لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إلى قاتلي © حقوق القتل محفوظة للكاتبة روائية حديثة

بسم الله الرحمن الرحيم إلى قاتلي © حقوق القتل محفوظة الكاتبه : روائية حديثة يشرق صباحها مع قاتلها و الغد يؤول إلى يوم أسود بتقويم

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 21-02-09, 05:35 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
dali2000

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 13,386
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله
Talking إلى قاتلي © حقوق القتل محفوظة للكاتبة روائية حديثة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى قاتلي © حقوق القتل محفوظة

الكاتبه : روائية حديثة



يشرق صباحها مع قاتلها
و الغد يؤول إلى يوم أسود بتقويم السنين
بأثقال حزن مع القليل من المرح

هكذا هي ..

¨°o.O أنثى O.o°"

تظن أنها فريدة
تظن أنها one of a kind

سأكتب لكم


إلى قاتلي © حقوق القتل محفوظة




لما يتبقى من أنثى من بعد أن تهجرها أنوثة فينوس
لما يتبقى من أنثى من بعد أن ينبذها دهاء كيلوبترا
لما يتبقى من أنثى حطمها كبريائها و تعنتها
لما يتبقى من أنثى ستولد على الورق من حقائق خافية!


لتلك الأنثى، التي تعلمت كيف تطأطأ رأسها بالأرض من بعد أن يستحلها قاتلها

عقد الأنثى ... فسيولوجية الأنثى ... خبث الأنثى ... براءة الأنثى

إيه من الإناث

و الله يعيني

ترقبوا الجزء الأول

همسة (أتمنى أن تلاقي حضوراً أفضل من سابقتي، و هذه ستكون بلغتي الفصيحة)

همسة أكبر: العذر ممن تابع قصتي الأولى و عاد ليجدها قد اختفت نهائياً، أتمنى عليكم احترام رغبتي في حذفها. رجائي أن تكتمل هذه القصة بحضوركم و تفاعلكم.

إلى قاتلي © حقوق القتل محفوظة
(1)

أجلس بتثاقل على طرف السرير أتأمل خضرة الحديقة الواسعة خارج المستشفى و أتساءل
كم تتغير الحياة في غمضة عين؟
أغمضت عينيّ الزرقاوين على هذا التساؤل المؤلم المنسجم مع رعشة ألم من كتفي المكسور و المجبر. تبللت رموشي حد الارتواء، تغضنت ملامحي من وخزة ألم لجرح طفيف عند طرف عيني اليمنى.
من بعد الأمطار السوداء الملوثة بكحلي و الزيف، من سيصدق أنني اليوم أبكي بهذه الحرقة؟!

- جواهر؟

تشنجت رقبتي عندما أردت الالتفاف إلى الدكتور زياد.

- نعم دكتور
- How are you doing today ؟

أهز رأسي بحذر كي لا تزيد تشجنات رقبتي .. قلت له ساخرة

- لمجرد أن والدتي منحتني زرقة هاتين العينين، لا يعني أنني لا أفقه العربية!

رفع الدكتور حواجبه استغراباً، و هو يعلم أنني لا ألام من بعد ما حدث

- حسناً، متى تريدين الاتصال بعمك؟

- NEVER !

عقد الدكتور ذراعيه بعصبية، و هو يعلم أنني فتاة مشوشة لم تكمل عامها الثامن عشر تتميز بالعناد و صلابة الرأس، من يلومني و أنا المدللة!

- لا بأس، ارتاحي الآن و سنرى لاحقاً
- Fine !

خرج الدكتور و بقيت أصارع آلامي الجسدية و الأكثر ... تلك التي تصنف في فئة الروحية و النفسية!
ها هو آخر من تبقى لي يرحل، تسافر دمعتي مع ارتجافة في شفاهي الوردية و خصلات شعري البنية الناعمة شعثاء كما لم تكن حول وجهي.
آه بابا! Why now ؟! لماذا؟! معقولة خالد ال..فاملي. رجل الأعمال الكبير، الأرمل الأكثر ملاحقة من صائدات الثروات يموت هكذا ...في هذا الحادث الذي جمعني و إياه .. بهذه البساطة؟! what am I gonna do now ؟ أذهب إلى بيت ذلك الرجل الرجعي ؟ لم لا أستطيع أن أعيش وحدي، لا أطيقه و لا أطيق أبنائه المتخلفين! متخلفين .... و إن درسوا في أرقى الجامعات لا زالوا على تخلفهم بالعادات و التقاليد! they are رجعيين و متزمتين! أوف! حتى عندما أردت أن تموت لم تقم لي حساباًَ بابا؟! ليسامحك الرب... لم يتبق إلا 3 أشهر لأتم الـ 18! May you rest in peace ! كيف عساي أنا الممزقة بين طيف أمي ليزلي الميتة و بقايا أبوتك و عشقك للخمرة و السهر أن أعيش في منزل ملئ بعادات و تقاليد الشرق؟! كيف أتنفس بينهم و بين ما يسمونه تقاليد المجتمع الشرقي! أنا المتمردة على الحجاب، المتمردة على التحفظ، المتمردة على كل شئ يمس الشرقية، و بالخصوص الخليجية! أنا التي يلقبونني بــ daddy’s girlأسكن مع هؤلاء! و إن فكرت بالهروب، أقف في منتصف الحديقة بأفكاري و أعود خائبة، إما أن الخوف يشلني أو أن أحداً يعيدني. متمردة و جبانة؟! أي خليط غريب هذا؟! .... و أقفلت جفوني من بعد صراعات الأفكار!

في مكان قريب من بعد ليلة قاسية

- صباحك ورد أبي
يبتسم لابنته اللطيفة: صباح الورد لأحلى وردة و أحلى عبير
تزيد من حلاوة ابتسامها و تعود للجلوس قرب والدها و كوب الشاي في يدها
- كيف سارت المقابلة اليوم؟
- سارت بشكل جيد، لكنني أنتظر الرد الأسبوع القادم
- بالتوفيق يا ابنتي، ليتك و طلال تأخذون فكرتي بعين الاعتبار
صوت رجولي يقطع الحديث...
- طلال ماذا؟
يتقدم بابتسامته الشرقية العذبة و نكاته المرحة، ليجلس قرب والده و عبير، الثلاثة الذين تغلبوا على رحيل الأم (فاطمة) بالإيمان و الترابط... انتقل الحديث من المرح إلى الجد، استثقل طلال الحديث عن تلك الفتاة الطائشة، ابتعد بلطف عن والده عندما شعر أن النقاش سيحتد. خرج من باب المنزل و ضغط تلك الأرقام التي تأتيه بطهر الحب.... أجابت بصوتها الهادئ الغير مثقل بدلال الفتيات في هذا الزمن، استحدث حواراً و أنهاه بنكتة ضحك عليها و هي تبتسم حياءًَ

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

تبتسم للنكتة أم للذي يسكن أحلامها، ليس هناك رجل يتحلى بطيبته، عذوبته، رقته، التزامه... كم أحب هذا الــ ( طلال )... و ذلك السحر الذي يلفني به عندما يتراقص هاتفي باتصالات شحيحة باسم مستعار يحمله إلي بنغمة حلوة، طالت هذه المكالمة أكثر من المعتاد، و ذلك لسبب أعرفه جيداً...

- ها قد أنهيت الدراسة و أثبت نفسي في العمل... أعتقد أن والدك الآن لن يقول (تنهد) لا

يسمع صوت ابتسامها في الهاتف و يعبر بخياله إلى فاطمة الخجولة من آخر أيام الدراسة بالجامعة، كم تملك من رقة و هدوء .. من عاطفة و حنان... تلك هي فاطمة التي تعلمت أن أعشقها و أنا اللامبالي بحكايا النساء. من غيرها يبعث فيّ جنوناً أعشقه بكل ذرة تحتويني... فاطمة و اسم أمي المرحومة فاطمة ... كيف لي أن لا أحبها؟! هذه المخلوقة الفريدة التي تأسرني بكل حواسي فلا أعرف أن أتكلم إلا بها و لا أن أتنفس إلا بها و لا أشعر إلا بها... هي فاطمتي... و بإذن الله زوجتي...

- إن شاء الله ... مع السلامة

و أقفلت الهاتف متعجلة ثانيتين عن المعتاد، أعلم أنها خجلت من قولي. كم أحب طهر هذه الإنسانة و رقة هذه الإنسانة و حنان هذه الإنسانة... هذه الإنسانة التي أعادتني إلى الحياة من بعد وفاة والدتي، تشبثت بها و بمواساتها الأخوية التي تحولت إلى شعور جميل طاهر. كنت أمقت الفتيات السهلات، لكن حكايتي مع فاطمة تختلف كثيراً عن هرج الشباب.

خرج من المنزل و الكاميرا تتحول الآن إلى لافتة رقم المنزل، و اسم صاحب الفيلا يستريح بقرب اللافتة

عبدالله ال..فاملي

!!!


هل من مثلث للحب؟
و إن التقت الأضلاع الثلاثة في قفص واحد،
من أول من سيكسر أضلاع المثلث
و أضلاعاً تحتوي القلب؟
عندما تلتقي المفردات الأجنبية و الشرقية في معجم واحد مكتوب بدم العائلة...
When East Meets West....

من يبلغ التمرد الأقصى؟


إلى الجزء القادم
بصراحة، لم أستطع الانتظار ... أترك لكم الجزء الثاني... و ألقاكم الجمعة القادمة... لكنني أدون من يدين لي بتعليق مو تبطووون!!!!

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة روائية حديثة, روائية حديثة, إلى قاتلي © حقوق القتل محفوظة, إلى قاتلي © حقوق القتل محفوظة للكاتبة روائية حديثة, قصه إلى قاتلي حقوق القتل محفوظة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية