لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب > روايات زهور
مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات زهور روايات زهور


وداعاً للماضى ( مكتوبة )

وداعاً للماضى بقلم : شريف شوقى الملخص بين جراح الماضى وبسمة الحاضر , تتفتح آمال المستقبل .. لقد أخفى حسين بين ضلوعه قلبا جريحا

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-07-20, 12:04 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
SHELL
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات زهور
افتراضي رد: وداعاً للماضى ( مكتوبة )

 

الفصل الثانى

جرح فى قلبه



فتحت سماح باب حجرة مديحة التى جلست تتزين امام مرآتها وقد ارتدت ذلك الثوب الجديد الذى ابتاعته لها والدتها هذا الصباح فغمغمت سماح :
-ظننتك نائمة
أجابتها مديحة دون ان تلتفت اليها :
-لم استطع مقاومة رغبتى فى ارتداء ثوبى الجديد .. ان ذوق امى رائع فى انتقاء الثياب .. أليس كذلك ؟
لم تجبها سماح على سؤالها فقد كانت تبحث عن وسيلة لنقل خبر وجود حسين فى الفندق اليها وتتساءل عمّا اذا كان ذلك سيثير شوقها اليه فتهرع نحوه فى لهفة حتى ولو بقى ذلك مجرد رد فعل وقتى , سرعان ما يذوب امام نهمها الى الحياة ..
انتزعها صوت مديحة من افكارها وهى تسألها :
-ألا يعجبك الثوب ؟
ابتسمت ابتسامة باهتة وهى تقول :
-انه رائع للغاية.
بدا كما لو ان مديحة قد انتبهت الى شئ ما فقد رسمت على وجهها نظرة اسف مفتعلة وهى تقول :
-معذرة يا سماح .. لقد نسينا ان نبتاع لك ثوبا جديدا , فقد كانت أمى متعجلة , و ...
قاطعتها سماح فى لهجة سريعة وكأنها تخشى التراجع :
-مديحة ... حسين ينتظرك فى شرفة الفندق.
بوغتت نديحة بالخبر فظلت صامتة برهة وقد ارتسم على وجهها تعبير غريب , هو مزيج من الدهشة والانزعاج وتلعثمت قائلة :
-حسين ؟! .. ما الذى جاء به الى هنا ؟
قالت سماح بنفس اللهجة السريعة :
-انه يريد مقابلتك ,ولقد توسل الىّ من اجل هذا
تطلعت اليها مديحة فى شحوب واختفت الابتسامة عن وجهها وعادت تدير عينيها الى مرآتها , وتصمت طويلا قبل أن ينطلق الرد القاسى من بين شفتيها وهى تصيح فى انفعال :
-لا .. لن يمكننى مقابلته.
وعلى الرغم من ان سماح لم تتوقع غير هذا , الا ان رد مديحة صدم شعورها شخصيا فاندفعت تقول فى حدة :
-ولكنه فى حالة سيئة للغاية , وهو لا يطالبك بأكثر من بضع دقائق للحديث.
هزت مديحة كتفيها دون أن تحول عينيها عن المرآة وكأنها تخشى أن تلتقى عيناها بعينى سماح وقالت:
-لا فائدة من الحديث , لقد انتهى ما بيننا , ولن نتجادل فى هذا الشأن.
قالت سماح :
-اجعلى القرار ينبع منك انت ولا تجعلى خالتى تقرر لك كل امورك.
أجابتها مديحة فى عصبية :
-ومن قال انه ليس قرارى ؟ .. ان قراراتى وقرارات أمى تتفق دوما , وهذا ليس عيبا .
غمغمت سماح :
-ولكنك كنت تحبين حسين , وكنتما تخططان لزواجكما , و ...

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook



جديد مواضيع قسم روايات زهور
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:05 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية