لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 26-09-10, 09:09 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
نيو فراولة
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


شكرته بحرارة للخدمات التي قدمها , ثم راقبته وهو يدخل سيارته المهلهلة ........ ولوحت له بيدها مودعة وسارت عائدة ألى حيث وضعت دراجتها , وعندما وصلت ألى المنعطف , أحست بقدميها عاجزتين عن السير ........ لقد أختف الدراجة , نقلت نظرها بقلق في كل أتجاه , لكن لا شيء أبدا , أقتربت من المنعطف أكثر .......... وفجأة عثرت على ضالتها , كانت الدراجة تحتل صندوق سيارة بروس والبروك الذي غرق في مقعده الوثير ينتظر عودتها من لقاء رئيسة البلدية , ألتفت أليها عندما أقتربت منه وقال:
" لقد سمحت لنفسي بوضع دراجتك في الصندوق ".
ردت جانيت ببرود :
" لم يكن ذلك ضروريا , فأنا أراها مفيدة جدا ".
مال ألى الباب يفتحه متجاهلا عباراتها , وهو يقول :
" هيا أدخلي , أنك تبحثين عن التعب بأستعمالك الدراجة في مثل هذا الطقس اللاهب!".
وقفت جانيت في مكانها وهي لا تدري ماذا تفعل , لم تكن بحاجة لمن يخبرها عن صعوبة العودة ألى البيت على الدراجة , فقد جربتها عندما جاءت هذا الصباح , ومع ذلك كانت تجد حرجا في الأذعان لطلبه , وماذا تستطيع أن تفعل بعد أن حزم دراجتها في صندوقسيارته؟
منتديات ليلاس

دخلت ألى السيارة الفاخرة وهي تلوم نفسها لعجزها عن مواجهة طباعه المتعجرفة ولكن ما أن أنطلقت السيارة , وهبت النسيمات المنعشة من كل أتجاه , حتى أرخت جانيت نفسها وسرحت بنظرها في الطبيعة الهادئة الممتدة في كل أتجاه , وكادت أن تستمتع بالرحلة لولا وجود بروس والبروك ألى جانبها , فهي دخلت معه في معركة حامية ولا مجال للتراجع الآن.
وبدا أن بروس غير مستعجل للوصول ألى الفيللا , فالسيارة تسير بسرعة معتدلة بالرغم من أن الطريق مفتوح أمامها ولا وجود للسيارات ألا ما ندر , ولم تبد جانيت أنزعاجا من هذا التباطؤ , بل أنتهزت الفرصة لتتأمل عن كثب تفاصيل الطبيعة الخلابة في هذه الجزيرة الرائعة.
وصل بروس ألى الطريق الزراعي , وعبره متجها ألى الممر الذي يقع بين الفيللا والبيت , أبتسمت جانيت في سرها وهي تلاحظ أنه يستعمل الممر وكأنه أصبح جزءا من أراضي الفيللا , وما أن توقفت السيارة حتى غادرتها جانيت بسرعة في حين تولى بروس مهمة نقل الدراجة ألى أحد الجدران , وفي هذه اللحظة ظهرت السيدة كيندال ,فعلت الأبتسامة وجهها عندما شاهدت بروس وقالت:
" السيد والبروك هنا!".
قال بجفاء واضح وهو يضع الدراجة:
" لقد توليت نقل الدراجة , وأستطعت أقناع أبنتك بمرافقتها!".
" هذا لطف منك , فما رأيك بشراب منعش بعد هذه الرحلة المتعبة؟".
ضاعت نظرة جانيت العاتبة في خضم ترحيب أمها بالزائر العزيز , كما أن بروس لم يعرها أي أهتمام ب أبتسم للأم قائلا:
" أن الفكرة رائعة جدا".
لحقت جانيت بالأثنين ألى الحديقة الخلفية ووجهها يقطر غضبا , ولشدة دهشتها لاحظت أن تويجي الخائنة أسرعت ألى حضنه بينما ربض دال عند قدميه بسكون وأرتياح.
عادت السيدة كيندال بعد لحظات وهي تحمل أبريقا من عصير الفواكه البارد مع ثلاثة أكواب , راقبت جانيت بروس وهو يتقبل الكوب من أمها , وعندما جاء دورها قالت:
" لا, شكرا , لست عطشانة على الأطلاق".
منتديات ليلاس

تناولت السيدة كيندال كوبها وراحت تحادث السيد والبروك بدون أن تغرق في ثرثرة لا معنى لها , فهي تعرف متى يكون الأنسان محتاجا ألى بعض الهدوء والسكينة بعد عناء نهار صيفي طويل , أما بروس فقد كان يتصرف وكأنه في بيته , وللحظات أحست جانيت بأنه يتمتع بكل شيء على حسابها الخاص , كل حركة أو أبتسامة أو كلمة يطلقها.
وأستغربت كيف شعرت بنوع من الندم عندما نهض واقفا للعودة ألى الفيللا , ولم تعرف كيف رافقته ألى الباب الخارجي بعد أن ودع أمها في الداخل.
أخرج بروس سيكارة من جيب سترته , وقال:
" وداعا يا آنسة كيندال , وبما أن مشكلة الممر أصبحت بين يدي المسؤولين في مدريد , فعلينا أن نقيم هدنة بيننا .... على الأقل هدنة مؤقتة .
ولم تعرف جانيت ما أذا كان جادا أو مازحا في كلماته , لكنها كانت متأكدة من شيء واحد عندما قابلت نظرته العميقة بنظرة مماثلة , أن معركة الممر قائمة بينهما حتى أشعار آخر.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحد الفاصل, روميليا لاين, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, roumelia lane, stormy encounter, عبير
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:17 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية