لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-13, 03:00 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الاميره الحزينه
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241498
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميره الحزينه عضو له عدد لاباس به من النقاطالاميره الحزينه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 134

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميره الحزينه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: اخوات ولكن

 

الفصل السابع والثلاثون


ندا : انا عايزه اناااااام زي بنتي مليش دعوه

لم يعلق اي منهم على جملتها كالعاده حتى هي لم تكمل جملتها وتوقفت عاجزه عن اسعتاب ما تراه

لم تصدق ما تراه لولا هذا الشيء المندفع اتجاه خالد لاعتقدت انها تحلم

مي : وحشتنيييييييييييييييييييييي

ان كانت ندا عاجزه عن استعاب ما يحدث والاخرون مثلها فهو من الاساس لا يفهم ما يحدث

يشعر وكأنه خارج الخارطه الزمنيه وضع خطأ داخل موقع بناء ومطالب ان يكمل المشروع الذي يجهل ما هو

مي : اوعى تفكر تسافر تاني وتسبني

اخترقت جملتها مسامعه لتيقظة من صدمته ، حرك يده ليضمها بقوه وهو يقول بدفئ : وانت كمان وحشتيني يامزعجة

************************

( سميرة )

كل الألوان باهته ، كل الاصوات توقفت عن الضجيج ، لم اعد ارى سواها ، همساتها فقط هي ما تصلني

هل حقا عدتي كما عادت وصال ، هل أراك كما ارى خالد ، هل سأبكي من جديد على صدرك واخبرك مرارت الايام من دونك ، اخبرك ان زوجي رحل وانت لم تكوني بجانبي ، هل انت حقا هنا يا صديقتي

اكاد اقسم ان من تقف امامي ليست ليلى لا تمت لصديقتي بصله من ارى وجهها الان لا يمكن ان تكون هي نفسها ليلى عبد الحميد اجمل فتيات قريتي

تبدوا باهته كبُهتان الالوان من حولي ، اشبه بطائر جريح سقط ويأن بوجع وينتظر مساعده احد ، لا اعرف يا صديقتي هل ابكِ لاجلك ام ابكِ عليك

اجبرت قدماي على التحرك وانا اردد بداخلي لن اعاتبك فانت هنا وهذا يكفيني ولكن ارجوكِ لا تكوني محض خيالات


*******************

( ليلى )

هذه أنا سميرة حقا فلا تجزعي صديقتي ، من تبدوا كمومياء فرت من المقبرة هي أنا ، من تشبه طائر ضال اتاه وجهته هي أنا صديقتي ، فهل تغفري لي ما فات ، هلا سامحتيني على حماقتي وأخطائي التي لا تحصى ، هل اطمع أن أطالب بضمكِ والبكاء على صدرك هل تسمحين لي بذلك سميرة هل تسمحين

لم تعد لي طاقة على الاحتمال سأقترب فأرجوكِ لا تخذليني ، اشتقت إليك سميرة ، اشتقت أن ابكِ على صدرك وأخبرك مرارة الأيام من دونك ، ارفضيني فيما بعد فانا لن ألومك ولكن اقبليني ألان فانا بحاجتك سميرة انا في أمس الحاجة إليك

وقفت امامها كطالب تنهل على مسامعه كلمات المعلم القاسية وهو لا يجرؤ على النظر اليه

لم اشعر بشيء الا وهي تشدني بعنف لاستكين في احضانها من جديد

بكيت كما لم ابكي يوما ، نحبت بوجع فانا بين احضان سميرة من جديد

شدت من ضمتها وانا استنشق رائحتها بوجع ، سميرة ليست مجرد صديقة هي امي التي لم تتخلى عني في محنتي ، هي ابي الذي غمرني بحنانه ، هي اختي التي لم تلدها امي ، هي اخي الذي طالما حماني في غربتي ، هي سميرة صديقتي الوحيده

سميرة : مش مصدقه انك هنا ..... خايفه اكون بحلم يا ليلى خايفه افتح عيني والاقيكي اختفيتي

شددت من ضمتها وانا اهمس بثقه : انا هنا يا سميرة والله العظيم انا هنا افتحي عينك متخفيش

ضمتني بقوة وهي تهمس بضعف : انت حلفتي انك رجعتي مش هسمحك لو كنت حلم

*****************************

خرجت من المطبخ وهي تحمل بين يديها فنجان قهوة رائحته فقط استطاعت ان تجلب كل ذكريات الماضي

...................

سلمان : يا سلام اهي دي القهوة ولا بلاش

نهلة : هههه طبعا مش انا اللي عملاها

رفع حاجبه اعتراضا على جملتها وابتسامة مرحه كمرح ابنته تزين وجهه

سلمان : قال قهوتك قال يا بنتي انا لو شربت قهوتك كان جالي تسمم في ساعتها ههههههه

تعالت ضحكاتها المرحه لتفرج شفتا والدها عن ابتسامة دافئه وهو يرى ضحكات صغيرته

اقتربت منه بمكر لتطوق رقبته من الخلف بحب وتقول بنبرة هادئه لا تمت لها بصله

نهلة: طب ايدك بقى على 500 جنيه

سلمان : ليه ان شاء الله

ضحكت بخفه على ملامح والدها المصدومه لتقول بمسكنه : عشان اجيب كتاب ماما نظيرة واتعلم اعمل قهوة ههههههههه

ضحك بخفه وهو يهتف بمرح : ان شاالله عنك متعلمتي تعملي قهوة

ابتعدت عنه وهي تضحك بخفه : ايه ده يا سوسو مستخسر في بنتك حببتك 500 جنيه ومش ليا دول لابله نظيرة هههه

تعالت ضحكات والدها وهو يرى ابنته تتبع نفس منهجه مع اخيه عندما كان في عمرها

ابتسم بدفئ ليقول بنبرة ابويه خالصه : روحي يا مزعجه خدي اللي انت عايزاه من درج الكتب ومتنسيش ابله نظيرة هههههه

ـ ربنا يخليك ليا يا رب ولابلة نظيرة

قالتها لتختفي من امامه وتتعالى صوت ضحكاته لتصل الى مسامعها بوضوح

...............

جمال : نهلة يا بنتي انت كويسه ... نهلة ... نهلة

انتفضت بخفه لتقول بهدوء : ايوه يا عمو

جمال : انت كويسه يا حببتي

ابتسمت بهدوء رغم كل تلك السحب المجتمعه على بياض عينها وتنذر بهطول امطار : كويسه يا كوكو بس بفكرلك في عروسه ههههههههههه

حرك رأسه يأسا على تلك المزعجه ليقول بعصبيه مصطتنعه : قومي من هنا بدل مضربك


ضحكت بخفه لتخفي حزنها ونهضت مبتعدة عنه هو اصطنع العصبية وهي اصطنعت الخوف وكلاهما يعرف نهاية تلك التمثلية ستجلس بجانبه ليضمها بابويه لحضنه وتقول بهدوء << افكرلك في عروسه يا كوكو <<
وهذا ما حدث بالفعل جلست بجانبه ليتخلى هو عن عصبيته المصطنعة ويضم كتفها بحنان لتقول هي بمكر

: أيه يا كوكو أدورك على عروسه هههه


***********************

( مي )

من الواضح ان والدتي لن تتوقف عن البكاء فمنذ ان توقف سائق الاجرة امام تلك البناية وهي تبكي بصمت حتى بت لا اعرف البكاء من اجل البناية ام من اجل الذكريات التي تحملها تلك البناية

ملامح وجهها عندما رأت سميرة لن تمحى من ذاكرتي ستسجل ضمن اهم الاحداث في ذاكرتي

اه يالهي كلما تذكرت ردت فعلي عندما لمحت خالد اتمنى ان امحى من الخارطه الزمنيه ان اتحول لكائن غير مرئي فانا اندفعت كطفلة في السابعه لمحت والدها قادم من بعيد

لا تسخروا مني فخالد اكثر من ابي وكنت مشتاقه اليه وبشده وعندما رأيته امامي جريت نحوه ولم اهتم اين انا او من يقف حوله

خالد : مي انت كويسه يا حببتي

التفت الى خالد الجالس بجانبي لاقول بابتسامة هادئه : ايوه كويسه بس قلقانه على ماما من ساعه ما وصلنا وهي بتعيط في حضن طنط سميرة

احاطني بحنان ليقول بهدوء : اول حاجه متخافيش على ماما هي مع سميرة والعياط ده حاجه متوقعه وتاني حاجه اسمها ماما سميرة ولو سمعتك بتقول طنط يبقى اقري الفتحه على روحك

امئت بخفه لانهي الحوار فهذه المرة الخامسة بعد المائه التي يذكرني بها ان من تجلس والدتي في حضنها تدعى ماما سميرة

بحق السماء عن أي والده يتحدثون فانا لا اعرف سوا والده واحده ولو كان هناك اخرى ستكون خالتي حصه اما تلك السميرة فانا لا اعرفها اعذروني انا حقا لا اعرفها

ندا : بتفكري في ايه

انتفضت بخفه لانتبه لندا الجالسه مكان خالد المختفي ابتسمت مجاملة لتلك الجالسه

مي : عادي مفيش مستغربه شويه المكان

ندا : عادي انا كمان مستغربه المكان هههههه اصلي بقالي ساعتين سيباه هههههههههه

تعالت ضحكاتي ليلتفت الجميع لي يا رب رحماك موقف محرج من جديد


***************************


يارا : يسرا بطلي عياط من ساعه مجيت وانت بتعيطي

صوت بكاءها المتزايد هو من اجابها لتزيد من ضمها وتتابع بدفئ : طب انت بتعيطي ليه عشاني ولا عشان فطيما ولا عشان جيلان

لم تجيبها لتشد من ضمتها وهي تمسح على رأسها بحنان

يارا : خلاص يا يسرتي عشان خاطري بطلي بقى يا حببتي

يسرا : يعني انت مش زعلانة مني

يارا : والله مش زعلانه بطلي عياط انت بس وكل حاجه هتتصلح صدقيني وبكره تشوفي

جففت دموعها بيديها وهي تقول بتعب : بجد يا يارا

ابتسمت بحب وهي تشدها لتستكين بين احضانها من جديد : بجد يا حببتي بجد نامي دلوقتي وبكرة نكلم مع بعض

........................
..............
....

ـ نامت

قالها وليد بجزع وهو ينهض ليقف أمام يارا

ايوه نامت اخيرا

قالتها وهي تتجاوزه لتلقي نفسها بتعب فوق الاريكه ، تنهدت بألم وهي تريح رأسها للخلف

وليد : ادخلي نامي انت كمان شكلك تعبان وبكرة شكله يوم طويل

ــ طويـــــــــــــل جدا ربنا يستر

قالتها بتعب دون ان تفتح عينها لتشعر بيد وليد على كتفها

فتحت عينها بتعتب لترفع رأسها وتنظر اليه ليسأل هو بهدوء : يارا هو انت هتعملي ايه بكره شكلك مخبيه حاجه

اخفت توترها بجداره لتقول بهدوء : مش مخبيه حاجه انت بس اللي بيتهيئلك

نهضت مبتعده عنه لتهتف بحنان : تصبح على خير انا رايحه انام

***************

( يارا )

لا تتعجل اخي فانا نفسي لا اعرف ماذا سأفعل ، لا تتعجل وليد فربما مفاجأتي لا تروق لحسين سلامة ويختفي الامل الوحيد امامي ، غدا يوم حافل اخي فأدعو لي بالتوفيق

القيت نفسي بأهمال فوق سريري ، منذ ساعتين كنت بالاسكندريه والان انا هنا وغدا لا اعرف اين سأكون

اعتدلت بتعب لتسقط انظاري على حقيبتي ابتسمت بألم لما داخلها

( ربما يكون دليلي الوحيد صدمة لك حسين ، ولكن اعذرني عمي لم اجد سواه )

القيت نفسي بتعب وانا اريح رأسي للخلف لاتذكر اول لقاء بهذا الرجل الرائع

...............................
.....................

انسة يارا استاذ حسين في انتظارك اتفضلي

نهضت بثقة وابتسامة رائعة مرسومة على شفتاها لتلحق بسكرتيرة حسين سلامة عدو والدها وزوج عمتها

مروة : استاذ حسين الانسة يارا

ابتسم بدفئ ليقول بهدوء : خلاص يا مروة روحي انت واجلي اي اجتماعات

مروة : حاضر يا فندم

اختفت مروة ولكن صدمتها لم تختفي ، صور عديدة كونتها لحسين سلامة ولكن مطلقا لم تكن كتلك ، الهالة المحيطة به اضاعت بثقتها في عرض البحر

حسين : اتفضلي
تقدمت ببطئ ، بلا وعي ، بصورة مسرحية لتجلس امامه بهدوء

ابتسامته اضاعت بالباقية المتبقيه من ثقتها ليهتف بمرح : هو انا عارف اني بخوف بس اكيد مبكلش اللي بيكلموا ههههههه

ضحكت بخفه على تلك الجملة لتقول باحراج : انا اسفه بس

حسين : بس كنت متوقعه شخص تاني ههههه عارف اني صدمتك بس معلش يا بنتي استحملي

ابتسمت بخجل لتفول بهمس : لا الحكاية مش كده كل الموضوع ان ....

تعالت ضحكاته ليقول بمرح : سيبك مني المهم اقدر اساعدك في ايه

تجاوزت صدمتها رغما عنها لتختفي ابتسامتها ورُسمت الجديه على ملامحها لتفتح حقيبتها وتخرج ظرفان : اتفضل

تناولهم بأستكار ليتساءل : ايه ده

يارا : الاول جواب من عمتي لاقيته مع مذكرتها بس اخدت وقت كتير عقبال مجبتها والتاني تقرير من مصحة نفسية في المانيا عمتي كانت فيها فترة قبل وفاتها

حسين : مصحة !!!!! بس رشدي قالي ......

قاطعته بهدوء : مش مهم بابا قال ايه المهم الورق اللي في ايدك

حسين : المهم الورق وبرضوا اقدر اساعدك ازاي

يارا : انا عارفه اللي هطلبه صعب يا عمو بس مضطره ماما في مرحلة متقدمة من مرض غريب من غير تفاصيل طبيه معقده هي مفروض تعمل عمليه والعمليه بتعتمد 80% على حالتها النفسيه وماما اصلا رفضه تعملها من غير ما تشوف ريناد عشان كده عايزه ريناد تعيش عندنا لفترة صغيرة

حسين : نعم .....! ريناد مين

يارا : ريناد بنت عمتي تعيش عندنا تاني لفترة

حسين : يارا يا بنتي اللي بتطلبه صعب

ابتسمت بدفئ لتقول بثقة : بس مش مستحيل

حسين : مفرقتش كتير

يارا : لا فرقت الصعب ممكن نحله بس المستحيل ملوش حل

ابتسم بفخر لردها جملة لم يسمعها منذ زمن وبالتحديد منذ رحيل وداد

حسين : لو قدرتي تثبتي ان بنتي مش عايزه تعيش عندي خديها تعيش عندكوا

يارا : يعني ايه .... مش فهمه

حسين : يعني هاتي سبب واحد يخليني اوفق وساعتها انا معنديش مانع

يارا : حضرتك بتتكلم جد

حسين : ايوه بتكلم جد

يارا : خلاص تمام اسبوع ويكون معايا الدليل

حسين : بعد 3 اسابيع لاني مسافر بعد بكرة وهفضل اسبوعين وهرجع على فرح بنتي بعد فرح بنتي هكون مستنيكي

يارا : تمام .... عن ازنك يا عمو

حسين : اتفضلي

وقفت لتتحرك بغية الخروج ليوقفها بثقة : يارا حد قالك انك شبه عمتك

ابتسمت بحب لذكرى عمتها وقالت بهدوء : بابا كل يوم الصبح

.........................
.................
...............

عادت للواقع على ابتسامته التي لم تختفي من ذاكرتها ، في الماضي كانت تتساءل عن سبب واحد يربط عمتها برجل كحسين سلامة اما الان تتساءل عن سبب واحد يجعلها ترحل بعيدا عنه

***********************

انتهت ساعات الليل بطيئه كالسلحفاء على البعض وسريعه كصاروخ ارض جوي على البعض الاخر

انتهت ساعات الليل لتظهر الشمس من جديد تقول بثقه ها انا هنا احمل بين طياتي يوم جديد ، لن يعود غدا فلا تجعلوه يفوت

........................
...........
........


قضت ساعات الليل منزويه بين دولابها والحائط ، دموعها تتساقط في صمت على صورة والدتها المستكينه بين يديها

لا تعرف كم مر من الوقت ، لا تعرف على اي خارطة زمنيه هي ، من يراها لا يصدق انها جيلان ،هي نفسها لا تصدق

ابتسمت بألم وهي تمسح على صورة والدتها ، اغلقت عينها لتسبح في ذكرى بعيده لطالما حافظت على كونها بعيده

.................

جيلان : ماما انت ريحه فين

قالتها بصوت ضعيف وهي ترى والدتها تهم بالرحيل ، ليتحول تهكمها الى ابتسامة امل وهي ترى والدتها تنحني لتكون في مستواها

جيهان : جيلان حبيبتي انت كبيرة مش كده

اماءت بفرح فاخيرا والدتها منحتها لقب كبيرة بعد معاناة سنوات مع لقب طفلة

جيهان : جيجي حبيبتي انت عارفه ان ماما بتحبك صح

جيلان : ايوه

جيهان : عشان كده هتسمعي الكلام ومش هتزعلي بابا

لم تفهم مغزى والدتها لتختفي ابتسامتها وتتابع والدتها بتفسير اكثر : جيجي حبيبتي انا هروح مشوار وهتأخر شويه خليكي سكته بس ماما اكيد هترجع عشان تخدك

تنازلت عن لقب كبيرة التي مُنحته للتو لتقول بعناد طفلة : بس انا عايزه اجي معاكي

استنشقت والدتها اكبر قدر من الهواء لتمحي تلك الدموع التي لم تنتبه لها صغيرتها : مينفعش يا حبيبتي ماما رايحه بعيد وانت لازم تفضلي مع بابا

جيلان : لا انا عايزه اجي معاكي عشان خاطري خديني معاكي وانا والله مش هزعل خالوا رمزي لما يرجع من السفر ومش هضرب لولو بنت الجيران تاني

ازاحت وجهها بعيدا عن طفلتها لتعيد النظر اليها بعد لحظات وقد تمالكت نفسها لتقول بألم : مينفنعش يا قلبي خلي بالك من نفسك ، واوعي تسيبي صلاه عشان ماما متزعلش منك ، ومتثقيش في اي حد وخليكي قويه اوعي تخلي حد يشوفك وانت بتعيطي
( توقفت لتتمالك اعصابها من جديد وتابعت بعد لحظات ) خليكي قويه خليكي واثقة في نفسك خليكي زي ماما وخليكي واثقة ان ماما عملت كده عشان بتحبك

ابتعدن دون ان تستمع لاعتارض ابنتها ، ابتعدت تحت انظار تلك المصدومة ، في ذلك الوقت ورغم قوة عقلها الا انها لم تفهم كل كلام والدتها

.......................................
.......................
.............

اتأخرتي يا جيهان اتأخرتي اوي ، اقولك بلاش تيجي اصلا لاني مش هروح معاكي

مسحت على وجهه والدتها لتقول بسخرية : خليكي واثقة اني بحب عشان كده مش هروح معاكي

نهضت بخفة لتلقي بصورة والدتها فوق السرير باهمال ، امسكت بهاتفها لتفتحه

كم لا بأس به من الرسايل وجميعها بداخلها جملة واحدة << الرقم **** حاول الاتصال بك <<

نفس الاهمال الذي حظت به صورة والدتها حظى به هاتفها ليستكين بجانب الصورة كلاهما متطفلان على سريرها


دخلت الحمام دون ان تعير اشعة الشمس الواقفه اما نافذتها بخجل اي اهتمام ولم تسمح لها بالدخول



**************************


هي ايضا لم تحظى بمقابلة النوم هذه الليله ، نائمة بالعرض وتنظر للسقف ببلاهه ، ساعات مرت لا تعرف عددها بالتحديد قضتها تنظر الى سقف غرفتها

كاختها لا تعرف على أي خارطة زمنيه هي ، لولا تلك الاشعه الخجله للشمس المتسللة من خلف ستارها السميك لما عرفت ان الليل قد انتهى

نهضت بكسل وخمول لتقترب من مكتبها المحتل احد اركان غرفتها جلست خلف المكتب لتخرج اوراق من درج مكتبها

<< لا بأس ريناد فات الكثير ولم يبقى سوا القليل <<

وضعت الاوراق بعد لحظات لتنهض مقتربه من النافذه ، ازاحت الستاره لتسمح لاشعه الشمس بالدخول

عقدت حاجبها متعجبه لتلك السيده الجميله التي ترجلت من سياره فاخره بغرور

تلك الخطوات تعرفها بل تقسم انها هي خطوات جيلان المغروره ولكن على امراة اخرى امراة تمتلك نفس غرور جيلان

ابعدت يديها عن الستار باهمال لتعود كما كانت منهيه تجول الشمس في غرفتها ، امسكت هاتفها لتضغط ارقام فطيما التى تحفظها عن ظهر قلب ليصلها الرد اسرع من كل يوم

<< الهاتف التي طلبته مغلق أو غير متاح ..... << لم تكمل الرسالة فهي استمعت لها كثيرا في الفترة الماضية يبدوا أن فطيما لم تتخطى بعد صدمة الخيام

ألقت الهاتف بإهمال لتدخل الحمام وكل خليه في جسدها تردد
لقد اقترب وقت الرحيل فصبرا جميل ريناد


***********************

تختلف عنهم في كل شيء حتى استيقاظها مختلف فان كانت جيلان لم تهتم بأشعة الشمس الخجلة المنتظرة خلف ستار غرفتها ، في حين ان ريناد سمحت لها بالدخول والتجول لدقائق معدودة ، فهي سمحت للشمس أن تتجول في غرفتها بصدر رحب دون انزعاج من ضوئها الساطع ، ألا أنها لم تختلف كثيرا عنهم فهي أيضا لم تحظى بمقابله النوم

استنشقت اكبر قدر من الهواء ملوث صحيح ولكنه هواء يلبي حاجه رئتيها ،أغلقت عينها للحظات لتستمتع بمداعبه أشعه الشمس الخجلة لجفونها ، ولكن غلق عينها أتى بنتيجة عكسية

وها هي تتذكر مرة أخرى كشكولها اللعين ...... لما وقع بين يديها هي لما عرفت صاحبه لما

<< اااااااااه << تنهدت بتعب وهي تفتح عينها لتقع أنظارها على سيده في غاية الأناقة تترجل من سيارة سوداء فخمه تحيطها هاله غريبة من الغرور خطواتها تشبه خطوات جيلان

ابتسمت بالم لذكرى جيلان التي احتلت عقلها ، الله وحده فقط من يعلم كيف ستمر الايام القادمة فقد تم إعلان الحرب ومعها اعلان حالة الطوارئ

صدح هاتفها معلنا عن متصل لتبتعد عن النافذه وتستقبل الاتصال دون النظر الى اسم المتصل فهي ليست بحاجه الى ذلك فالمتصل معروف

أسماء : صباح الخير أكيد كنتي بتفكري فيا ههههههههه
براء : ههههههههه أحلى حاجه فيكي انك وثقه في نفسك ههههههه

أسماء : ههههههه تربية سحر انت بتهزري ههههههه هو أنا بشك انى أتربيت اصلا بس مش مهم ههههههه

براء : لا حرام عليكي مامتك زي العسل

اسماء: وهو أنا جبت سيره أمي انا اللي مكنتش فاضيه أتربى كان ورايا ماتش اعتزال ههههههه

براء : ههههههه أنتِ حاله ميئوس منها

أسماء : ههههههه تعالى عيشي عندنا وهتعرفي انك ظلماني ههههههه

براء : وانا معنديش مانع انا عايزه اعيش في أي حته غير هنا متخدنيش اعيش انا يا اختي ههههههه

أسماء : ههههههه لا خلاص شطبنا سحر معندهاش وقت تربي أي حد غادة وعبد الرحمن هبلوها وهبلوني وأنا هبله لوحدي مش ناقصة هبل ههههههههه

براء : ههههههه إيه ده يعني مش هتخديني أعيش عندك لا متقوليش حطمتي قلبي ههههههههه

أسماء : ههههههه خلاص خلاص متعيطيش ههههههه هروح أدور على حد يتبناكي ههههههههه

براء : ههههههههه طب دوري بسرعة عشان دخلين على أيام ما يعلم بيها الا ربنا

اسماء : خير ابوك هيجوز تاني ههههههههه

براء : ههههههه يا ريت بس لا اسوء ..... جيلان و ريناد اتخنقوا أمبارح يعني الحرب العالمية التالته قربت ههههههه

أسماء : ههههههه واااااو خناقه طب ليه مقولتليش أتفرج عليها ههههههه أنت عارفاني بحب الخير ههههههههه

براء : عارفه يا حبيبتي عارفه

أسماء : بيبو يلا اخلعي انتى أمي بدأت تقفش ههههههه هي كده تتعصب من غادة وعبده تجري ورايا انا ههههههههه يللا سلام

براء : ههههههه سلام وسلميي على طنط

أسماء : يوصل سلام

أغلقت الهاتف لتعود لنافذتها من جديد وابتسامة دافئة تزين وجهها لذكرى والده أسماء تلك السيدة التي لم ترى لها مثيل

ابتعدت عن النافذة لتسمك بصورة والدتها

<< عايزه امشي من هنا يا ماما خلاص ، عايزه ابعد عايزه أروح في أي حته بجد تعبت يا ماما ، هو مينفعش تيجي تخديني صدقيني هروح معاكي بس تعالى وهروح معاكي <<

***********************

حظيت بمقابلة النوم على عكس أخواتها ولكن لساعات قليله وربما اقل من القليل

يوسف : وصااااااااال يلا اصحي وبطلي نوم

وصال : يوسف بطل رخامه وسبني أنام أنا مش رايحه الشغل حرام عليك أنا سهرانه طول الليل

يوسف : لا مليش دعوه يلا قومي أنا قمت يبقى تقومي معايا ههههههه ولا أنا اصحى وأروح الشغل وأنت تنامي ههههههه

وصال : يا ربي على رخامتك سبني عايزه أنام

يوسف : يلا قومي عشان تخلصي اللي وراكي وتروحي لماما سميرة

وصال : ماما سميرة هروحلها الساعة 11 وأنا مخلصة كل حاجه وبطل بقى عشان عايزه أنام امبارح نمنا متأخر

كان على وشك أن يعلق لولا هاتفه الذي أعلن عن متصل ابتسمت بشماتة وهي تعود للنوم من جديد وتهتف باستفزاز : يارب يكون عمي وتكون اتاخرت على الاجتماع

حاول كتم ضحكاته ليقبل الاتصال : السلام عليكم ايوه يا بابا

ضحكت بخفه لينظر إليها محذرا بعينه ويتابع الحوار بجديه مع والده

ـ ايوه يا بابا ما انا عارف وهسافر بالليل أنا ووصال واخدت أجازه الأسبوع الجاي

............................

ـ لا بتهزر يا بابا يعني الاجتماع بعد 4 ساعات من دلوقتي

.............................

ـ طب يعني اعمل ايه

.................

ـ خلاص حاضر نص ساعة وأسافر بس هعدي ع الشركة في الأول وأجيب الورق واطلع على طريق الإسكندرية على طول

.........................................

طب يلا سلام........ سلم على ماما ونور

............................

خلاص ماشي أشوفك بالشركة سلام

أغلق هاتفه ليلتفت إلى تلك التي تمثل النوم ليقول بسخرية : سوسو حبيبتي يلا اصحي هنسافر الإسكندرية بعد نص ساعة ههههههه

قفزت بفزع لتهتف بلا وعي : احلف ..... انت بتهزر صح عشان اصحى من النوم

يوسف : ههههههه والله لا... يلا قومي حضري نفسك انا رايح الشركة وهرجع بسرعه

ألقت نفسها للخلف بإهمال لتقول بأسف : لا أنا عايزه أنام

يوسف : ههههههههه أحسن عشان تنامى بدري بعد كده هههههههه .......يلا قومي أنا مش هتأخر

رفعت حاجبها استنكارا لتتعالى ضحكاته وهو يختفي من امامها ، وتلقي هي نفسها بتعب للخلف

*********************

كالعادة استيقظ قبلها لينظر الى ملامحها ، يعشقها بجنون بل تجاوز عشقه الحد المتعارف عليه ، ابتسم بحب لملامحها البريئه المبتسمه
لم يستطع احد ان يخترق حصون قلبه سواها

مسح على رأسها بحنان ليهمس بخفوت : يا رب يقدرني واسعدك

ازدادت ابتسامتها لتقول لتهتف بمرح : مش هتبطل تكلمني وانا نايمة

مال برقه ليقبل خدها وينهض مبتعدا عنها هاتفا بمرح : وانت مش هتبطلي تعملي نفسك نايمة ههههههه

نهلة : ههههههه لا مش هبطل لاني بجد نايمه

ياسين : ههههههههه طب قومي يا نايمه عشان ورانا شغل

حركت رأسها نفيا وهي تضم وسادتها بقوه لتقول بهمس : لا مش هروح لحد ما سما ترجع انا قدمت على أجازة وبعدين شرين خلصت أجازتها وهتساعدك

اغلق الدولاب ليقول بنبرة خبث تعرفها جيدا : ايه ده هي شرين هتخلص أجازة النهارده ...... مقلتليش لما كلمتها امبارح ههههههه

اعتدلت بحدة لتهتف بغيره يعشقها : كداب لان شرين كلمتني أمبارح وقاتلي من ساعة ما اخدت الأجازة متعرفش حاجه عنك وكانت بتعزمني على خطوبتها


تعالت ضحكاته وهو يرى احمرار وجهها من الغضب ليهمس بحب : غيورة وهبله ههههههه

أخرجت لسانها بطفولة لتعود كما كانت وهي تهتف بحنق : رخم وغلس

ارتفع صوت ضحكاته ليختفي خلف بابا الحمام ويتحول حنقها الى ابتسامه حالمه وهي تتذكر ذلك اليوم الذي غير كل معالم حياتها

.................................

منذ ان علمت بوفاة والدها وهي في عالم الاحلام تستيقظ للحظات ليعيدها النوم الى عالمة بقسوة وكأنة يخشى ان يتركها فتستيقظ وتجد ما تبحث عنه

فتحت عينها لثواني ولم ينتبه لها احد لتعود لغلقها من جديد ويصل الى مسامعها صوت سما وياسين

كانت تريد ان تصرخ وتطالبهم بتحريرها من النوم ولكن لسانها عجز عن مساعدتها

ياسين : لسه مصحيتش

سما : لا لسه من ساعه مسبتني وهي نايمه حاولت اكلمها بس مفيش امل فتحت عينيها كام مرة واخواتي هنا بس مكلمتش ورجعت نامت تاني

ياسين : مش عارف هعمل ايه من غيرها لو حصلها حاجه ( التفت الى تلك النائمة ليتابع بتعب ) بجد مش متخيل حياتي من غيرها

سما : ان شاء الله هترجع خليك معاها شويه انا هروح اشوف الناس اللي برا واشوف اخواتي ممشين العزا ازاي

كل ما اردته ان تفتح عينها وتسأله هل ما قاله صحيح ؟ هل حقا لا يستطيع العيش من دونها ؟ هل حقا يهمه امرها

لتصلها الاجابة اسرع مما توقعت عندما امسك بيديها ليقول بتعب

ياسين : نهلة حبيبتي اصحي الله يخليكي اصحي يا نونا انا مقدرش اعيش من غيرك

لم تستوعب ما قال ليزيدها الجرعه قليلا وهو يقترب ليهمس في اذنها بنبرة عاشق تمنت ان تسمعها يوما

: نهلة حبيبتي قومي انا تعبت جدا من غيرك نهلة حبيبتي الله يخليكي متسبنيش اصحي وانا اوعدك مش هسيبك

بصوت ضعيف يكاد لا يسمع ولكنه اخترق مسامعه بقوة : بجد مش هتسبني

ابتسم من بين دموعه ليقول بتعب : والله مش هسيبك بس اوعي انت تسبيني

....................................

افاقت من سرحانها على قطرات الماء الساقطة من شعر ياسين لتنتبه انه انضم لها من لحظات ابتسمت لتهتف بمرح

نهلة : انت هنا من امتى ههههههههه

ياسين : من زمان يلا قومي اجهزي عشان ننزل نفطر مع بابا

نهضت بخفه مبتعده عن السرير لتقول بكسل : يوووو خلاص قمت.... 3 ساعات بالكتير واخلص ههههههههه

فقط نظرة واحده جعلتها تعيد حسابتها لتهتف بخوف مصطنع من خلف بابا الحمام : خلاص خلاص ربع ساعة ههههههه

******************

علي : سما بسرعه الطيارة هتفوتنا

سما : خلاص خلاص خلصت اهو

هتفت بها وهي تخرج من غرفة التبديل ممسكه بين يديها بحجابها لتتابع دون ان تنظر اليه : خمس دقائيق بالظبط هلف الطرحه وخلاص

لم تستقبل أي تعليق لترفع انظارها اليه ، ابتسمت بخجل وهي تتخطاه لتقول بهمس : علي روح شوف وراك ايه

افاق من سحر تأثيرها ليقف خلفها ويحيط خصرها بيديه : مش ورايا أي حاجه خلصت كل اللي ورايا

ضحك بخفه وهو يبتعد عنها ليهتف بخبث : لو مخلصتيش في خمس دقايق انسي ان احنا نسافر

تعرف جيدا انه يحاول احراجها ، عقدت بخفه شعرها للخف لترتدي حجابها الازرق المناسب تماما لفستانها الصيفي الطويل الخليط بين الازرق والابيض ويتخلله الاسود على استحياء

علي: انا هشوف مين..... اكيد الروم سيرفس جاين ياخدوا الشنط

اكتفت بأماءه بسيطه ليخرج وتكمل هي حجابها وابتسامه دافئه تزين وجهها لصورة علي المحتله تفكيرها

..................

نظرة رضا اخيرة وجهتها لانعكاس صورتها المتألقه في المرآة لتبتعد بخفه وتخرج من الغرفة

سما : علي انا خلصت

لم تنتبه لصمته و لم تلاحظ ايضا اثار الصدمة الملمة به ، كل ما لفت انتباها هو باقة الورد الرئعه الموضوعه بجانبه

سما : واااااااااو مين اللي جايب الورد الحلو ده وكمان عارف انى بحب النوع ده

مالت بخفة على الورد لترفعه برقه و كأنها تخشى عليه ان يجرح ، استنشقت رائحته لتقول بهمس : ريحته تحفه اكيد نونا بعتته هي اول وحده تعرف ان بحب الورد

علي : نهلة بس اللي تعرف انك بتحبي الورد

التفت له لتقول باستغراب : قصدك ايه يعني اكيد في ناس كتير تعرف اني بحب الورد

ياسين : واحمد من ضمن الناس دي

قالها بسخرية لينهض بغضب ويلقي باهمال بطاقة بيضاء لوثها اللون الاسود وشوه جمال الورد المصاحب لها

اختفي من أمامها لتنحني بهدوء وتلتقط البطاقة لتقرأ الكلمات التي حولت علي

( سأظل احبك حتى تعودي لي ..... فأنت فتاتي
حبيبك دائما وأبدا / احمد )

*****************************

انتهــــــــــى الفصل

 
 

 

عرض البوم صور الاميره الحزينه   رد مع اقتباس

قديم 08-06-13, 03:01 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
الاميره الحزينه
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241498
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميره الحزينه عضو له عدد لاباس به من النقاطالاميره الحزينه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 134

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميره الحزينه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: اخوات ولكن

 

الفصل الثامن والثلاثون :


استاذ حسين في وحده برا مستنيه حضرتك

هتفت بها الخادمة الجديده باحترام ليرفع انظاره لها بأستنكار ويسأل بشك : وحدة !!!!! وحدة اسمها ايه

همست بخفوت دون ان ترفع رأسها : قالت اسمها جيهان عبد الفتاح

قفز بجزع وهو يهتف بحده : قلتي اسمها ايه

سوسن : جـ ـيهـ ـان عـ ـبـ ـد الـ ـفتـ اح

ارتعاش صوتها جعلت حدته تهدء ليتنفس بصعوبة ويقول بهدوء يخالف الاعصار الذي بداخله : طيب يا سوسن دخليها اوضه المكتب وشوفيها تشرب ايه

سوسن : حاضر

اختفت الخادمة من امامة ليسقط بتعب وتستقبله الاريكه برحابة صدر

****************

تحبي تشربي ايه حضرتك

رفعت انظارها الى الخادمة لتقول بهدوء : قهوة مظبوط

سوسن : من عنيا

ابتعدت سوسن لتنهض جيهان بثقة وتتجول بحرية ، ابتسمت بدفئ وهي ترى تلك اللوحة التي احتلت الحائط خلف مكتب حسين ، اغلقت عينها لتسترجع احدى لحظات الماضي

...........................
.....................
.............

جيهان : بجد انت عايز تشتري اللوحة دي

حسين : لا يا حبيبتي انت اللي هتشتريها ليا هههههههه

ضربته بخفه على كتفه لتهتف بمرح : يا سلام دي اغلى من شبكتي انت عايزني اعلن افلاسي قريب هههههه

ضحك بخفة وهو يحاوط كتفها بحنان ليبعدها عن اللوحة ويقول بخبث : براحتك هخلي وحدة تانية تجبهالي هههههه

ابتسمت تلك الابتسامة التي اضاعت بعقل الكثير لتقول بسخرية : عادي يا حبيبي ساعتها هولع فيك وفيها وفي اللوحة يا قلبي ههههههه

تعالت ضحكاته ليهتف بمرح : وعلى ايه الخساير اشتريها بفلوسي احسن

ابعدت خصلة شعرها بغرور لتمسك زراعة بتملك وتقول بثقة : لا خلاص انا كرهت اللوحة دي خلينا نشوف حاجه تانيه

عاود االضحك ليقول بخفوت : مستبده هههههههه

........................
.................

فتحت عينها على الصورة من جديد لتبتعد عنها وتقترب من النافذه المحتله الركن الاخر


********************

نظرة رضا اخيرة وجهها الى انعكاس صورتة قبل ان يتحرك مبتعدا عن المرآة بتشتت فالماضي اعلن كلمته واعاد له اسوء لحظاته

.....................
.............
........

وداد : ههههه يا حرام والواد عمل ايه

حسين : هههههه متخفيش على الواد اوي يا حبيبتي .... بس نفسي اعرف هي الاطفال بتخاف مني ليه هههههههه مع اني طيب

ضحكت بخفه وهي تجلس بجانبة لتقول بصدق مصطنع : هههههه هو الصراحة انت تخوف يا حسين هههههه

قبل ان يحتج كان هناك اخر احتج ولكن لسبب اخر معلنا عن وجوده

حسين : انتى مستنيه حد

وداد : حد مين يعني.... لا

حسين : طب انا هفتح واشوف مين

لحظات قبل ان يستجيب حسين للطارق ويرحم الجرس من الضغط

_ ساعة عشان تفتح الباب

عجز عقله عن استيعاب الجملة او ربما عجز عن استيعاب الطارق حتى يستوعب جملته

حسين : جيهان ...... ! انت بتعملي ايه هنا

تجاوزته بثقه لتهتف بغرور : هتسيبني واقفه على الباب كتير

التفت لها ليقول بهدوء لا يعكس صدمته : جيهان انت بتعملي ايه هنا روحي دلوقتي مش ناقص مشاكل

جيهان : زوقها حلو لازم يكون... هي مهندسة ديكور مش كده

تنفس بصعوبة وهو يضغط على يده بقوة : جيهان روحي دلوقتي وبعدين نتكلم

وداد : مين جه يا حسين

هتفت بها من الداخل لتخرج كصدمة حقيقية لتلك الواقفه ، بل الصدمة الحقيقة كانت من نصيب ابنة الخيام

احداهما عجزت عن استعاب ما ترى ، صور عديدة كونتها لتلك الوداد ولكن تلك لم تكن احداها على الاطلاق تلك الهالة الهشة الرقية المحيطة بها جعلتها تندم على قرار قدومها الى هنا ولكن وقت الندم قد فات

والاخرى للحظات شعرت ان الوقت توقف و كل ما كانت تراه هو اخيها الوحيد ، رغم كل تلك السنوات الا انها لم تنسى تلك النظرة التي لمعت في عين اخيها ، سنوات عمرها القليلة لم تقف حاجز لتفهم ان تلك الفتاة التي تجلس بجانب اخيها في احدى الحدائق هي من سلبت قلب اخيها قبل عقله

اقتربت من حسين بدافع الامان لتهمس بصوت وصل الى مسامع جيهان بوضوح : حسين مين دي

تجاوزت صدمتها بثقة مصطنعه لتهتف بغرور : معلش حسين نسي يعرفني عليكي قبل كده ، هو اكيد نسي مش كده يا حسين ، اكيد نسيت تعرفها على مراتك الاولى او التالته اه صحيح هو انا رقم كام يا حسين

لم تقوى على الوقوف اكثر ، لتتحرك بتعب وتجلس على الاريكه دون ان تتفوه بكلمة ، تعرف انها ليست الاولى ولا الثانية ولكن ان تكون تلك هي الثالثة صدمة اقوى من ان يستوعبها عقلها ، تعجز عن تصديق ان حبيبة اخيها الوحيد التي حال بينه وبينها العادات العقيمة هي نفسها زوجة حسين سلامة

حسين : وداد انتى كويسه

رفعت انظارها له ببلاهة لتهتف بخفوت : اه كويسه

كلمة تعرف معناها ولكن هي ابعد من ان تكون بخير ، اي جنون هذا الذي يحدث بل اي عذاب تحمله اخيها وهو يتنازل عنها للرجل الذي تزوج بحبيبته ، ألم قوي عصر بقلبها جلعها عاجزه عن متابعة جملتها ليلتفت حسين الى تلك الواقفه ويقول بهدوء : عايزه ايه يا جيهان

ابتسمت بثقه مصطنعة لتقول بهدوء مشابه : عايزاك تختار يا انا يا هي

الصدمة لم تكن من نصيبه هو وحسب او ابنة الخيام هي ايضا صاحبة الصدمة نالت جزء منها ، لم تكن تنوي على قول هذا ولكن رؤيتها للمعة الخوف التي احتلت عين حسين جعلتها تعرف جيدا مكانتها ، جعلتها تدرك انها احتلت رقم اثنين في خانة الاعداد ، كل ما ارادته هو رؤية ابنة الخيام بعد كل تلك السنوات ، كل ما ارادته هو رؤية رشدي في عين صغيرته الم تكن تلك هي صغيرته اليست من تجلس امامها بأنكسار هي نفسها من احتلت الجزء الاكبر في قلب رشدي الخيام لم تمانع زواج حسين منها ، لم تعترض ولكن شيء بداخلها انكسر وكلاهما تعاونا في كسره سواء حبيبها السابق او زوجها السابق ايضا تعرف جيدا بل على يقين انه سيحمل لقب زوجها السابق بعد لحظات

اغلقت عينها بالم لتستنشق اكبر قدر من الهواء ، هما السبب هما فحسب فتحت عينها لتهتف بثقة : اختار يا حسين انا ولا هي

حسين : نعــــــم عايزه ايه

جيهان : عيزاك تختار يا حسين انا ولا هي

لم يقوى اي منهما على قطع مسلسل الصمت لتقف بثقه مصطنعه وتنحني بكبرياء انثى مجروح وتهمس بخفوت : انا هعفيك من الاختيار طلقني يا حسين

رفع انظاره ببلاهة لتعيد جملتها بألم : طلقني يا حسين لاني مستحيل انكسر مستحيل اقبل اكون رقم 2

ابتسم بالم للمعة الانكسار التي تحاول ان تخفيها ، لم يكن يريد كسرها كل ما اراده وبحث عنه هو ضعف المراة التي لم يكن لديها..... هو اراد زوجة ليست شريك عمل

ابتسم بألم ليهمس بخفوت : انا اسف .... انتى طالق يا جيهان


ابتسمت تلك الابتسامة التي طالماعجز عن فهما لتقفت بقوة وتهتف بصوت حاولت ان يبدو طبيعي : سلام يا حسين

ابتعدت لتخرج من شقته وتختفى لاعوام لتعود بعدها حاملة طفلة تجاوزت التاسعة لتقول ببرود انها ابنته

..........................
........................
....................

استنشق قدر لا بأس به من الهواء وهو يتقدم بثقة ليفتح مكتبه ويراها كما اعتاد ان يراها في الماضي وكما رأها منذ شهر او يزيد غامضة ، فاتنة ، مغرورة وانيقه الى حد الجنون

ـ متقوليش وحشتك وجيتي تسلمي عليا

هتف بها بسخريه وهو يجلس بثقة على مكتبه لتبتعد عن النافذة وتهتف بسخرية مشابهة : اوعى تقول...... انت عندك شك في ده

ابتسم ليقول بهدوء مخالف للاعصار الذي بداخله : عايزه ايه يا جيهان

ردت الابتسامة بثقة اتقنت تمثيلها لتقول بهدوء لا يعكس توترها : عايزه بنتي يا حسين

حسين : للاسف يا خسارة شطبنا بطلنا نبيع عيال

جيهان : ومين قال اني عايزه اشتري انا عايزة بنتي .....عايزه جيلان يا حسين

حسين : عايزه جيلان يا حسين ........حسين ده اللي هو انا مش كده

جيهان : ايوه تصدق ....شوف يا حسين جيلان عندها 22 وكام اسبوع وتكمل 23 يعني تقدر تقرر بنفسها

استنكر كلامها او ربما عجز عن استيعابه هل حقا تريد ان تخير ابنته تريد ان تذيق صغيرته نفس العذاب الذي اذاقته له في الماضي

حسين : انتى عايزاني اخلي بنتي تختار.... اسف مش انا اللي اعمل كده

جيهان : خلاص بلاش تختار...... اسألها وايا كان ردها انا موافقه

لم يعلق لدخول سوسن التي وضعت القوة في صمت لتعتدل وتسأله بأحترام : عايز حاجه تانيه يا استاذ حسين

حسين : لا يا سوسن ربنا يخليكي روحي شوفي شغلك

ابتسمت برقة لتتحرك بغية الخروج ليوقفها بثقة : سوسن نادي جيلان من فوق قوليلها انى عايزها في المكتب


**************************

تقف ببلاهة منذ دقائق مغلقه عينها بتعب عاجزة على استعاب ما يحدث وعند قدميها تستكين كل من الباقة والبطاقة بهدوء وكانها لم يتسببا في هذا الجنون الذي حدث
فتحت عينيها لتجد ان كل شيء كما هو وانها لم تكن تحلم ، تحركت مبتعده عن الباقة لتلحق بعلي الذي اختفى من دقائق

........................
..................

سما : علي ممكن نتكلم

ابعد انظاره عنها لينهض بخفه من على الاريكة التي احتلت احد اركان الغرفة

علي : لو جاهزة خلينا نمشي ماما مستنيانا

سما : مش هنمشي قبل ماتسمعني وتفهم اللي بيحصل

هتف بحدة دون ان ينظر لها : مش عايز اسمع ولا عايز افهم خلينا نمشي يا حبيبتي

قال اخر كلمة بسخرية ليخرج من الغرفة هاتفا : انا هستناكي تحت حاولي تخلصى بسرعة

*********************

( سما )

لا تنظروا هكذا ، فانا مثلكم ما زالت عاجزة عن استيعاب ما يحدث ، هل حقا من قال تلك الكلمات هو علي ، من اتهمني منذ لحظات هو نفسه من اسمعني كل كلمات العشق في اللية الماضية ، اي جنون هذا بل اي عقاب هذا

تجازوت صدمتي لاحمل حقيبتي واخرج من الغرفة بسرعة وكانني اخشى البقاء بها اكثر لاصدم من جديد

انحنيت لاحمل الباقة بخفة < اعتذر منكِ فانت لا ذنب لكِ ربما يكون صاحبك اخطأ التقدير كما اخطأت انا الحكم للمرة الثانية ، واعتذر ايضا لانى لا استطيع اخذك <

وضعت الباقة برقة على الطاولة لاخرج في هدوء ، استنشقت اكبر قدر من الهواء < لقد انتهى حلمك ايتها الحمقاء وعليك ان تعيشي وتتقبلي الواقع


**************************

سامية : اسراء انا تعبت من الصبح بصحي فيكي

اسراء : وانا تعبت اكتر منك من الصبح بقولك عايزه انام هههههههه يا ماما عشان خاطري سيبيني انام شويه انا نمت امبارح متأخر

سامية : يا بت قومي يا بت اخوكي زمانه جاي وانتى لسه نايمه

فتحت عينها بكسل لتقول بخفوت : اخويا مين

سامية : علي .......هيكون مين يعني

قفزت بفزع وهي تهتف بعجلة : انت بتتكملي جد .......علي وسما جاين ليه هما قالوا هيسافروا من برا برا

سامية : اخوكي اتصل وقال ان الطيارة راحت عليهم والحجز الجاي بعد 3 ايام

اسراء : طب مش كنتى تقولي كده من الصبح يا شيخه ههههههه

سامية : طب يلا اخلصي بسرعة بدل ما اخليكي تفوقي بطريقتي انا هنزل اشوف مقاصيف الرقبة اللي تحت عملوا ايه

ابتسمت بيأس على تلك التي رحلت منذ لحظات فوالدتها لا يمكنها ان تترك الخادمات بمفردهن فهى على يقين انهن خاربات وليس خادمات

تثاوبت بكسل وهى تنهض بتعب مبتعده عن سريرها : علي راحت عليه نومه ده بيصحى من دبة النملة

تجاهلت سؤالها لتدخل الحمام وتنهي حالة الكسل تلك

*********************************

جيلان : نعم يا بابا سوسن قالتلي انك عايزني

حسين : ايوه يا جيلان تعالي

اقتربت من والدها ولم تنتبه الى تلك الواقفة خلفها بالقرب من النافذة ،او ربما تكون انتبهت ولكن ليست في حالة تسمح لها بالتدقيق

ـ ازيك يا جيجي

اخترق الصوت مسامعها بسرعة البرق ليحولها لكائن خاوِ لا روح فيه ، لتتحول في لحظات لتمثال اصم ، لقطعة حجر مصمته ، اغلقت عينها بصدمة لتدعوا الله ان تكون مخطئه وان ما سمعته يكون تشابهة اصوات

ـ مش هتسلمي عليا

ضغطت على يديها بقوة مجرد حلم وستستيقظ منه بعد لحظات على صوت ريناد المزعج ، اسم ريناد زاد من الامها فريناد لن تيقظها بعد لحظات ولا حتى بعد ايام

استدارت ببطئ لتواجهه صدمتها الحقيقية ، كانت هي لم تكن مخطئه ولم يكن ما سمعت محض تشابهة اصوات ، ابتسمت ابتسامة غريبة وهى تراها ، كما هي لم تتغير غامضة ، جميلة ، قوية ، انيقة ، واثقة والاهم من ذلك مغرورة الى حد الجنون

جيهان عبد الفتاح المرأة التي تركتها وهي ابنة التاسعة على عاتق رجل لم يتقبلها قبل ان تلد ليقبل بها مرغما بعد سنوات من ولادتها

تجاوزت صدمتها ببراعة لتقول بهدوء : ازيك يا ماما

هكذا بكل بساطة ثلاث كلمات وحسب واستدارت ، هكذا بكل برود القت بتلك الكلمات وتلك الابتسامة الساخرة مرسومة على وجهها

استدارت بغرور لتقابل والدها تحت انظار تلك المصدومة لتقول بهدوء لا يعكس الاعصار الذي بداخلها : ايوه يا بابا حضرتك كنت عايز ايه

حسين : اقعدي يا جيلان عايزك في موضوع

جلست مقابله بهدوء لتقترب تلك التي مازلت واقعة تحت تأثير الصدمة وتجلس مقابل ابنتها

جيلان : خير يا بابا

حسين : خير ان شاء الله...... جيلان في موضوع هقولهولك عايزك تفكرى فيه بهدوء وتقوليلي ردك ايه

جيلان : موضوع ايه ده

حسين : مامتك عايزاكي تروحي تعيشي عندها

جيلان : نععععععععععم !!!!!!!


****************************

سميرة : طيب يا حبيبتي خلي بالك من نفسك

........................

سميرة : محمد رسول الله

اغلقت الهاتف لتهتف تلك الواقفه بجانبها بلهفة : ها يا سميرة هتيجي امتى

حركت رأسها نفيا وهي تقول بخفوت : مش هتيجي السفر اتقدم وبقى بعد نص ساعة ومش هتلحق تعدي علينا
اخر جملة قالتها كان بمثابة تحذير بانخفاض بطارية ليلى فبمجرد ما انهت سميرة جملتها حتى شحب وجه الاخرى

سميرة : ليلى الموضوع كله اسبوع استحملي شويه

تجاوزتها ليلى لتهمس بالم وصل الى مسامع صديقتها بوضوح : يا خوفي مقدرش استحمل اسبوع ... انا داخله انام

ابتعدت عنهم دون ان يعترض طريقها احد ليهتف خالد بدوره : وانا كمان هقوم البس عشان الشغل سما وعلي اجازة ولازم اكون هناك

سميرة : هتمشي من غير ما تاكل...... استنى اعملك فطار

خالد : لا يا ماما سميرة مليش نفس ولو جعت هاكل اي حاجه

سميرة : طيب ماشي

خالد : عايزه حاجه يا مي

اكتفت بتحريك رأسها نفيا ليهتف حسام : خدني معاك انا هموت وانام ... يلا تصبحوا على خير يا جماعة

كلاهما ابتعدا دون ان يعترض طريقهم شيء ليقف يحيى بخفه ويهتف بكسل : وانا كمان هروح انام تصبحي على خير يا ماما

سميرة : وانت من اهله يا حبيبي

انحنى ليقبل رأسها ويلتفت الى تلك الصامته : مي انت كويسه

ابتسمت مجاملة لتهمس بخفوت : اه كويسه بس لسه مختش على الوضع اوي

يحيى : طيب خدي راحتك انتى عارفه ان اخوكي في الرضاعة ، الاوضة اللي هناك اوضتي وخالد هينام معايا والاوضه اللي جنبي هتكون بتاعتك

مي : تمام

يحيى : يلا يا جماعة تصبحوا على خير

ابتسمت بدفئ ليبتعد يحيى ويختفي خلف بابا غرفته

سميرة : ها يا مي يا حبيبتي وانتى كمان مش عايزه تنامي

التفتت اليها لتجيب بابتسامتها الرائعة : لا انا مش بحب انام الصبح

سميرة : حلو قومي خلينا نروح نفطر مع ماجدة تلاقيها مستنيانا

مي : خلاص يا طنط هغير هدومـ.... اه اه اه افتكرت افتكرت ماما سميرة ههههههههه

سميرة : شاطرة المرة الجاية ودانك هتكون في ايدي هههههه


**************************


جيلان : نعم اروح فين

حسين : تروحي تعيشي عند مامتك

جيلان : وحضرتك موافق

حسن : لو انتى عايزه تروحي انا معنديش مانع

ابتسمت بغباء لتلك الكلمات التي قالها والدها ، كم تتمنى لو انه ظل صامتا على قول تلك الكلمات

حسين : فكرى وردي انا مش عايز ردك دلوقتي

ازدادت ابتسامتها لتقول بهدوء لا يعكس حقيقة مشاعرها : انا موافقه اني اروح اعيش عند ماما

لم يصدم او ربما يكون لم يسمح لصدمته ان تظهر ليجيب بهدوء هو الاخر لا يعكس حققة مشاعره : وانا معنديش مانع تقدري تروحي تحضري شنطتك مامتك هتيجي بالليل

جيلان : تمام عن ازنك يا بابا

تحركت مسرعه لتخرج من غرفة المكتب ، فهي لم تعد تطيق صبرا على البقاء بداخلها

*******************

( جيلان )

اعتذر فانا لا يمكن ان اتمسك بشخص لا يريدني ، لاا استطيع فعل هذا

اعتذر ابي انت لم تمنعني وانا لن اعترض ، انت من وافق على عرض والدتي في البداية فلا تنتظر منى الرفض ، انت من تنازل عني لها فلا تنتظر مني ان اتمسك بك

فتحت عيني لارى الشخص الذي اصطدمت به

سوسن : جيلان يا حبيبتي انت كويسه

ابتسمت بالم متخليه عن غروري عن قوتي المصطنعه سامحه لتلك السحب المتجمعة في عيووني ان تظهر لاقول بصدق : مش عارفة يا سوسن هو وافق ليه بس هو وافق هو مش عاوزني هو مكنش عايزني اصلا عشان يتمسك بيا

شعرت بها وهي تضمني بقوة اليها لافك قيد يدي والفها حول رقبتها وانا اقول بالم : مكنتش عايزه كتير.... كنت عايزه بس يقول لا ، انا كنت هعند واقول عايزه اروح بس كنت عايزاه يرفض ، انا هبلة مش كده ، بس كنت مستنيه رفضه لو كان قال لا كنت هقول مش همشي بس هو قاللي براحتك هو كان بيقولي روحي بيقولي اهي مامتك جت مهمتي انتهت هنا ارجعي معاها

سوسن : بس يا حبيبتي اهدي

جيلان : انا كويسه ...... انا كويسة يا سوسن

ابتعدت عن سوسن وانا احاول لملمت شتات نفسي لاهمس بخفوت وانا اصعد السلالم : انا كويسه ..... هروح احضر هدومي
*****************************

حسين : افتكر كده خلاص مفيش حاجة اقدر اعملها تاني

جيهان : ايوه خلاص انا هاجي اخد جيلان بالليل

حسين : تمام

نهضت لقول بهدوء : تمام عن ازنك..... خليك انا عارفه الطريق

تحركت بسرعة بغية الخروج فهي عاجزة عن البقاء هنا وقت اطول ، بل هي لا تقوى على البقاء هنا وقت اطول

**************************
( جيهان )

اعتذر حسين ولكن الظروف اجبرتني مرة اخرى على جرحك بطريقة بشعة ، اعتذر فغبائي هو من تسبب في كل هذا

خرجت بثقة من باب الفيلا فالامر كله يتطلب ان تسير في خط مستقيم ، ابتسمت بالم وهي تخرج نظارتها السوداء لتخفي لمعان الحزن الحقيقي خلف تلك القوة المصطنعة

ااااااه ..........أي قلب تمتلكين ابنتي ، بل اي قلب تمتلكه والدتك صغيرتي ، لا استطيع لومك فانا فقدت قلبي منذ زمن ولا يحق لي ان اسألك

ـ على فين يا ست هانم

هتف بها سائقها وهو يفتح لها الباب لتجيبة بالم : ع البيت يا عم فتحي بس هنرجع هنا تاني بالليل

اغلق الباب خلفها ليقول باحترام : امرك يا هانم

اراحت راسها للخلف بتعب لتسمح لجفونها بالانسدال بينما راحت تقطع سيارتها الفاخرة الارض بهدوء على عكس ذكرياتها المنزعجة من الماضي

...............................................

ـ استاذ حسين في واحدة عا...

لم تترك لسكرتيرته الفرصة لتكمل جملتها واقتحمت المكتب بثقة وغرور تتبعها نسخة مصغرة منها تسير بنفس الثقة وبنفس الغرور

ـ ازيك يا حسين

قالتها بهدوء ليتجاوز صدمته برؤيتها مرغما ويجيبها بهدوء مشابه : ازيك يا جيهان

نفس ملامح الصدمة التي احتلت وجهه منذ تسعة سنوات تحتل وجهه الان

حسين : خلاص يا غادة تقدري تروحي انتى

غادة : حاضر يا فندم

تحركت غادة مبتعده لتتحرك جيهان في الاتجاه المعاكس لتجلس مقابله له وتحركت نسختها المصغرة لتجلس مقابله لكلاهما

انظارها التائهة بينهم جعلته يشفق عليها ليلتفت لها

حسين : بنتك

قالها بهدوء وبابتسامة لتلك الساحرة الصغيرة لتجيبه بنفس الهدوء وبابتسامة مشابهة لابنتها : بنتنا ...... جيلان حسين سلامة

التفت بذعر ليهف بصدمة : بنت مين

ـ بنتنا انا و انت...... بنتك يا حسين

لم يكن تجاوز صدمة وصال ولم يكن مر الكثير على ريناد وها هي تأتي حاملة صدمة جديدة وابنة جديدة ال هذه الدرجة كان سيء حتى يخفين جميعهن امر اولاده

ـ بنتي

قالها بالم ليعود بانظاره اليها لينتبه انها تحمل ملامحه نوعا ما

شعرت بالمه ، احست به كخنجر ينحر روحها ببطئ لتكتم انفاسها للحظات ، اخطأت ولا تنكر وعلى وشك ارتكاب خطأ اكبر ولكن هذه المرة رغما عنها

حسين : غادة لو سمحتي خدي جيلان خليها معاكي

افاقت من شرودها على جملة حسين لتنتبه الى تلك الواقفه خلفها وتنظر اقتراب الصغيرة منها

نظرت الى ابنتها لتهز راسها بإيجاب لتنهض جيلان بصمت وتقترب الى تلك الواقفة لتتجاهل يديها الممدودة وتتجاوزها بغرور

ابتسمت لابنتها فجيلان من سابع المستحيلات ان تظهر حاجتها لاحد او ان تدع احد يساعدها

اختفت غادة لتخلوا الغرفة من كل شيء عدا هو مازال موجود ، ومازالت هالة الثقة تلك تحيط به ، استنشقت قدر لا بأس به من الهواء لتقول بثقة مصطنعه اجادت صنعها : حسين انا هتجوز وهسافر لندن لانى مش هقدر اعيش فى البلد دى بعد كده .........وقلت تشوف جيلان قبل ما نسافر

-حسين :نعم......... قصدك ايه بنسافر

-جيهان:انا وبنتى.........يعنى مين

-حسين:لا طبعا

-جيهان:قصدك ايه

-حسين:قصدى ان بنتى مش هتعيش فى بلد انا مش موجود فيها

-جيهان:وانا لازم اسافر

-حسين:خلاص تقدرى تسافرى وبنتى هتبقى معايا واى وقت
عاوزة تشوفيها اهلا وسهلا


قطع شريط ذكرايتها تلك صوت السائق يخبرها انها وصلت منزلها بسلام
-السائق:اجى الساعة كام بالليل ياهانم

-جيهان(تخرج من السيارة وهى تتنفس اكبر قدر ممكن من الهواء):9 ........الساعة 9 ياعم فتحى

**********************************

ابتسمت بحب لاستقبال والدة علي ، متناسيه لحظات الضعف السابقة

ساميه : مبروك يا علي الف مبروك يا حبيبي

علي : الله يبارك فيكي يا ماما

ضمتها بحنان وكأنها تخبرها < انت لست بمفردك <<: مبروك يا حبيبتي عقبال ما افرح بعيالكوا ان شاء الله

شدت من ضمها وكأنها تجيبها << اعلم انني لست بمفردي << : الله يبارك فيكي يا ماما

اسراء : لولولوولولوولولولولي ... انا مبعرفش ازغرط بس قلت اوريكي مواهبي ههههههههههههه

ضمتها بحب لتهتف بمرح : الله يخليكي اوعي توري مواهبك لحد تاني هههههههههه

اسراء : اه قلبي وانا اللي قلت انك هتقدري مواهبي وتنصفيني في البيت ده هههههههههه

سما : عيب عليكي وانا اقدر

علي : على فكرة انا هنا

ضحكت بخفه وهي تلتفت لتقول بخبث : تدفع كام وانا اسلم عليك ههههههه

علي : مادية حقيرة ههههههههه

اسراء : ما اسمهوش ماديه اسمه بزنز هفضل اعلم فيك لحد امتى ههههههههه

امسكت بيد سما لتقول بمرح : تعالي تعالي سيبك منه انا سلمت عليه كتير زمان عايزه اجدد اشكال هههههههه

علي : بقى كده يا اسراء

اسراء : هههههه خلاص متزعلش ازيك يا علي

قالتها من بعيد لتجلس بجانب سما وهي مازالت ممسكة بزراعها

ـ واضح اني اتأخرت

هتف بها آسر وهو يهبط درجات السلم ليقف علي ويستقلبه بابتسامة تتصنع الاشراق : لا متأخرتش احنا لسه داخلين

كلاهما ضم الاخر بأخوية صادقة ليهتف آسر بحب : مبروك يا علي عقبال عيالك

علي : الله يبارك فيك عقبالك

اقترب من تلك الجالسة بجانب اخته لتبادله الابتسامة باخوة : مبروك يا سما ونصيحه ابعدي عن ايسو دي مرض معدي ههههههه

اسراء : يا ربي محدش مقدر مواهبي في اعمال الخير والتبرعات للمحتاجين هههههه مفيش حد بيقدر مواهبي في البيت ده هههههههه

ايوب : ايه ده وانا رحت فين

كلتاهما ابتسما بحب لتقترب منه اسراء وتستقبله بمرح وهي تضمه بحب لتهتف باشراق : انا اللي فيهم صدقني

تعالت ضحكات ايوب وهو يضم ابنته الوحيده بحنان

دخوله مميز كدخول والدها ولكن مع فارق بسيط ان والدها لا يجد من يستقبلة بهذه الطريقة

ضمه بحب وهو يقول بفخر : مبروك يا علي الف مبروك يا ابني

علي : الله يبارك فيك يا بابا

اقترب من تلك الواقفه لتقف باحترام ليضمها بحنان كما كان يفعل لها وهي طفلة : مبروك يا سما وربنا يعرف ان معزتك عندي زي معزت اسراء بنتي

سما : الله يبارك فيك يا بابا

.....................................
.............................
........................
..............

لا تعرف ان كانت تبدو كحمقاء ام كعروس سعيدة بسبب تلك الابتسامة التي اتقنت رسمها فهي تتصطنع تلك الابتسامة مما يزيد عن نصف ساعة

سامية : يلا يا علي يا بني خد عروستك واطلعوا على شقتك واحنا هنطلعلكوا الفطار بعد شويه

علي : ماشي يا ماما

ابتسامته لم تختفي كما توقعت وهو يلتفت لها ليقول بهدوء : يلا يا سما

وهي بالمثل لم تخفي ابتاسمتها لتهض ممسكة بيده الممدوه ويبتعدا معا تحت انظارهم السعيدة

كم تتمنى ان تريحهم من حفلة توزيع الابتسامات تلك وتخبرهم ان ابنهم انهى كل شيء قبل حتى ان يبتدأ

بمجرد ما تخطت اخر سلمة موصلة للطابق الثاني حتى نزعت يدها بحده لتقول بسخرية غير ابه لصدمته : افتكر اللعبة خلصت وانت واحد ميشرفهوش يمسك ايد وحدة زيي فبلاش توسخ ايدك

ابتعدت لتكمل الصعود للطابق الثالث بمفردها تحت انظاره المصدومة لتغيرها او ربما صدمتة الحقيقة لاكتشافه حماقته وخسارته لحبيبته الوحيده


***************************

يوسف : خلاص خلصتي

وصال : ايوه خلاص خد شيل الشنطة دي وانا هجيب شنطتي وانزل وراك

يوسف : وصال انا قلت اسبوع مش خمس سنين ههههههههههههه

وصال : شيل وانت ساكت مش عارفه الناس دي بيجبوها من فين ههههههههه

يوسف : هههههههه برحتك خالص لولا اني مستعجل بس يلا بسرعة

............................
......................
..............

اندث خلف عجلة القيادة ليلتفت لها : مش هتعدي على باباكي

وصال : بابا مش في البيت كلمت سوسن وقالتلي انه راح الشركة من نص ساعة

يوسف : واخواتك

وصال : اخواتي موجدين يعني هيروحوا فين والحكاية كلها اسبوع مش خمس سنين هههههههه

يوسف : هههههههه شوفتي ازاي ........المهم كلمتي ماما سميرة

وصال : ايوه كلمت ماما سميرة وكلمت مامتك وكلمت نور وكلمت ندا كلمت العيله كلها يا يوسف

ـ ماعدا اخواتك

قالها بهمس وهو يحرك السيارة ربما لم تسمعها وربما سمعتها وادعت الصم


************************

مروة : استاذ حسين الانسة يارا الخيام وصلت

ابعد انظاره عن الاوراق التي امامه ليبتسم بدفيء ويقول بهدوء : طيب يا مروة خليها تتفضل

مروة : حاضر

اختفت مروة ليريح رأسه للخلف بتعب ، اغلق عينه بالم واستشق اكبر قدر من الهواء ليستعد للمواجهة الثانية

يارا : ازيك يا عمو

فتح عينه ليستقبلها بابتسامة اضاعت ثقتها وندمت على قدومها ولكن وقت الندم قد فات

تقدمت بالم وهي تطصنع ابتسامة لتخفي توترها او بالاحرى لتخفي ندمها

حسين : اخبارك ايه يا يارا

يارا : الحمد لله

ابتسمت بخجل لتجلس امامه برقه ، اخرجت من حقيبتها ظرف ابيض ومدته له بهدوء دون ان تتفوه بكلمة

ضحك بخفه ليهتف بمرح وهو يتناول الظرف من بين يديها : انا بقيت بخاف من اي ظرف بتجبيه ..... قوليلي انه مش هيموتني هههههه

يارا : لا مفهوش حاجه .. بس انا بجد اسفة لاني ملقيتس غير الدليل ده

عليه ان يعترف ان تلك الكلمات ليست مشجعه على الاطلاق ، فتح الظرف بخفه لتختفي ابتسامته ويرفع حاجبه الايسر استنكارا لما يرى

حسين : يارا يا بنتي ايه ده

ان كانت جملته غير مشجعه فكلمة ابنتي التي قالها بتلك النبرة ضربت بثقها عرض الحائط

استنشقت قدر كافي نوعا ما من الهواء لتجيب بتوتر : ده ورق البعثات

حسين : ايوه ما انا واخد بالي بس ...... قصدك يعني

رحمته من تكملة جملته لتكملها بالنيابة عنه : ايوه ريناد قدمت على البعثة وخلصت كل الاجرءات باسم الخيام عشان

حسين : عشان كده عرفتي ان بنتي هتسافر من غير ما تقولي

يارا : ايوه بس هي اكيد كانت هتقول لحضرتك ، انا بجد اسفه بس

هذه المرة هو من رحمها ليقول بهدوء غريب : بس تقدري تيجي تخديها تعيش عندكوا انا مش هكون موجود بالليل

يارا : عمو انا

حسين : احنا اتفقنا وانتى جبتى الدليل وافتكر بنتي هي اللي قررت


اماءت بالم لتهمس بصدق : انا مكنتش حابه ان حضرتك تعرف بالطريقة دي

ابتسمم تلك الابتسامة ليهتف بمرح على عكس مشاعره : بس على الاقل عرفت

نهضت بحزن لتهمس بخفوت : عن ازنك يا عمو كنت حابه ان احنا نتقابل في ظروف احسن من دي

حسين : ربنا يسهل ونتقابل ولو احتجتي اي حاجه اتصلي بيا وخليكي واثقة اني هساعدك

يارا : اكيد ..... سلام

حسين : سلام

خرجت بصعوبة من المكتب لتسند ظهرها على باب المكتب ، كم تمنت لو انها تملك اله الزمن لكانت عادت بها للماضي ومنعت عمتها من الرحيل عن هذا الرجل

اي حماقة ارتكبتها ابنة الخيام بل اي حماقة ترتكبها ابنة عمتها كيف يمكنها ان تبتعد عن اب كهذا

ربما يكون ماس من الجنون ضرب بعائلة الخيام اكملها وعلى رأسهم والدها

كيف يعقل ان يكون هذا الرجل هو عدو والدها الوحيد بل ان يكون عدوا لاحد

مروة : انسة يارا انتى كويسه

فتحت عينيها لتقول بثقة الخيام التي عادت اليها مؤخرا : ايوه انا كويسه

اسرعت بالابتعاد لتخرج من الشركة باكملها ، اندثت خلف عجلة القيادة ليصدح هاتفها بنغمة مخصصة لوالدها مخرجها من حالتها تلك

وضعت الهاتف على اذنها بعدما قبلت الاتصال لتقول بهدوء : السلام عليكم .... ايوه يا بابا
رشدي : خلاص يا يارا قدرتي ترجعي بنت عمتك

يارا : ايـــــــــــــــه


**************************

انتهى الفصل

 
 

 

عرض البوم صور الاميره الحزينه   رد مع اقتباس
قديم 08-06-13, 03:03 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
الاميره الحزينه
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241498
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميره الحزينه عضو له عدد لاباس به من النقاطالاميره الحزينه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 134

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميره الحزينه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: اخوات ولكن

 

عاوزة تعليقات تكسر الدنيا

 
 

 

عرض البوم صور الاميره الحزينه   رد مع اقتباس
قديم 08-06-13, 07:35 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
قرة عين امي
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218737
المشاركات: 1,290
الجنس أنثى
معدل التقييم: قرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 950

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قرة عين امي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: اخوات ولكن

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا ومرحبا فيك ياحببتي سولي اخبارك ياجميل دنتي وحشتيني اوي يوحشه
هلا صديقتنا الجديده الاميرة الحزينه الشكر الكثير ليكي عشان نزلتي الفصول الحلويين واللذيذين اوي دول ربنا يسعدك ويخليك

مي احساس موحش ببعد خالد عنها واخيراً عادت الى قرب اخيها الذي تعتبره كوالد لها ... ههههههه طب اصبري شوية وحتلاقي نفسك تعرفي ماما سميرة وتحبيها كمان ومش حتحسي بالوحشة ثاني وحتقولي سوسو قالت هههههههه
سميرة وليلي لقاء مليء بالمشاعر الجياشة والذكريات المحرقة مع هطول دموع غزيرة طال احتباسها ابدعتي في رسم الموقف بكل حرفية
اها ياقلبي يانهلة اذا كانت رائحة القهوة تعيد لك ذكرياتك مع الراحل فكيف ببقية الاشياء ربنا يكون بعونك ابدعتي سوسو في اظهار مقدار حزنها ومحاربتها له بكل شجاعة على الرغم من ان عمها يعرف ماتخفي وراء مشاكستها له
يارا
ايه هو اللي مخططة عليه يابنت دا وانتي اعجبتي بشخصية حببنا حسحس ومع ذلك نويه بنيه منايله زي مايقولوا بس اوعي تزعجي حسحس احسن انا اللي بوقف اصادك ومش حسمحلك تاذيه فخليك شطرة وابعدي عنه انتي والدليل بتاعك
جيلان
ظهور امها اضعف قوة شخصيتها الفذة لكن غرورها الذي ورثته عن امها لم يتغير كيف ستكون المواجهه بينهما
ريناد
ستتركين حسحس وذكرياتك كلها وراء ظهرك وستعودين للخيام الذي طالما انكرتي صلتك بهم
براء
ليه كذا ياحببتي حتى انتي عايزة تسيبي البيت وتسيبي حسحس هو حيلقها منين والا منين ربنا يكون بعونه
وصال
لالالالالالالالا ايه السفر اللي جاء بالوقت دا هي كانت حتروح لماما سميرة وحتشوف امها هو جاء السفر دا منيين ياربي
نهلة وياسين
دول تحفة بجد وبستمتع وانا بقراء ليهم
سما وعلي
ماصدقت اشوفهم مرتاحين وبيلفهم الحب المشبع بالخجل حتى اصدم بوقاحت احمد وقلة ذوقه أي الرخامة والغلاسة بجد نزل من عيني ومش حعديها ليه
حسين سلامة
ياقلبي عليك وياويل حالي حان الوقت الصعب تسلح بقوتك وايمانك والاهم ابتسامتك اللتي تطيح بالعذاري ههههههههه ربنا يكون معك في مواجهه جيهان والطوفان اللي حيجي وراء
لالالالالالالا دي جيهان كانت مستبدة ومتجبرة بجد انا دي الوقت كرهتها من كل قلبي هي عملت في حسحس كدا ليك ربنا يجازيك ياشيخة باللي بتعمليه في المسكين الغلبان حسحس
علي
طب ليه كذا ياحببنا ماكنت صبرت وسمعت ليها ربما عندها تبرير لما حدث وبعدين حتحملها الذنب ليه هي عملت حاجة يعني بس كويس انك قلت لعيلتك ان الرحلة فاتتكم
جيلان
هههههههههه ربنا يخليك ياجيجي دنا فرحت من كل قلبي على استقبالها البارد لامها لا والصدمة من كلام ابوها خلص على جيهان ... لالالالالالالا ليه انتي عبيطة كدا ياجيجي هو مش عايز يرغمك على شيء انتي مش عايزها بس هو بيحبك ومش عايز تبعدي عنه انتوا مابتحسوش فيه ليه اعمل ايه فيك يارب
ليلي
حرام رحمتها بجد بس ربنا يصبرها لحد مايعدي الاسبوع دا
حرام دنا بكيت من قوة الالم الذي حل بعم حسحس يوم ماظهرت جيلان بحياته هو كان سيء لدرجة دي اللي بيخبوا عليه ولادت بناته هو انتي قسيه عليه كذا ياسوسو ليه هو اخذ المعزة بتاعك والا عمل ليك ايه
استقبال عائلة علي ليهم كان قمة ... واحلى واحدة اسراء ربنا يحفظها بجد البنت دي تحفة
تستاهل ياعلي انتي اللي بديت وعليك تستحمل اللي حيجيك من سما دي بنت حسين ومش حتسيب حقها خالص ولازم تدفع ثمن تشكيكك فيها
عادي يايوسف دول اخوات ولكن يبقى عادي تسافر ومتعديش عليهم ومتكلمهمش ماتأخذش ببالك اوي يعني
اهي اهي اهي هو انا مش حخلص عياط على حسحس أيه الكوارث دي وايه الالم اللي سببتيه ليه ياسوسو حرام عليك الراجل مريض وكفايه ان بناته مش واخذين بالهم منه ومش حاسين فيه تزيدي عليه بالاعذاب من كل جهة ليه حرام عليك ياسوسو انا كذا مش حسمحلك
هو رشدي عرف ازاي ان يارا بترجع بنت عمتها انتي وقفتي هنا ليه عايزة اعرف يارا حتعمل ايه وحتمتص صدمتها ازاي
ربنا يسعدك ياحلا سوسو دنتي وحشتيني اوي اوي بس انا زعلانه منك عشان انتي بتعذبي حسحس حبيبي يبقى كذا اذا بطلتي رخامه على حسحس انا حسمحك على طول هههههههههههههه
ربنا يخليك ياقلبي الصغير وراح اكون في انتظار ابداعك الا متناهي بس متتأخريش علينا
المحبة لك .... اسمــــــــــــــــــــــاء

 
 

 

عرض البوم صور قرة عين امي   رد مع اقتباس
قديم 27-06-13, 01:18 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
الساحره الصغيره
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: اخوات ولكن

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرة عين امي مشاهدة المشاركة
  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله

هلا ومرحبا فيك ياحببتي سولي اخبارك ياجميل دنتي وحشتيني اوي يوحشه

والله وانت كمان وحشاني انا الحمد لله كويسه


هلا صديقتنا الجديده الاميرة الحزينه الشكر الكثير ليكي عشان نزلتي الفصول الحلويين واللذيذين اوي دول ربنا يسعدك ويخليك

شكرا ميرو على التنزيل مني انا كمان

مي احساس موحش ببعد خالد عنها واخيراً عادت الى قرب اخيها الذي تعتبره كوالد لها ... ههههههه طب اصبري شوية وحتلاقي نفسك تعرفي ماما سميرة وتحبيها كمان ومش حتحسي بالوحشة ثاني وحتقولي سوسو قالت هههههههه

هههههههههه قولتها كده بس مسمعتش كلامي ههههه


سميرة وليلي لقاء مليء بالمشاعر الجياشة والذكريات المحرقة مع هطول دموع غزيرة طال احتباسها ابدعتي في رسم الموقف بكل حرفية

واوو بجد كنت خايفة جدا من اللي القاء ده كويس انه عجبك هذا يكفيني



اها ياقلبي يانهلة اذا كانت رائحة القهوة تعيد لك ذكرياتك مع الراحل فكيف ببقية الاشياء ربنا يكون بعونك ابدعتي سوسو في اظهار مقدار حزنها ومحاربتها له بكل شجاعة على الرغم من ان عمها يعرف ماتخفي وراء مشاكستها له

شوفتي انا طيبة ازاي هههههه

يارا
ايه هو اللي مخططة عليه يابنت دا وانتي اعجبتي بشخصية حببنا حسحس ومع ذلك نويه بنيه منايله زي مايقولوا بس اوعي تزعجي حسحس احسن انا اللي بوقف اصادك ومش حسمحلك تاذيه فخليك شطرة وابعدي عنه انتي والدليل بتاعك

ما هي خلاص اللي كانت مخططاله حصل واللي كان كان يا اوختي هههه

جيلان
ظهور امها اضعف قوة شخصيتها الفذة لكن غرورها الذي ورثته عن امها لم يتغير كيف ستكون المواجهه بينهما
ريناد
ستتركين حسحس وذكرياتك كلها وراء ظهرك وستعودين للخيام الذي طالما انكرتي صلتك بهم
براء
ليه كذا ياحببتي حتى انتي عايزة تسيبي البيت وتسيبي حسحس هو حيلقها منين والا منين ربنا يكون بعونه
وصال
لالالالالالالالا ايه السفر اللي جاء بالوقت دا هي كانت حتروح لماما سميرة وحتشوف امها هو جاء السفر دا منيين ياربي
نهلة وياسين
دول تحفة بجد وبستمتع وانا بقراء ليهم
سما وعلي
ماصدقت اشوفهم مرتاحين وبيلفهم الحب المشبع بالخجل حتى اصدم بوقاحت احمد وقلة ذوقه أي الرخامة والغلاسة بجد نزل من عيني ومش حعديها ليه

هههههه خلاص يا عم انا هظبطهولك ههههه


حسين سلامة
ياقلبي عليك وياويل حالي حان الوقت الصعب تسلح بقوتك وايمانك والاهم ابتسامتك اللتي تطيح بالعذاري ههههههههه ربنا يكون معك في مواجهه جيهان والطوفان اللي حيجي وراء
لالالالالالالا دي جيهان كانت مستبدة ومتجبرة بجد انا دي الوقت كرهتها من كل قلبي هي عملت في حسحس كدا ليك ربنا يجازيك ياشيخة باللي بتعمليه في المسكين الغلبان حسحس

هههههههه يعني تفتكري لو سرق المعزة بتعتي هسيبوه هههههه دي معزه يا ماما انت فكره ايه هههههه

علي
طب ليه كذا ياحببنا ماكنت صبرت وسمعت ليها ربما عندها تبرير لما حدث وبعدين حتحملها الذنب ليه هي عملت حاجة يعني بس كويس انك قلت لعيلتك ان الرحلة فاتتكم

احنا نديلوه علقة ونخلص منه ههههه

جيلان
هههههههههه ربنا يخليك ياجيجي دنا فرحت من كل قلبي على استقبالها البارد لامها لا والصدمة من كلام ابوها خلص على جيهان ... لالالالالالالا ليه انتي عبيطة كدا ياجيجي هو مش عايز يرغمك على شيء انتي مش عايزها بس هو بيحبك ومش عايز تبعدي عنه انتوا مابتحسوش فيه ليه اعمل ايه فيك يارب

هه شوفتي يا عم عشان متقوليش حرمتك من حاجه ههههه


ليلي
حرام رحمتها بجد بس ربنا يصبرها لحد مايعدي الاسبوع دا
حرام دنا بكيت من قوة الالم الذي حل بعم حسحس يوم ماظهرت جيلان بحياته هو كان سيء لدرجة دي اللي بيخبوا عليه ولادت بناته هو انتي قسيه عليه كذا ياسوسو ليه هو اخذ المعزة بتاعك والا عمل ليك ايه

ههههههه لا يا عمي مش هو اللي سرقها هههه

استقبال عائلة علي ليهم كان قمة ... واحلى واحدة اسراء ربنا يحفظها بجد البنت دي تحفة
تستاهل ياعلي انتي اللي بديت وعليك تستحمل اللي حيجيك من سما دي بنت حسين ومش حتسيب حقها خالص ولازم تدفع ثمن تشكيكك فيها

هههه ايوه يا عمنا دي سما يا بابا اومال انت فاكر ايه ههههه

عادي يايوسف دول اخوات ولكن يبقى عادي تسافر ومتعديش عليهم ومتكلمهمش ماتأخذش ببالك اوي يعني

ههه ايوه يا راجل مدقهش ههههه


اهي اهي اهي هو انا مش حخلص عياط على حسحس أيه الكوارث دي وايه الالم اللي سببتيه ليه ياسوسو حرام عليك الراجل مريض وكفايه ان بناته مش واخذين بالهم منه ومش حاسين فيه تزيدي عليه بالاعذاب من كل جهة ليه حرام عليك ياسوسو انا كذا مش حسمحلك

ههههههههههه طب انا عملت ايه بقى دلوقتي قوليلي كده ههه

هو رشدي عرف ازاي ان يارا بترجع بنت عمتها انتي وقفتي هنا ليه عايزة اعرف يارا حتعمل ايه وحتمتص صدمتها ازاي

هههههه معرفش يمكن يكون مخاوي ههههه


ربنا يسعدك ياحلا سوسو دنتي وحشتيني اوي اوي بس انا زعلانه منك عشان انتي بتعذبي حسحس حبيبي يبقى كذا اذا بطلتي رخامه على حسحس انا حسمحك على طول هههههههههههههه
ربنا يخليك ياقلبي الصغير وراح اكون في انتظار ابداعك الا متناهي بس متتأخريش علينا
المحبة لك .... اسمــــــــــــــــــــــاء


ربنا يخليكي ليا يا احلى واجدع اخت بجد وانت كمان كنت وحشاني جدا وانا رخمت كتير عقبال ما نزلت الفصلين فاسفة بجد على التاخير

تسلميلي يا رب

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة الساحره الصغيره, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, الساحره, الصغيره, ادوات, روايات عربيه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية أخوات و لكن, روايه مصريه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية