لللللللووووووش اخيرا

تم التحميل لي عودة بعد القراءة

تسلممممم يدك على هذة الرواية

السلام عليكم و رحمة الله

مرررحبا عبيره ، أميرة الرومانسية الراقية ، محترفة الإبداع و نسح الصور بالكلمات
ألف مبروك اكتمال هذا العمل الجميل
عقبال المئات يا قلبي

عرض زواج أحيا ذكرى طال دفنها عميقا ، لكنها الآن حية موجعة و قد تجسدت أمامها و انتقلت إلينا
عروس غضة القلب و العود تعرضت لصدمة العمر مما جعلها تكره كل ما يشير إلى أمر الزواج
حركتها حين تشبثت بطوق ثوبها كانت موحية جدا و معبرة

(مهما كنت فلن تكوني أسوأ مني سيليا ) عبارة موجعة جدا لكنها في محلها
رفضها الساحق متوقع و ستدافع عن نفسها بشراسة فالذكرى حيه جدا الآن
مقاومتها كانت مؤثره جدا و موجعة للقلب ، هو أكثر من يعلم ذلك بالطبع

ذلك الرجل الوقح لا يكف عن رمي سمومه أبدا ، كم هو كريه
ما باله مارسيلو لما ارتفع ضغطه و يهمل حاله ، هو ناقص
و لا أقولك دا كفاية الأشخاص إلي حواليه يرفعوا ضغط قبيله مش هو بس (:

التعهدات التي قدمها مارسيلو تعدها بالأمان و كل ما ترغب به في الحياة
أظنه يريد التكفير عن ذنبه و محو آثار الماضي بهذا العرض في المقام الأول و ليس ان يحصل على والدة لطفله

تكتيك جيد ان يلجأ لوالدته ، لكن ما ذكرته عن تلك البيا غير مبشر خاصة بوجود ذاك الحاقد الآخر
لن تسلم بخسارتها بسلام و سيليا لا ينقصها أعداء
حديثها مع والدته أيقظ بقية الكابوس ، إذن كانت هناك طفل
بقية دين والدها الذي سددته هي و قضى عليها مقابل ذلك
طفل مقابل طفل و روح مقابل روح
بيرتو هو طفلها و مارسيلو الآن يعيده إليها و هذا سر إصراره على الزواج منها
آن الأوان ليعود إلى والدته التي عرفها الصغير
أحسنتي يا أميره ، الحبكة ممتعة

يا للهول لقد ترجمت الذكرى النظرات و الهمسات لواقع ، ها هي تتضح كيف لم تنتبه سوا الآن
هل كانت بحاجة لتلك الصدمة ليتداخل العالمان معا و تندمج الذكرى
رووووعه يا عبير انا مستمتعة جدا

كأنها تستجديه لتعو تحت إمرته ، تريده ان يحكم حصاره من جديد
استعذبت تلك الحالة و باتت تتوق للسجان الذي وسم روحها بشكل لا فكاك منه
بيا المجنونة تعرضت للاهانة دون فائدة ، ليتها تغرب عن المكان و معها اليساندرو

أراها الآن أشبه بريشة تتقاذفها الرياح ، و بعد انتهاء المراسم صارت طير ذبيح حركاته مجرد انتفاضة قبل تسليم الروح بشكل نهائي
التضاد في مطهريهما كان جميل جدا و موحي بخطورة
يا الهي ان السواد يحيك به من كل جانب ، إنها هي بقعة اللون الوحيدة في حياته الآن

كا الصباح ان يصبح سيئا بوجود ذلك الرجل البغيض الغامض لكنه سرعان ما عاد لمساره الطبيعة بين ذراعي زوجها حيث لاذت به بروووعه تخلب اللب
ما تلى ذلك كان أكثر روعه ، اشعر انها تنمو و تترعرع من جديد تحت يديه
كم كان التعبير جميل و هو يدير الأمور بقبضة من حديد نفسها التي يحنو بها على رأس صغيره
أحب عباراتك هذه للغاية و ما تحمله من معاني و صور تجعلني أسبح بخيالي إلى بعيد

مرحى لقد باتت تشتاق إليه و تتوق لأوقاتهم معا (:
و هو يبادلها ذلك بل يزيد ، مشاعره أكثر عمقا و تطلب
تطور صاعق لها لا تدري ما الذي حل بها بينما أيقظ كابوسه من جديد ، نظرة عينيها أعادته لمكان لا يريده و صفعته بقسوة

للمرة الأولى سندخل عالمه المظلم و نرى ما يعكره ، يبدو الأسود مناسب جدا الآن بل و مبهج جدا نظرا لما يختزنه داخله
ذكري لو وصفت بالبشاعة يكون بسيط عليها ، لا أجد وصف كافي بأمانه ، بالفعل لقد وفقتِ بوضع مأساة تجعله يتحول لشيطان و أكثر
ظننت إننا لن نستطيع أبدا تبرير ما فعله معها و لكن الآن أجد أن بأس ، لم أتوقع أن أقولها يوما
لكن بالنهاية مارسيلو يظل كما هو مهما بلغ حقده و تشوهت روحه ، لديه ضمير لا يستسيغ او يتقبل ما فعله
انا لا ابرر معالجة الجرم بجرم مماثل و لكن التمس له العذر لما مر به

بالإسطبل كان مشهد العائلة بدييع جدا
لكنه سرعان ما تطور إلى شيء مختلف تماما ، تصاعدت مشاعر أكثر بدائية ، أخذت مجراها الطبيعي لولا انه أرسلها إلى مكان آخر يرعبها
اختلط الحاضر بالماضي بتلك اللحظة بمزيج مخيف غفل هو عنه
لن يرحل الكابس الذي يعتصرهما معا حتى يصارحها
لا بد ان تعلم من البداية حتى النهاية لتتعافي و بالمثل هو

مرضه ذلك لا يبشر بالخير ، هل شعر بدنو اجله لذا صمم ان يعيدها إلى حياة طفلها ؟
الطبيب هو شريكهم بالسر ، هو من ولدها ذاك اليوم على ما أظن لذا تراه مألوفا و هو يحمل مفتاح اللغز

بلحظة واحدة أضاء عقلها بالفهم و كام كانت تلك اللحظة رائعة ، برافو عليك يا عبير ، جعلتِ الذكرى تضربها بطريقة ممتازة
انهيارها تبعه انهياره بعد تصديق ان الماضي الذي حرص على دفنه عاد حيا و خرج من القمقم
و أشاع في حياته الفوضى من جديد

أخيرا جاءت لحطة الخلاص ، البوح يحمل معه علاج كل شيء اغلب الأحيان و هي محقة ، حتى تسامحه عليه ان يكون موجود ليبذل من اجلها ، لا يحق له ان يسلبها حياة و امن منحهما لها

عبير يا مكاره ههههههههههه في عز الأزمة تذكرين رحل و تصفين المنزل صامت صمت القبور دون كلمة زائدة !!!
حظك حلو انه عاد بالوقت المناسب (:
و أخيرا تركا الماضي ميتا معا ، لا مساس به بعد الآن

رووعه و أكثر من رووووعه كانت تجربة مليئة بالشغف و الجولات الصاخبة بين الماضي و الحاضر
تسلم ايدك و مبدعه لن يفياكِ قدرك لكن لا أجد كلمات سواهم فتقبليهم رجاء
نهاية ممتعه ، استحقاها بجدارة بعد طول عذاب ، لكن استوقفتني شخصية اليساندرو بغموضه و سخريته الدائمة و كلماته ذات الدلائل المختلطة

رنا يزيدك من فضله و ييسر كل أمورك
دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥

كاتبة رائعة بيرو دائما مبدعة في كتاباتك في كل رواية كنتي تكتبيها نستمتع بكل مافيها وخصوصا الحب الجميل والاثارة والتشويق لا تتأخري علينا كثيرا في كتابة رواياتك الجميلة جدااااااااااااااااااااااااااااااااااا