لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب > ملف المستقبل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

ملف المستقبل ملف المستقبل


رواية رجل المستقبل

هذا العمل لم يكتب الآن أو حتى منذ فترة قريبة ولكنه كتب منذ ما يقرب من عقد من الزمان كانت أيامها روايات مصرية للجيب في ذروة نجاحها عندما طلبت منى

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 16-10-08, 10:06 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
السنيورا الغامضة
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 100009
المشاركات: 71
الجنس أنثى
معدل التقييم: السنيورا الغامضة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
السنيورا الغامضة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملف المستقبل
Jded رواية رجل المستقبل

 

هذا العمل لم يكتب الآن أو حتى منذ فترة قريبة ولكنه كتب منذ ما يقرب من عقد من الزمان كانت أيامها روايات مصرية للجيب في ذروة نجاحها عندما طلبت منى مؤسسة سعودية أن اكتب لها سلاسل قصصية مشابهة يكون بطلها رجل امن عربي أيامها بدأت هذه السلسلة تحت اسم (رجل المستقبل): لتجمع بين طبيعتي سلسلتي (رجل المستحيل) و(ملف المستقبل) وكان شرطي الأول أيامها ألا تصدر السلسلة في مصر حتى لا أنافس بها المؤسسة التي نشأت تحت رعايتها والآن وبعد سنوات طوال أعيد نشر هذه السلسلة على شبكة الانترنت هنا .. هنا فقط ...
د. نبيل فاروق رمضان بيومي


رجل المستقبل

(خالد سلمان) رجل مخابرات عربي من طراز خاص
طراز مستقبلي
مقاتل من نوع نادر يجيد عددا من المهارات من العسير أن يجيدها أفرانه في عصرنا ولكنه يشترك معهم في صفة لا تتغير أبدا
انه يقاتل دائما من أجل دينه
ووطنه
من أجل أن ينتصر الخير وتسود العدالة في عالم المستقبل
لذا فهو رجل خاص
رجل المستقبل


د. نبيل فاروق


1- القمر ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الربع الأول من القرن الحادي والعشرين ...
الاستعدادات تجرى على قدم وساق لإطلاق أقوى قمر صناعي عسكري دفاعي عربي إلي الفضاء ..
- انه إنجاز عربي مائة في المائة ..
نطق قائد القوات الفضائية العربية المشتركة هذه العبارة في شيء من الزهو والثقة والارتياح وهو يشير بعصاه الصغيرة إلي صورة ضوئية كبيرة للقمر الصناعي العربي (بدر - 1) ويتطلع إلي جموع الصحفيين الذين تعلقت أبصارهم بالصورة في لهفة قبل أن يستطرد:
- معظم الدول العربية شاركت في إنتاج هذا القمر الصناعي ولا عجب في هذا فمهمته الأولى هي حمايتنا من اية اعتداءات غادرة والتصدي بقوة وحزم لكل المحاولات العدوانية
ارتفع صوت احد الصحفيين يسأل :
- وماذا عن الأسلحة؟ ما الذي يحويه (بدر-1) من الأسلحة ؟
ارتسمت ابتسامة متحفظة على شفتي القائد وهو يجيب:
- لست اعتقد أن إجابة مثل هذا السؤال ممكنة فهي تتجاوز نطاق السرية الطبيعية في الأمور العسكرية ولكنني أستطيع أن أقول أن قمرنا يحمل أقوى مدفعي ليزر عرفهما التاريخ العسكري والفضائي
ثم اتسعت ابتسامته وهو يدير عينيه في وجوه الحاضرين مضيفا :
- وانه من حسن الحظ الجميع ان العرب لا يحملون في أعماقهم ميولا استعمارية
أثارت عبارته الأخيرة شيئا من الرهبة في نفوس الحاضرين وسأل صحفي في تردد وحذر:
- أيعنى هذا أن قوة( بدر-1) وأسلحته يكفيان لاحتلال دولة ما ؟
أشار القائد بيده في حزم قائلا:
- لا تعليق
انهالت عليه الأسئلة في لهفة وشغف وراح يجيب عليها برصانته وتحفظه المعهودين في حين انزوى رجلان يحملان بطاقتين صحفيتين فر ركن قاعة المؤتمرات وهمس أدهما في أذن الأخر:
- هل سمعت ؟ نفس ما توقعناه بالضبط
أومأ الثاني برأسه موافقا قبل أن يهمس بدوره:
- هذا لا يتعارض مع خطتنا بل يدفعنا للإصرار على تنفيذها فمن الخطأ أن نسمح للعرب بامتلاك قوة ضاربة كهذه.
صمت الأول لحظات قبل أن يقول في شي من التوتر:
- ولمن الوقت يمضى بسرعة وإعلانهم الخبر في مؤتمر صحفي يعنى أن العد التنازلي لإطلاق القمر قد بدأ ولن يمضى أسبوع واحد حتى يكونوا قد أطلقوه بالفعل وعندئذ ....
ولم يتم عبارته ......
ربما لأنه لم يشعر بالحاجة إلي هذا مع المعنى الواضح أو لذلك الجفاف الذي أصاب حلقه من فرط انفعاله ولكن زميله بدا هادئا أكثر من اللازم وهو يبتسم قائلا :
اطمئن لدينا خطة لا تقبل الفشل
قالها وابتسامته تحمل الكثير من الثقة
ومن الغموض
***
استنشق رائد الفضاء العربي (صالح) الهواء النقي في الصباح الباكر وهو يغادر منزله وحيا أفراد أسرته في حرارة بالغة وهو يقول مبتسما:
- سأغيب عنكم طويلا هذه المرة فسأقضى الأيام الأربعة القادمة كلها في القاعدة الفضائية كما تقتضى التعليمات ثم انطلق مع الفريق لوضع ذلك القمر في مداره
قال ابنه الصغير في آسى :
- ألا يمكنك أن تصحبني معك ؟ لقد وعدتني بمشاهدة مكوك الفضاء عن قرب
قهقه (صالح) ضاحكا وربت على رأسه ولده الصغير وهو يقول :
- مرة قادمة بإذن الله يا صغيري
وقفز داخل سيارته الرياضية الأنيقة وهو يلوح بيده مستطردا :
- ولكنني أعدك بأن أحضر لك الكثير من الحلوى والهدايا عند عودتي
ظل الجميع يلوحون له بأيديهم وهو ينطلق بسيارته مبتعدا وقاوم هو دمعة عاطفية كادت تنهمر من عينيه وهو يتمتم :
- سأشتاق لهم كثيرا بالتأكيد
وهز رأسه وكأنه ينفض عنها حزنه وتشاغل بصفير منغوم للحن شعبي شهير وهو ينطلق نحو القاعدة الفضائية خارج العاصمة
وفجأة في بداية الطريق الموصل إلي القاعدة لمح تلك السيارة
كان الوقت مبكرا والطريق خال تماما في يوم الجمعة ولكن تلك السيارة كانت نقفز خارج الطريق الأسفلتى بزاوية ميل ملفتة للأنظار فوق الرمال القريبة والي جوارها بدا جسد بشرى ملقى على الرمال على نحو يوحى بأن صاحبه فاقد الوعي
وبلا تردد أوقف (صالح) سيارته على جانب الطريق وانطلق يعدو منها نحو السيارة الكبيرة (الميكروباص) وانحنى يفحص ذلك الشخص الملقى إلي جوارها وهو يهتف :
- أأنت بخير ؟
فتح الرجل عينيه وتطلع إلي (صالح) لحظة ثم ارتسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة وهو يقول :
- بالطبع أنا بخير
ارتفع حاجبا (صالح) في دهشة ثم انطلق في عقله جرس إنذار مباغت مع ذلك الظل البشرى الذي امتد إلي جواره لشخص يتسلل خلفه حاملا شيئا ما في يده فاستدار رائد الفضاء في سرعة ومال جانبا متفاديا ضربة عنيفة من هراوة خشبية قوية وأمسك معصم حاملها وهو يهتف في غضب :
- إذن فهي خدعة
ثم هوت قبضته اليسرى على فك حامل الهراوة بضربة كالقنبلة تراجع لها الرجل مترين كاملين إلي الخلف قبل أن يسقط فوق الرمال وفي نفس اللحظة وثب رجل أخر من فوق السيارة على ظهر رائد الفضاء وجذبه الرجل الراقد أرضا من قدميه هاتفا :
- إنها خدعة بالتأكيد ولكنك وقعت فيها
أدار (صالح) يده خلف ظهره وقبض على عنق ذلك الذي يتعلق به ثم جذبه بكل قوته وألقاه أرضا وهو يضرب الثاني بقدمه قائلا :
- ليس بعد
هب الساقط يهاجمه ثانية ونهض الثاني يلتقط هراوته في ظهر رجل ثالث وكان على (صالح) أن يقاتل بكل قوته ... بل بضعفي قوته على الأقل
ولقد فعل
كان يلكم هذا ويركل ذاك ويلوى ذراع ثالث
ولكن الكثرة تهزم الشجاعة كما يقولون
ففجأة هوت على مؤخرة عنقه ضربة عنيفة غامت لها الدنيا أمام عينيه وفقد معها الكثير من اتزانه ولكنه قاوم وحاول أن يضرب ثانية إلا انه تلقى ضربة أخرى في المكان نفسه فهتف :
- أيها .. ال
وانعقد لسانه في حلقه مع ضربة ثالثة أظلم معها كل شئ و..
وسقط فاقد الوعي
وفى عصبية هتف احد الرجال لاهثا :
- إنه يقاتل كالوحش لقد كاد يهزمنا جميعا
أجابه زعيمه وهو ينفض الرمال عن ثوبه :
- من حسن الحظ انه لم يفعل
ثم أشار إلى صالح مستطردا :
- هيا دعونا ننتهي من هذا الأمر بسرعة قبل ان تظهر سيارة أخرى
أسرع الرجال يحكمون وثاق (صالح) ويكممون فمه في قوة في حين راح زعيمهم يفرغ محتويات جيوبه فى اهتمام حتى التقط بطاقته المغناطيسية الخاصة فابتسم في ارتياح قائلا :
- عظيم هذا يجعل الأمور أكثر سهولة
لم يكد ينطقها حتى انفتح الباب الخلفي للسيارة (الميكروباص) وبرز منه رجل رياضي القوام مسح وجهه بيده وهو يقول :
- هل حصلت على كل شئ ؟
التفت إليه الزعيم مبتسما وناوله البطاقة المغناطيسية قائلا :
- نعم احتفظ بهذا ستساعدك على الدخول
التقط الرجل بطاقة (صالح) ودسها في جيبه وهو يقول :
- أتعشم أن يفلح هذا إنهم يدققون كثيرا في وسائل الأمن
هز الزعيم كتفيه وقال :
- البطاقة مع عدسات العينين المحفورتين بالليزر ستجعلان كل شئ على ما يرام أما عن الصوت فتظاهر بأنك مصاب باحتقان في حلقك هذا سيفسر الفارق الذي لم يخفه التدريب
قالها وهو يتطلع إلى وجه الرجل الذي اجريت له جراحة تجميلية دقيقة بحيث صار نسخة طبق الأصل من ذلك الذي افقدوه الوعي
من (صالح)
رائد الفضاء العربي
**
انتباه تبدأ الآن المرحلة الأخيرة من العد التنازلي لإطلاق القمر (بدر -1) درجة الاستعداد القصوى مائتان .. مائة وتسعة وتسعون .. مائة وثمانية وتسعون ..
تردد ذلك النداء في القاعدة الفضائية العربية وبدا من الواضح أن درجة النشاط قد تضاعفت فيها خمس مرات على الأقل استعدادا لانطلاق مكوك الفضاء الذي سيحمل القمر الدفاعي (بدر-1) إلي مداره وتضاعفت درجة التوتر أيضا في مبنى المراقبة حيث جلس قائد القوات الفضائية العربية ينقر بأطراف أصابعه على طرف مكتبه في عصبية واضحة وهو يراقب شاشات الرصد التي تنقل مراحل احتراق وقود الصاروخ الذي يحمل المكوك والقمر والتقط رئيس القاعدة الفضائية أنفاسه وهو يقول في لهجة متماسكة إلي حد ما وإن لم ينجح في إزالة كل ما علق بها من توتر :
- عشر دقائق إضافية على الأكثر وينطلق الصاروخ
غمغم قائد القوات الفضائية :
- بإذن الله
التفت إليه رئيس القاعدة قائلا :
- لم أراك قط بمثل هذا التوتر إنه ليس أول قمر صناعي نطلقه من هنا
أومأ القائد برأسه قائلا في توتر :
- هذا صحيح ولكنه أول قمر صناعي عسكري بمثل هذه القوة إنه ينقلنا إلي عصر جديد بالفعل يا رجل عصر تسبح فيه قوتنا العسكرية في الفضاء وتدور حول الأرض وتكفل لنا حماية دائمة بإذن الله وتمنع كل من تسول له نفسه من أن يعتدي على حدودنا وأراضينا
كان رئيس القاعدة يعلم كل هذا ويدرك خطورة هذه العملية بالذات وفشلت محاولته في التماسك هذه المرة وهو يغمغم :
- نعم اعلم هذا اعلمه جيدا
ثم ملا صدره بنفس عميق من الهواء قبل أن يستطرد :
- ما رأيك في قدح من الشاي ؟
هز القائد رأسه نفيا وهو يقول :
- ليس الآن ، الشاي يزيد من توتر أعصابي دائما
وافقه رئيس القاعدة بإيماءة صامتة وعاد يراقب الشاشات والعد التنازلي يتواصل في رتابة
مائة وستة .. مائة وخمسة .. مائة وأربعة ..
تعلقت عيون الجميع بالشاشات الراصدة وشاشات الكمبيوتر والأرقام التي تتراص بسرعة وسحب الدخان الكثيفة التي أحاطت بقاعدة الصاروخ وراحت تتزايد في بطء مع تواتر العد التنازلي الذي بدا وكأنه يستغرق دهرا كاملا قبل أن يصل إلي مراحله الأخيرة وينطلق الصوت الآلي مجلجلا :
سبعة .. ستة .. خمسة .. أربعة .. ثلاثة .. اثنان .. واحد .. إشعال
ومع أخر حروف الكلمة الأخيرة انطلقت نيران الوقود القوية من قاعدة الصاروخ الذي بدأ يرتفع عن الأرض والعيون كلها تراقبه في توتر شديد والشفاه تتمتم ببعض الآيات والأدعية القرآنية ، ثم انطلق الصاروخ في السماء حاملا مكوك الفضاء والقمر الصناعي العسكري الأول (بدر-1) وطوال رحلته عبر الغلاف الجوى الأرضي راحت الأعين تتابعه في اهتمام شغوف متوتر حتى اختفى عن الأبصار فانتقل النظر بسرعة إلي شاشات الرصد التليسكوبية تتابع مراحل الإطلاق المختلفة حتى تجاوز الصاروخ أو ما تبقى منه نطاق الجاذبية الأرضية وانفصل عنه المكوك حاملا القمر الصناعي فتنفس القائد الصعداء وارتسمت علي شفتيه ابتسامة ارتياح وهو يقول :
- حمدا لله
ثم التفت إلي رئيس القاعدة مستطردا :
- الآن يمكنني أن أشاركك قدحا من الشاي
ابتسم رئيس القاعدة وهو يشير إلي مساعده الذي أسرع يعد قدحي الشاي في حين جلس هو أمام القائد وقال :
- كل ما تبقى مجرد خطوات فطاقم المكوك مدرب جيدا وسيتجهون مباشرة إلي البقعة المحددة لمدار القمر وهناك ينفصلون عنه بعد مراجعة كل أجهزته وصلاحية أسلحته ويتجهون إلي محطتنا الفضائية (م-9) حيث يتزودون بالوقود مسيرة القمر لبعض الوقت وبعدها يعودون إلي هنا ونفوز بالقمر إلي الأبد
تنهد القائد في ارتياح وهو يقول :
- حمدا لله .. حمدا لله ..
وتشاغل كل منهما بعدها في مراقبة الشاشات التليسكوبية ومتابعة رحلة المكوك الفضائي واحضر المساعد قدحي الشاي فراحا يرتشفان السائل الدافئ في استمتاع واسترخاء ... و
- سيدي وصلتنا رسالة من المكوك الفضائي
اخترقت العبارة أذني القائد فاعتدل في دهشة وانعقد حاجباه في شدة في حين التقط رئيس القاعدة الرسالة وهو يقول في توتر :
- رسالة .. ؟ عجبا .. ولماذا لم يتم بثها علي نحو طبيعي ؟ .. ثم ما الذي يدفع طاقم المكوك إلي إرسال رسالة سريعة علي هذا النحو علي الرغم من ...
بتر عبارته بغتة وهو يحدق في الرسالة ذاهلا وسقط قدح الشاي من يده وتحطم علي الأرض وتناثرت محتوياته في عنف فوثب إليه القائد هاتفا :
- ماذا حدث ؟ ..
ناوله رئيس القاعدة الرسالة وهو يردد :
- مستحيل .. مستحيل ..
ولم يكد القائد يلقي نظرة علي الرسالة بدوره حتى خيل إليه أن قبضة باردة قوية قد اعتصرت قلبه وألقته وسط جبل من الثلج ...
فقد كان مضمون الرسالة مذهلا .. و
ورهبياً
إلي أقصى حد ممكن تخيله
على الإطلاق .

***

 
 

 

عرض البوم صور السنيورا الغامضة   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رجل المستقبل, رواية, نبيل فاروق, قصة
facebook




جديد مواضيع قسم ملف المستقبل
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:59 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية