![]() |
19 - الرجل الوحيد - سوزان كلير - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
سلاااااااااام ياعشاق الروايات 0000
انا اول مره اشارك بكتابه روايه عموما مااحب اطول عليكم بس اعجبتني روايه فيه احد المنتديات فحبيت اعرضها في منتدنا وان شاء الله تعجبكم 000 ~*~*~ الرجل الوحيد ~*~*~ - سوزان كلير - (رويات عبير) ...::: 13 فصل :::... كان هم سوزان الوحيد اراحة امها التي كانت تحت رحمة ابيها الجبار ، الامر الذي جعلها ترفض السفر مع روس بكت ن الانسان التي احبته بجنون ، منتدى ليلاس و نتيجة لذلك تركها غاضبا و لم تره منذ ذلك الوقت ن الآن و بعد ستة سنوات رجع لكن كانت لديه صديقة ن تانيا مارلو في الوقت الذي كانت فيه سوزان علي اهبة الزواج من مايلز . هل يسامحها روس ، او يرجع اليها الآن ؟ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
باين عليها كتيييييييييييير حلوووووووووووة
ننتظرررررررررررررررك لاتطولين علينا |
الفصل الأول
تساءلت سوزان و هي تمشط شعرها كم مرة يجب ان تخرج مع مليز هارك قبل ان تتعلم ان لا تنفر منه عندما يلمسها . فجاوبت نفسها الوقت المطلوب حتي تنسي الرجل الوحيد الذي وهبته نفسها جسدا وروحا و الوقت الطويل جدا عليها قبل كل شيء ان تنسي حبها الول الذي يستغرق سنين طويلة . كلما خرجت مع مليز ترجوها والدتها : " كوني لطيفة معه يا عزيزتي من الممكن ان يطلب يدك للزواج في يوم من الايام الا يكون ذلك رائعا " . يطلب يد من تساءلت سوزان دائما لمن ؟ ياللشفقة تكلم نفسها و هي تبحث عن حقيبتها الفرق في التفكير بين الاهل و بين الجيل الذي ولد . كان لدرجة عم القدرة الاهل علي فهم ان اي طلب للتقدم من المراة ليس الداعي الزواج بل لتعيش معه فقط . ليس لأن مليز كان من هذا الصنف لنه يطلب ما يريد مباشرة . سمعت سوزان مليز يتكلم مع والدها و هي تنزل السلالم بذلك الفستان ذا الاكمام القصيرة عاكسا جسمها النحيل ، و عندما راها مليز توقف عن الحديث مبتسما لها و عاد ليكمل محادثته مع والدها . اما والدها فرح ينظر اليها و يتمعن كما يتمعن في قطعة اثاث جديدة اضيفت الي متجره المخصص ليبيع المفروشات. كانت سوزان تدرك ان والدها مثل والدتها كان يامل ان تتطور العلاقة بينها و بين مليز الي صداقة دائمة غالبا ما طلبو منها و هي في السن الثلاثة و العشرين ان تبحث علي رجل لتتزوجه و يصبح ابا لأولادها . ماذا كانو ليقولو لو اخبرتهم بأنه لم يكن هناك الا رجل واحدا في حياتها و لا تريد سواه و لكنه هو الذي تخلي عنها ؟ و انه لم يكن هناك الا رجل واحد تريد الانجاب منه و لكن ذلك كان مستحيلا كإستحالة امكاية تعليم الطفل لصنع مركبة فضائية . كان مطعم المدينة الذي يتردد عليه مليز جيدا و فريق العمل الذي يعرفه الذي يعمل فيه جيدا انه احد الاماكن المفضلة بالنسبة لمليز الأثارة فيه متوسطة . لا شموع مضاءة في ذلك المطعم الوحيد الذي كان يعجب سوزان هو نوعية الطعام فقط . قال مليز مبتسما بعدما طلب العشاء المفضل عند سوزات و ذلك بعد صداقة ثمانية اشهر . " تبدين جملية هذه الليلة " . ابتسمت سوزان شاكرة . " جميلة " فكرت سوزان في نفسها و هي ترتعش فكريا كالكلمة التي وصفها بها لا مسؤولية و لا خيالية في الواقع تماما كالشخص الذي استعملها . لماذا لا يقول مباشرة و يصفها " فتاة عادية لا معقدة " بدون لف او دوران . كم هو قليل المعرفة فكرت سوزان و هي تضع المنديل كعام قليلا ما يعرف الجميع عني . ثم قالت معزية نفسها بذلك الاستنتاج المبهر لمحادثتها النفسية : " تبدو وسيما ايضا" . كجملة تقال صحيحة البدلة التي كان يلبسها كانت متناسقة مع المحيط العام شعره البني الخفيف كان متدرجا بشكل جميل . عندما سمعته سوزان يطلب الشمبانيا مميزة احست بقشعريرة في بدنها ابتسم لها كأنه يخفس سرا كبيرا عنها . كأنني لا اعرف هذا الشخص فكرت سوزان في نفسها و احست نبضات قلبها بطيئة و لكن قوية . بانتظار تقديم الطلب الرئيسي علي الطاولة تحدث مليز عن عمله قال بأن لدي والده خطط لتوسيع نشاط اعماله الي افخم مستوي للمطاعم . عندما تم تقديم الشمبانيا رفع مليز كأسه و توقف كأنه نسي شيئا ووضعه علي الطاولة توهج وجه مليز قبل شرب الشمبانيا و لوهلة كان عاجزا عن التعبير عن افكاره . " انا . . . " ثم كم قليلا و عاد يقول " سوزان اود ان اطلب منك طلبا " . طلب ؟ كثلما قلت والدتي فكرت سوزان و لكن هذا الرجل كانت تدرك انه سيكون طلبا علي طراز القديم امتدت يده عبر الطاولة لتمسك يدها احست سوزان بالعرق في راحة يدها و حتي لو طلبها للزواج كانت تهز برأسها ثم قالت و هي تتمني ان تجد الكلمة الكافية : " هذه مجاملة لطيفة جدا . . . جدا منك يا ميلز " . " مجاملة ؟ انا لا اجامل ... اني اسأل لأنني . . . . . " . بالرغم من عدم مقاطعتها له لماذا توقف عن الكلام ؟ . قالت و هي تبتسم له " انا اسفة ولكن الجواب لا " . ثم سحب يده و اخذ يبرم كاسه بدا شاحبا الوجه مكسور الفؤاد قلق ثم رفع كتفيه و قال : " سأحاول ثانية انا اعني ما اقول سوزان " حاول يا ميلز و لكنك لن تغير رأيي نحن شخصان مختلفان انا لست الفتاة المناسبة لك " . هناك فقط رجل واحد اصلخ له سرحت سوزان و لكنه لا يريدني مدة ست سنوات منذ كان عمري سبعة عشر عاما و عمره اربعة و عشرون عاما . ثم رفعت كأسها و قالت " لنشرب علي كل حال ميلز نخب مستقبلك و لتجد مقعد ابيك مريحا بعدما يتقاعد عن رئاسة شركته " . ابتسم ميلز نخب مستقبلنا معا و انا اعني ما اقول " . فرفعت كتيفيها بمعني انها لا تستطيع ان تمنعه و شربت معه . ثم بعد ذلك اقل ميلز سوزان الي بيتها و لأول مرة رفض دعوتها للانضمام الي العائلة لأخذ شراب ساخن . بعد ذهابه سارت الي اباب الامامي للبيت ببطء و كانت محاطة بشعور من الحرية . من اللحظة التي دخلت فيها البيت كان الجو هتدئا يسوده جو الانتظار ماذا كانو يتوقعون ؟ تسارعت سوزان و هي تنزع معطفها عنها وهل كانو يعلمون ؟ . كانو يعرفون الكثير كما يبدو من تعابير وجوههم وجه والدتها النحيل كان يبتسم عيناها شاحبتان كانتا تلمعان بانتظار كلمة من ابنتها فقالت : " هل ميلز بالخارج ؟ " . فتدخل والدها بصوته العميق ووجهه الضخم مبتسما كما لو كان يعرف : " هيا ابنتي لا داعي للخجل " ز لم يكن والدها ليكلمها بهذه الطريقة منذ سنين و اكمل قائلا : " هيا ارنا الخاتم ؟ " . سألت سوزان و هي تضع يديها علي خصرها . " هل كنتم تعرفون ؟ " . رد الوالد فقال " بالطبع نعلاف لقد طلب ميلز مني السماح له بأن يكلمك بينما كان ينتظرك و ارانا الخاتم " . اذا كان يملك خاتما و طلب الاذن من والدها ! نعم كل ذلك يتماشي مع طبيعته و اسلوبه . قالت الام بصوت خافت : " لقد طلب يدك اليس كذلك ؟ " . جاوبت سوزان : " اذا كنت تعنين انه طلب يدي للزواج نعم يا امي لقد طلب يدي ولكن سوزان التزمت الصمت فقال والدها بصوت مرتعش : "صمتك هذا يعني انك رفضته ؟ " . في الماضي غالبا ما كان يستطيع لوكاس ان يرعي زرجته كما يرعي الرعي البقر و لكنه لم يستطيع ان يكسر راس ابنته فرفعت سوزان كتفيها و رأسها عاليا وقالت : " لقد رفضته يا ابي " . لم يصدق لوكس كلام ابنته و تناول يدها اليسري و لم تلق نظرات تلك العينين اللتان تكادان تنفجران . |
راح لوكس يشد قبضته علي يدها و هو يرفعها ثم اطلقها بكل قوته مم جعل سوزان تتحرك من مكانها و هي ترتجف و لكن عيناها تحدق في عينيه مباشرة و بصوت خافت قالت له :
" لم تتغير لقد جعلتك الايام تتحول الي الاسوأ و ليس الي الاحسن و لكن للأسف يا أبي لقد زرعت في طبعي الكثير منك و لن تحصل علي الأحسن مني " . اسرعت سوزان الي الباب و يداها منكمشتان الي حد الم فصرخت لها والدتها : " سووووووزي " . استدارت سوزي غير قادرة علي تجاهل نداء امها للمساعدة فصرخ لوكس : " دعيها تذهب يا سينتيا دعي ناكرة الجميل " . دخلت الي غرفتها و اغلقت الباب وراءها بالقوة . تخذت سوزان تحدق في الظلام في غرفة نومها و لم تر الا وجها يحدق فيها لقد كان وجهها و لكن منذ سبعة سنين مضت في سن السادسة عشر كانت غارقة في الحب و لكن بدون امل لم يكن صبيا تو ولدا لقد كان رجلا اسمه روس بكت احبته بعواطف صادقة و ناضجة كان يكبرها بسبع سنين ما جريمته الوحيدة في نظر اهلها انه كاتن فقيرا معدما لا يملك مالا و بما ان الفقر يساوي جريمة في نظر والدها فمن الافضب\ل له ان يموت كما يردد لوكس مرارا . سمعت سوزان الباب يطرق عيلها بنعومة فتملكها الخوف هل هو والدها ؟ كيف يمكن ان يكون هو ؟ لو كان الطارق والدها لخلع الباب عليها حتي يدخل ، توجهت سوزان الي الباب و فتحته كانت والدتها علي الباب بوجهها الاصفر القلق يحدق بها لم تكن الثياب الفخمة و الغالية لتخبيء ضعف والدتها . اما الدهخب و الآليء فكانت لابراز الغني و الجمال بغض النظر عن الاصابع الضعيفة التي ترتديها مع انها كانت غي اوائل الخمسينات . نعم كانت والدتها فقيرة ليس فقر المادة او المال علي العكس كانت غنية بهذه الاشياء و لكن المادة لم تعطها العواطف و لا حتي شعاع دفء الي قلبها كانت بحاجة الي الحب و من الرجل الذي تزوجته لم يكن ليدرك مدي الفقر الذي وقع في زوجته كادت سوزان تبتسم لو لم تكن والدتها هي المحرومة ادخلت سوزان والدتها و اقفلت الباب فقالت امها لها : " لا تقلقي لن يأتي للبحث عنك لقد خرج " . " الي الخمارة حيث يثقل نفسه بالشرب عندها تكونين انت الضحية " . اقتربت سوزان من امها و قالت : " امي لا استطيع ان اراك تتعذبين اتركيه و تعالي معي سوف اجد مكانا نسكن فيه لقد ادخرت بعض المال ابيع الجواهر التي اعطاني اياها ابي و نعيش " . استلقت الم علي السرير و قالت : " لا ، لا استطيع ان اترك ابك يا عزيزتي كيف ترين المسالة فهة بحاجة لي لقد كان دائما بحاجة لي " . " ليصرخ عليك ، ليهينك " قالت سوزان . " بالكلام فقط يا سوزي بالكلام فقط " . اقتربت سوزان من امها و امسكت بيد والدتها و قالت " اسفة امي لانني ا\تسببت لك بكل هذه المشاكل و لكنني لا استطيع ان اتزوج ميلز ، لاسباب كثيرة لا استطيع الزواج منه " قالت سوزان ن بدأت يدا امها ترتجف بالرغم من امساك سوزان بهما و قالت : " عزيزتي سوزي يجب ان تتزوجي ميلز انه واجب عليك " . ردت سوزي بعدما اخذت نفس عميق : " و لكن قولي لي يا امي فقط قولي لي لماذاااا يجب علي ان اتزوج من رجل لا احبه ؟ " . " أري واجبا علي ان اقول لك بالرغم من ان لوكس منعني من ذلك انت تعريفن والد ميلز هو بيل هارك ؟ " . " اوه صاحب افخم المطاعم في المدينة نعم بالطبع اعرف هذا " . " حسنا اذا ، الا تفهمييييين ؟ ". ابتسمت سوزي قائلة : " انا اعرف طبيعة عملهم و لقد اخبرني ميلز ان لديهم نية بالتوسع في اعمالهم تحدث عن التجارة قبل ان يطلبني للزواج " . " هذا هو الموضوع يا عزيزتي " . " ان تجارة ابوك في المفروشات اصبحت سيئة المبيعات في انخفاض حاد و نحن بحاجة للمال للاستمرار " اضافت الا موضحة . " هذا يعني ان والدي اراد ان اتزوج من ميلز حتي يطلب مساعدته ماديا من والده " . " نعم بزواجك هذا توحدين العائلتين ثم نطلب من بيل هارك المساعدة . هل تفهمين الآن ؟ " . لقد فهمت جيدا قالت سوزان و هي تشد علي اسنانها و فهمت ايضا عدم فهم ابي لكل ما هو لائق و حكيم . وضعت الام يدها علي ذراع ابنتها و قالت : " هل ستفكرين بالعرض الذي تقدم به ميلز يا عزيزتي ؟ انه شاب لطيف يملك المال و سوف يرعاك و يهتم بك كما رعاني و اهتم بي والدك " . نظرت سوزان الي والدتها هل كانت تقصد فعلا ما تقول ؟ بعد كل هذه السنين من المعاملة السيئة ؟ . " لا اعرف يا امي " ز " من اجلي يا ابنتي وافقي علي ميلز ؟ اذا رفضته فحياتي لن تساوي شيئا يا عزيزتي " . رباه سلاحت سوزان ماذا يجب علي ان افعل ؟ لققد وقعت في الفخ الذي نصبته هي نفسها قبل سبعة سنين عندما كان عمرها ستة عشر عاما . كيف كان لها ان تدرك ماذا كانت تفعل في ذلك العمر ؟ |
الساعة الآن 09:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية