منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتملة (بدون ردود) (https://www.liilas.com/vb3/f571/)
-   -   ملامح وجهي القديم (https://www.liilas.com/vb3/t164384.html)

حديقة الظلام 19-03-11 07:00 PM

ملامح وجهي القديم
 
http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13069408502.png





بسم الله الرحمن الرحيم ..

إلسلامْ عليكم ورحمه الله وبركآتـه ..


.
.
.


أولْ روآيـ ة بقلمي أتجرأ على نشرهـآ بعـدْ تشجيعْ بعضْ صديقآتيْ ..
قُمتُ بنشرهـَـآ منذُ إسبوعْ مضى ـآ ...
وقآمتْ أختْ مجهُـولة أشكرهـآ مـنْ الـآعمآقْ ،،
بنصيحتـي بنشرهـآ هـآ هنــآ
أتمنى أنْ تروقَ لكُم ..

... ملآمحْ وجهـيْ إلقديمْ ..

هيّ عبآرة عنْ بعثـرةْ لعدة صفآتْ فيْ شخصيةْ وآحدةْ
أحببتهآ كثيــرآ
وكرهتهآ أحيآنآ أخرى ..~

قدْ تكـِونْ حروفـي مبهمة و روآيتـيْ بسيطةْ ،،
وليستْ بتلك الدرجة
من البرآعـة في حبكْ إلأحدآثْ وبعثرتهاْ
ولكنْ ...
هيّ تجربة أحببتهـِـآ وكمْ أحبْ أن تشآركـِوني بهآ

آملةْ أن تقضـِـو معـِـيْ وأبطآلْ روآيتـِـيْ
لحظآتْ ممتعـِـ ة..



صرخة :

سأقومْ بإدرآج كلْ فصلْ من الروآيـةْ يومْي الأحد و إلآربعآء من كْل إسبوعْ ~

و الآنْ سأقومْ بإدراجْ أول فصلينْ منهــآ
.
.
.
.

الفصل الأول و الثاني ...
http://www.liilas.com/vb3/t158272.html#post2677669

الفصل الثالث ...
http://www.liilas.com/vb3/t158272-2.html

الفصل الرابع ...
http://www.liilas.com/vb3/t158272-3.html

الفصل الخامس
http://www.liilas.com/vb3/t158272-5.html#post2688526

الفصل السادس
http://www.liilas.com/vb3/t158272-6.html#post2693728

الفصل السابع
http://www.liilas.com/vb3/t158272-8.html#post2699108

الفصل الثامن
http://www.liilas.com/vb3/t158272-10.html

الفصل التاسع
http://www.liilas.com/vb3/t158272-11.html

الفصل العاشر
http://www.liilas.com/vb3/t158272-13.html

الفصل الحادي عشر
http://www.liilas.com/vb3/t158272-14.html

الفصل الثاني عشر
http://www.liilas.com/vb3/t158272-15.html

الفصل الثالث عشر
http://www.liilas.com/vb3/t158272-17.html

الفصل الرابع عشر
http://www.liilas.com/vb3/t158272-17.html

الفصل الخامس عشر
http://www.liilas.com/vb3/t158272-21.html

الفصل السادس عشر
http://www.liilas.com/vb3/t158272-23.html

الفصل السابع عشر (1)
http://www.liilas.com/vb3/t158272-23.html

الفصل السابع عشر (2)
http://www.liilas.com/vb3/t158272-25.html

الفصل الثامن عشر
http://www.liilas.com/vb3/t158272-27.html

الفصل التاسع عسر (1)
http://www.liilas.com/vb3/t158272-29.html

الفصل التاسع عشر (2)
http://www.liilas.com/vb3/t158272-30.html

لفصل العشرون
http://www.liilas.com/vb3/t158272-32.html

الفصل الواحد و العشرون
http://www.liilas.com/vb3/t158272-35.html#post2747490

الفصل الثاني و العشرون
http://www.liilas.com/vb3/t158272-35.html

الفصل الثالث و العشرون
http://www.liilas.com/vb3/t158272-37.html

الفصل الرابع و العشرون
http://www.liilas.com/vb3/t158272-39.html

الفصل الخامس و العشرون
http://www.liilas.com/vb3/t158272-39.html



الفصل السادس و العشرون (1)
http://www.liilas.com/vb3/t158272-41.html

تابع // الفصل السادس و العشرون
http://www.liilas.com/vb3/t158272-43.html#post2763955

الفصل السابع و العشرون
http://www.liilas.com/vb3/t158272-43.html

الفصل الثامن و العشرون
http://www.liilas.com/vb3/t158272-45.html

الفصل التاسع و العشرون
http://www.liilas.com/vb3/t158272-48.html

الفصل الثلاثون
http://www.liilas.com/vb3/t158272-49.html


الفصل الواحد والثلاثون
http://www.liilas.com/vb3/t158272-50.html#post2773120


الفصل الواحد و الثلاثون (2)
http://www.liilas.com/vb3/t158272-51.html

الفصل الثاني و الثلاثون
http://www.liilas.com/vb3/t158272-52.html

الفصل الثالث والثلاثون ..
http://www.liilas.com/vb3/t158272-53.html

الفصل الرابع والثلاثون ..
http://www.liilas.com/vb3/t158272-54.html

الفصل الخامس والثلاثون ..
http://www.liilas.com/vb3/t158272-55.html

الفصل السادس والثلاثون والأخير ..
http://www.liilas.com/vb3/t158272-57.html



حديقـةْ الظلـآم ..~
=]

حديقة الظلام 19-03-11 07:03 PM



إلبدآيـ ة ...



قبلَ تمامِ الانكِسارِ بِقليل، إذا كَبَرَ الصّمت نبَتَ للرّحيلِ أجنحة
الكلماتُ تكتبُ بالرّصاصِ أحيانا.. فتترُكُ ثُقباً ما في القلبِ يصعُبُ إصلاحه ..!
لا شيءَ كالبدايات ..!
منَ المُؤلمِ أن نمضي كثيرا من الوقتِ في محاولة فهمِ الآخر، في الوقتِ الذي ننسى فيه فهم أنفسنا ..!

.................................................. .................. من روآية حقيبة حذرْ


مَسَكْتُ القلم ،ارْتَعَشتْ أوصالي ، كَفْكَفْتُ دَمعي ، تَسَاءلْتُ كَثيراً ؟
حَتَى تَوارَتْ تِلْكَ الكَلماتُ بِبَالي~


... صرخِــ ة ...

مضيت أسائلُ نفسي كثيراً
تُرى أين وجهي..؟!
وأحضَرْتُ لوناً وفرشاة رَسم..ولحناً قديم
وعدتُ أدندن مثل الصغار
تذكّرَتُ خطاً
تذكرتُ عَيْناً
تذكرتُ أنفاً
تذكرتُ فيهِ البريق الحزين
وظلٌّ يُداري شحوبَ الجبين
تجاعيدُُ تزحف خلف السنين
تذكرتُ وجهي
كل الملامحِ, كل الخطوط
رسمتُ انحناءات وجهي
شعيراتُ رأسي على كلّ باب
رسمتُ الملامح فوق المآذن
فوق المفارق.. بَيْنَ التراب
ولاحَتْ عيوني وسط السحاب
وأصبح وجهي على كل شَيْءٍ رسوماً..رُسُومْ
وما زلت أرْسُمُ..أرسُمُ..أرسُمُ
ولكنّ وجْهِيَ مَا عَادَ وجْهي..
وضاعَتْ مَلامِحَ وجْهِي القَديمْ

............................................... فآروقْ جويدةْ


بدأت رحلة الغياب منذ ذلك اليوم الذي عاد بعده الماضي يصعبُ على المرء سرد حكاية غيابه ،
حكاية تلاشي ملامحه العذبة المبتسمة المليئة بالتفاؤل ،،قررت أن أتوارى أدراجا للخلف حتى أسرد ماكان في حياتي ..
~ رحلة كفاحي ، تفانيّ ، أفراحي وأتراحي ،حتى قطرات الدمع المنجرف كسيل عاصف

القلب لم يعد يحتمل ،،والذكرى تورمت في عقلي كسرطان خبيث ينتشر ببطئ حتى يستولي
على كل الحدود منهكا بذلك قواي
النفس لم تعد تحتمل
والصبر مني مل
فاخترت الاعتراف!!




...... ملامح وجهـِـيْ إلقديمْ .....

الفصل الأول ...
بداية التلاشي ~ وعودة الماضي ~

كنت يالسة بحجرتـي كعادتي أسلي نفسي بالكتب وأحفظ الحروف لي أقراها كنت ع قولة زميلاتي بالدراسة دودة كتب ،
ممـ تدرون كلهم يقولون إني غير عن كل البنات ، لالا ما أقصد يعني من ناحية شكلي واهتمامي بلبسي وأناقتي أنا نفس أي بنت ولا يقصدونْ إنيه عبقرية زمآني و إنسانة تحب العلمْ ،، بس ع قولتهم إنسانة مشوشة اتكالية غير نظامية من لبسي حركاتي نظرتي ابتسامتي ومشيتي حتى يعرفون مزاجي يقولونْ انيه انسانة مزاجيييية محد
يقدر يتعامل وياها ،، أول مره يقولون شي أوافقهم عليه ،، لأنيه أنا جيه مزاجية نفس ما يقولون
بس أكثر الأوقات أتصرف على حسب مودي أول ما أنش من الرقاد ، بس هاي بإعتقادي مش
أسباب تخليني أكون غير عن كل البنات شي وايد بنات بنفس أطباعي ، غباء صدق زميلاتي
كتلة غباء متمشية الله يرزقهن نعمة العقل ...

,,

نفس ما قلتلكم كنت أقرا كتاب هيه رواية شريتها مع مجموعة كتب بمعرض الكتاب بالأردن .. عنوان الرواية [حقيبة حذر ]،، منسدحة ع بطني وأنا لابسة يجامتي الصفراء لي منقوش عليها قلوب حمرا ولابسة نظارتي الطبية المربعة بإطارها الأسود العريض وشعري الأسود متناثر ع جتوفي وظهري بإهمال ،، ومستمتعة بالقراءة ، هالرواية عبثت بأنفاسي واضطراباتي ، سافرت معاها الى عالم الانسانية الشفافة ، يلين ما وقفت عند أسطر عدت قرايتها 3 مرات و أنا ارجع للماضي


"يهتمّون إن كانوا قد تركوا وراءَهَم الأبوابَ مُغلقة. تُساوِرُهُم الشّكوك إنْ كانُوا قَدْ فَعلوا ذلك. ما يَحْدُثُ لنا عندما نُغادرُ الأمكنة هوَ تماماً ما يحدُثُ لنا عند مُغادرتنا الأشخاص، سَنُراجِعُ أنفُسنا هذهِ المرّة ونتأكّد إنْ كُنّا قدْ قُمنا بكُلّ واجباتِنا حيالَ قلوبٍ يهمّنا جداً أنْ نكونَ على يقين أننا تركناها مُغلقة."


ذآكرة أولى..~

هههههههه ، يلا يلا اييب الهوز خلني اثقي الثجرة عثان تكبر وتثتوي اطول عني
- هههه هاج يلا اسقيها
خذت الهوز والابتسامة شاقة حلجها ويلست تسقي الرملة ، وبعد ما سقتها قعدت تترقب الشيرة ، قالت بزعل : وينها الثجرة ما طلعت
ضحك على براءتها : ههههههههه ما بتظهر الحين لازم تتريينها يلين تكبر وانتي تكبرين معاها
تأففت ومدت بوزها : أفففف يعني بصبر يوم ويوم ويوم ويوم وااااااايد ابا اثوف الثجرة وأركب فووووووق وأطالع بيتنا اللي هناااااااااااااااااك


، ، في ذاكرة أخرى ~

- تنقز بفرح وتقول : ثوف ثوف طلعت ثوف باثر بتكبر وبتثتوي كبيييييييييييلة واايد
- اكتفى بأنه يبتسم على براءتها

،، وآخرى ~~ بعد بضع سنوات

قعدت تنقش عليها اسمها واسماء ثانية وحروف مبهمة وهيه مبتسمة والدمعه بعينها

دق دق دق دق
هالأربع دقات صحني من الذكرى لي بدتْ تسحبنيْ بتيآرها لعالم نسيته أو تناسيته

قلت بملل : يس
سمعت صوت سوزي من ورا الباب : مس ريم مستر عبدالله وونتس يو
رديت وأنا أعتدل بيلستي و أسكر الرواية : اوكي أم كمنج

،،
حطيت الرواية ع الكوميدينو شليت شباصتي وانا ارفع شعري الأسود الكثيف لي يوصل لنص ظهري ، نزلت من على السرير وسرت أمشي وأنا حافية متمللة شو يبي أمس تناقشت وياه
بموضوع الشغل قلتله اني ماريد أشتغل بهالفترة صح صارلي سنة من تخرجت بس أحس انيه هب مستعدة نفسيآ للشغل يكفي الشغل لي يجبرنيه عليه هنيه بالبيت ما يفهم افف منه ،
ظهرت من جناحي وأنا اهد شعري وأرد ألمه وأدندن بملل فضيييييييع نفس هالبيت الممل اللي ع كبره ما فيه حد غيري أنا وعبدالله و الخدم ،، وصلت عند الدري خذت نفس وأنا أقول الحمدلله
ع كل حال ونزلت من على الدرجات الطويلة وأنا كالعادة أعد للمرة المليون عدد الدرجات ، لقيته
قاعد مجابل تلفزيون البلازما الكبير وحاط ع قناته المفضلة العربية وموطي الصوت ع الآخر وماسك
الجريدة وتلفوناته جباله ، انسان أنيق وسيم هادي و غامض

[ غموضه ماله حدود انسان يعجز فهمه _أنا _ الانسانة لي تربيت ع يده للحين عاجزة عن فهمه أو تفسير أي نظرة من نظراته عمره 41 يبين أصغر عن سنه عآزبْ مآ يفكر يرتبط نهائيا ؛ لأن قلبه عاجز عن تكرار قصة حب أخرى ممكن تنتهي نهاية تشابه الأولى .. نفس ما يقولون الزين عمره ما يكمل ،، وماشي بهالدنيا شي كامل غير وجهه سبحانه ،، كل هالجمال والشخصية والأخلاق والفلوس ملك شخص حزين لفقد حب حياته ، و مريض مرض ممكن بأي لحظة يبيده شخص أخاف أنش بيوم وألاقي أنفاسـه انقطعت وقلبه الصافي الطيب وقفت دقاته وابتسامته الهادية اختفت ونظراته لي أحبها تتلاشى شي صعب وأخاف منه وايد أخاف انه يروح ويهدني شرات [ أميـه أبويـه آن وجورج ] ،،
قعدت أراقبه بألم و حسرة تنهدت تنهيدة طويلة حبست الدموع لي بدت ترسل انذارات بتجمعها وسقوطها وأنا أهوس على عيوني بقوة بعد ما شلت نظارتي ..
وأنا أقول فخاطريه " يارب تحفظه وتطول بعمره ما بقى لي بهالدنيا غيره "

،،
وصلت عنده عقيت السلام ويلست بملل وأنا أتربع ع الغنفة لي ع يمينه..
رد عليه السلام من غير ما يخوز الجريدة من جباله كان فاتح ع الصفحة الاقتصادية ،، لا تتطالعونيه جيه ترا أنا صح نظريه ضعيف بس شفت الصفحة لمحتها يعني احم ,,
قعدت اترياه لدقايق طولت وحسيت بأن كل دقيقة منها بدت تخنقني ما تعودت ع سكوته هذا ،
أصدرت همهمه بسيطة يمكن يبدأ يرمس بس للأسف ولا رمس فقلت أرمس أنا وأشوف شو يبا أحسن لأن الملل ذابحني و بديت أحس بخنقة و الصدق أبا أسير أكمل الرواية
: خاليه خير شو بغيت ؟؟

خوز الجريدة عنه وصب نظره صوبيه يلس يطالعني بنظرات ما فهمتها كل اللي سويته رفعت حاجب واحد وأنا ابتسم نص ابتسامة ، رد لي الابتسامة بمثلها وهو ينزل الجريدة ويرفع الريموت و يسكر التلفزيون
و قالي من غير لف ودوران ولا أي مقدمات وهو يلعب بالريموت بيده : احمم أنا بسافر لألمانيا رحلة علاج يمكن تطول و ..

قاطعته بعصبية : بسافر ..؟؟!!! ،، بتسافر يعني بروحك وأنا ان شاء الله بتهدني بروحي هنيه ..!!

رد عليه بعد صمت ما طال : الله يهديج بس كيف بهدج بروحج اسمعيني للأخر ولا تقاطعيني

هزيت راسي و سكت أترياه يكمل

كمل بتردد : بوديج عند عمامج بتيلسين عندهم يلين ما أخلص من رحلة علاجي كلها شهور وراد ان شاء الله وبترجعين عندي

ألجمتني الصدمة بدت تسري فيه رعشة بعمريه ما توقعت منه هالشي ،، رديت عليه بعصبية أكبر واندفاع وبلا وعي : انته شقاعد تقول شكل المرض أثر بك وضرب بعقلك وخرفت لا بويه انا ما بسير مكان

اكتفى بأنه يبتسم لي وهو يهز راسه بمعنى لا بتسيرين ،، يعني حكم عليه خلاص قلت بألم : تبا تهدني عند عمامي يا خالي عمامي عمامي يا خالي ،( غمضت عيوني بألم أحبس دموعي ) ليش بتوديني عندهم حرام عليك انت نسيت كيف انكروني وعقوني عليك هم ما يبوني ( بطلت عيوني وأنا أطالع نظراته لي ما فهمت معناها ) حرام عليك والله حراام يعني تبغيني أذكرك بعمامي اللي قالو هاي مش بنتنا ،، لي خذو ورثي من ابويه وعقوني عليك وقالو ما نباها وبريين منها ، تبرو مني يا خالي وتبغيني اسير لهم بعد ها كله ، اقعد هنيه بروحـي أحسن من إني اسير عندهم ، هه هم ما تحملوني سنة وحده وأنا ياهل ماعرف من هالدنيا شي وعقوني بيستقبلوني الحين

: ريم هاييل هلج لو شو ما صار والدنيا تغيرت والناس تغيرو و ترا الناس ما يبقون على حالهم وأكيد ربج هداهم وأنا كلمت عمج ناصر ورحب بج واستانس ويدتج بعد استانست من زمان تحن عليهم تبا تشوفج ،، كلهم يتريونج كلها 5 شهور أو 7 بالكثير وأنا راجع إن شاء الله تحملي يا ريم وهم بيتمون هلج لو شو ما صار

ابتسمت نص ابتسامة وهيه ابتسامتي المعتادة بس هالمرة بقهر وأنا أوقف جباله: هه تدري شو مشكلتك يا خالي انت طيب وايد - قعدت ادور وأنا أأشر على القصر الكبير لي عايشين فيه - حد يدري عن الخيير والفلوس هاي كلها وما يتغير الفلوس تغير النفوس يا خالي أكيد بيرحبون فيه وأنا بعينهم وريثة المليونيير عبدالله الـ ...الانسان المريض لي يصعب علاجه ، تقولي تغيروا

طالعني بنفس النظرة لي ما فهمتها وقالي بعدها : انتي عندج كل الناس طمعانين ترا هم بنفس حالتنا ويمكن أحسن ، واذا كانو طمعانين انا عارف انج احرص عنيه بمليون مرة فموضوع الفلوووس وعارف ان لا عمامج ولا مليون غيرهم بيقدرون انهم يستولون على حلالج لأن انتي عندج كتبج وبيزاتج أهم من كل شي حتى انا خالج لي ربيتج ،(سكت وهو يطالعني بنفس نظراته وأنا هب عارفة بشو أرد عليه وكمل وهو ياخذ نفس ) ريم انا واثق فييج و فاهمج وعارف ومتأكد انج من خاطرج تبين تشوفينهم وتعيشين مع عائلة لو ما كانو أمج وبوج ع الاقل بيكون عندج عمام و بنات وأولاد عمام تحبينهم وتعتبرينهم أخوانج أنا أعرفج أكثر عن نفسج ، ريم الموضوع ما يستحق النقاش واللي قلته يصير راح تسافرين لهم الامارات بعد يومين وبتشتغلين في فرعنا لي فالامارات ولا تقولين ما اريد أشتغل هذا حلالج هاي شركتج ولا تبين الطامعين ع قولتج ياخذون كل شي ، لازم تخطين هالخطوة واجهي عمامج من الحين أثبتي لهم انج مش بنت الست سنين لي عقوها انتي الحين عمرج 23 سنة عاقلة وفاهمة أنا مو دايم لج والله العالم اذا برد من هالسفرة أو لا .. انتي اروحج قلتيها أنا انسان مريض يمكن ما باجي لي بهالدنيا غير أيام أو شهور .. كيف تبيغني اسير واهدج وانا هب مأمن عليج لازم تسيريين لهلج وتتحملين وشو عرفج يمكن تغيرو ولا عادو الأوليين .. وبعديين انتي أكثر وحده عارفة بكثر غلاتج عندي انتي كنتي الام والاخت والصديقة لي .. مستحيل أهدج وأخلي هالدنيا تصفع بج من كل صوب .. فكري فيها عدل أنا هب دايم لج و يمكن أموو..

قاطعته بإعتراض وانا عيوني بدت تمتلي دموع : لا تقول جيه يا خالي ربيه يخليك لي ويطول بعمرك بترجع ان شاء الله وبتنور هالبيت ، أنا بسوي كل اللي تبيه بس دخيلك ما ريد أسمع هالكلام مرة ثانية

ابتسم من غير ما يرد علي ورجع يرفع الجريدة و يكمل قراية يعني خلاااااص انتهى النقاش حكم عليه وطعته كالعادة عليه الأمر وعليّ الطاعه ، ربعت للدري وأنا ضايجه أبا اشرد مابا اصييح عنده بس أول ما حطيت ريلي على الدرية الأولى حسييت باحساس فضيع ما عرفته تلاشت الدموع وبديت أفكر وأنا أمشي ببطء ، أنا دايم قاسية ع خالي فأوقات كثير أفشله و أتجاهله واقوله رمسه تضايج به وما أبين له حبي لدرجة انه يحسب اني أبدي البيزات وصخ هالدنيا عليه بس أنا جيه ما حب أعبر عن مشاعري وإذا ضحكت دقايق وأعبس مزاجية وااااااااااايد ،بس رغم مزاجيتي و شكلي العابس و عدم مبالاتي دايم يقابلني بابتسامة أبد ما زعلني بيوم أو عصب عليه و اللي أبيه يصير لو شو ما كان ، أنا بنته أمه أخته وربيعته ،وهو بعد أبوي أخوي وكل شي .. هو لي علمني شو يعني الحياة ما أنسى الحياة لي كنا عايشينها بيت شعبي جديم متهالك كنا بالأيام نعيش بلا كهربا ويضطر يحطني عند بيت الجيران يلين ما يحصل بيزات الكهربا ويردها ، ييوع نفسه عسب ما ينقصني شي ،، يدرس ويشتغل عسب اييب لي لقمة العيش كنت صغيرة بس كنت أعرف انه يكافح عسب ما ينقصنيه شي تعلمت منه الكفاح علمني ان اللي يبي الشي بيوصله لو حاول وماشي مستحيل ، كان يقولي بيي اليوم لي بتقولين به انا كنت بحلم ، وفعلا يا هاليوم كافح درس واجتهد ولكل مجتهد نصيب بمجازفة منه حقق وايد أشياء كنا نحلم بها ونخطها ع جدار بيتنا الجديم


[ خالي ] انسان رائع انسان ما أقدر أوفييه حقه .. انسان راقي بمعاملته .. عمره ما حسسني انيه عالة عليه ، تشاركنا اللقمة قساوة العيش الدموع الضحك و الأحلام كل شي بس ما تشاركنا المرض بيروح وبيردني للماضي برجع للمكان اللي انطردت منه بعد ما عشت فيه سنة بس .. سنة كانت من أروع سنوات حياتي ،، تركته وخليت ورايه ناس كان لهم بقلبي معزة
[ يدوه خالو روضة.. منصور ،، خَلود ،، سَلوم ،، فطوم ،، ] أكيد كبرو وعرسو يذكروني ولا نسوني .. أكيد فطوم تذكرنيه كنت وايد وياها اذا بقعد أرمس عن شطانتنا وسوالفنا ما بخلص يالله صدق مشتاقة لهم بس الله يسامح لي كان السبب ،، نفضت الذكرى وأنا ادخل جناحي الكبيير ،، أبد ما هو بذوقي كل شي بذوق خالي ما عمري اهتميت لو بأدق التفاصيل دايم خالي لي يفصل وأنا ألبس صح أعصب و عفس الدنيا دقايق وارضى وأقوله حاضر وان شاءالله ما تعودت أقوله لا ،، نفس غرفتي صحيح انها مملكتي الخاصة المكان لي يستهويني بس ما فكرت بتفاصيلها كثر ما فكرت بالسبب لي يشدني لها ويخليها ملجئي لساعات ويمكن اليوم كله ،، أهم ما فيها سريري الكلاسيكي الدائري الواسع سيديات معزوفات بتهوفن و موزارت لي تاخذني لعالم ثاني شفاف وتستثير مشاعري ،، كتبي لي عددهم 332 كتاب قريتهم كلهم ومعظمهم عدت قرايتهم مرتين أو ثلاث ، كتب علمية تاريخية روحية روايات فلسفة علم نفس وغيرهم ، أحب القراءة أبحث عن ذاتي بالكتب أطور من نفسي عن طريق الكتب ، تقدرون تقولون هاي عدوى من خالي لي كل ما أشوفه يكون بيده كتاب أو الجريدة يقراها ، ما كان عندنا أحد يعلمنا تعلمنا من هالحياة والشقى لي عشناه ومن الكتب لي قريناها و ناقشناها مع بعض ..



حديقة الظلام 19-03-11 07:04 PM


[ الفصل الثاني

.... ذكريـِـآت المآضيْ الأليم





خُيِّل إليّ ~~

هيّ .... كـــيسُ شآي مَربوطْ بخيـِـطٍ رفيــــــــــــعْ
يغمـــَسُ فـيِ دوآمــة الذكـِـريآتْ إلأليـِـمْ
يُحـِـرقُ إلذآكـِـرةْ حتى التقـِـرح






الفضول ْ .. غير موجـود أبدا في قاموسي ~ لا يوجد في دواخلي فضول بعض النساء
هب مهتمة للمكان لي بسيره ما أخفي شوقي لبعض الكائنات ، وبالأخص خالوه روضة بس ع قولته
إبعد عند الشر وغنيله وبالأخص نصور أوه سوري أقصد عميه ناصر ...

دخلنا بوابة المطار ببرود ظاهري ومشاعر مختلفة من الداخل قـد تكـون ملتهبـة ونحن نتجاهل نظرات بعض ،،
مرو اليومين يسآبقونْ بعض كأنهم يتمنــون ليه التعاسة الألم والآهات المتوالية ،،
بدت دموعي تتيمع فجأة كل شوي أيلس أهوس ع عيوني متعذرة بألم عيني من العدسات الطبية
حتى ما يتنبه أحد بإنذارات عيني بإنزال قطرات من البلل الحزين ،، لأول مرة أحس بخوف من الفرآق ...

[ لحظآت الفرآق في موسم المد والجزر ] ، عانقت يديني يد خالي بقوة كأني أقوله دخيلك غير رايك
لا تخليني جني مجرم حكمو عليه بإلموت البطئ وسايرة لسجني وموتي ،

ربت على جتفي وخربط شعري كعادته و هو يبتسم جنه يقولي لا تخافين حتى وأنا بعيد بكون بقربج ..
تجاهل نظراتي الأليمة وصد عني ، خايف يغير رايه ولا يخليني أسير كان فخاطريه أعرف شو براسه
حتى انه طرش أغراضيه قبلي يعني هو متأكد من موته ...!! لا لا هزيت راسي وأنا أنفض هالفكرة ..

تنهدت بأسى وأنا أراقبه و هو يرمس رولا مربيتي يناقش معاها بعض الأمور لي ما كانت مهمة
بالنسبة لي مع انها تخصني .. تمنيت ان اللحظات اطول بس للأسف خلص نقاشه وتوصياته
لرولا بسرعة ع غير العادة..

وحان وقت الفراااق ،، حان الوقت لي كل واحد فينا بيروح لجهه

هو يصارع مرضه وأنا أصارع عميه ناصر ههههه يالله شكثر مشتاقة أشوف ويهه وأتحداه شرات قبل ،،
بالماضي هو لي فاز عليه وجبرهم بجبروته وعناده وسلطته انهم يعقوني على خالي
الحين من أفكر بتعصيبه عليه وكرهه لي أتسأءل عن السبب لهالدرجة هو سخيف عشان
يحط دوبه من دوب ياهل ..!!

[ عمي ناصر ] .. انسان متناقض نظراته تتضاد مع تصرفاته ،، نظراته غير تذكرني بحب أبويه وحنآنـه ؛
لأنهـآ بكل بسآطة تشابه نظرات أبويـه لـي .. بس من يرمس أكرهه وأكره كلامه
... تصرفاته عنجهيه ...
يتحرش فيه بالطلعه والدخلة عسب أزل بهفوة وأحصل من وراها جم أثر بظهري من عقاله ..!!
حتى صرت أتحاشاه وكل وقتي أقضيه بعيد عنه...
~ كآن يلعن اليوم لي دخلت فيه عندهم وهالحين يبيني عنده ..!!

نظرات خالي لي كانت تتنقل وتتفحصني كانت تنبيه وانذار لدموعي بالسقوط ،،
يطالعني وكأنه ما بيشوفني مره ثانيه ،، ابتسمت من بين دموعي نص ابتسامة
وأنا أقرب منه وأطبع بوسه طويلة ع راسه

همس لي : تشوفين لبسج مناسب للمكان لي بتروحين له
صديت عنه و فضلت انيه اكتفي بالصمت وأنا أتسآءل بدآخليه :: يعني كل هالنظرات عسب لبسي ..؟؟!!
تابع : هالشي الوحيد لي ما طعتيني فيه يلين متى بتمين بليا حجاب ..؟ [ صمت ] ع العموم ما بجبرج
لأن هالشي بينج وبين ربج وأنا لي عليه سويته [ اللهم قد بلغت الله فأشهد ] ،،[ صمـت ] زين أول
ما توصلين البلاد اتصلي فيه اهتمي بصحتج وأكلج أهم شي أكلج ،، و خلي عنج الحساسية الزايدة والبرود هاييل أهلج

هزيت راسي بلا حرف حاولت اغتصب ابتسامة تخفي الدمع لي تيمع بالمقل ,, والجرح لي بدأ ينزف ،،
لمني له وحبني ع راسي وهو مبتسم ..خالي فيه شي هب طبيعي اليوم ونظراته المبهمة زادت غموض..


تفرقــَـآآ .. فقـدْ حـَآنَ الرحيـِـلْ
إحترقــَآ بدمـَـ ع الفرآقْ المريـِـر
إستعرـَـآ بنـَـآرِ الوآدعْ

.
.

رآحـِـو صـَآمتيـن
عيونهـِـمْ تبكِــيْ
أكبآدهُـم تخفقْ
أنفآسهُمْ تَتَدفقُ بالعبرآتْ

.
.

آهٍ مآ أقســى النّوى
فتصـِـبراً فتصبـِـراً ..

فإنّ إلذي قَدرَ القطيعـِـ ة والنوىّ
فـي وسعـِـ ه أن يجمع المفترقــآ

.................................................. كُتــِـبْ بتأثر ~




إفترقـِـت عنـه ويدي تهد يدينه ببطئ ،، مشيت بسرعة و رولا تلحقني ،، هاي أول مرة أسافر فيها
وخالي هب معايه أول مرة أسافر بلا روح .. عارفة إن سفرتي هاي هيه بداية المأساة و إني سايره للموت ..
بس لازم أواجههم .. بس الذكريات ترجع بسرعة هب مخليه لي وقت أخذ نفسيه ،، تخطف عليه
و تفتح جروحي لي ما صدقت انها برت ،،، وخاصة ذاك الصوت الغاضب للوجه الباكي المؤلم
.. لحظة الفراااق ..
الصوت لي اخترقني وشيد قصر من أشوااك نمت نمت نمت وبدت تجرحني وتنزف فؤادي اليوم

- رييييييم أكرهج أكرهج أكرهج ...
- رييييييم أكرهج أكرهج أكرهج ...
- رييييييم أكرهج أكرهج أكرهج ...
- رييييييم أكرهج أكرهج أكرهج ...
- رييييييم أكرهج أكرهج أكرهج ...
- رييييييم أكرهج أكرهج أكرهج ...

حتى عند وصولي للطيارة صراخي الداخلي الطويل ما قدر يبعد هالصوت الغاضب ،،
كان فخاطريه أصرخ بصوت عالي بس للأسف ما قدرت ...

أمنيآآآتْ ... تمنيت ان خالي يكون ويايه تمنيت أشرد وأرجع لأيامي فلندن مع زميلات الدراسة
و أنسى ان عنديه أهل تمنيت لوهلة ان خالي ما عرف آن خطيبته لا حبها ولا ماتت وسبتت
بالمعاناة والألم النفسي لي عاشهم خالي .. تمنيت ان أميه وأبويه ما ماتو وخلونيه عند عماميه
لي ما تحملوني غير سنة وحدة وبعدها عقوني ع خالي لي ما كان يعرف بالدنيا شي ..
تمنيت انيه أكون شرات ربيعتيه جانيت يتيمة مقطوعة من شيرة لا لي أهل لا من جريب ولا من بعيد ..
تمنيت أرجع طفلة همها بالدنيا لعبتها تمنيت أكون تمثال ساكن لا يحس ولا يسمع ولا يتكلم
تمنيت أكون وأكون وأكون بس للأسف

[ما كل ما يتمناه المرء يدركه ... تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن .. ]

رياحي كانت تتحرك بأمر من خالي يحركها شرات ما يبا ... خلتنيه شرا الدمية بيدينه ...
غصبتني أرجع للماضي وأخلي الآلام تعصر فؤادي وتجرحني كيف ما تشتهي حتى قبل لا التقي بهم...

ركبت الطيارة خلاص ،، وكلها ساعات وأوصل لهم

** حلقت طيارتنا ولا سبيل للتراجع ..

[ الحقد ] هو شعوري الحين حاقدة عليهم لأنيه بسببهم عشت الحرمان حرمونيه منهم ...
خلونيه عالة على شاب ما يعرف بهالدنيا شي شاب اضطر انه يسوي اللي ما يستوي عسب يرضيني ــ

مدت لي رولا الدلاغات ،،شليتهم من عندها وأنا أبتسم لها تعودت من أركب الطيارة أخوز نعالتيه وإنتو بكرامة
وأتم بدلاغات بس ،، بدأ الماضي يعود وأنا أخوز كعبيه و صابه نظريه ع الدلاغات

[ مسلسل الذكريات الألييم ] ...

ذكرى أولى

: مراسل مراسل يا عمر بقطاع خاص وبدوام جزئي راتبي ما يتعدى الـ 2500 خبرني شو اللي بيتم من راتبي
، وأنا مسؤول عن بيت و بنت ما تخلص طلباتها ما خليت حد ما تسلفت امنه
: هيه هب عندها ورث شله هيه عندك هالحينه
: عمها الوصي عليها وهو هب راضي يعطينيه شي من فلوسها ولا حتى مصرف لو 500 يقول من توصل
سنها القانوني بنعطيها ورثها وأنا بالنسبة له ياهل ما أفتهم تونيه ما خلصت دراستيه بضيع ورثها
: اذا انه شايفك ياهل شعنه يفرها عندك ،، اشو ها صدق ما يستحي راغ البنت من بيتها وجبرك
تتحملها ولا راضي يصرف عليها انت بعد هب مجبور تتحمل مصاريفها ردها عندهم
: لا لا مستحيل اردها هاي الريم بنت غاده بنت غاده يا عمر ما روم أموت يوع بس ما ردها عند عمها
لـي فرها عنديه جنها جرثومه

‘‘ رجعت أدراجها بعد ما كانت معزمة تسير تطلب طلب يديد من طلباتها لي كانت غير منتهية بنظره ،،
امتلت عيونها دموع ،،بس ما ردت لحجرتها اتجهت بلا تفكير للمطبخ ادور بين أدراجه ع سكين حاد
خذته بفرحه وهيه تمسح دموعها بكم قميصها وربعت لحجرتها يلست ع الارض بين ملابسها لي انتهت من كويهم
قبل شوي التقطت فردة الدلاغ اليتيمة المتهالكة والمقصوصة بحيث تطلق سراح أصابع ريولها من حصاره ،
رصت طرف منه بريلها والطرف الثاني بيدها اليسار وباليد الثانيه بدت تجسمه من النص
وهيه تقول : بلبسهم كل واحد بريل بيكونون بالجوتي محد بيعرف انيه قاصته حرام خاليه ما عنده فلوس
نصور شل فلوسنا

ذكرى آخرى

: اوييييه شوفو دلاغها
: اويه ريم ليش دلاغج جيه منقص
[ صمت ]
بخبث طفولي : شو ما عندج أبو يشتريلج دلاغ
: ايييه أبوها ميت
بخث أكبر : أوييه ما كنت أعرف خلاص اذا تبين بييبلج باجر من دلاغاتي يا كثرهم لي عنديه
[ صمت وشهقآت مكبوته ]

وأخرى قريبة ~

: ليش تصيحين شو بلاج ..؟؟
اكتفت بهز رآسها بمعنى ولا شي
: كيف ما شي وانتي اتصيحين كل هالصياح ،، علوه وربعه سوولج شي ؟
هزت راسها بالنفي
خذ نفس طويل وقال : حد سوالج شي بالمدرسة
تمت تصيح بلا جواب ، مما سبب غيضه : ان ما قلتي شو بلاج الحينه باجر بسير وياج المدرسة و برمس أبلتج
قالت وهيه تصيح : ماشي بس طحت وتعورت
: رويني وين تعورتي ؟
ردت : ها لا ما تعورت
: ريييييييييييييم بترمسين ولا شو ..؟
تخرعت من صريخه و ردت تصيح بصوت عالي ،، تنهد بحسرة وسار لمها و وهو يسمي عليها يلين ما رقدت

آخرى ليست بالبعيدة ~

: ليش ما خبرتيني ان ما عندج دلاغ ..؟
: كان عمر عندك عشان جيه ما خبرتك بعدين رقدت
: ها اندوج شلي هالدلاغات راويهم ربيعاتج لي عايروج وقوليلهم خالي عبدالله الحلو يابهم حقي
: ههههه انزين
: آخر مرة ادسين عنيه شي ومن تحتايين أي شي لا تستحين امرة انا خالج ومسؤول عنج غصب عنيه
اييب لج لي تبينه ،،

تنهدت بحسرة وأنا أعتدل بيلستي .. نفضت الذكرى الأليمة ويا كثرها الذكريات لي لها بطفولتي
المأساوية النصيب الكبيير ،، مسكت الرواية حتى أكمل قراءة صفحاتها الآخيرة لكن هيهات كيف أكمل
وهالذكريات المتقلبة اللي تعودت أشرد منها ـ بعد النعيم ـ بدت تنفث دخانها و تخنقني ببطئ ..


ذكرى الانتقالة

: بنسير بريطانيا
: الله بنركب طيارة
ابتسم : هيه عنديه شغل بنيلس 3 شهور وقبل لا تتبطل المدارس بنرد
ـــ
: ريم ريم ريييم ..؟؟!! وين سارت هاي بعد
وصل لعندها شافها منزويه ورا الكرسي وترجف ودموعها بعينها نزل لمستواها
وهو يتنهد : وانا كل ما برد من الشغل بحصلج تصيحين شو فيج اليوم بعد .؟
فرت روحها عليه وضمته بقوة وهيه تصيح ،،
تنهد وهو يمسح ع شعرها وقال : خلاص خلاص يالريم ،، انتي تخافين اتمين اروحج هنيه .؟
هزت راسها بهيه وقالت بصوت متقطع من البجي : شي واح ....ـد كل يووووم من تروووح ايي يدق الـ..بآآآآآب
: شو يباا .؟؟
قالت وهيه تاخذ نفسها و بين شهقاتها : ماعـــ ..رف شو يـــ قووول
رد بسرعه : بطلتي له الباب ..؟؟!
هزت راسها بمعنى لا وردت تصيح
: انزينْ خلاص ليش اتصيحين كل ما بيي طنشيه والباب تراه ما يتبطل غير بالمفتاح
هزت راسها بسرعه بمعنى لا وهيه تقول : مابا شلني ويااااك [ ردت تصييح ]
: وين أشلج وياي ..؟
: مابا ما بتم هنيييييه شلني وياك أخافففف
تنهد بحسرة ووقف : زين سيري غسلي ويهج وتعاي تغدي
مسكته من بنطلونه : مابا أول قول انك بتاخذني وياك
: ريممموو فجي عنيه وقومي تغدي وخلاف يصير خير

ذكرى طيش ~

فمكان ضيق الاضاءة فيه خفيفـة كانت تهوس ع بطنها بقوة بيد و باليد الثانية تقرص ريوله المتدلية من الكرسي
وقاصدة مكان بعيد عنها حتى ما تتعور من حركتهم المستمرة ، كان يسدد لها رفسات خفيفة مع كل
قرصة منها تزيد من توجعها ورغبتها الملحة لقضاء الحاجة .. بسبب توالي الضحكات من حركاته الغاضبة ..
وصلت الحاجة لذروتها فبدت الدموع تشق طريقها ع خدها الصافي وبدأ صوتها يظهر شوي شوي ومع كل شهقه
وصيحه منها كان يكح بصوت عالي حتى لا تنتبه المتحدثة معاه لصوت الطفلة المختبئة أسفل المكتب ...
في لحظة طيش منها نقلت قرصتها من ريله لريلها الأبيض الصافي ..

وهيه تناقز : فأر فأر فأر
: حسبي الله علييج يا ريموو شو سويتي أسميج بتفضحينا

انقلبت صيحاتها لضحكات طوييله مكتومة لكن من غير شعور منها بدت تعلى وتعلى ،، حتى امتدت
يد طويلة بأصابع رشيقة مزينة بالمانكير الأحمر الهادئ سحبتها من كشتهاا المنكوشة بتموجات صغيرة
بطريقة زادتها جمال وطفولة

بصوت هادئ : ماهذا يا عبدالله ؟؟

فضل الصمت وهو يطالع الطفلة الضاحكة بغيض كبييير أجبرها تكتم ضحكتها وتغمض عيونها بقوة ..
طلبت منه يلحقها لمكتبها وطاعها وهو يمسك يد الطفلة بقبضة قوية ...

[ آن ..... ] هيّ اليد اللي انمدت على كشتي انسآنة قلبهآ أطيب من الطيب وأصفى من الصفاء ،،
انتشلتني من البقعة الملوثة وحياة الفقر لأحضان نعيمها ..

وهنـَـآ بدأت أسطورة عشقْ لم تنتهـي حتى بعد موتهــَـآ ..~

: ادخلي ..
: آسفففففة والله بالغلط ما كنت أقصد هيه كانت واقفة قريب منك ما تستحي
: انتي تعرفين شو سويتي ،، انتي كنتي بتسببين بطردي عقب من وين بناكل ..؟
: عادي بنرجع البلاد اشتغل نفس عمور بالجيش
: لا والله حلفي وين أفرج ان شاء الله ولا أوديج وياي الدوره اشتغلي ويايه بالمره
: خالييه الحينه انته ليش معصب هي ما طردتك
: ريم يلين متى بتمين جيه مستهتره ما تفكرين
: الحينه يعني ما بتوديني وياك و ....
سكتتها نظرته لي كانت كلها غيض ،،
بدت تصيح : انا مالي شغل ما بتم منيه ودني وياك
: استغفر الله العظيم ،، وانتي كله تصيحين بوديج بوديج
قالت بسرعه : صدق والله
: هيه وافقت أوديج وياي الشركة بس بشرط تيلسين عندها بمكتبها
بتفكير : عندها أحسن من الضيقة زيين

ذكرى التسآؤلات

: what are you doing
قالت وهيه تعدل السكارف على راسها بطريقة طفولية : pray pray
:aha

انتهت من صلاتها السريعه بلا تركيز ولا خشوع فصخت الاسكارف وردت لمكانها لي حذال مكتبها
و مسكت القلم وقعدت تنقش على الاوراق لي جبالها بملل
قالت بتساؤل : لماذا صلاتكم تختلف عن صلاتنا
ابتسمت وهزت راسها بهيه وهيه هب فاهمة الكلام لي ينقال لها
قالت : ماذا تقولون بالصلاة
قالت وهيه توقف وتأشر بالتكبير :الله أكبر pray pray
هزت راسها لها وهيه ترجع لشغلها

نفضت الذكرى وأنا أمسح الدمعة لي نزلت من عيني ، كنت المؤشر لي نبهها لخطأها ،،
دخلت الاسلام بعد ما شافتني أصلي جدامها وشافت حرص خالي بأنه ينبهني لكل صلاه ....
توالت زياراتها لنا تناقشت مع خالي وآيد أمور تخص الاسلام و دخلو [ آن ، جــورج أو آمنة و محمد ] الاسلام ،،
البنت وأبوهاا ~بعد شهور من نقاشاتهم ~ بعـد انتهاء الدورة تعين خالي بمنصب ممتاز واستقرينــــآ فبريطانيا ..
و يـآليتْ ما استقرينــآ ..~


يتــبعْ // ..

حديقة الظلام 20-03-11 01:22 PM


الفصل الثآلث
¤ { الصمتْ ماذا بعد الصمتْ ..؟

هل لي بثآنيـة مـنَ الصمتْ المريحْ
هلْ لي بثآنيـة دونَ أن تُحيطَ بيْ سلاسلْ ذكرآه
هلْ لي بثآنيـه هآدئـة سعيـدة منْ غير ْ ألم ْ
هلْ لي بنومٌ عميقْ دونَ كوآبيسْ مقلقـةْ
هلْ لي بأنْ أرتآحَ يومــآ .... هلْ هلْ وهــلْ ...؟!!
.
.
وصلنا للسيارة ركبت بهُدوء .. حسيتْ بصدآآع فضيييعْ بدأ يشقْ طريقـه مـنْ نصف رآسي إلى أسفل عظمـة من رقبتي إحسآآس صعب مؤلمـ خآنق ،،
أحآسيس كثيره بدت تتمكن مني وأنا أطالعْ شوآرع دبي لي ما ودعتهـآ ؛؛ لأنيـه إعتقدت انيه برجع بعـد أجآزة صفيـة هآدئـة ،،
يالله كيف تغيرت الدنيـآ من يقول ان هاي هيه نفسها دبي التطور كآنْ وآضح رغم انيه كنت أشوف هالتطور من شاشتنا العملاقـة،،
بس هالاحساس غير مختلف كآن ودي يكون خالي ويـآيه صدق كنت أباه عندي بهاللحظة ،،
صبيت نظريه على كل شارع و جهـة وأنا أقرأ اللافتات مره وأنبهر من جمال الشوارع والبنآيات مره
ثانيه من غير لا انطق بكلمه ،،

،،،
قآسيْ
أليــــمْ
صعــبْ
جـــآرحْ
،،،
دقآيق طويلـة ووقفنا ودخلنا من بوابـه القصر حــوطـة كبيرة فيهــآ 3 فلل بأحضان مدينة خضراء
مشبعة بألوان متناثرة هنا وهناك ،، هوست ع اذوني فجأة وصرخت بداخليه بألم حتى يختفي
الصوت لي تردد
:: بآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآس خلاص خوز عنيه شو تبا منيـه يكفي يكفي يكفي يكفيييييييييي
،، رجعتْ الذكرى تخنقني حتى الزفرة ،،ترجع ليه نفسيه فجأة ،، وترجع تخنقي من غير تنبيـه ،،، بدأ الخوف يتمكن منـي ،،
الصوت لي رجع يتردد فباليه يرتفع شوي شوي .. مع كل صرخـه أصرخهــآآ
: ريم قلبي شو بكي .؟
رولا نسيت نسيت انها ويايه عقيت روحيه بحضنها فجأة وأنا أرجف بقوه : ماريد أدخل ماريد وديني أي مكان ثاني بعيد عنهم بليز
: ما بيصير مستر عبدالله قآل ما باخدك الا لعندن
قلت بصوت راجف وأنا أدفن روحيه بحضنها أكثر : خااااااااايفة ..
قالت وهيه تخوزني عند حضنها وهيه ترتب شعريه : ييه ريم بتخاف ما بسدئ
اطالعتهــآآ بحسره ، تتحرانيه قويـه حتى خاليه بس والله صعب صعب أدخل عندهم بعد
هالسنين ما أضمن التصرف لي بتصرفه ،، أخـآف أجرحهم وهم سبب جروحي ، أخاف اطيح
دمعتهم وهم سبب دمعتي أخاف أسبب بحزنهم وهم سبب حزني ، أخاف يحسونْ بألم أو
ينطقون بآه ،،
وقفت السيارة عند مدخل الفلة الثانية نزلت بهدوء محد فاهمني أبد أبد عمرهم ما بيفهمون انيه
بكل لحظة أكرهه أكثر من قبل وأكره صوته الطفولي وصياحه وتهديداته وخوفي منه بكل لحظة
يزيد مع كرهي ،، مشيت ورولا تلحقني _ بإستغرآب من صمتي بعد كلمتها _ للدروازة لي
تبطلت أول ما وصلت سيارتنا عنده وكانت البشكارة باليونيفورم الزهري واقفة باستقبالنا
قالت :Miss Reem
رديت عليها بابتسامة : yes
: All was waiting in living room
مشت ومشينا وراها وأنا أتأفف انقلب مزاجي مره وحده والملل سيطر عليّ ،،
الخـوف إختفى منْ أول مآ تذكرت اليوم لي يا ياخذنيه فيه خالي .. ومآ بقى غير الملل ،،

ذكرى الرحيل ..~

: خاليه وين بنسير ..؟
: بوديج بيتي
: ليش أنا أبا أقعد عند خالو روضه
: الريم حبيبتي خلاص تعالي عندي وأنا بييبج عندها متى ما تبين
: خالوه مريضا أنا بيلس عندها بعدين منو بيعطيها الدوا
: لا حووول ،، الريم امشي عنديه وأنا بييبج لها تعطينها الدوا لا تصيرين نحيسه
بدت تصيح : حرام أبا أقعد عندها ،، [ زفر بضيج مما زاد من صياحها ] انزين بسير أسلم عليها
ربعت من غير لاتسمع رده لداخل البيت مره ثانيه،،تخطت البوابه للصاله شافتها قاعده عند عمها راشد تصيح
: ليش تهدونها عند خالها ما تبونها انا اباها هاي بنت غاده يا راشد
: اذا تبين مصلحتها خليها بعيده عن ناصر وضيمه ،،
: حسبي الله عليه حسبي الله عليه
بصوت عالي : روضه
قالت وهيه تمسك بطنها البارز : انا اذا ما مت وأنا أولد بموت من حرقة قلبي عليها
نفضت الذكرى وأنا أمشي بممر قصير وقفت عند نهايته أتأمل الدري الطوييل تنهدت وأنا أشوفه
" هل بصعد منه .؟ ولا شي لفت ..؟؟!! " كان شي ع يمينه ويساره صالتين مختلفتين ما دققت
النظر بهم ولحقت البشكارة لي خذتنا لصالة ثالثه ورا الدري ..
أول ما وصلت عندهم يلستْ أتأمل لي قآعدين بـ صآلة عبـآرة عن نص دآئرة ،،حرمة عيوز
_ قآعـدة بنص الجلسـة _ لابسة مخورة بيضا بنقشات بنفسجية وشيلة سودا ونظارة طبية كان فـخاطرية أشل النظارة ألبسها ؛ لأنيه ما قدرت أشوفهم عدل ..
أكيد هاي يدوه أول ما شافتنا صدت على الشياب لي قاعدين عندها الأول كان قاعد ع يمينها اللي هو عمي ناصر لي مستحيل أنسى شكله بعرفـه حتى لو انعميت ،،
و ع يسارها عمي راشد والثاني فهد و بينهم بنات وحريم ما عديتهم ما شاء الله وايدين ولمحت كنادير بيض بس ماقدرت اشوف الويوه عدل و اليهال بحشرتهم ع الارض
خفظت نظريه لهم كان عددهم 3 طالعتهم باشمئزاز ،، أكرههم ... هالمخلوقات كرهي لهم عميييق ما أحبهم ولا أحب حشرتهم
عقت رولا السلام وردو عليها بتمتمات وأنا اكتفيت بالصمت ونظريه منصب ع المخلوقات لي يطالعونيه باستغراب ويمكن خوف ،،
رفعت نظريه لـ رولا لي كانت مستغربه هدوئي وصمتي طلبت نظارتيه لي مدتها ليه بهدوء
همست لها : قوليلها تاخذج حجرتيه زهبي ليه الحمام وملابسيه بسلم عليهم وبييج
هزت راسها بهدوء ومشت
صديت أتأمل عمامي بهدوء انرسمت نص ابتسامة ع ويهي وأنا ألاحظ الاستغراب لي زاد ع ويه عميه ناصر وهو يطالعنيه من راسي لريولي بنظرته الغريبه لي ما اختلفت ،،
النظرة الحارقة من عميه فهد وهو يشد قبضه يده بقوه ،، و نظرة الألم من عميه راشد لي كان هادئ بعكسهم ،، ما حبيت سكوتهم ونظراتهم لي كانت تخترقني و كل وحده تأثر فيه بشكل ،،
حسيت بثقل خلفه هالسكوت المبهم كنت أجدم خطوة وأردها ماعرف شقا أتصرف هل أسير أسلم عليهم ولا أستأذنهم بهدوء ،،
أبا بس أحد فيهم يرمس يعطينيه إشارة حتى أخطي بالخطوة الثانيه ،، بلحظة من غير تفكير عطيتهم ظهريه مشيت خطوتين
بس وقفنيه صوتها : الريم ..............!!!
لفيت لمصدر الصوت ،، استقرت عينيه عليها آآآآآآآآه بلحظة حسيت بصعقة بقلبي ،، كيف الملل ومسرحية الاستغراب نسوني قلبها الحنون ذكرت مسحت يدها ع راسي ودمعتها
وقت فراقي ما كان بيدها حيلة وكل شي كان بيد عمي ناصر ريولي غصب مشتني لها ،، لاحظت استغراب عميه ناصر لي زآد للحين ما تعود ع مزاجيتي بعدنا بأول المشوار ،
هه منو يصدق انيه أنا ريم لي تونيه مالتهم و قررت أعطيهم ظهريه وأمشي من غير أي كلمه ألحين يالسة ع ركبي وماسكة يدينها أحبها بعد ما بست راسها دقايق بين دموعي ودموعها والتأمل العميق ،،
ما حسيت بنفسي غير و أنا بحضنها و هيه تمسح ع راسي ما طالت الدقايق ؛ لأنيه وقفت وأنا أمش دموعي ما تعودت أصيح عندهم ما أعرفهم عسب أصيح عندهم منو هم أصلا كنت أبا
أمشي بس لاحظت يد يدتي لي للحينها بحضن يدي همست لعميه وخلته يوسع عسب أيلس عندها يلست طوع أمرها حسيت بفرحها فما حبيت أكسر بخاطرها
نشدتني عن حالي و رديت بالحمدلله لا باس
قالت : تذكرينهم ولا لا قومي سلمي عليهم [ أشرت على عميه ناصر ] ها عمـ ...
قاطعتها وأنا أطالعه ورافعة حايبي: عميه ناصر في أحد يقدر ينساه
تحسبني ناسية شكله وهو الوحيد لي صورته ما انمحت فبالي أكرهه وكل يوم كرهي يزيد زود وقفت جباله سلمت عليه ببرود الدنيا كلها و أنا أطالع نظرته لي ،
اللي كلها استغراب ودهشة ولاحظت عينه لي كان يبعدها عني ويتجنب انها تيي عليه يمكن ضميره يأنبه هه ..مشيت أسلم على عميه راشد وفهد ببرود أقل
لأنهم ما ضروني ولا شفت منهم شي اللي أذكره ان عميه فهد ما كان يهتم بأحد وأظن انه يالس مجبور لانه كل شوي يطالع ساعته ،،
أما عميه راشد كان معارض بعدي كان حنون عليه ويحبني وآكثر واحد حسيت انه متقبل وجودي عندهم وقتها هو وحرمته خالو روضة ، صديت صوب ما يالسين الحريم والبنات
شفت خالو عاشة حرمه عميه ناصر تذكرت طيبة قلبها وحنانها و خالو فاطمة حرمة عميه فهد واللي ما كنت أشوفها بس أذكر لسانها الطويل ،،
سلمت عليهم بهدوء وأنا أنقل نظريه أدور ع ويه حنون أحبه وأموت فيه بس ماحصلته ،، نشدتهم بحيرة وأنا أقلب بالويوه الأنثويه اليالسة:خالوه روضة وين ؟؟
انقلبت الويوه واعتفست كأن بسؤالي رشيت عليهم ماي بااارد صحاهم من سباتهم الطويل ..
صديت على عميه راشد وأنا أقوله بلهفة : اكيد تعبانة من السكر وما قدرت تطلع من حجرتها وينها بسير عندها ..!!
لمحت ثنتين نشن من مكانهن بسرعه بعد رمستيه و عرفت ان اكيد صابها شي .. ماتت .!!
شلت هالاحتمال من باليه موليية مستحيل تموت مستحييل تموت وأنا ما شفتها ولا ضميتها قلتلها انيه برد اشوفها وقالت انها بتيي تزورني بس ما يات ,,
أكيد هيه موجوده وتعبت من جيه ما يات يمكن يكون مطلقنها يطلقها أحسن من انها تموت استغفر الله اللهم لا اعترااض بس ماباها تموت أحبهاا هيه اميه الثانيه ..
صمت عميه والدمعه لي لمعت بعيونه اكدت لي ان احتمال الموت كان أرجح حسيت برجفة وقلبي قام يدق بقوة الدموع تيمعت بعيوني من غير شعور نزلت عند ريوله ضميت يدي
بيدينه همست بصوت مرتعش : ما ماتت صح ( هزيت راسي وانا اقول ) هيه داخل صح ما ماتت
حط يده على راسي وهو يقول : اطلبي لها الرحمة يا بنيتي ..
نزلت راسي لا شعوريا وبدت تزيد رجفتي حسيت اني ابا اصرخ ابا ارمس بس ماقدرت..
رجفتي تزيد مع دموعي لي جرحت عيني .. ألمي زااد ودقات قلبي بدت تزييد حتى انيه حسيت ان نفسي بدى يضيييج وجنه قلبي بيوقف ..
هاي مأساة و الياي أكيد أكثر مأساوية الغالية راحت راحت اميه الثانية لحقت اميه الاولى شو بقى لي بالدنيا شو ... كنت مرتاحه من ييتي لأنها بتكون موجوده وبدافع عنيه اذا حد ضايج بي هالحينه منو لي منوو ..؟؟!،،
سحبتني بقوة من يدين عميه ولمتني وقامت تهمس لي : كانت دوم تقول هاتولي الريم ماريد أموت من غير لا شوفها ،، دورو عليج بس ما حصلوج جنه الارض انشقت وابلعتج ،، بس من 5 سنينن عرفنا انج مستقرة بلندن كان من المستحيل ان نوصلج او نرمسج حتى خالج ما قدرنا نوصل له ،، اتريتج وااايد واااايد بس للأسف راحت من غير لا تشوفج لا تصيحين انتي تعذبينها بقبرها جيه وتعذبين ليلى وسلوى لي ما صدقنا شفناهم يضحكون اطلبي لها الرحمه

خزت عنها وأنا أطالع ملامحها وأقول فخاطريه منو تكونين انتي عسب تيين اتلميني وتقولين لي كل هالرمسة هب ع كيفج هاي اميه انتي ما تفهمين هاي الغالية ... انتي منو منوو ..؟؟!!
[ فطوم ] ...!! يلست أقلب عيوني ع الصورة المشوشه من تحت نظارتي لي غرقت بدمع عيني ،، أطالعها بحيرة أقلب عيوني بدقـه أدور شي واحد يثبت لي انها فطوم يلين ما استقرت عيني على الشامة لي ع خدها الشامة لي دوم تعايرني بها لأنها محليتها أكثر
همست : فطوم ..!!
ردت لمتني يمكن لأنها ماكانت متوقعه انيه أعرفها ،، لاحظت الخيبة لي انرمست ع محياها قبل لا أنطق باسمها ،،
شوي وخازت عن حضني وصدت صوب واحد منهم وقالت : شفت قلتلك انها بتعرفنيه هاي توأمي نصفي الثاني مستحيل انها تنساني
بطلت حلجي من الصدمة وأنا أشل نظارتي و أمسح دموعي لي من شلت يديني وردت امتلت بعيني غصب عنيه ،، دوم فطوم تفاجئني برمستها صارلنا 17 سنة من تفارقنا وهيه بعدها تعتبرني توأمها ونصفها الثاني هه صدق عجب ..
سحبتني صوبه وقالت بتحدي : أكيد ما تذكرك بس تذكرنيه أنا ريموو شوفيه تذكرينه منو ها ..؟؟

يلست أتأمل يدها لي معلقة بيدي وشقا تسحبنيه جني من ممتلكاتها نفس ما هيه ما تغيرت تنهدت بضيج ودموعي تزيد بعيني ،، لبست النظارة ورفعت راسي للشخص لي تبانيه أتذكره ،،
تأملته للحظة عرفته ع طول وكيف أقدر أنساه يشبهنيه كوبي بيست عنيه عيوني خشمي شفايفي تدويرة ويهي كل لمحة فيه تشابهني
كيف بنساه وهو كان كل شي كل لحظاتي الحلوة كانت معاااه لا قلت أخ حصلته ع راسي لا انضربت دافع عنيه يمسح دمعتي ويضحك معايه ولا يرضى عليه ..وهـو نفس هو ما تغير ابتسامته هيه نفسها بس ملامحـه حسيتها كبرت وتوسعت مع كبر سنه ،،
كان فخاطريه أعق روحيه بحضنه أشكي له عن رحله عذابي أحكي له عن كل آه قلتلها ودمعه نزلتها
وأقوله "" شفت شصار فيه ،، تعبانه يا منصور تعبانه ،، محتآجة دفى حضنك لي كان ملجئي وأنا طفلة ""
قلت بفررررح : منصوووووووور ،،
قال وهو يبتسم لفطوم : خبرتج انا بتعرفنيه ع طول
فطوم بنظرة ما فهمتها : هيه اكيد كنتو ربع
يلست أتأمل منصور وفطوم للحظة نزلت نظريه لبطنها البارز ، حامل ..!! يعني عرست صديت صوب منصور وقلت : عرستووو ...!!!
فطوم بسرعه : هيه من 7 سنين عندنا نصور الصغيير وريوم و الثالث بالدرب
ابتسمت لها نص ابتسامة وقلت : مبرووك والله يخليلكم عياالكم وان شاءالله ربيه يسهل علييج ..
صديت عنهم بعدها مشيت بتعب ما كنت أبا اتم أكثر خلاص احس الدموع لي نزلتها استنزفت منيه كل طاقتي ،، وخاصة الضيج لي تمكن منيه بعد ما عرفت بوفاة خالوه روضة الله يرحمها ..
يلست عند يدوه وهمست لها : يدوه خاطريه اقعد عندج بس تعبانة من الطيارة سمحيلي بسير أصلي وارقد
ردت عليه : برايج سيري ،، ( صدت صوب خالوه عاشة حرمة عميه ناصر لي تكون أم منصور ) عاشو قومي وصلي الريم حجرتها تريح تعبانة فديتها من الطيارة

||
يآבـِيآتي كمـ بشكيلك عن تـcـب روح ـي من أسبآبكـ
~..خلني يالغالي ادخيلك سالمن oـن ضرب نشابك ..
||

قعدت على صوت أم منصور ، ظهرت يدي من تحت اللحاف وأنا أدور فوني ع الكوميدينو بلا جدوى ،، هيه ذكرت ما ظهرته من الجنطة ،،
استغربت تواجدها عند سريري أنا من النوع اللي ما حب أحد يدش عندي من غير إذن حتى ان كانت رولا أصلا وين رولا عنها ؟؟
غطيت نفسي بلحافي أكثر وأنا أقول : من بأمره حدرتي هنييه اظهري خاري ومرة ثانية استأذني قبل لا ادشين
ردت عليه بهدوء : دقيت الباب ومحد رد علي فقلت أدخل أقعدج تصلين وتنزلين تتريقين
قلتلها من تحت الغطا : ماريد أتريق تسلمين ويزاج الله خير ممكن تفارجين الحينه ..؟!
قالت بنفس الهدوء : ما يصير ما تتريقين
بهاللحظة دشت رولا اللي سمعت حسها وهيه تقول : صباح الخير
أم منصور : صباح النور
رولا : ما فائت
أم منصور : تتدلع علينا ما تبا تتريق
رولا بعد صمت : ريم استاز عبدالله اتصل بيقول انو طيارتو بعد ساعتين ،، وقآل هو عم بيتصل فيكي وما عم تردي ،
قعدت أتأفف من تحت اللحاف نسيت أتصل به هو وصانيه اتصل به بعد ما أشوفهم حلاته من شوف الحينه أفففف ، شلت اللحاف بعد ما سمعت ضحكات أم منصور و رولا
نشيت وأنا أقول : ع شو تضحكون أففففففف أففففففف زيين
أم منصور : هب زين تأففين يا بنت
قلت أعاند : أفففففففففين زين
نشيت تغسلت وتوضيت وصليت فرضي ، كانت رولا مزهبة لي لبس بسيط فستان طويل يتوسع من تحت الصدر بأكمام طويلة شفافة ..!!
بثلاث ألوان سماوي منقش برمادي مع فوشي ،خليت شعري بتموجاته كالعادة لبست ساعتي و نظارتي باطار موف وكعب عالي نسبيا رمادي وما حطيت شي ع ويهي..
رولا : يعني لازم ادخلي لون مخالف
ضحكت وأنا أتعطر : مدري تعودت
رولا : عم بيستنوك بتئول إم منصور انو الوجبات محددة والساعه 6 ونص الفطور وهلا الساعه 7
قلت وأنا أمشي للباب وهيه تلحقني : برايهم
أول ما نزلنا تحت كانت البشكارة واقفة عسب تودينا لغرفة الطعام .. دخلت ووقفت بمكاني رفعت حايب وأنا أطالع الطاولة الكبيرة لي فيها 22 كرسي قاعدين براسه يدوه وعميه ناصر ،،
كل الكراسي كانت محجوزة ههه غير كرسيين .. يلست أقلب عيوني عليهم وكان الصمت سائد بينهم .. مشيت بصمت للمكان لي كان مزهب لي عند عميه راشد لي يالس ع يسار يدوه ..
وقفت أتأمل المكان ما تعودت أيلس باليسار زقرت رولا وفهمت عليه وشلت الصحون ورتبت لي المكان الفاضي ع يمين يدوه وسرت أنا وراها حسيت بهم يراقبونيه بس طنشت ..
وأول ما قعدت يلست أقلب عيوني ع الأكل ..
بيض مسلوق ومقلي .. أجبان زيتون خيار طماط بلاليط وفوقه قرص بيض خبيصة بثيث و شاي و حليب .. صمون .. خبز .. كرواسون
سألت أم منصور لي كانت بآخر الطاولة بالنسبة لي : خالو عاشة ماشي شوكلت ..؟!
قالت وحده فيهم باستغراب : شوكلت ع الصبح .؟!
رفعت حايب وأنا أطالعها طنشتها عقب وناظرت أم منصور وأنا أقول : ريوقكم ما يناسبني أبد
قال عميه ناصر : والله الانسان يقول الحمدلله ع النعمة وجانه هب عايبج سيري المطبخ سويلج الريوق لي يعيبج
وقفت وانا اقول : لا شكرا ،، بظهر اتريق بمطعم أحسن ,,
عطيتهم ظهري و مشيت خطوتين وماكملت الخطوة الثالثة الا وأنا أسمع عميه يقول : وقفي
صديت عنده وقلت : نعم ..؟!!
وقف وهو يقول : وين بتتريقين بمطعم ( قالها وهو يقلدني وكمل بصوته حاد ) تتحسبين روحج بلندن لا بويه انتي بالامارات ودري الدلع عنج تاكلين لي ناكله فاهمة وبعدين وين شيلتج وشو هاللبس لي لابستنه
يييت برد بس سمعت حس يدوه وهيه تقول : حدك عاد يا ناصر المره هاي انت ما عليك كلمه ع البنيه غربليتها وبعديتها عنا وسكتنا لك ،، ماصدقنا نستانس بردتها تبا اطفشها بعد برايها خلها تسوي لي تباه انت ما تتدخل فيها فااهم
عميه ناصر وهو يطالعنيه بغيض : بس يا الغاليه ..!!
يدوه وهيه توقف وتتساند ع عصاها : لابس ولا شياته خل بنت محمد براحتها مالك خص ولا كلمه عليها فاااااااهم ،، وانتو (تأشر على عمامي فهد وراشد وحريم عمامي ) من تخلصون ريوقكم تعالو أريدكم
حسيت بفرحه وأنا أسمع رمسة يدوه حطيت عيونيه بعيونه وابتسمت له نص ابتسامة وطالعته بنظره انتصاار وأنا أرفع حاجبي صد عنيه ومشى ورا يدوه لي ظهرت وهو يزقر خخالوه عاشة لي لحقته ولحقوهم عميه فهد وحرمته وعميه راشد ..
أما أنا صديت صوب رولا لي يات عنديه ع طول وقلتلها وأنا أمشي : أريد سندويش شوكلت و هوت شوكلت وخلي ويليم يزهب السيارة الساعه 10 بظهر اتمشى
هزت رولا راسها وسبقتنيه وأنا لحقتها .. أول ماظهرت من باب غرفة الطعام تعلق طفر فستاني بالباب فتجربت منه عسب أهده بس ابتسمت وأنا أسمع ..
صوت أنثوي هادئ : واايد تغيرت ريم صايرة متكبرة وما تعطي ويه ....!!
صوت أنثوي عالي : اشو تتحرا روحها عسب تتكبر علينا ،، الملكة اليزابيث ولا شو
منصور : نوف انتي ظالمتنها ،، ريم هب جيه بس يمكن شايلة بخاطرها من جيه تتصرف بـ هالطريقة واذا انها تغيرت شرا ما تقولون جان ما دورت على خالوه روضة الله يرحمها وذكرتنيه انا وفطوم و حتى بويه
نوف : ترا انت وحرمتك من أمس اتحامون عنها يعني عسب انها ذكرتكم
فطوم : صدقه منصور لي شافته هب شويه بس ع الاقل تعق الشيلة تفاجئت من شفتها من غير حجاب
صوت ذكوري حاد : محد بيروم عليها غير سواف
صوت ذكوري ببحه : ههههههههههههه خل سيف ع صوب والله يا ان الحرب العالمية بتقوم من يرد
نوف : ليش شو بينهم ..!!
فطوم : ها الله يسلمكم خالوه روضه الله يرحمها كانت تحب ريم حب هب طبيعي وسيف كان يغار منها ومغربلنها تغربيل خاصة من تزقر خالوه روضة يمه يحشرها بزاوية ويفاتن عليها ويتع
كشتها ويقولها انتي امج ماتت ما تفهمين ما عندج ام سيري اشتريلج ام ثانيه خوزي عن اميه مالج شغل بها حتى انها كانت دوم تتشكى عند يدوه منه كانت بينهم عداوة هب طبيعيه
ومن يتيمعون تقوم القيامة
الصوت الذكوري الحاد : وحتى يوم يا خالها ياخذها قالها اكرهج اكرهج اكرهج خليتي اميه تصيح سيري سيره بلا رده ان شاء الله وان رديتي بجتلج
منصور : خَلووود أسميك مغبر عاد هاي سوالف جديمة هالحين مرت السنين وكبرنا يمكن هو ما يذكرها وحتى هيه
خالد : أي جديمة للحينه يذكرها ويرمس عنها قبل رحلته ما كان عنده سالفه غيرها يقول خاطريه ايرها من كشتها
فطوم : عاد كله ولا الكشه نفسها ما تغيرت
ضحكو كلهم : هههههههههههه
هديتهم وأنا أنتفض .. والصوت يرد يتردد فباليه ياربيه ماصدقت انسى وردو ذكرونيه ،،
حسيت بضييج وقبضنيه نفس مسكت رقبتيه أحاول أتنفس بس ما قدرت مشيت لعند الدري ووقفت وأنا ساندة روحي ومغمضة عيوني حسيت اني خلاص بختنق أكرهه ليش يحاصرني
بأكثر لحظاتي سعادة ماصدقت أشوف عميه ناصر ساكت ويطالعنيه بغيض لأنه ما قدر ينطق
بحرف عليه الا ويردون يذكروني بالانسان لي ملى طفولتي خوف وذعر من أتفه الأسباب صرت أخاف من كل شي وكل حد بسببه شخص ذكراه شرا الياثوم ..
نقزت من تفكيري وأنا للحينه ماسكة رقبتيه بسبب يد حاوطتني بطلت عيوني وشفت رولا
رولا : شو بكي ..؟؟!!
ما نطقت هب لأني ماريد بس ماقدرت على طول يودتني رولا وودتني الحجرة وهيه تسمي عليه ...
||
نشيت ع صوت فوني لي يرن .. مدري جم الساعة أو جم مر من الوقت كل لي أذكره إنيه كنت مختنقة وفخاطرية أصيح بس دمعتي ماكانت راضية تنزل ..
حسيت بغصة وأنا أذكر رمسة خالد
خالد : أي جديمة للحينه يذكرها ..................................يقول خاطريه ايرها من كشتها
خالد : أي جديمة للحينه يذكرها ..................................يقول خاطريه ايرها من كشتها
خالد : أي جديمة للحينه يذكرها ..................................يقول خاطريه ايرها من كشتها
خالد : أي جديمة للحينه يذكرها ..................................يقول خاطريه ايرها من كشتها
خالد : أي جديمة للحينه يذكرها ...................................يقول خاطريه ايرها من كشتها
خالد : أي جديمة للحينه يذكرها ...................................يقول خاطريه ايرها من كشتها

للحينه رمستـه تتكرر.. معقولة للحينه يذكرني ..!! ليش اشو يبا منيه .. هب يكرهنيه ..!!
معقولة هم للحينه يذكرونيه ويرمسون عنيه ومتى قال لخالد هالرمسة وليش قالها ..؟؟!!
أففففففف أرد ع الفون أحسن وبعدين منو هالمزعج لي متصل ،،
شليت الفون وأنا أشوف الرقم خارجي .. رقم من ألمانيا رفعت نظري للساعه أووه الساعه 5 الفير شكثر رقدت اففف أحس بصداااع .. خلني أرد قبل لايسكر ها اكيد خالي
رديت وأنا أهوس ع راسي لي أحسه بينفجر : ألو
: هلا ريوم قالتليه رولا انج تعبانة ..!! إشو فييج عسى ماشر ..؟؟
: هلا خالي الله يهداها شعنه تخرعك مافيه شر بس تعبت شوية لأنيه ما كلت شي من أمس وحسيت بدوخة وهالحينه أحسن الحمدلله
: وليش ماكلتي شي هب موصنج أنا .؟!
: خالي الصراحه أكلهم كله ما يناسبني ولا أقدر آكله ..
: لا تهملين بصحتج جان تبين طباخ بطرشلج واحد من اللي بلندن
: لا لا خالي أنا بوصي رولا تخبرهم بالأكل لي أريده ما عليك ،، انت وين الحينه ؟
: تونيه واصل برلين
: أووووه الحمدلله ع السلامة بس هب جنه متأخر ..؟؟!!
: ربيه يسلمج ،، كان عنديه شغل فأخرت الرحله
: أهااا ،،
: المهم اليوم ع الساعة 4 العصر بييج محامي الشركة
سألته : لييش .؟؟
: بييب لج أوراق أريدج تقرينهم وتناقشينهم وياه وبعد بييب لج احصائيات السنة لي فاتت راجعيهم لأنج من باجر بتبدين الشغل
: خلاص ان شاء الله ،، انت ريح الحينه وبعد ما قابله انا بتصل بك
: اوكيه سلميلي على عمامج ..
: وااصل فداعه الله
: فداعه الرحمن
سكرت من عنده وأنا أهوس ع راسي الساعه الحينه 5 ما باجي شي ويأذن ،، ورولا أكيد للحينه ما نشت افف نشيت وسرت أبطل الأدراج أدور على بندول أحس ان راسي بينفجر بس للأسف
ما خليت درج ما بطلته ولا حصلت شي آخر شي قررت أسير أسبح يمكن يخف الصداع ..
دشيت الحمام وانتو بكرامة بطلت الماي ووقفت تحته بملابسي من الصداع ما رمت حتى افصخ ملابسي اووه تونيه انتبه انيه رقدت بملابسيه شكلها رولا عطتنيه شي يهديني ورقدت بعدها ،،
آآآه أحس راسيه بينفجر ...
غمضت عيوني بقوة كل ها يمكن من العدسات صارلي فتره ما لبستهم ومن لبستهم حمرت عيونيه وبدأ الصداع ولا يمكن لأنيه رقدت واايد ورقاديه تخربط ومن ضغط الطيارة بعد افففف شو ها احس جسميه كله متكسر ...
شوي شوي حسيت عضلات جسميه بدت ترتخي تحت الماي الحار وحتى انيه ما حسيت بريولاتي ونزلت يالسة تحت الدش ..
دقايق وحسيت التعب خف شوية نشيت بعدها وفصخت ملابسية وكملت سبووح .. بعد ما خلصت تجدمت لعند الجامه لي بالحمام مسحت الماي لي عليه حتى أشوف انعكاس صورتيه
عليه مررت عيني على ويهي عيوناتي وارمات من كثر الرقاد شفايفي متشققه صرخت بآآآه وأنا أهوس بيدي اليمين على جتفي اليسار رفعت يدي وحصلت علامة بنفسجية عند يدي الحينه
بس حسيت بها استغربت وجودها لكن كلها ثواني وتلاشى الاستغراب وحل محله ابتسامة سخريه وأنا أرجع بذاكرتي للحظات خروجي من المطار

،، بالمطار ...

حسيت المسافة طويلة لبوابه الخروج ،،و ريولاتي تعورني من الكعب بطلت الجنطة ويلست أنبش فيها أدور ع علج ..
كان شعريه طايح ع جتوفي وماشوف جدامي يلست أتأفف من الفوضى لي بالجنطة كتابي بوكي مفاتيح كلينكس جنطة صغيرة فيها شوية ميك آب مع انيه ما أستخدم منه شي بس
أحطه ليش مدري يمكن زيادة عدد ههه علبتين وحده للنظارة الطبية والثانية الشمسية
وغيرهم حسيت انيه ضعت بالجنطة ولا حصلت العلج وعيوناتيه بدن يدمعن أكيد حمر الحينه وحتى خشميه حسيته بدأ يصل ،، شليت كلينكس ونظفت خشمي ،،
والمسافة أحس انها طولت ولا وصلنا للبوابة تعبت أحس جسميه متكسر أخيرا حصلت العلج ،،أول ما ييت برفع راسي ... طاااااااااااااااااااااخ
أووووووتش .. هاي الكلمة لي ظهرت منيه وأنا أرفع يديني لي طاحت منها الجنطة ع الارض
وأمسح مكان التصادم حسيت انيه بصيح من قوة الضربة ..
ضرب جتفي وعورنيه بحديدة من وين يات هاي الحديدة اففف منه مجرم،، رفعت نظرية له وأنا أفرك بظهر يديني ع خشمي لي رد يصل الكلينكس طاح ع الارض ><
بعد ما سمعته يقول وهو وماد لي جنطتيه لي شالها من الارض : sorry

آآآخ من هالعيون شو هالنظرات كل اشمئزاز الدنيا فيها ..حسبي الله عليه قلتله بقههر
من نظرته وأنا أتأمل بدلة الطيران لي لابسها وشكله عورنيه بحدايد كابه لي ماسكه بيده الثانيه : r u blind ??
طالعني بنظرة حارة وهو مازال ماد الجنطة لي وجنه يقولي خل عنج هالحركات هب جنه الا
انتي تمشين وراسج بالارض بس هو لي صدمنيه هب أنا غبيي ..!!
طنشته ومشيت عنه وهو واقف والجنطة بيده .. وشوي ووصلت رولا ـ لي كانت تراقبنا ـ لعندي بعد ماشلت الجنطة عنه ،، سخييف وكرييه يحسبنيه ميته عليه
بس ما أنكر انه وسييم و وايد بعد وبدلته مالت الطيراان زايدة من وسامته حسيت بنظرة الاشمئزاز لي طالعنيه بها _ بعيونه الفاتحة الواسعه _ يوم صدمني ليييش جيه يطالعنيه يمكن يتحسبنيه أجنبية..؟!!
بس ملامحي بعيده عنهم ..؟؟!! انزين يمكن شكليه يضحك ..؟؟!!
لا لا مستحيل ...؟؟ أنا شعليه منه أفكر به يولي .. صديت ع رولا لي مدت لي
حبة كلينكس بعد ما شافتني رديت افرك خشميه بظهر يدي وهيه تقول : ريم ما بيصير هيك
ضحكت وشليته عنها ونظفت خشمي ويدي وأنا أقول : مدري بلاه خشميه اليوم
قالتلي : يمكنو من الجو تغير عيونك حمرا كتيير (كملت بتردد ) بتعرفي هالشب
رديت عليها مستغربة من سؤالها : نووب ماعرفه
قالت : ليش عم بيطلع فيكي هيك
قلت بملل : أنا شعرفنيه كنتي ويايه

ابتسمت وأنا أحاول أرسم ملامحه فبالي صدق وسيم من حقه يطالعنيه بهالنظرة و هو بهالجمال بس بعد كريييه ،،
لبست الروب وطلعت من الحمام لغرفة الملابس وأنا أنشف شعريه يلست أدور بين الملابس شي أقدر ألبسه الجو دافي لا هو حار ولا بارد نحن الحينه بفصل الشتا
بس بالنسبة لي الجو دافي هنييه لأنيه تعودت ع برد لندن لي ييبس العظام شليت أقرب فستان كان قصير لنص الساق احمر مخطط بأسود أكمامه قصيرة
وخذت ليقنز أسود مخطط بكحلي سميك قررت ألبسه وبعدها بخلي رولا اظهرليه شي ثاني بعد ما خلصت لبسي
سمعت صوت الاذان وكانت الاقامة فرديت اتيددت بسرعه وصليت فرضي وأول ما خلصت سرت أسشور شعري من بعد رمستهم أمس قررت انيه ما أخليه بتموجاته
وبسشوره دوم شعريه بطبيعته ناعم بس ع كيرلي و هالشي يساعدنيه لا بغيت أجعده ويصير حلو ويوم كنت صغيره الكل يتخبل عليه لأنه مجعد بس ناعم هب لييفه،،
استشورته ع السريع ويلست أطالعه بالجامة تونيه أحس بطولة طول وايد آخر مره قصيته لنص ظهريه ولأنه مجعد ما لاحظت طوله بس اليوم حسيت بطوله وصل لآخر ظهريه
سرت صوب السرير شليت روايتي أكملها وشليت معايه شال طويل يوصل للركب لبست سلبري الأحمر وظهرت من حجرتيه للصاله المتصله بجناحي وكانت رولا توها
طالعه من حجرتها المتصله بحجرتيه
ابتسمت لها : صباااحوو
رولا : لا النفسية عال متى فئتي
رديت وانا اضم الشال عليه : من ساعه يمكن ،، أنا بنزل الحديقة أريد هوت شوكلت
رولا : اوك
هديتها وظهرت من الحجرة البيت كان هادي وايد شكلهم رقود ،، نزلت تحت و شفت البشكارة بويهي وكانت بتصعد فوق تخبرتها عن يدوه وخبرتنيه انها بحجرتها تحت الحجره لي جبال الصالة لي كانو قاعدين بها امس ..
خطفت عليها كان فخاطريه أقعد عندها بس حصلتها قاعده تصلي فسكرت الباب وسرت برا البيت وقفت عند دروازة البيت اتأمل السما شوي وعقب خفظت نظريه و يلست أتأمل الحديقة واااااايد كبييرة بس ما أقدر أشوفها عدل،،
اوووه نسيت ألبس النظارة نزلت من ع الدري لي عند المدخل ومشيت سيدة لعند الزراعة لمحت كراسي وطاولات من خشب وجدامها نافورة ليتاتها بعدها مبطله
شكلهااا رهييب عيبتنيه القعده وسرت يلست اووه هالحينه وين بتحصلنيه رولا حتى فوني ما يبته كيف بقرأ الكتاب من غير النظارة اففف ،،
انقهرت الصراحه بطلت الكتاب وحاولت اكمل القراية بس ما قدرت احس الحروف هب واضحه الله يعين كم قلت بسوي ليزك بس خاليه ما يرضى شكليه بسويها هنيه من غير لا يدري هههه ..
سكرت الكتاب وأنا أبتسم ع الفكره وأتخيل شكل خاليه اذا عرف انيه سويت ليزك من وراه رفعت راسي للسما وأنا أحط رقبتيه على راس الكرسي وشعريه يتناثر حوليه ،،
باجي يمكن ربع ساعه والشمس تشرق أحب شي اسمه شروق أتمنى يمر عليه يوم مشرق هادي متدرج بألوان شفافة هادية تفرح قلبي و تشيل هالاشواك لي محاصرة قلبي غمضت عيوني وأنا أتنهد بحسرة وتمتمت بصوت هادي
{ ساآاعِدْني أبي أنْسَ ..ذِكْرى ماضيِي وأمْسَ ..!أبي آخِذ طَريق عَكْسَ ,,مُشْكِله ماسِكْني مَسْكَ خَبْروني فـ كيف أنْسَ ..؟أبي أفاآارِق الظِّل ..لـ / أجِل أوصَل الشَّمْسَ لكِن ..حُبّك مَنْبَع ذِكْرياآات ..~يِمْنَعْني { أنْسَ } ..{ لأحدهمْ
نقزت من مكاني واقفة وأنا أسمع صوت من ورايه يقول : منو ها ..؟؟!!
يلست أطالعه وأنا أنتفض وقلت بسرعه : هااا ,..!! شو منو ..؟!
ضحك عليه وهو ييلس ع كرسي من الكراسي : أبي أفاآارِق الظِّل ..لـ / أجِل أوصَل الشَّمْسَ لكِن ..حُبّك مَنْبَع ذِكْرياآات ..~يِمْنَعْني { أنْسَ }
شليت الكتاب وأنا أقول بتوتر : هااا ،،ماشي بس جيه الا هيه كلمات توني قريتهم
طالعنيه بنظرة عدم تصديق بس عقبها ابتسم وهو يقول : انزين بلاج يلسي كملي قراية أبا أسمع
قلت وأنا أيلس واحرك الكتاب بيدي بتوتر : مقدر ( رفع لي حاجبه فقلتله بسرعه وأنا للحينه متوتره ) ناسية نظارتيه
يا بيرمس بس قاطعه وصول رولا بالشوكلت وهيه تقول : انتي هون تعبت وأنا عم دور عليكي
: قلتلج بنزل الحديقه
ردت وهيه تحط الشوكلت وتمد ليه نظارتي : لك نسييت ،،، خدي النظارة نسيتيا نسيتي تدهني دياتك بالكريم و لبسك مخربط كل ئطعه منا مناسبة للتانيه ،، لك ما بتعرفي تعملي شي لوحدك لامتين راح ظل لبسك وعلمك
صديت ع منصور لي ضحك من رمستها وعقب صديت صوبها وأنا منقهره من الرمسة لي قالتها
عند منصور شليت النظارة ولبستها و من حرتي شليت الشوكلت والكتاب ووقفت وكنت بروح
سمعته يقول : انتي للحينه تبين حد يلبسج ويعلمج ما بتكبرين موليه عمرج 23 سنة وتتصرفين شرا اليهال ويايبه وياج مربية حتى نصور ولدي ما عنده مربيه ،، خاطرية أعرف قبل حياة الترف لي عايشتها الحينه كيف كنتي عايشه عند خالج اروحج اشك انج كنتي تسيرين عند الييران يلبسونج
ورد يضحك صديت صوبه و من حرتي ضربته بالكتاب ع راسه وقلتله وأنا خلاص تيمعت الدموع بعيني وشويه بتنزل : جب جب انزين مالك خص فيه
وهديته وسرت وأنا أصيح مدري شو كانت رده فعله بعد الضربه ولا أدري ليش يالسه أصيح بس صدق أنا للحينه بنفس تصرفاتي
لفتره حسيت انيه كبرت وهيه فتره عيشة الفقر لي كنت عايشتها عند خالي بس من عرفت آن و جنيه رديت عند خالوه روضة لي كانت تسبحني وتلبسني وتسحيني وتركض ورايه بنعالتيه لي ناسية ألبسها أو كتاب من كتبي أو قلميه أو حتى أكليه ،،
وراحت آن وعرفت رولا لي حسيت معاها انيه حصلت خالوه روضة لي كانت مدلعتني حرام عليهم ليش جيه يعاملونيه حرمونيه من خالوه روضة ودلعها لي وما يبونيه الحينه اعيش بنفس حياتي
يوم كنت عندها أنا عايبنيه اهتمام رولا فيه لأنها اذكرنيه بخالوه روضة حتى أميه الله يرحمها كانت جيه تعاملنيه بس خالوه روضة كانت مدلعتنيه زود ولا ترضى تشوف دمعتيه بس من يوم هديتها دموعيه قامت تهل وكل ما حصلت وحده تحل محلها تهدنيه وتسير ،،
وردييت بس هيه هدتني وماتت وزادت دموعيه وجروحي ورولا شكلها ملت منيه محد كان متحملنيه غير خالوه روضة آآآآه يا قلبي كم بتتحمل ..
وصلت عند الباب بطلته ودخلت وأنا أصييح وانتفض لدرجة ان الكوب طاح من يدي وتكسر ،، لمحت فطوم لي وقفت عند الدري ووياها ولدها متفاجئة من صوت الكوب لي تكسر ،،
وقفت شوي وأنا أطالعها اترياها تخوز عن الدري عسب أسير حسيت بنظراتها وكأنها خايفة عليه
شكلها ما تبا تخوز وتبا ترمس فقلت اسير انا احسن بس قبل لا أمشي سمعت صوت منصور يقول من ورايه
منصور : الريم آسف سامحينيه والله ماعرفت ان هالشي بيزعلج
قلتله بعصبية ودموعيه بدت تزيد : يكفي يكفي خلاص خلنيه بحاليه قلتلك مالك خص فيه فاهم

يتــبعْ // ..



حديقة الظلام 23-03-11 12:27 PM


الفصل الرآبع
¤ { " عِزتِي " مـآتقتلهــآ نـظرةْ عيونكْ




قبل لا أمشي سمعت صوت منصور يقول من ورايه

منصور : الريم آسف سامحينيه والله ماعرفت ان هالشي بيزعلج
قلتله بعصبية ودموعيه بدت تزيد : يكفي يكفي خلاص خلنيه بحاليه قلتلك مالك خص فيه فاهم
وهديتهم و ربعت للدري سمعت حس فطوم وأنا أربع وهيه تقول : انت شو قلت لها ؟؟

بس هو مارد عليها شكله طنشها أو يمكن لأنيه وصلت فوق ما قدرت أسمع رده ..
سرت لحجرتيه وأنا للحينه أنتفض بس دموعيه وقفت .. وقفت عند التسريحة أطالع شكليه بالجامه عيوناتي قلبن حمر من الصياح أففف أنا شفيني
خلاص لازم أتعود على عدم تقبلهم وتجريحهم لمتى بيلس أصيح وأزعل لازم أصير قوية ،،
بعدين ليش رمست منصور جيه حليله يا يعتذر منيه أكيد كان يمزح بس أنا خذت الموضوع بحساسية مدري شفيني أنا بنزل ع الريوق وبرمسه عقب ...

||

حـَآولتْ أسـآمحْ .. حـآولتْ أغرقْ في بحـِرهمْ ..
لكنْ للأسفْ .. !!!


||

دخلت عليهم بهدوء .. مشيت لمكانيه لي كان ع اليمين وأول ما يلست طالعت عميه راشد لي كان يتريق بهدوء و الكرسي الفاضي لي عنده تنهدت بألم ..
صديت صوب كرسي يدوه كان فاضي شكلها بتتريق بحجرتها.. أخاف يعق عليه عميه ناصر كلمه ولا أقدر أرد عليه لأنيه هب متفيجه يلست أطالع الريوق
نفس أمس بس اليوم شي شوكلت زين والله فيه شي آكله خذيت حبة صمون وغمرتها بالشوكلت وقعدت آكلها بهدوء وحسيت انيه ابلع اللقمة غصب..
شويه وشفت رولا فوق راسي وهيه يايبة لي هوت شوكلت شكلها شافت الكوب لي انكسر ويابت لي غيره ..
شليته وشربت منه شويه و ما قدرت أكمل اكليه رفعت نظريه عقب أتأمل الويوه الكل ياكل بصمت ولا حد يرمس ،،
براس الطاولة عميه ناصر ع يساره خالوه عاشه وع يمينه عميه فهد وحرمته بعده .. منصور كان قاعد عند خالوه عاشه وفطوم حذاله ،،
ما كنت أروم أشوف لي قاعدين بعد فطوم لأنيه يالسه بنفس السيد بس تأملت الويوه لي جبالي بعد حرمه عميه فهد كان قاعد شاب
من الندبة الواضحة لي عند شفايفه عرفته ها خالد ولد عميه فهد حصل هالندبة بيوم مخيف كلنا انضربنا يومها وأولنا سلوم ،
كنا مستانسين بس بعدها قلبناها صياح ابتسمت وأنا أتذكر هاليوم ،، بنفس اللحظة رفع خالد نظره لي وبادلنيه الابتسامة ،،
من غير شعور حطيت يدي عند شفايفي بنفس المكان لي فيه الضربة وعقبها ضحكت من غير صوت وهو يحط يده بنفس المكان
و ينزل راسه و حسيت انه ماسك ضحكته أذكر من يومها وهو يقول بستوي دكتور من أكبر عسب أخوز هالعلامة ونحن نضحك عليه ونقوله
هيه راسب سنتين وتبا تستوي دكتور تستحلم شو .. صديت صوب البنت لي يالسه عنده .. كانت قاعده تهمس له وهو ماسك ضحكته شكلها
حست به لأنها قامت تبتسم ماعرفتها بس اذا كانت حرمته فأكيد هيه سارة لأنيه أذكر انه كان دوم يقوليه انه يوم بيكبر بياخذها ويعصب لأن أنا وفطوم ما نرضى انها تلعب عندنا ،،
و يغار من اخوه عبدالله لأنه دوم لاصق بها ، نقلت بنظريه صوب الباجين ما عرفت منهم ولا أحد وشكلهم هم الصغارية لي كبرو وأنا بعيد عنهم ..
رديت أطالع عميه ناصر كان يسولف ويا عميه فهد بسالفة وصوته ما ينسمع شكلها السالفة مهمة لأن الجدية واضحه بملامحهم رديت أطالع خالد وسارا ،،
شفتهم يطالعون لي قاعد حذالي وكاتمين ضحكتهم فصديت و اطالعت وين ما يطالعون ولقيته قاعد يتأملني،، كان شكله صغير أعطيه 14 - 15 سنة ابتسمت له وجنه اتلوم ونزل راسه

همست له : شفيك ..؟؟!!
رد عليه بتوتر : لا لا ماشي
سألته بنفس الهمس : شو اسمك .؟!
رفع راسه يطالعنيه : علي
: ولد منو انته ..؟؟!
: ولد حمد الـ ...
ماعرفت الشخص لي يقصده بس أذكر ان ريل عموه مزنه كان اسمه حمد ،، بس أبد ما يشابها ع شكلها لي أذكره ف قلت بتساؤل : ولد عمو مزنه .؟؟؟!!
هز راسه بالايجاب
شهقت : انت اخو حمدان و فطوم ..!!!
رفعت راسي حسيت ان الكل قام يطالعنيه لأن صوتي كان عالي ،، وخاصة بعد ما قال عميه ناصر بسخريه : ماشاء الله علييج هب ناسية حد امره
رفعت حاجب واحد وقلت : وكيف تبانيه أنسى وأنا أحلى أيام حياتي كانت الـ سنة لي عشتها عندكم ( كملت وأنا أوقف) ولا بعد بتستكثر عليه ذكرى هالسنة شرات ما استكثرت عليه وأنا ياهل مبلغ صغير يفك خاليه من ديونه

وهديتهم وطلعت ،، أحس بكتمه كل لحظة زياده ايلس فيها معاهم تضيج فيه الدنيا ،،هاي 3 مره أيلس فيها عندهم رغم الهدوء والسكون الا ان الضيج يتملكني و نفسيه ينقبض ،،
كل لحظة أضحك وابتسم فيها لازم يدخل عميه ناصر ويهدها .. كان فخاطريه اتعرف عليهم ماعرف غير بعضهم والباجيين ماعرفتهم حسيت
من نظرات علي لي وكأن بخاطره كلام يقوله بس كان ساكت .. وكنت بقدر أستدرجه يلين ما يقوليه لي بخاطره بس خرب عليه وصلت عند الدري
وكنت بصعد بس تذكرت يدوه وقررت اسير لها ع طول .. دقيت الباب بس محد رد عليه خفت عليها ، فبطلت الباب بسرعه لقيتها يالسة ع الارض شالة الرادو
وحاطته عند اذنيها واتقلب فيه شكلها ادور المحطة وهب لاقيتها .. ابتسمت وأنا أطالعها للحينه ع حالها تحب تتسمع الاذاعة قلت أنبهها بوجوديه لأنها للحينه ماحست فيه

: السلام عليج يدوه
رفعت راسها ليه وابتسمت ع طول : عليج السلام مرحبا مرحبا تو ما نورت حيرتيه تعالي فديتج تعالي
مشيت حبيت راسها وقعدت عندها وأنا أثني ريولاتي قلتلها : ليش ما تريقتي عندنا اليوم .؟!
ردت وهيه تقول : ما اشتهي يا بنيتي
: ليش بلاج شو تونسين .؟؟!
ابتسمت وهيه تمسح بيدينها ع شعريه المبطل : شوية تعب وبيروح ،،خد غثج اليوم ؟
هزيت لها راسي بلا وقلت : لا فديتج محد قاليه شي واذا قالو عادي هم عمامي ولهم كلمة عليه عاادي
ابتسمت وقالت : اذا اي أحد عق عليج كلمة اضايج خبرينيه بس (هزيت لها راسي وأنا أضحك كملت عقب وهيه تضحك ويايه و تأشر ع درج الكوميدينو ) بطلي هالدرج بتحصلين مشط هاتيه خاطريه أسحي شعرج شرات قبل

نقزت من مكانيه بسرعه جنيه ماصدقت سرت يبت المشط ويلست جبالها ثنيت ريولاتي وأنا أعطيها ظهريه وبدت هيه تسحي شعريه ،،
حسيت بسعاده وأنا أسمع حسها وهيه تغني من أغاني زمان أول وتسحي شعريه حسيت من صوتها انها مستانسة ووايد بعد ..

ابتسمت بطمأنينه وقلت : عيل عموو مزنة وين ..؟؟ ماشفتها من ييت
ردت وهيه تتنهد : فديتها مسافرة تعالج من توفى ريلها وهيه حالتها حالها
تنهدت بحسرة وتمتمت بالله يرحمه وربيه يشفيها وعقب سألتها :من جيه علي هنيه عندكم؟!
قالت : هيه وغاية بعد ترا حمدان الهرم خذاها والله انه ما يستاهلها ليته بس يقدرها ويهد سوالفه لي ما غير تييب لنا المشاكل وكلام الناس ،،قلت لفهد لا تيوزونهم هالحينه هو يا غير
مسافر ومبهدل هله كل يوم طايح بمشكله وشغله يوم يسيرله وعشره لا ،، جانه يباها بيصطلب بس ما سمعنيه يقول هم الاثنين يريدون بعض شعنه نتوخر ،،
وها ويهيه جانه الا مسافر هيا أمه عشان يراكض ورا هالشقر والحمر وهاد امه وخته بالمستشفى ولا حتى ينشد عنهن

ضحكت وقلت فخاطريه : الله يهديك يا حمدان ،،

عطيتها ينبي اليمين بعد ما جسمت شعريه جسمتين وبدت تسويليه عقوص شرات قبل كنت كل ما أسير عندها عشان اتسحيه لي للمدرسة تسويلي عقوص،،
عقب ما خلصت سمعتها تقول : ماشاءالله شعرج ازين عن شعر هالبنيات لي ما غير يقصرون فيه ويلونونه
قلتلها وأنا أعطيها يبني الثاني :آخر مره قصيته كان من سنة وشوي لأنه كان خفيف ولا صبغته ولا مره
ردت عليه : لا ماشاءالله شعرج غليظ و غاوي ربيه يحفظج من العين
قلت وأنا أصد عليها وأطالعها : يدوه فيه صداع أريد أريح شويه عندج ماروم أنهي فوق
قالت وهيه تمد ريولاتها وتأشر ع فخذها : سيري ايبي اللحاف و تعالي فديتج ارقدي هنيه ع ريولاتي

نقزت بسرعه جنيه ما صدقت حتى انيه ما كلفت روحيه أشوف شكليه كيف بالعقوص من زمان عنهن .. يبت اللحاف و انسدحت و عطيت ظهريه للباب وغمضت عيوناتيه
وأنا أحس بيدينها وهيه تمسح على راسي و أسمعها اتمتم بالمعوذات ..

مدري كم مر من الوقت بس ما ظن انه تعدى النص أو الربع ساعه صح انيه ما غفيت بس المهم انيه مرتاحه بالوضع ..
حسيت بصوت الباب وهو يتبطل بس ما لفيت أطالع منو اكتفيت بإنيه أشد باللحاف وأغطي جسميه أكثر ...

سمعت همساتهم وجنهم ما يبونيه أنش

: شحالها الشيخه لي تتغلى ولا يات تتريق عندنا اليوم ياني مشتاق لج حتى انيه ما كلت عدل
ردت وهيه تضحك : عن العيارة قول مشتاق اطفر فيه
رد عليها بنفس الهمس : أفا بس أفا أنا أطفر بالشيخة فطييم
اكتفت بإنها تضحك عليه وع عيارته قالها بعد شوي : بلاها ..؟!
: ما فيها شي بس يا بخاطرها ترقد بحضنيه
رد عليها : الله الله هالحضن لناس وناس بس
سمعت بعدها صوت منصور وهو يقول : شو قصدك .؟!
رد عليه : ولا شي بس انت عارف ان يدوه تودك زود عنا كلنا ولا ترقد حد بحضنها غيرك حتى أنا اللي طول الوقت مجبالنها ما تحبنيه كثرك
ردت يدوه وهيه تضحك : ها البجر أول حفيد ليه لازم
رد عليها بغيض : انزين ها الاسطوانه وحفظناها و هاي ؟؟
ردت بغبنة : هاي بنت المرحوم هاي بنت الغالي آخر فرحتي
حسيت به يا صوبها وهو يقولها : اوووه ييت أونسج هب اصيحج يلا عاد فطييم خل عنج العيارة لازم تصيحين يعني عسب تعرفين غلاج عنديه

شكلها صدق صاحت لأنيه حسيت بها تهتز .. يرها صوبه بقوه و لمها لدرجة ان راسي نزل من ع فخذها وطاح ع الارض وعورنيه
وقمت أصرخ وأنا أهوس ع راسي من غير ما بطل عيوني وأقول : آآآآآآآآآآآآآآه سلوم يالدفش يبالك ضرب عورتنيه

بطلت عيونيه وشفته مبطل حلجه ويطالعنيه ضحكت ع شكله وسرت سحبت يدوه من عنده ولميتها
: يدوه عاد انا ييت عندج عسب أفتك من عوار راسيه تقومين اتصيحين عسب ايي هالدفش و يعورنيه زياده

خازت عنيه وهيه تمسح دموعها بشيلتها قلتلها وأنا أدغدغها شرات قبل يوم كنا صغار : اضحك يا قمييل اضحك بلاش الدموع دي
قامت تضحك غصب عنها وهيه تمسك يديني وتقول : ريموو يوزي عنيه
قلتلها وأنا أزيد : أيوه كده كويس يا فطنة وشك مش قمييل بالدموع تأطعي الألب واللهي
شلت الخيزرانه وكانت بتضربنيه وهيه تقول بصوت عالي : ريمووووو يوزي لا بالخيزرانة

وقفت وربعت للباب وأنا أضحك لأنها كانت بتضربنيه وبنفس الوقت يا عميه راشد وصدمت فيه حسيت باحراج منه

لو كان عميه ناصر عادي بس ها عميه راشد استحي منه وايد

: السموحه منك عميه ما شفتك
سحب عقصه من العقوص وهو يقول : شو مسويه فأميه ها صوتها واصل يلين برا
ضحكت وقلت ببراءة : ماشي أونسها شويه

ابتسم وهو يسير عند يدوه لي كانت تسولف ويا سلوم ومنصور وتضحك مستانسه وحب راسها وقال : لااا الوالدة اليوم مستانسة والنفسية اوك
قالت وهيه تتطالعنيه : أكيد بستانس وأنا أسمع حس ريوم وسلوم و أفاتن عليهم شرات قبل

طالعت سالم لي حسيت انه للحينه مستغرب كيف عرفته وأنا ما طالعت بويهه أنا اروحي مدري كيف عرفته بس احساسيه

هو لي قاليه انه سلوم يمكن لأنيه أعرف انه يحب يدوه و سوالفها وايد ومن نخلص لعب كان يربع ييلس عندها قبل لا ترقد ع كثر ما يلعوزها
وتفاتن عليه وتضربه ع كثر ما يودها ويحترمها .. صديت صوب منصور ولقيته قاعد يطالعنيه ابتسمت له ورد لي الابتسامة حسيت انه ارتاح يوم شاف ابتسامتي ،،
رديت اطالع يدوه وأنا أسمعها تقول لعميه

: خاطريه اسير العزبة اليوم
رد عليها : خلاص اليوم العصر بنجبل صوبها
قالتليه : بتيين ويانا ..؟؟
رديت عليها بسرعه : مرة ثانية ان شاء الله اليوم مقدر عنديه شويه أشغال
قال عميه : شو أشغاله ..؟
قلتله : بيي محامي الشركة بييب لي شويه أوراق وبراجعهم وباجر ببدأ الدوام من جيه
رد عليه : هيه ماشاءالله زين زين
ابتسمت وأنا أطالع منصور وأقوله : فطوم وين .؟!
رد عليه : بالصالة عند البنيات
: زين عيل بخليكم بسير عندهم

طلعت بعدها بسرعه وأنا أزقر رولا لي مدري وينها ،، وقفت شوي ولا يت تأففت يمكن بالحجرة المفروض ما تفارقنيه لحظة
وأنا نسيت أييب فوني جان اتصلت بها وخبرتها تيي عنديه كنت بسير فوق بس سمعت حس فطوم من الصاله لي ع اليمين فقررت أسير عندهم ،،
أول ما وصلت صخو كلهم مره وحده ابتسمت لهم نص ابتسامة و عقيت السلام وردو عليه بهدوء يلست بأول الصالة بعيد عنهم وأنا أطالع علي ووياه واحد
أظن انه من سناه قاعدين ع الارض و يلعبون بلاي ستيشن ومندمجين حتى انهم ماردو السلام يلست أطالع التلفزيون بحماس وأنا اشوفهم يلعبون كرة
تذكرت خاليه لي كان بأوقات يحن عليه عشان ألعب وياه ،، أحيانا أحس كل الجبروت والشخصية القوية لي يمتلكها تختفي يوم يزقرني ألعب وياه ستيشن ..

صديت ع صوت فطوم وهيه تقول : تبين حليب ..؟؟!
رديت عليها وأنا أبتسم : لا مشكورة
جبت لها بكوب وأنا أراقبها ويات يلست عنديه ،، بتعب من بطنها
سألتها : بأي شهر .؟!
ردت وهيه تتنهد : الثامن
قلت : اووه مشوارج طويل باجي لج شهر
قالت سارة لي قاعده جبالي : عيل أنا شقول بعدنيه بالشهر الثاني
شهقت وقلت : يالله الله يعينج الصراحه مدري شقا متحملين
فطوم وهيه تضحك : يوم بتحملين بتعرفين شقا متحملين
رديت وأنا أضحك : خلينيه أعرس بالأول
سارة بابتسامة : ان شاء الله جريب
قلت بسرعه : لا لا هب مستعيلة شراتكن ،، تبون الصدق أفكر أخذ واحد عقيم ما ييب عيال ما داني اليهال مولية
فطوم بشهقه : ع كيفج هو واحد عقييم بتتحسرين عقب تبين ياهل // وبعدين حرام علييج والله انهم عسسل
قلتلها وأنا أضحك : بالنسبة لكن بس أنا مدري شعنه ما دانيهم حتى بلندن كنت ما داني أسير أماكن عامة من كثرهم فيها
سارة وهيه تقعد عندنا لأنها كانت بعيده شوي : عيل دخيلج خلج بعيد عن عيالي خوفيه تفلعينهم ولا تشوتينهم
قلتلها : هب لهالدرجه صح انيه ماعرف اتعامل وياهم و اذا حشرونيه يمكن أزاعج عليهم بس ضرب لا ما توقع
سارة : عاد كله ولا روضة بنتيه هاي دلوعه أبوها بيفلعج بنعالته
: هههههههه حشا حسستوني انيه مجرمه ما بسويبهم شي لا تخافون الا هم وين ؟؟
فطوم : ريم عند نوف عمتها و نويصر بحجرته ..
سارة : وأنا ما عنديه غير رويض عند يدتها والثاني بالدرب
ابتسمت لهم وأنا أقول لفطوم بهمس وأنا أأشر ع بنتين قاعدات رواحهن : منهن هذيله ؟!
فطوم : هاييل سلوى وليلى بنات خالوه روضه الله يرحمها
قلتلها : ليش قاعدات بعيد من ييت ما سمعت حسهن بالمرة ..؟؟
سارة : هن جذا من اين عندنا هنيه يستحن من منصور وسالم ولا يرمسن الا اذا رمسناهن بس من نسير فلتهن يكونن غير
ييت برمس بس قطعنا صوت نوف وهيه شاله ريم بنت فطوم لي تصيح كان عمرها سنتين : أقول يودي بنتج حشرتنيه أنا هب متفيجه لحشرتها عنديه امتحان باجر بسير أدرس
سارة : ثرج مقطعه الكتب ما غير مجابلة هاللاب وسوالف ويا هالبنات وحش بخلق الله
نوف وهيه تنزل ريم الصغيرونه و تتربع ع الارض جبالنا : شوي أدرس وشوي أتسلى
يات وحده وهيه تقول : فطوووووم سكتي بنتج بويه محتشر صوتها واصل لعندهم
فطوم : غايو فديتج شليها وديها عند يدتها مافيه ع حشرتها
قلت بطنازة : هاي لي تموت عليهم هالحينه منو يبا الفكه .؟
فطوم ضحكت : شو اسوي عندي اثنين مخبلين بي بس والله احبهم
نوف : غصبا عنج اصلا هاييل عيالج
غاية وهيه تشل ريم : بس بس حبيبي بوديج عند ماما عاشة بس سكتي ،، هاي بنتج مدري ع منو طالعه فديتها رويض ما ينسمع لها حس
فطوم : هيه لازم بتمدحينها ثرها بنت خوج
غاية ضحكت وسارت تودي ريم عند خالوه عاشه ،، ولحقنها ليلى وسلوى
وأنا صديت أطالع علي ولي وياه وقلت : منو ها لي عند علي ...؟؟
قالت نوف : ها اخويه أحممممد اخر العنقوود ع قولتهم ههه أنا تعرفينيه ولا لا
ضحكت وقلت : ان ما خاب ظنيه نوف
فطوم وهيه تضحك : لا تستانسين ترانيه خبرتها ان ريم عندج من جيه عرفتج
نوف : لالالالالالالالالالا شمعنى أنا ما عرفتينيه وعرفتي فطوم ومنصور
قلتلها وأنا أضحك ع حركاتها : كنتي للحينه هب مولوده

بهاللحظة يو سالم ومنصور عندنا ..


: السلام عليكم
ردينا كلنا : عليكم السلام
منصور وهو ييلس بمكان سارا القبلي : شعندكن صوتكن واصل لآخر الصالة
نوف : ماشي سوالف حريم
ابتسمت ع ردها وأنا أطالع سالم لي قعد عند منصور وهو ساكت ولاحظت انه من أول ما يا وهو حاط يده بجيب كندورته وأول ما يلس ظهرها
قلت باندفاع من غير لاحس وأنا أطالعه : انت للحينه ما هديت هالعاده
سالم ابتسم : أقلدج ..
رفعت حاجب واحد وأنا أقول : كييف ,؟!
أشر ع حاجبه وهو يقول : أقصد هالعاده
فطوم : هيه والله صادق
ابتسمت وأنا أصد صوب أحمد و علي وسرت نقزت عندهم ووقفت بينهم وقلت : سوولي مكان بلعب وياكم
حسيت إنهم انصدمو من حركتيه ويلسو يطالعونيه
: شفيكم صدق بلعب ( صديت ع سالم ) سلوم تعال العب ويانا أنا وعلي بفريق وانت واحمد بفريق ( صديت صوب أحمد ) ما عندكم غير هالقيرين
رد عليه : بلا شي غيرهم اثنين
قلت بحماس وأنا أقعد بينهم بعد ما وسعو لي : وناسه يلا أبا ألعب من زمان ما لعبت
سالم : انتي من صدقج بتلعبين .؟!
قلتله : هيه والله تعال العب ويايه (شفته يضحك عليه فقلت) مالت خلاااص لا تيي مابا ألعب وياك نوف تعالي انتي
نوف وهيه توقف : لا بويه أنا بسير أدرس

وسارت يلست أطالعهم بخيبة أمل

منصور بضحكة : وليش ما تعزمينيه أنا .؟!
قلت بمزح : ما ألعب ويا الشياب
فطوم وهيه تفر عليه الكوشية : ما شايب الا ريلج
منصور : أووه أووه ريم جان من زمان ييتي عسب أشوفها ادافع عنيه
: شكلها وايد مغربلتنك
منصور : مغربلتني وبس
: خلاص مالك حل غير خيزرانة يدوه امرغها بها وبيصطلح حالها
منصور : هزرج ..!!
قلتله وأنا أدق الصدر : ع قولتهم خذو العبرة من أفواه الميانين
منصور وهو يضحك : تعترفين انج مينونه
رديت : من عاشر قوما أربعين يوما صار منهم وأنا معاشرة حرمتك سنين
فطوم وقفت وهيه تقول بغيض : صدق ما تنعطون ويه أسير عند خالوه أبرك
وهدتنا وسارت ،، ضحكت وأنا أقول : فطووووووم عن الاستهبال تعالي أمزح وياج ( صديت ع منصور ) اوييه زعلت سير راضها
منصور وهو يوقف : هههه الحينه انتي لي تزعلينها وأنا لي أراضيها
ضحكت عليه وأنا أشوفه ساير وقتلته :سير بس سير ولا ترا بسير أفر مخها وأخليها تبات عنديه اليوم ..
صد عليه وشل الكوشية وفرها عليه بس مسكتها وأنا أضحك ضحك عليه وسار
سالم وهو يضحك : زين جيه تزعلينهم من بعض
قتلته : لو سمحت سلوم لا تتدخل
سالم : أصغر عيالج
ضحكت وقلت : لا أصغر خواني ،، وانت وين حرمتك ماشفتها .؟!
سالم يلس يضحك : ههههههههههههههههه لا بويه أنا ماعرست للحينه
قلتله : يا سلااااااام زين عيل بلحق ع عرس واحد من الشلة هههههه خلاص حرمتك عنديه
سالم وهو يوقف بعد ما رن تلفونه : خلاص أعتمد عليج أنا [ كمل وهو يأشر ع الفون لي يرن ] عن إذنكم
قلتله وأنا أشوفه يروح : خوفيه الا هيه مويوده ويمكن بعد تكون حاط 4 تطبق الشرع ترا محللك 4 حريم بس خايف تقول
شل الكوشيه وفرها عليه بس يات ع راس علي لي كان يسمع سوالفنا بعد ما خربت عليهم ،، وسار ..ضحكت ع شكل علي لي قام ينافخ من الغيض ،،
سارة : طفشتي الكل
ابتسمت وقلت : شو اسوي يوم ما يقدرون يتحملونيه
قالت وهيه توقف : أنا بسير أشوف بنتي
قلتلها بمزح : تشوفين بنتج ولا خايفة منيه حمدي ربج خَلود هب هنيه ولا جان استلمتكم
فرت عليه الكوشيه وهيه تقول : تستهبلين ..!!
قلتلها وأنا أمسك الكوشية : أشوف عيبتكم السالفة
ضحكت وقالت : انتي شعـرفج انيه ماخذه خآلد
: أدريبه متولع فيج من يوم نحن صغار
تلومت و ضحكت و هيه تقول : ويا ويهج ،، والله قعدتج ما ينمل منها بس بسير أشوف بنتي لا تحتشر عليه خالوه
ابتسمت لها وسارت فصديت صوب علي وأحمد الي قامو يضحكون و قلت : ما بقى غيرنا يالله ما بتلعبون
علي : وانتي منو بيلعب وياج .؟
قلتله : ما عليه بلعب اروحي وانتو الاثنين ويا بعض
أحمد : بنغلبج
قلتله بتحدي : ما ترومون ،، شوفو اذا فزت عليكم تسوون لي أريده واذا فزتو عليه بوديكم المكان لي تبونه باليوم لي تختارونه
علي : اي مكان نباه
هزيت راسي بهيه
أحمد : وانتي لي تدفعين
ضحكت وقلت : هيه أنا لي بدفع بس عاد المبلغ أنا لي بحدده
علي : لا ما اتفقنا ع جيه اذا فزنا عليج المفروض تسوين لنا أي شي نباه من غير لا تحددين
ضحكت وقلت : خلاص المبلغ لي تريدونه بس هب تستغلونيه
قال أحمد وهو يمد ليه القير : أفاا علييج ولا يهمج
: بس اذا فزت عليكم انتو بتسوون لي أريده من غير ما تناقشونيه
قال علي : ها اذا فزتي
||
مدري ليش تغير مزاجي مرة وحده كنت يالسة ألعب وياهم و سوالف وضحك ،، كسبت اثنين من اللي بالبيت
الكل حسيته ابتعد عني من ييت يلست عندهم جني مرض معدي خايفين يصيبهم الا هالاثنين علي وأحمد ذكرونيه بمنصور وخالد
أحس انهم نسخة عنهم بالطباع والسوالف حبييت قعدتهم ووعدتهم انيه دوم ألعب عندهم ،، بس الله ياخذ هالمزاج مدري ليش فجأة استأذنت منهم وهديتهم ...
يمكن لأن الكل سار ولا رد منهم أحد ،،خلونيه اروحي وياهم خلونيه مع اصغر اثنين بالبيت،، لا شي لي أصغر بس يخافون عليهم منيه ولا عادي أتوقع انهم يفرونهم عليه ..
بطلت التلفزيون لي بجناحي بملل ويلست أقلب بالقنوات الساعه الحينه 11 ملل فضيييع يقولون ان الغداء الساعه ثلاث غداء متأخر ،،
الله يعين أهل البيت ع هالقرارات أحس غصب عنهم ينشون الصبح ع الريوق ولاحظت هالشي ع ويوه البعض ،،
سكرت التلفزيون وأنا أضحك بهستيريا مدري ليش يتني رغبة قوية للضحك ضحكت لدرجة انيه حسيت ان قلبي بيوقف من هالضحك
ودموعي بدت تنزل حاولت أوقف ضحك بس ماقدرت مدري ليش ... يقولون شر البلية ما يضحك

مشيت بعدها وأنا مستمرة بالضحك لحجرتيه أطالع شكليه بالجامة وأنا أضحك وبعدها قمت أكح وأكح وأكح
ما حسيت غير برولا وهيه تسندنيه وتعطينيه كوب الماي لي شربت منه شويه
وعقب صديت صوبها وأنا أقول : انتي وينج من الصبح .؟!
ردت عليه وهيه تشل من يدي كوب الماي : كنت بالمطبخ شوف شو بدن يعملو ع الغدا
قلتلها : أهاا زين ظهريلي لبس غير هاللبس مضايج بي
هزت راسها ومشت للـ clothes room ،، وأنا سرت أدور فوني شليته واتصلت بخاليه بس مارد عليه شكله للحينه راقد ،، لحقت رولا بالـ clothes room
قلتلها : رمستي خاليه اليوم .؟!
قالت وهيه قاعده تتأمل البنطلون لي بيدها : حكاني قبل لا اطير الطيارة يطمن عليكي
قلتلها : أتصل به مايرد شكله راقد .. ترا عنديه اجتماع مع المحامي ع الساعه 4 يعني بعد ساعه من الغدا أبا لبس يناسبه و خبري ويليم يتصل بج أول ما اييبه وخليهم يقعدون بالحديقة نفس المكان لي قعدت به الصبح مافيه أدخلهم بالبيت وعميه يحتشر تعرفينه
رولا : ما بدك تستأزنيه
رديت وأنا أعطيها ظهريه : نووب ماله داعي هالبيت بيتي شرا ما هو بيتهم
لازمت حجرتيه باجي الوقت يلين ما يات الساعه ثلاث ،، وسرت دخلت عندهم وكانو الكل مويودين دايم أكون آخر الحضور رولا ما كانت ويايه
ابتسمت لخالوه عاشة لي كانت تبتسم لي وسرت يلست بمكانيه بهدوء
قال عميه فهد : يعني لازم تتوخرين كل مره
قلتله وأنا أبتسم نص ابتسامة : السموحه منك عميه بس ما تعودت للحينه على قوانينكم
سكت وطنشنيه وبدو ياكلون وأنا أطالع أصناف الاكل ببرود برياني دياي ،، سمج مشواي ،، ورق عنب ،، بشاميل ،، سلطات ،، وشي أكلات ما عرفتها ،،
صح انيه يوعانه بس مدري ليش للحينه هب متقبله أكلهم شوي ويات رولا ويابت ليه صحن باستا بالدياي والمشروم سلطة إيطالية بالذرة والفطر وشوربة مشروم
تنهدت براحه يوم أقولكم ان هالانسانة تفهمنيه .. فديتهاا والله
ابتسمت لها وهمست : ثانكس يو سيف مي
ابتسمت وقالت : لك بفهمك بالعافية أنا بدي روح وصي ويليم
يلست آكل بعدها بشهية وهدوء ولا رفعت نظريه عن صحني لأحد كلتْ بشهيـة وجنيه إنسان محروم من الأكل لأيام..
بعد ما خلصا رفعت نظرية لهم والابتسامة ما فارقتني وقلت الحمدلله وأنا أوقف طالعت الساعه كانت 3 وثلث يعني باجي ثلاث أرباع الساعه ويوصل المحامي ..
كنت بمشي بس وصلنيه صوت عميه ناصر
: عندنا اجتماع بعد الغداء ياريت تشرفينا
قلتله وأنا أبتسم : ليش لا يشرفني
مشيت .. وسرت يلست بالصاله لي جريب حجرة يدوه لأنيه توقعت انهم يتيمعون هناك ،، أول اثنين يو كانو يدوه وفطوم نشيت بسرعه
وأنا أمسك يدوه عن فطوم وأنا أحب راسها وبعد ما يلست ،، يلست عندها وأنا أسأل فطوم
: الاجتماع بيطول
فطوم وهيه تيلس عندي : ع حسب
تأففت وقلت : الساعه 4 عنديه شغل
فطوم : الله يعينج خاليه ناصر ما يرضى حد يتغيب عن اجتماعات العايلة
سألت يدوه : يدوه شعنه هالاجتماع اشو السالفة .؟
يدوه : والله يا بنيتي العلم عند عمامج مدري عن شي بس إن ما خاب ظنيه إنه عشان عرس العيال
: منوه عرسه .؟
ردت بهدوء : حصيص وعبود
سألت فطوم بهمس : منو حصيص .؟
فطوم : هاي حصوه ما تذكرينها خت منصور وسالم
قعدت أفكر شوي وعقب قلت : هييييييييييه ذكرتها بس هب جنها صغيره ع العرس
فطوم : اشو صغيره عمرها الحينه واحد وعشرين
: بس عبود كبير عليها
فطوم : اشو كبير ،، يعني الحينه منصور لي عمره 33 وأكبر عنيه بـ سبع سنين هب كبير عليه وعبدالله كبير ع حصيص
ابتسمت : انزين خلي العمر بصوب ،، عبود خبريه عنه حياوي ومفتاح بمخباة أمه و خالوه فاطمه ما يحتاي أرمس عنها اروحج تدرين بلسانها لي ما سلمنا منه ونحن صغار ،، خوفيه الا حصه ما ترتاح وياه
فطوم : لا تغير هب لي خبرج وهو لي اختارها ،، وايد أشيا تغيرت من رحتي ، النفوس تغيرت يا الريم ما تعرفين من عدوج ومن ربيعج
تنهدت و هزيت راسي لها اكتفينا بعدها بصمت مبهم ونحن نطالع كل من خلص يا ويلس بمكانه الشباب بصوب والبنات بصوب وعماميه متصدرين المجلس
// يلست أتريا عميه ناصر يرمس ،، وأنا كل شوي أطالع الساعه ،، كان باجي ربع ساعه ولا رمس كانت خالوه عاشة اتصب لهم الشاي بالاستكانات
وكل اثنين يسولفون بصوب حسيت بقهر شعنه يقول شي اجتماع وساكت وقلت شكلهم ما بيرمسون الوقت يمشي وهم ساكتين وخاصة من شفت
رولا لي دشت وهيه تأشر لي بمعنى انه وصل وراحت

وقفت وأنا أقول : عن اذنكم انا عنديه شغل
عميه ناصر بابتسامة سخرية : شو شغله هالساعه .؟!
: شغل يخص الشركه محامي الشركة برا .. اعذرونيه
ييت بمشي بس وقفنيه بصوته الجهوري العالي : لا وصرنا نعزم الغرب ع البيت من غير إذن
قلتله بهدوء : أعتقد ان البيت ها بيتي شرا ما هو بيتكم
ييت بمشي بس رد يرمس : وقفي عندج خبرتج بأن شي اجتماع
: مقدر اسمحليه شغل الشركة بيوقف ولازم أباشره هاي أرزاق ناس ،،
قاليه بسخرية : اوووه نسيت انج المليونيرة ريم صاحبة الشركات والعقارات
قلتله بنفس نبرة السخرية : زين يوم تذكرت لا تنسى مرة ثانيه والحينه اعذرنيه عنديه لي أهم
قاليه : يعني بنظرج اجتماعات الشركة السخيفة أهم من عايلتج
اطالعته وأنا أبتسم له باستخفاف : وانت يعني تعدني وحده من العايلة ترا أنا وجودي وعدمي عندك واحد ،، و يا بابا لا تنسى انك رغتني من بيتي وسرقت حلالي
وأنا يتيمة قبل سنين وعقيتني عند خاليه وريال واحد ما عقيته عليه نبذت خاليه وقلت عنه ياهل وما يفتهم بالدنيا شي ،،ما خفت ربك و الحينه ياي بكل بساطه تقوليه عايلتج ،،
الحينه بس استويت حلوه بعينك ،، انت شو من الناس تقـ...
منصور وهو يقاطعني : ريييييم بس عاد اسكتي
رفعت حاجبي وقلت : أنا بسكت عشان خاطر يدوه وبس عن اذنكم

ومشيت عنهم وطلعت برا وأنا أتنهد بحسرة على حالي هب قادره أتأقلم وياهم أبد ،، دايم عميه ناصر واقف حجره عثرة بدربي الله يسامحه بس ،،

كنت بمشي للحديقة وين ما قاعد المحامي بس وقفنيه وهو يسحبنيه ويلفنيه صوبه
قلتله وأنا أسحب يدي عن يده : كيف تتجرأ .؟!
رد بعصبية : شرات ما تجرأتي ورمستي أبويه جدام الكل بهالأسلوب من أول ما ييتي وانتي مقللة من احترامج له ونحن ساكتين دافعت عنج يدوه مره حسبتي خلاص بنسكت لج
: حط نفسك بمكاني وبعدين تعال حاسبني هب أنا لي ينوخذ حقي وأتم ساكته،، سكت سنوات بس هالحينه يا الوقت لي آخذ به حقي وقلتلك مليون مره انت مالك خص فيه لا تتدخل
يا صوت ثاني من ورا الباب : عمرج ما بتتغيرين ...!!
ابتسمت وأنا أعطيهم ظهري : ،، يا سالم انت اكثر شخص تعرف بالعذاب لي تعذبته ،، وهالشي علمنيه انيه أتم شرات ما أنا قويه ولا أتغير ، الريم طول عمرها كانت وبتم انسانة
ما ترضى بالظلم دوم كنت أدافع عنكم وأساعدكم بس يوم راغني أبوكم ولا حد فيكم وقف بويهه أو حسسنيه انه يباني أتم ولا أسير شلتوني من راسكم مره وحده تخليتو عنيه ،
صغر سني خلانيه أسكت لأبوكم وجبروته لأنيه كنت وحيده وهب فاهمه شي بس الحينه مستحيل أخليه يعاملنيه شرات قبل أنا كبرت ما عدت البنت الصغيرة..

ومشيت وخليتهم وأنا أحبس دموعي ،،


لا لا يا دمعتي لا تهلين ،،
أنا الريم غزال شارد ما يهاب فهود و أسود
لا يا دمعتي انتي عزيزة وغالية لا تنزلين
..

..
قمت الصبح ع الساعه 6 ونص ، حاسة براحه أمس بعد ما خلصت الاجتماع لي ماخذ منيه غير ساعه ونص دخلت حجرتيه ولا ظهرت منها للحينه
حتى عشا ما تعشيت طول وقتي قضيته أقرا الأوراق أعدل التصاميم و ما سكت تلفوني من اتصالات المحامي وخاليه و بعض المهندسين ،، يلين ما حسيت راسيه بينفجر ورقدت من غير لا حس ...
دخلت آخذ شور سريع وبعد ما طلعت لبست الملابس لي مظرهتهم لي رولا تي شيرت أبيض بنص كم و سكيني جينز فاتح وجاكيت أصفر وكعب أسود عالي نسبيا ..
رفعت شعري كله كعكه حطيت واقي شمس وجلوز وردي فاتح ولبست النظارة الشمسية وأنا أشيل جنطتي السودة والملفات باليد الثانية

طلعت لصالة جناحي شفت رولا توها داخله وبيدها صينيه بها سندويش شوكلت و هوت شوكلت شليتهم وأنا أقولها : السيارة جاهزة الساعه الحينه 7 ونص لازم 8 أكون بالشركة
ردت وهيه تضحك : ايه ويليم عم بيستنى ،، انتي صاحبة الشركة ما بدا كل هالعجلة
قلتلها وأنا أكل من السندويش : نووب لازم أكون أولى الحاضرين عسب أعلمهم الانضباط هنيه غير هناك ترا قليل لي يحترمون الوقت (كملت وأنا أبوسها وأرجع السندويش بالصحن ) يلا بايااات أشوفج الظهر اذا بغيتي شي كلميني

وطلعت وهيه تلحقنيه ،، كنت أنزل الدري بسرعه وبسرعه وأول ما نزلت خطفت ع يدوه لي كانت تعابل براديوها صبحت عليها وبستها ع راسها وقلتلها : يلا يدوه أنا سايره الدوام تامرينيه بشي
ابتسمت وقالت : لا فديتج توكلي ربيه يحفظج ..

طلعت بعدها ورا أحمد وعلي لي كانو يتحرطمون ،،

علي : هاي اختك علة دوم تتأخر هالحينه المدير بيهزبنا ع التأخير
أحمد : عادي اشو تبا تسير من وقت توقف بالطابور نحن بالثانوية الحينه هب صغارية
علي : أي طابور نحن متأخرين والحصة قدها بدت و اختك بعدها ما خلصت ريوق
قلتلهم فجأة : اذا تبونيه أوصلكم عادي ترانيه هب مستعيلة
أحمد وهو يطالع المرسيدس : الله نسير بهالسيارة كشخا بس ها لا يكون ترشينا عسب تنسينا و تشردين عن الاتفاق
قلتله وأنا أضحك : لا لا التوصيلة هاي ما يخصها بالاتفاق خسرت وعليّ انفذ المطلوب بس أترياكم تحددون الوقت والمكان ها تبونيه أوصلكم ولا
علي : هيه نبا ..
قلتلهم وأنا أمشي للسيارة :: تعالو عيل يلا

لحقونيه بسرعه أول ما وصلت بطل ويليم الباب وركبنـآ
رمست علي : شو اسم مدرستكم .؟
علي : مدرسة الـ ...
سألت ويليم : هل تعرف أين تقع مدرسة الـ ..
ويليم : أجل يا آنستي
قلتله : حسنا اتجه اليها ؟؟
صديت بعدها لعلي وأحمد الساكتين .. وابتسمت بحبور : بلاكم .؟!
هزو راسهم مع بعض بمعنى ولا شي
صديت عنهم و قلت بنص ابتسامة : تضايجتو منيه أمس
علي : أنا عن نفسيه استانست فكيتنيا من الاجتماع كانت عندنا مباراه وقتها خفنا يطول الاجتماع وتروح علينا
ضحكت وقلت : وانت يا أحمد كرهتني شرات منصور لأنيه رمست أبوك بهالطريقة
أحمد : تبين الصراحه ( هزيت راسي بالايجاب كمل ) انصدمت من رمستج وكان فخاطريه تكملين رمستج عسب أعرف ليش كنتي بعيدة
علي : نحن ما كنا نعرف شي بس تفاجأنا باجتماع من اجتماعاتهم لي ما تخلص يقولون لنا انج بتيين
: اسئلو خالوه عاشة أو عموه مزنه وبيخبرونكم أو يدوه
علي : ومنو قالج ان نحن ما سألنا بس دوم يردون علينا بأن انتو صغار ومالكم شغل
سكتنا بعدها وساد الصمت بينا وكلن سبح بأفكاره ،، بس صحانيه من سباتي سؤال برئ ما توقعته أبد
أحمد : تكرهيني لأني ولد عمج ناصر .؟
رديت بسرعه : لا لا والله بالعكس يمكن انتو الاثنين الوحيدين رغم فرق السن لي بينا،، أحس براحه وياكم و انكم متقبلين وجودي ومرحبين فيه ،،
وقفت السيارة بعد جملتي معلنه عن وصلونا عند مدرستهم وبجيه انتهى الحوار بسؤال برئ ورد بسيط ..
قلتلهم قبل لا ينزلون : متى تخلصون .؟
علي : الساعه 2
قلتله : خلاص بخلي ويليم يمركم قبل لا ايي ياخذنيه من الشركة
علي وأحمد : أوك

فضت السيارة .. وقعدت اروحي سايرة الحين لمكان أول مره أسيره الساعه الحينه ثمان بالضبط .. ويمكن يبيلي ربع أو نص ساعه على ما أوصل الشركة أو يمكن أكثر ..

ها أول يوم لي ومتأخرة تذكرت رمستيه للمحامي أمس كنت أرمس ع الانضباط والالتزام وأنا متأخرة أتمنى انهم يكونون سو لي أريده ولا خالفوه

: استاذ خالد ،، أتمنى ان مايكون أحد باستقبالي غيرك حركات الاستقبال ما حبها أهم شي عنديه الالتزام بانهاء الأعمال بمواعيدها المحدده ،،

المحامي : بس الكل رتب لاستقبالج
قلت وأنا أوقف : شرات ما قلتلك حتى باقة ورد وحده ماريد أريدك تفهمهم انيه ما انغر بالمديح والهدايا وكلمات الترحيب أنا لي يهمنيه العمل الجاد ،، نلتقي باجر ان شاءالله
قال وهو يلم الاوراق : ان شاء الله
:

أبتسمت بهدوء وأنا أتأمل الدرب حسيت بالضيج يرد يتملكني مدري ليش يمكن بسبب الموقف لي صار أمس بيني وبين منصور
من أول ما وصلت و أحس ان علاقتنا مهتزة مع ان نحن كنا شرا اليد الوحده و لا يمكن ان يهز علاقتنا شي بس عميه ناصر هالمرة بيهدم علاقة الاخوة الحلوة لي بينا
آآه منك يا عميه مدري ليش تحاول تشوه صورتي جدامهم أحس انه دايم يتقصد يثيرني ويستفزني عسب أذكره بنبذه لي و يبين لهم انه رجعني بس أنا ناكرة هالشي وكارهتم،،
بس لا أنا عزة نفسي أكبر من ان تصرفات عميه المريضة تهزني لازم أتم ع حالي واللي بيزعل يزعل كلها أيام وأرد عند خاليه وكل شي يرد شرات قبل ,,,

وقفت السيارة عند بوابة الشركة بطل ليه واحد من البادريجاردز لي عند الباب صبح عليه رديت عليه وأنا أبتسم نص ابتسامة نزلت بهدوء ،،
دخلت وأنا رافعة راسي والنظارة الشمسية ملازمة عيوني كنت أطالع جدامي وأنا أمشي تلاقيت مع الاستاذ خالد المحامي لي كان ينتظرني

: السلام عليكم استاذ خالد
: عليكم السلام ،، تو مانورت الشركه
: تسلم ،، شكرآ لأنك سويت لي طلبته
: أهم شي راحتج استاذه ريم

صعدنا بعدها للدور الرابع ومشينا بهدوء وصمت ،، أول ما وصلنا عند المكتب وقفت السكرتيرة البريطانية صبحت عليه رديت عليها بابتسامة دخلنا مكتبي


تأملت المكتبْ بنص ابتسامة المكتب هادي وذوق كان الواضح فيها لمسات خاليه الهاديه الكلاسيكيه ،، والأكيد ان كل شي فيه من اختياره ،،
الكرسي الطويل بالجلد الأسود واليد الشفافه والطاولة بالزجاج الشفاف والقواعد السودة ،، قعدت مكاني بهدوء وأنا أحط الشنطه بعيد عنيه والأوراق ع الطاولة ...

: انا أستأذن الحينه عنديه جلسة بعد ساعه بالمحكمه عسب قضية محمد الـ ... المدير السابق
: بالتوفيج ان شاء الله

ظهر ،، وأنا رفعت نظريه للسكرتيرة تأملتها بلبسها الأسود الهادي بنطلون أسود واسع قميص أبيض وجاكيت أسود وحذاء عالي نسبيا شعرها الأشقر الصغير وعيونها الخضر المجحله بلمسات هادية ..

: ما هُو إسمكْ.؟
: كيمبرلي
ابتسمت وقلت : وجدت بالخارج مكتبان ولكن لم أرى سواك ..!!
: أجل فنحن سكرتيرتان الأخرى في اجازة ..
: ومتى تنتهي اجازتها ..؟؟
: الاسبوع القادم ستستأنف العمل
: حسنا ،، احضري لي البريد وابلغي اداري الاقسام للاجتماع الساعه 10

بعد ما ظهــرتْ قعدت أرتب الأوراق ع المكتب بديت أبطل الأدراج لي ع يميني أول درج فيه أوراق مختلفة ،،
الدرج الثاني فاضي الثالث نفس الشي استغربت الفضاوة لي بالمكتب ،، وبطلت الدرج الآخير بس ماطاع يتبطل والمفتاح هب موجود ،،
يلست أدور بالدرج الأول عن المفتاح بس ما حصلته ،، رفعت نظريه عقب لكيمبرلي لي يابت البريد وحطته جدامي

سألتها : لم الدرج الأخير مقفل وأينَ هو المفتاح .؟
: مفتاح الدرج لدى السيد عبدالله ،، هذا المكتب خاص للسيد عبدالله لا يدخله أحد
: والادرايين السابقين ..؟؟!!
: كان لهم مكتب خاص

سكت بعدها وأنا أبدأ بالشغل بحماس غير طبيعي ،، هذا وأنا كنت مأجله موضوع الشغل ،، بس مدري ليش كنت حاطة طاقتي كلها بالشغل
يمكن لأنيــه أبا أنسى عماميـه وعيالهم وكل شي يخصهم بساعات الشغل ...
..
.

مـرتْ الأيامْ ،، وأبد مآ احتكيت بأحد غير أحمد وعلي لي كنت أوصلهم مدرستهم كل يوم قبل الدوام وأمرهم بعد الدوام ،،

إبتعدت عن الكل حتى منصور ما صرت أشوفه من ذاك اليوم حتى ع الوجبات ،، أتغدى بهدوء وبعدها أسير حجرتي ولا أظهر منها الا اذا بتعشة أو بسير الشركة العصر أحيانا ...
كانت الأيام هادية وطبيعيه حبيت الوضع لأنيه ابتعدت عن شر عميه ناصر تناسيت الصوت لي كان يخترقني و كنت عايشة براحه ..

طلعت من الشركة ركبت السيارة بهدوء

: السلام عليكم
: عليكم السلام ..
ساد الصمت مع ابتساماتي لحركاتهم ،، كان بخاطرهم شي بس كل واحد فيهم يعزم الثاني

: أحمد شعندكم ..؟؟
: ها ماشي ها علي يباج بسالفه ..
صديت لعلي وقلت : خبرني شو عندك .؟!
علي وهو يتحمحم : اليوم الخميس وباجر اجازة
: انزين ...!!
: شسمـه الاتفاق
: بلاه الاتفاق ..؟؟!!
أحمد : اسكت اسكت ما تعرف ترمس امره استاذ عمار هيه وأنا مدري ترمس بالقطارة
علي : مدري منو لي من ساعه يعزمنيه ويقول استحي انت خبرها
ضحكت : هههه خلاص انزين خبرونيه الحينه بلاه الاتفاق ..؟؟
أحمد : نبا اليوم نظهر .
: بس جيه ،، ساعه تتعازمون وآخر شي نبا نظهر اليوم ،، خلاص خذو ويليم وبعطيكم الكارد مالي وسيرو وين ما تبون
علي : لا لا لا لا لا نباج انتي تيين ويانا
قلت باستغراب : أنا ..؟؟!!
أحمد : هيه انتي من يتي وكله تشتغلين ولا تضحكين ولا ييتي لعبتي ويانا شرات أول مره فمن جيه قلنا بنوديج القرية العالمية نونسج
ابتسمت وقلت بغبنه : فديتكم والله خلاص حددو الساعه وبنسير
علي : لازم نستأذن من الشياب قبل لأن بنتعشى برا
: خلاص خلونيه أنا برمس يدوه وهيه بترمس عميه ناصر

وقفت السيارة عند الفلة بهالوقت وكانت الساعه 2:45 ،، ربعنا كلنا لحجرنا ،، سرت بدلت ملابسيه بالملابس لي مزهبتهم لي رولا وطلعت بعدها ونزلت سرت لغرفة الطعام عندهم ،،

مشيت لمكاني وأنا أبتسم لأحمد وعلي لي صدو صوبي وابتسمو لي ،، قعدت وأنا أتريا رولا تييب لي غداي
: يا بنيتي شعنه ما تاكلين من أكلنا
: يدوه هب أي أكل يناسبني ..
: الحينه هاي العيشة لي تاكلينها كل يوم تناسبج وأكلنا ما يناسبج أحس انج ما تاكلين شي
ابتسمت وقلت : شو أسوي يدوه أحسن من انيه أطيح عليكم

سكتت بعدها تكمل أكلها وهيه اتمتم بكلمات ما فهمتها رفعت نظريه لخالد ابتسم لي ورديت له الابتسامة ،، بهالوقت يابت لي رولا غداي وبديت أكل بهدوئي المعتاد ..

حسيت بحركة غريبة رفعت نظريه عليهم ،، وقفت فجأه مدري ليش بس وقفت وانا أطالعهم كانت عيونهم صوب الباب لي كان ورايه ماعرف ليش انتفضت وأنا أشوف عين خالد
تتنقل تتطالعنيه مره وتتطالع الباب مره ثانية ... حسيت للحظة انه بيغمى عليه وأنا أسمع عميه راشد وهو يقول

: حي الله ولدي الحمدلله ع السلامة متى الوصول ..؟!
سمعته يرد عليه يقول : من ساعه تقريباً
حسيت بخطواته وهيه تتجدم صوبنا يلين ما وقف ورايه بالضبط ،، انتفضت وأنا أحسه جريب منيه ما يفصل بينا غير الكرسي ،،
نقلت نظريه لليالسين أطالعهم ليش ساكتين بس كلهم كانو يطالعونه وهو واقف ورايه فلفيت له مره وحده عسب أطالعه كان حاط يدينه ع الكرسي ويضغط عليه بقوة
ومبين عليه انه معصب ومنزل راسه للأرض وهو ببدلة الطيران ما كان ويهه ظاهر انتفضت وأنا أتذكر نظرات الشاب لي صدمنيه بالمطار ،،
وتيمعت الدموع بعيني بلحظة من تفكيري بأنه يكون نفس الشخص وشهقت لا اراديا حتى انه رفع نظره لي كأنه تفاجأ من شهقتي ..
هيه لحظة مرت وأنا حاطة عيني بعيونه الواسعه وبعدها شليت بروحي وربعت براا غرفة الطعام ،، وقفت بنص الصالة وأنا آخذ نفس حسيت ان نفسيه بينقطع
فجأة حسيت انيه أبا أضحك مدري ليش حسيت براحه يمكن لأنيه من ييت خايفة من اليوم لي بواجهه فيه وكنت مرتاحه لغيابه الله يعين مدري شقا بتحمل أيلس بمكان هو فيه
زين انيه ما بشوفه غير بالوجبات والاجتماعات العائلية لي للحينه ما حضرت منها ولا اجتماع وكنسلت واحد بسبب الشركة ..
مشيت بعدها بسرعه لجناحي لأن رغبة الضحك بدت تزداد كانت خطواتي سريعه وشويه وبديت أربع ما صدقت أوصل لحجرتي عقيت روحي ع الشبريه
و يلست أضحك وأضحك مدري جم مر من الوقت بس الأكيد انيه يلست فترة طويلة أضحك يلين ما نزلت دموعي وانقلب ضحكي لصيااح ،،
نزلت دموعي وصوته يرجع يتردد ويرتفع وأنا أصرخ بداخلي ودموعي تزيد ولا هيه راضية توقف ...


يتــبعْ // ..



الساعة الآن 03:13 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية