منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/index.php)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/forumdisplay.php?f=498)
-   -   ثم كانت الذكري (https://www.liilas.com/vb3/showthread.php?t=75825)

ثم كانت الذكري 12-04-08 03:06 PM

ثم كانت الذكري
 
ثم كانت الذكري

مقدمة
لماذا يكتب شخص ما مذكراته؟ سؤال طرحته علي نفسي و أنا ألمس لوحة المفاتيح لأبدأ هذه القصة. يا لي من مغرورة هل أعتقد نفسي مهمة لهذه الدرجة؟ يا حمقاء من يكتب مذكراته يجب أن يكون شخص ما بمعني الكلمة.. شخص يرغب الآخرين في معرفه أشياء عنه أما أنتي فمن سيرغب في قراءة قصتك التافهة.. في هذه اللحظة قلت لنفسي نقطة نظام .. اخرسي قليلا و من قال لكي إنني أرغب في أن يهتم شخص ما بقصتي .. لست أرغب في ذلك علي الإطلاق .. فأجابتني ساخرة و لذلك تضعينها في منتدى ليمر الناس عليها ثم يعطونها ظهورهم فلا يروها علي الإطلاق أليس كذلك.. تنهدت لقد أفحمتني تقريبا ثم أجبتها مسرعة لا ليس الأمر كذلك لقد و ضعتها هناك لأنني أردت وضعها أليس ذلك كافيا و الآن ألا نبدأ في القصة نفسها بدلا من هذه المناقشة الغير مجدية؟؟ فالبيت خالي تماما و هذا ما لا يحدث إلا كل مئة عام تقريبا فدعينا ننتهز هذه الفرصة و إلا فلن تتاح لنا كتابة هذه القصة أبداً. صمتت هذه المرة و لم تجبني يبدو إنني أنا التي أفحمتها هذه المرة ثم جلسنا معا نفكر من أين نبدأ.

الفصل الأول

من أين أبدأ؟ ليس في طفولتي شيء مهم علي الإطلاق. لم أكن طفله محبوبة و كان جسدي ضعيفا و أرتدي نظارات و يسخر مني زملائي ويدبرون لي مقالب بدون أسباب و ليس لي أصدقاء تقريبا فبالتأكد كما تتوقعون لم أكن أحب المدرسة كثيرا. أما البيت فقد كانت الحالة أسوأ كثيرا كانت أمي تعتقد أن طريقة التربية الوحيدة الصالحة للأطفال هي العصا .. لم أجد لي صديقا طوال حياتي أوفي من الكتاب فتحولت إلي ما يسمي دودة كتب لا تكف عن القراءة لحظة واحده .... ولهذا تكونت شخصيتي الحالية شخصية تراها فتجدها شديدة الهدوء من الخارج لا تلفت نظرك في شيء ببساطة لأنك لا يمكن أن تراها من الداخل .. ففي داخلي أعاصير و برق و عواصف رعدية .. في داخلي سحب و أمطار غزيرة و حرائق مروعه.. في داخلي زلازل و براكين لا تهدأ و في داخل رأسي عقل لا يكف عن الدوران لحظة واحدة.. لا يرتاح ولا يترك لي لحظة راحة .. عقل مثل غرفة مهملة مليئة "بالكراكيب" .. وفي داخل صدري قلب عربيد لا يكف لحظه عن الحب.. نعم وجدتها .. الحب عرفت من أين أبدأ .. هيا سآخذكم في جولة عبر السنين .. سنعود معا للخلف عشرة أعوام .. هيا امسكوا بيدي حتى لا تتعثروا .. سآخذكم لنتمشى معا داخل الذكري .. و لكن أين تكمن الذكريات؟؟ في العقل؟؟ في القلب؟؟ لست أدري.. علي أي حال لا يهم سأبحث أنا و لكن عليكم فقط أن تتبعوني .. لا تتركوا يدي و أحذروا تلك الأشياء المتناثرة هنا و هناك .. لا يا سيدي لا تسألني الآن لماذا أحتفظ بهذا الحذاء الجديد الذي تعثرت فيه في ذاكرتي كل حكاية ستأتي في موعدها ... فقط دعونا الآن نفحص تلك الأشياء هناك .. هيا ابحثوا معي.. ماذا و جدتي يا سيدتي؟؟ شركة؟؟ لا ليس هذا وقت الشركات فأنا أبحث عن ذكري أقدم .. لقد كانت هنا في مكان ما .. رأيتها بالأمس فقط .. من فضلك يا آنستي .. أعتذر لسوء أدبي و لكن هل يمكنك رفع قدمك عن الأرض قليلا .. هناك شئ ما تحتها .. نعم ها هي أشكرك كثرا .. هذا ما كنت ابحث عنه .. مدرستي الثانوية .. و الآن فلنبدأ......

ثم كانت الذكري 12-04-08 03:48 PM

في المدرسة الثانوية

تتساءلون لماذا المدرسة الثانوية؟ لماذا لا تصمتون قليلا لم أدعوكم لتقطعوا علي أفكاري سأقص عليكم كل شيء في موعده فقط عليكم أن تخرسوا قليلا و تتركوني أحكي. و الآن أين كنا ؟؟ نعم لقد عدت بكم لمقاعد مدرستي الثانوية و بالتحديد للصف الثاني الثانوي .. هل ترون تلك الفتاه الطويلة النحيلة هناك .. تلك التي ترتدي نظارات و تجلس في المقعد قبل الأخير .. تلك الفتاة التي إن رأيتها في أي مكان لن تعيد النظر إليها .. نعم تلك الفتاة التي لا يميزها شيء و إن كانت هناك آلاف الأشياء التي تجعلها غير مميزة.. تلك هي أنا .. لماذا أجلس في آخر الصف ؟؟ لقد طلبت أن تكفوا عن الأسئلة يا سيدي و لكني سأجيبك هذه المرة علي أن يكون آخر سؤال.. لقد كنت أجلس في بداية السنة في أول مقعد و كان بجواري فتاة أعرفها منذ المرحلة الإعدادية .. ولكنها كانت مملة .. مملة .. مملة لأقصي الدرجات و أنا طوال عمري لا أكره شيء كراهيتي للملل .. مما دعاني إلي أن أتلفت حولي لأبحث عن شخص أقل مللا و وجدت بغيتي في آخر مقعد .. وجدتها في "نيرة" تلك الفتاة التي عرفتني عليها فتاة ما في السنة السابقة ولا زلت اذكر اسمها و شكلها و العجيب إنها ظلت تذكر اسمي .. عرفتني للفتاة التي تجلس بجوارها "بسنت" التي أصبحت فيما بعد توأم روحي و صديقة عمري .. ولكن في ذلك الوقت لم أكن أحبها كثيراً.. فقد كنت أعرف عنها بعض الأشياء التي سمعتها من الآخرين .. لقد سمعت إنها فتاة مسترجلة قليلا تعتقد أن كل شيء يمكن أن يحل "بالدراع" و له مجموعه صديقات يقول عنهم الجميع إنهم "صيع" لا يهتمون بشيء .. متحررات قليلا في ملابسهن و يعرفون مئات الشبان .. لكن ما أقسي أحكام الآخرين علي من لا يعرفونه .. عندما عرفتها عرفت أنها لم تكن كذلك أبدا و لذلك أصبحنا أصدقاء .. ثم عرفتني بـ "نور" رفيقة مقعدي لعامين متتاليين وهي شخصية لطيفة تصلح بجدارة أن تكون ست بيت و أم العيال (وقد أصبحت فعلا الآن) .. "كنا نلقبها بحنان الأم و حنية القطن" فهي تشبه تماما الست أمينة في ثلاثية نجيب محفوظ .. تتساءلون بالطبع ما الذي جذب هؤلاء الفتيات المرحات لمصادقة شخص مثلي.. رغم إنه سؤال وقح لم يسأله أحد فسأجيب عليه .. كنا في مرحلة المراهقة .. المرحلة التي تبحث فيها الفتيات عن الحب كما يبحث عالم الذرة عن اليورانيوم .. و كنت أنا دودة الكتب التي لا تكف عن القراءة أعرف مئات القصص الرومانسية التي يرغبن في أن يحكيها لهم أحد فهن لا يرغبن في تصديع رؤوسهن بقراءتها .. لذلك كنت ألعب معهم دور يشبه دور شهرزاد في ألف ليلة و ليلة أو دور الراديو المعطل الذي لا يكف عن الثرثرة.
تقولون إنني ثرثرت كثيرا الآن و يجب أن أدخل في الموضوع .. هل أصابكم الملل؟؟ لا يهمني ذلك كثيرا عل أي حال.. أنت الآن داخل ذكرياتي الخاصة و يمكنني طردكم في أي وقت أشاء .. لا ترفعوا أصواتكم لا أحب الأصوات العالية.. نعم سيدتي أعرف تماما إني وقحة و لكن ما المشكلة لقد جئت لهذه الصفحة لأكون مملة و غبية و وقحة كذلك لا لأكون مهذبة و متحضرة ..
و الآن كفوا انتم عن الثرثرة .. حسنا سأدخل في الموضوع .. و كانت بسنت هي بداية الموضوع .. كنا فتيات و طبيعي ألا نكف عن الثرثرة عن كل شئ .. أثناء الحصص الدراسية و بين الحصص و في الفسحة و بعد الدراسة عندما كنا نفضل المشي أنا و بسنت للمنزل .. كنت أسكن بعدها بمسافة و لكن كان طريقنا واحد و عندما يحين الوقت لنترك بعضنا كنا نتذكر أننا لم هناك مواضيع أخري لم نثرثر فيها بعد فنقف لنصف ساعة أخري تحت شجرتنا المفضلة أمام منزلها لنكمل حديثنا قبل أن أتذكر أنه يجب علي الذهاب للمنزل الآن و إلا قذفت بي أمي من النافذة فأتركها و أنا آسفة لأننا لم نتحدث اليوم غير سبع أو ثماني ساعات فقط.. يا له من ظلم .. و لكنها الحياة.

قال الزهر آآآه 12-04-08 03:56 PM

جذبتني ...غرابة ....ماخط قلمك .....استرسلت ....واحسست ..بانك ...علمتي بوجودي ...وتوجهين ....كلامك الي ..انا ..دون غيري ...
اوى تعرفين؟؟؟
لم ...اقرأ...مثل سطورك ..قبلا ....ولكن يوجد ..اول مره لكل شيء....
لك مني ....ارق تحيه ..وترحيب ....بقصص من وحي الاعضاء.....
رسمت ...الشخصيه ....بخيالي ....واصبحت ..صورتها ..واضحه ....حتى اني ..تمثلت فيها ....
وصفك ...جاذب....وشيق.....
تابعي ....ونحن معك ....

emaa 12-04-08 04:08 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اسلـــــــــــــــــــــوبك في السرد رائع
تمتلكين كنز لغوي قوي ومتين , تشبيهاتك للاحداث في داخلك
البداية لسرد الطريق التي سنسلكه معك على طول الطريق كانت
"""مبدعة""""
بكل شوق ننتظر احداث ما حصل في المدرسة الثانوية


ودمت بود

فروحه 12-04-08 04:40 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا هلا ومسهلا يا ذكريات وحياك الله


اسلوب رائع


وطريقوة السرد تحسسك اننا نجلس معك في نفس المكان ونسمع ماذا تقولين

قصة تبدو من الوهلة الاولى تحمل الكثير من الذكريات والاحداث

ننتظر البقية من احداث مر الزمن عليها وبقية ذكرها


اتمنى لك التوفيق وباذن الله سوف اكون من متابعي مذكرتك لو كانت متابعتي بصمت


(فروووحه)

ارادة الحياة 12-04-08 06:58 PM

السلام عليكم
اسلوبك جدا حلوة وطريقة سرد الذكريات رائع حلو كلامك عندما تقولين
من أين أبدأ؟ ليس في طفولتي شيء مهم علي الإطلاق. لم أكن طفله محبوبة و كان جسدي ضعيفا و

تدرين هذا الكلام اثر بي هواي ربما لاني لانه لمس واقع في داخلي على الرغم باني لا اجد نفسي طفلة مميزة ربما في نظر الاخرين ولكن في نظر والدي انا ابنتهم الاولى هذه ميزتي في الطفولة

اتمنى لك التوفيق وان تجدي في ليلاس عوناا لك في مشوارك
تحياتي القلبية

ثم كانت الذكري 12-04-08 09:30 PM

لا أعرف ماذا أقول لكم .. عندما بدأت في الكتابة لم أتصور أن أحدا سيتابع ما أكتب .. لقد أردت فقط التنفيس عن صرخات قلب يحترق بالذكريات لعله يهدأ و يفيق

علي أي حال مادام ما كتبت قد أعجبكم فسنمكل معا الرحلة هي معي أربطوا الأحزمة و استعدوا للإقلاع

ثم كانت الذكري 12-04-08 11:30 PM

كانت بسنت هي بداية الموضوع .. كنا فتيات و طبيعي ألا نكف عن الثرثرة عن كل شئ .. أثناء الحصص الدراسية و بين الحصص و في الفسحة و بعد الدراسة عندما كنا نفضل المشي أنا و بسنت للمنزل .. كنت أسكن بعدها بمسافة و لكن كان طريقنا واحد و عندما يحين الوقت لنترك بعضنا كنا نتذكر أننا لم هناك مواضيع أخري لم نثرثر فيها بعد فنقف لنصف ساعة أخري تحت شجرتنا المفضلة أمام منزلها لنكمل حديثنا قبل أن أتذكر أنه يجب علي الذهاب للمنزل الآن و إلا قذفت بي أمي من النافذة فأتركها و أنا آسفة لأننا لم نتحدث اليوم غير سبع أو ثماني ساعات فقط.. يا له من ظلم .. و لكنها الحياة.

كان حديثي دائما عما أقرأ .. فهو كل ما أعرف في الحياة .. كان الكتاب هو نافذتي الوحيدة التي أطل منها علي العالم .. أما بسنت فكان حديثها دائما عن موضوعين .. أما عن أصدقائها من الشباب و حتى لا تسيئوا فهمها أود أن أعرفكم ببسنت .. طوال عمرها و هي مقتنعة بأنها شاب و ليست فتاة .. تربت وسط أقاربها من الشباب فاقتنعت بأنها واحدة منهم .. لذلك كانت تعتبر صداقتها للشباب شيء طبيعي لأنها منهم و كانوا يعاملونها بالمثل حتى تأتي اللحظة التي ينزل عليهم فيها الإلهام و يكتشفوا فجأة إنها فتاة و إن لم تكن رائعة الجمال فهي شديدة الجاذبية .. و غالبا تنتهي علاقتها بهم في تلك اللحظة أو ربما استمرت بعض الوقت من باب الذبابة التي تقع في شباك العنكبوت .. علي أي حال لا توجد مراهقة في العالم لا تستمتع بأن يلتف حولها المعجبين.
أما الموضوع الثاني الذي كانت تتحدث فيه .. وهذا ما يهمني و يهمكم كذلك علي ما أعتقد ما دام يهمني .. كانت تتحدث دائما عن أولاد خالتها محمد و محمود .. كان محمد يسكن في الشقة المقابلة لها و محمود في العمارة المجاورة .. و لكن كانت تلك مجرد شكليات فأقامتهم الدائمة كانت في بيتها .. لقد كان والدتها و والدها دائما أب و أم للجميع و بيتهم دائما مفتوح أمام الكل و خاصة محمود و محمد ابناهما اللائي لم ينجبوهم .. و كانت بسنت تحب محمود .. كنت أعرف ذلك رغم إنها لم تصارحني .. حتى الآن لا أعرف ما الذي كانت تحبه فيه .. إنه نموذج لفتيان هذا الزمان العابثين طالب في كلية الحقوق يعرف مئات و ربما آلاف الفتيات ويحتفظ بصورهن في ألبوم كبير تساعده بسنت نفسها في تنسيقه ولا تسألوني كيف .. لقد كان يعود لها من المصيف في كل عام بحكايات و قصص عن الفتيات التي عرفهن و التي همن به حبا .. و يسخر في الوقت نفسه من محمد ابن خالته الجاد الذي تحاول الفتيات معابثته فيصدهن و يحدثهن بهدوء عن الأخلاق و احترام النفس و الغريب إنهن كن يستمعن إليه باهتمام شديد.. كان يحكي لها كل مغامراته و نزواته و الغريب بعد كل هذا أنه كان يعشقها .. يعشق بسنت رغم كل ذلك .. غريب جدا لا أستطيع أن أفهم ذلك حتى الآن و لكنه حدث.
أما محمد ابن خالتها الأخرى فقد كان شخص مختلف تماما .. جاد و رزين ..شخص يهتم بالآخرين جدا كان يعرف عن حب بسنت و محمود و يقدر ذلك الحب و يعطف عليه .. لم يكن فرق السن بينه و بين محمود كبيرا فقط سنتين أو ثلاث و مع ذلك كان له و لبسنت بمثابة الأب .. الذي يراقبهم أحيانا و يتظاهر أنه غافل عنهم أحيانا أخري و لم يتركهم يخرجون بمفردهم أبدا لأنه لا يثق فيما يمكن أن يفعلاه إذا تركهما لذلك كانت أسعد لحظات حياتهما تلك التي يستطيعان فيها الفرار من رقابته ليفعلا ما يشاءان.
كانت بسنت تضيق برقابة محمد كثيراً و دائما تأتي للمدرسة و علي لسانها نفس الشكوى .. ذكري .. أترين لقد قام بتوصيلي مرة أخري للمدرسة و اشتري لي الساندويتشات و الحلوى كأنني طفلة .. أنا لا أكبر في عينيه أبدا كما إنه قد حمل لي حقيبتي كأنني لا أستطيع حملها .. من نوع الشكوى أعرف إنها تشتكي من محمد فعندما كان محمود يوصلها للمدرسة كانت تأتي بابتسامه عريضة رغم أنه كان يقوم بنفس الأشياء يشتري لها الساندويتشات و الحلوى ويحمل لها الحقيبة .. و لكنه الحب كما تعلمون..
لم أكن أعرف مما تشتكي هذه المدللة فقد كنت اشتكي دائما من نقص الاهتمام .. لم أجد أبدا من يهتم بي و كنت لأدفع نصف عمري لمن يمنحني ربع هذا الاهتمام الذي تزدريه و كذلك هي حمقاء .. لماذا تحب دون جوان مثل محمود ولا تقع في غرام شخص جاد ورائع ورجل حقيقي مثل محمد .. لم أكن قد رأيت محمد قط .. أما محمود فقد لمحته ذات مره من بعيد .. نعم كان وسيما و لكنه لم يكن من النوع الذي أختاره لو جاءت لي الفرصة علي الإطلاق .. طبعا خمنتم من هي التي وقعت في هوي شخص لم تراه من قبل ... خمسة و عشرون قرشا جائزة للتخمين الصحيح .. رائع يبدو أنني سأفلس .. كلكم عرفتم الجواب الصحيح ؟؟ بالطبع هي ..أنا.

دمعه حب 13-04-08 12:12 AM

اول شئ ارحب بيكى عضوه جديده معانا فى قسمنا الغالى والمنتدى عموما وان شاء الله تنبسطى معانا ثم كانت الذكرى اهنيكى من كل قلبى على ما كتبتى <<مقدمه رسميه اوى صح
اوريكى بقا شخصيتى الحقيقيه موضوعك رائع شيق اجمل ما فيه انى حسيتوا اووى يمكن لان فيها حاجات منى وانك اتكلمتى با جوايا فى بعض الامور ووصففتيها وانا الا كنت عاجزه انى اوصفها او مكنش عندى الشجاعه للشئ ده عزيزتى الى الامام ومنتظرين يا غاليه وكنت عايز اتاكد انتى مصريه صح
:55::f63:

ثم كانت الذكري 13-04-08 01:22 AM

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أشكركم جميعا علي المرور .. دمعه حب أنا فعلا مصرية .. و أنا سعيدة جدا أن كلامي عجبك و لو إني حاسة إن مستوي كتابتي متدني جدا و مكنتش متوقعة إن حد يتابع .. عموما تابعوا الروايه إحنا لسه في بداية الأحداث

ثم كانت الذكري 13-04-08 05:42 PM

الفصل الثاني

ماذا يحدث يا سادة؟ لماذا تتعالي همهمات الاستنكار . تظنون أني أخدعكم؟ .. لا لسنا في قصة خيالية هنا.. أنا أتكلم عن أحداث حقيقية فلا مجال للخداع.. ثم ما الغريب في الموضوع؟ لا تصدقون أنني يمكن أن أحب شخص دون أن أراه؟ .. لا يا سادة ذلك يحدث أحيانا كثيرة و حتي إن لم يكن قد حدث من قبل فهناك دائما مرة أولي لكل شئ.. ثم إن ما حدث كان طبيعيا تماما.. إذا ما رأي الظمآن ينبوع ماء في الصحراء هل تعتقد أنه سيفكر فيما كان هذا الينبوع حلو أم مالح .. حار أم بارد؟!! بالتأكيد لا سيشرب أولا .. ذلك ما حدث معي .. تذكروا الأحداث الماضية .. فتاه مسكينة تثق تماما إنها قبيحة لا تملك ذرة من الجمال تفتقد الإحساس بالحنان أو الأمان ثم تسمع عن ينبوع مترع بكل ما تفتقده .. شخص يوزع كل ما تحتاجه علي من حوله كما يوزع الغني صدقاته علي الفقراء .. فهل تعتقدون أنها ستفكر قبل أن تسقط صريعة هواه؟؟؟ .. لم أره من قبل .. نعم و ماذا في هذا .. لقد عشت حياتي كلها أقرأ الروايات و أحب أبطالها رغم أنني لم أرهم أبداً .. عشت طوال عمري في الحلم أكثر من الواقع.. حتي حياتي نفسها كانت أشبه بجزء من هذا الحلم .. كنت أعيشها بنصف اهتمام و نصف و عي كأنني متفرجة و كأنها ليست حياتي .. لم أكن أدرك أي شئ عن العالم الخارجي.. و أتصور دائما أن الحياة هي ما قرأت عنه في القصص و رأيته في الأفلام .. لا يوجد عندي واقع غير ذلك .. لم يكن لي أصدقاء غير بسنت و كان ما تحكيه لي أشبه بما أقرأه في القصص فمن الطبيعي أنني لم أكن أعرف أي شئ عن الواقع .. لكل ذلك أحببت شخصا لم أره من قبل .. هذا شئ يحدث دائما في القصص لذلك هو شئ طبيعي جدا بالنسبة لي.
غلبتكم بمنطقي أليس كذلك؟؟ .. ألا تجيبون ؟؟ حسنا فالمهزوم يرفض دائما الاعتراف بهزيمته علي أي حال دعونا نكمل القصة و لكن بدون مقاطعة هذه المرة.

ثم كانت الذكري 18-04-08 08:08 PM

نعم لقد أحببته .. سموه أنتم إعجاب .. انبهار أي شئ تريدون و لكنه كان بالنسبة لي حب .. حب كامل رائع ينتشر في داخلي فيكسب حياتي معاني جديدة ..بالطبع لم أخبر بسنت و لم أخبر أحداً .. تركت حبي ينمو و يترعرع داخلي دون أن يراه أحد كأنه جذور الشجرة التي تمتد في باطن الأرض دون أن يلمحها أحد. كنت أستدعي كل الحيل التي تعلمتها من شرلوك هولمز و أرسين لوبين لأستطيع استدراج بسنت لأن تحكي لي عنه دون أن تشعر .. أصبح هذا بالطبع الموضوع المفضل بالنسبة لي رغم إن بسنت لم تكن تفضله ..كانت تفضل بالطبع أن تحكي لي عن محمود و مغامراته وبالطبع لم يكن ذلك الموضوع يروقني علي الإطلاق و لكني كنت أحتمل حتي لا تفطن إلي التغيير الذي اعتراني.
استدرجتها في الحديث مرات عديدة حتى حكت لي كيف كاد محمد أن يخطب احدي زميلاتها في العام الماضي بسبب حديثها عنها و لكن بعد أن تعرف عليها لم يستمر في الموضوع لأنه – كما أخبرها- لم يجد فيها ما يبحث عنه. لقد كانت تسخر منه و هي تصف لي كيف إنه رسم صورة لمخلوقة خيالية داخل قلبه و يبحث عنها ولا يرضي لها بديلا.. أخبرتني أنهم يسخرون منه دائما بسبب تلك المخلوقة الخرافية التي لن يجدها أبداً .. و لكنني علي العكس أحسست بأنني فخورة به فهو مثلي رغم صرامته مخلوق خيالي يجري وراء حلمه ليحققه مهما تعرض بسببه للمتاعب.. كلما مر يوم أحسست بأنني أعرفه أكثر فأكثر ليست فقط بسبب ما ترويه لي بسنت عنه و لكن بسبب شعور غريب تزايد في داخلي .. كنت أعرف كيف يفكر و كيف يتصرف بدون أن يخبرني أحد عن ذلك.. شئ ما كان يربط قلبي بقلبه .. شئ أشبه بالحبل السري الذي يربط الأم بجنينها .. و تصاعد السؤال في داخلي .. متي أراه؟؟؟؟؟

ثم كانت الذكري 02-06-08 03:38 PM

آسفة علي التأخير و الآن فلنكمل معا الرحلة

ثم كانت الذكري 02-06-08 11:33 PM

متأخرة .. متأخرة كعادتي في كل شئ.. حتى في رؤيتي له كنت متأخرة ..عام كامل مر علي و أنا أتخيل رؤيته في كل لحظة و أحلم به.. تري ماذا سأقول له؟؟تري ماذا سيقول لي؟؟ بالتأكيد سأقول له الكثير و سيقول لي الكثير و سترتفع ضحكاتنا معا لتصبح ضحكة واحدة كبيرة نصالح بها الدنيا التي عاندتنا كثيرا .. أحلم و أحلم و أحلم .. ثم استفيق من أحلامي لأجد أن كل ذلك وهم .. ولكن ذلك الوهم كان الحقيقة الوحيدة في حياتي

ثم أخيراً رأيته.. فلحظة من تلك اللحظات التي تتغير فيها حياتنا فلا تعود أبدأً مثلما كانت.. في احدي تلك اللحظات التي تطبع بصمتها علي قلوبنا فتصبح كالوشم الذي لا يمحى أبدأً .. رأيته.. كنا عائدتان من المدرسة معا كعادتنا .. نحتضن حقائبنا كأننا نحتضن أحلامنا و مستقبلنا و العالم كله .. ثرثرتنا التي لا تنقطع و ضحكاتنا التي لا تنتهي تجعل كل من يمر بنا ينظر إلينا و كأنه يقول ألا تحمل هاتان هم أبداً .. ثم فجأة أمسكت بسنت بذراعي كأنها رأت شبحا وقالت لي كلمة واحدة هزتني كألف قنبلة نووية .. محمد

التفت بسرعة إلي حيث تنظر .. هل تعرفون ماذا رأيت تخيلوا ألف شمس ساطعة و ألف قمر ليلة اكتماله.. كان مثل ذلك .. و أكثر .. أكثر بكثير مما تخيلت و حلمت.. ماذا؟؟ لا يعجبكم وصفي له و تريدون وصف عاديا مثل الذي نصف به البشر العاديين؟؟ وهل كان بشرا عاديا بالنسبة لي .. حسنا كما تريدون .. سأحاول أن أصفه لكم بمقاييس عيونكم القاصرة.. كان طويل القامة بعينين في لون العسل الصافي و شعر من اللون البني الفاتح يتلاعب في طياته ضوء الشمس فيحيله للون الذهب.. يكفي هذا أليس كذلك؟!
أحسست بخطواته وهي تقترب منا كأنها تخدر أعصابي .. كأنني انتقلت فجأة من هذا العالم إلي عالم آخر لا أري فيه إلا أنا و هو فقط. . حاولت أن أفيق .. حاولت .. حاولت .. لكن تلك الغيبوبة التي لفتني كانت لذيذة فلم تسمح لي بالإفلات .. شاهدته و هو يقترب و رأيته وهو يحرك شفتيه كأن يتمتم بشئ أعتقد إنه تحية .. لكنني لم أكن اسمع شئ .. لقد كنت غارقة في بحر عينية .. كنت أري في عينية أشياء كثيرة شوق .. حنين .. تساؤلات كثيرة .. من أين جئتي و أين كنتي ؟؟ .. حاولت أن أشد عيناي بعيدا عنه فلم أستطيع .. حاولت و حاولت و حاولت .. وجدته ينظر إلي و يحرك شفتاه كأنهم يهم بالتحدث إلي .. لم أحتمل أكثر من ذلك .. وجدت نفسي أتكلم و كأنه شخص آخر يتحدث علي لساني .. قلت بسرعة قبل أن يتحدث .. آسفة يجب آن أذهب الآن .. نظر إلي نظره تخيلت إنها نظرة عتاب .. فجررت قدماي مبتعدة .. لا أعرف لماذا لم أتكلم و لماذا لم أحدثه .. لست أدري فهل تدرون أنتم؟؟؟!!!

ثم كانت الذكري 02-06-08 11:37 PM

آسفه علي التأخير .. الجزء القادم قريبا جداً إن شاء الله

dew 03-06-08 01:19 PM



يالها من قصة رائعة ,,عذرا للمقاطعة ولكن كان يجب أن اعلق على هذه التحفة الجميلة النابضة بالحياة

قد تظنين أنني أكذب أو أجاملك لكن يا عزيزتي احسست أنني أقرأ عن نفسي وعن انفعالاتي الداخلية

اقتباس:

ولهذا تكونت شخصيتي الحالية شخصية تراها فتجدها شديدة الهدوء من الخارج لا تلفت نظرك في شيء ببساطة لأنك لا يمكن أن تراها من الداخل .. ففي داخلي أعاصير و برق و عواصف رعدية .. في داخلي سحب و أمطار غزيرة و حرائق مروعه.. في داخلي زلازل و براكين لا تهدأ و في داخل رأسي عقل لا يكف عن الدوران لحظة واحدة.
وكأنك تتكلمين عني ,,أين كانت قصتك هذه ولماذا لم أرها ؟

جذبني أسلوب الجميل والسرد الرائع الغير ممل ,,:55::55::55:

جميل جدا ,,:flowers2::flowers2:

تقبلي تحياتي :flowers2:

ثم كانت الذكري 03-06-08 03:00 PM

جزاك الله خيرا dew علي ردك الأكثر من رائع. كنت أعتقد أنني الوحيدة في العالم التي تعاني من تلك المشاعر و لكن يبدوا إن هناك آخرين. ردك هذا شجعني علي اٌستمرار فيما كنت أعتبره قصة فاشلة لا يتابعها أحد إلا أنا

ثم كانت الذكري 03-06-08 03:02 PM

عدت إلي المنزل في ذلك اليوم و أنا أشعر أن خطواتي لا تمس الأرض.. نعم لم أكن هنا .. كنت أطير معه هناك .. فوق السحاب .. دخلت غرفتي .. ألقيت بحقيبتي علي امتداد زراعي و ألقيت بنفسي و أنا بكامل ملابسي علي الفراش ..ياااااااااااااااه ما أجمل هذا الحلم .. لا ليس حلما لقد كانت حقيقية واقعة لو كنت مددت يدي للمستها .. و لكن ما هذا الذي شعرت به في عينيه .. هل هو حقا .. مثلي .. هل هو .. معجب بي ؟؟!! .. بالطبع لا بالتأكيد ذلك من نسج خيالي .. فمن أنا بالنسبة له؟؟ .. مجرد فتاه يراها للمرة الأولي .. لم يتحدث معها لثانية واحدة حتى .. ثم إنني أعرف نفسي .. مجرد فتاة .. عادية تماما .. لا تستطيع أن تجذب شابا بمثل تلك الوسامة في تلك الثواني .. يجب أن أفيق قليلا ..إن كنت سأحلم فلأحلم بما يمكن أن يحدث حقاً .. نعم أحبه . ولما لا .. خصوصا بعد أن رأيته و تأكدت أن نصف فتيات الكرة الأرضية يمكنهن أن يدفعن نصف أعمارهن ثمنا لنظرة من عينيه .. فلأحبه هذا شأني أنا .. و لكن يجب أن أتعقل قليلا و ألا أعلق نفسي بالمستحيل .. لن يحبني ؟؟ .. و ماذا في هذا .. هناك عشرات الفتيات اللاتي ألقين بأنفسهن تحت قدميه بالفعل ولم يحصلوا منه إلا علي الاحتقار .. لن أكون الأولي إذن و لن أكون الأخيرة .. لكنني لن أقف مثلهن في الصف أنتظر أن أنتظر أن يلقي إلي بابتسامة رضا .. سأحبه و لكني لن ألقي بنفسي عليه .. نعم سأحبه علي طريقتي .. ولن أخسر أبداً كرامتي.

مذهلة الخليج 03-06-08 03:23 PM




يوجد تميز في القصة مره حلو السرد جميل
بجد اسلوبج في الذاكره روعه تسلمين على القصة

وصفج لي بطلة قصتج حلو وهم سردج لي حوره جميل
صراحه عندي حماس اعرف باقي قصته عشان اتعماق اكثر معه
مذهلة






ثم كانت الذكري 03-06-08 04:00 PM

هل للصدفة قانون .. لست أدري .. ولكني متأكدة إنها تلعب بقوانينها الخاصة .. وقد بدأت في تلك الفترة تلعب معي أو بي .. لست أدري .. كل ما أعرفه إنني كنت أراه كثيرا بعد ذلك .. ودائما بالصدفة .. كنت أراه يقف في شرفة منزله كثيرا و نحن عائدتان من المدرسة أو يقف مع مجموعة من أصدقائه بجوار مدرستنا في موعد الانصراف.. كنت أراه كثيرا و لكن دائما من بعيد .. لم تتح لي فرصة واحدة للحديث معه و كان ذلك يريحني كثيراً .. لم أكن أرغب في الحديث معه .. كنت أشعر إنني لو فتحت فمي لقلت له كلمة واحدة فقط .. أحبك ..
ظلت بسنت لا تعرف شيئاً عن ذلك الصراع الذي يستعر داخل قلبي .. ولم أكن أريدها أن تعرف .. كانت مثل الجميع .. تراني قوية .. ولم أكن أريد لأي شخص في العالم أن يكتشف نقطة ضعفي تلك أبدً .. سأظل قوية في نظر الجميع ..
قالت لي احدي زميلاتي مرة سيكون من الصعب جداً أن تجدي زوجا يا ذكري .. ابتسمت في سخرية وقلت لها لماذا .. قالت لأن شخصيتك قوية جدا و لن تجدي رجلا له شخصية أقوي من شخصيتك و لا أعتقد أنك ستوافقين علي الزواج من شخص أضعف منك تستطيعين التحكم فيه بسهولة .. ابتسمت و لم أرد عليها .. و احتفظت بالمرارة في أعماقي .. آه لو كانت تعرف .. لو كانت تعرف أن قوة الشخصية التي تتحدث عنها ما هي إلا غلاف ثلجي سيذوب بلمسة فقط من شخص واحد .. شخص واحد فقط سيذيب ذلك الجليد ويجعلني اتبعه حتي آخر العالم .. بلمسة واحده فقط .. لمسة أتمناها و أخشاها .
قالت لي بسنت مره مازحة أثناء مشوارنا اليومي للعودة للمنزل .. ما رأيك يا ذكري سأزوجك محمد ابن خالتي فهو يشبهك كثيرا .. صارم وجامد مثلك .. كدت أقفز إليها لأحتضنها .. ولكن منعتني سخريتها الواضحة .. تمالكت نفسي و أجبتها في كبرياء .. أنا أتزوج ابن خالتك هذا ؟؟ بالطبع لا إذا كان يعجبك فاحتفظي به لنفسك .. أنا لن أتزوج أبدا.. لن أترك الحرية لرجل ليتحكم بي .. فقالت لي بنفس اللهجة الساخرة .. نعم أنا متأكدة من ذلك فأنا أعرفك جيدا
آه يا صديقتي .. هل تعرفينني جيدا بحق ؟؟؟ .. لو كنت تعرفينني حقا لما ضغطت علي جرحي بكل تلك القسوة .. ولعرفتي حلمي المستحيل الذي أخبئه في أعمق أعماق قلبي حتي لا يصل إليه بشر .. نعم يا صديقتي أحب ابن خالتك هذا .. كم أتمني أن أصل إليه .. ولكني أعرف أن الوصول إليه مستحيل.
عندما رأتني صديقتي صامته أخذت في الثرثرة لعلي أخرج من صمتي .. 5قالت لي هل تذكرين شهيرة ؟ .. قلت لها .. آه شهيرة تلك الفتاة التي تشبه نجمات السينما صديقة بنت خالتك أليس كذلك؟ .. قالت نعم هي .. لقد طردها محمد من بيتهم أمس و طلب من أخته ألا تدخلها بيتهم بعد الآن.. عندما سمعت اسمه اهتممت بالطبع بالموضوع .. قلت لها ولماذا كل ذلك .. قالت أبداً لقد اعترفت له بحبها و يبدو إنها كانت متحمسة قليلا.. أنت تعرفين مثل ذلك النوع من الفتيات لقد كانت تصادق أخته فقط لتصل إليه و كانت تعتقد أن جمالها سيؤثر به و هاهي فشلت مثل غيرها .
نعم يا صديقتي .. مثل غيرها .. و هل سيقال عني يوما أنني كنت في حياته مثل غيري؟؟ لا لست مثلهن .. مشاعري غالية .. و من حقي وحدي .. لن أبعثرها عند قدميه مثلهن .. و سأحمل حبي في داخلي و لن يعرف عنه شيئاً حتي أموت

ثم كانت الذكري 03-06-08 04:02 PM

مذهلة الخليج .. جزاك الله خيرا علي الرد و أنا مبسوطة جداٌ إن القصة عجبتك و هحاول أكمل في أسرع وقت بإذن الله

ثم كانت الذكري 05-06-08 05:09 PM

مرت الأيام و اقتربنا من نهاية العام الدراسي .. ثم حدث شئ غريب في أحد الأيام.. كنا عائدتين من المدرسة معا كعادتنا .. و عندما اقتربنا من منزل بسنت وجدتها تشبثت بذراعي و تقول : سأذهب الآن .. إلتفت إليها في دهشة و قلت هكذا؟ بسرعة؟ .. فقد كنا قد تعودنا علي نبقي لنتحدث معا بعض الوقت قبل أن تصعد لشقتها. لم ترد و أشارت إلي مكان ما عن يميني .. نظرت إلي حيث تشير .. فأحسست بروحي و كأنها تنسحب مني .. لقد كان محمد يقف بجوار سيارة والده و يبدو و كأنه ينتظر منذ وقت طويل و كان يشير إليها أن تأتي.. نظرت إليها وقلت : إنه ابن خالتك .. يبدو و كأنه يريدك في شئ .. قالت و لهذا يجب أن أصعد الآن ألا ترين ؟!! أنا أرتدي بلوزة قصيرة الأكمام و أنت تعرفين أنها قال لي أكثر من مئة مرة ألا أرتدي هذا النوع.. لا أريد أن يتشاجر معي في الشارع .. سأصعد الآن .. و قبل أن أودعها كانت قد انفلتت من جانبي و صعدت سلالم منزلها قفزاً .
كان أمامي الآن امتحانا رهيباً .. فلكي أذهب إلي منزلي كان يجب أن أمر من أمامه .. لم يكن هناك طريق آخر.. ترددت قليلا ثم قررت أن أعبر من أمامه .. فليس لدي حل آخر علي أي حال .. هل يجب أن ألقي عليه التحية ؟؟ .. سأحاول و لكن لا أعتقد أن صوتي سيساعدني علي ذلك.. أشعر بصوتي محبوساً مع ريقي الذي جف تماما .. كنت أتنفس بسرعة و كأنني أقوم بمغامرة رهيبة .. قلت لنفسي يا حمقاء إنها فقط بضع خطوات و ينتهي الأمر .. نعم بضع خطوات .. و لكن .. إلي أين ستأخذني تلك الخطوات .. في النهاية حزمت أمري .. شددت بصري إلي الأرض و بخطوات مرتجفة و لبكن سريعة .. مشيت .. كأنني أهرب منه و من نفسي .. مررت من أمامه .. و شعرت بنظراته مثبته علي .. و لكنني لم أرفع وجهي علي الإطلاق .. و ظللت أمشي بنفس سرعتي حتب عد أن تجاوزته كأنني لازلت أهرب منه .. أو ربما لا زلت أهرب من نفسي.

ثم كانت الذكري 19-06-08 10:26 PM

في اليوم التالي سألت بسنت بطريقة عرضية و كأنني لا أهتم بالإجابة .. بالطبع تشاجر معك ابن خالتك أمس .. قالت: علي العكس لم يفعل هذه المره .. قلت إذا لماذا كان يريدك إذن .. قالت : لقد كان يريد أن يوصلك إلي منزلك .. قلت و أنا في قمة الدهشة أنا؟؟؟ يوصلني أنا ؟؟ و لكن منزلي لا يبعد عن منزلك أكثر من 5 دقائق؟؟ .. قالت : لقد قال إنه كان يقف بالصدفة و رآنا و ظن منزلك بعيد زز قال انه كان يريد مجاملتي لأنك صديقتي المفضلة .. أتعرفين شيئاً أنا لا أصدقه فأنا آخر شخص في العالم يرغب في مجاملته و لكني لست متأكده ماذا كان يريد .. يبدو إنه يخطط لشئ.. يبدو أن الدهشة كانت قد ارتسمت علي ملامحي بشكل واضح جداً أو ربما شئ آخر لست أدري لأنني وجدتها بعد ذلك تقول بسرعة : لا تخافي هكذا لأنني قلت له إنكي لم تكوني لتوافقي أبدأ حتي و لو ركبت أنا معكما فأنا أعرفك تقليدية و متحفظة جداٌ و كأن أي شاب يقترب منك علي مسافة 10 أمتار يريد إختطافك .. ضربتها بيدي و تظاهرت بالإبتسام و أنا أقول لها : كفي عن ذلك
لكن خيالي كان قد حلق بعيدا.. لماذا كان ينتظر .. و لماذا قال انه كان واقفا بالصدفة رغم أنه من الواضح إنه كان ينتظر منذ فترة .. ارتجفت في داخلي و أنا أقول لنفسي هل من المعقول إنه كان يريد أن يقول شيئاً لي .. زجرت نفسي بعنف و قلت لنفسي لا تكوني سخيفه إنه لا يعفك أصلا فما الذي يمكن أن يقوله لك .. حاولت أن أكون واقعية و قلت لنفسي إذا كان لا يريديني أنا برفما يريد بسنت .. و لكنه يري بسنت في منزلها يوميا فهل أراد أن يقول لها شيئا بعيدا عن المنزل؟؟ .... فجأة ارتفع بداخلس خاطر غريب ولكنه مخيف .. هل يمكن أن يكون محمد يحب بسنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثم كانت الذكري 19-06-08 10:57 PM

و كما تتطاير أوراق التقويم في الأفلام لتعلن مرور الوقت تتطايرت أيام حياتنا لتعلن مرور المرحلة الثانوية و استعدادنا للمرحلة الجامعية .. كنت من المحظوظين الذين حققوا أحلامهم و التحقت كما كنت أرغب بقسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب لأدرس الأدب الإنجليزي الذي أعشقة بينما التحقت بسنت .. الذي كان موضوع الدراسة لا يعنيها كثيراً بأحد المعاهد التجارية العليا .. كما حدثت الكثير من التغيرات في حياتها فلقد انتقلت من مسكنها كما تشاجرت مع محمود و قررا الإنفصال .. شيئان لم يتغيرا في حياتي أبدأً .. صدقاتي لبسنت .. وحبي لمحمد..
قضيت تقريبا نصف العام الدراسي و أنا أحاول أن أراه و لكن لم أنجح في ذلك فبعد أن أنتقلت بسنت لم يعد يسكن بجوارها .. حتي فجأتني بسنت بخبر لم يخطر لي علي بال .. قالت لي يوماً بكل هدوء كأنها تقدم تقرير في النشرة الإخبارية : لقد سافر محمد أمس ليعمل في الخارج.
هل تسمعون صوت الإنفجار ذاك .. لا تقلقوا ليست قنبلة نووية .. إنها فقط صوت إنفجار قلبي الذي تناثر شظايا

ثم كانت الذكري 19-06-08 11:34 PM

انتهي عامي الدراسي الأول في الجامعة و قررت أن أعمل في ألأجازة الصيفية .. وبالفعل التحقت بالعمل في أحد الشركات .. منذ اللحظة الأولي لاحقتني نظرات الإعجاب .. لا تفهموا خطأ .. ليس بسبب الجمال الصارخ .. صحيح إن ثقتي بنفسي قد ازدادت كثيرا بعد التحاقي بالجامعه و لكني كنت أعرف جيدا ً انني لست صارخة الجمال .. فجمالي من النوع الهادئ المريح و لكنه لا يلفت الأنظار أبداً .. و لكن ما لفت أنظار الجميع هو الشخصية .. فلقد كنت احترم نفسي و أجبر كل من يتعامل معي علي إحترامي .. و يبدو أن للشخصية المحترمة جاذبية تفوق جاذبية الجمال فلفتت انتباه الجميع علي الرغم من أن حولي فتيات جميلات بالفعل و لكنهن كنا يبتذلن هذا الجمال فلا ينالون إلا نظرات الرغبة الممزوجة بالإحتقار بينما كنت أنال أنا معظم نظرات الإحترام ..
ومن بين هذه النظرات كانت هناك نظرة بها شئ ما بجانب الإحترام .. شئ جذبني و إن كنت لم أفهمه في البداية .. كانت تلك نظرة أحمد .. طالب في نفس سني في كلية العلوم .. جذب معظم زملائنا في العمل بسبب وسامته و شخصيته الرصينه جداً و رجولته الواضحة .. أما ما جذبني إليه فعلا فكان عقله .. كان عقلا رائعاً .. نوع من العقول تحب أن يكون صديقك .
و هكذا صرنا أصدقاء .. نتحدث و نتناقش و نستمتع معاٌ بتلك الصداقة .. حتي قرر هو فيما يبدو أن ينهي تلك الصداقة بطريقة ما فبينما كنا نتحدث في أحد الأيام فوجئب به يصمت و ينظر لي طويلاً ثم يقول لي بصوت هامس : ذكري أريد أن أتحدث معك في شئ.. أريد فقط أن أقول لكي..

و يبدو أن نبره صوته قد نبهتني لشئ ما لم ألحظه من قبل و نبهتني لذلك المعني الذي لم أكن أفهمه من قبل.
بدا مترددا بشدة و ظل لمدة خمس دقائق يردد.. أريد فقط أن أقول لكي..
ويبدو أن انفعالاتي الداخلية بدت علي وجهي بشدة و في ارتجافه يدي .. فقد سكت فجأة ثم قال لي: ذكري لا تخافي .. إن وجهك شديد الإحمرار و يداك ترتجفان .. أهدئي .. أردت فقط أن أقول لكي أنني أود أن نكون أصدقاء للأبد .. قلت: إننا بالفعل أصدقاء.. بدا مرتبكا و يحاول اختيار كلمات تخفف الصدمة الذي أشعر بها .. قال : أعني أصدقاء بشدة .ز أصدقاء لا يفترقون .. قررت أن أنهي هذه المهزلة و رسمت ابتسامة علي شفتي وقمت من مكاني و أنا أقول له لا تقلق سنظل أصدقاء .. بدا علي وجهه السخط الشديد و لكنني لم أبالي و قمت من مقعدي و أنا ألعنه في داخلي .. ذلك الأحمق .. لقد أفسد صداقتنا .. فرغم إنه لم يستطع أن يقولها صريحة فلقد فهمتها أخيراً .. ذلك الأحمق .. يحبني

ثم كانت الذكري 19-06-08 11:35 PM

أخباركم إيه يا أعضاء المنتدي ؟ لسه متابعين ولا القصة بقت سخيفة؟؟؟؟؟

dew 21-06-08 03:24 PM


كويسين قوي يا قمر ههههههههه,,,ماأصلح أبدا في اللهجة المصرية ,,,

تابعي عزيزتي أنا معك لآخر الطريق ,,كنت منقطعة علشان الاختبارات ,

أرجو أن يعود محمد ,,لأني أشعر أنه أكثر رزانة من ذلك الأحمق الذي لم يقدر أن يقول الكلمة الفاصلة

تابعي وندى معك :flowers2::flowers2:

ثم كانت الذكري 21-06-08 03:41 PM

ميرسي علي ردك DEW أخيرا حسيت أن في حد لسه متابع . ما تقلقيش علي محمد الفصول الجايه إن شاء الله فيها مفاجآت كتير

hebabarbi1982 03-07-08 04:32 PM

thank you very much

ثم كانت الذكري 03-07-08 05:08 PM

متعبة .. أشعر بالتعب من كل شئ في حياتي .. بسنت تعاونت مع شقيقتي وقادوا مظاهرة ضدي لإقناعي أن أرتبط بأحمد .. و أنا .. رغم عدم اقتناعي به أحاول بكل ما أوتيت من قوة .. لكنني كلما أقتربت منه صدني عنه حائط من الذكريات.. كلما رأيت وجهه تذكرت وجه محمد و رأيته .. و رأيت وجهه كأنه يتمثل أمامي .. لفتاته .. نظراته .. ابتسامته الرائعه التي تجعل قلبي يدق بجنون لشهور .. و ينعكس كل ذلك بالطبع علي معاملتي لأحمد .. أحيانا أعامله بلطف و أحيانا أعامله كأنني شيطان قرر أن يحيل حياته لجحيم .. قال لي ذات يوم .. أحيانا أحس بأنني أحبك جدا و أحيانا أحس بأنني أكرهك جدا وجودك بجانبي يشعرني بالدوار .. متضايق لأنه يشعر بالدوار للحظات؟؟ و ماذا عني أنا؟؟ أنا التي أشعر بدوامه تلفني طوال الوقت فلا تترك لي لحظة واحدة لأفيق..
ثم حدثت تلك المفاجأة الغريبة في حياتي .. استيقظت من نومي علي رنين الهاتف .. استيقظت منزعجة و لكنني لم استطيع أن ابدي أي تذمر .. فقد كانت المتحدثة بسنت.. بعد مكالمة طويلة حاولن كعادتها في الفترة الأخيري اقناعي بأن أتعامل مع أحمد بشكل أفضل و أخذت كالعادة تسرد علي مميزاته كأنها تعرفه أكثر مني .. وقالت لي : لماذا لا ترتبطين به؟ انك علي أي حال لا تحبين شخص آخر فلماذا هذا الرفض العنيف؟؟.. كنت مرهقة و متعبة من حمل ذلك السر الذي أرهقني طويلا و أعصابي لم تعد تحتمل إلحاحهم المستمر .. قررت أن أنفجر و ليحدث ما يحدث .. قلت لها بل أحب شخص آخر .. سكتت قليلا كأن ردي الغير متوقع قد صدمها بشدة.. ثم قالت لي: تحبين شخصاً؟؟؟؟ و من هذا الشخص؟؟ .. فكرت في التراجع و لكن في النهاية قررت الإستمرار فيما بدأته .. ربما أشعر بالراحة قليلا.. قلت لها : أحب محمد .. قالت باستغراب محمد من؟ زميلك في الجامعة؟.. قلت : لا محمد ابن خالتك.. توقعت كل شئ بالطبع إلا رد فعلها العنيف .. فقد ارتفع صوتها كأنها تود إيقاظ الموتي من قبورهم و هي تقول: غبية .. أنت غبية .. أكبر غبية رأيتها في حياتي.. لم أعرف لماذا تشتمني هكذا .. قلت لها : من الغبية .. قالت: انت الغبية .. ألا تفهمين شيئاً.. لماذا لم تخبريني من قبل .. لماذا تخبريني الأن فقط .. قلت: و ما الفارق؟؟ .. قالت: فارق كبير ايتها الغبية .. إنه..إنه يحبك .. بدأت في تلك اللحظة أشعر إنني لم استفيق من نومي بعد و إنني لا أفهم ماذا تقول .. قلت لها : من يحبني ؟؟؟؟؟؟ قالت: ألم تفهمي بعد؟؟ محمد يحبك كثيراُ و لقد سافر للخارج بسببك..
أتركوني قليلا الآن أريد أن استفيق من الصدمة قبل أن أعاود الكتابة .. أنا لا أصدق .. حبيبي يحبني

ثم كانت الذكري 03-07-08 05:40 PM

هل أنا أحلم؟؟ أم إن الواقع أصبح أجمل من أحلي أحلامي؟؟.. أغسل وجهي .. أقرص أصابعي .. أفعل كل شئ يؤكد لي إنني مستيقظة .. نعم أنا مستيقظة .. لا أحلم هذه المرة.. أنا في واقع أجمل كثيرا من أي حلم ..أجلس لأسترجع للمرة الألف ما قالته لي بسنت .. قالت: نعم إنه يحبك .. ربما قبل أن يراكي.. انه حتي لم يخبرني و لكن كل أفعاله و تصرفاته كانت تدل علي ذلك .. هل تذكرين كيف كان ينتظرنا كل يوم في شرفة منزله وقت عودتنا؟؟ ربما لا تعرفين أيضا إنه كان أحيانا يأتي للمدرسة و يراقبنا أثناء عودتنا من بعيد حتي يطمئن إنك عدتي لبيتك.. لقد كنتي حبه الأول و الوحيد .. لقد سافر لأنه كان يعلم أن امكانياته المادية لن تسمح له أبداً بالزواج منك .. كما إنه كان متأكدا من إنك لا تشعرين به .. لقد سافر ليحاول أن ينساكي أو ليعود وهو جدير بك. أتعرفين شيئا لازال يسال عنك كلما اتصل بي و إن كان يحاول أن يتظاهر بإنه لا يقصد شيئا من وراء سؤاله"
قلت لها ودموعي تتسابق علي وجهي كأنها تحاول أن تهرب إليه: لماذا لم تخبريني من قبل؟ قالت: كنت أخاف أن أخسر صداقتك إذا رفضتي ثم إنني قلت لك من قبل ألا تذكرين عندما قلت لكي أني سأزوجك ابن خالتي و أنتي رفضتي؟
قلت و دموعي لا تزال تجري إليه: هل تعتبرين ذلك عرضا للزواج؟؟ أنت أسوأ خاطبة في التاريخ؟؟
قالت و ماذا نويت أن تفعلين الآن؟؟
تسألني ماذا أنوي أن أفعل؟؟.. وهل لي أي أختيار.. لقد أحببته حتي و أنا و اثقة من انه لا يحبني.. فماذا سلأفعل الأن .. هل تسألون؟؟ .. بالطبع سأنتظر حبيبي للأبد

dew 03-07-08 07:13 PM

يا إلــــــــــــــــــــــــــــــــــهي !!!!!!!!!!!!

كنت أتوقع أي شيء إلا هذه الصدمة ,,أحس بأني أرتجف من الصدمة والسعادة ...

أرجوك لاتطيلي الانتظار علي ,,,أريد أ ن أعرف ماذا سيحصل ...

ثم كانت الذكري 05-07-08 12:47 AM

و تمر أيام الانتظار .. رغم إنني كره الانتظار و لكنها كانت أجمل أيم حياتي .. عشت فيها أقتات بالأمل .. كأنني كنت في نفق مظلم شديد الإظلام و فجأة سطعت لي في نهايته بقعه ضوء .. أنتظره .. أنتظر حبيبي حتى يعود .. و إذا عاد هذه المرة لن أتركه للأبد .. أصبحت أشعر و كأنه حقي في الحياة الذي يجب أن أحصل عليه .. ثم فكرت في عمل شئ مفيد أثناء الانتظار .. يجب أن يخرج أحمد من حياتي نهائيا فلم يعد له مكان في حياتي .. اتصلت به .. وقابلته .. قلت له أنا آسفة جدا و لكن لا أستطيع الارتباط بك .. نظر إلي في دهشة فتلك هي المرة الأولي التي أتحدث معه في هذا الموضوع بمثل هذه الصراحة و الحسم .. قل لي و لكن لماذا .. قلت هناك شخص ما أحبه كان بعيدا و الآن قد عاد و لا أستطيع أن أري شخص آخر في العالم سواه .. كنت أشعر بالأسف الشديد لما أقوله له .. فأنا بالفعل كنت أشفق عليه كثيرا و لكن ذلك ما يجب أن يحدث .. أنا أكره جرح شعور الآخرين بشده و لكن حتى الجراح الماهر يجرحك لكي تشفي من مرضك .. لم يقل شيئا .. يبدو إنه عرف إنها النهاية بالفعل .. تماسك و هو يقول لي و لكننا سنظل أصدقاء بالتأكيد .. قلت له و أنا ابتسم في لإشفاق : نعم بالتأكيد أفضل أصدقاء في العالم .

ثم كانت الذكري 05-07-08 01:18 AM

ميرسي علي الرد Dewيا أحلي متابعة لقصتي

ثم كانت الذكري 08-07-08 03:15 PM

تطول أيام الإنتظار .. و ينتهي عامي الدراسي الثالث في الجامعة .. كنت في آخر يوم من أيام الإختبارات .. أشعر بالتعب و اشتاق إلي سريري ولكن وعدت بسنت أنني سأمر عليها .. حاولت توديع أصدقائي و لكنهم أصروا علي بقائي معهم لنحتفل بنهاية عامنا الدراسي .. قضيت معهم وقتا لطيفا حتي شعرنا بالتعب فقررنا العودة لمنازلنا .. فكرت في أن امر ببسنت و لكني كنت أشعر برغبة شديدة في النوم .. ما إن عدت لمنزلي في الساعة الرابعة بدلت ملابسي و استغرقت في نوم عميق استيقظت منه في التاسعة علي جرس الهاتف .. ما ان امسكت بسماعة الهاتف حتي سمعت كالعادة صراخ بسنت .. هذه المزعجة توقظني دائما من أحلي نوم.. سألتني و هي تصرخ لماذا لم تأتي اليوم ؟ .. قلت و أنا شبه نائمة .. لقد جلست قليلا مع الزملاء في الجامعه لنحتفل بآخر يوم .. ما المشكلة ؟؟ ما الذي حدث في العالم يستدعي هذا الصراخ .. أجابتي ولا يزال صوتها يثقب أذني : بالطبع تلعبين أنتي و أتلقي أنا كل التوبيخ كالعادة .. يبدو أن هذه الفتاة قد بدأت تتخيل أشياء فمن الذي يستطيع أن يوبخها أصلا.. أنتقل سؤالي من رأسي للساني و أنا أود لو تغلق الهاتف لأكمل نومي .. قلت لها : و من الذي و بخك ؟؟ .. قالت : محمد .. بالطبع حلق كل النوم الذي كان يسكن عيناي بعيدا و انتفضت جالسة في فراشي .. قلت هل اتصل بك.. ردت : بل كان هنا اليوم .. قلت ببلاهة : هنا؟؟ أين؟؟ .. قالت: في منزلي طبعا أيها الحمقاء لقد كان اتصل في اتصل في الصباح و عندما عرف انك قادمة جاء. لقد كان يحمل لي و لك الكثير من الهدايا و ظل في انتظارك طويلا. واخذ ينتقل من الشرفة للنافذة لعله يراك قادمة . ثم فقد الأمل فوبخني بشدة وقال انني لا أصاحب إلا الحمقي مثلي و إننا لا نستحق تلك الهدايا . ثم حمل هداياه و رحل . انت ايتها الحمقاء . لقد كانت هدايا رائعة . لا تعرفين ماذا فقدت بسببك.. صمتت فلم أكن أستطيع الرد .. ماذا فقدت هي بسببي .. وماذا فقدت أنا .. أنتظره لسنين و عندما ينتظرني هو لا أكون في انتظاره .. انهيت المكالمة.. وجلست أفكر .. حبيبي قد عاد .. تسابقت دموعي و كانها تود أن تجري إليه لتعتذر له و ترتمي في أحضانه .. أنا آسفة يا حبيبي .. أتركوني الآن لدموعي و أعدكم أني سأعود

ثم كانت الذكري 14-07-08 01:54 AM

ها أنا قد عدت إليكم من جديد .. أخفيت دموعي و لملمت أطراف روحي المبعثرة .. ها قد عاد أخيرا .. لم يعد هناك وقت للبكاء .. فلأفعل شيء ما .. رفعت سماعة الهاتف .. ردت علي بسنت .. قلت لها الكلمة التي تحترق بها روحي .. بسنت أريد أن أراه بأي شكل .. قالت: بالتأكيد أنت لا تستحقين ما فعلته من أجلك .. قلت و ماذا فعلت؟؟؟ .. قالت: لقد اتصلت به و قلت له إنني أحتاج لشراء بعض الأشياء الثقيلة و لا أستطيع أن أحملها وحدي. أنت تعرفين كما سيشفق علي عندها فهو يعتبرني ابنته و يخاف علي بشده فطبعا قال أنه سيأتي معي غدا و بالطبع ستأتي أنت معي. أم أن لك رأي آخر .. قلت بالطبع لي رأي آخر و هو أنك ثقيلة الدم جداً.. كيف تقولين علي نفسك ابنته و هو لا يكبرك إلا بستة أو سبع سنوات.. قالت: لست أنا من أقول ذلك يا سخيفة و أنا أود بشده أن يزيل هذه الفكرة من رأسه. هل تعرفين؟ إنني أشعر أن هذا الموضوع سيكون حائل بينه و بينك و هذا ما يجعله مترددا في الحديث معك. فهو يشعر أنه مثل الأب الذي يحب صديقة أبنته فأنا كنت دائما صغيرته المدللة . ولذلك يشعر أنك صغيره جدا و يشعر بالذنب لحبه لك .. شعرت بالإشفاق عليه فأنا أعرف أن كل ذلك و أكثر يموج في أعماقه .. و لكنني قلت لها في دلال: اتركيه لي عندما أراه سأثبت له أنني لست صغيره و لست ابنته أيضا.
ولكني لم استطع إثبات ذلك .. ففي اليوم التالي جاءت بسنت وحدها .. قلت لها: أين هو؟.. قالت لقد أتصل بي و اعتذر و قال أن عملا طارئا ينتظره .. و يبدو أن ما في صدري ظهر علي وجهي فقالت تواسيني : لا تحزني سأرتب لكما موعدا آخر.. و لكن ذلك لم يحدث .. فكأن قدرا كان يحول بيني و بينه.. حدثت الكثير من المفارقات العجيبة التي لم أكن لأصدقها لولا أنها حدثت لي .. كنت أمر علي بسنت فتقول لي: لماذا لم تأتي مبكرة لدقائق لقد كان محمد هنا لكنه ذهب منذ دقائق .. و أحيانا يحدث العكس .. أقضي معها بعض الوقت ثم أذهب فيأتي هو بعدي بدقائق .. أو يتفقا علي أن يتقابلا فأذهب معها و لكنها تحدث له أشياء مفاجئة دائما تمنعه من الحضور.. كدت أصاب بالجنون من كل هذا و لكنني كنت أتشبث بأهداب الأمل .. فربما أراه يوما.. ربما.. و لكن يبدو أن هذا الأمل كان كثيرا علي .. فقررت الحياة أن تنتزعه مني بقسوة .. مررت علي بسنت ذات يوم فوجدتها دامعة العينين .. قلت: ماذا بك؟ .. نظرت إلي قليلا و بدا أنها لا تريد الرد ثم قالت بصوت يغالبه البكاء فيغلبه: لقد سافر محمد.. سقطت جالسة علي أقرب مقعد و نظرت إليها و لكنني وجدتها و كأنها تحاول أن تخفي عني شيئا.. تظاهرت بالمرح و قلت لها: لا تقلقي . سيعود قريبا .. و كأنني دست علي الجرح الذي كانت تخفيه فانفجرت في البكاء و قالت: لا لن يعود . لقد ذهب هذه المرة و ينوي ألا يعود .. لو كانت رمتني بيدها في بحر من الحمم الملتهبة لكان أهون علي مما قالت .. انفطر يا قلبي أو حتي انفجر .. لا يهم فحبيبك سافر .. ولن يعود

dew 14-07-08 02:14 AM


حرام عليك ,,,أشعر أن رأسي دار من الصدمة ,,,لماذا يفعل هذا ؟؟أشعر أنه يخفي شيئا خطيرا عليها ولكن لاأعرف ماهو ,,,أرجوك ,,,لاتتأخري علي ,,فأنا أنتظرك كل يوم على أحر من الجمر

ثم كانت الذكري 14-07-08 02:15 PM

بجد يا dew إنتي الوحيدة اللي مشجعاني إني أكمل و علشانك هنزل الفصل الجديد إن شاء الله بسرعة

ثم كانت الذكري 14-07-08 02:55 PM

لن يعود .. طاردتني تلك الكلمة طوال الأشهر التالية .. منعتني من أن أشعر بطعم أي شئ في حياتي .. لن يعود .. وحياتي كذلك ذهبت معه و لن تعود .. و ما بقي مني إلا طيفا يراه الناس و يقولون لا زالت علي قيد الحياة .. و لا يظنون أنهم قد شهدوا جنازتي من زمن و لكنهم لم يشعروا بها .. ها أنا أعيش .. فأي طعم للحياة من بعده .. لماذا ذهب؟؟ هل أغضبته في شئ؟؟ وهل رأيته حتي أرضيه أو أغضبه ؟؟ .. أتدرون .. أكتشف تلك الأيام إنه لم يعرف أبدا بأنني أحبه .. تمنيت أن يعود لحظة واحدة .. لأقول له كم أحبه ثم يسافر من جديد .. فربما كان حبي له أنيسا في غربته.. غريب هو بين غرباء .. وغريبة أنا وسط من أعرفهم .. ألم .. ألم .. ألم .. لا يحيط بي إلا الألم .. ستة شهور مرت منذ سافر تجرعت فيها مرارة ستمائة عام .. حبيبي أنا أموت .. ألا تعود لأراك قبل أنا أموت؟؟؟؟؟
غرقت في تلك الخواطر حتى لم أكن أشعر بما حولي .. كنت جالسة في السيارة التي ستقلني لمنزلي .. راجعة من الجامعة مع بسنت و بعض أصدقائها .. و قد انهمكت هي في الحديث مع أصدقائها بينما كنت أحدق أنا من نافذة السيارة و انهمكت أنا في أفكاري .. كنا ننتظر اكتمال عدد الركاب لتتحرك السيارة .. و يبدو أنني قد أسرفت كثيرا في التفكير في محمد فقد خيل إلي أنني أراه أمامي .. يقف بجوار السيارة .. و ينظر إلي و يبتسم . و يشير إلي بيده أن تعالي .. حاولت أن أفيق فبل أن أصاب بالجنون و أشرت إلي الطيف بلا و كأنني أحاول أن أبعده عني .. بدأت السيارة في التحرك ولا زلت أحاول أن أفيق .. و قبل أن أفيق حدثت العديد من العجائب في الوقت نفسه .. سمعنا طرقا شديدا علي الباب الخلفي للسيارة ليشير للسائق أن يقف .. ثم وجدت بسنت تنتفض بجواري و تقول كلمة واحدة بدت لحظتها كأنها لا تأتي منها و إنما من داخل نفسي .. محمد .. هذا ما قالته .. قالت محمد .. فهل عدت للهذيان من جديد .. لست متأكدة .. فقد وقف السائق بالفعل و استعدت بسنت للنزول .. بالطبع وقفت لأنزل معها .. فقالت لي : لا داعي لأن تنزلي سأنزل وحدي .. أي مجنونة هذه .. لا أنزل معها .. لو كنت لا أهذي بالفعل فمن الجنون ألا أنزل.. هل ستتحقق أحلامي أخيراً .. هل حان الوقت لأصل إلي غاية أحلامي .. إذا كنت لا أحلم .. و إذا كان كل ذلك حقيقيا فأعدك يا قلبي ألا أترك حلمي يفر مني من جديد .. أعدك

dew 15-07-08 12:35 AM


عزيزتي ,,,,لو لم أكن مستمتعة بقصتك ماكنت تابعتها لكنني حقا أستمتع

جزء اليوم جميل جدا وغير متوقع ..أنا كذلك ظننت أنها تحلم ,,السؤال هو لماذا حقا عادولماذا أشعر أن النور الذي لاح في آخر النفق سينطفئ فجأة ؟؟
أنتظرك بشوق :flowers2::flowers2:

مونى 16-07-08 07:29 AM

اقتباس:

بجد يا dew إنتي الوحيدة اللي مشجعاني إني أكمل و علشانك هنزل الفصل الجديد إن شاء الله بسرعة
عشان DEW بسسسسسسسسسس
اغير انا كده ولا ايه؟؟؟؟؟؟؟؟
مفيش عشانى حاجه خالص؟>>>>>>>>غضباااااااااانه
يوووووووووه نسيت اقولك قصتك تحفه يا ثم كانت الذكرى ان قصتك حلوة جدا واسلوبك فى الكتابه يجنن

ثم كانت الذكري 17-07-08 12:43 AM

و أنا أقدر علي زعلك يا موني برضو بس فعلا Dew.الوحيدة اللي بترد و بتعلق و حاسة إنها مهتمة . الفصل الجديد ده يا ستي علشانك أنتي و Dew

ثم كانت الذكري 17-07-08 12:46 AM

لم يكن حلما هذه المرة .. رغم أن هذا المشهد تكرر في أحلامي من قبل ملايين المرات .. لكن هذه المرة لم تكن حلما .. لست أحلم .. ها هو أمامي .بجسده و روحه و قلبه و ابتسامته التي لا أنساها أبدا .. أخيراً .. لقد عاد .. ها هو أمامي .. لا تفصل بيني و بينه هذه المرة إلا خطوات .. فما الذي يجب علي أن أفعله .. كنت أرتجف .. أرتجف .. كل قطره دم في جسدي ترتجف .. ها هو أمامي فماذا سأقول له .. اختلف شكله قليلا عن آخر مره رأيته فيها.. أصابه الاسمرار قليلا .. غير تسريحه شعره .. لم يزده ذلك إلا وسامه ورجولة .. رائع هو في أي شكل .. و هناك شئ ما في عينيه .. شيئ يشبه بحر عميق من الحزن .. رغم ابتسامته التي ارتسمت علي شفتيه إلا أنني كنت أشعر بذلك الحزن في أعماق قلبه .. قال له بسنت ضاحكة : مجنون أنت دائما كل هذه الضجة لأنك تريدني أن أغادر العربة .. لماذا لم تأت للمنزل سيكون ذلك سهل .. ثم أضافت في دلال : أم إنك أشنقت إلي كثيرا و لم تحتمل بعدي لدقائق .. كنت أقف بجوارها و أنظر أحدق فيه بشده كأنها المرة الأولي لي التي أري فيها بشري علي الأرض .. بدلا من أن ينظر إليها و هو يرد عليها .. وجدته ينظر إلي عيناي و هو يجيبها : نعم لقد اشتقت إليك كثيرا و عندما رأيتك لم أتحمل أن تضيعي مني مرة أخري . كنت سأفعل أي شئ في العالم لأراك .. و كأن العالم كله تحول إلي عينان كبيرتان .. لم أعد أري ما حولي .. انفصلت عن ذلك العالم المادي الذي يحوي آلامي و أحزاني واندفعت لعالم عيناه .. ذلك العالم الذي يعدني بسعادة مستقبلية لا حد لها .. واكتشفت في تلك اللحظة إنها المرة الأولي التي اسمع فيها صوته .. كان صوته هادئا كألف مقطوعة من موسيقي Slow .. مقطوعة تعزف لي أنا وحدي .. قاطعت بسنت تأملاته في عيناي .. كنت أعرف أنها تقصد ذلك .. فلقد غفلنا أنا وهو عما حولنا تماما ولم نعد نذكر أننا في مكان عام و يحيط بنا بشر .. بشر فضوليون سيتساءلون عن سر تلك الوقفة العجيبة .. فلقد كنا قد غرقنا تماما أحدنا في الآخر .. أنا و هو .. أم أقول أنا و أنا .. فهو جزء من نفسي لا أستطيع أن أصفه بكلمه هو كأنه شئ آخر غيري .. علي أي حال سأستخدم له كلمه هو لتفهموا انتم ما أعنيه أم لنفسي فهو أنا آخر .. قالت بسنت: اشتقت إلي لهذه الدرجة ؟؟ ربما فهذه هي المرة الأولي التي لا تقابلني فيها بالتوبيخ .. ولكن قل لي كيف عدت ؟ ألم تقل إنك لن تعود إذا سافرت هذه المرة ؟ .. أجابها مرحا : عدت من أجل لسانك الطويل .. قالت: إنني أتكلم بجدية .. قال: قال و هو ينظر إلي من جديد: ربما عدت لأن أجمل أقداري كان ينتظرني .. ثم التفت إليها و أضاف : لقد تشاجر ابن خالك الذي اعمل معه مع زوجته كالعادة و حلف ألا يعود لمصر الآن وكنا نحتاج بشدة لخامات من مصر فاضطررت أنا للعودة . ثم أن هناك أمور في مصر سأحتاج لتسويتها بشدة .. قالت له : أي أمور .. قال: توقفي عن الحديث الآن وهيا بنا نعود للمنزل أم أنك لا تودين العودة .. كانت السيارة التي ستحملنا لبيوتنا قد وصلت .. ركبنا معا .. أنا بجوار النافذة ثم بسنت ثم هو بجوار بسنت .. و يبدو أنه تذكر فجأة أننا من المفروض رسميا أننا لم نتعارف من قبل .. فقال لبسنت و كأنه لم يكتشف وجودي إلا في هذه اللحظة .. أليست هذه صديقتك منذ المرحلة الثانوية؟؟ أم إنها أختها فهي مختلفة قليلا .. حاولت بسنت ألا تنفجر ضاحكة من محاولاته الساذجة لخداعها وحاولت أن تبدو جادة وهي تجيبه : نعم إنها هي و ليست أختها .ز أما أنا فلم أستطع أن أمنع نفسي من الضحك . فنظرت باتجاه النافذة و أنا أحاول تمالك نفسي .. ثم نظرت إليه من جديد فقال لي: كيف حالك ؟ .. قلت .. بخير الحمد لله .. قال: هل تعرفينني؟ .. أعرفه؟؟؟؟ بالطبع أعرفه .. وهل أعرف آخر في الكون سواه .. هو كل الناس بالنسبة لي .. فكيف لا أعرفك يا شمسي التي أدور في فلكها .. يا أنفاسي التي لا أحيا بسواها .. بالطبع لم أستطع نطق ذلك الكلام.. و وجدتني أرد عليه و أنا أتعثر في كلاماتي و كأنني أتعلم الكلام من جديد : بالطبع أعرفك يا سيدي .. قال: هل رأيتني من قبل .. وهل رأيتك غيرك من قبل .. أجبته : نعم رأيتك عده مرات مع بسنت .. ضحك وضحكت أنا و ضحكت بسنت بشده .. فلم يسبق أن رأيته مع بسنت أبدا من قبل .. كن نمثل .. نمثل ما يقتضينا المجتمع أن نمثله .. و ثلاثتنا نعرف أننا نمثل و إن كان هو ليس واثقا مني بعد .. ولا يعرف إن كنت أقول الحقيقة أم أمثل أيضا .. ويبدو أن ما رآه مني لم يكن متوقعا من جانبه علي الإطلاق فهو لم يتوقع أنني سأعرفه حتي إذا رأيته .. و فاجأه ما رآه مني .. فوجئ بالحب الذي ينطلق من عيناي و يندفع ليعزو قلبه .. ولو طاوعت نفسي لقلت له أحبك منذ دهور .. ولكن عيوني كانت تقول ذلك و أكثر .. و أعرف أنه قارئ جيد لعيوني .. سكت و لم يكمل .ما كان يسأل .. وبدلا من الكلام أخذ ينظر ي عيوني و أنظر في عيونه و يدور بيننا الكثير .. حوار فوق مستوي البشر .. لا أستطيع أن أصفه لكم و كلما طالت بنا النظرات قطعتنا بسنت لتحدثه في أي موضوع لتنبهنا أننا لازلنا علي الأرض و بين البشر .. فأدير أنا عيناي لأنظر من النافذة .. فقد كان نظري في عينيه يرهقني بقدر ما يسعدني و كأنني أسافر في عينيه ملايين الأميال سائرة علي قدمي .. و يبدو أن انقطاع حوار العيون كان يضيقه .. سمعته يقول لبسنت: يبدو أن صديقتك لا تطيقني فهو تنظر من النافذة ولا تنظر إلي علي الإطلاق .. ضحكت بسنت وقالت: هي فقط خجولة قليلا .. أرادت بالطبع أن تقول له تعاملني و كأنني حمقاء لا أفطن لشئ . لا بأس لك ذلك و لكنها لم تقلها .. الطريق الذي كان يأخذ نصف ساعة إلي بيتي مر بلح البصر و كـأنه يعاندني .. وجدت نفسي بجوار البيت .. شعرت بالأسى و تمنيت لو كنت أسكن بعد ذلك بملايين الكيلومترات لأظل بجواره .. و لكن للأسف اضطررنا للنزول .. كنت سأرحل مع بسنت فبعد انتقالها من مسكنها بجوار محمد أصبحت تسكن بجواري .. أما هو فكان سيركب عربه أخري إلي منزله .. وقف ليودعنا .. صافح بسنت .. ثم صافحني .. يده القوية احتضنت يدي و كأنه ترغب في ألا تتركها إلي الأبد .. أنا أيضا رغبت بألا يترك يدي .. تمنيت أن أظل هكذا لبقية عمري .. و لكن بسنت التي كانت تلعب دور هادم اللذات في ذلك اليوم لاحظت أن المصافحة طالت أكثر من اللازم فقالت .: هيا يا ذكري ألن تعودي للبيت .. اضطر لأن يترك يدي و لكنني لم اترك يده إلا وقد تركت قلبي معه ليؤنس وحشته .. هذا إن كان قلبي ليس معه بالفعل .. مشينا في اتجاه المنزل و أنا التفت في كل خطوة لأراه لازال ينظر إلي .. و يحدثني قلبي و قدماي بأن نعود .. وربما كنت عدت فعلا لو كنت وحدي و لكن يد بسنت القوية التي كانت تشبكها بيدي منعتني من العودة .. ظللت ألتفت حتي حجبه عني الطريق .. ها قد وصلنا أخيرا يا قلبي لمبتغانا .. ها نحن علي أول الطريق .. و وجدت نفسي أتسائل هل أنا فعلا علي أول الطريق أم سيعلن القدر أن أول الطريق كان نهايته.

dew 17-07-08 01:13 AM

آآآه يا قلبي ,,,شكرا على هذا الجزء الأكثر من مذهل ,,,أنا سعيدة جدا جدا بهذا الجزء ,,
صدقيني ,,إنني أعجز عن الكتابة من شدة الفرح ,,,منتهى الروعة وخصوصا هذا الجزء

اقتباس:

بدلا من أن ينظر إليها و هو يرد عليها .. وجدته ينظر إلي عيناي و هو يجيبها : نعم لقد اشتقت إليك كثيرا و عندما رأيتك لم أتحمل أن تضيعي مني مرة أخري ز كنت سأفعل أي شئ في العالم لأراك ..
منتهى الرومانسية ,,أكاد أبكي من التأثر ,,

وكم ضحكت على هذا المقطع

اقتباس:

و يبدو أنه تذكر فجأة أننا من المفروض رسميا أننا لم نتعارف من قبل .. فقال لبسنت و كأنه لم يكتشف وجودي إلا في هذه اللحظة .. أليست هذه صديقتك منذ المرحلة الثانوية؟؟ أم إنها أختها فهي مختلفة قليلا .. حاولت بسنت ألا تنفجر ضاحكة من محاولاته الساذجة لخداعها وحاولت أن تبدو جادة وهي تجيبه : نهم إنها هي و ليست أختها .ز أما أنا فلم أستطع أن أمنع نفسي من الضحك . فنظرت باتجاه النافذة و أنا أحاول تمالك نفسي .. ثم نظرت إليه من جديد فقال لي: كيف حالك ؟ .. قلت .. بخير الحمد لله .. قال: هل تعرفينني؟ .. أعرفه؟؟؟؟ بالطبع أعرفه .. وهل أعرف آخر في الكون سواه .. هو كل الناس بالنسبة لي .. فكيف لا أعرفك يا شمسي التي أدور في فلكها .. يا أنفاسي التي لا أحيا بسواها .. بالطبع لم أستطع نطق ذلك الكلام.. و وجدتني أرد عليه و أنا أتعثر في كلاماتي و كأنني أتعلم الكلام من جديد : بالطبع أعرفك يا سيدي .. قال: هل رأيتني من قبل .. وهل رأيتك غيرك من قبل .. أجبته : نعم رأيتك عده مرات مع بسنت .. ضحك وضحكت أنا و ضحكت بسنت بشده .
مشهد رائع جدا ,,كم هو رائع محمد ,,,

عزيزتي ,,لقد استمتعت بهذا الجزء كثيييرا ,,شكرا لك على كتابته بهذه السرعة فأنا أعلم أنه استغرقك جهد ووقت ,,أشكرك جزيل الشكر

أنتظرك بشوق مع الجزء القادم

مونى 19-07-08 04:54 AM

ثانكس يا ذكرى على القصه الاكتر من رائعه
فعلا البارت دا كان رومانسي جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
يلا فى انتظار البارت الجديد

ثم كانت الذكري 29-07-08 12:54 AM

عدت إلي منزلي في ذلك اليوم وأنا أكاد أحلق و ألمس النجوم .. ها قد عاد حبيبي أخيرا .. لم أصدق أنني فعلا رأيته.. هذا حلم أجمل من أن يتحقق واقعيا .. و هاهو الحلم يتحقق فيصبح أجمل من ألف حقيقية .. جلست أستعيد كل كلمة نطقت بها شفتاه .. ما أروعه .. و ضممت يدي إلي صدري كأنني أحتضن فيها كل أحلامي .. و كنت في كل ثانية أرفعا لأشمها فأستنشق فيها رائحة عطره التي التصقت بيدي .. أشمها فيتجسد أمامي .. فأناجي طيفه بكل ما لم أستطع أن أقوله له .. أحبه .. أحبه .. أحبه حتي يكاد قلبي يحترق من هذا الحب .. وبالطبع لم أذق النوم في تلك الليلة.
ذهبت إلي بسنت في اليوم التالي .. فقد كنا نذاكر معا .. فرغم اختلاف دراستنا إلا أننا كنا نحب الجلوس معا أثناء المذاكرة .. لنشعر بروح المذاكرة كما كنا نسميها .. ما أن رأتني حتى قالت : تبدين مشرقة اليوم .. ابتسمت و لم أرد .. و كيف لا تبدو مشرقة من تحقق أغلي أحلامها.. قالت: تعرفين لم أرك أبدا في حياتي بالجمال الذي كنت عليه أمس .. قلت : جمال؟؟؟ أنا؟؟؟ .. قالت نعم و أنت تتحدثين إليه كان وجهك يشع بنوع غريب من الجمال. و كأن عصا سحرية قد مستك فأصبحت تشعين تألقا . كل شي كان فيك مختلفا نظرتك ..وجهك .. وحتي صوتك كان مختلفا . كان صوتا ناعما وهادئا ..صوت فتاة و ليس ذلك الصوت الغجري الذي تحدثيني به دائما و يكاد يخرق أذني .. بالطبع قذفتها بالوسادة التي كنت أستند عليها .. ولكن كنت أعرف أن معها كل الحق.. فأنا نفسي ما كنت أعرف نفسي و أنا معه .
جلسنا لنذاكر .. ولكن كيف يذاكر من كان في قلبه ذرة مما في قلبي .. كنت أري الكلمات في الكتاب و لكن قلبا و عقلي كانا بعيدين كل البعد .. كانا معه .. وتمنيت من كل قلبي أن أراه الآن .. وشعرت بقلبي يناديه .. و كأنما استمع قلبه لنداء قلبي .. فجأة رن الهاتف .. كنت بجوار الهاتف و وجدت رقمه الذي أحفظه أكثر مما أحفظ أسمي موجودا علي الشاشة .. إذا فهو المتصل .. قالت لي بسنت: ردي .. و لكن شجاعتي خانتني .. و ارتجفت يداي فلم استطع أن أمسك بسماعة الهاتف .. قامت بسنت وردت علي الهاتف .. أخذا يتحدثان في بعض الأمور العائلية و أنا أحاول الإنصات لعلي أسمع صوته و لكني لا أسمع شيئا .. كم أنا جبانة .. لم أكن أعرف ذلك حتي تلك اللحظة.. أردت بشدة أن أكلمه في هذه اللحظة و لكن ماذا أفعل؟؟ .. هل أطلب من بسنت أن تعطيني السماعة لأكلمه .. وهل أجرؤ علي ذلك؟؟ .. ولكنني أريد أن أسمع صوته .. و :أنما سمع نداء قلبي للمرة الثانية في ذلك اليوم .. فوجدت بسنت تقول لي: خذي . يريد أن يتحدث إليك .. قلت ببلاهة : من؟ .. لم ترد علي و أنما ألقت إلي بسماعة الهاتف .. فجأة هربت مني أنفاسي .. ووجدتني ارتجف بشدة و كأنها ألقت إلي بثعبان و ليس سماعة الهاتف .. صوت من داخلي صاح بي : أسرعي يا حمقاء إنه ينتظر .. تمالكت نفسي و أمسكت بسماعة الهاتف .. حاولت أن أتذكر ماذا يقول الناس عندما يمسكون بالهاتف .. سؤال صعب جدا لم أتمكن من تذكر إجابته علي الإطلاق .. فجأة تذكرت .. قلت: السلام عليكم .. رد عليا الصوت الذي طالما انتظرته و حلمت به : قال و عليكم السلام . كيف حالك ؟؟ .. قلت : بخير الحمد لله .. قال: ذاكري بجد امتحانك علي الأبواب . أتركك الآن لتذاكرين. مع السلامة .. و أغلق الخط .. و لكني ظلت ممسكة بالسماعة و كأنني لازلت أسمع صوته .. ثم انتبهت و وضعتها .. ماذا قال؟؟؟.. كلمات عادية ..
لم يقل شئ تقريبا .. كلمات ربما سمعتها ملايين المرات من آلاف البشر .. لم تكن تعني لي من قبل أي شئ .. فلماذا اشعر بها الأن و كأنها أجمل كلمات الحب التي سمعتها طوال عمري ؟؟ ... لماذا أشعر و كأنه قال لي كل ما كنت أتمني سماعة طوال حياتي ؟؟ .. يقولون أن الحب يعطينا أجنحة؟ صدقوا في ذلك .. فها أنا أشعر و كأنني أطير .. أطير بعيدا و أكاد ألمس السحاب .. كلمات عادية .. نعم .. و لكنها كلماته .. كلمات صدرت من شفتيه .. من قلبه .. سعيدة؟ .. لا .. السادة كلمة بسيطة جدا .. تافهة جدا نصف بها كبل شئ و أنا أريد كلمة جديدة .. كلمة لم يستخدمها شخص قبلي لتعبر عما أشعر به .. ثم فجأة وجدت نفسي سؤالا غريبا لم يطف برأسي من قبل .. هل سيظل حبيبي دائما بجانبي ليمنحني السعادة أم أن هذا مجرد حلم قصير سرعان ما سأفيق منه؟؟ .. ووجدت نفسي لا أريد أن أعرف إجابة هذا السؤال .. أبدا لا أريد

ابراهيم فواز 29-07-08 01:27 AM

السلام عليكم ورحمة الله
احييك علي هذا الاسلوب الرائع في الكتابة والسرد واهلا بيكي معنا
تقبلي تحياتي

ثم كانت الذكري 29-07-08 03:44 PM

عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

ميرسي علي المرور يا أستاذ/إبراهيم .. ولازال للقصة بقية .. تابعني

dew 30-07-08 01:12 AM

جزء جميل جدا ,,وتصويرك لمشاعر ذكرى كانت في منتهى الوضوح ,,,

أنتظرك بفارغ الصبر في الجزء القادم

ثم كانت الذكري 01-08-08 10:24 PM

و علي عكس مخاوفي استمرت أيام السعادة .. لا شئ جديد بالنسبة لكم ربما .. مكالمات هاتفية تتكرر فيها نفس الكلمات كل عدة أيام سؤال عن صحتي و نصيحة أن أذاكر بجد ولا شئ أكثر.. كلمات قديمة و مستهلكة بالنسبة لكم و لكنها بالنسبة لي دائما جديدة .. لماذا تبدو لنا الكلمات العادية رائعة ممن نحب؟؟ لست أدري.. صحيح أنني كثيرا ما كنت أشعر بالقلق عليه بلا سبب .. ربما لأن في صوته دائما رنه غريبة كأنها قلق أو حزن .. أو ربما بسبب شئ ما يشعر به قلبي و لا أستطيع تفسيره .. و لكنني كنت دائما أزيح هذا القلق جانبا .. أحاول تجاهله لأستمتع بكل لحظة معه .. فلأترك القلق الآن .. بالتأكيد قريبا سأحصل علي أطنان من القلق عندما يسافر عائدا لعمله فلماذا استعجل القلق من الآن.. و لكن متي سيسافر .. لم أجرؤ يوما علي أن أوجه له هذا السؤال فمن يجروء علي أن يسأل متي تختنق أحلامي أو متي سيكون تاريخ وفاتي .. إنها أسئلة ربما ينتابنا الفضول لمعرفة إجابتها أحيانا و لكننا غالبا لا نريد تلك الإجابة أبدا.. و أنا لم أكن أريد أن أعرف .. لا أريد أن أستيقظ من الحلم حتي ينتهي.. مرت شهور ولم ينته الحلم بعد .. لماذا لم يعد لعمله .. هل سيبقي للأبد ؟؟ .. كان من المفترض أن يفرحني هذا الخاطر بشدة و لكنني لا أعرف لماذا كنت أشعر بالانقباض في ذلك اليوم .. ظللت طوال الليل مستيقظة.. هناك شئ ما يحدث له .. شيء لست أدريه و لكنني أشعر به بقوه .. أشعر و كأن هناك من يريد أن يختطفه مني و أمد يدي في ظلام مخدعي لأنقذه فلا أتمسك إلا بالهواء.
ذهبت لبسنت في اليوم التالي فور استيقاظي .. يجب أن أعرف ماذا هناك .. ما أن فتحت لي الباب حتي عرفت أنها لم تنم ليلتها هي الأخري و كأنما الخيالات المزعجة التي أرقتني قد زارتها أيضاً .. سألتها عما بها فقالت إنه مجرد تعب بسيط و سيزول .. كانت تكذب أنا واثقة .. هناك شئ حدث له .. لم أجروء علي سؤالها مباشرة و كأنني أخاف مما سأعرفه .. أريد أن أعرف و لا أريد أن أعرف .. انتظرت أن تقول شيئا و لكنها لم تقل .. لماذا نصر دائما علي معرفة ما نحن متأكدين أنه سيقتلنا .. لماذا أصر دائما علي أن أحفر قبري بيدي و أتمدد فيه ثم ألوم الآخرين علي قسوتهم .. دائما ما أسئل نفسي عن ذلك و رغم ذلك أستمر في حفر القبر .. خرجت من صمتي و سألتها : بسنت لماذا لم يعد محمد لعمله حتي الآن؟؟.. لم تجروء علي النظر في عيني .. حاولت أن ترسم علي شفتيها شبح ابتسامه ة هي تقول لي: هل مللتي منه بهذه السرعة ؟ .. جاء صوتها أشبه بالبكاء و لمحت دموعا تتأرجح في عينيها و تحاول إخفائها عني .. بالتأكيد شيء فظيع حدث له .. يجب أن تخبرني .. قلت لها: اعرف أن شيء شرير يحدث له .. ارحميني و قولي ماذا هناك .. قالت ودموعها قد نجحت في الإفلات رغما عنها: ألا أرحمك أكثر بألا أخبرك .. قلت: بالله عليك أريد أن أعرف لقد شارفت علي الجنون .. و كأنها استراحت لأن هناك من يريد أن يحمل معها السر الذي يثقلها أخذت تحكي لي .. لماذا سألتها؟؟ .. ليتني لم أسأل .. قالت: قبل أن يسافر محمد المرة السابقة أستأجر مع أصدقائه سيارة لحضور زفاف صديق لهم و لكن شريكه في العمل أتصل به ليحضر فورا فترك السيارة لأصدقائه و سافرو نسي أنه كان الضامن لهم و أنه ترك بطاقة هويته لدي صاحب مكتب تأجير السيارات. عندما قاد أصدقائه السيارة حدثت لهم حادثة . لم يصب منهم أحد و الحمد لله و لكن السيارة تهشمت. ذهبوا لصاحب مكتب التأجير و دفعوا تعويضا كبيرا له و لكنهم نسوا استرداد بطاقة هوية محمد أيضا . صاحب مكتب تأجير السيارات كان رجل فاسد الذمة فأقام دعوي ضد محمد و عندما عاد هذه المرة وجد هذه الدعوة قائمة و ذلك ما يمنعه من السفر.
كنت أشعر بأن الموضوع أكبر من ذلك .. قلت لها: بماذا يطالب ذلك الرجل؟ بتعويض؟ فليدفع له محمد أي تعويض مناسب إذا كان ذلك سيبعد شره عنه .. قالت : أنت لا تفهمين يبدو أن محمد كان قد كتب إقرار بسلامة السيارة أو شئ من هذا القبيل . لست أفهم في هذه الأشياء جيدا و لكن محمود عندما اتصل بي ليخبرني قال لي أنهم سيحكمون عليه بالحبس أيضا. و لقد ذهبا أمس للتفاهم مع ذلك الرجل و لكنهم تشاجروا معه و أصر الرجل علي أن يحبسه .. شعرت بالدوار .. أحسست أنني أسقط في بئر عميقة ليس لها قرار حاولت أن أتشبث بأي شيء .. قلت لها و كم هي مده الحبس؟؟ .. قالت : يقول محمود أنها ستكون من ثلاث إلي سبع سنوات.. ثلاث سنوات أو سبع سنوات أخذ الرقمان يدقان في رأسي كالمطارق.. ثلاث أو سبع سنوات .. لست أصدق أن ذلك يمكن أن يحدث .. لماذا يحدث لي وله ذلك دائما .. لماذا لا نجتمع حتي نفترق .. ولكن هذه المرة مختلفة .. ليست سفرا عاديا .. إنه سجن .. سجن له حوائط أربع و بدون نوافذ .. سجن لي و له و لحبنا و حريتنا و لكل شيء.. سجن لأحلامنا و لكلامنا البريء التي نتبادلها عبر الهاتف .. سيأخذونه بعيدا جدا عني .. لن أراه .. لن أسمع صوته .. لن أحس بوجوده بجواري .. لن يكون هنا من أجلي علي الإطلاق .. وماذا سأفعل أنا؟؟ سأجلس لأفكر في شقائه طوال اليوم و أتعذب لنا معاً ؟؟ .. هل سأرسل له الخطابات .. و هل ستصلح الخطابات .. ماذا سأقول له فيها .. سيذهب .. بعيدا هذه المرة .. سيذهب رغما عنه .. اكره أن اراه يفعل أي شيء رغما عنه .. كان دائما قويا .. و أنا أحبه قويا .. انتشلتني بسنت من الغرق في أفكاري و سألتني و الدموع لازلت تغرق صوتها فلا تظهر مقاطعه: ماذا ستفعلين؟ هل...... هل ستتركينه؟
سؤالها استطاع أن ينتزع ابتسامه مريضة من داخل أحزاني .. نظرت لها و قلت : أتركه؟؟؟ إنه قدري و هل يهرب أحد من قدره؟؟؟؟؟

jen 01-08-08 11:54 PM

ثم كانت الذكرى:
لا ادرى لماذا تهرب الكلمات من على شفتى ! رائعة بكل المقاييس 0 احساس غير عادى تملكنى وانا اقرآها 0 مواقف كثيرة حدثت لى تحمل نفس الطابع وربما نفس الاحداث
و(محمد) اجمل اسم لدى فى الوجود0 له وقع خاص على اذنى لذكرى جميلة له احملها بداخلى
افضل كلمات خطتها يداك عندما كان يصرح لها بشعوره بطريق ملتوى كأنه يخاطب بسنت
واسوأ كلمات قرأتها هى الاخيرة 0 لماذا! لماذا يفرق بنا القدر هكذا! لماذا لا تكتمل اجمل مشاعر
اعذرينى ولكننى اشعر اننى من حدث لها هذا ربما لان ما حدث شبيه من هذا
لقد بكيت فعلا متأثرة على مشهد لقائها به كان احلى من الخيال

http://www.liillas.com/up/uploads/im...1fec0189b7.jpg

jen 01-08-08 11:58 PM

اسلوبك رائع
ساخر ولذيذ وملىء بالاحاسيس المرهفة
لكننى اريد حقا ان اعرف هل هذه هى فعلا مذكراتك الخاصة ام ان بطلة القصة هى من تسرد مذكراتها!!!!!
وفقك الله يا ذكرى
انا متابعة لكى جدا وانتظرك بشوق

http://www.liillas.com/up/uploads/im...da4d886437.jpg

dew 02-08-08 01:20 AM

كلا ,,كلا ,,كلا ,,,لا أصدق مايحدث أبدا ,,,لماذا هذا الشقاء ؟؟؟

أشعر بأنني سأبكي ,,,,يجب أن تجدي حلا لهذه المصيبة يا ذكرى وإلا سأتوقف عن القراءة ,,

حسنا لن أتوقف عن القراءة ولكن سأغضب حتما ,,,

لاتتأخري في الجزء القادم وسلمت أناملك على الجزء المحزن والجميل وخصوصا عندما قالت

اقتباس:

إنه قدري و هل يهرب أحد من قدره؟؟؟؟؟

ثم كانت الذكري 03-08-08 01:52 AM

أهلا بيكي JENHOUD متابعة جديدة للقصة أنا طبعا سعيدة إنها عجبتك أما بالنسبة إذا كانت هذه مذكراتي أم مذكرات بطلة القصة فتقدري تقولي إنها مزيج من هذا و ذاك

المتابعة العزيزة dew طبعا زعلت أوي أن الجزء ده كان قاسي عليكي إن شاء الله هنزل الجزء الجديد في أسرع وقت

ثم كانت الذكري 04-08-08 03:24 PM

اليوم يوم المحاكمة .. بضع كلمات بسيطة ربما .. ربما لا تهم أحد و لكنه تشكل مصير شخصين .. كيف قضيت الليلة ؟؟ مجرد ليلة مثل تلك الليالي السابقة التي قضيتها منذ عرفت بالخبر .. يبدو علي أنني لم أنم؟؟؟ ..لم أذكر ذلك لأنه شئ طبيعي .. لم يعد يثير الاهتمام .. بكيت؟؟ بكيت حتى انتهت دموعي و لم يعد عندي المزيد من الدموع لذرفها .. ذهبت لبسنت فوجدتها أيضا في حالة سيئة .. قلت لها هل غرفتي مكان المحاكمة .. قالت: نعم لقد ألححت عليه حتي قال إنها في تلك المحكمة القريبة . لكنه يرفض تماما أن نذهب .. قلت : سنخلفه هذه المرة يجب أن نذهب و إلا جننا .. ساعات الانتظار الطويلة بالتأكيد ستقتلنا .. ذهبنا للمحكمة و إن كنت أظن أن هناك خدعة في الأمر .. وجدنا بعض أصدقاء محمد يقفون أمام الباب فقالت بسنت: يبدو أن ميعاد الجلسة قريب.. ذهبت أنا وهي لذلك الجدول الذي يحتوي علي مواعيد الجلسات .. كما كنت أتوقع لم نجد قضيته في الجدول .. أعرفه جيدا مادام يرفض أن نذهب فسيفعل أي شئ في العالم ليحول بين ذهابنا .. لابد أن الجلسة في محكمة أخري .. قالت بسنت: خدعنا مرة أخري ولكن لماذا أتي أصدقائه؟؟.. قلت لها ألا تعرفين .. قالت : بل أـعرف . أرسلهم للحراسة . حتي لا يضايقنا أحد في مكان مزدحم كهذا .. ابتسمت لها في مرارة .. حتي وهو في تلك الأزمة الشديدة لا ينسي أن يحمينا من المتطفلين .. أي إنسان رائع هذا.. نظرت إلي بسنت و قلت لها ماذا سنفعل الآن؟؟ .. قالت و ماذا بيدنا أن نفعل ؟؟ يجب أن نشغل أنفسنا بأي شئ حتي يمر الوقت. ما رأيك أريد شراء حذاء .. كنا نسكن في أقصي جنوب العاصمة فاقترحت بسنت أن نذهب لشراء الحاء من مكان في أقصي الشمال .. بالطبع وافقت علي الاقتراح فالوصول لذلك المكان سيأخذ منا ساعتان و نصف للذهاب و مثلهم للعودة و ما أشد حاجتنا اليوم لبعثرة الوقت.. كنت أنتظر ما سيحدث في الساعات القادمة و أخشاه بشده .. ساعات تفصلنا عن تقرير مصيرنا في السنوات القادمة .. أخذت أتسائل طوال الوقت .. هل سيقضي محمد ليلته في فراشه أم سيقضيها في ذلك المكان الفظيع الذي أخشي تخيله أو ذكر اسمه .. كيف هو الآن؟؟ .. كيف يشعر؟؟ .. هل يذكرني الآن مثلما أذكره ؟؟ قلت لنفسي أنني حمقاء فعنده الآن بالتأكيد ملايين الأشياء أهم مني ليتذكرها .. تشاجرنا أنا و بسنت آلاف المرات في ذلك اليوم لأول مرة في حياتنا .. كلا كان يتصرف بعصبية شديدة.. رؤوسنا مليئة بآلاف التساؤلات .. ماذا لو ....؟؟ .. لا لست أريد أن أتخيل باقي الجملة أو حتي أنطقها .. و يمر الوقت بطيئا فأكاد أتشاجر معه ثم أقول لنفسي ربما من الأفضل أن يمر ببطء فلست متأكدة مما سيحدث في اللحظات القادمة .. في الرابعة عدنا لمنزل بسنت .. وضعنا آله الهاتف بيننا و أخذنا نحدق في تلك الآلة الصماء لعلها تعطف علينا فتدق.. ساعة كاملة مرت علينا كألف دهر .. كنت أموت في الثانية الواحدة و أحيا ألف مرة .. و أخيرا في الخامسة دق جرس الهاتف ليعلن نهاية فترة الانتظار و لحظة إعلان النتيجة .. ارتجفت أيدينا و كلانا لا يجروء علي رفع سماعة الهاتف.. تري من المتحدث؟؟ .. لو كان محمد فكل شئ بخير أما إن كان محمود فهذا يعني أن أسوء مخاوفنا قد خرجت من عالم الوهم لعالم النور وأصبحت حقيقة مفزعة نراها بأعيننا و تفزعنا أكثر من ملايين الأشباح .. استجمعت بسنت شجاعتها وقالت: ربما كان شخص آخر. أو حتى رقم خاطئ. سأرد.. رفعت السماعة فجريت إليها و ألصقت أذني بجانب السماعة الآخر .. يجب أن أعرف ..وسمعت صوته العذب كأنه لحن أعذب ألحان الكون يقول: آلو .. في تلك اللحظة انهارت قواي .. ووجدت نفسي جالسة علي الأرض ابكي و احمد الله علي نعمته التي تمنيتها و دعوت بها ملايين المرات .. الحمد لله هو بخير .. مرت علي لحظات لم اشعر فيها بالعالم .. حتي وجدت بسنت تقرب إلي الهاتف وتقول: خذي ..يريدك.. أمسكت بالسماعة.. وسمعت صوته .. هو صوته حقا الحمد لله .. كل شئ أصبح رائعا الآن .. قلت له: الحمد لله علي سلامتك .. قال: خمنت أنك ستكونين عند بسنت الآن و كان تخميني صادقا كيف حالك؟؟ .. قلت : بخير ولكن ذلك لا يهم كثيرا المهم أنك أنت بخير .. أحسست بالخجل .. لا أعرف كيف أنزلق لساني ليقول ذلك .. أرجو ألا يلاحظ .. و يبدو أنه لم يلاحظ فعلا لأنه قال في مرارة و حنق: و لكن سلامتي هذه كلفت الكثير. بالتحديد كل قرش جمعته في غربتي دفعته لذلك الرجل الشره ليتنازل عن القضية في آخر لحظة .. قلت: أموال العالم كلها فداء لك. المال ليس مهما علي الإطلاق .. قال: لا يهمني المال و لكن ما كان سيفعله المال .. فأنا .. لا يهم .. المهم إنك بخير .. يجب أن أذهب الآن هل تحتاجين لشئ ..كدت أقول له نعم .. أحتاجك أنت .. و لكنني سيطرت علي لساني في آخر لحظة و قلت له: أشكرك كثيرا لا أحتاج لشئ .. الحمد لله علي سلامتك مرة أخري .. مع السلامة .. أغلقت الخط .. ولكن كأنني لازلت أسمع صوته و كأنه معي .. نعم هو معي .. بجواري .. لم تنغلق عليه أبواب السجن .. الحمد لله.. ها قد عادت أيام السعادة من جديد .. ها قد عدت أحلق في سماء الحب لألمس النجوم .. ولكنني سمعت صوت في قلبي يتساءل .. هل تدوم أيام السعادة أم أننا سنفترق من جديد ؟؟.. لم أعرف الإجابة بالطبع فرفعت كفي للسماء وقلت: اللهم لا تحرمني منه.

jen 04-08-08 03:58 PM

بس !!!!!!! انت اكيد بتضحكى علينا
الجزء صغير اوى بس عجبنى مووووووووووت يا ذكرى
الحمد لله اطمينا على محمد فى الحاضر لكن يا ترى ايه هيحصل فى المستقبل!!!
عجبتنى اوى الجملة دى(اسوأ مخاوفنا قد خرجت من عالم الوهم لعالم النور0000)
انا منتظرة الباقى على نار
متتأخربش

http://www.liillas.com/up/uploads/im...838bfb27fe.jpg

ثم كانت الذكري 04-08-08 04:37 PM

ميرسي علي المتابعة يا jenhoud إن شاء الله الجزء الجاي هيكون فيه مفاجأة .. انتظريه .. هحاول أنزله بأسرع وقت ممكن

dew 04-08-08 06:38 PM

جزء جميل جدا ,,, كانت مخاوفها واضحة جدا عليه ,,, ألم الانتظار كان فظيعا ,,,أحسنت السرد ,لكن هذا معروف لأنك كتبته ,,فلديك حس مرهف قادر على إيصال أصعب المشاعر لنا ,,

لكن كل ماأخشاه أن تظهر مشكلة وهذا ماأتوقعه ,,,لكن أرجو أن تكون توقعاتي خاطئة

أنتظرك بشوق يا عزيزتي

ثم كانت الذكري 05-08-08 06:15 PM

ها هو العام الجديد يطل برأسه .. و اليوم ثاني أيامه .. دعوت الله أن يجعله عام خير وسعادة علي وعلي محمد .. كنت متضايقة قليلا أنني لم أسمع صوته منذ فترة و لكني كنت أحمد الله علي أنه حتى و إن لم أسمع صوته فإنه قريب.. هنا في مكان ما في الجوار .. حر .. وهذا يكفيني .. ذهبت إلي بسنت لنذاكر كعادتنا .. أثناء مذاكرتنا دق جرس الهاتف .. كان محمد .. أخذ يتحدث إليها طويلا .. الغريب أنه لم يطلب منها التحدث إلي كعادته .. ربما لا يدري أنني هنا .. رفعت صوت الكاسيت .. أحدثت بعض الضجة .. غنيت بصوت عالي حتي أشارت لي بسنت بأن أتوقف عن الإزعاج .. غير معقول أنه لم يشعر بوجودي بعد هذا .. فلأستعمل آخر حيلي إذن قلت لبسنت قولي لها ذكري تتمني لك عاما سعيد .. انتظرت أن يطلب منها أن يكلمني و لكنه لم يفعل .. فقط قال لها : قولي لها شكرا .. شكرا فقط؟؟ هل هذا كل ما يستطيع قوله.. مجرد شكرا باردة لا حياة فيها ..تركت الغرفة لبسنت و ذهبت لأنظر من النافذة .. كنت غاضبة منه جدا .. مغتاظة بشدة .. و أخذت أعتصر ذهني لأتذكر هل أغضبته في أي وقت .. هل ضايقته يوما .. لماذا لا يريد أن يكلمني .. هل .. هل كف عن حبي؟؟.. حاولت أن أبعد عن خاطري تلك الفكرة البشعة و لكنني كلما حاولت إبعادها عادت لتحلق حول رأسي مثل طائر الشؤم .. نعم ربما كان هذا هو التفسير الوحيد .. ربما .. أنهت بسنت المكالمة و عادت لتذاكر .. و عدت أنا كذلك أتظاهر بالمذاكرة و أصارع التخيلات التي تتقاتل في رأسي .. قامت بسنت وقالت أنها ستعد بعض الشاي و دخلت المطبخ .. ألقيت بالكتاب و توقفت عن التظاهر بالمذاكرة .. ماذا يحدث ؟؟ أتمني أن أعرف .. و في خلال ثوان تحققت أمنيتي .. دق جرس الهاتف .. نظرت للرقم .. هذا رقم محمد الذي أحفظه عن ظهر قلب .. لماذا يتصل من جديد؟ هل تذكر فجأة أنه لم يحدثني بعد؟؟ داعبني ذلك الأمل فصحت ببسنت أنه محمد هل أرد .. قالت: نعم ردي فأنا مشغولة .. رفعت سماعة الهاتف وقلت آلو .. و انتظرت أن أسمع صوته الرائع المميز يقول لي جملته المعتادة .. أهلا كيف حالك .. ولكن بدلا من ذلك سمعت ما لم أتوقعه .. ما لم أتخيل يوما أنني سأسمعه منه ..قال: أحبك .. و صدمتني الكلمة كأنها قطار سريع.. أحسست بدوار لم أشعر بمثله في حياتي .. هل فعلا قالها؟؟؟ .. كلا بالتأكيد لم يقل شئ.. أنه صوت ينبعث من داخلي .. لابد أنه لم يرد بعد .. قلت مرة أخري: آلو .. قال: أحبك .. هل سمعتها هذه المرة ؟؟ .. بالتأكيد لازلت أحلم .. إنها هلاوس و تهيؤات.. بالتأكيد هي تهيؤات .. لم يرد بالتأكيد هو لم يرد .. قلت مرة أخري و كأنني لم أعد أتذكر من القاموس إلا هذه الكلمة : آلو .. قال: أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك .. قالها هذه المرة بالتأكيد قالها .. لقد سمعت .. ولكن هل حقا سمعت .. لست أحلم .. لا بالتأكيد أنا أحلم .. نعم هذا حلم .. أروع من أن يكون حقيقة .. أو ربما هو رقم خاطئ؟؟.. رفعت عيني فوجد بسنت واقفة تتأملني قالت لي ما بك .. يبدو أن شكلي كان غريبا .. قلت: رقم خاطئ .. أخذت مني سماعة الهاتف و سمعتها تقول : أهلا محمد .. و كأن هذه الكلمة كانت الإذن لي بالسقوط .. لم اقوي علي الجلوس فألقيت برأسي للخلف و سقطت مستلقية علي الأريكة .. إذا هذا ليس حلما .. لقد قالها .. إنه هو وليس غيره .. قالها .. قال أحبك .. قالها .. وانفجرت .. نعم انفجرت أضحك و أبكي في الوقت نفسه .. لا تسألوني كيف .. أغلقت بسنت السماعة بعض بضعه كلمات .. و نظرت إلي كأنها تنظر لشخص مجنون: قالت ما بك؟؟ .. لم أستطع أن أتوقف عن الضحك و البكاء للرد عليها .. قلت لها ما بين ضحكاتي و دموعي : قال لي أحبك .. نظرت إلي غير مصدقة .. و كأنها صدمت هي الأخرى و قالت: أنا في الخارج عندما تهدأين أخرجي إلي .. كم ظللت علي هذه الحالة؟؟ .. لست أدري .. نصف ساعة .. ساعة و ربما أكثر .. أضحك و أبكي و لا أصدق.. سعيد؟؟ .. فقط؟؟ ... الطبع لا .. فهذه الكلمة صغيرة جدا عما أشعر به .. فسعادتي في تلك اللحظة لو وزعت علي كل البشر لتبقي منها ما يكفي ملايين الأضعاف.. لم أكن أشعر بالكون حولي .. أي كون ؟؟ .. أي حياة؟؟ .. لقد وصلت لقمة القمم .. فلو مت الآن لن أشعر بالأسى لحظة واحدة فأنا متأكدة أنني لن أشعر بهذا الشعور مرة أخري في حياتي .. تمالكت نفسي أخير وخرجت لبسنت و الابتسامة تملأ وجهي وقلبي و روحي .. ابتسامة لم ابتسم مثلها طوال عمري .. وهل عشت طوال عمري مثل تلك اللحظة .. لو وزنت حياتي كلها بتلك اللحظة لوزنتها ملايين المرات.. أن عمري كله تلك اللحظة و كلمة أحبك و كفي .. وجدت بسنت قد جلست وقد أسندت رأسها علي كفها .. التفتت إلي عندما دخلت و قالت: هل قال لك أحبك حقا .. أشرت إليها برأسي و لت نعم .. قالت: تعرفين؟ ظننت أنه لن يقولها أبدا طوال عمره لفتاة .. استبد بي القلق للحظة قلت لها: بسنت ربما لم يكن يقصدني ربما قصدك أنت؟؟ .. قذفني بالوسادة التي كانت تستند عليها و قالت : حمقاء كعادتك فأنا أمامه منذ عشرون عاما فلم لم يتذكر أن يقول ذلك إلا الآن و لك علي الهاتف. أتستكثرين علي نفسك لحظة فرح و تبحثين فيها عن النكد .. أنت فعلا لا تستحقين النعمة .. ضحكت و شردت بخيالي بعيدا .. إذا فإن ذلك حقيقة و ليس وهما .. ما أروع ذلك .. ما أروعه .. و وجدت نفسي أتسائل .. وماذا بعد؟؟ ماذا سيحدث بعد ذلك .. قلت لنفسي: اسكتي الآن يا حمقاء فلتفكري في اللحظة الحالية .. فلتستمر اللحظة الحالية للأبد ثم من بعدها .. لا يهم .. فليحترق العالم

jen 05-08-08 11:30 PM

اجمل كلمات خطتها يداكى يا ذكرى لتصف اجمل احساس فى الوجود
شردت بخيالى اتصور اننى ذكرى واننى احب محمد 00وياله من احساس هذا الذى عشته
الجزء اكثر من ممتاز00دخل قلبى سريعا واستوطنه واراد المزيد والمزيد
فى انتظار الجزء الجديد بشوق ولهفة وفضول
ولى طلب خجول او هى دعوة مرحبة00اتمنى حقا ان تسعدينى انتى وdew
بالمرور على قصتى(حياة شعبة ظلم) و(البلد دى احسن من غيرها)00والتعليق ان اردتم00اكون شاكرة لكم

http://www.liillas.com/up/uploads/im...142309bd19.jpg


http://www.liillas.com/up/uploads/im...489f9a00a8.jpg

dew 06-08-08 01:06 AM

جميل جدا جدا جدا جدا ,,,منتهى الرومانسية والرقة ,,وكأنني اصبحت الشخصية إذ شردت في عالم آخر وشعرت ان هذه اللكلمة قيلت لي ,,,

جميل جدا يا عزيزتي ,,,

أنتظرك بشوق ,,,في الجزء القادم

jen 11-08-08 06:04 PM

عزيزتى dew هذا اهداء منى لكى اتمنى ان تقبليه ويعجبك
http://www.liillas.com/up/uploads/im...9fb08e52ae.jpg
والاخت الغالية ذكرى كنت اتمنى ان اصنع لكى كارنيه عضوية ليلاس من تصميمى لكن للاسف انتى لا تضعين صورة رمزية
ان اردتى ضعى واحدة وسأفعله لكى00لا تتأخرى علينا 00انا انتظر على نار

dali2000 11-08-08 06:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jenhoud (المشاركة 1589728)
عزيزتى dew هذا اهداء منى لكى اتمنى ان تقبليه ويعجبك
http://www.liillas.com/up/uploads/im...9fb08e52ae.jpg
والاخت الغالية ذكرى كنت اتمنى ان اصنع لكى كارنيه عضوية ليلاس من تصميمى لكن للاسف انتى لا تضعين صورة رمزية
ان اردتى ضعى واحدة وسأفعله لكى00لا تتأخرى علينا 00انا انتظر على نار

تسلم الايادي كثير حلو ..زراح يعجب dew

تستاهل كل خير وبالتوفيق

وشكرًا كثير كثير يا jenhoud والله تسلمي

dew 11-08-08 11:42 PM

تسلمين يا جيني ,, بصراحة مفاجاة رائعة جدا وأعجبتني أكثر لأنها منك يا قمر

ثم كانت الذكري 16-08-08 06:26 PM

و كأنما الدنيا حرمت علي من كان مثلي السعادة .. و كأنما سعادتي كانت عبئا علي الحياة لا تقوي علي احتماله .. فما أن تمنحني لحظات من السعادة حتى تسترد مني ذلك الدين أياما من الشقاء تعتصر فيها قلبي بكل قوتها حتى يذوب .. .. لم أشعر بلذة كلمات الحب إلا للحظات معدودة .. أحسست فيها بأنني أتذوق من فاكهة الحب قطرات أشهي من الشهد و أحلي من حياتي نفسها .. و بالطبع كنت أهمس لنفسي و أنا أبتسم تري ماذا سيحمل لي الغد؟؟ .. تري ماذا سيحدث بعد ذلك ؟؟ ماذا سيقول؟؟ ماذا سيخبرني ؟؟ .. كنت أنتظر المزيد و المزيد و المزيد .. في الماضي لم أكن أنتظر منه أي شئ و لم أرد منه شيء أبدا .. وكنت استمد سعادتي فقط من حبي له .. أما الآن فاكتشفت لأول مرة أنني طماعة لا أشبع فأنا أريد منه المزيد من كلمات الحب .. فما أجملها وهي تخرج من بين شفتيه كأجمل لحن تعزفه أشهر فرق الأوبرا في العالم .. لحن سماوي لم يسمعه أحد قبلي و لن يسمعه أحد بعدي .. ثم تنهمر علي كشلال من النور لا أشبع من الوقف تحته.. و لكني انتظرت .. و انتظرت .. و انتظرت .. و طال انتظاري .. وخيب مرور الأيام آمالي و مرغ في التراب أجمل توقعاتي .. لا شئ منه علي الإطلاق .. لا شئ.. لا كلمة .. لا اتصال .. لا سؤال .. و حتى طيفه لم يعد يزرني في منامي .. أين هو .. أين ذهب .. هل ندم علي ما قال؟؟؟ .. هل كرهني فجأة؟؟ .. هل ضايقه أنني لم أرد عليه؟؟ .. ربما لم يكن يحبني بالفعل.. فهل هو يحبني فعلا؟؟ .. هل حدث له شئ.. هل كان يطلب رقما آخر في ذلك اليوم و طلبني بشكل خاطئ وحدثني بشكل خاطيء؟؟ بالتأكيد هناك شئ خاطئ في الموضوع لا أدري ما هو؟؟ .. ألف هل و ألف سؤال و لم أجد إجابة لأي منها بعد .. فهل تعرفون أنتم؟؟؟؟

ثم كانت الذكري 16-08-08 06:43 PM

jenhoud ميرسي علي المرور يا قمر و إن شاء الله أول ما الاقي صورة رمزية تنفع هبلغك

ثم كانت الذكري 16-08-08 06:46 PM

ميرسي يا dew يا أحلي متابعة علي المرور

jen 16-08-08 06:59 PM

لا طبعا مش عارفين 00منتظرين منك انتى الاجابة00000
عودة حميدة يا ذكرى00كنتى فين يا بنتى كل دة
وحشتينى والله ووحشنى كلامك العذب الجميل الذى يشعرنى باجمل الاحاسيس
الجزء صغنون اوى يا ذكرى00مستنيين حاجة اكبر يا جميييل
ومستنية صورتك الرمزية 0000000
ربنا يوفقك ويزيد من موهبتك الرائعة
http://www.liillas.com/up/uploads/im...4d4e19d159.jpg

ثم كانت الذكري 16-08-08 09:23 PM

جين انتي كمان وحشتيني يا جميل بس فعلا والله مش فاضيه خالص عندي امتحان يوم 1-9 علشان القبول في تمهيدي ماجستير و مشغولة موووووت ادعيلي انجح

jen 16-08-08 09:44 PM

ربنا يوفقك يا دكتورة ويقف معاكى فى الامتحانات خصوصا انها هتكون فى شهر كريم
كل عام وانتى بخير00ومستنيين الباقى لما تفضى يا جميل
http://www.liillas.com/up/uploads/im...31062c9ec1.jpg

mohamed adel 17-08-08 02:50 PM

شكرا
 
:55:
شكرا علي الدعوة لهذة الرواية الرائعة
اولا اسلوبك جذاب جدا لقد انجذبت من اول كلمة لاخر كلمة
2-اسلوبك يعتمد علي السرد اكثرمن الحوار تقريبا الحوار معدوم
3-جملك المعبرة كثيرة جدا حتي اني محتار اي وحدة عجبتني اكثر
4-قصتك تتحدث عن المراهقة وحب الشباب بعمق مثل الافلام الامريكية والمسلسلات الامريكية التي تتناول هذة المشاكل بعمق وليس مثل عندنا بسطحية وتفاهة
5-احب ابدي اعجابي بك وابداع
6-هل انتهت الرواية
http://i189.photobucket.com/albums/z...sesbouquet.jpg
ارجو رايك في اعمالي
والف مبروك

ثم كانت الذكري 18-08-08 12:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed adel (المشاركة 1597857)
:55:
شكرا علي الدعوة لهذة الرواية الرائعة
2-اسلوبك يعتمد علي السرد اكثرمن الحوار تقريبا الحوار معدوم

6-هل انتهت الرواية

والف مبروك

أستاذ محمد/ أشكرك علي المرور و ميرسي جدا علي الورد و أنا سعيدة جدا أن القصة عجبتك
الرواية تعتمد علي السرد و مكتوبة بضمير المتكلم لأنها في صورة مذكرات و الرواية طبعا لسة ما انتهتش بالعكس دي داخلة في مرحلة تطور كبير للشخصيات تابع الرواية و إن شاء الله بقيتها تعجبك

dew 18-08-08 02:01 AM


عزيزتي الغالية / أولا : أتمنى لك التوفيق في دراستك للماجيستير

ثانيا/ أخافني هذا الجزء حقا ولاأدري ماذا أتوقع ,,كل ما أتمناه ألا أصاب بخيبة أمل ,,,

شكرا وأتمنى لك التوفيق

ثم كانت الذكري 23-08-08 04:05 PM

لازلت في الانتظار .. تمر عليا لحظات الانتظار و كأنها ساعات طويلة من التقلب علي الجمر.. أتمني أن أعرف ما سيحدث لي في اللحظة القادمة و دائما لا يحدث شئ.. أتمني أن تنتهي حياتي فما أعيش فيه هو بالفعل نهاية .. أسبوعان لم أعرف فيهما عنه شئ و كأنه تبخر أو أختفي من الحياة .. أو ربما أختفي من حياتي فعلا للأبد .. جلست لأعيد تقييم علاقتنا منذ البداية .. هل أخطئت في شئ؟ .. وجدت أنني كنت كجهاز استقبال جيد يستقبل و لكنه لا يرسل أي شئ.. نعم استقبلت كل كلماته و إشاراته و استمتعت بها و لكن ماذا فعلت؟؟؟ لا شئ .. لم يكن هناك أي استجابة من جانبي .. هل كان ذلك خطأ مني؟؟ .. لست أدري و لكن يبدو أن وقت التحرك قد حان .. يجب أن أعرف ماذا يحدث بالظبط .. تري ما مصير ذلك الحب الذي يجمع بيننا؟؟ .. لست أدري .. وهل هناك حب بالفعل يجمع بيننا أم أن ذلك كان مجرد وهم في خاطري أنا؟؟.. هل كان تفسيري لكل تصرفاته تفسير خاطئ ليلائم ما أريد؟؟ .. علي أي حال يجب أن أعرف.. هل مركب حبنا تواجه عاصفة عابرة أم إنها غرقت بالفعل و أنا لا أشعر؟؟ .. لن يساعدني أحد في ذلك إلا بسنت .. إنها أملي الوحيد الآن.. ذهبت إليها و أنا أشعر بالخجل من أن أطلب منها ذلك و كأنني استجدي اهتمام ابن خالتها بي و لكن ليس هناك طريقة أخري .. قلت لها بسنت: أريد أن أعرف أخبار محمد .. قالت: و لكنه لم يتصل بي بعد.. قلت بخجل: و لكنك تعرفين من أين تحصلين علي أخباره أليس كذلك؟؟ .. قالت : نعم بالتأكيد انتظريني قليلا و سأعرف كل شئ.. ذهبت للداخل للتحدث في الهاتف.. كنت أعرف أنها ستتصل بمحمود فهو صديق محمد المقرب و كنت أعرف كذلك أنها منذ أن انفصلا لا تحب الاتصال به كثيرا .. كنت أكلفها جهدا كبيرا و كان سيسعدني أن أجنبها ذلك لو كان أمامي حل آخر .. عادت بعد قليل و علي وجهها تعبير غريب .. نظرت إليها في لهفة و قلت لها : حسنا ماذا قال لك .. قالت : لا أدري إذا كنت أضحك أو أبكي أي أحمق هذا.. أحمق؟؟ بالتأكيد تتكلم عن محمود يبدو أنه ضايقها .. ندمت بشده لأنني جعلتها تحادثه .. قلت لها: أنا آسفة لأنني جعلتك تحدثينه .. قالت: من؟ .. قلت: محمود بالطبع.. قالت و هل تظنين أنني أتحدث عن محمود؟؟ أنا أتحدث عن الأحمق الآخر محمد .. نظرت إليها في دهشة فهي لم تكن تجروء علي الإطلاق في يوم من الأيام أن تتحدث عنه بهذه الطريقة تري ماذا حدث؟؟.. تطلعت إليها في تساؤل فقالت: حسنا سأحكي لك ما حدث.. و بدأت تحكي .. ما هي تلك الأشياء الغريبة التي تقولها؟؟.. أخذ فترة لأستوعب ما تقول .. قالت أن محمود قابل محمد بالأمس فقط .. و لم يكن رآه منذ أسبوعين أيضا .. كان محمد في حالة غريبة .. حبس نفسه في المنزل خلال تلك الفترة .. يبدو عليه الحزن الشديد و قد ترك ذقنه لتطول دون تهذيب .. بالطبع اندهش محمود بشده من ذلك المنظر فقد كان يعتقد أن محمد مختفي لأنه ينطلق بين مروج السعادة .بعد أن صارح حبيبته بمشاعره .. نظرت لبسنت في دهشة و قلت لها: و كيف عرف محمود بذلك؟؟ .. قالت بسنت: بالتأكد يعرف فهي فكرته في الأساس لقد نجح في إقناع محمد بأن يحاول أن يعرف مشاعرك حتي لا يندفع مثل الأحمق في حب من طرف واحد و قال له أنه سيحدثني لكي أحاول أن أعرف رأيك.. بالتـأكيد محمود يعرف بأنك تحبينه و لكنه أرد أن يعطي بعض الإثارة لعلاقتكما الراكدة منذ زمن.. كان ذلك في ذلك اليوم الذي أجبتي فيه علي الهاتف.. فأعطي محمود السماعة لمحمد و قال له حدثها .. و كان ما كان .. حتي محمود اندهش من رد فعل محمد و مما قاله .. حتي هو لم يكن يتوقع ذلك .. و من يومها لم يري محمود محمد حتي رآه أمس في تلك الحالة .. قلت لها: لست أفهم بعد ماذا حدث ؟؟ .. قالت : اصبري قليلا سأخبرك عما حدث .. و أكملت حديثها.

ثم كانت الذكري 23-08-08 04:06 PM

عزيزتي Dew أتمني ألا يصيبك هذا الجزء بالمزيد من خيبة الأمل .. سأحاول أكتب الجزء الجديد اليوم أو غدا بإذن الله

ثم كانت الذكري 23-08-08 06:49 PM

قالت: لقد أخذه محمود إلي المكان الذي يجلسون فيه عادة ليعرف منه ماذا به و عرف أن الحالة التي يمر بها بسببك.. قلت في دهشة: بسببي أنا؟؟؟؟؟ كيف؟؟؟؟.. قالت : لأنه ندم بشدة علي ما قاله لك .. بدأت الدموع تتجمع في عيني .. إذاً فقد كان كل ما اعتقدته صحيحا .. لقد ندم علي ما قال لأنه بالتأكيد لم يحبني قط .. قالت بسنت: لا تبكي أنت لم تفهمي شيئا بعد.. لقد قال لمحمود أنه ندم علي ما قال لأنه لا يوجد إلا احتمالين لا ثالث لهما.. إما أنك لا تحبينه ففي هذه الحالة ستشعرين نحوه بالاحتقار و يمكن أن تسخري منه أيضا و هو بالتأكيد يكره ذلك .. ترددت قليلا ثم قالت و هي تنظر للأرض حتي لا تلتقي عيوننا: و هو يعتبر ذلك أهون الضررين .. اتسعت عيناي في دهشة و لم استطع أن أنطق.. أهون الضررين؟؟ ما هو الضرر الآخر إذن؟ .. و كأنها قرأت أفكاري أكملت و قالت: و الضرر الثاني بالنسبة له أن تكوني تبادلينه الحب .. حاولت أن أتماسك و قلت لها في صوت مبحوح يجاهد لكي يخرج: و أي ضرر في هذا؟ قالت: لقد قال لمحمود أنه يعتقد أنك أيضا تحبينه و هذا ما يخلق المشكلة الحقيقية .. ماذا تقول هذه الفتاة؟؟ عن أي مشكلة تتحدث؟؟ .. قالت: لقد قال أنه بقوله أنه يحبك قد فتح لك باب الأمل في الارتباط به و هو يعرف جيدا أنه لن يستطيع الارتباط بك الآن و لا يدري إذا كان سيستطيع ذلك في المستقبل .. انسابت دموعي .. لماذا لا يريد الارتباط بي ؟؟ هل يكرهني؟؟ هل يحتقرني؟؟ هل فعلت ما يوجب علي نقمته؟؟ .. قلت لها في صوت خنقته الدموع: لماذا؟؟ .. ظلت عيناها علي الأرض و كأنها لا ترغب في رؤيتي وقالت: لأنه لا يملك المال .. لقد أنفق علي القضية كل ما كان يدخره من مال و العمل في مصر لن يجدي بالنسبة له .. إذا أراد الزواج يجب عليه العودة لعمله في الخارج و لكن لدية الكثير من المشاكل العائلية المعقدة التي تمنعه من السفر كما تمنعه من الزواج في الوقت الحالي.. لذلك فقد حبس نفسه في المنزل الأسبوعين السابقين ليجد حلا .. قلت لها في سخرية بين دموعي: وهل وجد حلا؟؟ .. قالت : لا ثم نظرت إلي و أضافت : أسمعيني يا ذكري أنا و محمود نعتقد أن محمد أحمق تماما و أنه بغبائه هذا سيضيع قصة حبكما .. أنا و محمود لا نريد أن تفشل علاقتكما مثلما فشلت علاقتنا و لذلك قررنا أن نساعدك بكل ما نملك من قوة .. فقط قرري ماذا ستفعلين و سنساعدك بكل ما لدينا من قوة .. شردت بعيدا أفكر .. لقد سألتني سؤالا في غاية الصعوبة .. ماذا سأفعل .. أنا شخصيا أتمني أن أعرف ذلك .. تري ماذا سأفعل؟؟

jen 23-08-08 08:25 PM

اختى العزيزة ذكرى
اخيرا عدتى الينا 00اتمنى ان يكون الله قد وفقك فى امتحاناتك
لا تتصورين كم استمتع بقراءة هذه المذكرات
فهى تحمل الكثير من الشجن والحب والحزن وهى محببة الى قلبى جدا جدا
وانتظرها دوما بشوق ولهفة
احيى قلمك الجميل عاى هذه المذكرات الاكثر من روعة
انتظر بفضول القادم 000000
ذكرى ومحمد 00اتمنى ان تكلل قصة حبهم بالنجاح لكن فى ظل ظروف محمد 000من يدرى !!!!!!!!!
موفقة باذن الله يا
حبيبتى

http://www.liillas.com/up/uploads/im...c97be2eef6.jpg


http://www.liillas.com/up/uploads/im...6f65ab0e72.jpg

ثم كانت الذكري 23-08-08 11:35 PM

ميرسي أوي يا جين علي المرور و كمان علي كارنية العضوية أنا لسه امتحاني يوم 1/9 إن شاء الله بس زوغت من المذاكرة علشان اكتب لكوا الجزء الجديد
علي فكرة أنا حاليا بقرأ قصتك (حياة شعبة ظلم) و القصة جميلة جدا و هديقي تعليق كامل أول ما أخلص قراءة بإذن الله

dew 24-08-08 02:25 AM

جميل جدا ,,ورائع يا عزيزتي ,,أشكرك على كتابته في هذه الظروف وسامحيني على الضغط الذي أمارسه عليك ,,لكنني كنت متشوقة لهذا الجزء لأنني لم أكن أعرف ماأتوقع ,
إنها الآن بين مفترق طرق ,,وأظن أنه يجب عليك ياذكرى أن تذهبي إليه وتخبريه أنك لاتهتمين إن كان شحاذا مادام يحبك لأنكما معا ستتحديان الظروف ,,,
هذا ماكنت سأفعله ,,أشكرك على الجزء الجميل وأتمنى لك التوفيق

ثم كانت الذكري 24-08-08 11:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dew (المشاركة 1606460)
جميل جدا ,,ورائع يا عزيزتي ,,أشكرك على كتابته في هذه الظروف وسامحيني على الضغط الذي أمارسه عليك ,,لكنني كنت متشوقة لهذا الجزء لأنني لم أكن أعرف ماأتوقع ,
إنها الآن بين مفترق طرق ,,وأظن أنه يجب عليك ياذكرى أن تذهبي إليه وتخبريه أنك لاتهتمين إن كان شحاذا مادام يحبك لأنكما معا ستتحديان الظروف ,,,
هذا ماكنت سأفعله ,,أشكرك على الجزء الجميل وأتمنى لك التوفيق

ميرسي يا علي الرد يا DEW
فعلا ذكري في مفترق الطرق لكن صعب جدا أنها تعمل اللي انتي بتقولي عليه لأن شخصية محمد مش بالبساطة دي . محمد شخصية معقدة جدا و له فكره الخاص اللي مش بيقتنع بغيره و ذكري عارفة كده. عموما إن شاء الله تشوفي هتتصرف إزاي في الجزء القادم

mohamed adel 24-08-08 11:37 AM

رد
 
الف مبروك علي الجزء الجديد اسلوبك ممتع وجذاب ولديك موهبة رائعة في السرد والوصف
شكرا علي التفاعل مع اعمالي
http://i189.photobucket.com/albums/z...03_flowers.jpg

ثم كانت الذكري 24-08-08 03:19 PM

ميرسي يا محمد علي المتابعة و ميرسي علي الورد . بس أنا لسه مستنية منك نقد دقيق للرواية

ثم كانت الذكري 26-08-08 12:34 PM

ماذا سأفعل؟؟ سؤال ظل يلح علي ذهني فلا أجد له إجابة .. و لكن يجب أن أجدها.. يجب .. لا أريد أن أفقده .. أمسكت بمرآتي فأطل علي منها وجه ذابل.. ألا يعرف أنه إذا تركني يقتل نفسه و يقتلني معه؟؟ .. قال لمحمود أن في ذلك فائدة و مصلحة لي.. أي فائدة؟ .. أي مصلحة؟.. هو فائدتي و مصلحتي .. نظرت لصورتي في المرآة و قلت لها: يجب عليك الآن تحددي ماذا تريدين منه بالضبط.. ماذا أريد؟؟!!.. بالتأكيد أريده بجانبي .. لا شئ غير ذلك.. أريد أن أشعر أنه دائما بجواري و لن يتركني أبداً.. ألقيت بالمرآة بعيدا و أنا أقول لنفسي و لكنه يريد أن يتركك يا بلهاء فماذا ستفعلين الآن؟؟؟ .. عدت مرة أخري لنقطة البداية .. نفس السؤال .. ماذا سأفعل .. قلت لنفسي ربما لو استطعت أن أجعله يتعلق بي بشدة فلا يستطيع تركي .. قالت لي نفسي بسخرية: و كيف سيحدث ذلك يا حمقاء؟؟.. نعم كيف سيحدث ذلك؟؟ .. ربما باستخدام بعض الحيل التي يستخدمها البنات.. قالت لي نفسي في سخرية مريرة مرة أخري: وما هي تلك الحيل هل تعرفين أيا منها؟؟ .. بالطبع لا أعرف .. اكتشفت أنني لم أعش حياتي مثل باقي الفتيات و أنني لا أعرف أي حيلة من حيل الحياة.. إذا فلا يمكنني إلا أن أكون نفسي ولا شئ غيرها.
خائفة أنا.. مثلما كنت دائما .. طوال عمري خائفة و كنت أطلب عند محمد الأمان .. و الآن انقلب الوضع .. ها هو خائف و يبحث عندي عن الأمان .. فهل أستطيع أن أمنحة أياه.. فكرت في علاقتنا منذ بدأت .. من البداية و أنا آخذ منه.. و انتظر دائما ما يعطيني.. و أنا.. و أنا لم أمنحه شيئا أبدا.. من البداية آخذ و لا أعطي .. كأنني متفرجة..ماذا فعلت ليبقي حبنا ؟؟ لا شئ .. ربما كان هذا خطأي الذي ارتكبته من البداية و الآن آن أوان إصلاح ذلك الخطأ.. يجب علي أن أتغير.. ذلك العصفور الرقيق الذي كنته حتي الآن لم يعد يصلح .. يجب أن يختفي .. يتحول إلي قطة .. تسألونني ماذا قطة؟؟ .. لأن القطة مثلي مخلوق رقيق .. حالم ناعم و لكنها تختلف عني في أنها تحتفظ بخط دفاع ثاني خلف رقتها هذه.. تحتفظ بمكرها بالإضافة إلي مجموعة قوية من المخالب.. فقط لتحافظ علي ما تملك .. و الآن حان الوقت لتنمو مخالبي للدفاع عن حبيبي حتي إن كان لا يرغب في ذلك .. سأدافع عنه و سأحميه حتي من نفسه .. و إن كان لا يستطيع الدفاع عن حبنا فأنا سأدافع عنه بكل ما أملك من قوة و لن أسمح له أن يدمرنا معاً .. و الآن كيف سأتصرف؟؟ هل سأقول له أنني أحبه؟؟ .. لو فعلت ذلك أعرف أنه سيرحل بعيدا .. هل أخبره أنني لا أحبه؟؟ سيرحل كذلك .. كيف سأخرج من هذا المأزق ..هل هناك حلا ثالثا؟؟ فكرت كثيرا..بحثت في ثنايا عقلي عن فكرة .. ثم فجأة وجدت الحل.. نعم لا يوجد حل غير هذا.
أتصلت ببسنت .. قالت: ماذا قررتي؟؟ .. قلت لها: أريد أن أراه
و الآن يا عزيزي سنري من سينتصر .. أنت برغبتك في الهرب .. أم أنا بإصراري علي الإستمرار

jen 26-08-08 01:31 PM

ذكرى الجميلة000
سلمت يداكى
جزء جديد رائع كسابقيه لكن زادنا حيرة
ما هو هذا الحل الذى ستقدم عليه ذكرى؟؟؟؟
اعجبنى اصرارها وتمسكها بمحمد
انتظر بشوق لاعرف ما تنتوى
موفقة دوما يا ذكرى وربنا معكى فى امتحاناتك
قربت0000

dew 27-08-08 12:12 AM

جزءجميل جدا جدا ,,غامض قليلا لكنه محمِّس جدا للقادم ,,
ماهو هذا الحل الذي فكرت به ؟؟
شكرا لك على كتابة الجزء في ظل ظروفك الدراسية ,,الله يوفقك يارب

ثم كانت الذكري 31-08-08 11:48 PM

كل سنة و أنتم طيبين و رمضان كريم. امتحاني بكره ادعولي

jen 01-09-08 12:01 AM

ولما امتحانك بكرة قاعدة بتعملى ايه يا ذكرى هانم هنا!! اتفضلى على مذاكرتك000000000000
ههههههههههههههههههههههههههههههه
كل سنة وانتى طيبة وان شاء الله ربنا هيكرمك فى اول يوم رمضان
طمنينا لما تخلصى يا جميييييل

dew 02-09-08 02:56 AM

كل عام وأنتِ بألف خير وإن شاء الله ربي يوفقك في الامتحان ,,الله يوفقك وينجحك يارب

ثم كانت الذكري 03-09-08 10:43 PM

رجعتلكم بعد الإمتحان بجزء جديد طويل يا رب يعجبكم . ميرسي يا ديو انتي وجيني علشان دعيتولي بس للأسف الإمتحان جه صعب أوي و وربنا يستر علي النتيجة

كل سنة و أنتوا طيبين . رمضان كريم

ثم كانت الذكري 03-09-08 10:44 PM

نعم هذا هو الحل الوحيد.. إذا كان يمنعني أن أتقدم أو أتأخر فالحل الوحيد هو أن أقف في مكاني.. إذا لم أستطع أن أقول له أنني أحبه أو حتى أكرهه فليبقي الوضع كما هو عليه.. الحل الوحيد هو أن أظل أعامله بنفس الطريقة التي كنت أعامله بها و كأنه لم يقل شيئا و هكذا لن يشعر نحوي بأي التزام يمكن أن يعيقه فيسعى للتخلص مني.. نوع من أنواع المقاومة.. لا سلبية و لا إيجابية و لكنها حيادية .. أسلوب اللاشئ.. الذي سيجعلني إما أن أكسب كل شئ أو أخسر كل شئ..

اتصلت ببسنت لأسألها عما إذا كانت قد حددت لنا ميعاد لمقابلته فقالت: لا تتصوري كم كان ذلك متعبا لقد استعنت بمحمود حتي أستطيع الوصول إليه و قلت له أنني مضطرة أن أذهب في المساء لمحل التنظيف لأنظف بذلة أبي التي يحتاجها بشده غدا و أنني أخاف من الظلام و العفريت و أبو رجل مسلوخة و كل المسوخ التي يسمع عنها.. قلت لها بنفاذ صبر: هل ستحكي لي قصة حياتك؟؟ ؟اختصري .. ماذا قال لك؟ .. قالت : ألا تصبرين أبداً. حسنا لقد وافق علي أن يلاقيني اليوم في الثامنة بالقرب من محل التنظيف.. كاد قلبي يقفز من الفرحة .. أخيراً سأراه . كم اشتقت إليه .. كم أفتقد نظره عينيه التي تحتضني و تشعرني بالأمان .. قلت لبسنت: حسنا سأكون عندك في السابعة و النصف.
قمت ابحث بين ثيابي.. ماذا أرتدي؟ .. أريد أن يراني بهذا الثوب .. و هذا و ذاك .. كل هؤلاء .. أريد أن يراني علي كل شكل و في كل صورة .. ثم فكرت قليلا و اخترت في النهاية ثوبا عاديا .. لا أريد أن أبدو و كأنني استعددت للقائه استعدادا خاصة حتي لا أفسد خطتي.. ارتديت ثيابي و ذهبت للقاء بسنت .. منذ ركبنا السيارة و قلبي يدق بشده و كأنه ينوي مغادرة صدري ليسبقني إليه.. أحس برأسي يدور .. ها أنا علي بعد ثوان من اللقاء الذي يمكن أن يحدد مستقبلي و مصير حياتي القادمة .. نزلنا من السيارة و لا يزال قلبي يدق في جنون.. تلفت حولي فقد كنت أخاف ألا يأتي .. في البداية لم أره حتي أشارت إليه بسنت .. ما هذا التغيير العجيب الذي طرأ عليه؟؟ .. و كأن عمره قد قفز فجأة حتي وصل مئة عام... شحب وجهه بشده و ترك لحيته تطول بلا حلاقة أو تهذيب و يبدو أنه قد عاد للتدخين فقد رأيت السيجارة تحترق مثلي بين أصابعه.. و تضاعف الحزن الذي يملأ عينيه ملايين المرات .. ما أن رأيته حتي كادت الدموع تندفع من عيني .. و تمنيت لو استطعت أن أضمه إلي صدري كطفل صغير .. تماسكت و لملمت أشلاء قلبي الذي تفتت من الحزن عليه و رسمت علي شفتي ابتسامة حاولت أن تبدو جيده .. قلت له : أهلا متي خرجت من السجن .. نظر لي في دهشة و قال : أي سجن .. قلت: منظرك هذا يوحي بأنك خرجت الآن فقط من الزنزانة .. ضحك ضحكة حزينة و نظر إلي مثلما ينظر لطفل شقي و قال : هيا بنا .. مشينا بضع خطوات لم يتكلم فيها أي منا و وقفنا أمام الدرجات المؤدية لمحل التنظيف.. راحت نظراتي تتجول بينه و بين بسنت في تردد هل أنزل مع بسنت أم أبقي معه حتي تعود .. و كما يشعر بي دائما بدون أن أتكلم .. حسم هذا الصراع بكلمة واحدة: هيا أذهبي معها.. نزلت الدرجات مع بسنت في تردد فقد كنت بالتأكيد أفضل أن أبقي معه و لكنني أيضا لا أستطيع إلا أن أطيع ما يأمرني به .. وقف مع بسنت بضع لحظات و هي تعطي الملابس للموظف و تنتظر أن يكتب لها إيصال الاستلام و لكنني لم أستطع أن أقف معها أكثر من ذلك .. و جدت قلبي يطير إليه و أنا أطير معه .. و وجدتني أصعد درجات السلم قفزا حتي وجدت نفسي أقف أمامه .. نظر إلي و ابتسم .. يبدو أنه كان يعرف أنني لن أستطيع البقاء في مكان آخر وهو لا يبعد عني إلا بضع خطوات .. وجدت سيجارة جديدة تحترق بين أصابعه .. خفت عليه مما يفعله بنفسه ألم أعاهد نفسي أن أحميه حتي من نفسه؟؟ .. نظرت في عينيه و منحته أجمل ابتساماتي و قلت له : بالمناسبة التدخين ضار جدا بالصحة و لا يفيد أيضا .. و كأنه يسمع تلك الحقيقة للمرة الأولي .. أفلت السيجارة من بين أصابعه .. خرجت بسنت من المحل و أنا أطأ تلك السيجارة بقدمي في غيظ و كأنني أتخلص من عدو كان يبغي أن يسلبه مني.. قالت: لقد جذبت منه السيجارة و ألقيتها أليس كذلك؟ لا يصلح معه إلا ذلك الأسلوب.. ابتسمت و أنا أنظر إليه و قلت لها : بالتأكيد لا يمكنني أن أجبره علي فعل شئ رغما عنه .. لقد ألقاها بنفسه .. نظرت إليه في دهشة و لم تتكلم .. و نظرت أنا إليهما في استعطاف .. لقد انتهت المهمة التي جئنا إليها .. فهل سنرحل هكذا .. ألا يمكنني أن أبقي معه فقط بضع دقائق أخري .. فهمت بسنت الرسالة فقالت له في دلال: محمد لم تتمشي معي منذ وقت طويل ألا تريد أن تعيد أيامنا القديمة .. ابتسم لها وقال : من يسمعك الآن يظن أنا بيننا قصة حب .. علي أي حال هيا بنا .. قالت له وهي تضحك: طوال عمري أحبك ألا تدري؟؟ .. مشيا وهما يتمازحان و مشيت أنا بجوار بسنت و أنا لا أستطيع أن أصدق أنني أمشي في الطريق و هو إلي جواري.. تمنيت أن يرانا العالم كله معا و لكن أمنيتي لم تتحقق لأننا في فصل الشتاء ولا يوجد أحدا تقريبا يمر في الشارع .. و كان ذلك هو السبب في قبوله أن يمشي معنا .. فلو كان هناك بشر يمشون في الشوارع لما ظل معنا حتي لا تتلوث سمعتنا .. أعرف أنه يفكر دائما بهذه الطريقة .. دائما يفكر في الآخرين و ما يمكن أن يحدث لهم و لا يفكر أبدا فيما يمكن أن يحدث له .. يحبني و يعرف أنه من الصعب عليه أن يعيش بدوني و لكنه يود أن يتركني لأن ذلك في مصلحتي .. تضحية تضحية طوال الوقت .. لو كنت أعلم أين تباع الأنانية لاشتريت له بعضها ليفكر في نفسه قليلا .. وصلنا لسور منخفض أمام أحد المحلات الصغيرة .. قال لنا اجلسا قليلا .. سأحضر لكما بعض المياه الغازية .. كان لثلاثتنا طبع غريب .. فنحن نحب الأشياء المثلجة في الشتاء .. جلسنا و عندما رحل همست لي بسنت: لماذا لم تخبريه بأنك لا تشربين إلا الكولا فقط فربما أحضر إليك نوعا لا تحبينه .. نظرت لها و ابتسمت و قلت: أي شئ سيحضره سيكون رائعا.. نعم أي شئ سيحضره سيكون رائعا فلو احضر لي سما لشربته و أنا سعيدة فقط لأنه منه .. أحضر الزجاجات و أتي نحونا .. نظرت أنا و بسنت لبعضنا بدهشة.. ماذا تعتقدون أنه أحضر لي؟.. لقد أحضر لي الكولا التي أحبها .. كيف عرف .. من أخبره؟ .. ثم زالت دهشتي .. فأنا أيضا أعرف عنه آلاف الأشياء التي لم يخبرني بها أحد و هو كذلك يعرف عني أشياء كثيرة لم يخبره بها أحد .. فأنا أحسه و هو يحسني .. وما بيننا أكبر كثيرا من أي كلمات تقال.. و كيف يريدني بعد ذلك أن أبتعد عنه؟ .. أني نصف روحي الآخر.. أنه لي منذ الأزل .. فكيف يتوقع أن أطيق فراقه؟؟
أفقت من تخيلاتي.. كان يتحدث مع بسنت عن دراستها و أصدقائها في المعهد .. فجأة وجدته يقوم من جلسته ليقف أمامي .. و وجدتني أرتجف .. إنها المرة الأولي التي أرتجف فيها أمام شخص ما .. نظر إلي نظرة كلها وعيد و قال و أنت هل لك أصدقاء من الذكور في الجامعة؟؟ .. هل أستطيع أن أكذب عليه و أقول لا؟؟ بالتأكيد لا أجرؤ علي الكذب عليه .. أنه دائما يقرأ ما بداخلي .. رددت عليه و أنا أرتجف: نعم و لكن عدد قليل جدا.. لماذا أشعر بالخوف منه؟؟ لم أشعر بالخوف من أي شخص من قبل حتي أبي .. يبدو أنه قد لاحظ ارتجافي فضحك بشده ثم عاد للجلوس مكانه .. اكتفينا من الجلوس .. قمنا لنعاود المشي .. عاد هو و بسنت للحديث .. لاحظت أنه ينظر إلي كثيرا .. و في عينيه تساؤل .. و كأنه يسألني ألن تتحدثي في ذلك الموضوع حتي ننهيه؟؟ .. و كنت أتجاهل تساؤله و كأنني لا أراه .. يريد ن ينهيه؟؟ .. يريد أن ينهي حياتي .. بالتأكيد لن أسمح له .. تمسكت بالصمت الذي صاحبي معظم ذلك اللقاء .. و لكن يبدو أن صبره هو قد نفذ .. كنا نمشي بين صفين من المساكن الجميلة .. فتحدث و هو لا ينظر إلي و كأنه يحدث نفسه وقال: شخص مثلي لا يملك أن يشتري شقة في مثل تلك المساكن .. لا يملك إلا أن يسكن فوق سطحها .. ثم نظر إلي وقال بسخرية : أنظري حولك .. اختاري المبني الذي يعجبك و سأبني لك فوقه حجرة من الخشب .. لا تقلقي ستكون من الخشب الفاخر .. نظرت في عينيه فوجدتهما تلمعان بدموع محبوسة .. كدت أبكي .. عضضت علي شفتي حتي أتماسك .. لماذا يتحدث هكذا؟؟ .. لست أريد أي شقة .. أنا أريده هو فقط و لا شئ غير ذلك .. استجمعت قواي وقلت له بتحد: نعم و لم لا .. نظر إلي في عدم تصديق.. أردت أن أقول له أنني لا أبالي بكل ما يقول .. و أنني أرغب في أن أعيش معه حيثما كان .. و لكنني كنت أعرف أنني لو فتحت باب النقاش في ذلك الموضوع فلن يغلقه حتي ينهيه .. و .. و يتركني .. و أنا لن أتحمل ذلك أبد.. قلت له في سخرية: ولم لا أعيش فوق السطح ؟ علي الأقل سيكون الجو رائعا في الصيف .. أحست بسنت بتوتر الجو فالتقطت مني طرف الحديث و أخذت تمزح معه .. و استجاب هو لذلك المزاح و كأنه أيضا لم يعد يرغب في استمرار ذلك الحديث.. نظرت للسماء لكي أتمكن من السيطرة علي دموعي .. فوجده هناك .. صديقي القمر .. أترانا يا صديقي و نحن نسير معا .. أتراه؟؟ هذا هو من حملتك له بملايين السلامات و القبلات و عبارات الشوق .. هذا هو حبيبي الذي كنت أحكي لك عنه.. أتراه؟؟ .. صحيح أن كل شئ ينذر الآن بالفراق و لكنني أبدا لن أتركه و لن أسمح له بتركي .. .. فجأة قلت: في أي أيام الشهر نحن؟ .. قطع بسنت و محمد حديثهما و نظرا إلي في دهشة ثم سألني محمد: لماذا تسألين.. قلت: لا شئ فقط القمر اليوم بدرا.. نظرت لمحمد فوجدته يبتسم و يهمس لنفسه كي لا أسمعه و لكنني سمعته.. قال: هل تحصين النجوم في كل يوم مثلي؟ .. نظرت له و ابتسمت .. فيبدو أنه شعر باٌرتباك .. نظر في ساعته ثم قال: لقد تأخر الوقت جدا يجب أن تعودا للمنزل الآن .. نظرت إليه في إحباط .. لماذا يمر ذلك الوقت القاسي؟؟ .. ألا يمنح من كان مثلنا بضع لحظات نقضيها معا خارج حدود الزمن؟؟ .. أوقف لنا سيارة .. تمنيت أن يركب معنا و لكنه لم يفعل للأسف .. غادرت السيارة و غادرني قلبي معها ليقفز بين يديه.. و أخذت أسأل نفسي ذلك السؤال المعتاد .. تري ماذا سيحدث غداً؟؟؟

jen 04-09-08 12:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثم كانت الذكري (المشاركة 1623483)
رجعتلكم بعد الإمتحان بجزء جديد طويل يا رب يعجبكم . ميرسي يا ديو انتي وجيني علشان دعيتولي بس للأسف الإمتحان جه صعب أوي و وربنا يستر علي النتيجة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثم كانت الذكري (المشاركة 1623483)
دة اقل واجب يا قلبى 000معلش ان الامتحان جة صعب
بس ان شاء الله النتيجة تبقى كويسة
يااااارب
وانا متشوقة على الجزء الجديد الطويل000شكله جامد
هقراه واقولك رأيى

كل سنة و أنتوا طيبين . رمضان كريم


وانتى طيبة يا سكر

jen 04-09-08 12:42 AM

ذكرى00أرأيتى ما حدث لى بسببك؟؟؟
ها قد فرت دموعى الحبيسية وتساقطت على وجهى
هذا الجزء قمة الروعة000قلييييل جدا من الروايات التى تدفعنى الى البكاء وها قد فعلتيها بكلماتك الحساسة المؤثرة
حقا تبدعين فى كل جزء
لا تتصورين كم اعشق روايتك هذه 000
ففكرتها جميلة00تركزين على هذا الموضوع المحبب الى النفس
الحب والرومانسية
ورغم ان روايتك تقلب على المواجع لكننى اعشقها واحرص على متابعتها
اهنيييك بشدة وان شاء الله امتاعك لينا يكون سبب فى ان ربنا يكرمك وتتفوقى فى امتحاناتك يا دكتورة
جود لاك

Emomsa 04-09-08 07:10 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد قرأت الاجزاء التي كتبتها بصراحة روعة واحساس عالي واسلوب اكثر من بسيط ووصف جميل للاحداث والمشاعر والاشخاص .......

ولكن لدي احساس بان قصة محمد ستنتهي بالفراق او بموت محمد ....... ولكن ساترك لكي هذه المهمة لكتبيها لنا باسلوبك ويارب لا تموتي محمد ولا تبعدي ذكرى عنه .......

بسنت في للاخر شاهدة على قصة روميو وجولييت اقصد محمد وذكرى ..... واتوقع انها ستتزوج محمود لان القط لايحب الا خناقه ............

تقدمي واستمري منتظرينك بشوووووق

dew 05-09-08 03:09 AM

جزء رائع ,,لكن الغموض لازال يلفه وهذا ماأحبه فيكِ ,,فأنتِ تجعليننا نتشوق لقراءة الأجزاء القادمة غير علمين بما سيحصل .
كان الجزء في منتهى الرومانسية والشفافية وخصوصا عندما قال (هل تحصين النجوم مثلي؟) كانت جملة رقيقة جلبت القشعريرة إلى جسدي ,,

أنتظرك بلهفة وشوق في الجزء القادم ,,ولاتخافي من الامتحان إن شاء الله النتيجة حلوة فلكل مجتهد نصيب

ثم كانت الذكري 05-09-08 12:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jenhoud (المشاركة 1623599)
ذكرى00أرأيتى ما حدث لى بسببك؟؟؟
ها قد فرت دموعى الحبيسية وتساقطت على وجهى
هذا الجزء قمة الروعة000قلييييل جدا من الروايات التى تدفعنى الى البكاء وها قد فعلتيها بكلماتك الحساسة المؤثرة

أنا آسفة يا جيني أني خليتك تبكي و إن شاء الله الجزء الجاي هيكون شوية كوميدي علشان خاطرك

حقا تبدعين فى كل جزء
لا تتصورين كم اعشق روايتك هذه 000
ففكرتها جميلة00تركزين على هذا الموضوع المحبب الى النفس
الحب والرومانسية
ورغم ان روايتك تقلب على المواجع لكننى اعشقها واحرص على متابعتها

أنا شخصيا بكتبها علشان بتقلب عليا المواجع. بس بذمتك مش مواجع لذيذة

اهنيييك بشدة وان شاء الله امتاعك لينا يكون سبب فى ان ربنا يكرمك وتتفوقى فى امتحاناتك يا دكتورة
جود لاك

أيوة كده أدعيلي لأن بجد موضوع الماجستير ده مهم جدا بالنسبالي


و علي فكره يا جيني أنتي فهمتي غلط. الجزء الطويل ده كان اللي فات مش اللي جاي

ثم كانت الذكري 05-09-08 04:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa (المشاركة 1624076)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد قرأت الاجزاء التي كتبتها بصراحة روعة واحساس عالي واسلوب اكثر من بسيط ووصف جميل للاحداث والمشاعر والاشخاص .......

ميرسي يا إيمو علي إنك قبلت دعوتي أنا مبسوطة كده إني كسبت متابعة جديدة و الحمد لله أن الرواية عجبتك

ولكن لدي احساس بان قصة محمد ستنتهي بالفراق او بموت محمد ....... ولكن ساترك لكي هذه المهمة لكتبيها لنا باسلوبك ويارب لا تموتي محمد ولا تبعدي ذكرى عنه .......

بالنسبة لنهاية القصة أنا شخصيا بصراحة لسه مش متأكده هتكون إزاي بس موت محمد فكرة مستبعدة علشان مش هيجيلي قلب أخليه يموت ما تقلقيش
بسنت في للاخر شاهدة على قصة روميو وجولييت اقصد محمد وذكرى ..... واتوقع انها ستتزوج محمود لان القط لايحب الا خناقه ............

أنا مش مركزة أوي علي قصة بسنت و محمود لأن أن شاء الله قصة بسنت هكتبها بالتفاصيل في الجزء التاني من ثم كانت الذكري (حكايتي مع الزمان) اللي إن شاء الله هكتبه بعد ما أخلص من محمد و ذكري تقدمي واستمري منتظرينك بشوووووق

إن شاء الله الأجزاء الجاية تعجبك

ثم كانت الذكري 05-09-08 04:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dew (المشاركة 1625199)
جزء رائع ,,لكن الغموض لازال يلفه وهذا ماأحبه فيكِ ,,فأنتِ تجعليننا نتشوق لقراءة الأجزاء القادمة غير علمين بما سيحصل .
كان الجزء في منتهى الرومانسية والشفافية وخصوصا عندما قال (هل تحصين النجوم مثلي؟) كانت جملة رقيقة جلبت القشعريرة إلى جسدي ,,

أنتظرك بلهفة وشوق في الجزء القادم ,,ولاتخافي من الامتحان إن شاء الله النتيجة حلوة فلكل مجتهد نصيب

ميرسي يا ديو علي الرد و بجد من غير تشجيعك ليا من أول لحظة كنت ممكن مكملش الرواية أصلا

ثم كانت الذكري 08-09-08 10:27 PM

في اليوم التالي أردت أن أعرف نتيجة لقاء الأمس .. هل نجحت؟؟.. هل غير تفكيره و قرر أن يبقي معي؟؟.. تمنيت أن يفعل فليس لي سواه .. إذا ذهب فستذهب معه روحي و سأبقي حيه و لكن دون روح .. قاس هو .. لم أكن أدري أنه قاس لتلك الدرجة .. يعتقد أن في قسوته رحمة بي وهو لا يدري أنه لا يحمل لي إلا العذاب .. لماذا يعذبني و أنا أعشقه.. ألم يدر بعد أنني أعشقة؟؟؟
اتصلت ببسنت كالعادة .. اشعر أنني بدأت أزعجها كثيرا و لكنها لحسن الحظ تحتمل حتى الآن .. سألتها: ماذا بعد؟ ماذا قال بعد لقاءنا بالأمس؟؟ .. قالت : إنه ليس بشرا يا عزيزتي إنه مخلوق من حجر لا يؤثر فيه شئ .. أو ربما لو كان حجرا لكان التعامل معه أسهل من ذلك .. أحبطتني كلماتها فهي بالتأكيد تشي بم ستقوله بعد ذلك .. بالتأكيد لن أسمع منها خبراً جيداً علي الإطلاق .. قلت أستعجلها: ثم؟ .. قالت: نفس الكلام السابق .. أنا ملئ بالمشاكل .. لا أصلح لها .. تستحق شخص أفضل مني .. و مثل ذلك الكلام الفارغ .. الفارق الوحيد أنه اكتشف بعد لقاءكما أنه لا يستطيع أن يتركك.. كدت أقفز من مكاني فرحا و اندفعت دموع السعادة فجأة إلي عيني و قلت لها في لهفة: حقا؟! لقد أفزعتني.. لماذا لم تقولي ذلك من البداية .. قاطعتني في سرعة قائلة: انتظري.. لم انه كلامي بعد .. ابتلعت فرحتي التي لم تدم لأكثر من ثوان .. و صمتت انتظر الكارثة التي أصبحت متأكدة أنها قادمة لا محالة .. قالت بسنت: لقد أرسل لي رسالة مع محمود لأحاول إقناعك بشئ.. التزمت الصمت .. خفت أن أسألها .. لماذا أستعجل الكارثة مادامت قادمة لا محالة.. فلما وجدتني صامتة أكملت دون أن أسألها: إنه يقول إنه لا يستطيع أن يتركك هو و لكن يريدني أن أقنعك بأن تتركيه أنتي .. نزلت علي كلماتها و كأنها صبت جبلا من الحمم البركانية .. شعرت بأنني أحترق .. إذا فهو لا يريد أن يقتلني بنفسه و لكنه يريدني أن أحمل الخنجر و أصوبه نحو قلبي .. و ماذا يريد أيضاً؟؟ .. هل يريدني أن أبتسم في وجهه و أنا أموت .. خرجت كل ثورتي في كلمه واحدة وجهتها لبسنت: لن اسمح له بقتلي .. قالت في دهشة: ماذا؟؟ .. قلت لها: قولي له أنني لن أتركه .. أبدا حتي لو حاول هو أن يتركني فلن أسمح له أبداً .. قالت في حذر: و لكنه قال أنك إذا لم تقتنعي بنفسك فسيبذل هو كل جهده لكي يقنعك بتركه .. قلت لها: فليحاول جهده و سنري ماذا يحمل لي في جعبته.

أيام مرت .. وجاء شهر فبراير .. وجاءت معه امتحانات منتصف العام .. انشغالي بالامتحانات جعلني لا أري بسنت التي أنهت اختباراتها قبلي علي الإطلاق .. لكننا كنا دائما علي اتصال بالهاتف .. اتصلت بي ذات مساء لتقول لي أن محمد طلب أن يقابلها يوم الأربعاء القادم و سألتني إذا كنت أستطيع الحضور .. نظرت لجدول امتحاناتي بحسرة و أخبرتها أنني لن أستطيع .. آخر اختباراتي سيكون يوم الأربعاء .. طلبت منها أن تحمل له تحياتي .. و أغلقت الخط و أنا ألعن الأشخاص الذين يضعون الامتحانات في مواعيد سيئة .. ألا يقدرون أن هناك أشخاص لهم مثل ظروفي.
أنهيت اختباري يوم الأربعاء و أخذت أتطلع إلي الوقت الذي سأصل فيه للمنزل لأنام .. أشعر أنني سأنام و أنا واقفة في المترو .. رن هاتفي فلعنت المتصل في سري .. لست في حال تسمح لي بالحديث .. نظرت لأعرف المتصل.. و لدهشتي الشديدة وجدتها بسنت .. لماذا تتصل الآن؟؟ المفروض أنها مع محمد .. تري ماذا حدث .. ما أن رددت عليها حتي سمعت ضحكاتها .. قالت: كيف حال الجميل؟ .. قلت : بسنت يبدو أن مزاجك رائق أما أنا فأنام الآن أذهبي لتنامي أنت أيضا و سأحادثك عندما استيقظ.. قالت: لا .. بل ستحضرين إلي الآن.. فأنا أضحك منذ الأمس وحدي و أخشي أن أصاب بالجنون و أريدك لتضحكي معي .. قلت: تصابين بالجنون؟؟ أنت مجنونة منذ زمن و أنا الآن شبه ميتة لا أصلح لشئ ولا حتى الضحك .. ثم لماذا أنت بالبيت؟؟ ألست المفروض أن تكوني مع محمد؟؟ . قالت: هذا ما يضحكني منذ أمس .. أنه بخصوص محمد و إذا لم تأت فلن أخبرك أبدا .. ثم أغلقت الهاتف.. آه منها .. تعرف كيف تثير فضولي .. بالفعل ذهبت إليها .. ما أن رميت بنفسي علي الأريكة حتى قلت لها : إذا كان شيئا سخيفا سأقتلك فلقد تركت النوم من أجلك.. قالت: لا تقلقي ليس سخيفاً ..قولي لي أولاً ما تاريخ اليوم؟ .. قلت: الرابع عشر لماذا تسألين؟؟ .. قالت: ألا يذكرك بشئ؟؟ .. فكرت كثيرا ثم قلت: نعم اختبار النقد الأدبي .. لقد كان صعبا و سخيفا جداً .. نظرت لي بغيظ وقالت: فعلاً .. أنتما مناسبان لبعضكما تماما.. أحمق و حمقاء .. الرابع عشر من فبراير هو عيد الحب يا حمقاء .. نظرت إليها ببرود وقلت و لماذا أتذكر تلك المناسبات السخيفة؟ تعرفين أنني لا أحتفل بها.. قالت: و لكن محمد أراد ان يحتفل بها و لكنها تحولت بالنسبة له إلي كارثة .. ثم انفجرت في الضحك .. اغتظت منها بشدة .. علاما تضحك؟؟ أنا لا أفهم شيئاً.. قلت لها: ألن تشركيني معك في الضحك .. قالت نعم سأحكي لك و لكن بشرط ألا تقاطعيني و إلا سأصمت .. قلت: حسنا لن أفعل .. قالت: يبدو أن ابن خالتي العزيز قرر أن يكون آدميا لمرة واحدة في حياته و أن يدخل السعادة علي قلبك .. لقد اعتقد عندما طلب مني أن أقابله يوم الأربعاء أنك ستكونين معي فقد أعتاد أننا معا دائما .. لذلك أشتري لك باقة ورد ضخمة .. كلها من زهور القرنفل البيضاء والحمراء و الوردية التي تعشقينها .. ولا تسأليني كيف عرف أنك تحبين القرنفل .. فأنا كالعادة لست أدري.. ضحكت وهي تكمل: ولبس أفضل ثيابه كأنه ذاهب لحفل زفافه .. بذلة سوداء و قميص أبيض و ربطة عنق .. باختصار كان رائعاً .. (رسمت له صورة في خيالي بتلك الثياب .. نعم سيبدو أكثر من رائع).. ميعادنا كان في الثانية فذهب منذ الواحدة و النصف ( نظرت في الساعة .. كانت الثانية و النصف.. عما تتحدث هذه الفتاة .. كدت أقاطعها و لكنني تذكرت تحذيرها فصمتت ).. كان المكان الذي حدده في أحد الميادين الرئيسية بجوار تلك الجامعة.. تعرفينها بالتأكيد .. هززت رأسي بالإيجاب فأكملت: جلس في انتظار حضورنا و الفتيات اللاتي يخرجن من الجامعة ينظرن لباقة الورد و يحسدن من ستظفر بها .. (بسنت هذه حمقاء .. بالتأكيد لم يكن ينظرن للزهور و لكن إليه .. بالتأكيد كن يحسدن سعيدة الحظ التي ستظفر به و لا يعرفن ما في حبه من عذاب).. بل إن بعضهن جلسن في مقاعد قريبة و الفضول يحرقهن في لانتظار رؤية صاحبة الباقة .. مرت ساعة ولم يأت أحد .. بدأت همسات البنات و ضحكاتهن تتعالي .. بالتأكيد كن يسخرن من هذا المسكين الذي تركته فتاه ينتظر كل ذلك الوقت .. شعرت بالغضب الشديد ولم استطع أن التزم الصمت أكثر من ذلك .. قلت لها: و لماذا يا حمقاء لم تذهبي إليه و تركتيه هكذا .. انفجرت في الضحك و قالت و هي تشير للساعة : كعادتك لا تصبرين أبدا.. نظرت للساعة .. كيف؟؟ إنها لا تزال الثانية النصف.. كيف عرفت كل ذلك إذن؟؟؟ .. نظرت إليها في استفهام فقالت: سأحكي لك و لكن إن تحدثت مرة أخري لن أحكي.. قلت لها حسنا سأصمت .. قالت .. بدأ هو يشعر بالغيظ مما يدور حوله .. و بدأ في سره يسبك و يسبني و يلعن اليوم الذي عرفنا فيه .. فكر في أن يرحل و لكنه خشي أن يكون هناك ما أخرنا و خاف أن نأتي ولا نجده.. ثم قرر أن يشتري الجريدة ليخفي بها وجهه عن نظرات الناس التي أصبحت تحرقه .. ما أن فتح الجريدة حتي وقعت عيناه بالصدفة علي التاريخ .. ثم انفجرت في الضحك وهي تقول: هل خمنتي ما حدث؟؟؟ لقد كان ينتظر بالأمس و ليس اليوم .. أخذت عدة ثوان حتي أستوعب الموقف ثم انفجرت في الضحك.. أعرف أشخاصا يمكن أن يخطئوا في الساعة .. تعطيهم موعد في الثامنة فيعتقدون أن الموعد في التاسعة مثلا .. أما أن يخطئ في اليوم تماما فهذه أعجوبة .. شعرت بالأسى من أجله و لكنني لم أستطيع التوقف عن الضحك .. الموقف فعلا كوميدي جدا .. تخيلت منظره وهو جالس في الميدان و يحمل الزهور في انتظار من لن يأتي فازدادت ضحكاتي.... سألتها وسط ضحكاتنا: و لكن كيف؟ .. قالت: عندما استيقظ نظر في التقويم و لم يكن يعرف أن أخته قد قطعت ورقة زائدة و يبدو أنه كان متلهفا جدا علي لقاءك حتى أنه لم ينتبه للتاريخ.. لقد اتصل بي محمود أمس و حكي لي وهو لا يكاد يموت من الضحك.. ثم ضربتني علي كتفي وقالت: أبشري .. لقد أصبت أبن خالتي العاقل بالجنون و سنحجز له قريبا في مستشفي الأمراض العقلية .. رددت إليها الضربة وقلت: أنت عائلة مجنونة من الأساس.. ضحكت و في وسط ضحكاتي شردت بعيدا .. ماذا يعني هذا الموقف؟؟.. هل تراجع عن موقفة أم إنها مجرد هدنة مؤقت .. لست أدري و لكنني علي أي حال سأنتظر الأيام القادمة التي ستحمل لي الإجابة

jen 08-09-08 10:54 PM

ذكرى 000ازيك يا جميلة 00عاملة ايه؟؟
طبعا ياستى لازم ادعيلك00والله قلبى معاكى دايما وعلطول بفتكرك بالدعا خصوصا ان بنت خالتى فى نفس الموقف وبرضه بتمنتحن بس هى يا عينى بتحاول توفق بين شغلها وامتحاناتها وخطيبها اللى هيفرقع منها

المهم يا جميل00لازم برضه تسيبينا كدة معلقين مش عارفين راسنا من رجلينا00لازم تسيبينا
نستوى على نار هادية
خدى بالك 00يوم من الايام هنشيط
هههههههههههههههههههه

بجد بجد الجزء دة عسسسسسسل
يا عينى على محمد00حتة موقف!!!!
فيه شوية تعبيرات عجبونى اووى اووى اوىى فى
الجزء دة
بجد اسلوبك تمااام00ما شاء الله
مستنية بقى الجزء الجديد
يا ترى ايه اللى هيحصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلام يا جميييييييييل

ثم كانت الذكري 08-09-08 11:37 PM

كالعادة جيني الجميلة أول واحدة ترد. ميرسي علي دعائي يا حبيبتي و ربنا يوفقك بنت خالتك. أنا عن نفسي اتخلصت من خطيبي من زمن و بقيت فاضيه للكتابة و شغلي و بس . حاجتين برضو اسهل من تلاته.
أنا مش سايباكوا معلقين و لا حاجه و عموما هبقي ألحقك قبل ما تشيطي ما تخافيش. بس إيه رأيك زي ما وعدتك الجزء ده ما فيهوش عياط بس أكتر حاجه كوميدية فعلا أن الموقف ده حصل بجد تخيلي واحد قاعد في ميدان التحرير قدام الجامعة الأمريكية يعني مصر كلها اتفرجت عليه و ملطوع ساعتين في الشمس و في الآخر يكتشف أنه جه في يوم غلط . مع أنه كان صعبان عليا أوي بس لسه كل ما بفتكر الموقف بموت من الضحك

dew 09-09-08 12:31 AM

جزء جميل جدا ,,مرح وكوميدي ,, ياله من حبيب محمد هذا !!
كان موقف لايحسد عليه وعندما علمت بالسبب أغرقت في الضحك ,,جزء رائع وأنتظرك في القادم ,,

Emomsa 09-09-08 01:51 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هههههههههههههههههههههههههه....... موقف لايحسد عليه .....


ربنا يوفقك في دراستك وحياتك الادبية ..... وكل ما تتمنيه من الله عزوجل يتحقق...........


نحن في انتظارك لا تطولين علينا .................

ثم كانت الذكري 12-09-08 01:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa (المشاركة 1632308)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هههههههههههههههههههههههههه....... موقف لايحسد عليه .....


ربنا يوفقك في دراستك وحياتك الادبية ..... وكل ما تتمنيه من الله عزوجل يتحقق...........


نحن في انتظارك لا تطولين علينا .................

ميرسي يا إيمي علي المرور و إن شاء الله هحاول أنزل الجزء الجديد في أقرب وقت

hebabarbi1982 14-09-08 03:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dew (المشاركة 1632045)
جزء جميل جدا ,,مرح وكوميدي ,, ياله من حبيب محمد هذا !!
كان موقف لايحسد عليه وعندما علمت بالسبب أغرقت في الضحك ,,جزء رائع وأنتظرك في القادم ,,

حقيقة لست أدري هل أهنئك أم أواسيك؟
فالقلب الذي يضحك كثيراً يبكي كثيراً ! و لكن فلنعش تلك اللحظات الرائعة التي سمحت لنا بكرمك أن نشاركك إياها و وفقك الله لما يحب و يرضى

العامريه 14-09-08 03:36 AM

حياك الله يا ثم كانت الذكري


ويا هلا ومسهلا فيك بينا اخت لنا قبل ما تكونين كاتبه

واتمنى انك تلقين الي يسرك ويرضيك منا ومن جميع اعضاء ليلاس

وتلقين بأذن الله غايتك ومبتغاك هنا

ويا هلا ومرحبا بك مرة ثانية

والقصص مر حلوووو وان شاء الله اكون من اقراء

ثم كانت الذكري 14-09-08 10:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hebabarbi1982 (المشاركة 1640193)
حقيقة لست أدري هل أهنئك أم أواسيك؟
فالقلب الذي يضحك كثيراً يبكي كثيراً ! و لكن فلنعش تلك اللحظات الرائعة التي سمحت لنا بكرمك أن نشاركك إياها و وفقك الله لما يحب و يرضى

ميرسي يا جميل علي الرد. ما توقعتش إنك تلحقي من إمبارح للنهاردة تقرأيها و تردي كمان

آه صحيح بوسيلي زيزو:flowers2:

ثم كانت الذكري 14-09-08 10:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العامريه (المشاركة 1640204)
حياك الله يا ثم كانت الذكري


ويا هلا ومسهلا فيك بينا اخت لنا قبل ما تكونين كاتبه

واتمنى انك تلقين الي يسرك ويرضيك منا ومن جميع اعضاء ليلاس

وتلقين بأذن الله غايتك ومبتغاك هنا

ويا هلا ومرحبا بك مرة ثانية

والقصص مر حلوووو وان شاء الله اكون من اقراء


ميرسي علي المرور يا عامرية كل أعضاء ليلاس أخواتي و اتمني إنك تتابعي معايا باقي القصة

princessa 14-09-08 10:49 PM

:rdd12zp1:جزء مضحك جدا ... و موقف لا يحسد عليه ... تسلم أناملك و الله يوفقك في حياتك ... منتظرين المزيد على نار فلا تحرمينا من كتاباتك
princessa

ثم كانت الذكري 15-09-08 01:56 AM

ميرسي جدا يا برنسيسة علي المرور. بجد أنا بفرح أوي كل ما ألاقي تعليق من حد جديد بحس فعلا أن القصة مش بالسوء اللي أنا متخيلاه

إن شاء الله الجزء الجديد قريب جدا يمكن بكره إن شاء الله أو بعد بكره بالكتير

عبير قطرة ندى 19-09-08 01:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثم كانت الذكري (المشاركة 1641707)
ميرسي يا جميل علي الرد. ما توقعتش إنك تلحقي من إمبارح للنهاردة تقرأيها و تردي كمان

آه صحيح بوسيلي زيزو:flowers2:

قصة جميلة لا نقرأ مثلها كل يوم وفقك الله

ثم كانت الذكري 19-09-08 11:46 PM

و أخيرا و بعد طول معاناة الفصل الجديد أرجو أن يعجبكم

ثم كانت الذكري 19-09-08 11:48 PM

لازال الجو مبلد بالغيوم و منذرا بسقوط أمطار.. لازالت العواصف الرعدية بالإضافة لرياح شديدة تخيم علي الأجواء و إن كانت تحت السطح .. لا هذه ليست النشرة الجوية .. هذه هي النشرة العاطفية للأحوال بيننا هذه الأيام.. بدأ الحرب معي.. كيف؟؟ .. لقد توقف عن الاتصال ببسنت حتى لا أستطيع التحدث معه.. لا يهم علي أي حال.. ألا يذكر أنني انتظرته سنوات و سنوات حتى عاد بدون أن أسمع كلمه واحده منه؟.. تسألونني لماذا لا أجعل بسنت تتصل به؟.. ألم أخبركم من قبل؟؟؟ .. أعذروني إنها ذاكرتي الضعيفة .. السبب هو والدة محمد .. فهي لا تطيق بسنت رغم أنها خالتها.. لماذا؟؟.. لأنها تعتقد أن محمد يريد الزواج من بسنت وهي قد اختارت له منذ زمن ابنه عمه و تحاول المستحيل لتقنعه بالزواج منها .. و أسبابها في هذا الاختيار معقولة جدا فلقد اختارت أبنه عمه هذه لأنها تناديها (يا أمي) في حين تناديها بسنت (يا خالتي).. سبب معقول جدا يجعلكم تتعاطفون مع اختيارها أليس كذلك؟؟
علي أي حال انفك الحصار الذي كان يقيمه حولي بعد ثلاثة أشهر.. فذات يوم كنت عند بسنت ليلا .. وهذا موعد لم أعتد علي أن أذهب فيه إليها فغالبا كنت أذهب إليها نهاراً .. دق جرس الهاتف وظهر علي الشاشة الرقم الذي أعشقه .. إذا فهو يتصل وهو مطمئن لعدم وجودي.. فلأجعلها له مفاجأة إذن.. تركت بسنت تتحدث غليه بعض الوقت ثم أشرت إليها أن تعطيني السماعة .. أعطتني السماعة دون أن تخبره وهو تبتسم .. أمسكت بالسماعة و أنا أرتجف كعادتي كلما تحدثت إليه.. و لكني تماسكت و قلت له بصوت ناعم: كل هذا البعاد.. لقد افتقدتك كثيرا.. يبدو أن المفاجأة قد هزته فصمت لبعض الوقت .. كلامي أيضا لم يكن متوقع.. فلم أتوقع أنا شخصيا أنني سأقوله .. ثم تكلم و سألني: ذكري؟؟.. قلت: بالطبع و من غيرها .. قال: هل افتقدتني فعلا .. شعرت باللهفة في صوته .. حرارتها أذابت ما تبقي من أعصابي و وجدتني أجيب دون أن أفكر.. أليس ذلك من حقي؟؟.. شعرت به يبتسم.. كيف عرفت؟؟.. ابتسامته كانت دائما تشع بالدفء كما تشع الشمس بالحرارة .. وذاب كل ما تبقي لدي من مقاومة .. أحتاجه بشده يا إلهي .. كم أريده الآن بجانبي.. ولكنني احتفظت برأيي هذا لنفسي .. فلقد خرجت عن النص الذي كنت قد رسمته لنفسي بما فيه الكفاية .. و أنا الآن أهدد خطتي كلها بالانهيار .. انتظرت أجابته بلهفة .. فأجابني بعد صمت طويل : بلي من حقك.. ثم صمت من جديد وقال: ذكري .. سأطلب منك طلبا غريبا بعد الشئ .. قلت: أطلب أي شئ .. قال: أريد أن أراك .. لم أعرف ما هو الغريب في طلبه حتي أضاف: وحدك .. أريد أن أراك وحدك .. كانت قدرتي علي المقاومة قد تبخرت تماما.. ووجدتني و كأنني شخص آخر أتفق معه بكل بساطة و بدون مناقشة علي موعد و مكان اللقاء .. التفت إلي بسنت فوجدتها تنظر إلي في استغراب شديد و كأنها لا تعرفني ثم أشارت إلي أن أعطيها السماعة .. سمعت صوتها و كأنه آت من مكان بعيد وهي تقول له .. محمد أحرص علي ذكري كثيراً.. لو آذيتها فستواجهني أنا.. أنت لم تعد تهتم بي منذ زمن بعيد أما هي فإنها الشخص الوحيد الذي يهتم بي الآن.. إذا حدث لها أي شئ بسببك فلن أسامحك طوال عمري.
أشعر بدوار شديد.. نظرت لي بسنت و قالت في إشفاق عودي للمنزل لترتاحي.. أرتاح؟؟ هل فعلا سأرتاح؟؟.. ما أن وضعت رأسي علي الوسادة حتى أفاق ضميري من المخدر الذي أعطيته له .. عنفني قائلا: ماذا فعلت بنفسك؟؟.. منذ متي توافقين هكذا علي أن تذهبي للقاء رجل؟؟ .. قلت له في هيام: و لكنه محمد .. أجابني في سخرية: و ما معني هذا أليس رجلا؟؟.. قلت: أنت تعرف ما أعني.. أعني أنه ليس أي رجل .. لست أخاف علي نفسي منه.. أجابني: لا يزال ذلك لا يعني شيئا .. كنت تقابلينه في الماضي و معك بسنت .. أي أنه كان يأتي للقاء قريبته لا للقاؤك .. أم الآن.. وحدك؟؟ هذا يخالف مبادئك.. رفعت الوسادة و وضعتها فوقه لأخمد أنفاسه .. لدي مئات الأشياء لأفكر فيها قبل للقاؤه و لم يكن في خطتي أن يكون منها عذاب الضمير.
مرت الأيام التالية و أنا لا أهدأ .. أتقلب ما بين عذاب ضميري و فرحي و قلقي من اللقاء المرتقب .. حتي جاء الموعد.. ترددت كثيرا قبل أن أغادر منزلي و لكنني حزمت أمري في النهاية .. هل تعرفون كيف هو ألم الانتظار .. عندما تنتظرون ساعة و نصف .. تلسعكم أشعة الشمس و تخترقكم نظرات العابرين و ابتساماتهم الساخرة و كأنها إبر محماة علي جمر.. كدت أذوب في مكاني من شدة الخجل .. أقول لنفسي هيا ارحلي هو لن يأتي و لا تطاوعني قدماي .. تتعشم أنه قد يأتي في اللحظة القادمة .. و تمر لحظة .. ولحظة .. و لحظة , و لحظات .. ولا يأتي .. بدأت الدموع تتجمع في عيني و لكنني لن أريقها لأضيف إلي عاري عارا جديدا.. خطر لا خاطر .. لماذا لا أتصل بمنزله لأعرف إذا ما كان لا يزال هناك أم لا .. خاطر مفزع .. ومهمة لا أستطيع أدائها و لكن من يمشي أول خطوات الطريق عليه إنهاؤه.. خطوت إلي أقرب هاتف عام.. ضغطت علي الأرقام بيد مرتجفة .. جاءني من الناحية صوت والدته .. سألتها بصوت مهزوز: محمد موجود من فضلك؟ .. أجابتني بقرف: إنه نائم ثم أغلقت الخط في وجهي .. مهانة جديدة تضاف إلي قائمة المهانات التي تعرضت إليها اليوم .. ولم تكن الأخيرة .. فقد تساقطت دموعي رغما عني و لم استطع كبحها .. يكفي هذا ليوم واحد.. أشرت لأقرب سيارة أجرة .. و انطلقت إلي بيت بسنت و أن أهمس لنفسي .. هذا يكفي.

jen 20-09-08 01:00 AM

طبعا لا داعى لذكر ان هذا الجزء اعجبنى لان هذا اصبح شىء بديهى وليس بالجديد
لو تعرفين يا ذكرى كم استمتع اشد استمتاع بقراءة هذه الرواية الرائعة !!!
اعجبتنى نشرة الاحوال العاطفية
واعجبتنى جدا هذه الجملة (لدى مئات الاشياء افكر فيها قبل لقاؤه ولم يكن فى خطتى ان يكون منها عذاب الضمير)
المحادثة الهاتفية00الحب فعلا يعطى المرء جرأة تدفعه لفعل اشياء لم يكن يتخيل فى يوم من الايام ان تكون افعاله
والمأزق الذى وقعت فيه ذكرى اهو من افعال القدر الخبيثة ليجعلها تشعر بما شعر به محمد قبل يوم الفالنتين؟؟
وهل كان فعلا نائما ام هذا مجرد عذر قالته الام بضجر وضيق من ذكرى؟؟؟
لكن ما سر عدم مجيئه
بلهفة وشوق شديد جدااااااا انتظر الجزء القادم
على احر من الجمر انتظر يا ذكرى يا حبيبتى

dew 20-09-08 05:02 AM

جزء جميل ولو أنه قصير ,,لكنه جميل ,,استغربت موافقتها للقائه لوحدها واستغربت أيضا عدم مجيئه
هناك مواقف ستتغير وخصوصا عندما قرأت
اقتباس:

و انطلقت إلي بيت بسنت و أن أهمس لنفسي .. هذا يكفي.
أشعر بأنها ستنقلب 180 درجة ,,وهذا ما أريد أن يحصل ,,أريد لمحمد أن يعلم أنه ليس وحده من يتألم ,,لقد سئمت هذا الوضع ,,إنها تقدم التضحيات ولكنه يقف مكتوف اليدين ,,ما باله جبان هكذا؟
آسفة على الإطالة لكنه حقا أتلف أعصابي ,,أقصد محمد ,,
أنتظر الجزء القادم بشوق ,,

ثم كانت الذكري 20-09-08 09:24 PM

ميرسي يا جيني و ديو علي الرد. يبدو أن هذا الفصل طرح مئات من علامات الإستفهام لذلك سأحاول أن أكتب الفصل الجديد في أقرب وقت ليجيب علي تلك الأسئلة

عبير قطرة ندى 23-09-08 02:12 AM

عزيزتي كل هذه المشاعر المستعرة تموج في صدرك ولا علم لي بها؟! ولكن كيف و أنت تكتبين ما عاناه قلبي و قلبك وقلب كل من يقرأ هذه المذكرات. وفقك الله لما يحب و يرضى.

ثم كانت الذكري 25-09-08 08:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير قطرة ندى (المشاركة 1658829)
عزيزتي كل هذه المشاعر المستعرة تموج في صدرك ولا علم لي بها؟! ولكن كيف و أنت تكتبين ما عاناه قلبي و قلبك وقلب كل من يقرأ هذه المذكرات. وفقك الله لما يحب و يرضى.


تصورت في البداية أنك تقرأين هذه الرواية مجرد مجاملة لصديقة قديمة أما بعد الرد الثالث فبدأت أشك في إنها ربما أعجبتك بالفعل. أشكرك يا صديقة العمر علي الدعم و التشجيع. ذلك ما تعودته منك منذ زمن طويل.

ثم كانت الذكري 25-09-08 08:34 PM

في بيت بسنت بكيت حتى أنهيت رصيد دموعي لهذا العام و الأعوام العشرة القادمة .. أحضرت لي بسنت مشروبا دافئا ثم جلست معي لتشاركني وجدانيا بدموعها.. قالت: يجب أن تتركيه.. إنه يستحق ذلك .. نعم لما لا أتركه؟؟ .. هذا هو ما يريده بالفعل .. لذلك لم يأتي .. يريدني أن أكرهه و أشعر بالملل منه .. أكرهه .. أنا بالفعل أكرهه الآن .. صرخ قلبي: كاذبة .. و لكنني تجاهلت صراخه و كأنني أصبت بالصمم.. يجب علي أن أكرهه.. خصوصا بعد ما فعل.. تركني أنتظره كالبلهاء لساعات.. لماذا ليوهمني بأنه حقير ولا يستحق حبي؟؟ .. تباً.. أنه بالفعل حقير .. أحقر إنسان رأيته في حياته .. قلت بصوت مسموع: أتمني أن يموت.. شهقت و وضعت يدي علي فمي.. ما الذي قلته؟؟ هل أتمني له الموت بالفعل؟؟ .. اعترفت لنفسي أنني أتمني أن أفتديه بحياتي ولا يصاب هو بأدنى أذي.. حمقاء أنا .. ضعيفة .. تافهة غبية.. لماذا أنا غبية لهذه الدرجة .. يجب أن أنساه و إن كان آخر ما أفعله في حياتي.. يجب.. قاومي يا حمقاء .. قاومي .. يجب أن تحاولى نسيانه بكل ما استطعت من قوة .. هذا إن كنت تملكين أي قوة علي الإطلاق .
أتصل محمود في اليوم التالي لمواساتي .. قال لبسنت أن ما فكرت فيه كان صحيحا .. لم يأتي لأنه أرادني أنه أكرهه و أنساه بالفعل.. قلت لبسنت: حسنا سأحقق له ما أراد.. سأنساه .. نعم سأنساه و لا أريد أن أراه بعد اليوم.. توقعت أنه بالطبع لن يظهر في الأيام القادمة .. كيف سيظهر بعد ما فعل؟؟ .. و لكن خابت توقعاتي .. بعد يومين كنت أذاكر أو أتظاهر بالمذاكرة مع بسنت .. كانت أفكاري ليس لها أي صله بالكتاب الذي كنت أمسكه في يدي.. أفكاري كانت تطير هناك .. علي بعد عدة مئات من الأمتار حيث يقبع منزله .. و بدلا من صورة شكسبير السخيفة التي تزين غلاف الكتاب كنت أري صورته .. كنت أريد أن أهرب من كل هذا .. أن أمحوه من ذاكرتي .. و لكنني لم أستطع بعد أن أجد ذلك الزر الذي أضغط عليه فيمحو كل ذكرياتي عنه .. لا زال هناك في الذاكرة يطل علي في كل لحظ ليفسد علي حياتي .. كالعادة رن جرس الهاتف و ظهر علي الشاشة ذلك الرقم المألوف .. نظرت إليه في دهشة و إن كنت أتظاهر بأنني لا أهتم.. يتصل؟؟ الآن؟؟ في موعد يعرف أنني غالبا موجودة فيه عند بسنت؟؟ بعد كل ما فعل؟؟ ملايين من الأسئلة و علامات الاستفهام بلا إجابة .. رفعت بسنت السماعة و ضغطت عل زر الهاتف لأستطيع الاستماع للطرف الآخر و قبل أن يفتح حتى فمه لينطق انهالت عليه بالصراخ و اللوم و التقريع لما فعل و أخذت تلومه علي تلك الأمانة التي سألته أن يحفظها فأضاعها بتلك الطريقة .. انتظر حتى انتهت تماما و علي عكسها جاء صوته هادئا ليحاول امتصاص غضبها .. ما أن سمعت صوته حتى جرت دموعي رغما عني .. أخذ قلبي يمتص كل حرف ينطق به .. كم أشتاق إليه.. انهارت كل السدود و الحواجز التي جاهدت لأضعها أمامه في الأيام الماضية .. و سامحته .. سامحته حتى قبل أن ينطق بذلك العذر الواهي الذي لم تقتنع به بسنت و لكنني لاقتنعت .. قال أن عمته جاءت فجأة من السفر لتزورهم و أنه لم يستطع أن يتركها و يأتي ليراني .. لم تصدقه بسنت و لكنني صدقته .. قلبي يصرخ دائما إنه لا يكذب .. و لو كذب علي العالم أيستطيع أن يكذب علي؟؟ .. سألها: ذكري عندك؟ .. قالت: نعم .. قال لا تتركيها ترحل .. سأحضر لأعتذر لها .. و هل كانت ساقي ستطاوعانني في الرحيل إن أردت؟؟ .. وشعرت بأنني لم أعد ملك نفسي .. لقد تسلل و استعمر كل جزء في جسدي دون أن أدري فلم يعد لي أي سلطة عليه .. أصبح هو الحاكم و المتصرف الوحيد .. أين قوة شخصيتي تلك التي كنت أتباهي بها.. لقد أنهار الجبل و أصبح مجرد ذرات تراب يتلاعب بها الهواء .
وانتظرته.. لم انتظر طويلا هذه المرة .. دقائق و دق جرس الباب و وجدتني .. أجري.. لا بل أطير لأفتحه .. و وجدته أمامي .. ما أروعه .. يرتدي قميصا أبيض و بنطلون أسود .. و كأن هذان اللونان لم يوجدا في العالم إلا له .. رائع .. شديد الروعة .. وهل يمكن أن أحمل له في قلبي أي ضغينة بعد ذلك .. ابتسم فانتبهت إلي أنني لم أسمح له بالدخول .. دخل و تبادل بضع كلمات مع بسنت . ثم نظر إلي و بدا كأنه يريد أن يتحدث ثم نظر لبسنت و صمت .. أحسنت بسنت بذلك فقالت: أحتاج لحمام ساخن الآن .. و الآن بدون مطرود أخرجا للحديقة لتتحدثا كيفما تشاءان .. خرجنا للحديقة .. مشينا بضع خطوات وهو صامت .. قررت أن أكثر الصمت فقلت له في صوت أردته أنا غاضبا و لكن صوتي أبى علي ذلك فخرج حنونا خافتا: أنا غضبانة منك جدا .. لماذا لم تأتي .. قال برقته المعهودة: آسف جدا .. صدقيني لم أقصد .. كنت آتيا لمقابلتك و لكنني قابلت شخصا كان مدين لي بمبلغ من المال فأضررت أن أبقي معه لبعض الوقت لأحصل علي مالي .. أليس هذا عذر آخر غير الذي سمعته منذ قليل يخبر به بسنت؟؟ .. أعتقد ذلك .. و لكن الغريب أن قلبي صدقه مرة أخري بشده و كأنه نسي ما سمعه يقوله لبسنت منذ دقائق .. هو لا يكذب أبدا .. مهما قال فهو صادق .. و وجدتني و كأنني أتصرف رغما عني ابتسم له و أجيب علي سؤال لم يسأله .. قلت: حسناً .. علي أي حال لقد سامحتك .. ابتسم و نظر إلي قليلا ثم قال: الآن عودي للمنزل.. ضربت بقدمي الأرض في قهر .. ألا أستطيع البقاء معه بضع دقائق أخري .. مجرد بضع دقائق .. قطرة في بحر الزمن .. و لكنه نظر إلي نظره صارمة جعلتني أقول له: إذا مع السلامة و رحلت و لكنني في كل خطوة كنت انظر خلفي لأملأ عيني منه قبل أن يغيب.
عدت للمنزل و بدأت أفيق قليلا و أسترجع الأحداث .. هل حدث ذلك حقاً .. هل جاء ليعتذر بالفعل ؟؟؟ .. شعرت بالدهشة لما حدث ..إذا كان يريدني حقا أن أغضب منه لأنه تركني أنتظره فلماذا أتي ليعتذر.. أجابني قلبي :لأنه يحبك .. إذا كان يحبني بالفعل فلماذا يريد أن يتركني؟؟ .. يبدو أنني سأحتاج لأكثر من مئة عام حتي أفهم ذلك اللغز المدعو محمد.

jen 26-09-08 12:31 AM

بالفعل لغز
ولغز كبيييييييييييييير جدا لا نستطيع فهمه
وننتظر معكى حتى النهاية لنستطيع سبر اغوار هذه الشخصية الغامضة
من جديد ابداعك لا ينتهى
استمعت جدا بهذا الجزء لكنه قصير يا ذكرى
هذه العيدية غير مقبولة نريد عيدية محترمة تملأ اعيننا
هههههههههههههههه
كل سنة وانتى طيبة يا جميلة
هااه ؟؟ عملتى الكحك ولا لسة ؟؟؟

ثم كانت الذكري 27-09-08 02:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jenhoud (المشاركة 1664276)
بالفعل لغز
ولغز كبيييييييييييييير جدا لا نستطيع فهمه
وننتظر معكى حتى النهاية لنستطيع سبر اغوار هذه الشخصية الغامضة
من جديد ابداعك لا ينتهى
استمعت جدا بهذا الجزء لكنه قصير يا ذكرى
هذه العيدية غير مقبولة نريد عيدية محترمة تملأ اعيننا

كده العيدية حلوة أوي يا جيني الطمع يقل ما جمع
هههههههههههههههه
كل سنة وانتى طيبة يا جميلة

وأنت طيبه يا جميل طبعا عملت الكحك و أكلته كمان
هااه ؟؟ عملتى الكحك ولا لسة ؟؟؟

ميرسي يا جميل علي أول رد كعادتك. أنا طبعا مبسوطة أن الفصل عجبك بس تعرفي الفصل ده مش عاجبني أنا خالص. حاسة أن ذكري فقدت أكبر ميزة فيها شخصيتها القوي و بقيت ضعيفة و هشة جدا لدرجة مخيفة

تابعيني إن شاء الله في الجزء الجاي الي لسه طبعا مكتبتش فيه ولا سطر .

ثم كانت الذكري 27-09-08 02:26 AM

Emomsa أخبارك إيه؟ كل سنة و أنت طيبة. بقالي كتير ما سمعتكش تعليقاتك علي القصة

أنا دخلت الموضوع و لقيتك بتتصفحيه فحبيت أقول لك يا جميل كل سنة و أنت طيبة و عيد سعيد عليك إن شاء الله

dew 27-09-08 05:19 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد السلام نبدأ الكلام ,,
أنا غاضبة جدا جدا من ذكرى ,,لماذا أصبحت ضعيفة ومثيرة للشفقة ,,لماذا تناست مبادئها وقوتها التي كانت تميزها ,,لقد غضيت منها في هذا الفصل حتى كدت أن أطفئ الكمبيوتر من الغضب ,,أريدها قوية مثل ما كانت سابقا ,,عزيزة النفس ,,أرجو أن تعود في الجزء القادم لشخصيتها القديمة وإلا كرهت محمد لأنه حولها إلى هذه الانسانة الضعيفة
أنتظر الجزء القادم

ثم كانت الذكري 28-09-08 01:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dew (المشاركة 1666045)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد السلام نبدأ الكلام ,,
أنا غاضبة جدا جدا من ذكرى ,,لماذا أصبحت ضعيفة ومثيرة للشفقة ,,لماذا تناست مبادئها وقوتها التي كانت تميزها ,,لقد غضيت منها في هذا الفصل حتى كدت أن أطفئ الكمبيوتر من الغضب ,,أريدها قوية مثل ما كانت شابقا ,,عزيزة النفس ,,أرجو أن تعود في الجزء القادم لشخصيتها القديمة وإلا كرهت محمد لأنه حولها إلى هذه الانسانة الضعيفة
أنتظر الجزء القادم

وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته

ميرسي يا ديو علي الرد. أنا مثلك كرهت هذا التحول في شخصية ذكري. من الذي قال أن الحب يدفعنا للأفضل دائما؟؟ و كأن هناك شخيصات لا يتناسب معها الحب فيدمرها بدلا من أن يقويها. ذكري افتقدت الحنان و الشعور بالأمان بشدة حتي وجدت الفارس الذي أرادت أن يعوضها لذلك تدافع عنه بكل ما أوتيت من قوة أو ضعف . لكن المشكلة أن الفارس قد سقط عن جواده و لم يعد فارسا.

ماذا سيحدث بعد ذلك؟ لست أدري بعد. فأنا لم أكتب الفصل الجديد. فلننتظر معا لنري.

zamo851 28-09-08 09:55 AM

انا قريت حوالى تلات اجزاء من القصه اسلوبك جميل مايزهقش الواحد بس انا شايف انك واخده شويه من الدكتور احمد خالد زى الميل للاستطراد والتشبيهات الغريبه والا سلوب الساخر وسرعة ملل الدكتور رفعت اسماعيل بس موضوع جميل وكل عام وانتى بخير وانشاء الله هاقولك رايي النهائى بعد ما اخلص القصه مع انى متاكد انها هتكون جميله اما اكتر حاجه عجبتنى الاسم بتاعك (ثم كانت الذكرى)

jen 28-09-08 10:31 AM

اسمحيلى للمداخلة يا ذكرى
دة بقى حوار بين قراء القصة
زامو فعلا بداية القصة ساخرة
لكن بعد ذلك القصة ستأخذ مسارا اخر
مسار رائع عاطفى ورومانسى
وهذا ما يبرز قدرة ذكرى (الكاتبة)على اللعب بشخصياتها اذ كانت البطلة (ذكرى) فى البداية شخصية قوية واثقة من نفسها ساخرة ثم
دروووووووووووووووب وسكة تانية خالص
ودة اكتر ماعجبنى فى القصة يا ذكرى لان المفروض ان القصة بلسان او بقلم البطلة والتغيير الذى يطرأ عليها يطرأ علىكتابتها وهذا ما ابرزتيه بمهارة عالية

zamo851 28-09-08 06:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jenhoud (المشاركة 1667368)
اسمحيلى للمداخلة يا ذكرى
دة بقى حوار بين قراء القصة
زامو فعلا بداية القصة ساخرة
لكن بعد ذلك القصة ستأخذ مسارا اخر
مسار رائع عاطفى ورومانسى
وهذا ما يبرز قدرة ذكرى (الكاتبة)على اللعب بشخصياتها اذ كانت البطلة (ذكرى) فى البداية شخصية قوية واثقة من نفسها ساخرة ثم
دروووووووووووووووب وسكة تانية خالص
ودة اكتر ماعجبنى فى القصة يا ذكرى لان المفروض ان القصة بلسان او بقلم البطلة والتغيير الذى يطرأ عليها يطرأ علىكتابتها وهذا ما ابرزتيه بمهارة عالية

شكرا علي الاهتمام بس زى ما قلت انا لسه ما قريتش غير ثلاث فصول

ثم كانت الذكري 28-09-08 08:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zamo851 (المشاركة 1667355)
انا قريت حوالى تلات اجزاء من القصه اسلوبك جميل مايزهقش الواحد بس انا شايف انك واخده شويه من الدكتور احمد خالد زى الميل للاستطراد والتشبيهات الغريبه والا سلوب الساخر وسرعة ملل الدكتور رفعت اسماعيل بس موضوع جميل وكل عام وانتى بخير وانشاء الله هاقولك رايي النهائى بعد ما اخلص القصه مع انى متاكد انها هتكون جميله اما اكتر حاجه عجبتنى الاسم بتاعك (ثم كانت الذكرى)

ميرسي جدا جدا يا زامو علي المرور و الرد. بجد أن ببقي مبسوطة جدا من النقد لأنه بالتأكيد بيساعدني علي تحسين اللي بكتبه بعد كده. علي فكره في ناس تانية ليها نفس الرأي في الفصول الأولي. و ده يشرفني كتير لأني بعشق كتابات د/ أحمد خالد توفيق و ممكن أكون فعلا أتأثرت بيه شويه في الأول و ده إن شاء الله هحاول أتجنبه في روايتي الجاية لأن طبعا كل كاتب بيحب يكون له أسلوب أصيل هو متميز بيه. بس علي فكره برغم أن ده أسلوب د/ أحمد إلا أن ده أسلوبي الطبيعي حتي في الكلام العادي يعني السخرية و سرعة الملل دول أصلا فعلا جزء من شخصيتي طول عمري يمكن علشان كده بينعكسوا علي أبطال قصصي. هستني رأيك النهائي أكيد و أرجو أن يكون فيه نقد كتيييييييييييييير علشان أن أنا محتاجه اتعلم كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييير.
الحمد لله أن اسم الرواية عجبك ده مش اختياري ده فضل من عند ربنا. الأسم ده جالي و انا بصلي فعلشان كده كنت واثقة أنه هيعجب الناس بإذن الله.

كل سنة و أنت طيب و عيد سعيد عليك بإذن الله

ثم كانت الذكري 28-09-08 08:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jenhoud (المشاركة 1667368)
اسمحيلى للمداخلة يا ذكرى
دة بقى حوار بين قراء القصة
زامو فعلا بداية القصة ساخرة
لكن بعد ذلك القصة ستأخذ مسارا اخر
مسار رائع عاطفى ورومانسى
وهذا ما يبرز قدرة ذكرى (الكاتبة)على اللعب بشخصياتها اذ كانت البطلة (ذكرى) فى البداية شخصية قوية واثقة من نفسها ساخرة ثم
دروووووووووووووووب وسكة تانية خالص
ودة اكتر ماعجبنى فى القصة يا ذكرى لان المفروض ان القصة بلسان او بقلم البطلة والتغيير الذى يطرأ عليها يطرأ علىكتابتها وهذا ما ابرزتيه بمهارة عالية


ميرسي جدا جدا يا جيني علي الرد الهايل ده:55:.

علي فكره أنا فعلا بتعلم من رددوكوا دي كتييييييييييييير جدا و مناقشتكوا دي مهمة جدا بالنسبالي

abeerlove 29-09-08 12:23 AM

عجبا اختى الزميلة
اعتقد ان مثل هذه الرواية بالظبط
نشرها الدكتور نبيل فاروق على صفحات كوكتيل الفين
فى باب عزيزى القارئ
هل كنت انتى كاتبة الرواية
ام ماذا .......

ثم كانت الذكري 29-09-08 12:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abeerlove (المشاركة 1667891)
عجبا اختى الزميلة
اعتقد ان مثل هذه الرواية بالظبط
نشرها الدكتور نبيل فاروق على صفحات كوكتيل الفين
فى باب عزيزى القارئ
هل كنت انتى كاتبة الرواية
ام ماذا .......

هل ممكن أن تذكري لي يا أختي رقم العدد؟؟ لقد قرأت كل أعداد كوكتيل 2000 و لم أقرأ مثل قصتي نهائيا فذلك مستحيل أن يحدث لأن القصة تحكي عن مذكرات شخصة جدا و أحداث لا يعلم بها غيري حتي أنني لم انته بعد من كتابتها. فمن فضلك ضروري جدا ترسلي لي رقم العدد و لك خالص شكري

Emomsa 29-09-08 01:13 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وانتي بخير ......

البارت جميل جدا ورائع وكشف لنا عن مدى تأثير مواقف محمد الغامضة على ذكرى والى مدى هي متخبطة واصبحت تشعر باهتزاز في ثقتها في نفسها وحبها لمحمد .....

اخواتي اللاتي سبقنني في التعليق ......

لست معكن في انها اصبحت ضعيفة بل مازالت كما هي قوية لكن المحب الذي لا يستطيع ان يفسر بعض تصرفات حبيبه .... تكون تصرفاته متخبطة ( وتُظهره ضعيف الشخصية ) ولكنه في الحقيقة يحاول ان يفهم لماذا ؟ ولكي يصل لهذه المعرفة مع عدم التخطيط يتخبط في تصرفاته .....( وهذا ما تمر به ذكرى ... فتصرفات محمد تارة يقرب وتارة يبعد اوقات عاشق ولهان واوقات بارد ..... تجعلها تشعر انها تمشي على سحاب او تحاول ان تمسك الوهم بيدها ......


.... لكن الكاتبة الرائعة .... في البارت القادم ..... وبعد موقف محمد السخيف مع ذكرى ..... ستجعل ذكرى تقف مع نفسها .... وقفة مصيرية لتحدد الى اي مدى ستصل مع محمد ..... وستقوم بخطوة تجعل محمد يحدد ماذا يريد ؟ هل يريد القرب ؟ ام البعد ؟


نشكرك كثيرا على هذا البارت الجميل الذي ابكاني على ذكرى وتخيلت وجهها وهي تنتظر السراب الذي سيأتي وفي الاخر يترك امه ( ابن امه ) ترد على الهاتف لتجد له عذر .... ( لا احترم الرجل الذي لا يواجه المواقف بنفسه )


البارت القادم يا كاتبتنا الجميلة ..... اجعلي ذكرى تُعلم محمد درس ..........



تقدمي واستمري فنحن في انتظارك ...........

ثم كانت الذكري 29-09-08 01:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa (المشاركة 1667928)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وانتي بخير ......

البارت جميل جدا ورائع وكشف لنا عن مدى تأثير مواقف محمد الغامضة على ذكرى والى مدى هي متخبطة واصبحت تشعر باهتزاز في ثقتها في نفسها وحبها لمحمد .....

اخواتي اللاتي سبقنني في التعليق ......

لست معكن في انها اصبحت ضعيفة بل مازالت كما هي قوية لكن المحب الذي لا يستطيع ان يفسر بعض تصرفات حبيبه .... تكون تصرفاته متخبطة ( وتُظهره ضعيف الشخصية ) ولكنه في الحقيقة يحاول ان يفهم لماذا ؟ ولكي يصل لهذه المعرفة مع عدم التخطيط يتخبط في تصرفاته .....( وهذا ما تمر به ذكرى ... فتصرفات محمد تارة يقرب وتارة يبعد اوقات عاشق ولهان واوقات بارد ..... تجعلها تشعر انها تمشي على سحاب او تحاول ان تمسك الوهم بيدها ......


.... لكن الكاتبة الرائعة .... في البارت القادم ..... وبعد موقف محمد السخيف مع ذكرى ..... ستجعل ذكرى تقف مع نفسها .... وقفة مصيرية لتحدد الى اي مدى ستصل مع محمد ..... وستقوم بخطوة تجعل محمد يحدد ماذا يريد ؟ هل يريد القرب ؟ ام البعد ؟


نشكرك كثيرا على هذا البارت الجميل الذي ابكاني على ذكرى وتخيلت وجهها وهي تنتظر السراب الذي سيأتي وفي الاخر يترك امه ( ابن امه ) ترد على الهاتف لتجد له عذر .... ( لا احترم الرجل الذي لا يواجه المواقف بنفسه )


البارت القادم يا كاتبتنا الجميلة ..... اجعلي ذكرى تُعلم محمد درس ..........



تقدمي واستمري فنحن في انتظارك ...........


ميرسي جدا يا إيمي علي المرور و كان نفسي بجد أرد عليكي بالتفصيل بس بصراحة حالتي النفسية لا تسمح علي الإطلاق.
أكاد أن أصاب بالجنون .. عقلي سينفجر .. فالأخت عبير تتهمني بشكل غير مباشر بالسرقة.. تتهمني بسرقة هذه القصة التي أكتب كل حرف فيها بأعصابي .. لا أدري كيف أتصرف .. لا أستطيع أن أتهمها هي ولا أي إنسان بالكذب .. و لكن كيف تكون صادقة و تفاصيل هذه القصة لا يعرفها إلا عدد قليل جدا جدا من البشر؟؟؟؟.. ها أنا أنتظر ردها .. و أعتقد أنني سأتوقف عن كتابة القصة حتي تحل هذه المشكلة فلا يمكن أن أبذل ذلك الجهد ثم يأتي شخص ليقول لي بكل بساطة " و لكن يا عزيزتي هذه ليست قصتك"

آسفة لأنني قد أطلت عليكم و لكنني بالفعل أختنق

amedo_dolaviga 29-09-08 02:47 AM

اختي ثم كانت الذكرى

لم اجد اي دليل على اتهام عبير لك بالسرقة

وهذا اتهام باطل .............واقول هذا وانا متاكد من كلامي وقبل ان ترد عبير
لان هذه الروايه وقد قرات قليلا منها .............لم ينشر مثلها قط على صفحات كوكتيل 2000 ابدا
وانا قاريء لكل صفحات هذه السلسلة
واذا ما نظرتي الى بعض ردود الاخت عبير ستجدي الكثير من الردود المستفزة في كثير من المنتديات
ولم اتصورك بهذا الضعف لتستلمي من اول كلمة واعرف شعورك بالظلم
ولكن لا تتوقفي عن كتابة قصتك لهذا السبب ابدا
نحن ننتظر ابداعك ..........وفي النهاية كلنا اخوة في اسرة واحدة ....اسرة ليلاس

ارجو منك عدم الالتفات الى مثل هذه المشاركات فقد واجهت منها الكثير

واعتذر بشدة لردي على الموضوع قبل تكملة قراءة قصتك
ولكن اعدك بالرد بعد قراءة الاحداث والتفاعل معها

jen 29-09-08 02:54 AM

ذكرى يا جميلة 00اعقلى كدة
واكتبى البارت الجديد
كلنا عارفين ان دة كله من جهدك وانا كمان ابصم بصوابعى العشرة انه لا توجد مثيل لهذه القصة لا على صفحات كوكتيل ولا فى اى
مكان سوى عقلك وقلبك وذكرياتك
واوافق اميدو فى اننى بالفعل رأيت ردود محطمة كهذه للاخت عبير من قبل
ارجو ان تتوقف عما تفعله
وجميعنا نعلم ان هذا جهدك يا ذكرى
ولا تستسلمى ابدااااااااااااااااا
تقدمى للاماااااااااااااااااااااام يا غاليتى

Emomsa 29-09-08 10:35 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تهتمي لمثل هذه الرودود المحطمة ...... ولا تجعليها اداة لتحطيم ثقتك بنفسك وموهبتك وافضل رد فعل على مثل هذه الاخت ان تستمري في كتابة قصتك الرائعة .......

فانتي متميزة وكاتبة واعدة وسوف تقابلين الكثيرين الذين يحاولون ان يفقدوكي الثقة في قلمك وابداعك .....


اختي العزيزة ......


انهضي ..... وانفضي هواجس الشيطان ..... وصلي لله تعالى ....... وامسكي قلمك واثبتي للجميع موهبتك ونزاهة قلمك ............



وبسرعة ...... نريد ان نعيد مع موقف ذكرى من محمد ......... وموقف الكاتبة الرائعة من الغيورين .........



وكلمة صغيرة للاخت عبير ..... هل لديكي دليل على كلامك ..... واعتقد انه اختلط عليكي الامر ...... فقصص كوكتيل لهل طبعها الخاص واسلوبها المميز الذي لا يتشابه مع احد الكتاب ......راجعي نفسك .... وقبل ان تقولي كلام مثل هذا تأكدي من المصدر وتأكدي من معلوماتك ..... ( وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )


الكاتبة الحساسة الرائعة لكي اسلوب مميز في الكتابة ولديكي موهبة الكل يشهد عليها ممن قرأ رائعتك الجميلة ....... استهدي بالله .... وعيشي احلى لحظات الايمان بنفسك وموهبتك ......


لا تجعلينا نتشوق .... منتظرين جديدك ........

ثم كانت الذكري 29-09-08 07:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amedo_dolaviga (المشاركة 1668007)
اختي ثم كانت الذكرى

لم اجد اي دليل على اتهام عبير لك بالسرقة

وهذا اتهام باطل .............واقول هذا وانا متاكد من كلامي وقبل ان ترد عبير
لان هذه الروايه وقد قرات قليلا منها .............لم ينشر مثلها قط على صفحات كوكتيل 2000 ابدا
وانا قاريء لكل صفحات هذه السلسلة
واذا ما نظرتي الى بعض ردود الاخت عبير ستجدي الكثير من الردود المستفزة في كثير من المنتديات
ولم اتصورك بهذا الضعف لتستلمي من اول كلمة واعرف شعورك بالظلم
ولكن لا تتوقفي عن كتابة قصتك لهذا السبب ابدا
نحن ننتظر ابداعك ..........وفي النهاية كلنا اخوة في اسرة واحدة ....اسرة ليلاس

ارجو منك عدم الالتفات الى مثل هذه المشاركات فقد واجهت منها الكثير

واعتذر بشدة لردي على الموضوع قبل تكملة قراءة قصتك
ولكن اعدك بالرد بعد قراءة الاحداث والتفاعل معها

أميدو, جزاك الله كل خير علي ردك. أنا كمان استغربت كلامها لأني من قراء كوكتيل 2000. أشكرك جدا علي دعمك و مساندتك ليا قبل حتي ما تكمل القصة. و أتمني إني أعرف رأيك فيها بالتفصيل بعد ما تخلص قراءة

ثم كانت الذكري 29-09-08 07:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jenhoud (المشاركة 1668015)
ذكرى يا جميلة 00اعقلى كدة
واكتبى البارت الجديد
كلنا عارفين ان دة كله من جهدك وانا كمان ابصم بصوابعى العشرة انه لا توجد مثيل لهذه القصة لا على صفحات كوكتيل ولا فى اى
مكان سوى عقلك وقلبك وذكرياتك
واوافق اميدو فى اننى بالفعل رأيت ردود محطمة كهذه للاخت عبير من قبل
ارجو ان تتوقف عما تفعله
وجميعنا نعلم ان هذا جهدك يا ذكرى
ولا تستسلمى ابدااااااااااااااااا
تقدمى للاماااااااااااااااااااااام يا غاليتى

ميرسي علي ردك يا جيني. بس أنت أكيد مقدرة موقفي يعني لو حد جه فجأة كده و قال لك إن انتحار جماعي و لا حياة شعبه ظلم مش بتوعك و مش أنتي اللي كتباهم هيكون احساسك إيه؟

اتمني أن يكون في عقاب لأصحاب النوع ده من الردود اللي من غير دليل زي ما ما في في المنتدي أوسمة للمجتهدين

ثم كانت الذكري 29-09-08 07:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa (المشاركة 1668346)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تهتمي لمثل هذه الرودود المحطمة ...... ولا تجعليها اداة لتحطيم ثقتك بنفسك وموهبتك وافضل رد فعل على مثل هذه الاخت ان تستمري في كتابة قصتك الرائعة .......

فانتي متميزة وكاتبة واعدة وسوف تقابلين الكثيرين الذين يحاولون ان يفقدوكي الثقة في قلمك وابداعك .....


اختي العزيزة ......


انهضي ..... وانفضي هواجس الشيطان ..... وصلي لله تعالى ....... وامسكي قلمك واثبتي للجميع موهبتك ونزاهة قلمك ............



وبسرعة ...... نريد ان نعيد مع موقف ذكرى من محمد ......... وموقف الكاتبة الرائعة من الغيورين .........



وكلمة صغيرة للاخت عبير ..... هل لديكي دليل على كلامك ..... واعتقد انه اختلط عليكي الامر ...... فقصص كوكتيل لهل طبعها الخاص واسلوبها المميز الذي لا يتشابه مع احد الكتاب ......راجعي نفسك .... وقبل ان تقولي كلام مثل هذا تأكدي من المصدر وتأكدي من معلوماتك ..... ( وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )


الكاتبة الحساسة الرائعة لكي اسلوب مميز في الكتابة ولديكي موهبة الكل يشهد عليها ممن قرأ رائعتك الجميلة ....... استهدي بالله .... وعيشي احلى لحظات الايمان بنفسك وموهبتك ......


لا تجعلينا نتشوق .... منتظرين جديدك ........


ميرسي جدا جدا يا إيمي علي ردك رغم كل مشاغلك . كان الله في عونك. أنا الحمد لله أحسن دلوقتي بتشجيعكوا ليا

ثم كانت الذكري 29-09-08 07:51 PM

أشكركم جميعا يا أصدقائي علي الدعم و التشجيع. أنا كنت فعلا قررت أتوقف عن كتابة القصة بس بعد كلامكم ده مقدرش طبعا أخزلكم. و علشان كده بهدي ليكوا كلكوا الجزء الجديد. و كل سنة و أنتوا طيبين "عيد سعيد"

ثم كانت الذكري 29-09-08 07:53 PM

أختفي من جديد.. لم يعد يظهر أو يتصل تليفونيا .. لا يهم .. لقد أعتدت علي ذلك علي أي حال.. سيعود .. أعرف أنه في لحظة ما سيقرر العودة .. لا يستطيع أن يبتعد عني طويلاً .. أنا واثقة من ذلك.. حتما سيعود .. بين الحين و الآخر كان قلبي يثور .. يصرخ هاتفا باسمه و لكنني أهدئه دائما .. اهدأ يا صغيري .. يوما سيعود.. تمر الأيام.. تتشابه كثيراً .. بلا لون .. بلا طعم .. بلا حياة .. مجرد نسخ باهتة مكررة لدواء مر أتجرعه في كل لحظة أقضيها بعيدا عنه .. و لكن حتى المرارة تتحول بالتكرار إلي شئ مستساغ .. فلأصبر مادام ليس لدي حل آخر .. فلأصبر فأنا علي أي حال مجبرة علي الصبر.
دائما كل ما يفعله غير متوقع .. كذلك كان ظهوره غير متوقع .. كنا نمشي أنا و بسنت متجهين لموقف السيارات .. كنت ذاهبة للجامعة.. أما هي فقد ظلت تلح علي طوال الطريق لأذهب معها.. كانت ذاهبة مع أصدقائها في رحلة للقناطر الخيرية .. صحيح أنني أحب الحدائق هناك و أعشق الرحلة النيلية إلا أنني كنت مضطرة لحضور الكثير من المحاضرات في ذلك اليوم .. قلت لها حتي تتوقف عن الإلحاح: أعرف يا عزيزتي أنها نزهة رائعة و لكنني للأسف أرغب في النجاح هذا العام. إنها سنتي النهائية و أحتاج للحصول علي تقدير متميز لأستطيع الحصول علي عمل بعد تخرجي .. قالت: تتحدثين و كأن اليوم هو يوم تحديد مصير البشرية. بعض اللهو لن يؤذي أحد. يمكنك حضور محاضرات الغد.. أجبتها: عدم حضور المحاضرات سيؤذي أحد. و بالتحديد أنا هو ذلك "الأحد". أنت تعرفين أن درجات أعمال السنة تتوقف علي نسبة الحضور .. قالت في ضيق : حسنا. سنري نتيجة كل ذلك آخر العام. و كأنك تنوين الحصول علي تقدير امتياز.. التفتت إليها و أنا أبتسم: لا تحزني هكذا . ربما في المرة القادمة.. إلتفاتتي تلك منعتني من النظر أمامي فكدت أصطدم بشخص ما .. رفعت بصري لأعتذر و لكنني فوجئت بقلبي يكاد يقفز من صدري.. إنه هو .. ذلك الهارب .. كان ينظر إلي في دهشة و كنت أقابلة بالمثل .. ها هي الصدفة التي أصبحت أعشقها تجمعنا من جديد .. أردت أن أقول شيئا و لكن صوتي فر من المفاجأة .. بسنت كانت أول من نطق كالعادة قالت: ها أنت من جديد. تحاول الهرب دائما و لكن القدر يأتي بك حيث يريد هو لا حيث تريد .. و كأنه انتبه فجأة لوجودها نظر إليها ثم ابتسم وقال: حسنا يا فيلسوفه عصرك إلي أين أنت ذاهبة؟ بالتأكيد ليس للجامعة بهذه الحقيبة الضخمة. ليست مليئة بالكتب بالطبع. قالت في مرح: بالطبع لا. لو كانت مليئة بالكتب لتركتها في وسط الشارع. إنها مليئة بالشطائر. أنا ذاهبة لرحلة للقناطر الخيرية. ابتسم لها وقال: كعادتك لا تكفي عن الرحلات. نظر إلي حقيبة يدي الصغيرة و ابتسم وقال: وأنت معها بالتأكيد؟ .. قلت: بالطبع لا.. أنا ذاهبة للجامعة عندي محاضرات.. نظر إلي بسنت وقال: انظري هذه صديقتك لماذا لا تكوني مثلها.. ضحكت بسنت و أجابت: تركت لها العلم كله فلتشبع به .. صمت طويلا و ظهرت عليه علامات التفكير العميق.. نظرت إليه و أنا أسأل نفسي تري بماذا يفكر في هذه اللحظة و تمنيت لو كنت أملك وسيلة أتسلل بها إلي داخل رأسه لأعرف ما الذي يحويه ذلك الرأس تجاهي.. هل من خطط جديدة لإقناعي بالرحيل.. و الحب .. أمازال هناك ؟؟ .. أمازال في قلبه؟؟.. عاد كلانا علي أرض الواقع علي صوت بسنت يقول: هيه.. أنتما.. أمازلتما علي كوكب الأرض؟!.. بدلا من الرد عليها فوجئت به يسألني: هل أنت واثقة أنك لن تذهبي معها؟؟ .. سؤاله الغريب دفعني للتساؤل تري ماذا يعني؟؟ .. لست أدري .. أجبته: بالطبع لا .. كرر سؤاله في لهفة أدهشتني قال : أواثقة أنت من عدم ذهابك؟؟ .. تري ما الذي يعنيه؟؟ لماذا يلح بهذا الشكل؟؟ و عاد إلي إحساسي بالرغبة في الدخول لعقله.. تري بما تفكر يا معذبي.. أجبته في استنكار: الطبع واثقة لماذا تسأل؟؟ .. تنهد في ارتياح و قال: لا شئ ..ثم قال في مرح بدا بوضوح أنه مصطنع: فقط كنت أتأكد إنها لن تضيع مستقبلك معها .. رده بدا غير مقنع حتي له شخصيا .. فصمت و هو يبتسم .. و لكنني لمحت شيئا غريبا في عيناه .. شئ يبدو كحزن شديد.. ربما كنت أهذي فما الذي يمكن أن يشعره بالحزن الآن.. يبدو أنه لاحظ تحديقي في عينيه فهرب من عيناي و نظر للأرض و قال: اعتنوا بأنفسكم .. يجب علي الذهاب .. وداعا .. ثم مضي .. شئ غريب.. لقد مشي في الاتجاه المعاكس.. المفروض أنه كان ذاهبا لعمله عندما قابلناه فلماذا يتجه الآن في اتجاه العودة لمنزله.. فليفعل ما يحلو له .. لن اتعب رأسي .. لقد كنت أفهمه بشكل رائع في الماضي .. أما الآن ففهمه بالنسبة لي أبعد من النجوم.. هززت كتفي في عدم مبالاة و أكملت طريقي للجامعة.

Emomsa 30-09-08 07:43 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتي بخير ..... اليوم لدينا عيد الفطر وفي مصر اخر يوم في رمضان..... اعاده الله علينا بالرحمة والمغفرة ..... ربنا يقبل لنا رمضان ويثبتنا بعده غلى الطاعة ........ويوبلغنا رمضان القادم ( بأذن الله تعالى)


اهنئك على اتخاذ هذه الخطوة ...... ورجوعك للكتابة ( هو ده الشغل يا عم ).......


البارت جميل واعتقد انه خطوة مهمة وسابقة للاحداث القادمة لكي تفسري لنا غموض محمد مع ذكرى ....

ذكرى في هذا البارت اظهرت شخصية متزنة وقوية ... بعيدا عن التخبط وعدم الالتزان الذي ظهرت فيه البارت السابق........


منتظرين الاحداث القادمة بشوق لمعرفة وفهم غموض محمد ..........

jen 30-09-08 08:44 AM

الغالية ذكرى0000000000
برافو عليكى يا رائعة على عودتك القوية للكتابة
لكن من قال لكى انه لا يوجد عقاب
قدمى شكواكى فى قسم التحقيقات وستتولى الاخت العزيزة vueleve (محقق المنتدى) الشكوى وتخضع الاخت عبير للاستجواب وتتخذ القرار الصائب
ليلاس كما يقدر المبدعين يضع حدا للمخالفين
قدمى شكواكى ولا تتردى وضعى بالشكوى رابط المشاركة التى
اتهمتك فيها عبير بهذا
والجزء هذه المرة ايضا غامض
متى سنفهم محمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ متى
واعجبتنى جملتك الاخيرة ففعلا فيما مضى كانت ذكرى تفهم محمد تماما دون ان تخاطبه اما الان فماذا حدث ؟؟؟؟؟؟؟
موفقة يا جميييييييييييييييييييييلة

princessa 30-09-08 08:09 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

ثم كانت الذكري 02-10-08 03:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa (المشاركة 1669044)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتي بخير ..... اليوم لدينا عيد الفطر وفي مصر اخر يوم في رمضان..... اعاده الله علينا بالرحمة والمغفرة ..... ربنا يقبل لنا رمضان ويثبتنا بعده غلى الطاعة ........ويوبلغنا رمضان القادم ( بأذن الله تعالى)


اهنئك على اتخاذ هذه الخطوة ...... ورجوعك للكتابة ( هو ده الشغل يا عم ).......


البارت جميل واعتقد انه خطوة مهمة وسابقة للاحداث القادمة لكي تفسري لنا غموض محمد مع ذكرى ....

ذكرى في هذا البارت اظهرت شخصية متزنة وقوية ... بعيدا عن التخبط وعدم الالتزان الذي ظهرت فيه البارت السابق........


منتظرين الاحداث القادمة بشوق لمعرفة وفهم غموض محمد ..........

كل سنة و أنت طيبة يا إيمي و إن شاء الله يكون عيد سعيد عليكي و علي أولادك.
أنا رجعت للشغل طبعا علشان مقدرش أخيب ظنكوا فيا و ميرسي جدا علي مساندتك ليا. الحمد لله أن الجزء الجديد عجبك إن شاء الله الأجزاء الجاية هتوضح حاجات كتييييير و يا رب تعجبك

ثم كانت الذكري 02-10-08 03:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jenhoud (المشاركة 1669055)
الغالية ذكرى0000000000
برافو عليكى يا رائعة على عودتك القوية للكتابة
لكن من قال لكى انه لا يوجد عقاب
قدمى شكواكى فى قسم التحقيقات وستتولى الاخت العزيزة vueleve (محقق المنتدى) الشكوى وتخضع الاخت عبير للاستجواب وتتخذ القرار الصائب
ليلاس كما يقدر المبدعين يضع حدا للمخالفين
قدمى شكواكى ولا تتردى وضعى بالشكوى رابط المشاركة التى
اتهمتك فيها عبير بهذا
والجزء هذه المرة ايضا غامض
متى سنفهم محمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ متى
واعجبتنى جملتك الاخيرة ففعلا فيما مضى كانت ذكرى تفهم محمد تماما دون ان تخاطبه اما الان فماذا حدث ؟؟؟؟؟؟؟
موفقة يا جميييييييييييييييييييييلة

ميرسي جدا يا جيني علي الرد و إن شاء الله بعد العيد هعمل بنصيحتك و أقدم الشكوي. و كل سنة و أنت طيبة و عيد سعيد عليكي يا جميل

ثم كانت الذكري 02-10-08 03:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة princessa (المشاركة 1669406)
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

كل سنة و أنت طيبة يا برينسيس و عيد سعيد عليكي

فلة 02-10-08 11:55 PM

كاتبتنا المميزه وغاليتي ثم كانت الذكرى طالما حبر قلمك قد خط هذه الروائع فلا تتوقفي ابدا ولا تجعلي كلمة هنا او هنالك تحبط عزيمتك
ثابري على الكتابة والابداعات المتواصله فكما الاحظ ماشاء الله لديكم معجبين مميزين ومتابعين لك باستمرار وحتى لو كان لديك قارئ واحد فلا تتوقفي بل استمري فاستمرارك واصرارك سيزيد عدد قرائك
لكي مني كل تحية وحب واحترام

اختك

فلــــة

dew 03-10-08 04:08 AM

عزيزتي ,لاتهمك أبدا هذه الردود ,,مادمتِ واثقة أنها من إبداع قلمك فاستمري ,,ولاتلقي بالا للردود المخالفة ,,اعذريني لانقطاعي فالشبكة ترزح تحت ضغط عالي خلال العيد ,,

الجزء كماهي العادة غامض قليلا ,,بصراحة لم أعد أفهم محمد ,,ماذا جرى له ؟؟!!
نظرته لذكرى أخافتني ,,ماذا كان يقصد بسؤاله ,,أرجو أن ينجلي الضباب قريبا

sammm 04-10-08 04:29 PM

احسنتي
شدتني القصه من السطور الاولى
لكنها قصيره جدا
اجمل مافي القصه انها كتبت فصحه وعاميه (البيضا) وليس باللهجه المصريه
فاللهجه المصريه لاتجذب القارىء كاللهجه الخليجيه او الفصحه
استمري












ياحبذا لو تتعدد الاحداث لان القصه بدات تاخذ منحى معين وملل
ملاحظه:
من يملك اسلوبك الرفيع في الكتابه والجيد جدا ,لايجوز ان تكون فكرة روايته او قصته ركيكه واحداثها روتينيه

ثم كانت الذكري 05-10-08 12:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلة (المشاركة 1670881)
كاتبتنا المميزه وغاليتي ثم كانت الذكرى طالما حبر قلمك قد خط هذه الروائع فلا تتوقفي ابدا ولا تجعلي كلمة هنا او هنالك تحبط عزيمتك
ثابري على الكتابة والابداعات المتواصله فكما الاحظ ماشاء الله لديكم معجبين مميزين ومتابعين لك باستمرار وحتى لو كان لديك قارئ واحد فلا تتوقفي بل استمري فاستمرارك واصرارك سيزيد عدد قرائك
لكي مني كل تحية وحب واحترام

اختك

فلــــة

ميرسي يا فله علي ردك و تشجيعك . أنا خلاص الحمد لله نسيت الموضوع ده و مستمرة في القصة علشان كل الناس اللي متابعينها و وقفوا جنب ضد الأتهام الظالم ده. شكرا ليكي جدا.

ثم كانت الذكري 05-10-08 12:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dew (المشاركة 1671067)
عزيزتي ,لاتهمك أبدا هذه الردود ,,مادمتِ واثقة أنها من إبداع قلمك فاستمري ,,ولاتلقي بالا للردود المخالفة ,,اعذريني لانقطاعي فالشبكة ترزح تحت ضغط عالي خلال العيد ,,

الجزء كماهي العادة غامض قليلا ,,بصراحة لم أعد أفهم محمد ,,ماذا جرى له ؟؟!!
نظرته لذكرى أخافتني ,,ماذا كان يقصد بسؤاله ,,أرجو أن ينجلي الضباب قريبا


ميرسي يا ديو علي الرد و كل سنة و أنت طيبة. أتمني أنك تكوني قضيتي عيد سعيد.

ثم كانت الذكري 05-10-08 12:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sammm (المشاركة 1672356)
احسنتي
شدتني القصه من السطور الاولى
لكنها قصيره جدا
اجمل مافي القصه انها كتبت فصحه وعاميه (البيضا) وليس باللهجه المصريه
فاللهجه المصريه لاتجذب القارىء كاللهجه الخليجيه او الفصحه
استمري












ياحبذا لو تتعدد الاحداث لان القصه بدات تاخذ منحى معين وملل
ملاحظه:
من يملك اسلوبك الرفيع في الكتابه والجيد جدا ,لايجوز ان تكون فكرة روايته او قصته ركيكه واحداثها روتينيه


سام أنا بكون مبسوطة أوي لما بكسب متابعة جديدة. انا عموما بفضل الفصحي علشان أن بحب أقرأ بالفصحي و غالبا مش بحب أقرأ القصص المكتوبة بالعامية.

أما بالنسبة لركود الأحداث في الفترة الأخيرة فطبيعي و مقصود لأن الهدوء يجب أن يسبق العاصفة. أما باقي القصة بداية من الفصل الجديد فستكون عاصفة جدا. أنتظر تعليقك و يارب يعجبك.

ثم كانت الذكري 05-10-08 12:25 AM

انتظرت في المساء أن تتصل بسنت كعادتها بعد عودتها من الرحلة و لكنها لم تفعل.. غلبني النوم و أنا في الانتظار .. و كأنما يلاحقني حتى في أحلامي .. رأيته .. و كأنني أمشي في حديقة و هو يمشي بجواري و لكن كل منا يتظاهر بأنه لا يلاحظ الآخر .. كنت أختلس النظر إلية و لاحظت أنه يفعل مثلي .. كنا نمشي بجوار جدول مائي بديع .. قمة الروعة .. أردت أن أتذوق مائه .. ركعت بجوار النهر و مددت كفي لأشرب فوجدت من يجذبني بشده حتى تناثر الماء في كل مكان .. نظرت خلفي بدهشة فوجدت محمد .. كان ينظر إلي ويبدو في عينيه الحزن الشديد و لكنه كان يخفيه بتعبير الصرامة الذي ظهر علي وجهه و قال لي: هذا لمصلحتك .. استيقظت من نومي و أنا أشعر بالسعادة .. رغم أنني لا أفهم تفسيراً لذلك الحلم و لكن يكفي علي الأقل أنني رأيته .. حتى و إن كان في عالم الأحلام .. قررت أن استحم بماء ساخن لأفيق .. خرجت من تحت الماء لأجد مرآة الحمام و قد تغطت ببخار الماء.. تذكرت حلمي فكتبت علي المرآة كلمة "أحبك" و رسمت قلبا كبيرا.. قررت أن أمر علي بسنت فقد بدأت أشعر بالقلق .. ما أن فتحت لي الباب حتى شعرت أن هناك مصيبة قد وقعت .. كانت عيناها حمراوان و وجهها منتفخ و كأنها قضت أسبوعا في البكاء .. ما أن رأت وجهي حتى انفجرت في البكاء من جديد .. ما بال هذه الحمقاء .. سألتها في لهفة ماذا بك؟ .. لم ترد و علا صوت نشيجها .. أكره ذلك إنها تقلقني حتى الموت .. أخذت أحاول تهدئتها و أنا لا أجد من يهدئني .. تري ما سبب ذلك البكاء العنيف؟ هل حدث شئ لوالدتها؟؟ أو ربما لوالدها؟؟ أتمني أن تهدأ بسرعة لأعرف ماذا هناك .. أو ربما تشاجرت مع ياسر؟؟.. ياسر هو خطيب بسنت .. تعرفت عليه منذ فترة قصيرة و خطوبتهما بعد أيام.. لكن ياسر يبدو شابا طيبا و لا يمكن أ، يسبب لها كل هذا الحزن .. فلأسألها علي أي حال.. سألتها: هل تشاجرت مع ياسر؟؟.. هزت رأسها بالنفي و تعالي صوت بكائها.. هذه الفتاة تحطم أعصابي.. أود أن أخنقها الآن لتسكت.. صرخت فيها في حنق إذا ماذا حدث.. من بين أصوات البكاء استطعت أن أميز بضع كلمات.. قالت: ليس ياسر و لكنه محمد .. أي محمد تعني؟؟ هل تعرف شاب آخر غير خطيبها.. سألتها: من محمد هذا؟؟.. نظرت لي نظرة نارية و كأنها تود أن تحرقني لحماقتي .. و قالت: ابن خالتي بالطبع.. قلت لها تشاجرت معه؟؟ متي و أين؟؟ .. ارتفع صوت بكائها من جديد و هي تقول بصوت متقطع : لقد رايته .. رأيته هناك .. في القناطر.. قلت لها بدهشة ..في القناطر؟؟ ماذا تعني هذه الفتاة؟؟ متي و أين و كيف ذهب هناك؟؟ .. و جاء ردها لينقض علي كصاعقة أحرقتني و لم تبق في شئ.. قالت: لقد رأيته هناك و كان بصحبته فتاة.


ماذا تقول هذه الفتاة؟؟.. بالتأكيد لديها مشاكل في الرؤية .. أي فتاة تعني.. هل هي تمزح.. بالتأكيد تمزح لا يمكن أن يكون ذلك حقيقيا.. نظرت أليها.. لا يبدو عليها أنها تمزح علي الإطلاق.. إذا؟؟ .. تهذي ربما؟؟ .. و لكنها لا تبدو محمومة حتى تبدأ في الهذيان .. أشعر بأنني أنا المحمومة .. الحرارة تتصاعد من جسدي .. إنني انصهر .. أود أن أذوب فلا يبقي من قطرة .. أحلم؟؟ بالتأكيد أحلم .. إذا لماذا لا أفيق من ذلك الكابوس؟؟ .. ها هي بسنت جالسة أمامي تبكي .. فهل هي وهم؟؟ .. و دموعها .. دموعها وهم أيضاً؟؟ .. و أنا؟ هل أنا وهم.. مجرد وهم؟؟ سرعان ما يتلاشى و يترك هذا العالم المنافق الكاذب .. الخائن .. يخونني؟؟ .. بعد كل هذا يخونني؟؟ .. أو ربما .. ربما لم يخني أنا .. ربما كان يخونها معي.. ربما كانت هي الأصل و أنا مجرد صورة باهته .. ربما كنت أنا اللعبة الجديدة التي يتسلى بها ثم .. ثم يكسرها بعد أن يملها.. تري هل كان يخونني أم يخونها؟؟؟؟؟؟؟؟

Emomsa 05-10-08 06:12 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البارت حزين والمفاجأة كانت صدمة..... واظن ان هذا تفسير الحلم ..... حيث ان النهر هو مشاعرها نحو محمد ..... وشربة الماء هي سعادتها وارتباطها معه...... ومنع محمد لها من هذه السعادة ورأها سر ( اكيد نعرفه مع الاحداث )......

محمد ..... قد كانت حجته في عدم ارتباطه بذكرى ظروف مادية هل هذه الظروف تنطبق على ذكرى ولا تنطبق على الفتاة الاخرى .........!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وراء هذه الفتاة سر سيتم فك غموضه وتفسيره مع الاحداث .......



منتظرين البارت القادم بشششششوووووووووووووققققققققققققققق

شموخ الحب 05-10-08 06:32 AM

في انتظار الجزء الجديد

محمد دا لازمه ضرب
اما ذكرى ما اقول الا انها غلطت لما تعلقت بمشاعرها تجاه ذاكك الشاب

sammm 05-10-08 08:51 AM

ايضا أحسنتي

اسلوب جيد وعمق في الوصف

يخونني؟؟ .. بعد كل هذا يخونني؟؟ .. أو ربما .. ربما لم يخني أنا .. ربما كان يخونها معي.. ربما كانت هي الأصل و أنا مجرد صورة باهته ..
وصف رائع جدا ,لو تدرين كم شدتني هاذه الجمله ,انه الواقع بعينه

اتمنى من البطله ان تأخذ موقف معين الان ,لانها لو فعلت العكس لاصبح الامر مستهجن.

اود التعليق على بداية القصه (فتاه تحب شخص لم تراه)انا اعرف كثيرات احببن بهذه الطريقه ,واصبح حبهن واقع لا خيال.


احسنتي استمري

jen 05-10-08 09:40 AM

انا زعلانة جدا جدا جداااااااااااااااااااااااااااا
لانى مكنتش اول واحدة ترد عليكى كالعادة
فى الوقت دة كنت نايمة لكن مش مشكلة المهم انى قريت الجزء الجديد
واستمتعت باسلوبك الرائع وصعقت طبعا بالاحداث الجديدة
يا ترى من هذه الفتاة وما سر محمد
لا ادرى اشعر ان محمد برىء وان هناك قصة مقنعة وراء هذا
ام لاننى احب محمد اختلق له الاعذار
ترى كيف ستتصرف ذكرى

تركتينا بشوق شديييييييييييييييييد يا ذكرى
لا تتأخرى علينا بالجزء الجديد يا جميلة

dew 05-10-08 08:02 PM

مفاجأة لم أتوقعها من هذا الجزء ,,كانت صدمة لي كما كانت لذكرى ,,
كانت مشاعرها تتسم بالضياع وقد أخافني حقا ذاك الحلم وأظنه كما قالت إيمي ,,
هل لمحمد عذر ؟ هل كان يخونها حقا ؟
أنتظر الجزء القادم بشوق

miss-choklet 06-10-08 12:55 AM

انتي كاتبة رائعة ومتمكته وغنية عن التعرييف
ماشاء الله واصلي فنحن بنتظااااارك

ثم كانت الذكري 06-10-08 02:21 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعدتني جدا الردود الكثيرة علي هذا الجزء. يبدو أنه كان عاصفا جدا كما توقعت. تمنيت أن أرد علي كل شخص منكم بمفرده و لكنني وجدت أن ذلك يمكن أن يكشف عن الأحداث القادمة. أشكركم جميعا (إيمي - شموخ الحب - سام - جيني - ديو - مس شوكليت). الجزء القادم إن شاء الله قريبا جدا.

ثم كانت الذكري 07-10-08 10:45 PM

يحرقني التساؤل .. يحرقني .. يحولني إلي شظايا .. أتمني أن أستطيع البكاء.. أحاول بشدة .. لكن .. لا دموع .. فقط النار.. النار تشتعل في عيني فتحرقها و تحرقني و تحولني إلي رماد.. نعم أنا رماد .. هباء.. لا شئ.. نعم أنا لا شي .. كنت لا شئ بالنسبة له منذ البداية .. أو ربما .. ربما كنت شيئا ثم صرت لا شئ؟؟ .. أكرهه كثيراً الآن .. و أكرهها .. أتمني لو انفجرت المركب التي كانت تحملهما و احترقت ألف مرة .. تري ما شكلها .. كيف تبدو .. هل هي أجمل مني .. هل تحبه بقدر ما أعشقه .. هل أضاعت سنوات عمرها في انتظاره مثلي؟؟ .. بجانب الغضب الذي أشعر به اجتاحني فضول قاتل.. تري كيف تبدو .. ربما لو توقفت بسنت عن البكاء قليلا لسألتها .. بعد قليل بدأت بسنت بالهدوء .. أعرف ما تشعر به .. كان الله في عونها .. فعندما يتحطم مثلنا الأعلى لا تعود الأشياء أبدا مثلما كانت .. سألتها في فضول حزين: كيف تبدو؟ هل تعرفينها؟؟.. قالت في غضب : أعرفها بالطبع إنها فتاة تعمل في متجر التحف القريب من منزله .. فتاة مطلقة و أخلاقها ليست فوق مستوي الشبهات علي الإطلاق .. لقد ظلت تطارده لفترة طويلة حتى لم تعد تطمع في الحصول حتى علي نظرة منه .. تري كيف استسلم لها أخيرا؟ .. و اختنق صوتها بالبكاء من جديد .. و بدأت عيناها تدمعان .. تمنيت أن تهدأ فأنا لا أستطيع البكاء .. ودموعها تسقط علي ناري فتزيدها اشتعالا.. ما الذي يربطه بفتاة مثل تلك الفتاة .. أهذه هي التي تركني من أجلها؟؟ .. لا أستطيع التصديق .. عقلي لا يقبل ذلك علي الإطلاق.. هل خدعت فيه كل تلك الفترة .. هل هو شخص آخر غير من تصورته؟؟ .. كابوس .. هذا بالتأكد كابوس .. إذا لماذا لا أستيقظ .. تمنيت لو أنني لم أعرف.. لماذا ذهبت بسنت في ذلك اليوم للقناطر لتراه .. لماذا ذهب هو في ذلك اليوم .. لو أنه فقط ذهب في يوم آخر .. و لكنه أحمق .. و كأنه ذهب في وقت ذهابها لتراه .. و كأنما ضغطت هذه الكلمة زرا خفيا في رأسي .. و انتبهت إلي نقطة هامة .. كيف لم ألاحظها من قبل.. نعم .. إنه يعرف .. إنه يعرف أن بسنت ذاهبة في ذلك اليوم بالذات ... لقد قابلنا في الصباح .. فكيف يذهب مع هذه الفتاه في نفس وقت ذهابها .. أي أحمق آخر كان سيؤجل ذهابه ليوم آخر .. إذن فهل كان يتعمد أن يجعلها تراه؟؟ .. لماذا؟؟ .. بالتأكيد ليحدث ما يحدث الآن .. ستأتي بسنت و تخبرني فأنفجر في البكاء و ألعن ذلك الخائن ثم أتركه و أرحل .. هل ذلك فعلا ما قصده .. نفضت عن رأسي تلك الأفكار .. يبدو أنني أنقب له عن عذر أو مخرج .. هو خائن بالتأكيد .. لا يمكن أن تكون بسنت قد أصيبت بالعمى و من رأته كان شخص آخر .. بالتأكيد كان هو بنفسه .. و كانت معه تلك الفتاة .. بسنت لا تكذب .. وهو مدان بالخيانة .. لا شك في ذلك .. لا يجب أن أبحث له عن مخرج .. و لكن رغما عني وجدتني أسترجع كل حرف من محادثتنا ذلك الصباح.. لماذا سألني عدة مرات إذا كنت سأذهب مع بسنت أم لا؟؟ .. بالتأكيد لأنه لم يكن يجرؤ علي الظهور مع تلك الفتاة أمامي .. فأنا كنت دائما نقطة الضعف في أي خطة يدبرها للتخلص مني .. لا .. بالطبع أنا أهذي .. لا يمكن أن يكون ذلك صحيحا .. الشخص الذي يتصرف مثل هذه التصرفات إما مجنون تماما أو يكرهني حتى الموت و يتمني التخلص مني..لست واثقة و لكنني لا أعتقد أنه يكرهني.. إذا هو مجنون؟؟؟ .. أو ربما أنا المجنونة .. لماذا أحاول أن أجد له دائما مبررا لكل ما يفعل.. أنا متأكدة أنه لا يستطيع أن يؤذيني .. حتى في ذلك اليوم الذي تركني فيه انتظره .. عرفت أنه كان يراقبني من مكان قريب حتى لا أتعرض لأي أذي أو مضايقات .. حتى وهو يجرحني يخاف علي بشده .. أي إنسان هذا؟؟.. اشعر بشئ غريب في داخلي و كأنه شجار حاد بين عقلي وقلبي .. يصدق عقلي أنه لم يخونني و يكذبه القلب.. و تارة يصدق قلبي و يكذبه العقل .. رأسي يكاد ينفجر .. أتمني لو أموت الآن فينتهي كل ذلك .. هل أصدق فعلا أنه لم يخونني؟؟.. هل أصدق أنه فعل ذلك فعلا ليتخلص مني .. و لكن لماذا؟؟.. إذا كان يحبني بالفعل فلماذا يريد التخلص مني بهذا الإلحاح؟؟.. لماذا يدبر تلك الخدعة المعقدة؟؟ .. ها أنا عدت للتصديق بأنه برئ.. لا يجب علي أن أخدع نفسي .. يكفي أنه هو كان يخدعني .. رن جرس الهاتف ليخرجني من تأملاتي .. لينقذني من تلك الدوامة التي تكاد أن تبتلعني .. الفرار الفرار.. سألت بسنت التي كانت لا تزال تحاول التماسك: هلب أرد أنا .. سألتني : من؟ .. قلت رقم لا أعرفه .. ذكرت لها الرقم فقالت : أنه محمود .. سأرد أنا .. ما أن رفعت السماعة حتى بدأ الاثنان بالصراخ .. يتحدثان معا في نفس الوقت بصوت عال .. لا ينتظر أيا منهما ليستمع لما يقوله الآخر .. كأن كل منهما يستعجل إفراغ ما لديه للآخر.. و كان صوت محمود مرتفعا حتى أنني لم أكن في حاجة لضغط زر السماعة الخارجية لأسمع صوت محمود .. فقد كان يأتي لي بوضوح و كأنه يتحدث في ميكرفون.. استمعت إلي حديثه بعض الوقت حتي شعرت أنني سمعت ما يكفي فخرجت و أغلقت باب الغرفة من خلفي فأنا لا أرغب في سماع المزيد .. إذا ما توقعته كان صحيحا .. كانت خدعة مدبرة .. خدعة الغرض منها أن أظن أنه خائن فأتركه و أكرهه.. يريدني أن أكرهه و أنساه .. أو أحاول أن أتنساه .. يريد أن يتركني بطريقة تجعلني أكف عن التعلق ه تماما .. و يتوقع بعد ذلك أنني سأستطيع أن أعيش حياتي بعدها بشكل طبيعي.. أحب آخر ... و أتزوج .. و كل هذا الهراء.. أي شكل طبيعي يتحدث عنه .. الآن بدأت أتأكد بالفعل أن محمد مجنون .. نعم مجنون تماما فهذه التصرفات لا يمكن أن تصدر إلا عن شخص مجنون أو معتوه .. لا أجد أي تفسير آخر لما يحدث .. أي جنون هذا الذي يمارسه ضدي .. تمنيت أن يكون الآن أمامي لأصفعه .. فربما أفاق .. لماذا يتخيل أنني قاصر لا أستطيع التفكير و أنه الشخص الذي يجب أن يفكر عني و يختار لي حياتي .. لماذا هو غبي هكذا .. لماذا لا يصدق أنني أحبه و أنني لا أستطيع أن أعيش و لو ساعة واحدة بدونه .. لماذا يعذبني و يتعذب .. لو فقط فكر قليلا في أن يجلس معي ويتحدث .. لو أنه فقط ناقش معي مشاكله تلك لأثبتت له أن كل ما يعاني منه مشاكل تافهة لا تستحق أن يضيع عمره و يضيعني من أجلها.. و أي مشاكل يعانيها؟؟ .. مشاكل مادية؟؟ .. و ماذا في هذا الجميع يعاني الآن من مشاكل مادية.. ستحل بالتأكيد يوما ما .. ربما أحتاج إلي بضع سنوات و لكن لا يهم فسأنتظره علي أي حال.. و ماذا أيضاً؟؟.. بضع مشاكل تافهة إضافية .. أخته الكبرى علي وشك الطلاق من زوجها .. فلتطلق أو تذهب للجحيم إنها مشكلتها و ليست مشكلته .. و أخته الصغرى اكتشفت بعد خطوبة استمرت 6 سنوات أنها لا تطيق خطيبها.. لماذا لا يترك أفراد عائلته جميعا ليفعلوا ما يحلوا لهم؟؟ .. لماذا لا يفكر في نفسه قليلا و يكف عن لعب دور كبير العائلة ؟؟.. لماذا تصر عائلته علي أن تحمله دائما كل المسئولية رغم أنه الأصغر و ليس الأكبر و لماذا يختار هو دائما أن يحمل تلك المسئولية؟؟.. رد قلبي: لأنه هكذا و سيظل هكذا .. رجل .. أنت أحببته لأنه كذلك .. نعم ربما كان هذا صحيحا و لكن لماذا يصر علي تحمل مسئولية كل الناس و يهرب من تحمل مسئوليتي أنا؟؟.. ألست مسئولة منه أيضاً.. أنا الوحيدة التي تملك الحق في أن تطلب منه أن يتحمل مسئوليتها و أنا الوحيدة التي يرفض تماما أن يمنحها هذا الحق .. ربما كان هذا تفسير حلم الأمس .. بالتأكيد كان النهر هو حبه .. حبه الذي يرفض أن يمنحني قطره منه.. لماذا؟؟ لأن هذا لصالحي كما يزعم .. تبا له .. يحرقني بناره وهو يظن أنه يمنحني الجنة.. فليذهب إلي الجحيم هو وناره وجنته .. و لأول مرة في ذلك اليوم تطاوعني دموعي .. انهمرت تتسابق علي وجهي .. أي دموع تلك ؟؟.. بدلا من أن تطفئ النار التي تشتعل بداخلي تزيدها اضطراماً .. كأنها دموع من نار ولهب .. آآآآآآآآآآآآآآآآآه .. إني احترق .. لماذا لا تأتي لإنقاذي .. انفتح الباب في تلك اللحظة ودخلت بسنت .. اختفت دموعها وإن بدا علي وجهها هم شديد .. قالت: ذكري أود الحديث معك في أمر هام .. تري أي كارثة يحملها لي حديثها هذه المرة.

jen 08-10-08 02:00 AM

:55::55::55::55::55:
:55::55::55::55:
:55::55::55:
:55::55:
:55:

تصفيق حاااااااااااااااااااار وشدييييييييييييييييد جداااااااااااااااااااا على الجزء الجنان
عجبنى اوى
انا دايما بتكلم على الاسلوب مش الاحداث
عجبنى تصويرك للحيرة الشديدة التى وقعت فيها ذكرى
عبرت عنها بدقة وبلاغة شديدة
فتارة تلتمس له العذر ويكون منطقيا وفقا لسلوك محمد
وتارة تلعن هذا وتحمله مسئوليتها
لا لا 00فعلا كان جزء جامد

ويا ترى فعلا اى كارثة تحملها بسنت فى حديثها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
انتظر بشوق كالعادة

sammm 08-10-08 09:23 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

ايضا احسنتي شدني اسلوب السرد كثيرا

كنت رائعه في وصف الحيره التي تملكتها

في الانتظار.......



الجزء قصير جدا ارجو ان لاتبخلي علينا:D

amedo_dolaviga 08-10-08 02:51 PM

بجد بجد بجد بجد انا لو قعدت اوصف لحد اسبوع عن جمال الاسلوب والقصة والوصف والاحداث

مش هقدر اديلك حقك بجد يا ذكرى ..........انتي باختصار شديد كاتبة مبدعة وليكي اسلوب جميل ساخر ورومانسي يغلب عليه الحزن والتاثر والواقعية

وكمان بيعجبني وصفك للاحداث بصورة تكاد تكون خارقة
لاني بجد اتاثرت بالقصة زي ما تكون بتحدث امامي بكل دقة
واندماجك داخل الشخصية كان متكامل جدا
وكمان بيعجبني تحكمك في ريتم الاحداث مابين الصعود والهبوط

بجد انا مش قادر اعبر عن شعوري بابداعك الجميل
وبانتظار الجديد منك يا ذكرى .........وهكون متابع لحظة بلحظة للقصة الرائعه ان شاء الله
......

ثم كانت الذكري 08-10-08 06:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jenhoud (المشاركة 1676312)
:55::55::55::55::55:
:55::55::55::55:
:55::55::55:
:55::55:
:55:

تصفيق حاااااااااااااااااااار وشدييييييييييييييييد جداااااااااااااااااااا على الجزء الجنان
عجبنى اوى
انا دايما بتكلم على الاسلوب مش الاحداث
عجبنى تصويرك للحيرة الشديدة التى وقعت فيها ذكرى
عبرت عنها بدقة وبلاغة شديدة
فتارة تلتمس له العذر ويكون منطقيا وفقا لسلوك محمد
وتارة تلعن هذا وتحمله مسئوليتها
لا لا 00فعلا كان جزء جامد

ويا ترى فعلا اى كارثة تحملها بسنت فى حديثها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
انتظر بشوق كالعادة


ميرسي جدا يا جيني علي الرد. أنا شخصيا بعتبر بطل القصة مش ذكري ولا محمد . البطل هو أحاسيس ذكري و مشاعرها و الصراع الداخلي اللي بيدور جواها في كل موقف بتتعرض له . الجزء الجديد إن شاء الله يكون قريب

ثم كانت الذكري 08-10-08 06:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sammm (المشاركة 1676489)
بسم الله الرحمن الرحيم

ايضا احسنتي شدني اسلوب السرد كثيرا

كنت رائعه في وصف الحيره التي تملكتها

في الانتظار.......



الجزء قصير جدا ارجو ان لاتبخلي علينا:D

ميرسي يا سام علي الرد. كل ده قصير؟؟ لا كده حلو اوي

ثم كانت الذكري 08-10-08 06:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amedo_dolaviga (المشاركة 1676681)
بجد بجد بجد بجد انا لو قعدت اوصف لحد اسبوع عن جمال الاسلوب والقصة والوصف والاحداث

مش هقدر اديلك حقك بجد يا ذكرى ..........انتي باختصار شديد كاتبة مبدعة وليكي اسلوب جميل ساخر ورومانسي يغلب عليه الحزن والتاثر والواقعية

وكمان بيعجبني وصفك للاحداث بصورة تكاد تكون خارقة
لاني بجد اتاثرت بالقصة زي ما تكون بتحدث امامي بكل دقة
واندماجك داخل الشخصية كان متكامل جدا
وكمان بيعجبني تحكمك في ريتم الاحداث مابين الصعود والهبوط

بجد انا مش قادر اعبر عن شعوري بابداعك الجميل
وبانتظار الجديد منك يا ذكرى .........وهكون متابع لحظة بلحظة للقصة الرائعه ان شاء الله
......

أميدو ميرسي علي المرور و بجد مش لاقية رد علي الكلام الجميل ده بس أنا مبسوطة جدا أن الرواية عجبتك.

Emomsa 09-10-08 04:36 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تصفيق حاد وطويل وانحناءة احترام لكل كلمة كتبتيها عن حيرة ذكرى وكيف وصفتي مشاعرها المتضاربة وهذه هي حيرة المحب المخلص الذي يبحث لمحبوبه عن اي عذر ليظل متمسك بحبه ....


ايه رأيك كما فسرت الحلم تماما اليس كذلك ( انفع مفسرة احلام ... قريبا سترون ابنة سيرين لتفسير الاحلام ) ( وليس ابن سيرين )


بسنت ...... دائما وراءك مصيبة ... الله يعينك عليها هي ومحمد ياذكرى ....


بجد ... تفسير موقف محمد والبنت ( ملعوبة يا معلم ... ايه العظمة دي ) لم يتوقعه احد ... وكل هذا ليبعدها عنه ... انت تحلم يا محمد ...
مهما كانت الظروف من حقك تعيش حياتك وتحلم وتحب وتنحب .......... ولا تحرم نفسك ولا الانسانة التي تحبها من حياتكم واحلامكم .....

ممكن تحمل مسوؤلية اهلك ولكم ليس مسموحا لك ان تلغي حياتك ......


رائعة عن جد يا ذكرى ........... منتظرين جديدك .......ا

ثم كانت الذكري 12-10-08 01:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa (المشاركة 1677734)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تصفيق حاد وطويل وانحناءة احترام لكل كلمة كتبتيها عن حيرة ذكرى وكيف وصفتي مشاعرها المتضاربة وهذه هي حيرة المحب المخلص الذي يبحث لمحبوبه عن اي عذر ليظل متمسك بحبه ....


ايه رأيك كما فسرت الحلم تماما اليس كذلك ( انفع مفسرة احلام ... قريبا سترون ابنة سيرين لتفسير الاحلام ) ( وليس ابن سيرين )


بسنت ...... دائما وراءك مصيبة ... الله يعينك عليها هي ومحمد ياذكرى ....


بجد ... تفسير موقف محمد والبنت ( ملعوبة يا معلم ... ايه العظمة دي ) لم يتوقعه احد ... وكل هذا ليبعدها عنه ... انت تحلم يا محمد ...
مهما كانت الظروف من حقك تعيش حياتك وتحلم وتحب وتنحب .......... ولا تحرم نفسك ولا الانسانة التي تحبها من حياتكم واحلامكم .....

ممكن تحمل مسوؤلية اهلك ولكم ليس مسموحا لك ان تلغي حياتك ......


رائعة عن جد يا ذكرى ........... منتظرين جديدك .......ا

ميرسي يا ايمي علي الرد و الحمد لله أن الجزء عجبك. طبعا تفسيرك للحلم جامد جدا و هنتظر قريبا في الأسواق كتاب ايمي لتفسير الأحلام علي فكره هيكسر الدنيا.
الفصل الجديد بإذن الله هيوضح حاجات كتير أوي بس ادعيلي الاقي وقت اكتبه فيه احسن عندي شغل كتيييييييييييييييير جدا

jen 12-10-08 08:16 PM

ذكرى الجميلة
الف الف مبروووووووووووووووووووووووووووك على الاوسمة
منورة اسمك
تستاهليها يا جميلة
ومستنية الجزء الجديد على نااااااااااااااااااااااااااااااار

ثم كانت الذكري 12-10-08 11:36 PM

أوسمة و كمان تقييم للقصة 5 نجوم. مش مصدقة نفسي و كأني دخلت كنز علي بابا. أحمدك يا رب. بجد أنا ما استحقش كل ده بس دي أحسن جايزة كسبتها في حياتي. و الشكر كل الشكر لكل الرائعين مشرفي المنتدي الأكثر من رائع (ليلاس) و كمان شكرا للإدارة العامة و لكل الأعضاء اللي بيحاولوا يقدموا حاجات تسعد غيرهم و في نفس الوقت تخلي المنتدي دايما في المقدمة

:liilas:

:liilase:

ثم كانت الذكري 12-10-08 11:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jenhoud (المشاركة 1681577)
ذكرى الجميلة
الف الف مبروووووووووووووووووووووووووووك على الاوسمة
منورة اسمك
تستاهليها يا جميلة
ومستنية الجزء الجديد على نااااااااااااااااااااااااااااااار

الله يبارك فيكي يا جميل و ميرسي علشان انتي اللي نبهتيني لموضوع الأوسمة ده. مخدتش بالي منها إلا لما قرأت ردك.

وعلشان الأوسمة دي سبت كل شغلي و كتبت لكم الجزء الجديد .. يا رب يعجبكم

ثم كانت الذكري 12-10-08 11:42 PM

جلست أمامها أنتظر أن تتحدث و لكنها ظلت صامتة .. لم تكن تنظر إلي .. و كانت تفتح فمها كل بضع لحظات و كأنها ستتحدث ثم تغلقه من جديد دون أن يخرج منه صوت .. تري ما هو السر الذي يثقل عليها لهذه الدرجة .. أردت أن استحثها علي الكلام و لكنني خفت .. لماذا استعجل الشر الذي سيقع لا محالة ؟؟؟.. فلأنتظر لابد أنها ستتكلم يوما ما .. بعد فترة من الصمت نطقت بما لم أتوقعه منها هي بالذات .. قالت: ذكري.. لماذا لا تتركي محمد؟.. نظرت إليها في عدم تصديق.. أحقا هذا الكلام يصدر منها هي؟؟؟ .. أليست هي من كانت تشجعني دائما علي ألا أتركة مهما حدث؟؟ .. ما الذي يحدث في هذا العالم؟؟.. نظرت إليها و لكنها لم تكن تنظر إلي كانت تحدق في الأرض و في عينيها دموع كأنها علامة تحذير بأن عاصفة علي وشك الهبوب .. قالت من جديد: نعم يا ذكري من فضلك اتركيه .. لم استطع الاحتمال أكثر من ذلك .. ما الذي تخفيه عني .. سألتها في عصبية: بسنت ماذا هناك؟ .. صمتت قليلا ثم أجابت و دمعها قد بدأت في الانهمار كالشلال : و ما الذي حصلت عليه من علاقتك به حتى الآن.. فقط الأحزان و الدموع .. لماذا أنت متمسكة به .. اتركيه .. بالله عليك اتركيه .. لم أعد أحتمل بالتأكيد تخفي مصيبة هذه المرة.. لماذا لا تنطق فتريحني و تريح نفسها .. أفلتت مني أعصابي فقلت لها في صرامة و عصبية شديدة: بسنت انطقي ما الأمر؟؟.. قالت: لا أستطيع أن أخبرك كل ما أستطيع أن أخبرك به أن محمد لن يتزوجك أبدا لذلك يجب أن تتركيه .. شعرت بالقلق الشديد علي محمد .. تري أي مصيبة يلاقي هذه المرة .. زواج؟؟ .. هذه البلهاء .. من الذي تحدث عن الزواج ؟.. كل ما أريده الآن هو أن أطمئن عليه لا أن أتزوجه .. يجب أن أعرف ما الذي يحدث .. قلت لها: بسنت بالله عليك أخبريني ماذا يحدث.. لم ترد .. هززتها بشة وقلت: بسنت سأصاب بالجنون لماذا لا ترحميني .. نظرت إلي وهي تبكي وقالت: لا أستطيع يا ذكري لقد وعدت .. قلت لها من وعدت؟؟؟.. لم ترد .. سألتها .. محمد .. لم ترد كذلك .. هذه الفتاة تريد أن تقتلني بالتأكيد .. قلت: لماذا تلتزمين بوعودك للآخرين ولا تلتزمين بوعودك لي؟.. نظرت إلي في دهشة وقالت: أنا؟.. قلت : نعم ألم تعديني في بداية صداقتنا أنك لن تخفي عني سراً؟.. خفضت عينها وقالت: ولكنه ليس سري هذه المرة يا ذكري .. سامحيني .. قلت: لن أسامحك أبدا.. أنت تعرفيني جيدا سأظل قلقة و لن أستطيع النوم و ربما أصاب بالجنون لماذا لا تريحيني .. شردت بعيدا و كأنها تفكر .. و بعد فترة طويلة من الصمت قالت: حسنا سأخبرك.. و لا أعتقد أنك ستشعرين بالراحة التي تأملي فيها.. أخذ قلبي يدق في جنون تري ما الذي ستخبرني به .. كنت خائفة .. خائفة بشدة حتى أنني كنت علي وشك أن أخبرها أن تتوقف .. لم أعد أريد أن أعرف.. و لكنها سبقتني وقالت: مشكلة محمد هذه المرة عائلية .. شعرت بالراحة و ظننت أنني أعرف ما ستقول .. تنهدت في ارتياح وقلت لهها: حسنا أعرف ما تريدين قوله مشكلة أخوته أليس كذلك .. قلت لك من قبل أنها مشكلة تافهة ستحل يوما ما و لا يجب.. قاطعتني قائلة لا ليسوا أخوته هذه المرة .. أنه والده .. نظرت إليها في دهشة.. والده؟؟ ما به .. لقد رأيته ذات مرة و يبدو شخصا طيبا جدا .. تري ماذا به؟؟ .. نظرت إليها في فضول فقالت في حزن: لقد عاد محمد من سفره ليجد والده مدمنا علي الخمر. ..
أصابتني الكلمة كحجر في رأسي .. أعذروني أحتاج بعض الوقت لأشفي من هذا الدوار

jen 13-10-08 01:50 AM

ننتظر شفائك من الدوار يا ذكرى لنغوص فى المفاجأة الجديدة او بالاحرى الكارثة التى لم تكن على البال او الخاطر
فاجعة بالفعل والمت بمحمد
لكن اهذا سبب عدم زواجه من ذكرى
اهى مثلا المادة التى ينفقها والده على الخمر
ام وضعه امام اهل ذكرى
ام ماذا بالضبط
انتظر على نار الجزء الجديد

ومبروك يا ذكرى على تقييم القصة00خمس نجوووووووووووووم يعنى ممتازة يا جميل
عقبال يارب التميز والتثبيت

sammm 13-10-08 06:06 PM

مبروك الاوسمه عزيزتي

جزء جيد

يجب ان تركزي على المحتوى


شكرا

ثم كانت الذكري 14-10-08 01:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jenhoud (المشاركة 1682084)
ننتظر شفائك من الدوار يا ذكرى لنغوص فى المفاجأة الجديدة او بالاحرى الكارثة التى لم تكن على البال او الخاطر
فاجعة بالفعل والمت بمحمد
لكن اهذا سبب عدم زواجه من ذكرى
اهى مثلا المادة التى ينفقها والده على الخمر
ام وضعه امام اهل ذكرى
ام ماذا بالضبط
انتظر على نار الجزء الجديد

ومبروك يا ذكرى على تقييم القصة00خمس نجوووووووووووووم يعنى ممتازة يا جميل
عقبال يارب التميز والتثبيت


ميرسي يا جيني كالعادة أول واحدة بترد. طبعا إجابة الأسئلة بتاعتك الجزء الجاي إن شاء الله. أما موضوع الأمتياز ده أنا شاكه فيه لأني ملاحظة أن الأقبال عليها بدأ يقل و بصراحة مش عارفه السبب. تفتكري بدأت تدخل في طور الملل؟؟؟

ثم كانت الذكري 14-10-08 01:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sammm (المشاركة 1682709)
مبروك الاوسمه عزيزتي

جزء جيد

يجب ان تركزي على المحتوى


شكرا

ميرسي يا سام علي الرد و النقد بجد أنت من أكتر الناس اللي بعتز بردها جدا بسبب نقدك المستمر اللي أكيد بيخليني أحاول أحسن من أسلوبي. أنا فاهمة تعليقك علي موضوع المحتوي . طبعا لأن الجزء خالي من أي أحداث بس ده حصل بصراحة لأن ده أصلا مش الجزء اللي كان مفروض ينزل بالكامل ده نص الجزء بس و بصراحة مكنش عندي وقت خالص أكمله فكنت مضطره أنزله كده نص جزء بس. أنتظر باقي الجزء قريبا إن شاء الله

Emomsa 14-10-08 05:49 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مبروك الاوسمة تستحقين ...... اما عن الملل فأنا لم اشعر به اطلاقا ..... فالتشويق يزداد مع كل جزء .......


السر في حياة محمد اصبح مكشوفا ..... هل مازالت تريد الهروب من ذكرى ..........

محمد يجب ان تواجه الحياة ..... واول مواجهة هي ان توضح لذكرى ماهي ظروفك بالضبط ولا تجعل احدا وسيطا بينكما ...... وان تطلب منها مهلة زمنية تستطيع فيها ان تتغلب على هذه الظروف ..... ويكون الهدف الاساسي لحياتك التغلب على مشكلاتك لتصل الى من تحب والى ما تريده فالهروب ليس هو الحل ...... وان تترك لها حرية اتخاذ الرأي في ان تنتظر او تذهب في طريقها ... وليس ان تقرر انت عنها ما تريده هي .........


اما مشكلة والدك فلها حل وهي ان يتم معالجته وذلك بعد ان تعرف لماذا هو ادمن ..........

لكل مشكلة حل ..... اذا وقفنا مع انفسنا وذكرنا الله .......وليس الهروب هو الحل بل المواجهة ......






منتظرين باقي البارت لمعرفة رد فعل ذكري على اخر تطورات مشكلات محمد التي لا تنتهي ......


ملحوظة ...........


هل محمد يحمل لذكرى مشاعر صادقة بجد ام انه بعد فترة زمنية شعر انه طورت معها ويريد ان يتركها ولكن عن طريقها هي وذلك بعرض تبريرات ومشاكل دائما في طريقه ........!!!!!!!!

miss-choklet 14-10-08 06:51 PM

بارت مشوق جدا جدا اهنئك على اسلوبك الرائع والسلس

انتظرك بفاااااارغ الصبر يا عزيزتي

ثم كانت الذكري 15-10-08 12:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa (المشاركة 1683805)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مبروك الاوسمة تستحقين ...... اما عن الملل فأنا لم اشعر به اطلاقا ..... فالتشويق يزداد مع كل جزء .......


السر في حياة محمد اصبح مكشوفا ..... هل مازالت تريد الهروب من ذكرى ..........

محمد يجب ان تواجه الحياة ..... واول مواجهة هي ان توضح لذكرى ماهي ظروفك بالضبط ولا تجعل احدا وسيطا بينكما ...... وان تطلب منها مهلة زمنية تستطيع فيها ان تتغلب على هذه الظروف ..... ويكون الهدف الاساسي لحياتك التغلب على مشكلاتك لتصل الى من تحب والى ما تريده فالهروب ليس هو الحل ...... وان تترك لها حرية اتخاذ الرأي في ان تنتظر او تذهب في طريقها ... وليس ان تقرر انت عنها ما تريده هي .........


اما مشكلة والدك فلها حل وهي ان يتم معالجته وذلك بعد ان تعرف لماذا هو ادمن ..........

لكل مشكلة حل ..... اذا وقفنا مع انفسنا وذكرنا الله .......وليس الهروب هو الحل بل المواجهة ......

وهذا رأيي أيضا و رأي ذكري يا عزيزتي و لكن هل يوافقنا محمد؟ ام سيكون له رأي آخر.





منتظرين باقي البارت لمعرفة رد فعل ذكري على اخر تطورات مشكلات محمد التي لا تنتهي ......


ملحوظة ...........


هل محمد يحمل لذكرى مشاعر صادقة بجد ام انه بعد فترة زمنية شعر انه طورت معها ويريد ان يتركها ولكن عن طريقها هي وذلك بعرض تبريرات ومشاكل دائما في طريقه ........!!!!!!!!


وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته

و أنا اللي كنت بقول إيمي مختفيه فين من ساعة ما الجزء نزل؟ حمد لله علي السلامة يا جميل. تحليلك للجزء رائع زي ما اتعودت منك. بس في مشكله بسيطة أنك بتتعاملي مع شخصية محمد كأنه شخص طبيعي. ألم تلاحظي كل تصرفاته أثناء القصة؟ كلها غريبة و غير طبيعية و غير مبررة كذلك. لو أنك تريدين رأيي الشخص أنا أعتقد أنه غير متزن نفسيا(وهذا رأيي في ذكري أيضا) . أم إذا كان محمد لازال علي حبه لذكري أم لا فستجيب عنه الفصول القادمة بإذن الله تعالي.

ثم كانت الذكري 15-10-08 12:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss-choklet (المشاركة 1683861)
بارت مشوق جدا جدا اهنئك على اسلوبك الرائع والسلس

انتظرك بفاااااارغ الصبر يا عزيزتي

مس شوكليت .. أهلا بك يا عزيزتي .. الحمد لله أن الجزء قد أعجبك و أحاول بكل جهدي أن أكمل الجزء الجديد حتي لا أطيل انتظاركم

فراشة الوادي 15-10-08 05:50 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ثم كانت الذكرى

ذكريات رائعة

كتبتي فاجدتي حد الإمتاع و الذهول ...

خاطبتنا فاستمعنا اليك ...

اسلوب مميز جداً و فكرة مثيرة للغاية ...

ولكم أنت مميزة يا ذكرى


نتمنى أن يكون التميز دافعاً للاستمرار و التألق

jen 15-10-08 07:50 PM

http://filaty.com/i/810/90809/congrats9sv.gif
مبرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك
يا اجمل ذكرى
التميز والتثبييييييييت
شفتى دعوتى اتقبلت علطوووووووووووووووول ازاى
الف االلف مبرووووووووووووووك
منتظرين جديدك يا جميلة
صبرتى فنلتى وتستحقين التميز بجدارة
http://filaty.com/i/810/77425/liilas_f452eb298d.gif

HOPE LIGHT 15-10-08 10:38 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تميز مستحق لقصة ابدعت فيها الكاتبة و أعطتها مجهودا تشكر عليه ...
فألف مبروك يا أختي ثم كانت الذكرى على التميز ...
دمتي بخير...

ثم كانت الذكري 16-10-08 01:40 AM

لم أستطع أن أصدق عيني.. قصتي أنا مميزة و مثبته؟؟ هذا بالتأكيد حلم رائع .. الحمد لله .. الحمد لله ملايين المرات.. عندما عرفت منذ أيام أنني لم أنجح في امتحان القبول لتمهيدي ماجستير شعرت و كأن دنياي تنهار و في نفس اليوم أدخل ليلاس لأجدني قد حصلت علي أوسمة لم أكن أحلم بها .. و الآن التميز!!.. اللهم لك الحمد و الشكر علي نعمك التي لا تعد و لا تحصي.

شكرا للجميع .. للمشرفين .. لكل من قرأ حرفا في قصتي .. لكل من كتب لي ردا شجعني علي الاستمرار.. وشكر خاص لأصدقائي الأعزاء ديو وجيني و إيمي و سام لولاكم لما استمرت هذه القصة

و الحمد و الشكر لله أولا و أخيرا

ثم كانت الذكري 16-10-08 02:19 AM

وطبعا لازم أنزل لكم الفصل الجديد حلاوة التثبيت

ثم كانت الذكري 16-10-08 02:20 AM

شعرت بالصدمة للحظات و لكنني سرعان ما استفقت منها.. لماذا أشعر بالأسى لمثل ذلك الأمر.. لم أقل يوما أنني واقعة في غرام أبيه .. أنني أحبه هو .. فلماذا أهتم بما يفعله أي فرد آخر في أسرته.. فليفعل كل منهم ما يحلو له علي شرط أن أفوز أنا به في النهاية.. بعد فترة من الصمت نظرت لبسنت و سألتها: وما المشكلة؟؟.. نظرت إلي في دهشة و كأنها تنظر لكائن فضائي نزل لتوه من المريخ و عندما تأكدت من أن سؤالي كان جادا و أنني لا أمزح انفجرت قائلة في ثورة: أي حمقاء أنت؟؟ ماذا تعنين بما المشكلة؟؟ أقول لك أن والده أصبح سكيرا فتسأليني ما المشكلة.. وبما أنني معتادة علي نوبات غضبها العنيفة تلك أصبحت أستمتع بأن أضيف أثنائها بعض الحطب لتزداد اشتعالا فقلت لها في برود شديد: نعم لا أري مشكله ..أحبه هو وليس أبيه.. و كما توقعت أزداد غضبها اشتعالا حتى كادت أن تشعل في النار بنظراتها و صرخت: نعم بالفعل لا مشكله .. أنت تتعاملين و كأنك تعيشين وحدك في هذا العالم .. ألا يوجد بشر إلا أنت وهو في العالم؟؟ .. ألا يوجد لديك أبوين سيسألونه عن عائلته عندما يأتي لخطبتك؟؟ وعندما يعرفون الحقيقة هل تعتقدين أنهما سيرحبان به؟؟.. بالتأكيد سيسألانه كيف جروء علي أن يأتي لمنزلك أصلاً.. و إذا تزوجتما هل تستطيعي أن تخبريني كيف سينظر الناس لأطفال جدهم سكير؟؟.. محمد لا يهتم بنفسه و ما يحدث له كل اهتمامه بما يمكن أن يحدث لك أنت .. ثم أنه الآن مسئول عن أسرته ماديا كذلك فحتي لو تغاضينا عن كل ما سبق فهو لن يستطيع أن يفتح بيتين في الوقت نفسه .. هل تفهمين؟؟.. و من الواضح أن عدم الفهم و المبالاة كان يظهر علي وجهي بوضوح.. فتنفست بعمق لتهدأ نفسها ثم قالت لي بتوسل: ذكري أرجوك .. فكري فيما قلته لك بعقلك و لا تجعلي قلبك يتحكم فيك هذه المرة فتفقدين مستقبلك كله .. وإذا كنت لا تهتمين بنفسك فكري فيه هو.. محمد إنه يحتاج منك أن تتركيه.. ألا يمكن أن تساعديه في هذا يا ذكري؟.. ثم نظرت إلي.. آه من عيناي الغبيتان تلك.. لماذا يمتلئان بالدموع عندما أحاول أن أتظاهر بالقوة.. لم يعد هناك مجالا للتظاهر إذا فتنهدت في حزن و قلت لها: حسنا يا بسنت أعدك أنني سأفكر.

عدت إلي منزلي و ألف مطرقة تضرب رأسي .. آلاف الأفكار تكاد أن تصيبني بالانهيار.. حاولت أن أنام لأهدأ قليلا و لكنني لم أنجح في النوم .. علي أي حال لست معتادة علي النوم في هذا الوقت المبكر جداً.. أعددت كوبا من الشاي و خرجت للشرفة .. ربما كانت بسنت علي حق .. ربما من الأفضل أن أتركه .. يجب أن أكف عن التفكير بنفسي قليلا و أري الأمور من وجهة نظر الآخرين .. محمد يعتبرني عبئاً عليه.. يعتبر أنه قد علقني به بسبب اعترافه بحبي و الآن يعتقد أنه لن يستطيع الاستمرار في حياته التي فرضها عليه الآخرون إلا لو فك أسري من تلك العلاقة .. هكذا يري الأمر .. و أنا أري غير ذلك .. فأنا أحبه قبل ذلك بسنوات.. و لكن هكذا يري هو الأمر .. يجب أن أحترم وجهه نظره .. و العقل يقول أنني يجب أن أحرره من أيضا .. و لكن لماذا أشعر بغصة في حلقي و بالدموع تتجمع في عيني عندما أفكر في هذه الفكرة.. لكن العقل قول ذلك.. هو لا يحتاجني الآن في حياته .. في تلك اللحظة وقعت عيناي علي القمر .. كان بدرا.. وتردد صوت في خيالي ": هل تحصين النجوم في كل يوم مثلي" .. نعم سأتذكره دائما كلما رأيت نجمة أو رأيت ضوء القمر .. حسنا سأتركه إذا كان هذا حقا ما يريد.

miss-choklet 16-10-08 11:51 AM

يشرفني ان اكون اول من يرد عليك

بارت رااااائع جدا جدا جدا ...

يا ترى ماذا سوف تفعل ذكرى هل سوف تتركه ام ماذا

ننتظرك بفاااااارغ الصبر

mohamed adel 16-10-08 12:08 PM

الف مبروك علي الثبيت

amedo_dolaviga 16-10-08 08:35 PM

بجد فرحت اوي للتميز والثبيت لان ده كان رايي من الاول

الف الف الف مبروك يا ذكرى

وياريت متكونيش زعلانه بسبب حكاية الماجستير

وان شاء الله ربنا يعوضك خير واحسن منها ان شاء الله

وبجد بارت غريب ذكرى بتفكر تسيب محمد طيب ليه بعد كل ده

اظن يبقى صعب اوي تسيبه دلوقتي

المفروض تقف جانبه لحد لما احواله تتحسن

مش عارف فيه ايه

محمد مش راضي يدي لنفسه فرصه او يفكر ينال شرف المحاوله

وعايش في سلبية ......يارب يتغير

عموما شكرا على الجزء الجديد يا ذكرى وبجد استمتعت بكل حرف فيه

jen 16-10-08 10:49 PM

جزء جميل كالعادة يا ذكرى
اه لو تعلمين كم احب اسلوبك وتعبيراتك المميزة والتى لم اقرأإ مثلها من قبل
واستمتع بها للغاية
ذكرى - رغم ان ما تفكر به قد يبدو بعيدا عن الرومانسية والتخلى عن حبيبها- لكنى اراه قمة الرومانسية
احيانا عندما يكون للمرء رغبة شديدة بشىء ما وتوضع امامه الاف العراقيل وان اصر على نيل هذا الشىء فانه من الممكن ان يكون به سعادة لنفسه لكن شقاء للاخرين ويتخلى بارادته عن هذا الشىء ليتخلى عن انانيته ويبدأ بالتفكير فى الاخرين فهنا تكون الرومانسية باعلى درجاتها
الرومانسية الخالية من الانا
كان الله فى عونها فى قراركهذا ولو انى اعتقد واظن انه لن يتم ربما تفاجئينا بشىء جديد كعادتك لا نعلم ما هو

مبروك ثانية على التثبيت الذى اتمنى ان يكون انساكى الضيق الذى اعتراكى بعدم قدرتك على
التحضير للماجستير00لكن اعلمى ان ما لك نصيب به ستناليه وان شاء الله ربنا يعوض عليكى بشىء افضل

تقبلى تحياتى وحبى وسعادتى الشديدة بتميزك وتثبيت احب رواية رومانسية الى قلبى

ثم كانت الذكري 16-10-08 11:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss-choklet (المشاركة 1685948)
يشرفني ان اكون اول من يرد عليك

بارت رااااائع جدا جدا جدا ...

يا ترى ماذا سوف تفعل ذكرى هل سوف تتركه ام ماذا

ننتظرك بفاااااارغ الصبر


مش شوكليت ميرسي علي الرد و أنا كمان يشرفني أن تكوني أول من يرد علي هذا الجزء. أنا سعيده جدا أن الجزء قد أعجبك و إن شاء الله إجابة سؤالك تجديها في الأجزاء القادمة

ثم كانت الذكري 16-10-08 11:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed adel (المشاركة 1685963)
الف مبروك علي الثبيت


الله يبارك فيك يا محمد و عقبال قصصك كلها إن شاء الله

ثم كانت الذكري 16-10-08 11:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jenhoud (المشاركة 1686819)
جزء جميل كالعادة يا ذكرى
اه لو تعلمين كم احب اسلوبك وتعبيراتك المميزة والتى لم اقرأإ مثلها من قبل
واستمتع بها للغاية
ذكرى - رغم ان ما تفكر به قد يبدو بعيدا عن الرومانسية والتخلى عن حبيبها- لكنى اراه قمة الرومانسية
احيانا عندما يكون للمرء رغبة شديدة بشىء ما وتوضع امامه الاف العراقيل وان اصر على نيل هذا الشىء فانه من الممكن ان يكون به سعادة لنفسه لكن شقاء للاخرين ويتخلى بارادته عن هذا الشىء ليتخلى عن انانيته ويبدأ بالتفكير فى الاخرين فهنا تكون الرومانسية باعلى درجاتها
الرومانسية الخالية من الانا
كان الله فى عونها فى قراركهذا ولو انى اعتقد واظن انه لن يتم ربما تفاجئينا بشىء جديد كعادتك لا نعلم ما هو

مبروك ثانية على التثبيت الذى اتمنى ان يكون انساكى الضيق الذى اعتراكى بعدم قدرتك على
[SIZE=4]التحضير للماجستير00لكن اعلمى ان ما لك نصيب به ستناليه وان شاء الله ربنا يعوض عليكى بشىء افضل[/SIZE]

تقبلى تحياتى وحبى وسعادتى الشديدة بتميزك وتثبيت احب رواية رومانسية الى قلبى

العزيزة جيني كالعادة تتفهمين مشاعر ذكري جيداً. أتدرين؟ أشعر دائما أن شخصتك الحقيقية بها شبه كبير مع شخصية ذكري وهذا سر إعجابك وفهمك الشديد لها... ربما.. هذا مجرد إحساس .

ثم كانت الذكري 16-10-08 11:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amedo_dolaviga (المشاركة 1686655)
بجد فرحت اوي للتميز والثبيت لان ده كان رايي من الاول

الف الف الف مبروك يا ذكرى

وياريت متكونيش زعلانه بسبب حكاية الماجستير

وان شاء الله ربنا يعوضك خير واحسن منها ان شاء الله

وبجد بارت غريب ذكرى بتفكر تسيب محمد طيب ليه بعد كل ده

اظن يبقى صعب اوي تسيبه دلوقتي

المفروض تقف جانبه لحد لما احواله تتحسن

مش عارف فيه ايه

محمد مش راضي يدي لنفسه فرصه او يفكر ينال شرف المحاوله

وعايش في سلبية ......يارب يتغير

عموما شكرا على الجزء الجديد يا ذكرى وبجد استمتعت بكل حرف فيه

ميرسي أميدو علي الرد و التشجيع. الحمد لله موضوع الماجستير مش مضايقني دلوقتي. ربنا دايما بيقدر لنا اللي فيه خير لينا حتي و إن كنا مش مدركين ده.

بالنسبة لموقف ذكري .. زي ما أنت شايف محمد بيسد عليها كل الطرق و مش سايب لها أي حل تاني.

أما موقف محمد .. فهو ده محمد من البداية و هي دي دماغة و تفكيره.

و عموما إن شاء الله نعرف قريب الفصول الجاية شايلالهم إيه

jen 17-10-08 12:19 AM

واحساسك فى محله يا ذكرى
انا بالفعل اشعر ان شخصيتها قريبة جداا من شخصيتى
وبعض الاحداث ايضا
ربما لذلك تجدينى مقيمة عندك بالقصة هذا طبعا غير اعجابى الشديد بها وانتى تعلمين هذا جيدا

Emomsa 17-10-08 03:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الف مبروك على التثبيت والتميز مرة اخرى ........ وبالنسبة للماجستير ..... لا تحزني ( لعله خير ) ...... ولا تيأسي ... اذا كان هناك فرصة اخرى للتقديم على الامتحان مرة اخرى قدمي ..... واسعي لتحقيق طموحك العلمي مهما كانت الظروف والعقبات ....... واعتبري الفرصة الاولى كانت لكي خبرة عن طريقة الامتحان وكيفية الاجابة عليه......... منتظرينك قريبا تقولى لقد قدمت على امتحان الماجستير مرة اخرى ....... لكي نشحن انفسنا وندعي لكي بالنجاح ليلا ونهارا ....... ( ونحن بالخدمة ..... بس ادعي معي ربنا يخلي النت ولا يخرب .....)




التعليق..............



ذكرى ..... نصيبك ان تحملي مشاعر قوية اتجاه شخص غير طبيعي ....... ونصيبه ان يحمل لكي هذه المشاعر ايضا ........قدرك ان تعاني معه ....... وقدرك ان تتخذي قرار يؤلم قلبك وعقلك ............تنفيذ لرغبته بالابتعاد عنه .........صحيح اوقات يجب علينا ان نتخذ قرار يؤذينا نفسيا وجسدياولكن اذا كان هذا القرار سيريح من نحب فمرحبا بالالم .......والعذاب في البعد ........


ذكرى .......... ابتعدي عنه ...... وكوني صابرة ....( والكاتبة المتميزة ستجد حلا لجميع مشكلاته )

والحب والمشاعر الصادقة ..... تحتاج لوقت لكي تنضج وتستمر ..... ومشاعر محمد صادقة ولكن الرياح شديدة ولا يستطيع ان يواجه هذه الرياح معكي حتى لا تتأذي ..... فيطلب منكي الابتعاد قليلا حتى تنتهي هذه الرياح ........ وتعودوا مرة اخرى ( وذلك راجع للمبدعة )


ذكرى ...... الابتعاد له ولكي .... لتسطتيعي ان تحددي ... هل تسطتيعين مواجهه اسرتك بماضي والده اذا تقدم اليكي ؟ ام لا ؟.....

البارت رائع مهما كان حزين ومهما كان فيه قرارات مصيرية ......ومشوق .... وسيجعلنا نفكر ..... ونفكر ...... ونفكر ....... الخ ...... هل سوف تستمر ذكرى على قرار الابتعاد الى اليوم الثاني ام عندما يحين الصباح تغير رايها وتقول لمحمد وررررراااك ورررراك.........لان النجوم ( سرها باتع )....



منتظرينك البارت القادم ....... فيه احلام وطموح تتحقق لذكرى البطلة والكاتبة .......

sammm 17-10-08 11:57 PM

مبروك التميز والتثبيت.......
لي عوده بعد قرأت البارت




مبروك

ثم كانت الذكري 18-10-08 02:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa (المشاركة 1687831)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الف مبروك على التثبيت والتميز مرة اخرى ........ وبالنسبة للماجستير ..... لا تحزني ( لعله خير ) ...... ولا تيأسي ... اذا كان هناك فرصة اخرى للتقديم على الامتحان مرة اخرى قدمي ..... واسعي لتحقيق طموحك العلمي مهما كانت الظروف والعقبات ....... واعتبري الفرصة الاولى كانت لكي خبرة عن طريقة الامتحان وكيفية الاجابة عليه......... منتظرينك قريبا تقولى لقد قدمت على امتحان الماجستير مرة اخرى ....... لكي نشحن انفسنا وندعي لكي بالنجاح ليلا ونهارا ....... ( ونحن بالخدمة ..... بس ادعي معي ربنا يخلي النت ولا يخرب .....)

جزاك الله خيرا يا إيمان .. بالنسبة للماجستير إن شاء الله السنة الجاية يكون حظي أحسن. أكيد مكنش فيه خير السنة دي و علشان كده ربنا صرفه عني.



التعليق..............



ذكرى ..... نصيبك ان تحملي مشاعر قوية اتجاه شخص غير طبيعي ....... ونصيبه ان يحمل لكي هذه المشاعر ايضا ........قدرك ان تعاني معه ....... وقدرك ان تتخذي قرار يؤلم قلبك وعقلك ............تنفيذ لرغبته بالابتعاد عنه .........صحيح اوقات يجب علينا ان نتخذ قرار يؤذينا نفسيا وجسدياولكن اذا كان هذا القرار سيريح من نحب فمرحبا بالالم .......والعذاب في البعد ........


ذكرى .......... ابتعدي عنه ...... وكوني صابرة ....( والكاتبة المتميزة ستجد حلا لجميع مشكلاته )

ده محتاج مجلس الأمن نفسه يحل مشكلاته ربنا يعيني و اشوف الموقف ده ممكن ينتهي إزاي

والحب والمشاعر الصادقة ..... تحتاج لوقت لكي تنضج وتستمر ..... ومشاعر محمد صادقة ولكن الرياح شديدة ولا يستطيع ان يواجه هذه الرياح معكي حتى لا تتأذي ..... فيطلب منكي الابتعاد قليلا حتى تنتهي هذه الرياح ........ وتعودوا مرة اخرى ( وذلك راجع للمبدعة )


ذكرى ...... الابتعاد له ولكي .... لتسطتيعي ان تحددي ... هل تسطتيعين مواجهه اسرتك بماضي والده اذا تقدم اليكي ؟ ام لا ؟.....

البارت رائع مهما كان حزين ومهما كان فيه قرارات مصيرية ......ومشوق .... وسيجعلنا نفكر ..... ونفكر ...... ونفكر ....... الخ ...... هل سوف تستمر ذكرى على قرار الابتعاد الى اليوم الثاني ام عندما يحين الصباح تغير رايها وتقول لمحمد وررررراااك ورررراك.........لان النجوم ( سرها باتع )....

أنا بصراحة لسه مخدتش قرار في الموضوع ده.. يا تري تبعد أحسن ولا تقرر تستمر؟؟؟



منتظرينك البارت القادم ....... فيه احلام وطموح تتحقق لذكرى البطلة والكاتبة .......


ميرسي يا إيمي علي الرد و التحليل الرائع أكيد أولادك ناموا علشان كده كان عندك وقت و دماغ تكتبيه. كان الله في عونك.


القصة الآن في مفترق الطرق المؤدية للنهاية. و بصراحة حتي الآن لم أقرر في أي طريق ستسير ذكري

ثم كانت الذكري 18-10-08 02:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sammm (المشاركة 1688648)
مبروك التميز والتثبيت.......
لي عوده بعد قرأت البارت




مبروك

الله يبارك فيك يا سام وهستني ردك بعد ما تقرأ البارت بفارغ الصبر


الساعة الآن 03:50 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية