![]() |
اصيردمك لاسلطانا
أصير دمك .. لا سلطانا !!
لأجلك أكون سلطانا ، لي الأمر و النهى ، والجبروت ، سلطانا ليوم واحد ، يوم واحد فقط .. لأتى بك إلى ، وتكونين لي رغم أنف أنف أي شيء في العالم !! ستحاولين قدر طاقتك ، ذبح خيولي المطهمة ، فوق ملاط سدة عرشي ، وجلدي كعبد آبق ، لجرأته ، استلابك رغما عنك ، أمام العالم ، هناك حيث كنت ! تدخلين مملكتي متوجة ، تظلل موكبك المشاعل ، وأكاليل الزهور ، و الفرسان تركض من حولك فى أبهة لم تعهدها الملكات قبلك ، بينما أجساد ولحوم كل جبابرة الدنيا تئن تحت إطارات مركبتك المفضضة ، وهى تحلق بين فراشات اصطنعتها ، لأجلك أنت .. انظري الصقور تعانق موكبك يا حمامتي .. الصقور تخلت عن وحشيتها .. ألا ترى حبيبتي كيف يعانق الباز صدر عصفور أزغب .. يا ربى .. ماذا فعلت .. كل القوانين السائدة تنهار أمام روعة وصولك .. مستحيل يتفكك .. يتحرك على بساط ثعباني يرفد من دمى ويصب فى دمى !! سوف ترقصين طربا ، تتهدج أنفاسك ككناري يصدح ، وتتموج نظرة عينيك بين فرحة وقسوة مصطعنة ، كيمامة برية ، طائرة تحلقين نحوى ، فجأة ، تتوقفين ، تشهرين سهام حاجبك الذى قبلته ذات مرة ، وتدورين في حدائق روحي ، كأنك غير مصدقة .. غير راغبة .. غير مكترثة ،ثم تكرين عبر غرف القلب ، وتسبحين فى أنهار دمى ، تفتشين ، ها دمى يرقب نظراتك .. انسلالك بين غرفه ، وبمنتهى المهارة ، تبحثين عن شيء ، نعم .. نظراتك لا تريح .. البلازما تخلى عن لونه ،اتخذ أخضر عينيك لباسا ، مازلت تهرعين .. تموتين بحثا .. سيدتي .. انتظري .. عن أي شيء تنهكين روحك .. وتلاطمين دمى.. عن أخرى .. وأخرى .. و أخرى .. دمك يحيرني مليكى و سلطاني .. دمك ساخن ملتهب .. أكاد أحترق .. أكاد أختنق بأنفاس محبيك ..أختنق أختنق .. سيدتي ..سوف أنزفه لأجلك وأضخ آخر حسب ما ترغبين ؛ وأصنع على عينيك !! أصبحت لي ، وآنت ساعة تنازلي عن العرش ، فأنا أكره العروش ، كما أكره أصحابها ، لا عرش إلا عرش ربى لكنني قبل أن أتم الإجراءات ،سأ صدر عفوا عاما عن كل المحبين ، الذين أضناهم الحب ... أحس خوفا يوخز صدري ، ينقر فيه كغراب فزع ، يحاول إثنائي عن عزمي ، يفتك بمقاومتي .. يهتف .. سوف يفتكون بك كن سلطانا كما أنت .. سوف يحاصرونك ..يقضون عليك ، ويستلبون منك جوهرتك التي تحب ...لا .. لا ماكنت سلطانا .. ما أحببت هذا الدور .. ولن أحبه .. لأجلها .. لأجلها انتظر .. انتظر !!! لأجلها أكون قطعة سكر ، نعم قطعة سكر تذوب بين شفتيك .. وأسيل فى دمك ..أبقى وأروع من كوني سلطانا .. فلأصدر أمرى بجمع كل السحرة ، الآن ... أتحول قطعة سكر .. الآن أتنازل عن عرشي ، حين أكون تلك القطعة ؛ فقد يفلح سحري وسحرهم فأصبح دمك ، أنا .. لا سلطانا !!! |
لأجلك أكون سلطانا ، لي الأمر و النهى ، والجبروت ، سلطانا ليوم واحد ، يوم واحد فقط .. لأتى بك إلى ، وتكونين لي رغم أنف أنف أي شيء في العالم !! بعد ان توجت واصبحت سلطانا" وتحديت كل العالم من اجل جلب الحبيبه ثم لأصدر أمرى بجمع كل السحرة ، الآن ... أتحول قطعة سكر .. الآن أتنازل عن عرشي ، حين أكون تلك القطعة ؛ فقد يفلح سحري وسحرهم فأصبح دمك ، لا سلطانا !!! اخي ربيع ماهذى التنازل كله من قبل الحبيب قطعة سكر!!!!!!! كيف اتيت بهذى التصوير الرائع ربيع لا تتصور انها لم تعجبني ابدا" فها انا اتأملها كما اتامل كتاباتك كالعاده ولا اعرف كيف ارد سوى بكلمه شكر اوجهها دائما" اليك على وجودك يامبدع معنا يعطيك العافيه وتقبل مروري |
ماذا اقول لك على تلك الكلمات الكثر من رائعه والاحساس الدئفي الذي يحيط بي كلماتك
سلمت يدك ودمت بحب نهى |
سيدي ربيع
يا سلطان الكلمة المديح لا يجدي نفعاً فهل يزيدك شيئاً كلا روعة ان تتحول قطعة سكر روعة تحول البلازما الى خضرة عين الحبيبة آه من تلك الروعة روعة اصدارك العفو عن كل المحبين وتجاهل نقر الغربان في صدرك سيدي شكراً لك تقبل مروري تيتوف |
ربيعنا الغالي .....يا لحظ محبوبتك ....
جميل جدا ما ذهبت اليه روحك من رغبة جامحة ..ورائع اننتحول الى قطعة سكر ..علنا ننصهر في دم الحبيبة ....علنا يوما نصل ..علنا يوما نتخلص من التيه والانتظار .. نعم فطرق الوصول والتواصل المعتادة يبدو اصبحت عقيمة ...ولا بد ان نخترع الحرف التاسع والعشرون من اللغة والفصل الخامس من السنة والساعة الخامسة والعشرون من اليوم .... هيا بنا نحفر ونشق الصخور علنا نتك بصمة ابدية ... دم بخير ...رائعة ربيع كما دوما مودتي ابدا اهازيج |
اقتباس:
مرورك " سراب " له الكثير من المعانى الحلوة البهيجة ، والتى لاتعبرها العين ، و تنتهى منها بمجرد الانتهاء من القراءة بل قراءة تستحق التأمل و الوقوف أمامها ، ربما لحرص منك بالفعل على الوصول إلى المعانى الكامنة خلف النص ..... سعيد بمرورك ...ومرحبا بك ياصاحبة الذائقة الرفيعة !! ربيع عقب الباب |
اقتباس:
مع هذا الذى تمنى أن يكون سلطانا لأجل امرأة يحبها وليس لديه المقدرة على الاجتماع بها ، و العيش معا وهاهو يحقق امنيته ، بالتمنى و الحلم .. فهل ياترى يطالها ، وتصبح معه ؟!!!!! شكرا لك ربيع |
اقتباس:
وسعدت أكثر لأنه أعجبك .........!! شكرا لك ربيع عقب الباب |
اقتباس:
وافية ، فقط تحتاج منا أن نتقنها ، و نتشبص بها ، و لا نهملها ...... هذا مايلزمنا ، ولن يتم إلا حين نرتبط أكثر بتراث الأ جداد ... الجيد منه ونبذ الرديىء ..... يالها من حبيبة أهازيج أخى .. تبكينى و تسهدنى ...و كلما فكرت فى حيلة لتكون معى أجد العجز يبتلع كل عصى و حبالى ...... فأطلب من الله أن يمنحنى آية من عصى موسى لأصل إليها ..... ولكن هيهات ؛ فعصر المعجزات ولى ، و انقضى أ مره !!! كن بخير أخى المحب !! ربيع عقب الباب |
اللللله
رائع رائع ، و لكن هذه المرة مختلف ، رومانسية" لم اعهدها من قبل ، رومانسية رائعة .. هذه المرة الكلمات لعبت على اوتار القلب فدخلته دون استئذان ، اقتباس:
رائعة استاذ ... سلام |
مع هذا الذي تمنى ان يكون سلطانا لاجل امراه يحبها وليس لديه المقدره على الاجتماع فيها والعيش معا وهوه يحقق امنيته بالتمني ولحلم فهل
ياتر ى يطالها وتصبح معه ؟؟ هل تسألني ام تراك تعرف مسبقا جوابي نعم بالتمني الحلم يصبح حقيقه ودمت بحب نهى |
اقتباس:
لكنك تكره العروش وفيك من الإنسان مالا يتآلف معها .. وما يرفضها ويعافها ..ويخاف منها على رقة المحبوبة وعذوبتها لكنك أنت هو .. أنت هو السكر الذي يضيفونه إلى الأشياء لتحلو .. والذي يصنعون منه أطيب الأطباق وأشهاها.. وأحلى القصص والتخيلات تقبل مروري كن لألف خير حلوش |
خاطرة رائعة
كلام متميز الله يعطيك العافية |
لاأدري لمَ أبكاني نصك .. مع أنه لايحكي قصة درامية ... ولا أدري لمَ أخذ مني حواسي كلها .. مع أن النص مكتوب فقط وغير مُشاهَد كيف استطعت أن تجمع بين أكثر من فن في نص واحد ... يالك من مبدع بل يالك من محب .. كانت حروفك تنطق من قلب وليست مجرد وقع خطى على الورق . كنت أتلمس من كلماتك ... .... تلك الحبيبة النسمة وهي تتغلغل بين خلاياك .. تعبر أوردة دمك .. تمشي بتؤدة في دهاليز روحك ... حتى تصل وهي في قمة الشوق والعشق إلى قلبك .. ..... مشاعرها وهي تخاف وتغار رغما عنها .. تخاف عليك من حبها أن يقيد نبضات قلبك أكثر .. نبضات قلب شاعر أحب الجميع .. ويعطي الجميع دون حساب . ..... الحزن في عينيها إن داعبت إحداهن وتر من قلبك كي تعزف أنشودة حبها لك . ...... غيرتها من خلال حدسها وهي تمر بين غرف قلبك .. والرعب يتملكها أن ترى إحداهن استوطنت حجرة من قلبك . ولكن ... طرت فرحا لها .. عندما توجت ملكة في عرشك .. في سلطانك .. وعرفت كم هي غالية عندك .. بل كنت أحلق السحاب وأنا أرى أسطورة جديدة من أساطير العشق التي تتحقق أمام عيني ولكن بأسلوب أجمل وأقوى.. أسلوب لم يعهده الحب بعد .. هو أن يكون الحبيب قطعة سكر في دم المحبوب . دعني أقول لك الآن .. كم أقدس هذا الحب السامي الطاهر البعيد جدا عن كل الأهواء والمصالح وسفاسف الأمور ... وكم أتمنى وجوده بين كل المحبين .. حتى يكون الكون كله كقطعة سكر . شكرا لك .. قد أبدعت وأثرت فينا |
صديقي ربيع
تلك المحبوبه التي افترش الارض لها بدمي بساطا احمرا واصنع لها بعظامي سلما لتصعد وتتربع على عرش قلبي فما هذا الوصغ وكل الكلمات الى كلماتك التي اعجزت عقلي عن التفكير واخذتني مها مذهولا لتلك الاحاسيس التي نثرتها كعطر يشدنا اليه وياخذنا الى دنيا تلك اللوحه لنسافر بين طياتها شاردين متحسسين كل مجرياتها ولكن لن اضيف اكثر خوفا من ان تخدش كلماتي صفاء وجمال كلماتك التي لن اجد لها حروف تفيها وانت حقكما قمة الروعه صديقي كما كنت وكما ستكون دمت بكل ود و خير تحياتي |
اقتباس:
نعم أفرح وأرقص لتواجدك هنا ..حمدا لله على السلامة مرورك أسعد هذا الرجل البائس ، وهو يحلم بالمستحيل فلو عرضت عليه سلطنة - وهذا ضرب من المحال - لرفضها حتى يصل إلى أبسط / أروع المستحيلات أن يكون قطعة سكر ، لفظة لها طعم السكر على شفتيى محبوبته .... كونى دائما قريبة ربيع عقب الباب |
اقتباس:
يارب يانهى رغم وجود عوائق أخرى !!!! ربيع عقب الباب |
اقتباس:
لأن عامل المستحيل الخفى ، هو ما يعجزه ، ويضنيه لكن ربما طار صدحه ، و حلق فوق بيتها يوما ...ربما أو تكون هى مجنونة مثله ، فيلتقيا عند نقطة ما فى وقت ، وفى حضور يستحق المشهد حتى لو كان استثنائيا !!! شكرا حلوش الحبيبة ربيع عقب الباب |
اقتباس:
سلمت وقطتك الحلوة كونى بخير ربيع |
اقتباس:
السحر كنت .. ها هنا حلَّ فأجرى بحور الهوى .. شجوا تغنيك محبتى أميرة الحرف ... عزف المطر ربيع عقب الباب |
اقتباس:
ها أنا أصبحت رومانسيا معكم تحملوا حديثى ، وسخف ما آتى به ، وكونوا أرحب صدرا هو الحب أخى الذى كتب هذه .. وسوف يكملها ، فما تعودت كتابة خاطرة ، أنا أخطط لموضوع متكامل ، يستمر لأخرج منه ربما بكتاب ، أو بضع صفحات من كتاب كن بخير حبيبى بلاك ربيع عقب الباب |
ماكنت سلطانا .. ما أحببت هذا الدور .. ولن أحبه .. لأجلها .. لأجلها انتظر .. انتظر !!!
لأجلها أكون قطعة سكر ، نعم قطعة سكر تذوب بين شفتيك .. وأسيل فى دمك ..أبقى وأروع من كوني سلطانا .. فلأصدر أمرى بجمع كل السحرة ، الآن ... أتحول قطعة سكر .. الآن أتنازل عن عرشي ، حين أكون تلك القطعة ؛ فقد يفلح سحري وسحرهم فأصبح دمك ، أنا .. لا سلطانا !!! كلام رائع وبمنتهي الروعه ,,, عجزت عن التفكير لكثرة جمال كلامك .. شكرا |
@
ماكنت سلطانا .. ما أحببت هذا الدور .. ولن أحبه .. لأجلها .. لأجلها انتظر .. انتظر !!!
لأجلها أكون قطعة سكر ، نعم قطعة سكر تذوب بين شفتيك .. وأسيل فى دمك ..أبقى وأروع من كوني سلطانا .. فلأصدر أمرى بجمع كل السحرة ، الآن ... أتحول قطعة سكر .. الآن أتنازل عن عرشي ، حين أكون تلك القطعة ؛ فقد يفلح سحري وسحرهم فأصبح دمك ، أنا .. لا سلطانا !!! كلام رائع وبمنتهي الروعه ,,, عجزت عن التفكير لكثرة جمال كلامك .. شكرا |
اقتباس:
سعدت بمرورك هنا بين يدى السلطان الذى صنعته على عينى لأجل حبيبة بعيدة المنال ....وحين أحس بعبء السلطنة قرر التنازل فقد نال الحبيبة ، وهذا كل مافى الأمر شكرا لك ربيع عقب الباب |
اقتباس:
كالعاده تبهرنا بقدرتك على التصوير واندماجها مع مشاعرك ..تقبل مروري :Thanx: |
الساعة الآن 08:40 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية