![]() |
انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته انا لم اكتب هذه الرواية لأبحث عن المدح هنا وهناك ولم اكتبهآ بحثً عن الشهره , بل كتبتهآ لأن هنآك مشاعر واحاسيس تترآكم بقلبي , ودآئماً اتخيل قصة فأبدأ بكتابتهآ وان اردت ان انشرهآ ترددت كثيراً في نشرهآ , ارغمت نفسي على نشر هذه الرواية لعلهـآ تنآل على رضآكم ولعلي اتوصل بهآ لذآئقتكم , وكل هذا بفضل الله , اتقبل منكم النقد والمدح , مهمآ كان نقدك اكتبيه لعلي اجعل الرواية اجمل بفضل توجيهآتكم , وان اعجبتكم الرواية بالسرد والاحدآث فسأكون سعيده جداً وارجوآ من اي احد يريد نقل الروآيه يكتب اسم الكآتبه , آرتوآء , لآاحلل اي احد ينسب الرواية لنفسه طبعاً لم اكتب بارت كامل بل كتبت نصف بارت , ان اعجبتكم سأكمل , وان لم تعجبكم سأحتفظ بهآ في مجلد مثل باقي ماكتبت من روايـآت آلبـآرت الأول : [ في قصر ابو محمد ] ساره .. تنزل من الدرج مسرعه : يمه سمر بنت عمي بالجوآل كلميهآ العمه مزنه .. اخذت الجوآل : السلآم عليكم سمر .. بحب : وعليكم السلام , اخبآرك عمتي ؟ العمه .. بصوت مرتجف : الحمدلله , انتي يايمه بشريني عنك وخواتك ؟ سمر .. بصوت خافت : الحمدلله ماعلينا العمه مزنه .. ببكآء : سمر ياروح عمتك , انتي مرتآحه ؟ سمر .. بخنقه : الحمدلله مرتاحه ساره .. بهمس لأمهآ : اسكتي لاتبَكِين البنت العمه مزنه .. تمسح دموعهآ : وينك فيه , عندك اصوات ناس سمر .. نزلت منها دمعه يتيمه كصآحبهآ : بالمطآر العمه .. وقفت بخرعه : وليش تروحين للمطآر وش تبين فيه ؟ سمر .. تنظر لزوجهآ : بسكن ببآريس , بيتي هنآك العمه .. عآدت للبكآء : حسبي الله على عمك اللي زوجكم من ناس مانعرفهم ساره .. اخذت الجوال من امها : سموره سمر .. تمسح دموعهآ : لبيـه ساره .. بحزن : ماعليك من امي , الآ روحي هنآك واستانسي ازين من الحمر اللي يشوينهآ سمر .. بهمس : ان شاء الله ساره .. بضحكه : زوجك جمبك ؟ سمر : يالله مع السلامه لمآ اوصل بدق ساره .. تعآلت ضحكآتهآ : اوكِ , مع السلامه # # # بالمطآر ] سلطان : تبين شئ ؟ سمر هزت رأسهآ بالنفي سلطان .. جلس جمبهآ : وبعدين معك من امس وانتي فالحه تهزين راسك , انتي مغصوبه علي ؟ سمر .. التفت بسرعه : لآ سلطان .. مسك يدهآ : اسمحي ياسمر , اذا انتي مغصوبه علي ماعندي مشكله ارجعك لأهلك , واذا منتي مغصوبه عامليني معامله زوج مو هندي تهزين راسك له سمر .. بدأت دموعهآ تأخذ مجرآهآ : انا ماعملتك معاملة هنود , وماني مغصوبه سلطان .. بوهقه : ليش تبكين طيب ؟ سمر .. شدة على يده : خايفه على خواتي سلطآن .. ابتسم : اتصلي عليهم سمر : لآ بزعجهم امس متزوجين سلطآن .. هز كتوفه : برآحتك سمر .. اقتربت منه اكثر وكأنهآ ستضيع : متى الرحله ؟ سلطآن .. وعلى ثغره ابتسآمه : بعد ساعه سمر .. بفضول : وش تشتغل ؟ سلطآن .. فتح عيونه بصدمه : ماتعرفين ؟ سمر .. بلعت ريقهآ : وش يدريني ! سلطان .. ارآد ان يختصر : اشتغل دكتور قلب سمر .. ابتسمت لآ ارآدي : حلو سلطان .. بنفسه [ اللحين تأكدت انك مغصوبه علي ] # # # بالشرقيه وتحديداً في بيت حور سيف .. رفع حآجبه الايسر : فيه شئ حور ؟ حور .. ودموعهآ تتصآدم بمحآجرهآ : مافيه شئ سيف .. وقف واتجه لها : لآ كذآ مايصير ,بلآ دلع وامشي بوريك حاجه بالبيت حور .. بنفسهآ [ دلع اجل بلاك ماجربت اللي جربته ] سيف .. فتح الباب : يالله تعالي حور .. بعنآد : وش توريني اللحين ماعاد فيه الا النوم سيف : اقول امشي بس حور .. عدلت بلوزتهآ مشت ورآه , حتى قابلتهم امرأه شبه عاريه ترتدي قميص نوم زهر فاتح طويل وعلى الجنب فتحه الى نص الفخذ سيف .. ابتسم : مروه , كيف البيت بعد مارحت مروه .. بدلع : الحمدلله , كل شِئ تمام استاز حور .. بتقرف : من هذي سيف : هذي مربيه مازن , ويامروه هذي حور مروه .. مدت يدها لتسلم ولكن حور لم تمد يدهآ , انزلت يدها ثم اردفت : تشرفنآ مدآم حور .. باستغراب وغضب من سيف كيف له ان رآهآ وهي بأبشع حآلتهآ : ومن يكون مازن ؟ سيف .. ضحك بسخريه : ماقال لك عمك ؟ حور : وش يقول ؟ سيف : ان عندي ولد حور .. وكأن جبل انهد على رأسهآ : وش تخربط انت ؟ سيف .. نظر لـ مروه , ثم اردف : روحي مروه ذهبت بسرعه وكأنهآ تتهرب من نظرآت حور لهآ سيف .. جلس : انا متزوج وعندي ولد اسمه مازن حور .. جلست بصدمه : افهم منك اني الثانيه سيف هز رآسهآ بالايجاب حور .. ضحكت ببلآهه : استغفر الله , ترآ اكلمك جد سيف .. بدأ يغضب : وانا اكلمك , شايفتني امزح ؟ حور .. وقفت : بروح انام سيف : نوم العوافي حور .. تمشي : تعال نام سيف : طآر نومي ومآ ان دخلت حور غرفة النوم حتى اجهشت بالبكاء سيف مسك رأسه بأنزعآج , وبنفسه [ شلون ماتدري ان عندي ولد وحرمه ؟ , الله ياخذ بليس طار النوم عني , اصلاً البنت صغيره شلون توافق مع واحد له ولد وحرمه ؟! ] # # # في الريـــــــآض في قصر يعج بالفوضه والاصوات العاليه بالأغآني فرح .. بانزعآج : سلمان , خلاص تعبت ابي انام سلمان .. ابتسم : تامرين امر .. وبصوت عالي .. طفي الاستريو الخادمه فآطمه : اوكِ سلمان .. وقف : يالله , قومي نروح لغرفة النوم فرح .. وقفت , ومشت ورآه حتى وصلوا الغرفه سلمان .. يغلق الباب : ترآ ولد اخوي يسكن معنا بالبيت فرح .. تخرج قميص النوم , التفت بسرعه : صغير ؟ سلمان .. ضحك : لآ , عمره 23 فرح .. بلعت ريقها : اها .. اخذت قميصها وهربت للحمام سلمان .. تنهد , اخذ بجامته وارتدآهآ بسرعه , وانسدح فرح .. طلعت من الحمام وخدودها تكسيها الحمره , اتجهت للكمدينه لتضع الكريم سلمان : احسك تضآيقتي لما قلت لك ولد اخوي معنآ فرح .. بسرعه : لآ , البيت بيته قبل مايكون بيتي سلمان .. ابتسم على تعبيرهآ : اي سؤال ؟ فرح .. بخجل : وين اهل الولد ؟ سلمان .. سكت , ثم اردف : ماتوآ فرح .. طاح الكريم منهآ : لاحول ولا قوه الا بالله , مسكين سلمان .. مد يده : يالله تعالي نامي فرح .. ابتسمت , مسكت يده , ونامت بجانبه سلمان يتأمل فرح , وبهمس اردف : الله اعلم وش بيصير لو تدرين يا فرح عن كل شئ , وغط في نوم عميق باليــــــــــــوم التــآلي بالريــآض في المكتب , في شركة ابو نايف نايف .. بهيبه واحترام : يعني اغلب حصص الشركه لي ؟ الموظف : ايه نعم , طبعاً كل شئ وله حكم , ومعروف الولد يأخذ اكثر من الانثى بالورث , واحنآ قسمنآهآ بنآء على الاحكآم الدينيه نايف .. ابتسم : يعني حصتي تصير قد حصة خواتي الثلاث , وكل وحده لهآ حصه صغير من الشركه بس لو جمعت نصيبهم مع بعض بيصيرون اخذوآ نص الشركه والنص الثاني لي الموظف : ايه , طال عمرك عندي ملاحظه صغيره نايف .. عقد حاجبيه وبانت تجاعيد جبينه : تفضل الموظف .. يمد الاورآق لنايف : هذي سلمك الله , اورآق تثبت كل حصه لأخواتك بس لازم كل وحده توقع على حصتهآ .. مد عليه ورقه اخرى .. وهذي لازم كل واحد يملك حصه بالشركه سواء صغيره او كبيره يكون توقيعه موجود على الورقه ولآ بتتعقد بعض الامور نايف .. مسك رآسه بانزعاج : استغفر الله العظيم , وانا وش دراني وين خواتي اللحين ما ادري وين ساكنين ما اعرف الا انهم تزوجوآ بيوم واحد وكل وحده راحت بطريق الموظف .. باستغراب : شلون واحد مايدري عن خواته ؟! نايف .. بصوته الرجولي , وبغضب اردف : مايخصك , واطلع وسكر الباب ورآك الموظف .. بهدوء سحب نفسه للخارج نايف .. يضغط رقم امه , وماهي الا دقائق حتى اتاه صوتهآ ام نايف : هلا وغلا نايف : هلا بك , يمه عطيني ارقآم خواتي ام نايف .. رفعت حاجبهآ : ليش ؟ نايف : يايمه اذا رجعت قلت لك كل شئ ام نايف : طيب , هذا رقم حور ********** وهذا رقم سمر ********** وهذا رقم فرح ********** نايف .. باستعجال : مشكوره وماقصرتي يمه , يالله مع السلامه ام نايف : الله معك ومآ ان اغلق من امه حتى ضغط رقم حور حور .. تنظر لشاشة الجوال باستغراب وبِعينان منتفختان من كثر البكآء , وببحه اردفت : السلام عليكم نايف .. بجٍديه : وعليكم السلام , اخبارك حور ؟ حور .. هزت رأسهآ : وش تبي مني خلصني واختصر نايف .. ضحك ضحكه صاخبه : افآ , تزوجتي وسحبتي علي حور .. تحاول اظهار القوه : لا ياحبيبي , يكفي انك رميتنآ عند عمي ولآ سألت , يكفي اننا تزوجنآ ولا جيت تبارك لنا ولا تكلفت تسأل عن ازوآجنآ , حتى بيت ابوي طردتنآ منه بس صدقني كمآ تدِين تُدآن نايف .. بجفاف : اقول عن خرابِيطك , ابيك تجين الشركه توقعين على حصصك وعلى ورقه ثانيه حور : انا بعيده نايف .. بفضول : وينك فيه ؟ حور : ببيتي يعني وين فيه ؟ , المهم متى ماجيت الرياض مريت عليك ووقعت نايف .. بصوت اقرب لـ الصرآخ : ادري انك ببيتك , بس وين ؟ يعني جده مكه وين ؟ حور : مالك دخل , ومتى ماجيت الرياض دقيت ووقعت .. واغلقت الهاتف .. سيف .. فتح باب الغرفه بتعب : من تكلمين ؟ حور .. بهدوء : اخوي سيف .. اتجه لدولآب الملآبس : كويس حور .. تضع الكريم بوجههآ : بتدآوم اليوم ؟ سيف : ايه حور .. سكتت قليلاً ثم اردفت : وين زوجتك ؟ سيف .. التفت عليهآ : ليش ؟ حور .. هزت كتوفهآ : بس كذآ , ابي اعرف سيف : بالجناح اللي جمبنآ حور : ليش ماطلعت امس ؟ سيف .. رمى ملابسه بالارض بغضب : ايه خلآص عاد اوجعتي راسي حور .. بخوف : ماقلت شئ ؟ , انا سألت عن اشياء لآزم يكون لي علم بهآ سيف .. اخذ ملابس العمل , ثم اردفت : انتي عارفه اني بروح أسٌوق طيآره , فرجآء الصبح مابي احد يعكر ميزآجي واجلس اهوجس وانا اسوق فاهمه , يعني الصبح تمشينه زي ما ابي واذا رجعت اسالي اللي تبين فاهمه حور .. اتجهت لدولآب الملابس : فاهمه .. اخذت بنطلون جنز سكيني وبلوزه كمونيه سيور , واتجهت للحمام لتغير .. سيف .. بصوت عالي لكي تسمعه حور : اطلعي وتعالي نفطر مع بعض حور : اوكِ خرج سيف وكآن بوجهه مازن مازن .. بزعل : بابا وين رحت ؟ سيف .. حَمَل مازن : هذا انا رجعت وبعدين كلها يوم وجيتكم مازن .. يجلس عالكرسي : بابا , ماما بس تبكي اذا قلت ليش تبكي قالت الله ياخذك سيف .. تنهد : تمزح معك كلها كم يوم وترجع تضحك مازن .. ابتسم بتفآؤول : صح شوي وترجع حور .. دخلت عليهم , وخدودها حمرآء وضعة كريم اساس وخفي العيوب ليخفي انتفآخ عيونهآ مازن .. احتدت ملامحه : بابا مين هذي ؟ سيف .. ابتسم : هذي خاله حور حور .. جلست اما مازن وعلى رأس الطاوله سيف : انا حور , وانت يا بطل ؟ مازن : انا مازن بن سيف حور .. ابتسمت حتى بانت غمازآتهآ الحاده : زوز كم عمرك ؟ مازن .. ابتسم : عمري 7 سنين اما سيف فمستمتع بمشاهدتهم فهو ياكل ويرآهم حور : وين اختك ؟ مازن .. هز راسه : ماعندي حور : طيب اخوك مازن : كمان ماعندي , اذا قلت لماما ابي اخو قالت ما اقدر حور .. سكتت : يالله مازن كل فطورك علشان تصير قوي وتروح المدرسه .. لم تكمل حور جملتهآ حتى وصلهآ صوت امرأه امل ( ام مازن ) : لاتكلمي ولدي فاهمه حور .. لم ترد فقط تنظر لسيف مازن .. ذهب لأمه ومسك يدها : ماما , هذي خاله حور امل .. تسحب مازن معهآ : هذي الحيه ياقلبي سيف .. بصرآخ : لاتقولين لولدي مثل هالكلآم حور .. لم ترفع عينهآ بل بدأت تأكل وكأنهآ غير مهتمه امل .ز اقتربت من سيف : اللحين ياولد العم , ماعمرك رفعت صوتك علي .. وبصرآخ .. ويوم جبت معك بنت الناس رفعت صوتك سيف .. يصر على اسنانه بقوه : امل , قول خير او اصمت امل .. بدأت بالبكاء : بدعي عليك يا رآس الحيه لين يوم الدين حور .. رفعت راسهآ : وليش ؟ وش سويت لك يام مازن ؟ امل : انتي خربتي حياتي حسبي الله عليك سيف : الشرع حلل اربع امل .. تخرج مع ابنهآ : جعل ذآ الاربع الموت سيف .. وقف : الحمدلله , اذا شبعتي نادي الخدآمآت يشِيلون كل شئ حور .. وقف : اصلاً نفسي انسدت سيف .. ابتسم , اقترب منهآ واراد ان يقبلهآ بجبينهآ ولكن سرعآن مادفعته عنهآ بخوف سيف .. بدهشه : شفيك ؟ حور .. برجفه : جبهتي لآتحبني فيها ابداً سيف .. باستغراب وفضول : ليش ؟ حور .. تمشي بسرعه : كذآ # # # ببآريس سمر .. ترتجف من شدة البرد : سلطان برد سلطان .. ببرود يقتل : بتتعودين على الجو سمر : وين بنروح ؟ سلطان : للبيت سمر .. احكمت بمسك ذراعه : متى نوصل سلطان .. اشر على قصر كبير : هذا هو سمر .. التفت اليه : شلون تعمر بأرض وانت مامعك جنسيتهم ؟ , اللي اعرفه انه لآزم تكون معك الجنسيه عشآن يكون معك الحق ببنآء بيت سلطان : هذآ بيت امي مو بيتي سمر : امك اجنبيه يعني سلطان .. ينظر لطريقه : ايه وماهي الا دقائق حتى دخلوآ ذاك القصر ( وآلدة سلطآن فرنسيه , ولهذآ سوف اجعلهآ تتحدث الفصحه لآ بالعاميه وآلدة سلطآن ( روز ) : مرحبا ابني سلطان .. يقبل يد وآلده : اهلآ بك وآلدة سلطآن .. ابتسمت : هل هذه هي زوجتك ؟ سلطآن .. التفت لسمر , ليردف : نعم والدة سلطآن : آوه , لديهآ مفآتن سلطآن : سمر تعرفين تتكلمين انجليزي ؟ سمر : لآ سلطآن .. ضحك , ثم اردف : بتتوهقين , امي ماتعرف تتكلم عربي سمر .. باستغراب : غريبه , زوجهآ عربي وولدهآ عربي وهي ماتعرف تتكلم ؟ سلطآن .. التفت لدوآلدته : سوف نذهب لننآم فنحن متعبين من السفر وآلدة سلطآن : بالطبع فالسفر متعب # # # فرح .. بتردد : اطلع ما اطلع سلمان : بأنزعاج : اطلعي وخلصيني ابي انام فرح .. التفت له : والشغل ؟ سلمان : ماخذ اجازة شهر فرح .. ابتسمت : اوكِ سلمان : سكري الباب فرح .. تخرج : ان شالله , تلفت يمين ويسار ولم ترآ احد , اتجهت للمطبخ وجدت الطبآخآت يعملن بجهد , اردفت : وش تسوين انتي وياهآ ؟ سيتي : هذا بابا ريان يبغى فرح : من ريان سيتي : هذا ينام فوق فرح .. فهمت انه ابن اخ سلمان : اها , وين الخبز ؟ سيتي .. ابتسمت : مدام انتي روحي انا جيب فطور انتي فرح .. ابتسمت : اوكِ , بتلاقيني بالحديقه سيتي : اوكِ .. وبدأت بتحضير الفطور .. فرح .. خرجت للحديقه ومآ ان فتحت جوالهآ حتى رأت مكالمآت نايف لها , بدأ قلبها يضرب بسرعه وخوف , وماهي الا دقيقه ليرد نايف نايف : صباح الخير من ساعه اتصل فرح .. بفجعه : امي فيها شئ , خواتي فيهم شئ ؟ نايف .. باستهزاء : شوي شوي يالمخفوعه , مافيهم شئ , بس ابيك تجين توقعين على حصتك بالشركه و ورقه ثانيه معهآ فرح .. وضعت يدها على قلبها : الحمدلله , اوكِ متى اجي اوقع نايف : اي وقت تعالي بي لآزم اليوم فرح .. بتكشير : اوكِ , يالله باي نايف اغلق قبل ان يرد عليها فرح جلست على الكرسي : غبي حتى ماسأل وش حالي مع زوجي .. جلست عشر دقائق لم يأتهآ الفطور قررت الذهاب لتحضر لنفسهآ , وهي تمشي تغني : حبيبي وين بتروح ؟ انا لازم اودعك قبل ماتروح .. لم تكمل كلامهآ حتى اصتدمت بجسم شاب رياضي , شهقت من الخوف وذهب مسرعه لغرفتهآ # # # بالشرقيه في بيت سيف امل .. تكلم بالجوال , بحقد : اسمعي البنت شكلها صغيره , اعطيها 22 او 21 ماتجي اكبر من ذا العمر مريم ( اخت امل ) : اسمعي اموله , انتي لازم تكسبين زوجك لان هالفتره البنت بتستحي وذا الاشياء وانتي حاولي تجذبينه لك امل .. ببكآء : الله ياخذها من بنت , اكيد انها مطلقه ولا ارمله ولا كان ماتزوجت واحد مع حرمة وولد مريم .. بخبث : روحي انتي اللحين تكشخي وتعطري وطقي باب غرفتها وقولي تعالي نسولف واذا جات حاولي تستفزينها بكلامك حتى تصارخ عليك المهم انها تسوي شئ خطأ واكيد سيف بيصدقك وبيقول ان هذي مدري وش اسمها هي الغلطانه لانها صغيره وطايشه ومن هالأشياء , امل .. تمسح دموعها : واذا قال انا الغلطآنه ؟ مريم .. بغضب : وانتي ماتعرفين تدافعين عن نفسك ؟ امل : طيب يالله مع السلامه بروح اتلبس مريم : لاتخافين ياروحي , انتبهي لعمرك باي قلبي اغلقت امل الخط وبدأت في تجهيز نفسها , وماهي الا نص ساعه حتى انتهت من تجميل نفسهآ , اتجهت لغرفة حور دقت الباب ولم يصلها صوت دقت ثانيه , ووصلها صوت حور حور : دقيقه أعتذر ان كان قصير , فحقاً تعبت بكتابته لأن كل مآكتبت المشهد حذفته لانها لم تعجبني طريقة الحديث ولهذآ لم يكن البارت طويل بما فيه الكفايه , ولكن لآتنسون فهناك جزء كتبته من قبل ^^ , ارجوا التقييم , واريد توقعاتكم , ولا تبخلوآ علي بتعليقاتكم آلبـآرت الثاني : بالريـآض سلمان .. يحك انفه : وش فيك مفجوعه ؟ فرح وصدرها يرتفع ويهبط , وجهها يكسيه اللون الاصفر , بماذا ترد على سؤآله ؟ هل تقول اصتدمت بأن اخوك ! لآ بالبطع سيغضب , قلبها نبضاته تتسارع , جامده في مكانه لاتصدر حـرآك , رفعت عينها لتتقابل بعين سلمان السوآدء كسواد شعره تحس في عينه اسرار وخبايا يصعب الوصول اليهآ , هزت رأسهآ , وبدأت تخلخل اصابعها في شعرها بتوتر سلمان .. وقف : صار شئ ؟ فرح .. هزت رأسها ببلاهه : لا مافيه شئ , بس طلعت بالحديقه وجاتني قطوه وروعتني سلمآن .. يأخذ منشفته : لآتكونين تخافين من القطوه فرح .. اخذت نفس : ايه , من كنت صغيره اخاف سلمان .. يدخل الحمام : اوه اجل الله يعينك البيت كله قطآوه هههههههههههههههه .. اغلق الحمام بابتسامه تكتسي وجهه الذابل .. فرح .. تمددت على السرير , آه كم اشعر بالذنب , ليتي لم اخرج , ولكن الاهم من هذا كيف سأخذ راحتي في بيتي وهو موجود لاتمنعني عنه سوآ ابواب وجدرآن ؟ , كيف اشعر بالراحه اذا ذهب سلمان لعمله ؟ , لايجب ان يلازمني هذا الشاب في بيتي يجب ان يخرج او انا اخرج , سأفتح هذا الموضوع بعد رجوع سلمان لعمله , وماهي الا دقيقه حتى سحبت كلامها , لآلآ مستحيل بالتأكيد سيشك ويغضب , يالله ساعدني , هل علي ان امشي ببيتي وانا ارتدي عبايه او جلآل , ضحكت على تفكيرها سلمان .. يخرج وهو يضع فوطته على خصره : ضحكيني معك فرح .. تعدلت في جلستها واخفضت بصرهآ , وخدودها تعلن انفجار اوعيتها , وبخجل اردفت : تذكرت حاجه قديمه سلمان ..ابتسم : تعالي طلعي لي لبس على ذوقك فرح .. التفت اليه , سرعآن ماتعودت عليه وسرعان ماتعود علي , من يرآ تصرفآتنآ يقول معاشرين بعض من سنين , وقفت ثم اردفت : بس مو متأكده انُ ذوقي يعجبك سلمان .. وقف جانب الدولآب : خليني اشوف واحكم فرح .. تقدمت لـ الدولآب , وبدأت بتفتيش ملابسه وماهي الا دقائق حتى اخرجت بنطلون جنز وتيشيرت اخضر ساده وفوقه جكيت رسمي : هذا ؟ .. وبسرعه اردفت : وين بتروح ؟ سلمان .. اخذ الملابس من يد فرح : بروح مع ربعي , ليش تسألين ؟ فرح .. تفرك يدينهآ , تريد الخروج من البيت من مستحيل ان تجلس فيه وريان موجود : ابي اروح لشركة ابوي الله يرحمه واوقع على حصتي سلمان ... يلبس البلوزه : على حد علمي ان الشركه لاخوك فرح .. بكُره : يكفي انه اخذ بيت ابوي سلمان : وش تقولين ؟ فرح .. ابتسمت : ماعليك , بروح اتجهز علشان ما اتأخر عليك سلمان : اوكِ # # # [ في قصر ابو حمد ] ندى .. بضحك : ايه اكيد .. لآ ماقالت لي .. ايوه راح فكري لشئ ثاني .. اسمعي اذا شفتيهآ بالجامعه اتصلي علي .. يالله مع السلامه حمد .. بحب : من تكلمين ؟ ندى .. بدلع : لآزم تعرف ؟ حمد : ايه لازم اعرف ندى .. ضحكت بصوت عالي : اكلم حور بنت عمي ناصر حمد .. تعدل في جلسته : قولي والله ندى .. تعالت ضحكاتها وتردد صداها فالقصر الكبير : يالمخفوع امزح , بس اتصلت على سمر والجوال مقفل من امس وانا اتصل ومقفل حمد .. بعصبيه : اكذبي ثانيه والله ادفنك مكانك ندى .. بمياعه : ادري ماتقدر , بس علشانك بتصل بحور حمد .. لم يستطيع اخفآء حماسه : واول شئ اساليها عن زوجها قولي لها مرتاحه ومن هالخرابيط ندى .. ضغطت الرقم , ثم اردفت : يدق في الجهه الاخرى حور .. تنآظر الرقم بأستغراب , التفت لأمل ولو بيدها لذبحتها بمكانها : معليش .. وقامت لغرفتهآ .. امل .. تناظر مازن الغآئب عن المدرسه : حبيبي اذا جآء بابا قول كل اللي قالته رآس الحيٌه مازن .. ببرآءه : طيب , ماما انا بروح مع مروه نلعب امل .. بطفش : طيب رح اما في غرفة حور حور .. عضت شفتها السفلى بقهر : اوه ندوش الحمدلله ربي رزقني بزوج ولا احلم به ندى .. بخبث : ايه ياقلبي , قولي لي وش سويتي اول ليلة حور : ماسويت شئ نمت وقمت ورحنآ لبيتنآ خالد يكلم ندى : من تكلمين ؟ ندى .. ابتسمت : حور بنت عمي خالد .. جلس : آهآ .. آه ياحور كم اشتاق اليك , كم اشتاق لرؤيتك ولكن اصبح هذا بالأمر المستحيل بالنسبه لي , اين تسكنين ؟ , ذاك المسمى بزوجك استطاع لمسك يستطيع تقبيلك ببـآل مرتاح وانا اتعذب واتمنى وليت الامآني تصبح حقيقه , لو بيدي لجأت وخطفتك وذهبنا بعيداً عن المشاكل بعيداً عن الكبريآء الذي يسْتوطن قلبي , لو بيدي لقتلت من اخذك مني فأنا احق منه بك , امي تريد مني الزواج ولكن اقسم اني لن اتزوج غيرك , اسمك يبعثر احاسيس ومشاعر متراكمه بداخلي لايستطيع احد تحريكهآ سواك انتي , كم اشتاق لأرآك وانتي لاتعلمين تُدندنين وتتصرفين بعفويه ولاتعرفين من يرآك من خلف الابواب وقضبان النوآفذ , اتعذب كثيراً كلمآ اتخيل بأن ذاك الرجل يقوم بلمسك يقوم بتقبيلك تقومين بتدليله , آه لو انك الآن بجانبي تحت مسمى زوجتي ولكن القدر لايشآء ان يجمع بيننا , انت تريد وانا اريد والله فعل مايريد .. حمد .. ينظر لخآلد السرحآن : هي انت وين وصلت خالد مبحر في عالم لايعلمه احد سوآه يكابر لكي لايظهر هذا الحب لأحد , معترف بقرارة نفسه انه يحب ويعشق من تسمى بحور , ولكن كبريآءه يمنعه من البوح لأي احد حمد .. يرميه بعلمة المناديل : هي انت خالد .. ببرود : وش تبي ؟ حمد .. بضحك : وش تفكر فيه ؟ خالد : ما افكر , وين ندى ؟ حمد : رآحت فوق تكلم براحتهآ خالد .. وقف : صدق ماتعرف وين بنات عمي يسكنون فيه ؟ حمد .. ينسدح على الكنبه وامامه التلفآز : مدري عنهم في قريح انشالله , بس الظاهر سمر الكلبه بالخارج لأن جوالها مقفل من امس خالد .. ضحك : اوه , طالت وشمخت , تصدق ان ابوي سوآ اكبر غلطه حمد .. التفت له : اللي هي ؟ خالد .. رجع يجلس : انه زوج بنات عمي من تجآر حمد .. بلل شفتاه بطرف لسانه : اجل يزوجهم من فقرآء ؟ , كفايه ياعمي انه زوجهم وعمي ماكمل شهرين متوفي ماتركوآ الناس شئ ماقآلوه اجل لو زوجهم فقرآء وش يفكنآ من كلام الناس , لسآن الناس مايرحم وانا اخوك خالد .. بفضول : انا للحين ماني فاهم ليش نايف رمى خواته على ابوي , واذا سألت ابوي عصب وصار يصارخ ويقول زوجتهم وافتكيت لاتجيب سيرتهم حمد .. يلقب بالقنوآت : طيب لآتجيب سيرتهم ياستآذ وترفع ضغط ابوي خالد .. يناظر حمد : اللحين انت ليش ماتتزوج ؟ حمد .. التفت : ماني فاضي لمسؤوليه وحالة قشرآ خالد : اللي زيك عندهم ولدين حمد .. رجع يناظر التلفآز : واللي زيك عندهم ولد بالمهآد ههههههههههههههههههه ندى .. تمسك كتف خالد : وش تتوقعون قالت لي حور ؟ خالد .. رفع راسه : وش قالت ؟ ندى .. بضحك ودلع : قلت توقع حمد .. بسرعه : حامل خالد .. التفت على حمد بسرعه : مستحيل حمد :: وليش مستحيل ؟ ندى : اسكت انت وياه , قلت لها وين تسكنين قالت بالشرقيه حمد .. فتح عيونه : التبن زوجها يقول *يقلد صوت سيف * احنا بنعيش بالرياض وبنتكم بتزوركم متى مابغت ندى .. باستغراب شديد : سمعت بزر يقول لها خاله حور من هذآ ؟! خالد .. عقد حاجبه حتى بانت تجاعيد جبينه : بزر ؟ حمد .. بعدم اهتمام : يمكن اهله عندهم , او انهم عازمينهآ علشانها عروس وكذآ خالد .. ابتسم : عندك خبره حمد .. ضحك : ولو ابو حمد .. يدخل من باب القصر الكبير : وين امكم ؟ ندى : للحين نايمه ابو حمد .. بغضب : الساعه 9:30 ولآ قامت , هذا اللي ناقصني حمد .. وقف : يبه فيه شئ ؟ , ليش رجعت مبكر ؟ ابو حمد .. بصرآخ يهز اركان القصر : لاتكثر اسأله , وانقلع البس ورح لـ الشركه حمد .. باستغراب , اول مره يصرخ والده بوجهه امام اخوانه , لم يرفع صوته عليه ابداً مهمآ كان , تأكد الآن ان هناك شئ كبير ورآء غضب ابوه , يعرف جيداً ابوه لن يبوح له سبب غضبه ولكن سيحاول على الاقل ندى .. بخوف : يبه مولآيقه عليك العصبيه ابو حمد : روحي ياقلبي قومي امك خالد وحمد ناظروآ بعض وعآدت انظآرهم لوآلدهم حمد : يبه وش صاير ؟ ابو حمد .. يجلس بغضب :وعمتك ماخلت كلمه شينه ماقالتها لي , فيه احد غاسل راسها مآهيب اختي اللي اعرفها , بنات ذآ الاخو ذنوب علي خالد : قصدك بنات عمي ابو نايف ابو حمد : ليش شايف انت غيرهم ؟ ام حمد .. تنزل من الدرج بخصوآت سريعه : وش صاير ؟ ابو حمد .. يخفي غضبه : اخوي عبدالله بيجي اليوم واعزمي بنات اخوي ناصر حمد .. ضحك باستهزآء : يبه , احس فيك انفصام , يوم زواجهم وانت تقول ماراح يدخلون ذا الباب الا على جثتي والحين تقول ناديهم ابو حمد : فاصم فصم راسك عن رقبتك قل امين , وانت بس فالح تتصَيد لي في كل كلمه ام حمد .. بسرعه : استغفر , تبي ولدي يجي فيه شئ حمد .. ابتسم لوآلدته : يبه ترآ الموضوع اللي معصب عليه جداً تافه مع احترامي الشديد خالد .. يقآطعه : لو انك يبه مازوجت بنات عمي بيوم واحد ازين , بس اللي انا مستغربه وين جونآ ذا الثلاثه بيوم واحد مع بعض ابو حمد .. حقاً سؤال خالد وتَره , تردد في باله [ , بس اللي انا مستغربه وين جونآ ذا الثلاثه بيوم واحد مع بعض ] , اجل كيف لم افكر بأن الناس ستفكر هكذآ ! , كيف لأختي ان لآتغضب وانا زوجتهم بيوم واحد وعلى ناس لانعرفهم معرفه قويه بل معرفه سطحيه لااكثر , ولكن الفتيات يستحقون هذا فهم يحبون اثارة غضبي ويسخرون من ابنتي فكيف اسفط لهم الجميل وهم يعاملونني بعدم احترام .. شد على رأسه بقوه .. , وبعد صمت , اردف : ابي بنات اخوي الثلآث كلهم هنا ام حمد .. اخذت جوالها : ان شالله , بتصل عليهم الحين , ضغطت رقم سمر مقفل , خافت كثيراً حقا ستجن سمر مثل ابنتها لآيفرق بينهم اي شئ صحيح لاتكره خواتها بل تحبهم وتريد لهم الخير ولكن سمر اكثر غلآوه لأم حمد , منذ يومين وهو مقفل اخآف ان يصيبها مكروه , اعادت الاتصالآت ولكن دون جدوآ , سكتت , ثم اردفت بتوتر : زوج سمر وش يشتغل يابو حمد ؟ ابو حمد : دكتور , ليش ؟ ام حمد .. بدأت تبكي : من يومين وجوال البنت مقفل وهذا ثالث يوم ومقفل , اخاف فيها شئ وانٌآ مالنآ علم ابو حمد : استغفر الله , اللحين ليش تصيحين وتنِيحين على راسي , اتصلي على خواتها الثانيات اصرف , ويمكن بعد خواتها يدرون وينها فيه خالد : يمكن رآيحه شهر عســل ههههههههههههههههه ام حمد .. رفعت راسها : ايه والله , مافكرت انها مسافره , خلني ادق على خواتها اتأكد , ضغطت رقم فرح فالجهه الأخرى بالســيآره] فرح .. تخرج جوالهآ من الحقيبه , ومآ ان رأت الرقم حتى ارفت : يالبى قلبها نسيت ماتصل عليهآ .. ردت .. هلا بأم حمد ام حمد : هلا بك , اخبارك يايمه ؟ فرح : الحمدلله تمام ام حمد : عسآك مرتاحه يايمه بحيآتك ؟ فرح .. تنظر لسلمآن بطرف عينهآ : الحمدلله مرتآحه , بشريني عنك وعن عمي ؟ ام حمد , بدأت دموعهآ تأخذ مجرآهآ : الحمدلله ماعينآ .. رفعت عينهآ لابو حمد الذي يظهر عدم اهتمام بالمكآلمه .. وعمك بخير مافيه الآ الزين الحمدلله فرح .. بدأت شفاههآ تترآقص معلنه نزول قطرآت مآلحه من محآجرهآ : الحمدلله على كل شئ , اخبار ندى وخالد وحمد عسآهم بخير ام حمد .. تنظر لردة فعل ابنآءهآ : خالد وحمد ماعليهم يزقحون , وندى بخير وعلمي بهآ اتصلت على حور حمد + خالد .. منصتين لحديث والدتهم ام حمد .. تكمل بدموع تشوش الرؤيه لهآ : اسمعي ياروحي , اليوم عمك عبدالله بيجي من السفر وعمك عآزمه ونبيكم تجون فرح .. تنظر لسلمآن : آ آ , والله ياخالتي مآأتوقع اجي ام حمد : وليش ماتجين , الآ تعالي ووسعي صدرك , وزوجك ترآ معك يجي , خلينآ نشوفك فرح : والله محد عآيف شوفتك يالغآليه , بس مدري بشوف خوآتي ام حمد .. بسرعه وخوف : اقول يمه فرح , اتصل على سمر ومقفل جوالهآ من يومين يآخوفي فيهآ شئ فرح .. بقلق : والله ياخالتي , هي اتصلت علي قبل يومين وقالت ان بيتهآ ببآريس وهي بالمطآر واذا وصلت بتتصل, ولآ اتصلت علي بس يمكن اتصلت على حور ام حمد .. شهقت : وش تقولين ؟ .. وش ودآهآ لذيك الديآر ؟ فرح : خالتي واللي يسلمك لآيدري عمي ام حمد .. وقفت : لاحول ولاقوه الا بالله , هذا اللي استفدنآه رآحت بنتنـآ عنآ فرح .. بتوتر وقلق : خالتي لآيسمعك عمي , هي تقول عمي لآيدري ام حمد : لاتخافين وانا خالت .. اتجهت للمطبخ لتتكلم برآحه .. طيب ليش ماتصلت لين الحين ؟ فرح .. وبدأ الخوف يدب في قلبهآ : والله مدري , بس يمكن زوجهآ مابعد عطآهآ رقم دولي سلمآن .. يشير لفرح بيده : انزلي هذي الشركه فرح .. بتوتر وقلق : يالله ياخالتي , انا مشغوله الحين اذا فضيت كلمتك ام حمد : اكيد بتجين اليوم فرح .. تنزل : والله مدري بس ان جيت بجي وان ماجيت ابتصل اقول لك ام حمد : في امآن الله .. واغلقت الهآتف .. امــآم باب الشركه فرح .. التفت لسلمآن : يالله انزل سلمآن : لآ , خلصي شغلك وتعالي فرح .. تخفي خوفهآ : لا اخاف اتأخر سلمآن : طيب يالله روحي لآتتأخرين , واذا طلعتي اتصلي علي فرح : وين بتروح ؟ سلمآن : بروح لكـوفي , واذا اتصلتي جيت فرح .. تنهدت .. تقدم بخطوآت خائفه متردده , تخآف من كلآم نآيف الذي لايرحم , مهمآ اظهرت القوه امامه فضعفهآ لا بد له ان يظهر ايضاً , سارت بِهآ اقدآمهآ حتى وصلت لمكتب نايف سكرتير نايف : يآ آنسه ماتقدرين تدخلين الا بموعد فرح .. التفت اليه وارتسمت على ثغرها ابتسآمه : للحين تشتغل هنآ ؟ السكرتير .. فتح عيونه : معليش ماعرفتك فرح .. اتسعت ابتسآمتهآ : اكيد ماراح تذكر انا بنت ابو نايف , نايف جوآ المكتب السكرتير , وعلى وجهه ابتسآمه : زآرتنآ البركه , ايوه , دقيقه اخبره انك هنآ .. دقائق معدوده حتى رجع السكرتير : تفضلي اختي فرح .. اخذت نفس , تعلم ان نايف سيسمهآ بكلآمه ودت لو سلمان معهآ لكي لايتكلم نايف , طرقت الباب ودخلت : السلام عليكم نايف .. دآر بكرسيه ذو العجلآت بأتجآههآ : حي الله من جآنآ فرح .. لم ترد , وجلست نايف .. يميل فمه بطريقه عفويه : الحلوه مطنقره , مزعلك عريس الهنآ ؟ * اردف كلمته الاخيره باستهزآء * فرح .. فتحت لثمتهآ , وخلخلت اصآبعهآ في شعرهآ لينتثر على اكتآفهآ : لآ الحمدلله مازعلني , اقول عطني اوقع واطلع نايف .. رفع الورقه : ياماما , اذا وقعتي لآزم تجين كل يوم وتنطقين بمكتبك يعني نفسي انا , مو توقعين ويادار مادخلك شر , ولآ تبعين حصتك لي وترتآحين فرح .. بعد صمت طآل لدقآئق , اردفت : لآتحلم ابيع حصتي , وعطني الاورآق اوقع نايف .. تنهد , ورفع حاجبه الايسر : افآ , ولو خليني اشوفك كل يوم واصبح عليك فرح .. بقلت صبر : عطني الأورآق زوجي تحت ينتظر نايف .. يدور على الورقه الثآنيه : قولي له يجي فرح : تبي تسمَه من كلآمك , خليه تحت ازين نآيف : خذي هذي الورقه وقعي عليهآ وعلى هذي الثانية , وانقلعي لمكآن ماجيتي فرح .. بضيق من اسلوب اخيها بالحديث معهآ , اخذ الاورآق وقعتهآ بسرعه : وقعتهآ .. مدت االاورآق لنآيف .. زينت لثمتهآ ولبست نظآرآت شمسيه كبيره منعاً لخروج عيونهآ : مع السلامه نايف .. تذكر : ايه وقفي , سمر وينهآ اتصل جوالهآ مقفل ؟ فرح .. بوهقه : مدري عنهآ , يمكن مسافره نايف .. صَفَر برَوآقه : اوه عصفورتنآ مسافره .. الشركه بتتأزم علشآن حضرتهآ ماوقعت فرح .. هزت رأسهآ : مافهمت عليك , كيف الشركه تتأزم بسبب توقيع ؟ نايف .. ابتسم على جمب : لسآتك صغيره على هالأمور فرح .. تنهدت , اخرجت جوآلهآ اول ماضغط رقم سلمآن اجآب , ابتسمت: سلمآن خلصت تعال , لا مستحيل , طيب بنزل .. اغلقت الجوآل واجهت للخآرج ولكن اوقفهآ صوت نايف السآخر نآيف .. بضحك : ههههههههههههههههه , سلمان وفرح !! لو اسم زوجك مسرور وانتي فرح وبنتك تسمينهآ فريحه بتصير العآئله نآجحه 100% فرح .. كتمت ضحكتهآ : ماتضحك .. خرجت واغلقت الباب خلفهآ .. السكرتير : شرفتينآ أختي فرح .. ابتسمت : كل يوم بتشوفني بوجهك السكرتير : على خير ان شالله فرح : يالله مع السلامه السكرتير : بأمآن الله فرح .. نزلت مسرعه , وتحس ان الانظآر موجهه لهآ , لهذه الدرجه الجميع مستغرب حضوري ! لمآذآ يستغربون فهذه شركة ابي وليست شركة نايف .. نست شئ , وعآدت مسرعه لمكتب نايف , طرقت الباب ودخلت نايف .. باستغراب : وش فيك ؟ فرح : امي اخذت حصتهآ ؟ نايف .. ضحك ضحكه صآخبه , ليردف : اول حآجه تكون امي انا مو امك يعني تقولين خالتي مو امي , ثانيا امي باعت حصتهآ لي فرح .. ترآجعت للخلف لتخرج من مكتب نايف تحس بكتمه تحس بأنكسار , كلمت امي تعني لي كثيراً فهل ستحرمني منهآ يانايف , مهمآ كآن فنحن اخوه لآيفرق بننا اي شئ ونحن الآن مايفرق بيننآ هي من اسَميهآ بأمي , لم اسميهآ امي حباً لهآ ولكن هذه الكلمه تعني لي الكثير , ربمآ ان ناديتهآ بهذآ الاسم يحن قلبهآ ويرفق بي واخواتي وتصلح مابيننا وبين اخي , خرجت من الشركه بكآملهآ بضيق تنتظر سلمان بعد ربع ساعه بالسيآره سلمآن .. باستغراب : وش فيك مكتمه ؟ فرح : وش تبيني اقول ؟ سلمآن : خلاص خلاص , ياكمله ردي مكان ماطلعتي فرح .. بضيق : كم باقي نوصل سلمآن : شوي # # # في بآريس في ليلة ممطره , اجوآء لم تعتد عليهآ بطلتنآ , في ليلة لم تتخيلهآ ابداً , فجأه تدخل هذآ المسمى بسلطان لحيآتهآ لآ تعرف ان كآن هذآ خير او شر لهآ , ولكنهآ تؤمن بقضآء الله وقدره , تُكن الحقد والكره لعمهآ , لرجل باعهآ , لرجل لم يحترم الفتره القصيره على موت اخيه , تود قتله , ولو كآن هذآ ممكن فلن ترحمهم ابداً , ولكن ماتفكر به الآن , هل ستسمر علآقتهآ مع سلطان بهذآ الشكل ؟ ام انهآ ستنتهي ببدآية مطآفهآ ؟ , تجد صعوبه لكي تتكلم مع هذه الام الفرنسيه , لم تعتد بعد على اجوآء هذه المدينه , تريد ان تتصل بأخوآتهآ لتعرف اخر اخبارهم , تشتآق لهم اكثر من اي شئ في حديقه المنزل الكبيره .. سلطان : ليش ماتآكلين ؟ سمر .. التفت له : مالي نفس , سلطآن سلطآن .. وعينآه على صحنه : نعم سمر .. تحرك الملعقه بصحنهآ : ابي اكلم خواتي سلطآن .. اخرج هاتفه من جيبه , ومده لهآ : خذي كلمي سمر .. اخذت الهآتف , وقفت وابتعدت كثيراً عن سلطآن , واخيراَ كتبت رقم حور واتصلت بالجهه الاخرى حور .. تناظر مروه : شلون جيتي .. لم تكمل جملتهآ حتى قاطعهآ رنين هاتفهآ , ردت من دون ان ترآ رقم الجوآل حور .. وقفت : السلام عليكم سمر .. بحب : وعليكم السلام , اخبارك ؟ حور .. شهقت بفرح مخلوط بحزن , وذهبت مسرعه لغرفتهآ : الحمدلله , انتي اخبارك , وليش ماتتصلين ؟ سمر .. جلست على العشب الاخضر البارد : الحمدلله , هذآ انا اتصلت عليك حور .. تمسح دموعهآ : اشتقت لك سمر .. ورشآت المطر تتسآقط عليهآ بهدوء : وانا اكثر حور .. وكلمآ مسحت دمعه لتسقط دمعه اخرى : وينك الحين فيه ؟ سمر : انا الحين ببآريس , في قصر حمآتي حور .. وابتسآمه ترتسم على ثغرهآ : اوه ,من قدك يا فرنسيه سمر .. عدلت جلستهآ : ماعليك مني , انتي اخبارك مع زوجك حور .. وقلبهآ يعتصر كلمآ تذكرت انهآ الزوجه الثانيه , الى الآن لاتعرف ماسبب زواجه بهآ , لآتنكر ان امل جميله , ولكن لآتعلم ان كانت اجمل منهآ .. بعد صمت , اردفت : تمام سمر .. بعدم تصديق : حور قولي الصدق حور .. بدأت في دوآمه من البكآء سمر لم تعد تسمع سوآ شهيق شقيقتهآ سمر .. بخوف : حور فيك شئ ؟ حور .. ودموعهآ تأخذ مجرآهآ : حرقوآ قلبي ياختي حرقوه سمر .. وقفت وبدأت تشآرك شقيقتهآ بالبكآء : وش صآر ؟ , من اللي مضآيقك ؟ حور : حسبي الله عليهم , مزوجيني من واحد عنده حرمه وولد سمر .. سكتت بصدمه , لم تتوقع ان تصل دنآءة عمهآ بأن يزوج اختهآ من رجل لديه امرأه , اي قلب يملك هذآ العم ؟ , زوجنآ في ليلة وآحد وكآنت تلك اسود ليله في حياتي وهي من المفترض ان تكون اجمل ليلة , لم اعشهآ كبآقي الفتيات , بل عشتهآ بخوف وقلق وتوتر , لم يمنحوني فرصه لأسعد بعد موت والدي , بالبدايه نايف حذفنا عند عمي , وعمي جعلنآ خادمة له في منزله , ثم زوجنا من ناس لانعرفهم واجروا ان تكون عدم معرفتهم خير , وثم هآ انا الآن ابعد عن اخواتي الآف الكيلو مترآت , اه هذه انتي يادنيآ تفرقين وتجمعين , تسعدين و تحزنين , ولكن كل هذآ بيد الله حور .. تبكي كالأطفال : شفتي حتى انتي سكتي , حسبي الله عليه من عم , ربي بينتقم لي منه سمر .. وقوتهآ تزداد مع كلام اختهآ الموجع لقلبهآ : عمي خليه علي , بس زوجك كيف يعاملك ؟ حور .. وتحس انها الى الآن لم تكتشف شخصية سيف : مدري , احياناً احسه يحبني , واحياناً احسه ماخذني يقهر امل ويطلقني سمر .. بفضول : من امل ؟ حور : زوجته سمر .. بخبث : تعرفين ليش تزوج عليك ؟ حور : لآ سمر : كم عمر ولده حور : اتوقع 7 سنوات سمر .. بتفكير : يمكن زوجته ماتجيب عيآل حور .. مسحت دموعهآ : لآ , احسه سبب ثاني سمر .. بدقه : زي ؟ حور .. بتوتر : مدري , بس مره قال مازن اذا قلت لأمي جيبي عيال قالت مااقدر سمر .. ابتسمت : اذا هذآ السبب معنآته يبي منك اولآد ومآ اتوقع يطلقك , واذا كان سبب ثاني حاولي انتي تكتشفينه ومنهآ تتأكدين حور : شلون ؟ سمر .. بدأت تذهب وتعود , وهي تعبأ رآس اختهآ بالافكار الخبيثه , تكره ان تأتي امرأه لتتغلب علي اختهآ , حقاً حور هي اجمل منهآ ومن فرح , تستطيع التغلب على المدعوه بأمل , ولكن ماسيصعب الامر اننآ لم نتأكد من سبب زوآج هذآ الرجل بالجهه الاخرى من منزل سيف ( حور ) في غرفة امل امل .. بغضب : اقولك الحيوآنه ابيهآ تضربني بس ماقدرت ابيهآ تصرخ ماقدرت .. وبضحكه اردفت .. بس قالت كلام وانا قلت لمآزن يقوله لسيف مريم : وش قالت امل .. انسحت على السرير بفرح وارتياح : بقول لك اذا جيت عند اهلي , بس جالسه اتخيل وش بيسوي فيها اذا سمع الكلآم , وخصوصاً من فم بزر مسبه زي مازن مريم .. ابتسمت بخبث : تقدرين تستعملين مروه كسلآح لك امل .. عقدت حاجبهآ وبآنت تجاعيد جبينهآ : شلون ؟ مريم الآخرى , بدأت تصب في رأس اختهآ الافكار الخبيثه , لتنتصر على المدعوه حور , اه لو اتي اليك ياحور لاقطع رأسك واخلص اختي من قهرها والمهآ حقاَ انك فتاة خبيثه , ولكنني لن اجعل اختي تنهزم فهذآ الحلم سيبعد عنك كثيراً ياحور # # # في منزل ابو محمد [ العمه مزنه ] ساره .. بغضب : يمه , ليش قلتي لخالي هالكلآم والله عيب مزنه .. بصرآخ : فقعتي راسي وانتي تحنين فوقه , روحي لغرفتك ابرك لك ساره : طيب هم عازمينآ للعشآء شلون تروحين وانتي متزآعله مع خالي ؟ مزنه .. مسكت راسهآ : لآحول ولا قوه الا بالله العلي العظيم , انا بروح اشوف بنات اخوي الله يرحمه , موب اشوف وجهك خالك السمح ساره .. تعبت ان تقنع وآلدتهآ بعدم الذهآب لخآلهآ : طيب بروح ازين شعري مزنه .. تشرب مآء ليطفأ حرآرة قلبهآ : روحي # # # في منزل سلمآن ( فرح ) فرح .. ابتسمت : اختار لي لبس انت الحين سلمآن .. ابتسم على جمب .. واخرج فستآن موف مخمل لنص الفخذ بدون اكمام ( توب ) وظهره مكشوف كله فرح .. امسكت الفستان ويدهآ ترتجف : هذآ تبيني البسه عند عمي سلمان .. ابتسم وهو يفتح باب الغرفه ليخرج : ايه بتصيرين فيه اميره .. وخرج .. فرح .. تنهدت , الآ يملك الغيره علي ؟ , لماذا اختار فستان لآيستر سوآ اشياء ميسوره ؟ سيقآني ستظهر نص فخذي سيظهر ظهري كله سيظهر لأني سأرفع شعري .. شدة على شعرهآ بقوه .. سلمآن لآحظت عليه الامبآلآة , وهذا مايزعجي .. وقفت بدأت بتزين نفسهآ لتذهب مبكره لمسآعدة خالتهآ ام حمد بالأسفل ريآن .. ابتسم : عمي وش اسم المدآم تبعك ؟ سلمآن .. ضحك : وش دخلك ريآن : اوه , كبر رآسك لاتنسى انا وانت *ثم سكت * سلمآن .. يريد ان ينسى : اسمهآ فرح ريآن .. عقد حاجبيه : معنآته لساتهآ صغيره سلمآن .. هز رأسه بالايجآب ريان : خلهآ نجي تتغدى ترآهي ماكلت شئ سلمآن .. يشغل التلفزيون : تتجهز بتروح لعمهآ عنده عشآء قالت تعال بس انا ما ابي اجلس مع عمهآ ريان .. عقد حاجبيه باستغراب كبير : وليش ؟ سلمآن .. تنهد : يوه اسألتك ماتوقف , انقلع نم وفكني ريان .. ضحك بصوت عالي : انت اللي انقلع لحرمتك فوق سلمآن .. وقف : ايه والله , خلني اروح اشوف وجه يفتح النفس .. وذهب لغرفته .. آعتذر عن الاخطآء الاملآئيه |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين | بقلمي
طبعا البارتات تنزل يوم السبت والاربعاء ... ... الفصل الثالث http://www.liilas.com/vb3/t181012-4.html ... ... |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
اهلا يا قموووووورة مبرووووك الرواية الجديدة باين من اسلوبك انها فيها مواقف حلوة وايضا تحمس للاحداث المقبلة اتمنى لك التوفيق ان شاء الله ستجدين هنا من يساندنك من القارءات الرائعات
|
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
اقتباس:
شكراَ لك عزيزي على مديحك المهم بالنسبه لي , وان شالله اجد هنآ من يساندني ومن استطيع الوصول لذآئقته من خلال سردي لروايتي |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
اهلا بك ارتواء منوره ليلاس بطلتك ككاتبه
اتمنى توصلين بالقصه لبر الامان وتستمتعين وتمتعين قراءك لي عوده بعد ما اقراءها باذن الله منووووووووووووووووووووووره |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
اقتباس:
هلا فيك عزيزتي نوف اتمنى تعجبك الروآيه وتكونين من متآبعينهآ فهذآ شرف لي |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
عــــــــــــــــــــــدنا بعد القراءه
مبدئيا القصه اعجبتني جدا ارتواء عطيتينا لمحه مبسطه عن 3 اخوات يبدو لي انهم من ام ثانيه غير ام نايف توفي الوالد والاخ الطماع (الله اعلم انه امه ماثره عليه العمي السئ وش السبب في سوءه هل طمع ولو كان طمع بورث البنات ليش مازوجهم لعياله افضل ************ كل وحده من بطلاتك الثلاث صار حياتها غير وحده بعالم غربي وحياه مختلفه عن ماتعودت عليه بنت البلد المحافظه وكيف راح تتاقلم مع الجاي ********* الثانيه كزوجه ثانيه تبدو لي ساذجه جدا وربما تكشف لنا الايام الجايه جوانب من سذاجتها يا تحبب زوجها فيها ياتزيد المشاكل بينهم بسببها ********** الثالثه وعالم اخر رجل كنه مريض بس بوشو هل سكر ام شذوذ ام مرض خطير وحرامي بكل سهوله بجد حيرني حواره مع ولد اخوه وهي يبدو لي قمه السذاجه وتوقيعها على الاوراق لنايف اكبر دليل في انتظار القاده بكل شوق وبدون اخطاء املائيه ان شاء الله ^_^ |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
السلام عليكم ورحمة الله
أختي أرتواء أسلوب حلوو ويبشر بالخير ^^ تحمسسست كثير للبارت الجاي.. أن شاء الله تكون لك بصمتك أختي بالمنتدى وأكثر شي شدني أسم الروايه الغريب والبسيط وأكيييد يحمل ويحظن أكثر من معناه مافهمت دانه & سليمان وش هالبرود تطلع لعمها تقريبا مولابسه شي>< بأنتظارك أختي ويعطيك العافيه على البارت |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
الي الامام بدايه حلوه وممتعه ومحمسسه الي البارت القادم لمعرفة مصير ثلاث خوات وحياتهم مع ازواجهم وطمع أخيهم وجشعه أتمني لك التوفيق عزيزتي ارتواء:55:
|
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
يسعدني كثيرا ان روايتي الاولى نآلت على اعجآبكم , واتشرف بمتابعتكم لي
وايضآ تعليقاتكم تعتبر دعم لي , فكونوآ على وصآل احبآئي |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
بدايةموفقة ومشتاقين للبارت والاحداث
خاصة ليش عاشومع عمهم ماعاشومع اخوهم وليش عمهم زوجهم من ناس مايعرفونهم ليش مازوجهم لحمد وخالد |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
اقتباس:
عزيزتي , بخصوص زوج فرح اللي هو سلمآن الي تتوقعين ان فييه مرض , ليس كل وآحد غير مبآلي مريض , وان كان مريض سنكتشف هذآ مع البارتات وبخصوص البنت الثانيه ( حور ) انتي تقولين عنهآ بأن قصتهآ كزوجه ثانية سآذجه , انا اتقبل نقدك بكل روح , ولكن عزيزتي لاتستطيعن الحكم عليهآ سوآء بنقد او مدح , لأنه الى الآن لم تتصح ماستفعله كل من حور وامل , وجميع المنتديآت التي انزل بهآ روايتي جذبتهم قصة حور اكثر من اي اخت لهآ , طبعا يبقى هذآ لأهتمام القآرئ وهناك من يهتم بفرح وسمر وغيرهآ ,والبارت الثالث سيكشف لنآ بعض من اسرار ابطآلنآ |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
اهنيك على هذي البدايه الموفقه واقولك سيري وحنا وراكي وعين الله ترعاكي
|
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
اقتباس:
تشرفني متآبعتك لي هداهدا |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
اقتباس:
اهلين ارتواء مدري صراحه اذ ا وصلت وجهت نظري بخصوص حور انا لا ارى قصتها ساذجه كطرح ولاكن انطباعي عن الشخصيه انها ساذجه وغير فطينه وراح تتوضح الرؤيه اكيد مع مرور الاجزاء القادمه ان شاء الله |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلم يمينك على البارت روايه مشوقه بالنسبة لمصير الأخوات وش سر الخوف من قبلة الجبين فيه ماااضي لهالخوف. بس من مين استغرب ضعف البنات واستسلامهم لطلب أخوهم الحين هم متزوجات ويقدرون يرفضون ننتظرك بكل شوق أخت ارتواء |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح الخير...صباح السعاده...صباح المحبه....صباحك رياحين ارتواء روايتك جدا رائعه والفكره حلوه بالمررره ياريت تستمرين معانا وتكملين المشوار الى الاخير لان الصراحه صارت عندنا فوبيا من الروايات الغير مكتمله نايف وام نايف سبحان دائما يقال ان الام هي الي تجمع وهي الي تفرق وهذا هو انطبق على ام نايف الي على طول ما صدقت ان زوجها يتوفى خلت ولدها يرمي خواته عند عمهم ولاا همها شيء غير ولدها جعل تشوف منه ماتكره ...اللحين هالي ما يخافون الله تو ابوهم ميت ياخذون البنات ويطردونهم جعل تطردهم العافيه والا الاخ ما همه الا الفلوس جعله الفلس وال اخواته ايش صار لهم والا من خذوا ما همهم العم حمد عمت عينك انت واعيالك الله يسلط عليكم من يقهركم المفروض زي ما ترضى على اعيالك المفروض انك ماترضى على بنات اخوك ما هم يتامى في حسبة بناتك تقوم تطشرهم كلهم بليله وحده وتزوجهم لناس ما تعرفهم ولاا تعرف وش وراهم بكره اذا قابلة رب كريم وسالك وشتقوله حسبي الله عليك انت واخوهم ومرت ابوهم تشوفها ان شاء الله بنتك سمر وسلطان الى الان الغموض يلف سلطان ولاا عرفنا طريقة تعامله مع سمر ولييه تزوج بهالطريقه والا لييه خذا لعند امه الله يستر عليهم حور وسيف وامل شكل زواج سيف من فرح عشان يجيب اعيال لان زوجته اكيد مرت بظرف صحي منعها من الانجاب مره ثانيه ...بس المربيه اللبنانيه كيف نقابل سيف بهالملابس الشفاف وكيف امل تسمح لهاااا وامل وفح بتقوم بينهم حرب داحس والغبراء لان امل تشوف من حقها انها تدافع عن مملكتها ضد الاغرااب وفرح بتدافع عن حقها في البقاء لان ما فيه بيت راح يستقبلها غير بيت سيف ب ياترى وش وقف سيف من هالحرب فرح وسلمان نجي للضحيه الثالثه الي احسها اكثرهم براءه..يرود سلمان ولاا مباليته تثير عدة تساؤل وكيف انه يسمح زوجته تعيش مع ولد اخوه بيت واحد يعني لهالدرجه ضامن ولد اخوه..انه ما يضايق زوجته...وليه قال الله اعلم وش بيصير لو تدرين يا فرح عن كل شئ , هل فيه شيء غامض بينه وبين ولد اخوه ...او علاقه محرمه؟؟؟ تسم يدينك ارتواء لااخلاا والا عدم |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
صباح الجلاكسي صباح الليرات والافراح غاليتي ارتواء بداية اكثر من رائعة وبنتطار الباقي على جمر شدني كثير قصة الاخوات وخوفهم من قبلات الجبين ايش السر وراء هذا الخوف وبعدين ماعرفنا الطريقه اللي زوجهم عمهم فيها الاكيد انه من بحث عن الازواج عشان يتخلص من بنات اخوه اللي ماجف قبرة نايف ايش القسوه هذه بدل ماتصير سند وعزوه رميتهم على عمهم الله لايوفقك ويجزيك بعملك يارب ومااعتقد ان امه لها دخل بمصير البنات لان القساوة نابعة من قلبه هو والدليل ان فرح كانت عارفه انه راح يغثها بكلامه يعني هذا طبعه معاهم لا رحمة ولا اخوة بس راح يجي يوم ويندم انه فرط بمشاعر الاخوة الا مالها بديل ابداً سليمان وفرح مسكينه ارنمت عند واحد شكله عند مصايب الدنيا واسرار تسود الوجه الله يستر من الجاي وماتنظلم فرح اكثر مما هي الان فيه سلطان وسمر شخصية غامضة وعلاقه سمر بامة مش مستقرة بسبب اللغة راح تواجه سمر صعوبات عدم التاقلم وبعد الديار والشعور بالوحدة ومدري ليش احس انه سلطان مش مهتم فيها يعني عارف انها ماتعرف عنه ابصت الاشياء ليش مايوضح لها كل شيء عشان مش كل مره تسأل عن شيء حور وماادراك ماحور راح نشوف اكشنات من توع خاص اموت بالمواقف اللي تحدث بين الضرائر راح نشوف حرب بكل الانواع بس المسكين مازن اللي امه شكلها ناويه تدخله طرف لمساعدتها وراح ياكلها سيف بس كيف راح يتقبل الامر لانه الظاهر انه شديد وعصبي شوي بس هو اللي جابه لنفسه خالد سلبي لبعد الحدود دامه بحب بنت عمه ليش ماطلبها من ابوه وتزوجها بدال ماجالس يعظ اصابع الندم والتحسر حمد وابوه شخصيات انتهازيه بغيضه ماحبيتهم ام حمد مسكينه مافي يدها شيء تسوي العمه مزنه حبيتها كثير شخصيتها قويه لا تخاف في الحق لومة لائم الله يعطيها العافيه وتقبلي خالص حبي واحترامي |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
السلام عليكم
بدايه رائعه ومشوقه الاخوات توقع كرهن لقبلة الرأس لانهاا كانت اخر عهد بينهن وابيهم كره نايف لاخواته بسبب حب وتفضيل الاب لهن واهتمامه بهن كره ام نايف للبنات بسبب امهن انها كانت المفضل عند الاب هي ويتأهل واجبرها بعد موت ام البنات ان يدعونها بامي وهي تتقبلهن كبنات لها وتفضلهن على نايف فرح وزوج محير اما ان يكون عديم الغيره (ديوث) او يكون شاذ وله علاقه مع ولد اخيه حور معناه من بداية الحياه وحرب تشن من كل جهه بس غريبه ان الزوجه عديمة الغيره من المربيه اللي ماخذه راحتها بزياده سمر مدرسة عندي احساس تكون معناها اعظم وأكبر العم يملأ العماه فرط في بنات اخيه مايبي يتحمل المسؤوليه أتوقع زوجهن مع بعض عن طريق اعلان زواج تقبلي مروري في انتظار البارت القادم |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
البآرت الثالث : في غرفة فرح و سلمان سلمآن .. فتح الباب : كم باقي تخلصين ؟ فرح .. تضع المكيآج : بآقي سلمآن .. انسدح على السرير , والتفت على فرح , نظر للمرأة التي تعكس وجه فرح ,تأمل بملآح هذه الفتآة الصغيره الوآقفه امامه , وبنفسه [ كم انا أناني ادخلت فتاة صغيره عمرهآ 19 سنه الى حيآتي , كيف سأخرجهآ الآن !! , كيف سأُخرجك من حيآتي , حقاً احببتك , ولكن من يحب لآيدخل من احببه بالوحل , لو تستطيعين قرآءة مافي قلبي لكآن الامر أسهل من انك تنصدمين بي , حقاً يافرح انا لآستحقك , ستعرفين وجه سلمآن الحقيقي يوماً مآ , وهذآ مآ اخآفه ياعشقي , لم اشعر بالذنب كثر ماشعر به الآن .. فرح .. انتبهت لسلمآن , التفت عليه : مضيع شئ بوجهي ؟ سلمآن .. ابتسم : يمكن فرح .. اخذت فستآنهآ : بلبس وبنروح سلمآن .. وقف , اخذ شمآعه والعقآل : بروح تحت فرح : وين ولد اخوك ؟ سلمآن : تحت ولآ نايم .. وطلع .. فرح .. اتجهت للحمآم لتغير ملآبسهآ وتذهب لمسآعدة ام حمد .. دقآئق حتى خرجت وهي ترتدي الفستآن , نظرة لنفسهآ بالمرأه , اقشعر جسمهآ من الفستآن , كيف تلبس فستآن في بيت عمهآ و البيت يوجد فيه اولآد ؟ , تنهدت واخذت حقيبتهآ وعبآئتهآ , اخرجت جوآلهآ وضغطت رقم حور بالجهه الاخرى حور .. نظرة لـ الرقم , وردت بسرعه : هلا وغلا بالقآطعه فرح .. تضحك : الحين انا القاطعه ياعجوز قريح , ماقلتي اختي الصغيره وبتصل عليهآ حور .. تنظر لمآزن يلعب مع مروه : انا الكبيره يعني انتي اللي تتصلين مو انا فرح .. بتكشير : انقلعي بس , المهم وينك الحين فيه ؟ حور .. باستغراب : ببيتي , ليش ؟ فرح .. فتحت عيونهآ : ليش ماجيتي لعزيمه عمي ؟ حور .. حطت رجل على رجل , ثم اردفت : محد قالي , ولو انهم قالوا لي ماجيت فرح .. تغلق باب غرفتهآ : ليش ؟ حور : تعبآنه شوي فرح .. لفت بوجههآ لتجد ريآن قريب منهآ , اغلقت السمآعه بوجه حور من الربكه ريآن .. وعيونه بالأرض : صدمتك بردهآ لك يآ انسه .. ودخل غرفته .. فرح .. بلعت ريقهآ , وبهمس خآئف , اردفت : ( اللهم اكفني شر الظالمين وأحرسنآ برأفتك اللهم اكفنآ شر الحاسدين وشر الفاسقين وشر الوسواس الخناس وابعده عن زوجي ) , نزلت تحت , تلفتت ولم تجد سلمآن , اتجهت للخآدمه , ثم اردفت : وين سلمآن الخآدمه .. بدأت تنظر في وجه حور وتشير لهآ بعيونهآ على الارض فرح .. هزت رآسهآ : مافهمت , تكلمي الخادمه لم تنطق بأي حرف , تنظر في عيون فرح وتنزل عيونهآ وكأنهآ تشير على شئ بالأرض فرح .. تنهدت : انتي طَرمآ ؟ , استغفر الله بس .. اخرجت جوالهآ واتصلت على سلمآن عدة مرآت لكنه لآيجيب .. سيتي .. ( مديرة الخدم ) , وقفت بأستقآمه : ايوه مدآم اي طلب ؟ فرح .. باستغراب : وين بابا سلمآن ؟ سيتي .. بلعت ريقهآ , وبدأت تفعل كمآ فعلت الخادمه الاولى تنزل عيونهآ وكأنهآ تشير لفرح على شئ فرح .. مسكت رأسهآ بأنزعآج : خدآمآت مجنونآت , الارض شفيهآ ؟ سيتي : آسفه مدام , انا في شغل كثير في مطبخ .. وذهبت مسرعه , وتبعتهآ الخدآمه الاخرى .. فرح .. بدأت تضرب بكعبهآ (يكرم القآرئ) بتوتر مخلوط بغضب : وين رآح ذآ ؟ ريآن .. من الاعلى ينظر لفرح : عمي سلمآن يسلم عليك فرح .. التفت بأتجآه الصوت لتجد ريآن , وقفت بغضب , غطت وجههآ , ثم اردفت : انت عارف اني هنآ انقلع لغرفتك مو تتمشى بالبيت على كيفك ريآن .. ضحك بقوه : اول حاجه لاتفشين خلقك فيني , وثاني حاجه روحي مع السواق عمي ماراح يجي فرح .. عقدت حاجبيهآ وبآنت تجاعيد جبينهآ : وليش ؟ ريآن .. هز كتفه , ثم اردف : اذا جآء اسأليه فرح .. بأستغراب : وانت وش درآك انه ماراح يجي ؟ ريآن .. ابستم على جمب : اهدي ياحلوه بعدين كلميني فرح .. اردفت بتوتر : وين سلمآن طيب ؟ ريآن .. نزل , ثم اردف : شئ اكبر من طآقتي اقول لك وينه فرح .. تود لو تذبح ريان والخدم , وقفت بغضب : بلآ عزيمه بلآ زفت ..واتجهت للأعلى .. ريآن .. وقف : تبين اوديك ؟ فرح .. التفت : مشكور مابي اروح .. وذهبت لغرفتهآ بغضب .. ريآن .. بصوت عالي : سيــتي سيــتي سيتي .. بسرعه : ايوه ريآن .. رفع حاجبه الايسر : قلتي لمدآم فرح وين سلمآن ؟ سيتي .. بخوف : لآ مافي قول ريآن .. بتهديد : قسم بالله لو تقولين لهآ حرف و تلمحين لهآ , والله العن وآلديك .. وبصرآخ .. فآهمه سيتي .. ودموعهآ بدأت تشق طريقهآ : مافي خوف بابا انا مايقول لو هي يذبح انا ريآن .. بقرف : ومن قال اني بخآف , يالله انقلعي لشغلك سيتي .. سحبت نفسهآ بهدوء ريان .. بنفسه , والله وطحت لك ياعمي في بنت صآروخ وعنيده .. هز رأسه وكأنه يبعد الافكآر التي تهاجمه .. ثم اردف : استغفر الله اتجه لغرفته ليأخذ غفوه وبعدهآ يذهب لمكآنه المعتآد , في قصر ابو حمد ندى .. بقهر : يمه , سمر وينهآ ؟ ام حمد .. ببرود : في بيتهآ ندى .. بدأ صوتهآ يرتفع : ادري انهآ ببيتهآ , بس هي بالخآرج بأي مدينه ؟ ام حمد : اسألي فرح اذا جآت ندى .. تخرج من المطبخ : جعلهآ الموت هي وخواتهآ ام حمد : استغفري , يالكلبه السولقيه ندى .. كتمت ضحكتهآ , ورجعت تدخل : افآ , انا كلبه ام حمد : استغفر الله , انتي اللي حديتيني اقولهآ لك , وبعدين استغفري ندى : استغفرالله , وش السلوقيه ؟ ام حمد .. شآلت الصينيه : روحي ولآ والله بصك ذي بجبهتك ندى .. تضحك بقوه : خلآص بطلع .. خرجت وهي تضحك .. ام حمد .. تهز رآسهآ : استغفر الله بس , ذآ البنت بتجنني بدلعهآ ولقآفتهآ الخدآمه : مدآم اتركِ كل حآجه انا سوي كل شئ ام حمد .. تركت مابيدهآ : تسوين خير .. وطلعت وهي تحس بألم ينهش صدرهآ .. , بالشرقيه حور .. تنظر لمروه : انتي وش اسمك ؟ مروه .. رفعت رآسهآ : عفوا مدآم حور : وش اسمك ؟ مروه .. وقفت , ثم اردفت بتكشير : اسمي مروه , اعتقد سيف خبرك من أبل (قبل) حور .. بتسلط : اول حآجه ياقليلة الادب , تكلمي معي بأدب , وثآني حاجه لآتقولين سيف حآفه كأنك تقولين اسم اخوك مروه .. بغضب : اي شئ ثاني حور .. ابتسمت على جمب : اطلعي من عندي *اردفت كلمتهآ الاخيره بضحك* مروه .. بآدلت حور الابتسآمه , ثم اردفت : بدنآ نشوف مين فينآ رآح يطلع , يالله مآزن تعال مشآن نعلب تحت .. اخذت مازن وطلعت.. حور .. تقلد صوت مروه : بدنآ نشوف مين فينآ رآح يطلع , بس يجي سيف بقلعك امل .. دخلت على كلمة حور الاخيره : مين بتقلعين ؟ .. وجلست على الكنب .. حور .. تشرب قهوه : وش دخلك ؟ امل .. تنهدت : خلي عندك اسلوب وادب حور : الله اكبر , اسمع من يعلمني الادب امل .. رفعت حاجبهآ بسخريه : صدقيني ياحور انتي الخسرآنه حور .. هزت رآسهآ بنفي : انتي مآرآح تخسرين انتي خسرتي , بس نفسي اعرف ليش سيف ماتزوج من زمان ؟ امل .. بحقد : سيف ماتزوج من شين فيني , تزوج لأني مآأجيب عيال حور .. رق قلبهآ على امل امل .. تكمل : انتي بتتعبين مع امه وبتجيك جلطه منهآ بس خلهآ تجي حور .. نزلت الكوب : مافهمت , تتعبني من اي ناحيه ؟ امل : من ناحية الحمل , تجيب المر جعلهآ المر المستمر ان شالله حور : استغفري امل .. بحقد كبير : الله ياخذهآ , هي السبب بزوآج سيف جعلهآ ماتهنآهآ عيشتهآ * اكملت امل حديثهآ ونسيت انهآ تتحدث مع حور * حور : امل امل .. تصآرع دموعهآ : نعم حور .. وقف , اتجهت لأمل , مسكت كف امل برقه : بمآ ان خواته وامه مسوين كل هذآ فيك اكيد بيسونه فيني بعد انا , ليش بدآل مانصير عدوآت نصير خوات ونوقف مع بعض امل .. سحبت يدهآ من يد حور : مستحيل ارد عليهم بكلمه كآن يخلون ولدهم يطلقني , كفآيه خلوه يتزوج حور .. تنهدت : انا برد عليهم , بس انتي خليك بصفي مو معهم امل .. بتردد , وضعت كفهآ على كف حور : صآر , انا وانتي خوات من الحين حور .. ارتسمت على ثغرهآ ابتسمآمه : حلو , اهله وين يسكنون فيه ؟ امل : بالفله اللي جمبنآ حور .. وقفت : نص سآعه وبرجع امل : وين بتروحين ؟ حور .. تمشي : لغرفتي امل .. تسندت على الكنب , وبنفسهآ [ لم اكن اعرف انك ياحور خطره , وجهك برئ لآيوحي بأنك شريره , ولكن اقسم انك لن تتكلمي ان رأيتيهم , حور اعترف بقرآرة نفسي انك جميله جداً اجمل مني ومن كل قبيلة سيف , ولكن انا ايضاً جميلة ولكنك تفوقينني بالجمآل بمرآحل , قاطع افكآرهآ صوت سيف سيف .. بتعب : وين الغدآ امل .. بخرشه : روعتني , ليش رجعت مبكر ؟ سيف : تبيني ارجع ماعندي مشكله امل .. تنهدت : مو قصدي كذآ , قصدي بالعآده ماترجع الا اليوم الثاني سيف .. جلس على الكرسي : الرحله الغوهآ علشآن الجو بالديره الثانيه مطر ورعود امل : زين , وش تبي غدآك ؟ سيف : اي شئ , ونآدي لي مآزن امل : طيب .. ذهبت لتخبر الخدم لطبخ غدآء , وتنآدي مازن .. دقآئق حتى جآ مازن لسيف سيف .. يقبل خشم ابنه : شلون البطل ؟ مازن : كويس سيف : وش عندك , سولف لي حتى يجي الغدآء مازن .. بحمآس وبرآءه : خاله حور قالت لمآمآ سيف اتحدآه يمد يده علي , وقالت بعد انهآ لو تدري ان معك زوجه ثانية ماخذتك . سيف .. وبدأت برآكين تتفجر بدآخله , كلآمهآ يعني انهآ لآتريدني , ولكنني اعلم جيداً ياحور كيف اجعلك تحسبين لكل كلمه حساب .. وقف .. امل .. دخلت : وين بتروح ؟ سيف .. لم يستطع اخفآء غضبه : بروح لحور امل .. بلعت ريقهآ : طيب .. وجلست امام مازن .. سيف .. اتجه لغرفته مع حور .. مازن .. بضحك : ماما , انا قلت لبابا ان خاله حور قالت سيف اتحدآه يمد يده علي , وقالت بعد انهآ لو تدري ان معك زوجه ثانية ماخذتك . امل .. مسكت رآسهآ : وجع ان شالله , انا نسيت وانت مانسيت يالتبن , من شوي احنآ خوات وبنرجع عدوآت الله ياخذ ابليس بالجهه الاخرى من المنزل سيف .. يفتح الباب بقوه حور .. التفت : رجعت ؟ سيف .. مسك حور من يدهآ , وسحبهآ بقوه لتسقط على السرير , وبصرآخ : قال ايش قال اتحدى سيف يمد يده , بس انا بوريك شلون تتحدين حور .. عقدت حوآجبهآ لم تفهم كلام سيف سيف .. لم يترك فرصه لتتكلم حتى بدأ بضربهآ وكأنه يضرب له جدآر يصمد طويلاً , لم يهتم بالأنثى التي يضربهآ , نحيله جداً , جميله جداً , لم يفكر بأنه ربمآ يخسر هذه الفتاة التي يتمنآهآ ابن عمهآ , آمآ حور لم تتحمل ضربه حتى ذهبت بحآلة اغمآء , امآ هو لم يعرف بأن هذه الصغيره اغمي عليهآ , اكمل ضربه تحت صرآخ امل وبكآء مآزن امل .. تبعد سيف عن حور : بتذبح بنت الناس , ابعد عنهآ البنت مغمى عليهآ سيف .. ابتعد : الحماره خلهآ تعرف شلون تتحدى امل .. بصرآخ : سويت كل هذآ علشآن كلمتين , انت ماضربتهآ انت ذبحتهآ .. احضرت عطر وبخت على المنآديل وحطته عند انف حور , وذهبت لأحضآر مآء سيف .. خرج من البيت بأكمله .. حور .. مآ ان فتحت عينهآ حتى سقطت منهآ قطره مآلحه كميآه البحر , لاتستطيع الحرآك , جسمهآ يألمهآ , تذكرت ضرب سيف وكلآمه , لآبد ان امل هي من اخبرته ... امل .. ابتسمت : صحيتي حور .. تحرك عينهآ فقط , تعجز عن الكلآم , فالألم ينهش عظآمهآ امل .. جلست على طرف السرير , ثم اردفت : ترآ مو أنآ اللي قلت له , ويمكن انتي مستغربه عصيبيته من هالكلآم العآدي جداً , بس ترآ هذي مو شخصية سيف الحقيقيه , شخصية سيف غير , اول ماتزوجنآ كآن حبوب ويضحك ويمزح وبعد ماحملت بمآزن كآن يخاف علي ومايخليني اشيل اي حاجه , وبعد ما ولدت وجبت مازن صرنآ نسآفر ونستانس وبعدهآ بخمس سنوآت قالت له امه يتزوج لأنهآ تبي له عيال وهو قال ننتظر بس امه معنآده الآ يعرس وبعد كلآمهآ بشهر رحت لهم ولقيت زوجة سيف الثانية معهم تتقهوى , حسبي الله عليهم عازميني علشآن اشوفهآ , وبعد سنتين مآ أدري وش صار بزوجته مطلقه حيه ميته ولآ للحين معه , تزوجك وهذآ انتي جمبي , مهمآ كآبرت قدآم خواتي واهلي لآزم افضفض لأحد , وعمري ماتخيلت اكلم وافضفض لوحده من زوجآت سيف .. مسكت يد حور وشدة عليهآ .. ثم اكملت : حور , لآتستغربين اذا صرتي زوجة سيف الرابعه ابداً , خوآته مايتركون الواحد بحآله , حتى انا صرت اوسوس اذا كنت زوجته الاولى ولا الثانيه حور , وقطرآت مآلحه تتـنآثر على خدَيها الناعمين , همست بخفه : مستحيل امل .. بدأت تشآرك حور البكآء : اللي زوجك سيف اكيد انه يعرف كم عند سيف من زوجه , ويعرف كم عنده من ولد , اتصلي على اخوك وأسأليه حور .. بدأت تتنفس بسرعه , اي صدمه هذه ؟ , لآاتحمل ان اعيش مع رجل ليس له رأي حتى في حيآته الخآصه , يبدوآ انه ضربني وهرب لأمرأه اخرى , ولكن ان لم اتحمل اين اذهب ؟! , آه لو اجد امي آه لو اخي فهد يعيش الأن لن يقبل لي بالذل لن يقبل بأن اعيش مع واحد متزوج ولديه ابن , ولكن ماذا علي ان اقول سوآ اللهم اسكنه فسيح جنآته , توفيت يا أخي ونحن في بلد الغربه ليتني رأيتك لأخر مره , ليتني حضرت عزآئك , لم يجعلوني حتى احضر يوم عزآئك , غضبت على ابي وكآن رده عمك من ارآد هذآ , ابي طيب وصآفي النيه ولكن افكآر عمي من تجعله شرير , عمرك الآن ياأخي 26 , فقدنآك سنتآن, وبعدهآ اختفت عنآ امي ولآنعلم اين هي الآن , فقدنآ ابي ولم تمضي مده على كبيره على موتك وفقدآن امي حتى ودعنآ ابي رآحلاً من هذه الدنيآ , ابي قبل انا يودعني انا واخواتي قبلنآ في جبيننآ ومآت بعدهآ بدقآئق , امي قبلت جبيننآ وبعدهآ اختفت , انت قبلتنآ بجبيننآ وبعدهآ ذهب الى من خلقك , فقـبلآت الجبين لآتحمل سوآ الاحزآن ... امل .. هزت حور بخوف , ثم اردفت : فيك شئ ؟ هزت حور رأسهآ بنفي امل .. وقفت : بروح اجيب لك شئ تاكلينه حور .. همست : اجلسي امل .. جلست : وش ؟ حور .. تبكي كالأطفآل من يرآهآ يرق قلبه , همست بتعب : كملي امل .. فهمت قصد حور : بس وقفت قصتي, انتي هنآ جمبي انتي ثاني زوجه اشوفهآ لـ سيف , تحملت الاهآنآت منه لأنه ولد عمي , لأني احبه , لأنه ابو عيآلي , بس كرامتي بالترآب حور .. ابتسمت من بين ألمهـآ: انتي كرآمتك فوق امل .. التي تكآد تسمع همس حور : خواتي مايدرون ان سيف متزوج قبلك وحده , لأنهآ فجأه اختفت مدري وين طآرت , بس هي جالسه مع سيف حول سنتين , بس مايوديهآ لعزآيم عمانه وخواله علشآن كذآ محد يدري , بعد ماتزوجهآ صآر يسآفر معهآ وانا حآطني صفر عـالشمآل , ولآ كأن فيه وحده اسمهآ امل , بس صبرت ان الله مع الصابرين .. وقفت , ثم ارفت : بروح اقول للخدآمآت يجهزون لنآ شئ نحلي به , وبنجي ناكله هنآ لأن مافيك حيل تقومين حور .. هزت رأسهآ بالايجآب امل .. ابتسمت , تريد تغيير جوهم الكأيب : نامي وارتاحي .. التفت لتجد مازن نآم من كثرة بكآءه , حملت ابنهآ وخرجت , لتترك حور في دوآمه من الافكآر ... , في مكــــــــــــــــــآن مجهول ......... : انتي احلآ اخت بالدنيآ كلهآ ......... بأبتسآمه : وانت احلآ اخو .........: نطلع نتمشى ......... بحزن : وامي ..........: مايصير نجلس ونخيس بالبيت علشآن امي , امي لو تبينآ قالت لنآ لاتروحون ...... تنهدت : طيب , بلبس جآكيت وبنروح ...... ابتسم : انتظرك تحت لآتتأخرين .........: مآرآح اتأخر , وابوي اصلا بيجي بعد شوي ويجلس مع امي .. ذهبت لتحضير نفسها .. , في بآريس في المستشفى ( شغل سلطان ) سلطآن .. ترك الاورآق من يده بأنزعآج , سمع دق الباب بهدوء , ثم اردف : تفضل دخلت فتاة , ناعمه وعينآهآ منتفختآن من كثر البكآء .. جلست على الكرسي ولم تهمس بحرف سلطان .. ابتسم : ليش عيونك متفخه ؟ الجازي .. بقهر وبكآء : ليش تزوجت ؟ سلطآن .. تنهد , وسند ظهره على الكرسي : وبعدين يالجآزي معك الجازي .. مسحت دموعهآ : حرآم عليك ياسلطآن , انا احبك ليش ماتحس ؟ سلطان .. هز رأسه بأنزعاج : لاحول ولا قوه الا بالله , هذي قسمه ونصيب الجازي .. بصرآخ : بس انا احبك سلطآن .. وقف , بغضب : طيب انطمي ياحيوانه , هنا مكآن شغل مو مكان المصخره تبعك الجازي .. تمسح انفهآ بالمنآديل : من عرفتك وقلبك مارحم ولا حن على وحده من جنس حوآء , الله يصبر زوجتك سلطآن .. رفع حاجبه الايسر , يريد اغاظه الجازي : انا وزوجتي عايشين بالعسل والحمدلله , هي راضيه فيني وانا راضي فيها الجازي .. تنظر لسلطان بحقد ولكن لاتستطيع اخآء حبهآ له , اردفت قائله : والله مآ أخليك تتهنى بحيآتك يا دكتور سلطان *اردفت كلمتها الاخيره بسخريه * سلطآن .. بتكشير : يالله قومي اطلعي برآ ماعد الله مبزره , قال ايش قال احبك , من متى المعرفه ياشيخه الجازي .. وقفت : انت اسلوبك معي غير تكلمني كأنك تكلم بزر , ومع غيري تكلمه بأحترآم مآ أدري ليش سلطان .. حك رأسه بطريقه عفويه : طيب آسف يالجازي وحقك علي , بس انتي تجبريني اتعامل معك كذآ الجازي .. اقتربت من سلطان : ابي اعرف ليش تزوجت سلطآن .. رجع يجلس على الكرسي : استغفر الله , انتي ورآ ماتعقلين ؟ الجازي .. بهمس خافت بصوت محب وعآشق , اردفت : بس احبك , والحب عامل عمايله فيني سلطان .. بدأ يغضب : الجازي واللي يرحم والديك اطلعي لآتسوين شئ تندمين عليه بعدين الجازي .. اقتربت اكثر من سلطان , وانفآس سلطآن الحاره تلفحهآ , اردفت : احبك اكثر من اي شئ سلطآن .. مسك الجازي من ذرآعهآ , ورمآهآ خارج مكتبه , ثم اردف بغضب : ان عودت ماهيب شايفه شئ يرضيها .. مسك رأسه وهو يفكر بحاله مع سمر كيف سيستمر مع امرأه مغصوبه عليه , ثم اخذ معطفه وخرج ... دقآئق حتى اتصلت وآلدته , مـــلآحظه [ ماراح اتكلم بأمه انجليزي , طبعاَ الكل عارف انها فرنسيه , رآح اتكلم بها فصحى ل التفرقه بس ] وآلدة سلطان .. بحب : اين انت ؟ سلطآن .. تنهد : بالعمل , لمآذآ ! والدة سلطان : زوجتك تزعجني بثرثرتها بالهاتف سلطان .. عقد حاجبيه : لم اعطيها هاتف , من اين لها به ؟ والدة سلطان .. بغضب : لااعرف ولكنهآ ازعجتني بضحها المرتفع سلطآن .. وكل شياطين الجن والانس في رأسه : سأتي بعد قليل لأرآهآ والدة سلطان : اسرع يا بني , اعرف انك لاتريد لأحد ان يزعج والدتك سلطآن .. يركب سيآرة bmw : بالتأكيد اغلق كل منهم الخط وبعد نصف سآعه سلطان .. دخل القصر بسرعه , اتجه للغرفه وقبل ان يفتحهآ جلس قليلا ليسمع صوتهآ كمآ قالت له امه , ولكنه لم يسمع شئ , فتح الغرفه ليجد سمر نآئمه وأثآر التعب وآضحه عليهآ , سلطان بنفسه [ جالسه تمثل ولا وش سآلفتهآ ؟ ] , اقترب اكثر , هزهآ ولكنهآ لم تجب , هزهآ مره اخرى لتفتح سمر عينها بخمول , ثم اردفت : وش ؟ سلطآن .. بقرف من شكلهآ : اول حاجه وش ذا الوجه الشين , والثاني ليش تبكين ؟ سمر .. وقفت , وبسرعه , اردفت : بروح اغسل وجهي .. دخلت الحمام بسرعه لتقفله وتبدأ في دوآمه بكآء اخرى .. سلطآن .. باستغراب , اردف : سمر فيك شئ ؟ سمر , وصوت شهقاتهآ يعلى : لآ سلطآن , ارآد فتح الباب لكنه مقفل , اردف : افتحي ؟ سمر .. لآرد , فبكآئهآ يجيبه سلطان .. تأكد انها قد كلمت احد فقال لها خبر سئ , خبط باب الحمام بقوه برجله , ثم اردف : قسم بالله العلي العظيم ياسمر لو ماتطلعين ذبحتك سمر .. فتحت الباب بهدوء , ليمسكها سلطان من معصمها , ويهزها بقوه : وين الجوال ؟ سمر .. رفعت عينآهآ بذبول : مامعي جوال سلطان .. شد على قبضة يده : سمر تكلمي قبل ما ألقآه والله تعدين ربي ماخلقك سمر .. ودموعهآ لآتتوقف : مامعي شئ , ورح دور سلطان .. يهزهآ بقوه : امي سامعتك , بس من تكلمين ؟ .. فجأه تذكر بان والده تقول انها تضحك ولم تبكي .. سمر .. ببكاء حآر : وربي يشهد ان مامعي جوال سلطان .. جلس على الاريكه , واشار بيده لهآ بان تجلس , جلست سمر , اردف سلطآن : جاوبي الجوال وينه ؟ سمر .. تمسح دموعها بأصآبعهآ النحيله : ما معي شئ سلطآن .. تنهد : عاشر مره اسالك الجوال وينه , ومن وين جبتيه ؟ سمر .. هزت رأسها بالنفي : مامعي شئ سلطان .. اغمض عينه ورجع يفتحهآ : سمر اتقي شر الحليم اذا غضب , تكلمي الجوال من وين جبتيه ؟ سمر .. بتعب : مامعي جوال قسم بالله , وامك يمكن سامعه شئ ثاني سلطان : ليش امي خبلا مثلاً ؟ , وبعد امي سامعتك تضحكين سمر .. اشارة على نفسها بصدمه : انا ؟ سلطان .. باستهزاء : الجدار اللي ورآك سمر .. وقفت : والله مامعي جوال , عاد مو مشكلتي اذا صدقت ولا ماصدقت سلطان .. مسك معصمهآ ليجلسها مره اخرى : طيب ليش تبكين ؟ سمر .. بقوه : اترك يدي , مافيني حيل اتهاوش سلطآن .. رفع حاجبه الايسر , ثم اردف : وبعد ناويه على طقاق سمر .. تنهدت : سلطان اترك يدي سلطان .. ترك يدهآ , وخرج من عندهآ واتجه لأمه بالحديقه البارده وآلدة سلطآن .. متبختره في كرسيهآ المريح الهزاز سلطآن .. يلبس جكيته : امي , لم اجد شئ مع زوجتي والدة سلطان .. بتأكيد لسلطان : اذا قلت هذا فأنك تكذبني , انت تجعل مني كاذبه ومفتريه سلطان .. بسرعه : لا أقصد هذا , ولكن سمر تنكر كلامك وتقول لآ وجود لهاتف معها والدة سلطان .. رمت الكتاب بغضب : ولماذا تصدق ابنه لآ تعرفها ولم تراها من قبل ؟ , ربما هي تتسكع من رجل اخر وانت تجلس هنا تصدقهآ سلطان .. تقرف كلام امه , ثم اردف : امي , الدين له حدود لآيمكننا التعدي عليها , لذلك لايجب ان تقولي مثل هذا الكلام لأي احد , لان هذا يعتبر قذف وآلدة سلطآن .. وقفت : سوف يأتي يوم لتجدها مع احد من رفاقك , وتندم على تصديقك لها كالأبله .. وذهبت لتدخل قصرها الكبير .. سلطان .. يتأمل السمآء والخضره التي تحيط به , لتلف عينآه على الشرفه , ليجد سمر تمسح دموعها , وتبكي بحراره , احتار مع هذه الامرأه , هل يصدقها او يكذبها ؟ , لكن امه عمرهآ لم تكذب عليه بحرف , كيف له ان يكذب امه ويصدق فتاة طآئشه مثل سمر والتي يُشبهها سلطان بالجازي , نفض افكآره واتجه عآئد لغرفته ليكلم سمر في موضوع خاص بينهم .. , بالرياض وآلدة نايف .. بضحك عالي : ايه , من زمان قالوا لي , لاوالله مدري عنهآ حتى ولدي مايدري , انتي شفتي ما قالوا اخونا بنتصل عليه ونقول له ويننآ فيه , ايه الشكوى لله , يالله فمان الله , مع السلامه .. واغلقت الهاتف والفضول يغزوهآ لمعرفة احوال فرح و حور و سمر نآيف .. يدخل قصر وآلده , والذي يكون من حق اخوآته ايضاً , اردف : السلام عليكم ام نايف .. بحب وكبريآء : وعليكم السلام والرحمه نايف .. يبقل يد وآلدة : اخبارك يالغاليه ؟ .. وجلس .. ام نايف : الحمدلله , الآ يانايف ماتقول لي وين خواتك ؟ نايف .. حك اذنه , ثم اردف : فرح بالرياض بس حور وسمر مدري ام نايف .. بتحريض : الله الله , على روسهن ريشه يوم مايتصلون عليك ويقولون وينهم ومنهآ يسلمون عليك بعد , مستكثرين اتصال عليك نايف .. بانزعاج : ايه عاد يمه , اتركينا منهم , بتروحين لعزيمة عمي اليوم ؟ ام نايف .. بكبريآء : لاوالله , اجل تعزمني مرة عمك بدون نفس نايف : استغفر الله , ام حمد ماتسويهآ يمه ام نايف : الآ تسويهآ , هذي رآس الحيه وانا امك مايحرض عمك عبدالله و عمك سعود الاهي نايف .. وقف : اجل بروح انام , وانا مانيب رايح وش ابي فيذاك ام نايف .. بتأييد : انت الرابح منهم نايف .. ذهب لغرفته , اما ام نايف اتصلت على ام محمد , ثواني حتى اجابة العمه مزنه : هلا وغلا ام نايف : هلا فيك ام محمد [ العمه مزنه ] : اخبارك .؟ , واخبار نايف ؟ ام نايف .. بتكشير : ماعليه , الله يحميه من عين الحساد ام محمد .. بكره وحقد : امين , والله يسخره لخوآته *اردفت كلمتها الاخيره بقوه وقصد * ام نايف : ايه , اخبار ساره ومحمد عسآهم بخير ام محمد : الحمدلله ماعليهم , امري يام نايف وش بغيتي ؟ ام نايف .. تود ذبح العمه مزنه : بتروحين لعزيمة اخوك ؟ ام محمد .. بنفسهآ [ لقافه بس يوم تتصل علي ] .. اردفت : ايه بروح , ليش ؟ ام نايف : بس كذآ , اجل من بيجي من بنات اميره ؟ ام محمد .. حن ورق قلبهآ لذكر زوجة اخوها الاولى : مدري والله , ما اتصلت عليهم ام نايف .. بسرعه : معك ارقامهم اجل ؟ ام محمد .. بزهق : لآ مامعي رقم ولا وحده , يالله عن اذنك يام نايف بروح اصلح فطور لولدي محمد ام نايف .. بنفسها [ سقم ان شالله ] , اردفت بضحك : يالله مع السلامه .. واغلق الخط كل من الطرفين .. ام نايف .. بتحدي لنفسها : ان ماجبت ارقامكم وعرفت وينكم فيه مااكون ام نايف في قصر ابو حمد في غرفة خالد خالد .. يرآ صور حور وهي لم تبلغ 11 من عمرهآ , وبنفسه [ لاتعرفين ياحور كم احبك ولكني سأبوح لك يوماً واترك مايدعى بالكبريآء جآنباَ , لنعيش مع بعضنا بسرور وفرح وحب و وئآم , نعيش مع اطفالنآ , ولكن اخاف ان يكون طفلك الاول من زوجك الغبي , لو جأتي اليوم ياحور فسأقسم بأنك لن تعودي مره اخرى لذالك المتعجرف بل سأضمك بين احضاني وابوح لك عن حبي اللذي سيفجرني يوماً , تعبت من المكآبره , تعبت من الكبت بدآخلي , انا ايضاَ لدي مشاعر , فالكثير يضنون ان النساء فقط من يحبون , لايعلمون كم شاب يعاني لفرآق عشيقته ومحبوبته , قلبه يُحرق وكأن جمره صغيره بدآخله تقوم بحرقه ومدوآته , ولكن دوآئي الوحيد قربك ياحور , ارجوآ ان تأتي اليوم لأبوح لك , لنهرب عن هؤلآء الناس الحاقده لنهرب عن قلوب ترجوا لنا المصآئب وآلم , اعدك ياحور اني سأبوح لك عندما يوما مآ .. قطع حبل افكاره طرق الباب .. ابو حمد .. فتح الباب : ورآك ماقمت تصلي خالد .. وقف بسرعه : الله يلعن الشيطان نسيت ابو حمد .. هز رأسه بأسف : انت فيك بلآ خالد .. يدخل الحمام , وبضحكه اردف : افا , حطيت فيني شئ , لاتقوله عند احد ومايزوجني بناته ابو حمد .. ابتسم : شكلي بزوجك قبل حمد خالد .. تغيرت ملامح وجهه : مانيب متزوج قبل حمد ابداً , لاتحلمون , امي مع جهه تبيني اخذ بنت اختها الزينه وانت ماتصدق تطلع مني كلمه تمسكها تعليق ابو حمد .. تنهد : استغفر الله , الحين هذا اللي قدرت تقوله لأبوك , المفروض تطيعني غصب عنك , وهذا ان اقول لك بتتزوج غصب عنك ماهو برضاك خالد .. يتوضئ : ابط عظم ابو حمد .. يمسك ضحكته : ترآني ابوك , ومانيب صديقك يوم تقول لي ذا الكلام خالد .. يريد تغيير السالفه : بيجون بنات عمي ناصر ؟ ابو حمد .. احتدت ملامحه : اسأل امك , وش يدريني عنهم ؟ خالد .. يخرج من الحمام , ويمسح المآء : بناتك اخوك ماتدري عنهم ؟ , الا نايف بيجي اليوم ابو حمد .. بحقد : وش درآني عنه , اتصلت عليه وقلت له يجي وماعاد علي منه خالد .. بعدم اهتمام : ايه , هذا لو انه متربي ماذب خواته علينآ ابو حمد : انت شفت وانا ابوك خالد .. التفت على وآلده , وبقوه اردف : وانت بعد رميتهم على ناس مانعرفهم تبي بس تفتك منهم ابو حمد .. بصرآخ : ايه عاد , لاتسوي نفسك فاهم , انت اعرف القصه بعدين تكلم يالهيس خالد .. ابتسم : حقك علي يالغالي لآتعصب ابو حمد .. خرج واغلق الباب بقوه , امآ في غرفة ام حمد وابو حمد ام حمد .. ووجهآ يتصبب منه العرق , صدرهآ يألمهآ , اخذت الهاتف لتتصل على الدكتور , دقآئق حتى اجآب الاستشاري : السلام عليكم ام حمد .. بألم : وعليكم السلام الاستشاري : تفضلي ام حمد , وش عندك ؟ ام حمد .. ودموعهآ تنزل : يادكتور الالم كل ماله يزيد علي , كلت العلاج بس مانفع الاستشاري : لاحول ولاقوه الا بالله , طيب يام حمد تقدرين تجين الحين لنآ ؟ ام حمد .. بصوت خافت , خوفاً من ان يسمعهآ احد : والله ما اقدر عندنا عزيمه , بس الالم يزيد علي الاستشاري .. بتدقيق : انتي مشتغله اليوم كثير ؟ ام حمد .. بتذكر : والله اشتغلت شوي الاستشاري .. بغضب : مو قلت لك الشغل ماتشتغلين لأنك تحركين الدم بجسمك , وبعدين بينتشر السرطان بجسمك ام حمد .. تمسح دموعها : طيب اذا ماتحرك دمي , بتجيني جلطه الاستشاري : انتي يام حمد , كلي العلاجات اللي عطيتك ولاتخافين , وبأذن الله بتتشآفين منه , وبكره لازم تجين نكشف عليك ونحدد موعد العمليه لأننا تأخرنآ ام حمد : ان شالله , بجي بكره الاستشاري .. بتحريص : زي ماقلت لك يام حمد , كلي العلاج دبل يعني بدآل الحبه حبتين وبأذن الله بيخف الوجع لحد ماتجينآ ام حمد .. بتعب : ان شالله , بكره الساعه 8 الصبح بجي الاستشاري : على خير ان شالله .. واغلق كل من الطرفين الخط .. بالمستشفى بمكتب الاستشاري ....... بحزن : شلون وضعهآ ؟ الاستشاري .. هز رأسه بحزن : ما أضمن لها تعيش اكثر من شهر او شهر ونص ....... مسح دموعه بطرف شماغه : والحل ؟ الاستشاري : والله يا استاذ احنا نسوي اللي علينا , والباقي بيد رب العالمين ....... وقف : مابي اعيد كلامي مره ثانيه , مصاريف العمليه علي ومآتآخذ منها اي شئ الاستشاري .. يفتح ملف ام حمد : بس ممكن نسوي العمليه بالخارج ......... : مو مشكله , انت خبرني بالمصاريف كامله وماعليك الاستشاري .. وقف يسلم على الشاب : تسوي خير ياخوي وصدقني بتلقاهآ بالآخره , بس ماعرفت وش قرابتك بالمريضه ؟ ....... ابتسم من بين همومه واحزانه : ما اقرب لها , بس لي معرفه فيها من زمان الاستشاري .. يصافح الشاب : الله يقومهآ بالسلامه ....... يعدل شماغه , لدى هذا الشاب كبريآء لديه صوت فخم مخلوط ببحه , يحب ام حمد حباً لم يمنحه قلبه لأحد من قبله , جعلهآ بمثابة امه ولكنهآ لآتعلم عنه اي شئ , اخذ قراره بأن يظهر لهآ قبل ان تجري العمليه , يعلم ان ظهوره لهآ سيفرحها ويقويهآ لتعود الى الحياة مره اخرى ووآثق كل الثقه من هذا .. خرج من مكتب الدكتور بخوات ثقيله متوازنه , يمشي برزآنه , يود لو يقطع المسمى بأبو حمد لأنه لم يجعل احد يسلم من شره .. ركب سيارت البنتلي اللؤلؤيه , واتجه لقصره المظلم لايوجود للحياة فيذآك القصر يخيم عليه الهدوء والظلام , وهكذآ تمر حياته لآيوجود لأحد يلونهآ يحب العزله والوحده , لااحد يسأل عنه ولا احد يهتم لأمره اسس تلك الشركه بجهوده الشخصيه , لينتقم من ابو حمد واولآده , ولآيعلم هل ينجح بمخططآته ام لآ ..... , في قصر ابو حمد الذي يعج بالفوضى والازعاج بعد حضور العم عبدالله وعآئلته ندى .. تسلم على حنان : من زمان عنك يالدب حنان .. ابتسمت : والله اني مشتاقه لك مرام .. تدف اختهآ حنان : ابعدي اسلم على ندوش حنان .. بضحك : طيب لاتدفين يالعبده مرام .. تضم ندى : فديت عبدتي , عاد ندوش مافقدتيني ؟ ندى .. بضحك : الا فقدتك , المره الثانيه لآتروحون مع عمي اجلسوآ هنا حنان .. تجلس : ايه هين , على بالك ناصر بيخلينا نجلس ندى : وش عليك منه قولي لسآلم ولآ عمي ماراح يقولون شئ مرآم .. باستهبال : يوم قلنآ لناصر بنجلس عند عمي سعود , قال ماتستحون تجلسون عند حمد وخالد *اردفت كلمتها الاخيره وهي تقلد صوت ناصر * حنان .. وكأنهآ تذكرت شئ : اقول بنات عمي ناصر بيجون ؟ ندى .. امآلت شفاهها : ما ادري عنهم , بس ممكن فرح تجي مرام .. نطت على الكنب : وناسه فروحه بتجي حنان .. ترمي المناديل على اختها : هي يا الخبلا تقول لك يمكن مرام .. تتصنع الدلع : عادي , اصلا بروح اتصل على فروحه واقول تجي علشان خاطري ندى .. تغير ملامحها : طسي , شوفي رقمهآ بجوالي بغرفتي ساره .. دخلت وعلى ثغرها ابتسآمه : السلام عليكم حنان .. اتسعت ابتسامتها : هلا وغلا بسوير ساره تسلم على حنان : هلا فيك , اخبارك وعلومك حنان .. بحب : الحمدلله , انتي ازيك ؟ ساره .. بضحك : منيحه وكتير منيحه كمان مرآم .. تكشر بمزح : كأنك ماتبين تسلمين علي ندى .. بدلع : لاتستبعدينها ساره .. التفت على ندى , واتجهت لمرآم لتضمهآ اغاظه لندى : ماعاش اللي ماسلم عليك مرآم .. طبعت بوسه على خد ساره : اصلا غضب عنك بتسلمين حنان .. تجلس : مراموه بلآ انحراف ساره .. تبآدل مرام البوسه : وش عليك فيهآ , خليها تبوسني مرآم .. تبعد ساره عنهآ : كذآ ارتحتي يازفته حنان .. ضحكت بصوت عالي : ايه ارتحت ساره .. التفت على ندى , سلمت على ندى ببرود , ثم اردفت : بتجي فرح ؟ مرآم .. تصعد الدرج : بروح اتصل عليها , بشوف بتجي ولآ ساره .. تضع روج زهر خفيف : قولي لها تجي غصب مرآم .. بصوت عالي : افا عليك , تجي ورجلهآ على رقبتها .. دخلت غرفة ندى , اخذت جوال ندى وبدأت تنقل الرقم , ومآ ان اكملت الرقم حتى اتصلت , اعادة الاتصال عدة مرآت ولكن فرح لآتجيب , مرآم : عسى مافيها شئ , اتصلت لأخر مره لتجيب فرح بصوت مبحوح : السلام عليكم مرآم .. ابتسمت : وعليكم السلام , اخبارك فرح .. لم تعرف صوت مرآم : تمام , مين معي ؟ مرآم .. ضحكت بقوه : الله نسيتي صوتي فرح .. تمسح المكيآج : اخلصي علي من انتي ؟ ولآ سكري السماعه مرآم .. بسرعه : وين وين , يا حلوه انا مرآم فرح .. وقفت وبدأت دموعهآ تنزل بشده : مرام مرآم .. جلست : ايوه , ليش تبكين ؟ فرح .. شهقت بقوه من البكآء : مدري ابكي كذآ مرآم .. بحماس : يالله تعالي وخلي حور وسمر يجون فرح .. بقهر من سلمآن : حور ماقالوا لهآ , وسمر مسآفره للخارج , وانا ماراح اجي مرام .. شهقت : من جدك ام حمد ماقالت لحور ؟ فرح .. وبكآئهآ يزدآد : يمكن نست مرام .. بخوف : فروحه فيك شئ ؟ فرح .. شدة على ثوبهآ بقوه : لا مافيني شئ مرآم .. تنهدت , قلبهآ لم يطمنهآ : طيب تعالي عند عمي سعود وقولي وش فيك فرح : انتي تعالي لي مرام : لا انتي , بعدين انا مااعرف بيتكم فرح .. وكل مامسحت قطره نزلت قطرآت : ماعليك اللي بيجيبك بخلي ريان يوصف له مرآم .. تصفر بقوه : اقطع ابو الكشخه , اسم زوجك فلته فرح .. بقرف : وجع انتي , هذا مو زوجي, زوجي اسمه سلمان مرآم .. باستغراب : اجل من هذآ فرح .. تنظر لصورة وآلد سلمان : ولد اخو زوجي مرآم .. باستغراب شديد : يسكن معكم ؟ فرح : ايه , اهله متوفين وماله احد غير سلمان , وصعبه يطلع من البيت مرآم .. بدلع مصطنع : اهم شئ البيت كبير فرح .. ابتسمت من بين دموعهآ : بدون مبالغه اكبر من قصر عمي سعود ابو حمد مرآم .. فتحت عيونها : مستحيل فرح : وقسم بالله , المهم تعالي عندي مرآم : صعبه , نجي عند عمي واجيكم فرح : تتذكرين يوم كنتوا تتجمعون في بيتنآ قبل مايتوفى ابوي الله يرحمه كانت ندى تجي شوي وتروح لبنآت خالآتهآ مرآم .. بتفكير : خلاص بشوف ابوي وبقول لك فرح .. ابتسمت : بسرعه , روحي الحين مرآم .. وقف : يالله مع السلامه فرح .. بسرور : مع السلامه وقفت فرح , ووجهآ كله كحل من البكآء , نسيت ان ريان موجود , خرجت مسرعه بثوبهآ العاري , صرخت بقوه من الاعلى : سيتـــــــي جآءت خادمه اخرى : ايوه مدآم فرح .. بابتسامه : سوي كيك وشاهي وحلآ بعد الخادمه : اي شئ تاني مدام فرح .. تنط بخفه وفرح : لا , بس بسرعه الخادمه : اوك مدآم .. وذهبت لتحضير ماطلبت فرح .. فرح .. ارآدت ان ترجع لتصدم بريآن , مسكت يدهآ : وجع ان شالله ماتشوف ريآن .. بصوت نائم : انتي ويا لسانك ماتخلين الواحد ينآم مرتاح فرح .. تدفعه : كل تبن .. وذهبت مسرعه لغرفتهآ ريان .. ابتسم على جمب من بين النعاس الذي يهاجمه , ثم اردف : توهآ صغيره ماتفهم , الشرهه على اللي زوجها .. وعآد لغرفته .. فرح .. ولتوهآ تستوعب ان ريآن عاري الصدر , بلعت ريقها ,ثم اردفت بخفه : يارب تجي مرام وماتخليني لحالي معه .. لم تكمل جملتهآ حتى اتصلت مرآم .. فرح .. بسرعه اجآبت : هلا مرآم .. بحزن : يقول ابوي لآ فرح : امانه مرآم .. بضحك : امزح , بجي وابوي بيجيبني يقول خلني اشوف فرح فرح .. نطت على السرير بفرح وسرور : يالبى قلبه , جعل يومي قبل يومه مرآم : ابوي بيكلمك فرح : اوك مرآم .. تعطي ابوهآ الجوال : خذ يبه العم عبدالله (ابونآصر) : السلام عليكم فرح .. بابتسآمه وحب : وعليكم السلام العم عبدالله : اخبار الدلوعه فرح .. بخجل : تسلم عليك يالغالي , انت اخبارك , عسى ما أتعبك الطريق العم عبدالله : الآ والله اتعبني بس الشكوى لله , وين رجلك اجل فرح .. بلعت ريقهآ : عنده شغل وماقدر يجيبني العم عبدالله : حصل خير , والله مرآم زنت علي الا تجي لك فرح : الله يحيكم العم عبدالله .. يركب السياره ومرآم خلفه : وين البيت فيه وانا عمك ؟ فرح .. لست جلآل , واتجهت لغرفة ريآن : بخلي ريآن يوصفه لك العم عبدالله : ان شالله فرح .. والخوف يغزوهآ , دقت الباب لآيجيب احد , فتحت باب الغرفه بخفه لتجد الغرفه مظلمه وبآرد , وبهدوء اردفت : ريان ريآن .. ماسك ضحكته على شكلهآ بالجلآل فرح .. جآت تولع النور , ليمسك ريآن يدهآ , فرح بصرآخ : يمـــــــــــــــــه ريآن .. يسد فمهآ : وجع اسكتي , وش تبين ؟ فرح .. طلعت من الغرفه , ومدت له الجوال ريآن .. هز رآسه : وش ؟ فرح .. ودموعهآ تنزل من الخرعه , وبصوت مرتجف اردفت : وصف لعمي البيت ريآن .. ضحك بخفه , ورفع الجوآل ليسمع العم يقول : فرح وش فيك وانا عمك ؟ ريآن .. برزآنه : السلام عليكم العم عبدالله : وعليكم السلام ريآن .. ينظر لفرح وعلى ثغره ابتسآمه : قالت لي فرح انك تبي وصف البيت العم عبدالله : بنتعبك معنآ , بس والله مانيب اعرف البيت ريان .. دخل غرفته واغلق الباب : لاتعب ولآ شئ , وبدأ يصف له البيت حتى فهم العم العم عبدالله : ماتقصر ياولدي ريان : يالله مع السلامه العم عبدالله : في امآن الله .. واغلق كل من الطرفين الخط .. مرآم .. تعدل لثمتهآ : عرفت البيت ؟ العم عبدالله : ايه , بس شلون تقول فرح زوجها بشغل ويكلمني رجال ؟ مرام .. بلعت ريقهآ , تعلم ان وآلدهآ شديد في مثل هذه الامور , ارآدة ان تمهد له الوضع قبل ان يحآضر على حور وريان يسمع , اردفت بخوف : آ آ , ايه هذا ولد اخو زوجهآ , اهله كلهم متوفين وكذآ , وماعنده الا هالعم اللي هو زوج فرح , وعمه مايبغاه يدج ويروح بشقق ومايدري عنه وش هو فيه من حال , وعلشان كذا سكن مع عمه العم عبدالله .. بغضب : طيب وش روح فرح تعطيه الجوال ؟ مرآم .. تنهدت بخوف من ردة فعل وآلدهآ : الحمدلله يبه , لآزم تعطيه الجوال يوصف لك , وبعدين اكيد انها متغطيه يعني لآيشطح تفكيرك العم عبدالله : هين مير , خلني اروح واشوف الولد مرآم , ستتحدث ولكن اوقفهآ رنين هاتفهآ , ردت : هلآ حنان .. بصراخ : يالعبده ليش رحتي وماقلتي لي ؟ مرآم : هي انتي وجع ان شالله , اذني توجعني , وبعدين مآ أبيك تجين معي وصعبه نخلي ندوش لحالهآ ويآ ساره حنان .. بأقتنآع : ايه والله , اجل بكره بقول لفرح وحور وسمر يجون ببيتنآ مرآم : توقَعِي بس , حور ماتسكن بالرياض وسمر مسافره للخارج يعني فروحه بس اللي بتجي حنان .. شهقت : ونآسه سمر بالخارج , وحور العبده لاضآق صدرهآ تفحط للبحر وتستانس , وفرح الله يخلف على قلبها زينآ هههههههههه مرآم .. تنظر لوآلدهآ وعلآمة الضيق على وجهه : حنان , انقلعي مع ندى وساره بيقولون وش ذولآ جو ورآحوا حنان .. اغلقت السماعه بوجه مرآم مرآم .. نظرت لشآشة الهاتف , ثم اردفت : مجنونه العم عبدالله .. وقف امام قصر كبير جداً من يرآه يقول انه قصر امير , اردف بأستغراب : معقوله ذآ القصر مايسكن فيه الآ ثلاث اشخاص ؟؟ مرآم .. تنظر للقصر باعجآب : لآتنسى الخدم يبه , ماشالله البيت يفتح النفس العم عبدالله .. نزل : حتى الخدم ماهب ماليآت الآ غرفه ولاغرفتين بالكثير مرآم .. نزلت : ماعلينآ فيهم .. اتجهوآ نحو بوآبه كبيره جداَ امآمهآ حرس العم عبدالله بأستغراب شديد : اوه القصر مسور , وفيه حرآس بعد , يعني سيآرتنآ للحين ماهي داخل القصر مرآم .. باستغراب مثل وآلدهآ : عمى والله لو امير دآخل ذآ القصر يوم يحط ذا الحرس ويسور القصر الحآرس الضخم .. تقدم لهم , ثم اردف : من تبغون ؟ ابو عبدالله : نبي ندخل وش نبي بعد الحآرس .. نظر بنظرآت حآده : لو سمحت يالطَيب تكلم زين , من تبغون ؟ مرآم .. بسرعه : فرح الحارس : دقآيق , اذا أذن لكم بالدخول ولآ توكلوآ ابو عبدالله : يارب لك الحمد , اجل بحط عند بابي حراس ولا بعد يأذنون لـ الناس يدخلون , اقول اتصلي على فرح تدخلنآ مرآم : هذا هو جآ الحارس المخيس الحآرس .. باحترام : تفضلوآ , واسفين على وقوفكم العم عبدالله .. يمشي : الله لايبآرك فيك ولآ اللي حطكم مرآم .. تدق ابوهآ : اسكت يبه لاتفضحنا العم عبدالله .. ينظر للبوآبه الضخمه وهي تفتح , فتحت البوآبه لتظهر لهم حديقه كبيره جداَ مصممه بطريقه جميله , طريق بالحجآره يصل لـ بوآبة القصر , وبسآط اخضر يحيط بالمكآن والنوآفير الجميله والمصممه بأتقآن تحيط بالحديقه , اردف العم : ربي بيسأل رجلهآ عن ذا الخرآبيط اللي مالهآ سنع مرآم .. فتحت لثمتهآ , ونفضت شعرها البندقي بخفه , ثم اردفت : ازين من قصرنآ المخيس العم عبدالله , ارتسمت على شفاهه ابتسآمه وهو يرآ فرح تأتي باتجآههم , اردفت فرح : حي الله من جآنآ , زآرتنآ البركه مرآم .. ركضت لتحظن فرح : اشتقت لك فرح .. تحضن مرآم : وانا اكثر .. ابتعدت عن مرآم لتقبل رأس عمهآ , ثم اردفت : تو مانور البيت فرح .. تحضن مرآم : وانا اكثر .. ابتعدت عن مرآم لتقبل رأس عمهآ , ثم اردفت : تو مانور البيت العم عبدالله : منور بأهله , اخبارك وانا عمك فرح : الحمدلله تمام , تفضلوآ .. مشوآ وهم يثرثرون بالكلآم حتى دخلوآ القصر الفخم والدآل على رفعة ذوق صاحبه .. العم عبدالله .. ينظر للقصر , وعينآه تبحث عن ريان فرح .. ابتسمت : عمي اجلس العم عبدالله , والضيق على وجهه : وين ولد اخو زوجك ؟ فرح .. بتوتر : نآيم , ليش ؟ مرآم .. تنهدت بضيق العم عبدالله .. جلس : اسمعي يابنتي , ذا الولد مايصير تجلسين انتي وياها مع بعض بدون زوجك ترآ الشيطآن يصير ثالثكم فرح .. بلعت ريقهآ : الخدم موجودين ياعمي العم عبدالله , بقوه : ولو , المفروض زوجك مايعطيك ولا ولد اخوك كل ذآ الثقه مرآم .. بسرعه : يبه , وش ثقته ؟ , الا هو وآثق بزوجته وولد اخوه واهم شئ الثقه بعد فرح .. ودموعهآ تتصآدم بمحآجرهآ : انآ انآ , بقول لزوجي يفصلني عنه مرآم .. بانزعاج : استغفر الله , بعد انتي يالمخفه ابوي يمزح ابو عبد الله .. بعصبيه : مانيب امزح , الا جاد ولاتجلسين تخربطين راس بنت اخوي مرآم .. تنهدت : وبعد انت ياابوي وش دخلك فيهم ؟ .. هم راضين بعيشتهم ابو عبدالله .. وقف : يعني طلعت غلطان يوم قلت لاتجلسين مع ولد مرآهق نفسه ؟ مرآم : مو قصدي كذآ , قصدي مايصير ندخل بحيآة الناس ابو عبدالله : الحق علي اللي جبتك فيذآ , مير اطقي ونومي هنا ومحد جاي ياخذك ياللي ماتربيتي مرآم .. تلحق ابوهآ : وش اللي نامي هنا , اقول خلاص بجي معك الحين ابو عبدالله .. تدفع مرآم لترتض بالرخآم : انتي فاقعتن لي مرارتي من زمان وساكت عنك , بس تراني بقول لك شئ انتي مو بنتي وانا ماني ابوك الحقيقي , انتي لقيطه , تعرفين لقيطه انتي هي , انا مليت من كثر ما اجاملك وابتسم بوجهك , بس انا ما اعرف انتي بنت حلال ولا بنت حرام , ولازم تعرفين ان عيالي ماهوب اخوانك , انتي لقيطه مرآم .. وكلمت لقيطه تتردد بدآخلهآ مليون مره , بالتأكيد ابي يمزح , انا لست لقيطه , انا لدي اخواني لدي اختي حنان , وان كنت لقيطه من اين اخذوني ؟ , اين وجدوني ؟ , واين ساعيش ؟ , وكيف سأرفع رأسي لأرى اوجه الناس الساخره والضاحكه ؟ , ولكن بالتأكيد انا لست لقيطه لست لقيطه .. هزت رأسهآ وكأنهآ تطرد افكآرهآ وتصحى من غيبوبتهآ المؤقته .. فرح .. والصدمه شلت اطرآفهآ , لم تتوقع بأن عمهآ يحمل مثل هذه القساوه , ان كانت لقيطه لمآذا اخذوهآ ؟ , واين وجدوهآ .. وقفت واتجه لمرآم , ثم اردفت : مرآم مرآم .. وصدرها يرتفع وينزل , ولم تنزل منها دمعه وآحده , تذكرت منذ قليل كانت تحآدث حنان , منذ قليل كانت تضحك مع اختهآ , ليأتي وآلدهآ ويزف لهآ خبر لم يطري في بالهآ ابداً , لم تتخيل يومآ مآ انها ستكون لقيطه , ماذآ حل بي يا انا ! , هل احلم ام حقيقه ام كذب ؟ فرح .. هزت مرآم وهي تبكي : مرآم عمي يمزح , بس كان معصب وقالهآ لك مرآم .. واخيراَ نطقت : لا صادقعبد فرح .. جلست على الرخآم البارد مع مرآم : وش درآك ؟ مرآم .. بدأ جسمهآ يرتجف , ودموعها تتسآقط كأورآق الخريف .. وبصرآخ اردفت : ناصر كان يضم حنان بس انا لآ , سالم كان يمسك يد حنآن وتجلس بحضنه وهي كبيره وانا لآ , عمري ماقلت ليش يضمونها وانا لآ , كنت اقول لأن حنان اعقل مني وفيها انوثه اكثر يبلعونهآ , ناصر احياناً ينآظري بقرف ويستحقرني ببعض المواقف ومآ كنت اهتم لأن على بالي اني بنت عبدالله بن حمد , بس صرت غلطانه , انا لو مو بنتهم مستحيل اكون لقيطه , وبصرآخ يهز اركآن البيت , اردفت : ماني لقيطه فرح .. ضمت مرآم بقوه , وكأنهآ ستعصر مرآم من قوة ضمهآ : لاتبكين , بكره يجي عمي يعتذر صدقيني مرآم .. وشهقاتهآ ترتفع وبكآئهآ يزدآد , اي قلب يتحمل كهذه الصدمه ؟ , مهمآ رأوني لآاهتم واضحك لايعني اني لااملك مشآعر , طول هذه السنين والمسمى ابي يعاملني بلطف مثل حنان ولكنني لآحظت تغيره بالآوآني الاخيره , آه كم اتمنى ان الارض تنشق وتبلعني , سينظر لي الناس باستحقار ودنآئه , ولكن هناك رب مع كل عبد منيب ... ريان .. عاري الصدر , فتح فمه وعينآه , كآن حاضر المشهد من بدآيته , رق قلبه على الصغيره التي بجوار فرح , ولكنهآ لقيطه و بالتأكيد انهآ بنت حرآم , ريان لآينكر فضوله لرأية وجه الفتاة اللقيطه .. نزل الدرج حتى وصل لفرح والفتاة , لم يقل انه ليس محرم لهم ولآ يجوز له رأيتهم , لم يخآف من رب فوقه , يحآسبه على صغيره وكبيره , نسي ان فرح تكون زوجة عمه وليست اخته او زوجته , ولكن تطنيش ريان لهذه الامور لن يقوده لخير ابداً .. فرح .. التفت لتجد ريآن واقف ورآئهم , فتحت الجلآل لتجتمع هي ومرآم فيه , ثم اردفت ببكآء : قول لسلمآن يجي ريان .. برحمه للفتاة اللقيطه : طيب .. اخذ جواله ليضغط على رقم سلمان اجآب زميل سلمان : هلا بريآن ريان .. بحقد : لاهلا ولا مسهلا , وين عمي سلمان ؟ ممدوح : طيب اعصابك , عمك صاحي من زمان وهو على الطريق بس ناسي جوآله ريان .. اغلق الهاتف بوجهه , ثم اردف : عمي على الطريق مرآم .. ببكآء حار , اردفت : فرح , انا وين اعيش , وين اروح ؟ , المكان اللي جيت منه ارجع له اللي هو الزياله ريآن .. بتدخل : وش زبالته بعد ؟ , انتي بتجلسين هنا لحد ماتلقين اهلك فرح .. ابتسمت من بين دموعهآ : شفتي , انتي بتجلسين عندي وتونسيني مرآم .. زاد بكآئهآ : من شوي كنت انا وحنان نمزح مع بعض ونضحك , وبدقيقه يقولون اني مو اختهآ , هذا يعني اني ماراح اشوفها مره ثانيه ومآرآح اضحك معهآ فرح .. التفت على البوابه المفتوحه , لتجد سلمان وعلى ثيابه قطرآت دمآء , وقفت بخوف : وش صار لك ؟ , من وين الدم هذا ؟ , ببآريس في غرفة سمر وسلطان سمر .. ووجهآ يغزيه الصفآر والتعب : سلطان مافيني حيل انزل مع بنات عمك سلطان .. تنهد : يا اختي جايين هم من سفر , وبعدين وش تكلمنا قبل شوي ؟ سمر .. اخذت الكحل الداخلي ووضغته واخذت احمر الشفاه ووضعته , ثم التفت لسلطان : باين وجهي اصفر سلطان .. وقف : لا , بس بعد مايروحون تقولين لي وش متعبك فاهمه سمر .. بتكشير : لا مافهمت , انت صراحه اشك ان فيك انفصام شخصيه , مره تصير بارد ومره معصب ومره مروق مافهمت لك انا سلطان .. ابتسم على جمب , ثم اردف : اكتشاف شخصيتي عباره عن مغامره .. وخرج من الغرفه .. سمر .. ابتسمت على كلامه , ثم القت نظره على فساتنها الاسود الطويل باعجآب , ولكن الالم لم يذهب عنها لدقيقه واحد , خرجت من غرفتهآ واتجهت لـ الدرج لتلتفت على الجلسه , لتجد بنآت , يلبسون شورتات والاخرى تلبس فستان قصير شفاف , نظرة لسلطان وهو يسلم عليهم بحراره , لمست جبهتهآ لتجد حرآرتهآ ترتفع , نزلت اول خطوه وصوت كعبهآ ( يكرم القارئ ) يعلن نزول سمر من الدرج ريم .. تنظر لسمر باستغراب من ثوبهآ المستر , اردفت بهمس لأبنت عمهآ : شوفي لبسهآ ذكرى .. بهمس خافت : شلون سلطان خذهآ ؟ ام سلطان .. وقفت : مرحبا سمر .. تصآفحهآ وتود ان تقطع يدهآ : اهلن ذكرى .. وقفت بغرور : اهلين سمر .. تصافحهآ : هلا فيك .. لم تترك لذكرى مجال لتسألهآ عن اخبارهآ , الآ وذهبت تسلم على ريم وتجلس بجآنب سلطان سلطان .. ويده على كتف سمر : وين عمي اجل ؟ ريم : بالشقه تعبان من السفر سمر .. اقتربت لتلصق بسلطآن , اردفت بهمس مع نفسهآ : وجع وانتي ماتعبتي سلطآن .. التفت لسمر , ثم اردف : قلتي شئ ؟ سمر .. هز رأسهآ بالنفي ذكرى .. بقصد : اخبار الجازي ؟ ريم .. ابتسمت : صدق اخبارهآ , يالبى قلبها من زمان عنهآ سمر .. رفعت حاجبهآ الايسر , لمآذآ يسألون سلطآن وليست وآلدته ؟؟ سلطآن .. اردف وعينآه على سمر : بخير , تو شفتها اليوم ذكرى : والله , هي قالت لي قبل كم يوم انهآ بتزورك سمر .. همست لسلطآن : من الجازي ؟ سلطآن .. يحآدث ذكرى وكأنه لم يسمع سمر : ايه جاتني وسلمت ورآحت والدة سلطان .. تنظر لذكرى بأعجآب , ثم اردفت : ابني , لو انك تزوجت ذكرى لكآنت انسب اليك من سمر سلطآن .. التفت لأمه بسرعه , وحمد ربه مليون مره ان سمر لاتفهم الانجليزي , ثم اردف : لا , انا وسمر نناسب بعضنا وانا احبهآ وهي ايضاَ تحبني وآلدة سلطان : عزيزي , لاتغضب فقط قلت رأيي لااكثر سمر .. تنظر لريم المنشغله بهاتفهآ وذكرى والابتسآمه تغزوآ وجهها , وبنفسهآ [ وش يضحك ذي جعلهآ السم ان شالله ] ذكرى .. تظن ان سمر تعرف الانجليزي ولم تنتبه لعدم انفعال سمر , اردفت : يالبى ام سلطآن ياناس , بس انا وانت يا سلطآن ماننآسب بعض ولآ ؟ ريم .. رفعت رأسهآ : الا تناسبون بعض , وتناسبين له اكثر من الجازي بعد سمر .. رفعت رأسهآ وملآمحهآ تحتد , اردفت : وش تخربطين انتي وياهآ ؟ ريم .. بللت شفآههآ بطرف لسآنهآ , ثم اردفت : الجازي كانت خطيبت لسلطآن , وخالتي ام سلطان تقول لسلطآن ان ذكرى تناسبه وبس هذا الموضوع اللي نتناقش فيه سمر .. التفت لسلطآن , ولم تجد منه اي ردة فعل , يكآد بروده يقتلهآ , وقفت بغضب وصعدت الدرج وسلطآن لحقهآ ذكرى .. وقفت : نحن ذاهبون ياخالتي ام سلطآن : اين تذهبون ؟ , لم تجلسوا طويلاً ذكرى .. بضحك , اردفت : بالاعلى سيكون شجآر ام سلطآن , لم تفهم : لماذا ؟ ريم .. بتدخل : لانك قلتي ان ذكرى تناسب سلطان ام سلطان .. تنهدت : لم اكذب اليس كذالك ريم + ذكرى : لم تكذبي , هيا ياخالتي نحن ذاهبون ام سلطآن : في امان الله رآح يتغير موعد البارت ويكون يوم الاثنين , كل اثنين ينزل بارت , وآسفه على التأخير |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
باارت روووعه تستاهلين الشكر عليه !
مرام : صدددددمة :| الله يكون بعوونها ريان : وش عندك قاط معهم :p سلمان : ياكرررهي له بس احس له سالفه < بالله ! سمر : ياعمري عليس الله يصبرس على الشيون لا من ام ولا من بنات عم ! حوور : صصدمة ان زوجس متزوج قلبس يمكن عشر حسبي الله على اهله وتستاهلين اطول تعليق بس السموحه ننتظرك الاثنيين ، لاهنتِ |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
متابعيني , اعتذر وبشده , مارآح اكمل روايتي بمنتدى ليلآس , لضيق وقتي ,
|
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
♪♪♪ الكاتبة اعتذرت عن اكمال الرواية .. تنقل للقسم العام ويتم اكمالها من قبل مشرفات القسم .. الادارة .. ♪♪♪ |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
البآرت الرابع :
في قصر ابو حمد دخل ابو ناصر ( العم عبدالله ) القصر , غير مصدق بأنه لم يرحم تلك الطفله الصغيره , كيف له ان يقول لهآ هذه الصدمه في وقت غير مناسب ومكان غير مناسب , غضب من شئ تافه , فالجميع يعرف ان ابو ناصر لآيحب لأحد ان يكسر كلمته او يرد على كلامه بكلمه اخرى , ولكن تلك الفتاة الصغيره كيف ستعيش بعد اليوم ؟ , كيف ستعيش بعد ان بآح لهآ ابو ناصر وزف لها خبر مثل هذا , قلبه يتقطع لمجرد ذكر قسوته عليها , ماذا سيقول لهم ان سألوه عنهآ ؟! , هل يقول انها لقيطه ؟ , ان قال لقيطه فالكل سينظر اليهآ باستحقار وقرف , ليتني مسكت لساني تلك الدقيقه فقط دقيقه واحده , مجرد مايتخيل شكلهآ وهي تبكي يعتصر قلبه عليهآ , ربمآ تغير تعامله معها بالأوقآت الاخيره لأنهآ تحسسه بان ليس له فضل كبير عليهآ , ولكنه يعلم انهآ لم تتخيل ان تكون لقيطه يوما مآ .. تسند على الجدار وهو غير مستوعب لما قاله للفتاة .. حنان .. رأت وآلدهآ وكأنه متعب , ذهبت له تركض , مسكت كف وآلدهآ , ثم اردفت : يبه فيك شئ ؟ ابو ناصر .. لارد منه حنان .. بلعت ريقهآ : يبه وش صار ؟ , وين مرآم ؟ ابو ناصر .. ودمعة تبرق في محآجره , اردف : مرآم بتنام عند فرح حنان .. ضحكت : غريبه خليتها تنام ابو ناصر .. ودمعه أخذ مجرآه على خده المتجعدين , صامت لايستطيع اجابت حنان حنان .. تنظر لأبوها بخوف : يبه فيك شئ ؟ ابو ناصر .. وقف : مافيني شئ حنان .. ودمعها يتصآدم بمحآجرها : مرآم فيها شئ ؟ ابو ناصر .. هز رأسه بالنفي : مافيها شئ , يالله روحي مع بنات عمك حنان .. بصوت عالي : يبه انت فيك شئ , قل وش ؟ ابو ناصر .. بصرآخ لم تعتآده حنان : قلت مافيني شئ سآلم + ناصر .. خرجوآ من المجلس على صرآخ وآلدهم حنان .. تنظر لوآلدها بهدوء ناصر .. بوصته الفخم : وش فيكم ؟ حنان .. بتأكيد : مرآم فيها شئ , بس ابوي مو رآضي يقول لي سآلم ونآصر .. التفتوآ لوآلدهم بسرعه وكأنهم عرفوآ ماذا بوآلدهم حنان .. تنظر لأخوآنهآ , وبدأ تتكلم كالمجنونه : صح فيها شئ , صح , ردوآ اختي وش فيها ؟ .. وبصرآخ عالي , اردفت : مرآم وش فيها ؟ ناصر .. يسد فم حنان : وجع , الرجاجيل يسمعون صراخك , ومرآم مافيها شئ وش بيصير فيه يعني ؟ حنان .. تبعد يد ناصر : ودوني لها طيب ابو ناصر .. بقوه : بوديك بكره بس اليوم لا ساره و ندى .. ينظرون لحنان مع فتحت الباب , اردفت ساره : يمه خوفتني حنان , تهقين مرآموه فيها شئ ؟ ندى : مجنونه انتي الثانيه , الحين توها معك تضحك , ولو فيها شئ قاله عمي سالم .. ينظر لأبوه , ويدعي بدآخله ان يكون احساسه خآطئ , اردف : حنان ادخلي حنان .. ضغطت رقم مرام امآم انظآر وآلدهآ واخوانهآ , وبدأت تفرك يدهآ وتدعي ان تجيب مرآم , ولكن مرآم لاتجيب , ضغطت رقم فرح ولم تجيب فرح حمد .. تنحنح ناصر .. دفع حنان لـ الدآخل , ثم اردف : تعال مافيه احد حمد .. بصوت خافت : وينكم جلستوا فيه , يالله تعالوا العشاء جآء ابو ناصر واولآده ذهبوا للعشاء وبعدهآ ذهبوآ للمنزل , باليوم التالي في قصر فرح وسلمآن فرح .. فتحت عينهآ بتعب , تحسست مكآن سلمآن ولم تجده , جلست ثم التفت لتجد ثياب سلمان كمآ هيا الدماء عليها, قامت لتصلي الفجر وتذهب لترى مرآم المسكينه , ولكن هناك شئ يشغل بالها الدمآء الموجوده على ثوب سلمان , قال لها انهآ دمـآء خروف ذبحوه ولكنهآ لم تصدقه ابداً , توتر ريان ونظرآت سلمان لاتبشر بالخير ابداً , غيرت ثيابهآ ولبست بنطلون اسود وآسع قليلاً وبلوزه شيفون ليظهر ترابيه , توضت وصلت الفجر , وخرجت لمرآم , طرقت الباب لارد , طرقته مره اخرى , لتفتح لها مرآم وعلى ثغرهآ ابتسامه واسعه فرح .. باستغراب , اردفت : صباح الخير مرآم .. بسرور : صباح النور والسرور والعنبر المسرور فرح .. باستغراب من ابتسامه مرام الوآسعه : وش فيك تضحكين ؟ مرام .. ضحكت بقوه , ثم اردفت : يالمجنونه , ياحسافت دموعي بس فرح .. دخلت غرفة واغلقت الباب , ضربت مرام كف على رآسهآ , ثم اردفت : شاربه شئ ؟ مرآم .. تضحك : لآ , اصلا ابوي قال ذاك الكلام علشانه معصب , واحنا الخبلات صدقنا وطرنا بالعجه فرح .. بلعت ريقها : وش درآك ؟ مرآم .. مسكت كتف فرح : ابوي واعرفه فرح : طيب اتصلي على حنان مرآم .. تعدل البجامه التي اخذتها من فرح : وهذا اللي بسويه فرح : ولا اتصلي على فطوم , من سنه ماشفتها خليها تجي معنا اليوم ويا حنان وبقول لساره وندى مرآم .. بحزن كبير : والله العظيم انها ماتطلع من الغرفه ,و اذا شافتني صارت تصارخ مدري وش بلاها علي فرح .. باستغراب : يمكن سويتي لها شئ من زمان مرآم .. تتذكر , ثم اردفت : والله يوم كنت صغيره هي اللي تذبحني بالطق وانا اكل تبن ولا اقول لها شئ فرح : اصلا هي كانت كبيره , هي كانت كبر فهد اخوي الله يرحمه مرآم .. بتافف : بتصل اقول تعالوا خذوني فرح .. بضحك : مليتي مني الحين , تخسين مافيه روحه امس مجهزه حلآ وكل شئ اجلسي وبناكله مع بعض مرآم .. تضغط رقم حنان : يصير خير .. دقائق حتى وصلها صوت حنان النائم .. حنان .. وعينها مغلقه : نعم مرام .. تنظر لفرح , وتضحك : نَعمِين , للحين نايمه يالبطه حنان .. سرعآن مافتحت عينهآ , ثم اردفت : مرام , فيك شئ ؟ مرآم : مافيني شئ , وين ابوي ؟ حنان .. تنظر لأختها الكبيره فاطمه : دقيقه اطلع فرح .. بهمس لمرام : وش تقول ؟ مرام : بتطلع حنان .. تغلق باب الغرفه على فاطمه , اردفت : امس حسبتك توفيتي مرام .. بسرعه : فال الله ولا فالك , ليش حسبتيني توفيت ؟ حنان .. بتطلع على ابوها بالصاله العلويه , وتوقفت لتسمع كلام ابوها الذي لفت انتباهها ابو ناصر : بس انا قلت لها انها مو بنتي سالم .. تنهد : يا يبه مستحيل البنت تصدق بكلمه , ارجع جبهآ ولا انا بروح ابو ناصر .. هز رآسه بنفي : مرام لآزم تعرف كل شئ , هي ماعاد صغيره حنان .. وضعت يدها على قلبها مرام : حنان وينك ؟ .. مرام لاتسمع سوآ انفاس مرام المتسارعه .. سالم : يايبه .. لاتسمع كلام ناصر ابو ناصر .. بغضب : اصلا انت مو محرم لها علشان تجلس تشوفها طول عمرهآ , كفايه اللي رآح , انت لااخوها ولا ابوها ولاعمها ولا خالهآ , ومع ذالك انا تساهلت معك انت واخوك وعلشان ما احسسها بشئ قلت خلهم يشوفونها , بس خلاص البنت بعدين بتضيق وبتتحسب علي .. حنان .. سقط منها الجوآل ليتفكك على السراميك البارد , صدمه لن تستطيع ان تسوعبها ابوناصر+ سالم .. التفوا بسرعه , نحو الصوت ليروآ حنان جامده بمكآنه لاتتحرك ولا يرف لهآ جفن سالم .. وقف , ثم اردف : وش فيك ؟ حنان .. بهمس مجنون : مرام سالم .. هز رآسه , بمعنى وش حنان .. ودموعهآ تنزل بهدوء : مرام اختي صح سالم .. مشى ليضم حنان , ليردف : اختنا كلنآ ابو ناصر .. بغضب : ماهيب اختكم و لاهي بنتي ولا بنت امكم لاتجلسون تخربطون على راسي حنان .. تنظر لوآلدهآ وكأنها تترجاه ان يسحب كلامه ام ناصر .. دخلت : الله يهديك يابو ناصر العيال نايمين لاتقومهم حنان .. ابتعدت عن حضن اخيها , لترتمي بحضن من انجبتهآ , بحضن من تعبت عليها , بحضن من حملتها تسع اشهر , بحضن من سهرت ليالي لأجل ان تعيش بهنآء وسعادة , اجهشت حنان بالبكآء كالطفل الرضيع الذي يبحث عن صدر امه ام ناصر .. بخرعه , ضمت حنان بقوه , واردفت ودموعها تجري على خديها المتجعدين لتبلل شعر حنان : يمه وش فيك ؟ حنان .. ضمت وآلدتهآ وكأنها ستضيع منها , اردفت ببكآء يقتل من يرآهآ ويسمعهآ , وبحروف متقطعه اردفت : مـ مـ رآم اخـتي ام ناصر .. نظرت لأبو ناصر بغضب , من اين له بتلك القوه ليكسر بقلب انآث , كسر قلب ابنتهآ وقلب من ربتها وتعبت عليها حتى وان لم تكن ابنتها , مسكت ذقن ابنتهآ ورفعت وجههآ , لتتصآدم عيون حنان المحمره والدموع بمحآجرها تلمع , اردفت بصوت مرتجف : اهدي وبنقول لك القصه , ومرام بتعيش هنا غصب عنهم كلهم , بس البنت لازم تعرف اننا مو اهلها علشان تدور عليهم , مابقى بالعمر كثر ماراح وانا امك دخل ناصر .. اردف بهدوء : حنان , صياحك ماينفعك ولا ينفع مرام , قومي توضي وصلي لك ركعتين وتعالي حنان .. وقفت وتشعر ان الدنيا تدور بهآ , كيف لا وهي تلقت صدمه لن تنسآهآ ماحيٌت , اردفت ببحه ووجع : طيب .. ذهبت لتصلي لعل هذه الركعتان تطفئ نار قلبها وحرآرة جسمهآ .. سالم .. تنهد , وجلس : شفت يبه وش استفدنا ابو ناصر .. بضيق على حال ابنته , اردف : اقول اسكت عني ام ناصر .. هزت رأسها : مرام بتجي هنا وبتعيش هنا زي اول بس اللي بيتغير ان سالم وناصر مايشوفونهآ ناصر .. : وفاطمه ؟ , انتي عارفتها حالتها تتأزم اذا شافت مرام ام ناصر .. بحرقه على حال ابنتهآ , لو انها تخاف من رجل لتوقعوآ الف سبب لخوفهآ , ولكن خوفها من مرآم لم يعطيهم ادنى فكره لما تخاف منهآ , نفور فاطمه من مرآم يسبب لمرام الضيق ايضاً , اردفت ام ناصر , بحزن كبير : والله حال بنتي انتكس من بعد ماكبرت مرام , اول فاطمه هي اللي تطق مرام والضعيفه تسكت , والله انهد حيلي من كثر ما افكر وش اللي يخوفها من مرام وعجزت اعرف سالم .. بتفكير : يبه ابو ناصر .. التفت لسالم , ثم اردف : نعم ؟ سالم .. وعينه بالأرض : وين لقيت مرآم فيه ؟ , يعني وهي صغيره شلون لقيتوهآ وجبتوهآ ؟ , كل شئ اعرفه الآ هذا ابو ناصر .. اردف : ماعندي لسؤآلك جواب ناصر .. وقف : يبه بروح انا لشغلي فآطمه .. دخلت وتحت عيونها هآلآت سودآء , وجهها خالي من علآمآت الحياة , اردفت بهدوء وعيونها بالأرض : مرام رآحت ؟ حمد + سالم + ام ناصر .. نظروآ لبعض , ليردف ابو ناصر : وش تبين انتي تجلس ولا تروح ؟ فاطمه .. وعينآهآ الذابلتآن تحمل اسرار , لم تستطع اجابت وآلدهآ , تحس بكتمه كلمآ ذكر اسم مرام , وان خرج الاسم من فمهآ تحس بالموت يقترب تاره ويبتعد تاره اخرى .. ناصر .. مشى وتوقف عند فاطمه , ليمسكها من ذراعها بقوه فاطمه .. وكأن كهربآء لمست جسمهآ .. رفعت رأسها بسرعه , لتتصادم عيونها الوآسعه , بعيون ناصر الغاضبه ناصر .. امام اهله ماعدآ حنان , اردف من بين اسنانه بغضب : ليش تخافين من مرآم ؟ ابو ناصر .. يكره لأحد ان يتطآول على بنآته امامه , وبصرآخ اردف : ابعد يدك عن بنتي ناصر .. التفت لوآلدها , ليردف هو الاخر بغضب : ماراح اتركهآ الا اذا جاوبتني فاطمه .. وقدمآهآ لاتستطيع حملهآ , اردفت وعرقها يتصبب من جبينهآ : اتركني سالم .. ينظر لعرق اخته , اي شئ فعلته مرام لتخاف فاطمه كل هذا الخوف , او انها رأت شئ ولا تستطيع بوحه لنا , اي شئ تخفينه في عينيك يافاطمه , لدي فضول لأعرف ماذا تخبئين انتي ومرآم , ان كنتي تخافين منها فبتأكيد مرام تعلم حتى لو لم تتحدث , ليتك تنطقين يوما لأساعدك حتى ولو قليلاً , اردف سالم بهدوء : اتركها ناصر .. ترك ذرآعهآ ليخرج غاضب ام ناصر .. وقفت , لتمسك ابنتهآ , ثم اردفت : لاحول ولا قوة الا بالله , وانا امك تقدرين تمشين ؟ فاطمه .. مسحت عرقهآ بكفهآ , لتردف بتعب : ايه , بس امسكيني ابو ناصر .. بحزن لحالة ابنته , لو كان يعلم ان مرام ستسبب ازمه لأبنته لمآ اخذها ورعاهآ , تنهد , ثم اردف : بروح اكلم مرام فاطمه .. نظرة لوآلدهآ وشفتيهآ تترآقص معلنه نزول قطرآت مالحه على خديهآ الناعمين سالم .. ينظر لفاطمه , لم يفهم هل تريد جلوس مرام ام ذهابها , اردف : فاطمه , مرام تبينها تجلس ؟ فاطمه .. ودموعها تشق طريقها , شدة على كف وآلدتهآ وخرجت من الصاله متجآهله سؤال سالم , فتحت ام ناصر باب الغرفة لتجد حنان سآجده وتبكي , تنهدت , ثم اردفت : يالله وانا امك , ارتاحي ونومي فاطمه .. وصلت لسريرها لتجلس , اطالت النظر في حنان وهي ساجده اكثر من ربع ساعه , ألهذه الدرجه مرام تعني لها الكثير ؟ , مرآم وجهها يذكرني بشئ لم ولن يرآه احد غيري , انتي يامرآم مصدر رعب لي , لا أستطيع ان اقوي جسدي وقلبي كلمآ رأيت وجهك , لااريد جرحك حقاً , بخوفي منك , ولكن هذا رغما عني لآ استطيع السيطره على نفسي ولهذآ اعذريني يآ أختآه ... , في قصــــــــر سلمـآن ( فرح ) مرآم .. وقفت : يمكن خلص شحنه ولا شئ فرح .. مسكت يد مرآم , وخرجت بها من الغرفه لتنزل بالصآله مرآم .. وعيونها طالعه : وجع انتي , زوجك وولد اخوه هنا بروح البس عبايتي واغير ذا البجآمه فرح .. ابتسمت , لتصرخ : سيـــتي دقآئق حتى جآءت سيـتي , لتردف : ايوه مدام فرح .. رفعت حاجبها الايسر : وين سلمان ؟ سيتي .. بدأ تشير باعينها على الارض مرآم .. صـرخت بقوه فرح .. وقفت بخوف : وش فيك ؟ مرآم .. تأشر على قدم الخدامه : شوفي رجلها محروقه فرح .. رجعت للخلف , لتردف : وش صار برجلك ؟ سيـتي .. نَظرة بأنكسـآر والحزن يفيض من عينيهآ , اردفت : زيت طيح ويحرق رجل انا مرآم .. ابتسمت رغم تقرفها من قدم سيتي المشوهه : ليش ماعلجتيها ؟ ستي : بابا سـ .. ثم سكتت .. فرح .. لفت برأسها , لتردف : كملي وش فيه سلمان سيتي .. ابتسمت ولكن دمعتها تخونهآ لتسقط مرآم .. مسكت كتف سيتي برحمه : كملي لاتخافين , قولي كل شئ لفرح علشان تقول لسلمان يعالجك سيتي .. تنهد , ومسحت دمعتهآ بأصبعها الاسمر : بابا سلمان , استغفر الله , بابا سلمان كويس معي وانا كمان كويس وبابا ريان كويس , بس انا خربي مطبخ هوآ وأشآن ( علشان ) كيدا ( كيذآ ) هو مايودي انا فرح .. شهقت , اي قوة قلب يملكها سلمآن ليترك قدم هذه الأمرأه بهذآ الشكل ؟ , اردف بغضب : طيب , وين سلمآن ؟ سيتي .. بخوف وترجي : الله يوفق انتي مدام , مافي قول حق بابا سلمان مرآم .. سكتت , ليس لها الحق ان تتدخل بشؤون هذآ المنزل ابداً فرح .. بغضب : وين سلمان ؟ سيتي : في برآ سوآ ريان مع صديق , في حديقه يسآر مرآم .. مسكت يد فرح : وين بتروحين يالمجنونه ؟ فرح .. ابعدت يد مرآم بقوه , ثم اردفت : وجع ذا مايحس ؟ , بخليه هو يوديها لنفسه مرآم .. جلست , لتردف : هذي مشكله , وبدآية الغيث قطره سيتي .. ذهبت مسرعه , للخدم وتعطيهم تعليمآت فرح .. ذهبت بأتجآه الحديقه الواقعه على يسار القصر , مشت حتى اقتربت وهي تلمح 4 اشخاص واحد ريان واخر سلمان ولم تعرف الباقي , كيف ستنآدي سلمان ؟ , اقتربت حتى بدأ حديثهم يصلها فكلآم يتهامسون به واخر يقولونه بصوت عالي , لم تفهم اي شئ من حديثهم الذي يشير الشك والفضول .......... : ههههههههههههههههههه , ايه متعب بن بندر فرح .. لم تسمع سوآ هذآ الاسم , ان لم يكن تشابه اسماء فهو صديق فهد اخي عليه رحمة الله , ولكن مالذي سيأتي بمتعب لهنآ ؟ , لااتذكر ان فهد ذكر اسم ريان او سلمان , اطآلت وهي تنظر لهم وحديثهم يشير الشك , عن اي شئ يتحدثون ليتهامسون هكذآ ؟ , عآد الى القصر وتفكيرهآ كله بالخارج مع زوجها والشباب ... مرآم .. وقفت بسرعه : وش قلتي له ؟ فرح .. تنهدت : ما قدرت اناديه معه ربعه مرام : كأن فيه شئ مضايقك فرح .. بسرعه : لآ , ثم صرخت : سيتــي سيتي , بسرعه جآئت : ايوه مدام فرح : جهزي فطور , وبعدين اكلم بابا سلمان سيتي : اوكِ , مدام دقيقه فطور هنا دقآئق حتى جآئت الخادمه الثانيه , لتضع الفطور مرآم .. نظرت لقدمي الخادمه لتجدها محروقه , تمآلكت نفسها لكي لآ تصرخ وتزعج فرح السارحه , التفت لفرح لتجدها لم تلاحظ ان الخادمه الثانيه محروقه , شدة على يدها , وقفت مرآم , والتفت فرح , لتردف : وين ؟ مرآم .. ابتسمت مجآمله : بروح للمطبخ فرح .. لم تهتم , وبدأت تأكل بسرآحن تود لو انها تخرج لتسمع لو بعضاً من حديثهم مرآم .. وعلى ثغرها ابتسامه , دخلت المطبخ , وهي تصب لهآ كأس مآء , تنظر لأقدآم الخادمآت لتجدهم محروقه , سقط منها الكأس ليتكسر , من المستحيل ان تكون هذه صدفه , ولكن من فعل بهم هذا ؟ , اي قلب هذا ؟ , التفت لتمسك خادمه الخادمه .. انحت لمرآم : تفضلي مرآم : مين سوي كذآ في رجل انتي ؟ الخادمه .. هزت رأسها , وهذه الخادمه تجيد التكلم باللغه العربيه : هذا من زمان مره مرآم : انا قول مين سوي ؟ الخادمه : هذا انا صغير جمر طيح وبعدين رجل صير كذآ مرآم .. هزت رأسها , بأنكآر , اي تناقض هذآ , واحده تقول زيت واخرى تقول جمر ؟؟ , سأل خادمه ثالثه والجوآب سأعرفه لأن بالتأكيد وحده من الخادمتين تكذب , والثالثه ستكون صادقه وتقول لي كل شئ , وسأعرف من الكاذبه والصادقه , تركت الخادمه لتتجه لخآدمه فلبينيه , صافحتها مرآم , لتردف : مين سوي رجل انتي كذآ ؟ الخادمه .. باحترام : هذا مدام نار , انا كنت مره صغيره والعب عند البيت وبعدين نار جات على رجلي مرآم .. رفعت حاجبها باستغراب , لماذا يكذبون ؟ , كل وآحده تخترع لها كذبه , الفاعل واحد اما ريان او سلمان , ولكن كيف سأعرفه وانا سأذهب لمنزلي فرح .. بصوت عالي لتسمعها مرآم : تعــآلي كلي مرآم .. خرجت من المطبخ , لتردف : باكل علشان خاطرك فرح .. ابتسمت : مو لآزم تاكلين اذا علشان خاطري مرآم .. جلست لتأخذ الخداديه وترميها على فرح : وجع , يآ أختي سلكي فرح .. اخذت الخداديه , لترميها على مرآم : لاترمين علي شئ مرآم .. اخذتها لترميها على فرح , ولكنها اتجهت لتضرب سلمان بوجهه فرح .. لم تستظع مسك ضحكهآ , لتنفجر ضاحه وضحكاتهآ تضج بالقصر الهادي عكس اول اسبوع لها فيه , كان سلمان يشبعها بالحب ولكن الغيره لآ , ولآكلن الان لاغيره ولا حب ولا غيرهآ .. مرآم .. بسرعه دخلت للمطبخ سلمآن .. ابتسم رغم عنه , على شكل فرح الضاحك والبرئ , ليتجه للأعلى ولم يكلمها بحرف فرح .. توقفت عن الضحك وهي ترآ سلمان ذهب , وقفت ولحقت به , امسكت كتفه , لتهمس : ليش ماتكلمني ؟ سلمان .. ابعد يدها , ودخل الغرفه فرح .. لحقته لتدخل خلفه : اكلمك انا , ليش ماتتكلم معي ؟ سلمان .. التفت لهآ , اريد ان اخرجك من حياتي قبل ان تدخلينها تماماً فرح .. تكتفت : تسمع ولا انا اكلم جدار ؟ سلمان .. اخرج ملآبسه , ليردف : انا اكلمك , من قال ما اكلمك ؟ فرح .. وصوتها بدأ يرتفع : لا ماتكلمني , وبعدين دم الخروف اللي تقوله مامشى علي , الدم مو دم خروف سلمآن .. بغضب , اعطى فرح كف , ليردف من بين اسنانه : وش تقصدين ؟ فرح .. بصدمه , وضعت يدها مكان الكف , ونظرت لعيون سلمان الحاده السودآء , لتردف : ما اقصد شئ .. خرجت وهي منكسره حتى لو قلت اي شئ , ليس لديه الحق بأن يمد يده .. , ببآريس ( سلطان - سمر ) سلطان .. بهدوء : سمر , لاتهتمين بكلام امي سمر .. بغضب : لا والله , بنت عمك تضحك وشوي هي ويا اختها يتفصخون , وانت تضحك معهم , ويوم جابت امك طاري انها تناسبك سكت ولآ كأنك فهمت كلامها , وانا مثل الأطرش بالزفه سلطان .. تنهد : طيب , وش تبيني اسوي ؟ سمر .. رفعت حاجبهآ : ابيك تعتذر مني سلطان .. ابتسم على جمب : احلفي سمر : والله سلطان .. وقف : لاوالله , اطلبي شئ ثاني سمر .. وقفت : طيب , لاتدخل ذيك ذكرى لذآ البيت سلطان : استغفر الله , هذا بيت امي مو بيتي علشان ادخل الناس واطرد الناس سمر .. عضت شفتها السفليه بقهر : انت دكتور , وتقدر تستأجر تقدر تبني لك بيت , ليش جايبني مع امك ؟ سلطان .. اقترب منها : احسن طقيني سمر .. كشرت : اعصابك سلطان .. وصوته الرجولي تحول من استخفاف الى جد : اول حاجه انا ابيك مع امي بنفس البيت رضيتي ولا رضيتي , ومتى اعمر عماره هذا شئ يرجع لي انا , وبعدين بطاقتك فالدرج حقت الصراف خذيها واصرفي , وش تبين بعد اكثر ؟ سمر .. تنهدت : بس من شروط عقد الزواج , ان يكون بيت لي لحالي ولا انا غلطانه ؟ سلطان : الباب يوسع جمل يا بنت ابوك , اذا ما اعجبك الوضع روحي الله معك , واذا تبين تجلسين عين لك فراش وعين لك لحفاف سمر .. اغمضت عينيها , وعآدت تفتحهآ مره اخرى , لتردف : لا والله ماحزرت ياسلطان , اذا قصدك تهيني واجلس هنا بعد ماقلت ذا الكلام , انا بطرح اللي ببطني وطلقني وبرجع لديرتي .. سلطان .. لم يفهم : وش تطرحين انتي ؟ سمر : ولدك يا ولد امك سلطان .. وبرآكين تتفجر بدآخله : وليش ماقلتي ان حشرتك حامل ؟ سمر .. وضعت يدها على خصرها : فقعت راسي , ليش تعبانه ياسمر , مين تعبك ياسمر , وش ماكله علشان ترجعين ياسمر , الله الله يعني ماتوقعت اني حامل ؟ , مير الشرهه على اللي زوجني اياك سلطان .. وغضبه يزداد : لا يا روح الماما , اللي ببطنك ولدي مثل ماهو ولدك , والمفروض انك لما عرفتي انك حامل قلتي لي , وبعدين من وين اعرف انك حامل ؟ , ماشالله عليك ما امدى نجلس تحملين .. سمر : لاتحسبني ميته على ولد منك , بس هذا اللي كاتبه ربي , وبطرحه وبتطلقني وبرجع لأهلي سلطان .. باستهزاء : لاتحلمين , ولدي هذا ماراح تطرحينه لو على رقبتي .. وبصرآخ .. فـــآهمه سمر .. جلست على السرير بغضب , وتحرك رجلها بتوتر , وكأنها تريد الهروب من منزل ام سلطان , لن تجلس بمنزل يجمعها مع ناس كرهتهم اول مآ رأتهم , يجب ان تقنع سلطان بأن يجعلها ببيت مستقبل , سألوي يدك بأبنك ياسلطان .. , في الشرقيه ( قصر سيف - حور - امل ) امل .. تغير ملابس مازن : يالله روح قوم خاله حور علشان تفطر مبكر مازن .. عدل بلوزته الزرقآء , ليردف : طيب , وبعدين نلعب مع مروه امل .. ابتسمت لوحيدها , وروحها , لقطه من سيف ومنهآ , اردفت : ان شالله ذهب مازن مسرعه لغرفة حور , طرق الباب , لتجيب حور : ادخل مازن فتح الباب بطرف اطآبعه , لقصره وطول المقبض : رآح طق بابا . حور .. التفت لمآزن , لتردف بهمس : جعل يده الكسر ان شالله مازن .. بل شفتاه بطرف لسانه : تعالي كلي فطور مبكر , علشان نلعب مع مروه حور .. ابتسمت مجامله : ان شالله مازن .. اقترب من حور , ليمسك كفهآ ويقبلهآ , ثم اردف : لاتبكين , بابا كذآ , يطق يطق بعدين يقول آسف حور .. بأدلته القُبله :ان شالله , اسبقني انت وماما وانا جايه مازن .. اتسعت ابتسامته , وخرج من عند حور حور .. مسكت هاتفها , وضغطت رقم شقيقتها الصغيره , لتجيب فرح بصوت باكي : هلا حور .. بسرعه : تبكين ؟ فرح : يا احتي قولي السلام عليكم حور : السلام عليكم فرح .. تمسح دمعتهآ , وبجآنبها مرآم : وعليكم السلام , ايه ابكي حور : وليش ؟ فرح .. بكذب لكي لاتقلق اختها : طحت من الدرج حور .. بتأكيد : متأكده ؟ فرح : ايه , واذا تبين تتأكدين هذي مرام عندي حور .. ابتسمت : ياحبي لها , عطيني اكلمها فرح .. اعطت الجوال لمرآم وذهبت لغرفتها مرآم .. ابتسمت : هلا وغلا بالمعرسه حور .. وبدآخلهآ , اي معرسه يرحم امك , الآ متكفخه : هلا فيك , اخبارك يالدب ؟ مرآم .. بضحك : الحمدلله يسرك الحال , انتي كيفك ؟ , وكيف العريس معك ؟ حور .. تتصنع الفرح والسرور , ووجهها خالي من الابتسآمه , وملئ بالكدمآت : الحمدلله تمام , اخبار عمي وفطوم وحنان مرآم .. تنهدت , لم يذكروهآ , لم يكلفوآ انفسهم ليتصلوآ عليها , لم يأتوآ لأخذها اي اهل هؤلآء لايهتمون بفتاة ناضجه مثلها : الحمدلله ماعليهك حور .. بأستغراب : ليش تبكي فرح ؟ مرآم : طاحت من الدرج قدآم زوجها وقدآمي , وتفشلت وصارت تبكي حور .. ابتسمت : ان شالله قريب رآح اجي الرياض واشوفكم مرآم : ايه والله اشتقت لك , تعالي نفلها حور .. تسمع امل تنآديهآ : ان شالله , يالله ما اطول عليك , وسلمي لي على حنان وفطوم مرآم : يوصل ان شالله , بامآن الله .. وغلقوا الخط .. حور .. خرجت بسرعه , لتدخل الصاله : تأخرت عليكم امل .. بأبتسامه : لا عادي , عساك احسن حور .. ابتسمت : الحمدلله , تعبتك معي الله يعافيك امل .. تصب الشاهي : تعبك رآحه , المهم انك بخير حور .. تنظر لمآزن : ليش تاكل بسرعه يا بابا مازن .. رفع عينه من على الصحن ليردف : علشان العب مع مروه دقآئق حتى نهض مازن ليلعب مع مروه حور .. رفعت رأسهآ لأمل , لتردف : مروه لازم نطردها من البيت امل .. انزلت مابيدها : ليش ؟ حور : احس ورآ ذا اللبنانيه شئ كايد , خلينا نطيرها قبل ماتسوي لنا شئ امل .. قامت : اذا خلصتي تعالي بغرفتي حور .. تقطع خبز : طيب , ب شركة ابو نايف نايف .. خبط المكتب بغضب : وينها حور والتبن سمر ماوقعوآ , وذي الحماره فرح ماداومت ,بس انا اوريكم يامدهونات الصير .. اخذ جواله ليتصل على سمر ومقفل , اتصل على حور لتجيب : هلا نايف .. بصرآخ : لا هلا ولا مسهلا يا قوية الوجه حور .. عقدت حاجبيها وبانت تجاعيد جبينهآ : وش سويت بعد ؟ نايف : ماجيتي توقعين , ولا تر باخذ كل حصصك لي حور .. بقوه : تخسى تاخذها , وبخلي فرح توقع عني نايف .. باستهزاء : والبزر الثانيه وقعت وماداومت , لاتكون حامل بس حور .. بنبره قويه : استح على وجهك , وبعدين مالك دخل فيها , وانا بقول لها تداوم انت لاتكلمها نايف .. تنهد بغضب : واذا ماداومت ؟ حور : وش دخلني عاد .. وغلقت السماعه بوجه نايف , اصيبوا بالملل من احترامه وهو يقابله بالسوء , احبوآ امه وقابلته بالسوء , فقآبلوهم بالسوء , يعطون الناس قد مايعطونهم , بالمستشفى ام حمد .. تمسح دموعها : يعني لآزم يادكتور اخبر عيالي علشان اسافر الدكتور : والله يام حمد , هذا شئ راجع لك بس الافضل انك تخبرينهم ام حمد .. ودموعها تزداد : حصل خير , هذا المكتوب , بقول لهم اذا تحسنت نفسيتي وعلى الله الدكتور .. ابتسم : فيه مفآجأه رآح تطلع لك قبل وقت العمليه بلندن , ورآح تفرحين بها كثير ام حمد .. باستغراب : وش ذا المفآجأه ؟ , ومن جايبها ؟ الدكتور .. يريد ان يجعل ام حمد تنسى المرض وتفكر بشئ اخر : وآحد هنآ , بتشوفينها وبتفرحين , فكري وبتعرفين من هو ام حمد .. تنهدت : يالله يادكتور ما ابي اطول واشكك عيالي .. ووقفت .. الدكتور .. وقف , وفتح باب العياده : الله معك يام حمد خرجت ام حمد من العياده منكسره , ذابله , لن تعيش كثيراَ , لن ترآ احفآدهآ , كم هو مألم هذا الشعور , صرفت ادويتها ورجعت لبيتها ... ......... : هاه يادكتور عسى نفسيتها تحسنت الدكتور : ان شالله , مانقدر نقول شئ , غير اننا ندعي لها ........: مارآح نقصر بالدعاء , بس ان شالله يستجآب الدكتور : ان شالله ......... : ولدها يدري ؟ الدكتور : على كلآمه , انه محد يدري من عائلتها بمرضها , ورآح تخبرهم قبل ماتسافر للندن تتعالج وتسوي العمليه هناك ...... ابتسم : كويس , توصي يادكتور على شئ ؟ الدكتور : سلامتك ...... يطلع : مع السلامه الدكتور : الله معك يوم الاثنين القادم او اللي بعده رآح انزل بارتين مع بعض علشان ايام العيد ماراح اكتب شئ , ورآح اعوضكم عن قصر هذا البارت بالأحدآث الشوقه بالبارت القادم |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
البارت الخامس في قصـر ( المجهول ) فتح اول صفحه , ومسك قلمه ليسطر بعض الحروف والكلمآت , وكتب [ أشفقت ان يرد الزمان بغدره او ابتلى بعد الوفاء بهجرهِ ] , تذكر ان سفر ام حمد بعد ايام قليله , وضع القلم واغلق الدفتر , وخرج من مكتبه ليقآبل اخوه الآخر : وين بتروح ؟ المجهول .. وضع شماغه على كتفه , ليردف : بروح انام , وقول للخدامه تجي لغرفتي تجهز شنطه لي , مابقى شئ على السفره الآخر... عقد حواجبه وبانت تجاعيد جبينه : وين بتسافر ؟ المجهول .. تنهد , ثم اردف : للنـدن الآخر ... وكأنه تذكر : ايه , ام حمد ؟ المجهول ... طبطب على كتفه , ومشى : عليك نور الآخر : وقف وين بتروح ! , اول نبدأ مع ابو حمد ولا حمد ؟ المجهول .. وقلبه يتفجر من الكره والبغض لابو حمد وحمد : اول ابو حمد , لأن ابو حمد اذا طاح مافي عياله يقومون مره ثانيه الآخر : بس لانستعجل , اذا رجعت من السفر يصير خير , يعني ماراح اسوي اي شئ الا اذا رجعت المجهول : انت عارف ابو حمد دقيق بكل حاجه , تكفى لاتحسسه بشئ , اول شئ بنزور لك بطآقه الاحوال والجواز وكل حاجه , وبعدين بتروح وتشتغل بشركته ومن هنا راح نبدأ الاخر .. تنهد : والله شغلتنا معقده , واللي تبيه انت بيطول , لأن ابو حمد مايثق بأحد بسهوله المجهول .. صر على شفتيه بقهر : لأنه الحمار , عارف انه مخطي على ناس كثار , وماصار يوثق بأي احد يخاف ان الرجال يبغى ينتقم الاخر : طيب , فرضاً رحت وشآفتك ام حمد الله يعافيها ويشفيها , وقالت لأبو حمد ؟ , والله يدفنك اليوم الثاني ويدفني معك المجهول .. ابتسم على جمب , ليردف : مايخسى الا هو , اصلا هو مايدري لاعني ولا عنك من نكون , بس تكفى وانا اخوك لاتفضحنى عنده ولا يزل لسانك , وام حمد جعلني ما أفقدها ماهيب معلمه ذا الكلب الاخر .. جلس على الكنب ليردف : ارحمنا عاد , كل ذا ثقه بأم حمد المجهول : ايه كل ذا ثقه الاخر .. تغيرت ملامح وجهه , ليردف : وامي ؟ المجهول .. تنهد , ليردف : امي , الله يسلمك , انت وانا كل يوم عندها , وبعدين انت عارف هالقصر يعتبر لأمي خَطر , وانت عارف بعد كم ناس بنتمشكل معهم , مافيني أأمن على امي هنا , خلها فيذاك البيت , لين يفرجها ربي الاخر .. بضيق : انت عارف امي عايشه بذاك البيت , وبحارة فقرآء ووصخه تجيب الهم , وهناك بعد مافيه لها امـآن , البيت مكسر المجهول .. صعد الدرج , ليردف : خلاص اجل , روح معها في فترة سفري , واذا رجعت بشوف حل , وباب البيت بجيب عامل يصلحه اليوم الاخر .. بتكشير : اجل بجيبها هنا اصرف , من فاضي يروح بذاك البيت الضيق المجهول .. التفت بسرعه , وغضب : اقسم باللي رفع سبع ونزل سبع , لو تجيب امي هنا والله مانت اخوي ولا شئ الاخر .. رفع حاجبه الايسر : على اساس ميت على الاخوه اللي كلها مشاكل مع الناس , وبعدين لاتحلف مانيب جايبها ياخي كلتني بقشوري , اعوذ بالله من شرك المجهول .. وملامحه احتدت , صعد لغرفته لينآم , فالأفكار تدآهمه , والارق يلآزمه , والهم صاحبه , لايعرف كيف له ان يريح رأسه من المشآكل , ولكن رغبته بالأنتقام قويه , ماذا فعل ابو حمد لينتقم منه هذا المجهول ؟ ولماذا المجهول يثق بأم حمد ؟ , يحب كتابة الشعر , لايعرف كيف يرضي امه , رغم غضبه منها , ولكن مهما فعلت فهي تبقى امه وام اخوه الاصغر منه , يرفض فكرة ان تأتي امه بالعيش في هذا القصر القصر الكبير , الخدم يملؤون هذا المكان , ولكن لايعتبر هذا القصر أمآن لكي يأتي بوآلدته , فكون امه تعيش بحي فقير ومنزل هزيل , يبعد عنها اي شبهه بان تكون امه , لايعرف كيف ادخل اخوه بنار انتقامه , ولكن اخوه سيكون اليد اليمنى له , هز رأسه وكأنه يبعد الافكار عنه , وضع رأسه لينآم قليلاً , فهو ينتظر ذاك اليوم الذي سيجمعه مع ام حمد بغرفه واحده .... , في قصر ابو محمد ( العمه مزنه ) ساره .. تقلب بالقنوات بملل محمد .. نَزل , وجلس بجانب اخته , ليردف : الحلوه ضايق صدرها ساره .. بتكشير : على يدك وسع صدر الحلوه محمد .. ابتسم , ثم اردف : وش اسوي علشان تستانس الحلوه !! ساره .. بحماس عدلت جلستها لتتربع على الكنب , ثم اردفت : وش رايك تتزوج محمد .. تغيرت ملامحه لضيق : كم مره يا سوير قلت لك هالموضوع قفليه ؟ ساره .. بتكشير : تكفى واللي يسلمك , يعني علشان تجي زوجتك معي وتوسع صدري , امي فالحه تكلم العجايز وانا اطفش محمد .. ابتسم : قولي لأبوي يتزوج ثانيه بنوته , وخلها تجلس معك , يعني ماعند ابوي الا بنت وولد , اكيد يبغى عيال , اقترحي عليه ساره .. تعالت ضحكاتهآ بالقصر , لتردف : تبي امي تفغصني , اقول لاتسمعك بس , والله تعد ربي ماخلقك محمد .. اتسعت ابتسامته : والله راحتك اهم و اذا تبين اقول لابوي عادي ساره .. تنظر لأمها القادمه لهم , وبهمس اردفت : يالله قل لها , بقول لأبوي يعرس محمد .. بهمس : طيب العمه مزنه .. تمسح يديها بالمنديل , لتردف : زين قمت , توني بقول لساره تقومك محمد .. يتصنع الثقل , قبل رأس وآلدته وعاد يجلس بجانب ساره , ليردف : يمه عندي فكره ساره .. كتمت ضحكتها العمه مزنه .. نزلت للأعلى , لتردف : عساهآ خير ذا الفكره محمد .. ابتسم : خير ان شالله العمه مزنه : يالله هات اللي عندك محمد .. تنحنح : يمه , ابوي كل بنت تتمناه ,وماعنده الا بنت وولد , يعني حرام مسكين , لو يتزوج ويجيه عيال العمه مزنه .. تقاطعه وكأنهآ لم تهتم : ابوك عجوز الله لايبلى بنت الناس فيه , مابلآ ياكل ويشرب ويطلع محمد : خلاص اجل , بقول لابوي يتزوج بنت , علشان تستانس ساره معها العمه مزنه .. اخذت علبة المناديل لترميها على محمد , ثم اردفت بغضب : ياللي ماتستحي على وجهك , زاد انت ورآك شَين زين , انت ماورآك الا الخرآبيط , فالح تتدخل بيننا , انت اللي اعرس و ورنآ شطآرتك ساره .. ضحكة , لتردف : ايه والله , اعرس امي تبي تصير جده , وانا ابي اصير عمه محمد .. فتح عيونها عالأخير : الحين قلبتي علي هين اوريك ساره : يمه , صح تبين تشوفين عيال محمد قبل ماتموتين الله لايقدره العمه مزنه .. وقفت : انا ماولدت اوآدم انا وآلده شياطين , انت تقول ابوي يعرس وذي تجيب طاري موتي الظاهر انكم مالين مني محمد .. ضحك , ثم وقف ليقبل رأس امه : الله يهديك الحين انا شيطان , والله اني امزح ابوي ماهو لاقي ازين منك لو يحب الارض ساره .. وقفت لتقبل كف وآلدتها : اوه يمه , على طول زعلتي العمه مزنه .. مسكت يد محمد , لتردف : ولدي ازين منك كلام ياطويلة اللسآن .. ثم مشت وهي تمسك محمد , وكأنها تفتخر بأبنها متجهه للمطبخ .. محمد ..وبحركه عفويه نظر لسآره ومد لسانه.. ساره .. جلست على الكنب , وبدأت تكلم نفسها : ايه هين هو ازين مني كلام , ومسوي نفسه يوم يمد لسانه لي جعله ماعدني قايلتها , في قصر ( سلمآن - ريان - فرح ) مرآم .. تنهدت , لماذآ لم تتصل حنان كل هذا الوقت ؟ , لماذآ لم يأتوآ ويأخذوني ؟ , سأتصل من جوال فرح لعلهم يجيبون على الهاتف , ضغطت رقم منزل عائلتها , لتجيب ام ناصر : السلام عليكم مرام .. وعلى ثغرها ابتسامه حزن : وعليكم السلام ام ناصر .. بفرح : حي الله ذآ الصوت , وينك وانا امك !ظ مرآم : انا ببيت فرح , بس انتوا ماجيتوا تاخذوني ام ناصر : متى تبينهم يجون ؟ مرام : الحين ام ناصر .. تنظر لحنان الباكيه : ان شالله , بشوفهم اذا فاضين وبخليهم يجيبونك مرآم .. حكت جبينها , لتردف : طيب , شسمه يمه اتصلي على جوالي اذا بيجيني احد ام ناصر .. ضمت حنان , وهي تصارع دمعتها : ان شالله وانا امك مرآم : يالله مع السلامه ام ناصر .. ودعتها تخونها لتسقط على خد حنان : في امان الله .. واغلق كل منهم الخط .. حنان .. ببحه , ودموعها لم تتوقف ابداً : بتجي ؟ ام ناصر : غصب عنهم كلهم بتجي , وفاطمه ان شالله ربي يرحمها ويتعدل وضعها , مافينا نرمي البنت عند وحده تو متزوجه حنان .. ضمت امها بقوه , لتردف : الله لايحرمني منك , لو انتي مو فيه كان مرام بتضيع ام ناصر : بروح اقول لـ السواق يروح لها , ولا اخوانك مَحد رايح لها حنان : وسالم بيروح , يعني يمه مو زينه تركب مع هندي لحالها ام ناصر : خلاص انا بروح مع السواق , وانتي روحي مسحي دموعك وغسلي وجهك حنان .. مسحت دموعها بأصبعها النحيل : ان شالله , في قصر ( حور- سيف - امل ) في غرفة امل امل .. مسكت كف حور بيدها , لتردف : اول لازم نعرف وش ورآهآ , وبعدين نطردها , احس وراها شئ مانعرفه حور .. بللت شفتيها بطرف لسانها , ثم اردفت : اوكِ , بس سيف وين راح ؟ , يعني انا ماقلت شئ علشان يعصب مره امل .. تنهدت : لازم تتعودين عليه , وقبل ما انسى ترآ خالتي ام سيف , بتجي اليوم معها بناتها حور .. بارتباك : طيب , اذا قالت ولدي وينه وش نقول لها ؟ امل .. وقف : بنقول بالشغل حور .. بانزعاج : سيف لازم يكون اليوم فيه امل : لا مو لازم سيف .. فتح غرفته مع امل , على كلمة امل الاخيره حور + امل .. التفتوا بسرعه وخوف نحو الباب , ليجدوآ سيف واقف ووجهه خالي من العابير امل .. بلعت ريقها : متى جيت ؟ سيف .. لم يرد على امل , وكانت انظاره موجهه لحور حور .. رفعت عينها لتتصآدم بعين سيف , ولكن سرعان ما انزلتها , اتجهت للباب لتخرج , ولكن سيف لم يجعل لها طريق الا مسافه ضيقه , اردفت بهدوء : بطلع امل .. ساكته تنظر بعيونها فقط سيف .. نظر لأمل ودمعتها تبرق بعينيها حور .. تنهدت : ابي اطلع وسع سيف .. التفت لهآ , ليرفع حاجبه الايسر : تبين تطلعين اطلعي حور .. مرت وجسمها يحتك بجسم سيف , وخرجت مسرعه لغرفتها امل .. مسحت دمعتها بسرعه قبل ان تنزل , وبدأت تلهي نفسها بترتيب الملابس سيف .. انسدح على السرير بتعب , ليردف : وش عندكم مجتمعين ؟ , ولا بعد بغرفتك امل : وش تبينا نسوي ؟ , نتشالخ ؟ سيف .. ابتسم رغم تعبه : ايه , ابيكم تقلبون البيت حرب امل .. سَفعَت شعرها بيدها , لتردف : تو جاي من عند امك ولا انا غلطانه ؟ سيف : ايه , ليش ؟ امل .. بأسف : والله اني عارفه انها جالسه تعبي راسك , حسبي الله على العدوا سيف : اقول تراني صابر عليك علشانك بنت عمي , ولا قسم بالله انك الحين مطلقه امل .. فتحت اعينها بصدمه , كيف له ان يقولها بوجهي ! , لمآ لايهتم بمشاعري ؟ , يالله ماذا فعلت كي تعاقبني بسيف , بمن لون حياتي تلك السنين وكانت من قبله بلا الوان , كنت انعزاليه لدرجة انني لااخرج من غرفتي , ليأتي هذا السيف ويلون حياتي , ويجمعني مع الناس , لأرى انواعهم هناك ناس فاسده وناس حاقده واخرى محبه و لطيفه , يالله ان كنت عصيتك بشئ فاعفوا عني , فاني عبدتك الضعيفه , لو اعرف اين نمت ليلة البارحه , لارتاح عقلي , اعلم جيدا انك لم تنام عند والدتك , و مع قلقي عليك , وتفكيري بك , الا انك يا ابن عمي لاتهتم بمشاعري مثل سابق عهدك , نعم سأسميه بعهد , لأنه ربما لن يعود ... سيف .. بجفاف : طلعي لي بنطلون وبلوزه امل .. التفت لتخرج له لبسه , لتخرج دموعها معها , كُلما مَثلتْ القوه رجعت لغرفتي باكيه , لماذا لا استطيع اثبات قوتي وثقتي بنفسي ؟ .. اخرجت له بنطلون وبلوزه , ووضعتها على السرير , وخرجت من الغرفه , والحزن يكتسيها سيف .. وقف , ليغير ملابسه , ولكن اوقفه رنين هاتفه , ليجيب : هلا وغلا ام سيف : هلا والله بولدي سيف .. ابتسم : امري يالغاليه وش عندك ؟ ام سيف : والله قلت لأمل اننا بنجي لهآ ويا مرتك اليوم مير ماعبرتنا اعوذ بالله سيف .. عقد حاجبيه وبانت تجاعيد جبينه : وش قالت ؟ ام سيف : ماقالت الله يحيكم ولا شئ , مير علم مرتك الثانيه اننا بنجي اخاف السوسه ماتقول لها سيف .. تنهد : ان شالله , والبيت بيتك يمه , لاتشاورين احد ولا شئ اذا بغيتي تجين , مروه بتفتح لك الباب ام سيف : الله لايحرمني منك , ولا من مروه سيف : آمين , تبين شئ قبل ما اسكر ام سيف : سلامتك وانا امك , في امان الله سيف .. اغلق الهاتف بطفش : مع السلامه .. لبس ملابسه , ووضع العطر , خرج ورآئحة عطره تسبقه معلنه قدومه مازن .. يلعب مع مروه وامامه امل السارحه بأفكارهآ , ولكن سرعان ما رفعت انظارها بعد ان استنشقت رآئحة عطره سيف .. دخل , ابتسم وهو يرآ ابنه , ليردف : مازن مازن .. نهض بسرعه , ليضم وآلده , ولكن سيف , مسك مازن وبدأ يرميه للأعلى ويعود ويمسكه , وكلآهمآ يضحكان , تحت انظار امل ومروه ... امل .. بخوف : سيف , نزله لايطيح مروه : ماراح يصير شِي , ليش هالخوف كِلو ؟ امل .. بهمس لاتسمعه سوآ مروه : من كلمك انتي ؟ سيف .. ينزل , مازن وعلى ثغره ابتسامه , ليردف : بكره مدرسه , روح ادرس مروه .. بدلع : يالله مازن تعآ ( تعال ) لهون , مشان نروح نُدرس مازن .. هز رأسه بنفي : مابي امل .. ابتسمت , لتردف : تعال عندي اشوف مازن .. اقترت من وآلدته , ليردف بحزن : مابي اروح مع مروه , ابي اجلس مع بابا , علشان بابا مايجلس كثير هنا امل .. رفعت عينها لتنظر لسيف , وكأن ابنها نطق مابي قلبها , ابتسمت ابتسامه واسعه , لتردف : يالله روح مع ابوك .. رفعت اعينها لمروه : وانتي يا مروه لاتجلسين مع الولد كثير علشان مايمل منك * اردفت جملتها والابتسامه تزين ثغرها * سيف .. رسم على وجهه ابتسامه خفيفه , كأن مروه ضرتك وليست حور , حور تجلسين معها بغرفة نومك , ولآ اعلم ماذا تقولون لبعضكم "ان كيدهن عظيم" , بنشوف اخرتك انتي وياها مع ذا الصداقه مروه .. والكره يسمم جسدها , والخبث يلاحقها : ولو , انتي بتطلبي امل خانو سيف .. رفع حاجبه الايسر : وين حور ؟ , وكأنها طولت داخل امل .. وقفت : مروه , خذي مازن حطيه بغرفته , وسكري الباب ورآك مروه .. والفضول يأكلهآ , لتعرف عن ماذا سيتحدثآن , حملت مازن وخرجت , واغلقت الباب سيف .. جلس على الكرسي , ليردف : سمعينا محاضرتك ياست الحسن والدلال ظو وش عند عطينا امل .. ومآ زآلت وآقفه : لو اقول لك ان حور حامل وطرحت اللي ببطنها بسبب ضربك لها سيف .. بسرعه : ليش هي حامل ؟ امل .. لم ترد عليه , عرفت الآن , حملت حور في احشائها طفل من سيف , لذهب لها سيف ونسيني سيف .. بصوت عالي : اكلمك انا , هي حامل امل .. هزت كتوفها : وش دراني عنها سيف .. هز رأسه بغضب : اجل ليش تتكلمين ! .. وقف متجه لحور , دق الباب , ودخل ليجد حور ترتدي فستان كُحلي , لنص الفخذ , وترتدي كعب ( يكرم القارئ ) , وشعرها رافعته بطريقه تركيه , وتضع القليل من المكياج , وتضع احمر الشفاه الصارخ سيف .. ابتسم , ليردف : ليش متزينه ؟ حور .. جلست على الاريكه : امك بتجي اليوم مع خواتك , ولازم اتزَين سيف .. تنهد : قالت لك امل حور .. الا شعوري , اردفت : لا جدتي قالت سيف .. رفع حاجبه الايسر : عفوا حور .. بلعت ريقها , ولكنها لاتريد ان تضعف امامه , بعد ان ضربها لاتنكر انها تحقد عليه , لاتريد العيش مع رجل وآلدته تدخل بنه وبين زوجته , أقسم لك ياسيف بأنك ان مددت يدك مره اخرى , لن ترآني , سأذهب الى قصر ابي , حتى لو اهنت هناك واصبحت خادمه , تبقى كرآمتي امام الناس , لو اخي فهد هنا , لما زوجنا من ناس لانعرفهم , لم يزوجنا بهذا السن , ولكن عمي لا يرحم ابداً , وسأدعي بان يرآ مافعله بنا , بأقرب الناس على قلبه , لعل قلبه يُحرق قليلاً , قليلاً فقط , اردفت , وهي تتصنع القوه : ماقلت شئ سيف .. يرى آثآر ضربه على عنقهآ , اردف : الظاهر ان ضربي لك مارباك يابنت امك حور .. وقفت بأنفعال : ومن متى انت تربيني ؟ , ليش ماني بعينك مربيه ! , وبعدين امي لاتجيب سيرتها على لسانك سيف .. الذي راق له أن يغضبها : ايه , انتي ماتربيتي , وبعدين اي امك تتكلمين عنها انتي ؟ , انتي امك هاربه وتاركتكم مع انكم كلكم بنات , لو انها ام صدق , وكفو كان ماتركتكم ورآحت عنكم , والله يلعم اذا هي عندها عيال وعايشه حياتها , وناسيتك انتي وخواتك حور .. وكلمآت سيف , أتت على الوتر الحساس لديهآ , أحقاً امي تركتنا وتعيش الان عيشة الامرآء ! , لن اسامحها ان كانت تعيش برَغد , ونحن نصارع هذه الحياة , بدأْتْ اسمع الاهانات من كل من ارآهم , بدآية من خالد الذي لايتوقف عن شتمي ونهايه من سيف , حتى انتي يامي , جعلتي الناس تشمت فينا , بسبب رحيلك عنآ فجأه , ذهب اخي الى من خلقه ومن أخذ روحه , فأخي امانه الله , ونعلم انه توفي , لكن انتي يامي اين تسكنين ؟ , وهل حقا لديك زوج واطفال , وتعيشين بسعاده و ود اُسَري , لن اتمنى لك الشر يآ أمي , ولكني ايضا لن اسامحك على مافعلتيه بي انا واخواتي , ان كان لامبرر لك ... سيف .. ويحس انه قسى عليها , ولكنه لم يتنازل ليعتذر , اردف : انتي حامل ؟ حور .. التفت اليه بسرعه , متفآجئه من سؤاله : لآ , على بالك ميته على عيال منك سيف .. ابتسم على جمب : بتتمنينهم حور .. وقفت : وبعدين من وين جآ السؤال على بالك ؟ سيف : كذآ , قلت مسكينه , يمكن تبي تضمن مستقبلها لولد حور .. وجسمها اقشعر من كلامه : ليش على بالك مرميه لحضرتك ؟ , لا ياقلبي الولد مايضمن المستقبل , بعد انا اخاف اجيب لك ولدي وتطلقني , يعني الولد مو مستقبل , واذا تبي لك اولآد لا تلفق القصص علي , وتقول تضمن مستقبلها , ياقلبي اذا انت متزوجني علشان اجيب لك ذر ... سيف .. يقآطعها بقوه : لاتظنين اني متزوجك علشان بزر ولا ثلاثه , انا لي اسبابي الخاصه اللي خلتني اتزوجك حور .. احتدت ملامحها البريئه : وش اسبابك الخاصه ؟ , لايكون علشان تحطني خدامه سيف .. ابتسم ابتسامه واسعه : يمكن , لاتستبعدين حور .. وقفت : ترآني ساكته لك بعد ماضربتني , لاتحسبني على ضربك بضمك بين الاحضان , غلطان اذا تظن اني بسكت وباكل تبن وبسامحك , انا ألزم ماعلي كرآمتي , ياولد الناس ... سيف .. بلل شفتيه بطرف لسانه , ليردف : ميت على حضنك انا ؟ , ولو ابي اخليك تضميني ورجلك على رقبتك .. وبقوه , اردف : فاهمه حور .. بتتكلم وقاطعها رنين الجرس سيف .. مسكها من ذرآعهآ بقوه : هذي اكيد امي , بس والله لو تغلطين عليها ولا ترفعين حسك عليها , اعتبري قبرك محفور حور .. نظرة اليه , بنظرة خوف من كلآمه , لاتريد ان تضعف امامه , اردفت : اي اوآمر ثانيه سيف .. انسدح على السرير : لا , انقلعي استقبلي امك حور .. بتقرف من كلامه : ماراح تسلم على امك ؟ سيف .. شغل الآيبآد : لا , توني جاي من عندها حور .. طلعت , واغلقت الباب بقوه معبره عن غضبها سيف .. التفت للبآب , وطفى الآيباد , ودخل بالمفرش وغط بنوم عميق , في قصر ( سلمان - ريان - فرح ) مرآم .. لبست عبايتها , وعدلت لثمتها , واتجهت للبآب لتنتظر بالحديقه , فتحت الباب , ليردف الحارس : ممنوع الخروج يآ أنسه مرآم .. بأستغراب شديد , وكأن هذا القصر عباره عن فلم : اقول ابعد , اهلي بيجون الحين ياخذوني الحارس .. وعيونها بالأرض : اسفه يا أنسه , الاستاذ سلمان مانع الخروج من القصر مرآم : طيب اتصل عليه , وقول مرام بتطلع الحارس : لاحول ولاقوه , اسف يا اختي مافيني مرآم .. بغضب : اقول ابعد بطلع بالحديقه ووجع ريآن .. من خلفها : اعصابك طيب الحارس .. انحنى احترام وتقدير لريآن , ثم اردف : طال عمرك الاخت تبي تطلع , قلت لها اوامر الاستاذ سلمان بس معآنده ريآن .. بهدوء : اهلك عند البوآبه ؟ مرآم .. هزت رأسها بنفي , لتردف : لا ريآن .. بأسلوب رآقي : لو سمحتي لاتطلعين , اذا اتصلوا اهلك على العين والراس بنطلعك مرآم : طيب , الحين وش الفرق اذا طلعتني الحين ولا بعدين ؟ ريآن .. اغمض عيونها وعآد يفتحهآ , ليردف : لو سمحتي , يعني لاتكثرين اسأله مآراح اجاوبك عليها مرآم .. اردفت بضيق : طيب .. عادت لتجلس على احد الكرآسي ريآن .. خرج للحديقه المصممه بأتقآن , والدآل على ذوق المصمم الرفيع , جلس على احدى الكرآسي وامامه نآفوره , تُذكره بوآلده , وآلده من اختار هذه الالوآن , وآلده من بنآ مستقبل ابنه , ولكن ابنه هدمه , هدم مابنآهـ وآلده بكلمه وفعل , يود لو يعود ابوه ليعتذر منه , ولكن هذا مستحيل , كبريآء ريآن , دمر عآئلته , عادت به الذكريآت قبل سنتين بالضبط ابو ريآن .. بأبتسآمه : هاه وانا ابوك , متى تفرحني فيك ؟ ريآن .. وعيونها بالجوآل : الله المستعان , بتطول مافرحت فيني ام ريآن .. ضربت ابنها بكتفه : اعوذ بالله من فالك الخايب ابو ريآن : ولدك ذآ مايعرف يتكلم , مابلآ يتشآئم هتون .. بآست خد ريآن , ثم اردفت : ان شالله نشوف عيالك وعيال عيالك بعد ريآن .. التفت لهتون : اقول وانا أخوك , بتعرسين انتي وبيجيك عيال وانا عزآبي هتون .. مسكت اذن ريان بخفه , لتردف وعلى ثغرها ابتسامه طآهره : ليش عجوز عندك انا علشان اعرس قَبلك ؟ , يا بابا لسآ عمري 19 , وبجلس عند امي ومآرآح اتزوج الا اذا انت تزوجت ام ريآن .. بضحك : والله اذا جآء الخطيب , طيرتك معه هتون .. بضحك : انتي زوجي ذا العجوز اللي قاعده , بعدين يصير خير تغريد .. تنظر لوآلدها الغاضب من كلآم ريآن : يبه , مايسوآ تزعل علشان ذا المخيس , عمره ماتزوج ابو ريآن .. التفت بغضب : وليش عمره مايعرس ! , اللي كبره معهم عيالهم هتون .. مدت لسآنها , لتردف : الله يهديك يايبه , عاد مو معهم عيالهم , بس تو متزوجين تغريد .. بأندفاع : الا ابوي صآدق عيالهم معهم , وذآ اللي شآيف نفسه مايبغى يتزوج ريآن .. أدخل جواله بجيبه : احلفي بس تغريد .. ضحكت بقوه , لتردف : ياخي ابوك , يجيب الهوايل , تو مابعد تخرجت ويقول اعرس , لاحول ولا قوه , بس نجاريه وش نسوي ابو ريآن .. وقف بعصبيه : مامنكم فايده لا انت ولا خواتك , مابلآ كثرة الكلام اللي فالحين فيها .. وذهب غاضب .. ام ريان .. وقفت , لتردف بعصبيه : يالله هذا ابوكم عصب , وش استفدت انت ويا ذا العجوز على قولة هتون .. وذهبت مسرعه لأبو ريان .. تغريد + هتون .. بآسو ريآن بقوه كل وحده مع خد , لتردف هتون , بدلع : فديت خدود حبيبي ريآن .. بضحك : زوجك وانا مدري تغريد : ويآ حلآتك من زوج والله ريآن .. ابتسم على جمب : اوه , اعوذ بالله من تفكيرك تغريد .. جلست بمكان وآلدتها : وجع ان شالله , انت وتفكيرك المنحط هتون .. بضحك , تغني : يا تفكير طرررن , ياتعبان طرررن ريآن .. وقف : لو اجلس معكم رآح الوقت , بروح انام واذا اذن صحيني انتي ولا هي هتون .. وقفت , ووضعت يديها على خصرها : يا عيني , شغالآت عندك , عن نفسي ماراح اروح فوق علشانك تغريد .. تصب لها مآء : روح انا بصحيك ريآن .. يتثآوب : لو تنسين فَرشتك فاهمه تغريد .. وقفت وبيدهآ كوب الماء , رفعت حاجبها لتردف : بعد ! ريآن .. يحك انفه , والنعاس يغلبه : لايكثر كلام بس هتون .. بصرآخ : ريآن , ههههههههههههههههههه تغريد .. تركض بجانب ريآن , لتسكب الماء عليه , وتدخل للقصر وهي تضحك ريآن .. بغضب : الله يلعن ابليس , والله لو اشوفها بطريقي لأذبحها هتون .. بضحك , تدخل القصر : والله يذبحك ابوي قبل ماتذبحها , روح نام دام النفس عليك طيبه ابتسـم على ذكرآهم , طيوفهم تمـر امامه , مهمآ فعل ومهمآ ارآد ان فعل , لايمكن له ان يعيد الماضي , يتمنى لو يرآ امه لو يرآ وآلده واخواتهآ , يشتاق لهم كثيراً , وليت المشآعر تُعيد من نشتاق اليه ... الحآرس .. وقف امام ريآن , ليردف : ياطويل العمر , فيه سياره برآ , تنتظر الآنسه مرآم ريآن .. اشر للحارس اما البوابه الداخليه للقصر , ليخرج مرآم الحارس .. دخل , ثم اردف : آنسه مرام , السياره تنتظر برآ مرآم .. نظرت لجوآلهآ , لتجده صامت و7 مكآلمآت من ام ناصر , وقفت بسرعه , لتخرج آمـــــــــآ بالسيــآره ام ناصر .. والخوف يجتآحهآ , من القصر الكبير , والواضح انه يقع وسط حديقه , ولكن مايجعل قلبها يتسارع في نبضه , الحرآس و الأسوار والبوابات التي تحيط بالقصر والتي لاتفصل بينهم سوآ 4 امتآر فقط مرآم .. خرجت من القصر بأكمله , لتجد سيارة السآئق , ركبت السياره , وقبلت رأس امها , لتردف ام ناصر : الحين فرح بنت ابو نايف ساكنه فيذآ القصر ؟ مرآم : ايه , ليش ؟ ام ناصر : وش ذا القصر ! , والله لو فيه حرب يوم يسور القصر بثلآث اسوار وبوآبآت كبر الزمان وعمان , ولآ ذا الحرس اللي مالين الشارع , مرآم .. هزت كتفها : والله مدري , هذا بيته وحر فيه , ويمكن فلوسه مضيقه عليه وحط حُراس ام ناصر : ما اقول الا الله يهدي ابو حمد , رآح يزوج بنات اخوه من ناس مايعرفهم ولا شئ مرآم : والله الشرهه على اخوهم , اللي ذابهم ومآخذ الشركه , ومتبختر مع امه بقصر عمي ام ناصر : ان شالله خير لذآ البنيآت مرآم .. التفت لأم ناصر بأستغراب : شلون عرفتوآ القصر ؟ ام ناصر : والله اني مدري , حنان دخلت رقمك في برنامج وطلع لنا مكانك , والله ذا الزمان ينخاف منه , اجل يحط رقمك ويعرف مكانك مرآم .. ابتسم : كان اتصلتوآ ورآح اقول لكم المكان ولآ بخلي احد يدلكم , المهم اخبآر ابوي واخواني وفآطمه ! ام ناصر .. بلعت ريقها : ماعليهم , الله يهديك , اللي بيسمعك بيقول جالسه شهر عنهم مرآم .. ضحكت بقوه : والله فقدتكم فيذآ اليومين السوآق : مدآم , انزل هذا بيت ام ناصر .. تفتح باب السياره : بسم الله .. ونزلت .. مرآم .. لحقت ام ناصر بسرعه , ليدخلوآ القصر , وحنان تستقبلهم ودموعهآ تخونهآ لتتنآثر على خديهآ الناعمين ام ناصر .. هزت رأسها بغضب من حنان : اللي يشوفكم بيقول جالسين سنين عن بعض , ترآ كلهآ يوم واليوم الثاني هذي مرآم هنا حنان .. تحضن مرآم بقوه مرآم .. بخوف : حنان , فيك شئ ؟ حنان .. وشهقاتها تتعآلى , اردفت : لآ مرآم .. ابعدت حنان عنها , ومسكت وجهها بكفيهآ الصغيرتين , لتردف : ليش تبكين ؟ حنان .. رسمت ابتسامه على ثغرها مجامله لـ مرآم , ودموعهآ تأخذ مجرآهآ , أردف : فقدتك مرآم .. بعدم تصديق : وانا بعد , بس بعد شوي بتقولين ليش تبكين حنان .. تمسح دمع لتسقط دموع : تعالي فوق , غيري ملابسك وخلينا نسولف مرآم .. ضحكت , لتردف : اوكِ , دقآيق بس .. صعدت الى الاعلى , فتحت الغرفة لتجد فآطمه نآئمه على سريرهآ , عقدت حوآجبها وبآنت تجاعيد جبينهآ , وبنفسهآ [ وش نومهآ بسريري ؟ ] الخآدمه .. اردفت من خلف مرآم : مدآم مرآم , غرفة انتي مافي هنا , اغراض انتي في غرفة مدام فاطمه أول مرآم .. بأستغراب : ليش ؟ , من اللي قال شيلوهآ ؟ الخادمه : بآبآ عبدالله قول مرآم .. بضيق .. فتحت الغرفه , دخلت لتجد ملابسها مجهزه على السرير , اغلقت الباب , ولآ تعرف لماذا نقلوآ غرفتها في غرفة فاطمه , مع ان فاطمه انعزآليه , قطع افكآرهآ , رنين هاتفها , اجآبت دون ان ترآ الرقم : هلا فرح .. ببكآء : ليش رحتي ؟ مرآم .. وقفت بخرعه : انا قلت للخدآمه تخبرك , وبعدين مايصير اجلس عندكم فرح .. تنظر لنفسها بالمرأة , لتردف : ايه الخدآمه قالت لي , بس خلاص انا مليت من حياتي , مافيني اتحمل اكثر مرآم .. بسرعه : يعني وش تبين تسوين ؟ فرح .. تنهدت : بآخذ اغراضي وبروح لبيت ابوي مرآم .. شهقت , لتردف : مجنونه انتي , على بالك ولد الناس بيلحقك يقول ارجعي فرح : والله العظيم , انه ينوم بس جمبي , الكلام مايكلمني , واذا صحيت مآلقآه , واذا قلت وينه محد يرد علي مرآم .. بركآده : اسمعي , ممكن عنده ضغوطآت شغل , وبعدين اكيد شغله كثير وكبير , يعني من القصر والحرآس يبآن ان الشغل كثير , ولا وش يكفي من الفلوس لذآ الحرآس وغير السوآقين والخدآمآت , اصبري شوي وبتنفرج , واذا على الكف اللي اكلتيه , انا لو مكآنه ذبحتك بعد , بكلآمك له كأنك تقولين انك ذآبح احد او شئ زي كذآ , يا حلوه اصحي على نفسك , وثمني كلامك قبل ماتنطقينه فرح .. بضيق : ان شالله , بس لمآ جيت بطلع بالحديقه رجعوآ يدخلوني , انا انكتم من البيت , بس خل سلمان يجي بقول له ليش يدخلوني , وريان عمي جآلس برآ على كيفه , وانا يدخلوني الحمير مرآم .. والخادمآت يأخذون نصف تفكيرها , اردفت : والله حتى انا دخلوني , بس يمكن يخاف عليك .. وبضحكه , اردفت : ولا يغار عليك من الحرآس , يعني لاتفكرين تفكير سلبي فرح : وش دعوى يغار ! , انا بطلع لو يبي بعبايتي ولثمتي , بس يطلعني من كتمت ذآ البيت , من تزوجته ماطلعت الا لـ الشركه بس مرآم .. تغير السالفه : آوه .. صدق وش صار بالشركه , للحين نايف ماخذها ولا وش السالفه ؟ فرح : لآ .. كل وحده لهاحصه , بس هو اكثرنا لأن خالتي باعت حصتها له , وقعت على حصتي بس للحين انا مادومت ويمكن فيوز نايف , اما حور وسمر مدري عنهم , من تزوجت ماكلمت سمر مرآم .. بأستغراب : ليش ماكلمتيها ؟ فرح : وش درآني عن رقمها , بعد الظاهر ان ماعندها رقم ولا كان اتصلت هي , تعرفين سمر مرآم .. ابتسمت : ياحبي لهآ , ذا العصلآ فرح .. وقفت : بلبس عبايتي , وبقول لريآن يخليهم يطلعوني , طفشت من جلست البيت مرآم .. تنظر لحنآن , واشآرة لها بالدخول , لتردف : ايه وش ورآك , الا كم عمر ريآن ؟ فرح .. تبعد شعرهآ عن وجههآ , لتردف : يقول سلمان 23 مرآم : آمآ .. بصرآحه احسه اكبر , وبعدين ما شفته يدرس ولا يداوم كل وقته بالقصر فرح .. تلبس عبايتها : مدري عنه , يمكن ماخذ اجازه نفسي , انا باقي اسبوع وادرس حنان .. بأبتسآمه , اردفت بهمس : من ريآن ؟ مرآم : فرح , مآ أطول عليك , بروح اتروش فرح : مع السلامه , انا اللي طولت عليك مرآم .. رفعت حاجبها الايسر لحنان , لتردف : مع السلامه .. وأغلق كل منهم الخط .. حنان .. تصآرع دمعهآ , لترسم ابتسآمه : من ريآن ؟ مرآم .. تأخذ المنشفه : ولد اخو زوج فرح , يعني فرح تصير زوجة عمه حنان : وش كبره ؟ مرآم .. بضحك : وش عليك فيه حنان .. امآلت شفاهها بطريقه مضحكه , لتردف : احسه خقـه مرآم .. تدخل الحمام : والله وسيم الكلب حنان .. وقفت : لا تتأخرين ابوي واخواني بيجون بعد شوي .. وطلعت .. مرآم .. بدآخل الحمام , تحس بشئ يضيق صدرهآ , تحس بعآصفه قآدمه , لتعصف بحيآتهآ , لاتعرف لمآذآ , ولكن شعور الخوف يتخلخل لدآخلهآ , تعوذت من الشيطان , تروشت على السريع , خرجت وجففت شعرهآ , وخرجت لحنان وام ناصر |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
الجزء الثاني من هالبارت لسة مانزلته الكاتبة ..
بينزل الليلة ان شاء الله .. |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
تـآبع البارت الخامس
فرح .. بصوت عالي : ريــــآن ريان .. التفت بأستغراب , ليردف : وش تبين ؟ فرح .. بغضب : اول خلهم يطلعوني مع الباب , وبعدين اقول وش ابي ريآن .. اردف للحآرس : خلها تطلع , نشوف وش تبي الله يستر ! فرح .. مشت بخطوآت وآثقه لريآن , لتردف ببرود ظآهري : وين سلمان ؟ ريآن .. هز كتوفه : وش درآني فرح : الآ تعرف , بس وينه ؟ ريآن .. تنهد : اذا جآء اسأليه وينه فيه فرح .. بعنآد : ما أبي , ابيك انت تقولي ريآن .. بتكشير : اقول بلآ بربره , وارجعي ادخلي فرح .. وضعت يدهآ على خصرهآ , لتردف : احلف بس , والله ما ادخل , انت جالس هنا وانا مكتومه بالبيت ريآن .. ابتسم , على حركة فرح , تذكره بــهتون , شقيقته الصغيره فرح .. بأستغراب : فيه شئ يضحك ؟ ريآن .. وقف : لآ مافيه , واذا مكتومه افتحي الشبابيك , ويالله ادخلي فرح .. بملل : طيب , بجلس واجلس معي , يعني اصلاً وين بروح ؟ , الحرآس بكل مكآن ريآن .. عقد حاجبه وبآنت تجآعيد جبينه : ادخلي , اذا شآفك عمي بيعصب فرح .. بعصبيه : لا والله , هو يروح ويوسع صدره , وانا متكآثر علي طلعه في حديقة البيت , يعني ترآ مآ طلبت معجزه ريآن .. حك رأسه , ليردف : بكره اطلعي مع عمي , الحين ادخلي فرح .. ودموعها تتصآدم بمحآجرهآ , من القهر , اردفت : طيب , بروح لـ السوق , وتعالي معي بعد , ياخي حس فيني , والآ اقول ودني لـ الشركه عند اخوي ريآن .. رفع حآجبه الايسر : مافيه طلعه , الا اذا عمي موجود , و روحي ادخلي فرح .. عآدت لغرفتهآ , ووجههآ يغرق بالدموع , جلست ساعه بدقآئقهآ وثوآنيهآ وهي تبكي , وقفت , ذهبت للمطبخ وعيونهآ تتفجر بالحمار , اردفت : وين سيتي ؟ الخادمه : في غرفة السينمآ فرح .. بهدوء : بعد فيه غرفة سينمآ ! .. اردفت للخآدمه : وين الغرفه ؟ الخآدمه : انا روح مدآم تعآلي معي فرح .. هزت رأسهآ بالإيجآب .. مشت خلف الخآدمه , وفمهآ مفتوح من القصر , نعم فهي لم تتجول فيه فقط من غرفتها للمطبخ لـ الصآله ,فتحت الخآدمه بآب غرفة السينمآ , دخلت فرح , لتجد سيتي , تنظف المكآن سيتي .. انحنت , لتردف : آسفه مدام , انا مايشوف انتي فرح .. تنظر لشآشة السينمآ الكبيره , تغطي الجدآر بأكمله , اردفت : اول حاجه انا ما ابغآكم تنحنون اذا شفتوني , وثاني شئ ابيك تمشين معي بالقصر , وتوريني كل غرفة الخآدمه الاخرى .. ترآجعت للخلف بطريقه رآقيه , ثم اردفت : عن اذنك مدآم فرح : اذنك معك , وانتي سيتي خلصتي ولا ؟ سيتي : ايوه .. وضعت اغرآض التنظيف في المكآن المخصص لهآ , ثم اردفت وهي تغلق باب السينمآ : تفضلي مدام فرح .. مشت بجآنب سيتي , حتى وصلوآ بآب ليس بالكبير جداً ولكنه فخم , اردفت سيتي : هذآ مكتب بآبآ سلمآن , وممنوع احد يدخله فرح .. بعنآد ارآدة ان تدخل , ولكن لاوجود لمقبض باب , اردفت بأستغرآب شديد : شلون يفتح الباب ؟ سيتي : هذا يفتحه بابا سلمان ببطآقه .. وآشآرة على فتحت البطآقه , ثم اردفت : هنا يدخل البطآقه فرح : انتي مادخلتي ؟ , يعني وش فيه دآخل ؟ سيتي .. بأدب : لا مدآم , انا يدخل هذا مكتب وآحد مره , بعدين بابا سلمان يحط هذا بطآقه , بعدين مافيه احد يقدر يدخل .. اكملت طريقهآ لتجد فرح جلسه تطل على حديقه خلف القصر , وهذا الجزء من القصر مظلم , اردفت سيتي : هنا بابا سلمآن , يجلس كثير فرح .. التفت لتجد لآب توب مشغل , اقتربت له , لتصرخ سيتي : لآ مدآم فرح .. التفت بخوف : وشو ! , روعتيني سيتي : آسفه مدآم , بس بابا سلمان يقول مافي احد يجي هنا فرح .. هزت رأسهآ بعدم فهم : شلون يعني ؟ سيتي .. بخوف : يعني هذا ماحد يجي الا اذا بابا سلمان يقول تعال , يعني انا سوآ خدم سوآ انتي ممنوع يتعدى غرفة السينمآ فرح .. رفعت حاجبها الايسر : ومين قال اني معكم ما ادخل سيتي : بابا سلمان , خلاص مدام مافي شئ يشوف انتي , باقي غرف كله ظلآم , تعالي روح فوق فرح .. مشت خلف سيتي , وتود لو تعود لترآ مافي الغرف المظلمه والمكتب , في قصر [ سيف - حور - امل ] ام سيف .. بصوت عالي : والله طآح ولدي ومحد سمى عليه حور .. تود لو تسد فم ام سيف , تتكلم وكلآمهآ يجرح أمل السآكته طوآل الوقت , فقط تصب القهوه والشاهي , ابتسمت مجآمله ام سيف : يالله عاد , شدي الهمه وجيبي لنآ ولد نفرح فيه حور .. بسرعه : الله يهديك ياخالتي , تو الناس ام سيف .. بقوه : وش تو الناس ! , ولدي ماخذك علشان تاكلين وتشربين , ولدي ماخذك يبغى عيال عزه : والله ودنآ بولد لسيف , اخوي طول وماعنده عيال , 7 سنوآت عمر والله امل .. وقفت , لتردف بغصه : عن اذنكم حور .. تنهدت : اذنك معك امل .. خرجت من المجلس , ومآ ان خرجت حتى اجهشت بالبكآء , ذهبت مسرعه لتصعد الدرج , ليمسكها سيف من ذرآعهآ , ثم اردف : ليش تبكين ؟ امل .. سحبت ذرآعهآ , ولكن سيف مآسكه بقوه , يكآد يفتفت عظآمهآ , مسح دموعهآ بطرف مصبعه , ليردف : قالت امي شئ يزعلك ؟ امل .. ببكآء : ايه امك , انت متوقع انها امك لأن مافيه غيرها يسم بكلامه سيف .. ضم امل بحنآن , تفتقده أمل من سيف , اردف : ماعليه , تحملي شوي امل .. وضعت رأسهآ على صدر سيف , لتردف : مليت وانا أتحمل واسكت , كل ماقالت قالت عمر ولدي رآح ومآعنده عيال , وانت بعد قلته لي قبل شوي سيف .. مسح على شعرهآ : طيب , خلاص انا آسف طلعت مني وانا معصب حور .. خرجت مسرعه , لتجد سيف يضم امل في بدآية الدرج , وقفت ونسيت ام سيف وعزه امل .. لم تنتبه لـحور , اردفت : انا احبك , ومآرآح احب غيرك , بس انت تغيرت كثير , انا ابي سيف القديم سيف .. تنهد : وانا بعد احبك , بس الدنيـآ ماتخلي شئ على حاله امل .. ابتعدت عن صدره , ارآدت ان تتكلم , ولكنهآ انتبهت لوجود حور وآقفه امام باب المجلس , ابتعد عن سيف بسرعه سيف .. التفت ليجد حور وآقفه , اردف : حور تبين شئ ؟ حور .. حست على نفسهآ , وبتلعثم : ايه , امل خالتي تبغآك .. ودخلت المجلس مسرعه .. سيف : روحي غسلي وجهك , وتعالي امل : ان شالله .. وذهبت للأعلى لتعدل مكيآجها , وتغسل وجههآ .. سيف .. دخل , ورآئحة عطره تسبقه , اردف : حي الله من جآنآ عزه + ام سيف : الله يحيك سيف .. بآس رأس امه , وبآس رأس اخته , وجلس بجآنب حور ام سيف .. بأبتسآمه : والله ياولدي طحت ومحد سمى عليك , خذت حور ماشالله , جسم وطول وعقل الله يخليها لأهلهآ حور .. بنفسهآ [ أي اهل الله يرحمك ] سيف .. وضع يده على كتف حور العاري , ليردف بضحك : امل ازين يمه حور .. بهمس : ماتعرف تمزح سيف .. بصوت عالي : وش تقولين ؟ حور .. هزت كتفها : ماقلت شئ , تتخيل ام سيف .. بغضب : وش امل وانا امك , اجل ربي معطيك بنت لامطلقه ولا ارمله , ورآضيه فيك ومعك حرمه , وتقول امل ازين , لابالله امل لاعيال ولا شئ , بس منبطه فيذآ القصر على قل السنع حور .. بتقرف من كلآم ام سيف , اردف : الحمدلله , هذا قضآء ربي وقدره , ماكتب لأمل غير مازن , وبعدين ياخالتي وش قل سنع , اجل لو تتطلق مآزن بيتشتت عزه : الا والله , امي صآدقه جالسه تاكل اخوي وماورآهآ شئ , المهم وش رآيكم نروح بكره للبحر سيف : والله بكره عندي رحله , ومآرآح ارجع الا بعد اربع ايآم , ومحد بيجيب عيآلي عزه : والسوآق وش له ؟ , بس وش قلتي حور ؟ حور .. أبتسمت مجآمله : الرآي رآي ام سيف , مالي كلمه بعد كلمتهآ ام سيف .. بفخر بحور , وكلآمهآ : والله , ماهيب شينه نطلع بكره , وبنآدي بنتي هياء حور : اللي تشوفينه خالتي عزه .. بفرح : اجل بنروح نجهز الاغراض سيف : وين تو جيتوآ , ماتعشيتوآ ام سيف : والله وانا امك , ماعآد به الا النوم , مير اسمع عاد , نبي لنا ولد ولا بنت نفرح فيهم حور .. انقلبت حمرآء , ليتني لست بجآنبه سيف .. ضحك بقوه , ليردف : يصير خير عزه .. لبست عبايتها , لتردف : يالله يمه , بروح امشي لاتتأخرين سيف : ادخلي البيت وامشي بسرعه , لاتتبطئن عزه .. تطلع : ان شالله ام سيف .. اخذت عبايتها لتلبسها بالخارج : يالله تمسون على خير حور .. قبلت رأس ام سيف : تصبحين على خير .. ورجعت تجلس .. سيف : تصبحين على خير يمه ام سيف .. تطلع : وانتم من اهله بعــد مآخرج الجميع من المجلس , اردف سيف : تبين ولد ؟ حور .. وقفت : كم مره قلت , ماني ميته على عيال منك .. وطلعت .. سيف .. ابتسم , ليردف : رآسهآ يآبس .. وخرج من المنزل .. , في بــآريس سمر .. تهز سلطآن : قوم , ابي اتمشى برآ سلطان .. فتح عينآه : وش تتمشين , تبين تتنسين ببـآريس سمر .. ضحكت بقوه : هههههههههههههههههههههههههههه , وش استنسى ببآريس , اقول قم بس سلطان .. ابتسم : طيب , روحي تحت مع امي فيمآ اخلص سمر .. بتكشير : مآ ابي انزل , وبعدين وش اسوي معها ؟ , ما اعرف اسولف بالانجليزي سلطان .. قآم : بوديك لمعهد لغه انجليزيه , وادرسي واعرفي تكلمي لأنك بتعيشين هنا سمر .. فتحت الشرفه , لتردف : اقول ابي ارجع لـ السعوديه بأقرب وقت سلطان .. يدخل الحمام : شلون تركبين وانتي حامل , اقول اذا ولدتي يصير خير سمر .. بتكشير : يعني تبيني اجلس 9 شهور عن خواتي , يا بابا حلم ابليس بالجنه سلطان .. ضحك : اقول لايكثر هرجك , وتجهزي علشان نفطر برآ .. ودخل الحمام .. سمر .. بفرح : ايوه , هذي اول خطوه , ونجحت , الطقاق والزعل ماينفعن مع ياسليطين , في قصر ابو حمد ام حمد .. جمعت ابنآءهآ وندى وابو حمد ام حمد .. بتردد : انا .. انا يعني خالد : وش انتي ؟ ام حمد .. بلعت ريقها : انا بسآفر للنـدن ابو حمد : وش تقولين ؟ , هذا اللي ناقص تسافرين انتي حمد .. بهدوء : اهجد يا ابوي , طيب يمه ليش تسافرين للندن ؟ ندى .. وملآمحهآ احتدت : بسآفر معك ترآ ام حمد .. سقطت دمعتها على خديهآ المتجعدين , لتردف : بسآفر اتعالج يآ أبو حمد , مانيب مسافره اوسع صدري الجميع .. بنفس الوقت : وش عنه ؟ ندى .. وقفت : وش اللي اعالج , انتي يمه مافيك شئ ام حمد .. تنظر لأبنتهآ بعيون دآمعه .. اردفت , وقلبها يتقطع : بعالج عن سرطآن الدم , اللي هو اللوكيميآ ندى .. مسكت رأسهآ غير مصدق ابو حمد .. بغضب : وش تهلوسين انتي !! خالد .. هز رأسه : الله يهديك يمه , مايصير تتفآولين عليك بذآ المرض الشين ام حمد .. والدموع أخذت مجرآهآ , عل خديها المتجعدين : لا وانا امك , محد متفآول على نفسه بذآ المرض الشين , انا ماقلت الا الصدق , انا بسآفر للنــدن اعالج , ان كتب لي ربي عمر وتعالجت وطبت , فهذآ من فضل ربي , وان توفيت , فربي بيآخذ امانته ندى .. لم تستطع تحمل هذه الصدمه , لتسقط على الرخـآم البـآرد ابو حمد + حمد .. وقفوآ بسـرعه ليحلموهآ , ويقطروآ عليها بالمآء ندى .. صحت , لتنـزل منهآ دمعه , اردفت بمرآره : يمه ام حمد .. اقتربت منها : ياعيونها ندى .. بغصه : لاترديني انتي وابوي , بسآفر معك ابو حمد .. ينظر لأبنته وزوجته بألم , ليردف : يصير خير ندى .. هزت رآسهآ : تكفى يبه , لاتردني ابو حمد .. مسح دمعتـه قبل سقوطها , ليردف : ان شالله حمد .. بحزن : يمه , ليش ماقلتي لنا من قبل ؟ ام حمد .. ضمت ندى , ثم اردفت : مآ ابي احد يشيل همي ابو حمد .. وقف , ليردف : حمد تعال لي بالمكتب .. وذهب ليبـكي من دون ان يرآه احد وهو يبـكي , يعتقـد ان الدموع تكسر ذآلك الكبريآء , لكنه ليس كذآلك ... حمد .. وقف , ولحق بوآلدته خالد .. سحب امه من عند ندى , ثم اردف , ودمعه عآلقه برموشه الكثيـفه : يمه , انتي بترجعين ان شالله , بس قبل ماتسآفرين , ابي منك طلب ام حمد .. بتعب : صآر وانا امك , ماطلب بسويها , امر وش بغيت خالد .. اخذ زفير وشهيق , ليردف : حـــور لاتحرموني من الردود , ولا تشغلكم القرآءه عن طآعة الله , ولاتنسـوآ التقييم |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
الجزء الاول - البارت السآدس
في قصر ابو حمد خالد .. سحب امه من عند ندى , ثم اردف , ودمعه عآلقه برموشه الكثيـفه : يمه , انتي بترجعين ان شالله , بس قبل ماتسآفرين , ابي منك طلب ام حمد .. بتعب : صآر وانا امك , ماطلب بسويه , امر وش بغيت !؟ خالد .. اخذ زفير وشهيق , ليردف : حـــور ام حمد .. مسكت يد ابنهآ بقوه وخوف : وش فيها ؟ خالد .. هز رأسه بقوه , وكأنه يبعد مايريد قوله , اردف بأرتبآك : مستانسه بحياتهآ ؟ , يعني بنات عمي كلهم سمر وفرح وحور ام حمد .. بحزن : والله مدري , وحده بيتها في بآريس , والثانيه فالدمام , والثالثه فالرياض , والله تفرقوآ الخوات خالد .. هز رأسه بحزن كبير , لمآ لآيستطيع نطقها , نصف جسدهـ يصرخ لينطق احبهآ , آخر يصرخ قآئل : لاتنطق , فقربك منها مستحيل ام حمد : بس انا ماعرفت , وش طَلبك يابوي ؟ خالد .. هز رأسه بأنكسار وآضح : انسي , اصلاً انا نسيت وش بقول لك ام حمد .. شدت على يد ابنها بقوه , ثم اردفت : يابوي , ابيك تتزوج قبل مايغطوني بالترآب , ابي اشوف زوجتك جمبك , مع اني ابي اشوف ولدك ولا بنتك , بس لكل شئ حكمه خالد .. بلع ريقه : استغفرالله , وش يغطونك , ان شالله تشوفين حمد وندى بعيالهم , مافيك الا العافيه يمه , لاتفكرين بشئ شين ام حمد .. ابتسمت , لتردف : اسمع وانا امك , يمكن انت مستحي تقول لي , بس انا دخلت غرفتك ذاك اليوم , علشان انظفهآ , لأنك قلت ماتبي الخدم يدخلونها , المهم لقيت دفتر صغير , وكله عن بنت انت تحبها بس كاتب اسمها اميرتي الصغيره , والله بعض الكلام ماعرفت اقرآه , بس اللي فهمته انك تحب بنت , اذا تبيني اخطبها لك وانا امك لاتستحي خالد .. ضحك بقوه , ليردف مخفي وجعه وألمه : وش دعوى استحي ام حمد .. اكملت : من ذي البنت ؟ خالد .. يضحك بتصنع : هههههههههههه , وش بنته يمه , والله مافيه لابنت ولا غيرها ام حمد : اكذب عيني واصدقك ؟ خالد .. هز كتوفه : كيفك ام حمد .. قبّلت كف ابنهآ : وانا امك , ليش ماتتزوج ؟ , يعني انت الحين ضابط والحمدلله , كامل و الكامل الله خالد .. احتدت ملامحه , ليردف : لا يمه , ماني مستعد ام حمد .. قبلت كف ابنها , برجآء : يايمه , انت تعرف حمد , مايسمع الا كلمة ابوك , ولا انا كلمتي يسمعها من هنا ويطلعها من هنا , يايمه لاتكسر خاطري وتزوج , هذا اخر طلب اطلبه منك خالد .. تنهد بقوه , اي حظ هذآ , لايستطيع ثني وكسر كلمة وآلدته , يخاف فقدآنهآ , وقد كسر بخآطرهآ , يرديهآ ان تكون سعيده , متفآئله , ولكن لايستطيع ولا يتخيل ان يعيش مع وآحده , لايَكِن الحب لها , فأن تزوج من آي أمرأه فسوف يظّلمها معه , في حياته السودآء المعتمه , كيف له , ان يجبر بخاطر امه , ويظلم فتاة اخرى , عقله لايستطيع التفكير , متوقف منذ فتره , اردف بضيق : مايسر خاطرك الآ الطيّب , بروح انآم ام حمد .. بهدوء : اسمع وانا امك , ما أبي اغصبك على شئ انت ماتبغاه ومنتب مقتنع فيه , بس اذا رحت انا , من بيجلس مع ندى ! , ندى مستحيل تجلس معك انت وحمد ابوك , ما ابي بنتي تصير انعزاليه , بسبب موتي خالد .. وكلام امه يقنعه , ندى لن تجلس معه واخوه , وهم ايضاَ يخرجون من البيت , آمآ لشغلهم او لأسترآحه وغيرها , اردف : طيب , شوفي حمد يمه , تعرفينه يشتغل مع ابوي بيصير جاهز , اما انا صعبه , يعني اجلس بالشغل يومين ثلاثه , حمد لو يبي كل دقيقه جآء هنا , شوفيه يمه , ان وافق يتزوج زين .. وبغصـه , اردف : وان ماوافق , انا بتزوج ام حمد .. بتتكلم , لكن قآطعتها ندى , بهمس متعب : يمه تعالي ام حمد .. ذهبت لها مسرعه , ثم اردفت : فيه شئ يوجعك ياقليبي ؟ خالد .. تنهد بقوه , ذهب لينام , وهو يدعي بأن يوافق حمد ويخرجه من هذه الورطه ندى .. هز رأسه بنفـي : لآ , بس يمه ابغى اسافر معك ام حمد : الله يصلحك يايمه , وش تبين فالمستشفى , اجلسي مع ابوك واخوانك ندى : ليش هم مايروحون , ولا شغلهم اهم منك , طيب خالد نقول شغله مايسمح له , وحمد وابوي ؟ ام حمد .. مسحت على رأس أبنتها : انا ما ابي احد معي , لو يقولون بنروح بقول لا ندى .. باصرآر : انا بروح , يعني لازم احد يساعدك بالطياره , و بالمستشفى ام حمد .. تنهدت : يصير خير , روحي نامي ندى .. وقفت : يمه , ساعديني اروح لأبوي ام حمد .. عقدت حاجبها : وش تبين بأبوك ! ندى .. وقفت تترنح : ابغآه ام حمد .. مسكت ندى بسرعه , ذهبت لمكتب ابو حمد , دقت الباب , ليجيب ابو حمد , وهو يمسح دموعه بسرعه : ادخل دخلت ندى و وآلدتها ابو حمد .. دآر بالكرسي بأتجاه الشبآك , واعطاهم ظهره لتخف حمرة عيونه , اردف : وش بغيتوآ ؟ ندى .. بلعت ريقها : يبه , عطني وجهك , بقول لك حاجه ابو حمد .. التفت , ووجهه بالأرض : ايوه ام حمد .. نظرت لأبنتها ندى .. تفرك يديها بقوه , اردفت : ابي اشوف بنات عمي ابو نايف ابو حمد .. رفع رأسه بسرعه , بغضب اردف : وش تبين فيهم ؟ ندى .. نظرت بوآلدها , وعيونها تنطق بخوفها , اردفت : ابي اشوفهم خمس دقايق بس ابو حمد .. خبط المكتب بيده , ليردف : مافيه , لا دقيقه ولا غيرها ندى .. بغصه : الله يخليك , دقيقه بس ابو حمد .. يشير بسبابته , بتهديد : قسم بالله , ياندى لو ادري , انك مكلمتهم ولا شايفتهم , والله لأذبحك , وبصرآخ : فــــــآهـمه ام حمد .. ضمت ابنتهآ , لتردف : وين الحنيّه , هاه ! , ولا اذا احد جاب طاري بنات ناصر الله يرحمه , ثارة شياطينك , علشانها قالت بشوف بنات عمي , صرت تصرخ ابو حمد : ايه , علشآنها جابت طاريهم , انتي وهي عارفين اني ماحب احد يجيب سيرتهم في بيتي ام حمد .. وتشعر ان الالم يبدأ , اردفت : ونعّم العم ماشالله .. اخذت ابنتها وخرجت , والألم يزداد .. ندى .. بتكشير : وين حمد , بقول له يوديني ام حمد .. بهدوء .. تصعد الدرج مع ابنتها , اردفت : اسمعي يايمه , ان قلتي لحمد بيذبحك , انتي عارفه طبعه نفس طبع ابوك , سمر ان شالله بنشوفها اذا رحنا , وحور محد رايح بك لها , وفرح كان تقولين لها تعالي اذا طلع ابوك , والا محد رآيح بك لهم , الا قولي وش تبين تقولين لهم ؟ ندى .. هزت كتوفهآ : كذآ , بس ابي اشوفهم ام حمد .. تفتح غرفة ندى : والله مدري عنك , ابو طبيع مايجوز عن طبعه , ابعدي شَركّ عنهم ندى .. ضحكت , لتدخل في سريرها : شدعوى , اهم شئ سمرمر , اشوفها ام حمد .. اطفأت الانوار وخرجت , لتأخذ دوآئهآ , في بآريس الممطره سلطان .. يحآدث وآلدته الغاضبه : لاتفكري هكذآ يا امي ام سلطان .. تنظر لسمر , بغضب مخلوط بحقد : اذاً بماذا تريدني ان افكر ! , بالطبع لم تحمل الطفل في أحشآئهآ حبً لك , بل حملته لتضمن مستقبلها , فهي لم تجلس معك سوآ اسبوعان او اسبوع , وليس هناك أمرأه تحمل بهذه السرعه سلطان .. تنهد : سنذهب الأن , وسنتحـدث لاحقاً اذا هدئتي ام سلطان .. بدأت تهذي بكلمآت , لآتفهمهآ سمر , ولكن الواضح انها ليست بجيده , فسلطان تغيرت ملامحه المبتسمه والمتهجه سمر .. عفست ملامحها بضيق , اردفت : والله مآ أدري وش تقول امك , بس خلنا نطلع علشان ما نتأخر ونرجع مبكر ام سلطان .. بغضب : سوف تعرف وجه هذه الفتاة بيـوم من الايام , وستأتيني لتقول , ليتي سمعتك يامي سلطان .. قبل رأس وآلدته : امي انتي من خطب الجازي لي , وتريدين ذكرى , ولكنني لآ أريد اي وآحده منهم , فهم تفتحين بقوه , فعادآتهم لآتعجبني ابداً سمر .. تنهد , وجلست وهي تحس بدوآر ام سلطان .. رآفعه خشمها : اذن من اين عرفت عادات هذه الفتاة ! , ومن اي عرفت بهآ ؟ سلطان .. اطـآل النظر في وآلدته , ثم نظر لسمر بسرعه , ليردف : وآلدها كان من اكبر الأستشاريين , توفي وأمن ابنته لي , وبملل اردف : نحن ذاهبون ام سلطان .. تصعد الدرج : لآ تتأخر .. وذهبت لغرفتها .. سمر .. وقفت : وش تقول امك ؟ سلطان .. مد يده لها : تعالي بس نطلع , واذا رجعنا قلت لك سمر .. اغلقت البآلطو الرمآدي , ووضعت سكآرف ليخفف من برودة الجو , وامسكت كف سلطان , لتخرج من القصر , في قصر ( ابو نايف , نايف , ام نايف ) ام نايف .. بأرتياح : اسمع يابوي , اختك سمر تسكن ببـآريس , وحور بالشرقيه , وفرح فالرياض نايف .. عقد حاجبيه : وش درآك ام نايف .. بضحك : اسمع ياروحي , مو المهم وين يسكنون , المهم انهم يوقعون , واذا ماوقعوآ اضغط عليهم وخذ حصصهم , وفرح اذا مادآومت خذ حصتها بعد , الشركه مو لعب بزران نايف .. تنهد , ليخرج هاتفه : بتصـل على فرح , قالت لي حور انها بتتصل عليها بس شكلها تسلك لي ام نايف : وانت بعد تصدقهآ يالخبل , هذي حيّه نايف .. أشآر لوآلدته بأن تسكت , لترد فرح : أهلين نايف .. ابتسم على صوتها الصغير : هلا باللي سحبت على الدوآم فرح .. بأستغراب من لطف نايف , بالعاده يرد عليهم بصراخ : لا والله , مو قصدي بس انشغلت شوي نايف .. تسند على الكنب , ليردف : وش مشغلك ؟ فرح .. ابتسم بألم : زوجي نايف .. ضحك بقوه , ليردف : نسيت انك متزوجه , المهم متى بتدآومين ؟ ام نايف .. بغضب , اشآرة لأبنها بأن يشد مع فرح بالكلام فرح .. بتعب : بعد ثلاث ايام , لأني برجع للجـآمعه , ورآح اجي لـ الشركه نايف .. ينظر لوآلدته , ثم ذهب بعيد عنها , ليردف : على خير ان شالله , انتبهـي لنفسك , ولا تتـسرعين بأي قرار , وبيت ابوي مفتوح لك انتي بس فرح .. وقفت برعب : نايف فيك شئ ؟ نايف .. ابتسم على جمب : لآ مافيني شئ , بس انتي فيك شئ فرح .. وضعت يدها على قلبها : لا انا مافيني شئ , نايف شرآيك تجيني اليوم ؟ نايف .. بضيـق : لا , تبغين تعالي انتي فرح .. والخوف يدخل لقلبها أكثر : خالتي فيها شئ ؟ نايف .. يصعد الدرج ومن خلفه وآلدته : لا مافيها شئ , يالله مع السلامه بروح انام فرح : مع السلامه .. اغلق كل منهم الخط .. ام نايف .. طبطبت على كتف ابنها , لتردف : ايوه هذآ ولدي , خلها تخاف نايف .. ابعد يد امه , ولكن كلمآت نايف ادخلت الخوف على فرح , وادخلت السرور على وآلدته , ولكــن نيـته بالكلام له معنى آخـر له , اتجه لغرفته , دخل ليأخذ شور ويخرج بعدها من القصر , الذي يداهمه وآلده كل ليله فيه , يحس بتـأنيب الضمير كلمآ تذكر كلآم وآلده له , يود بيع القصر , ولكن هذا ليس من حقه ابداً , ولو ارآد لمنعتـه وآلدته , في قصر ( سلمان - ريان - فرح ) فرح .. وقفت اما المرأة الطويله , لتنـظر لسيقآنهآ البيضـآء النحيله , نظرت في قميص النوم الابيض المشجر بزهور فوشيه وزهر فاتح , يصل لنصف فخذهآ , تنهدت , لتخرج من الغرفه , وهي وآثقـه بأن سلمآن موجود بذآلك المكتب ذو الباب الاكتروني , فتحت بأب الغرفه , وقبل ان تخرج سمعت رجل يقول : ياطويل العمر احنا نسوي اللي نقدر عليه ورجل اخر .. اردف بغضب : قسم بالله لو يدري الاستاذ سلمان عن شئ فغصتك انت وربعك الرجل : لاتحـآتي طآل عمرك , كل شئ تمام والاستاذ سلمان ماراح يعرف شئ , واحنا ماراح نحسسه بأي شئ فرح .. اخرجت رأسها لترى الرجل الذي يناديه الحارس بطويل العمر , ولكنها لم ترى سوآ وجه الحارس اما الرجل الأخر معطيهآ ظهره , اغلقت باب الغرفه بهدوء , وكل تفكيرها منحصر بزآويه , كيف لسلمان ان يدخل الرِجَالّ بالمنزل وانا موجوده ! , الآ يخاف عليّ , ام انه وآثق برجآله ! , ولكن الثقه ليست كل شئ , تعبت من التفكير , كل مره اخلق ألف عذر له , ولكن الآن , لآ , كيف لي ان امشي بمنزلي وانا مرتاحه , و وآثقه بأن ليس هناك رجل سيدخل علي ؟ , تنهدت بقوه , وهي تشد على قميص النوم , غيرت ملآبسهآ , لبست بنطلون سكيني جنز , وتيشيرت اسود وتحت صدره فوينكه رمآديه , لبست عبايتها وعدلت اللثمـه , ولبست كعب ( يكرم القآرئ ) , فتحت الباب بثقه , نزلت من الدرج بخطوآت واثقه , اتجهت للبـآب , وهي على ثقه بأن الحارس سيمنعهآ , فتحت الباب ورأسها بالارض , اردفت : ابعد عن طويقي الحارس .. وآقف امآمهـآ : آسـف , مآفيني اخالف الاموآر فرح .. شدة على قبضت يدها بقهر , لترفع رأسهآ , لترى رجال و سلمآن يجلس بالوسط بينهم , يجلسون بنصف الحديقه , رفع احد الرجال الجالسين مع سلمان رأسه , ليرى فرح وآقفه وامآمهآ حاريسآن , اردف , بهمس : سلمآنوه , شوف البنت تبغى تطلع سلمآن .. التفت , ليرى فرح , تنظر له , وقف ليردف : دقيقه وآرجع ...... : خذ رآحتك فرح .. وتحس ان قلبهآ توقف عن النبض وهي ترآه يتجه لهآ , دخلت بسرعه لتجلس بالصآله , تحس بأنها لم ترآه منـذ سنين , قلبهآ بدأ ينبض بسرعه سلمآن .. اشآر للحآرس بأن يغلق الباب , دخل ليجدهآ جآلسه على الكنب , ولم تفتح لثمتهآ , وقف امامهآ , ليردف : وين تبغين تروحين ؟ فرح .. بلعت ريقهآ , لآتعرف الى اين ستذهب , ولكنهآ تريد الخروج , اردفت : لعمتي سلمآن , رفع نظره عنهآ , ليردف : لآ , مافيه طلعه فرح .. لآتريد لسلمآن ان يرى دموعهآ , بعد الكف الذي اكلته منه , لآتريد ان تبكي امامه , اردفت : لا , بروح سلمان .. رفع حاجبه الايسر : وانا قلت مافيه طلعه فرح .. وقفت , بثقه خارجيه : وليش تمنعني ؟ سلمآن .. بحزم : قلت مافيه , يعني مافيه فرح .. بضعف : حرآم عليك , حتى الحديقه متكآثرها علي ! , ابي اطلع من هالقصر , طفشت , اشوف ريآن اكثر منك , مآ أدري وين تختفي , ومآ عمري سألتك وقلت وينك , وامس ماجيت تنام , ومآقلت وينك , ليش ماجيت , ومكتب ابو بوآبه اكترونيه , ماتعديته بعد ماقآلت لي الخدآمه , وللأسف اني زيي زيهم مآ أتعدى السينيمآ , وكلت تبن مآ جيت اقول ليش مانعني , وش فيه المكتب والغرف , ماكله تبن وسآكته , وانت فالح بس تقول لذآ الحرآس لاتطلعونها , وريآن جالس برآ , وش فرقي عن ريآن ! , حس فيني سلمآن .. تنهد , ليجلس على الطآوله : اسمعي , رضيتي فيني كذآ زين , ولآ مالك الآ حل وآحد فرح .. ارتجفت , وهي تعرف ان قصده الطلاق سلمان .. اكمل : بتجي ايام ماراح تشوفيني فيها , وانتي ماراح تطلعين من القصر ابداً , الآ اذا انا قلت لك , واذا تبين تطلعين بالحديقه , كلميني وانا اطلعك فرح .. ودموعها تخونهآ , اردفت برجفه : جوآلك اربعه وعشرين ساعه مقفل , طيب انا مآ أبي لا اطلع ولا اشوف احد ولا حاجه , بس ابغى ولد يونسني سلمان .. رفع رأسه بسرعه , لتتعلق عيونهآ السودآء , بعيونها العسليه الباكيه , اردف : بدري فرح .. بأصرآر : لا مو بدري , انت تروح مع فلان وعلآن , وناسيني هنا , على الأقل اذا جبت ولد , تذكر ولدك وتجي سلمآن .. ابتسم : لهذي الدرجه انا تآركك ؟ فرح .. ودموعهآ تتنـآثر , على خديهآ الناعمين : ايه لهذي الدرجه , وفيه شئ ثاني بعد , الرجاجيل اللي يدخلون البيت على كيفهم ويمشون فيه على راحتهم , مآ أبغاهم , يعني ماراح يعرفون يتكلمون الآ اذا دخلوآ , خلهم يطسون للحديقه جعلها تشب فيهم سلمان .. ضحك بقوه , ليردف : شوي شوي , بعدين اليوم محد دخل ليش معصبه ؟ فرح .. بقهر , هي تحترق من الداخل , بينمآ هو يضحك , اردفت : لا اجل , ابشرك دآخل رجآل ماشفت الا كتوفه ومعه حارس , ويتكلمون فيك بعد يآ أستاذ سلمان سلمان .. عقد حاجبيه , ليردف : حافظه وجه الحارس ؟ فرح .. هزت رأسهآ بالإيجاب سلمان .. مسكهآ مع معصمهآ بقوه , ليردف : بدور بك على حراس القصر كلهم , ووريني الحارس اللي شفتيه فرح .. تهز يدهآ : اتركني سلمان .. تضغط على معصمهآ بقوه , يكآد يفتفت عظآمهآ : ولآ كلمه , وريني الحارس ومآعآد يدخل رجال بالبيت فرح .. استقآمت بمشيتهآ , متجآهله آلم معصمهآ , لبست نظاره شمسه بنيـه كبيره لتخفي عيونهآ , اردفت : ما ابي اطلع قدآم الرجاجيل , تدور بي كأني خبلا سلمآن .. في قمت غضبه : امشي ولا تتكلمين .. خرج وهو يدور بهآ الحرآس .. فرح .. بتعب : خلاص مالقيته سلمآن .. ذهب لحرآس بوآبه مخفيه , البوآبه على شكل جدآر , من يرآهآ يحسبهآ جدآر , ولكن الحرآس عندهآ كثيرون , وقف امامه ليردف : اي واحد ؟ فرح .. تنظر لهم , وبنفسهآ , رأيت اكثر من الف حآرس هذا ان لم يكوني ألفين , لماذآ الحرآسه مشدده ؟ , ولمآذآ الحرآس وآقفين امام هذا الجدار , بدأت تنظر فيهم وهي تبحث عن الحارس , اشارة بيدها , على حارس اسمر متوسط الطول والسمنه , اردفت : هذا هو سلمآن .. بدأ يتنفس بغضب , فأنفآسه مسموعه , اردف : متأكده فرح : ايه متأكده سلمآن .. اقترب من الحآرس , ليعطيه كف امام انظآر فرح والحُرآس فرح .. شهقت بقوه , كيف له ان يضرب رجل بطوله وعرضه , اردفت : ليش تضربه ؟ سلمان .. مسك الحارس من جكيته الاسود الرسمي , ليردف : من الكلب اللي دخل معك ؟ الحآرس .. لم يرفع انظاره من الارض , ليردف : يمكن الآنسه غطآنه بوجهي , انا مادخلت طآل عمرك فرح .. بسرعه : لا كذآب , انا متأكده .. التفت فرح , لخلف لتجد , أصدقآء سلمان خلفهآ , استقامت , ليردف احدهم : عسى ماشر , شفيك معصب ؟ سلمان .. بغضب , وجه للحارس كف قوي , ليردف : مين اللي داخله معك جوآ القصر ؟ فرح .. لم تستطع ان تمنع دموعها , لتردف متنآسيه أصدقآء سلمان : سلمان خلاص اتركه , انا مآ أبي اطلع من غرفتي سلمان .. التفت لها : روحي ادخلي رآشد ( أحد اصدقآء سلمان ) : خلاص انت رح معهآ , واحنا نشوف شغلنا معه فرح .. التفت لأصدقآء سلمان , وبرجآء اردفت : لاتضربونه , اتفقنـآ ؟ ضحكوآ على برآءتهآ , ليردف احدهم : اتفقنـآ , روحي ادخلي سلمان .. مسكهآ بقوه , ليسحبها فرح .. كآدت تسقط : اتركني اعرف امشي , بغيت اخبط سلمان : لو اجيب لك الرجاجيل الثانين بتعرفين صوت الرجآل اللي معطيك ظهره ؟ فرح .. تذكرت صوت الرجل , لتردف : لا , مآرآح اعرفه سلمان .. توقف , ليمسكهآ مع فكها : متأكده فرح .. بسرعه , تخآف بأن يضربها , اردفت : لالا , اعرفه والله , بس اتركني سلمان .. ابتسم رغم غضبه , على خوفهآ , اردف : ماسمعتي صوته الحين ؟ , يعني من احد ربعي ؟ فرح .. سكتت قليلاً , لتردف : بس توعدني انك ماتضربه ؟ سلمان .. ابتسم على جمب , وابتسـآمته اخذت فرح لعالم آخر , اردف : وعد , بس مين ؟ فرح .. سرحت بثـآنيه , حقاً انك يآ سلمآن جميل وجذآب , لو يأتيني طفل يشبه ملآمحك , يشبه ابتسآمتك , لسرحت فيه لسآعآت , ولكنك وعلى الاغلب , لاتريد طفل مني سلمان : وين رحتي ؟ فرح : هآه , معك سلمان .. هز رأسه , ليردف : مين ؟ فرح .. هزت كتوفهآ : مآ أدري , يعني قصدي لخبطت بين صوت الرجال وصوت نايف اخوي سلمان .. تنهد : متأكده ؟ فرح .. بلعت ريقهآ : ايه .. التفت للخلف , ولم تجد اصدقآء سلمان ولا الحارس , اردفت : وين خذوه ؟ سلمان : فرح , روحي ادخلي فرح .. بدون قصد , اردفت : بالله متى قلت اسمي ؟ , ياحلآته لآ قلته سلمان .. ابتسم , لشير لهآ برأسه بأن تدخل فرح .. ولي التو ادركت مآ نطقته شفتيهآ , اردفت : لآ تصدق .. وذهبت لتدخل بسرعه .. سلمان .. مشى , قآئلاً : بنشـوف وش اخرتهآ لاتشغلكم القرآءه عن طاعة الله , ولا تنسوآ التقييم , وياليت محد يرد الآ اذا نزلت الجزء الثاني |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
تابع البارت السادس
في قصر ( ابو محمد - العمه مزنه - ساره - محمد ) في غرفة ساره ساره .. تحآدث ندى بالهاتف : الله يعين بس , لو ام حمد قالت من قبل كان ازين لهآ ولكم ندى .. والنعآس يدآهمهآ : ايه والله , مآ أطول عليك سوسو ساره .. انسدحت على سريرهآ , لتردف بضحك : نومه حلوه , لي ولك ندى .. ضحكت : عارفه ان فيني النوم ! , يالله مع السلامه ساره : مع السلامه ( واغلق كم منهم الخط ) العمه مزنه .. فتحت الباب , لتردف بسرعه : قومي بنروح لأم حمد ساره .. بصوت ناعس : يمه , تو كلمت ندى , روحي انتي لحالك العمه مزنه .. بغضب : اقول قومي , احنا مانضمن انها تعود لنا , يالله قومي سلمي ام حمد وعلى خالك , ام حمد بتسافر بكره ساره .. رفعت حاجبها : ماقالت لي ندى انها بتسـافر بكره العمه مزنه .. خرجت من الغرفه , لتردف : وبعد ندى بتسافر مع امها لفتره وترجع ساره .. جلست على السرير بتعب , ادرفت وهي تكلم نفسها : ياقلبيه , فيني النوم , وقفت لتغسل وجههآ , دقائق حتى تجهزت ساره , لبست فستان اكمامه طويله , ويصل لـ الركبه , ضيق يصف معآلم جسمهآ المرسوم , تركت شعرها ينسدل على كتفيهآ , بطريقه عشوآئيه , وضعت مسكرآ سودآء , و احمر الشفاه الصارخ المعلن عن فتنة هذه الفتاة , وضعت كحل خارجي لترسم عيونها بدقه , اخذت عبايتهآ ونزلت تحت , لتجد وآلدها يجلس ومعه ملفآت , اردفت بأبتسامه : وانا اقول القصر منور , اثاريك موجود ابو محمد .. رفع رأسه , وابتسـآمه نقيـه تزين ثغره , اردف : منور فيك انتي وامك محمد .. من خلف وآلده : وانا وين طرت ؟ ابو محمد .. ضحك بخفه , ليردف : بسم الله , متى جيت ساره .. جلست بجآنب وآلدهآ , ووضعت يدهآ على كتفه , لتردف : يبه , اتركك من ذا السقيم , الآ متى بتزوجه ؟ محمد .. بغضب : يا يا , استغفرالله بس , يعني لآزم تفتحين هالموضوع يالعنز ساره .. التفت له , لتردف : مآ العنز غيرك , وبعدين انا ماقلت شئ علشان تعصب منه , عمى ابو محمد .. احتدت ملامحه , ليردف : يعمي العدوآ , خلاص انت مافيه شئ يخليك تعصب , وانتي اسكتي , ولاتجيبين طاريه لاعنده ولا عند غيره , العرس شئ راجع لأخوك , مايصير نتدخل بقراراته , وبقوه : فــآهم انت ويآهآ ساره + محمد : فاهمين ساره .. بضحك : يبه , حسستني اني بالأبتدآئي , وانا اقول فاهمين محمد .. اقترب من وآلده , ليقبل رأسه : حقك علي يالغالي , عكرنا ميزآجك ساره .. التفت للجهه الأخرى , لتردف : يالله يمه , تقولين لي بسرعه , وانتي جالسه سنه علشان تنزلين العمه مزنه .. تنزل من الدرج : وش اسوي ! , محمد متى جيت ؟ محمد .. جلس على الكنب , ليردف : قبل شوي , وين بتروحون له ؟ العمه مزنه .. تلبس عبايتها : بنروح لـخالك ابو حمد , ام حمد تعبانه وبتسافر تعالج , وبنروح نسلم عليها قبل ما تروح محمد : عسى ماشر , شفيها ؟ ساره .. بحزن : فيها سرطآن الدم , لوكيميا يعني , فيها من فتره , بس هي ماتكلمت ابو محمد .. وقف , ليردف : يالله , بروح ارجع الملفات ونمشي لهم .. وذهب ليرجع الملفآت .. محمد .. بحزن : والله مرة طيبه وقلبهآ ابيض , بس مكتوب عليها المرض العمه مزنه : ايه والله , بس السرطان مايجي الآ من نفس ساره .. تعدل لثامهآ : ماودك تجي معنا يامحمد ؟ محمد .. نظر لملآبسه , ليردف : مافضيت اروح اغير ملابسي ساره .. التفت له , لترى ملآبسه , اردفت : بالعكس لبست كشخه , يعني مو لآزم تروح بثوب وشماغ محمد .. لآبس بنطلون جنز , وقميص اسود مقلم برصاصي وموف , اردف : احس محوس لبسي ابو محمد .. عدل شمغه , ووضع عطر العود : يالله نمشي , قدامنا زحمه ساره .. شهقت , لتردف : ماكلمت فرح محمد .. ابتسم , ليردف : لاتموتين علينا , كلميها بالسياره العمه مزنه .. مسكت ابنها مع يده , لتردف : اقول امش معنا , وش زينك وش حلالتك , ماله داعي تغير ملابسك ابو محمد .. فتح البوابه : يالله تعالوآ دقآئق حتى ركبوآ السياره , واتجهوا لقصـر ابو حمد , وبنصـف الطريق , ساره تتصل على فرح , اجابت فرح : هلا وغلا ساره .. ابتسمت : هلا بهالصوت اللي من زمان ماسمعته فرح .. ابتسمت بأنكسـآر , لتردف : وش عند سوسو ؟ ساره .. امـآلت شفيفهـآ : عندي لك خبر , بس مو حلو فرح .. وقلبهآ انقبض , تحس ان الدنيا توقفت , لاتعرف الخبر عن من , ولكن اول ماجـآء برأسها اخوآتهآ ساره .. عقدت حاجبيها : فرح وينك ! فرح .. واطرآفهآ بردت , اردف برجفه : وش الخبر ! ساره .. تحس برجفة كلآم فرح : خالتي ام حمد فرح .. تقآطع ساره بصرآخ : وش فيها امي ؟ , مآتت ! , امي ماتت ! ساره .. بخوف : بسم الله عليك , شفيك خليني اكمل كلامي , وبسرعه اردفت : ما ماتت محمد .. اشار لسآره بيده , بمعنى "وش" فرح .. ببكـآء : وش فيها امي ؟ ساره .. بكت مع فرح , بغير شعور , اردفت : خالتي , خالتي , فيها لوكيميا فرح .. تجمد الدم بعروقها , لاتتحمل خسارة وآلدتها مرتآن , تحس بأن الزمن توقف , جلست على السرير , والرؤيه بدأت تتـوشوش , اردفت بهدوء , وصوتهآ بدأ ينخطف : لاتكذبين ساره .. شدة على يد محمد , لتردف : ما أكذب , فرح حبيبتي انتي تعبانه ؟ فرح .. بهدوء يشبه هدوء الاموات , اردفت : لا , بس يا ساره مآ اتحمل اخسر امي مرتين العمه مزنه : وش قلتي لبنت اخوي ياسوير ؟ , والله لو يصير لها شئ ماتلومين الا نفسك ساره .. بكت , اي قلب تحملينه يا فرح , لقد عذبك المسمى بعمك , ورمآك مثلآ ماترمى الكلاب , واتتك ابنت عآئلة اخرى , لتشفق عليك انتي واخواتك , جعلتيها انتي واخواتك امك الثآنيه , جعلتموها قدوه لكم , فأم حمد ستدخل الجنه بأذن الله , بعد ان رعتكي انتي واخواتك , بعد ان حمتكي انتي واخواتك , بعد ان رعتكم و حمتكم وكافحة لعلمكم , فهي رعت يتامى لآ اب لهم ولا ام لهم , ولا اخ يخاف عليهم , وبأذن الله ستشفع لها طيبتها عليكم يوم القيامه , فأنتم يتامى واجركم عظيم , اخذ محمد الجوال من ساره البآكيه , ليردف : السلام عليكم فرح .. ببكآء حآر , وشهاقهآ يرتفع , ليتردد صداه في غرفتها الكبيره , اردفت : وعليكم السلام محمد .. توهق , لآيعرف ماذا يقول , اردف : ام حمد بتسافر بكره اذا تبغين تسلمين عليها وتودعينها فرح .. وقفت , وبكآئها يزيد , تذكرت كلام سلمان , انها لن تخرج من القصر الا اذا امرهآ , كيف لي ان اودع انسآنه جعلناها بقام وآلدتي , بل هي من جعلت نفسها مقام وآلدتي بحنيّتها و طيبتها , اقسم بانها لن تذهب للمطآر الا وقد ودعتهآ , اردفت بغصه : وين بتسـآفر ؟ محمد .. التفت لأمه , ليردف : يمه , وين بتسافر ام حمد ؟ العمه مزنه : للنـدن , هذا كلام خالك ابو حمد محمد .. يُحآدث فرح : بتسافر للندن فرح .. وبدون مقدمآت اغلقت الهاتف بوجه محمد , لتنزل ببجآمتهآ الحرير بسرعه , طرقت البوابه الضخمه , ليفتح لها الحارس , اردفت ببكآء : وين سلمان ؟ الحارس .. وعيناه بالأرض : طويل العمر داخل فرح .. بشهآق : وين فيه الحارس .. يغلق البوابه : بمكتبه فرح .. ذهبت للمكتب وهي تركض , ودموعهآ تتطآير , من يرآهآ يقول عنها مجنونه , قآبلت سيتي ومعهآ صينيه بها قهوه , تصادمت مع سيتي , لينتثـر الزجآج على الرخام الأسود , ذهبت لتقف امام الباب , غير مهتمه بسيـتي , دقت الباب مره , ولا أحد يجيب , ضربتها مره اخرى , ولا احد يجيب , اردفت بصرآخ : سلمان اطلع الله يخليك , ادري انك جوآ ولآ احد يجيبهآ سوآ صداها الذي يتردد بالقصر فرح .. تضرب الباب بقوه , وبصرآخ اعلى , مخلوط ببحـه : افتح الباب , والله العظيم ما أخذ من وقت اكثر من دقيقه ولا احد يجيبهآ فرح .. ببكآء عالي , وشهقاتها اعلى , خبطت البوابه الاكترونيه الحديده بقدمهآ , لتصرخ قآئله , تحت انظآر سيتي المذعوره والخآدمآت القآدمآت على صوت البكاء والصراخ , صرخت بقوه : اطــلع , اطلـــع دقيقه بس سلمان .. فتح الباب بغضب , ليردف : خير ان شالله ! .. لم يكمل وهو يرآ وجههآ المعفوس والآصفر , الدم اختفى من وجهها .. فرح .. وقفت لتمسك يده , وبرجآء : امي بتـسافر ابغى اروح لها , يعني ممكن ماترجع مره ثانيه سلمان .. بأستغراب : امك ! فرح .. ببحه , وصوتهآ بدأ ينعدم : ايه امي , طلبتك لاتردني سلمان .. وضع يده على جبينهآ , ليردف : مجنونه انتي ؟ , حرآرتك مرتفعه وبدأتي تهلوسين , وبأمر اردف : كينانا روحي جيبي حبوب لمدآم الخادمآت .. بدأوآ برأية بعضهم , ليصرخ سلمان : انقـلعي جيبي حبوب فيفآدول كينانا .. ذهبت بسرعه , وذهب الخادمآت جميعهم معهآ فرح .. مسحت دمعهآ لتردف : بس هالمره سلمان .. اغلق مكتبه بالبطآقه , ليردف : انتي تعبانه , روحي نامي ويصير خير فرح .. باصرار : ماني تعبانه , ابغى اروح سلمان .. تنهد : اجلسي هنا , وبنروح لأمك اللي مدري من وين طلعت .. ذهب ليدخل احد الغرف المظلمه , ليخرج منهآ بأبره يخبأهآ ورآء ظهره , اقترب من فرح , ليردف : تعالي اشوف فرح .. ببرآءه , اقتربت , ومسحت دموعهآ , لتردف : بتوديني سلمان .. هز رأسه بالإيجاب فرح .. اقتربت اكثر , ولم تعلم انها تقترب , لشئ سيجعلهآ تغفل عن الحياة لسآعآت , لشئ يجعلها تنام , ولم تودع ام حمد , جلست بجانبه , لتردف : جيت , وش تبي سلمآن .. بسرعه , جلس على قدمهآ , وجعل يدها اليسرى خلف ظهرها , وضغط على بطنها بكوعه , ليخرج الآبره , ويغرزهآ بيدها اليمنى , تحت صرآخ فرح , وخوفها , حملهآ ليضعهآ على السرير , جلس قليلاً , يتأمل وجههآ الشاحب , برآءتهآ , ليردف بهمس : لطختك بطيني ومافيني انظفك منه , بس شلون ما ادخلك بــناري ! , وانتي ملطخه بطيني , ان تركتك متّي وان جلستي معي بتموتين , جلوسك معي زي جلوسك مع غيري .. وقفت ليغير ملآبسه , ويذهب لموعده , في الشرقيه في قصر ( حور - سيف - امل ) حور .. تتقلب على السرير , وكأنهآ تشعر بمكروه حل بأحد احبآبها سيف .. فتح الباب , ليجدها تتقلب , اردف : ورآ ماتنومين ؟ , ترآك قايمه مبكر وتعبانه حور .. نظرت له , لتردف : ماني تعبانه سيف .. ابتسم بخبث , ليردف : متأكده ؟ حور .. التفت مع الجهه الأخرى , و خدودها تتفجـر بالحمره , اردفت بنبره مهتزه وخجوله : اسكت , ابغى انام سيف .. يخرج بجامته : لاتكذبين المره الثانيه حور .. دخلت تحت المفرش : ما كذبت سيف .. ورآق له خجلهآ , اردف : متأكده ؟ حور .. تنهدت بغضب : خلاص ابغى انام سيف .. لبس بجآمته , ليدخل بجانبها بالمفرش , اردف : آفــآ , عصبتي ! حور .. ابتسمت رغماً عنهآ : لا سيف .. وضع يده على بطنهآ , ليسحهآ , ويلتصق ظهرها ببطـنه , اردف : يالله نامي حور .. ذهبت لعالم الأحلآم , وابتسآمه تزين ثغرها , ليلحق بها سيف المهموم في الجهه الاخرى من المنزل مروه : لا , يا أستاز انا مروه مو اي حدآ الرجل .. بخوف : انتي بخطر يا ألبي ( قلبي ) , مافيني خليك تساوي هيك شِي مروه .. بغضب : ألتلك انا حره بقراراتي , ليش ماعم تفهم ! الرجل : بس انا مروه .. غضب , وصوت اقرب للهمس : لا بس ولا شِي , انا حره باللي عم اعملوآ الرجل .. وكأنه بدأ نفسه يضيق : متل مابدك مروه , بس لاتنسي انا حزرتك مروه .. بتكشير : ماراح انسى , ماتخاف , يالله باي بيبي الرجل .. بضيق : باي ( واغلق كل منهم الخط ) بدأت تذهب وتعود وهي تفكر بدقه اكثر , وشرها ينبع من اذنيها , في الرياض بقصر ابو ناصر مرام .. خرجت , لترمي عليها حنان جلآل , اردفت مرام : خير ان شالله ! , وش ابغى فيه ؟ حنان .. تصارع دموعهآ , التي تتصآرع بمحاجرها : البسيه وادخلي , وغطي وجهك .. وذهبت بسرعه .. مرآم .. نظرت للجلال , ونظرت للمجلس , بلعت ريقها , لتلبـس الجلال وتغطي وجههآ , دخلت المجلس بخطوآت خآئفه ومتوتره , رفعت رأسها , لتجد ناصر وبجانبه ابو ناصر وبجانب ابو ناصر سالم , وام ناصر تجلس بالزاويه , رفعت يدها لتفتح وجهها , ليصرخ ابو ناصر : لاتفتحين وجهك مرآم .. بلعت ريقهآ , لتجلس منفرده , على جهة اليسار , وهم على جهة اليمين , اردفت : وش فيكم ؟ ابو ناصر .. بقوه , وكره لمرآم , وهو يظن بأنها السبب بعزلة فاطمه ومرضها : مافينا الا كل خير , بس الشر فيك مرآم .. بصدمه : وش شره ؟ سالم .. دق ابوه بكوعه , ليردف : مافيك الا كل خير مرآم .. بدأ صدرها ينخفض ويرتفع , بخوف مخلوط بتوتر ناصر .. وعيناه بالأرض : مرآم , انتي ماعاد صغيره , ولازم تعرفين كل شئ مرآم .. ملتزمه الصمت , والرجفه بدأت تسيطر على جسدها ابو ناصر .. بقوه : اسمعي يابنت سالم .. قاطع وآلده , ليمهد لمرآم , ولكن توتره يزداد , اردف : مرام , كل شئ لازم تعرفينه عن حياتك مرام .. رفعت رأسها , لتردف : حياتي ! سالم .. بتوتر : ايه نعم , انتي , انتي ناصر .. يكمل كلام سالم : انتي بنت ناس ثانين , يعني مو اختنـآ مرآم .. جامده , بمكانهآ , وكلام ناصر يتردد برأسها " انتي بنت ناس ثانين , يعني مو اختنـآ " ناصر .. يكمل , ويود لو يحتضن مرام هذه اللحظه , فهو لم يحظنها سوآ مرآت تعد على الاصآبع , اردف بركاده : ابوي لقآك وخذك مرآم .. بسرعه , ودموعهآ تشق طريقها : بنت حرام ! سالم .. الذي لايعلم قصتها , سوآ انها ليست اخته : لا , اعوذ بالله ابو ناصر .. وقلبه يرق تآره ويجمد ويصبح كالصخره تآره اخرى ام ناصر .. وقفت , وجلست بجانب مرام , لتردف : اطلعوآ , واتركوني معها ابو ناصر .. وقف وخرج سالم .. باستغراب : ماكملنا كلامنا ام ناصر .. بحزم : كلامكم مامنه فايده للبنت , اطلع انت واخوك , ونآدوا حنان وفاطمه ناصر .. وقف بهدوء , ويعلم جيداً ماتريد قوله وآلدته , فهو جيد لفاطمه , ولمرآم , ولكنه لايعلم وجهة نظر مرام للموضوع مرآم .. بهدوء , توقفت دموعهآ , اردفت : يكذبون سالم .. خرج بسرعه , قبل ان تنفجـر مرام ناصر .. خرج ورآء سالم مرآم .. وصوتها يبدأ بالأرتفاع : يكذبون , وبصراخ عالي : يكذبون ام ناصر .. ببكآء : لاالله الا الله , انا لله وانا اليه راجعون وبعد ساعتين من صرآخ مرام , وبكآء حنان وسالم وام ناصر وناصر , اصبح البيت هآدئ لابكاء ولا صراخ , ولا انين مألم وقبل ساعتين فاطمه .. ساكنه بسريرها , تسد اذنيهآ , لآ تريد سماع , صراخ وبكآء , خائفة ترتجف , خوفها من خوف مرام , اخذت سداده الاذنين لتلبسها واعين حنان الباكيه تلآحق تصرفات اختها الانعزاليه , حنان مسحت عينها , ستعتمي من البكاء , ولكن مهما بكيت , لن اخفف من وجع والم مرام , فقهـرها وغضبها وصدمتها وتكذيبها , لن يخفف بكآئي منه شئ , مسحت دموعها بطرف ثوبهآ , لتفتح الباب وتخرج .. مرام .. نائمه ام ناصر .. تكمل القرآن [ وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى الله وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ] سالم .. بعدم صبر : يبه , من اهل مرام ؟ , سألتك عشرين الف مره وماجآوبت , هالمره بتجاوب غصب يبه تعلقت كل العيون , بأبو ناصر ( العم عبدالله ) الصامت |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
انتهى البارت ..
المواعيد ثابتة كل اثنين .. |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
البارت السآبع
في قصر ابو ناصر سالم .. بعدم صبر : يبه , من اهل مرام ؟ , سألتك عشرين الف مره وماجآوبت , هالمره بتجاوب غصب يبه تعلقت كل العيون , بأبو ناصر ( العم عبدالله ) الصامت ابو ناصر .. بهدوء : مافيه شئ بالغصيبـه , ومرآم مالها اهـل ناصر .. وقف : كل شئ بوقته حلو .. ومشى .. سالم : لاحول ولا قوه الا بالله , طيب وين لقيتها فيه ؟ ابو ناصر .. بهدوء عكس النيرآن التي بداخله : بطريقي , ولو تسأل عن شئ ثانيه , منتب شايف اللي يرضيك .. وخرج من القصر سالم .. وقف بغضب وتوتر , اتجه للمجلس ليرآ مرام , ولكنه توقف متذكراً بأنه ليس محّرم لمرام , صعد الدرج متجه لغرفته وعلى وجهه اثآر الخيبـه , في بآريس في احد المقآهي سلطان .. يحرك كوب القهوه بهدوء : فيه مكان معين تبغين تشوفينه ؟ سمر .. بسرحان : لا سلطان .. تنهد : طيب خلينا نروح للمستشفى سمر : ليش ؟ سلطان .. يشرب قهوه سآخنه , عكس برودة الجو : نشوف الجنين , ونآخذ لك موآعيد بالمستشفى سمر .. بتوتر : مآ أبي سلطان .. رفع حاجبه , وعينه عليها : ليش ان شالله ! سمر .. بلعت ريقها : كذآ , وبعدين انا طآلعه اليوم اوسع صدري سلطان : الله اكبر , يعني بيضيق صدرك اذا حتي تشوفين حالة ولدك ؟ سمر .. بأندفاع : لا , انا مآقلت كذآ , مو قصدي اني اذا شفت حآل ولدي وتطمنت ضآق صدري , بس ميزآج مآ أبغى اروح سلطان : وانا ميزاجي يقول نروح سمر .. بقهر : وانا مآ أبغى اروح سلطان .. وقف : سمر عن الدلع وقومي سمر .. تنهدت , لتقف وتمسك يده , خوفاً من الضياع سلطان .. وضع الحساب على الطاوله , وخرجوآ من المقهـى سمر .. بتوتر : اسمع , ابغى جوال سلطان .. ينظر للسمـآء : وش تبغين فيه ؟ سمر : ابغى اكلم خواتي سلطان .. ينظر لسمر : خواتك ! , مافيه مشكله خذي جوالي كلميهم سمر .. بغضب : لاحول , طيب انا ما ابغى جوالك , ابغى جوال لي سلطان : طيب , شوي شوي لاتموتين علينا , بكره بعطيك جوال سمر .. عضت شفتهآ السفلى بفرح : مشكور سلطان .. ابتسم بخفيف : غريبه ! سمر .. لوت شفتها السفلى بطريقه بتكشير : اقول وين المستشفى بس ! سلطان .. يأشر على مبنى يبعد عنهم قليلاً : هذآك هو سمر : قريب , هنا تشتغل سلطآن .. هز رأسه بالايجاب سمر .. بضحك : يعني يمديني اطلع من البيت واجيك سلطان .. شد على يدها بقوه سمر .. بسرعه : آح يدي سلطان : والله لو تعتبين باب البيت فغصتـك سمر .. لم ترد واكملت طريقهآ دقآئق حتى دخلوآ المستشفى , في الريآض ( في قصر ابو حمد ) محمد .. بتوتر يخفيه : الله يعافيها , وان شالله يردها ربي لكم سآلمه غانمه الكــــــــل : آميــن خآلد .. بحـزن : الله يسمـع منك حمد .. دخل وعيونه تأكل خآلد , جلس بجآنب ابو محمد خالد .. يرآ حمد غاضب , هز رأسه بمعنى ( وش ! ) حمد .. التفت لأبو محمد , متجآهل خالد : بشرنا عنك يابو محمد ابو محمد .. بمـوَده : الحمدلله حآلي يسرك ابو حمد .. صامت , لايتحدث الا قليلاً خالد : الآ يآ ابو محمد , اخوك راشد وينه ! , لي فتره ماشفته ابو محمد : والله تعرف ذآ الشغل ينقله كل فتره لديره والحين هو بـــبتوك خالد : ايه والله , لولآ عمي ابو نايف الله يرحمه , كآن الحين انا منطـول في ديره ثانيه محمد .. ابتسم على ذكرى خآله : خالي ناصر ,رجآل وحبيب يستاهل كل خير ابو حمد .. رفع رأسه , على ذكر اخوه والكره ينبع من عيّنـآه ابو محمد .. يرآقب تصرآفة ابو حمد , المتنآقضـه محمد .. وقف , وجواله يصـدح بالنغمـه : عن اذنكم حمد + خالد : اذنك معك ابو حمد : خالد , رح جب القهوه ابو محمد .. وقف : لا تكلم على نفسك , انا طالع وبآخذ العيآل , انا بسـآفر بعد يومين وبغآهم يجهزون شنطتي واغراضي حمد .. وقف : آفـآآ , والله ماتعتب الباب الآ وانت شـارب شاهي ابو محمد : والله مآلي به خالد .. وقف : بروح جيبه يابو محمد ابو محمد .. رجع يجلس : مآنيب رآدك اجل , في المطـــــآر المجهــول .. يودع شقيقـه : اسمع امي امآنه عندك , ادري انك بتتعـب لأنك عآيش بقصور ودنيآ , وبتروح تعيش بخرابه , بس اصبـر ياخوي , لين ربي يفرجهآ ونآخذ حقنآ من اللي ظآلمنـآ الآخر .. بحـزن : لآ تحآتي , امي امآنتـك , وعمري ماضيعت الامآنه ياخوي , المهم انت انتبه لنفسك , ولآ وصلت كلمني المجهـول .. ابتسـم : ان شالله , شهر شهرين بالكثير وارجع الآخر .. تنهد : وش لك بالمشاكل , لو انك تهجد احسن لك ولي اعلـنوآ عن رحلـــته المجهول : الحق حق ياخوي , ولازم ناخذ حقنآ بيديـنآ الآخر .. دفن وجهه بكتف شقيقه العريض , وبدأ يبكي كالطفل المجهول .. وعلى وجهه ابتسـآمه تزينه : افاآ , ابعد عني اشوف وخلك رجال الآخر .. ابتعد , ليردف : طيب , روح لآتروح الطيآره المجهول .. احتضن اخوه , وابتعد : فأمـآن الله الآخر .. بحزن : الله يحفظك مشـى مجهـولنا لطآئرته , مشى لأول خطوه سيخطوهآ للأنتقآم , جلس على مقعـده بضيـق , لو ان القتـل حلآل لقتلتـك وشنقتك , لا أعرف اي قسـوه يملكهآ قلبك , ولكني سأجعل قلبي يحمل اقسى من قسوتك لأستطيع اخذ حقي واخي , لن اجعلك تتمـرد بأفعـآلك , لقد ظننتـني من الفقرآء الذين يتطلبون المال عندمآ جئت امام باب شركتك , وقمت بطردي وشتمي واهآنتي , ولكنك لم تعرف انك قمـت بطر عدوك , قمت بطرد شبـل والآن اصبـح اسد يفترس من يقف امامه , طردتني شبـل مرآهق , ولم تعرف ان من خلفني رجل له هيبتـه لايعرف ظلم , جعل الجميع يحترمونه من طيبته , وليس من قسوته مثلك , ستـندم كثيراً على افعالك , ولكن انتظر قليلاً .... , في قصر ( سلمان - فرح - ريان ) ريان .. بصرآخ , يهز اركآن القصر : شلون تعطيه الابره , ابغى افهم ! , هذا شئ مو قد عمرهآ , انت ماعطيتها منوم , انت عطيتها موتها سلمآن .. بصــرآخ اعلى : ايه عاد , مانيب اصغر عيالك يوم تنآزق علي ريان .. خبط الطاوله بقوه : انت دخلت بنت الناس بألعآبك وانت طلعهآ منهآ , انا محذرك كم مره , وقايل لاتتزوج , بس انت نيتك ثانيه والله يستر منك سلمان .. رمى القلم , اشر بسبابته بتهديد : اذا ما انقلعت عن وجهي يا ريان منتب شايف اللي يرضيك ريان .. تنهد بغضب : من الحين تعطيها اُبر ! , الله يستر من الجاي اجل سلمآن .. بصرآخ : انقلـع عن وجهي , انا اخبر باللي اسويه ريان .. ضحك باستخفاف : خل البنت تقوم وبنشـوف وش بتصير حآلتهآ .. وخرج .. سلمان : الله يلعن الشيطان , كله منها هي اللي تصآرخ والناس بمكتبي تسمع في الاعلى فرح .. فتحت عينهآ قليلاً , تحس بدوآر , بطنهآ يألمهآ , تشعر بأن رأسها سينفجر , حرآره تسري في جسدهآ , ارآدت الوقوف , لتأتي امرأه والواضح من ثيابها انها دكتوره , ولكن مالذي جآء بدكتوره بكبرها هنا ! الدكتوره : اختي لاتتحركين وبتتعـآفين ان شالله فرح .. عقدت حواجبها , وهمست بتعب : ابغى استفرغ .. وسدت فمهآ بسرعه .. الدكتوره .. اخذت القمامه وضعتها عند فرح وخرجت من الغرفه ريان .. يصعد الدرج : ليش طالعه ! الدكتوره .. وعيونها بالأرض : الاخت فرح تستفرغ ريان .. هز كتوفه : بتشوف اشين .. ودخل غرفته .. فرح .. تستفرغ , وتشعر بأن احشآئها ستخرج , معدتهآ فآرغه لاشئ فيها سوآ كوب مآء , مسحت فمهآ بالمنديل بتعب , والحراره بجسمهآ تزيد , نزلت دموعهآ بألم , وهي تتـذكر بأن سلمان اعطآهآ ابـره , تذكرت ام حمد , لتقف بتعب , ولكن قدميهآ خآنتهآ لسقط على السرير الدكتوره .. دخلت , وبسرعه : اختي الله يعافيك و ساعديني تتعافين علشان انا ارجع لمكآني فرح .. ونفسهآ بدأ يضيق , بدأ وجهها بالأزرقآق , وعروقهآ برزت الدكتوره .. وضعت التنفس الصناعي , وخرجت لتنآدي ريان بخوف ريان .. دخل بسرعه , وهو متعود على هذه الحالة , اردف بسرعه : اطلعي الدكتوره .. باستغراب : انا ريان : جدتي الدكتوره .. خرجت بسرعه ريان .. بدأ يضغط على صدرهآ , ويضغط على جنبهآ بطريقه غريبه , استمر لمدة دقيقتين , حتى عادت فرح تتـنفس بانتظآم , ولكن وجههآ مآزل ازرق الدكتوره .. دخلت بخوف , وبرجآء اردفت : واللي يسلمك طلعني من هالقصر , مآ أبغى اجلس فيه دقيقه , حآلكم غريب ويخوف , والله بدعي لك ليل ونهار بس طلعني ريان .. رفع حاجبه : سعوديه !وء الدكتوره : ايه , بس تكفى طلعني قبل مايفقدوني اهلي ريان .. تنهد : طيب حالة فرح كيفها الدكتوره .. هزت رأسها : بصرآحه جوآ جسمهآ مآده غريبه , واتوقع ان مفعولها يستمر ثلاث او اربع ايام , يعني انا مافيني اعالجها الا اذا نقلتوها للمستشفى , طلعني من هنا الله يخليك ريان .. نزل : الحقيني واطلعي بسرعه الدكتوره .. لم تصدق , سبقت ريآن عند البوابه ريان : اغراضك فوق الدكتوره .. بخوف وتوتر : مآ ابغآهآ ريان .. دق البوابه , ليفتحر الحارس : امر طآل عمرك ريان : اترك الاخت تطلع , هذي اوامر عمي الحار فتح البوابه : ابشر طال عمرك خرجت الدكتوره بسرعه , قآئله : مجنون هالقصر .. ركبت سآئق ريان الخاص ليرجعهآ لدوآمهآ .. ريآن .. عآد للأعلى , وتردد كثيراً بأن يدخل على فرح , ولكنهآ الان ستموت ان لم يعتني بها احد , سلمآن اعطى فرح الابره الخطأ , اعطآهآ منومه مخلوطه بمآده اخرى خطيره ربمآ تقتل الشخص , فتح الباب , ليرآهآ تبكي , وجسدهآ يتعرق , تحولت من زرقآء لحمرآء , دخل بهدوء فرح .. فتحت عينها بصدمه , وبهمس خافت متألم : اطـ .. اطلع ريآن .. جلس بجانبهآ , غير مهتم بما تقول : اسمعي انتي اذا ما ارتحتي بتموتين , اطلعي ولا اهربي من هالقصر بأقرب فرصه فرح .. لم تفهم منه شئ : اطلع , منت محرم لي ريان .. دخل الحمام , وخرج بكأس فيه مآء بارد فرح .. بخوف وتعب : اطلع , لايشوفك سلمان ريان .. جلس بجآنبهآ : على اساس مهتم منك , لاتخافين ماراح يجي الحين .. اقترب ريان ليمسح على وجه فرح بيده بالماء البارد فرح .. لم تشعر ببرود المآء كثيراً من شدة حرارتها , اردفت : بموت انا , وبأنين اردفت : روحي بتطلع ريان .. ينظر لها بشفقه : انتي بتحسين روحك بتطلع لمدة ثلاث ايام , هذا اذا ماطلعت , بس انتي ساعديني علشان اهربك من القصر , كذآ انتي بتموتين فرح .. نزل دمعهآ بصمت , تذكرت كلام سلمان عندمآ ظن انها نآئمه [ الله اعلم وش بيصير لو تدرين يا فرح عن كل شئ ] , مآذآ كآن يقصد بكل شئ , ليتني فتحت عينآي لأسئله , لكن تفكيري لم يفكر بهذه السلبيه , منحـتك قلبي يا سلمان , ولكن يبدوآ انك ستكسره , لو كنت تحبني فعلاً لمآ ادخلت بجسمي هذا السم ريان .. تنهد , مازآلت صغيره حتى تدخل هذآ القصر الملعون , مازالت صغيره على هذه الهموم , مآزآلت صغيره على هذه الحقنه التي تسري بجسدها , مازالت صغيره حتى على الزواج , اي ظلم تعيشه هذه الفتاة , وحتى وان كنتي محرمه علي , سأرعآك حتى اخرجك بنقسي من هذا القصـر بنفسـي فرح .. ضربت ريان بخفه : اطلع صوت سلمان سمعته ريان .. وقف , وخرج بسرعه , لينظر لعمه الواقف امام الخادمآت , نزل حتى وقف خلف سلمان , اردف : مآكفآك حرق رجولهم ! , وتهديدك لهم , ومآسفرتهم لديارهم , وش باقي ماسويته , ياعمي انا معك بالبدآيه , بس الحين انا اعتزل سلمان .. تنهد , ليردف : مانيب مسوي لهم شئ , وبعدين ماحرقتهم الا لأنهم يستاهلون ريان .. بلل شفتيه بطرف لسانه : لا مايستاهلون , انت ماحذرتهم وقلت لهم لاتدخلون الغرف او بالأصح لاتتعدون السنيمآ سلمان .. بغضب : اللي يتعـدى الحدود بهالبيت يتحمل اللي بيجيه , انا قلت لهم لاتروحون لذيك الغرف , ورآحوآ لها , وحرقت رجولهم علشان ثاني مره يتأدبون ويحترمون نفسهم قبل مايحترمون غيرهم ريان .. ينظر للخآدمآت وهم يرتجفون , الدم مخطوف من وجيههم , رغم كرهه لـــسيتي الآ انه يشفق عليها , اردف : رح شف مرتك وانا بشوف الخدآمآت , اذا شغلهم تمام ولا سلمان .. تنهد : اوكِ , صعد للأعلى وهو متيقن بأن فرح ستموت من الحقنه , فتح الباب , لتشهق فرح بخوف سلمان .. بلع ريقه من شكلهآ , صحيح فهو لم يعطي هذه الحقنه الا لرجال , وجسم الرجل ومناعته اقوى من الانثى , اردف بغصه , وهو يرآ العرق يتصبب منها بقوه : بالغلط عطيتك الحقنه فرح .. بهمس خآئف متعب متألم : لاتبرر , طلقني مآ أبغاك وسجنك .. لم تصدق بأنهآ نطقت تلك الكلمه , اخرجتها بصعوبه , لم ترد لضعفها ان يخرج , بدآخلهآ تنزف مليون مره , وتعزي نفسها على حبهآ , تحس بأن هناك شئ بأنتظآره لاتعرفه , تحس بأن حيآتهآ ستنقلب ولكن تجهل هل هي للأحسن او للأردآ سلمآن .. وهو مصمم على نيته , اردف بأقتنآع : فرح ............ , في قصر ( حور - سيف - امل ) حور .. استيقظت مفزوعه , مسحت عرقها بخوف : اعوذ بالله من الشيطان , بسم الله الرحمن الرحيم , وش ذآ الحلم , التفت لمكآن سيف لتجده فآرغ , نظرة لسآعة الحائط لتجدهآ , تشير على الساعه 1:30 ليلاً , اخذت هاتفها لتتصل على فرح , ولكنهآ انزلته وهي تفكر بأنهآ ستزعج اختها , ذهبت لتغسل وجهها , عدلت بجامتهآ , ارادت فتح باب الغرفه لكنه مقفل , عقد حواجبها باستغراب , اردفت : خير مين مقفله ؟ اخذت هاتفها واتصلت على سيف عدة مرات لكنه لايجيب , بدأ الخوف يدب في قلبها , من اقفـل الباب ! , ولمآذآ سيف لايرد , لقد كان نآئم بجانبي , لماذا لم احس عليه وهو يتحرك , ضغطت رقم امل , لتجيب امل المفزوعه : حور تعالي عندي حور .. بخوف : مقفـل علي الباب امل .. شقهت : وانا بعد مقفل علي , صحيت على صوت القفل حور .. بسرعه : مازن معك ! امل .. ضمت مازن النائم بخوف : ايه معي , بس مين قفل الباب , اتصلت على سيف ومارد واتصلت على اهله وشكلهم نايمين وجوالآتهم صامت حور .. بلعت ريقها , وهي تسمح صوت خطوات قآدمه تجاههآ , رجعت للخلف , ليفتح الباب , وتصــرخ حور بكل مآ اوتيت من قــوه امل .. بدأت عظآمهآ تترآقص : حور , حور تسمعيني لا أحد يجيب امل .. ببكآء : حور , ردي علي لاتخوفيني عليك لا أحد يجيبها سوآ صوت الخطوات المقتربه من الهاتف امل ارآدت ان تتكلم , ولكنها صمت لتسمع انفاس مسرعه , بلعت ريقها بخوف , ثواني حتى انقطع صوت الانفآس , ولم تعد تسمع سوآ خشخشه , بدأ قلبها يعد طبلون , اغلقت الهاتف وهي ترآ الباب يفتح , لتصــرخ اعلـى من صرآخ حور , قام مازن مفزوع ببكآء , سكت وهو يرآ وآلدته .............. , في قصر ابو نايف ام نايف .. تحآدث بالهاتف : ايه , الله يعافي امك ويشفيها ندى : ويآك ان شالله ام نايف : نبغى نشوفك ياروحي ندى .. حآطه ع السبكر ساره .. بهمس : الناس تدعي لخالتي وذي نبغى نشوفك ندى .. دقت ساره بكوعهآ : اكيد , ان شالله بأقرب وقت رآح اجيكم , اذا رجعت امي احسن وقت ام نايف : ليش منتب رايحتن معهآ ؟ ندى .. بحسره : لا , كان ابوي يقول روحي , بس الحين يقول لا , يقول الجامعه ام نايف : ايه زين , ادرسي واجتهدي , وش لك بالمستشفيات وغثاها ساره .. فتحت عيونها بصدمه , كيف لها ان تقول غثآ , وندى ستذهب لترفه عن والدتها وتساعدها , اي غثآ تتكلم عنه هذه الخبيثـه ! , حتى مسآعدة آلوالده اصبحوآ يسمونها غثا ! ندى .. ابتسمت على شكل ساره : لا والله , اذا كنت بروح مع امي , وش هو أحسن من قعده مع امي , وبعدين مانضمن امي , لم تكمل جملتها حتى امتلئت محآجرهآ بالدموع , وبغصه : يالله خالتي ما اطول عليك , ابوي يناديني ام نايف .. بضحك : سلمي لي على ابوك وامك , يالله مع السلامه ندى : مع السلامه .. واغلقوا الخط .. ساره .. بغضب : وجع بعينها هالقرده , مآتعرف تتكلم زي الخلق , وانتي يالبقره مسانعه لها , كآن من البدايه كرشتيها ندى .. مسحت دمعتها قبل ان تسقط : وش اسوي احبها , وربي احبها غضب عني , يعني انا ماشفت منها شئ شين بالأفعال , ممكن بالكلام شوي , بس ترآ مو قصدها هذا طبعها ساره .. بتكشير : حبك برص ان شالله , قولي آمين , هي تقصد كلامهآ , هذا ماهو طبعهآ يوم خالي الله يرحمه حيّ , مسويه عنده الأم الحنون , ويوم رآح خالي تحت التراب , طلع لها لسان وطلع خبثها العمه مزنه .. بصوت عالي : ساره انزلي ساره .. بصرآخ : ان شالله ندى .. وقفت ساره .. تخرج من الغرفه : اجلسي ونامي , بكره ورآك قومة بدري ندى .. تنهدت : ودي اروح مع امي , بس مافيني اكسر كلمة ابوي ساره .. ابتسمت : وسعي صدرك , ان شالله ترجع ام حمد بعافيه وصحه , وتنسين هالأيام ندى : ان شالله خرجت ساره ولبست عبايتهآ , لتودع ام حمد لأخر مره , ركبت السياره رآجعة للمنزل ( في غرفة حمد ) خالد .. جالس على طرف السرير : شفيك معصب ! حمد .. يفتح ياقته : منك خالد : انا ؟ حمد .. بغضب : ايه انت , مو انت اللي قلت لأني قولي لحمد يتزوج خالد .. بتوتر : ايه , قلت لها , بس انت وش رديت عليها ؟ حمد .. يخرج له بدله : قلت لها ......... خالد .. سكت غير مصدق لآ تشغلكم القرآءه عن طآعة الله + دعوآتكم لي < اختبآري صعب الله يسهله + لاتنسون التقيم + الردود + وفق الله الجميع لمآ يحب ويرضآ |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
البارت روعه وبانتظار البارت الجاي بحماس ابغى اشوف رد حمد واسمي على حور وامل وادعي لام حمد بالسلامه وادعي على سلمان والله يجزاء رريان خير صح طولت :friends::rdd12zp1:
|
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
مرحبا ارتواء عجبني اسلوبج للكتابه و الروايه حلوه اتمني لك التوفيق.
|
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
البارت اليوم ياقمورات =)
تسلمون عالمرور .. |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
البارت الثامن
في قصر ابو ناصر في غرفة مرآم مرآم ذآبله , هآدئه , منكسره , لم يمر سوآ يوم وقد انقلب حآلهآ , وجههآ اصفر , هآلآت سودآء تحت عيونهآ , لآتتـكلم ابداً , لاتريد لأحد ان يفتح باب غرفتها , تأدي صلوآتهآ , وتعود لسريرها , اصبحت فآطمه الثآنيه , مرآم الآولى اختفت , قلبهآ يعتصر كل ثانيه , تُعزي نفسهآ بالبكآء , دموعهآ اوشكت على الجفآف , محآجرهآ بآتت تشكيهآ , هم مرآم بآت يقتل ام ناصر بهدوء ... حنآن .. طرقت الباب , ولآ يجيبها احد , فتحت الباب بخفه , لتجد مرآم متكوره على نفسها بالسرير , وجسمهآ يهتز من بكآئهآ , اردفت حنان : مرآم ياعيوني , لاتذبحيني وانا حيّه , انتي للحين اختي , وبتبقين اختي طول العمر , لابكين ياروحي وتذبحيني , دموعك ترآهآ تجيب موتي لي , ارجآك يامرآم كلي لك وقفي بكآء وكلي لك حاجه , من يوم وانتي ماتتكلمين , مقدره وضعك , بس ماراح اسكت واقول مسكينه , اذا انتي تعزين نفسك , فانا اقول عظم الله اجرك على نفسك , بس انا متأكده 100% ان ابوي يعرف اهلك , بس اكيد فيه سبب قوي علشان يحطونك اهلك امانه عند ابوي , انتي اخلقي مئة عذر , لاتفكرين بأشياء سلبيه مرآم .. أُحس بأن لسآني رُبط , لِمآ لآأستطيع اخرآج الحروف , لِمآ لااستطيع ان ادآفع عن نفسي بكلمه , يتكلمون ولآ يعرفون الحرق الذي بدآخلي , بدآخلي نآر تحرقني , بعد ان خرج الكلام من شفتيّ ام ناصر , لم اصدق , لم ارد ان اصدق , ليتني عندمآ بكيت بجانب فرح صدقت ولم اعد ابني احلآم , وهي على مهد الترآب حنــآن .. بخوف على حآلة مرآم : حبيبتي , ليش ماتتكلمين !؟ مرآم .. رفعت رأسها بضعف , دموعهآ ستوشم على وجههآ , اقسم بالله اني اريد الكلام ولكني اعجز عنه , اريد ان اصرخ لأريح مابدآخلي , ولكني لآ أملك سوآ الدعآء والبكآء , اخشى كثيراً من حقيقتي حنان .. اقتربت : مرآم , وش يوجعك ؟ مرآم .. أشآرة على قلبهآ حنان .. بحزن , تخفيه بالقوه , جلست بجآنب مرآم , لتردف : اسمعي , انتي بس تكلمي , انطقي كلمه وفضفضي لي وبترتاحين , انتي عارفتني وانا عارفتك , ماله داعي تكبتين بنفسك , قولي لي اللي تبين وخففي من وجع هالقلب مرآم .. لم تستطيع منع نفسها من الارتمآء في احضآن حنان , فهي كتلةْ حنان على اسمهآ حنان .. تصآرع دموعهآ في محآجرهآ , مسحت على ظهر مرآم بحزن وألم , ثم اردفت : فضفضي لي ياروحي بعد نصف سآعة , نآمت مرآم من بكآئهآ وهي لم تنطق كلمه منذ يوم , لم تأكل شئ منذ يوم , عرفت جزء من حقيقته منذ يوم , كآن ذآك اليوم صعب , الثانيه تمر دقيقه والدقيقه تمر ساعه والساعه تمر يوم , لقد كآن ذآلك اليوم , يوم عظيم على مرآم .... خرجت حنان بانكسار فآطمه .. بتوتر : ابوي يبغاك تحت حنان .. بحزن : مآلي نفس , واللي يرحم ام جآبتك مآلي خلق صرآخ وهوشات , قولي لأبوي نايمه فاطمه .. بهدوء : مارآح اكذب على ابوي حنان .. تنهدت : طيب قولي له الصدق فاطمه .. بملآمحهآ الميته والذابله : اصلاً مآ بقول لأبوي غير الصدق .. ونزلت .. حنان .. فتحت الغرفه لتدخل وهي تتـذكر ضحكآت مرآم , اردفت بهمس : همك يامرآم بيكسـر ظهر امي , ليتك تتكلمين وتخففين وجعهآ ووجعك ياروح اختك , دخلت فالفرآش لتنآم وبالفعل دقآئق حتى ابحرت في عآلمهآ ... , في بآريس في غرفة سمر وسلطان سلطان .. يرعد ويزبد , اردف بصرآخ : لا ياروح امك , تبغين توسعين صدرك , وولدي بأي وقت ممكن يطيح مع كثرة الحركه , مآهي عندي حركآت المصآخه والدلع , قال لك الدكتور لاتمشين كثير وتجنبي الحركه , نفذي كلامه وكلي تبن سمر .. تقآطعه بغضب : اعصآبك , تعال اضربني احسن , علم يوصلك ويتعدآك ياسلطآن , مآ أنخلق من يذلني ومآرآح ينخلق , وانت بكلآمك ذليتني وسكت لك , ومثل مآ الولد ولدك فهو ولدي , وانا احرص عليه اكثر منك سلطان .. وقف بغضب : لو انك حريصه كآن قلتي بلسانك بنروح للمستشفى , بس انتي مو حريصه ولا شئ , بس فالحه بكثرة الكلام سمر .. تنهد , وهي ترخي جسدهآ على الكرسي , وكأنهآ تريد انهآء الحرب : طيب خلاص , وش درآني انه ممكن يطيح مع الحركه ! , لو كنت ادري ماتحركت , وبعدين انت جالس تصآرخ وتعصب ليه ! , ماني قآدره افهم رغبآتك ولا شخصيتك المتنآقضه , جالس تتكلم على اسآس ولدك طآح , ترآ وربي ولدك هنآ " وأشآرة على بطنهآ " مو ضآيع ولآ حد مآكله , وبهمس : اذا امك ما ضيعته سلطان .. ابتسم : لو انه طآح , كآن انتي مدفونه ياست الكل سمر .. باستغراب : من شوي شياطين الجن والانس في راسك , والحين جالس توزع ابتسامآت ! سلطان .. فتح الباب : هذا انا .. وخرج .. سمر .. غريب ذآ المخلوق , ماشفت زيه , يضيق بدقيقه ويرضى بدقيقه , مآني قآدره افهمه , بس اللي اعرفه انه في قمت التناقض , احس ورآه بلوه , ويجي يحط حرته فيني , بس مو انا اللي بيطـلع قوته عليها , انا بنت ناصر , ومن دآس طرفي , دسته كله .... قطع فكرهآ دخول أم سلطان الغاضبه سمر .. وقفت بسرعه , لتردف : خير ! وآلدة سلطان .. تتكلم من بين اسنانها : اقسم لك بأني لن اجعلك تجلسين طويلاً هنا , فأنتي خلقتي المشاكل بيني وبين ابني , كنت اضنك عندما دخلتي مسآلمه , ولكنك عكس ذالك ايتها الأفعى سمر .. عقدت حواجبها : اقول اطلعي بس , ما افهم وش تقولين ! , وبعدين قبل ماتدخلين يالعجوز الشمطآ , اضربي الباب وآلدة سلطان .. ابتسمت بخبث : سوف تندمين لأنك دخلتي هذا القصر , فأنآ صآحبته , وانا من سأخرجك منه سمر .. تنهد : بقره ذي شلون افهمهآ اني ما افهم , وبعدين سلطان قال لها اول يوم اني ما افهم , جآيه ذا العجوز تستعبط علي وآلدة سلطان .. تفتح الباب : تجهزي سوف يأتون صديقاتي سمر .. جلست على الكرسي , وتحس انها ستخرج كل مافي بطنهآ , ثواني حتى دخلت الحمام بتعب , خرجت منه وهي تمسح فمهآ بالمنديل , تنهدت بتعب , اخذت هآتف سلطان الذي تركه معهآ اذا احتاجت شئ , ضغطت رقم حور ولم تجب , تذكرت فرح , اتصلت ربما تجيب سلمان .. بصوته الحاد : السلام عليكم سمر .. برزآنه وثقه : وعليكم السلام سلمان .. بسرعه : من تبغين ؟ سمر .. وجع بعينك ماعندك اسلوب : ابغى فرح سلمان .. تنهد : نآيمه , اذا صحت قلت لها تتصـل عليك سمر .. ستتكلم لو لم تسمع توسل فرح بأن تأخذ الهاتف , اردفت : لو سمحت عطني فرح , دقيقه مو أكثر ولا اقل سلمان .. ينظر لفرح : دقيقه بس سمر .. بأستغراب , لمآذآ لم يعطيني ايآهآ من البدآيه : اوكِ فرح .. بصعوبة تنفس , فــزفيرهآ وشهيقهآ مسموع من شدة صعوبة تنفسها : اهلين سمر .. احتدت ملامحها : هلا وغلا بفروحه , شفيه صوتك مو عاجبني ! فرح .. تنظر لسلمان الواقف فوقها بأنكسآر : مافيه شئ سمر .. بخوف : فرح فيك شئ ! فرح .. تتصنع الابتسامه , لكي لايأخذ سلمان الهاتف من كثرة أسألة سمر : الحمدلله مافيني حاجه سمر : ياروحي , ادري مقصره انا بحقك , بس مآبعد خذيت جوال , لاخذت جوال غثيتك بالأتصالآت فرح .. بنفسهآ [ اذا مامت ] سمر .. تكمل : من اللي رد على الجوآل ! فرح .. بغصه : زوجي سمر .. وكأنهآ تذكرة شئ , ابعدت افكآرهآ , لتردف : مآولدك تجيبين لنآ بيبي ؟ فرح .. بألم , تحس بأنهآ ستموت هذه الحظآت , اردفت بوجع وهي تعتصر على السرير بقوه : آه سلمان .. بلع ريقه , اقترب منهآ : وش يوجعك ؟ فرح .. ابتعدت عنه قليلاً , لتردف ودموعهآ بدأت تتـنآثر على خديهآ : سمر , اسمعي امي ام حمد , بتروح للنـدن تعالج سمر .. تقآطعهآ بخوف : ليش شفيها ؟ فرح .. بغصـه : فيهآ , فيهآ سمر .. صرخت بغضب : شفيهآ ؟ سلمان .. تكتف وهو يسمع صرآخ سمر العالي من السماعه فرح .. ابعدت الهاتف عن اذنهآ , اردفت : لاتصآرخين , فيها لوكيميآ سمر .. مسكت رأسهآ بصدمه : لاحول ولا قوه الا بالله , وش ذآ المصآيب , انّا لله وانا اليه رآجعون فرح .. ابتسمت , على تثبـت اختهآ وهي الاقرب لأم حمد منهآ وحور , اردفت وهي تقآوم الآلم : اسمعي ابغآك تروحين عندها , يعني بيتـك مو بعيد مره , القطآر بيوصلك , اتوقع ان محد رآيح معهآ سمر .. سكتت , لتردف : شلون محد رآيح معهآ ؟ , الدعوآ سيبه , الحرمه تعبانه ويخلونها تجي لحالهآ , والله مآت الضمير صدق فرح : مدري عنهم , المهم انتي روحي لها , ووسعي صدرهآ , تعرفينها تحب سوآليفك سمر .. تنهدت : بس لاتحركت كثير طآح ولدي فرح .. شهقت بقوه , من بين تعبهآ : يعني حامل ؟ سلمان .. ركز على فرحتهآ , ليتنهد بصوت مسموع سمر .. ابتسمت بحزن : ايه , وعلشان كذآ مافيني اروح لأمي ام حمد , يعني روحه ورجعه , وكمآن للحين مآقلت لزوجي اني جيت هنا من قبل , جآلسه ابين اني ماجيت هنا واني مآ أعرف الطرق , بس لو رحت للنـدن بالقطار بيعرف اني جالسه اكذب فرح .. وحرآرة جسمهآ بدأت ترتفع : ليه الكذب طيب ؟ سمر .. تنهدت : مو مهم , بس اللي ناقصني اعرف انجليزي , العجوز جآلسه تكلمني ومافهمت منها شئ فرح .. شدة شعرها بيدهآ بقوه من ألمهآ : يوم ابوي يقول لك روحي لمعهد , خواتك يعرفون يتكلمون انجليزي وانتي ماتعرفين , وانتي تقولين هين , مافضيت سمر .. تحس بأن نبرة صوت فرح تتغير : الحمدلله , اعرف اطلب من المطآعم هذا اهم شئ فرح .. بدأت عيونهآ تتقلب : باي .. ورمت الجوآل , وبدأت تعتصر على سريرهآ , دموعهآ بدات تنزل بشـده , صرآخهآ يسمعه جميع من بالقصر سلمآن .. يقترب منهآ : لاتصآرخين , كله يوم ولا يومين وبتتـعآفين فرح .. تصـرخ بقوه من ألمهـآ , تُقطـع شعرهآ بيدهآ من ألمهآ , عضت شفتهآ السفلى حتى خرج الدم منهآ سلمان .. مسك يدآهآ , مندهش من شكلهآ : انتي بتقطعين شعرك تحـــت بالمطبــخ سيتي .. بلعت ريقهآ , بخوف من صرآخ فرح الذي يهز اركآن القصر , لم تسمع من قبل آنثــى تصرخ بألم , اردفت : لا اله الآ الله , اجر ان شالله , ياربي اعطي مدام اجر الخدمآت : آمين , آمين سيتي : يالله كل وآحد شوف شغله , لايجي بابا سلمان آمــآ بالصآله ريآن .. يضع كفوفه على اذنيه , لآ أريد ان اسمع صرآخهآ , أقسم بأن حلقها سيتشقق , ليتهآ لآتصرخ , ان كآن صُرخهآ يسمع هنآ بقوه , فمآ حآل جدرآن غرفتهآ ! , ستتصـدع الجدرآن من صرآخهآ وأنينهآ , لآبد ان اخرجهآ من هنآ , لن اجعلها تموت بهذآ القصر المشؤوم , في باريس سمر .. بشك : شفيها سكرته فجأه ! , و زوجهآ ليش مآعطآني اكلمهآ على طول ! , وبعدين انآ متأكده سمعت صوت هالرجال من قبل , بس وين ! مآ أدري .. اردفت بنفـي : استغفر الله , يعني وين بسمعه ! , عمي مزوجنآ من رجآجيل مانعرفهم ولا حتى هو يعرفه مره , يعني اكيد مانعرفه , بس يمكن مشبهه على الصوت دق البآب , لتردف سمر : ادخـل دخلـت الخادمه , وهي تحمل صينيه صغيره بهآ كأس عصير فرآوله , اردفت : تفضلي أنسة سمر سمر .. اخذت الكأس البارد , لتردف : شكراً خرجت الخآدمه بطـريقه رآئعه , اردفت سمر : الحين صار يوصيهم يجيبون لي عصير , و اول يروح لدوامه ولآ يسأل , اذا رجع بقوله اني بستقر بلـندن لفتره , واشوف وش بيقول ! , اردفت بتحسـر : يوه بس مآ أعرف انجليزي , ليتني سمعت كلآم ابوي الله يرحمه ودخلت معهد مع خواتي , وضعت العصير على الطآوله لتخرج لـ الشرفه , لترى ام سلطان , تُحآدث بالهآتف وتضحك بقوه , تنهدت لتردف : الله يستر منك , في مكــآن تجهــله بطلتنــآ حور حور خآئفه , مرتبكه , دموعهآ لم تتـوقف , تشعر بأن قلبهآ سيتوقف عن النبض كل دقيقه , رموهآ بغرفه بآرده خآليه من اي شئ سوآ كميرآ معلقه بالجدآر , يدآهآ مربوطه , قدميهآ مربوطه , يسدون فمهآ بـ شريط لآصق " شطرطون " , تود لو تصرخ , تود لو أن احد بجآنبهآ يخفف من خوفهآ , تشعر بأن موتهآ يقترب منهآ , لاتعرف لمآذآ اخذوهآ , وعآدوآ بأمل عندمآ اخرجوهآ من غرفتهآ , هل اعآدوهآ شفقه على مـآزن ؟ , ام انهم خآفوآ من ان يبكي مآزن ويوقض الخدم ؟ , ام انهم يريدون قتلي , وانهآء حياتي انا ؟ قطع عليهآ تفكيرهآ , دخول رجل يرتدي ثوب بني غامق يميل للأسود , يرتدي " نظآره شمسيه " , وبـفمـه " سيجآره " ينفث الدخآن ترآه وترآه يدخله لرئتيه , سحب الكرسي ليجلس قريب منهآ , ولكنه لم يرفع عينه عليهآ , وكأن الغرفه خاليه ولآ يوجد بهآ فتآه بجآنبه .. حور .. وكأن روحهآ عالقه في بلعومهآ , تريد مآء , حلقهآ نآشف , بدأت تخرج اصوآت من تحت الشريط اللاصق الموجود على فمِهآ , وكأنهآ تقول [ افتح فمي ] الرجل .. ولم يلتفت لهآ , اردف : لاتخافين بعد شوي بيدخل طويل العمر ويفتحه لك حور .. تصلبت شراينهآ , طويل العمر !! , طويل العمر بالتأكيد هو من أمرهم بخطفي , هو ولي هؤلآء الرجآل .. حور بعد محآولآت منهآ , لفتح الشريط اللآصق " الشطرطون " , لم تستطع فتحه , ولكنهآ بدأت بأخرآج لسآنهآ لترطب الشريط الاصق , لـ تتـلف صمغه , وبعد دقآئق , فتحته بطريقتهآ , اردفت بصــرآخ عالي : طلعنـي , رجعني لبيتي , وش تبغى فيني انت وطويل العمر , جعل عمره قصير , اردفت بصرآخ اعلــى , أبرز عروق رقبتهآ : ماتخاف ربك انت وياهم ؟ الرجل .. بصرآخ خفيف : ايه عاد نطقينآ بسكآتك , هذي اوآمر طويل العمر حور .. بخوف مخلوط بتوتر , تخفيه بالقوه : الله يــ .. لم تكمل كلمتهآ من الرجل الذي دخل عليهم بالغرفه متثـلم حوآجبه متينه ومتشآبكه , عيونه حآده , اسمر , عريض الاكتآف , خشمه دقيق وطويل .. الرجل .. ضيق لثمته , ولم تعد ظاهره سوآ عيناه خرج الرجل الجآلس مع حور بسرعه حور .. بلعت ريقهآ بخوف الرجل .. نظر لسآعته ليجدهآ 2:30 ليلاً حور .. بدأ بطنهآ يألمهآ , من الخوف الرجل .. ركز بعينيـْه على حور , ولم يرمش حور .. رفعت عينهآ لتنزلهآ بسرعه , تمنت لو أن الارض تنشق وتبلعهآ , مهمآ اظهرت القوه , تبقى أمرأه , اردفت بخوف , وكلمآت متقآطعه : آ , ابغى اطـ طلع الرجل .. تنهد , ليخرج تآرك حور خآئفه حور .. بدأت تفرك يديهآ المربوطتآن بخوف , وبدأت تكرر الادعيه التي حفظتهآ : [ -اللهم يامن اجاب نوحا حين نداه ,ويامن كشف الضر عن أيوب في بلواه,ويامن سمع يعقوب في شكواه,ورد إليه يوسف وأخاه ,وبرحمته أرتد بصيرا وعادت إلى النور عيناه,إغفرلي وأعطني مبتغاي وكن معي في سري ونجواي ] دقـــآئق حتى البسوهآ عبآيتهآ بلطف وادب , عكس معآملته قبل دقآئق , نظرت ليديهآ وقدميهآ التي تقوم المرأه بفتح حبآلهآ , اردفت حور باستغراب وخوف : وين تبغين توديني ؟ , وليش انتي دخلتي ؟ المرأه .. كبيره بالسن , اردفت : الغيره يابنتي الغيره , هي اللي دخلتني عليك حور .. بدأت تحرك يديهآ وقدميهآ , وهي غير مصدقه بأن يديهآ تحررت من الحبآل , ولم تعطي بآلاً لكلآم العجوز المرأه .. اخرجت من دآخل عبآيتهآ , قمآش اسود متين حور .. مسحت دمعتهآ بسرعه , لتردف : وش ذآ ! المرأه : لاتخآفين يايمه , مآنيب ضآرتك , بس بحطهآ على عيونك حتى يوصلونك لبيتك وهم بيفتحونها لك حور : يعني مآتبغوني اشوف مكانكم ؟ المرأه : يابنتي لو علي كان مآحطيت شئ على عينآتك , مير اللي فوقي يومرني , يالله يابنتي لاتطولين علي , واقربي الف عيونك حور .. لم تستطع امساك دموعها : خلاص حطي على عيوني , بس جاوبي علي المرأه .. رفعت نظرهآ , للكميره الموجوده بالزآويه , لتردف : ان شالله حور .. ودموعهآ تنزل : من اللي فوقك , هو المتلثم اللي دخل علي ؟ , وش اسمه ؟ المرأه المسينه .. بلعت ريقهآ : والله وأنآ امك , مآشفت اللي دخل عليك ولآ كآن علمتك حور .. اقتربت من العجوز , وهي تحس بشئ لم تحسه من قبل بقرب هذه العجوز , شئ غريب لم تستطيع فهمه حور , اردفت : غطي عيوني , وودوني لبيتي , حتى زوجي مآ أدري وين روحتوه , وامل مدري وينهآ ومآزن المرأه .. تربط القمآش الاسود : لاتشيلين هم , زوجك عنده دوآم لثلاث ايام حور .. تحس بأن بطنهآ سينفجر ان جلست في هذآ المكآن , اردفت : طلعني بسرعه , لو يرجع زوجي بتخرب حياتي المرأه .. مسكت يد حور لتخرجهآ من الغرفه : لآ خربت صلحنآهآ حور .. ولآ ترآ سوآ ظلام , تشعر بأن قدميهآ تقودهآ لي جحيم(ن) مآ , في قصر سيف امل .. الصفرآء , الخوف يسرِي في عروقهآ , عيونهآ حمرآء كحمآر الدم في عروقهآ , لمآذآ اخذوآ حور ؟ , مآذآ يريدون منها , اين ذهب سيف ؟ , كيف دخلوآ هؤلآء للبيت , دون ان يرآهم البواب او السائق او الخادمآت ؟ , تشعر انهم سيعودون ليأخذونهآ , تذكرت كلآم وآحد منهم الرجل .. بلهجته البدويه : اسمعي يآ مره , ان وصل العلم لأبو مازن , ان احد دخل البيت وطلع ماتلومين الا نفسك , وانا احذرك ان درآ اننآ خذنآ مرته الثانيه , وقسم بالله ماتلومين الا نفسك , يالله اسري لغرفتك امل .. هزت رأسهآ , وهي تضغط عليه , وكأنهآ تريد ان تفكر برجآحة عقلهآ , تنهد لتردف : انا جالسه هنا , وحكور خذوهآ , مآ أدري بترجع ولآ لا , وساكته , المفروض اخبر الشرطه , هزت رأسهآ بنفي : طيب لو يرجعونهآ , بتنفضح البنت , وهي تو صغيره على الفضايح , خلني اتصل على سيف واشوف وينه , واتصرف , ضغطت رقم سيف , ولآ تعلم من أين لهآ بهذه القوه , فأمل المعروفه ضعيفه , أدنى موقف يهزهآ , دقآئق حتى وصلها صوت سيف المستعجل : هلا امل .. بلعت ريقها : وينك فيه ؟ سيف .. بتحسر : وين يعني بالله ! , الله يلعن ذآ الطيآر الكلب , تصآطر مع الموظفين والمساعد حقه , وفصلوه فصل تأديبي , ورآح كل شئ فيني , استدعوني , علشان اقوم بذآ الرحله , ومدتهآ ثلاث ايام , الآ وش مقومك ذآ الليول ؟! امل .. بسرعه : مآزن صآر يبكي وصحآني , شفت الكرآج ومآلقيت سيآرتك , قلت اكيد طلع سيف .. رفع حاجبه الايسر : وش موديك للكرآج ؟ امل .. كحت بقوه , تكلمت وهي تريد ان توآزن صوتهآ : مآزن , يبغى يطلع , ويعني كذآ سيف .. بغضب , وصوته يرتفع : شلون يعني كذآ ؟ , مآفهمت امل .. وهي تحاول تمثيل العصبيه بصوتهآ : اقول مآ أبغى اتهآوش على شئ بايخ , وانت بترجع والليله بتصير ليلتي , وانا رآح افهمك , مآزن صار يبكي , وصرت ادور به بالصآله , خفت صيآحه يصحي حور ويصحيك , نزلت تحت , وطلعت برآ رحت جمب الكرآج مآلقيت سيارتك , عسآك فهمت بس ! سيف .. بدون نفس : ايه , فهمت , يالله بروح اشوف شغلي , مع السلامه امل .. بخوف : مع السلامه .. اغلق كل منهم الخط .. امل وقفت بسرعه وهي ترآ خمس سيآرآت ورآء بعض , والسياره التي بالنص , نزلت منهآ فتاة وهي تـتمآيل بتعب وخوف وكأنهآ ستسقط , أمل بلعت ريقهآ , لتردف بفجعه : حـــــور امل .. ذهبت مسرعه للأسفل , وهي تدعي بأن مروه لآ ترآ حور , والآ ستخبر سيف , وسيف لايكذبهآ ابداً سوآء صادقه ام كآذبه , فتحت الباب , لتدخل حور الباكيه , اغلقت فمهآ بكفي لكي لايخرج صوت " شهاقهآ " , وانا ادعي بأنهم لم يفعلوآ بهآ شئ , صعدت الدرج بصعوبه , لأن حور كانت منهآره , ادخلتهآ غرفتهآ , لأجعلها تنزع عبايتهآ , وتنآم على السرير , لأجلس بجآنبهآ , وانا اقرأ عليها القرآن : [ إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ] حور .. ببكـآء , وهي تتـذكر كلآم الرجل بالسيـآره , كنت اعلم انهم لن يجعلوني مرتاحه البال , كنت اعلم ان ذالك الرجل المتلثم لم يأمرهم ليخطفوني ليرآني لمـدة دقيقه او أقل , سأعرفك وان اضطـريت ان اطلب المسـآعده من ابغض الناس اليّ , فأنت شككتني بنفسي , وذكرتني بأشيآء نسيتهآ , كانت ايام الطيش والمرآهقه , ايام وآلدي .. توقفت دموعهآ فجأه وهي تتـذكر كلآم العجوز [ الغيره يابنتي الغيره , هي اللي دخلتني عليك ] , شدت على يدهآ بقوه , هل يمكن ان يكون المتلثم ... , حور بمهس : مستحيل مستحيل امل .. التي احضرت مازن معهم بغرفة حور من خوفهآ عليه : وش اللي مستحيل ياروحي ؟ حور .. ودموعهآ بدأت تنزل كالمطر , من المستحيل ان يكون هو نفسه , بالتأكيد سيكون نسيني , ربما مآت , هزت رأسها بنفي , لتردف : مستحيل , يكون يكون نفسه , مستحيل امل .. تنظر لحور , لتردف : لاتخافين , سيف ماراح يرجع الا بعد ثلاث ايام , يعني ماراح يعرف حور .. اردفت بهدوء : قالوآ لي , بس ماصدقتهم امل : من ؟ حور .. تمسح دموعهآ , وهي ترفض الفكره التي ترآودهآ بعقلهآ : الكلاب اللي خذوني امل .. ابتسمت , لأن حور بدأت تتجـآوب معهآ , وتهدأ ربمآ هو من أثر القرآن , اردفت : سووآ فيك شئ ؟ حور .. بسرعه : لآ امل : متأكده ؟ حور هزت , رأسهآ بالإيجاب , لتردف : احس احد يتعآون معهم , يعني مستحيل يدخلون البيت وهو مليان خدآمآت وحارس وسواق امل .. التي كانت تفكر مثل حور , اردفت : نامي , وبكره يصير خير , وترآ انا ومازن بننـآم هنآ * أشآره بجانب حور * حور .. بتعب : لو مانمتي قلت لك امل .. رفعت هاتفهآ الذي يهتز , لترآ اسم [ اختي مريم , يتصل بك ] , وضعت هاتفهآ على الصامت , لتنآم وهي تحضن مازن , قلبت رأسها على المخده للجهه الأخرى , لتشـم رآئحة سيف , تنهدت بصوت مسموع , لتردف : الله يعين , في لــندن منـذ دقآئق , توقفت طيآرة مجهولنآ , في ارآضي لنـدن , في الأرآضي التي تحمل له الكثير من الذكريآت , التي تحمل له الكثيـر من المفآجأة التي لم تفآجأه بهآ بعد , مشيته هيئته , تجبر الجميع على رؤيته , لديه هيبه لدية عزة نفس , وعزة نفسه هي من رفعته لهذآ المستوى , دقآئق حتى دخل فندق , حجز له غرفه لمدة اسبوع , وان اضطر بيمدد الحجز , ولم يعآرض الاستقبآل , دخل غرفته المتكونه , من غرفه نوم و صاله ومطبخ وحمام وشبآك كبير يطل على لندن , يستطيع رؤية لندن كآمله من هذآ الشباك , اخذ شور , ولبس بنطلون جنز , وقميص رمآدي , وسكآرف , لف السكآرف عليه , بحيث يغطي فمه به , لآ ليقيه من برد لنـدن المعتـدل , فبرود لندن ليست بتلك البروده في هذآ اليوم , خرج من الفنـدق , وهو يمشي بشوآرع لندن , بلآ هدف |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
تابع البارت الثامن
في حي فقرآء , وفي بيت هزيل ومتصدع الجدرآن , لكنه رآقي الأثاث صقر .. تنهد : يمه الله يهديك , كفآيه بكآء " صقر يكون اخو مجهولنآ الأصغر , اللي كآن يتكلم معه بالقصر والمطآر , اكيد عرفتوه " .. وآلدته : مآتحس بحرقتي ياصقر , انا اللي خربت حيآتك وحياة اخوك , هذا اخوك لاانت تعرف وينه ولا انا اعرف وينه صقر .. بمـلل : لاحول ولاقوه , من قآل مآ أعرف مكآنه , وربي اعرفه , وقلت لك وينه فيه , وانتي مآصدقتي وش تبغيني اسوي يمه ؟ وآلدته : تحسب انك بتلعب علي بكلمه وكلمتين ! , انا للحين عندي عقل , تبغاني اصدق ان شغله نقلوه بمكآن بعيد ومآيقدر يزورني ! , ولدي وانا اعرفه مستحيل يمر يوم اربعاء مايجي , صح انه يجيني السبت واي يوم , بس الاربعاء حآطه لي , الاربعاء مفرغه لي انا , مفرغه لجلستن معي , والله اني عارفه , انه بيجي يوم وينفجر اخوك من الكبت , وهذآ هو اليوم جآء , اخوك عارف اني انا اللي هدمت طموحاته , عزلته عن الناس , ماعنده الآ كم صديق ينعدون على يد وحده , وكله بسببي , الاصدقآء وانا امك يونسون , لاطلعت معهم لبر ولا سفره , وانا حرمت ولدي منهن , مير ابوك الله يرحمه , مآقصر وطلع اخوك من هالوحده اللي عيشته ايآهآ , واللي احسه للحين فيها , مير به شئ قوي يخليني استحي من اخوك , شينّ يخلي اخوك يتكلم معي برسميه , اعتذرت له اكثر من مره , مير هذآ شئ ماينغفر له ابد صقر .. بفضول يقتله منذ سنين : وشو هالشئ اللي ماينغفر ابد ! , قولي لي يمه , فضفضي لي علشان ترتاحين , وبعدين يمه يوم تقولين خربت حياتك وحياة اخوك , انا الحمدلله حيآتي معجبتني وآلدته .. تمسح دمعهآ , بكفوفهآ المتجعده : حيآتك معجبتك , علشآن عندك اخو نشمي , عندك اخو يوزن بذهب , اخوك هو اللي خلآ حيآتك تعجبك صقر .. وفضوله يزداد : وش سوآ الاخو صآحب الاخوه الكُبرى , علشآن تعجبني حياتي ؟ وآلدته .. هزت رأسهآ : اسمع يآبوي , ماعليك من وش سوآ , بس اللي عليك انك ترده عن الخطأ صقر .. سآكت وهو يحآول ان يستنتج الشئ الذي لآيمكن لأخوه ان يغفره من كلآم وآلدته , ولكن للأسف لم يستطع ان يتوقع ادنى شئ وآلدته .. تُكمل : صقر يايمه , انا مآلي غيرك واخوك , وان خسرت وآحد منكم , فألثآني بيخسرني صقر .. عقد حاجبيه : الله يهديك يمه , قصدك تموتين ورآه ! , محد يايمه ميت قبل يومه وآلدته .. مسكت يد ابنهآ برجآء : اسمع ياصقر , الدنيآ تدور , وكل يوم ينقص من عمرنآ , قبل مآ أموت يابوي ,انا مآ أعلم ان صحيت بآكر ولا لا صقر .. سآكت وهو لآيعرف مآمغزى كلآم وآلدته وآلدته .. تُكمل : بس ابيك تصير دليل اخوك , ان كان اللي بيسويه صحيح فدله , وان كآن خطأ فأنآ ارجاك ترده , قبل موتي ولا بعد , وانا مانيب خبلآ علشان اصدق كذبك يابوي , وانا عارفه ان اخوك هو اللي قايلك هالكلام , بس تهور اخوك اللي اخاف عليه منه , يجيب موتي وانا حيه صقر .. باستغراب : والله يمه ماعرفت شلون , مره افهم من كلامك انه عقل وثقل , ومره تقولين متهور ! وآلدته : اخوك الدنيآ والظروف كبرته وكبرت عقله , بس تهوره مآمحته دنيآه , اخوك عقله اكبر من عقل غيره , مير قهره هو تهوره صقر .. بصوت عالي : يايمه فهميني , وش هو الشئ اللي ماينغفر ؟ , وليش حاطه لأخوي فضل كبير على حياتي ؟ , راسي بينفجر من كثر التفكير , وبهمس : حتى اخوي يقول رغم اللي سوته امي تبقى امي , لازم اعرف وش اللي سوته امي , بس قبل بخلص مسأله ابو حمد , وبشوف مسألة امي , كره اخوي لأبو حمد مآهو على الفاضي , من كره اخوي له كرهته انا , مآ أدري وش سوآ , بس الحين ولا بعدين بعرفه وآلدته .. تريد ان تخرج ابنهآ من همسه وافكآره : عطني فنجآلك اصب لك قهوه صقر .. انسدح على الطرآحه المريحه , وهو ينظر لـ التلفآز : سمي وآلدته .. اخذت فنجآله وصبت له قهوه , ووضعت امآمه , لتردف : يمه صقر صقر .. التفت لوآلدته : لبيــه وآلدته : ابغآك تسوي وصآتي , ابغاك ترد اخوك عن الخطآ , وتخليه على الصح صقر .. مسك كف وآلدته بكفوفه : لاتحآتين يالغاليه , وصآتك بسويهآ لو كلفني الصح حياتي , اخوي غالي وعزيز , ومن دون وصاتك يمه , مانيب مخليه يدمر نفسه وآلدته .. ابتسمت من بين همهآ وحزنهآ : اعتمد عليك يابوي , بس الحين وين اخوك ؟ صقر .. ابتسمت لأبتسامة وآلدته : مآتعودت اكذب عليك يمه , اخوي نقلوه في مكان بعيد عنآ , وان شالله الاربعاء الجاي بيجيك , وش تبغين بعد اكثر وآلدته : ابغى اسمع صوته صقر .. بضحك : والله انك ماتخافين علي كثر ماتخافين عليك وآلدته .. مدت له تمره : اقول استغفر بس , غلآك من غلآ اخوك وابوك صقر .. أخذ التمره , ليضعهآ بفمه , ويخرج هآتفه , ليضغط على رقم شقيقه الدولي , وضعه على السبيكر لكي لآ ترآ امه الشاشه وترى الرقم , دقآئق حتى اجآب مجهولنآ : السلام عليكم صقر .. وهو يأكل التمره , ويخرج اصوأت : وعليكم السلام المجهول .. بتقزز : الله يلعنك , كل زين , ولاتكلمني وانت تاكل ياكلب وآلدته .. بسرعه , وشوقهآ وحنينهآ يخرجآن بكلآمهآ : لاتلعن ياروح امك , الرسول قآيل [ : \" لَا يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ \" , لاتلعن ياقلبي المجهول .. ببرود يقتـل وآلدته : تآمرين امر صقر .. بلع التمره , وبضحك : هاه عسى شغلك زين ؟ المجهول .. عآد لبروده : الحمدلله صقر .. التفت لوآلدته : هذآ انتي سمعتي صوته , اسكر ولا ؟ وآلدته .. هزت رأسه بيأس , ولم ترد على صقر , ودخلت غرفتها لتقفل الباب صقر .. تنهد : الله لايعودك , ولا يعود حقدك المجهول .. تنهد , وهو ينظر للمآره : ولا يعود الشيطان صقر .. بهمس : اقول وين الهويه ؟ المجهول .. بعدم فهم : اي هويه ؟ صقر .. ينظر لبآب غرفة وآلدته : اللي بتزورهآ , علشان ابوحمد المجهول .. بتذكر : ايه , ذكرتني الله يذكرك الشهاده , برسلهآ لك , ودفتر العائله بعد , لأن شركة ابوحمد تطلب دفترالعائله , برسلها لك اليوم , وبكره تبدأ شغلك مع ابوحمد , واياني واياك , تحسسه بشئ ياصقر صقر .. يشرب فنجآله : لاتوصي حريص , رغم اني مآ أعرف ليش تكرهه , بس رآح اسوي اللي توصي عليه .. قليلاً حتى تذكر كلام وآلدته [ ابغآك تسوي وصآتي , ابغاك ترد اخوك عن الخطآ , وتخليه على الصح ] , ولكنه لآيعلم هل مايفعله اخوه صوآب او خطأ , ولكنه يعلم جيداً ان شقيقه ينتقم , لكن لمآذآ وكيف لآيعلم .. المجهول .. وضع الحساب على الطاوله , وخرج من الكوفي , اردف : ماودي ادخلك ياصقر بمشاكلي , بس مالي غيرك يعيني صقر .. ابتسم : وجعك هو وجعي ياخوي , وقهرك هو قهري , ومشاكلك هي مشاكلي , اللي انت فيه انا فيه المجهول .. بهم لقآء ام حمد : شحن جوالي بيخلص , بشحنه وبكلمك صقر .. وقف , ليخرج : مع السلامه المجهول : انتبه لأمي , ترآهآ امانه , فأمآن الله صقر .. تنهد وهو يسمع بكآء وآلدته ودعآئهآ : فأمآن الله .. واغلق كل منهم الخط , ليتجه مجهولنآ للفنـدق و شقيقه لخآرج المنزل .. , في غرفة خالد خالد .. مسك رأسه , وكأن احد اخبره بوفآة احدهم , مسح دمعه بجفآف , كيف لي ان اتزوج غير حور ؟ , كيف لي ان افتح قلبي لغير حور ؟ , لا أريد ان اظلم فتاة بزواجي منهآ , فانا لااتحكم بنفسي , بل مشاعري وعواطفي من تتـحكم بي , لااصدق اني سأخطب واتزوج بيوم وآحد , لآاريد , لو كانت امي لاتشكي من مرض لمآ تزوجت , ولكن لن اخيب ظن امي بي , حتى لو اطلق الفتاة بعد فتره , لن تذهب امي الا وانا معهآ و التي سيسمونهآ زوجة خآلد بن سعود تمسك بيدي , سأخذ اجآزه واذهب مع وآلدتي غداً سأتملك واخذ زوجتي بنفس الدقيقه , وبنفس ملابسهآ , ولكن من هي هذه الفتاة التي ستدخل بحياتي المظلمه ؟ , لا أريد ظلمهآ ولكن القدر يأتي عكس مآ أريد , قطع سرحأنه دخول ام حمد , وعلى ثغرهآ ابتسآمه , جلست بجانب ابنهآ , لتردف : يمه تبغى بنت معينه ؟ خالد .. يحآول اظهآر الفرح , واخفآء الحزن , الذي تتفجر عينهآ منه , اردف بأبتسآمه يخفي ورآئهآ ألمه : لا والله , اللي تبغينهآ بآخذهآ ام حمد .. بفرح , يمحي ألم مرضهآ : اجل اسمع , ودي بـ سهام بنت اختي لك خالد .. بلآ شعور فتح فمه ام حمد : تعرف ماعندي الآ هالأخت , لااخو ولاشئ , ابيك تاخذ بنت اختي , حتى سهام ماعندهآ لااخت ولا اخو , ابغاك تسير ابوهآ وامهآ واخوهآ واختهآ خالد .. بتنآحه : سهآم ؟ , تبغيني اكون ابوهآ وامهآ وخوهآ واختهآ ؟ ام حمد : ايه , واذا ماتبيها فيه غيرها خالد .. بسرعه تدآرك نفسه : افا عليك يالغاليه , تبغين سهام مرتك ولدك ولا يهمك , بكره بملك عليها واخذها بثيابها اللي عليها , ونروح سوآ للمطآر , منهآ شهر عسل , ومنهآ اصير معك , ويتطمن بالي ام حمد .. ضمت خالد , وبحب اردفت : والله منتب لاقي احسن من سهام , اخلاق , وحيآ , ودين , كامله والكمال لله .. ابعدت خالد لتردف : بروح اكلم اختي ونشوف وش رد البنت , وبقول لهآ انآ بنآخذها على طول خالد .. هز رأسهآ : بس يمه خالتي اكيد نايمه ام حمد .. تخرج : لا ماهيب نايمه , توني مكلمتهآ قبل شوي خالد .. وقف , ليدخل الحمام , ويغسل وجهه , وكأنه يريد استعاب ماسيحدث غداً , تمنى لو ان حمد وآفق , فالجميع يعرف حمد , لايسمع الآ كلآم وآلدي , تنهد , ليدخل بفرآشه وينآم , في قصر ابو نايف وتحديداً في غرفة نايف نايف .. ينظر لهآتفه , وكأنه ينتظر اتصآل من فرح , تعب من الانتظآر , غداً ستأتي لـ الشركه , فهي قآلت لي بعد ثلاث ايام , وسأفتح معهآ الموضوع , حذرتهآ الآ تستعجل بأخذ قرآرهآ , ولكن يبقى القرار قرارهآ , سأنتظر حور وسمر , سيأتي يوم ليطلبوآ مسآعدتي فأنآ ظهرهم وسندهم , مهمآ اظهرت سمر قوتهآ , ولآ أنكر انها عن " عشر رجآجيل " , الآ ان الرجل يبقى رجل والأمرأه تبقى أمرأه , لو ان خالتي ام فهد حيه , لقلبت " السمآء على الارض " من اجل بنآتهآ , لو كآن ابي موجود , فان اخواتي سيعيشون عيشه , لم يعيشوهآ كثيراً , سأمنح اخواتي مسآعدتي لكن في وقتهآ , آمآ الآن فلـدي كبريآء يمنعني بأن اعطي مسآعدتي لمن لم يطلبهآ , انا على ثقه بأن وآحده من اخواتي تريد مسآعدتي , لكني لن اخطوآ خطوه لهم , حتى يطلبون مساعدتي وعوني , فأنآ لدي كبريآء , وهم لديهم كبريآء , فلآ اظن انَ حالنآ سيتصلـح ان كآن كل وآحد يتكـبر على الاخر , لستُ انا من سيتنازل لهم , ولآ هم سيتنآزلون , في قصر [ ابو محمد ] في غرفة محمد محمد .. يحك رأسه بتوتر , لايلعم لمآذآ " شآل هم فرح " , وكأنه يريد ان يحضرهآ لتودع ام حمد غداً , ولكنه ارسل لها من جوال سآره المطآر , والساعه التي ستقلع بهآ الطآئره , لعلهآ تأتي وتجدهم هناك , يحس بأنهآ سـتأتي , وترآه يحس بأن هنآك شئ سيمنعهآ , ولكنه لايستطيع فعل شئ الا ان يرسل لهآ المعلومآت , فــفرح كأخته سآره , وهي ايضاً تعتبر محمد اخ لهآ , ولكنهآ تخجل منه احياناً , فالعمـه مزنه , طرحت فكره على محمد , بأن يتزوج فرح , فلآ تذهب فرح للغريب , وتبقى عند القريب , القريب الذي هوَ انا , ولكني رفضت بشـده , فأنآ اعتبر فرح اخت , ولآ يمكـنني العيش معهآ كزوجـه , وهي ايضاَ عنـدمآ طرحت امي عليها الفكره رفضت بمثل رفضي , امــآ حور وسمر , أحسهم لآ يتنآسبون مع شخصيتي .. وقف , وهو يضغط رقم صديقه محسن محسن : هلا وغلا بالحمص محمد .. بضحك : حمص بعينك , اقول وينك فيه ؟ محسن : فالأسترآحه مع الربع , بتجي ؟ محمد .. ابتسم : تبغاني جيت , مآتبغاني رقدت محسن .. بضحك : سهآد ان شالله , مانبغاك ارقد محمد .. أخذ شمآغه , ليرميه على كتفه بأهمآل : تآمر محسن : اقول اطلع وتعال لنا بسرعه , ولا يشوفك ابوك ويرجعك لسريرك , خبري بأبو محمد , مآحبك تطلع فـآلليول محمد .. ابتسم : وللحين مايبغاني اطلع الليل , عاد لو يدري اني بطلع وهو بيأذن بعد نص ساعه فغصني محسن .. بضحك : والله من حبه لك , بس ترآه يحسسني اني رفيق , مآيبغاك تطلع معي بالليول محمد .. يخرج من غرفته : اقول خلصت رصيدي يالبربار , مآودك تسكر َ! محسن .. بضحك : كرشه محترمه , طيب يالله اشوف مع السلامه محمد : مع السلامه .. خرج بخطوآت خافته , حتى ركب سيآرته وخرج من القصر , في قصر ابوحمد وفي غرفة ام حمد وابو حمد ام حمد .. تأكل ادويتهآ , وهي تحس بألم خفيف , ولكنه كل يوم يألمهآ اكثر , اردفت : كلمت اختي قبل شوي , وقالت مافيه مشكله , لو يبغاها الليله ماردوه ابو حمد .. منسدح على السرير : والله ودي بخالد , لوحده من بنات اخوي عبدالله ام حمد .. شربت المآء , لتضع الكأس على الطآوله , لتردف : زوّج حمد من بنات اخوك , ولآ خالد لسهـآم , انآ ابغى اشوف خالد وحمد بحريمهم , مير ربي مآكتبه , يكفيني اشوف وآحدن منهم بحرمه ابو حمد .. بانزعاج : اللي بيسمـع كلامك , بيقـول متأكده انهآ بتموت اليوم ولا بكره ام حمد .. انزلت اللفَـه " شيله " عن شعرهآ , لتردف وهي تسحب شعرهآ , ويتصآقط كالمطـر بيدهآ : هذآ اللي يخليني اتكلم على اساس اني بموت , مآ عقب هالبقع اللي مآفيه شعر براسي حياة ابو حمد .. فتح عينآه بصدمه , نصف رأسهآ لآ يوجد به شعر , كل يوم تنآم بجانبي بلآ لفه , ولكني لم انتبـه لشعرهآ , لأن همي شئ أخر , اساساً لم امنحهآ حيآة هآدئه وجميله , كل حياتي مشاكل مع اخي ناصر ابو نايف الذي كان يتنــآزل لكي لاتكبر المشكله , اعلـم ان اخي ابو نايف لم يكن يريد المشآكل , ولكني كنت اغضب بسرعه " وأطير بالعجه " , وعنـدمآ توقفت المشاكل ليوم تـوفى ابو نايف , ليرمي نايف اخواته علي لسبب يجهله الجميع سوآي , وانا رميتهم , على رجآل لا أعرفهم كثيراً , ولكن هذآ افضل لي ولهم , فهم لم يقدرونني , بل يرفعون صوته على ندى , وانا لن ارضى لأحد ان يرفع صوته على احد من ابنائي حتى وآلدته , مع العلم ان ام حمد لم ترفع صوتهآ عليهم قط , اردفت لأم حمد : نامي , مآبقى شئ يأذن , ورآك سفر وخطبه * اردف كلمته الاخيره بمـلل * ام حمد .. نآمت على جنبهآ الايمن , لتردف : على خير ان شالله , في قصر [ سلمآن ] في غرفة حور ريآن .. بعجله : بسرعه , حاولي توقفين على رجولك فرح .. ودموعهآ تنزل كالشلآل , وببحـه اردفت : وين بتاخذني ريآن .. بطولت بال : تبغين تكملين دراستك فرح هزت رأسهآ بالإيجاب ريان .. تنهد : خلاص اجل , انا الحين باخذ وبنروح للمستشفى تاخذين مقويآت وأديوه تخفف الوجع , ومسآفة الطريق الا هي بتجي الساعه 6 , والحين الساعه 4 , واذا جات الساعه 6 , بوديك لمشغل تزينين شكلك , وتخفي هالزراق والورم اللي بوجهك فرح : هالورم من سلمان ريان : ماقلت غير كذآ , المهم بعد ماتطلعين من المشغل , بآخذ لك فطور , واذآ جات الساعه 8 , تروحين للجآمعه , وتسكنين بسكن الجامعه , وانا بنزل كل شهر بحسابك عشر الآف فرح .. بعزة نفس , رغم تعبنهآ : مشكور مآ أبغى منك حاجه ريان .. بتوتر : كلي تبن , رضيتي ولا مارضيتي باخذك غصب عنك , وبوديك للجامعه , وبتسكنين بسكن الجامعه , وعمي ماراح يدري عن مكانك , بس انتي حاولي ما تطلعين كثير من الجامعه , يعني من المحاضره سيده لـ السكن , ومصروفك بيوصلك كل شهر فرح .. لآتنكر ان فكرت ريان اعجبتهآ , ولكن خوفهآ وحبهآ يمنعآنهآ من تنفيذ هذه الخطه ريان .. بخبث : والساعه 7 اوديك تودعين ام حمد فرح .. بلعت ريقها , وببرآءه اردفت : قل والله ريآن .. ابتسم : والله .. مد يده لهآ , ليسآعدهآ بالوقوف , ولكنه يعلم انهآ متعبه , وربمآ يعود مفعول الابره بعد سنين , ويقتلهآ , ويدرك انهآ اذا خرجت من هذآ القصر , ليس سلمان اكثر من سيبحث عنهآ مهمآ بذل من جهد , بل هناك من يريدونهآ الآن بين يديهم , فهذه نار سلمان وطينه , وفرح اصبحت منذ اسبوع دآخل هذه النار والطين .. فرح .. وقفت , بعيونهآ الذآبله , ووجهآ المتورم من مفعول الابره , وشفآيفهآ المجرحه من فعل اسنانهآ , اردفت وهي تلبس عبايتهآ , بتعب فضيع , اول مره تحس به : خذ لي كم ثوب وحطهآ بهذي الشنطه , وأشآرة على شنطه ليست بكبيره ولا صغيره ريان .. بسرعه , فـبعد ان رفض سلمان طلآق فرح , ريآن تأكد بأن سلمآن ينوي على شئ , وهذآ الرفض اكبر دليل له , فتح الدولآب , ليجد اقمصت النوم الكثيره اشكال و ألوآن , اغلق الدولآب بسرعه , وفتح الدولآب الاخر ليأخذ لهآ تنورتين وأقصمه وتشيترتات كثير , وبنآطلين , فهو يأخذ على " عمآه " فرح .. ببحـه : بسرعه ريآن .. اغلق الشنطه , ليحملهآ , و يخرج من الغرفه , اردف : امشي طبيعي , وخلك واثقه , ولاتتكلمين ابد فرح .. بتعب : اوكِ ريآن .. اردف للحآرس : افتح الحارس .. فتح الباب ليردف : آسف , طآل عمرك , الاستاذ سلمان مانع اخروج اي أمرأه سوآء خدآمه او غيرهآ ريآن .. بهمس : بعطيك 5000 الآف ريآل , وطلعني ولا تقول لعمي شئ الحارس .. بلع ريقه وهو يرآ ريان يخرج من جيبه 5000 الآف ريآل ريآن .. ينظر لفرح : هاه , وش قلت ؟ الحارس .. هز رأسه ريآن .. رمى 5000 الآف ريال وكأنهآ 5 ريآل , ليسحب فرح من يدهآ ويركبهآ السياره , وفرح بعالم أخر , وهي ترآ سلمآن ينزل تحت مع باب صغير على شكل جدآر , تذكرت سيتي والخادمآت عندمآ كآنوآ ينظرون للأسفل , فرح نظرت لسيآرة ريآن البورش , لترآ بآكيت دخآن , تنهدت , لتردف : مآ أبي منك مصروف , انت اصرف على نفسك , ماني بحاجتك , بشتغل مع اخوي نايف بالشركه ريآن .. والسياره تبتعد عن القصر : قلت لك طلعه لاتطلعين كثير , من المحآضره لـ السكن فرح .. بتعب , سندت رأسها على الشباك , لتردف : طيب , بس لاتعطيني مصروف ريآن .. بتـوتر : ان شالله , بس اذا سألك احد من الجامعه انتي متزوجه ولا , قولي لا فرح .. باستغراب : ليش ؟ ريآن .. ينظر لـ الزحمه : ياليل , حتى الساعه 4 زحمه لآحول فرح .. لم تشعر بنفسهآ , الآ ونآمت من التعب ريآن .. ابتسم , ليردف : ياحليلهآ , بسآعدهآ وان شالله بميـزآن حسنآتي .. سكت وهو يتخيـل وجه عمه سلمآن وغضبه , عندمآ يعلم ان فرح ليست بقصـره الملعون لاتشغلكم القرآءه عن ذكر الله + لاتنسوآ التقيم + الله الله بالردود الزينه والسنعه |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
الروايه فيها من الغموض الكثير اعجبني كثير متشوقه للمزيد من جديدك لا تبخلين علينا نحن القراء:Thanx:
|
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
اقتباس:
تسلمين على متابعتك ياقمر .. نووو^_^وورتي .. |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
البارت التاسع
في السياره [ ريآن - فرح ] فرح .. ببـكآء : حسبي الله عليك , ليتني ماسمعت كلامك , شوف سلمان كسر الجوال من الاتصآلآت , ليتنـي جلست , على الاقل حتى اخذ ورقة طلاقي , الملآئكه بتـلعني يا ريان ريآن .. التفت , ليأخذ هاتفهآ من يدهآ بسرعه , ويفككه فرح .. وتحس بأنهآ ستموت من الهم والوجع , اردفت : ليش تفككه ؟ ريآن .. ينظـر للأشآره : ياكثر أسألتك , اسكتي لك دقيقه بس فرح .. سكتت , وبهدوء الأموات اردفت : لايكون تكذب علي ؟ , انت خليتني اروح للمشغل علشان .. لم تكمل جملتهآ , وهي غير مستوعبه , لمآذآ لم افكر من قبل بهذآ ؟ , لماذآ صدقته بسرعه ؟ ريآن .. ويشعر بأن قلبه انقبض من تفكيرها , اردف وملآمحه منكمشه : اعوذ بالله من تفكيرك , ترآك للحين زوجة عمي , وانا بعد ما أنزلك بالجامعه , لآ انتي بتشوفيني ولا انا بشوفك فرح .. ودموعهآ بدأت تنزل من جديد : انت قلت بتخليني اودع ام حمد , وماوديتني لها ريآن .. تنهد : وقسم بالله يافرح لو ماتسكتين شفتي شئ ثاني , يعني تتكلمين بوضوع وارد عليك وتتكلمين بموضوع ثاني , وام حمد بخليك تودعينهآ , واذا قالوآ وين زوجك قولي مشغول , وجابني السواق , ولا تفتحين وجهك فرح .. تمسح دموعهآ : طيب , اصلاً المشغل عدلو شكلي , لو يشوفني سلمان ماعرفني ريآن .. بهــم : وهذا اللي ابغاه فرح .. بلعت ريقهآ : بسألك اخر مره , ليش فككت جوالي ؟ ريآن .. بهدوء : علشان مايعرف عمي مكانك , بطلع لك رقم جديد وجوال جديد فرح .. بـألم من مفعول الابره : آه ريآن .. التفت لهآ بخوف : شفيك فرح .. بكلمآت متقـآطعه : مافيـ ه , شـ شئ ريآن .. بتوتـر : اشربي مآء , وشوفي المسكن جمبك فرح .. عضت يدهآ بقوه , وهي تحاول ان تقآوم الآلم : طيب , في قصـر [ سلمان ] سلمآن .. يخبط الطآوله بقوه : جيب سيتي والخدآمآت , وجيب الحرآس اللي عند الباب الرجل .. بخوف من سلمان الهائج : طال عمرك , ماكآن الفجر عند البوابه الداخليه للقصر الا حارس واحد سلمآن .. جن جنونه : وش تخربط انت ؟ , الله يلعكنم مامنكم فايده .. وبصرآخ عالي : نآد الخدآمآت والحآرس , والحارس اللي رآح عن مكانه , وترك الحارس لحاله عند البوابه الرجل .. يريد ان يخرج بأسرع وقت : تآمر طال عمرك , بس اللي اعرفه ان الحارس رايح للحمـآم [ يكرم القآرئ ] , يعني اذا فيه احد يعرف شلون طلعت فهو الحارس اللي واقف سلمان .. مسك رأسه , بقوه : انا شآك ان الهيس ريآن هو اللي مطلعهآ , بس ان كآن شكي صحيح , فهو حفر قبره بيده , وانت بسرعه ناد اللي قلت لك الرجل .. يخرج : أبشـر طال عمرك .. وخرج .. سلمآن .. ولآ أحد يستطيع اطفـآء غضبه , هآئج , وجهه احمر من شدة غضبه , صوته يخرج لخآرج القصر , فكـره متشتت , كيف لهآ ان تهرب ؟ , فأنآ اعرف شخصية فرح , خآئفه , هآدئه , خجوله , ولكن ستموت لآ محآله ,فــمفعول الابره سيذهب لوقت اما قليل او كثر , وسيعود ليقتلهآ , وينهش بعظآمهآ ولحمهآ , ولكن الآن يجب ان اعرف اين ذهبت , أن لم اجدهآ سيجدونهآ قبلي ويبتـزوني بهآ , ان كآن ريآن من اخرجهآ من قصـري فسيموت " اليوم قبل بكره " , تزوجت فرح لأن عمرهآ مثل عمر هتون , ظننتهم سيقولون بأنهآ هتون , ولكن خاب ظني قطع افكآره , دخول الخادمآت الرجل : هذولآ هم طال عمرك سلمآن .. اشآر لـ الرجل ان يخرج , خرج الرجل , لينظر سلمآن للخدمآت بعين قويه سيتي .. بخوف : اي حاجه يبغى بابا ؟ سلمان .. بصرآخ , ارعب الخادمآت : ولا كـلــــمــه دقآئق حتى اردف سلمآن بهدوء , من بين رجفت الخادمآت : من شاف فرح وهي تطلع ؟ بدأت سيتي تنظر للخآدمآت , وكأنهآ تسأل نفس السؤال سلمآن .. رفع حاجبه : سيتي انتي مديرة الخدم , الساعه كم يبدون يشتغلون ؟ سيتي .. وعينآهآ بالأرض : الساعه 6 سلمآن .. وعيونهآ تمشي على الخادمآت بهدوء , انتبه لخادمه , ترتجف بقوه , اردف وهو يُأشر على الخادمه : تعالي انتي سيتي .. أشآرة للخآدمه بأن تتقدم بسرعه تقدم الخادمه ورجفتهآ تزدآد مع قربهآ سلمآن .. تنهد : شفتي فرح تطلع ؟ لآرد من الخادمه سيتي .. بسرعه , قبل ان يثور غضب سلمآن , فبدل من ان يحرقهم ينحرهم : مايعرف يتكلم سعودي بابا سلمآن .. ارخى جسده على الكرسي الكبير , ليردف : ترجمي لهآ , شافت فرح ولا ؟ بعد دقآئق طويله مرة بين سيتي والخادمه , اردفت سيتي : يقول هي شوف فرح يطلع من غرفة ليل ممكن ساعه 3:30 او 4 سلمان .. ضيق عيونهآ , ليردف : مافيه احد معهآ ؟ سيتي هزت رأسهآ بـ " لآ " سلمآن .. بضيق وغضب يكبته , اردف : طيب , اطلعوآ سيتي .. أشآرة للخآدمه بأن يخرجوآ , وهي تريد ان تخرج قبلهم دقآئق حتى اصبح المكآن هآدئ الآ من انفآس سلمآن الغاضبه والمتوتره , قطع تفكيره وسرحانه البوآبه الأكترونيه التي تُفتح , دآر بكرسيه الدوآر , ليجد راشد صديقه وآٌقف امامه , اردف سلمآن : خير ! , شفيك تطآلعني كذآ ؟ رآِشد .. وجهه اسود , ولآ يبشر بالخير , اردف : شلون تبغى اطآلعك ؟ سلمآن .. زآد توتره : شفيك ؟ رآشد .. جلس على الكنب , ليردف : وين زوجتك ؟ سلمآن , تنهد : اكيد انت عارف بالقصه رآشد .. التفت على سلمآن , ليردف : معك مدة شهر اذا مالقيت زوجتك بنروح فيهآ سلمآن .. هز رأسه : شلون ؟ , ادري انهآ مهمه ولو لقوهآ قبلنآ رحنآ فيهآ , بـ رآشد .. يقآطعه بأندفآع : طلقهآ , واترك بنت الناس بحالهآ , مع اني متأكد ان موتتهآ بتجي بسببك انت سلمآن .. حرك كتفيه , ليردف : اطلقهآ ؟ , من متى هي بنت ناس , وبدون لف ودورآن انت عارف انهآ مو بنت اي ناس رآشد .. شد على قبضة يده : لاتدخل البنت بشئ مالهآ دخل فيه , مع انك دخلتهآ , بس لاطلقتهآ تقدر تنسيهم البنت , ومآيقربون لها سلمآن .. مسك قلمه , ليرسم خطوط على الورقه : ماهو انت اللي بتعلمني وش اسوي , وبعدين من وين عرفوآ انت فرح زوجتي ؟ رآشد .. وعلى وجهه اثآر الصدمه : من وين عرفوآ ؟ , لاتتـغيبى ياسلمآن , انت عارف انهم بيعرفون , وكنت تبغى تطلعهآ من السالفه , بس مدري وش اللي قلب لك مخك ! سلمآن .. وقف بأنزعاج : يرحم امن جابتك يا راشد فارق عني هالساعه رآشد .. بقهر : تآمر أمر .. خرج رآشد ليترك سلمآن يُبحـر في محيطآت افكآره , بعــد اســــــبـوع ... في الجآمـعه فرح .. بأنفعال : فال الله ولا فالك , وش مطلقه بعد ! احلام : شوي شوي يالخبلآ , وبعدين وش درآني عنك , لازوج يسأل ولا ولي مصلح , قلت يمكن مطلقه وماتبغى تقول فرح .. زفرت برآحه : الحمدلله زوجي كل شوي يتصل , بس انا اكون بالمحآضره , و اذا طلعت اكلمه , من قال انه ما يسأل ؟ احلام .. ابتسمت : عليّ هاه ؟ فرح : والله يتصل احلام .. بحمآس : وريني صورته طيب فرح .. تتصـنع الابتسآمه : لايكثر بس احلآم .. بتكشير : جعله فدآك , مصدقه بموت على صورته , بس لمآ كنتي تنزلين من السياره البنات يتكلمون بصآحبهآ وان السياره غاليه مره وكذآ , وجاتني لقآفه اشوف خشة الرجآل اللي بالسياره زين ولا شين فرح .. وهي تتذكر ريآن , لاتنكر فضله , بأنه جعلهآ تودع ام حمد قبل اقلآع الطائره بسآعه , تفآجأت عندمآ رأت سهآم و كفهآ بكف خالد , وحمد جامده ملآمحه , انعآد عليهآ الموقف وهي تتمنى لو تعود لأحضان ام حمد في المطآر فرح .. وهي مرتميه بأحضآن ام حمد , وبكآئهآ لم يتوقف ام حمد .. تمسح على ظهر فرح بحنان , وهي تقوي نفسها اردفت : ليش الدموع يايمه ؟ , انتي اقوى من كذآ حمد .. بملآمح جامده : دموع تماسيح فرح .. مسحت دموعهآ , من تحت النظاره الشمسيه التي تُخفي عيونهآ : دموع تماسيح بعينك يالظالم حمد .. ابتسم : شفتي ! , هذآ انتي مسحتي دموعك وصرتي تنابحين مثل الكلبه فرح .. بغضب وقهر , اردفت : ماجيت من بعيد حمد .. بضحك , ينظر لوالدته التي تُشير له بأن يسكت : وش قصدك ؟ فرح .. تنظر لريـآن من بعيد : افمهآ زي ماتبي ام حمد : اذكر الله انت وياها فرح + حمد : لا اله الا الله ام حمد .. تنهدت بتعب : هذآ الشيطآن اللي يحرضكم على بعض , انتوا خلكم اخير منه , ولا تتـقآتلون قدامي خالد .. ساكت , لم ينطق بكلمه منذ ان رأى فرح , وسهآم فقط تُحرك عينهآ , ولم تفهم سبب شجار وحقد فرح وحمد , رغم ان علاقتهم تظر للجميع بأنهآ ممتآزه فرح .. ودموعها تتصـآدم بمحآجرهآ : ان شالله , كم ام حمد عندي ؟ خالد .. ابتسم , بلا شعور , تُذكره بحور , ولكن حور اقوى شخصيه بكثير من فرح التي يظهر عليها خوفهآ , ولكن سمر هي اقوى شخصيه بينهم هي التي تتجـآدل مع حمد وندى دون ان تخاف من ابي , رغم انها تعلم بأنه سيضربهآ ويحرمهآ من الأكل , ولكن امي تذهب بالطعام لهآ ان عاقبهآ وآلدي , امآ انا فأحب ان اتشآجر مع حور , صحيح اني دائماً اغلبهآ بالتجريح وان اخآهآ رمآهآ عندنآ وغيرهآ , وهي لاتملك الرد فتسكت فتُـذل , قطع سرحانه , وآلده بصوته الغاضب ابو حمد .. بغضب : خير ان شالله , وش جايه تسوين هنآ ؟ فرح .. ولي التو تنتبـه لوجود سهآم , ولكنهآ لم تعلم بأنهآ سهآم ذآتهآ , وبغصه اردفت : اسلم على امي ابو حمد .. بجفاف : مآلك ام عندنآ فرح .. ومحآجرهآ تتـصآرع بهآ دموعهآ , التي على وشك الفيضان : الآ حمد .. ابتسم وهو يرآ خوف فرح ام حمد : يا ابو حمد اقصر الشر ابو حمد .. وصوته بدأ يعلى : عيدي ماسمعت ؟ * قآصداً فرح * فرح .. وهي ترآ عمهآ لم يتغير ابداً , لم يشعر بتأنيب الضمير , ولكنهآ تضع كل الحق على نايف , لأنه رمآهم خارج بيتهم , عند عم ظالم ومتجبر , لسبب يجهله الجميع مآعدآ نايف وابو حمد , اردفت فرح بهدوء مخلوط بخوف وتوتر : امي هي ام حمد ابو حمد .. وهو ينظر لفرح بنظرآت تقزز : اقول اطلعي من المطآر بكبره , قبل مآ أطلعك بنفـسي فرح .. هزت رأسهآ , لــتلتفت لخالد , اردفت بحزن , ومن صوتهآ تُبآن عَبْرتهآ : مبروك ع الزواج والخطبه بعد خالد .. ابتسم بخفه : الله يبآرك فيك حمد .. ضحك بأستهزآء : ملكه و زواج بيوم واحد ! , عجيب والله فرح .. عدلت لثمتهآ , لتردف , بقهر : مآهي أعجـب من ثلآث خوات يتزوجون بليـله وحده , ولآ انا غلطـآنه ياولد العم ؟ حمد .. يود لو يسد فمهآ , فهي تتـكلم امام سهآم المستغربه من ضرآبهم ابو حمد .. التفت لــفرح بسرعه , ليجـدهآ تعطيه ظهرهآ معلنـه ذهآبهآ خالد .. بلع ريقه , وهو يتـذكر حور ندى .. لم تتـكلم منذ ان دخلوآ المطآر ,تُحس بغضه , ابت الخروج , تريد البكآء ولكنهآ عاجزه , ومجِئ فرح ألجمهآ , لم تتوقع بأن تملك الجساره وآحده من بنآت عمهآ ناصر , لتأتي هُنآ لتودع ام حمد , وامآم وآلدهآ ايضاً سهآم .. بــِـود : ابكي , لاتكبـتين دموعك ندى .. تنظر لفرح التي تبتعد عنهم , لتردف بعد مُعآنآت : راحت وما سلمت سهآم .. بابتسامه : انتي اللي سرحانه , عرفتني وبآركت لي , وصارت تكلمك وانتي ماتردين ورآحت البنت خالد .. يُقآطع همسهم : يالله امشوآ بنروح نعطي شنآطنآ لهم ليودع الجميع بعضه , تحت انظآر فرح البعيده عنهم , وتود لو تعود لتحتـضن ام حمد , ولكن عمهآ سعود منعهآ من هذآ ايضاً , قطع سرحآنهآ احلام التي خبطت الطاوله بيدهآ , اردفت فرح بخرعه : تبن ان شالله , روعتيني احلام .. بابتسامه : اللي ماخذ عقلك يتهنى به اريام .. وآقفه فوق رأس فرح : وانا اللي اقول الجامعه فيها شئ , اثآريك جيتي , والله حسبت السنه بتطوف عليك فرح .. عقدت حاجبيهآ , لترفع رأسهآ وترآ اريآم , وقفت لتسـلم عليهآ , دقآئق حتى جلست اريام مع فرح واحلآم اريآم .. تنظر لفرح : ايه فرح .. هزت بعدم فهم : وش ايه ؟ اريآم .. تنظر لأحلآم بضحك , وبهمس اردفت : وش سويتي لمآ تزوجتي ؟ , يعني قولي لنا وين رحتي وين جيتي , هيك يعني فرح .. تتصنع الآمبآلآه : اسرآر البيت , مآ أطلعهآ لأحد , انا ادري يا قليلة الادب وش تبغين اقول احلام .. بضحك : الله يعينك , ولا بعد الحظ اللي جمعك معهآ بغرفه وحده اريام .. بضحك : وربي انهآ نايمه جمبي ماعرفتهآ , ماعرفتها الا الحين , قالت لي تغريد وانا جيت مفحطه فرح .. بلعت ريقهآ , تغريد ! , تذكرت عندمآ كآنت سيتي تأخذهآ من مكتب سلمآن والغرف المظلمه لـ الدور الثالث , وكانت هناك غرفه واحده لــهتون واخرى لـــتغريد , هل من المعقول ان ريان فعل بأخوآته مافعله بي ؟ , اردفت فرح ببلآهه : تغريد معنآ بالشقه احلام : ايه معي بالغرفه الثانيه فرح .. بفضول : وش اسم ابوهآ ؟ اريام : اتوقع اسم ابوهآ مسفر فرح .. تشتت انظآرهآ : آهـآ احلام .. وهي تشير على ندى : هذي بنت عمك , مسكينه امهآ يقولون حالتهآ متأزمه مره فرح .. نَزَلَتّ خصلآت من شعرها على وجههآ , لكي لاتنتبه لهآ ندى , ولو ان ندى التفت ولم تدقق لم تعرف بأنهآ فرح , اردفت بحزن , وهي المنقطعه عن اخبار هذا العالم : ياليت المرض فيني ولا فيهآ احلآم .. تنظر للفتيآت : استغفري بس , محد يتمنى لنفسه هالمرض الشين فرح .. تنهد , لتنظر لسآعتهآ : قوموا بتبدأ المحآضره بعد شوي احلآم .. وقفت : يالله , في قصـر المجهول [ الريآض ] صقر .. يُفتـش اغراض شقيقه , لعله يجد شئ ليفهم القصـه , ولكنه لم يجد اي شئ كتب واشعآر , تنهد ليجلس على طرف سرير شقيقه بتعب , نظر لهاتف الذي تضئ شاشته , فهو تركه على " صآمت " , نظر لـ الشاشه ليجد شقيقه يتصـل به , اجاب ووضعه على السبيكر ليردف : هلا المجهـول .. بغضب يخفيه : وينك فيه ؟ صقر .. بلع ريقه : بالأسترآحه وش بغيت ؟ المجهـول .. أنفجر على شقيقه : لاتكـذب , كم مره قلت لك القصر لاتدخله اذا انا مو موجود ! , وانت ولا كأني قلت لك , ولآ بعد وينك فيه , فــغرفتي , قال ايش قال استرآحه صقر : أ .. المجهـول .. بصوته الرجولي , والمبحوح : لآ تقآطعني , واطلع الحين من القصر , وقسم بالله العلي العظيم , لو ادري انك داخله ماتلوم الا نفسك ياصقر صقر .. حك حوارضه بتوتر : طيب السموحه هالمره , فضولي هو اللي جابني للقصـر المجهـول .. تنهـد : وفضولك ولقآفتك , بتودينآ بدآهيه صقر .. وقف , ليخرج من الغرفه : طيب وش اسوي ؟ , من اسبوع وانا اعصر مخي ابغى اعرف وش القصه , ولا انت اللي قلت لي ولا امي المجهـول : شئ رآح , ومآله داعي تعرفه صقر .. خبط قدمه بالأرض بقهر : لا ياخوي ماراح , لو انه رآح مارحت تنتقم , وانا متأكد ابو حمد له علآقه , بس اسمع بتفق معك المجهول .. يخرج من الفنـدق : على ايش ؟ صقر : اسمع مانيب بزر المجهـول .. يقآطع شقيقه : ومن قال انك بزر ؟ , انت رجآل وماعليك خلآف صقر .. جلس على الكنب بالصآله : طيب , الاتفآق هو اني بسوي اللي تطلبه مني وانا بعد ساعه بــيبدأ دوامي عند ابو حمد , انا بسوي اللي تقول لي , واذا سويت كل شئ بدون غلط مني , تقول لي القصـه كامله المجهـول .. يتصـنع الغبآء : اي قصه ؟ صقر .. بثبــآت : اقول لاتتـغيبى علي , انت عارف وش قصدي المجهـول .. يُسـآير شقيقه : ان شالله صقر .. خرج من القصر , ليركب سيارته : وعد المجهـول .. ابتسـم : وعد , ووعد الحر دين عليه صقر .. بضـيق : طيب , مع السلامه المجهـول .. ينـظر لسمآء لنـدن : انتبـه لأمي , فأمآن الله .. اغلق كل منهم الخط .. صقر .. يخرج من بوآبة قصر اخيه المظلم , وهو يلعن الحآرس الذي أبلغ شقيقه بدخوله للقصـر وللغرفه , في الشرقيـه في غرفة حــور عزه .. تُحآدث حور المتـعبه : يوه , ذيك المره قلنا بنروح وصآرت هيا اختي بتسـآفر , بس الحين هي موجوده وانتي وش متعبك ؟ حور .. تنـظر لـ الساعه : آنآ مــ عزه .. تقآطعهآ بصرخه , وبفرح اردفت : حــآمل ؟ حور .. بلعت ريقهآ : لا , اصلاً حتى فكرة الحمآل شآيلتهآ من رآسي عزه .. بتحـطيم : على بالي حامل , أثآري ماورآك شئ حور .. التفت , لتجد مازن " يفرك عيونه " :لسآ بدري على الحمل , المهم والله اني مآ أقدر اجي , احس رجولي مكسره عزه .. بمـلل : خلاص اجل , بروح مع زميلآتي لـ الظهرآن اصرف حور .. وقفت , لتُقبـل مآزن : تعذري لي من خالتي , يوم ثاني ان شالله عزه : ان شالله , يالله مع السلامه حور .. تبتسـم لمآزن : الله معك .. اغلقت حور الهاتف , ليأخذه مازن يلعب به , اردفت حور بحب : روح غسل وجهك اول وبعدين اللعب مآزن .. وضع الهاتف ليغســل وجهه , ويخرج من الحمآم [ يكرم القآرئ ] , اردف وهو يجلس على السرير ويأخذ هاتف حور : متى تجي ماما ؟ , خلاص انا مليت , ابغى بابا و ماما حور .. كشرت , لتدرف : مدري عنهم متى بيرجعون , وبهمس اردفت : والله عاد مو قلبي طيب لدرجة اني ابغآهآ تروح تسافر معه لحالهآ , و الست امل ماصدقت بس بتســآفر مازن .. وقف : خالة حور حور .. تضع الكريم : عيونهآ مازن : بروح مع مروه العب حور .. باندفاع : وع ترآهي وحش , يعني تصير تاكل اللي يروحون معهآ اذا جآء الليل مازن .. هز رأسه بنفـي , وملآمحه يظهر عليها الخوف حور .. ابتسمت بدآخلهآ , اقتربت منه لتحمـله بذرآعيهآ النحيلتيـن : اسمع , مروه هذي عجوز شريره , تلعب معك علشان تاكلك الليل , اذا مارحت معهآ ماتكلك , قول لبابا مانبغاها هنا علشان ماتآكلك مازن .. بخوف وبرآءه : لا , مروه ماتاكل حور .. لم تستطع منع ابتـسآمتهآ من الظهور : الا تاكل , بس اذا مارحت معها ما تآكلك مازن .. بنظر لــحور ببـرآءه , ليردف : والله حور .. لم تريد ان تحلف , اردف : ايه , تعال نفطر , وبعدين نروح للحديقه نسقي الزرع , واسوي لك نافوره بالمويه , من الخرطوم مازن .. والخوف يسيطر عليه : طيب , في كندآ في مطعم هآدئ سيف .. بأبتسـآمه نقيـه : كلمتي مآزن امل .. تأخذ الخيار بالشوكه : لسآ ماكلمته , قلت ممكن نايم سيف .. رفع حاجبه الايسر : انتي بتكلمين حور , مو مازن , كان اتصلتي وقلتي لحور اذا قآيم تكلمنيه واذا لا حصل خير امل .. بأنزعاج , لتردف : ابشر بتصل الحين , بس لاتقول اسمهآ سيف .. ضحك بقوه , ليردف : هناك عندها يازبيده لاتنكتين , وهنا ماتبغين تسمعين اسمها امل : يوه , قصدي انت لاتقول اسمهآ , ولاهي ماتهمني اصلاً سيف .. هز رأسه , ليردف وعلى ثُغره ابتسآمه : خايـنه امل .. بتكشير : سبحان الله , ماتضحك الا اذا جآء طاريهآ سيف .. وضع يديه على رأسه , وهو يمثل الصدمه : لاحول ولا قوه الا بالله , يآ جبآل لاتنهدين , الحين انا مآ أضحك الآ اذا جآء طاريهآ ؟ امل .. بتـوتر :امزح , شفيك صدقت ؟ سيف .. وضع يدآه على الطآوله , واسند رأسه على الكرسي : مره تمزحين امل : طيب خلاص , ماراح اكذب ولا امزح , هذي السفره لي انا , علشان كذآ لاتعكر مزآجي بطآريهآ سيف .. هز رأسه بأستغراب : امرك عجيب , مامسك ولدك الآ هي الضعيفه , ومخليتك تجين على رآحتك , لو غيرهآ رمى ولدك في وجهك امل .. وهي تنظر لـ الصحن : انا بعد ساتره عليها سيف .. بسرعه : ايش ؟ امل .. مسحت فمهآ بالمنديل , لتردف : ولا شئ خلني اتصل .. ضغطت الرقم , وهي تضع المكالمه على السبيكر , ثواني حتى اتـتهــآ ضحكآت حور العاليه حور .. اعطت الهاتف لمازن , لتسـكت وهي الاخرى وضعته على السبيكر , والضيق يرتسم بملامحهآ , اردفت حور بهمس : كلم بابا مازن .. بفرح , وثيـآبه تَقطر مآء , من المآء الذي جعلته حور على شكل نآفوره من الخرطوم : بابا , وينك ليش ماتجي ؟ امل .. بأبتسامه : انا امك مو ابوك , ياقلبي بنجي شوي بس مازن .. ابتـسم بوجه حور , ليردف : وين بابا ؟ امل : يسمعك , قل وش تبي منه سيف .. بصوته الضاحك : صباحك خير ياعيون ابوك مازن .. اتسعت ابتسـآمته : صباح الجوري والكادي والفل والياسمين سيف .. ضحك بقوه , ليردف : وش ذآ الرمنسيه اللي عندك ؟ مازن .. هز كتفيه ببـرآءه : خالـه حور تقوله لي , تقول اللي تحبه قوله كلام حلو سيف .. يستـرق النظر لأمل المنتـفخه من كلآم مازن , اردف وهو يريد ان يرآ فعلت ردهآ : زين اجل , انا من اللي تحبهم حور حور .. وضعت يدها على فمهآ لتمنـع ضحكآتهآ , ولكن سرعان ما أنزلت يدهآ وهي تسمع امل تقول : لاتجيب طاريه ياسيف , اسمهآ يجيب لي مغص حور .. عقدت حواجبها لتردف : احلفي ؟ امل .. نظرت للـهآتف , اردفت : وقسم بالله حور .. ضحكت ببـلآهه : هه سيف .. منصـت هو الاخر , ويريد ان يرآ من سيفـوز , وكأنه يرآ مبآرآت امل : شفيك ياروحي , عسى ما انجلطتي ؟ حور .. اردفت بهمس : حيوانه امل .. اخذت الهاتف من يد سيف : مو الحيوانه غيرك , احترمي اللي اكبر منك حور .. ابتسمت : ولو ياعجوزنآ , كم عندنا من عجوز امل ؟ , ماعندنا الا وحده اطلبي وانا انفذ امل .. بغضب : مافيه عجوز غيرك حور .. اخذت الهاتف من مازن " الفاهي " , لتردف : انتي قلتيها قبل شوي و قلتي احترمي اللي اكبر منك يالعجوز سيف .. ابتسم امل .. بغضب : لاتنسين وش انا اعرف , اقدر انهيك ياكلبه حور .. تنهـدت , لتردف : اذا انهيتيني فأنتي معي يا امل امل .. وكأنهآ نست سيف , لتردف : تخسين , اصلاً هم ماخذينك مو انا سيف .. عقد حاجبيه , ليردف بأستغراب وشك : وش اللي ماخذينهآ حور .. وضعت يدها على قلبها بخوف , لتردف : اهلـك امل .. ابتـسمت ابتسامه عريضه سيف .. والشك يكبـر : وش خذوك له ؟ حور .. بلعت ريقهآ , وتخشى ان كذبتهآ تنكشف , اردفت : خذوني معهم للبحر سيف .. بجـديه : اخذ الهاتف من يد امل بقوه , ليضعه على وضع السمآعه , ويبتعـد عن امل , ليردف : من قبل ما اسآفر وانا احسك مو طبيعيه , فيك شئ ؟ , صاير شئ ؟ حور .. بتوتر : لآ , بس تعرف المشكله اللي بيني وبين امل , انا مآكآن قصدي , وهي طآرت بالعجه , وماتركتني اشرح لها شئ , بس هذآ اللي موترني سيف .. تنهد بأرتياح : زين , وبعدين ليش رحتي مع اهلي وماقلتي لي حور .. ضربت برجلهآ الارض بوهقه , لتردف : عزه اصرت , وانا رحت , اختك وانت تعرفهآ لا بغت شئ سيف .. ابتسم لطـآري حبوبته عزه : اي اعرفهآ الله يهديهآ , بس المره ثانيه حذاري تطلعين وماتقولين لي حور .. تنظر لمآزن المتبلل : بروح اغير ملآبس مازن مـ سيف .. يقآطعهآ : عطيني مآزن اكلمه حور : اوكِ .. حور اعطت مازن الهاتف مآزن .. بضحك : بابا سيف .. بحب : قلبه وشوفه مازن .. بوز : ابغى اخو صغيّر زي احمد سيف .. تغير وجهه : ان شاء الله حور .. بغصـه , أردفت : .............. , في لنــــدن في المستشفى سهآم .. بــرقه , اعطت كآس الماء لأم حمد , لتردف : سمي بالله ام حمد .. بتعب : بسم الله .. شربت قليلاً لتضـع الكأس على الطاوله , اردفت : سهام , ابغاك تتصـلين على سمر , شوفي وش فيها من يومين ماجاتني ! سهام .. بابتسـآمه : ان شاء الله خالد .. بملل : يمكن تعبانه ولا شئ ام حمد .. بـخوف : عسى ياابوي ماهي تعبانه , مايونسني الا هي خالد .. رفع نظره لـ سهآم ببرود , ليردف : ليش سهام ماونستك ؟ سهام .. نظرت لخالد بسرعه ام حمد .. ابتسمت بخفه : والله سهام على عيني وراسي , ومابه ازين من سواليفهآ مونستني عيون خالتها سهام .. ابتسمت بصعوبه , وقفت لتردف : بطلع برآ , وارتاحي خالتي ام حمد : اتصلي على سمر , وبعدهآ روحي وانا خالتك للي تبغين سهآم .. تنهـدت , وهي ترآ شعر ام حمد لم يبقى منه الآ القليل , لتردف : ان شاء الله .. ضغطت رقم سمر ,لتنتظر لدقآئق حتى وصلها صوت سمر , والوآضح منها البكآء , اردفت سمر بصوت كله عبره وبكآء : هلا سهام .. ابتسمت بحب : هلا فيك , اخبارك ؟ سمر .. تعـدل صوتهآ : تمام , انتي كيفك ؟ سهام : الحمدلله , خالتي ام حمد تقول ليش ماتجين ؟ سمر .. وضعت رأسها على المخده بقهر : والله راسي يوجعني , ومآقدرت اجي , تعرفين المسافه بين باريس ولندن سهآم .. تنظر لخالد السرحآن : معآفآة ان شاء الله , بس انتي كنتي بتسـتقرين بلـندن لحد ماتقوم خالتي بالسلامه ان شاء الله ام حمد .. بهمس : ندعي والله الشافي , ولآ انا شكلي بيضمني قبري قريب سمر .. مسحت دموعهآ بسرعه , وهي تسمع صوت سلطان يقترب , عدلت نبرت صوتهآ : الظروف اقوى مني خالد .. زفر بقوه , ليخرج تآرك سهآم تقتل نفسها بموآسآتهآ لنفسـهآ سهام .. والتي لم تكن قويه بهآ فيه الكفآيه , وضعت يدهآ على جبينهآ لتعـلن عن نزول دموعهآ المآلحه , اردفت ببكـآء : الظروف اقوى مني ومنك ام حمد .. بخرعه , اردفت : ليش تبكين يايمه ؟ , سهام سمر فيها شئ ! سهام .. هزت رأسهآ بـ لآ , لمآذا لم تسأل مابك ؟ , لآ تسأل الآ عن سمر واخواتهآ , لم تسألني عن وضعي مع ابنهآ , ولكنهآ تظن بأننآ عصآفير الحب , لقد ضننت انا ايضا بأننآ سنصبح عصافير حُب وجدت عُشهآ اخيراً , ولكن ! , ولكن خالد يتحآشى الجلوس معي , ولآ اعرف السبب , اشعر ان هناك شئ يخفيه عني , صحيح انه اعطآني حُريتي الكامله , اخرج , ادخل , اتأخر , لايسأل ابداً , وكأنه يريد ان يخبرني شئ بهذه التصرفات ولكنني اعجز عن التفكير حتى .. مسحت دموعهآ بسرعه , لتنظر للهاتف وتجد المكآلمه انتهت , تنهدت لتردف : خالتي بروح ساعه وبرجع ام حمد .. بسرحان : الله معك يايمه سهام .. اخذت حقيبتهآ , وأرتدت البالطوآ واغلقته , وخرجت والحزن يغزوآ ملآمحهآ دقآئق قليله بعد خروج سهآم , دخل مجهولنآ , لتشـهق ام حمد بخوف المجهول .. انزل السكآري الذي يغطي فمه وطرف انفه , اردف : لاتخافين ام حمد .. بصدمه , تكلمت وهي لاتشعر : انت ! , انت ! المجهول .. بثـقه : ايه انا , الا اذا انتي شايفتني وآحد ثاني ام حمد .. هزت رأسهآ بنفي المجهول .. بجـديه وثقـه : اسمعي يأم حمد , انا ماجيت علشان اجيب لك المشآكل , انا جآيك وعندي طلب لك ام حمد .. وكأنهآ تستوعب : اطــلع المجهول .. بنبره قويه : لآ مانيب طالع , واللي عندي بقوله ام حمد .. وعيونها على الباب : وش طلبك ؟ المجهول .. حك رأسه , وكأنه يعدل شعره الكثيف والطويل قليلاً , اردف : لولآي كان انتي يام حمد تحت الثرآ , وانا ماسآعدتك علشان مصآلحي , انا مساعدك علشان فعآيلك الطيبه معنآ ام حمد .. بهدوء قآطعته : قل اللي تبغاه بسرعه واطلع المجهول .. رفع حاجبه , ليردف : ماهقيتهآ منك يمه تطرديني ! ام حمد .. وكأن كلمة "يمه" من شفتيه , زلزآل هزهآ بقوه , اردفت بحروف متقاطعه : بيجي خـ , خالد وبيشوفك , ولا مـ , مـآهو قصدي شئ المجهول .. تنهد : دآمك خايفه لذآ الدرجه , فبقـول اللي ابي على بلآطه ام حمد : وش اللي عندك ؟ المجهول .. اخذ نفس ليردف : ابغى الاورآق اللي بمكتب ابو حمد ام حمد .. بعدم فهم : اي اورآق ؟ المجهول .. رفع حاجبه الايسر : انتي عارفه وش الاوراق اللي ابغاها من زمان , من عشر سنين وانا جايك , وهذآ انا ارجع واقول ابغى الاوراق نفسها اللي طلبتهآ قبل عشر سنين ام حمد .. بروعه : وش تخربط , منتب صاحي , وش تبغى بالاوراق ؟ , تبغى على اخر ايامي اسوي مشاكل ؟ المجهول : انتي مع الحق يام حمد , والحق معي ومع اخوي , ومآظنتي بترضين القهر لي ام حمد .. ببكـآء , وتعب : والله ياولدي , انا مع الحق واهله , مير انت عارف هذآ رجلي وابو عيالي , والقهر مانيب راضيته لا لك ولا غير المجهول .. يقآطعه بأحترام : لاتخافين مانيب ضار ابو عيالك , بس بقهره مثل ماقهرني وقهر امي ام حمد .. وحرآرتهآ ترتفع : وش يضمن لي ؟ المجهول .. بثـقل : انا قلت كلمه يام حمد , وانا قد كلمتي , انا يام حمد قول وفعل ام حمد .. بتعب , وصوتهآ بدأ ينبح : اسمع اجل , فرح ؟ المجهول .. هز كتفه : وش فرح ؟ , شفيهآ ؟ ام حمد : اسمع ياولد الاجواد , مثل ما انا بعطيك اللي تبي انت بتعطيني اللي ابي المجهول .. بابتسآمة نصر : امري يالغاليه , وانا انفذ ام حمد .. وتحس انها تذوب من حرارة جسمهآ : ابغاك تجيب لي اخبار فرح المجهول .. عقد حاجبيه , ليردف : فرح ؟ , صاير لها شئ ؟ ام حمد : مدري والله , بس وهي بالمطار احس فيها شئ المجهول : اللي امهآ راحت مدري ماتت ! ام حمد : ايه نعم المجهول .. بابتسامه : صار يام حمد , تبغين شئ ثاني ؟ ام حمد .. هزت رأسهآ بـ نعم : ان صار فــعيالي شئ ولا ابوها , ابغاك تاخذها ياولدي , مالها غير خالد وخالد متزوج وبيلتهي عنهآ , وابوها وحمد غارقين باشغالهم , مايطلعون من مكاتبهم , بس اللي ابغاك تعرفه اني متأكده انك منتب قاهر ابو حمد ومخليه يروح , متأكده انك بتضره , بس عيالي ياولد ابوك لاتقربهم , ولايقربهم شرك وقهرك , قهرك على ابوهم , مع اني مانيب راضيه على ابو عيالي بشئ , بس هو اخطأ واخاف يدفنونه بقبره , ويتحاسب على اللي سواه , خلك انت وامك واخوك تروحون عنآ المجهول .. ابتسم على جمب , ليردف : مآ منآ فكه يام حمد , ولاتخافين بقهر ابو حمد , ومانيب ضاره , ومثل ماقلت لك , انا قول وفعل ام حمد .. بغصه : الأور في مكتب ابو حمد , فالخرنه المجهول .. ينظر لساعته : وشلون افتح الخزنه ان شاء الله ؟ ام حمد .. وهي تصفر وتحمر , تحس انها تُجازف بحياة ابنتهآ وحياة زوجهآ وابنآئهآ : المفتآح بثآلث درج في مكتب ابو حمد اللي بالشركه المجهول .. بسرعه : وش عرفك ؟ , يمكن غير مكانه ! ام حمد .. بفني وتأكيد : لا , بس الدرج مقفل , والمفتاح وسط الدرج متأكده المجهول .. وقف , ليضع السكارف بسرعه , ويغلق البالطو : جزاك الله الف خير يام حمد , وهذي الكلمتين ابغاها من سنين بس انتي مانطقتي ام حمد .. بسرعه : قبل لاتطلع , اخوك لاتدخله بشئ المجهول .. هز رأسه : للأسف تأخرتي يام حمد , اخوي داخل معي بكل حاجه , قهري هو قهر اخوي , وقهر قهري , ابو حمد , قاهرنا كلنآ , بس للحين صقر ماعنده علم باللي صار .. وخرج من عند ام حمد , وهو يحمل هم أكبر , هم لايحمله سوآ مجهولنآ .. , |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
التكملة
في باريس في قصر [ سلطان ] في غرفة سمر وسلطآن سمر .. بصرآخ : مانيب لـعـبة عنـدك ياولد ابــوك علــشـان تمد يـدك علي سلطان .. بصرآخ اعلى : امد يدي ولا لا , شئ راجع لي يابـنت نـاصر , ماهو انا اللي بنـت ترفع صـوتها عليه ويـسكت لـها سمر .. بصـرآخ , وعروق رقبتها الطويله بارزه : لا ياولد امك , اذا انت معآند فأنآ بأجي اعند منك , لاتستهين فيني ياسلطآن , صدقني اقدر اطلع من البيت ولا اسال لاعنك ولا عن اهلك سلطآن .. ببرود : تخسين تعتبين الباب , لاجآء ولدي على الدنيآ , فاللي مايحفظك ان شاء الله سمر .. بقهر : ويآك سلطآن : وش قلتي سمر .. بصوت عالي : قلت وياك , عندك مانع ؟ , ولا بعد بتمد يدك علي ؟ سلطان .. تنهد , ليفتح الشرفه : انتي اللي خليتيني امدها عليك , بتصرفاتك وكلامك سمر .. بانفعال : قل والله ! , يالله اكذب بعد , اصلاً انت ماخليتلي مجال اتكلم سلطآن .. يقاطعهآ بقوه : ماكان فيه شئ نتكلم فيه , كل شئ واضح سمر .. تود لو تقطع سلطان وبرود , اردفت : لا ماكان واضح .. وبكذب : ليت ولدك طاح وفكيتني منك , بس تدري بكره بروح واطرحه وافتك منك سلطان .. التفت لها بسرعه , ليردف بتهديد : جربي بس انتي اطلعي وشوفي وش بيصير فيك سمر .. رفعت حاجبها : لهذي الدرجه شفقان على ولد مني ؟ سلطآن .. اردف ببرود وهو يخرج : اكثر ممآ تتصورين ياست سمر سمر .. بقهر , انسدحت على السرير , لتردف : تطنز ياسلطان , بس اوريك ان ماخليتك تتمـنى مني ولد , بالشركه في مكتب نــآيف نايف .. تنهد : الغ اجتمآع اليوم , مالي خلق الموظف : تامر امر طال عمر , اجتماع بكره نلغيه ولآ نايف .. ارخى جسده على الكرسي : لا اتركه , بكره مهم الموظف .. بخوف : صحيح مهم يااستاذ نايف , بس مستحيل توقع دون الشركآء , اللي هم , الانسه حور والانسه فرح والانسه سمر نايف .. ضغط رأسه بقوه , وكأنه يقوم بتركيب افكاره : لاحول ولاقوه , الحين شلون اجيب الثلاث , هين نقول فرح فيه امل , بس يابست الراس حور وسمر , وش يجيبهم ؟ الموظف : والله مالي علم , بس حبيت اخبرك كل شئ نايف .. تنهد : جزآك الله خير , الحين تقدر تتفضل الموظف .. خرج وهو في قمت استغرابه من هدوء نايف , بالعاده يفجر الشركه اذا غضب , في قصر [ ابو ناصر ] في المجلس ام ناصر : يا عبدالله , البنت ذابحه نفسها , لاتطلع من غرفتهآ ولا تاكل , صارت نفس فاطمه , بس فاطمه اهون منها بعد ابو ناصر [ العم عبدالله ] : من اهلهآ انسي اقول لك , اصلا انا مآ أعرف اهلهآ لقيتها وخذتها ام ناصر .. برجآء : يا ابو ناصر , كلنآ دارين وعارفين انك تعرف اهلهآ , بس ليش ماتبي تقول ؟ , ارحم حال البنيّه ابو ناصر .. وقف بانزعاج وغضب : اقول ترآ اسي اوجعني , منك ومن عيالك , ومن الخبلا حنان , وانا بقولهآ اعرف اهلهآ , بس اقول منهم انسي نهائياً ام ناصر : همهآ يابو ناصر بيكسرني ويذبحني , وانت ماتحركت فيك شعره , طيب مادام انك منتب قايل لها من اهلها , ليش تقول للبنت انها ماهي بنت ؟ ابو ناصر .. يخرج : خليني احطهآ بالأمر الواقع ام ناصر .. تنهدت , لتردف : لنآ الله , في شركة ابو حمد في مكتب ابوحمد ابو حمد .. بكبريآء : انت صقر ؟ صقر .. بثقه : ايه نعم ابو حمد : اسمع ياصقر , ابيك صقر على اسمك صقر : ابشر ابو حمد .. يُخرج اورآق ويوقع عليهآ , ليردف : انا اخترتك من بين خمس رجاجيل , وابيك قد اللي وظيفتك اللي بتترقآ فيها بسرعه صقر .. تنهد , من كثرة اوامر ابو حمد : ان شاء الله ابو حمد .. مد الورقه لصقر : وقع صقر .. اخذ الورقه , ليرسم توقيعه بأتقآن ابو حمد .. يُصاحف صقر : مبروك عليك شغلك , وان شاء الله انت قد الشغل , وعندك مسؤليه وذمه صقر .. صافحه , وهو يتصنع الفرحه بالعمل : الله يبارك فيك , وان شاء الله يكون عند حسن ظنك , والحين استأذن بروح اشوف شغلي ابو حمد .. بابتسامه : الله معك صقر .. خرج وهو يريد خنق ابو حمد , مع انه لايعرف الى الآن ماسبب قهر اخوه وحقده على ابو حمد , المعروف بغضبه , ولكنه مقهور من قهر شقيقه , اتجه لمكتبه , وهو يدعي الا يتهور في اي شئ , ليعرف سبب الحقد والكره , قطع عليه تفكيره رنين هاتفه , اجاب بابتسامه : ياهلا وغلا بالغاليه وآلدته .. بقلق : يآبوي وينك فيه ؟ , قمت ومالقيتك وخفت صقر .. جلس على مكتبه المنعزل المتوسط : لاتخافين ولاشئ , انا بالشغل ولاطلعت جيتك والدته .. بحب : الله يوفقك ان شاء الله , وبسوي لك الاكل اللي تحبه صقر .. بضحك : شهيتيني والله , يالله يمه مع السلامه والدته : في حفظ الله .. وأغلق كل منهم الخط , لتجلس وآلدة صقر بخوف وشكوك , ويجلس صقر بحسره وتفكير لاتلهيكم القرآءه عن ذكر الله , دعوآتكم عندي بكره اختبار , ولاتنسوآ التقييم , والردود السنعه , وفقكم الله لمآ يحب ويرضآ |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
تسلمين الايادي الحلوه والله اني ما اكذب عليك انها اول روايه قراءتها ونالت من اعجابي
|
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
البارت العاشر
في الشرقيه في غرفة مازن الكبير والمليئه بالألعاب حور .. بملل : نروح للبحر بعدين نرجع وننآم ؟ مازن .. هز رأسه بالنفي حور .. تنهدت : لاحول ولا قوه , امك وابوك جعلهم بمعدتّك بيجون .. اردفت بسرعه : استغفرالله العظيم واتوب اليه , مازن قلبي قوم ولاتخليني اعصب مازن .. اردف بصوت مرتجف يعلن نزول دموعه : ابغى ابوي حور .. مسحت على رأسه بحنان : ابوك بيجي , بس الحين تعال نطلع , تبغى ملآهي سوق بحر , اللي تبغى بس انت قوم مازن .. ودموعه بدأت بالنزول مرةً اُخرى : ابغى اكلم بابا حور .. بغضب , وبهمس : من نص ساعه وانا فوق راس ولدها اسكته لايصيح , والأميره ماخذه زوجي ومسافره , بس هين يا امل , تحسبينك بتلوين ذراعي لاقلتي انهم خطفوني , اصلاً مستحيل تقوله لـسيف لأنه بيشك فيها معي , وانا الخبلا اللي اخاف , بس طيب ان ماوريتك من حور .. اخذت هاتفهآ من الطاوله , لتبحـث بين الاسامي , لتجـد اسمه [ سيـف ] , ضغطت الرقم وهي في قمت غضبها , وقفت لتخرج تحت انظار مازن الخائفه , لـتدخل غرفتها , جلست على طرف السرير لتهز قدميهآ بغضب , انقطع الاتصال ولم يجب , اردفت بصـرآخ وغضـب : وابغاه يرد علي !! , اكيد ماراح يرد وهو مع العجوز , دوريه الحين في منتزهآت ولا فنادق , وانا مجنونه ماسكه بزرهم عندي , لو اني ذبيته في وجهه هو ويـآ .. لم تكمـل جملتهآ من رنين هاتفهآ العـآلي , اجـآبت بهدوء عكس البرآكين التي بدآخلهآ : زين رديت سيف .. بضحك : آفـآ , وانا يهون علي مآ أرد عليك ! , بس الجوال ع الصامت حور .. بغضب تكبته : وان شاء الله ماعكرت جوك بأتصآلي ؟ سيف .. تنهد : معصبه ؟ حور .. ضحكت بأستهزاء , لتردف : ارقص من الفرح والله سيف .. ينظر لأمل المتجهه نحوه , وعلى ثغرها ابتسامه , اردف : حور يرحم امك , وانتي معصبه لاتكلميني , اهدي و كلميني حور .. انفجرت بصرآخ عالي , يخترق سمآعة الهاتف بقوه : لاياقلب امل , ماراح اهدى , ارجع بُكره , ولدك جالس يصيح , تعبت وانا ابغاه يسكت , وانت وياها كأنكم بشهر عسل , وانا شهر العسـل متكآثره علي , من بيت عمي المنحوس , لبيتك الزين , واللـ سيف .. يقآطعهآ بهدوء : وش تبغين الحين ؟ حور .. ضربت رأسهآ بخفه , اذا غضبت فهي لاتعرف لاصديق ولاقريب , اردفت :ابغاك ترجع , خلآص اسبوع ماكفاك !؟ , ولدك جالس يصيح يبغاكم , وانت وياها اشكل , وانا اللي اتحمل صياح ولدك انت وياها سيف .. وامل تشير له بـ ( وش ؟ ) : عن الغلط , واذا هديتي كلميني , واذا على مازن بكره بقول لـولد اختي يجيبه معه , لأنه جاي لكندآ بكره حور .. وبدأ صدرهآ يرتفع ويهبط بقهر , اردفت بهدوء واستهزاء : يعني بتطول ؟ سيف .. ينظر لبعيد : ايه , عندك مانع ؟ حور .. ودموعهآ تتـصآدم بمحآجرهآ : لآ ماعندي , بجهز مازن , وانا بروح لأهلي , ولا رجعت ويا زوجتك الكريمه رجعت بعدكم بأسبوع سيف .. وملآمحه تحتد : اقول ! , متسآهله الطريق من الشرقيه لـ الرياض بسواق ؟ , خبلآ انتي ! حور .. ودموعهآ تتـنآثر على خديهآ المتوردين : ايه خبلآ , بعد مايجي ولد اختك ياخذ مازن , انا بطلع من الشرقيه بكبرهآ سيف .. بغضب : طيب , روحي ماراح اقول لك لآ حور .. تنظر لمازن الذي فتح الباب ودخل ولم تنتـبه له , اردفت بصوت مخنوق : كلم ولدك , وقل له بيجيك بكره مع ولد عمته سيف .. رفع حاجبه والغضب يغزوه : بكره الصبح بكلمه , الحين نفسي مسدوده حور .. تنظر لمآزن , ودموعهآ تـُشوش الرؤيه لديهآ , اردفت بهمس : دوم ان شاء الله سيف .. ينظر لأمل وهو يبآدلهآ الابتسآمه : مع السلامه ياقلب سيف حور .. عضت شفتهآ السُفلى بقهر , لتردف : كم بتجلس طيب ؟ , وبعدهآ بسكر سيف .. بتفكير : ممكن اسبوعين , لأني من ثلاث سنوات ماخذت اجازه حور .. عقدت حاجبيهآ , لتردف من غير وعي : تبغاني استنى بعد ثلآث سنوآت ؟ سيف .. فهم قصدهآ , ليضحك بقوه , تحت انظار امل الغاضبه : يوه , ماشاء الله عليك , متأمله انك بتـسآفرين معي ؟ حور .. بلعت ريقهآ : مو كِذآ قصدي , اقول مع السلامه سيف .. بابتسامه : مع السلامه .. اغلق كل منهم الخط .. لتردف امل بتكشير : قلبك اجل ؟ سيف .. ابتسم : ولآ تشيلين بخاطرك , انتي قلبي وعيوني وكل حاجه فيني أمل .. باستفسار : شفيه مازن ؟ , مافهمت شئ وانت تتكلم سيف .. وقف , ليردف : خلينا نمشي واقول لك أمل .. وقفت , لـتمسك يد سيف الدآفئه : اوكِ , في شركة نآيف في مكتب نآيف نايف بـبهذله : يارب تصبرني .. اخذ هاتفه ليضغط رقم فرح في المكــآن الآخر فرح .. تتصـنع الابتسامه , وهي تخرج من المحاضره : ههههه , من قال لك ؟ اريام .. تنظر لشآشة هاتف فرح التي توضيئ , اردفت بضحك وهي ترآ الاسم : زوجي يتصل فيك فرح .. رفعت هاتفهآ لتنظر للأسم [ نايف اخوي ] , اردفت بحزن : زوجك ؟ اريام .. هزت راسها بالايجاب : ردي بس , لاتخلينه يستنى احلام .. بضحك : خير انتي ؟ , ترا هذا نايف مو فهد فرح .. اجابت , ليـسمع نايف اخر كلآم احلآم , اردف بهدوء : السلام عليكم فرح .. والحزن والخوف يفيضآن من عينيهآ , اردفت بهدوء الآموات : وعليكم السلام نايف .. بشك من نبرة صوت فرح : شلونك ؟ فرح .. مسحت دمعتهآ بسرعه قبل سقوطهآ : تمام , انت كيفك ؟ نايف .. بصوته الرجولي : بخير , بس حاس فيك شئ ! فرح .. وقفت لتبتعد عن صديقتهآ : مافيني شئ , بس تتـصور نايف : فرح , انتي امآنة الغالي , وابغاك تحت عيني فرح .. لم تستطع منع دموعهآ من النزول , لتُقآطع نآيف ببكـآء : الغالي ! , الغالي راح وتركنآ لـ الدنيا تلعب فينا لعب , بعد موت ابوي انت وش سويت فـ الآمآنه ؟ , وين تركت الامانه فيه ؟ , تحت عيونك ؟ , انت جريتني انا وخواتي من بوابة القصر ورميتنآ عند بوابة قصر عمي , استقبلنآ عمي بالصرآخ والسب والشتم , وانت وش سويت ؟ , خذت القصر لك وامك , مآ ادري شلون كنت تنآم وبالك مرتاح ويآ امك ! , بس لو فهد اخوي كان حي , كآن بيـسوي زيـ ... نايف .. يقاطعهآ بصرآمه : وينك ؟ فرح .. تمسح دموعهآ بقسوه : في بيتي نايف .. بعصبيـه : وينك ؟ فرح .. اخرجت منديل لتمسح الكحل السآئل من الدموع : بالجامعه , وش تبغى ؟ نايف : برسل لك السواق يجيبك عندي فالقصر فرح : ماراح اطلع مع السواق , ومآرآح اجي نايف : تدرين بأتصال مني على الجامعه رآح يفصلونك , راح ارسل السواق ولو ماتطلعين صدقيني رآح اخليهم يفصلونك فرح .. هزت رأسهآ بأسى : مستحيل تتغيـر يا نآيف , انت تستعمل القوه بكل شئ تبغاه , وانا اقول لك ماراح اطلع , واذا انت ولد ابوك افصلني نايف .. بأبتسامه ذآت معنى له : لاتتحديني يافرح , وانتي اكثر وحده تعرفني فرح .. وهي تتـذكر كلآم ريآن [ لآتطلعين من الجامعه لو على قص رقبتك , لأن عمي بيلقآك على طول ] , اردفت بقلة حيله : ارجآك يا نايف ابعد عني وعن خواتي , واحنا محللينك وبايحينك .. اردفت بغصه : وانا مستانسه بحياتي مع زوجي , وانا ماني امانتك انا امانه برقبة سـلمآن .. فرح اغمضت عينهآ بقوه , منذ متى لم انطق اسمه ؟ , اصبح اسمه ثقيل على لسآني , بعد ان كآن سهلاً , لم اعد اتحمل بُعده , منحته حبً لم امنحه لأحد من قبله , لكنه لايُقابلني الآ بالصد , حتى الطفل لايريده مني , أيرآني صغيره على الحمل والولآده ؟ , ام انه يراني لست بكفأ بأن اكون ام لأطفاله ؟ , لولآ ريآن الذي كنت اخاف منه ومن قربه لكنت ميته الآن , منذ اسبوع ويومآن لم ارى ريان ولا سلمآن , لم أُحآدث احد منهم , آه يا سلمآن وعشرين آه , لآ أعرف كيف سأتخلص من حُبِك الذي يتربع في قلبي , ولكنني متيقنه انه سيـأتي يوم لأجتمع معك فيه , ولكن لآ أعرف ان كان سعيد امْ تعيس ! .. قطع تفكيرهآ تنهيدة نايف نايف .. تنهد : طيب تعالي داومي بالشركه فرح .. بهدوء : بأبيع لك حصتي نايف .. بمثل هدوء فرح : و السبب ؟ فرح .. شدة على قبضت يدهآ بقوه , لتأتي احلآم وتضع كفهآ على كتف فرح وكأنهآ توآسيهآ , اردفت فرح : مو من شغلك , مو انت تبغى حصتي انا وخواتي ؟ نايف .. دآر بالكرسي ولو ان فرح بجآنبه لقتلهآ : لآ مآ أبغاها , يكون في علمك ياروح نايف حصتك انتي وخواتك , ماتجي ربع شغلي فرح .. ضحكت من بين حزنهآ : احلف بس ! , انا واخواتي ماخذين نصف الشركه , و... نايف .. قآطعهآ : على بالك مآعندي الآ شركه وحده ؟ , انا رجل اعمال والكل يعرفني ويعرف شخصيتي , ولو تسألين وحده من بنات الجامعه عرفتني , بالله تتوقعين هالشهره من شركه وحده ؟ , ولآ بعد شركة ورث فرح .. هزت رأسهآ بعدم فهم : مافهمت ؟ , وش تبغى توَصل لي ؟ نايف : اسمعي زين , انا عندي شركه كبيره , من اكبر الشركات المنافسه لشركة عمي سعود ( ابوحمد ) , طبعاً عمي المجنون لحد الحين مايعرف اني انا نايف ولد اخوه صآحب الشركه اللي هزمته , وخلته يخسر صفقات كانت رآح تروحه بالعلآلي , بعد ماخسرت شركة عمي صارت الشركه المنافسه لي شركة ... فرح .. تقآطعه ببـلآهه : أنت , أنت , لايكون انت نفس الرجال اللي هدد ندى ؟ نايف .. بضحك : بالضبط , ما شاء الله عليك , على طول فكرتي واستنتجتي احلآم .. فتحت فمهآ وهي تسمع كلآم نايف من خارج السماعه فرح .. انبهت لأحلآم " المتنحه " , اقصرت على الهاتف , لتردف : لاتصير اناني يا نايف , انت عارف انك اذا اتصلت على ندى تصير ندى مجنونه , تصآرخ , وتخبط نفسهآ , وتشقق ملآبسها , انا مآ أدري وش تقول لها ولا شئ , بس بقولك حاجه وحده , كمآ تُدين تُدآن , الكلام اللي تقوله لندى واللي يخليها مجنونه ترضآ احد يقوله لي او لخواتي ؟ نايف .. اردف بسرعه : طبعاً لآ فرح .. وهي تنظر للفتيآت يخرجون : اجل ليش تسويه بـبنت عمك ؟ و... نايف .. يقآطعهآ بقوه : مايحق لك تسأليني اي سؤال يآهآنم , وأقسم بالله العلي العظيم , انك لو تنطقين حرف واحد لأحد لأذبحك فاهمه ! فرح .. بهدوء عكس خوفهآ من شقيقهآ , افصح لها عن اشياء لم تكن تتوقعهآ , اردفت برجفه : فاهمه نايف : مع السلامه .. واغلق الخط قبل ان يسمع ردها احلام .. بــصدمه : نايف ! فرح .. رفعت حاجبهآ , لتردف : لاتستغربين , الله أعلم وش لسآ مخبي عنآ .. ذهبت مسرعه لغرفتهآ , والخوف يسيطر عليهآ ,لفتت انظآرهآ فتآة في قمة نعومتها وجمآلهآ ولكن شعرها اخضر ! , فرح عقدت حاجبيها وهي ترآ الفتاة تدخل معها للغرفه فرح .. وقفت امام الفتاة , لتمنعهآ من الدخول : خير ! الفتاة .. بابتسامه : خير ان شاء الله , بس انا جديده وقالوا لي هنا غرفتي فرح .. بأبتسامه مصطنعه : آسفه الفتاة .. ضربت فرح بكتفهآ : ولو حبيبتي فرح .. بهمس : طاقتها ميانه عمتي ! , في حي فقرآء في منزل وآلدة صقر والمجهول في غرفة الأم تنظـر لسآعتهآ تأخر ابنهآ سآعه كامله , قلبهآ بدأ يترآقص من خوفهآ , تخشى الفقدآن والضياع , بدأت تستغفر وتسبح لتريح نفسها من التفكير , ولكن لآجدوآ فـتفكيرها مع ابنهآ , اخذت هاتفها لتتـصل ويعطيهآ مشغول , بدأت تدور بالبيت الصغير والتوتر والخوف يأخذآن مكآنهمآ , نظرت للأكل الذي يحبه , لتردف : يارب توني مكلمـته ويضحك معي وش حلآته , وش جآه ! , يالله لاتوريني مكروه فيه .. نصف ساعه حتى دخل صقر والتعب بآئن من ملآمحه ذهبت وآلدته مسرعه لتحضنه , وكأنهآ عندما حضنته عادة اليهآ روحهآ , اردفت ودموعهآ على وشك السقوط : ليش ماترد علي ؟ , خوفتني يايمه , لاتعيدها يابعد قليبي يابوي , الله يهديك ويوفقك لاتعيدها يابوي صقر .. بآدل وآلدته الحضن , والتوتر والتعب والخوف يسيطران عليه , اردف وهو يبعد والدته : هذآ انا قدآمك , انا جوعآن بطني يعصفر يبغى اكل امسكته وآلدته بيدهآ , وكأنهآ تخشى عليه من الضياع : هذا هو الاكل يا صقر , بسخنه لك يمكن برد صقر .. جلس , ليردف : لاتسخنينه , اكيد انه دافي , انا مآ أبغاه حار مره جلست وآلدة صقر امامه بفجعه من خوف فقدآنه , اردفت وهي تخاف على ابنهآ الاكبر ايضاً : وين اخوك ؟ , ماعاد يكلمني ولا يجيني انا مزعلته ولآ شئ صقر .. تكلم وهو لآيقصد اي شئ : والله اللي اعرفه يايمه , انك مزعلته من سنين , بس الحين مدري والله اعلم ان كآن زعلآن ولآ رآضي وآلدة صقر .. هزت رأسهآ بانكسار , لتردف بحزن , ونبرتها تزلزل من يسمعهآ : عمر اخوك ماراح يعتبرني امه , وانا عارفه السبب , مير ياصقر الوآحد لآزم يغلط ويتعلم من غلّطه , وانا غلطت وتعلمت , بس اخوك يعرف ينسى ويسامح الناس , بس انا ماعمره سوآ هالشيين لي , لاهو اللي نسى ولا هو اللي سامحني , مخليني في نار ياصقر , بس اسمع لاعرفت انت كل شئ , لاتسوي سوآت اخوك فيني , آرجآك يابوي صقر .. ابتسم بحزن : لاترجيني ولا شئ , وان شاء الله مانيب مسوي سواته , بس اخوي يمه وخبز يديّ مستحيل يسوي في احد شئ دون مايسوي فيه شئ وآلدة صقر .. وقفت : ماعليك يا صقر , كل ونآم , وخل هالكلام اللي بقوله في قلبك وعقلك ولآتنساه صقر .. ينظر لوآلدته بتوتر : ان شاء الله وآلدته .. بهـم : اللي يغلط عليك لاتنسى غلطه , بس سامحه , لعـل بغلطه خيره صقر .. ابتسم مجآمله : أبشري وآلدته .. بأبتسامه ميته : لآ أتصل اخوك خله يكلمني صقر .. يأكل سلطه : من عيوني يالغاليه دخلت وآلدته غرفتهآ , لتغرق بدموعهآ وهومهآ , فرشت سجآدتهآ وأرتدت جلآلهآ , لتصلي وفي كل سجده يعلى صوت بكآئهآ وشهيقهآ , صقر يتقطع من الخارج عندما يسمع شهيقهآ ولآ يعرف سببه , صحيح اعتآد على بكآئهآ , ولكنه يكاد يحلف بأن يومً مآ ستنقطع حبالهآ الصوت من كثرة بكآئهآ ونوحهآ .. غسل يديه , ليدخل غرفته ويغير ملآبسه , انسدح على سريره والخوف يلآزمه , اخذ هآتفه ليضغط رقم شقيقه ويخبره بكل شئ , ربمآ يخفف من خوفه وتوتره , دقآئق حتى وصله صوت اخيه الهامس : هلآ صقر .. بلع ريقه : هلا والله , شخبآرك ؟ المجهول .. بهمس : الحمدلله , انت اخبارك ؟ صقر .. تنهد , ليردف : مآني بخير المجهول .. وقف بخوف : ليش ؟ صقر .. تنهد , ليردف : ابو حمد المجهول .. بتوتر زآئد : شفيه ؟ صقر .. اغمض عينه ليردف : ............ المجهول .. سكت بــصدمه |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
في لنــدن
وفي احد افخم الفنآدق بـلندن سهآم .. ابتسمت : يا برودك بعد خالد .. التفت لها , وهو يُزيف ثغره بأبتسامه : تعبان ومالي خلق يا سهام , يرحم امك ابغى انام سهام .. تسندت على الجدآر , لتردف : طول الوقت نايم ! , وبعدين لو اروح لحالي لخالتي بتقول وينه ؟ , اقول لها نايم ! خالد .. هز رأسه بالايجاب : ايوه بالضبط , والحين عرفتي الجواب تقدرين تطلعين سهام .. خرجت , لتسرح بأفكآر وخيآلآت , كآنت سترآهآ وآقعيه وليست مجرد خيال , ولكن القدر لم يشأ ان يجعلها وآقع اغلق خالد باب الغرفه , ليرآ سهام من الطابق 6 من النافذه , اردف بتحسـر : مآ أقـدر اسعدك يابنت الخاله , ليتك ماقبلتي بي .. انسدح على السرير وهو يتذكر حور عندمـآ تغضب وتضحك وتفرح وتحزن وتنكسر وتنذل وتُضرب , هز رأسه وكأنه يُبعد حور من تفكيـره , استلقى على جمبه لينـآم بأرهآق , فالأرق يُلآزمه , في بآريس في الحديقه البـآرده والكبيره سمر تجلس على الكرسي الهزآز , وضعت القصه على الطاوله بملل وضيق , اتت لـتقف لتمنعهآ يد ذكرى , رفعت سمر رأسهآ لتجد ذكرى مبتسـه , ابعدت سمر يد ذكرى بقوه لتردف : خير ان شاء الله ! ذكرى .. اتسعت ابتسامتها , جلست امام سمر الغاضبه , اردفت بأستهزآء : مبروك الحمل سمر .. بحقد : الله لايبآرك فيك يالمفصخه ذكرى .. عقدت حاجبيهآ : مفصخه ! سمر .. حطت رجل على رجل , لتردف : ايه مفصخه , يعني متستره ؟ , انا مآ أدري شلون ابوك واخوانك يسمحون لك تمشين بشروت , ترآ السعوديه وبآريس لهم رب وآحد , مو هنآك تسوين يعني اني وهنآ الحمدلله ذكرى .. رفعت حاجبهآ الايسر , لتردف : يسمحون لي ولا مايسمحون لي هذا شئ يرجع لي ولأبوي , وألبس شورت ولا مآ ألبس شئ راجع لي انا , انتي وش دخلك ؟ سمر .. تنظر لسيقآن ذكرى المتينه قليلاً : سيقآنك تجيب الهم , الحمدلله سيقاني نحيفه وبيضآ ذكرى .. ابتسمت : احلفي ! سمر .. بتكشير : انقلعي بس , بنات اخر زمن ذكرى .. بضحك عالي : بسآمحك هالمره , علشانك حامل ونفسيتك نفزت سمر .. وضعت يدهآ على بطنهآ الذي لم ينتفخ بعد : اقول اطلعي من البيت احسن لك ذكرى .. وقفت , لتردف وهي تتخصر : لآ مآرآح اطلع , اذا صار بيتك وبيت زوجك ذيك الحد اطرديني سمر .. تنهدت , لتردف : طيب انا بطلـ .. لم تكمل جملتهآ من الصوت ا الذي وصلها : سمر ! سمر .. ابتسمت بأستغراب : ايه , من انت ؟ عساف .. بابتسامه : انا اخو سلطان سمر .. التفت لذكرى , لتردف : سلطان عنده اخو ؟ ذكرى .. تنظر لـ الطفل : ايه , مآعنده الا هذا الأخو من امه وابوه سمر .. باستغراب شديد : مآ قآل لي من قبل ان عنده اخوان ذكرى .. مشت , لتردف : مو لآزم يقول لك مشى الشآب , ليجلس بمكآن ذكرى , اردف : حامل ؟ سمر .. ضحكت ببـلآهه , لتردف : ايه , من قال لك ؟ عسآف .. بابتسامه نقيـه : قالي سلطآن واحنا ندخل سمر .. وقفت وهي تسمع ضحكآت ذكرى مع سلطآن , اردفت : خلينا ندخل عساف .. وقف , وكتفه عند فم سمر الصغيره الناعمه : تغارين ؟ سمر .. التفت اليه بسرعه , لتردف : على ايش ؟ عساف .. بضحك خفيف : على سلطآن سمر .. نظرت اليه بأستغراب , فـطوله ونبرته التي تحمل قليلاً من البحه تُحي بأنه ليس صغير , اردفت : كم عمرك ؟ عساف .. بابتسامه جذآبه : 18 , ليش ؟ سمر .. بلعت ريقهآ : كذآ عسآف .. فتح لها الباب الصغير , ليردف : ادخلي سمر .. ابتسمت , ولكن سرعان مآ أختفت ابتسامتهآ , وهي ترآ ذكرى قريبه من سلطآن , لآتفصل بينهم سوآ خطوتآن عسآف .. وضع يده على كتفهآ , ليدفهآ بخفه لـ الدآخل , اردف بهمس : ماعليك منهآ , امشي سمر .. نظرت لعـسآف , لتعود بأنظآرهآ , لذكرى التي تتفجر من الخجل , اردف عساف : وهذي سمر جآت سلطآن .. التفت ببرود , ليصعد الدرج متجآهلهآ سمر .. تنهدت بغضب , لتعصد الدرج , متجآهله همس عساف لهآ عسآف .. نظر لـسمر الغاضبه , ليجلس امام ذكرى التي ترتدي شورت وتيشيرت , اردف : ماودك تطلعين ؟ ذكرى .. بفـرحه : اصلا كنت طآلعه , بس شفت سلطان وقلت اسلم عليه عساف .. بـكرشه : والحين تقدرين تطلعين ذكرى .. وقفت : يالله باي عساف .. ابتسم مجآمله : باي .. خرجت ذكرى , لينظر عساف للأعلى , تنهد لــينآم على الكنبه الكبيره , في قصـر ابوحمد في غرفة ندى ندى .. تُحآدث بالهاتف , لتردف بضحك : ماشفتهآ الآخرى : هههههههههههههههه , تخيلي شعرها اخضر عشبي كذآ مخربها , ولآ البنت عســل , ملآمحهآ نآعمه وصغيره وهآديه , بس يقولون البنات انها ضحوكه واجتماعيه مره , يقولون تشوفك اول مره وكأنهآ شايفتك الف مره ندى .. تجهز البحث : اقول خلينا منهآ , سويتي بحث ؟ الاخرى .. بملل : طفشت ياختي , كل شوي بحث ندى : على اساس انا ماطفشت , وقسم بالله اني مليت , ودي افصل و اروح اجلس مع امي , بس ابوي يقول لآ الاخرى : ان شاء الله ترجع امك سآلمه ومعافات ندى .. بحزن : آمين , توني مكلمتها قبل شوي , وعندها سهام زوجة خالد الاخرى : زين ان زوجة اخوك تروح لأمك تونسهآ ندى .. تتـثآوب : ايه والله , اقول مع السلامه , بروح اشوف حمد اخوي وانام الاخرى .. بضحك : مع السلامه .. اغلقت ندى الهاتف , لـتترك مآبيدهآ وتخرج من غرفتهآ لـتنزل للأسفل , وقفت بمنتـصف الدرج وهي ترآ نـآصر وسآلم , اردفت بغرور : يآهلآ , تو مانور البيت ناصر .. لم يتكلم , لكن سـآلم ابتسم ليردف : منور بأهله مشت ندى , لتجلس امآمهم : وين حمد ؟ ناصر .. نظر لهآ ببـرود لينظر للبـوآبه منتظر دخول حمد وعمه سآلم .. يود لو يقطع ناصر على نظرآته : مابعد جآء , بس قآل ادخلوآ وبجي بعد دقايق ندى .. نظرت لنـآصر بطرف عينهآ , والكره يخرج من تلك العينين , اردفت : اطرم مآندري ! ناصر .. التفت لهآ : قلتي شئ ؟ ندى : وصمخ , يعني اني ماسمعت سالم .. ابتسم وهو يرآ بوابة القصر الدآخليه تنفتح , اردف : هذآ حمد جآء ناصر .. وقف , ليرسم ابتسـآمه على شفتيه حمد .. بترحيب : ياهلآ ومرحبآ تو مانور البيت سالم + ناصر : منور بأهـله حمد .. سلم على سالم وناصر , ليردف بأستفسـآر : عسى مآشر يا نآصر , قلت تبغاني بشئ ضروري ناصر .. صوته الرجولي : الشر مايجيك ياولد العم , ابغاك بكلمة رآس لحآلنآ حمد .. ابتسم , ومن دآخله يتفجر فضول لمعرفة مايريده ناصر المنشغل بنفسه : تعال معي للمكتب , وانت يا سـآلم ماراح نطول عليك سالم .. ابتسم : خذ رآحتك انت ويآهآ توجه حمد للمكتب مع نآصر , لتردف ندى : تشرب شئ ؟ سالم .. بهدوء : لآ ندى .. بدلع : اخبار حنان وفطوم ومرآموه الخبلآ ؟ سآلم .. بنفسه ( مآعآدت خبله وضُحوكه , صآرت هاديه وذآبله ) , اردف بشبه ابتسامه : الحمدلله , يسلمون عليك ندى : الله يسلمهم , الآ جيب مرآم و حنان اليوم لي , مـآصرت اشوفهم بالجامعه , فآقده مرآم سآلم .. وهو يفكر بـمرآم : ماتفدين غالي , بس مرآم وحنان تعبانين ندى .. تعدل شعرها النآعم : مايشوفون شر , اجل بقول لساره بنت عمتي تجي , طفشت من الوحده سالم .. التفت نحو المكتب بتوتر وفضول , لمآ يحكيه ناصر بدآخل المكتب , تنهد ليردف : الآ بنآت عمي ناصر ابونايف ماعآد اشوفهم وينهم ؟ ندى .. بتمثيل هزت رأسهآ بأسى : خبرك عتيق , تخيل من تزوجوآ ذآك اليوم , وهم لآيدقون ولا لهم خبر , والله ان ابوي بيموت علشان يتصلون ويتطمن عليهم , بس هالحقيرآت , نسو فضل ابوي عليهم , لمهم من الشارع , بـ سآلم .. قآطعهآ : مايصير تقولين هالكلآم ياندى , حتى لو سوو وش سوو مآيصير تقولين هالكلآم , يمكن عندهم ظروف , هذولآ تربية عمي نايف مو أي تربيه , الله يرحمه ندى .. رفعت حاجبهآ : من قال تربية عمي ! , تربية فهد اخوهم سالم .. ضحك بخفه : هه , الضعيف مآ أمدآه يتخرج , ويـتفرغ لتربيتهم الآ رآح تحت الترآب الله يرحمه , الله يهديك ياندى بس ندى .. نظرة اليه بقهر , لتردف : ماشاء الله , المحامي تبعهم انت ؟ سالم .. ابتسم : آفآ , بنات عمي نايف مآني محآميهم لو يبغون اصير لهم عبد , وربي اصير عبد لعيون غالي تحت التراب , عمي ناصر هو اللي وظفني , وهـ ندى .. قآطعته , لتردف : وهو اللي قال لك مآرآح تتزوج الا وحده من بناتي ولا انا غلطآنه ؟ سالم .. اتسعت ابتسامه : اصلاً عمري ماحسبت بنات عمي نايف الا خوات لي , وهم مثل الحاله , والزوآج قسمه ونصيب ندى .. تنهدت , لتردف : طيب ليش ماقلت لعمي انهم مثل خواتي سالم .. وقف , ليردف : مآبغيت اكسر بخاطره ندى .. بتكشير : ارحمني يا ابو قلب سالم .. اكتفى بأبتسآمه , ليخرج هاتفه ويتصل على حنان بالجهه الأخرى حنـآن .. غسلت وجههآ , لترآ هاتفهآ يهتز , رفعته لترآ المتصل , اجآبت : هلآ سالم .. اتجه خارج القصر لينتظر ناصر : هلا ومرحبا , لآيكون صحيتك حنان .. بصوت كله نوم : لا , امي صحتني , غسلت وجههي وللحين فيني النوم سالم .. برقـه وحب : تعوذي من الشيطان وبيطير النوم عنك حنان : ان شاء الله سالم .. بحزن : مرآم , طلعت من غرفتهآ ؟ حنان .. تنهدت بتحسر : تقول امي لآ , حتى اكلهآ مآكلته سالم : لآحول ولاقوه الا بالله , هالبنت بتذبح نفسها حنان .. فتحت باب غرفتها , لتردف : بسكر وبرجع اتصل سالم : ليش ؟ حنان : بعدين .. اغلقت الخط , لتتجه لغرفة مرآم , فتحتهآ ولكنها لم تجد مرآم , اتجهت بسرعه للأسفل , ولكنهآ توقف وهي تسمع صوت مرآم الباكي , من الدور الأرضي , مرآم .. ببكـآء وهي ترتدي جلآل : ادري ياعمي عبدالله ثقلت عليك , وحملتك حمل ماهو مفروض انت تحمله , بس العذر والسموحه ام ناصر .. تقطع قلبهآ , ومرآم تردف ادري ياعمي عبدالله ! , ألم اعد انا ايضاً امهآ ؟ , اخشى كثيراً من ان تنآديني ياخاله او ياعمه العم عبدالله .. يُكـآبر : هآتي من الآخر مرآم .. بشهقآت عاليه , اردفت : ابغاك تحطني بدآر اليتآمى فآطمه .. صامته , لم يرف لها رمش , تسمع بأنصآت لكل حرف يخرج من فم مرآم ام ناصر .. بفجعـه : وش تقولين ؟ مرآم .. بانكسـآر وبكآء : اللي سمعتي , ابغاكم تحطوني بدآر ايتآم ابو ناصر .. تنهد , ليردف : لك ماطلبتي مرآم .. رفعت رأسهآ بسرعه , لم تصدق بأنه سيوآفق بهذه السرعه , ادركت الآن انها فرد زآئد بهذه العائله وحمل زآئد , تحملوهآ ولكن ! حنان .. صرخت بقوه من الأعلى : مستحيل .. بدأت تكرر ( مستحيل ) , بهستيريا وصرآخ بــعـــد ســـاعـــه العم عبدالله .. رغم قلبه الحنون على ابنآئه الآ انه يقسى على مرآم بأغلب الاحيان , اردف بتهديد : الحين بيجي ناصر , واركبي معه يحطك في الدار , انتي خليتي بنآتي مجانين , فاطمه من تشوفك واذا قربتي منها تخاف وتهج , وحنان ماسلمت منك بعد , صـآرت تصارخ بسم الله , وظنتي انك لو تجلسين اكثر بتجنين بنتي , والله يستر على سالم وناصر مرآم .. بهدوء الاموات : ان شاء الله , بس بسأل العم عبدالله .. بجـفآف : خير ! مرآم .. بخوف من معرفة الجواب : من اهلي ؟ العم عبدالله .. نظر اليهآ , ليردف : مآلك اهل , ومكآنك الدار مرآم .. بخنقه : وين لقيتني فيه ؟ العم عبدالله : والله لقيتك بالبقآله , يعني وين بلآقيك ؟ مرآم .. وتحس بـحرآرة جسمهآ ترتفع : زبآله ؟ العم عبدالله : اقول لايكثر أسأله , و ... ناصر .. قآطع وآلده بحده غير معتآده , ليردف : مرآم مآلهآ طلعه من هالبيت الا على قص رقبتي مرآم .. رفعت رأسها , بتفآجئ , نـآصر الذي لم يكن يحضني ولآ يلمسني , كآن تعامله معي بآرد جداً , احياناً تعامله معي يقتُـلني مرآت , ولكني كنت اصمت , ولعل بصمتي هذآ خيره العم عبدالله .. بتفآجئ مثل مرآم : وش قلت ؟ ناصر .. بحده : مرآم مآلهآ طلعه من هالبيت على على قص رقبتي .. وخرج من الصاله العلويه متجه لغرفة حنان العم عبدالله .. التفت لها , ليردف بحقد : حسبي الله عليك , هذا ناصر وخليته يعق بي , الله يستر منك , وش بتسوين بـ سآلم مرآم : لا يآعم , مآهو انا اللي العم عبدالله .. يقآطعهآ : ادخلي غرفتك قبل لأذبحك الحين مرآم .. دخلت غرفتهآ بسرعه , لتجهش بالبكآء ,لم افعل شئ يُغضب الله ليعآقبني به , ربمآ اجر لي , فالله اذا احب عبد ابتلآه , ولكن انا ! , احس اني معلقه بين نارين , كل ماقاله ابي , والذي لم يعد ابي , حقيقه , فأنآ جعلت ناصر يقع بالعقوق , وزدت حآلة فآطمه سوء بقربي منهآ , وقريباً ستُجن حنان بسببي , ولآ أعلم ماينتظر سآلم , ولكن لن اضر من احبهم , بل سأموت لسعآدتهم , يجب ان اجد لي حل , فأن خرجت من هذا القصر سيبكيني البعض لأيام وينسوني , فـخروجي افضل من جلوسي , سأخرج من هنا دون ان يعرف احد , في الشرقيه في غرفة حور حور .. منسدحه بقهر على السرير , انا خـآئفه من ان يعود ذالك الرجل ليخطفني , اخاف كثيراً والله , ولكن ماذا اقول ! , حتى وان لم اخاف من خطفه لي , فأنـآ اخاف إن جلست بمكـآن ليس بهِ رجُل , قصر كبير , به طبآختآن و4 خادمآت ومروه التي اخاف منها , فأنآ احس ان ورآء هدوئهآ عـآصفه , القصر هادئ ,الا من بكـآء مازن , تعبت من كثرة مرآضآتي له , يبكي فأسكته بالزور , تعبت من كثر اصآلاتي بــسيف الذي لآيرد , اعلم انه غاضب لأني نطقت بـ [ سأذهب لـ الريآض ] , ولكن لآيمكنني الجلوس في هذا القصر لأسبوع قآدم ايضاً , واي أمرأه غيري تسفعل كمآ فعلت , ستذهب لحيث تجد لهآ الامآن , سأذهب لـ الرياض , وسأذهب لقصر وآلدي , حتى وان ارآد نايف اخراجي لن يستطيع , فأنآ لم اعد حور المسكينه , سيأتي يوم لأكسر قلب نايف كمآ كسر قلبي , سيأتي يوم لأذل خالد كمآ ذلني , سيأتي يوم لأحطم أمل كمآ حطمت ثِقتي بهآ .. قطع تفكيره رنين هـآتفهآ المرتفع , اجآبت دون ان ترآ الرقم : نعم ! .. ابعدت الهاتف عن اذنها لتجد الرقم غير مسجل بهاتفهآ , اردفت : من معي .. وصلهآ صوت رجل هآدئ : حور ! حور .. بخوف : خير , من انت ؟ خالد .. ابتسمت واكتفى بسمـآع صوتهآ حور .. وخوفها يزدآد : من انت ؟ , وكيف عرفت اسمي , ومن وين جبت رقمي ؟ خالد .. اتسعت ابتسامته وهو يسمع صوتهآ الخائف , يتمنى الآ تغلق الهاتف , وتستمر بالسؤآل حور .. ابعدت الهاتف لتغلق الخط , اردفت : لايكون اللي خاطفني جآب رقمي !!! , في لنـدن في المستشفى ام حمد .. بتعب شديد : بموت يا سهام بموت , احس بوجع ماحسيت به من قبل سهام .. ببكـآء : اجر ان شاء الله ياخالتي , اصبري دقيقه بيجي الدكتور الحين ام حمد .. وتحس ان روحهآ ستخرج من شدة الالم : سهام يايمه اتصلي على خالد , ابغى اشوفه قبل لآ أموت سهام .. شدة على يد ام حمد بقوه , لتردف : ان شاء الله هو على الطريق .. دخل الدكتور ومعه النيرس , اخرجت النيرس سهام البآكيه , ليتركوهآ خلف الباب خائفه .. نظر المجهول لسهآم عن بعد عشر خطوآت تبكي بشده , ترآجع للخـلف وهو يدعوآ بأن لآتموت , يريد ان تجيبه على سؤآله لينتقـم ليأخذ بثـأره , ولكن لايريد لأم حمد ان تعيش لأجله ولأجل سؤاله , ليس اناني لهذه الدرجه , يريدهآ ان تعيش لأجل طيبتهآ ولأجل ابنتهآ الوحيده , خرج من المستشفى لـيَحوم بشوارع لندن خآئف , فكـلآم شقيقه وحده كافي بأن يجعله مضطرب , لآيتحمل الخوف من موت ام حمد , والأضطرآب والشك من كلام ابوحمد , في كندآ في احدى الفنآدق أمل .. بغضب : قايله لك ان حور تتصنع الطيبه بس انت تقول لآ سيف .. تنهد , ليردف : يعني مآخلصنا من هالسيره ؟ أمل .. بقهر : ماراح ارجع بٌكره سيف .. ابتسم : على بالك بتمشين كلامك علي ؟ , لا والله ماحزرتي الا بكره برجع والطياره الساعه 8 الصبح , والله مثل مآ أنتي زوجتي فــحور زوجتي , كآفي تركتها وتركت ولدي اسبوع كامل امل .. شدة على يدها , لتردف : طيب ليش قلت لهآ بيجي ولد اختك ياخذ مازن ؟ سيف .. بابتسامه : علشان تجلس تستنى ولد الأخت اللي ماهو موجود ومآتمشي لـ الرياض امل .. رفعت حاجبهآ : لاوالله ! , تفهمني انك كذبت علشان تجلس تستنى ولد اختك اللي مو جآي , واحنا نصبحهآ بدآل مايصبحها ولد اختك سيف .. ابتسم , ليجلس على الكنبه : بالضبط , احنآ رآح نصبحهآ امل .. بغضب : مدري وش قالت لك هالحيّه علشان تقلب لك رآيك , بس هين بيننـآ الايآم سيف .. التفت اليها بضيق , ليردف : وش قصدك ؟! امل .. لم ترد , لـتدخل الغرفه وتحـآدث شقيقتها مـريم سيف .. تنهد , ليردف : انا متزوج عوبه , ماهي أدميه , خبلآ تطير بالعجه , ولآحقدت الله يكفي اللي حاقده عليه شرها , خلني اشوف وش نهايتها مع حور اللي طآول لسآنهآ لاتلهيكم القرآءه عن ذكر الله , دعوآتكم عندي بكره اختبار , ولاتنسوآ التقييم , والردود السنعه , وفقكم الله لمآ يُحب ويرضآ |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
قرااااااااااااءه ممتعة ياقموووورات
|
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
القصه جميله اوي
منتظراكي |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
البـآرت 11
في الريـآض في قصـر سلمآن سلمان .. بهدوء : ريآن الحقني ريـآن .. بمثل هدوء سلمآن : ان شاء الله رآشد .. اعطى ريـآن نظره وكأنه ينبـهه بهـآ مشى سلمان وهو يريد طحن ريان , متأكد بأنه من اخرج فرح من القصـر , دخل لـيدخل ريان من بعده , أغلق الباب بقوه وكأنه يفرغ بعض من غضبه , اردف بصـرآخ : انت بتخـليني اسوي فيك جريمه ريآن .. قآطعه بهدوء : مآ أستبعدهآ تذبحني , قلبك حجر ! سلمان .. رفع جاجبه الايسر : ارحمني ياصاحب القلب الحنون .. وبأمر : اجلس وانثر واسمعني ريآن .. جلس , ليردف : ايوه ! سلمان .. بغضب : وين روحت فرح ؟ ريآن .. هز كتفيّـه ببـرآءه : مدري , وش يدريني عنهآ , ليش هي مو موجوده ؟ سلمآن خبط بيده على الطآوله بغضب : لاتمثل البرآءه يالخبيث , قل لي زوجتي وين روحتهآ ؟ ريآن .. وقف ببرود : زوجتك مدري عنهآ , اذا انت مضيعهآ روح دورهآ , مو ترمي علي بلآويك سلمآن .. لم يستطع منع يده من ضرب ريآن بقوه , اردف بغضب : بلآويي هي بلآويك فاهم ياكلـب ريآن .. بملآمح جآمده : قد هالكف يا ولد الجاسم ؟ " معلومه : العوآئل من وحي خيالي , لآعلآقه لها بالحقيقه " سلمآن .. بضحك : تآج راسك الجآسم ياولد ريان .. وصدره يرتفع ويهبط : هالكف صدقني مآهو من صالحك سلمآن .. ابتسم : وانا اقول لك انا قد هالكف وروح اشوف وش بتسوي ريان .. مشى , ليردف : مُخدراتك وجرآيمك خلهآ تنفعك لآشفت وش بسوي سلمـآن .. جلس على مكتبـه بغضب : تهددني ياولد منيره ! ريآن .. التفت وهو خآرج : افهمهآ زي مآتبي .. وخرج سلمـآن .. شد على قبضة يده , ريآن يهددني ! , انا اوريك ياريآن صبرك علي بس , ان مآجبت فرح هنآ , وخليتك تترجآني اتركك ذآك اليوم مآ اكون ولد الجآسم , وقسم بالله لو ان هـالريآن ماهو امآنة اخوي كآن ذبحته , بالبدآيه كنت ماشي معه صح بس الحمآر من شآفني دَخلتْ فرح هالقصر وهو انهبل يبغى يطلعهآ , طلعهآ وانا متأكد انه هو محد متجرأ يطلعهآ غيره ولد ابوه .. رفع السمآعه ليتصـل بالأتصآلآت , رفعوآ السمآعه , ليردف سلمآن : السلام عليكم الشاب : وعليكم السلام سلمآن .. بنبـره واثقه : ابغى استفسر عن رقم لي الشاب : بأسمك ؟ سلمآن .. بابتسآمه : ايوه الشاب : اسمك لآهنت سلمآن .. اتسعت ابتسامته , ليردف : سلمآن بن خالد الجاسم الشاب .. بربكه : العذر والسموحه مآعرفتك سلمآن : مآله دآعي تعذر , وهذآ الرقم اللي ابغى استفسر عنه ********** الشاب .. بأرتبآك زآئد : دقآيق بس سلمان .. ابتسم على ارتباكه : اوكِ دقآئق حتى اردف الشاب : ياطويل العمر الرقم معطل يعني مقطوع عن الخدمه سلمآن .. رفع حاجبه : بس اللي اعرفه ان الرقم مآيقطعه الآ صآحبه الشاب .. بربكه : والله مالي علم من فصله وكيف , بس الرقم معطل سلمآن .. زفر : طيب , مآتقصر يا الشاب .. بسرعه : مشعل سلمآن .. ابتسم : ماتقصر يامشعل , فمآن الله مشعل : الله معك .. اغلق الشاب الهآتف , ليلتفت على صديقه بنص ابتسامه : تدري من كلمت ؟ الشاب الثاني : وش درآني , والله شفتك تصفر وتحمر بـ مشعل .. بضحك : كلمت سلمآن الجآسم الشاب الثاني .. فتح عيونه : ذاك نفسه ماغيره ؟ مشعل .. هز رأسه بالايجآب : نفسه ماغيره الشاب .. بأهتمام : ترآه معروف بشخصيته القويه مشعل .. بهمس : نفسي اشوف قصره اللي يتكلمون عنه الناس الشاب .. بحماس : ايه يقولون مسور بـ 6 اسوآر , والقصر كبير مره وفيه حديقه مصممه , اقول وش رايك نروح نشوفه ؟ مشعل .. عآد لجهآزه : كل تبن بس , تبغى تمشكلنآ معه الشاب .. بملل : طيب باكل تبن , فـ باريس في الصآله الدآخليه سمر .. اردفت بهمس غاضب : لاتكلمني سلطان .. رفع حاجبه : احلفي سمر .. ابتسمت لـعساف المنسدح , لتردف : وش متعبك ؟ , امس مافيك حاجه عساف .. نظر لشقيقه سلطآن وكأنه يُريده ان ينقذه , ليردف : الجو تغير سمر .. بتتكلم , تكلم سلطان بسرعه : ايه والله , اقول سموره تعالي نروح فوق سمر .. بصوت مرتفع : ماراح اروح فوق , ترآ ماني عبده عندك , تآمرني وتضربني , وتبغاني اكل تبن واطيعك , وانـ سلطآن .. يقاطعها بحده : روحي للغرفه سمر .. وقف بغضب : واذا مارحت سلطان : روحي برضاك ازين لك سمر .. نظرت لعساف بطرف عينهآ , لتصعد الدرج بغضب عساف .. وملآمحه يرتسم عليها الضيق : ليش تضربها ؟ سلطآن .. بابتسامه : ماضربتها , انت ارتاح وبجي نروح عساف ..رفز بتعب : اوكِ سلطان .. صعد ليدخل الغرفه , تلفت ولم يجدهآ , نظر لـ الشرفه , ليجدها تنظر لـ السمآء , خرج ليجلس بجآنبهآ , اردف بهدوء : ليش تتكلمين عند عساف ؟ سمر .. التفت , لتردف باستهزاء : آسفه , بس خله يعرف اخوه اللي جالس يمدحه امس بعد مانزلت , ماشاء الله لو المواصفات اللي قالها عساف فيك كآن علوم سلطآن : اللي هي سمر : ترآ والله مو انا اللي تاكل كف وتاكل تبن وتجلس مع اللي هانها تحت سقف واحد , ماجلست معك الا علشان هذآ " اردفت كلآمها الاخير وهي تُشير على بطنها المنتفخ قليلاً " يُقاطعهآ : عايفتني ؟ سمر .. بقوة : لاتقآطعني , صدقني ماجلست معك الا علشان الولد اللي ببطني , انت ماخذ بنت ناصر ماخذت وحده رخيصه سلطان : بس عمك مرخصك ! سمر .. بقهر : عمي لآ ارخصني فهو مآ أرخص الا لحمه ودمه , ورخصه لي ماهمني يافهيم , انت ماخذ بنت شيخ واخت شيوخ , مآخذت حيآ الله سلطآن .. بابتسامه : مآعندي شك , ابوك شيخ والناس تشهد بطيبه وكرمه , بس تدرين وش عمك مرخصك فيه ؟ سمر .. عاد تنظر لـ السمـآء : مايهمني سلطان .. ينظر لشفتيها الجآفتين : متأكده ؟ سمر : ايه سلطان .. وقف : اوكِ , بروح انا وعساف لمشوار وبرجع سمر .. سكتت ولم ترد .. خرج سلطآن ليذهب مع شقيقه عساف لمشوارهم ومعهم وآلدتهم , , في لنـدن فـ المستشفى الدقآئق تمر ساعآت والثواني تمر دقائق , سهام تذهب وتعود بالسيب , دمعهآ لم يتوقف , لم يخرج احد ليطمأنهآ ويطفأ خوفهآ , سـآعه كآمله لم يخرج احد بعد , الصقت رأسها بالجدآر , لـتعض كفهآ بقوه ودمعهآ يسيل على خديّهـآ بغزآره خآلد .. من خلفهآ , مسح وجهه , ليسحبهآ برقه , ويضع رأسها على صدره , سهام اجهشت بالبكآء , لتردف بحروف متقآطعه : خـ خـآلتـ تي يآ خآلدد خآلد .. ضمهآ بقوه , ليردف : ان شاء الله بخير , ماراح يصير فيها شئ سهام .. وشهقآتهآ تتـعآلى : بـ بس هم ماطلعوآ من ساعه خالد .. ودموعه نزلت ولأول مره تنزل لغير عشيقته حور : امسحي دمعك وانا بروح اشوفهم سهام .. ابتعدت , لتردف : اوكِ .. جلست على الكرسي , تمسح دمعه لتنزل اثنتين , كم أحب هذه الخاله , لا اريد فقدآنهآ , اكتشفت فيها اشياء كثيره لم اكتشفها من قبل , جآلستهآ اكثر من 23 سنه ولم اكتشفهآ , واولها حُبُهآ وخوفهآ على سمر , من ثلاث ايام وهي تُريد سمر بِجآنبهآ , في فترة مرض ام حمد افصحت لي عن اشياء كثيره , كانت تود لو ان سمر تكون زوجه لـحمد ولكن شخصيتها قويه وشخصية حمد قويه ولن يتوآفقآن ابداً , وشخصية خالد مُنآقضه لـحمد , انسان بارد هادئ يُحبني فجأه ويصد فجأه , لم افهم سبب صده , الا ان اول اسبوع لي معه كآن خآلد عسل , لم يحرمني من شئ بل جعلني اعيش كأي فتاة ولكنه انقلب بـيوم وليله , رآجعت نفسي رُبمآ زللت بكلمه , ولكن لم اجدني زللت او فعلت شئ يجعله يصد , حآدثته لأسحب منه الكلآم واعرف ما يجعله يصدني , لكني فشلت , سألته ولكنه لايُجيب الا بـ " مو منك زعلآن " , سأفعل كل مابيدي لأكسب قلب خآلد , أعرف بأن قلب خالد سينكسر اذا توفيت وآلدته وسيكون من الصعب علي جبر كسره , لكنني سأفعل كل شئ لأجبر الكسر واكسب ذاك القلب الرهيف , اتمنى ان تنجو ام حمد من هذه المحنه , لآ اتخيل ردت فعل ندى ولكنها ستكون عنيفه بالتأكيد , فـفقـدآن الأم ليس بالشئ السهل , فـ " سوآلف " ام حمد لآتُمل , ولكن هناك شئ تتحـدث عنه خآلتي ولم أفهمه , وكأنهآ تُعطيني ألغأز وتُريد مني حلهآ , ولكن كُل حديثها يدور حول شاب لم تذكر اسمه , ولكنها خآئفه منه وخائفه عليه , لم اعرف عن أي شاب تتحدث , ولكنها تتحدث عن اشياء كثيره تخص هذا الرجل .. خرج خالد ووجهه اسود , وقفت سهام بخوف , لتردف : شلون خالتي ؟ خآلد .. بانكسآر : تطلبك الاباحه سهآم .. سكتت بصدمه , لتردف بعد دقائق : كلمتها ؟ خالد .. مسح دمعه , ليردف : ايه , بتصل على حمد وابوي وبننقل الجثه لـ الرياض ونرجع سهام .. مسحت دمعها , لتمسك كف خالد وكأنها تقويه , اتجه خالد الباكي لـ يوقع على الاورآق لـنقل الجثه , وسهام تمسك يده ودموعها لم تتوقف فالجهه المقآبله لخآلده وسهام المجهول .. مسح دمعه بجفآف , ليتجه لغرفة ام حمد بسرعه قبل رجوع خالد , دخل الغرفه رغم مآحولآت النيرس من منعه , قَبلّ يدهآ بعمق , ليردف بصوت رجولي باكي : آسف والله آسف وعدتك انتي مآ أضر ابوعيالك , بس مافيني اشفي غليلي وقهري على اخوي دون ما اضره لازم اضره يايمه , سامحيني ماهو من عادتي اوعد الوعد وأخلفه , ماهي من صفاتي والله ماهي من صفاتي الخيانه , بس ضروفي تحكمني .. قَبلّ مابين حاجبيها بـعُنف , ليردف : الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته .. خرج بسرعه من المستشفى قبل ان يرآه خالد , والدنيآ لاتسعه وحزنه لو يوزعه على " المخآليق " لن يكفيهم , اليـــوم التـآلي بـالجامعه فرح .. بضيق من الفتاة ذات الشعر الاخضر , اسألتها كثيره , وفضولها لاحدود له , اردفت فرح : خلاص عاد , راسي صار يوجعني من قرقرتك الفتاة .. بابتسامه : انتي زوجة سلمان بن خالد الجاسم فرح .. صمتت بصدمه الفتاة .. اعادة سؤالهآ : انتي زوجته ؟ فرح .. بسرعه , هزت رأسها بانكآر : لآ , انا مطلقه , ولد عمي مطلقني , من يكون سلمان بن خالد ؟ الفتاة .. وهي متأكده بأن فرح زوجة سلمآن : وآحد استغفرالله , بقول لك بس يكون الكلام بيني وبينك اوكِ فرح .. بفضول : اوكِ الفتاة .. تنظر لعيون فرح : هذا رجال تآجر مُخدرآت ويترأس عصأبه , يعني راعي شرب وذبح وذبيح , و وآحد جآبني هنا علشان اكلم زوجته واقول لها تجي معي علشان نضمن لها حياتها وسلامتها فرح .. تُـخفي صدمتهآ : من هذا اللي مرسلك ؟ الفتاة .. رفعت حاجبها : يهمك تعرفينه فرح .. والصدمه تسيطر عليها : لآ , بس مجرد فضول الفتاة .. بابتسامه : وانا بخلصك من فضولك اسم الرجال خلف فرح .. بتفكير : خلف ؟ , مآ أعرف احد بهـالأسم الفتاة .. اتسعت ابتسامتها : انتي زوجت القذر ولا لا ؟ فرح .. بخوف : لآ , اصلاً مااعرفه الفتاة : بس انتي فرح بنت ناصر بن حمد بن فهد فرح .. كحت بربكه : وش عرفك باسمي الفتاة .. وقفت : يعني انتي هي , ظفي ملابسك واذا خلصتي قولي لي فرح .. هزت رأسها بالانكآر : لا والله , تبغين اروح لـ رجال مآ أعرفه , انا مافيني اخون زوجي لو هو ذباح وسكير ونكير الفتاة : ولو اقول لك انه كل يوم ينام مع بنت غيرك ؟ فرح .. اتسعت محآجرها : تكذبين الفتاة : وقسم بالله , في قصره قبو كله بنات فرح .. تحس بأن الاكسجين يختفي : كذآبه الفتاة .. اقتربت من فرح , لتمسك كتفيها : ادري صدمتك بس لازم تعرفين كل حاجه , حتى وانتي جوآ بيته هو ينام مع بنات بالقبو وانتي فوق ماتدرين عن شئ , هذا الرجال اللي انتي تقولين ماتعرفينه هو اللي بيخلصك من موتك فرح .. ودموعها تتصـآدم بمحاجرها : وش يضمن لي ان فيه خير ونيته سليمه ؟ ولا شئ الفتاة .. اتجهت لـ دولاب فرح الصغير : انا برتب ملابسك وتعالي معي وتأكدي , ولا تخافين صدقيني بتعرفين الرجال , بس ممكن اسمه ماتعرفينه , مستحيل انتي ماشفتيه اكيد شايفته من قبل فرح .. وضعت رأسها بين كفوفهآ , لتبكي وشهقاتها تتعالى , لم اتوقع ابداً ان يكون سلمان بهذا السوء , لم اتوقع بأن من سلمته قلبي يخونني وانا في منزله , طلبت منه طفلاً فرفض , طلبت منه حُريه فرفض , لم اكٌن اعلم انه يأخذ حريته بنفس المكان الذي اجلس به , بينما انا متوحده , ادخل بجسمي تلك الابره , ادخل بـجسدي سم , ظننت اني سأموت ولن انجو من تلك الحقنه , ليتهم ادخلوني قبري قبل ان انصدم بـسلمآن , قبل ان انصدم بمن ملك تفكيري , سلمته نفسي ولم اكُن اعلم اني سلمتهآ لـ قاتل وتاجر مخدرات ورئيس عصابه , بالتأكيد انه أحذني ليتسلى بي لاأكثر , وبالتأكيد لن يبحث عني , رغم اصرار ريان بأن سلمان سيبحث عني حتى اخر نفس لي , مآذآ فعلت يا الله لـتعاقبني بهذا ! , ليتك يا سلمان تركتني لـعمي الظآلم , ليتني لم اعرفك , لماذا تلطخ نفسك بالدمآء ؟ , لماذا تنام من فتيات بالحرآم لآ بالحلآل ؟ , لماذا تشرب وهو محرم ؟ , هل ريان يفعل مثلك ؟ , سيأتي يوم واقابلك ياسلمآن , سأأتي اليك بقدميّ سأنتقم منك رغم حُبي لك , لماذا اخذتني وانت تريد التسليه بي ؟ , ألم تفكر بحالي وقتهآ ؟ , انا فتاة ولست رجل , انا ضعيفه وضعيفه جداً , لآ اب يحميني ولآ اخ يخاف علي , اخواتي لا اُريد ان اعكر حياتهم , والآ ليس لدي شك بأنهم سيموتون لأجل راحتي ... التفاة .. نزعت الباروكه الخضراء , لتردف : يالله قومي بلبس عبايتي والبسي عبايتك ونطلع بيجي السواق بعد شوي فرح .. التفت لها , لتنـظر للبـآروكه , اردفت : من انتي ؟ الفتاة .. صمتت , لتردف : بتعرفيني بعدين , قومي بسرعه قبل مايعرف زوجك الكلب مكانك فرح .. بغضب : لا تسبينه قدآمي الفتاة .. تلبس عبايتها بسرعه : طيب , يالله قومي يازوجة المحترم فرح .. وقفت بهدوء , لتلبس عبائتها وهي لاتعلم الى اين ستذهب ! , ولكنها تشعر بأنها دخلت لعبة لاخروج .... |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
الجــزء الثاني , من البارت 11
, ف الرياض فـ شركه ابو حمد حمد .. ضغط على رأسه بقوه , وكأنه لم يستوعب بعد الخبر الذي وصله , اردف : ليتني رحت عندك يمه قبل ماياخذ ربي امانته , ليتني مسكت يدك وشدية عليها قبل ماتروحي .. وقف بخرعه : ندى صقر .. رفع رأسه , ليردف : قلت شئ ؟ حمد : لا صقر .. ركز بنظره على حمد , ليردف بهمس : الله ياخذك وابوك , جعلك تلحق امك اليوم قبل بكره , كلآمك انت وابوك سم والله سم حمد .. وقف ليخرج بسرعه , وهو يضع هاتفه بأذنه صقر .. وقف بقهر , ليرتب الاوراق ويضعهآ جانب مكتب حمد , ويخرج , في قصر سلــمآن في غرفة ريان ريآن .. يقرأ رساله وصلته منذ دقآئق , وقف وهو لم يصدق مآيقرأ , كآن محتوى الرسآله [ ماهقيك يا ريان تخبي علي حقيقة عمك الفاسد ] , اردف : مستحيل ! , من قال لها ؟ .. اتصل على رقمهآ ليـجده مغلق , تنهد , ليردف : والله توك صغيره على هالقصص والهم , اللي بيجي اعظم يافرح اتصل على البنك ليحول لحساب فرح 10000 الآف , عند بوآبه الجامعه فرح .. بدأت عظآمهآ تترآقص وهي ترآ البنتلي البيضآء المظلهه تتوقف امامها الفتاة .. فتحت الباب , لتردف : تفضلي فرح .. مسحت دمعتها قبل خروجهآ , لتركب بهدوء , والخوف يطغى عليها الفتاة .. ركبت بجانب فرح , لتردف : حرك فرح .. اخذت شهيق دون زفير , لتردف : خلف ؟ الفتاة : شفيه ؟ فرح .. تُخفي خوفها رغم انه ظآهر : متى بشوفه الفتاة .. تنظر من النافذه : يوم او بالكثير يومين فرح .. بلعت غصتها , لتردف : وين بتودوني الفتاة : بتشوفين بعد شوي , اردفت للسآئق بأمر : اسرع السائق : ان شاء الله , في قصــر ابو نايف في غرفة نايف الكبيره ام نايف .. بغضب : قم يالله نايف .. تنهد : يايمه مالي خلق بنات خواتك ام نايف .. بغضب شديد : وش فيهن بنات خواتي ؟ , اقول قم ولاتعصبني يا نايف نايف .. عدل جلسته , ليسـتـند : وش تبغيني اروح اسوي ؟ ام نايف : سلم على خالآتك نايف : مانيب فاضي عندي شغل ام نايف .. بغضب : قم ولاتعـقني نايف .. زفر بملل : طيب ام نايف .. بتحذير : ياويلك لو ماتكلم بنات اختي هدى نايف .. وقف , ليردف : ان شاء الله , فيه اوامر ثانيه ؟ ام نايف : لا , بس عجل علشان نروح مبكر نايف .. اتجه لـ الدرج : ان شاء الله , بـعــد يــوم في قصـر ابو حمد في ثاني ايام العزآء حور .. ببكآء , اخذت الدله لتـعطيها سيف , وقفت بعيده عن مجلس الرجآل الممتلئ , ليخرج سيف , ويأخذ الدله , اردف بتعب : خلاص عاد لاتبكين حور .. مسحت دمعها , لتردف : هذي غاليه ياسيف , فقدتهآ و كأني فقدت امي مرتين , امي مدري هي حيه ولا ميته , وانـ .. سيف .. يقآطعها , ليضمها بيد واحده : خلاص لاتبكين وكلي كويس , وادخلي لايـطلع احد يشوفك خآلد .. خرج من المجلس وهو يحس بكتمه , ولكن الاكسجين انقطع عنه وهو يرآ سيف يحضن حور , نظر لكأس الماء الموجود بيده , ليـتركه يسقط ليبتعدون حور .. شهقت وهي ترآ الزجاج يتناثر , لتردف : خالد لاتمشي بيجرحك سيف .. ابعد حورعنه , ليدفعها لـ الدآخل , ويتجه لـ خالد , ليردف : جاك شئ ؟ خالد .. نظر لـ سيف بنظرآت كَسيرَه , ليردف : لا سيف .. بابتسامه : روح ارتاح , من امس وانا اشوفك تعبان خالد .. ابتسم بغصه : ايه والله , موت الغاليه كاسرني سيف .. ينظر لـحمد الجامد : الله يرحمها , بروح اشوف حمد خالد .. وهو يعلم انه لن يرتاح ابداً فموت وآلدته لارآحه منه : انا بروح ارتاح اجل سيف .. طبطب على كتف خالد , ليدخل المجلس , ليصب القهوه لـ الرجال وهو يحس بأن يده مخدره من كثر الصب اما في غرفة نـدى ساره .. بخوف : ندى ندى .. وكأنها لم تصحى من كآبوس : امي مآ مآتت ساره .. مسحت دمعتها : خلاص ياروحي , ذبحتي عمرك وذبحتي خالي , هذا ثاني يوم وانتي تقولين ما ماتت امك راحت للي احسن منآ ندى .. تتكلم بكلآم غير مفهوم متداخل مع بعضه , لكن ساره لم تفهم منها سوآ اسم نايف المتكرر ساره .. هزت ندى بقوه , لتردف : من نايف ندى .. بهستيريا : لايدخل بيتـنا , لايـدخـلل مجلـسنا الكـلب , اللـه ياخذه الـله ياخذه , مايحس بي , خلاني احرق قلب امي , جعل قلب امه الحرق ان شاء الله ساره .. بعدم فهم : نايف ولد خالي ناصر ؟ ندى .. بصـرآخ : اللـه ياخـذه , جعل ماجاء امي يجيه ساره .. سدت فم ندى , لتردف : مجنونه انتي ؟ , مره امك ومره نايف ؟ , وش جاب الضعيف لك ؟ , خليه بحاله لاتدعين عليه حور .. من خلف الباب عقدت حاجبيها , لتضرب باب غرفة ندى ,وتفتحه بهدوء , ادخلت رأسها مع الباب لـتردف : ادخل ؟ ندى .. بصـرآخ : ليش جيتي ؟ , اخوك الكلب اكيد تحت ساره .. وقفت , لتسد فم ندى : ندى منتي صاحيه , الحريم بيسمعونك حور .. بحزن : انجنت بس مالها لايم موت امي ماهو سهل ندى .. دفعت ساره بقوه لـتسقط على الارض بقوه , لتردف بجنون : لا ماانجنيت يالضره , وبعدين اللي ماتت امي انا بس .. وبصـرآخ اعلى : امــي انا بـس , امك انتي وخواتك هربت راحت ماتت طارت , امي انا هي اللي ماتت مو امك حور .. ودموعها تتصـآدم بمحاجرها , اردفت بهمس : عرفتوآ اني ضره ! ياحسرتي .. خرجت من الغرفه بذبول , لتتجه للمجـلس وتساعد عمتها مزنه و سهام , في قصـر العم عبدالله "ابو ناصر" حنان .. ترتجف بغضب : انت طردتها صح ؟ قل صح ؟ العم عبدالله : والله العظيم ماطلعت احد قسم بالله حنان .. مسكت المزهريه , لتكسرها بغضب اما وآلدها : لا انت اللي طلعتها , لاتكذب علي ماني طفله , وين وديتها ؟ , وين حطيتها فيه ؟ , ارجع جب مرام .. انهارت على الارض , لتردف بضعف و أنين : رجعوها لي , رجعوها حرام والله حرام ناصر .. وقف بغضب , ليمسك يد حنان : لاتخافين لو راحت يوم او يومين بترجع , مالها احد بالهدنيا غيرنا حنان .. وشفتيها تتراقص : بس هي اختفت من يوم وهذا اليوم الثاني ومارجعت , ابوي هو اللي روحها هو اللي طلعها من البيت ناصر .. رفع عينها بغضب لوالده : قومي علشان نروح لبـيت عمي سعود "ابو حمد" , بيتـعبون عياله بالعزآء قومي نساعدهم حنان .. بـأنين : ليش ماتحسون فيني ؟ , مآ أقدر اطلع ومرام مو معي .. وقفت حنان , لتردف : والله انها تحرم علي الطـ .. ناصر .. سد مرام قبل ان تكمل : لاتحلفين , الحلف ماهو سهل , انا ببلغ الشرطه واذا لقوها يجيبونها , الا اذا صار ابوي مخبيها بمكان على قولتك فـمآرآح نلقها لو نقشع بلاط حنان .. ببلاهه : يعني ممكن ماترجع مرام ؟ فاطمه .. بسرحانها وخوفها وذبولها المعتآد : لاترجعها يا ناصر ناصر .. التفت لفآطمه , والهآلآت السودآء تطغى على وجهها : عطيني سبب مقنع ولك اللي تبين حنان .. بصراخ على فاطمه : وش سوت لك مرام علشان تخافين منها وماتبغينهآ ؟ العم عبدالله .. بصراخ يهز اركان البيت : لاترفع صوتك على بنتي وانا موجود يا ناصر ولا والله ثم والله ثم والله انك بتشوف شين تكرهه , وانتي روحي لغرفتك " قاصداً فاطمه " فآطمه .. وقفت , لتردف : اذا تهمكم راحتي ولو شوي لاترجعونها .. صعدت الدرج لتلحقها حنان وهي في قمة جنونها ناصر .. نظر لوآلده : وش قلت لك قبل يومين ؟ العم عبدالله : مرآم ماراح تطلع الا على قص رقبتي ناصر .. يتكلم من بين اسنانه بغضب : ليش تركتها تروح ؟ , انا كلمت حمد بالموضوع و وآفق , بس انت خربت كل شئ العم عبدالله : وآفق ؟ ناصر .. بصوت مرتفع : ايه وافق , بس انت خربت كل شئ .. ضفق باستهزاء : وش بيقولون عنك الناس لا لقوآ مرام بالشارع ؟ , هذا ثاني يوم ماهي موحوده , بس قسم بالله يبه لو يصير لها شئ ولا تصير انت مخبيها لايصير شئ ماتوقعته العم عبدالله .. وقف : اقول انقلع مع اخوك للعزاء وخلك رجال , مصدق تهددني ؟ , انت لا لقيت الهاربه سو اللي تبغى , جعلك ماتلقاها ام ناصر .. نزلت من الدرج : الله يسامح مرام ليتها ماهربت , هي بنت ماهي ولد , البنت مالها غير بيت اهلها , بترجع اليوم ولا بكره , بس الله يردها سالمه ناصر .. بغضب : اسرعي يمه , بروح اشغل السياره علشان نمشي ومآنتأخر الطريق زحمه , في فلــه متوسطة الحجم بالرياض في غرفة فرح والتي ستجن فرح : يآبنت الناس افهمي ابغى اطلع من هنآ , مآ أبغى اشوف هالخلف ولا شئ الفتاة : لاتعاندين ولاتتسرعين , ترآ والله ان طلعتي بتموتين فرح : هه , لايكثر وطلعيني , واذا تحسبيني بجلس علشان قلتي بساعدك تنتقمين من زوجك فأنتي غلطآنه الفتاة .. تنهدت : يا فرح كبري عقلك شوي , صايره زي البزر تنقين على راسي , الاكل وجاك والنوم نمتي امس احسن شئ , وغرفتك مرتبه وحلوه ومريتحه , وش تبغين تطلعين له ؟ فرح .. ولآ تريد لخوفها ان يظهر : ابغى اكمل دراستي ! التفاة : يعني غلت الدراسه الحين ؟ فرح .. انسدحت على السرير , وهيتحس بقليل من الرآحه لهذه الفتاة : طيب خلاص , باكل تبن , ولك حتى بكره اذا جاء خلف هاللي انتي حاطته رجال ومدري ايش بطلع اوكِ ؟ الفتاة .. بابتسامه نقيه : اوكِ .. ركزت الفتاة نظرها على فرح , لتهمس : لو تدرين ان مرة عمك ماتت وش بتسوين ؟ فرح .. التفت , لتردف : قلتي شئ ؟ الفتاة : سلآمتك , في بـآريس في الصـآله سمر .. بعناد : ابغى ارجع السعوديه سلطان .. تنهد : اقول لك مآ أقدر بكره عندي عمله ومآ أقدر أأخرها , يعني ترآهي حياة انسان , ممكن لو أأخر العمليه توفى سمر : وانا وش دخلني فيك ؟ , ابرجع لحالي , على الاقل الحق على اخر يوم من العزآ سلطان .. زفر بطفش : ماتفهمين انتي ؟ , وبعدين انتي عارفه الجنين ممكن بأي لحظه يطيح , علشان كذآ اقضبي ارضك , ركوب طياره بـح , مـآفيه " اردف كلمته الاخيره وهو يمدد الحروف " سمر .. صعدت , وهي لاتعرف متى سـترآ اخواتهآ , حزنت على فرآق ام حمد , تمنت لو انها رأتها قبل رحيلها لـخآلقهآ , تمنت رُأيتها حتى ولو لثآنيه , تغبط سهـآم لرؤيتهآ لأم حمد قبل موتها .. بدأت تدور بغرفتها وكأنها تفكر , تعبت لتـجلس على السرير بملل , دقآئق حتى نآمت وهي لاتشعر بنفسـهآ لاتلهيكم القرآءه عن ذكر الله , لاتنسوآ التقييم , والردود السنعه , وفقكم الله لمآ يحب ويرضآ |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
البارت روووووووووووووووعه
بس تقريبا فرح راحت للراجل عدو سليمان ربنا يستر منتظراكي |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
وين الروايه 😕
|
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
الموقع اللي تنزل فيه الكاتبة معلق :(
|
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
يسير خير 😇
|
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
البـآرت 12
بعــــد 6 شـــهـــور في بآريس في الصــآله عساف .. بضحك : بسرعه قولي ولد ولا بنت سمر .. ضحكت بخفوت , لتردف بتعب : ماعليك ولد ولا بنت , بس وش تبغى اسميهم ؟ عساف .. بتفكير : اكيد اذا جاء ولد عساف والبنت فيروز سمر : الولد انا بسميه واكيد انه ناصر , بس البنت بيسميها اخوك كذآ اتفقت مع سلطان عساف .. ارخى جسده على الكنبه : متى كلمتيه ؟ سمر .. بللت شفتيها الناشفتين بطرف لسانه : من اربع شهور عساف .. تنهد : تراه يتغلى ولـ سمر .. تقاطعه : والله ماجلست مع اخوك الا علشان اللي ببطني مآ أبغاه يتشتت , وياخوفي لما اولد ياخذ اخوك ولدي مني عساف .. عقد حاجبيه : سلطان مو اناني لذي الدرجه سمر .. رفعت حاجبها : شوف انانيته وصلته لوين عساف : انا بقول لك حاجه , انتي مو راضيه تتنازلين وهو مو راضي يتنازل شلون بتنـحل مشاكلكم بعدين , يعني لازم واحد يتـنازل علشان تعيشون سمر .. بأندفاع : من الغلطان ؟ انا ولا سلطان ! , لو انا غلطانه اعتذرت له , بس هو اللي مخطي علي , وسلطان فاهم ان الاعتذار يكسر غروره , يبغى له وحده تلحقه وتدوره , بس هذي ماهي انا عساف : طيب , ليش انتي ماتتنـازلين عن حقك , يعني مو لازم اعتذار انتي خليه يعتذر لك بطريقتك سمر .. باستهزاء : عشتو , انا اللي ماغلطت مازعلت وهو الغلطان وزعلان , وتبغاني اروح اقوله تعال يا سلطان ننـسى اللي صار ونعيش , لا يا بابا ان تنازلت هو بيـتمادى , لا ولدت ذاك اليوم ان شاء الله سيده لـ السعوديه وهالمقرود خله يقعد بغروره عساف .. بابتسامه : جعلي مآ أتزوج على وحده مثلك قولي امين سمر : ليش ؟ عساف : وبعد تسألين ؟ سمر .. ارادت الوقوف لـ تصرخ بـقوه ووجع عساف .. وقف بخوف : شفيك سمر .. عضت شفلتها السُفلى بقوه , لتردف : مافيني شئ بس اذا جيت اوقف يوجعني ظهري عساف : خوفتيني , ترا هذا شئ طبيعي لانك قربتي تولدين , يعني لاتخافين , وانتي في بداية التاسع يعني ممكن تولدين بكره ولا اليوم لأن بعض الأمهات يولدون بالسادس نفسي انا والدتني امي بالشهر السادس سمر .. ابتسمت مجامله والوجع ينهـشها : ما شاء الله دارس وضعي عساف : تبغين اساعدك تصعدين ؟ سمر .. مشت بوجع : لآ , اخوك ماقصر حط لي مصعد عساف .. جلس حتى اختفت سمر من امامه , اخرج هاتفه , لـيضغط رقم سلطان , اتآه صوت سلطان النائم : هلا عساف .. بغضب : لا هلا ولا مرحبا سلطان .. استعدل بجلسته : شفيك معصب ؟ عساف : منك , يعني فيه احد غيرك ؟ , تارك زوجتك لحالها وهي قريب بـتولد والحين تعبانه وكل ماجلست صرخت وكل ماجات تقوم صرخت وانت نايم بالعسل سلطان : وليش تصارخ ؟ , كله دلع بنات والله اول مره اشوف حامل تصارخ لاجات توقف وتقوم عساف .. زفر : ياخي بتطق السنه وما شافت خواتها جالسه علشان ولدك ومتحملتك علشان ولدك , وانت معطيها اشكل سلطان : ماشاء الله مفضفـضله لك اجل ؟ عساف .. تنهد : ماعليك , ادري بتعصب بس بقول لك ترآ انت الغلطان والسآلفه ماهي مستحقه كل هالوقت والزعل والحاله القشرآ سلطان .. ابعد عنه الفراش ليقف : اسمعني عدل , هالسالفه انت مالك دخل فيها هالسالفه بين زوج و زوجته يعني انت مـالك دخل عساف : الحق علي اللي متصل ومآ أبغاك تهدم حياتك وحياة ولدك .. أغلق الخط وهو يزفر بضيق على حال سمر وشقيقه سلطان كلآهما معاندين , ولكن المُخطأ هُنا سلطان , مع اني ارى خطأ سلطان كبير , ولا اعرف كيف سمر الى الآن تجلس في هذا المنزل , ولكني اٌقسم بأن لها غايه اُخرى من جلوسها , مع الايام والاشهر عرفت شخصية سمر وطبعاها الحاده , ومع حد معرفتي بها " ان عقدتها ماهي لوجه الله " , و سلطان ان لم يعد ويعتذر سيـخسر أمـرأه لن تتـكرر مرتين , صحيح بأني اسهل الامر على سمر وأبين لـسلطان بأنه مخطأ , لكن سمر ترآ بأن مافعله سلطان يقلل من احترامها , رغم ان سلطان لاذنب له , لكن ذنبه الوحيد سُكوته وكأنه رآضي عن ماتفعله تلك الملعونه .. وقف ليتجـه لـغرفة وآلدته لـيرآهآ , في الرياض في فلـه متوسطة الحجم , وبالتحديد في غرفة فرح + الفتاة فرح .. تعدل لثمتها : تحت هو الفتاة ( شوق ) : ايه فرح .. بلعت ريقهآ , خوفاً من لقآء هذآ الـخلف : كم عمره , يعني صغير ولا كبير ؟ شوق .. تنهدت : يا فرح عجلي ترا بيته مو هنا بعيد شوي عن هالحي فرح : طيب بنزل .. فتحت باب الغرفه , لـتتجه لـ الدرج , نزلت الدرج وصوت كعبهآ [ تكرمون ] يعلن عن وصولها ومجيئها .. نظرت لـ الرجل الذي يعطيها ظهره ولكن من لون شعر الاسود و الناعم والكثيف بأنه ليس كبير , اردفت بصوت خافت : السلام عليكم الشاب .. رد عليها السلام ولم يلتفت فرح .. بلعت ريقها: وش تبغى فيني ؟ الشاب.. التفت لها , ليردف : مانيب ماكلك تعالي اجلسي فرح .. بخوف من الشاب العشريني الذي التفت , توجهت للكنبه لتجلس امامه : هذا انا و تبغى ؟ الشاب.. بابتسامه : ليش متغطيه افتحي وجهك فرح .. شهقت لتردف بخوف : انت صاحي ولا شارب ؟ الشاب.. اتسعت ابتسامته : صاحي فرح .. وقفت بخوف : وشوق كل ماقالت قالت خلف , حسبتك رجال كبير على الاقل بالثلاثين يقدر يسوي شئ , بس انت بزر وصغير وشكل توك تدرس بعد وماعندك ماعند جدتي , ولو تموت مافتحت لك وجهي ياقليل الحيا .. مشت بسرعه والخوف والغضب والرجفه يُـسيطران عليها الشاب .. وقف , ليلحق بها ويمسك بذراعها : مانيب خلف , خلف بالمجلس , في الشرقيه في غرفة الطعام حور .. تأكل بغضب امل تُكمل : عندي لك بشاره ياسيف ولك بعد ياحور سيف .. رفع رأسه : وش هالبشره , عساها خير امل .. بفرح والضحكه تكسو وجهها : خير خير حور .. وبرآكين تتفجر بداخلها , لن تستطيع الجلوس اكثر مع امل ومازن الذي اصبحت طباعه مثل والدته في منزل واحد , اردفت حور : قولي امل .. نظرت لحور لتردف : انا حـــامل " نطقت كلمتها الاخيره وهي تمدد الحروف " حور .. كادت تسقط منها الملعقه ولكنها تداركت نفسها , لتعود وتشغل نفسها بالطعام سيف .. بــفرح , وقف ليـضم امل متنـآسي حور : واخيـراً بيجيني ولد ثاني منك امل .. تبادله الحضن : ادري ياروحي ماكنت تبغى عيال من غيري , بس لكل شئ حكمه , يمكن زوآجك هذا علمك قدري حور .. وقفت والدمع يتـصادم بـمحاجرها , لتخرج بهدوء من بين فرحتهم , لا تنكر ماتحمله من فرح قليل تجاه سيف الذي يُريد ابنـآء , دخلت غُرفتها , لتفتح الدرج وتخرج منه ورقـه تحليل من المستشفى , شدة على الورقه لـ " تتـعفط ' تتجعد " , ليس لي حظ معك ياسيف , تلك السنه ولا انكر اني كنت اتمنى طفل , تحت الحاحك بي بأنك تريد طفل وتريد مني ترك الموانع , لم تكن تعلم بأني تركتها بعد 5 أشهر من زواجنا , عندما قررت تركها كُنـت اتخيل طفل يحمل اسمك , كُنت اتخيل طفل صغير احمله بين ذراعيّ , يأخذ سمارك وملامحك القآتله لي , لا أعرف كيف أُخبرك بأني لن انجب لك اطفل ولا لغير , لكن رُبمـآ هذا هو الوقت المُنآسب بمآ ان طفلك سيـأتي على الدُنيا قريباً , لم اود اخبارك من قبل , لأنك تضع كل آمـآلك علي , كُنت دآئم تُكرر [ عيالي كلهم بتـصيرين امهم مآعآدآ مازن اللي انتي خالته , نفسي بـبنت تشبهك , وتشـبه عيونك الوسآع , وفمك الصغير , وملآمحك الحاده ] بيـنمآ كُنت انا ارد عليك قبل ان اعمل تحليل وكشف واشاعه بـيوم واحد [ عاد كل ثانيه جوالك يدق يـبغون هالبيت اللي تشبهني ] , ليتني لم ابنـي احلام , ليتني لم اتخيـل , ليتني لم اقل ولم افعل , ليتني وليتني , وليت القدر الذي جآء بك لي , يبعدني عنك لتعيش مع زوجتك وابنآئك برآحه , فـبعد ان سمعت هذا الخبر الذي قلتني وشطرني نصفين شعرت بأني لست سوآ فرد زآئد بهـذآ المنزل , هذا الخبر قتلني , لكنني فرحت به لـأجلك يآسيـف , ولكن في كل مره افرح بيها ولو قليلاً , لاتكمل تلك الفرحه ابداً , و ربمآ القدر الذي آتى بك سيـأخذ مني وسيأخذني منك وسيجمعك مع عآئلتك والتي سيـزيد بها طفل صغير , ستزيد بهذا الطفل فرحتك وبهجة هذا القصر الذي لايأتي به سوآ مشآجراتي مع أمل وشقيقتها مريم التي لاتُفارق المنزل .. قطع هوآجيسها صوت صراخ مازن , فتحت الباب لتتجه بخوف نحو غرفة الطعام , ولكنها تجمدت وهي ترا الباب مُغلق , ومازن يصرخ بفـرح , وامل ستتـفت من فرحتها , ولكن فرحت امل مختله عن الجميع , ففـرحتها بـقدوم ابنها وبقهري , ماذا لو علمت بأني لن انجب اطفال ؟ مروه : في شي انسه حور ؟ حور .. بخرعه : روعتيني الله يهديك , لا مافيه شئ .. تركت مروه المستغربه من هدوء حور وطيبتها الزائده معها بالاسبوعين الاخيرين مروه .. تمشي , لتردف :عجيبه هالانسانه , مره عم بتعيط متل المجنوني ومرآ كآنآ ملك عم تدعي الله يهديك الله يصلحك , ايه شو صار بهالعالم امــآ في غرفة الطعام سيف .. والفرحه تُعميـه : بُكره بغديهم على قعـود امل .. بفرحه وهي التي لاحظت خروج حور : ماله داعي هالكلافه ياقلبي , اعزم اهلك على ذبيحتين وخلاص ماله داعي قعود سيف .. اخرج هاتفه , ليردف : بـبشر امي , واما هالذبيحتين مافيه انسي مافيه الاقعود وبعزم كل ربعي ومن حظي بعد بُكره ماعندي رحلآت امل .. قبلت خد سيف بدلع , لتردف : الله لايحرمني منك , بروح انسدح احس ظهري يوجعني شوي سيف .. بسرعه : يوجعك مره ؟ امل .. تمشي : مو مره بس تعرف الشهور الاوله .. خرجت لـتتصل على مريم , وصلها صوت مريم المنزعج : وش تبغين بهالوقت بعد ؟ امل .. بضحك : انا حــآمل مريم .. شرقت بالماء الذي تشربه , لتردف : والله امل : وقسم بالله مريم .. بفرحه : والله كنت حاسه , قايله لك شكلك حامل وتقولين لا امل .. دخلت غرفتها , لتقف امام المرأه وهي ترفع شعرها تاره وتنزله تاره : روحتي لأمريكيا بدون هالسحليه اللي جمبي مبآركه حملت فيها , ياخبلي اترك مازن معها ذيك السفره مريم : قصدك كندآ ؟ امل .. بندم : ايه , احسها مسويه بولدي شئ , مازن متغير طبعه مريم .. جلست على الكرسي بالمطبخ : بالعكس امس لمآ كنتي عندنا كان وش حلاته وش زينه , وطبعه ماتغير ولا شئ , حتى امي تقول مازن كبر مازن ومازن امل .. بابتسامه : لو تشوفين يوم قلت هالقنبله عند السحليه , على طول وقفت والصيحه فيها مريم .. بحماس : امانه , الكلبه ذاك اليوم تتكلم وهي بتنفجر وبدقايق شوي الا بتصيح , خليناها تعرف قدرها , مسويه رافعه خشمها امل . بضحك : هههههههه ايه , تصدقين من خمس شهور وانا احسها متغيره , تهقين اللي خذها ذيك المره سوالها شئ مره ثانيه ؟ وأستمــر حديثهم حول حور والطفل الذي ينمو بأحشآء أمــل , |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
في قصر ابو حمد \ في غرفة سهام وخالد
خالد : ياختي افهمي قلت مافيه روحه يعني مافيه روحه لاتزننين على راسي وطيعي كلام زوجك سهام .. والعبره تخنقها : طعتك حتى قلت بس , صرخت علي ومعاملتك لي كأنك تعامل خدامه , انت تنام بجهه وانا انام بجهه , بس تامرني , وانا مو أأمرك انا اطلب منك وترفض , طلبت منك شوفت ابوي وامي ورفضت , انا غلطانه عليك بشئ ؟ , انا حتى ارميت نفسي عليك ولا اجبرتك علي , انت اللي جيت وبرغبتك وخطبتني خالد .. بغضب : ماهو برغبتي برغبت امي ماشافت عيال عياله خلها تشوف ولدها وبنت اختها مع بعض سهام .. دموعها تخونها لتعـلن استسلآمها : طيب , انا وش ذنبي ؟ , حطيتك بين عيوني , ودآويتك جروحك , وجبرت كسرورك , وانت تصد وتتحاشى الكلام معي والمكان اللي اجلس فيه , هذي ماهي حاله .. اردفت وهي تتقطع من داخلها : طلقني وارتاح انا وترتاح انت خالد .. تم تم : الموت اقرب لك سهام .. انهارت : وش تبغى فيني اذا انت ماتعتبرتي زوجه ؟ , تبغاني اجلس لك خدامه , اذا انت تحسب ماوراي رجال فـ خالد .. قاطعها : روحي قولي لأبوك , يبه خالد يعاملني مُعاملة خدامه مو زوجه وشوفي وش بـيقول لك سهام .. مسحت دموعها , وهي تعرف درت فعل والدها , فـعند الذم بخالد خط احمر , خرجت من عند خالد لتهمس : الله باعد بيني وبينه كما باعدت بين المشرق والمغرب .. تدعوآ وهي التي لاتريد فراقه , لكنها لاتتـحمل العيش وهو يُعاملها كـخآدمه , اما والده تُصبح ملكه وامام ندى وحمد الذي اخجل منه كثيراً اُصبح عبده وخادمه ومملوكه ايضاً , انا التي اعتدت على الدلع والدلال , اُصبح خادمه لمـن احب ؟ , مُهمـتي ارضاء زوجي واعطآئه رغباته , ومن ضمنها خدمته ولكن الخدمه لها حدود , فـحالي يختلف معك ياخالد , ان قلت لك الطلاق " تم تمت لي : الموت اقرب لك " , وان قلت لك لاتُعاملني كـخادمه " تم تمت لي : ماهيب انتي اللي بتعلميني كيف اعاملك " , ضننت اني سأكسبك بعد موت خالتي , وقلت بأن موت والدتك خير لي ولك , ولكنه لم يصبح هكذآ يوماً .. في الرياض فرح .. توقف الدم في عروقها , لتلتف له : وينه الشاب .. اشار لها على الجلس الكبير فرح .. بلعت ريقها , لتدخل المجلس , لتجـد مجهـولنا يـشرب تلك القهوه الجنوبيه , اردفت بـبشاشه وكأنه يريد ان يُزيل ذاك التوتر الذي يتملكها هذه اللحظات : ياهلا ومرحبا , اجلسي فرح .. بخوف جلست : وش تبغى ؟ المجهول [ خلف ] : بقول من الاخر , باقي لك سنتين وتروحين لـ الشيخ يطلقك من زوجك فرح .. تُقاطعه بأندفاع : ما ابغى اتطلق , من انت علشان تجي تطلقني خلف .. تنهد وهو الذي يعلم مدى حُبها لـ سلمان عن طريق اليتيمـه شوق والتي تشتغل لصآلح خلف : اجل ماراح نقدر نسوي شئ الا اذا تطلقتي فرح .. وقفت : انا لما دخلت هالفله على اساس اني بشوفك بعد يوم ولا يومين , بس تفآجأة اني ماراح اشوفك الا بعد 6 شهور , قلت يالله نراعي الرجال يمكن عنده ظروف , وبعد ما انتظر وتركت الدراسه , تجي تقول ببرود تطلقي ! خلف .. عقد حاجبيه : احسن طقيني بعد , وهذا حقي اللي كشفت لك حقيقة هالرجال الفاسد ؟ , وانا كلامي مابعد كملته يوم تقاطعيني كني بزر قدامك فرح .. بلعت ريقها , وهي تُحس بأن من يقف امامها لديه شخصيه قويه : وش كلامك اللي ماكملته خلف .. زفر بضيق : اخوك نايف حاولي تتحاشين الكلام معه فرح .. تُقاطعه : على اساس كل يوم متصل , اذا اتصل بالشهر مره زين خلف : حلو , وثاني شئ طلعه من البيت مافيه الا بعد شهرين , لأن من 4 شهور وزوجك يدورك وبيلقاك بسهوله لو طلعتي فرح .. بأنكسار : مافيه امل يتعدل سلمان ؟ خلف .. هز كتفه : هو رجال وفاهم وعاقل ويعرف وش الصح و وش الخطأ , وان كان بيتعدل فهو بـيعدل نفسه فرح : وريان ؟ خلف : ريان بيسـكن هنا معك انتي وشوق بهالفله , لأني مالقيت واحد كثره اقدر اامنه عليكم , بكلمه بُكره بأي طريقه واشرح له كل حاجه فرح .. بصدمه : معنا ؟ خلف : ايه , فيه مانع ؟ فرح : لا , بس يعني لو يقول لسلمان اني هنا خلف .. وقف : ماهو اللي مطلعك من القصر ؟ فرح : الا هو خلف .. يخرج : خلاص اجل , وباقي الكلام ماينقال الحين , لا جاء وقته تكلمت فرح .. تنهدت , لاتعلم لماذا لم ترتاح لموضوع ريان , لم تتقبل فكره ان ينام وياكل ويشرب معها ومع شوق , لايوجد رجل معهم , على اني اثق قليلاً به , ولكن الشيطان لم يموت , يجب ان ادع هذا الخلف ينام معنا بدلاً من ريان , يجب ان اقول له قبل ان يكلم ريان ويُخبره بمكاني , في الشــركه المعروفه والتي يجهل صاحبها ابوحمد رغم ان الجميع يعرفه في مكتب نايف نايف .. بغضب : لا يعني لا , تفهم عربي انت ولا انجليزي السكرتير : افهم طال عمرك , بس الرجال مُصير يدخل نايف : الظاهر انك ماتفهم كلامي .. اغلق التيلفون بغضب : كل اللي بهالشركه انهبلوا .. اخرج هاتفه ليتصل على ندى التي تغلق الخط ولا ترد , اردف بغضب : طيب ياكلبه ان ماسودت لك ليلتك ما اكون ولد ناصر .. رن تيلفون مكتبه , ليرد : نعم ! السكرتير : طال عمرك مندوب شركت ابوحمد موجود نايف .. ابتسم بخبث : طيب راح الرجال اللي قبل السكرتير : ايه طال عمر نايف : دخل الرجال .. دقائق حتى دخل صقر والذي اصبح يُشبه شقيقه بـغموضه واسلوبه , اردف صقر : السلام عليكم نايف .. بابتسامه , صافح صقر ليردف : زارتنا البركه , وش تشرب صقر .. بهدوء : والله مستعجل طال عمرك ابغاك اوريك هالاوراق وتكون على بينه لأن الاجتماع بيكون بشركتنا وابو حمد وحمد بيكونون موجودين لأنهم يبغون يتعرفون عليك , مع اني مستغرب انهم مشتغلين مع واحد مايعرفون الا اسمه نايف .. لم يرد , ليأخذ الاوراق من يد صقر الهادئ , قرأ اسمه المزور [ احمد بن محمد ] ضحك بقوه , ليردف : متى الاجتماع ؟ صقر : بعد يومين نايف .. بابتسامه : لاتسميعه اجتماع سميه قلنبه صقر .. رفع حاجبه : عسى ماشر ليش اسميه قنبله ؟ نايف .. بابتسامه : اول مره تشوف وجهي انت ؟ صقر .. والذي كان يشك من اسبوعين : اذا مانيب غلطان فأنت نايف بن ناصر نايف .. بضحك : عليك نور , ولأني نايف الاجتماع سميه قنبله او خساره لأنك بتودع وظيفتك وبتودع الشركه ابو حمد اللي فرحان فيها صقر .. تنهد : ممكن توضح ! لأني مافهمت حاجه نايف .. يقرأ الاوراق بكره بتفهم , في شركة ابوحمد في مكتب ابو حمد حمد .. بابتسامه : اوه ندى تسلم عليك سالم .. بهدوء : احس علاقتها مع بنات عمي ناصر ماهيب ذاك الزود حمد .. بكذب : لا والله تو فرح جايتنا , من وين تجيب هالأفكار انت ؟ سالم .. هز كتفه : مُجرد احساس لااكثر ولا اقل ناصر .. وقف : سالم امس نطلع حمد .. نظر لــناصر السارح طوال تلك الاشهر , ليردف : فيه شئ مشغل بالك يا ناصر ؟ ناصر : ولا شئ سالم .. بضيق وهو الذي لم ينسى مرام ولا يعلم اين ذهبت ماتت ام زالت تشم الهواء الذي يتنفسه , مرت سنه وهو لا يهنأ بنومه دآئماً تأتي مرام وهي تصرخ وتطلب مساعدته , ولكن دائما يُردد " من الشيطان هالاحلام " : يالله مع السلامه حمد .. صافحهم : بحفظ الرحمان , سلموآ لي على عمي عبدالله ناصر : يوصل ان شاء الله , في قصر ابو ناصر في غرفة حنان حنان .. بخوف : فاطمه وين تتوقعين مرام فيه ؟ فاطمه .. ببرود : اكيد ماتت , يعني من تروح لها , ولا تلاقينها باستراحة شباب يسلون نفسهم فيها حنان .. والتي ستتـقيأ من افكار فاطمه : الله ياخذك , ماعمرك تفاولتي فال زين , مابلا ماتت راحت مع ولد باستراحه , خليك اجابيه شوي فاطمه : الله ياخذني ! , تدعين علي بالموت علشان لقيطه ماتستاهل من ينزل جمعه علشانها ؟ حنان .. وقف بدفآع عن مرام : ماهي لقيطه , وانتي عارفه زين ان ابوي يعرف اهلها , وانتي ولو تبغيني احلف انك تعرفينهم , ونفسي اعرف خوفك من ها ونفرك منها على ايش ؟ , يعني وش سوت لك ؟ فاطمه .. وقفت بانزعاج من أسألة حنان المتكرره " وين مرام ليش تخافين تتوقعين ابوي مخبيها وش سالفه حمد ووش دخله بمرام , انا سمعت ناصر يقول لابوي حمد ومرام ليش وش علاقة هالاثنين ؟ , يمكن حمد مخبي مرام عنده " , اردفت : انا بطلع واذا جاء ابوي وناصر هم بيجاوبون على اسألتك اللي ماتوقف حنان : يمه , لاتروحين وربي لاجلست لحالي صرت اتخيل مرام , واصير اشوفها والله فاطمه .. بخوف : بسم الله عليك , يعني انتي تشوفين مرام قدامك حنان .. وتود لو تنفجر من الضحك : ايه , اذا طلعتي جاتني تكلمني فاطمه .. بلعت ريقها , بالتأكيد بأنه بسم الله : انا بنام مع امي حنان .. بضحك : وابوي وين ينام فيه ؟ فاطمه : معك , في سرير وانا بروح مع امي دخلت ام ناصر , لتقطع حوارهم : وش فيكم ؟ فاطمه : حنان تقول انك اذا طلعتي جاتني مرام تكلمني ام ناصر .. نظرت لـ حنان بغضب : وانتي يالخبلا صدقتيها , يايمه تكذب عليك بس تبغاك تخافين حنان .. وهي ترا فاطمه ترتجف بقوه , لم تتوقع بان مزحه مثل هذه ستقلب حالها : انا والله يعني اكذب عليك .. وقفت لتتجه لـ فاطمه : اكذب م اشوف شئ فاطمه .. وصدرها يرتفع ويهبط : والله انا شفت الحين مرام تدخل مع الشباك , شوفوا شوفوا والله جاتني .. صـرخت بقوه : لا تلمسيني ابعدي عني حنان .. بخوف , نظرت للغرفه : مافيه احد فطوم مـ ام ناصر .. دفعت حنان , لتمسك فاطمه التي بدأت تصرخ كالمجنونه حنان .. بلعت ريقها بصعوبه : يمه , والله ماكان قصدي اخوفها بـ ام ناصر .. اشارة لـحنان بأن تسكت , لتتـلوآ ايات القرآء بخشوع وسكينه بعد نصف ساعه ام ناصر .. مسكت معصم حنان بغضب , لتخرجها خارج الغرفه وتغلق الباب على فاطمه : ليش تخوفينها وانتي عارفه انها تخاف حنان : شفتها تقول لي بسم الله عليك قلت يعني ماخافت بس خافت علي ام ناصر .. زفرت بهم : يايمه ياحنان , ماودي اعصب عليكم ولا ارفع صوتي عليك , بس انتي تخليني اعصب , اختك فاطمه لاتضحكين معها , لو انها طيبه كان الحين شفتي معها ولدها وبنتها , كل زميلاتها تزوجوا الا هي , اختك مدري وش بلاها قرينا عليها عند الشيوخ ويقولون مافيها شئ حنان .. بندم على انها دائماً تقول لـ فاطمه " الله ياخذك " : طيب يمه , خلينا ناخذها لدكتور نفسي , يعني احس فيها حاله نفسيه ام ناصر .. جلست على الارض بهم وتعب : مرام والله ماهيب تغيب عن بالي لحظه لاسهيت سهيت فيها ولا فكرت فكرت فيها , هالبنت مدري وش جاها وخلاها تهرب من البيت , لها سنه الحين لامن شاف ولا من درآ , والله اعلم انها ودعت الحياة , مالها احد بهالدنيا , وهالوقت ماعاد فيه احد يفتح بابه لبنت من الشارع والله اعلـ حنان .. تقاطعها : لاتتفـآولون عليها يمه , لاانتي ولا فاطمه ولا ناصر كلكم تقولون ماتت ولا مع اولاد يتسلون فيها ام ناصر : اعوذ بالله من هالفال الشين , والله ان الموت اريح لها من انهم يلعبون بهالضعيفه حنان .. سكتت وهي ترآ باب غرفة مرام المهجوره والتي لم يدخلها احد بعد خروجها من هذا المنزل ابداً , في قصر خلف في غرفة خلف صقر : خلاص ياخي عاد حس فيني , ما اتحمل اذا أمرني حمد ولا ابوه , احس اني عبد عندهم خلف .. طبطب على كتف شقيقه : حاس فيك انا , بس صدقني تعبك هذا كله بيروح لاعرفت السبب صقر .. عقد حاجبيه : انت قلت لي من قبل اني لاسويت اللي تقولي عليه بتقولي هالشئ اللي ماتقدر تسامح امي عليه وهالشئ يخصني بس للحين مدري وشو , والفروض اعرفه لأنه متعلق فيني خلف : كل شئ بوقته حلو , الحين ياروحي بنآكل ونمر على امي ونكمل الشغل صقر .. وقف : بقول لك حاجه بس لاتعصب خلف .. هز رأسها بمعنى " وش " صقر .. ابتعد عن خلف , ليُردف : من فرح وشوق ؟ خلف .. رفع حاجبه : وش عرفك فيهم ؟ صقر .. ابتعد وهو يريد الخروج : ماعليك , بس منتب قايل منهم ؟ خلف .. هز رأسه باستهزاء : جالس تلحقني ولا مخلي لك جاسوس يتجسس صقر .. بسرعه : لاوالله , بس صدفه وانا جاي لك سمعتك تقول فرح وشوق ومدري وش خلف .. وقف : يعني جلست تتـسمع وتتـجسس صقر : خلاص انسى خلف : اطلع وانا بلحقك صقر .. خرج وهو يعلم بان هدوء خلف ليس الا هدوء يسبق العاصفه لاتلهيكم القرآءه عن ذكر الله , لاتنسوآ التقييم , والردود السنعه , وفقكم الله لمآ يحب ويرضآ واللي مآ قرآ وش قلت من قبل انا ودي لو اقفل الروايه واذا كملتها ارجع افتحها واخبر كل من علق بالروايه وطبعاً راح اعطيكم نبذه مختصره عن القصه يعني لو تنسون , بس احتمال اني اسحب عليكم او انسى هذا مستحيل اذا ربي قدرني وعطاني عمر , وقلت من قبل ماراح اوقف شئ انا بديته , يعني احس لو ان الروايه مكتمله بيكون أفضل للكاتبه وللقرآء\ه , يعني راح تكون البارتات طوآل , وغير كذا راح انزل يومين بالاسبوع او ثلاث ايام بالاسبوع اذا كانت الروايه كامله يعني السبت والاثنين والخميس راح انزل فيها بارتات وبساعه محدده , وكمان فترة الاختبارات ماراح تكون فيه بارتات , يعني بتصير فيه شوي حوسه ... لو اكمل الروايه واذا كملت ارجع انزلها واعطيكم خبر عالخاص وتكون البارتات طويله , وتنزل البارتات بـثلاث ايام اللي هي السبت والاثنين والخميس وبـساعه محدده بيكون افضل لي ولكم , واقول لكم مره المليون ماراح اوقف الروايه او انساها اللي بديت فيه بنهيه , وأبغى من جميع المتابعين من خلف الكواليس وغيرها يقولون رايهم معي ولا لا ! وطبعاً الى الان مافيه احد عارض الأغلبه يقول نقفل الروايه واذا اكتملت ارجع افتحها واعطي خبر للجميع , وطبعاً اللي تبغى اخبرها تعلق لو تعليق بسيط , لأن جميع من علق على الروايه راح اخبره حال فتحها |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
البارت رووووووووووووووووووعه
خلاص ماشي الروايه تتقفل |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
فكره حلو تقفلينها واذا اكتملت تنزلينها ويستحن تبدين من الحين لانو بدة الاختبارات والمراجه وتسلملي هل الايادي ☺
|
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
انا غيرت رأي الروايه ماتت قفل طفشت نسيت الاحداث تكفينرجعي الروايه 😪
|
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
لسة الكاتبة ما رجعت ..
|
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
طيب الحين رجعة لسة الكتابه ولا لأ تكفين رجعي الروايه
|
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
السلام عليكم
والله مش متابعة الرواية من بدايتها بس لأني قرأت فيها حبيت اشكر صاحبة الموضوع علي جهدها |
الساعة الآن 06:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية