رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
تسلمين الايادي الحلوه والله اني ما اكذب عليك انها اول روايه قراءتها ونالت من اعجابي
|
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
البارت العاشر
في الشرقيه في غرفة مازن الكبير والمليئه بالألعاب حور .. بملل : نروح للبحر بعدين نرجع وننآم ؟ مازن .. هز رأسه بالنفي حور .. تنهدت : لاحول ولا قوه , امك وابوك جعلهم بمعدتّك بيجون .. اردفت بسرعه : استغفرالله العظيم واتوب اليه , مازن قلبي قوم ولاتخليني اعصب مازن .. اردف بصوت مرتجف يعلن نزول دموعه : ابغى ابوي حور .. مسحت على رأسه بحنان : ابوك بيجي , بس الحين تعال نطلع , تبغى ملآهي سوق بحر , اللي تبغى بس انت قوم مازن .. ودموعه بدأت بالنزول مرةً اُخرى : ابغى اكلم بابا حور .. بغضب , وبهمس : من نص ساعه وانا فوق راس ولدها اسكته لايصيح , والأميره ماخذه زوجي ومسافره , بس هين يا امل , تحسبينك بتلوين ذراعي لاقلتي انهم خطفوني , اصلاً مستحيل تقوله لـسيف لأنه بيشك فيها معي , وانا الخبلا اللي اخاف , بس طيب ان ماوريتك من حور .. اخذت هاتفهآ من الطاوله , لتبحـث بين الاسامي , لتجـد اسمه [ سيـف ] , ضغطت الرقم وهي في قمت غضبها , وقفت لتخرج تحت انظار مازن الخائفه , لـتدخل غرفتها , جلست على طرف السرير لتهز قدميهآ بغضب , انقطع الاتصال ولم يجب , اردفت بصـرآخ وغضـب : وابغاه يرد علي !! , اكيد ماراح يرد وهو مع العجوز , دوريه الحين في منتزهآت ولا فنادق , وانا مجنونه ماسكه بزرهم عندي , لو اني ذبيته في وجهه هو ويـآ .. لم تكمـل جملتهآ من رنين هاتفهآ العـآلي , اجـآبت بهدوء عكس البرآكين التي بدآخلهآ : زين رديت سيف .. بضحك : آفـآ , وانا يهون علي مآ أرد عليك ! , بس الجوال ع الصامت حور .. بغضب تكبته : وان شاء الله ماعكرت جوك بأتصآلي ؟ سيف .. تنهد : معصبه ؟ حور .. ضحكت بأستهزاء , لتردف : ارقص من الفرح والله سيف .. ينظر لأمل المتجهه نحوه , وعلى ثغرها ابتسامه , اردف : حور يرحم امك , وانتي معصبه لاتكلميني , اهدي و كلميني حور .. انفجرت بصرآخ عالي , يخترق سمآعة الهاتف بقوه : لاياقلب امل , ماراح اهدى , ارجع بُكره , ولدك جالس يصيح , تعبت وانا ابغاه يسكت , وانت وياها كأنكم بشهر عسل , وانا شهر العسـل متكآثره علي , من بيت عمي المنحوس , لبيتك الزين , واللـ سيف .. يقآطعهآ بهدوء : وش تبغين الحين ؟ حور .. ضربت رأسهآ بخفه , اذا غضبت فهي لاتعرف لاصديق ولاقريب , اردفت :ابغاك ترجع , خلآص اسبوع ماكفاك !؟ , ولدك جالس يصيح يبغاكم , وانت وياها اشكل , وانا اللي اتحمل صياح ولدك انت وياها سيف .. وامل تشير له بـ ( وش ؟ ) : عن الغلط , واذا هديتي كلميني , واذا على مازن بكره بقول لـولد اختي يجيبه معه , لأنه جاي لكندآ بكره حور .. وبدأ صدرهآ يرتفع ويهبط بقهر , اردفت بهدوء واستهزاء : يعني بتطول ؟ سيف .. ينظر لبعيد : ايه , عندك مانع ؟ حور .. ودموعهآ تتـصآدم بمحآجرهآ : لآ ماعندي , بجهز مازن , وانا بروح لأهلي , ولا رجعت ويا زوجتك الكريمه رجعت بعدكم بأسبوع سيف .. وملآمحه تحتد : اقول ! , متسآهله الطريق من الشرقيه لـ الرياض بسواق ؟ , خبلآ انتي ! حور .. ودموعهآ تتـنآثر على خديهآ المتوردين : ايه خبلآ , بعد مايجي ولد اختك ياخذ مازن , انا بطلع من الشرقيه بكبرهآ سيف .. بغضب : طيب , روحي ماراح اقول لك لآ حور .. تنظر لمازن الذي فتح الباب ودخل ولم تنتـبه له , اردفت بصوت مخنوق : كلم ولدك , وقل له بيجيك بكره مع ولد عمته سيف .. رفع حاجبه والغضب يغزوه : بكره الصبح بكلمه , الحين نفسي مسدوده حور .. تنظر لمآزن , ودموعهآ تـُشوش الرؤيه لديهآ , اردفت بهمس : دوم ان شاء الله سيف .. ينظر لأمل وهو يبآدلهآ الابتسآمه : مع السلامه ياقلب سيف حور .. عضت شفتهآ السُفلى بقهر , لتردف : كم بتجلس طيب ؟ , وبعدهآ بسكر سيف .. بتفكير : ممكن اسبوعين , لأني من ثلاث سنوات ماخذت اجازه حور .. عقدت حاجبيهآ , لتردف من غير وعي : تبغاني استنى بعد ثلآث سنوآت ؟ سيف .. فهم قصدهآ , ليضحك بقوه , تحت انظار امل الغاضبه : يوه , ماشاء الله عليك , متأمله انك بتـسآفرين معي ؟ حور .. بلعت ريقهآ : مو كِذآ قصدي , اقول مع السلامه سيف .. بابتسامه : مع السلامه .. اغلق كل منهم الخط .. لتردف امل بتكشير : قلبك اجل ؟ سيف .. ابتسم : ولآ تشيلين بخاطرك , انتي قلبي وعيوني وكل حاجه فيني أمل .. باستفسار : شفيه مازن ؟ , مافهمت شئ وانت تتكلم سيف .. وقف , ليردف : خلينا نمشي واقول لك أمل .. وقفت , لـتمسك يد سيف الدآفئه : اوكِ , في شركة نآيف في مكتب نآيف نايف بـبهذله : يارب تصبرني .. اخذ هاتفه ليضغط رقم فرح في المكــآن الآخر فرح .. تتصـنع الابتسامه , وهي تخرج من المحاضره : ههههه , من قال لك ؟ اريام .. تنظر لشآشة هاتف فرح التي توضيئ , اردفت بضحك وهي ترآ الاسم : زوجي يتصل فيك فرح .. رفعت هاتفهآ لتنظر للأسم [ نايف اخوي ] , اردفت بحزن : زوجك ؟ اريام .. هزت راسها بالايجاب : ردي بس , لاتخلينه يستنى احلام .. بضحك : خير انتي ؟ , ترا هذا نايف مو فهد فرح .. اجابت , ليـسمع نايف اخر كلآم احلآم , اردف بهدوء : السلام عليكم فرح .. والحزن والخوف يفيضآن من عينيهآ , اردفت بهدوء الآموات : وعليكم السلام نايف .. بشك من نبرة صوت فرح : شلونك ؟ فرح .. مسحت دمعتهآ بسرعه قبل سقوطهآ : تمام , انت كيفك ؟ نايف .. بصوته الرجولي : بخير , بس حاس فيك شئ ! فرح .. وقفت لتبتعد عن صديقتهآ : مافيني شئ , بس تتـصور نايف : فرح , انتي امآنة الغالي , وابغاك تحت عيني فرح .. لم تستطع منع دموعهآ من النزول , لتُقآطع نآيف ببكـآء : الغالي ! , الغالي راح وتركنآ لـ الدنيا تلعب فينا لعب , بعد موت ابوي انت وش سويت فـ الآمآنه ؟ , وين تركت الامانه فيه ؟ , تحت عيونك ؟ , انت جريتني انا وخواتي من بوابة القصر ورميتنآ عند بوابة قصر عمي , استقبلنآ عمي بالصرآخ والسب والشتم , وانت وش سويت ؟ , خذت القصر لك وامك , مآ ادري شلون كنت تنآم وبالك مرتاح ويآ امك ! , بس لو فهد اخوي كان حي , كآن بيـسوي زيـ ... نايف .. يقاطعهآ بصرآمه : وينك ؟ فرح .. تمسح دموعهآ بقسوه : في بيتي نايف .. بعصبيـه : وينك ؟ فرح .. اخرجت منديل لتمسح الكحل السآئل من الدموع : بالجامعه , وش تبغى ؟ نايف : برسل لك السواق يجيبك عندي فالقصر فرح : ماراح اطلع مع السواق , ومآرآح اجي نايف : تدرين بأتصال مني على الجامعه رآح يفصلونك , راح ارسل السواق ولو ماتطلعين صدقيني رآح اخليهم يفصلونك فرح .. هزت رأسهآ بأسى : مستحيل تتغيـر يا نآيف , انت تستعمل القوه بكل شئ تبغاه , وانا اقول لك ماراح اطلع , واذا انت ولد ابوك افصلني نايف .. بأبتسامه ذآت معنى له : لاتتحديني يافرح , وانتي اكثر وحده تعرفني فرح .. وهي تتـذكر كلآم ريآن [ لآتطلعين من الجامعه لو على قص رقبتك , لأن عمي بيلقآك على طول ] , اردفت بقلة حيله : ارجآك يا نايف ابعد عني وعن خواتي , واحنا محللينك وبايحينك .. اردفت بغصه : وانا مستانسه بحياتي مع زوجي , وانا ماني امانتك انا امانه برقبة سـلمآن .. فرح اغمضت عينهآ بقوه , منذ متى لم انطق اسمه ؟ , اصبح اسمه ثقيل على لسآني , بعد ان كآن سهلاً , لم اعد اتحمل بُعده , منحته حبً لم امنحه لأحد من قبله , لكنه لايُقابلني الآ بالصد , حتى الطفل لايريده مني , أيرآني صغيره على الحمل والولآده ؟ , ام انه يراني لست بكفأ بأن اكون ام لأطفاله ؟ , لولآ ريآن الذي كنت اخاف منه ومن قربه لكنت ميته الآن , منذ اسبوع ويومآن لم ارى ريان ولا سلمآن , لم أُحآدث احد منهم , آه يا سلمآن وعشرين آه , لآ أعرف كيف سأتخلص من حُبِك الذي يتربع في قلبي , ولكنني متيقنه انه سيـأتي يوم لأجتمع معك فيه , ولكن لآ أعرف ان كان سعيد امْ تعيس ! .. قطع تفكيرهآ تنهيدة نايف نايف .. تنهد : طيب تعالي داومي بالشركه فرح .. بهدوء : بأبيع لك حصتي نايف .. بمثل هدوء فرح : و السبب ؟ فرح .. شدة على قبضت يدهآ بقوه , لتأتي احلآم وتضع كفهآ على كتف فرح وكأنهآ توآسيهآ , اردفت فرح : مو من شغلك , مو انت تبغى حصتي انا وخواتي ؟ نايف .. دآر بالكرسي ولو ان فرح بجآنبه لقتلهآ : لآ مآ أبغاها , يكون في علمك ياروح نايف حصتك انتي وخواتك , ماتجي ربع شغلي فرح .. ضحكت من بين حزنهآ : احلف بس ! , انا واخواتي ماخذين نصف الشركه , و... نايف .. قآطعهآ : على بالك مآعندي الآ شركه وحده ؟ , انا رجل اعمال والكل يعرفني ويعرف شخصيتي , ولو تسألين وحده من بنات الجامعه عرفتني , بالله تتوقعين هالشهره من شركه وحده ؟ , ولآ بعد شركة ورث فرح .. هزت رأسهآ بعدم فهم : مافهمت ؟ , وش تبغى توَصل لي ؟ نايف : اسمعي زين , انا عندي شركه كبيره , من اكبر الشركات المنافسه لشركة عمي سعود ( ابوحمد ) , طبعاً عمي المجنون لحد الحين مايعرف اني انا نايف ولد اخوه صآحب الشركه اللي هزمته , وخلته يخسر صفقات كانت رآح تروحه بالعلآلي , بعد ماخسرت شركة عمي صارت الشركه المنافسه لي شركة ... فرح .. تقآطعه ببـلآهه : أنت , أنت , لايكون انت نفس الرجال اللي هدد ندى ؟ نايف .. بضحك : بالضبط , ما شاء الله عليك , على طول فكرتي واستنتجتي احلآم .. فتحت فمهآ وهي تسمع كلآم نايف من خارج السماعه فرح .. انبهت لأحلآم " المتنحه " , اقصرت على الهاتف , لتردف : لاتصير اناني يا نايف , انت عارف انك اذا اتصلت على ندى تصير ندى مجنونه , تصآرخ , وتخبط نفسهآ , وتشقق ملآبسها , انا مآ أدري وش تقول لها ولا شئ , بس بقولك حاجه وحده , كمآ تُدين تُدآن , الكلام اللي تقوله لندى واللي يخليها مجنونه ترضآ احد يقوله لي او لخواتي ؟ نايف .. اردف بسرعه : طبعاً لآ فرح .. وهي تنظر للفتيآت يخرجون : اجل ليش تسويه بـبنت عمك ؟ و... نايف .. يقآطعهآ بقوه : مايحق لك تسأليني اي سؤال يآهآنم , وأقسم بالله العلي العظيم , انك لو تنطقين حرف واحد لأحد لأذبحك فاهمه ! فرح .. بهدوء عكس خوفهآ من شقيقهآ , افصح لها عن اشياء لم تكن تتوقعهآ , اردفت برجفه : فاهمه نايف : مع السلامه .. واغلق الخط قبل ان يسمع ردها احلام .. بــصدمه : نايف ! فرح .. رفعت حاجبهآ , لتردف : لاتستغربين , الله أعلم وش لسآ مخبي عنآ .. ذهبت مسرعه لغرفتهآ , والخوف يسيطر عليهآ ,لفتت انظآرهآ فتآة في قمة نعومتها وجمآلهآ ولكن شعرها اخضر ! , فرح عقدت حاجبيها وهي ترآ الفتاة تدخل معها للغرفه فرح .. وقفت امام الفتاة , لتمنعهآ من الدخول : خير ! الفتاة .. بابتسامه : خير ان شاء الله , بس انا جديده وقالوا لي هنا غرفتي فرح .. بأبتسامه مصطنعه : آسفه الفتاة .. ضربت فرح بكتفهآ : ولو حبيبتي فرح .. بهمس : طاقتها ميانه عمتي ! , في حي فقرآء في منزل وآلدة صقر والمجهول في غرفة الأم تنظـر لسآعتهآ تأخر ابنهآ سآعه كامله , قلبهآ بدأ يترآقص من خوفهآ , تخشى الفقدآن والضياع , بدأت تستغفر وتسبح لتريح نفسها من التفكير , ولكن لآجدوآ فـتفكيرها مع ابنهآ , اخذت هاتفها لتتـصل ويعطيهآ مشغول , بدأت تدور بالبيت الصغير والتوتر والخوف يأخذآن مكآنهمآ , نظرت للأكل الذي يحبه , لتردف : يارب توني مكلمـته ويضحك معي وش حلآته , وش جآه ! , يالله لاتوريني مكروه فيه .. نصف ساعه حتى دخل صقر والتعب بآئن من ملآمحه ذهبت وآلدته مسرعه لتحضنه , وكأنهآ عندما حضنته عادة اليهآ روحهآ , اردفت ودموعهآ على وشك السقوط : ليش ماترد علي ؟ , خوفتني يايمه , لاتعيدها يابعد قليبي يابوي , الله يهديك ويوفقك لاتعيدها يابوي صقر .. بآدل وآلدته الحضن , والتوتر والتعب والخوف يسيطران عليه , اردف وهو يبعد والدته : هذآ انا قدآمك , انا جوعآن بطني يعصفر يبغى اكل امسكته وآلدته بيدهآ , وكأنهآ تخشى عليه من الضياع : هذا هو الاكل يا صقر , بسخنه لك يمكن برد صقر .. جلس , ليردف : لاتسخنينه , اكيد انه دافي , انا مآ أبغاه حار مره جلست وآلدة صقر امامه بفجعه من خوف فقدآنه , اردفت وهي تخاف على ابنهآ الاكبر ايضاً : وين اخوك ؟ , ماعاد يكلمني ولا يجيني انا مزعلته ولآ شئ صقر .. تكلم وهو لآيقصد اي شئ : والله اللي اعرفه يايمه , انك مزعلته من سنين , بس الحين مدري والله اعلم ان كآن زعلآن ولآ رآضي وآلدة صقر .. هزت رأسهآ بانكسار , لتردف بحزن , ونبرتها تزلزل من يسمعهآ : عمر اخوك ماراح يعتبرني امه , وانا عارفه السبب , مير ياصقر الوآحد لآزم يغلط ويتعلم من غلّطه , وانا غلطت وتعلمت , بس اخوك يعرف ينسى ويسامح الناس , بس انا ماعمره سوآ هالشيين لي , لاهو اللي نسى ولا هو اللي سامحني , مخليني في نار ياصقر , بس اسمع لاعرفت انت كل شئ , لاتسوي سوآت اخوك فيني , آرجآك يابوي صقر .. ابتسم بحزن : لاترجيني ولا شئ , وان شاء الله مانيب مسوي سواته , بس اخوي يمه وخبز يديّ مستحيل يسوي في احد شئ دون مايسوي فيه شئ وآلدة صقر .. وقفت : ماعليك يا صقر , كل ونآم , وخل هالكلام اللي بقوله في قلبك وعقلك ولآتنساه صقر .. ينظر لوآلدته بتوتر : ان شاء الله وآلدته .. بهـم : اللي يغلط عليك لاتنسى غلطه , بس سامحه , لعـل بغلطه خيره صقر .. ابتسم مجآمله : أبشري وآلدته .. بأبتسامه ميته : لآ أتصل اخوك خله يكلمني صقر .. يأكل سلطه : من عيوني يالغاليه دخلت وآلدته غرفتهآ , لتغرق بدموعهآ وهومهآ , فرشت سجآدتهآ وأرتدت جلآلهآ , لتصلي وفي كل سجده يعلى صوت بكآئهآ وشهيقهآ , صقر يتقطع من الخارج عندما يسمع شهيقهآ ولآ يعرف سببه , صحيح اعتآد على بكآئهآ , ولكنه يكاد يحلف بأن يومً مآ ستنقطع حبالهآ الصوت من كثرة بكآئهآ ونوحهآ .. غسل يديه , ليدخل غرفته ويغير ملآبسه , انسدح على سريره والخوف يلآزمه , اخذ هآتفه ليضغط رقم شقيقه ويخبره بكل شئ , ربمآ يخفف من خوفه وتوتره , دقآئق حتى وصله صوت اخيه الهامس : هلآ صقر .. بلع ريقه : هلا والله , شخبآرك ؟ المجهول .. بهمس : الحمدلله , انت اخبارك ؟ صقر .. تنهد , ليردف : مآني بخير المجهول .. وقف بخوف : ليش ؟ صقر .. تنهد , ليردف : ابو حمد المجهول .. بتوتر زآئد : شفيه ؟ صقر .. اغمض عينه ليردف : ............ المجهول .. سكت بــصدمه |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
في لنــدن
وفي احد افخم الفنآدق بـلندن سهآم .. ابتسمت : يا برودك بعد خالد .. التفت لها , وهو يُزيف ثغره بأبتسامه : تعبان ومالي خلق يا سهام , يرحم امك ابغى انام سهام .. تسندت على الجدآر , لتردف : طول الوقت نايم ! , وبعدين لو اروح لحالي لخالتي بتقول وينه ؟ , اقول لها نايم ! خالد .. هز رأسه بالايجاب : ايوه بالضبط , والحين عرفتي الجواب تقدرين تطلعين سهام .. خرجت , لتسرح بأفكآر وخيآلآت , كآنت سترآهآ وآقعيه وليست مجرد خيال , ولكن القدر لم يشأ ان يجعلها وآقع اغلق خالد باب الغرفه , ليرآ سهام من الطابق 6 من النافذه , اردف بتحسـر : مآ أقـدر اسعدك يابنت الخاله , ليتك ماقبلتي بي .. انسدح على السرير وهو يتذكر حور عندمـآ تغضب وتضحك وتفرح وتحزن وتنكسر وتنذل وتُضرب , هز رأسه وكأنه يُبعد حور من تفكيـره , استلقى على جمبه لينـآم بأرهآق , فالأرق يُلآزمه , في بآريس في الحديقه البـآرده والكبيره سمر تجلس على الكرسي الهزآز , وضعت القصه على الطاوله بملل وضيق , اتت لـتقف لتمنعهآ يد ذكرى , رفعت سمر رأسهآ لتجد ذكرى مبتسـه , ابعدت سمر يد ذكرى بقوه لتردف : خير ان شاء الله ! ذكرى .. اتسعت ابتسامتها , جلست امام سمر الغاضبه , اردفت بأستهزآء : مبروك الحمل سمر .. بحقد : الله لايبآرك فيك يالمفصخه ذكرى .. عقدت حاجبيهآ : مفصخه ! سمر .. حطت رجل على رجل , لتردف : ايه مفصخه , يعني متستره ؟ , انا مآ أدري شلون ابوك واخوانك يسمحون لك تمشين بشروت , ترآ السعوديه وبآريس لهم رب وآحد , مو هنآك تسوين يعني اني وهنآ الحمدلله ذكرى .. رفعت حاجبهآ الايسر , لتردف : يسمحون لي ولا مايسمحون لي هذا شئ يرجع لي ولأبوي , وألبس شورت ولا مآ ألبس شئ راجع لي انا , انتي وش دخلك ؟ سمر .. تنظر لسيقآن ذكرى المتينه قليلاً : سيقآنك تجيب الهم , الحمدلله سيقاني نحيفه وبيضآ ذكرى .. ابتسمت : احلفي ! سمر .. بتكشير : انقلعي بس , بنات اخر زمن ذكرى .. بضحك عالي : بسآمحك هالمره , علشانك حامل ونفسيتك نفزت سمر .. وضعت يدهآ على بطنهآ الذي لم ينتفخ بعد : اقول اطلعي من البيت احسن لك ذكرى .. وقفت , لتردف وهي تتخصر : لآ مآرآح اطلع , اذا صار بيتك وبيت زوجك ذيك الحد اطرديني سمر .. تنهدت , لتردف : طيب انا بطلـ .. لم تكمل جملتهآ من الصوت ا الذي وصلها : سمر ! سمر .. ابتسمت بأستغراب : ايه , من انت ؟ عساف .. بابتسامه : انا اخو سلطان سمر .. التفت لذكرى , لتردف : سلطان عنده اخو ؟ ذكرى .. تنظر لـ الطفل : ايه , مآعنده الا هذا الأخو من امه وابوه سمر .. باستغراب شديد : مآ قآل لي من قبل ان عنده اخوان ذكرى .. مشت , لتردف : مو لآزم يقول لك مشى الشآب , ليجلس بمكآن ذكرى , اردف : حامل ؟ سمر .. ضحكت ببـلآهه , لتردف : ايه , من قال لك ؟ عسآف .. بابتسامه نقيـه : قالي سلطآن واحنا ندخل سمر .. وقفت وهي تسمع ضحكآت ذكرى مع سلطآن , اردفت : خلينا ندخل عساف .. وقف , وكتفه عند فم سمر الصغيره الناعمه : تغارين ؟ سمر .. التفت اليه بسرعه , لتردف : على ايش ؟ عساف .. بضحك خفيف : على سلطآن سمر .. نظرت اليه بأستغراب , فـطوله ونبرته التي تحمل قليلاً من البحه تُحي بأنه ليس صغير , اردفت : كم عمرك ؟ عساف .. بابتسامه جذآبه : 18 , ليش ؟ سمر .. بلعت ريقهآ : كذآ عسآف .. فتح لها الباب الصغير , ليردف : ادخلي سمر .. ابتسمت , ولكن سرعان مآ أختفت ابتسامتهآ , وهي ترآ ذكرى قريبه من سلطآن , لآتفصل بينهم سوآ خطوتآن عسآف .. وضع يده على كتفهآ , ليدفهآ بخفه لـ الدآخل , اردف بهمس : ماعليك منهآ , امشي سمر .. نظرت لعـسآف , لتعود بأنظآرهآ , لذكرى التي تتفجر من الخجل , اردف عساف : وهذي سمر جآت سلطآن .. التفت ببرود , ليصعد الدرج متجآهلهآ سمر .. تنهدت بغضب , لتعصد الدرج , متجآهله همس عساف لهآ عسآف .. نظر لـسمر الغاضبه , ليجلس امام ذكرى التي ترتدي شورت وتيشيرت , اردف : ماودك تطلعين ؟ ذكرى .. بفـرحه : اصلا كنت طآلعه , بس شفت سلطان وقلت اسلم عليه عساف .. بـكرشه : والحين تقدرين تطلعين ذكرى .. وقفت : يالله باي عساف .. ابتسم مجآمله : باي .. خرجت ذكرى , لينظر عساف للأعلى , تنهد لــينآم على الكنبه الكبيره , في قصـر ابوحمد في غرفة ندى ندى .. تُحآدث بالهاتف , لتردف بضحك : ماشفتهآ الآخرى : هههههههههههههههه , تخيلي شعرها اخضر عشبي كذآ مخربها , ولآ البنت عســل , ملآمحهآ نآعمه وصغيره وهآديه , بس يقولون البنات انها ضحوكه واجتماعيه مره , يقولون تشوفك اول مره وكأنهآ شايفتك الف مره ندى .. تجهز البحث : اقول خلينا منهآ , سويتي بحث ؟ الاخرى .. بملل : طفشت ياختي , كل شوي بحث ندى : على اساس انا ماطفشت , وقسم بالله اني مليت , ودي افصل و اروح اجلس مع امي , بس ابوي يقول لآ الاخرى : ان شاء الله ترجع امك سآلمه ومعافات ندى .. بحزن : آمين , توني مكلمتها قبل شوي , وعندها سهام زوجة خالد الاخرى : زين ان زوجة اخوك تروح لأمك تونسهآ ندى .. تتـثآوب : ايه والله , اقول مع السلامه , بروح اشوف حمد اخوي وانام الاخرى .. بضحك : مع السلامه .. اغلقت ندى الهاتف , لـتترك مآبيدهآ وتخرج من غرفتهآ لـتنزل للأسفل , وقفت بمنتـصف الدرج وهي ترآ نـآصر وسآلم , اردفت بغرور : يآهلآ , تو مانور البيت ناصر .. لم يتكلم , لكن سـآلم ابتسم ليردف : منور بأهله مشت ندى , لتجلس امآمهم : وين حمد ؟ ناصر .. نظر لهآ ببـرود لينظر للبـوآبه منتظر دخول حمد وعمه سآلم .. يود لو يقطع ناصر على نظرآته : مابعد جآء , بس قآل ادخلوآ وبجي بعد دقايق ندى .. نظرت لنـآصر بطرف عينهآ , والكره يخرج من تلك العينين , اردفت : اطرم مآندري ! ناصر .. التفت لهآ : قلتي شئ ؟ ندى : وصمخ , يعني اني ماسمعت سالم .. ابتسم وهو يرآ بوابة القصر الدآخليه تنفتح , اردف : هذآ حمد جآء ناصر .. وقف , ليرسم ابتسـآمه على شفتيه حمد .. بترحيب : ياهلآ ومرحبآ تو مانور البيت سالم + ناصر : منور بأهـله حمد .. سلم على سالم وناصر , ليردف بأستفسـآر : عسى مآشر يا نآصر , قلت تبغاني بشئ ضروري ناصر .. صوته الرجولي : الشر مايجيك ياولد العم , ابغاك بكلمة رآس لحآلنآ حمد .. ابتسم , ومن دآخله يتفجر فضول لمعرفة مايريده ناصر المنشغل بنفسه : تعال معي للمكتب , وانت يا سـآلم ماراح نطول عليك سالم .. ابتسم : خذ رآحتك انت ويآهآ توجه حمد للمكتب مع نآصر , لتردف ندى : تشرب شئ ؟ سالم .. بهدوء : لآ ندى .. بدلع : اخبار حنان وفطوم ومرآموه الخبلآ ؟ سآلم .. بنفسه ( مآعآدت خبله وضُحوكه , صآرت هاديه وذآبله ) , اردف بشبه ابتسامه : الحمدلله , يسلمون عليك ندى : الله يسلمهم , الآ جيب مرآم و حنان اليوم لي , مـآصرت اشوفهم بالجامعه , فآقده مرآم سآلم .. وهو يفكر بـمرآم : ماتفدين غالي , بس مرآم وحنان تعبانين ندى .. تعدل شعرها النآعم : مايشوفون شر , اجل بقول لساره بنت عمتي تجي , طفشت من الوحده سالم .. التفت نحو المكتب بتوتر وفضول , لمآ يحكيه ناصر بدآخل المكتب , تنهد ليردف : الآ بنآت عمي ناصر ابونايف ماعآد اشوفهم وينهم ؟ ندى .. بتمثيل هزت رأسهآ بأسى : خبرك عتيق , تخيل من تزوجوآ ذآك اليوم , وهم لآيدقون ولا لهم خبر , والله ان ابوي بيموت علشان يتصلون ويتطمن عليهم , بس هالحقيرآت , نسو فضل ابوي عليهم , لمهم من الشارع , بـ سآلم .. قآطعهآ : مايصير تقولين هالكلآم ياندى , حتى لو سوو وش سوو مآيصير تقولين هالكلآم , يمكن عندهم ظروف , هذولآ تربية عمي نايف مو أي تربيه , الله يرحمه ندى .. رفعت حاجبهآ : من قال تربية عمي ! , تربية فهد اخوهم سالم .. ضحك بخفه : هه , الضعيف مآ أمدآه يتخرج , ويـتفرغ لتربيتهم الآ رآح تحت الترآب الله يرحمه , الله يهديك ياندى بس ندى .. نظرة اليه بقهر , لتردف : ماشاء الله , المحامي تبعهم انت ؟ سالم .. ابتسم : آفآ , بنات عمي نايف مآني محآميهم لو يبغون اصير لهم عبد , وربي اصير عبد لعيون غالي تحت التراب , عمي ناصر هو اللي وظفني , وهـ ندى .. قآطعته , لتردف : وهو اللي قال لك مآرآح تتزوج الا وحده من بناتي ولا انا غلطآنه ؟ سالم .. اتسعت ابتسامه : اصلاً عمري ماحسبت بنات عمي نايف الا خوات لي , وهم مثل الحاله , والزوآج قسمه ونصيب ندى .. تنهدت , لتردف : طيب ليش ماقلت لعمي انهم مثل خواتي سالم .. وقف , ليردف : مآبغيت اكسر بخاطره ندى .. بتكشير : ارحمني يا ابو قلب سالم .. اكتفى بأبتسآمه , ليخرج هاتفه ويتصل على حنان بالجهه الأخرى حنـآن .. غسلت وجههآ , لترآ هاتفهآ يهتز , رفعته لترآ المتصل , اجآبت : هلآ سالم .. اتجه خارج القصر لينتظر ناصر : هلا ومرحبا , لآيكون صحيتك حنان .. بصوت كله نوم : لا , امي صحتني , غسلت وجههي وللحين فيني النوم سالم .. برقـه وحب : تعوذي من الشيطان وبيطير النوم عنك حنان : ان شاء الله سالم .. بحزن : مرآم , طلعت من غرفتهآ ؟ حنان .. تنهدت بتحسر : تقول امي لآ , حتى اكلهآ مآكلته سالم : لآحول ولاقوه الا بالله , هالبنت بتذبح نفسها حنان .. فتحت باب غرفتها , لتردف : بسكر وبرجع اتصل سالم : ليش ؟ حنان : بعدين .. اغلقت الخط , لتتجه لغرفة مرآم , فتحتهآ ولكنها لم تجد مرآم , اتجهت بسرعه للأسفل , ولكنهآ توقف وهي تسمع صوت مرآم الباكي , من الدور الأرضي , مرآم .. ببكـآء وهي ترتدي جلآل : ادري ياعمي عبدالله ثقلت عليك , وحملتك حمل ماهو مفروض انت تحمله , بس العذر والسموحه ام ناصر .. تقطع قلبهآ , ومرآم تردف ادري ياعمي عبدالله ! , ألم اعد انا ايضاً امهآ ؟ , اخشى كثيراً من ان تنآديني ياخاله او ياعمه العم عبدالله .. يُكـآبر : هآتي من الآخر مرآم .. بشهقآت عاليه , اردفت : ابغاك تحطني بدآر اليتآمى فآطمه .. صامته , لم يرف لها رمش , تسمع بأنصآت لكل حرف يخرج من فم مرآم ام ناصر .. بفجعـه : وش تقولين ؟ مرآم .. بانكسـآر وبكآء : اللي سمعتي , ابغاكم تحطوني بدآر ايتآم ابو ناصر .. تنهد , ليردف : لك ماطلبتي مرآم .. رفعت رأسهآ بسرعه , لم تصدق بأنه سيوآفق بهذه السرعه , ادركت الآن انها فرد زآئد بهذه العائله وحمل زآئد , تحملوهآ ولكن ! حنان .. صرخت بقوه من الأعلى : مستحيل .. بدأت تكرر ( مستحيل ) , بهستيريا وصرآخ بــعـــد ســـاعـــه العم عبدالله .. رغم قلبه الحنون على ابنآئه الآ انه يقسى على مرآم بأغلب الاحيان , اردف بتهديد : الحين بيجي ناصر , واركبي معه يحطك في الدار , انتي خليتي بنآتي مجانين , فاطمه من تشوفك واذا قربتي منها تخاف وتهج , وحنان ماسلمت منك بعد , صـآرت تصارخ بسم الله , وظنتي انك لو تجلسين اكثر بتجنين بنتي , والله يستر على سالم وناصر مرآم .. بهدوء الاموات : ان شاء الله , بس بسأل العم عبدالله .. بجـفآف : خير ! مرآم .. بخوف من معرفة الجواب : من اهلي ؟ العم عبدالله .. نظر اليهآ , ليردف : مآلك اهل , ومكآنك الدار مرآم .. بخنقه : وين لقيتني فيه ؟ العم عبدالله : والله لقيتك بالبقآله , يعني وين بلآقيك ؟ مرآم .. وتحس بـحرآرة جسمهآ ترتفع : زبآله ؟ العم عبدالله : اقول لايكثر أسأله , و ... ناصر .. قآطع وآلده بحده غير معتآده , ليردف : مرآم مآلهآ طلعه من هالبيت الا على قص رقبتي مرآم .. رفعت رأسها , بتفآجئ , نـآصر الذي لم يكن يحضني ولآ يلمسني , كآن تعامله معي بآرد جداً , احياناً تعامله معي يقتُـلني مرآت , ولكني كنت اصمت , ولعل بصمتي هذآ خيره العم عبدالله .. بتفآجئ مثل مرآم : وش قلت ؟ ناصر .. بحده : مرآم مآلهآ طلعه من هالبيت على على قص رقبتي .. وخرج من الصاله العلويه متجه لغرفة حنان العم عبدالله .. التفت لها , ليردف بحقد : حسبي الله عليك , هذا ناصر وخليته يعق بي , الله يستر منك , وش بتسوين بـ سآلم مرآم : لا يآعم , مآهو انا اللي العم عبدالله .. يقآطعهآ : ادخلي غرفتك قبل لأذبحك الحين مرآم .. دخلت غرفتهآ بسرعه , لتجهش بالبكآء ,لم افعل شئ يُغضب الله ليعآقبني به , ربمآ اجر لي , فالله اذا احب عبد ابتلآه , ولكن انا ! , احس اني معلقه بين نارين , كل ماقاله ابي , والذي لم يعد ابي , حقيقه , فأنآ جعلت ناصر يقع بالعقوق , وزدت حآلة فآطمه سوء بقربي منهآ , وقريباً ستُجن حنان بسببي , ولآ أعلم ماينتظر سآلم , ولكن لن اضر من احبهم , بل سأموت لسعآدتهم , يجب ان اجد لي حل , فأن خرجت من هذا القصر سيبكيني البعض لأيام وينسوني , فـخروجي افضل من جلوسي , سأخرج من هنا دون ان يعرف احد , في الشرقيه في غرفة حور حور .. منسدحه بقهر على السرير , انا خـآئفه من ان يعود ذالك الرجل ليخطفني , اخاف كثيراً والله , ولكن ماذا اقول ! , حتى وان لم اخاف من خطفه لي , فأنـآ اخاف إن جلست بمكـآن ليس بهِ رجُل , قصر كبير , به طبآختآن و4 خادمآت ومروه التي اخاف منها , فأنآ احس ان ورآء هدوئهآ عـآصفه , القصر هادئ ,الا من بكـآء مازن , تعبت من كثرة مرآضآتي له , يبكي فأسكته بالزور , تعبت من كثر اصآلاتي بــسيف الذي لآيرد , اعلم انه غاضب لأني نطقت بـ [ سأذهب لـ الريآض ] , ولكن لآيمكنني الجلوس في هذا القصر لأسبوع قآدم ايضاً , واي أمرأه غيري تسفعل كمآ فعلت , ستذهب لحيث تجد لهآ الامآن , سأذهب لـ الرياض , وسأذهب لقصر وآلدي , حتى وان ارآد نايف اخراجي لن يستطيع , فأنآ لم اعد حور المسكينه , سيأتي يوم لأكسر قلب نايف كمآ كسر قلبي , سيأتي يوم لأذل خالد كمآ ذلني , سيأتي يوم لأحطم أمل كمآ حطمت ثِقتي بهآ .. قطع تفكيره رنين هـآتفهآ المرتفع , اجآبت دون ان ترآ الرقم : نعم ! .. ابعدت الهاتف عن اذنها لتجد الرقم غير مسجل بهاتفهآ , اردفت : من معي .. وصلهآ صوت رجل هآدئ : حور ! حور .. بخوف : خير , من انت ؟ خالد .. ابتسمت واكتفى بسمـآع صوتهآ حور .. وخوفها يزدآد : من انت ؟ , وكيف عرفت اسمي , ومن وين جبت رقمي ؟ خالد .. اتسعت ابتسامته وهو يسمع صوتهآ الخائف , يتمنى الآ تغلق الهاتف , وتستمر بالسؤآل حور .. ابعدت الهاتف لتغلق الخط , اردفت : لايكون اللي خاطفني جآب رقمي !!! , في لنـدن في المستشفى ام حمد .. بتعب شديد : بموت يا سهام بموت , احس بوجع ماحسيت به من قبل سهام .. ببكـآء : اجر ان شاء الله ياخالتي , اصبري دقيقه بيجي الدكتور الحين ام حمد .. وتحس ان روحهآ ستخرج من شدة الالم : سهام يايمه اتصلي على خالد , ابغى اشوفه قبل لآ أموت سهام .. شدة على يد ام حمد بقوه , لتردف : ان شاء الله هو على الطريق .. دخل الدكتور ومعه النيرس , اخرجت النيرس سهام البآكيه , ليتركوهآ خلف الباب خائفه .. نظر المجهول لسهآم عن بعد عشر خطوآت تبكي بشده , ترآجع للخـلف وهو يدعوآ بأن لآتموت , يريد ان تجيبه على سؤآله لينتقـم ليأخذ بثـأره , ولكن لايريد لأم حمد ان تعيش لأجله ولأجل سؤاله , ليس اناني لهذه الدرجه , يريدهآ ان تعيش لأجل طيبتهآ ولأجل ابنتهآ الوحيده , خرج من المستشفى لـيَحوم بشوارع لندن خآئف , فكـلآم شقيقه وحده كافي بأن يجعله مضطرب , لآيتحمل الخوف من موت ام حمد , والأضطرآب والشك من كلام ابوحمد , في كندآ في احدى الفنآدق أمل .. بغضب : قايله لك ان حور تتصنع الطيبه بس انت تقول لآ سيف .. تنهد , ليردف : يعني مآخلصنا من هالسيره ؟ أمل .. بقهر : ماراح ارجع بٌكره سيف .. ابتسم : على بالك بتمشين كلامك علي ؟ , لا والله ماحزرتي الا بكره برجع والطياره الساعه 8 الصبح , والله مثل مآ أنتي زوجتي فــحور زوجتي , كآفي تركتها وتركت ولدي اسبوع كامل امل .. شدة على يدها , لتردف : طيب ليش قلت لهآ بيجي ولد اختك ياخذ مازن ؟ سيف .. بابتسامه : علشان تجلس تستنى ولد الأخت اللي ماهو موجود ومآتمشي لـ الرياض امل .. رفعت حاجبهآ : لاوالله ! , تفهمني انك كذبت علشان تجلس تستنى ولد اختك اللي مو جآي , واحنا نصبحهآ بدآل مايصبحها ولد اختك سيف .. ابتسم , ليجلس على الكنبه : بالضبط , احنآ رآح نصبحهآ امل .. بغضب : مدري وش قالت لك هالحيّه علشان تقلب لك رآيك , بس هين بيننـآ الايآم سيف .. التفت اليها بضيق , ليردف : وش قصدك ؟! امل .. لم ترد , لـتدخل الغرفه وتحـآدث شقيقتها مـريم سيف .. تنهد , ليردف : انا متزوج عوبه , ماهي أدميه , خبلآ تطير بالعجه , ولآحقدت الله يكفي اللي حاقده عليه شرها , خلني اشوف وش نهايتها مع حور اللي طآول لسآنهآ لاتلهيكم القرآءه عن ذكر الله , دعوآتكم عندي بكره اختبار , ولاتنسوآ التقييم , والردود السنعه , وفقكم الله لمآ يُحب ويرضآ |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
قرااااااااااااءه ممتعة ياقموووورات
|
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
القصه جميله اوي
منتظراكي |
الساعة الآن 05:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية