رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي
تسلم ايديكي هالفصول كتير حلوة
انا كتير متشوقة ﻷعرفشو بدو يصير |
رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي
و الان حتبدا المشاكل وشوفو مع مين احداث جديد ة تبعوها معنا وشكرا مارية وزهورة على الكلام الحلو
|
رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي
وألان هيا بنا لمتابعة أحداث ........
الفصل السادس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ اندفعت "تيسا " الى حجرة "مارك " الذي تنبه عند سماعه وقع قدميها . - ماذا حدث ؟ هل "بيتر " بخير ؟ - نعم .انه بخير –ولكني أنا ... فلقد حاولت المقاومة . وألان ... فقال لها "مارك " وهو يمد يديه : - تعالي . - وجلست "تيسا " الى جواره وهو يقرا في كتاب وقالت في خجل : - لقد وجدت ضوءا ينفد من خلال باب غرفتك فاردتا لاطمئنان عليك فقط - شكرا لك يا "تيسا " فسأنتهي ألان من القراءة واخلد للنوم . تصبح على خير قالت "تيسا " ذلك ثم انصرفت مسرعة الى غرفتها . وفي صباح اليوم التالي استيقظت "تيسا " من نومها مبكرة وفي أثناء تجوالها في المنزل وجدت باب حجرة المكتب مغلقا فحاولت ان تتسمع من خلف الباب ما إذا كان "مارك " يستخدم الآلة الكاتبة أم انه في حالة استرخاء . الامل المفقود .. وقررت ان تقدم له فنجانا من القهوة في تلك اللحظة لمحها "بيتر " - "تيسا " - لقد كنت أتساءل أين والدك ؟ - لقد سمعته ينزل وكنت أريد ان استيقظ أنا أيضا ولكن النعاس غلبني وجلس " بيتر " أمام طعامه المفضل – وتركته "تيسا " لتحمل القهوة الى والده فدقت على باب حجرة الكتب ولكنه لم يجبها فقررت الدخول بعد قليل من التردد. - لقد قلت لنفسي انك بالتأكيد محتاج الى فنجان من القهوة . - ولكن "مارك " رفع رأسه – ونظر إليها وكأنه لم يرها . - أتريد ان تأكل شيئا معينا ؟ فمد "مارك " يده الى الفنجان . ثم عاد مرة أخرى الى أوراقه . - شكرا يا " تيسا " ونحو الساعة العاشرة عندما كانت "تيسا " تعد الطعام دق جرس الباب . في البداية لم تجبه أملا في ان يذهب "مارك " ويفتح – ولكنه لم يهتم فخرجت الى البهو – وحاولت ان تكبث غيظها . ان الرجل الذي فتحت له كان يشبه "مارك " الى حد كبير – ولكنه أكثر شبابا منه . فهو في مرحلة سنية مختلفة تماما عنه . - أنا " ديان لايلاند " اعتقد انك أنت زوجة أخي المقبلة . قال "ديان " هذه العبارة بلهجة كندية ثم مد لها يده وضمها إليه . - صباح الخير يا " ديان " أنا ... نحن لم نكن ننتظر وصولك قبل الأسبوع القادم . - مجرد تغيير في البرنامج . هل تأذنين لي بالدخول ؟ بالتأكيد – وارجوا ان تعذرني . الامل المفقود - - واخذ "ديان " ينظر حوله دون استغراب ثم قال : - ان التغيير لا يطرأ أبدا على هذا البيت فان ورق الحائط لم يتغير مند عشر سنوات . - عندما تكون نوعية جيدة يصعب نزعه هل سعدت برحلتك ؟ - نوعا ما . ولكنني لم أجدك كما تصورتك . ولمن خروج "مارك " من حجرته أنهى هذا الحوار . - أنا سعيد برؤيتك . ولكن لماذا لم تخطرنا بخبر وصولك قبل موعدك المحدد. - لقد قررت ذلك في اللحظة الأخيرة . لم تشعر "تيسا " ان "مارك " يلعب لعبة عدم اكتراث معها . - سأتناول وجبة خفيفة فلقد وصلت لثوي من المطار. وإجابته "تيسا " : - سأذهب – على الفور – لأعد لك شيئا – وأنت يا "مارك " هل أنت جائع ؟ فأجابها "مارك " بابتسامة أدخلت الطمأنينة الى قلبها . - جائع جوع الذئاب . - يلزمني عشر دقائق فقط اعلم ان هناك الكثير مما ترغبان في الحديث عنه .فهلا ذهبتما الى حجرة الجلوس ؟ وسأستدعيكما عندما يكون الطعام جاهزا . ودخلت "تيسا " المطبخ بمنتهى السعادة فهي تكتفي بابتسامة منه لتشعر بالسعادة الحقيقية . ولكنن قبل – وبعد كل شيء فان هذا ليس هو الحب . والتفت الأسرة حول مائدة الطعام وقال "ديان " - أنها ليست جميلة فحسب – ولكنها – أيضا طاهية ماهرة . وقال "مارك " قبل ان يتناول طعامه . الامل المفقود - - ان "ديان " سيقيم هنا يا "تيسا " .انه سيعود نهائيا الى "لندن " وبقية حقائبه ستصل خلال اليوم . - أوه . ونظرت "تيسا " إليهما ولكنها لم تجد ما تضيفه من كلمات . - حسنا شيء جميل .سادهب لأعد له حجرته . وكانت مدام " يرفتون "التي تقوم بتنظيف حجرته أكثر من في البيت حزنا لقدومه فقالت عنه ل " تيسا " - انه لم يبق في كندا أكثر من عام واحد – ومن يعلم إذا كان قد تخرج في الجامعة أم لا ؟ فهو يتصور انه يملك كل شيء فلا تنقصه الجاذبية هذا بالإضافة الى انه يعرف كيف يستفيد منها وألان يعيش من مال أخيه . فان "مارك لايلاند " هو من اوجد له هذه الوظيفة في كندا اعرف تماما انه لا يهتم به ولا يحبه . وانه قد عاد الى "لندن " بحثا عن عمل . وبعد تناول الطعام دخل " مارك " الى حجرته ليستأنف عمله وترك ل " تيسا " مهمة توصيل أخيه الى حجرته . - لا داعي لاصطحابك لي فانا عشت في هذا البيت سنوات عديدة وأحفظ حجراته عن ظهر قلب أين " بيتر " - في حجرته – انه مشغول بصنع ماكيت للطائرة . وعندما دخل عليه "ديان " حجرته أطلق "بيتر " صرخة تعبر عن فرحته بعمه . ولاحظت "تيسا " ان "ديان " شخص متعجرف نوعا ما . ولكنها سرعان ما تذكرت انه لن يمكث معهم فترة طويلة .هذا بكل تأكيد شريطة ان يجد وظيفة بسرعة وهذا قد ياخد أسابيع . با أشهر حمدا لله ان هذا البيت كبير وفي المساء عندما نام "بيتر " ذهبت "تيسا " الى "مارك " لتسأله : - هل "ديان " على علم بسبب زواجنا ؟ - لا فليس هناك احد على علم بما يجري . - هل سيطلب "بيتر " للإدلاء بشهادته أمام المحكمة ؟ - أمل ألا يحدث هذا فأتمنى ان يظل خارج كل تلك الإحداث . - وأنا أيضا أمل ذلك . - هل ستقلقين علي يا " تيسا " عندما نتزوج ؟ - أنت بالغ وناضج وقادر على الدفاع عن نفسك بمفردك . - أنت امرأة فريدة في نوعك قلبك من ذهب أنا لم أقابل سيدات كثيرات يتمتعن بقدر الكرم الموجود لديك وخاصة كرمك معي ليلة أمس . الكرم ؟فهو لا يعرف عنه شيئا والي متى ستستطيع تحمل رجل لا يبادلها الحب ؟ وفي هذا المساء شعرت "تيسا " بأنها منجذبة الى "مارك " وكانت ترغب في ان ياخد ها بين ذراعيه ويقبلها . ولم تنطق بكلمة فلقد كانت سعيدة وهي تنظر إليه في هدوء . ثم نهض "مارك " قائلا : الامل المفقود إننا مشغولون بدرجة غير عادية هذه الأيام . - سالت "تيسا " هل ستذهب الى حجرة المكتب ؟ |
رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي
- يجب ان ابذل قصارى جهدي في هذا الكتاب وإلا فلن استطيع ان انتهي منه قبل زواجنا واقترب منها وقبلها على جبينها ثم قال لها ...
- لا تنتظريني يا "تيسا " فانا لن أنام ألان . - ومر عليها يومان عصبيان . حيث كان "مارك " عاكفا على كتابه في حجرة مكتبه لا يغادرها قط فظلت هي بمفردها . حتى جاء يوم رحيلها الى بيت والدها . وتمنت "تيسا " لو ان تعود من رحلة شهر العسل ولا تجد "ديان " في المنزل. ودخلت "تيسا " المطبخ لثرى "بيتر" الذي كان يتناول عصير البرتقال . - ان حقيبتي جاهزة . متى الرحيل ؟ - على إيه حال .لن يكون قبل تناولنا الفطور إلا يضايقك ان نترك والدك بمفرده ؟ فقاطعها "ديان " الذي كان يقف على عتبة المطبخ : - ان والده لن يكون بمفرده فانا هنا ثم أنني أريد ان اعرف أين ستذهبان ؟ - الى بيت والدي سأذهب لأساعد والدتي في تجهيزات الزواج ولم تستطع "تيسا " ان تترجم التعبير الذي كسا وجه "ديان " الذي سألها : - ومن سيهتم بنا ؟ - ستأتي مدام " يرفتون " كل يومين . وكشر وجه "ديان " فضحك "بيتر" - وهل هي قادرة على الاهتمام بنا ؟ وماذا سنأكل ؟ - ان الثلاجة مملؤة عن أخرها بالإطباق الجاهزة كما ان المطاعم ليست قليلة في "لندن " ولكنها مكلفة جدا . الامل المفقود - ربما قد حان وقت بحثك عن عمل. - ان القول أسهل من العمل يا عزيزتي . وأنا في حاجة الى عمل باجر مرتفع ولذلك لا تناسبني الوظائف المعروضة علي . - حاول ان تهبط بمستوى معيشتك . - لا – مستحيل . ربما كان من الواجب علي ان ابحث عن أرملة ثرية أو مطلقة غنية . وأسفت " تيسا " لأنها تبسطت في الحديث مع "ديان " كما كان أمرا ضايق "مارك " ان تعطي زوجته المقبلة درسا لأخيه . وأمام من أمام ابنه ذي السنوات السبع . - أنا آسفة . - لا .لقد نسيت ما حدث – انك متعبة . هذا كل ما في الأمر الم تنامي بقدر كاف ليلة أمس ؟ واحمر وجه "تيسا " خجلا . فان " مارك " كأم معه حق عندما قال ل " تيسا " ان أخاه يسيء الفهم فإجابته "تيسا " محاولة ان تبدو طبيعية جدا . - بلى . لقد نمت فترة كافية .شكرا ماذا تريد ان تتناول في الفطور ؟ فأجابها " ديان " بصوت حاد . ونظرة تحمل سوء نيته : - مثل أخي "مارك " ...... ما هذا الحظ السعيد الذي حالف أخي . زوجة ومدبرة منزل في ان واحد . واستا دنت " تيسا " دون ان تضيف كلمة واحدة . وكان " بيتر " يراقبها . ويبدو على وجهه التوتر على الرغم من انه لم يكن يعرف سبب هذا الخلاف . وابتسمت له " تيسا " كي تحد من توتره وقلقه وأدخلته الى حجرة المائدة كي يتناول الفطور . وعلى اثر نظراتها الغريبة له خرج " ديان " من المطبخ دون ان ينطق بكلمة واحدة . فلقد بدأت "تيسا " تكتشف جانبا مريبا لشخصيته فمن الأفضل إلا تبدي عداوتها لهذا الرجل وإلا انقلب عليها بشكل دائم وكي تحقق هذا فأنها لن تتدخل أكثر من ذلك في حياته الخاصة . ولم يخف "بيتر " سعادته برحيله الى " اسيكس"وفي طريقه الى هناك ظل يثرثر في سعادة عن كيم وعن الرحلات التي وعده بها السيد "كإدمان " الامل المفقود وكانت مفاجأة كبيرة ل " تيسا " ان تقوم " اليزابيت كإدمان " بدعوة ابنتها "لورا " على العشاء وسعدت "لورا " برؤية هذا الرجل الذي استطاع إقناع أختها بفكرة الزواج . وسعدت "تيسا " – أيضا – برؤيتها . ولكنها كانت تخشى تأثير جمالها . واهتمامها بنفسها على زوجها المقبل خاصة وان زوج "لورا " لم يستطع الحضور لالتزامه بأعمال خاصة في الخارج . ف " لورا " تصعب مقاومتها – بحق – فهي امرأة شابة. مرحة. رقيقة . أنيقة . وأجابت "لورا " عن سؤال "تيسا " عن ابنتيها قائلة : - أنهما ظلا بالمنزل تحت رعاية الممرضة الخاصة بهما . - "روبرت " مريض . و"نيجل " يعاني آلاما في القلب . وسألها "مارك " - ما عمرهما ؟ - أربعة أعوام وعامان ف " روبرت " على وشك ان يدخل المدرسة . فقال لها "بيتر " باندفاع غير طبيعي : - أنا أيضا في المدرسة الابتدائية . وكنت سأذهب الى المدرسة الداخلية ولكن هذا لن يحدث لان "تيسا " ستبقى معنا اليس كذلك يا أبي . وتردد "مارك " لحظة قبل ان يجيب . - بلى ستذهب الى المدرسة الداخلية فيما بعد عندما تكبر . - لماذا تقول هذا يا "مارك " بعم كل ما سيحدث لن تستطيع "ديانا " ان تطالب بحضانة ابنها . وكانت " لورا " تراقب " تيسا " بحماسها التقليدي ثم قالت لها : الامل المفقود آه يا " تيسا " يا له من رجل فانا نفسي أجدني غير قادرة على مقاومة الوقوع في حبه . على أية حال أتوقع ان يكون زواجكما زواجا ناجحا . ان هذا الأسلوب يمثل ضغطا على أعصابها إذا استمر .فالجميع متفقون على ان أيامها ستكون أجمل أيام . لو كانوا يعرفون السر الذي تسبب في زواجهما لو كانوا يعرفون أنها حتى هذه اللحظة لا تعرف شيئا عن مشاعره وأفكاره . وكان "مارك " على موعد في "لندن " بعد الظهر ولم يدهش هذا الأمر "تيسا " التي خرجت معه حتى سيارته التي كانت تقف أمام منزل والديها . وهناك جذبها "مارك " وقبلها . - سأفتقدك . سأفتقدكما أنتما الاثنين وسأعود بأقصى سرعة ممكنة . لا تقلق علينا بل حاول استغلال هذه الأيام المتبقية أفضل استغلال فان مسؤوليات الأسرة التي في انتظارك سوف تشغلك عن أشياء كثيرة . - أنا في انتظارك بمنتهى الشوق . واللهفة فإذا كانت هذه هي رغبتك ... وبالتأكيد ان هذه ليست رغبة "تيسا " فهي لا تقوى على بعده وتتمنى لو يظل بجانبها العمر كله . فعندما رأته . وهو يرحل أحست بان روحها تنفصل عن جسدها لتلحق به . وجاء يوم الزفاف واجمع كل المدعوين ان حفل زفاف "مارك " و " تيسا " كان حفلا بهيجا فاخرا ولحسن الحظ ان كل شيء تم بسرعة كم هي محظوظة "تيسا " فإنها أصبحت مدام " مارك لايلاند " وحتى هذه اللحظة لا تستطيع تصديق ذلك ولقد رفعت عينيها نحو الرجل الحريص على ان يكون قريبا منها لتتأكد مما حدث لها وله . كم هو أنيق "مارك " في حلته " مارك " زوجها – وحبيبها . فلن يكون هناك ما يفصلها عنه أو يفصله عنها وهي تقسم على ذلك وفي الليلة الماضية ابلغها "مارك " خبرا جميلا . لقد تنازلت زوجته السابقة "ديانا " عن رفعها دعوى ضم ابنها فبعد ان تغير موقف "مارك " الاجتماعي . علمت ان نسبة نجاح القضية ضئيلة جدا . الامل المفقود فأحست "تيسا " و " مارك " ان خبر زواجهما قد بدا يؤتي ثماره وفي حفل الزفاف انشغل "دايان " عن أخيه بفتاة شابة هذا على الرغم من ان "مارك " طلب منه ان يكون شاهده . فعلى الرغم من انه أخوه الوحيد إلا أنهما بعيدان عن بعضهما و "تيسا " لا تفهم لماذا ينظر إليها بحقد دائما فالعلاقة متوترة بينه وبين أخيه وزوجة أخيه . وصلت "فيونا " في رداء أنيق من الحرير وكانت تتقدم ببطء شديد. وكأنها تسير في موكب ملكي وجاملت والي العروس . ثم رسمت على شفتيها ابتسامة باهتة ولكن عندما رأت "مارك " تغيرت ملامحها بشكل عجيب وكأن روحها قد عادت إليها . - تمنياتي لك بالسعادة يا عزيزي "مارك " أوه و لك أيضا بكل تأكيد يا "تيسا " يا له من ثوب جميل ان تداخل الدانتيل مع الساتان والحرير الطبيعي يضفي عليه أناقة فائقة . |
رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي
ولم يكن ما قالته "فيونا " مجاملة ل " تيسا " انها الحقيقة – ومع ذلك فقد شعرت "تيسا " بان نظرة "فيونا " كانت خبيثة .
ان "ديان " ليس هو فقط من لا يحبها .فهناك آخرون ولكن لم ؟ لأنها قد اخدت منها الرجل الذي تصورت انه سيكون لها في يوم ما ؟ - شكرا يا "فيونا " أنا سعيدة لأنك استطعت ان تحضري فانا اعتقد ان العالم كله هنا يا "مارك " . فقالت هذه العبارة وهي ملتفتة الى زوجها .ثم قالت : الامل المفقود - هلا قدمت "فيونا " الى أختي . وأخي ؟ فان " روجر" سيكون على المائدة المجاورة لها . وقال "مارك " - بكل سرور . وقالت "تيسا " لنفسها وهما يبتعدان عنها : - يا له من ثنائي جميل . وعندما التفتت وجدت "ديان " يراقبها فابتسمت له ثم قالت بسرور : - أنيق جدا يا أخي العزيز – ان هذه الحلة تناسبك تماما . وحاول "ديان ان يسبها . ولكنها لم تجبه لأنها رأت ان حفل زفافها ليس المكان المناسب ولا الوقت المناسب لمثل هذه الفضائح . وحاولت "تيسا " ان تتناسى ما حدث . وبالفعل نسيت عندما رأت "بيتر " ينظر إليها بسعادة .فأنهما سيتركانه مدة أسبوع كامل لدى أسرة " كإدمان " حيث سيقضي "مارك " و " تيسا " رحلة شهر العسل في "جورنس " فقد تنازلا عن رحلة جزر "المالديف "لان الوقت لن يسعفهما فيجب الإعداد لدخول "بيتر " المدرسة ولكن في السنوات القادمة ربما يجدان الوقت للقيام بمثل هذه الرحلات البعيدة . وقبل نهاية الحفل شعرت "تيسا " بالضيق عندما رأت تحية "فيونا " لها تناقض إحساسها الحقيقي . كما ان "مارك "بدا مستريحا بعد رحيلها . وعندما قالت له " تيسا " ان الوقت قد حان كي يصعدا ليستبدلا ملابسهما إذا كانا لا يرغبان في ان يفوتهما موعد الطائرة اقترح عليها "مارك " ان تصعد قبله . فبالتأكيد ان هناك بعض المدعوين يريد ان يحييهم . وصعدت "تيسا " الى حجرتها لترى مظروفا وضع من أسفل الباب وتصورت – على الفور – انه كارت تهنئة . ولكنها ذهلت عندما وجدت بداخله ورقة كتب عليها بالآلة الكاتبة : أسالي زوجك مع من قضى معظم وقته خلال الخمسة عشر يوما الأخيرة . واعلمي انه بدون "بيتر " لن تصبحي شيئا .ولن تحتلي نفس هذه المكانة التي تشغلينها اليوم فاستغلي هذه الفرصة التي لن تدوم طويلا .....مع تحياتي ؛؛؛؛؛ الامل المفقود انتهى الفصل السادس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وشكرا لكم جميعا على المتابعة وألان بدأت المتاعب؛؛؛ ** انتظروني في أحداث أخرى جديدة ** ** مع أطيب الأمنيات لكم أحباب قلبي ** |
الساعة الآن 07:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية