منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   رومانسيات عربية - القصص المكتملة (https://www.liilas.com/vb3/f751/)
-   -   (رواية) 35- صرخة الرفض بقلم .. مختار سعيدي .مكتملة بالرابط (https://www.liilas.com/vb3/t187690.html)

مختار أحمد سعيدي 23-06-13 12:55 AM

رد: رواية .. صرخة الرفض بقلم .. مختار سعيدي .. الجزء الأول
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر الماضى (المشاركة 3336337)
ربنا يوفقك يامختار الاسلوب راقى والكلمات عربية سليمة تجعلنى اوعد نفسى بكذب انى ساخذ كورسا للغة العربية بالتوفيق مرة اخرى

.............................

أخواتي لا تطروني أكثر سأغتر و أضع على رأسي ريشة ..و الله ما أنا الا أخ عربي عشقت هذه اللغة بشغف فأعطنني ما تشاهدن..
شقيقاتي في هذا المنتدى الرائع عاجز عن رد الجميل.ت
حياتي و تقديري .
أخوكم مختار سعيدي


حسن الخلق 23-06-13 01:39 AM

رد: رواية .. صرخة الرفض بقلم .. مختار سعيدي .. الجزء الأول
 
السلام عليكم و رحمة الله

مرحبا بك أستاذ مختار ، ألف مبرووك انطلاق الرواية
أتمني لك قضاء اسعد الأوقات و النجاح الساحق للرواية

من البداية اختيار العنوان كان مثير للفضول ، لمن الصرخة و لماذا الرفض ؟
دعنا نتوغل مع شخصياتك لعلنا نصل لإجابة السؤال


المقدمة عامره بالأوصاف الو التراكيب اللغوية البديعة ، كأنك تغزل الأحرف نسيجا محبوكا و في النهاية يخرج رداء من العبارات متقن الصنع

في البداية ظللت أفكر في ماهية تلك الروح لمن تكون ؟ خاصة إنها هي من ملكت زمام الأحداث و تقمصت دور الراوي منذ أول وهلة ، و باتت هي دليلنا لكل شخصية
تملك كل المفاتيح و قادرة على أن تجوب الأماكن ناقلة لنا أدق الأحاسيس المخفية حتى عن أصحابها

من هي تلك المتوارية بعيدا و من تنتظر ؟
ثم جاء ذلك الذي برعت في وصفه كما لو كان كائنا أسطوريا ، إبداع في الوصف و رسم الشخصية بطريقة خلابة
شعرت فعلا بسيطرته الكاملة عليها

ثم ننتقل لوصفها هي بالمقابل ، و تبدع في تصوير الأنثى كما يجب ان تكون بكلمات سحريه ، تجيد العزف بالأحرف و تخرج أنغام شجيه
لكنها ليست سهله ، داخلها أشياء و أشياء تجبن عن إخراجها خوفا من فقدانه ربما ، فذلك الرجل لا يقبل التكبيل


هناك أمر معلق بينهم ، هي متوترة و تحاول إخفاء التوتر ، ظهر ذلك واضحا في طريقة ارتشاف شرابها
علاقتهم بدأت تتضح معالمها ، لم تستطع الذهاب كما وعدته لكنه لم يبالي أبدا
و الآن تحديدا ظهرت الفكرة و فهمت ، كان جديد و مبهر ان من يأخذ دور الراوي لم يخرج للنور بعد ، من يحدثنا كان لا يزال جنينا لم تدب فيه الروح حتى بل لا زالت هائمة في الفراغ يصف ما يستشعره في العالم الخارجي قبل أن يطأه ، يا لها من فكره

فكرة غياب الأسماء أعطت للأحداث بعدا مختلف ، جعلتهم أشخاص تتحرك ، قد يتواجدون بأي زمان و مكان


تلك الأنثى البائسة تعاني وحدها ، تفسح لنفسها المجال لتنعي ما حدث لها بين ظلمة الليل ، لا يراها إلا ذاك المشارك الخفي

بدأت تفكر في حلول للتخلص من مشكلتها ، حياتها الأسرية تعاني عدم الاتزان ، هناك تناقض فيما هو ظاهر للآخرين عن الحقيقة ، كل فرد منهم يعيش عالمه الخاص منعزلا عن الآخرين ، لا توجد ألفة و لا دفء ، ربما الجدة هي الأقرب لها رغم غرابة أطوارها


حين استجمعت شجاعتها أخيرا و أخبرته ، كانت ردة فعله قاتله ، كم من البرود و لا مبالاة لم أره من قبل
و هناك في عملها عالم آخر مختلف ، مخيف في جبروته و تحكمه و ذاك القاضي ، هو احد أطراف المعادلة

ندخل إلى عالمها الأسري على استحياء لنتعرف على مجموعه متباينة من البشر تربط بينهم المصالح لا المشاعر ، الأب يحمل تناقض الزمن، ظهر ذلك واضح من خلال سرد موقف المشفى
الأم لاهية بمظهرها و حصد الإعجاب ، مترفعة عنهم كأنهم اقل منهم مستوى
منزل غريب يعيش فيه البشر أغراب مقسمين طبقات
وصفت دواخل شخصياتهم ببراعة جعلتنا نعرفهم جيدا كأننا نراهم


الجدة كيان مستقل بذاته ، شخصيه غنية جدا و مليئة بالفضول
ردة فعلها على حمل حفيدتها كانت مفاجأه
ثم الفيلسوف بشخصيته العجيبة كأنه يحاول الوصول لمكان ما يعجز عن بلوغه

تحملنا الأحداث و الشخصيات لتطورات و أبعاد مختلفة باستمرار ، هناك دائما جديد في محيطهم ، تلك الأخت الصغيرة تعيش هي الأخرى انقسام من نوع مختلف ، قلمك يرسم لنا أنماط بشرية ثرية بكل ما هو متنافر مع الآخرين ، أتعجب كونهم عائلة يجمعهم والدين و دم مشترك


كلما توغلنا أكثر تتضح العديد من الحقائق المغيبة ، يرصدها ذاك مراقب الخفي و تشكل وجدانه رغما عنه

عودة لبطلتنا التي قررت إنهاء حياتها لتصحيح الخطأ ، لكن لم تكمل للنهاية ، انتصر تشبثها بالحياة و كادت تطلب الإنقاذ الذي وصل إليها سريعا


العم مع زوجته و أولاده ، يظهر لنا انه يعيش بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة و كل شيء مباح في سبيل الوصول لغايته ، و بالطبع لا ينشأ عن ذلك سوى الخيانة و المزيد من الانحراف ، الزوجة لا تلام فهي تشبعت بهذه التصرفات و لا تستطيع المضي قدما دون تخطيط و تحايل

كل هذا يحدث و تلك الروح الطاهرة ترصد و يصيبها الهلع عندما تشعر أنها مجبرة على ان تكون ضمن هؤلاء و لا سبيل للخيار ، و قد تم إظهار ذلك ببراعة شديدة جعلتني أرى نظرات الرجفة تسكنها و توسل تركها آمنة في فضاءها الرحب يسيطر


لحظة إبداع الخالق و تجلى قدرته حين نفخت الروح في جسد صاحبها و تحرك معلنا عن وجوده الصامت كانت رهيبة ، أحسنت رسم صورة كونيه مبهره اهتز لها قلبي و طرب وجداني

عادت الأمور لنصابها و ها هي في عملها تنتظر الفرج ، القاضي هرب و تنكر لها و ذاك اللا مبالي لم يعد ، أي مصير ينتظر ذلك الصغير الذي صار إنسان و لم يعد مجرد روح هائمة
كانت لفتة بيضاء وسط العتمة حين ظهر من جديد حاملا الأمل بحياة سوية تنجيها من مصير مشئوم و كما العادة كانت الجدة عندها لكل شيء حل
دائما كانت العلاقة بينهم مختلفة عن البقية


وفاة الجد كانت حدثا مرحليا ، نقل أحداث الرواية إلى وجهة مختلفة ، الأنفس ستخرج ما فيها إلى العلن ، بريق المال لا يقاوم
الأب و الآم بينهم تناقض بكل شيء ، كلما تقدما بالعمر زاد و توغل أكثر بينهم ، بهذه المرحلة يتوسع الصدع و تسير علاقتهم نحو مصيرها المحتوم

الجزء حمل العديد و من الأفكار تمت صياغتها بلغة فخمه ، كثيرة المحسنات و التراكيب اللغوية المتقنة ، لقد تعلمت مفردات جديدة و قرأت تشبيهات غير مألوفة صيغت بجماليه و احتراف

سلمت يداك
الله يزيدك من فضله و ييسر كل أمورك

مختار أحمد سعيدي 23-06-13 08:40 AM

رد: رواية .. صرخة الرفض بقلم .. مختار سعيدي .. الجزء الأول
 
حسن الخلق ...أيتها القديرة .

أقسم كأننا كتبناها بيد واحدة..مبهرة أنت أيتها الغالية حد الجنون ...واصلي أيتها العبقرية أتبعك خطوة خطوة لن تفلتي مني...ما شاء الله عليك و بارك الله لك و فيك..
لمثل هذه القراءت نكنب و نكتب و نكتب..و أنا الذي كنت أقول دائما أن النص تصنعه القراءة...صدقت و رب محمد، صدقت.
تحياتي و تقديري

متيمةٌ أَنا بهِ 23-06-13 10:52 PM

رد: رواية .. صرخة الرفض بقلم .. مختار سعيدي .. الجزء الأول
 
السلاآم عليكم :))

قرأت نص الفصل .. بصرااحة أول مرة ما أكمل فصل برواية و أوقف .. آآخد نفس متل ما بقولو !!

القراءة لكتابة على قمة الإبداع شيء فعلاً صعب !! و ممتع بأكتر الحدود .. !!

إن لم نتيقظ لكل كلمة و كل حرف .. كأننا خسرنا قراءة الإبداع هذا .. فعلاً أحييك على قلمك و إبداعك ^^

قرأت الكثير الكثير .. لكن كهذا القلم .. لم اقرأ أبداً .. !! :)


سَ أعود إن شاء الله بعد أن أكمل القراءة لأعلق على أبطالٍ لا تزالُ الروح متخبطةً بهم !! :)

بأمان المولى :)

مختار أحمد سعيدي 24-06-13 12:32 AM

رد: رواية .. صرخة الرفض بقلم .. مختار سعيدي .. الجزء الأول
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متيمةٌ أَنا بهِ (المشاركة 3336657)
السلاآم عليكم :))

قرأت نص الفصل .. بصرااحة أول مرة ما أكمل فصل برواية و أوقف .. آآخد نفس متل ما بقولو !!

القراءة لكتابة على قمة الإبداع شيء فعلاً صعب !! و ممتع بأكتر الحدود .. !!

إن لم نتيقظ لكل كلمة و كل حرف .. كأننا خسرنا قراءة الإبداع هذا .. فعلاً أحييك على قلمك و إبداعك ^^

قرأت الكثير الكثير .. لكن كهذا القلم .. لم اقرأ أبداً .. !! :)


سَ أعود إن شاء الله بعد أن أكمل القراءة لأعلق على أبطالٍ لا تزالُ الروح متخبطةً بهم !! :)

بأمان المولى :)

....................................

متيمة ...أيتها القديرة
تلك هي غايتي و منتهى أملي يا سيدتي ، متعتكم و مكانة طيبة في نفوسكم و خدمة هذه اللغة العزيزة بكل تفان و اتقان...و ما توفيقي إلا بالله..
مرور منحني وسام الفوز قبل الوصول و شهادة أعتز بها و أفتخر ...لقد رفعت كلماتك الجميلة هامتنا ..
لك كل الشكر .
تقبلي سيدتي تحياتي و تقديري



الساعة الآن 03:27 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية