رد: رواية .. صرخة الرفض بقلم .. مختار سعيدي .. الجزء الأول
اقتباس:
أخواتي لا تطروني أكثر سأغتر و أضع على رأسي ريشة ..و الله ما أنا الا أخ عربي عشقت هذه اللغة بشغف فأعطنني ما تشاهدن.. شقيقاتي في هذا المنتدى الرائع عاجز عن رد الجميل.ت حياتي و تقديري . أخوكم مختار سعيدي |
رد: رواية .. صرخة الرفض بقلم .. مختار سعيدي .. الجزء الأول
السلام عليكم و رحمة الله
مرحبا بك أستاذ مختار ، ألف مبرووك انطلاق الرواية أتمني لك قضاء اسعد الأوقات و النجاح الساحق للرواية من البداية اختيار العنوان كان مثير للفضول ، لمن الصرخة و لماذا الرفض ؟ دعنا نتوغل مع شخصياتك لعلنا نصل لإجابة السؤال المقدمة عامره بالأوصاف الو التراكيب اللغوية البديعة ، كأنك تغزل الأحرف نسيجا محبوكا و في النهاية يخرج رداء من العبارات متقن الصنع في البداية ظللت أفكر في ماهية تلك الروح لمن تكون ؟ خاصة إنها هي من ملكت زمام الأحداث و تقمصت دور الراوي منذ أول وهلة ، و باتت هي دليلنا لكل شخصية تملك كل المفاتيح و قادرة على أن تجوب الأماكن ناقلة لنا أدق الأحاسيس المخفية حتى عن أصحابها من هي تلك المتوارية بعيدا و من تنتظر ؟ ثم جاء ذلك الذي برعت في وصفه كما لو كان كائنا أسطوريا ، إبداع في الوصف و رسم الشخصية بطريقة خلابة شعرت فعلا بسيطرته الكاملة عليها ثم ننتقل لوصفها هي بالمقابل ، و تبدع في تصوير الأنثى كما يجب ان تكون بكلمات سحريه ، تجيد العزف بالأحرف و تخرج أنغام شجيه لكنها ليست سهله ، داخلها أشياء و أشياء تجبن عن إخراجها خوفا من فقدانه ربما ، فذلك الرجل لا يقبل التكبيل هناك أمر معلق بينهم ، هي متوترة و تحاول إخفاء التوتر ، ظهر ذلك واضحا في طريقة ارتشاف شرابها علاقتهم بدأت تتضح معالمها ، لم تستطع الذهاب كما وعدته لكنه لم يبالي أبدا و الآن تحديدا ظهرت الفكرة و فهمت ، كان جديد و مبهر ان من يأخذ دور الراوي لم يخرج للنور بعد ، من يحدثنا كان لا يزال جنينا لم تدب فيه الروح حتى بل لا زالت هائمة في الفراغ يصف ما يستشعره في العالم الخارجي قبل أن يطأه ، يا لها من فكره فكرة غياب الأسماء أعطت للأحداث بعدا مختلف ، جعلتهم أشخاص تتحرك ، قد يتواجدون بأي زمان و مكان تلك الأنثى البائسة تعاني وحدها ، تفسح لنفسها المجال لتنعي ما حدث لها بين ظلمة الليل ، لا يراها إلا ذاك المشارك الخفي بدأت تفكر في حلول للتخلص من مشكلتها ، حياتها الأسرية تعاني عدم الاتزان ، هناك تناقض فيما هو ظاهر للآخرين عن الحقيقة ، كل فرد منهم يعيش عالمه الخاص منعزلا عن الآخرين ، لا توجد ألفة و لا دفء ، ربما الجدة هي الأقرب لها رغم غرابة أطوارها حين استجمعت شجاعتها أخيرا و أخبرته ، كانت ردة فعله قاتله ، كم من البرود و لا مبالاة لم أره من قبل و هناك في عملها عالم آخر مختلف ، مخيف في جبروته و تحكمه و ذاك القاضي ، هو احد أطراف المعادلة ندخل إلى عالمها الأسري على استحياء لنتعرف على مجموعه متباينة من البشر تربط بينهم المصالح لا المشاعر ، الأب يحمل تناقض الزمن، ظهر ذلك واضح من خلال سرد موقف المشفى الأم لاهية بمظهرها و حصد الإعجاب ، مترفعة عنهم كأنهم اقل منهم مستوى منزل غريب يعيش فيه البشر أغراب مقسمين طبقات وصفت دواخل شخصياتهم ببراعة جعلتنا نعرفهم جيدا كأننا نراهم الجدة كيان مستقل بذاته ، شخصيه غنية جدا و مليئة بالفضول ردة فعلها على حمل حفيدتها كانت مفاجأه ثم الفيلسوف بشخصيته العجيبة كأنه يحاول الوصول لمكان ما يعجز عن بلوغه تحملنا الأحداث و الشخصيات لتطورات و أبعاد مختلفة باستمرار ، هناك دائما جديد في محيطهم ، تلك الأخت الصغيرة تعيش هي الأخرى انقسام من نوع مختلف ، قلمك يرسم لنا أنماط بشرية ثرية بكل ما هو متنافر مع الآخرين ، أتعجب كونهم عائلة يجمعهم والدين و دم مشترك كلما توغلنا أكثر تتضح العديد من الحقائق المغيبة ، يرصدها ذاك مراقب الخفي و تشكل وجدانه رغما عنه عودة لبطلتنا التي قررت إنهاء حياتها لتصحيح الخطأ ، لكن لم تكمل للنهاية ، انتصر تشبثها بالحياة و كادت تطلب الإنقاذ الذي وصل إليها سريعا العم مع زوجته و أولاده ، يظهر لنا انه يعيش بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة و كل شيء مباح في سبيل الوصول لغايته ، و بالطبع لا ينشأ عن ذلك سوى الخيانة و المزيد من الانحراف ، الزوجة لا تلام فهي تشبعت بهذه التصرفات و لا تستطيع المضي قدما دون تخطيط و تحايل كل هذا يحدث و تلك الروح الطاهرة ترصد و يصيبها الهلع عندما تشعر أنها مجبرة على ان تكون ضمن هؤلاء و لا سبيل للخيار ، و قد تم إظهار ذلك ببراعة شديدة جعلتني أرى نظرات الرجفة تسكنها و توسل تركها آمنة في فضاءها الرحب يسيطر لحظة إبداع الخالق و تجلى قدرته حين نفخت الروح في جسد صاحبها و تحرك معلنا عن وجوده الصامت كانت رهيبة ، أحسنت رسم صورة كونيه مبهره اهتز لها قلبي و طرب وجداني عادت الأمور لنصابها و ها هي في عملها تنتظر الفرج ، القاضي هرب و تنكر لها و ذاك اللا مبالي لم يعد ، أي مصير ينتظر ذلك الصغير الذي صار إنسان و لم يعد مجرد روح هائمة كانت لفتة بيضاء وسط العتمة حين ظهر من جديد حاملا الأمل بحياة سوية تنجيها من مصير مشئوم و كما العادة كانت الجدة عندها لكل شيء حل دائما كانت العلاقة بينهم مختلفة عن البقية وفاة الجد كانت حدثا مرحليا ، نقل أحداث الرواية إلى وجهة مختلفة ، الأنفس ستخرج ما فيها إلى العلن ، بريق المال لا يقاوم الأب و الآم بينهم تناقض بكل شيء ، كلما تقدما بالعمر زاد و توغل أكثر بينهم ، بهذه المرحلة يتوسع الصدع و تسير علاقتهم نحو مصيرها المحتوم الجزء حمل العديد و من الأفكار تمت صياغتها بلغة فخمه ، كثيرة المحسنات و التراكيب اللغوية المتقنة ، لقد تعلمت مفردات جديدة و قرأت تشبيهات غير مألوفة صيغت بجماليه و احتراف سلمت يداك الله يزيدك من فضله و ييسر كل أمورك |
رد: رواية .. صرخة الرفض بقلم .. مختار سعيدي .. الجزء الأول
حسن الخلق ...أيتها القديرة .
أقسم كأننا كتبناها بيد واحدة..مبهرة أنت أيتها الغالية حد الجنون ...واصلي أيتها العبقرية أتبعك خطوة خطوة لن تفلتي مني...ما شاء الله عليك و بارك الله لك و فيك.. لمثل هذه القراءت نكنب و نكتب و نكتب..و أنا الذي كنت أقول دائما أن النص تصنعه القراءة...صدقت و رب محمد، صدقت. تحياتي و تقديري |
رد: رواية .. صرخة الرفض بقلم .. مختار سعيدي .. الجزء الأول
السلاآم عليكم :))
قرأت نص الفصل .. بصرااحة أول مرة ما أكمل فصل برواية و أوقف .. آآخد نفس متل ما بقولو !! القراءة لكتابة على قمة الإبداع شيء فعلاً صعب !! و ممتع بأكتر الحدود .. !! إن لم نتيقظ لكل كلمة و كل حرف .. كأننا خسرنا قراءة الإبداع هذا .. فعلاً أحييك على قلمك و إبداعك ^^ قرأت الكثير الكثير .. لكن كهذا القلم .. لم اقرأ أبداً .. !! :) سَ أعود إن شاء الله بعد أن أكمل القراءة لأعلق على أبطالٍ لا تزالُ الروح متخبطةً بهم !! :) بأمان المولى :) |
رد: رواية .. صرخة الرفض بقلم .. مختار سعيدي .. الجزء الأول
اقتباس:
متيمة ...أيتها القديرة تلك هي غايتي و منتهى أملي يا سيدتي ، متعتكم و مكانة طيبة في نفوسكم و خدمة هذه اللغة العزيزة بكل تفان و اتقان...و ما توفيقي إلا بالله.. مرور منحني وسام الفوز قبل الوصول و شهادة أعتز بها و أفتخر ...لقد رفعت كلماتك الجميلة هامتنا .. لك كل الشكر . تقبلي سيدتي تحياتي و تقديري |
الساعة الآن 03:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية