رد: أشباه الظلال
مسا النوووور هلا امولتي
اللهم آمين تسلمي حبيبتي .. «اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي» |
رد: أشباه الظلال
مساء الخير ميشو..
مو مشكلة عيني نحنا بإنتظارج.. الله يفرجها عليكم قريب ويحسّن الأحوال.. هسّه ارتاحي من نشبتي وانا اطالب بالفصل[emoji23] .. الله يكون بالعون عيني.. دعواتكم للغالية أمي انو ربي يشفيها ويعافيها ويبدّل كل آلامها واحزانها لأفراح[emoji22].. أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk |
رد: أشباه الظلال
اللهم آمين
الله يشفيها ويعافيها ويشفي مرضانا ومرضى المسلمين. يسعد صباحكم حبيباتي .. «اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي» |
رد: أشباه الظلال
السلام عليكم صباح الخير جميعا واعتدر عن التأخير اللهم اشفي والدة طعون شفاء لا يغادره سقم وأحب أشكر همسات دافئة لأنها حلت مشكلة لي ودون طلب مني ليها شكرا لك
الجزء الواحد والأربعون سماح يوم فتحنا الوصية الأولى هالني ما سمعت ولم أتوقعها بكل ذاك السوء واليوم لم أتوقع أن يكون أقل سوءا من ذاك اليوم وكنت اجزم أنني في الغد سأصبح دون غيث وابنه و رنيم وبحر ولم أتوقع أن ينقشع ذاك الكابوس الذي يسمى وصية فكم كرهتها وكرهت اليوم الذي عرفناها فيه أما اليوم علمت ما كانت تحصد من منافع ونحن لا ندري ظننتها دمرت حياة غيث وحتى رنيم ولكنها كانت سببا لحمايتها ولتزوج غيث الذي لم يكن ينوي الزواج يوما بل وجعلته يحب امرأة رغم كرهه الشديد للنساء وأنا مع شامخ في أنه لو كانت غير رنيم ما كانت كسرت حواجز قلبه فليس هناك امرأة تتقن الصمت والصبر مثلها كما ضننت أنه بسبب تلك الوصية تحطم قلب بحر وفقد حلمه وبهجته ولكنها كانت تعلمه درسا ليتخلص من أكبر عيوبه وهوا إهماله لما بين يديه ضننت أن بسببها سجن أديم ونفي للجنوب لكن كله كان من أجل حماية ليان من المقتول ومن كل مشاكلها بل وجعلت أديم شخصا مختلفا وبفضل الله ثم الوصية جاءت ميس ووالدتها وأصبحت زوجة لصهيب , بقي زبير هوا من أخشى أن يأتينا بزمرد وأتمنى أن تكون كشفت حقيقتها له سبحان الله كيف يكون الشيء شرا ظاهره وخيرا باطنه فما أن سمعت أولى كلمات المحامي عن إلغاء تلك الوصية حتى شعرت أن الحياة دبت في جسدي من جديد وكأنني كنت في كابوس وصحوت منه , كيف لعب شامخ لعبته تلك ببراعة وحقق ما يريده وهوا غير موجود معنا يالك من رجل يا شامخ وكل شيء كان سيستوعبه عقلي إلا أن يكون زبير وحور شقيقان, لأجل هذا إذا كان يقول لي إنسي أمر الأطفال لأنه يعرف جيدا أنه أمر مستحيل ولهذا كان يعاملها برفقومودة وكأنها شقيقته وليست زوجته , كم تحملت يا زبير وأنت ترى أنك تسرق حلم شقيقك وتراهما ينهاران أمامك وليس بيدك شيء لتفعله ما أن خرج المحامي حتى كان الجميع كتماثيل بأعين حية لاشيء يتحرك فيهم سوى أحداق أعينهم وكأنهم لازالوا تحت تأثير الصدمة وأول من تحرك كان زبير وقف وتوجه ناحية حور التي كانت تتكئ برأسها على يدها تنظر للأرض وصل عندها أمسك يدها وأوقفها فنظرت له ونزلت دموعها مباشرة وارتمت في حضنه فطوقهابيديه يشدها لصدره بقوة ويقبل رأسها ثم قال " يكفي يا حور يكفي يا شقيقتي هل تريدي أن تموتي وتحرميني منك من الأخت التي لم أحضا بها يوما , أقسم أنني سأكون سندا لك ما حييت ولن تتزوجي إلا من تختارينه ومتى أردتِ أنتي ذلك وسأقيم لك حفلا يتحدث عنه الجميع وستتجهزين من كل دول العالم ولن أسمح للنسيم أن يجرحك " بكينا جميع النساء الموجودات هنا وحتى ليان ثم تحدثت حور بصوت متعب ومبحوح قائلة " خدني لمنزل عمي يا زبير "فغادر بها من فوره وخرجا لافا ذراعه حول كتفيها مسندا إياها وغادرا وعينا بحر تتبعانهم وكأنهما استلا أحشائه وغادرا بها فنظر لنا جميعا ثم خرج خلفهم ووقفت رنيم بعده مباشرة فوقف غيث وقال " انتظري يا رنيم "قالت مغادرة " عذرا فزوج خالتي سيغضب مني إن تأخرت " ثم وقفت عند الباب ونظرت له وقالت " فلم يعد لدي أحد غيره " قال بهدوء " ألن تري ابنك " ابتسمت بألم ثم خرجت فلحق بها مسرعا ووقفت ميس واضعة يديها وسط جسدها وقالت موجهة كلامها لصهيب بضيق " ألم تجد مكانا تجلس فيه إلا بجانبي ألست تعلم أنني غاضبة منك " قال صهيب بتذمر " آه حبيبتي لما الغضب لا أفهم " قالت بحدة " بل تفهم ولن أرضى حتى تترك ذلك " تنهد وقال " ألم ننتهي من ذلك ميسونتي " قالت بقرف " ما هذا الاسم السيئ ألم تجد أفضل منه لا تنادني به ثانيتا " ضحك وقال " وما عساي أفعل فابن غيث سرقك مني وابنة أديم سرقت اسمك ولم يجد والدها إلا اسمك ليزيد عليه حرفا ويسميه لابنته " خرجت غاضبة تردد " كم تحب الضحك حين تراني غاضبة يالك من زوج " وخرج خلفها مناديا " ميس انتظري لنتفاهم " ساد الصمت المكان حتى ضننت أنني وحدي فيه ثم سمعت صوت مناغاة لطفل نظرت يمينا فكانت ميسم بين يدي والدتها ثم نظرت يسارا فكان أديم لا يزال جالسا مكانه وقفت وتوجهت ناحيتها وقلت " هل تسمحين لي بحملها قليلا أنا مشتاقة لرؤيتها " نظرت لي بصدمة ثم قالت " بالتأكيد " أخذتها منها وخرجت بها كم هي هادئة ووديعة وجميلة للغاية خرجت فقابلتني والدة ميس تحمل شامخ وهوا في صيحة واحدة فقلت بتذمر ملوحة بيدي " أبعديه كي لا يعدي ميسم " ثم ضحكت كم أحب هذا الطفل لو أنه فقط يتوقف عن البكاء نظرت لي باستغراب فقلت لها" ميس ميس " لتفهم أن تأخذه لها فوحدها من تجيد التعامل مع هذا الطفل المزعج المتعب زبير كنت أتوقع ردة فعل الجميع حين سيعلمون بالأمر لأني لم أكن أقل منهم صدمة يوم قرأت رسالة والدي وعلمت بالأمر وعلمت ما يريد مني فعله فلو كان شخصا آخر غيره ما كنت رضيت بذلك ولو ذبحني أخرجت حور لآخذها لمنزل عمها كما أرادت فلو طلبت مني الذهاب بها للقمر حينها لفعلت وصلنا السيارة فتحت لها الباب فخرج بحر و نادى بهدوء " حور " التفتت له ثم نظرت للسيارة وقالت " ارحل لحيت كنت تريد الرحيل أليس ذاك اختيارك " ثم ركبت وأغلقت الباب فركبت أيضا , اقترب منها وقف عند النافذة وقال " حور إنــــ ..... " أغلقت النافذة ونزلت من عينيها دمعتان مسحتهما بكفها وقالت " هيا يا زبير ماذا تنتظر " انطلقت خارجا من القصر , حور معها حق فذلك الأمر كان جارحا لها وبحر معه حق أيضا فما كان لشخص أن يحتمل كل ما تحمله قلت بعد صمت " حور سامحيني على كل شيء فلم أكن أستطع مخالفة أوامر والدي " قالت بهدوء " لا بأس " ولم تزد عليها شيئا فقلت " لا تقولي لا بأس وكفى قولي ما لديك يا حور مهما كان قاسيا وجارحا فسأستحمله " قالت بحزن ونظرها على يديها " لقد حدث ما حدث وانتهى فما سيجدي الكلام الآن " ثم نظرت لي وابتسمت بحزن وقالت " لن أغضب من شقيقي أبدا هل سأخسره وهوا وحده شقيق لي " ابتسمت لها بارتياح وقلت " ولن أخيب ظنك بي ما حييت يا حور " حمدا لله فقد خفت كثيرا من ردة فعلها حيال الأمر نظرت ليديها مجددا وقالت " ولكنكم دمرتموني لأشهر طويلة ألم تعوا ذلك " قلت بهدوء " أعلم وليس لدي سوى الاعتذار منك " لذنا بالصمت لوقت ثم قلت " حور لا تغضبي من بحر فله أسبابه " نظرت جهة النافذة وقالت " ذلك لأنه شقيقك " قلت بجدية " لا يا حور ليس لأنه شقيقي بل لأني موقن من أنه يحبك " قالت بعبرة مكتومة " لقد فعلها مرتين وتركني دون أن يفكر بي أو يعطني تبريرا واضحا ويأخذ رأيي في الأمر هل هذا تسميه حبا " قلت " حور أنا لازلت عند وعدي ولن تتزوجي إلا من اخترته ولو حاربت عمك من أجل ذلك لكن اعلمي أن بحر ...... " قاطعتني بحدة " لننهي الحديث في الأمر أرجوك يا زبير " وصلنا حينا فنزلت ونزلت واقفا خارج السيارة فقالت " ألن تدخل " قلت بابتسامة " في وقت آخر بلغي سلامي للجميع فهم عائلة عمي مثلك الآن " ابتسمت وقالت " وكأنه ينقصك أعمام فهناك اثنين آخران أيضا " ضحكت وقلت " لا فلا ينقصني أمثالهم وداعا الآن يا شقيقتي وسأراك قريبا وإن احتجت أي شيء فأخبريني على الفور " قالت بابتسامة عذبة " بالتأكيد وقم بزيارتي دائما " قلت وأنا أركب السيارة " سترين كيف ستملين من رؤيتي في كل وقت " ركبت سيارتي وغادرت وحور تلوح لي مودعة وها هوا الجبل انزاح عن أكتافي أخيرا فلم أربح من تلك الوصية سوى أنني اكتشفت حقيقة زمرد وتعرفت على جود وهذه الأخت الرائعة طبعا ليان شعرت أنني أشاهد فيلما لا أعرف أصفه من أي نوع من الأفلام هوا , كيف يفعل والدهم كل ذلك ويضعهم في تلك المواقف وكيف لأقدار الله أن تسير كما تمنى هوا آخر ما كنت أتوقعه أن يكون صديقا لوالدي كنت ألحض المساعدات الغريبة التي تقدم إلينا من أشخاص مجهولين وكل واحد منهم بحكاية مختلفة لكنه لم يخطر في بالي أن يكون هوا وراء ذلك وكنت علمت من والدتي سابقا أن لوالدي مشروع قديم جدا فشل وخسر فيه كل ما ادخره ولكنني لم أتصور أن يكون تحول لمجمع مصانع ونصفه ملك لي وكله في كفة وأن يكون والدي توفي في الحرب في كفة لوحده كم ظلمك الناس يا والدي وكم جرحونا بعدكلا اعلم ما الذي أصدقه وما لا أصدق وفيما أفكر وأحلل وما أترك لكن ما زاد من مفاجأتي طلب والدتهم وهي تستأذنني أن تحمل ميسم , غريب أن تطلب مني ذلك وكأنها امرأة غريبة وليست ميسم حفيدتهاخرجت بها ونظري يتبعهما فوقف أديم وتوجه ناحيتي فوقفت وعينيا أرضا فقال بهدوء " ليان أنا مازلت عند كلمتي لن أجبرك علىشيء ولن أحرمك ابنتك ولكني الآن لم أعد مطرا للعمل في الجنوب فهل سأسافر دائما فقط لأجل رؤيتها وهل ستبقي طوال عمرك في منزل الغرباء , ليان أنتي الآن صاحبة ثروة ولم تعودي من الفقراء المعدومين كما كنتي تقولين دائما فها نحن تساوينا ولو بعض الشيء ولن يناديك أحد بالفقيرة ,ليان حبيبتي ارحميني من بعدكما عني " لذت بالصمت مطولا ثم ارتميت في حضنه وبدأت في البكاء فمسح على ظهري وقبل رأسي وقال " كم اشتقت لهذا الحضن " قلت بعبرة " لماذا أهنتني وجرحتني لماذا " قال وهوا يشد من حضنه لي " لأني مغفل وغبي ومغرور أرى نفسي أفضل من الغير ولكن أقسم انك غيرتي بي أشياء كثيرة يا ليان حتى أنني بث أصادق الفقراء واكتشفت أنهم عالم رائع بل أروع من الأثرياء بكثير فهم لا يتحدثون عن الصفقات والمشاريع والنقود والسيارات بل كل همهم ما سيأتي لهم به الغد من الجديد فيتحدثون عن قراراتالدولة وزيادة الرواتب والتسهيلات والتخفيضات وأمور كثيرة لا تشغل بال الأغنياء أبدا لقد بث أحبهم بسببك " قلت بصوت مبتسم " ولكنني لن أحب الأغنياء أبدا ولو صرت منهم " قال ضاحكا " لن تكوني ليان لو فعلتها " ثم أبعدني عن حضنه وقال بابتسامة " بماذا ستنادينني الآن وسيم أم أديم " قلت بابتسامة حزينة " بل أديم الوسم " طوقني بيديه وضحك وقال " لقد كدت تصيبينني بالتخمة من الغرور سابقا " قلت " محتال كنت ممثلا بارعا تستمع لكل ما أقول " ثم ابتعدت عنه وقلت " بث أخشى أن يكون عمي كان يرى " ضحك كثيرا وقال " ستكون مصيبة حينها " خرجنا وصعد بي لجناحه أو جناحنا كان عالما آخر كل شيء فيه كالخيال لازلت لا استوعب أن هذا بيته وعالمه وأن هذا هوا زوجي كنت انظر في حيرة وضياع وصمت فأمسك يدي وقبلها وقال " ليان حبيبتي أعلم ما تشعرين به الآن ولكن ..... " نزلت دموعي فحضنني وقال " ليان لما البكاء الآن أخبريني " ولكني اكتفيت بالبكاء في صمت وهوا يمسح على ظهري ويقبل رأسي كل فترة وفي صمت كيف سأستوعب ذلك لا أعلم رنيم خرجت منفوري قبل أن يغضب زوج خالتي مني وينفذ تهديده بل وهربا من رؤية ابني الذي أحترق شوقا لأراه كي لا ألتقيه ويزداد تعلقي به فهوا لن يكون معي حتى إن سمح لي غيث برؤيته متى أشاء ولا أعتقد أنه سيفعلها وما أن خرجت من باب القصر حتى سمعت صوت غيث يناديني التفتت فقال متوجها نحوي " رنيم انتظري أود التحدث معك " نزل حينها زوج خالتي من السيارة واقترب مني أمسكني من يدي وقال وهوا يسحبني معه " علينا المغادرة فورا ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه " أمسكني غيث من يدي الأخرى حتى أوقفهوقال بحدة " هي لا تزال زوجتي ويحق لي التحدث معها بل ومنعها من الذهاب معك " قال بغضب " سوف تطلقها يا غيث شئت أم أبيت فلِما لم تتذكر أنها زوجتك يوم رميت بها في المستشفى ولو لم يكن لها أهل لكانت في الشارع " قال غيث بغضب " أنا لازلت أقدرك وأحترمك يا سيد هاشم فلا تجعلني أخطأ في حقك " سحبني من يد غيث بقوة وفتح باب السيارة ركبت وأغلق الباب خلفي بقوة ثم توجه ناحية بابه ونظر لغيث وقال بصراخ غاضب " لن تعيدها إلا على جثتي يا ابن شامخ " وركب السيارة وغادرنا القصر بسرعة جنونية وخرجنا من فورنا من البلاد وقال بغضب " سيرى ذاك المتحجر المغرور , من يظن نفسه ليرميك متى شاء ثم يفرض عليا أن يتحدث معك بصفتك زوجته هل يسخر مني ويعتقد أني طفلا يرميك لي ثم يتجاهلني وكأنه لا يراني سوف يطلقك رغما عن انفه وسنأخذ منه ابنك أيضا وبالقانون , ماذا يضن بك ليس لك من يردعه عنك أم ماذا , لقد رضيت بادئ الأمر حين قالت والدتك أنها وصية الرجل الذي رباك ورعاك وحماكم من طالبي الثأر لكن أن تنهاني فلن أرضى بها ولو كنت مجرد زوج لخالتك وعمك من الرضاعة " ومرت الرحلة كلها على ذاك المنوال يصرخ ويزمجر ويتأفف بعصبية ويخرج كل ما في قلبه من غل وأنا أستمع في صمت , قد يكون غيث يستحق ذلك بالرغم من علمي من والدته عن كل ما مر به ولكن عليه أن يعلم أنني لست شيئا مملوكا له يرميه ويعيده متى شاء وليعلم أنه ما كان عليه أن يفكر في فعل ذلك بي منذ البداية وصلنا المنزل ونزل معي وأكمل باقي توعده وتهديده على مسمع من والدتي وأقسم إن خالفناه أننا سننسى أن لنا عائلة خالة ما حيينا , هذا ولم يعلم باتهاماته وضربه لي فما كان سيفعل حينها ومرت بي الأيام اسجن نفسي في غرفتي ولا شيء سوى البكاء وقد اتصل غيث وخالتي بوالدتي مرارا ولكنها اعتذرت منهم وأخبرتهم أن زوج خالتي يمنعني من التحدث معهم فقد اقسم إن علم أنني تحدثت لشخص منهم أن ينفذ تهديده طرقت والدتي باب غرفتي ودخلت تحمل لي مفاجئة ما كنت أتوقعها ابني شامخ بين يديها أخذته منها واحتضنته بحب وبكيت بمرارة وأنا أضمه لصدري , ابني الذي حرمت منه لأشهر ولم أره منذ ولادته ها هوا بين يداي الآن نظرت لوجهه وقبلته عشرات القبل ثم عدت أحتضنه من جديد كم كبر وتغير شكله رغم أنها ثلاثة أشهر فقط قلت من بين دموعي " لقد تغير عن ولادته " ابتسمت أمي وقالت " لقد أخذ لون بشرتك وشكل عينيك وباقي ملامحه كوالده تماما " ثم خرجت وجلبت معها حقيبة كبيرة وحقيبة أطفال نظرت لها بحيرة فقالت " لقد أحضره غيث ليبقى معك " قلت بصدمة " يبقى معي أنا " قالت " نعم معك أنتي يا رنيم وقال بأنه سيتكفل بكل مصاريفه " نظرت له بسعادة ثم حضنته بشدة توقعت أنه أحضره لأراه وسيأخذه معه ولم أتوقع أبدا أن يرجعه لي قالت بهدوء " رنيم غيث في الأسفل ويصر على رؤيتك أو يذهب لزوج خالتك فورا " قلت بعد صمت " لقد اقسم علينا عمي هاشم فكيف سنكسر يمينه " تنهدت وقالت " إذا ليس عليا إلا إبلاغه بهذا وأتمنى أن لا ندخل في مشاكل نحن في غنى عنها فغيث غاضب جدا لعلمه بالقضية التي رفعها هاشم ويريد إعادتك حالا " قلت برجاء " أمي حاولي تهدئته كي لا يكبر الموضوع أكثر " قالت " وهل سنحرم نحن غيث من ابنه , سيكون عليه السفر كلما أراد رؤيته نحن لم نرضى بهذا لك فكيف سنرضى بها له , كل ما أستطيع فعله أن أحاول إقناعه أن يتحدث معه بلين ليصلوا لحل يرضي الجميع "ونزلت وتركتني مع الحلم الذي تحول لحقيقة دون محاكم وقضايا ومشاكل فما أسعده من يوم يومي هذا توجهت للنافذة أراقب غيث يركب سيارته ويغادر ثم قبلت ابني وعدت به جهة سريري وضعته عليه وفتحت الحقيبة لأرتب ملابسه في خزانتي وكأنني أريد أن أتأكد من أنني لست أتوهم ذلك وأول ما وقعت عليه عيناي موضوعا أعلى الحقيبة البذلة التي أعجبت غيث في محل ملابس الأطفال الخاصة برجال الجيش , رفعتها فسقطت منها ورقة نظرت لهاباستغراب ثم وضعت البذلة من يدي وأخذت الورقة وفتحتها فكانت رسالة مكتوب فيها ( رنيم أعتذر عما بذر مني أقسم أنني نادم وأنتي تعلمي أن أي رجل كان في موقفي ما كان سيفعل أقل من ذلك عودي لي وإن تكرر وأخطأت في حقك فاتركيني للأبد أقسم أن حياتي خالية بدونك ولم أتوقع يوما أن يكون حب أحدى النساء شيئا لا يمكنك التخلص منه هكذا ولم أكن أتوقع أنني سأجرب ذلك إلا بعد أن أحببتك سوف أتحدث مع زوج خالتك وسأتقاتل معه إن لزم الأمر ولن أطلقك ولو ذبحني .... أحبك رنيم ) طويت الورقة وحضنتها وبكيت وقلت " وأنا لم أكن أتوقع أن حب رجل سيجعلني أتحمل على نفسي وكرامتي "طرقت والدتي الباب ودخلت فقلت " ماذا حدث يبدوا غاضبا جدا وهوا خارج " قالت وهي تحمل شامخ من على السرير " سيذهب لمقابلة هاشم لا يبدوا الأمر مبشرا بالخير أبدا " ميس " ميس حبيبتي ما بك توقفي عن البكاء الآن " قلت بعبرات " سأشتاق له كثيرا أنت لا تعي ما أشعر به " جلس بجانبي وقال ممسكا بيدي " أعلم أنك من اعتنى به طوال الفترة الماضية ولكنها والدته وهي أحق به " شهقت ببكاء وقلت " أعلم ولكنني أحببته وأريده معي دائما " قال بضيق " ميس عليك أن تراعي مشاعري فأنا أغار منه جدا " نظرت له بصدمة فقال بغضب " نعم فحتى الوالد يغار من أبنائه فكيف بي أنا " دخلت حينها خالتي وقالت " ما بك بني صوتك في الخارج ألن تتوقفا عن الشجار " نظر صهيب للجانب الآخر بضيق فنظرت لخالتي وقلت " ابنك متضايق من حبي لشامخ " نظرت له بصدمة وقالت " هل هذا صحيح بني " قال بغضب مشيحا بنظره عنا " نعم صحيح " ضحكت خالتي كثيرا وقالت " معه حق والخطأ عليك يا ميس " نظرت لها بصدمة وقلت " أنا " قالت " نعم فأنتي تغدقين شامخ بحنانك طوال النهار وتتشاجرين مع زوجك دائما " قلت بضيق " هوا يعلم لما وعليه أن يعدل عن أفكاره ومخططاته " وقف وغادر غاضبا دون كلام فجلست خالتي بجانبي وقالت بهدوء " ميس بنيتي عليك مراعاة مشاعره فهوا يحبك والرجال كالأطفال تماما " قلت بحزن " وأنا أحبه أيضا وأخاف على سلامته لما هوا لا يفكر بي " قالت بحيرة " أنا لا أفهمك يا ميس ما الذي يفعله صهيب يجعلك تغضبين منه دائما " قلت ببكاء " يريد أن أخسره للأبد " قالت بخوف " ماذا تعني بذلك يا ميس " مسحت دموعي وقلت " لا شيء يا خالتي قد تكونين محقة " وقفت وقالت " هيا عليك إرضاء زوجك حالا صغيرتي " تنهدت وقلت " هل ذلك ضروري "قالت بجدية " بلى ضروري جدا لا أعلم كيف تقولين أنك تحبينه " قلت بقلة حيلة " حسننا " ثم نظرت لها وقلت " ألن نرى شامخ ثانيتا أبدا " قالت بحزن " أتمنى أن لا يحدث ذلك " ثم قالت بحزم " هيا اذهبي إليه وحاذري أن تقولي هذا أمامه " خرجت بحثا عنه فوجدته في غرفة الجلوس بالأسفل وما أن رآني حتى نظر للجانب الآخر بضيق يبدوا أن المهمة لن تكون سهلة جلست بجانبه وقلت " صهيب أنا آسفة لا تغضب مني " ولكنه لم يجب فقلت " صهيب هل تسمعني " فلم يجب أيضا طوقته بيداي وقلت " لن يتكرر ذلك أقسم لك ولا أريد شامخ ولا غيره هيا صهيب ما بك قاسي هكذا " فلم ينطق الحجر ولم يتحرك فابتعدت عنه وقلت ببكاء وأنا أمسح دموعي " أنت لا تحبني أبدا " نظر لي وقال " ولما البكاء الآن يا ميس " قلت ببكاء أشد " لأنك لا تريد أن ترضى عني " ضمني إليه بذراعه وقال " هيا توقفي عن البكاء يا طفلة " جميل نجحت الخطة قلت بحزن " هل أنت راض عني ولم تعد غاضبا " قال " لا لم أعد غاضبا على أن يتوقف شجارنا الدائم " طوقته بيداي وقلت بدموع " لا أريد أن أخسرك يا صهيب لما لا تفهمني " " جميل يبدوا أنكم تراضيتم بسرعة " كان هذا صوت خالتي فابتعدت عنه وركضت مسرعة للخارج فسمعت صوت صهيب يضحك قائلا " أمي جدي لي حلا مع هروبها منكم " قالت " الحياء زينة النساء بني " فركضت مبتعدة عنهم وصعدت لغرفتي ولم استطع صبرا فاتصلت بوالدة رنيم وسألتهم عن ابني , لما كل هذا الظلم فعندما توقف عن بكائه الدائم عندي أخذوه مني هكذا بسهولة ولكنني سعيدة حقا من أجل رنيم الجزء الثاني والأربعون صهيب نظرت للجانب الآخر وقلت بجدية " لن أتراجع خطوة يا عصام " قال بحزم " لا تلعب مع عصابات غسيل الأموال يا صهيب مشكلتك مع عمك فقط " قلت بحدة " ولكنهم هم من ساعدوه على ذلك بل فعل ما فعل ليحميهم " ثم تابعت بغيض " سحقا يبدوا أنه كما توقعت فعمي نبيل اكتشف كل شيء وحين واجهه بالأمر ورطه في تلك القضية كي يطرد من العائلة بل ويخرج مكرها من كل البلاد وقام بسجنه هناك أيضا وكل ذلك كان بمساعدة المسمى التنين ذاك , كم عانى عمي ظلما وجورا ليث بإمكاني إرجاع حقه وهوا حي يرزق بل أن لا يخسر شيئا منذ البداية " قال بهدوء " صهيب أنا أعرفك لا ترضى بالظلم ولكنك تضر بنفسك فقد تلقى ذات مصير عمك هذا إن أبقوك على قيد الحياة " قلت بحزم " بل سأهددهم مباشرة فإما أن يخرج حق عمي أو أن أموت دون ذلك " قال بغضب " فكر في ابنته إذا أليست زوجتك من سيرحمها من كلام الناس حينها " وهذا ما يشغلني حقا وليس أمامي سوى حل واحد هوا أشد على نفسي من لسع النار ولكن لا خيار لي ابتعدت عنه أخرجت هاتفي واتصلت بعوف فأجاب من فوره " مرحبا صهيب أين أنت منذ الصباح " قلت " دعك من ذلك عوف لدي شيء أود الاعتماد عليك فيه هل أجدك أم كالمرة السابقة " قال بجدية " ابعد والدي وكل العائلة ولك ما تريد " قلت بتذمر " أعلم انك لا تجدي نفعا في المواقف تلك إنه أمر مختلف " قال " حسننا قل ما لديك " قلت بعد صمت وكأني أجبر الكلمات على الخروج " إنها ميس " قال باستغراب " ميس !!!! ما بها " قلت " إن حدث لي مكروه فأنت تعلم كلام الناس سابقا عنها أريد تركها أمانة بين يديك أي .... أعني " بلعت ريقي بمرارة وقلت " تزوجها " قال بصدمة " أتزوجها ولما وأنت أين ستكون " قلت " لم اتصل بك لأشرح هذا هل أعتمد عليك يا عوف " قال " كيف لزوج امرأة أن يطلب من صديقه أن يتزوج زوجته وليس أي صديق ابن عمه وعمها " قلت بحدة " إذا أنت ترفض حماية ابنة عمك من ألسن الناس أم تريد رفض طلب قد يكون الأخير مني لك " قال بغضب " صهيب ما الذي يحدث معك أخبرني لما كل هذا التحسب للمجهول " تنهدت وقلت بهدوء " عوف لا تخذلني أرجوك ميس أمانتك إن أنا مت ..... وداعا " لا شيء أقسى على قلبي من قول ذلك ولكن لا خيار لي غيره فوحده وعصام من يعلمان أن ميس بريئة من كل ما نسب إليها عدت جهة عصام وقلت " عليا المغادرة الآن , هل أخبرت الرجل أنني سألتقي به غدا " قال " نعم أخبرته , صهيب كن حذرا يا صديقي " ابتسمت وقلت " لا تخف عليا يا عصام فلا أحد يموت قبل أوانه " قال " ولا تلقوا بأيديكم للتهلكة " قلت مغادرا " والظلم واكل مال اليتيم لا يرضاه الله أيضا والساكت عن الشر كفاعله " غادرت ورن هاتفي فأجبت على الفور وقلت ضاحكا " مرحبا بميسونتي " قالت بغضب " صهيييييييييييييب " قلت بابتسامة " يا ويل صهيب من هذا الصوت حينما ينطق باسمه " قالت بحدة " إن ناديتني بهذا ثانيتا غضبت منك حتى آخر العمر " قلت بهدوء " حبيبتي أنتي يا ميس إن غضبتي مني تزوجت عليك أخرى هههههه " أغلقت الخط في وجهي , هذه الطفلة لا تتخلى عن عاداتها السيئة مهما هددتها اتصلت بها فلم تجب فأرسلت لها ( أحبك يا حمقاء يا طفلة يا غبية يا من تملكين قلبي وكل جوارحي إن أغلقت الهاتف في وجهي مرة أخرى حطمت أنفك ) ثم ركبت سيارتي ومضيت غيث أخذت شامخ اليوم من بين دموع ميس وكأنني آخذه من والدته لوالدته , كان عليا أخذه لها حتى أجد حلا مع زوج خالتها ذاك إنه يحاصرها ويغلق أي باب للنقاش أو التفاوض لا ويرفع قضية طلاق لقد جن بالتأكيد لم أتخيل أن يتعامل معي بكل هذه الشراسة ويبدوا أنهم لم يخبروه بما حدث يوم ولادتها لكان قتلني بالتأكيد وصلت لمنزلهم وأنا عازم على أمرين إعطاء ابنها لها تكفيرا ولو عن بعض ذنوبي في حقها والتحدث معها أو مع عمها ولن أرجع دونهما أو دون قرار منه بإرجاعها لي طرقت باب المنزل متأملا أن تفتح لي رنيم لذلك لم أتصل بوالدتها لأعلمهم بقدومي ولكن يا لا خيبة الأمل كانت والدتها من فتحت الباب ولم أجدها حتى بالمصادفة في الداخل أخذت مني شامخ مباشرة وقبلته بحنان ودموع يا لي من متحجر جدته ولم تره إلا الآن دعتني للدخول وفي عينيها نظرات عتب واضحة ترى هل أخبرتها رنيم بشيء جلست فجلست أمامي وقالت " لم تخبرني رنيم بشيء مما دار بينكما ولا حتى سبب خلافكم وتركتني تائهة في الأمر فهلا علمت منك ما حدث " قلت بعد صمت " لقد كان سوء فهم مني وخطأ منها لأنها لم تشرح لي الحقيقة وقتها وحدث ما حدث " قالت باستياء " ألن تتوقفا عن سرد الألغاز على مسمعي كلما سألتكما " قلت بهدوء " أنا أريد زوجتي يا خالة وأريد إرجاعها بأي طريقة كانت " قالت بجدية " أنت تعلم موقف عمها هاشم جيدا ولابد أنك معي في أنه على حق " قلت بضيق " كل البشر خطاءون وحتى الله يقبل توبة عباده فلما هوا لا " قالت " حتى التوبة لله لها شروطها " قلت بهدوء " أنا تحت أمركم " قالت " هذا تقوله له وليس لي " قلت بضيق " وما رأي رنيم في الأمر " قالت بأسى " تلوذ بالصمت التام وتسجن نفسها في غرفتها ولا شيء سوى البكاء " قلت " أريد رؤيتها والتحدث معها " لاذت بالصمت فقلت " رجاءا يا خالة دعيني أراها " قالت بهدوء " لست أنا من يمنعها , سأخبرها بما قلت لي " قلت بغضب " كيف له أن يمنعني عنها ويريد تطليقها مني أيضا بأي حق يدمر عائلتي إن لم تنزل لي ذهبت له فورا فإما أن نتفاهم أو نتقاتل " وقفت فوقفت معها وقلت " سأحضر ثيابه لتأخذيها " نظرت لي باستغراب فقلت " سوف أتركه هنا مع والدته فإما نرجع سويا وهذا هوا ما أنا عازم عليه أو يبقى في حضنها " قالت بسعادة " حقا ستتركه لها " قلت " ما أريده هوا أخذه وأخذها معا وإن لم يحدث ذلك تركتهما معا " خرجت برفقتي أحضرت لها حقائب ثيابه أخذت والدتها شامخ والحقائب للأعلى كم تمنيت لو تبعتها ووضعتهم في الأمر الواقع ولكن لهذا المنزل حرمته وعليا احترامه وإن لم يكن بالأعلى أحد سواها , بعد وقت طويل نزلت والدتها وتوجهت نحوي فقلت مباشرة " أين هي ألن أراها " قالت وعيناها أرضا " لا تستطيع مخالفة عمها لقد أقسم عليها أن لا تقابلك أو تتحدث معك وهي لا تريد كسر يمينه " ثم نظرت لي وقالت " غيث أنا من ربى رنيم وأعرفها جيدا لا يمكن أن تكسر كلمة ثلاثة أشخاص عمها ووالدك رحمه الله وكلمتي مهما كان وأنت قد شهدت ذلك بنفسك عدة مرات " قلت بضيق " ليس من حقكم منعي من رؤيتها هي ما تزال زوجتي " قالت متجاهلة كلامي " لا تضع اللوم علي " قلت " أعطني عنوان منزله إذا " قالت برجاء " غيث لا تقحم نفسك وتقحمنا في مشاكل نحن في غنى عنها " قلت بحدة " وما الحل برأيك هل أتركه يطلقها مني لا لن يحدث ذلك أبدا , أعطني العنوان يا خالة " تنهدت بضيق وأعطتني عنوان منزله وهي تصر علي أن أتعامل مع الأمر بلين فغادرت له من فوري طرقت الباب ففتح لي ..... أدهم نظر لي بغل ثم قال " ماذا تريد " قلت بحدة " أريد والدك وليس أنت " قال بغضب " ليس لدينا شيء لك يا هذا و رنيم لي ما أن تطلقها " أمسكته من ثيابه وقلت بغضب " إياك أن تتحدث عن زوجتي هكذا أمامي أو قطعت لك لسانك و رنيم لن أطلقها ولن تراها مادمت حيا " ضحك بسخرية وقال " المحكمة بيننا يا ابن آل يعقوب وأنا أولى منك بها فهي ابنة خالتي وعمي " زدت من شدي لثيابه وقلت من بين أسناني " لن تطال ظفرها يا جبان " " ماذا هناك يا أدهم مع من تتشاجر عند الباب " كان هذا صوت والده خارجا أفلتت أدهم من يدي فقال بسخرية وهوا يعدل ثيابه " هذا طليق رنيم جاء يستعرض عضلاته علينا " نظرت له بغيض فقال هاشم " ماذا تريد يا غيث " قلت " التحدث معك " ثم نظرت جهة أدهم وقلت " ووحدنا طبعا " قال بهدوء " أدخل للمجلس " قال أدهم بغضب " ولكن ..... " قاطعه قائلا بحدة " لست طفلا لتعارضني يا أدهم قلت يدخل يعني يدخل وأنت لا تتبعنا " غادر غاضبا ودخلت برفقته لمجلس الضيوف التفت جهتي وقال " ماذا تريد " قلت " زوجتي " قال ببرود " لا زوجة لك لدينا وسبق وقلت لك ذلك " قلت بحدة " جئتك طالبا التسامح فلا تطرني لاستخدام القانون مثلك لردها إلي " قال بغضب " عندما تتصرف كرجل وتعرف قيمتها قل أنها زوجتك وحتى في ذلك الوقت لن تطالها " قلت بغضب اكبر " أنت تهينني في بيتك يا سيد هاشم أنا ما جئت إلا للتفاهم معكم وتلبية مطالبكم لإرجاع زوجتي " قال بتجاهل " رافقتك السلامة " قلت مغادرا " إذا تختار المحاكم لك ذلك " وخرجت كالبركان الثائر سحقا يخططون لأخذها مني وتزويجها ابنهم إذا , الموت أرحم ليمن أن يحدث ذلك , عدت لدولتي وللقصر كالقذيفة الملتهبة قابلتني والدتي عند الباب وقالت " ماذا حدث معك يا غيث لا أراك أحضرتهما " قلت بغضب متوجها ناحية السلالم " يريدون كلام القانون إذا لهم ذلك ولنرى من كلمته ستنفذ " صعدت لجناحي استحممت وغيرت ثيابي وتوجهت من فوري للمحامي عارف |
رد: أشباه الظلال
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا وغلااا بسجل حضوري ولكن بعلق بعد القراءة غدا إن شاء الله مشان أتمخخ وأن بقرأ أما اﻵن فأنا نعسااانة ومو مركزة .[emoji25] يسلمو إيديك حبيبتي لك ودي «اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي» |
الساعة الآن 05:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية