لَقد هَمَّ قيسٌ أنْ يَزجَّ بِنفْسِهِ لَقد هَمَّ قيسٌ أنْ يَزجَّ بِنفْسِهِ ويَرْمِي بها مِنْ ذُرْوَة ِ الجَبَلِ الصَّعْبِ فلا غرو أن الحب للمرء قاتل يقلِّبُهُ ما شاءَ جَنْبَاً إلى جَنْبِ أنَاخَ هَوَى لَيْلَى بِهِ فَأذابَهُ ومن ذا يطيق الصبر عن محمل الحب فيسيقه كأس الموت قبل أوانه ويُورِدُهُ قَبْلَ المَماتِ إلى التُّرْبِ |
عفا الله عن ليلى وإن سفكت دمي عفا الله عن ليلى وإن سفكت دمي فإني وإن لم تجزني غير عائب عليها ولا مُبْدٍ لِلَيْلَى شِكايَة وقد يشتكي المشكى إلى كل صاحب يقولون تُبْ عن ذِكْرِ لَيْلى وحُبِّها وما خَلْدِي عَنْ حُبِّ لَيْلَى بِتائِبِ |
ألاَ يا نَسِيمَ الرِّيحِ حُكْمُكَ جائِرٌ ألاَ يا نَسِيمَ الرِّيحِ حُكْمُكَ جائِرٌ عليَّ إذا أرْضَيْتَني وَرَضِيتُ ألاَ يا نَسيمَ الرِّيحِ لو أَنَّ واحِداً من الناس يبليه الهوى لبليت فلو خلط السم الزعاف بريقها تَمَصَّصتُ مِنْهُ نَهْلَة ً وَرَوِيتُ |
ومفرشة الخدين ورداُ مضرجا ومفرشة الخدين ورداُ مضرجا إذا جَمَشَتْهُ الْعَيْنُ عاد بَنَفْسجَا شَكَوْتُ إليها طُولَ لَيْلِي بِعِبْرة ٍ فأبدت لنا بالغنج دراً مفلجا فَقُلْتُ لها مُنِّي عَلَيَّ بِقُبْلَة ٍ أداوي بها قلبي فقالت تغنجا بُلِيتُ بِرِدْفٍ لَسْتُ أَسْطِيعُ حَمْلَهُ يُجَاذِبُ أعْضَائِي إذا ما تَرَجْرَجَا |
رُعَاة َ اللَّيْلِ ما فعلَ الصَّباحُ رُعَاة َ اللَّيْلِ ما فعلَ الصَّباحُ وما فَعَلَتْ أوَائِلُهُ الْمِلاَحُ وما بالُ الَّذِينَ سَبَوْا فُؤادي أقاموا أم أجد بهم رواح وما بَالُ النُّجُومِ معَلَّقَاتُ بِقلْبِ الصَّبِّ ليس لها بَرَاحُ لها فَرْخانِ قد تُرِكَا بِقَفْرٍ وعشهما تصفقه الرياح إذا سمعا هبوب الريح هبا وقالا أُمّنا، تَأْتِي الرُّواحُ فلا بالليل نالت ما ترجى ولا في الصُّبحِ كان لها بَرَاحُ رُعاة اللَّيْل كُونُوا كَيْفَ شِئْتُمْ فقد أودي بي الحب المناح |
الساعة الآن 05:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية