منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 330 - وداعا للهدوء - كاي ثورب - المركز الدولي ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t190300.html)

زهرة منسية 05-10-13 08:00 AM

رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي
 
صباح الخير امووووووووووله
3 فصول حلوين كتير عجبانى شخصية تيسا و صراحتها
أعتقد حبها لبيتر هيخليها الفصل الجاى تبقىمدام لاولند
مش عارفة ان كان اﻷسم صح و لا لا :)
مشتاقة كتير اعرف شكل العلاقة ببنهم هبكون أزاى
و برضوا مارك عجبنى لكن شويا صغيرين
يسلم ايديكى أموووووله

تم الإرسال من جهازي GT-S6802 بواسطة تاباتوك 2

الامل المفقود 05-10-13 10:39 PM

رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي
 
شكرا يا الغالية على الكلام الحلو وبعدين ولا يهمك هي الاسماء كلها بتشبه بعض والمهم القصد المعروف "لايلاند
" والان هذه هدية بسيطة مني
الفصل الخامس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


ظلت "تيسا " صامتة فترة طويلة من هول المفاجأة .واخدت تنظر الى "مارك " بدهشة كادت تفقدها القدرة على النطق . وأخيرا عندما تنبهت قالت له :الامل المفقود
- هذه دعابة .
- لم أكن جادا في حياتي مثل ألان فمن وجهة نظري هذا الحل أكثر الحلول تعقلا .
وإجابته "تيسا " من منطق ثقتها بذاتها .
- كيف يكون هذا حلا متعقلا ؟ أنت يأس .
- ان كل هذا من اجل "بيتر "
- من اجله فقط ؟
- حسنا . ومن اجلي أنا أيضا فانا لا أريد ان افقده .
- هذا مع انك تريد ان ترسله الى المدرسة الداخلية .
- أنا اعمل لمصلحته . حتى أجد له من يهتم بشؤونه .
- بإمكانك ان تبقي من اجل بيتك .
- ان الرجل ليس بإمكانه ان يكرس حياته لأبنائه فقط .
- ولكن المرأة تستطيع اليس كذلك ؟
- بلى . فانه جزء من دورها في الحياة .فهذا واجب عليها . أنت لا تجيبين طلباتي على الإطلاق.
- ما الذي تريد ان تسمعه مني ؟ فأنت تعرض علي الزواج وكأنك تعرض وظيفة .
- لا على الإطلاق ففي المقام الاول الأمر لا علاقة له باجر نظير خدمة وستجد طريقة تحفظ بها استقلالك المادي أنا لا اشك في ذلك وفيما يتعلق ببقية ...
وارتسمت ابتسامة عريضة على شفتيه .
- أما فيما يتعلق ببقية التفاصيل . فنحن منسجمان مع بعضنا تماما .
- لحظة من فضلك ؟ تعني ان تقول إننا ...؟ وانه لن يكون ...
- زواج شكلي . كما يقولون ؟ لا فانا لم أفكر في هذا على الإطلاق ولا تنسي ان هناك تشابها كبيرا في نظرتنا الى الأمور .ان هناك زيجات الامل المفقود
كثيرة نجحت رغم ان الأساس الذي قامت عليه كان اقل صلابة من أساس زواجنا : فاني أؤكد لك ذلك .حاولي ان تفكري في الأمر بجدية .
ولكن "تيسا " لم تكن قادرة على أقناع نفسها بكلماته .
- أنا أرى ان الإنسان عندما يقدم على تجربة زواج فان ذلك يكون من اجل استقراره في الدنيا لا من اجل نزوة .
- لمن تقولين هذا الكلام ؟ لي أنا يجب ان تعلمي أنني رغبت فيك من أول نظرة .
ولم تشعر "تيسا " بنفسها ألا وهي تقول له :
- حقا .
وأكد لها " مارك " إحساسه بمنتهى الإخلاص .
- حقيقة فلقد قررت عندما رايتك أول مرة ان أجعلك تفقدين رباطة الجأش .فهل كنت ستقبلين عرضي للزواج منك لو كنت تنازلت عن محاولة أغرائي لك ؟
- اعتقد ان هذا يعتمد على الطريقة التي اتبعتها لتفقدني رباطة جأشي .
ولم يتحرك "مارك " سوى ثلاث خطوات حتى أصبح قريبا منها واجبرها على النهوض .
وكان مستحيلا بالنسبة ل " تيسا " هذه المرة ألا تسقط بين ذراعيه فهي لم تعد تجهل قوة الرغبة بداخل هذا الرجل الذي ضمها الى صدره بقوة وقد حاولت ان تساعده كي يعبر عن إحساسه تجاهها فشبت على أصابع قدميها حتى تكون شفتاها أكثر قربا من شفتيه . وهمس لها "مارك " بصوت تملؤه الرغبة بعد ان رفع رأسه :
- بإمكاننا ان نذهب ألان الى حجرتي وهناك تشعر – نحن الاثنان – يمنعه لأحد لها .
- اعرف انك تصعد الى غرفتك مع أي امرأة وأنت مقتنع . ولكن أنا لا يكفيني ذلك .
- لقد حدثتني ذات مرة عن الحب والاحترام .فلنترك الحب جانبا – ألان – لأسباب أنت تعلمينها – فهل أنا لا أحضي باحترامك ؟ الامل المفقود
- أنا لست متأكدة من هذا . ومع ذلك فانا معجبة بك . لكن ...
- ولكن هناك جوانب أخرى بعيدة عن الرغبة . اليس كذلك ؟
- بلى – فهناك أشياء أخرى تشغلني ... من أهمها رعايتك ل"بيتر" ؟
- سأبدل قصارى جهدي كي أصلح أخطائي .
- واخذ "مارك " وجه "تيسا "بين راحتي يديه . ونظر أليها بعينيه اللتين يماؤهما بريق غير عادي .
- إننا في حاجة إليك يا "تيسا " .أنا و "بيتر" في حاجة ماسة إليك فإذا رفضت عرضي .فانك ستحكمين على "بيتر" بمصير أسوا بكثير من المصير الذي ينتظره في المدرسة الداخلية .
- أوه – لا يا " مارك " هذا مستحيل .
- وهل أنت مستعدة لان تخوضي مثل هذه التجربة ؟ فلدي انطباع بأنك حريصة على مصلحة "بيتر" اليس كذلك ؟
- بلى هذا صحيح . وحاولت "تيسا " ان تستجمع كل ما قاله "مارك " .
- هذا كل ما استطعت التوصل إليه . اليس هناك حلول أخرى .
- ولم لا إذا كان هذا هو الحل الوحيد ؟ الامل المفقود
- و "فيونا " أنها تستطيع بكل تأكيد ...
- ان "فيونا " تهتم جيجا بالأطفال – ولكنها لا تملك من الوقت ما يمكنها ان تمنحه لهم .
وضمها مرة أخرى الى صدره .
تزوجيني يا "تيسا " قولي انك ستتزوجينني .
فهمست له رغما عنها :
- سأتزوجك . ولكنني لست ...
ووضع "مارك "أصبعه على شفتيها .وهز رأسه .
- ان ما أريدك ان تسمعيه أننا في صباح الغد سنبلغ "بيتر" هذا الخبر .انا واثق انه سيسعد بذلك .
- متى تريدين ان نتمم زواجنا ؟
- لا أرجوك – أمهلني بعض الوقت ؟كي اعتاد – قبل أي شيء – الفكرة .
- حسنا –على الأقل أكون قد حققت بعض التقدم في كتابي –هل تحرصين على ان تتزوجي في الكنيسة ؟
- ان والدي يحرصان على ذلك ولا أريد إيذاء مشاعرهما .
- لا – يا "تيسا " فنحن ليس أمامنا وقت لنضيعه في الإعلان عن الزواج – وعن بقية التفاصيل .فيجب ان نكون متزوجين قبل الإدلاء بالشهادة أمام المحكمة .
دائما يعارض "مارك " رأيها وهي تتخلص من عناده بكل هدوء .
- حسنا .سأفكر في الأمر وسأتصل بأمي صباح الغد .
- ولم لا تتصلين بها هذا المساء ؟
فربما يخشى ان تغير رأيها –فهو لا يريد ان يعرض أمر زواجه للاحتمالات . فإذا علمت أسرتها بما يتم وعارضته . فهل يمكن ان ترجع في قرارها .ولكنها لا تنوي ذلك لان مستقبل "بيتر" يهمها بحق .
- حسنا سأذهب للاتصال بها ولكن أمهلني بعض الوقت – كي استجمع شجاعتي –فأنت تسوق من أمامك –بخشونة – عندما تصر على شيء؟ الامل المفقود
- أنها الطريقة الوحيدة .
- ولاطف "مارك " وجنتها . وهي حركة بالنسبة لها تفوق إحساسها بالقبلة .
- أرجوك بعد ان انتهي من كتابة هاتين الورقتين احضري شايا وظلت "تيسا " بمفردها طوال عشرين دقيقة مذهولة من اثر الصدمة .فهي ستتزوج "مارك لايلاند " لا لأنها تحبه . ولا تستطيع العيش بدونه. ولكن كي تحمي ابنه . نعم . تحمي ابنه من أم غير جديرة بلقب الأمومة .
ولكن "بيتر" كيف سيتقبل هذا الوضع ؟ كيف سيقوى على ان تكون مربيته الحالية إما له قريبا يواجه عقبة كبرى يصعب عليه تجاوزها. وعاهدت "تيسا " نفسها على ان ترفض الزواج من "مارك " إذا عارضه "بيتر"
وكان "مارك " على وشك ان ينتهي من الفصول الأولى عندما أحضرت له "تيسا " فنجان الشاي .
- شكرا هل اتصلت بوالدتك ؟
- لا . فإذا انتظر الى صباح الغد .يلزمني بعض الوقت كي أفكر جيدا في الأمر .
وعلى حين غرة جذبها "مارك " بقوة على ركبتيه وقبلها وفي هذه المرة لم تستطع "تيسا " مقاومته على الإطلاق وأطلقت العنان لمشاعرها ولكن عندما لاحظت ان جرأته الزائدة قد تجني عليها قالت له :
- لا يا " مارك " فان هذا خطا كبير . الامل المفقود

الامل المفقود 05-10-13 10:41 PM

رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي
 
- ثم فان مشاعرك تجاهي لا ثقل عن مشاعري تجاهك ؟
- يجب علينا ان نوفر هذه اللحظات الجميلة بعد زواجنا .فلم تحاول معي ألان ؟
- اتفقنا وألان اتركيني لعملي .
وفي هذه الليلة شعرت "تيسا " ان "مارك " لا ينظر إليها على أنها واحدة مثل الأخريات ولكن هل هذا كاف ؟
وفي حجرتها نظرت "تيسا " الى نفسها في المرآة .ولم تجد نفسها على قدر من الجمال . ومع ذلك ف "مارك " معجب بها . أنها تحبه بحق ولأنها تحبه فلا فائدة من ان تخفي هذه الحقيقة ولكن كل ما تأمل فيه – ألان – ان يقع في حبها بمرور الوقت . وستبذل قصارى جهدها لأجل ذلك . الامل المفقود
وعندما نزلت "تيسا " من حجرتها في صباح اليوم التالي وجدت باب حجرة المكتب مفتوحا .وصوت الإله الكاتبة مرتفعا وربما كان "مارك " يعمل طول الليل ولقد ساورها الشك بشان سهره .فما الذي يمكن ان يكون قد حدث أثناء الليل وعندما دخلت حجرة المكتب وجدته جالسا الى مائدة الطعام . فنظر إليها بابتسامة عريضة في ذلك الوقت قالت "تيسا " لنفسها :
- لا – فان جميع شكوكي ليست في محلها . عندئذ دخل عليها "بيتر " لتكتمل سعادتها بهذا الصبي الصغير الذي لن تتركه أبدا . وأعلن " مارك " خبر الزواج ل "بيتر " الذي كاد يطير من فرط إحساسه بالسعادة .
- أنت ستصبحين أمي يا "تيسا " متى اليوم ؟
- قالها "بيتر" بحماس . وضحك "مارك " قائلا :
- لا –ليس اليوم فأنت تعرف ان أمر الزواج يحتاج الى بعض الترتيبات .
وسال " بيتر " "تيسا "
- أذن – بإمكاني ان العب مع كيم ؟
- بكل تأكيد ..
وشرحت "تيسا " ل "مارك " : الامل المفقود
- ان كيم هو الكلب الذي يعيش في حديقة بيت والدي وهو يحب "بيتر " بدرجة لا تتخيلها ..
فأجابها "مارك "
- أتمنى ان يحبني مثلما أحب "بيتر" بالمناسبة هل اتصلت بأسرتك ؟
- سأذهب على الفور بعد تناول طعام الفطور .
- واتصلت "تيسا " بوالدتها فرد والدها على التليفون .
- أهلا – يا عزيزتي لقد كنا نتحدث عنك منذ لحظات .
- هل أمي موجودة . فانا احمل لكما خبرا سارا .
وحضرت " اليزابيت كإدمان " بسرعة عندما سمعت نداء زوجها وقالت :
- صباح الخير يا عزيزتي . كيف حالك ؟
- بخير يا أمي – أنا و "مارك " سنتزوج .
ولم تستطع " اليزابيت كإدمان " تحمل كل هذه السعادة .فأعطت السماعة لزوجها الذي كاد يطير من الفرح .
- هذا رائع . ولكن متى ؟ الامل المفقود
- في أسرع وقت ممكن .اعتقد ان الزواج سيتم خلال ثلاثة أسابيع من ألان .
- هذا رائع – وبطبيعة الحال .انك ستتزوجين في "سان توماس " هل تريدين ان اشرف على ترتيبات زواجك مع القس ؟
- وكانت "تيسا " تعرف ان والدتها ستغضب أذا لم تتنازل لتحقيق رغباتها .
- أنها فكرة ممتازة يا أمي . ولكن "مارك " مشغول ألان بكتابه ولن يستطيع الحضور قبل نهاية الأسبوع ولكن لا يزال أمامنا وقت طويل.
وتعالت ضحكات " اليزابيت كإدمان " وقالت :
- واضح انك لا تعرفين ما يلزم من ترتيبات للزواج .فيجب ان تذهبي لتوصي المطعم ومحل الإزهار والكنيسة وأشياء أخرى كثيرة .
- ولكننا لا نرغب في إقامة حفل كبير فلا تنسي ان "مارك " قد تزوج مرة قبل ذلك وهو لا يريد احتفالا فاخرا .
- ولكنها المرة الأولى لك وكل الفتيات يردن ان يحتفظن بذكرى هذه الليلة التي لا تتكرر وسيقدر "مارك " ذلك أنا اعرف هذا لا تنسي ان ترسلي إلي قائمة بأسماء المدعوين وأسرة "مارك " .
- ستختصر المدعوين بقدر الإمكان و " مارك " ليس له سوى أخ واحد. الامل المفقود

- أوه – باللاسف .على ذلك يجب ان يدعو أصدقاءه أنا أرى ان "بيتر " أفضل من يقوم بدور الوصيف أما بالنسبة لك فهل قمت باختيار وصيفاتك ؟
- ان لورا كان معها ست وصيفات ليلة زفافها .
فإجابتها "تيسا " بحزم :
- أنا لا أريد يا أمي أكثر من وصيفتين وعليك ان تقومي باختيارهما من ضمن بنات العائلة أما فيما يتعلق ب " بيتر " فساسا له إذا كان يحب القيام بدور الوصيف أو لا ؟
وبدون أدنى شك فان "اليزابيت كإدمان " ستتصل بالدنيا بأسرها قبل انتهاء اليوم لتعلن خبر زواج ابنتها وهنا لا تستطيع "تيسا " التراجع فان الزواج والأسرة بالنسبة ل " اليزابيت " كل شيء .
ولولا والدتها فان "تيسا " كانت تفضل ان تتزوج في هدوء تام . خاصة وان ظروف زواجها من "مارك لايلاند " تناسب هذه الفكرة .
وعندما التقت ب "مارك " هذا المساء وسألته عن مدعويه قال : الامل المفقود
- أنا لن ادعوا كثر من اثني عشر شخصا . ولكن دعك من هذا وقولي أين تودين ان تقضي رحلة شهر العسل ؟
- لسنا في حاجة الى ان نسافر .
وابتسم "مارك " قائلا :
- ولكن والدتك لن تسامحنا في هذا ما رأيك في "اطالديف "؟
ان هذه الجزر البعيدة تمثل بالنسبة ل "تيسا " المكان المثالي لقضاء شهر العسل .
- ولكن ماذا سنفعل مع "بيتر "
- سؤال وجيه اعتقد ان هذه الظروف لا تسمح بوجوده معنا ؟
- ان والدي بإمكانهما احتضانه في هذه الأيام والعمل على راحته .
- نعم تأكدي أننا سنجد حلا :
ونصحها "مارك " ان تتركه وتصعد قائلا : الامل المفقود
- سأذهب ألان الى حجرة المكتب كي اعمل ساعة أو ساعتين فان الإلهام قد ...
ولاحظت "تيسا " للحظة ان بعيني "مارك " وميضا غريبا لم تره من
قبل ولكنها لم تفصح له عن ذلك .
- من الأفضل ان أتركك ألان أتمنى لك نوما هادئا .
- تصبح على خير .
وتمنت "تيسا " في هذه اللحظة ان يضمها "مارك" بين ذراعيه ولكنه ترك المكان وكأنها غير موجودة.فلماذا كان يرغب ان يقول . فإذا كان يرغبها .فلم يتفوه بكلمة .أو يتحرك تجاهها .فماذا فعلت كي لا يضمها بين ذراعيه .ويتركها هكذا بمنتهى الإهمال بكل تأكيد بإمكانها ان يبادر هي ولكن هنا سيختلف الإحساس لان المبادرة يجب ان تأتي منه لا منها
وفي يوم الأحد ذهبت "تيسا " و "مارك " عند والديها اللذين كانا في منتهى السعادة بابنتهما الشابة وزوجها المقبل .
وقالت "اليزابيت " لابنتها عندما انفردت بها في المطبخ .
- انه تماما كما تخيلته – ولكنه أكثر وسامة من والدك . الامل المفقود
وكان صدى صوت "مارك " ووالد "تيسا " يصل إليهما من حجرة الجلوس إضافة الى صوت الطفل واللعب التي كان مشغولا بها في الحديقة وقالت "تيسا " :
- يبدو ان والدي قد انسجم مع " مارك " مثلما انسجم "بيتر " مع "كيم " بفضلك يا عزيزتي تغير هذا الطفل كثيرا فلقد كان منطويا في المرات الأولى التي رايته فيها فمن حسن حظ "مارك " انه التقى بك فأنت تعلمين ان فتيات قليلات في مثل سنك يقبلن على تربية أطفال الغير .
وبالتأكيد انه لن يتزوجك من اجل هذا فان مشاعر الحب التي تكنينها له تبدو في عينيك .
وقالت "تيسا " لنفسها :
- أوه – انهن الأمهات – لا يستطعن ان يرين سوى الحياة الوردية لبناتهن وليس هناك حياة وردية تجمع بين " مارك " و " تيسا " ولم يكن هذا خطائها فهو الذي بادر بالخطوات الأولى .
وفاجأها "مارك " بان ذهب يلقي نظرة على حجرتها .
- أنها حجرة متواضعة .

الامل المفقود 05-10-13 10:42 PM

رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي
 
- لا داعي لان تقولي ذلك . وإذا كنت تحبين ان تضعي عليها بعض اللمسات فمن الممكن ان اطلب ذلك من مصمم الديكور الخاص بي .
- لا شكرا فإنها تعجبني كما هي .
- أنا اعرف ذلك . وهذا ما يعجبني فيك .
- هذا فقط ؟
- لا هناك أشياء أخرى كثيرة .
- وضمها "مارك " إليه بقوة وقال لها :
- أنا أرغبك ألان يا "تيسا " الامل المفقود
- لا فنحن لسنا بمفردنا يا "مارك " – معنا "بيتر "
- فقال لها :
- فلنغلق الباب بالمفتاح .
- لا – نحن لسنا في بيتنا . ليس بعد كيف لك ان تفكر في هذا ألان وأنت تعرف ان "بيتر " بجانبي – وانه قد يستيقظ في إيه لحظة ؟
- نعم . معك حق يا "تيسا "
وأرادت " تيسا : ان تصحح الخطأ الذي تسرب الى ذهنه فقالت :
- لا يا "مارك " فأنت تعلم أني احبك ولكن ...
- ولكن خاتم الزواج قبل أي شيء . وأنا افهم . فمن يعلم كيف كنت سأتصرف إذا كنت مكانك ؟ ان الرجال لهم أولويات أخرى هذا هو الأمر.
وعندما قال "مارك " ذلك شعرت "تيسا " بالضيق وأحست انه يضيع منها . ماذا تفعل لاستعادته ؟ فبعد هذا الكلام المهين الذي وجهته له هل سيكون قادرا على ان يقبل أنها غيرت رأيها ؟
لو تستطيع ان تعرف إحساسه الحقيقي تجاهها .
ان يرغبها هذا أمر لا جدال فيه . ولكن ان يحبها – فمن يعلم فربما لا يقع أبدا في حبها وقاطعت "اليزابيت كإدمان " أفكار "تيسا " – التي كانت تجول برأسها – بان سألتها عن فستان الزفاف .
- يجب ان تفكري في فستان الزفاف فليس أمامنا الكثير من الوقت أهم شيء ألا تنتظري حتى الدقيقة الأخيرة كي تذهبي لاختياره . الامل المفقود
وأريدك أيضا ان تلقي نظرة سريعة على قائمة المدعوين قبل ان أبدا بإبلاغهم . وإذا كان "بيتر " سيقوم بدور الوصيف فماذا سنطلق عليه .
يا له من عمل شاق أمر زواجك يا "تيسا "
- أنت تعلمين يا أمي ان "مارك " يريد ان يتم زواجنا في أضيق الحدود –وهذا بكل تأكيد سييسر علينا الأمر .
- يا لها من أفكار تشعرني بالضيق من هذا الشخص الذي يتمنى ان يشعر بالفرحة في أضيق الحدود .وحتى ان كانت هذه هي رغبتك فهناك أصول وقواعد يجب ان تتبع كما أنني اقترح عليك ان تبقي هنا معنا حتى يوم الزفاف وان يكون معك "بيتر " فانه سيسعد ببقائه هنا أسبوعين مع كيم وهذه الفترة ستسمح ل "مارك " ان يستعد . وأجابتها " تيسا " بابتسامة ساخرة :
- أي استعدادات يا أمي ؟ يبدو انك قد نسيت أنني أنا و"مارك " نعيش تحت سقف بيت واحد .
- أنا أرى انه من الأفضل ان تنفصلا خلال هذه الفترة كما أنني في حاجة إليك يا عزيزتي هل تعتقدين ان "مارك " سيوافق على ذلك ؟
- اعرضي عليه الأمر يا أمي .
وبعد ان تناول "مارك " طعام العشاء – وذهب لتناول قهوته في حجرة الجلوس عرضت عليه " اليزابيت " الأمر فقال لها :الامل المفقود
- ولم لا أنا أرى أنها فكرة طيبة . وسأحضر لأراكم الخميسين القادمين .
- وشعر الجميع بالرضا خاصة "بيتر " الذي وعده والد "تيسا " بالكثير والوحيدة التي كانت متألمة لهذا القرار هي "تيسا " فكيف لها ان تتحمل عدم رؤية "مارك " خمسة عشر يوما ؟
ودار حوار طويل بينها وبين "مارك " حول بقائها هذه المدة بعيدة عن "لندن" أثناء عودتهما الى بيت "مارك " حيث كان "بيتر " ينام في المقعد الخلفي .
- أواثق أنت يا "مارك " ان بقاءك بمفردك في " لندن " لن يشعرك بالضيق ؟
- ولكنني لن أكون بمفردي فان أخي "ديان " سيكون هناك لقد طلبت منه ان يكون شاهدي ثم ان والدتك في حاجة إليك .
نعم ان " تيسا " تعلم ان بقائها بجانب والدتها أكثر فائدة من بقائها بجانب "مارك " ولكن هذا القرار أكد لها ما تعرفه بالفعل .
ان "مارك " لا يحبها ولدلك رأت من الأفضل ان تتحدث معه عن شيء أخر .
- لقد كنت تقول لي انك تريد ان تبيع منزلك في كينجستون اليس كذلك ؟ الامل المفقود
- بلى بعد زواجنا سنبحث عن منزل جديد – أما في سوري أو في كنت ألا أذا كنت تفضلين حيا أخر ؟
- لا – على الإطلاق – فان كل ما أتمناه هو حديقة كبيرة ل "بيتر "
- ولمن سيتبعونه ... فسيكون شيئا جميلا ان نسعده باخ أو أخت ألا تعتقدين ذلك ؟
- ربما الاثنين معا .
وضحك "مارك " بصوت مرتفع قائلا :
- بهذه السرعة ؟
وما هي ألا دقيقة حتى وصل "مارك " الى منزله . وحمل "بيتر " الى حجرته وقال لها .
- سأذهب لأنام – أتريدين أية مساعدة ؟
- لا – بكل تأكيد . تصبح على خير يا " مارك "
وكانت تود لو ضمها "مارك " الى صدره . ولكنه لم يفعل . الامل المفقود
وبعد ان نام "بيتر " ذهبت "تيسا " لتاخد حماما وارتدت قميص نوم بلون احمر هادئ وصففت " تيسا " سعرها . ونظرت الى صورتها في مرآة الحمام . وهنا راودتها فكرة الحث عليها .
فهل تنفذها ؟ وهل سيكون قرارا سليما ؟
أنها تريده حقا ... الامل المفقود


انتهى الفصل الخامس

الى ان نلتقي في الفصل التالي :-
** استودعكم الله **

زهرة منسية 06-10-13 07:43 AM

رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي
 
يسلموا أموووووووله
خسارة ان الفصل خلص قبل ما تنفذ فكرتها :)
بانتظارك بشوق حبيبتى و شكرا كتيررررر على الهدية


الساعة الآن 05:35 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية