بالطبع انه على حق وكانت ستذهب معه الى اعماق عاطفة وهاجة ستكون جميلة ومثيرة وتانيب الضمير سياتي لاحقا عندما تدرك لماذا اراد رالف ان يكون على علاقة معها منذ البداية لقد باركت الدافع الذي قاده لمقارنتها باليزا الان وليس لاحقا . "انت مخطئ "احتجت بصوت جاف . _"لانك توفرين نفسك للزواج ؟"قال لها "ان لاليزا طريقتها في الحصول على ماتريد وانت لديك طريقتك انت فقط نسيت مبادئك منذ بضع دقائق ياتيريزا ؟لقد سمحت لمسحة من الرغبة الامينة ان تسيطر عليك لفترة ". _"لاتفعل "قالت بالم . _"لماذا ؟هل انت مغتاظة ؟هل هذا هو خطك الخاص ؟". _"ليس عندي خط ولااتوقع منك ان تصدقه "قالت بهدوء . الاحتقار في ملامح رالف جعل اي رد شفهي غير ضروري ازداد الغضب وهي ترى عينيه تركزان على شفتيها ثم على الكتفين اللذين كشفا خلال مغازلاتهما . بكبرياء قدر ماتستطيع وقفت ورعت ثوبها الى كتفيها ومدت يدها الى ظهرها لترفع السحاب مشطت شعرها باصابعها ثم انزلت اصابعها لتلامس خديها المحترقين . نظرت الى رالف لقد بكل ازرار قميصه وذهب ليجلس على الديوان كان فكرة الجلوس الى جانبها قد اصبحت فجاة مقرفة . بللت شفتيها "انني لست مغتاظة ". ومض شيء في عينيه "مارايك بتفسير مقنع ؟". _"لماذا رسمت خطا متوازيا بيني وبين اليزا ؟". _"انتما شقيقتين ". _"هذا لايجعلنا متشابهتبن ". "لا؟"سالها "لااعتقد بان اليزا كارهة لمركز مارك والانتعاش الذي يسير معه ماالذي تسعين وراءه ياتيريزا ؟". وقفت على قدميها وتقدمت نحوه وصفعته على وجهه وابتعدت وهي تشعر باحساس لاذع في اصابعها ورات العلامة الحمراء على وجه رالف . للحظة كانت همسة انفاسه جوابه الوحيد ثم وهي تحاول الابتعاد عنه امتدت يده وامسكت بمعصمها ,تراجعت لكن لتقع عليه بحيث اصبح ساقاه على صدرها حاولت التملص لكنه امك بكلتا يديها الان . _"ايتها القطة الصغيرة الشرسة !". كانت هناك سلطة متوحشة في لهجته وامال راسها لتنظر اليه فتسارعت انفاسها . _"هذه هي المرة الثانية التي تحاولين بها تلك اللعبة ,قومي بها مرة اخرى وساثار بطريقتي الخاصة عدم اظهار اياعتداء سيحفظك في المرة القادمة". ابعدها عنه وكانه يقرف منها وعندما سيطرت على اعصابها قالت : "ساعود الى الكوخ الان ". _اذن ستبقين ؟". "يبدو انه ليس لي خيار ". _"تماما ". سالته : _ماذا لو كان علي ان العب اوراقي بطريقة صحيحة فهل كنت ستبقيني هنا ايضا ؟". _"هل هذا ما تحبين ؟".سالها ببرود. لاكون عشيقتك ؟لاعيش معك كامراة محظية تستمتع بكل انواع الرخاء والرفاهية مقابل جسدي ؟لا والف لا!. _"اريدك ان تنامي في فراشي "قال لها عندما لم تجبه كان صوته هادئا كانهما يتحدثان في شيء عادي فكرت تيريزا "قد تكونين مزعجة لكنك دافئة ومثيرة ايضا ". _"اريد الذهاب الى الكوخ "قالت باصرار ووقفت . _انتظري . "لا" "ساسير معك "قال لها . _"افضل الذهاب لوحدي ". "هناك ظلام ساريك الطريق سوف احضر لك الشراشف والحرامات ." الكوخ لن يكون غرفة ضيوف مثل الغرفة التي بدلت فيها ثيابه . انضم اليها حاملا الشراشف بدون كلمة خرجت من البيت وتبعها .منتديات ليلاس |
الفصل الرابع __________ كانت الليلة الافريقية حارة ولذيذة برائحة الثمار والشجيرات الاستوائية . لم يكن الكوخ بعيدا عن البيت لكنه كان مختفيا بين الشجيرات والاشجار واعترفت تيريزا بانه لو لم يكن رالف معها لما عرفت الطريق . "المفتاح في جيبي "قال وانتظرها حتى تاخذه . دست يدها في جيبه واخرجت المفتاح فتحت الباب واشعلت النور ودخلت كان الكوخ نظيفا لكنه كان خاليا من كل الضروريات كان هناك سرير بفراش خشن وكرسيين وسجادة . "يمكنك ان تغيري رايك "قال بلهجة غامضة . انها تفضل النوم على فراش من الاشواك طوال الليل بدلا من العودة الى هناك "انه فندق بخمسة نجوم لكنه سيكون جميلا على كل حال "اعترفت ببرود. تاملها لحظة "دعينا نسوي السرير "كان كل ماقاله . _استطيع ذلك بنفسي شكرا . "كما تريدين " "نبدا العمل عند السادسة "ذكرها . "لم انسى ". "اراك اذن ". |
خرج الى الظلام التقطت تيريزا الشراشف واعدت الفراش وفي دقائق افرغت محتويات شنطتها كانت غاضبة من رالف لقد تلاعب بها وهو الخبير بالنساء لقد كان هناك هدف في كل مافعله رالف لانه عرف كيف يثيرها وقدخدعت نفسها اكثر من مرة ان كل ماحدث اليوم كان بطريقته ليثبت نظريته . اذ كانت نيته ا ن ياخذها الى فراشه فقد اختار اللحظة الخاطئة لذكر اسم شقيقتها . خلعت ثيابها بسرعة وهي تشكر الدافع الذي جعلها تحضر معها ساعة المنبه ,وربطت الجرس على الخامسة والنصف ووضعت الساعة على كرسي الى جانب السرير . لكن النوم لم يات بسهولة فتململت بقلق بين الشراشف وحاولت كل شيء من انواع التامل بعد الخراف لكن جهودها ذهبت سدى فقط مع اقتراب الصباح غرقت في نوم مضني . ايقظها جرس المنبه فمدت يدها واوقفته ثم ارتمت على الوسادة لم تكن مستعدة لتستيقظ للحظة شعرت باغراء العودة الى النوم دع رالف المتغطرس يملي شروطه ,لكنها عرفت بانها ليست في حالة لائقة للقتال معه . نهضت من الفراش وتجمدت قدماها من برودة الارض الحجرية واخذت طريقها الى الحمام الذي كان بدائيا . فقط في بضع دقائق رتبت السرير ,سمعت طرقة على الباب . "صباح الخير "وقف بطوله عند الباب . "صباح الخير "ردت ببرود . "كالطفلة". "عجبا ". "عجبا "قال ثانية "الاطفال لايستيقظون بوجوه شاحبة ولا بعلامة سوداء تحت العينين ". كل عصب في داخل تيريزا بدا كانه يصرخ احتجاجا . "ان شكلي ليس من اختصاصك "قالت بحزم . _"لقد كنت افكر بالفراش انه غير مريح وقد نسيت خشونته ". _لن تاخذني الى فراشك يارالف ". "لقد اردت ان اقترح عليك استخدام احدى غرف الضيوف ستتمكنين من النوم بصورة افضل و تكونين قادرة على مواجهة عمل اليوم ". اطلقت عليه احدى ابتساماتها العذبة "اشكرك لكن ليست عندي نية في الانتقال "نظرت الى ساعتها "انها السادسة وثلاثة دقائق اليس هذا هو وقت المحدد للعمل ؟". كانت تامل في ازعاجه لكن ابتسامته الماكرة اخبرتها بانها لم تنجح "ان لديك طرقا تختلفين فيها عن شقيقتك تعالي ياتيريزا ". منتديات ليلاس |
مشكورة ياكل الغلا على استجابتك لطلبي لاعدمتك ياحبيبتي
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
الساعة الآن 05:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية