منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   321- سهام من حرير لــــ ( ميراندا لى ) (https://www.liilas.com/vb3/t109686.html)

Disckoooooo 16-07-09 11:43 AM

2 - لن أجازف بخسارتها

فى صباح يوم الإثنين ، كانت راشيل تسرع في سيرها كى لا تتأخر عن العمل . استقلت القطار الذى وصل متأخرا قليلا عن موعده المعتاد ، وهى الآن تحاول ان تعوّض الوقت المفقود ، يساعدها على ذلك حذاؤها المريح .
استدارت حول منعطف الشارع الذى يواجه الشرق ، فبهرت عينيها فجأه أشعه الشمس المشرقه ، لكنها لم تبطئ فى خطواتها .
إنه نهار آخر دافئ كما أدركت بسرعه . لا شك أنها ستشعر بدفئه أكثر من اللزوم فهى ترتدى ستره سوداء طويله الكمين . لقد تأخر الربيع فى القدوم إلى سيدنى هذه السنه ، لكنه وصل أخيرا وراح يسجل درجات حراره مرتفعه ايضا . فقد سجل تشرين الأول حتى الآن الرقم القياسى فى حراره الجو ، ولا يبدو أن هذا النهار سيكون مختلفا ، ما من سحابه تشوه صفحه السماء الزرقاء ، ما يجعل أى تغيّر فى مجرى الرياح الجنوبيه أمرا غير محتمل .
ما من شك فى ذلك ! وعليها أن تبتاع فى أسرع وقت بعض الملابس العمل المناسبه . فالثياب التى تمتلكها الآن لن تكفيها حتى فصل الصيف . ما كان لها ، منذ البدايه ، أن تكون من الغباء بحيث تشترى بذلات سوداء طويله الأكمام ، ستشترى فى المره القادمه ، ملابس ذات ألوان مختلفه ، غير متألقه أو مكشوفه ، وإينما تتلاءم مع " إكسسوار " أسود ، مثل الرمادى الفاتح والبنى .
لكن لسوء الحظ ، عليها أن تؤجل التسوق حتى تعود إيزابيل من شهر العسل أى بعد ثلاث أسابيع ، ذلك أنها لا تعرف المتاجر التى أخذتها إليها إيبريل آخر مره ، والمختصه بكلابس المرأه العامله الرزينه . وإلى ذلك الحين ، عليها أن ترتدى الثياب السوداء ذات الأكمام الطويله ، لحسن الحظ هناك مكيفات هواء فى المكتب كما أخذت تفكر وهى تثنى أكمامها إلى أعلى مرفقيها .
نظره جانبيه منها إلى أنعكاس صورتها فى واجهه أحد النتاجر جعلتها تتأوه ... كان شعرها ما يزال أحمر ، مع أنها غسلته عده مرات مساء أمس ومرتين هذا الصباح .

Disckoooooo 16-07-09 11:46 AM

لم يعد شديد اللمعان كما كان فى العرس يوك السبت ، لكنه لا يزال لامعا بما يكفى الآن . ليتها اشترت بالأمس صبغه بنيه ! لكنها ، حينذاك ، كانت لا تزال تأمل بأن يزول هذا اللون الأحمر .
لو لم تكن إيزابيل ذاهبه لتمضيه شهر العسل ، لمزقت راشيل الرابط الذى يجمع بينهما ..... هذه الصديقه المتآمره . لابد أن مزين الشعر الذى أحضرته قد استعمل صبغه شبه دائمه ..... إنها واثقه من ذلك .
اعترفت بأنها بدت جذابه فى العرس ، ما أعجب التغيير الذى يحدثه الثوب الجميل مع طراز الشعر الفخم والمكياج ! لكن ذلك بدا مناسبا حينها أما الآن .... ؟
الشعر الأحمر اللامع لا يتلاءم تماما مع وجهها الخالى من كل زينه أو مع ملابسها ذات الطراز العملى . لحسن الحظ أن غسلها لشعرها عدده مرات بالأمس ، خفف من البريق واللمعان اللذين كانا يميزانه ، واليوم ربطته بإحكام إلى الوراء راجيه أن يخفف ذلك من وهجه ، فهى لا تريد أن يظن جاستين أنها تحاول أن تلفت انتباهه بأى شكل . وكما أخبرتإيزابيل تلك الليله ، فإنها تحب وظيفتها ولا تريد ان تخسرها أو أن تجازف بخساره العلاقه الطيبه التى نشأت بينها وبين رئيسها وهى علاقه مهنيه صرفه . مؤسسه على الاحترام المتبادل . وقد أخبرها جاستين ، الأسبوع الماضى ، عن ارتياحه عندما يحضر إلى العمل فلا يختنق بشذا العطر الثقيل أو يواجه فتحه العنق لبلوزه يضيع فيها مركب .
وصلت راشيل وهى تلهث إلى المبنى المرتفع الذى يضم شركه الضمان الضخمه التى تعمل فيها . عندما سمعت لأول مره عن الوظيفه ، ظنت أنها وظيفه مساعده شخصيه لمدير الشركه التنفيذى لكن تبين لها أن جاستين هو خبير مالى مستقل بالغ البراعه والسرعه وقد تعاقدت معه الشركه للاستفاده من نصائحه الماليه الممتازه ، وذلك لمده سنتين . بعد ذلك ينوى جاستين إنشاء شركته الخاصه للاستشارات الماليه ، وسوف يؤسس مكتبا بعيدا عن المنطقه الماليه وسط المدينه .

Disckoooooo 16-07-09 11:52 AM

أعتزار
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


بتأسف منكم يا جماعه لنى هغيب مده ثانيه بس حوالى اسبوعين

خلاص النتيجه ظهرت فمصر الحمد لله

التأخير علشان تقديم الجامعه واخدلى اجازه افرفش لانى كنت عيشه فرعب الثانويه العامه

هتسمحولى بالتأخير طبعا

انا مقدرش انساكم

وكده كده اما وعدت انى هكملها

وانا عند كلمتى


بس فيه تأخير بس


متحرمنيش من طلتكم البهيه عليا يا احلا ناس فى منتدى ليلاس



تحيــــــــــــــ Disckoooooo ــــــــــــاتى

شمس111 25-07-09 03:00 AM

ننتظرك ياقمر

karamila 27-07-09 02:02 AM

ننتظرك ونتمنى رجعتك بسرعة


الساعة الآن 05:39 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية