منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   وردة الحب (https://www.liilas.com/vb3/t51761.html)

Blue Eyes 30-09-07 10:59 AM

قضت مارغريتا ليلتها تتقلب على سريرها وهي تفكر في جاك الذي رأته اخيرا بعد ان غاب عن عيونها لثلاث سنوات كاملة، بعض الأحيان كانت تشتاق له وتشعر بالوحدة من دونه لكن حينما كانت تفكر في ما قاله لها تجد بان كلامه صحيح بانها اولا يجب ان تنتبه لمستقبلها، وان تضع ما بينهما جانبا ولو بشكل مؤقت حتى لا يضيع شيء مهم بالنسبة لها هو قال بانه يحبها ويستطيع ان ينتظرها لآخر العمر ولا يفكر بأي فتاة أخرى وبالطبع مارغريتا تثق به كتيرا لانه يستحق هذه الثقة الكبيرة............لم يخذلها يوما ولن يفعلها بأي حال من الأحوال وبصدق هو في اللحظات القلائل التي تحدث بها معها عرفت بما ينوي ان يفعل كي يعيد سيرينا لصوابها وكي تصبح فتاة محترمة قرر تلقينها درسا كي تبعد هذا الغرور والتكبر عنها وبالطبع مارغريتا لم تغضب لانها تعرف بان ابنة خالتها بصدق سيئة ليس لديها أي مشاعر او احاسيس بتاتا ومن المؤكد ان جاك يريد اعادتها الى الطريق الصحيح حتى انه طلب مساعدة مارغريتا التي ترددت باول الأمر لكنها حينما رأت بان في الأمر متعة ومغامرة بعض الشيء ولو انها شعرت ببعض الشفقة الا انها وافقت على مساعدته بقدر ما تستطيع........فهل سينجح الأمر باعادة سيرينا الى الطريق الصحيح وبان تكون مثل بقية الفتيات ام هل ستنجح هي باستمالة جاك لقربها؟؟؟؟؟؟؟؟سنرى؟؟؟؟؟؟؟؟
..............................................

أما كاثرين فقد بقيت طيلة الليل تفكر في نفسها وفي بناتها وفيما قاله لها آندي انها حقا لا تستطيع التفكير في شيء كل ما فكرت بأنها ستكون بخير هي وبناتها وستعشن حياة جيدة معا من دون تدخل من احد يحدث امر ما يعرقل تفكيرها وخططها للمستقبل الذي بدأ يلوح لها بشكل غريب وبأنها حتى لا تعرف الذي ينتظرها، كان مستقبلها واضح جدا قبل ظهور آندي الذي أربكها بالفعل وغير كل خططها المستقبلية، أصبحت لا تستطيع حتى مجرد التفكير في البقاء مع بناتها في مكان وحدها دون ان تفكر بوجود آندي في حياتهم في الحقيقة انها لا تستطيع ان تفعل شيئا فهو بالنهاية شقيق زوجها المرحوم وعم الفتيات وسيكون من الظلم ان تأخذ الصغيرات وتبتعد لمكان بعيد بعد كل ما عانى منه آندي هي لا تريد ان تبدوا مثالا سيئا لبناتها، وجدت كاثرين بان النوم هو اخر ما يخطر على بالها فذهبت لغرفة الصغيرتين وتفقدتهما بهدوء ومن ثم خرجت للشرفة حيث اخذ الهواء العليل يعبث بخصلاتها الطويلة ويجعلها تتطاير حولها بفوضى جميلة وكانت ترتدي ثوب نومها الوردي الجميل فكانت تبدوا في ضوء القمر كحورية متألقة وجميلة............كانت تفكر في ضيق" أمن العدل ان القي ابنتي بايدي المربيات او في مدرسة خاصة وأفعل كل ما اريد أهتم بنفسي واخرج مع الآخرين وارى العالم كما كنت افعل ذلك من قبل، كلا ذلك من سابع المستحيلات ابنتاي هما اثمن ما املك بهذه الدنيا ولا يمكنني ان افعل ذلك بهن حتى لو على حساب نفسي فهما قبل كل شي" كانت تلك الفكرة تتردد في نفسها كثيرا لكن هل ذلك صحيح وبانها لن تتغير فعلا وبانها ستبقى فقط من اجل الصغيرتين ام هل سيفتح قلبها بابه من جديد ويطرقه الحب؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. ..........

كارلا التي قضت معظم الليل تدرس وتكتب وتنقل المحاضرات وتحفظ بعض الأشياء المهمة كان تسرح أحيانا كتيرة بفكرها لأليكس الذي احتل مكانا في قلبها منذ اول مرة رأته بها اهو فارس احلامها الذي تحلم به وتتمناه هي ترى ذلك في قلبها لكنها في الواقع تشعر بخوف كبير لا تعرف حتى مصدره؟؟؟؟؟؟؟خوف من المجهول كما يقال المجهول الذي هي على وشك الذهاب اليه..........كارلا دائما متزنة وتفكر بالأمور من زوايا متعددة ولا يمكنها ان تفعل الشيء قبل ان تحسب الف حساب لذلك لكن هذه المرة بالذات لم تفعل فكل ما هناك ان اليكس دخل قلبها بسرعة كبيرة ترفض ان تعترف لنفسها بانها تحبه لانه ما زالت تعتقد بانه فقط مجرد اعجاب وليس اكثر وتحاول ان تقنع نفسها بانه حتى لا يفكر بها بتاتا فهو محام وذكي ولديه اعماله الخاصة وايضا عائلتة المعروفة وغير ذلك من الأمور.........لكن هل ستحمل لها الأيام غير تلك الأفكار يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. ...........

جاك لم يغمض له جفن ابدا كان يفكر فقط في مارغريتا التي لم يجد فتاة مثلها ابدا مع انها ابنة ناس اثرياء ومعروفين وهي بغاية الجمال الا انه لم يرها او يسمع بانها فعلت شيئا خاطئا بتاتا مثل بقية فتيات العائلات الغنية في البلد، بالتأكيد لا يفكر الا بان تصبح محبوبته ملكه وحده يفكر في الخطوبة ولكنه قبل ذلك يريد تأديب سيرينا على كل أفعالها الواضحة كالشمس.....وأتدرون ما السبب؟؟؟؟؟؟؟؟اذ لا بد ان لكل شيء سبب.......والسبب هو انها دمرت حياة شخص عزيز جدا عليه وصديق رائع له بكلامها المعسول الملمع بابتسامة خبيثة وماكرة وبجمالها الباهر لكنه أشبه بالسم الذي يجري في البدن سرعان ما يكشف عن ألم ومرض.............وجاك كان يكره تلك النوعية من البشر لأنه أيضا عانى من تلك النوعية في الماضي اذ بعد وفاة والدته تزوج والده من امرأة أقل ما يمكن ان نصفها بأنها تشبه سيرينا تماما....نعم انها نسخة منها في كل شيء...............فهل سينجح جاك في ما يفكر فيه حقا؟؟؟؟؟؟
.................................................

أليكس بقى لوقت متأخر أيضا يعمل على اوراق هامة خاصة في عمله قضية هامة وبين حين وآخر تذهب به افكاره او بالأصح قلبه يذهب به إلى كارلا ومن غيرها التي امتلكت قلبه بسرعة هائلة حتى اليوم لم يسمح أليكس لأي فتاة بامتلاك قلبه لانه لم يجد فتاة تملك روحاجميلة وقلبا طيبا وطاهرا.....وكل ذلك وجده في كارلا التي ليست فقط جميلة شكلا انما ملاكا حقيقيا من داخلها أيضا.........قلبا طيبا، محبا للآخرين، حتى ابتسامتها تكشف عن مدى رقتها وطيبتها اما ملامحها الفاتنة فهي تبدوا كمرآة حقيقية شفافة تظهر كل ما تفكر فيه حتى عيونها الساحرة المتلألأة بلمعانها تظهر البراءة في داخلها انها اشبه بطفلة............أليكس كان يتسائل أيمكن ان تكون تلك الملاك له فقط وليس لأحد آخر كان يشعر بخوف من الأيام القادمة بشأن كارلا انه لا يتمنى ان يفقدها حسنا هو يحاول ان يثبت لنفسه بانه يشعر فقط ببعض الاعجاب نحوها لصفاتها التي جذبته لكن ذلك غير صحيح وهو يدرك ذلك جيدا من داخله؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.........................................

آندرياس هو الوحيد الذي نام بهدوء وأمان للمرة الأولى في حياته يشعر بالاعجاب الحقيقي نحو فتاة ما لكن من هي.؟ ستدركون ذلك من خلال احداث القصة.......
..........................................

كارولين تلك الفتاة المراهقة والتي عادة لا يهمها سوى لهوها والأمور التافهة التي تهتم بها الفتيات عادة بمثل عمرها كانت تلك الأشياء ابعد عن فكرها بتلك اللحظات لانها مشغولة بالتفكير في آندرياس انه رائع بكل معنى للكلمة والذي حدث لها اليوم من مفاجآت جعلها تدرك الكثير من الأمور مثل أهمية الدراسة والنجاح والشخصية القوية كل ذلك رأته به...........وأيضا لا ننسى قلبها ترى ماذا تشعر نحوه اهو فقط الامتنان لانه ساعدها ام هو شيء آخر سيظهر قريبا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..............................................

إيزابيل التي اعتادت خلال الايام القليلة الماضية على الحياة العائلية الجميلة مع هذه العائلة البسيطة من خلال كونها مربية ديلا وليديا تشعر بالسعادة البالغة لوجودها بينهن لانهن يعاملنها بطريقة حتى افضل من المعاملة التي كانت والدتها المتوفية تعاملها لها كانت تجعلها تعمل أي شيء لاحضار المال اما الآن فهي حرة بنفسها مسؤولة عن حالها ولها شخصيتها المستقلة لديه منزل يأويها ووظيفة جيدة جدا بالنسبة لها وأيضا أجرة ممتازة ولا تحتاج اكثر من ذلك كله لكن هل سيبقى الحال كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟
سهرت تلك الليلة وهي تقرأ كتابا يخص الأطفال كي تزداد معلوماتها حول الأطفال على الرغم من انها لا تحتاج للمعرفة لانها تعرف كيف تعني بهم........ولكنها ما تزال بحاجة للخبرة ولذلك قامت باستعارة الكتب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..............................................

سيرينا تلك الليلة كانت تفكر وتخطط كيف تؤذي أليكس خاصة بعد ان عانت منه الكثير كانت تريد ان تفعل شيئا يدمره حتى ولو بشكل مؤقت؟؟؟؟؟؟؟ومن ناحية اخرى كانت تخطط ايضا كيف يمكنها ان تجذب اهتمام جاك ذلك الثري الوسيم بحيث يصبح لها وحدها فقط...........وبأي ثمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

lwesa 30-09-07 02:39 PM

حلوه روعه مستنيه الباقي عنار بسررررررررررعه

lwesa 30-09-07 09:01 PM

على فكره انا نزلت الجزءالثاني من قصتي واتمنى تقرايه وتقولي رايك فيه بصراحه
قصتك رائعه ومستنيين الباقي على نار

Blue Eyes 01-10-07 09:43 AM

:flowers2:
الجزء الخامس

" آنستي"
نظرت سيرينا للخادمة بتعال كعادتها وكانت تقلم أظافرها وقالت: أجل ماذا تريدين الآن ألا ترينني مشغولة..............
الخادمة: وصلت هذه الباقة لك...........
سيرينا باستغراب ألقت نظرة مهملة إلى باقة الزهور الرائعة بالفعل بل اكثر من رائعة وتبدوا ثمينة جدا من نوع الزهور التي بها اذ يبدو نوعا نادرا...........مما أثار فضول سيرينا التي استغربت من قد يرسل مثل هذه الباقة حسنا هي قد اعتادت على وصولها كميات ضخمة من الزهور من الكثيرين لكن مثل هذه الباقة لم ترى من قبل لا بالشكل ولا بالتنسيق وسألت الخادمة: ألا يوجد عليها بطاقة ما؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخادمة نظرت بتأن إلى الباقة وقالت: أجل آنستي ها هي .....
أخذت سيرينا البطاقة التي كانت رائعة جدا بلونها الذهبي البراق اللامع وفتحتها بسرعة ذلك ان الفضول لعب دوره لديها فهي تشعر بالاستغراب، فتحت الباقة ووجدت بضعة كلمات مكتوبة في خط بغاية الجمال والترتيب الكلمات المكتوبة كانت" لأجمل حسناء رأتها عيناي" وبنهاية البطاقة" تحياتي الحارة أيتها الجميلة".............
سيرينا: من أرسلها؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كاانت تشعر بالفخر والغرور لانها فكرت بانه شخص مهتم بوجودها حقا ولا بد انه رآها كي يقول مثل هذا الكلام عنها.......
الخادمة: شخص من قبل المرسل ولكنه لم يشأ ان يقول اسمه قال فقط بأنها تسلم باليد لكي آنستي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيرينا" من هو هذا المجهول يا ترى؟": حسنا اذهبي انتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخادمة: والزهور آنستي
نظرت سيرينا نظرة دونية للزهور حسنا انه شكل الزهور يعجبها لكن بصدق كان ثمنها الغالي ووجود نوعها النادر هو ما كان يهمها وليس الزهور بحد ذاتها فقالت دونما اهتمام: خذيها ضعيها في أي مكان..........
الخادمة: ولكن آنستي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيرينا بعصبية: ولكن ماذا ألم تسمعي ما قلت لكي هيا خذيها ولا تتكلمي كثيرا.............
اخذت الخادمة الباقة وخرجت من غرفة سيرينا وهي تتأفف وتتذمر من هذه المعاملة السيئة من هذه الفتاة الصعبة حقا، أما سيرينا فكانت تتأمل البطاقة وهي تفكر" ترى من المرسل أكاد أموت من الفضول لمعرفة من أرسلها"؟
وبدون أن تنتظر هاتفت صديقتها آني واخبرتها بما حدث وبما ان آني تعلم جيدا بان لسيرينا الكثير من المعجبين فقد قالت بملل وبرود: وماذا في ذلك انها ليست المرة الأولى أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيرينا التي لم تنتبه للهجة كلام آني معها قالت بانفعال: اعلم ذلك لكن هذه الباقة مختلفة تماما وتظهر بان صاحبها ثري جدا.................
آني" اهذا ما لفت انتباهك فقط لا استغرب ذلك من فتاة مثلجة الأحاسيس مثلك": ماذا تقصدين من ذلك؟
سيرينا: البطاقة رائعة انها تبدوا كأنها مصنوعة من الذهب والزهور أيضا..........
قاطعتها آني وهي تضحك بسخرية: ماذا اهي من الذهب أيضا
ضحكت سيرينا وقالت: ايتها السخيفة ليس ذلك اقصد بانها من نوع نادر وهي رائعة............
تابعت آني سخريتها وقالت: وما أدراكي بانها من نوع نادر فانتي لا تفهمين بالزهور حتى؟؟؟؟؟؟
سيرينا بفخر: قرأت عنها ذات مرة
آني: سيرينا تقرأ هذا شيء جديد
سيرينا: آني............قلت لك كانت مرة من المرات المهم الآن الا تفكرين معي من ممكن ان يفعل ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آني بتفكير: ربما احد من الحفلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيرينا: اتعتقدين ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آني: ربما؟؟؟؟؟؟؟؟
سيرينا: لكن من قد يكون فقد حضر الحفلة الكثيرون
آني: ومعظمهم كانوا معجبين بك
سيرينا بغرور: بالطبع
آني بملل: سيرينا لم انتي مهتمة بهذا الأمر لهذه الدرجة لم لا تنسين الأمر لربما تكون مجرد مزحة........
سيرينا: كلا انا واثقة بان هناك معجب سري
ضحكت آني: معجب سري؟؟؟؟؟؟؟؟؟عبارة مميزة حقا
سيرينا: آني ما بالك اليوم؟؟؟؟؟؟؟ وتابعت بسخرية مضاعفة: أم هل تشعرين بالغيرة لعدم وجود عدد كاف من المعجبين لك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آني التي كادت تغلق الهاتف في وجه صديقتها لكنها كانت معتادة على كلامها السام فقالت ببرود وضحكة خالية من المشاعر: عزيزتي سيرينا انا لا يمكنني ان انافسك بالطبع فانتي حسناء القرن الواحد والعشرين.........
ضحكت سيرينا بغرور كبير: شكرا يا عزيزتي.......فأنا اعرف ذلك........جيدا.
آني: بالواقع ليس لدي أي فكرة بالوقت الحالي عن من قد يكون قد أرسل لكي هذه الباقة الرائعة كما تقولين؟؟؟؟؟؟؟؟
سيرينا بضيق: لا بأس لكن لا بد ان اعرف ذلك يوما ما
آني: تبدين مهتمة حقا بالموضوع
سيرينا: اجل فهي المرة الأولى التي يرسل بها احدا ما باقة كهذه دون ان يكتب اسمه وذلك ما يدعوني للفضول والاستغراب بنفس الوقت.........لا بأس.....لكنني ساعرف ذلك يوما ......... آني هل انتي مشغولة اليوم.؟........
آني: ليس كثيرا لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيرينا بابتسامة ماكرة قالت بلهجة آمرة: إذن سأمر عليكي لأن لدينا شيء علينا القيام به؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
ابتسمت آني وكأنها خمنت ما فكرت به سيرينا وقالت: آليكس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيرينا: صدقيني سيندم على أفعاله معي وسترين؟؟؟؟؟؟؟؟
آني بمرح وكأنها ستفعل مغامرة شيقة: بالتأكيد أنا معك دائما..........
واتفقتا على ان تمر سيرينا على آني، آني كانت تحب ركوب سيارة سيرينا الفاخرة والفخمة لذلك كانت تنتهز أي فرصة للركوب معها............... وهما متفقتان على خطة شريرة من أجل ايذاء أليكس...............وهذه البداية فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. .................................................. ....................................

كانت مشغولة جدا في مكتبها الخاص خاصة انه العمل في المطعم اصبح كثيفا في الفترة الأخيرة بما انه فصل الربيع في نهايته وقد اقترب فصل الصيف وبهذه المدينة يكثر الزوار والسياح في نهاية الربيع وباقتراب الصيف، كانت كاثرين تعمل على مجموعة من الورق وعلى آلة حاسبة الكترونية حينما وعلى فجأة فتح الباب" مرحبا يا حلوة"
رفعت كاثرين رأسها بإنزعاج واضح وبدهشة رأت آندي يقف وهو يحمل بين ذراعيه الصغيرة ليديا وهي تبدوا بغاية السعادة وقالت لامها: ماما ماما عمي آندي سيأخذنا في نزهة هو قال ذلك أليس كذلك عمي؟
ابتسم آندي وقبل الصغيرة في خدها الرقيق وقال: بالطيع يا صغيرتي وانتي تريدين ذلك..... قال جملته تلك وعيناه لم تفارقان كاثرين التي تضايقت جدا لانه قرر كل ذلك دون اخذ اذن منها او استشارتها.........فقالت وهي متضايقة: آندي نحن لم نتفق على....................
قاطعها بعصبية بعد ان اغلق باب المكتب عليهما وقال: نحن لم نتفق على ماذا ألم نتحدث قبل يومين بالأمر واخبرتك ام هل نسيتي؟
كاثرين بتردد: كلا لم انس لكن انا لم اعدك بشيء
آندي حاول ان يبقى هادئا قدر استطاعته وقال: كاثرين لا اريد ان اسبب فضيحة اليوم سأخذ البنات وسنذهب في نزهة .........
وقبل ان تعترض او تقول شيء ما قال لها بجدية: وبالطبع انتي ستكونين معنا...............
كاثرين: ولكنني مشغولة جدا
آندي هز كتفيه دون اهتمام وقال: كارلا ابدت رغبتها في العناية بالعمل وهي توافقني الرأي بانك تحتاجين لفترة من الراحة ولعلمك كاثرين هذه المرة لن تعترضي على ذلك حتى لو اضطررت لحملك من هنا رغما عنك ستذهبين معنا.............
كاثرين كانت مستغربة من جرأته وحديثه معها بهذ1ا الشكل لكن حينما رأت ابنتها ليديا كيف تمسك في عمها وعلى وجهها ابتسامة مشرقة ابتسامة سعادة وتبدوا في غاية الحماس للذهاب قالت باستسلام: حسنا هذه المرة لن اقول شيئا فقط من اجل الصغيرتين..............
آندي بسعادة: هل ستذهبين معنا............
كاثرين هزت رأسها قائلة: اجل سأصعد فقط لكي اجهز ديلا ونفسي ولن نتأخر........
بعدما صعدت كاثرين في الواقع كان آندي في غاية السعادة اذ كل ما يريده حقا هو ان تخرج كاثرين من قوقعتها ان ترى الدنيا من جديد وليس فقط من اجل الصغيرتين مع انه ايضا يرغب في ان يراهما مستمتعتان في وقتهما وسعيدتين..........
كارلا أشارت على كاثرين ماذا ترتدي خاصة انها منذ فترة طويلة لم تخرج لمكان او لنزهة حتى وجدت صعوبة بعض الشيء في اختيار ثياب مناسبة ولكنها وجدت ملابس رقيقة وناعمة وأظهرت جمالها الخلاب......تي شيرت وردية ناعمة ذات اكمام قصيرة مع تنورة بنفس اللون تصل حتى ركبتيها ولكنها بغاية النعومة وتركت شعرها منسدلا على كتفيها ويتحرك برقة حول وجهها الجميل ابتسمت كارلا وقالت باعجاب: تبدين رائعة....
كاثرين بضيق ابعدت شعرها عن وجهها وقالت: هل يعني ذلك بانني لست مخطأة في شيء
كارلا: كلااااااااا ومن الأفضل ان تذهبي الآن والا سيغضب السيد ههههههههههههه آندي
ضحكت كاثرين وقالت: ولم تقولين اسمه بهذه الطريقة
كارلا: لانه يعطي الاوامر شخص غريب حقا ولكنه لطيف وطيب
كاثرين: ربما
نزلت كاثرين بتردد وبالطبع آندي اعجب بها كثيرا وقال الكثير من العبارات التي اخجلتها لانها لم تسمعها منذ فترة بعيدة بعض الشيء...........
حملت طفلتها ديلا التي كانت تنظر حولها بفضول ولكنها جميلة ورقيقة في ثوب ازرق قصير يلائم شكلها الطفولي البرئ وكانت تقول فقط كلمة: ماما.........وكلمات اخرى غير مفهومة كثيرا لانها ما تزال صغيرة وكان آندي يسمعها ويضحك وكذلك ليديا وكاثرين..........
كانت كاثرين قد اقترحت بان يصطحبوا معهم إيزابيل ولكن آندي أصر على ذهابهم وحدهم واعطاء ايزابيل فترة راحة اثناء النهار........
كارولين كانت تشعر بالضيق والملل وكانت ايضا ترغب في الخروج والذهاب للتسوق وحينما رأت بان ايزابيل ستفعل ذلك اخبرتها برغبتها في خروجها معها فلم تمانع ايزابيل انما اخبرتها بانه عليها ان تخبر كارلا قبل خروجها لانها قد تحتاجها في شيءما وبالحال اسرعت كارولين الى كارلا واخبرتها وهي تتوسل لها كيف توافق كارلا كانت على وشك الرفض لكنها حينما علمت بانها ستخرج مع ايزابيل قالت لها: حسنا ولكن لا تتأخرا بالعودة .............
كارلا فرحت كثيرا واسرعت اعتنت بنفسها قليلا وبثيابها وخرجت مع ايزابيل التي كانت تضحك على كارولين وعجلتها في الخروج كالتي كانت في سجن وتريد التخلص منه.......وهما خارجتان تقابلتا وجها لوجه مع أليكس الذي قال بابتسامة: مرحبا........
كارولين وايزابيل: اهلا بك
أليكس: هل ستخرجان
كارولين: بالطبع وهل من جو افضل من هذا للخروج
ابتسم أليكس: انتي محقة وانتي ايزابيل الا يوجد لديكي عمل ما
ايزابيل: كلا فالسيدة كاثرين قد خرجت مع الصغيرتان واليوم هذه فترة راحتي
أليكس بدهشة: خرجت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ضحكت كارولين: اجل آندي أصر على اخذهن جميعا في نزهة
ابتسم أليكس وقال: حقا خبر جميل ........
قرأت كارولين في عيونه سؤالا لم يجرؤ على ان ينطق به فقالت بابتسامة دلع: أنها في الداخل.......
أليكس: من؟
ضحكت ايزابيل التي كانت قد فهمت مغزى كلام كارولين التي اكملت: الحلوة كارلا
ابتسم أليكس باحراج: كارولين..............من الافضل ان تذهبي
ضحكت كارولين و أسرعت بالذهاب مع إيزابيل وهما تشعران بالبهجة للجو المشرق كما انهما ذاهبتان للتسوق الذي هو متعة الفتيات............عادة.
كانت كارلا مشغولة في صالة الطعام مع ماري ولم تنتبه للشخص الذي كان يراقبها بصمت وعيناه لم تفارقانها بتاتا فكل يوم يتعلق بها اكتر من قبل وكل ما لمحتها عيناه شعر بالكثير نحوها مشاعر رائعة تحركها به...إستدارت كارلا كي تحضر شيئا ما حينما وقعت عيناها على أليكس الذي كان يتأمل بها فقط دون أي شيء آخر في المكان..................شعرت بدقات قلبها ترتفع ومع ذلك تظاهرت بهدوء خارجي واقتربت منه قائلة بابتسامتها الجذابة المعتادة: أليكس لم تقف هنا أتريد أن احضر لك شيئا محددا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس برقة: وجبة لذيذة ايمكنني الحصول عليها هنا..........
كارلا قرأت بنظراته شيئا اخجلها كثيرا كانه كان يقول بانها هي وجبته المفضلة لكنها قالت بابتسامة: بالطبع أخرني ماذا تريد بالظبط وسيكون أمامك بالحال.........
أليكس باندفاع: انتي..........................................
كارلا شعرت بالخجل بكل ما فيها واسرعت من امامه بسرعة قبل ان يلاحظ احد وهي تهمس قائلة: ستحضر لك ماري الغداء.....................................
.................................................. .................................................. ...................................

مارغريتا كانت تسير في الجامعة وهي تشعر بالتعب خاصة بان الدراسة مكثفة في تلك الفترة فلم يكن لها مزاجا للدراسة كان كل ما يشغل بالها هو جاك الذي تتحدث معه على الهاتف مرتين في اليوم في الصباح وفي المساء وهي لا ترهقه في حديثها لانها تعلم كم هومشغول حقا...................لكنها بدأت تسمع منه المخططات التي قرر تنفيذها من اجل تلقين سيرينا درس لن تنساه في حياتها بتاتا........وهي مشغولة البال اصطدمت بشاب ما فاحمر وجهها وقالت باعتذار: آسفة لم أرك؟؟؟؟؟
الشاب باعجاب: لا بأس أيتها الجميلة..................
حينما رأته مارغريتا سيزداد في الحديث معها القت له نظرة غاضبة وابتعدت بسرعة لانها ليست من تلك الأنواع من الفتيات.........ثم لديها شخص تحلم به جميع الفتيات ولا تتمنى غيره في حياتها كلها............
أسرعت بالدخول إلى قاعة المحاضرات وهي تبعد الأفكار عن بالها كي تستطيع التركيز في محاضراتها...........
:welcome_pills1:

Blue Eyes 01-10-07 09:46 AM

:Thanx:
نعتقد أحيانا كثيرة بأن الشر لا بد ان يبدأ بحادث سيء او أمر بغاية السوء لكي ينتهي في سلسلة طويلة عريضة من المآسي الغير محببة، ولكنني أقول أنه من الممكن للشر أيضا ان ينتهي منذ بدايته.........أي قبل ان يبدأ........
طوال الطريق أفكار سيرينا بالنسبة لما ستفعله كانت أفكارا خبيثة وماكرة ومليئة بأشياء لا يمكن لاحد ان يتصور بان فتاة مثلها تفكر بهذه الطريقة كانت سيرينا تقود وبجانبها آني جالسة تسمع لبعض الموسيقى وهي تشعر بالمتعة كونها جالسة في هذه السيارة الفارهة والرائعة............نظرت لها آني بحسد وغيرة وهي تفكر" لا اعلم حقا ما الذي تريده هذه الفتاة لديها اكثر مما تتمناه أي فتاة غيرها ومع ذلك لا يوجد شيء يعجبها انها بغاية الغرور، تظن بان الجميع سوف يخضعون لها ولكن ذلك محال فهناك من لا يتمناها ولا يرغبها.....أليكس حقا رائع لو انه ينتبه لوجودي فقط"
سيرينا أغلقت الموسيقى وقالت وهي تنظر لآني بابتسامة ماكرة خبيثة: هل انتي جاهزة........
آني بابتسامة باردة: بالطبع يا عزيزتي..............
سيرينا تقود بدون تركيز ولاحظت آني ذلك وبدأت تشعر بالقلق والخوف" سيرينا من الأفضل ان تركزي قليلا اثناء القيادة فهذه الطريق صعبة والكثيرون قد..................قاطعت جملتها في صرخة عصبية من سيرينا التي كانت تقود بسرعة وكل همها الانتقام من أليكس فقط...........ومن شدة عصبيتها لم تنتبه لتلك الشاحنة القادمة نحوها من تلك الطريق الجانبية حاولت ان تتفاداها لكنها لم تستطع لأن الطريق ضيقة وفي الجانب الآخر يوجد نهر وفي كلتا الحالتين لا يمكنها عمل شيء فكرت بالقفز من السيارة لكن..........................................كان الصدام قويا جدا لدرجة انه سمع من مكان بعيد.......الشرطة........الإسعاف..........الناس الموجودة في المكان وهي ترى الدماء في كل مكان........كان مشهدا مروعا حقا خاصة بانه من كانوا في الشاحنة عائلة صغيرة تتكون من ام واب وطفل رضيع............أما سيارة سيرينا الفاخرة لا يمكنكم تصور شكلها كانت متحطمة بشكل مأساوي..........آني التي كانت واعية قليلا قبل ان تذهب في غيبوبة عميقة رأت الدماء ورأت سيرينا التي حدث لها الكثير ورأت كل شيء ذرفت دمعة واحدة وسرعان ما اختفى كل شيء عن ناظريها.........
.................................................. ............

كاثرين وهي تضحك قالت: آندي هذا يكفي أرجوك.
ابتسم وقال لها: لم؟؟؟؟
كاثرين: انني لا استطيع التوقف عن الضحك
ضحك وقال: هذا افضل اترين انتي الآن افضل من قبل بكثير
كاثرين: ماذا تعني؟
آندي: الذي اعنيه بانك بحاجة للترفيه عن نفسك وعن الصغيرتان
ابتسمت وقالت برقة: اعتقد بانك محق منذ فترة طويلة لم يحدث لي ان استمتعت هكذا ولكن الا ترى بانه يجب علينا العودة الآن.....
آندي بتفكير: حسنا ولكن اولا سنتناول بعض الحلوى اولا لانني وعدت ليديا بذلك
كاثرين: كلا لن تفعل ذلك لقد تناولت الكثير اليوم والحلوى ستضر اسنانها
آندي: هيا كاثرين هذه المرة فقط ثم انه نوع آخر من الحلوى
صمتت كاثرين قليلا وحينما رات طفلتها تنظر لها بتوسل ضحكت وقالت: حسنا هذه المرة فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آندي بابتسامة سعادة غريبة: شكرا لك.........
احمر وجه كاثرين من نظرات آندي لها واخذت طفلتها ديلا التي كانت قد تورد وجهها كثيرا من أشعة الشمس لكنها بدت رائعة . اخذت كاثرين تسير خلف آندي وليديا وهي تحمل بين ذراعيها طفلتها الصغيرة ديلا التي كانت تنظر حولها بفضول وببراءة الأطفال اما كاثرني فكانت تفكر بانها منذ زمن لم تأتي الى هنا الى منطقة الشاطئ لقد استمتعوا كثيرا اليوم وخاصة ليديا التي تمتعت بالكثير بصحبة آندي الذي بقي معها طوال الوقت ضحكت كثيرا ولعبت ايضا وقام بشراء الكثير من الهدايا والألعاب لها ولديلا ولولا ان كاثرين اخبرته بان ذلك يكفي والا لكان قد قام بشراء جميع الألعاب في المتجر..........شعرت بسعادة غريبة سعادة حينما رات طفلتيها سعيدتان ومشرقتان مثل الزهور...........أما آندي فكان يسير وهو يتحدث مع ليديا بمرح وكأنها ابنته الصغيرة بالواقع بدى آندي كأنه والد لليديا لانه طوال الوقت معها..........والصغيرة مستمتعة وليس هناك ما يضايقها......
جلسوا في مكان هادئ قرب الشاطئ وطلب آندي لديلا ولليديا الحلوى وله ولكاثرين عصير البرتقال البارد المنعش............
اخذ الهواء العليل والخفيف يعبث بخصلات شعر كاثرين ويطيرها في جميع الأنحاء بشكل رائع وبدى كالذهب في لونه المشع وعيناها الجميلتان كانتا مثل لون البحر في صفائهما وهدوئهما.......كان آندي يتأمل بالجمال الجالس امامه اكثر من رؤية المكان الجميل حوله......فكاثرين كانت مثل لوحة فنية رائعة بهذا الوقت وكان يتمنى لو انه يقوم برسمها..........ولكنه يعلم بانها لن توافق لذلك قرر ان يفعل ذلك حينما يحين الوقت.........التهت الصغيرة ليديا في تناول الحلوى وبدى شكلها مضحكا حينما امتلئ وجهها بالشوكلاتة فقالت لها والدتها بعتاب بينما آندي كان يضحك: ليديا هذا يكفي اذهبي ونظفي وجهك ثم ارجعي هيا
ليديا بتذمر: ماما..........
كاثرين بجدية: ليديا
وبكل تذمر قامت من مكانها وذهبت لتغسل نفسها بينما قال آندي: انتي صارمة جدا كاثرين
هزت كتفيها وقالت: مضطرة لفعل ذلك
آندي: أجل محقة
كاثرين نظرت لساعة يدها: ألم يحن وقت العودة بع
آندي: حسنا سنفعل ذلك لكن هل تعدينني بالخروج مرة اخرى
كاثرين ترددت ولم تعلم ماذا تقول حسنا هي حقا تمتعت بالخروج لكن..........قاطع افكارها قائلا: لم لا نترك كل شيء لوقته لانك تبدين حائرة,.
ابتسمت وقالت: حسنا كما تشاء
وذهبوا جميعهم لركوب السيارة ........................
.................................................. ...................................

كارلا بدهشة: كارولين ما كل هذا؟
ضحكت كارولين وقالت وهي تضع أكياس مشترياتها على سريرها : هذه ثياب جديدة
كارلا: لكن أليست كثيرة
كارولين: كلا لقد ذهبت للتسوق وشراء ما احتاجه وكان العرض مغريا مع التنزيلات حتى في المتاجر الفاخرة
كارلا باهتمام: حقا وماذا اشتريتي؟
كارولين اخذت تري كارلا ماذا اشترت فقالت كارلا باعجاب: ملابس رائعة اتعلمين انا ايضا بحاجة لبعض الملابس الجديدة قد أذهب للتسوق خلال يومين حينما اتفرغ قليلا
كارولين: تستطيعين اختيار ما تشائين من مشترياتي
ابتسمت كارلا: كلا انها لك
كارولين وهي ترتب الأشياء: هل عادت كاثرين والبنات
كارلا: كلا ليس بعد يبدوا انهم مستمتعون في وقتهم لدرجة انهم لا يفكرون في العودة باكرا
كارولين: اجل هذا ما اراه لكن اتدرين اشعر ببعض السعادة من اجلهن وخاصة كاثرين وسيكون من الجيد والمناسب لها الخروج كل فترة واخرى
كارلا: بالتأكيد وهذا رأيي ايضا والآن سانزل للأسفل ويجب ان تتبعيني لدينا أشياء يجب ان نفعلها
كارولين: حسنا لن اتأخر.........
كارولين نظرت للتنورة والتي شيرت التي اشترتهم وابتسمت فقد كانت تفكر في شيء محدد او بالأحرى شخص محدد.......رتبت أشياءها وبسرعة نزلت لكي ترى كارلا.........
.................................................. .............

مارغريتا التي كانت تتحدث على الهاتف مع جاك قالت بصدمة كبيرة: ماااااااااااااااااااااااذا حادث؟؟؟؟؟؟؟؟أين وكيف و........
قاطعها بهدوء: مارغريتا عزيزتي اهدئي حصل هذا قبل نص ساعة تقريبا على الطريق العام قرب النهر
مارغريتا تكره سيرينا لكن ما سمعته كان رهيبا بحق فسألته: وانت كيف عرفت بالأمر؟
جاك: ومن بقي لم يعرف بالأمر الجميع على علم بما حدث.........
مارغريتا بضيق سالته وهي تشعر بانها على وشك البكاء فسيرينا بالنهاية ابنة خالتها سالته بارتباك: ه هل ماتت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جاك بتعاطف قال: في الحقيقة لا اعلم لكن الذي اعلمه بانه كان يوجد جثث.......واصابات بالغة.........
مارغريتا صمتت وهي تدعوا ألا تكن سيرينا من بينهم بالرغم مما تفعله مع الجميع وجاك شعر بما تفكر به فقال: مارغريتا حبيبتي؟
مارغريتا بهمس: أجل
جاك: سأنسى الأمر برمته
مارغريتا فهمت ماذا يقصد وقالت له: اعتقد باننا أشرار
جاك: كلا يا عزيزتي كل ما هنالك انها نالت جزائها بشكل غير مباشر انا لا اقصد الاهانة من خلال كلامي عنها بهذا الشكل ....
مارغريتا: جاك لا داعي للأسف انا اعلم جيدا بانك لم تقصد شيئا اتدري بالرغم من كل شيء لا اتمنى ان يصيبها مكروه من اجل خالتي فقط فهي ابنتها الوحيدة
جاك بابتسامة حزينة: مع انها لا تستحق هذه الشفقة والرقة منك الا انك محقة في ما تقولين فقط من اجل والدتها المسكينة والتي من شدة الصدمة اغمي عليها
مارغريتا بقلق: حقا؟؟؟؟؟؟؟؟
جاك: اجل سمعت هذا من مصدر مقرب مني اين والدتك؟
مارغريتا: انها ليست هنا هي في منزل شقيقي كارلوس
جاك: اتعتقدين بانها علمت بما حدث
مارغريتا: حتى لو لم تعلم لا استطيع ان انقل لها الخبر بنفسي
جاك: هذا افضل والآن يجب ان اتركك لا بد انك متعبة بعد هذا الخبر
مارغريتا: اجل.......لكن جاك هل لك في طمأنتي في حال عرقت شيئا.
جاك: بالتأكيد
بعدما اغلقت مارغريتا الهاتف كانت الأفكار تاخذها بعيدا فهي ليست من ثلج كي لا تحزن على ابنة خالتها الوحيدة وتمنت من كل قلبها الا يحدث شيء لسيرينا..................
.................................................. ...............

أليكس الذي كان في المنزل كان يشعر بالضيق من نفسه لأنه احرج كارلا كثيرا في كلامه حينما قام بالذهاب الى المطعم كان بالفعل يريد تناول الغداء لكنه لا يعلم ماذا حدث له حينما رآها شعر بانه لا يستطيع التحكم في مشاعره حقا بالاخص امامها ومن نظرات عيونها الجميلة كان يعلم بانها تبادله الشعور ودليل ذلك السعادة التي تبدوا عليها حينما تراه حتى انها كل ما قال لها شيئا خدودها الجميلة تتورد بسرعة وحيما احرجها بكلامه اليوم تأكد بالفعل بانها تحبه مثلما يحبها نظرت له بخجل وهربت بسرعة.......
تنهد أليكس واخذ يتناول قهوته وهو يفكر" هذه الفتاة ستسبب لي جنونا انني احبهاااااااااااا لدرجة كبيرة"
اخيرا أليكس اعترف لنفسه بانه يحب كارلا وبان مشاعره تجاهها ليست مجرد اعجاب خفي فقط فقلبه يخفق لها وحدها.......شعور لم يعرفه من قبل الا بعد رؤيته كارلا....................قاطع حبل أفكاره رنين هاتفه بشكل مزعج كان على وشك اغلاقه حينما رأى رقم شقيقه داني فاستغرب بشدة لان داني لا يهاتفه كثيرا مع انه شقيقه فكل لاهي في نفسه اجاب على الهاتف وحينما سمع ما قال داني شعر بصدمة وحزن بنفس الوقت وقال له بانفعال: بالطبع سأذهب للمشفى امي هناك اذن
داني: اجل مع خالتي
أليكس: وسيرينا كيف حالها
داني: سيء جدااااااااااااااا يقولون بانها متضررة جدا وهي في غرفة العمليات او العناية المركزة لا اعلم تماما
أليكس بعجلة: لا بأس ساغلق الآن............
وبكل عجلة تناول أليكس جاكيته الخفيف وأسرع لسيارته وهويفكر في كل شيء يحدث هذه الأيام..................سيرينا انها لا تعني له شيئا لكنه بنفس الوقت قلق عليها لانها ابنة خالته ونداء الواجب يناديه...........


الساعة الآن 03:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية