رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
الجزء الثاني من هالبارت لسة مانزلته الكاتبة ..
بينزل الليلة ان شاء الله .. |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
تـآبع البارت الخامس
فرح .. بصوت عالي : ريــــآن ريان .. التفت بأستغراب , ليردف : وش تبين ؟ فرح .. بغضب : اول خلهم يطلعوني مع الباب , وبعدين اقول وش ابي ريآن .. اردف للحآرس : خلها تطلع , نشوف وش تبي الله يستر ! فرح .. مشت بخطوآت وآثقه لريآن , لتردف ببرود ظآهري : وين سلمان ؟ ريآن .. هز كتوفه : وش درآني فرح : الآ تعرف , بس وينه ؟ ريآن .. تنهد : اذا جآء اسأليه وينه فيه فرح .. بعنآد : ما أبي , ابيك انت تقولي ريآن .. بتكشير : اقول بلآ بربره , وارجعي ادخلي فرح .. وضعت يدهآ على خصرهآ , لتردف : احلف بس , والله ما ادخل , انت جالس هنا وانا مكتومه بالبيت ريآن .. ابتسم , على حركة فرح , تذكره بــهتون , شقيقته الصغيره فرح .. بأستغراب : فيه شئ يضحك ؟ ريآن .. وقف : لآ مافيه , واذا مكتومه افتحي الشبابيك , ويالله ادخلي فرح .. بملل : طيب , بجلس واجلس معي , يعني اصلاً وين بروح ؟ , الحرآس بكل مكآن ريآن .. عقد حاجبه وبآنت تجآعيد جبينه : ادخلي , اذا شآفك عمي بيعصب فرح .. بعصبيه : لا والله , هو يروح ويوسع صدره , وانا متكآثر علي طلعه في حديقة البيت , يعني ترآ مآ طلبت معجزه ريآن .. حك رأسه , ليردف : بكره اطلعي مع عمي , الحين ادخلي فرح .. ودموعها تتصآدم بمحآجرهآ , من القهر , اردفت : طيب , بروح لـ السوق , وتعالي معي بعد , ياخي حس فيني , والآ اقول ودني لـ الشركه عند اخوي ريآن .. رفع حآجبه الايسر : مافيه طلعه , الا اذا عمي موجود , و روحي ادخلي فرح .. عآدت لغرفتهآ , ووجههآ يغرق بالدموع , جلست ساعه بدقآئقهآ وثوآنيهآ وهي تبكي , وقفت , ذهبت للمطبخ وعيونهآ تتفجر بالحمار , اردفت : وين سيتي ؟ الخادمه : في غرفة السينمآ فرح .. بهدوء : بعد فيه غرفة سينمآ ! .. اردفت للخآدمه : وين الغرفه ؟ الخآدمه : انا روح مدآم تعآلي معي فرح .. هزت رأسهآ بالإيجآب .. مشت خلف الخآدمه , وفمهآ مفتوح من القصر , نعم فهي لم تتجول فيه فقط من غرفتها للمطبخ لـ الصآله ,فتحت الخآدمه بآب غرفة السينمآ , دخلت فرح , لتجد سيتي , تنظف المكآن سيتي .. انحنت , لتردف : آسفه مدام , انا مايشوف انتي فرح .. تنظر لشآشة السينمآ الكبيره , تغطي الجدآر بأكمله , اردفت : اول حاجه انا ما ابغآكم تنحنون اذا شفتوني , وثاني شئ ابيك تمشين معي بالقصر , وتوريني كل غرفة الخآدمه الاخرى .. ترآجعت للخلف بطريقه رآقيه , ثم اردفت : عن اذنك مدآم فرح : اذنك معك , وانتي سيتي خلصتي ولا ؟ سيتي : ايوه .. وضعت اغرآض التنظيف في المكآن المخصص لهآ , ثم اردفت وهي تغلق باب السينمآ : تفضلي مدام فرح .. مشت بجآنب سيتي , حتى وصلوآ بآب ليس بالكبير جداً ولكنه فخم , اردفت سيتي : هذآ مكتب بآبآ سلمآن , وممنوع احد يدخله فرح .. بعنآد ارآدة ان تدخل , ولكن لاوجود لمقبض باب , اردفت بأستغرآب شديد : شلون يفتح الباب ؟ سيتي : هذا يفتحه بابا سلمان ببطآقه .. وآشآرة على فتحت البطآقه , ثم اردفت : هنا يدخل البطآقه فرح : انتي مادخلتي ؟ , يعني وش فيه دآخل ؟ سيتي .. بأدب : لا مدآم , انا يدخل هذا مكتب وآحد مره , بعدين بابا سلمان يحط هذا بطآقه , بعدين مافيه احد يقدر يدخل .. اكملت طريقهآ لتجد فرح جلسه تطل على حديقه خلف القصر , وهذا الجزء من القصر مظلم , اردفت سيتي : هنا بابا سلمآن , يجلس كثير فرح .. التفت لتجد لآب توب مشغل , اقتربت له , لتصرخ سيتي : لآ مدآم فرح .. التفت بخوف : وشو ! , روعتيني سيتي : آسفه مدآم , بس بابا سلمان يقول مافي احد يجي هنا فرح .. هزت رأسهآ بعدم فهم : شلون يعني ؟ سيتي .. بخوف : يعني هذا ماحد يجي الا اذا بابا سلمان يقول تعال , يعني انا سوآ خدم سوآ انتي ممنوع يتعدى غرفة السينمآ فرح .. رفعت حاجبها الايسر : ومين قال اني معكم ما ادخل سيتي : بابا سلمان , خلاص مدام مافي شئ يشوف انتي , باقي غرف كله ظلآم , تعالي روح فوق فرح .. مشت خلف سيتي , وتود لو تعود لترآ مافي الغرف المظلمه والمكتب , في قصر [ سيف - حور - امل ] ام سيف .. بصوت عالي : والله طآح ولدي ومحد سمى عليه حور .. تود لو تسد فم ام سيف , تتكلم وكلآمهآ يجرح أمل السآكته طوآل الوقت , فقط تصب القهوه والشاهي , ابتسمت مجآمله ام سيف : يالله عاد , شدي الهمه وجيبي لنآ ولد نفرح فيه حور .. بسرعه : الله يهديك ياخالتي , تو الناس ام سيف .. بقوه : وش تو الناس ! , ولدي ماخذك علشان تاكلين وتشربين , ولدي ماخذك يبغى عيال عزه : والله ودنآ بولد لسيف , اخوي طول وماعنده عيال , 7 سنوآت عمر والله امل .. وقفت , لتردف بغصه : عن اذنكم حور .. تنهدت : اذنك معك امل .. خرجت من المجلس , ومآ ان خرجت حتى اجهشت بالبكآء , ذهبت مسرعه لتصعد الدرج , ليمسكها سيف من ذرآعهآ , ثم اردف : ليش تبكين ؟ امل .. سحبت ذرآعهآ , ولكن سيف مآسكه بقوه , يكآد يفتفت عظآمهآ , مسح دموعهآ بطرف مصبعه , ليردف : قالت امي شئ يزعلك ؟ امل .. ببكآء : ايه امك , انت متوقع انها امك لأن مافيه غيرها يسم بكلامه سيف .. ضم امل بحنآن , تفتقده أمل من سيف , اردف : ماعليه , تحملي شوي امل .. وضعت رأسهآ على صدر سيف , لتردف : مليت وانا أتحمل واسكت , كل ماقالت قالت عمر ولدي رآح ومآعنده عيال , وانت بعد قلته لي قبل شوي سيف .. مسح على شعرهآ : طيب , خلاص انا آسف طلعت مني وانا معصب حور .. خرجت مسرعه , لتجد سيف يضم امل في بدآية الدرج , وقفت ونسيت ام سيف وعزه امل .. لم تنتبه لـحور , اردفت : انا احبك , ومآرآح احب غيرك , بس انت تغيرت كثير , انا ابي سيف القديم سيف .. تنهد : وانا بعد احبك , بس الدنيـآ ماتخلي شئ على حاله امل .. ابتعدت عن صدره , ارآدت ان تتكلم , ولكنهآ انتبهت لوجود حور وآقفه امام باب المجلس , ابتعد عن سيف بسرعه سيف .. التفت ليجد حور وآقفه , اردف : حور تبين شئ ؟ حور .. حست على نفسهآ , وبتلعثم : ايه , امل خالتي تبغآك .. ودخلت المجلس مسرعه .. سيف : روحي غسلي وجهك , وتعالي امل : ان شالله .. وذهبت للأعلى لتعدل مكيآجها , وتغسل وجههآ .. سيف .. دخل , ورآئحة عطره تسبقه , اردف : حي الله من جآنآ عزه + ام سيف : الله يحيك سيف .. بآس رأس امه , وبآس رأس اخته , وجلس بجآنب حور ام سيف .. بأبتسآمه : والله ياولدي طحت ومحد سمى عليك , خذت حور ماشالله , جسم وطول وعقل الله يخليها لأهلهآ حور .. بنفسهآ [ أي اهل الله يرحمك ] سيف .. وضع يده على كتف حور العاري , ليردف بضحك : امل ازين يمه حور .. بهمس : ماتعرف تمزح سيف .. بصوت عالي : وش تقولين ؟ حور .. هزت كتفها : ماقلت شئ , تتخيل ام سيف .. بغضب : وش امل وانا امك , اجل ربي معطيك بنت لامطلقه ولا ارمله , ورآضيه فيك ومعك حرمه , وتقول امل ازين , لابالله امل لاعيال ولا شئ , بس منبطه فيذآ القصر على قل السنع حور .. بتقرف من كلآم ام سيف , اردف : الحمدلله , هذا قضآء ربي وقدره , ماكتب لأمل غير مازن , وبعدين ياخالتي وش قل سنع , اجل لو تتطلق مآزن بيتشتت عزه : الا والله , امي صآدقه جالسه تاكل اخوي وماورآهآ شئ , المهم وش رآيكم نروح بكره للبحر سيف : والله بكره عندي رحله , ومآرآح ارجع الا بعد اربع ايآم , ومحد بيجيب عيآلي عزه : والسوآق وش له ؟ , بس وش قلتي حور ؟ حور .. أبتسمت مجآمله : الرآي رآي ام سيف , مالي كلمه بعد كلمتهآ ام سيف .. بفخر بحور , وكلآمهآ : والله , ماهيب شينه نطلع بكره , وبنآدي بنتي هياء حور : اللي تشوفينه خالتي عزه .. بفرح : اجل بنروح نجهز الاغراض سيف : وين تو جيتوآ , ماتعشيتوآ ام سيف : والله وانا امك , ماعآد به الا النوم , مير اسمع عاد , نبي لنا ولد ولا بنت نفرح فيهم حور .. انقلبت حمرآء , ليتني لست بجآنبه سيف .. ضحك بقوه , ليردف : يصير خير عزه .. لبست عبايتها , لتردف : يالله يمه , بروح امشي لاتتأخرين سيف : ادخلي البيت وامشي بسرعه , لاتتبطئن عزه .. تطلع : ان شالله ام سيف .. اخذت عبايتها لتلبسها بالخارج : يالله تمسون على خير حور .. قبلت رأس ام سيف : تصبحين على خير .. ورجعت تجلس .. سيف : تصبحين على خير يمه ام سيف .. تطلع : وانتم من اهله بعــد مآخرج الجميع من المجلس , اردف سيف : تبين ولد ؟ حور .. وقفت : كم مره قلت , ماني ميته على عيال منك .. وطلعت .. سيف .. ابتسم , ليردف : رآسهآ يآبس .. وخرج من المنزل .. , في بــآريس سمر .. تهز سلطآن : قوم , ابي اتمشى برآ سلطان .. فتح عينآه : وش تتمشين , تبين تتنسين ببـآريس سمر .. ضحكت بقوه : هههههههههههههههههههههههههههه , وش استنسى ببآريس , اقول قم بس سلطان .. ابتسم : طيب , روحي تحت مع امي فيمآ اخلص سمر .. بتكشير : مآ ابي انزل , وبعدين وش اسوي معها ؟ , ما اعرف اسولف بالانجليزي سلطان .. قآم : بوديك لمعهد لغه انجليزيه , وادرسي واعرفي تكلمي لأنك بتعيشين هنا سمر .. فتحت الشرفه , لتردف : اقول ابي ارجع لـ السعوديه بأقرب وقت سلطان .. يدخل الحمام : شلون تركبين وانتي حامل , اقول اذا ولدتي يصير خير سمر .. بتكشير : يعني تبيني اجلس 9 شهور عن خواتي , يا بابا حلم ابليس بالجنه سلطان .. ضحك : اقول لايكثر هرجك , وتجهزي علشان نفطر برآ .. ودخل الحمام .. سمر .. بفرح : ايوه , هذي اول خطوه , ونجحت , الطقاق والزعل ماينفعن مع ياسليطين , في قصر ابو حمد ام حمد .. جمعت ابنآءهآ وندى وابو حمد ام حمد .. بتردد : انا .. انا يعني خالد : وش انتي ؟ ام حمد .. بلعت ريقها : انا بسآفر للنـدن ابو حمد : وش تقولين ؟ , هذا اللي ناقص تسافرين انتي حمد .. بهدوء : اهجد يا ابوي , طيب يمه ليش تسافرين للندن ؟ ندى .. وملآمحهآ احتدت : بسآفر معك ترآ ام حمد .. سقطت دمعتها على خديهآ المتجعدين , لتردف : بسآفر اتعالج يآ أبو حمد , مانيب مسافره اوسع صدري الجميع .. بنفس الوقت : وش عنه ؟ ندى .. وقفت : وش اللي اعالج , انتي يمه مافيك شئ ام حمد .. تنظر لأبنتهآ بعيون دآمعه .. اردفت , وقلبها يتقطع : بعالج عن سرطآن الدم , اللي هو اللوكيميآ ندى .. مسكت رأسهآ غير مصدق ابو حمد .. بغضب : وش تهلوسين انتي !! خالد .. هز رأسه : الله يهديك يمه , مايصير تتفآولين عليك بذآ المرض الشين ام حمد .. والدموع أخذت مجرآهآ , عل خديها المتجعدين : لا وانا امك , محد متفآول على نفسه بذآ المرض الشين , انا ماقلت الا الصدق , انا بسآفر للنــدن اعالج , ان كتب لي ربي عمر وتعالجت وطبت , فهذآ من فضل ربي , وان توفيت , فربي بيآخذ امانته ندى .. لم تستطع تحمل هذه الصدمه , لتسقط على الرخـآم البـآرد ابو حمد + حمد .. وقفوآ بسـرعه ليحلموهآ , ويقطروآ عليها بالمآء ندى .. صحت , لتنـزل منهآ دمعه , اردفت بمرآره : يمه ام حمد .. اقتربت منها : ياعيونها ندى .. بغصه : لاترديني انتي وابوي , بسآفر معك ابو حمد .. ينظر لأبنته وزوجته بألم , ليردف : يصير خير ندى .. هزت رآسهآ : تكفى يبه , لاتردني ابو حمد .. مسح دمعتـه قبل سقوطها , ليردف : ان شالله حمد .. بحزن : يمه , ليش ماقلتي لنا من قبل ؟ ام حمد .. ضمت ندى , ثم اردفت : مآ ابي احد يشيل همي ابو حمد .. وقف , ليردف : حمد تعال لي بالمكتب .. وذهب ليبـكي من دون ان يرآه احد وهو يبـكي , يعتقـد ان الدموع تكسر ذآلك الكبريآء , لكنه ليس كذآلك ... حمد .. وقف , ولحق بوآلدته خالد .. سحب امه من عند ندى , ثم اردف , ودمعه عآلقه برموشه الكثيـفه : يمه , انتي بترجعين ان شالله , بس قبل ماتسآفرين , ابي منك طلب ام حمد .. بتعب : صآر وانا امك , ماطلب بسويها , امر وش بغيت خالد .. اخذ زفير وشهيق , ليردف : حـــور لاتحرموني من الردود , ولا تشغلكم القرآءه عن طآعة الله , ولاتنسـوآ التقييم |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
الجزء الاول - البارت السآدس
في قصر ابو حمد خالد .. سحب امه من عند ندى , ثم اردف , ودمعه عآلقه برموشه الكثيـفه : يمه , انتي بترجعين ان شالله , بس قبل ماتسآفرين , ابي منك طلب ام حمد .. بتعب : صآر وانا امك , ماطلب بسويه , امر وش بغيت !؟ خالد .. اخذ زفير وشهيق , ليردف : حـــور ام حمد .. مسكت يد ابنهآ بقوه وخوف : وش فيها ؟ خالد .. هز رأسه بقوه , وكأنه يبعد مايريد قوله , اردف بأرتبآك : مستانسه بحياتهآ ؟ , يعني بنات عمي كلهم سمر وفرح وحور ام حمد .. بحزن : والله مدري , وحده بيتها في بآريس , والثانيه فالدمام , والثالثه فالرياض , والله تفرقوآ الخوات خالد .. هز رأسه بحزن كبير , لمآ لآيستطيع نطقها , نصف جسدهـ يصرخ لينطق احبهآ , آخر يصرخ قآئل : لاتنطق , فقربك منها مستحيل ام حمد : بس انا ماعرفت , وش طَلبك يابوي ؟ خالد .. هز رأسه بأنكسار وآضح : انسي , اصلاً انا نسيت وش بقول لك ام حمد .. شدت على يد ابنها بقوه , ثم اردفت : يابوي , ابيك تتزوج قبل مايغطوني بالترآب , ابي اشوف زوجتك جمبك , مع اني ابي اشوف ولدك ولا بنتك , بس لكل شئ حكمه خالد .. بلع ريقه : استغفرالله , وش يغطونك , ان شالله تشوفين حمد وندى بعيالهم , مافيك الا العافيه يمه , لاتفكرين بشئ شين ام حمد .. ابتسمت , لتردف : اسمع وانا امك , يمكن انت مستحي تقول لي , بس انا دخلت غرفتك ذاك اليوم , علشان انظفهآ , لأنك قلت ماتبي الخدم يدخلونها , المهم لقيت دفتر صغير , وكله عن بنت انت تحبها بس كاتب اسمها اميرتي الصغيره , والله بعض الكلام ماعرفت اقرآه , بس اللي فهمته انك تحب بنت , اذا تبيني اخطبها لك وانا امك لاتستحي خالد .. ضحك بقوه , ليردف مخفي وجعه وألمه : وش دعوى استحي ام حمد .. اكملت : من ذي البنت ؟ خالد .. يضحك بتصنع : هههههههههههه , وش بنته يمه , والله مافيه لابنت ولا غيرها ام حمد : اكذب عيني واصدقك ؟ خالد .. هز كتوفه : كيفك ام حمد .. قبّلت كف ابنهآ : وانا امك , ليش ماتتزوج ؟ , يعني انت الحين ضابط والحمدلله , كامل و الكامل الله خالد .. احتدت ملامحه , ليردف : لا يمه , ماني مستعد ام حمد .. قبلت كف ابنها , برجآء : يايمه , انت تعرف حمد , مايسمع الا كلمة ابوك , ولا انا كلمتي يسمعها من هنا ويطلعها من هنا , يايمه لاتكسر خاطري وتزوج , هذا اخر طلب اطلبه منك خالد .. تنهد بقوه , اي حظ هذآ , لايستطيع ثني وكسر كلمة وآلدته , يخاف فقدآنهآ , وقد كسر بخآطرهآ , يرديهآ ان تكون سعيده , متفآئله , ولكن لايستطيع ولا يتخيل ان يعيش مع وآحده , لايَكِن الحب لها , فأن تزوج من آي أمرأه فسوف يظّلمها معه , في حياته السودآء المعتمه , كيف له , ان يجبر بخاطر امه , ويظلم فتاة اخرى , عقله لايستطيع التفكير , متوقف منذ فتره , اردف بضيق : مايسر خاطرك الآ الطيّب , بروح انآم ام حمد .. بهدوء : اسمع وانا امك , ما أبي اغصبك على شئ انت ماتبغاه ومنتب مقتنع فيه , بس اذا رحت انا , من بيجلس مع ندى ! , ندى مستحيل تجلس معك انت وحمد ابوك , ما ابي بنتي تصير انعزاليه , بسبب موتي خالد .. وكلام امه يقنعه , ندى لن تجلس معه واخوه , وهم ايضاَ يخرجون من البيت , آمآ لشغلهم او لأسترآحه وغيرها , اردف : طيب , شوفي حمد يمه , تعرفينه يشتغل مع ابوي بيصير جاهز , اما انا صعبه , يعني اجلس بالشغل يومين ثلاثه , حمد لو يبي كل دقيقه جآء هنا , شوفيه يمه , ان وافق يتزوج زين .. وبغصـه , اردف : وان ماوافق , انا بتزوج ام حمد .. بتتكلم , لكن قآطعتها ندى , بهمس متعب : يمه تعالي ام حمد .. ذهبت لها مسرعه , ثم اردفت : فيه شئ يوجعك ياقليبي ؟ خالد .. تنهد بقوه , ذهب لينام , وهو يدعي بأن يوافق حمد ويخرجه من هذه الورطه ندى .. هز رأسه بنفـي : لآ , بس يمه ابغى اسافر معك ام حمد : الله يصلحك يايمه , وش تبين فالمستشفى , اجلسي مع ابوك واخوانك ندى : ليش هم مايروحون , ولا شغلهم اهم منك , طيب خالد نقول شغله مايسمح له , وحمد وابوي ؟ ام حمد .. مسحت على رأس أبنتها : انا ما ابي احد معي , لو يقولون بنروح بقول لا ندى .. باصرآر : انا بروح , يعني لازم احد يساعدك بالطياره , و بالمستشفى ام حمد .. تنهدت : يصير خير , روحي نامي ندى .. وقفت : يمه , ساعديني اروح لأبوي ام حمد .. عقدت حاجبها : وش تبين بأبوك ! ندى .. وقفت تترنح : ابغآه ام حمد .. مسكت ندى بسرعه , ذهبت لمكتب ابو حمد , دقت الباب , ليجيب ابو حمد , وهو يمسح دموعه بسرعه : ادخل دخلت ندى و وآلدتها ابو حمد .. دآر بالكرسي بأتجاه الشبآك , واعطاهم ظهره لتخف حمرة عيونه , اردف : وش بغيتوآ ؟ ندى .. بلعت ريقها : يبه , عطني وجهك , بقول لك حاجه ابو حمد .. التفت , ووجهه بالأرض : ايوه ام حمد .. نظرت لأبنتها ندى .. تفرك يديها بقوه , اردفت : ابي اشوف بنات عمي ابو نايف ابو حمد .. رفع رأسه بسرعه , بغضب اردف : وش تبين فيهم ؟ ندى .. نظرت بوآلدها , وعيونها تنطق بخوفها , اردفت : ابي اشوفهم خمس دقايق بس ابو حمد .. خبط المكتب بيده , ليردف : مافيه , لا دقيقه ولا غيرها ندى .. بغصه : الله يخليك , دقيقه بس ابو حمد .. يشير بسبابته , بتهديد : قسم بالله , ياندى لو ادري , انك مكلمتهم ولا شايفتهم , والله لأذبحك , وبصرآخ : فــــــآهـمه ام حمد .. ضمت ابنتهآ , لتردف : وين الحنيّه , هاه ! , ولا اذا احد جاب طاري بنات ناصر الله يرحمه , ثارة شياطينك , علشانها قالت بشوف بنات عمي , صرت تصرخ ابو حمد : ايه , علشآنها جابت طاريهم , انتي وهي عارفين اني ماحب احد يجيب سيرتهم في بيتي ام حمد .. وتشعر ان الالم يبدأ , اردفت : ونعّم العم ماشالله .. اخذت ابنتها وخرجت , والألم يزداد .. ندى .. بتكشير : وين حمد , بقول له يوديني ام حمد .. بهدوء .. تصعد الدرج مع ابنتها , اردفت : اسمعي يايمه , ان قلتي لحمد بيذبحك , انتي عارفه طبعه نفس طبع ابوك , سمر ان شالله بنشوفها اذا رحنا , وحور محد رايح بك لها , وفرح كان تقولين لها تعالي اذا طلع ابوك , والا محد رآيح بك لهم , الا قولي وش تبين تقولين لهم ؟ ندى .. هزت كتوفهآ : كذآ , بس ابي اشوفهم ام حمد .. تفتح غرفة ندى : والله مدري عنك , ابو طبيع مايجوز عن طبعه , ابعدي شَركّ عنهم ندى .. ضحكت , لتدخل في سريرها : شدعوى , اهم شئ سمرمر , اشوفها ام حمد .. اطفأت الانوار وخرجت , لتأخذ دوآئهآ , في بآريس الممطره سلطان .. يحآدث وآلدته الغاضبه : لاتفكري هكذآ يا امي ام سلطان .. تنظر لسمر , بغضب مخلوط بحقد : اذاً بماذا تريدني ان افكر ! , بالطبع لم تحمل الطفل في أحشآئهآ حبً لك , بل حملته لتضمن مستقبلها , فهي لم تجلس معك سوآ اسبوعان او اسبوع , وليس هناك أمرأه تحمل بهذه السرعه سلطان .. تنهد : سنذهب الأن , وسنتحـدث لاحقاً اذا هدئتي ام سلطان .. بدأت تهذي بكلمآت , لآتفهمهآ سمر , ولكن الواضح انها ليست بجيده , فسلطان تغيرت ملامحه المبتسمه والمتهجه سمر .. عفست ملامحها بضيق , اردفت : والله مآ أدري وش تقول امك , بس خلنا نطلع علشان ما نتأخر ونرجع مبكر ام سلطان .. بغضب : سوف تعرف وجه هذه الفتاة بيـوم من الايام , وستأتيني لتقول , ليتي سمعتك يامي سلطان .. قبل رأس وآلدته : امي انتي من خطب الجازي لي , وتريدين ذكرى , ولكنني لآ أريد اي وآحده منهم , فهم تفتحين بقوه , فعادآتهم لآتعجبني ابداً سمر .. تنهد , وجلست وهي تحس بدوآر ام سلطان .. رآفعه خشمها : اذن من اين عرفت عادات هذه الفتاة ! , ومن اي عرفت بهآ ؟ سلطان .. اطـآل النظر في وآلدته , ثم نظر لسمر بسرعه , ليردف : وآلدها كان من اكبر الأستشاريين , توفي وأمن ابنته لي , وبملل اردف : نحن ذاهبون ام سلطان .. تصعد الدرج : لآ تتأخر .. وذهبت لغرفتها .. سمر .. وقفت : وش تقول امك ؟ سلطان .. مد يده لها : تعالي بس نطلع , واذا رجعنا قلت لك سمر .. اغلقت البآلطو الرمآدي , ووضعت سكآرف ليخفف من برودة الجو , وامسكت كف سلطان , لتخرج من القصر , في قصر ( ابو نايف , نايف , ام نايف ) ام نايف .. بأرتياح : اسمع يابوي , اختك سمر تسكن ببـآريس , وحور بالشرقيه , وفرح فالرياض نايف .. عقد حاجبيه : وش درآك ام نايف .. بضحك : اسمع ياروحي , مو المهم وين يسكنون , المهم انهم يوقعون , واذا ماوقعوآ اضغط عليهم وخذ حصصهم , وفرح اذا مادآومت خذ حصتها بعد , الشركه مو لعب بزران نايف .. تنهد , ليخرج هاتفه : بتصـل على فرح , قالت لي حور انها بتتصل عليها بس شكلها تسلك لي ام نايف : وانت بعد تصدقهآ يالخبل , هذي حيّه نايف .. أشآر لوآلدته بأن تسكت , لترد فرح : أهلين نايف .. ابتسم على صوتها الصغير : هلا باللي سحبت على الدوآم فرح .. بأستغراب من لطف نايف , بالعاده يرد عليهم بصراخ : لا والله , مو قصدي بس انشغلت شوي نايف .. تسند على الكنب , ليردف : وش مشغلك ؟ فرح .. ابتسم بألم : زوجي نايف .. ضحك بقوه , ليردف : نسيت انك متزوجه , المهم متى بتدآومين ؟ ام نايف .. بغضب , اشآرة لأبنها بأن يشد مع فرح بالكلام فرح .. بتعب : بعد ثلاث ايام , لأني برجع للجـآمعه , ورآح اجي لـ الشركه نايف .. ينظر لوآلدته , ثم ذهب بعيد عنها , ليردف : على خير ان شالله , انتبهـي لنفسك , ولا تتـسرعين بأي قرار , وبيت ابوي مفتوح لك انتي بس فرح .. وقفت برعب : نايف فيك شئ ؟ نايف .. ابتسم على جمب : لآ مافيني شئ , بس انتي فيك شئ فرح .. وضعت يدها على قلبها : لا انا مافيني شئ , نايف شرآيك تجيني اليوم ؟ نايف .. بضيـق : لا , تبغين تعالي انتي فرح .. والخوف يدخل لقلبها أكثر : خالتي فيها شئ ؟ نايف .. يصعد الدرج ومن خلفه وآلدته : لا مافيها شئ , يالله مع السلامه بروح انام فرح : مع السلامه .. اغلق كل منهم الخط .. ام نايف .. طبطبت على كتف ابنها , لتردف : ايوه هذآ ولدي , خلها تخاف نايف .. ابعد يد امه , ولكن كلمآت نايف ادخلت الخوف على فرح , وادخلت السرور على وآلدته , ولكــن نيـته بالكلام له معنى آخـر له , اتجه لغرفته , دخل ليأخذ شور ويخرج بعدها من القصر , الذي يداهمه وآلده كل ليله فيه , يحس بتـأنيب الضمير كلمآ تذكر كلآم وآلده له , يود بيع القصر , ولكن هذا ليس من حقه ابداً , ولو ارآد لمنعتـه وآلدته , في قصر ( سلمان - ريان - فرح ) فرح .. وقفت اما المرأة الطويله , لتنـظر لسيقآنهآ البيضـآء النحيله , نظرت في قميص النوم الابيض المشجر بزهور فوشيه وزهر فاتح , يصل لنصف فخذهآ , تنهدت , لتخرج من الغرفه , وهي وآثقـه بأن سلمآن موجود بذآلك المكتب ذو الباب الاكتروني , فتحت بأب الغرفه , وقبل ان تخرج سمعت رجل يقول : ياطويل العمر احنا نسوي اللي نقدر عليه ورجل اخر .. اردف بغضب : قسم بالله لو يدري الاستاذ سلمان عن شئ فغصتك انت وربعك الرجل : لاتحـآتي طآل عمرك , كل شئ تمام والاستاذ سلمان ماراح يعرف شئ , واحنا ماراح نحسسه بأي شئ فرح .. اخرجت رأسها لترى الرجل الذي يناديه الحارس بطويل العمر , ولكنها لم ترى سوآ وجه الحارس اما الرجل الأخر معطيهآ ظهره , اغلقت باب الغرفه بهدوء , وكل تفكيرها منحصر بزآويه , كيف لسلمان ان يدخل الرِجَالّ بالمنزل وانا موجوده ! , الآ يخاف عليّ , ام انه وآثق برجآله ! , ولكن الثقه ليست كل شئ , تعبت من التفكير , كل مره اخلق ألف عذر له , ولكن الآن , لآ , كيف لي ان امشي بمنزلي وانا مرتاحه , و وآثقه بأن ليس هناك رجل سيدخل علي ؟ , تنهدت بقوه , وهي تشد على قميص النوم , غيرت ملآبسهآ , لبست بنطلون سكيني جنز , وتيشيرت اسود وتحت صدره فوينكه رمآديه , لبست عبايتها وعدلت اللثمـه , ولبست كعب ( يكرم القآرئ ) , فتحت الباب بثقه , نزلت من الدرج بخطوآت واثقه , اتجهت للبـآب , وهي على ثقه بأن الحارس سيمنعهآ , فتحت الباب ورأسها بالارض , اردفت : ابعد عن طويقي الحارس .. وآقف امآمهـآ : آسـف , مآفيني اخالف الاموآر فرح .. شدة على قبضت يدها بقهر , لترفع رأسهآ , لترى رجال و سلمآن يجلس بالوسط بينهم , يجلسون بنصف الحديقه , رفع احد الرجال الجالسين مع سلمان رأسه , ليرى فرح وآقفه وامآمهآ حاريسآن , اردف , بهمس : سلمآنوه , شوف البنت تبغى تطلع سلمآن .. التفت , ليرى فرح , تنظر له , وقف ليردف : دقيقه وآرجع ...... : خذ رآحتك فرح .. وتحس ان قلبهآ توقف عن النبض وهي ترآه يتجه لهآ , دخلت بسرعه لتجلس بالصآله , تحس بأنها لم ترآه منـذ سنين , قلبهآ بدأ ينبض بسرعه سلمآن .. اشآر للحآرس بأن يغلق الباب , دخل ليجدهآ جآلسه على الكنب , ولم تفتح لثمتهآ , وقف امامهآ , ليردف : وين تبغين تروحين ؟ فرح .. بلعت ريقهآ , لآتعرف الى اين ستذهب , ولكنهآ تريد الخروج , اردفت : لعمتي سلمآن , رفع نظره عنهآ , ليردف : لآ , مافيه طلعه فرح .. لآتريد لسلمآن ان يرى دموعهآ , بعد الكف الذي اكلته منه , لآتريد ان تبكي امامه , اردفت : لا , بروح سلمان .. رفع حاجبه الايسر : وانا قلت مافيه طلعه فرح .. وقفت , بثقه خارجيه : وليش تمنعني ؟ سلمآن .. بحزم : قلت مافيه , يعني مافيه فرح .. بضعف : حرآم عليك , حتى الحديقه متكآثرها علي ! , ابي اطلع من هالقصر , طفشت , اشوف ريآن اكثر منك , مآ أدري وين تختفي , ومآ عمري سألتك وقلت وينك , وامس ماجيت تنام , ومآقلت وينك , ليش ماجيت , ومكتب ابو بوآبه اكترونيه , ماتعديته بعد ماقآلت لي الخدآمه , وللأسف اني زيي زيهم مآ أتعدى السينيمآ , وكلت تبن مآ جيت اقول ليش مانعني , وش فيه المكتب والغرف , ماكله تبن وسآكته , وانت فالح بس تقول لذآ الحرآس لاتطلعونها , وريآن جالس برآ , وش فرقي عن ريآن ! , حس فيني سلمآن .. تنهد , ليجلس على الطآوله : اسمعي , رضيتي فيني كذآ زين , ولآ مالك الآ حل وآحد فرح .. ارتجفت , وهي تعرف ان قصده الطلاق سلمان .. اكمل : بتجي ايام ماراح تشوفيني فيها , وانتي ماراح تطلعين من القصر ابداً , الآ اذا انا قلت لك , واذا تبين تطلعين بالحديقه , كلميني وانا اطلعك فرح .. ودموعها تخونهآ , اردفت برجفه : جوآلك اربعه وعشرين ساعه مقفل , طيب انا مآ أبي لا اطلع ولا اشوف احد ولا حاجه , بس ابغى ولد يونسني سلمان .. رفع رأسه بسرعه , لتتعلق عيونهآ السودآء , بعيونها العسليه الباكيه , اردف : بدري فرح .. بأصرآر : لا مو بدري , انت تروح مع فلان وعلآن , وناسيني هنا , على الأقل اذا جبت ولد , تذكر ولدك وتجي سلمآن .. ابتسم : لهذي الدرجه انا تآركك ؟ فرح .. ودموعهآ تتنـآثر , على خديهآ الناعمين : ايه لهذي الدرجه , وفيه شئ ثاني بعد , الرجاجيل اللي يدخلون البيت على كيفهم ويمشون فيه على راحتهم , مآ أبغاهم , يعني ماراح يعرفون يتكلمون الآ اذا دخلوآ , خلهم يطسون للحديقه جعلها تشب فيهم سلمان .. ضحك بقوه , ليردف : شوي شوي , بعدين اليوم محد دخل ليش معصبه ؟ فرح .. بقهر , هي تحترق من الداخل , بينمآ هو يضحك , اردفت : لا اجل , ابشرك دآخل رجآل ماشفت الا كتوفه ومعه حارس , ويتكلمون فيك بعد يآ أستاذ سلمان سلمان .. عقد حاجبيه , ليردف : حافظه وجه الحارس ؟ فرح .. هزت رأسهآ بالإيجاب سلمان .. مسكهآ مع معصمهآ بقوه , ليردف : بدور بك على حراس القصر كلهم , ووريني الحارس اللي شفتيه فرح .. تهز يدهآ : اتركني سلمان .. تضغط على معصمهآ بقوه , يكآد يفتفت عظآمهآ : ولآ كلمه , وريني الحارس ومآعآد يدخل رجال بالبيت فرح .. استقآمت بمشيتهآ , متجآهله آلم معصمهآ , لبست نظاره شمسه بنيـه كبيره لتخفي عيونهآ , اردفت : ما ابي اطلع قدآم الرجاجيل , تدور بي كأني خبلا سلمآن .. في قمت غضبه : امشي ولا تتكلمين .. خرج وهو يدور بهآ الحرآس .. فرح .. بتعب : خلاص مالقيته سلمآن .. ذهب لحرآس بوآبه مخفيه , البوآبه على شكل جدآر , من يرآهآ يحسبهآ جدآر , ولكن الحرآس عندهآ كثيرون , وقف امامه ليردف : اي واحد ؟ فرح .. تنظر لهم , وبنفسهآ , رأيت اكثر من الف حآرس هذا ان لم يكوني ألفين , لماذآ الحرآسه مشدده ؟ , ولمآذآ الحرآس وآقفين امام هذا الجدار , بدأت تنظر فيهم وهي تبحث عن الحارس , اشارة بيدها , على حارس اسمر متوسط الطول والسمنه , اردفت : هذا هو سلمآن .. بدأ يتنفس بغضب , فأنفآسه مسموعه , اردف : متأكده فرح : ايه متأكده سلمآن .. اقترب من الحآرس , ليعطيه كف امام انظآر فرح والحُرآس فرح .. شهقت بقوه , كيف له ان يضرب رجل بطوله وعرضه , اردفت : ليش تضربه ؟ سلمان .. مسك الحارس من جكيته الاسود الرسمي , ليردف : من الكلب اللي دخل معك ؟ الحآرس .. لم يرفع انظاره من الارض , ليردف : يمكن الآنسه غطآنه بوجهي , انا مادخلت طآل عمرك فرح .. بسرعه : لا كذآب , انا متأكده .. التفت فرح , لخلف لتجد , أصدقآء سلمان خلفهآ , استقامت , ليردف احدهم : عسى ماشر , شفيك معصب ؟ سلمان .. بغضب , وجه للحارس كف قوي , ليردف : مين اللي داخله معك جوآ القصر ؟ فرح .. لم تستطع ان تمنع دموعها , لتردف متنآسيه أصدقآء سلمان : سلمان خلاص اتركه , انا مآ أبي اطلع من غرفتي سلمان .. التفت لها : روحي ادخلي رآشد ( أحد اصدقآء سلمان ) : خلاص انت رح معهآ , واحنا نشوف شغلنا معه فرح .. التفت لأصدقآء سلمان , وبرجآء اردفت : لاتضربونه , اتفقنـآ ؟ ضحكوآ على برآءتهآ , ليردف احدهم : اتفقنـآ , روحي ادخلي سلمان .. مسكهآ بقوه , ليسحبها فرح .. كآدت تسقط : اتركني اعرف امشي , بغيت اخبط سلمان : لو اجيب لك الرجاجيل الثانين بتعرفين صوت الرجآل اللي معطيك ظهره ؟ فرح .. تذكرت صوت الرجل , لتردف : لا , مآرآح اعرفه سلمان .. توقف , ليمسكهآ مع فكها : متأكده فرح .. بسرعه , تخآف بأن يضربها , اردفت : لالا , اعرفه والله , بس اتركني سلمان .. ابتسم رغم غضبه , على خوفهآ , اردف : ماسمعتي صوته الحين ؟ , يعني من احد ربعي ؟ فرح .. سكتت قليلاً , لتردف : بس توعدني انك ماتضربه ؟ سلمان .. ابتسم على جمب , وابتسـآمته اخذت فرح لعالم آخر , اردف : وعد , بس مين ؟ فرح .. سرحت بثـآنيه , حقاً انك يآ سلمآن جميل وجذآب , لو يأتيني طفل يشبه ملآمحك , يشبه ابتسآمتك , لسرحت فيه لسآعآت , ولكنك وعلى الاغلب , لاتريد طفل مني سلمان : وين رحتي ؟ فرح : هآه , معك سلمان .. هز رأسه , ليردف : مين ؟ فرح .. هزت كتوفهآ : مآ أدري , يعني قصدي لخبطت بين صوت الرجال وصوت نايف اخوي سلمان .. تنهد : متأكده ؟ فرح .. بلعت ريقهآ : ايه .. التفت للخلف , ولم تجد اصدقآء سلمان ولا الحارس , اردفت : وين خذوه ؟ سلمان : فرح , روحي ادخلي فرح .. بدون قصد , اردفت : بالله متى قلت اسمي ؟ , ياحلآته لآ قلته سلمان .. ابتسم , لشير لهآ برأسه بأن تدخل فرح .. ولي التو ادركت مآ نطقته شفتيهآ , اردفت : لآ تصدق .. وذهبت لتدخل بسرعه .. سلمان .. مشى , قآئلاً : بنشـوف وش اخرتهآ لاتشغلكم القرآءه عن طاعة الله , ولا تنسوآ التقييم , وياليت محد يرد الآ اذا نزلت الجزء الثاني |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
تابع البارت السادس
في قصر ( ابو محمد - العمه مزنه - ساره - محمد ) في غرفة ساره ساره .. تحآدث ندى بالهاتف : الله يعين بس , لو ام حمد قالت من قبل كان ازين لهآ ولكم ندى .. والنعآس يدآهمهآ : ايه والله , مآ أطول عليك سوسو ساره .. انسدحت على سريرهآ , لتردف بضحك : نومه حلوه , لي ولك ندى .. ضحكت : عارفه ان فيني النوم ! , يالله مع السلامه ساره : مع السلامه ( واغلق كم منهم الخط ) العمه مزنه .. فتحت الباب , لتردف بسرعه : قومي بنروح لأم حمد ساره .. بصوت ناعس : يمه , تو كلمت ندى , روحي انتي لحالك العمه مزنه .. بغضب : اقول قومي , احنا مانضمن انها تعود لنا , يالله قومي سلمي ام حمد وعلى خالك , ام حمد بتسافر بكره ساره .. رفعت حاجبها : ماقالت لي ندى انها بتسـافر بكره العمه مزنه .. خرجت من الغرفه , لتردف : وبعد ندى بتسافر مع امها لفتره وترجع ساره .. جلست على السرير بتعب , ادرفت وهي تكلم نفسها : ياقلبيه , فيني النوم , وقفت لتغسل وجههآ , دقائق حتى تجهزت ساره , لبست فستان اكمامه طويله , ويصل لـ الركبه , ضيق يصف معآلم جسمهآ المرسوم , تركت شعرها ينسدل على كتفيهآ , بطريقه عشوآئيه , وضعت مسكرآ سودآء , و احمر الشفاه الصارخ المعلن عن فتنة هذه الفتاة , وضعت كحل خارجي لترسم عيونها بدقه , اخذت عبايتهآ ونزلت تحت , لتجد وآلدها يجلس ومعه ملفآت , اردفت بأبتسامه : وانا اقول القصر منور , اثاريك موجود ابو محمد .. رفع رأسه , وابتسـآمه نقيـه تزين ثغره , اردف : منور فيك انتي وامك محمد .. من خلف وآلده : وانا وين طرت ؟ ابو محمد .. ضحك بخفه , ليردف : بسم الله , متى جيت ساره .. جلست بجآنب وآلدهآ , ووضعت يدهآ على كتفه , لتردف : يبه , اتركك من ذا السقيم , الآ متى بتزوجه ؟ محمد .. بغضب : يا يا , استغفرالله بس , يعني لآزم تفتحين هالموضوع يالعنز ساره .. التفت له , لتردف : مآ العنز غيرك , وبعدين انا ماقلت شئ علشان تعصب منه , عمى ابو محمد .. احتدت ملامحه , ليردف : يعمي العدوآ , خلاص انت مافيه شئ يخليك تعصب , وانتي اسكتي , ولاتجيبين طاريه لاعنده ولا عند غيره , العرس شئ راجع لأخوك , مايصير نتدخل بقراراته , وبقوه : فــآهم انت ويآهآ ساره + محمد : فاهمين ساره .. بضحك : يبه , حسستني اني بالأبتدآئي , وانا اقول فاهمين محمد .. اقترب من وآلده , ليقبل رأسه : حقك علي يالغالي , عكرنا ميزآجك ساره .. التفت للجهه الأخرى , لتردف : يالله يمه , تقولين لي بسرعه , وانتي جالسه سنه علشان تنزلين العمه مزنه .. تنزل من الدرج : وش اسوي ! , محمد متى جيت ؟ محمد .. جلس على الكنب , ليردف : قبل شوي , وين بتروحون له ؟ العمه مزنه .. تلبس عبايتها : بنروح لـخالك ابو حمد , ام حمد تعبانه وبتسافر تعالج , وبنروح نسلم عليها قبل ما تروح محمد : عسى ماشر , شفيها ؟ ساره .. بحزن : فيها سرطآن الدم , لوكيميا يعني , فيها من فتره , بس هي ماتكلمت ابو محمد .. وقف , ليردف : يالله , بروح ارجع الملفات ونمشي لهم .. وذهب ليرجع الملفآت .. محمد .. بحزن : والله مرة طيبه وقلبهآ ابيض , بس مكتوب عليها المرض العمه مزنه : ايه والله , بس السرطان مايجي الآ من نفس ساره .. تعدل لثامهآ : ماودك تجي معنا يامحمد ؟ محمد .. نظر لملآبسه , ليردف : مافضيت اروح اغير ملابسي ساره .. التفت له , لترى ملآبسه , اردفت : بالعكس لبست كشخه , يعني مو لآزم تروح بثوب وشماغ محمد .. لآبس بنطلون جنز , وقميص اسود مقلم برصاصي وموف , اردف : احس محوس لبسي ابو محمد .. عدل شمغه , ووضع عطر العود : يالله نمشي , قدامنا زحمه ساره .. شهقت , لتردف : ماكلمت فرح محمد .. ابتسم , ليردف : لاتموتين علينا , كلميها بالسياره العمه مزنه .. مسكت ابنها مع يده , لتردف : اقول امش معنا , وش زينك وش حلالتك , ماله داعي تغير ملابسك ابو محمد .. فتح البوابه : يالله تعالوآ دقآئق حتى ركبوآ السياره , واتجهوا لقصـر ابو حمد , وبنصـف الطريق , ساره تتصل على فرح , اجابت فرح : هلا وغلا ساره .. ابتسمت : هلا بهالصوت اللي من زمان ماسمعته فرح .. ابتسمت بأنكسـآر , لتردف : وش عند سوسو ؟ ساره .. امـآلت شفيفهـآ : عندي لك خبر , بس مو حلو فرح .. وقلبهآ انقبض , تحس ان الدنيا توقفت , لاتعرف الخبر عن من , ولكن اول ماجـآء برأسها اخوآتهآ ساره .. عقدت حاجبيها : فرح وينك ! فرح .. واطرآفهآ بردت , اردف برجفه : وش الخبر ! ساره .. تحس برجفة كلآم فرح : خالتي ام حمد فرح .. تقآطع ساره بصرآخ : وش فيها امي ؟ , مآتت ! , امي ماتت ! ساره .. بخوف : بسم الله عليك , شفيك خليني اكمل كلامي , وبسرعه اردفت : ما ماتت محمد .. اشار لسآره بيده , بمعنى "وش" فرح .. ببكـآء : وش فيها امي ؟ ساره .. بكت مع فرح , بغير شعور , اردفت : خالتي , خالتي , فيها لوكيميا فرح .. تجمد الدم بعروقها , لاتتحمل خسارة وآلدتها مرتآن , تحس بأن الزمن توقف , جلست على السرير , والرؤيه بدأت تتـوشوش , اردفت بهدوء , وصوتهآ بدأ ينخطف : لاتكذبين ساره .. شدة على يد محمد , لتردف : ما أكذب , فرح حبيبتي انتي تعبانه ؟ فرح .. بهدوء يشبه هدوء الاموات , اردفت : لا , بس يا ساره مآ اتحمل اخسر امي مرتين العمه مزنه : وش قلتي لبنت اخوي ياسوير ؟ , والله لو يصير لها شئ ماتلومين الا نفسك ساره .. بكت , اي قلب تحملينه يا فرح , لقد عذبك المسمى بعمك , ورمآك مثلآ ماترمى الكلاب , واتتك ابنت عآئلة اخرى , لتشفق عليك انتي واخواتك , جعلتيها انتي واخواتك امك الثآنيه , جعلتموها قدوه لكم , فأم حمد ستدخل الجنه بأذن الله , بعد ان رعتكي انتي واخواتك , بعد ان حمتكي انتي واخواتك , بعد ان رعتكم و حمتكم وكافحة لعلمكم , فهي رعت يتامى لآ اب لهم ولا ام لهم , ولا اخ يخاف عليهم , وبأذن الله ستشفع لها طيبتها عليكم يوم القيامه , فأنتم يتامى واجركم عظيم , اخذ محمد الجوال من ساره البآكيه , ليردف : السلام عليكم فرح .. ببكآء حآر , وشهاقهآ يرتفع , ليتردد صداه في غرفتها الكبيره , اردفت : وعليكم السلام محمد .. توهق , لآيعرف ماذا يقول , اردف : ام حمد بتسافر بكره اذا تبغين تسلمين عليها وتودعينها فرح .. وقفت , وبكآئها يزيد , تذكرت كلام سلمان , انها لن تخرج من القصر الا اذا امرهآ , كيف لي ان اودع انسآنه جعلناها بقام وآلدتي , بل هي من جعلت نفسها مقام وآلدتي بحنيّتها و طيبتها , اقسم بانها لن تذهب للمطآر الا وقد ودعتهآ , اردفت بغصه : وين بتسـآفر ؟ محمد .. التفت لأمه , ليردف : يمه , وين بتسافر ام حمد ؟ العمه مزنه : للنـدن , هذا كلام خالك ابو حمد محمد .. يُحآدث فرح : بتسافر للندن فرح .. وبدون مقدمآت اغلقت الهاتف بوجه محمد , لتنزل ببجآمتهآ الحرير بسرعه , طرقت البوابه الضخمه , ليفتح لها الحارس , اردفت ببكآء : وين سلمان ؟ الحارس .. وعيناه بالأرض : طويل العمر داخل فرح .. بشهآق : وين فيه الحارس .. يغلق البوابه : بمكتبه فرح .. ذهبت للمكتب وهي تركض , ودموعهآ تتطآير , من يرآهآ يقول عنها مجنونه , قآبلت سيتي ومعهآ صينيه بها قهوه , تصادمت مع سيتي , لينتثـر الزجآج على الرخام الأسود , ذهبت لتقف امام الباب , غير مهتمه بسيـتي , دقت الباب مره , ولا أحد يجيب , ضربتها مره اخرى , ولا احد يجيب , اردفت بصرآخ : سلمان اطلع الله يخليك , ادري انك جوآ ولآ احد يجيبهآ سوآ صداها الذي يتردد بالقصر فرح .. تضرب الباب بقوه , وبصرآخ اعلى , مخلوط ببحـه : افتح الباب , والله العظيم ما أخذ من وقت اكثر من دقيقه ولا احد يجيبهآ فرح .. ببكآء عالي , وشهقاتها اعلى , خبطت البوابه الاكترونيه الحديده بقدمهآ , لتصرخ قآئله , تحت انظآر سيتي المذعوره والخآدمآت القآدمآت على صوت البكاء والصراخ , صرخت بقوه : اطــلع , اطلـــع دقيقه بس سلمان .. فتح الباب بغضب , ليردف : خير ان شالله ! .. لم يكمل وهو يرآ وجههآ المعفوس والآصفر , الدم اختفى من وجهها .. فرح .. وقفت لتمسك يده , وبرجآء : امي بتـسافر ابغى اروح لها , يعني ممكن ماترجع مره ثانيه سلمان .. بأستغراب : امك ! فرح .. ببحه , وصوتهآ بدأ ينعدم : ايه امي , طلبتك لاتردني سلمان .. وضع يده على جبينهآ , ليردف : مجنونه انتي ؟ , حرآرتك مرتفعه وبدأتي تهلوسين , وبأمر اردف : كينانا روحي جيبي حبوب لمدآم الخادمآت .. بدأوآ برأية بعضهم , ليصرخ سلمان : انقـلعي جيبي حبوب فيفآدول كينانا .. ذهبت بسرعه , وذهب الخادمآت جميعهم معهآ فرح .. مسحت دمعهآ لتردف : بس هالمره سلمان .. اغلق مكتبه بالبطآقه , ليردف : انتي تعبانه , روحي نامي ويصير خير فرح .. باصرار : ماني تعبانه , ابغى اروح سلمان .. تنهد : اجلسي هنا , وبنروح لأمك اللي مدري من وين طلعت .. ذهب ليدخل احد الغرف المظلمه , ليخرج منهآ بأبره يخبأهآ ورآء ظهره , اقترب من فرح , ليردف : تعالي اشوف فرح .. ببرآءه , اقتربت , ومسحت دموعهآ , لتردف : بتوديني سلمان .. هز رأسه بالإيجاب فرح .. اقتربت اكثر , ولم تعلم انها تقترب , لشئ سيجعلهآ تغفل عن الحياة لسآعآت , لشئ يجعلها تنام , ولم تودع ام حمد , جلست بجانبه , لتردف : جيت , وش تبي سلمآن .. بسرعه , جلس على قدمهآ , وجعل يدها اليسرى خلف ظهرها , وضغط على بطنها بكوعه , ليخرج الآبره , ويغرزهآ بيدها اليمنى , تحت صرآخ فرح , وخوفها , حملهآ ليضعهآ على السرير , جلس قليلاً , يتأمل وجههآ الشاحب , برآءتهآ , ليردف بهمس : لطختك بطيني ومافيني انظفك منه , بس شلون ما ادخلك بــناري ! , وانتي ملطخه بطيني , ان تركتك متّي وان جلستي معي بتموتين , جلوسك معي زي جلوسك مع غيري .. وقفت ليغير ملآبسه , ويذهب لموعده , في الشرقيه في قصر ( حور - سيف - امل ) حور .. تتقلب على السرير , وكأنهآ تشعر بمكروه حل بأحد احبآبها سيف .. فتح الباب , ليجدها تتقلب , اردف : ورآ ماتنومين ؟ , ترآك قايمه مبكر وتعبانه حور .. نظرت له , لتردف : ماني تعبانه سيف .. ابتسم بخبث , ليردف : متأكده ؟ حور .. التفت مع الجهه الأخرى , و خدودها تتفجـر بالحمره , اردفت بنبره مهتزه وخجوله : اسكت , ابغى انام سيف .. يخرج بجامته : لاتكذبين المره الثانيه حور .. دخلت تحت المفرش : ما كذبت سيف .. ورآق له خجلهآ , اردف : متأكده ؟ حور .. تنهدت بغضب : خلاص ابغى انام سيف .. لبس بجآمته , ليدخل بجانبها بالمفرش , اردف : آفــآ , عصبتي ! حور .. ابتسمت رغماً عنهآ : لا سيف .. وضع يده على بطنهآ , ليسحهآ , ويلتصق ظهرها ببطـنه , اردف : يالله نامي حور .. ذهبت لعالم الأحلآم , وابتسآمه تزين ثغرها , ليلحق بها سيف المهموم في الجهه الاخرى من المنزل مروه : لا , يا أستاز انا مروه مو اي حدآ الرجل .. بخوف : انتي بخطر يا ألبي ( قلبي ) , مافيني خليك تساوي هيك شِي مروه .. بغضب : ألتلك انا حره بقراراتي , ليش ماعم تفهم ! الرجل : بس انا مروه .. غضب , وصوت اقرب للهمس : لا بس ولا شِي , انا حره باللي عم اعملوآ الرجل .. وكأنه بدأ نفسه يضيق : متل مابدك مروه , بس لاتنسي انا حزرتك مروه .. بتكشير : ماراح انسى , ماتخاف , يالله باي بيبي الرجل .. بضيق : باي ( واغلق كل منهم الخط ) بدأت تذهب وتعود وهي تفكر بدقه اكثر , وشرها ينبع من اذنيها , في الرياض بقصر ابو ناصر مرام .. خرجت , لترمي عليها حنان جلآل , اردفت مرام : خير ان شالله ! , وش ابغى فيه ؟ حنان .. تصارع دموعهآ , التي تتصآرع بمحاجرها : البسيه وادخلي , وغطي وجهك .. وذهبت بسرعه .. مرآم .. نظرت للجلال , ونظرت للمجلس , بلعت ريقها , لتلبـس الجلال وتغطي وجههآ , دخلت المجلس بخطوآت خآئفه ومتوتره , رفعت رأسها , لتجد ناصر وبجانبه ابو ناصر وبجانب ابو ناصر سالم , وام ناصر تجلس بالزاويه , رفعت يدها لتفتح وجهها , ليصرخ ابو ناصر : لاتفتحين وجهك مرآم .. بلعت ريقهآ , لتجلس منفرده , على جهة اليسار , وهم على جهة اليمين , اردفت : وش فيكم ؟ ابو ناصر .. بقوه , وكره لمرآم , وهو يظن بأنها السبب بعزلة فاطمه ومرضها : مافينا الا كل خير , بس الشر فيك مرآم .. بصدمه : وش شره ؟ سالم .. دق ابوه بكوعه , ليردف : مافيك الا كل خير مرآم .. بدأ صدرها ينخفض ويرتفع , بخوف مخلوط بتوتر ناصر .. وعيناه بالأرض : مرآم , انتي ماعاد صغيره , ولازم تعرفين كل شئ مرآم .. ملتزمه الصمت , والرجفه بدأت تسيطر على جسدها ابو ناصر .. بقوه : اسمعي يابنت سالم .. قاطع وآلده , ليمهد لمرآم , ولكن توتره يزداد , اردف : مرام , كل شئ لازم تعرفينه عن حياتك مرام .. رفعت رأسها , لتردف : حياتي ! سالم .. بتوتر : ايه نعم , انتي , انتي ناصر .. يكمل كلام سالم : انتي بنت ناس ثانين , يعني مو اختنـآ مرآم .. جامده , بمكانهآ , وكلام ناصر يتردد برأسها " انتي بنت ناس ثانين , يعني مو اختنـآ " ناصر .. يكمل , ويود لو يحتضن مرام هذه اللحظه , فهو لم يحظنها سوآ مرآت تعد على الاصآبع , اردف بركاده : ابوي لقآك وخذك مرآم .. بسرعه , ودموعهآ تشق طريقها : بنت حرام ! سالم .. الذي لايعلم قصتها , سوآ انها ليست اخته : لا , اعوذ بالله ابو ناصر .. وقلبه يرق تآره ويجمد ويصبح كالصخره تآره اخرى ام ناصر .. وقفت , وجلست بجانب مرام , لتردف : اطلعوآ , واتركوني معها ابو ناصر .. وقف وخرج سالم .. باستغراب : ماكملنا كلامنا ام ناصر .. بحزم : كلامكم مامنه فايده للبنت , اطلع انت واخوك , ونآدوا حنان وفاطمه ناصر .. وقف بهدوء , ويعلم جيداً ماتريد قوله وآلدته , فهو جيد لفاطمه , ولمرآم , ولكنه لايعلم وجهة نظر مرام للموضوع مرآم .. بهدوء , توقفت دموعهآ , اردفت : يكذبون سالم .. خرج بسرعه , قبل ان تنفجـر مرام ناصر .. خرج ورآء سالم مرآم .. وصوتها يبدأ بالأرتفاع : يكذبون , وبصراخ عالي : يكذبون ام ناصر .. ببكآء : لاالله الا الله , انا لله وانا اليه راجعون وبعد ساعتين من صرآخ مرام , وبكآء حنان وسالم وام ناصر وناصر , اصبح البيت هآدئ لابكاء ولا صراخ , ولا انين مألم وقبل ساعتين فاطمه .. ساكنه بسريرها , تسد اذنيهآ , لآ تريد سماع , صراخ وبكآء , خائفة ترتجف , خوفها من خوف مرام , اخذت سداده الاذنين لتلبسها واعين حنان الباكيه تلآحق تصرفات اختها الانعزاليه , حنان مسحت عينها , ستعتمي من البكاء , ولكن مهما بكيت , لن اخفف من وجع والم مرام , فقهـرها وغضبها وصدمتها وتكذيبها , لن يخفف بكآئي منه شئ , مسحت دموعها بطرف ثوبهآ , لتفتح الباب وتخرج .. مرام .. نائمه ام ناصر .. تكمل القرآن [ وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى الله وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ] سالم .. بعدم صبر : يبه , من اهل مرام ؟ , سألتك عشرين الف مره وماجآوبت , هالمره بتجاوب غصب يبه تعلقت كل العيون , بأبو ناصر ( العم عبدالله ) الصامت |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين
انتهى البارت ..
المواعيد ثابتة كل اثنين .. |
الساعة الآن 11:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية