منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   رومانسيات عربية - القصص المكتملة (https://www.liilas.com/vb3/f751/)
-   -   حصري 35 - رواية أنثى لا تنسى تكتبها Julianna .. الفصل الـ 11 (مكتملة) (https://www.liilas.com/vb3/t186716.html)

ريماس مصطفى 13-11-13 11:37 PM

رد: 35 - رواية أنثى لا تنسى تكتبها Julianna .. الفصل العاشر
 
http://www.youtube.com/watch?v=-grm-p5N638

Julianna 24-11-13 08:23 PM

رد: 35 - رواية أنثى لا تنسى تكتبها Julianna .. الفصل العاشر
 
غدا باذنه تعالى سيدل الستار على الرواية

وبها ساعتزل الكتابة

اعتذر لتاخري لكل من تابعها معي

شكرا والى لقاء قريب

محبتي

أم سيف 25-11-13 05:38 AM

رد: 35 - رواية أنثى لا تنسى تكتبها Julianna .. الفصل العاشر
 
ليج يا أختي ماشاء الله. عليج كاتبة مميزة الله يوفقج ياحبيبتي

Julianna 25-11-13 09:10 AM

رد: 35 - رواية أنثى لا تنسى تكتبها Julianna .. الفصل العاشر
 
الفصل الحادي عشر

نظرت رهف حولها تبدي اهتماماً بهذه الشقة رغم انها لو سكنت مع عمر في غرفة واحدة ما كانت لتمانع!!

اتت هي ووالدتها لرؤيتها مع عمر كانت شقة بها مساحات كبيرة ويتخللها الضوء من كل مكان، غرفة معيشة واسعة وغرفتا نوم رائعتان واجمل ما فيها الشرفة الواسعة التي تطل على حديقة كبيرة..

كانا يقفان وحدهما بعدما تركتها امها على الشرفة حينها استدار اليها عمر متاملاً اياها كان ترتدي فستاناً الوانه ربيعية وتضع تبرج خفيفاً وتالقت شفتاها بلون المشمش تاهت عينه هناك لفترة الا ان همست له "عمر" رفع نظره اليها وراى الاحمرار يكتسح خديها فـ ابتسم لها قائلاً لها واضعاً يده على كتفها ليقربها منه: ماذا حبيبتي؟

حاولت لكن دون جدوى ان تتهرب من ذراعيه الا انه احكم طوقه عليها اسراً اياها بين اضلعه نظرت الى الخلف بذعر كانها مراهقة تخاف ان تضبطها والدتها...ضحك عمر بملاء صوته لحركتها وقال:حقاً حبيبتي...اتخافين؟ انكِ زوجتي!!

نعم انها زوجته من اسبوع مضى وبعد ذلك الموقف بينهما في المستشفى لم تعد الامور كما كانت فـ تمت الخطبة وتبعها على الفور عقد القران انها زوجة هذا الرجل الذي امتلك قلبها وعقلها وروحها...ابتسمت بخجل ودست نفسها فيه اكثر ممسكة بيدها ذراعه الاخرى: انا خجلى فقط..

اقترب بانفه من وجهها يشم عطرها الخفيف ليزداد جنونه جنون: نعم اعلم وهذا ما اعشقه فيكِ..

التقى سواد عينيه ببحور الذهب بعيناها انه الحب الخالص والعشق الابدي لهذا الرجل وهذه الانثى..اتحاد لقلبين وروحين معاً انها له وهو لها

قطع ما بينهما من مشاعر سائلاً اياها: هل اعجبتك الشقة؟ ام نبحث عن غيرها؟

لن يبحث عن غيرها فهذه الشقة تقع داخل مجمع سكني والمجمع عليه حراسة لذا حبيبة قلبه ستكون بامان هنا اجابته: نعم اعجبتني..

ضمها اليه واستدارا معاً مقبلاً راسها: فليكن اذاً..مبارك علينا

اقتربا من والدتها التي لم تخفِ سعادتها لاجل رهف وهي تراهما طيرا حب محلقان في سماء تضللهما فقط قالت عفاف: حسناً ماذا قررتما؟

قال عمر: القرار لـ رهف فقط

ابتسمت له: سناخذها لقد اعجبتني ما رايك امي؟

ضحكت عفاف: لا يهم انها شقة رائعة، مبارك عليكما حبيبتي.

خرجوا من شقة الامال وكلاً منهم يامل ان يبتدي حياته هنا مع الاخر بسعادة وهناء يكتفيان ببعضهما في مملكة رهف الجديدة.

***

كانت رهف تجلس عصر احد الايام في غرفتها تفكر بما تبقى لها من حاجيات عليها شرائها بعد فزواجها بـ عمر بات وشيكاً رغم ان الاخر يتمنى ان ياخذها من بيتها حالاً ان استطاع لكنهما مشغولان بتجهيز بيتهما الذي ما زال ينقصه الكثير...اغمضت عينيها لبرهة تسترجع حياتها قبله !! كانت قد اقسمت ان لا تفكر بشيء من حياتها الماضية !! ستكون لـ عمر ولـ عمر وحده.

تصاعد رنين هاتفها المحمول وكانت رؤى: مرحباً صديقتي.

اجابت رؤى: اه صديقتك!! رباه انتي حقاً ستتزوجين قبلي اليس كذلك!!

ضحكت رهف: قلت لك مرحباً!! واليس هذا ما اردته صديقتي!! ان اتزوج بـ عمر هاك ها انا افعلها..

-اه انا اجل لكن ان تتزوجي قبلي يالك من صديقة...حسناً الان ماذا اشتريتِ وماذا تبقى...وماذا؟؟

-هذا هو اذن سبب كل هذا التسوق!! هههههههـ حسناً بقي الكثير ان احببت ان تعرفي وهل تريدين المساعدة؟؟ فـ شقيقتي ايضاً تشاطرك حماسك!!

-رزان!! بالطبع فهي شقيقة العروس...

الجمتها الكلمة لثواني!! ان تكون عروساً من جديد؟؟ يا له من شعور...

تابعتا الحديث حول زواج كلاً منهما...دون ادارك ما يخبئ لهما المستقبل يتشاركان الحب وكل ما للزواج من سمات..غافلات عن لحظات ستدكر ربما صفو حياتهما.

***

كان يوماً كئيباً في بدايته!! وها هو يعلم اسبابه!! يقود سيارته مسرعاً لا يرى امامه سوى جحيم امراة كانت له وقريباً ستصبح لغيره!! سيقتلها قبل ان تفعل!! اتتزوج تلك الـ.......؟؟ يال جراتها، كان خبر زواج رهف بطبيب ما اشعل في قلبه ناراً حارقة ناراً سيحرق بها رهف!! تباً لها اتطمح ان تكون زوجة لاخر؟ هل نست ام تناست!!

لم يكن يفكر ولم يكن عقله يسمح له سوى بفكرة هو تلك المراة التي سيدق بعنقها لا محالة حين يراها...لم يفكر اي وقت هو الان سوى انه وصل كالشيطان الى منزلها وقت المساء..وصل الى باب شقتها معلناً عن وصوله واذ بصوت السيدة عفاف ياتيه بخفة من خلف الباب الموصد!! سائلة عن هوية الطارق؟ اجاب لكن لم يفتح الباب وعند اجابته مرة اخرى اذ يفتح بشق صغير.

دفع الباب غير مبالي بحرمة البيت متجهاً الى غرفتها حتماً هي هناك ضارباً عرض الحائط صراخ السيدة عفاف به ما ان فتح الباب حتى وقفت وقد جفت الدماء من وجهها ناظرة اليه غير مصدقة!! اغلق الباب خلفه بهدوء عكس ما بداخله تماماً ينظر اليها بسوداوية قاتلة..وصل اليهما صوت والدتها من خلف الباب المغلق كانت تصرخ كالمجنونة تطالبه بالرحيل وترك رهف وشانها!!

مزقها بنظراته هل ستكونين حقاً لغيري؟ هل سيتمتع ذاك الاحمق بلون عينيكِ؟ وجمال شعرك!! وبحة صوتك؟ وروعة جسدك!! لا رهف لن يفعل...اقترب منها خطوة فتراجعت خطوات لم يكن يسمع ما تقول سوى ان شفتيها المغريتان كانتا تتحركان..اقترب منها وعند محاولتها الالتفاف امسكها من شعرها بقوة مؤلمة...دافعاً اياها الى الحائط نظرت اليه برعب ممسكة بيده التي تخنقها..

همست بما سمح لها صوتها: يوسف دعني ان تقتلني..

اقترب منها وانفاسه تلفح وجهها وارتجافها يزيده غضباً وجبروتاً: ساقتلك، من يريدك رهف؟ هل تتزوجين حبيبتي؟؟

راى دموعاً تتجمع وتنساب على وجنتين متوهجتين اقترب ليقبلها الا انها اشاحت بوجهها عنه ما جعله مجنوناً فصفعها بقوة..تاوهت وصرخت تنادي والدتها!! خائفة من مما هو ات!!

اوشكت السيدة عفاف على الجنون وهي تسمع صراخ يوسف بها وبكاء رهف وجنت اكثر عندما تناديها طفلتها تطلبها المساعدة امسكت بهاتفها بيدين ترتجفان وعينان لا تبصران هاتفت زوجها خرجت الحروف مقطعة الا انها وصلت اليه!! يوسف هنا وهو يحتجز رهف!!

ضم يديها الصغيرتين خلف ظهرها مقرباً اياها منه اكثر: لم تتزوجين رهف؟ ايعرف ذلك المعتوه انك لا تنجبين؟ لم يريدك رهف؟ ايحبك هو ايحبك اكثر مني؟ ام انتي هي ما لا تطيق رجلاً ما بعيداً عنها!!

سرعان ما بصقت بوجهه وصرخت به: لست انا كما تدعي وليس عمر مثلك!!

جن جنونه لسماع اسمه منها صرخ بها وهو يهزها بعنف يكاد راسها ينفصل عن جسدها: اصمتي عمر اذاً هو..حسناً رهف لنرى ان كان سيقبل بزوجة اعتدى عليها طليقها!! ماذا تريدين مني افعل!! هل اركع واتوسلك لتعودي الي ام اخبرك اني نادم وان لا حياة هنيئة من بعدك!! وان كل شيء لا يغنيني عنك!!

ذعرت واحست ان قدميها لا تستوعبان ثقلها وصلت اليها اصوات والدها وشقيقاها واصوات اخرى لادوات ما تحاول فتح الباب المغلق عليها!! انهارت راجية ان يستطيعوا انقاذها منه...يا الهي كيف احببته!!

ثار مجدداً عند سماعهما صوت عمر!! نظر اليها واذ بابتسامة قبيحة ارتسمت على شفتيه!! امسكها يجرها الى سريرها توسلت اليه بالتوقف وما كان توسلها ليزيده الا اصراراً على اذيتها!! حاولت الفرار عندما ثبتها فصفعها بقوة...غامت عينيها وهي تراه يمزق ما ترتدي الا ان احست بان قلبها سيتوقف او ربما توقف!!

توقف لبرهة عن ما تفعله يداه ينظر الى رهف التي كانت جثة هامدة لا تاتي باي حركة شفتيها زرقاوان..صعق لرؤيتها وفكرة واحدة تجول بخاطره هل قتلها؟ ولكنه فوجئ بجسم ما يطيح به ارضاً وينهال عليه ضرباً كان ابراهيم شقيقها!! استرق النظر اليها فاذا بوالدتها تستر ما كشف عنه!! وتهزها!! كان صراخاً صاخباً!! السيد علي وابراهيم وهيثم وعمر!!

نظرت السيدة عفاف بهلع الى رهف انها لا تستيقظ!! ضربتها على خديها لكنها لا تجيب!! صرخت بجنون: علي انها لا تتنفس!! ابنتي ماتت!! ماتت!!

اخرج ابراهيم وهيثم يوسف من الغرفة وتوجه علي وعمر اليها ادمى قلبه اثار الضرب على وجهها الجميل فحص عمر نبض قلبها فاذا هو بطيئ قال: انها في حالة اختناق!!

اسعفها عمر وهمس لها: هيا حبيبتي...انا هنا.

ارتجفت جفون عينيها وفتحتهما ببطئ نظرت حولها فاذا بوالدها وامها وعمر امامها!! هل كان حلماً؟ ما اقبحه من حلم ارادت الكلام فاذا بفمها يؤلمها...حركت يدها فنظرت الى هيئتها سرعان ما ادركت انه لم يكن حلماً كان واقعاً كالكابوس!! وضعت كفيها على وجهها وبكت بالم!! احتضنها عمر قائلاً لها بصوت يملؤه العذاب: لم يلمسك رهف لم يلمسك!!

تعلقت به وهي تنوح بصوت مرتفع دافنة وجهها به اخذ يمسح على شعرها مطمئناً الى ان هدات قليلاً وقالت: ان لم يات احد ماذا كان سيحصل لي!!

نظر السيد علي الى زوجته مستغفراً وخرج من الغرفة ليرى ابنائه قال: اين هو؟

قال ابراهيم: غادر مع تهديد مسبق ان اقترب من هنا او منها ساقتله!! كيف هي؟

قال السيد علي متنهداً: لا حول ولا قوة الا بالله

نظرت السيدة عفاف الى رهف وقالت لـ عمر: بني دعني معها وسانديك بعد قليل.

-لا باس..

حاول افلات يديها منه الا انها نظرت اليه: لا ترحل!!

-لن افعل, ساعود.

ما ان خرج عمر حتى اخذتها السيدة عفاف لتغتسل وتبدل ثيابها نظرت الى صورتها على المراة فرات كدمة زرقاء بجانب فمها اغمضت عينيها تتمنى لو تمحو هذا اليوم باكمله لكنها لا تستطيع سيبقى جاثماً على ذكرياتها!!

ما ان خرج حتى كانت والدتها قد قامت بترتيب غرفتها سالتها: هل انتي بخير صغيرتي؟

قالت بصوت هزيل: اجل امي..ترددت قليلاً الا انها قالت: هل لكِ امي ان تنادي عمر!

ابتسمت والدتها: بالطبع حبيبتي.

اغمضت عينيها يجب عليها التحدث معه!! يا الهي بما يفكر!! دقات على باب غرفتها المسكور جعلها تستدير رفرف قلبها لرؤيته مبتسماً!! يبتسم يا له من رجل...اغلق الباب خلفه واقترب منها مسح بابهامه الكدمة على وجهها سالها: اتؤلمك؟

نفت براسها وامسكت يديه تتامل وجهه قالت له بعينين حزينتين: عمر انا .... انا اسفة!!

لم يتوقع منها ان تعتذر وعلمَ تعتذر؟ احتضنها ليرد على اسفها...امسك بيديه وجهها وما يفصلهما سوى بضعة انشات ان الغيرة تحرقه!! مجرد التفكير بان ذلك المخبول قد لمسها واراد تقبيلها يدفعه لجنون!! وهو الذي سيصبح زوجها للان لم يقترب منها الى ذلك الحد!!

طال صمته فشعرت بالقلق همست باسمه فغرق بدنياها قبلها...وشعر باجفالها احكم يديه عليها ليقربها منه اكثر ....عليه ان يمحو اثار ذلك الرجل عنها سرعان ما لانت بين يديه ابعدها بعد حين عنه هائماً بها وبحمرة خديها قال لها: ان تزوجنا خلال هذا الاسبوع هل سترفضين؟

صدمت لطلبه الا انها ابتسمت هذا ما ترجوه تريد ان تبقى معه تسكن للابد بين اضلعه قالت بفرح يكسوه الخجل: حدث والدي...

تنهد براحة مقبلاً راسها: سافعل..


***


نظرت رهف الى انعكاس صورتها في المراة في غرفتها احست بالخجل لمنظرها!! ما كان يجدر بها موافقة رزان ورؤى على شراء غلالة النوم هذه لانها خيالية بلون الدراق..انها ليلة زفافها بـ عمر بعد اسبوع جنوني مضى ها هي الان في منزلها الجديد كان قد خرج سامحاً لها بالوقت الكافي لتبدل فستانها البسيط الذي ارتدته لهذه المناسبة.

فتح الباب وابتسمت لرؤيته يرتدي ما اهدته اياه سابقاً بيجاما حريرية بلون الكرز..ونسيت لبرهة هيئتها اقترب منها ممسكاً يدها ومشاعره واضحة وهي تلتهم تفاصيلها،اخفضت راسها ودقات قلبها تصم اذنيها وحرارة تنبعث من خديها حتى بدت قرمزية اللون..رفع راسها باصبعه مقبلاً ما بين عينيها قال عمر: انكِ رائعة..

فردت بابتسامة متوترة خجولة: وانت كذلك..

ضحك عمر بضحكته التي تعشقها: حسناً ابدو جيداً بهذه البيجاما اليس كذلك؟

كيف له ان يسلبها توترها ببضع كلمات؟ وابتسامة؟ اقتربت منه واراحت راسها على كتفه مغمضة عينها مبتسمة لحياتها معه..ضمها اليه بقوة وهي تحس بانفاسه المتسارعة على شعرها..

رفعت راسها اليه وقالت: الن تندم؟

اجفل قليلاً ولكنه قال: علمَ اندم؟ اني تزوجتك؟

اجابت براسها فقط فقال: ساندم على حياة لست فيها معي ولكنك معي..حبيبتي وشريكتي..هل ارضتك الاجابة؟

مسحت جانب وجهه بيديها ودموع فرح تجمعت في عينيها: اوه اجل..احبك عمر..احبك كثيراً.

النهاية

بـ قلم Julianna

Julianna 25-11-13 09:13 AM

رد: 35 - رواية أنثى لا تنسى تكتبها Julianna .. الفصل العاشر
 
شكراً لكل من كان معي في روايتي المتواضعة

لا يسعني ذكر اسمائكن عزيزاتي

اعتذر ربما لم تكن الخاتمة بالمستوى المطلوب ولكني حاولت!!

اعتذر لتاخري لكن ما بيدي حيلة..لذا التمس رحابة صدوركن ^^

وصلنا للنهاية..مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية

اختكم جولي ^^


الساعة الآن 01:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية