السلام عليكم أختي الغالية برد المشاعر ....
انتهت رواية أوجاع بعد العاصفة ... وكأننا كنا في رحلة حالمة مع كل أبطال الرواية وللأسف لابد أن نصل للنهاية ...
في وداع رواية أوجاع بعد العاصفة ماذا أقول ....
أولا ... أحب أن أشكرك أنتي على تعبك ومجهودك في كتابة هذه الرواية الرائعة .... وأقول شكرا لك على كل كلمة كتبتيها
وعلى كل احساس نقلتيه لنا ... وعلى كل لحظة سعادة شعرنا بها معك بين سطور الرواية ....
وأقول لك فعلا من الصعب علينا مفارقتك وان يمر الأسبوع بدون تواجدك ... وفي انتظار جديدك دوما وسوف نكون معك
من البداية ... فأنتي تستحقين الحضور والمتابعة لالتزامك أولا وابداعك وحسن معاملتك مع الجميع ...
ثانيا .... أبطال الرواية ... وسن ونواس أخيرا ارتاحت قلوبهم بعد أن وضحت الأسرار .... وعوض الله نواس بتوأم فقد كان
دوما يقول لوسن أننا كان المفروض لو تزوجنا من عامين لكان بيننا طفل الآن .... وأصبحوا متساويين في التضحية
والحزن حتى في المرض ....
معتصم وبتول ... مبروك عليهم الزواج وفعلا كانوا فاكهة الرواية ... وقد أحبته بتول في النهاية ...
معاذ وملاك ... لا أعلم للآن سبب طلاق معاذ السابق ولكن أتمنى لهم السعادة أن يرزقهم الله بطفل ليرتاح معاذ ...
جابر وأرجوان ... ختااام رائع لقصتهما ... وطريقة رائعة ليقول جابر لأرجوان أنه يحبها ... فقد قال لها أنه يحبها
أمام الجميع وكل أخواته حضور ... بشكل يؤكد عمق شخصيته ومقدار حبه لها ... ويؤكد لها أن كلمة الحب يمكن
أن تقال بلغة العيون أو بلمسة اليد والجسد .....
سما ونزار .... أكتر من أحببتهم في الرواية .... دمعت عيني مع سما عندما جاء اليها نزار .... عندما قالت له
اشتقت اليك حتى الوجع ... وأفتقدتك يا أبي وأمي وأخي وكل من لي في الدنيا ... وانتظرته سما أربع سنوات
برغم حاجتها للدفء والحب والاحتضان وكااااانت له ...... ابدعتي حبيبتي وسلمت يداك ....
ننتظرك في رائعة جديدة فكوني معنا دائمااااا وألف مبروك ختااااااااام الرواية .....
وداعااا يا أوجاااع بعد العاصفة .... لن ننساك ...