تحيه طيبه معطرره بأجمل العطوور أهديها إلى من سكنت قلبي بأجمل العباارات فأصبح هائما عاشقا فجعلت له إحساس من نووع آخر وسكنت عقلي فجعلته مجنوون بجنوون تلك الكلمه وجنون روحها الطاهره ¤ ¤
فأرجووكي أختي أرووي عطشي بجمال ماتخطه أناملك الذهبيه من عبارات فأنتي دائما الأسمى والأرقى يادندوون ملاحظه : تذكرين الفيس اللي بيروقني تملل من كثر مايستنى وهو زعلان حيل عليتس وياليت هالمره تطولين البااارت ولا أوصيك على الحبايب فيس يستنى من يراضيه |
¨°o.O( البارت العاشرO.o ( )¨°o.O البارت الحادي عشر)O.o بإذن الرحمن تلك اللحظات القاسية التي نفقد بها العقل ولا نستطيع السيطرة على عقولنا ولا على أرواحنا لا يهمنا أن نفقد أن نفقد أي شيء لحظة ...........! وإن كانت قاسية مؤلمة نرجو منها الرحمة حور بعد محاولات حنان في إقناعي استسلمت لها كأني محتاجة هذا الاستسلام أو محتاجة قطرة ترويني من أحد نظرت في ملامح حنان " فيها ملامح طيبة وقوية مستحيل تكون هالانسانة مثل نادية الحقيرة" تنفست بعمق: إرحمني برحمتك يا أرحم الرحمين حاسة نفسي في مكان ما اشوف النور فيه ولحضة الامل الوحيدة في حياتي تنتظر شمعة من أي أحد قطعت سلسلة أفكاري صوت حنان حنان: الله يهديه جاسم جلست على الكرسي بتعب ابتسمت لها بخجل: أسفة أحرجتك مع أخوك حنان : هههه فهمتي غلط جاسم دايم سواقته بطيئة وترفع الضغط يخليك تندمين على الساعة اللي طلبيته فيها تنفست بطفش وقهر ممزوج وهي تقلد صوت أخوها " جاسم" : في العجلة الندامة وفي التأني السلامة ضحكت من قلبي على تقليد حنان لاخوها :ههههههههههه حطت يدها على بطنها الصغيرة : الله يخليلي أبو ركوني ويرجعه لي سالم يارب إبتسمت على مشاعرها حسيت بشعور غريب شعور القوة اللي يزرعه الرجل في المرأة بدون ماتحس نفس شعوري بالضعف والاحتياج اللي إنزرع بفقدان الرجل بدون ما أحس مرت دقايق الصمت والحيرة بيننا .! اللي قطعها صوت سيارة " جاسم" يلا مشينا ولاتقولين لا وتحرجيني مع أم فايز ترى اليوم الغدا عليها وهي عازمتك بنفسها ولا تخافين لي علي أوصلك لبيتكم سالمة وغانمة وشبعانة بعد ههههه هزيت راسي بإيجاب وراحة مشت قدامي بخطوات بطيئة ومشيت وراها أبحث عن " المجهول.؟" حور تنهدت بألم وحسرة على حالي وأنا أنظر للشركة اللي كنت أعتقد إنها بوابة الرزق لي وبترحمني من أشياء كثيرة وصلت عند سيارة وقفت بين ترددي وخوفي بس صوت حنان طمني : وش فيك مستحية ترى أنا معاك فتحت الباب حنان ودخلت قبلي وقفت دقيقة جمعت قوتي وفقدت عقلي في لحظة تهور " أحيان نحتاج لحظات تهور في حياتنا لندرك الصح" فتحت الباب وطلعت في المقعدة اللي وراء حنان ونزلت عيوني تحت مقهورة من نفسي لي أتصرف بغباء لي تصرفاتي كلها متهورة لي ما أحسب حساب شيء ليه أنا غبية لو طلعت حنان مثل نادية بديت ألوم نفسي بغبببببببآآآء مثل كل مرة وش تبين تسوين في عمرك ياحور يكفي الدنيا سووت وسووت فيك لمتي بتضلين غبية وساذجة وتصدقين أي احد بسذاجة وغباء حنان: وينك يا جاسم تأخرت علينا جاسم:سامحيني تـأخرت عليك الطريق كان زحمة رفعت عيوني لملامحه اللي مرسوم فيها الهداية والتقوى لحيته اللي تعطي الوقار والاحترام وتعطيه مقام عالي وتعطيك الراحة والامآن والطمأنية سبحان الله أحيان بعض الملامح تحسسك براحة فضيعة وتجهل مصدر الراحة إستحيت على نفسي وأنا انظر في ملامحه ونزلت راسي تحت "في ناس تفرض عليك إحترامها حتى لو ما تكلمت" نوار فتحتلي الباب اخت طلال الصغيرة : سبحان الله اسمها ملك اسم على مسمى رفعتها فوق : طلووول هنا هزت راسها : إيه إنت كل مرة تجي ضحكت على برائتها :هههههههههههه إشرايك اطلع برى بوزت بطفولة : لاعيب نطرد الضيوف كلمتها بمستواها : زين تعرفين ملك بطفوله وهي تدقق في ملامحي إبتسمت على حركات وجها في التدقيق: ونظرت في طلال وكملت بأبتسامة عبيطة : مزعجكم صح بادلني نفس الابتسامة : اقول انثبر ترى البيت بيتك حطيت يدي على كتف طلال: أدري طلال : هههههه مدام إنك تدري لاتكثر هرج قلت لطلال كل تفاصيل الزيارة ومدحت فيه طيب عمي وإستقبال جابر وجمود جواد واستقبال اخواتي وخوفي من اللي جاي وبعد ساعة من جلستنا دخل علينا بغداء سنع ايه والله يسلم يده اللي سوته ترى طلال عنده اخوات ست ماشاء الله عزمت النية اني اناسب طلال من حلاة هالطبخ خخخخ زيد زيد: سوي اللي يريحك يمة بس إذا وصلتو لها الشبكة عطوني خبر أمي : أيه إنشاء الله زيد: توصين شي يالغالية أمي: إيه إنتبه على نفسك زيد: إبشري أمي : مع السلامة زيد: مع السلامة يالغالية قفلت الجوال ورميته على الكنبه اللي قدامي وتمددت على الكنبة وعلى ملامحي إبتسامة رضا كيف بيكون شكلها.؟ إبتسمت أكثر عليها وأنا أتخيل نبرة صوتها وهي تكلمني ورجفتها طالعة |
حور حنان: تفضلي حياك يالغلا البيت بيتك رديت بحيا من ترحيب " حنان": الله يحيك حنان : يمة هاذي صحبتي في الدوام أم فايز حركت نظارتها : هآآآآآه يممممة ماسمعتك جلست قريب من عندها وعلت صوتها : يمممممممة اقوووولك صحبتي في الدوام أم فايز: إيييييييييه سمعتتتتتتتتتتتتتتتتك بلاااااك تعلين صوتك حنان: بلاك ماتسمعيييين يمة أم فايز : هآآآآه وش قلتي إبتسمت وحسيت براحة وأنافي هالبيت سبحان الله أحيان تحس براحتك في أوقات وظروف ماتخطر في بالك تمنيت اعيش هنا العمر كله من الراحة الفضيعة اللي حسيتها أم فايز: وش اسمها صحبتك حنان : يمة إسمها حور أم فايز : هاآآآآه و ش قلتي اسمها.؟ قربت من عندها وعلت صوتها: حووووووووووووور يمممممممة نظرت فيني : هلا بنيتي وجلست تتفحص شكلي من فوق لتحت أم فايز : ماشاء الله يمة صحبتك مزيونة وهمست لأذن حنان: حنا ن: ههههههههههههههههههههههه الله يهدييييك يمة حسيت بإحراج من نظرات أم فايز وحسيت إن الكلا م عني حنان : يممممة بروح أشيل حور في الصالة الثانية أم فايز : زين يمة بس هآه زي ماقلتلك إسأليها نظرت في حنان حنان : ههههههههه إن شاء الله يالغالية حور دخلنا الصالة الثانية شدتني الاناقة اللي في البيت حنان : ياحليلها أم فايز حور: أمك تدخل القلب ماشاء الله عليها حسيت نبرة صوتها تغيرت : أم فايز هي اللي ربتنا أنا وأخواني بعد أمي وابوي تأثرت من كلامها : الله يرحمهم إبتسمت بألم: ويرحم جميع المسلمين حور: وعيالها عايشين معاكم ولا ماعندها عيال حنان : عندها عيال بس مايسألون عليها بس انا واخواني في حسبت عيالها وفهد أخوي مايرضى أحد يتكلم عليها حور: الله يخليها لكم حنان : آمين يارب تأثرت بقصة " أم فايز" سرحت بحالها وبحالي مافي أحد في الدنيا مرتاح حنان من أول يوم شفت فيه حور وأنآ إرتحت لها وتمنيتها تكون قريبة منآ خاصة لما عرفت إنها مو مرتبطة لأحد واللي ريحني أكثر طيبتها وأسلوبها اللي تخليني أتطمئن لواحد من أخواني مثلها بس اللي شدني أعرفها أكثر قصتها والغموض اللي عايشة فيه واليوم إنصدمت أكثر لما سمعت نادية تقولها بنت الملاجيء دخل راكان يجري للصالة : راكان: ماماااااا خالو فهد يصرررررخ على الخدااااامة نظرت في وجه حور اللي تغير بسرعه وتلخبطت من صوت فهد اللي يصرخ وصوته يزيد أكثر حنان: خلاص ماما روح وأنا أشوف خال فهد نظرت فيها: لاتخافين ترى متعودين على صريخ فهد ههههه حنان طلعت من الصالة وأنا متفشلة من حور يارب وش فيه هالرجال كل ماجات حرمة مسوي مشكلة مع أحد هذا وهو ضابط يتصرف تصرفات المراهقين عدلت طرحتي وأنا أطلع برى : وش فييييييك صوتك واصل للجيران نظر فيني بنظرات حادة :وشلوووون تخلووون الخدامة تطلع عند السواق تأفففت من نفس السالفة اللي كل يوم تنعاد حنان: مافيها شيء على صوته : وشلوووون مافيها شيء ماتدرون إن هالشيء وراه مصايب ماتسمعون بالمصايب من وراهم كملت بإستهزاء : لا والله إنت اللي تسمعها كل يوم مو شغلتك نظر فيني بشرار والله إني خايفة على " فهد" من عصبيته ومن اللي يسويه في نفسه حنان : فهد إذكر الله تنهد بعصبية فهد: لاإله إلا الله حنان : الخدامة راحت تودي للسواق الغدا ولا تبيني أطلع أنا للسواق رفع النظارة عن عيونه : يصير خير حور أول ماطلعت حنان جريت عند الشباك اللي طالع من هالصوت وفيني فضول أعرف صاحب الصوت العالي والقوي " مين.؟" حطيت يدي على فمي وأنا أكتم شهقتي من الفرحة: ظآآآآبط قربت عند الشباك أكثر ركزت على نظراته الحادة والقوية شخصيته قوية رجولية حسسسسني بالقوة وحسسسسني بشي إسمه ( رجال) وتمتمت بين نفسي وأنا فرحانة : هذا اكيد فهدد إبتسمت على غبائي وانا فرحانة بإسمه " هههههههههه" سمعت أغلب كلامه مع حنان وجلست أضحك على غيرته الشديدة على أهل بيته وقفت أتأمل أكثر رفع نظارته على وجه ملامحة حادة وفيها وسآآآآآآآآآآمة خطر في بالي وسامة المدير اللي كنت أشتغل في شركته وبديت أقارن حسيت بطني يمغصني وأنا أقول في نفسي فهد أكثر وسامته من عيونه الحادة والقووية ولبسه العسكري فهد : إمشي عن وجهي ولاتطلعين عند السواق الا وانتي لابسة عباية فآهمة نظرت في حنان : مو عاجبك كلامي حنان : لا عاجبني يا أستاذ فهد فهد: تستهبليييييين حنان : أووووووف مايعجبك شي أبد فهد : المهم من عندك حنان : عندي وحدة من صحباتي تبيني أقولك إسمها بالكامل واسم عايلتك عشان تسوي تحقيق ولا إنت تحسب الحريم كلها جنس واحد إنصدمت من رد حنان حزني كلامها مع إني بينت إن مافي شيء أثر فيني جميلة صفحة وتقفلت من حياتي مشيت بهدوء أنا بدخل أنام ولا حد يصحيني حنان: ماتبي غداء حط نظارته على عيونه : قلت مابي أحد يصحيني جابر جابر : إيه مجهز كل شيء للبر جابر: إيه كل شيء تعآآل أقولك جسآر رايح ويانآ حلو أجل خبر جسار يجهز الصحون والاواني نظرت في ملامح أمي المعصبة: خلاص سعد قفل أكلمك بعدين أمي : رايح هالمرة البر جابر: إيه الحين رايح توصين شي يالغالية أمي : وهالمرة أسبوع ولا شهر حطيت النظارة على عيوني على حسب الجو يمة وهالمرة بروح وأنآ متمطن عليكم نوار يمة حسبت ولدك أمي بإنفعال: يخسي ولد النصرانية جابر: يمة وش هالكلام نوار اخونا رضينا ولا مارضينا بعدين هو ماله ذنب إن إمه نصرانية ولا حتى يهودية مثل مالي ذنب أكون ولدكم أمي : نعممممممممممممم تقارنيييييين بالكلاب النصآري تأففت : إستغفر الله العظيم يارب أمي : وش فيك مو عاجبك كلامي جابر: لا يمة عاجبني توصين شيء أمي : إيه بقول إني كلمت وحدة تشوف لك عروسة فسخت النظارة بعصبيه : يممممممممة من قالك إني بتزوج أمي : أنا قلت إنك بتتزوج على عباك إنك صغير تعرف كم عمرك عمرك 26 سنة واللي مثل متزوجين وعندهم عيال جابر: بسسسس أنا مابي اتزوج ولا تحرجيني مع الناس يمة ماني صغير عشان تتحكمين في انا اعرف مصلحتي زين واللي بتزوجها بتكون من اختياري خرجت من البيت وأنى متأفف من العيشة ومن السيرة اللي تنفتح كل مرة |
حور ماحسيت بالوقت وأنا في هالبيت بالعكس حسيت براحة عجيبة وغريبة وطمأنينة ماحسيت فيها طول عمري جاني شعور غريب إني أعيش في هالبيت حتى الغدا كان له طعم حلو وخاصة مع : حنووووون اللي حسيتهآآآآآ مثل البلسلم وهي ولدها الصغنوووون ركوني حطيت يدي على بطني وأنا اتخيل أبوعيون صاروخية : وإبتسمت بدون شعور ولا إحساس مدري وش فيني وش اللي جرى لي تمنيت أعيش هنا وتمنيت أمي تكون معاي بيتهم يحسسسك بالامآآن حنان : إن شاء الله عجبك الغداء هزيت رأسي بإيجاب: وأحلى غدا يسلم يد اللي سوته حنان : هههههههه عسانا ماننحرم من أم فايز إبتسمت : آمييييييين حنان إبتسمت لـ ـحور وتأملت ملامحها ماشاء الله لها ملامح جميلة وبريئة بس جاء وقت اللي أعرف فيه قصتها وقصة " إنها من ملجيء" إبتسمت لها وأنا واثقة من إني بستدرجها بطريقتي حنان : حور حور نظرت في ملامح حنان وفضولها الواضح في عيونها كان عندي رغبة كبيرة إني اتكلم وأشيل هالحمل اللي مهما شلته وداريت له " مكشوف" حنان : صدقيني بكون سرك وبساعدك بكل اللي أقدر عليه دمعت عيوني وخنقتني العبرة وبديت انطق بالجرح اللي يجرحني ولهت عليك اشتقت لك تباطيتك وأنا عن غيبتك ماصر لي يومين أجل وشلون لو إنك تغيب أيام عن عيني حبيبي لو نكر كل الشجر فضل المطر والطين حرام أنكر غلاك اللي تربع في شراييني يمكن الشعور بالحب يكون أسرع من أي شعور الحب اللي يجمع كل تفاصيل الحياة والاحتياج من ضمن هالتفاصيل ندى يمكن أكون مو أول رجل في حياتك ولا أنتي أول أنثى في حياتي بس إنتي أول أنثى دخلتي قلبي بأختياري إبتسمت وأنا أتذكر كلامه شعور غريب دخل قلبي قصيرة المدة اللي عرفت فيها مشاري بس حسيته نصفي الثاني كلامه وأسلوبه بدى يحسسني أني إنسانة غير مختلفة حسسني بطعم السعادة السعادة بطعم الحب العشق بعيد عن الكره والبغض اللي كرهته وبغضته لجواد مسكت جوالي جاري الاتصال " روحي" مشاري مشاعل حبيتي مشاعل: هلا حبيبي حطيت يدي على يدها : اللي شاغل عقلك حسيت إنها انحرجت: في غيرك شاغل عقلي حزت الكلمة فيني وتنهدت وأنا انتبه للطريق ونظرت لها : يافديتك ياقلب مشاري مشاعل: مشششششاري مشاري: عيونه مشاعل: إنتبه للطريق مشاري: هههههه خايف على نفسك ولا علي انتظرت ردها بس مستحية يافديت الحياء اللي بيذبحها ههههه كملت كلامي بإستعباط: أكيد خايفة علي أكثر من نفسك صح مشاعل وصوت الخجل طاغي عليها : إيه جاني صوت الجوال نظرت في الرقم " أبو ندى" ضحكت لما شفت الرقم وشوقي ذبحني أسمع صوتها ابتسمت والابتسامة بتشق حلقي ههه هلا أبو ندى ندى حطيت يدي على فمي أكتم ضحكتي : ههههههه هلافيييييييييك جاني صوته : أبو ندى وش فيك تضحك همس بصوت واطي : أحب ضحكتك كملت بصوت أقرب للهمس: بس تحبهآ أكثر مني صح سمعت صوته تغير: أبو ندى وش فيك الله يهديك ابتسمت على صوته وأنا فاهمة أنه فهمني: تحبهآ أكثر مني همس لي: أفهمك بعدين حسيت بقلبي يدق بسرعه مو قادرة أملك الدقات اللي أحسه أنه سمعها بصوت واضح بلعت ريقي: أحبك قفلت الجوال ورميت نفسي على السرير ودموعي ملت وجهي ولا أعرف سبب هالدموع والعذاب اللي اعيش فيه مشاري نظرت في مشاعل وإنرسمت " ندى" يارب وش اللي جرى فيني جاتني خنقة من نبرة صوتها اللي تغيرت فجأة حنان حسيت بكتمة غريبة حطيت نفسي بمكان حور هي مالها ذنب هي بريئة والدنيا تظلمها أكثر وأكثر : آآآآآآآآآآآآه يا كثر في هالدنيا مصآآآآيب الحمدالله الحمدالله يارب على كل حال دمعت عيوني لاشعوريا تمالكت نفس لا أبكي وانهار وأنا أكمل كذبتي على فهد رد عليه بعصبية : وش قلتتتتتتتتتتتتتتي غريبة تعيش بيييينا وبين ثلاث شباب جمعت قوتي وانآ اخفي سر لو درى عنه فهد ذبحنننننني :فهد هي محتاجة تأكل وتعيش وتوظف هي بنت فقيرة أمها مريضة بالقلب ولازم تتوظف أي وظيفه عشان تعيش تنفس بعمق : خليها تدور رزقها بعيد عنا جلست قريبة من عند فهد: فهدد هي مالها أحد لايكون قلبك قاسي ياخوي شفت ملامحة تغيرت فهد: وهي وين بتتوظف حنان : بالروضة اللي فيها ركوني أنا سمعت إنه طالبين مشرفة شد على اللحاف بقوة: وبتعيش هنا حنان : إعتبره أجر او اعتبره كفالة يتيم هي مثل اليتمية لايكون قلبك حجر يافهد أخذ نفس : رديت عليها قبل مايقول كلمة: بتجلس في الغرفةمعاي لين يرجع أبو راكان بالسلامة وبعدين ربي يحلها من عندك فهد: وأخوانك راضين حنان : لو إنت رضيت هم بيرضون تعرف هم يحترمونك رد علي بدون نفس : زيــن سوي اللي يريحك بس خليها تنتبه إن البيت في شبآآآآآآآآآآآآآآآب |
وردينال كان شعوري لا مبالاة في كل شيء عكس شعور أمي اللي فرحانة بشكل الشبكة والعربية المبالغة فيها من فخامتها الشبكة اللي ماكلفت عمري أنظر فيها كل شي كان مستعجل كأن مخططين لكل شيء نظرة شرعيه وبعدها شبكة حتى وقت الملكة والزواج تحدد لعبة بين يدينهم يحركوني يمين ويسار أمي: تعآلي شوفي شبكتك ميلت شفتي وأنآ قرفانة من كل شيء : بعددددددددين أشوفها طنشتني وهي تنظر لها أمي: والله تنقهر أم سلطان لا شافتها أحسن من شبكت بنتها إيه هذولا النسب ناس اهل كشخة وعز ويعرفون الذوق " هذا اللي شاغل تفكير أمي تقهر فلانة وعلانه ولازم تسوي كذا عشان تغيض فلانة زرعت فينا هذا الشي الكره والحقد " أمي: بسوي حفلة أخلي الكل يتتكلم عليها وردينال: ماله داعي أمي: مو بكيفك أسكتي اجل أم سلطان احسن مني حركت جدتي بعصاتها : الله يهديك يالجازيء وشو له الكلفة أمي: يمة خليني أفرح طنشت الكلام وطلعت لغرفتي وكل مرة أتذكر فيها كلا م الزفت زيد أنقهر أكثر دخلت غرفتي وقفلت الباب وصلني مسج " مبروك وصلت لك شبكتك" قريت المسج أكثر من مرة اللي وصلني من رقمه حسيت أسلوبه في إستهزاء فيني مسكت أعصابي لا أغلط عليه ورسلت له " المفروض هالشبكة تكون لغيري لبنت عمك" ورميت الجوال على السرير بقهر وصلني المسج منه بسرعه " هههههههه مفروض بس النصيب والحظ ربطني فيك" مسكت الجوال بقهر وضغطت عليه بشده جرحني بكرامتي أكثر من مرة الغبي " أكررررررره" تهورت وأنا اكتب حروف الرسالة "ماينربط بالحرمة هو مايبيها غير الرخمة" ورسلتها من غير شعور باللي بيصير .؟! زيد كنت أرسل وأتخيل شكلها المغرورة وأبتسم على شكلها أكيد مقهورة تنهدت بقوة وأنا اسمع صوت المسج اللي وصلني منها " ماينربط بالحرمة وهو مايبيها غير الرخمة" ضحكت بصوت عالي ههههههههههههههههههههههههههه غبييييييييييييييية هالبنننننننننت وردينال أخ مقهوووووورة انآآآ أتزوج واحد مايحبني ومغصوب علي ويجرح بكرامتي جاني مسج أخذت الجوال بقهر وانا متأكدة إنه من الزفت " زيد" قريت المسج مشتآآآق اشوف شكلك ياقمر المرسل " خالي حميد" قريت المسج وتفلت عليه وعلى اسلوبه الوسخ رميت الجوال وبداخلي كره وغيض من جنس الرجال أكرهــــــــــم حور نظرت في ملامحة العابسة عرفت إن كاره الفكرة إني بعيش معاهم تنهدت بخيبة أمل من تفكير " حنان " توقعت إن أمي مراح توافق مية بالمية لكن تطمنت إن حنان بتوقف معاي وبتأخذ حقي : ياللللللللللللللللله أخيرا صار عندي أخت قويه ضحكت على الروح البريئة اللي فيني وسمعت صوت تأفف فهد تعرفون كيف قلت فهد.؟ قلتهآآآ بكل نعوووومة الفاء فتحتها والهاء شديتها والدال خففتها ضحكت على خيالي الواسع أعرف إني شطحت كثيييييييير بخيآآآآلي في الخمس سآآعاآآت اللي هي أجمل خمس سآآآعات بحياتي بس ما أدري حسيت براحة عجيبة وحسيت بأخوه لحنووون وشعور غريب تجاه اللي يتأفف وكاره وجودي في السيارة حتى صوت أنفاسه من كثر ماهو طالع صرت أحسبه في الدقيقة أكثر من مية مرة يتنفس بكرررره بس مو مشكلة أنآ عرفت من حنان إن يكره صنف الحريييييم كله غمضت عيوني أحسب الساعة اللي بوصل فيها بيتنا وبشيل ملابسي بعد ماتقنع حنوون أمي أعيش معاهم لان مكان الوظيفة الجدية قريبة من البيت اللي ساكنة في حنوووووون فهد إنشل عقلي وقتها كيف وافقت إن وحدة غريبة تعيش معانا تأففت من وجودها " ياعلها تحس وتفارق" بعد ساعة دخلنا الحي الشعبي اللي وصفته لنا العلة الغريبة اللي بتعيش معانا كيف بتعيش وانأ جاسم والزفت جسار فيه اللي كل ماشاف بنت لصق فيها ياربي أنا اشيل حمل مين ولا مين إلتف لحنان : هذا بيتها حنان : حور هذا بيتك صح ردت بعد دقيقة بصوت واطي: إيه وقفت السيارة : إنزلو ولا تتأخرون حنان نظرت في فهد وأسلوبه المزاجي الصعب " إستغفر الله يارب صبرني على هالاخو" نزلت من السيارة ومشيت وراء حور وكلي مشاعر متضاربة بس اللي احس فيه " إني أبي أوقف جنب حور...!" حور كان إستقبال " أمي " عادي حسيت المشاعر بيينا أنا وأمي مو مثل قبل بس ما أدري يمكن يطلع إحساسي غلط لما شفت وجها تأكدت مليون بالمية إنها راح ترفض فكرة وعرض حنان يأست من الحياة أبي أعيش في بيت أحس فيه بالامآن والاستقرار وجود رجل يحميني من هالدنيا سلمت على راس أمي وسلمت " حنان" عليها بإحترام كل مرة تكبر في عيني حنان هاذي الانسانة نزلت لي من السماء الحمدالله يارب ربي يفرجها لك الحمدالله كانت الدنيا قدامي سوداء وفي لحضة حسيت النور فيها يارب الحمدالله كنت سرحانة وبعيدة عن مناقشة حنان وأمي حنان : إشرايك يا أم حو ر وصدقيني بنتك بتعيش قدام عيوني معززة ومكرمة ولك علي كل اسبوع تزورك وأكلك ومصروفك يوصلك ماردت عليها " أمي" رفعت راسي للسماء : يآرب أمي: وهذا كله مقابل إيش إبتسمت لها حنان : لوجه الله ياخالة أمي : ونعم بالله يابنتي يجزاك الله خير بس حنان : خالة صدقيني بنت بتعيش بيتنا وكأنها وحدة من بنات محمد الشهاب صمت عم المكان رحمة رحمتك يارب رحمتك ترددت كلمة البنت اللي ملامحها من بنات الشهاب إيه نفس الملامح سبحان الله نفس الطيبة ونفس النخوة اللي مزروعة في أهلها نظرت فيها : وإنتي بنت محمد علي الشهاب إنصدمت : إيه خاله تعرفينا تداركت نفسي وأنا اقولها : أبوك رجال طيب يابنتي إبتسمت لها : وما تأمنين بنتك عند ناس أبوهم طيب رفعت رأسي فوق حمد وشكر لله يا سبحان الله هالانسان الطيب الشهم صاحب الاخلاق والدين اللي كنت مفروض أكون زوجة له وخنت العهد بساعة ملعونه مع إنسان ضيعني وصرت ضايعة وحتى أنا في هالعمر دمرني فاسد بغلطة وستر علي وعلى أهلي رجال شهم والقدر ينكتب إنه حتى هو ميت يساعدني وهاذا ثمره الصالح بنته تساعد حور اللي جنت عليها هالايام يالله رحمتك واسعة بعبادك |
الساعة الآن 08:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية