زيد كنت جالس في وسط " المجلس" باقي أقل من دقيقة وأشوفها ماكنت " خايف" أو " مرتكب" كان شعوري عادي عادي يعني مو خايف بس بداخلي "فرحان" لاني قدرت أوصل لبنت مثل " وردينال" أحسها معركة وحلوة ولها طعم مميز وفي الاخير كسبتها وانا احب اكسب كل شيء ادخله فيه كنت متوقع ردة فعلها "إنها بترفضني" وإنها مغصوبه علي في هاللحظة يمكن الشي اللي اكتسبته من علاقاتي بصنف الحريم صرت افهمهم وافهم شعور أي وحدة حتى لو ماشفتها تخيلتها تدخل علي وبوزها شبرين "ياللللله شكلها بيكون جنان" ضحكت على نفسي وانا اشوف الرجاجيل يتكلمون وين وانا عقلي وين...! جاني صوت " أبوها" أبو معاذ : تفضل ياولدي معاي قمت من مكاني وأنا اشوف غمزة أخوي " فهد" وابتسمت له : عقبالك يابزر مشيت وراء " أبوها" ودخلني في صالة على بساطتها فيها أناقة تفأئلت من البداية لأأن دايم يكون الانطباع الاول من أناقة البيت وتعطيك إطمئنان في البداية جلست وانا احرك يدي وأنتظرها تدخل أبو معاذ: شوي وبتدخل أبتسمت له: تأخذ راحتها " وينك يا وردينال إدخلي" وكأنها سمعت اللي في قلبي دخلت بهدوء وبدون إرتباك مشيتها فيها ثقة فيها جراءة لكن مو الجراءة اللي عرفتها من البنات اللي قبلها ولا الخجل اللي سمعت عنه ركزت في شكلها "و لبسها الاسود" اللي حز في قلبي كنت متوقع إنها رافضتني بس مو تستقبلني بهالطريقة حتى سلام ماسلمت ولانظر نظرت ولا سمحت لي " أنظر فيها" مع إن باين إنها مو " البنت الخجولة" وكأنها " رافضتني " عصبت منها بس مادري ليه عصبت ومادري ليه في داخلي شعور أكسر غرورها "الغرور اللي دايم يلفتني بأي بنت مابي اشوفه فيها" خطر في بالي " فكرة". وردينال سمحت لنفسي أنظر لملامحه اللي تعطي إنطباع " إنه انسان مو سهل أبد" عيونه حادة وملاامحه الملامح الحنطيه الحادة تنفست بعمق جاني شعور " بالخوف " يوم سمعت صوته الجهوري الحاد زيد: لو سمحت يا عمي ممكن تجيب لي مويه قام أبوي: إبشر ياولدي ماطلبت شيء نظر في وجه أبوي: بشروك بالجنة أبو معاذ: وياك نظرت في أبوي " بتوسل" أبي اطلع من هالخنقة بس هو وقفني بنظراته " ليه يا ابوي." ضميت يدي ببعض وسمعت صوته قريب من عندي جاتني رجفة من صوته زيد: أبي أكلمك بشي ضروري هذا كرتي اتصلي في اي وقت نظرت فيه بشك زيد: لاتخافين أول واخرة مكالمة وبتكون المكالمة رسمية أخذت الكرت من يده : " وانا مو فاهمة شي من اللي يقوله" بس اخذته عشان ابعد عن ريحة انفاسه اللي تحرقني من جرائته جواد دخلت الشقة حسيت إنها كئيبة غريبة دايما تهاني تزبطها وتخلي الشقة "ليلة حمراء" دخلت غرفة النوم وانادي " تهاني" بس اللي لقيتها في الغرفة مو تهاني لا تهاني ................!؟ بس شكلها متغير غير عن اللي عرفتها بلبسها العريان واستقبالها بالاحضان والدلع الماسخ لقيت وحدة " منهارة " بكي وعلى سجادتها تبكي تبكي بكاء ماشفت إنسان يبكي مثله هزني الموقف والبكاء جلست على السرير وكملت بإستهزاء: اعلنتي توبتك هههه نظرت فيني وكملت ببكاء : ولدددددي ماااااااااات ياجووواد مااااااااااااااااات قبل ما اشوووفه قمت من السرير " سيرة الموت اثرت فيني" وبكاها اثر فيني كملت بجمود : كلنا بنموت مو بس ولدك " دفنت كل مشاعري " " مابي اضعف" "مابي اضعف" علت شهقاتها وبكاها: ولددددي ماااات قبل ما اشووفه انت اللي حرمتني من ولدي حرمتني من ولدي حرمتني اكون معاااااه وهو يمووت لفيت ظهري على ملامحها: وصوت بكاها يزيد كل ثانية " يااااااااااارب اغفرلي وين بروح من عذاب ربي " لا سألني ليه ضيعتي ولدك اقوله عشان اجيب له فلوس واجيب دواء لامي اللي معاها قلب واكل بدون ما امد يدي للناس اقو ل لان الدنيا رمتني وشالني واحد وخلاني اعرض شرفي في الاستراحات عشان اعيييش بدون ما امد يدي على الناس يآآآآآآآآآرب قمت من السرير وانا ادور قلم جواد : تهاني بكتب لك شيك بالمبلغ اللي تبغينه يعوضك عن اللي صار لك كملت تبكي: فلوووووس انت ماعندك غير الفلووووووس ماعندك رحمة شفقة ماعندك قلب حرمتني ياجواد من ولدي عسى ربي يحرمك اغلى ماتملك...! |
الساعة 9 صباحاً حور دخلت الشركة وكأني أدخلها لاول مرة بس هالمرة مو حور الضعيفة الغبية الحاهلة المرة وحدة ثانية مايهمني ابقى في هالمكان المهم اخذ حقي من السافلة والحقير ة والزبالة اللي اسمها " نادية" دخلت وانا مليانة حقد عليها وبين انظار كل الموجودين في القسم علامات استفها م هاذي " حور..؟" دخلت لغرفة " لينا" ونظرت لها باحتقار " اخ يالسافلة" لينا: حور اهلييين يوووه ليه قصيتي شعرك هيك عليت صوتي : ياحقيييييييييرة ياسافلة فين معزبتك الحقيرة مثلك لينا : احترمي حالك انتي في شركة محترمة عليت صوتي اكثر: محترررررررررررررررررررمة شركة فيها امثالك حقيرة تجمعو كل اللي في القسم حولي وانا اصارخ من غيظي ومن قهري طلعت لي " الحقيرة " نادية : انتي هيه وين شايفة نفسك حور: طلعتي ياحقيرة ياسافلة نظرت لي من فوق لتحت : صح إنك بنت حرام وبنت شوارع مديت يدي عليها بقهر: ماغيرك بنت شارع تنفست بصعوبة وانا اشوف يدي على وجه نادية حسيت برجفة وجسمي مافيه اتزان لاني اول مرة اضرب واكون في هالقوة بس مسكت رجفتي يمكن الغيظ والقهر يسوي أكثر من هالشي دفتني بقوة صرخت بصوت عالي : طلعوووووهاااااا بررررررى بنت الشووارع بت الملاجيء اللقيطة طلعوووهاااااا تجمعو علي حارسات الامن وكملت كلامها : اعتبري نفسك من اليوم مفصوووله فاااهمة جمدت عن الكلام وحارسات الامن يسحبوني من المكان بس اللي فكني منهم " حنان" : اتركوها حرام عليكم انا باخذها معاي جات عندي: وش سويتي ياحور ليه مديتي يدك عليها ليه قلتي مثل هالالفاظ الله يهديك كنت متوقعتك اعقل من كذا غصيت من الكلام وطلعت بحتي في البكاء انتي ماتدرين وش سوت فيني حنان : خلاص اهدي الحين انا باخذك البيت عندي وافهم القصة منك حور: لا ياحنان مابي اقطع رزقك حنان: انا بروح استاذن وانتي انتظريني تحت اخوي بيجي ياخذني حور: إن شاء الله تنهدت بتعب " يارب ارحمني برحمتك" وردينال جالسة بين زحمة البنات وحيدة أو إني اخترت الوحدة لنفسي بعيدة عن زحمة الكلام وعن زحمة العلاقات اللي تمنيت أكون وسطها..! بس الشعور بالوحدة في داخلي يمنعني نظرت في الاستفاهمات في عيون شلة البنات اللي جالسة جنبي كل يوم اتظاهر بكشختي وعطري واناقتي واكون ملفتة لانتباه كل وحدة بس اليوم "اليوم شكلي غريب عن كل يوم" شعري رافعته فوق وهاملته وجهي خالي من المكياج لابسة عباية تغطي لبسي العادي اليوم وهالساعة وهاللحظة تفكيري شارد وبعيد عن شكلي الخارجي اخرشي في هذا اليوم افكر في شكلي كل اللي أحس فيه إني أتكلم مع أحد محتاجة " اتكلم " واطلع اللي في قلبي أبي افضفض لأي أحد أبي أحد يسمعني لين ما انتهي من زحمة الكلام والمشاعر المختلطة فيني أكثر شي يتعب البنت ويرهقها ويغيرها هو النصيب النصيب النصيب نظرت لجوالي دقيت على " ندى " بدون تفكير انتظرت حتى جاني عدم الرد حاولت أدق مرة ثانية وثالثة ورابعة كانت الاجابة " لم يرد" رميت الجوال بإهمال في شنطتي إنتبهت لكرت " زيد" تذكرت كلامه جآني فضول " وش يبي مني" قررت أتصل واللي يصير يصير طلعت من جو الكافتريا المملة الكئيبة دخلت " دورة المياه" < الله يكرمكم أقل مكان فيه التجمع بديت أدق على رقمه ويدي ترجف جاني صوته الجهوري: ألو زيد كنت متأكد مليون في المية إنها بتتصل رديت عليها وحز على قلبي اللي بسويه فيها بس لازم أكسر غرورها وأعلمها ماترفعه علي وأعلمها إنها مو هي البنت اللي علقتني فيه وإخترتها بعد رفضي الشديد للزواج بعلمها إن جنس " حواء" كله مااخترت إني اكون إلا معاها جاني صوتها :الو زيد: السلام عليكم ردت علي بدون نفس : وعليكم السلام جمعت نفسي وانا مقهور منها "مصنوعه هالانسانة من إييش إستغفر الله ياربي" ثواني صمت قطعها " صوتي" زيد: أبيك يابنت الناس تسمعيني زين ردت ببرود: إممممم زيد: اللي تعرفيه إن أهلي خطبوني لك بس أنا ما ابيك أنا أحب بنت عمي بس أهلي رافضينها وأختاروك إنتي فلو تبين تعيشين معاي بتظلمين نفسك ولو تبين تعزين نفسك إنتي أدري وش بتسوين سكت وماقدرت أكمل " الكذبة " أكثر وش اللي أسويه " أنا" وليه قلت هالشي أبي اخرب اللي بغيته أحسسسسن خليها تعرف إن زيد مو ميت عليها وإن اللي خلقها خلق مليون غيرها اهم شي إني ذليتها من البداية ولا تقدر تفتح فهما لان اهلها مستحيل يوافقون على رفضها بعد ماشفتها وانا اعرف هالنوع من عقليات أهلها تأدبي يا " وردينال" ماكنت أسمع صوتها ولا حس ولانفسها " لايكون جرى فيها شي بسبب غبائي وردينال حطيت يدي على فمي أكتم شهقاتي وش اللي أسمعه شي في داخلي إنكسر أنوثتي وكبريائي كيف بعيش مع إنسان يفضل وحدة غيري غمضت عيوني وقفلت الجوال ورميته في شنطتي وبديت في نوبة بكائي ماحسيت في الوقت اللي بكيت فيه الا صوت البنت: أختي مو زين تبكين في هالمكان رفعت جهي لها ومسحت دموعي قهر وحقد في داخلي " ليه الكل سعيد ومرتاح غير أنا..؟؟! |
خلصت أحداث الجزء التاسع بكل مافيه من مشاعر حزن وتغير لحياة ابطالنا و.....^_* ولله الحمد والشكر على فضله أنتظر نقدكم وأرائكم بكل شوق الروح الطاهرة |
اقتباس:
صباحك ومسائكم صبوحتي بخير وسعادة وحب فيس عاذرك يا مس صبوحة < ^_* وجودك هو الاروع كالعادة غاليتي جواد الله يسلمك < فيس جواد ههه يمكن وجود نوار يشكل هاجس له او شي ثاني ويمكن المقابلة اللي في الجز التاسع تكشف هو ليه مايبيه يمكن الغرور اللي فيه اكبر من اي شيء < الله يكفينا غرور جواد ^_* نوار والمقابلة .؟ في الجزء التاسع ^_^ جابر مو شرط إنسان مايحب العمل يكون إنسان غلط في كل شيء إحنا دايم تعلقت في أذهنا صورة إن اللي يضحك وينكت كثير ويياخذ الامور ببساطة إنسان فاشل او انسان ماله رجاء من الحياه وانا اقول لاتستعجلون كل شي بتعرفونه وينكشف الستار.؟ غلا .؟ وردينال الجز التاسع بين كرها له زيد وبين مين اللي بدا في البداية حور يمكن في داخلن كل شخص ضعيف قوة وان محتاجيين للحضة ضعف نكشف هالقوة او وقت غاليتي صبوحة منورة كل شوقي لك يامس :flowers2: |
اقتباس:
مسائك سعادة وحب ورضاء من الرحمن يالغلا منورة ياقلبي والله يسعد قلبك ولا تجيك لحظة حزن منورة غاليتي كل شوقي لك |
الساعة الآن 04:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية