مساك فل وياسمين روحي..
تصوير مشهد حور وامها يقطع القلب... شكل الايام ماراح ترحمها وهي ما راح ترحم حالها.. بانتظارك غلاتي.. |
الرووح الطاهرره
أنتي كالقمر حينما يأتي إلى سماء حياتنا فيكسبه جمالا ونورا لامثيل بعده فأنا الأن أرى حبر قلمك الجيل يتشووق إلى صفحتك البيضاء فارحمي حااال تلك الوورقه وخطي لنا أجمل وأنقى الرويات ,,, وروايتك رااااااااااائعه وخفيفه كخفة النسيم العليل ,,,,,, وخفة رووووحك الطاااهره ,,,, استمري فأنا بالإنتظاااار وبصراااااااااحه أعجبني تصويرك الرائع لموقف حوور ووالدتها فجعلتيني أتصووور ذلك المشهد وكأنه أمامي ,,,,,,,,, ((((((((((( رااااااااااااائعه يادندوووووووووون ))))))))))))))) (((((((((( جااااااااااااري الإنتظااااااااااااااااااار )))))))))))))))) |
(¨°o.O البارت التاسعO.o ) حور ثلاث أيام وانا على حالي ماتغير شي ........! ثلاث ايام ماذقت فيها طعم الاكل ولا النوم ثلاث ايام ماسمعت صوت الاخت والصديقة ثلاث ايام ماشفت فيه وجه الغالية ثلاث ايام غير الالم يزيد فيني في كل لحظة والدموع والحزن المكتوم في داخلي يكبر حتى شعاع النور اللي كنت اشوفه أصبح "سراب" تنهدت بتعب رحمتك فيني ياربي طالعت شكلي في المرايا حتى شكلي تغير رفعت يدي لشعري وصلت لنهاية أذني دمعت عيوني وحمرت من الالم والقهر " حاسة إن الانسانة اللي بداخلي انتهت" ونهاية كل شيء دمعة وبداية كل شي دمعة مثل الطفل لا بدا حياته بدمعة ولا انتهي بدمعة تجرعت الالم في هاللحظة والعذاب لازم انسى حور وانسى ايامها حتى اعيش اعيش بدون مايعيش احد على حسابي سمعت صوت هنادي : خالتي رحمة حور ماأشوفها لي مدة عسا ماشر امي : يابنتي حور هالايام تجي من الشغل وتنام حبست دمعتي " سامحيني يمة" " وسامحيني ياهنادي" هنادي : انا بدخل اصحيها قمت من سريري بسرعة أتأكد إني قفلت الباب واسمع صوت هنادي: حووووووور حوووور وجع قوووومي مشتاااقة لك يادوبة دقت الباب اكثر من مرة : حوووووور قووومي وكل مرة تنطق فيها اسمي أموت فيها " وانا مشتاقة لك ياهنادي بس ماقدر اشوفك" لاشفتك بعذبك بعذبك مشتاقة لك يا اختي وروحي وكل شي حلو بحياتي مشتاقة لك ياللي وقفاتك معي ماتنسي بس لازم اكون بعيدة عنك رحمة : يمة حور تعبانة لاصحت بتجيك تنهدت هنادي بشوق: والله مشتاقة لها بس اجيها في وقت ثاني واسحبها من شعرها مديت يدي على شعري وانا ابتسم بألم: وانا بعد مشتاقة لك وردينال " يعني اليوم هو اللي يتحدد مصيري معاه" زفرت " بآهـ" هاللحظة تكون اسعد لحظة في حياة كل بنت وأنا بالنسبة لي أتعس لحظة شعور غريب وإحساس اغرب ما اتخيل أحد يحسه في الحظة كثري غمضت عيوني بقسوة على مشاعري وانا انطق إسمه " زيــــــــد" فتحت عيوني وشفت دمعة في عيوني إبتسمت لها إستغربت الدمعة والابتسامة دمعة النصيب وإبتسامة للقدر هي اللي حسيته بين كل هالمشاعر والرفض اللي بداخلي والاسوار اللي تحيط فيني " زيد"هالانسان مايشرفني ضغطت على مشاعري وأكتم شهقاتي وامسك دمعاتي لو ما اعرف شي عنه وعن ماضيه المنتشر بين اوساط البنات كان أرحم بس صعب صعب الانسانة تربتط بإنسا ن تعرف ماضيه حتى لو تاب يبقى الشي اللي سمعته وعرفته علامة سوداء في قلبها ماتنمحي وتبقى تجرح فيها كل ماشافته سمعت صوت خطوات " أمي " قريبة من غرفتي مسحت دموعي بسرعة وحاولت أبين إني " طبيعيه" جاني صوت " أمي" أمي: جهزي نفسك على المغرب بيجي يشوفك نظرت لها : أي أوامر ثانية قفلت الباب في وجهي بعد ما استهزئت بأخر كلمة مني " ليتني " يمة أنرمي في حضنك واشكيلك كل همومي بدون هالحواجز اللي بنتها هالدنيا بييننا اللي سوت فيني إنسانة ماتفكر إلا بنفسها وحياتها وتكره السعادة اللي تشوفها بعيون كل وحدة وتحسسسني بالنقص الكبير " لذاتي" وإحساسي بالفقد أكثر من النقص.؟! فتحت " دولابي" وش المفروض تلبس هالبنت في مثل هاللحظة.؟ تتكشخ وتبين إن مافيه أحلى منها ولا تكون عادية ولا تبين إنها مغصوبة عليه فكرت وش هاالبس أي بنت أكون الكشخة ولا العادية ولا الأقل من العادية طلعت أول لبس قدامي فستان ناعم نظرت فيه وتخيلت نفسي لابسته بيطلع حلو علي بس مابيه رميته على السرير وأخذت التيشرت "الزهري" تخيلت نفسي ورميته على السرير طلعت لبس وراء لبس وكلها كانت تنرمي على سريري لين وصلت للشي اللي " أبغاه" تيشرت أسود وبنطلون أسود إبتسمت بحقد وانا اتخيل شكل " زيد" يشوفني في هاللبس... زيد سمعت صوت أختي " ريم" : يمة مالقيتو غيرها احس إنها وحدة شايفة نفسها بصراحة ما ارتحت لها أمي: يمة انا ماصدقت اخوك وافق يتزوج والبنت اهلها مافي مثلهم حتي هي مزيونة ريم: مادري يمة احس اني مو مرتاحة وخاصة لما رحنا معاهم جالسة بروحها وكأنها ماتبينا أمي: يمة يمكن مستحية ريم : اللي يشوف لبسها مايقول مستحية احسها مغصوبة علينا أمي : خلاص يمة مافي داعي للكلام اليوم بيروح اخوك يشوفها وهويبيها وماحد غصبه على شي وتعرفينه لاحط شي براسه واحنا ماقصرنا ماخلينا بنت ماقلناه عليها بس هو مايبي غيرها مشيت وانا مطنش بقية الكلام " ايه ابيها ومابي غيرها " وإذا كانت مغصوبة علي انا اعرف كيف " اجيب راسها" |
نوار هاذي هي المواجهة اللي انتظرتها ورتبتها وكنت متوتر منها إبتسمت وأنا اشوف " القصر " قدامي رجعت لي سلسلة ذكرياتي الاليمة كلها كيف كنت والحين أنا وين وصلت من إنسان فقير كان ينام بدون عشاء إلى واحد مليونير يملك كل شيء " حب الفلوس وحب العز وحب الجاه" الفلوس هو الشيء الاساسي اللي افكر فيه الحين مع إني اظهر العكس " لاتلوميني يادنيا عشت 27 سنة حرمان من الفلوس" تنهدت وانا انفض غبار الذكرى الحزينة استقبلني " عمي صالح " الرجال الطيب هلا ياولدي نورت بيتك وأهلك سلمت على يده وعلى راسه :منور فيك ياعمي تفضل في بيتك ياولدي إبتسمت لملامحه الوقورة الطيبة هو يرحب فيا و وترحيبه رفع راسي قدام الشخص اللي استقبلي ببرود وكأنه " مو طايقني" عرفت إنه ولد العم " جواد" من اللفة اللي في كتفه ابتسمت له ولكن ماشفت رد لابتسامتي طنشت الوضع ومشيت قريب من عمي " صالح" ودخلنا المجلس الفخم انبهرت من فخامة البيت من أول مادخلت لين المجلس الفخم وكلها يومين واعيش معاهم على حسب أوامر عمي إبتسمت إن كل حقوقي بدت ترجع بفضل الله ثم " عمي" وتوسطت في المجلس قريب من عمي صالح وبين نظرات " جواد" اللي ترحيبه " أقل " من العادي بعد صمت دخل واحد على وجه " أبتسامة عريضة " وإمتلى المجلس بصوته المرح ياهلاااااا بأخوي ياهلاااا منور منور العالي كلهم إبتسمت عليه وهو يسلم عليه كأنه يعرفني من " زمان" كتمت ضحكتي : إنت أكيد جابر كمل بلهجة مصريه : إيه يابني دنا اخوك جابر بالحضن يا ضنايا " هههههههه" قطعه صوت عمي : ياولد إهجد جابر: خخخخخخخ واحد مشتاق لاخوه ياعمي إبتسمت وشفت إبتسامة جواد " وشكله مايبتسم إلا نادرا ومع جابر" :اللي يشوف تعرفه أختفت إبتسامتي من كلمته اللي وراها مقصد ثاني " وش يقصد ...؟! ندى فتحت عيوني أول مرة أحس للنوم طعم حلو والابتسامه لها طعم أحلى ولليل طعم وشعور غريب " طول الليل وانا اسمع صوته " وماحسيت بنفسي ولا الوقت اللي معاه إبتسمت وأنا أنظر في المسج اللي وصلني منه " أحبك" ضميت الجوال لصدري وانآ اتنهد " وش اللي جرى فيني" شعوري بالحب والعشق أقوى من شعوري بأي شيء المدة اللي عرفت فيها " مشاري" مو طويلة بس اللي في داخلي شعور قوي وكبير وماينتهي مسكت الجوال " أبي أسمع صوته " قبل ما ابدى يومي إستغربت " مارد من أول مرة " وش فيه الله يستر ليه مارد" شعوري بالخوف والقلق عليه لا يارب إن شاء الله مايجراله شي إتصلت عليه المرة الثالثة وفتح الخط وتنفست بعمق وراحة وحب ومشاعر كثيييييرة مشاري: إممم حسيت إن عنده أحد رميت راسي على المخدة وانا فرحانة وكملت بنعومة : عارفة إن عندك أحد بسسسس أبي اسمع صوتك مارد علي بس احسه إنه إبتسم ابتسم من قلبه " يناآآآاآآآآآس فديته" كملت بدلع: ميشو حياتو عندك أحد مشاري: إيه شوي أدق عليك ضحكت وانا اسمعه يكلمني بصيغة " المذكر" ورسلت لها " بوسة " وقفللت الجوال وانا اتخيل شكله بعد بوستي واضحك هههه مشاري إبتسمت " على صوت المجنونة ودلعها اللي حسسسني أعيش عمري واعيش واذوق طعم الحب بإختياري" قطعني صوت مشاعل : حبيبي وين رحت قربت من عندها وحطيت يدي على كتفها ويدي الثانية على يدها : معاك ياقلبي إحمر وجه مشاعل هالادمية فيها حياء مو طبيعي ههههه " مششششششاري" رفعت يدها وبستها : لبـآ مشاري وعيونها تحت وجها مليان بحمرة خجل وشعرها الاسود اللي تجمع على وجها : أسويلك شاي رفعت شعرها عن عيونها : لا أبي تسويلي قهوة عشان قدامي حلا إبتسمت وأنا اشوف حمرة الوجه " فديتك يامشاعل" جاني صوت المسج أنآ أحبك , أحبك , أحبك .. ولجل حبك صرت .. أعشششقهـآ حيآ آ آ آ تي ! أعشششقهـآ حيآ آ آ آ تي ! نزلت يدي من كتف مشاعل وعيوني على المسج أقراه أكثر من " مرة" وكل مرة أبتسم أكثر نوار على إنه إرتحت من " حمل " المواجه الاولى اللي كنت متردد منها على إن شعوري بالقلق بدى يبدأ من ناحية " جواد" مضت أكثر من ساعة مع سوالف العم اللي ماتنمل منها وجود جواد الجامد وجابر اللي ماكنت متوقع عندي أخوه دمه خفيف وبيستقبلني بالشكل دخلت علي "بنت صغيرة " في المتوسط وسلمت علي بحياء مالومها ابقى رجل غريب عنها نوار: إنتي ندى : لا أنا نور نوار:اسمك قريب من اسمي ضحكت : ههههههه إيه صح جابر : ترى كلكم تبدون بحرف " ن" ماغير انا شكله الوالد كارهني خخخخخ ضحكت عليه : ههههه لا بالعكس مميز جابر : الله يجبر بخاطرك هههههههههههههه ضحكت على اسلوبه : لاتحطم نفسك ترى انت شخصية مميزة إبتسم : كثر منها نظرت في نور: إنتي في أي سنة نور: ثاني متوسط نوار: وشاطرة هزت راسها :لا اكره الانجليزي والرياضيات نوار: خلاص انا بدرسك انجليزي ورياضيات نظرت لي بطفوله: تعررررررف هزيت راسي: وبخليك الاولى على مدرستك حسيتها فرحانة: وااااااااااااو وناسة بطلع الاولى هزيت راسي : بس تسمعي كلام اخوك الكبير هزت راسها: إيه إن شاء الله نظرت في " جابر: شفت إبتسامته ارتحت جابر " إنسان يريح أي شخص " بابتسامته جابر: نور روحي كلمي ندى استغربت من " ندى" شكلها ماتبي تشوفني مثل " أمها" ولا مستحية مني يالله بكرة يتعودون على " وجودي" معاهم |
ندى رميت الجوال بقهر ليه ما اتصل مو قالي لانمت اتصل ولا صحيت اتصل وكل دقيقة اتصل فيك " أخ قهر " حسيت بصداع " نسيت ليه يومين ما اخذت سيجارة حشيش" فتحت الدرج الصغير واخذت العلبة وفتحتها وطلعت السيجارة وبديت الفها بمهارة وحطيتها قريب من فمي وضغطت عليها سمعت صوت الباب يدق حطيت السيجارة داخل جيب البنطلون تأففف وأنا اشوف البزرة داخلة عليا ندى : وش تبين نور:جابر يقولك تعالي إنزلي سلمي على أخوي نوار ندى: نوار هزت راسها : إيه اخوي اللي من الحرمة الايطالية رديت عليها بصوت عالي: أييييييه اعرفه بس اطلعي برى نور: يعني مو نازلة تحت ندى : لاآآآآآآآآآآآآ وإطلعي برى قفلت الباب " بقوة" ندى: قال أخونا من الحرمة الايطالية ناقصة طينة ثانية من ريحة ابوك رفعت الجوال أشوف مسج " مشاري" أحبك من هنا .. إلى أخر ] محطات الغلا[ إبتسمت بداخلي بس اختفت الابتسامة بصوت جابر جابر: ماجهزتي للحين نظرت عليه بحقد ندى : كيف تدخل غرفتي بدون مادق الباب على صوته جابر: اقووووول لايكثر ورووحي سلمي على اخوك جلست على السرير " بعناد" ندى : ماني نازلة ولا مسلمة على أحد قرب من عندي ونظر لي بشرار والله العظيم لو مانزلتي مايصير فيك طيب فاهمة ولا أحد يردني عن اللي بسويه فيك وقدامي الحين تطلعين ندى : بس انا مالبسسسست كمل بعصبية: قدااااااااااااااااااااامي تأففف وانا اطلع من الغرفة " كارهة كل شي حولي" ندى نزلت من الدرج بسرعة وداخلي كره وحقد " الله يلعنك يا جابر" مشيت بسرعة للمجلس وانصدمت بشخص طويل رفعت نظري لملامحه " جوووووواد" وقفت متجمدة في مكاني " أكره أكره هالرجال" اتمنى موته اليوم لا مو اليوم في الثانية طنشته وانا انظر في كتفه ولا قلت له " سلاماااات" يعله الموت جواد صحيح إن لم تستحي فافعل ماتشاء على بالها أني ميت عليها ولا ذابح نفسي عشانها هالبنت وجودها مكروه في حياتي جبرني عليه " أبوها" الله لايرحمه طلعت من بيتهم اللي اكره عشان ريحة ابوها وجودها في البيت نوار المجلس كان " فاضي" دخلت علي وحدة في العشرينات سلمت علي ببرود وابتسمت لها بس ماحسيت انه الحياء يمنعها مثل " نور" في شي داخلها يمنعها ندى:ممكن استأذن ماجلست معي دقيقتين رديت عليها باسلوبها: تقدرين تستأذين لفت ظهرها ومشيت بسرعة بس تعثرت وانرمي " سيجارة" انصدمت...! ندى بلعت ريقي وانا اسحب السيجارة من الارض وادعي ربي أنه ماانتبه لها وحمدت ربي إن جواد طلع قبل مايشوفها جواد طلعت في " سيارتي" مخنوق من كل شيء حتى مالي نفس اطلع الاستراحة عرفت إن زيد اليوم مو حاضر فكنسلت على الاستراحة قررت اروح عند " تهاني" على الاقل تغير لي " جو" |
الساعة الآن 06:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية