منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   (رواية) أبرياء حتى تثبت إدانتهم (https://www.liilas.com/vb3/t174653.html)

حلمْ يُعآنقْ السمَآء 10-05-12 03:11 PM



بإسمِــكْ يآ آلهي أبتدئ

البرآءة الثـآمنة



















- لا تسألى العين الحزينة
كيف أدمتها المُقل ..
لا تسألى النجم البعيد
بأى سر قد أفل

- مهما توارى الحلم فى عيني
وأرقنى الأجل
مازلت ألمح فى رمادِ العمرِ
شيئاُ من أمل
فغداً ستنبت فى جبينِ الأفقِ
نجماتٌ جديده
وغداً ستورق فى ليالى الحزن
أيامٌ سعيدة
وغداً أراك على المدى
شمساً تُضئُ ظلام أيامى
وإن كانت بعيده

- لا تنتظر أحداً
فلن يأتى أحد ..
لم يبق شئٌ غير صوت الريحِ
والسيفِ الكسيحِ ..
ووجهِ حلم يرتعد ..

- الفارس المكسور
ينتظر النهاية فى جلد
عينانِ زائغتان ..
وجه شاحبٌ ..
وبريق حُلمِ فى مآقيه جَمَد ..
لا تنتظر أحدْ ..
فلآن حاصرك الجليد ..
إلى الأبدْ ..

- أطيافُها ..
فى كل ركنٍ تحمل الذكري
فتُشعل نارها
أحلامُ عمرٍ باقيه ..
الكونُ يصغرُ فى عيون الناسِ
حين يصير عمرُ المرء ذكري
أو حكايا ماضيه ..
فى رحلة النسيانِ
تلتئم الجراح وتنطوى ..
إلا جراح القلب تبقي فى الجوانح داميه ..

- تنسين أيامى .. وقدْ أنساكِ
ثم يطلُّ وجهكِ
بين أوراقي الشريدة ..
ويطل حبكِ فى خرف العمرِ أمنية عنيده ..
لو ألف عامٍ فرقتنا
سوف يجمعنا حنينٌ أو .. قصيده



للشاعر : فاروق جويدة






،

كيف تسمح لهم بالتشمت بـي إيها الـ ' أنت ' ؟!
أنسيت من أكون أنا ؟
لم تكن يوما في قآئمة المخادعين ،، و لم أضعني قي لستة المخدوعين !
و الآن أنت من فعلها !


حلم






تبادلت السلام مع امه و اخواته بسلاسة ،، ما عدا ملك صاحبة النظرات الغير ودودة ابدا !

و لكن تلك الملك تمتلك طفلة بعمر الـ 6 ترغم الناظر اليها على عضها بقوة !
مينا !
تعني الشئ اللامع و فعلا هذه الطفلة تزدان برونقا خاصا جدا !

استلمت جدتها زمام الامور في الجلسة و يبدو انها هي ايضا وصلت المريخ بأفكارها !
حيث انها جاءت المطبخ خلفها وامرتها ان تتكلم بكياسة و ذوق ،، فقد يكون هذا نصيبها يطرق الباب

و لكن المفاجأة العظمى كانت مختبئة لنهاية الحفل ،، حيث بعد ان قدمت لهم لينا المعجنات الفاخرة مع العصائر الشهية باغتتها ملاك بإسلوب مستفز : بعدج منخطبتي ؟؟




كان اسلوبا وقحا جدا جعلها تتخلى عن كل كياسة حاولت التطبع بها وهي تجيب : لأ بعدني صغيرة ،. شعندي من هسة اذب ' ارمي ' نفسي بالظيم




الجدة تكلمت بسرعة لـ تكحل الامر : اييي والله يا ام عمر شلعت قلبي هالبنيية ،، ماعدهه غير هالحجاية ،، و أني و أخوها منريد نجبرها



أم عمر تكلمت بلطف وهي تحاول مصالحة لينا بطريقتها : ان شاء الله نصيبها ميصير لغيرها ام سليم ،، صدقيني من تجي قسمتها تسكت غصبا عنها !



الم يجدوا موضوعا اخر للتحدث فيه ؟
تشعر بتقلصات امعاءها تزداد سوءا شيئا بعد شيئ


هذه المرة تكلمت شبيهة والدتها ،، اللطيفة الوحيدة بين اخواتها ، أيــة : هممم اقلج حبي هسة معلينه ،، بس قوليلي صديقتج رسل بالاردن مو ؟



ما دخل رسل الآن ؟ : ايي



عادت ملاك لـ تسم بدنها : منزلة على الفيس صور خطوبتها



الغبيييية رسل كم مرة حاولت اقناعها عن العدول عن هذا الامر الأحمق ،
نعم .. لا أحد يرى الصور غير الصديقات المقربات ،، و لكن هل تعتبر ملاك او ايه صديقة مقربة ؟
حتى و ان كانت ايه تشاركهم نفس الفصل الدراسي هذا لا يجعلها مقربة !

ايـــة اكملت : حبيبتي لين انقذيناااا و بس قوليلها تنطينا عنوان المحل الي مشترية منه الفستان لأن رهيييييب



سألتها بتلقائية : ليش انخطبتي مبروك ؟؟


بصوت مرتفع و بطريقة عنجهية تحدثت ملاك هذه المرة وهي تتحداها بـ نظرة غل لا تفارقها عند رؤية هذه اللين : لأ .. ما انخطبت بس عموري حبيبي خطب و نريد نجهز لـ مهره ' حفل عقد القرآن ' وعرسه !


هل تعلمون شيئا عن ذلك الصغير المتلحف بـأحد تجاويف أحشائي ؟
فـ أنا الآن لا أعلم عنه شيئا
بت استغربه هو و أفعاله الغبية في الأونة الأخيرة
أصبحت لا أعلم من أنا ؟!
و هل لإسمي علاقة في ما افعله ؟
بت اجد اني لينــة جدا ،، لينة لدرجة انه بإمكان اصغر شئ ان يعصرني و يريق دمي !



تخيلوا المنظر فقــط و أنا أسمع اخت المسمى بـ عاشقي الخائن تزف لي خبر زواجه بأخرى !
و بعد تحديثات قلبي الذي اصبح مهزوما جدا ،، لا أستطيع تقبل الصدمة ببساطة
حتى لو لم ارده يوما ،، هذا لا يعني معرفتي بإختياره غيري لن تؤثر و لو قليلا في نفسيتي المهشمــة !



بهت لونها كثيرا وهذا ارضى غرور أخته قليلا ،، اما والدته إستغربت الأمر ،، فهي لا تعلم شيئا عما حدث خلف كواليس حياتهم !
ليس لها اي دراية عن معرفة لينا بمشـآعر شبلها الغآلي !



تحدثت بعد صمت لم يدم اكثر من ثواني ،، و خرج صوتها باردا لدرجة الصعيق : أها ،، مبروك !



اجابتها ملك بهدوء و عينها تدرس كل تخلجات وجه اللين : يوم الالج و لأخوج ' عقبالج '




تعالى صوت الجدة بالتبريكات و الصلاة على اطهر المسلمين و خاتم الانبياء و المرسلين و على اله و صحبه !


حاولت التماسك من جديد ،، عليها ان لا تخسر المباراة و إن خسرت شوطا واحدا
يظن بفعلته هذه بإنه إنتصر لكبرياءه ؟

سيكون حينها أحمقا ،، فـ حتى و إن تزوج الاربعة المحللات شرعا ،، قلبه لن ينفك عن حبها هي !
و لن يستطيع جرح كرامتها و لو بخدش بسيط ،، أخطأ عاشقها الخائن في وزن الأمور ،، أخطأ جدا
هي لديها أحاسيسها الخاصة التي لن تكذبها حتى و إن تعاقدت كل الظروف ضدها ،، و كل الاحاسيس تلك و أتباعها تؤكد لها بإن عمر ما زال يهيم بها عشقا !
حتى و إن لم تملك دليلا ملموسا ،، يكفيها ما تشعر به !



تحدثت مع أيـة ،، فهي لا تطيق النظر لملك الشامتة : اية حبي انتي مسألتي رسل عالفيس ؟؟


تحدثت اية بلطف : والله استحيت اني مو كولش ميانة وياهه ،، و بعدين قلت هية صديقتج و اكيييد ما رح تضم ' تخبئ ' عليج و احتمال هيه متريد تقول لأحد عالمحل ،، بس انتي حتقلج 100%


بهدوء و صوت اقرب لـ صوت المرضى اجابت : هه ،، لا عادي رسل حبابة ما عدهه انانية !



لتصدم وجدا بكلام الـ ملك : شعجب ؟ شو هالايام كل البنات انانيات



رفعت حاجبها و بتحدي اجابت بعد ان وجدت إن اخته تنوي العراك : يمكن معارفج هيجي ،، و سودوا الدنيا بوجهج !



قبلت التحدي : همم ممكن ،، تعرفين هالايام الطيور مو على اشكالها تقع ،، يعني دائما الادمي يتأذى من المقربين والي همه ميسوون فلــس ' لا قيمة لهم '




تنفسي بعمق ايتها اللين و إستعيدي سطوتك ،
إجعلي نشوة الأنتصار هذه تضمحل في نفس اعدائك
هيا ايتها الصغيرة ،، افرغي غضبك بزفرة حقد ،، ثم إرتدي قناعك الجليدي
إفعليها يا فتاة

بصوت رفيـع تحدثت : صحيـــح والله ،،ميسوون فلس !



إشتعلت نيران الغضب في عيني أخت أخيها
و كانت على وشك الصراخ بوجه هذه المغرورة ذات الدم البارد الا انها تحاملت على نفسها و لكنها لم ترض بالسكوت : بلا زحمة عليج اليوم انطينا خبر ،، لإن حتى اسبوع اللاخ عمر يروح للأردن و نوصيه يروح للمحل و من هناك نختار !




تكلمت والدتها التي صدمت من كلام ابنتها : لا يوووم وين تودوه للاردن ؟ امي الولد عنده امتحانات



تحدثت الصغيرة بسرعة : مااامااا الله يخليج لتقولين هيجي قدامه ،، اصلاا أني اريد اروح وياااه !



باغتتها اية بصدمة : عززة ، ياااخذج و مياخذني ؟ حتى اذبحكم !




ضحكت الجدة و والدته بخفة و اجابتها ميس بغيظ واضح : إنتتتي مينطوج اجازة بالدوام ،، بس اني ماعندي شي حرام عليج و بعدين يوو نووو عموري محيكسر بخاطري !



تكلمت والدتهم منهية الحوار بشئ من الشدة : محــد يروح لمكان ،، اذا هوة قدر يروح وحده و من هناك يرسللكم الصور و انتو اختاريتوا خير على خير و اذا مقدر هنا السوق مليااان محلات ،، روحوا و اختاروا الي يعجبكم !



ملك لم يهمها الامر كثيرا ،، فهي بكل الاحوال لم تنوي الذهاب معهم ،، و ها هي قد كسبت متعة التسلية في اغاظة لينا !



بينما هي فـ حاولت عدم اظهار الاهتمام و الفضول عند سماع الجدة تسأل عن هوية الفتاة .. و عمرها و ' أصلها و فصلها ' كعادة النساء السرمدية !!!

كانت ملك تراقبها بصمت ،، صحيــح ان اخاها قد وافق على الزواج و هاهو على اعتاب حياة جديدة الا انها اكيــدة بإنه ما زال يحب هذه المغرورة
فأخوها لم يكن شابا طائشا يوما ما ،، و لم يجرب حتى تجسيد دور العاشق المغرم لإي فتاة كما يفعلها اغلب الرجال في فترة مراهقتهم و شبابهم

و هذا ما جعل قلبه موصدا وبداخله فتاة واحدة ،، لم تتجرأ أي انثى من التقرب منه ،، فـ هو لا يسمح بذلـك
و ليست لين السبب الوحيد
فـ حاجزه الاكبر كان عقلــه الذي يفرق جيدا بين الصواب و الخطأ
عقله الذي كان دوما يـصور له مقولة ' كما تدين تدان '

فكم من مرة قالها لأمه " أني واحد عنده 3 خوات ،، و شما افكر اسوي ببنات العالم الله يسويه بخواااتي ،، و سوالف التكبيل ' مصاحبة الفتيات ' التعبااانة عفتها للزعاطيط ' الاطفال ' "

يا حبيبي يا شقيقي كم انت انسان صآلح
نعم تستحقها ،، أنـــت تستحق زينب !


أما هذه اللين .. فـ كفاك الله شرها !



نقلت نظرها نحوها بشكل سريـع عندما طرق اسماعها ما قالت : أييية حبيبتي اني بعد كم يوم رايحة للاردن ،، اذا تريدين اروحلج للمحل و ارسلج صور الفساتين و اختاري الي يعجبج !



أيعقل أن تكون هذه إنسانة بدم و لحم كسائر البشر ؟
ام انه فعلا امر عمر لا يهمها لهذه الدرجة ؟؟
تبا لها .. سقاها الله من كأس العذاب الذي اطعمته لـ شقيقي رغم مرارته ،، و رغم إرادتها !



أيــة استلطفت الفكرة و لكنها قالت بخجل : لا حبيبي ماكو داعي ،، إن شاء الله نشوف عمر بلكت ' عسى ' هوة يقدر !!



بــ هدوء أعصاب تحسد عليه اجابت : لا عمري عااادي اني هناك اصلا ،، ترة مو صعبة وداعتج ' غلاتك '



اية رفضت بذوق عالي كـ عادتها ،، و ميس تدخلت : لااا لينا شكرا لتحلين الموضوع خلينا نسافر



والدته نهرت ابنتها : مييس قلت ماكو سفر ،، و اذا لين صدق رايحــة ،،


أكملت موجهة الحديث للينا وهي تستقبل حفيدتها التي قررت اللجوء لـ حضنها مبتعدة عن ميس : ياريت والله يا خالة ،، تحليلي ازمة ،، لإن هوة خطية ميقدر الامتحانات شالعة قلبه ،، و هسة اذا قلوله البنات اكيــد مرح يكسر قلبهم ،، حبيب امه حنيين ' حنون '



برقة مفتعلة اجابت : من عيوني خالة تتدللييين




نعم شبل هذه المرأة يحمل من الحنيــة ما يجعله خائنا محترفا و كاذبا بارعا !
تكرهه جدا ،، تكرهه لـ درجة البكاء
كان عليه أن ينتظر حتى تتوج هي اميرة لـ أحدهم و من ثم يقرر مصيره
كيف طاوعه قلبه في دفن حبها في بئر اعماقه
لقد تخاذل و إنسحب ،، او إنه كان ينوي التجريح مسبقا
لا تعلم .. فعلا لا تعلم السبب وراء طعنته تلك
و لكنه لم يصب صدرها بسكين غدره ،، بل و لم يمسسها حتى
و لكنها باتت تكرهه جدا ،،
تريد فعل اي شئ بإمكانه خنق فرحته و اغتيال سعادته الوهمية بالخطبة !
و وجدت كونها هي من تشتري فساتين شقيقاته ستعيد سكينته لتستقر في نحره و تدميه !
لن تهتم ،، على الاقل لن يبدو عليها شيئا
توارت لها افكارا مبتذلة جدا بخصوص خطيبته تلك ،، فـ من الممكن جدا ان تكون احدى الغبيات اللواتي يحادثهن في الهاتف ،، تمديدا لـ علاقة أغبى لا تنبني على اسس صحيحة

فـ هي تشك في كونه مستقيما جدا ،، لم تنس ذلك اليوم منذ سنين عندما أفلت اخوها الكلام بشأن مكالمته الغزلية الصباحية !!

فكرت إنه من الممكن قد كبر عن هذه السخافات و لكنها الآن عادت لـ تربط الامور و لكن كل شئ تلاشى و عادت ثقتها العاجية بـ غرام لن يمحى من صدره عندما علمت هوية خطيبته و كيفية الخطبة الـ تقليدية !!

إرتسمت نظرات سخرية و دهاء في عينيها المرسومتين بـ دقة متناهية لـ تعطيها جاذبية و خبث يخيف أحيانا كثيرة عندما وصل اسماعها كلام امه عن دعوتهم لـ حضور حفل عقد قرآنه و تصميمها على ذلك !!






.
.
.






لا تسألي العين الحزينة كيف أدمتها المقل
لا تسألي الطير الشريد لأي أسباب رحـل





لا تصدموا كثيرا ،
و لا تلوموني أيضـآ
نعــم .. هي من اتمنى في كل حين
و لكني لا ارضى الهوان لـ نفسي ،، و هي فتاة نطقت بحق قلبي و كبريائي كلاما ساما
و علي ان اذيقها قليلا من ذلك الـ سم !
فـ لست أنا من ينتظر ' الفرج ' من أجل امرأة ؛

هي لم ترض بي عندما لم أكن كما تريد لفارس احلامها الغبي ،، لم تقبل بـ تضحياتي من أجل عائلتي
لم تقتنع برجولتي و شهامتي و الأهم ' ديني ' !


كل ما يهمها كان المال و الجاه و السمعة و لقب ' الطبيب '
رغم إن عقلها كان فتيا ،، إلا إنه كان بإستطاعته الطعن ،، فقد طعنتني شر طعنة ،، و قد آن الأوان لـ كي ارد ديني


لست متأكدا من مشاعرها نحوي الآن ،، و بعــد ان اقتربت من طموحاتها الرملية ؛
و لكني متأكد بأن أي أنثى لا ترضى بالبدائل ،، فـ كيف بأنثى شرسة كـ لين الورد !


لا اعلم ما تنوي عليه ملك ،، و لكني لا الومها .. و لن اعاتبها على اي فعلة ،
فهي من قوبلت بالصد بعد اخبار مشاعري ' السـخيفة ' لتلك المحبوبة الـ خبيثة ،
وهي ايضا تريد ان تتذوق نشوة الانتصار بعد رؤية الصدمة في عينـين شبيهتين بعيني الذئب !

أنا متأكد من إنها كانت تنتظر مني خطوبة رسمية ،، لـ تقابلها برفض رسمي
فتلك هي المخادعة التي اعلم تفاصيلها من غير اي احتكاك مباشر لها



إن الأمر المؤذي فعلا .. هو كيف سأحتمل النظر لأنثى بقية عمري من غير ان تكون هي !
كيف سـأبعدها عن تفكيري و اتلبس دور الزوج الصالح لإمرأة ليس لها ذنب سوى الموافقة على رجل بائس مثلي !



نعم .. هو يعلم بإنه قد يظلم ' زينب ' ، و يعلم جيدا انه جازف بـ موافقة والدته على تلك الخطوبة !
تريد له الاستقرار و الراحة ،، و بسبب علمها المسبق ان رفيقيه ليسا من محبذي الزواج فأخذت على عاتقها مهمة اقناعه

فعليه ان يكون اولهما و الا ستمر السنين و يجد نفسه ' طبيبا ' وحيــدا !
نجحت و اقنعته بكونها تريد له الصلاح و لا شك في ذلك ،، و لكنها لا تعلم ما يحمله بدواخل نفسه من أفكار !
لا تعلم انه عندما رضي بقرارها و اختيارها قد حكم على قلبه بالوأد !
عليه ان يجعل كل ذكرى للـين تضمحل فيه

ليس لـ شئ ، فهو يستطيع ببساطة التأقلم مع غيابها و حبس عشقه بصدره من غير ان يلاحظه أحد

و لكن من اجل تلك الخطيبة المجار عليها !!

فإن الامر المؤلم هو ظلمه لـ أمرأة لا دخل لها بـ حكاية شوقه المذبوح ،
فـ تلك انسانة لا تحمل بقلبها سوى النقاء .. لا تعرف دهاليز الخبث و القسوة ،، إنسانة رقيقة كما تقول والدته
و عليه هو أن يكون قوتها !


فكيف يفعل ان كانت قوته الذاتية تنبع من شئ بحجم قبضة الكف يبني عرشه في قفص من الاقواس العوجاء ؟؟
كيف يمدها بقوة ليس بملكه اساســآ ؟!
قوة اساسها هش ،، و قوامها رهيف !


قوة و ان عظمت ،، تلاشت عند حروف اللين ،، لتعيده لنقطة البداية المثيرة للشفقة !


نعم ،، لقد بدأ يثير شفقة نفسه
فبعد كل تلك السنين ،، و بالاخص بعد عودته للدراسة ،، كان من المفروض أن يبعد تلك الصغيرة الناضجة عن تفكيره و هو يتعامل يوميا مع عشرات الأنيقات الجميلات !!

كـ ياسمين ،، تلك التي لو كان اي ' نذل ' محله ما كان ليتركها من غير ان يستنزفها بالكامل !
تلك المستعدة ان توفر له الحياة المترفة التـي تغنيه عن كل شئ ،، و لكنها ستخسره كبرياءه

فكان بإستطاعته على اقل تقدير استغلالها لإغاظة اللين كما يفعل معظم الرجال عند وجود طرف ثالث مهمش في حياتهم !!
طرف لا يهتمون سوى بإستخدامه كـ أداة رخيصة توصلهم لـ مبتغاهم و طموحهم الأعلى !

و بالتأكيد هو ليس واحدا من اولئك الـ ' انذال '


ليس حبه هو الحاجز الوحيــد ،، و إنما اخلاقه و خوفه من الله في مقدمة جميع الاسباب تـمنع نفسه البشرية من الانغماس في اي بحر للذة الـ تافهة
فهو لا يستطيع تقديم شيئا لتلك الياسمين ،، سوى الصد الرقيق علها تفهم يوما مقصده !


إنه لا يريد تجريحها ،، فـ فتاة مثلها إن جرحت .. سـ تثور .. و لا يريد ان يقابل اي ثورات أخرى في حياته
فيكفي ما بداخله من ثورات عارمة !


رفـع جسده بتملل من على السرير و عينه انتقلت للسـآعة المثبتة على الجدار امامه لـ يبهره الوقت الذي اضاعه بالتفكير في حكايته المعقدة !

لقد مرت ساعتان وهو على حال لا يرضيه البتة !
الم يقل انه اصبح يثير الشفقة ،
إنتهى الامر يا عمـر
كل ما في الأمر هو "' تعايش .. فـ رضا ،، ثم نسيان !! '"






.
.
.






أَخبرتهُم بإنّكَ مُختلِف و ها أنت تَخذلنّي ~







سقط قناع اللا مبالاة الذي ثبتته بعناية فوق وجهها منذ ساعتين مضت ،، و هاهي الآن تحاول استيعاب الصدمة وحيدة في غرفتها

لقد رحلوا اهله ،، تاركيها تتخبط في سبل مظلمة ،
تشعر بالتناقض يشعل فتائل الغضب في جسدها

فهي لا تهتم لمثل ذلك الخائن و افعاله ،، إن كان يريد الزواج و المضي قدما في حياته فليفعل
و لكنه لن يكون سعيــدا يوما ما
فسعادة قلبه تكمن بقرب الفتاة التي يحب و هي المعنية بهذا الامر .، و لكن بما إنها ابعد من احلامه ،، فـ كان لابد له من التكيف و اختيار الانسب له

نعم .. هذا بالضبط ما حدث
فبالتأكيد موافقته على أقتراح والدته بالزواج من إبنة صديقة والدته العائدة من أربيل هو قرار لا يتجاوز المنطق و التعقل !

'و أربيل هي أحدى المدن الشمالية التابعة للاقليم الكردستاني للاكراد '
بينما العواطف و لغة الـنبض فلها وحدها
فـ هنيئا لـ خطيبته برجل خائن بمشاعره !!



توجهت نحو المرآة الطويلة وهي تحاول استنشاق كميات قليلة من الهواء من غير التهامه ،
و لكنها لم تستطـع ؛ فكلما اخذت دفعة تفشل تلك الجزيئات في الوصول الى حويصلاتها و بالتالي بدأت تستخدم فمها بمهمة ليست من وظائفه !


ثبتت نظراتها بإتجاه بؤبؤيها المضطربين وهي تشعر بوخز خفيف اسفل صدرها ،، مؤلم جدا ما تشعر به !
أعراض جسديـة لا تعلم ماهو سبب ظهورها الآن !!!!


التفتت بسرعة نحو هاتفها الشخصي الذي قد تركته مسبقا على السرير عندما اعلن عن وصول رسالة ،،
بحركات لا مبالية و بطيئة تحركت نحوه و سخرت و بحدة وهي تقرأ حروف تلك البعيدة القريبة


'لييين قلبييي سوري عصبت عليج بس والله لأن حرقتي قلبي ببرودج هذا .، حبي الله عليج لتستعجلين ،، ترة الولد شاريج ،، و اني ما اعرف غير الي انتي تقوليه ،، لعد شقد يحبج للدرجة الي خلاج تعترفين بهالشي فكررري زين قبل لترفسين النعمة '


لا تعلم اتضحك ام تغضب الآن ؟
لم تجبها ،، فـ هي فعلا لا تعرف ما تقول
لقد جرحت كبرياءها امام نفسها كثيرا ، و لكن بالطبع لن يظهر الجرح امام اي كائن ،، حتى و إن كانت رسل !


جلست على السرير غيرمهتمة بنداءات الجدة من اجل المجئ لفتح الباب لـ علي ' أساس البلاء ' ،، تشعر إنه روحها غريبة في جسدها
لقد استقبلت ما لم تتخيل استقباله يوما

احست بالخذلان ،، نعم .. تعترف لـ ' لين ' فقـط بإنها مصدومة لدرجة الـ شلل الارادي !
لا تستطيع قول شيئا لـ نفسها او مواساتها
غريب جدا ما يحدث معها ، غريب لدرجة مقيتة


عاد الهاتف لـ يـرن برسالة جديدة ،، لم تنوي فتحها اولا ،، لكنها بعد ذلك فتحتها من غير اي مشاعر ،، و كانت ايضا من رسل و كإنها صفعة على خدها ذات اثر عميق في وجدانها


' هسة حخابرج ،، و شيليه بشرفج ،، و ما اسده ' اسكره ' الا واني قانعتج بيه .. أصلا انتي تتمنين تقبلين بس ما اعرف ليش تتعيقلين ' من التملق ' ،، الولد مييييت عليج ،، تره ماكو هيجي خبال .. تعرفين شنو يعني يحبج ؟؟ يعني حتى اذا ما اخذج تبقى نفسه بيج طول عمرج و حياتج تصير جحيم .. فلتصيرين ثولة '




احكمت قبضتها على الهاتف وهي تشعر بالوخز يزداد شدة


اكرررهــــك يا عممممر ،، أكرررهك جدا ،، أتمنى ان اراك الآن و اقطعك اشلاءا ،، لا اريد لك الهناء
انت لن تحصل عليه بكل الاحوال ،، فأنت تريدني انــآ فقط ،، أفهمــت أيها الخائن ؟
أنت لا تريد غير اللين ،، و انا من لا اريـــدك

لا يجب ان تكون انت من تفعلها اولا و تختار اخرى .. كان عليك انتظاري حتى اخنقــك بإختياري لـ غيرك ،،
أكررررهك عمـــر .... أكرهــــك حتى اخر رمق لي في هذه الدنيا ،، و سأكرهك كل يوم اكثر
بل كل ساعة ،، بالأحرى كل دقيقة من عمري ستزيد من كرهي لك و إشمئزازي منك
أكررررهك عمممر ،، أقســـم بإني سأخرب سعادتك الوهمية التي تحاول إقناع نفسك بها !
إنتظرني قليلا و سترى !!
لن اتدخل بينك و بين حمقاءك ،، فـ أنا ارفع من ذلك المستوى الواطئ ،، و لكنني سأتلاعب بمشاعرك ،، سأحشر وجودي في تجاويفك أكثر ،، و سأحرق لـك خلاياك و احولها لـ رماد و انفخها بعيـدا
لأتركك فارغ من كل شئ إلا ' أنـآ '


هذه المرة قررت رســل الإتصال ،، و ما إن إهتز الهاتف بيدها و سمعت صوت اللحن الإبتدائي لـ ' مدرسة الحب ' حتى رمت الجهاز بقوة لم تسبق لها ان فعلتها مع اي من اشيائها الخاصة !


فتحت ثغرها مصعوقة من فعلتها و هي ترى اشلاء الهاتف مبعثرة بعد أن إصطدم و بقوة في الجدار و خلف وراءه اثرا كريها في الطلاء !
وقفت من على سريرها ثم تحركت نحو الهاتف ،، جلست القرصفاء وهي تشعر بقلبها يكاد يهوي ارضا ،، ما الذي فعلته ؟؟
هل جنــت ؟!
لا .. ليســت هي من تفعل شيئا مماثلا من أجل رجل
و ليس أي رجــل .. إنه الخاااائن

فقدت القدرة الذاتية في السيطرة على خلاياها الدمعية ،، إنها تبكي ،،
لكنها تبكي هاتفها فقـــط
نعــم تبكي هاتفها الذي راح ضحية غضبها من غير أن يكون له يد بما فيها من وجع
كلا ،، ليس وجعا ،، إنها لا تتوجع ،، و لن تتوجع يوما من اجله ،، تكرررهه ،، أتفهمون ام عليها ان تعيــد ذكرها كل حين ؟؟


رفعت كفها لـ تمسح دموعها غآضبة ثم رفعت الهاتف و اجزاءه و توجهت به نحو مكتبها ،، جلست بإنهاك و هي تكره الـغصات المتكونة في بلعومها الاخرق
ما إن إستقرت في جلستها ،، عادت له صوره الأخيرة مع فتياته الغبيات ،،
توسعت حدقتاها وهي تنظر للأمام ،، لا يعقل ان تكون ياسمين هي الخطيبة ؟
هذا لأمر مستحيل !
عادت لواقعها إثر الصوت المزعج الذي اصدرته بشكل تلقائي ،، هذه المرة صرخت بضعف و تركت لدموعها حرية النزول عندما رأت فعلتها بـ خشب المكتب بعد الضغط عليه بـ طرف الغطاء الخلفي للهاتف : لاآآآ .. خرررب .، الله يااااخذك عممر .. الله يـ ـ ـ !!!



تركت كل شئ مكانه و بخطى مسرعة تحركت لسريرها ،، رمت بجسدها فوقه وهي تنوح على غير عادتها ،، خبأت وجهها في الوسادة وهي تريد خنق صوتها ،، لا تريد سماع نفسها تنتحب هكذا
تكره الضعف ،، بل و تمقته ،
لكنها تكره عمر ايضا ،، لقد سبب في دمار هاتفها و جدارها و الآن مكتبها

ماذا تخفي ايضا ايها الـ عمر ؟
مالذي تنوي تدميره كإنتقام لـ نفسك ؟؟
أخبرني كـي اجدد حصون قلاعي المهدمة !
عحبت لأمر غبائي ،، فـ قد علمت بإن الخطيبة هي ابنة صديقة والدته ،، فـ كيف فكرت لثواني بياسمين ؟ فلا يعقل ان تكون لأمه اي علاقة بياسمين و اهلها فهم من طبقات مختلفة جدا !

صحيح .،
يا ترى ما ستكون ردة فعل الياسمين ؟
ستندب حظها بغباء ؟
نعم فهي فتاة ضعيفة ،، أما أنا فـ لآ
و كل ما افعله من اجل املاكي ،،
هاتفي ،، جداري و مكتبي
و عمــر !
فهو ايضا ضمن املاكي ،، و ستعرف تلك المخدوعة هذا الامر عاجلا ام اجلا
اما انا ،، فـ لست كما يعتقد ،، و إن ظن بإنه سيكسر غروري بـ فعلته ،، سيكون المخطأ الأكبر ،، و سينــدم
أقسم بإني سأجعله نادما خاسرا ،،
اكررررهك عمممر ،، صدقني اكرررهك ،، و كم اتمنى لو كنت اماامي لـ أقولها بوجهك !






.
.
.









تجلسن جميعا في صالة المنزل ،، المنزل الممتلئ بـدفء محبب للقلب ،
دفء كان مصدره حنان والدتهم المكافحة !
نعم .. فـ فعلا اسمها كان على مسمـى صائب ،، لقد كافحت جدا تلك المرأة من أجل ابناءها
و هاهي الآن تحصد الحب الذي غرسته فيهم منذ ارضاعهم لأول مرة

دوما يلتم شملهم حولها ليـكونوا صفا واحدا معها و ضد كل من يؤذيها حتى و إن كانوا اهلها !
كان ذهنها شاردا جدا منذ عودتهم الى المنزل ،، و هذا الامر لم يفت بكرها !
كانت تراقب والدتها بصمت ،، وهي لا تريد لها ان تشك بشئ ،، فبعد ان انتقمت من المغرورة لا تنوي الخوض في الماضي من جديــد فـ إنفك كل رابط بينهم !!

كانت اختاها تتناقشان بشأن السفر ،، فـ لكل منهما قناعاتها الخاصة ،، فـ أية كما هي دوما لا تريد ان تعذب احدا من اجلها ،، و ترفض اجبار عمر على السفر وهو في سنته الاخيرة !

بينما الصغيرة اللا مبالية المدللة فلا يهمها شيئا غير نفسها و الترفيه عنها !!


استغربت والدتها التي استقامت من مكانها وهي تطلبها : ملك يوم تعالي للمطبخ دنسوي عشا !



آية وقفت بسرعة : مااامااا قعدي عيوني اني اسووي !!



اجابتها بعد ان خرجت : لا امي اليوم عاجبني اسوي اني ،، يللا ملك



عندما ذهبت المطبخ توقعت ما تكلمت به والدتها : ملــك اسألج و جاوبي الصدق ،، ماكو داعي احلفج لإن الشغلة متسوى ،، بس لازم اعرف الصدق ،، اكو شي بينج انتي و لينا ؟؟ جنتو طول الوكت وحدة مطايقة اللخ و بس تريد تضوجها بالحجي فهميني شكوو ؟



تحركت نحو الثلاجة وهي تتكلم بهدوء : أول شي قعدي ماما اني اسويلكم عشا ، و ثاني شي اي اكو !

استدارت مواجهة لـ والدتها و اكملت وقد قررت الخوض بالماضي : تريدين الصدق جنت اتمنى يجي اليوم الي عمر يخطب بيه و اروح اكسر خشمها لهذيج ' تلك ' المغرورة بت العز ،، وحدة حقيرة متستتتحي !!


أسكتتها والدتها بـ غضب : ملـــك


بإصرار اجابت : و الله هذا الصدق ،، شوفي ماما .. قبل سنييين ،، من جنت مخطوبة مرة جنت ببيتهم و قلتلها عمر يحبها و لوبيده بس تكبر يخطبها ،، قلتلها تفكر .. و حتى ابوها جان بعده عااايش ، بس هية الحقيرة كسرت قلبي لمن قالت اخوج ممكمل دراسته و بصراحة اريد واحد دكتور اني ،، واحد يقدر يعيشني بالمستوى الي معيشني بيه ابوية ،، و بعدين احنه مو من نفس الجماعة و طبعا ما اخذ واحد من مذهب لاخ ' اخر ' !!


أكملت وهي تعود لـ تجلس امام والدتها : الكلبة اقلها يحبج ،، تقلي خلي يحب وحدة تقبل بيه ،، أخووووية هيجي ينقال عليه ؟؟ عمممر ؟؟ و الله يسوى راسها و لو تلف الدنيا متلقى اظفره ،، و هيه الخسرته بعد احسسسن ،، شيسوي بوحدة غبية شايفة نفسها فد شي وهية ولاا شي !!



كانت منصتة فقـط ، في النهاية قررت التحدث : و أخوج يدري ؟؟



ملك : إي يدري ،، لازم يدري لعد اعوفه على عما عينه ؟؟ يحبها و هية تتكبر عليه ؟



ابتسمت بـ ضعف : لعد هوه قبل بـ زينب بس حتى يقهرها ؟؟ اخوج بعــده يحبهااااا ،، يحبها و يريدها ،، إنتي شايفته شلون لونه يتغير بس يسمع اسمها ؟

لم تجب و والدتها اكملت : عمر عاقل ،، و بار ،، و ماكو منه ،، بس اخاف قهره يخليه ميعرف يتصرف و يفشلني قدام صديقتي و بتها ؟؟ اخاف يوصل لمرحلة و يقول كافي ما اقدر اعذبها و اعذب نفسي ،، أني اريد لينا و ما اريـ ـ ـ ..!



تدخل صوته الرجولي بحدة : ما اريدها للموت ،، سامعتني يوم ؟ بت ابو علي مو الي ،، و ما اريدها لو جانت اخر مرة بالدنيا ،، و لو علقتلي ' اشعلت لي ' عشر اصابيعها شمع ' شموع ' هم ما اخذها


ولج المطبخ و اكمل بحدة اكبر و عينه تنتقل بين اخته بعتاب ،، و بين امه بإصرار : جنت احبها اي ،، بس سوالف شباب و طيش ،، وهسة صرت رجال شكبرني ، عايزة هم بعدني اتمنى زعطوطة ' طفلة ' متعرف تتصرف ؟؟ هالموضوع بعد مينفتح بهالبيت ،، باجر عقبه تجي بت العالم منريد نسوي مشاكل ،، و يووم تعرفين ابنج انتي ،، يا يووم ' أي يوم ' فشلتج قوليلي ؟؟



أجابت بـهدوء : طول عمرك رافع راسي ،، بس يا امي اني اخاف عليك ،، ما اريدك تسوي شي ممقتنع بيه و بعدين تتندم ،، هذا زواج مو لعبة ،، إذا ذرة بس عندك شك بسعادتك وية زينب قول هسة و اني اتفاهم وية امها قبل لتتعلق بيك البنية و تاخذها وبعدين تـ ـ ـ!!!



بغضب تحدث وهو يبعد نظراته فعيناه خائنتان وقد تقولا ما لا يريد عقله : ما اعوفها لو الدنيا تنقلب ،، هاهية اني مقتنع ،، توكلوا على الله ،، و اذا تريدين باجر نروح لبيتهم و نتفق على المهر ' العقد ' هم ما عندي مااانع ،،



و اكمل لـ ملك : و انتي ورة كل هالسنين هسة عجبج تحجين ؟؟



لم تجب ،، فهي تخاف الولوج بمعركة معه
تعلم بإنه يتحدث هكذا فقط ليقنع نفسه ؛ و ليس ليقنعهم هم !
و هذا امر خطير و لكنها لن تتدخل ، بالعكس ستتركه حتى يقتنع تماما بإن تلك ليست بنصيبه ،، و إن ما يفعله هو الأفضل !!!!



بينما والدته فلم يعجبها الاسلوب الذي تحدث به مطلقا ،، فهي لا تريد ان تراه منفعلا هكذا في ما يخص مستقبله
انه فلذة كبدها ،، لا يهمها شئ بهذه الدنيا بقدر سعادته و راحة باله ،، و اقترحت عليه ابنة صديقتها لإنها وجدت انها الافضل له

تتمتع بكل الصفات التي ترفع من شأنها عاليا ؛
فهي على قدر عالي جدا من الدين ،،
و فوقه الكثير من الجمال و الاناقة و الاخلاق الطيبة جدا

ستكون خير الزوجة إن شاء الله



تحدث من جديد : مللللك ،، تعرفيني ما احب المشاااكل ،، لتصيرين من هذوله النسوان الي تنبش المصايب من جوة القاع ،، بت ابو علي الله يوفقها بعيد عنا ،، و إنتي بعد لتجيبين طاريها لا خير لا شر



عندها دخلت ميس المطبخ و حالما رأته تكلمت مسرعة : هلوووو بالعريييس ،، شوكت ' متى ' قعدت من النوم ؟؟ هسة صعدت شفتك نااايم !!



تحرك ليسحب له كرسيا من خلف الطاولة و جلس عليه بهدوء : هستوني ' لـ توي ' إيي وشتريد ام البلاوي ؟؟


تكتفت بزعل : هااا ؟؟ بعدك متزوجت وصاير متحبني ،، باجر عقبة بس تتزوج بعد حتى اسمي تنسااه !


إبتسم و لم يجب ،، ملك استقامت من جلستها و بدأت بتحضير الطعام و ميس شاركت امها و اخاها الجلسة و هي تثرثر فوق رؤوسهم بحماس عن موعد الخطبة ،، و عن السماح لها بـ دعوة رفيقاتها ،، و في النهاية وصلت لمبتغاها الاول : عموووري شوكت نروح للاردن ؟؟



تدخلت والدتها : ميس مو قلنا ماكو روحة ؟؟


بدلال تحدثت : عمممر ،، قوول لماما ،، شنو متقبل ؟؟ إحنه كم اخ عدنه ؟؟ هو بس واحد غير نريد نكشخ بعرسه ؟؟ و بعدين اهل العروسة كلش راقيين و مرتبين و لازم احنه هم نكون مثلهم و احلــى



قبل ان يتحدث تكلمت والدتهم : ميييس كااافي ملحة ' إلحاح ' ،، بمكان ' بدل ان ' مياخذكم و يصرفله مليونين تلاثة يزيدها على فلوس جهاز البنية احسسسن ،، فكري بعقل !



لم ترد ذكر عرض لينا امامه ،، و لكن حدث مالم ترده ،، حيث دخلت آيـة المطبخ و هي تتذمر من دلال اختها : عفية ميس شقد لوقييية انتي ؟؟ و بعدين اذا عالفساتين مو لينا قالت هيه تشتريهم مناك ؟؟ بس قولي تريدين تفرفرين



بنرفزة اجابت : إنجبببي اييية ،، إنجبــي !



بينما هو فـ شعر بعضلة قلبه تتقلص قسرا ، لم يستطع منع نبضاته من التسارع ،
نقل انظاره نحو امه متسائلا وهي اعترفت بهدوء : هية رايحة للاردن صديقتها دتتزوج ،، و من عرفت بالبنات قالت هية تجيبلهم و عود ننطيها فلوس من تجي !



تعاقدا حاجبيه و إكفهر وجهه ،، و لكنه لم يتحرك ،، تريــد أن تثبت له عدم إهتمامها ؟
هكذا اذن ايتها اللين ،،
تبـآ لك و لإهتمامك او عدمه ،،
إجعليني اكرهك قليلا ،، حافظي على مستوى برودك و قسوتك و اعدك بإنني سـ أحاول أن أتوه بـ غيرك !
سـأحاول بأقصى طاقاتي التي إستنزفتيها إنتي ،، سأستجدي ما ابقيته لي من قوة لـ أقسو أكثر منك !!



تحدث قاصدا ميس : هاهية لعد ميس ،، أني صدق ماعندي وكت ،، إتفقوا وياهه و فضوني !!





.
.
.







إستيقظ من قيلولة الظهر على صوت جدته المؤنب : يووم علي قووم عاد ،، قوم ولك رح يأذن مغرب ،، قووووم !!



تملل في مكانه وهو يصرخ ببحة : يووه بيبي دعوفيني فدوة لربج والله تطلعين روح الواحد اذا ينام يمج



أغضبها بقوله فإعترضت : نعلعلااا ابو الي يقعدك بعد ،، خليييك نايم خلييك ،، بس لو يجي واحد من جماعتك تقومله مثل الحصان



إبتسم بخفوت من غير ان يفتح عينه ثم سمعها تتذمر اكثر وهي تغادر غرفة ابيه السفلية التي يستخدمها من أجل تسهيل مهمة ايقاظه على جدته التي لا يمكنها الصعود بالسلم !



بقي على وضعه فترة حتى فتح عينيه هذه المرة على صوت فتح الباب ،، تناهى لأسماعه صوت اخته : علللي ،، علي عفية اقعــد !


إستغرب طريقتها فـ تحرك قليلا و بصوت خشن اجابها : شكو شصاير ؟


بصوت مرتجـف قليلا اجابته : موبايلي انكسر



إستسخفها جدا جدا ،، عاد ليغـطي رأسه قائلا : طلعي و سدي الباب !!



ها هو الشيطان قد عاد لـ يسيطر على افعاله : علييييي الله يخليك قوم وديه للمصلح و الله محتااجته الله يخليــك !



علي بدون إهتمام : لينا طلعي لا اكسر راسج وياه ،، و هسة روحي حطي سيم كارتج ' شريحتك ' بموبايل بيبي و خابري الي تريدين !



بقهر حقيقي ردت : موبايل بيبيتك مال زمن العصملي ' ذو موديل آثري ' لو اموت ما استخدمه ،، و هسة شلووون باجر اروح للدوام بدون موبايل ؟؟



لم يجبها و صرخت بغضب : علــــي !!


بنفس الغضب رمى اللحاف بعيـدا عنه : و زقنبوووت ، نصــي ' أخفضي ' صووتج زماالة ،، بالليل طالع و اوديلجياه ،، بس طلعي هسة



لينا : بس بيه صور ترة ،، لازم تاخذه لواحد ثقة !



مل بالفعل ،، جلس معتدلا و بضيق : اي افتهمنا يللا ولــي !



خرجت من غرفته بـ غيظ ،، وهو خرج بعدها متجها للحمام من اجل الوضوء ثم صلاة العصر
و بعد ان اكمل صلاته غير ثيابه و قرر الخروج لـ بيت آلن

يريد تعزيته او بالاحرى السخرية منه للمرة الثالثة ،، فـ إبنة عمه و خطيبته السابقة قد ولدت امس ابنها الثاني من زوجها المسلم الذي تعرف عليها في محافظة كركوك حيث هربت منذ سنين طوال !

قبل ان يخرج من باب المطبخ سمع صراخ اخته من الطابق العلوي : عليييي انتظررررر


و نزلت السلم راكضة حتى وصلته ،، أعطته الهاتف فبادرها بالسؤال : اففف هاي شصاير بيه ؟؟ شلون وقع ' سقط ' هالوقعة ؟؟


بهدوء اجابت : جنت دا الم ' أرتب ' لحافي و ما ادري هوه على الجرباية ' السرير ' فطار و انضرب بالحايط ' الجدار '



كشر وجهه : ياابه .. طيحتي حظه خطية ،، وهسة شبيه بالضبط ؟ شنو وقف بيه ؟؟



لينا : أصلا كله على بعضه ميشتغل ،، و باوع الشاشة مكسورة !



وضعه بجيبه ، ثم تحرك قاصدا مكانا اخر غير بيت آلن ، فـ آلن قريب و لديه الكثير من الوقت ليزعجه !
كانت سيارته مصفوفة خارج المنزل ، فأسهلت عليه الموضوع ،، توجه نحو محل عمر ،، فـ رفيقه برغم انه توجه لدراسته و ترك امر محله لـ عامل ثم مع الوقت اصبحا عاملان الا انه استمر في متابعة العمل حتى و لو لـ ساعة واحدة يوميا !!


إتصل به في طريقه طالبا منه الحضور الآن فـ هاتف اخته معطل و تحتاجه بسرعة !
ليفاجئ بقوله ' علي باجر عندي امتحان ،، و هسة اذا رحت للمحل احتمال اتأخر ،، عوفه يم الشباب همه يشوفوه ! '


بحدة اجابه : الموبايل بيه صور ،، وهسة مديشتغل حتى نمسحهم ،، ها هسة هم انطيه للشباب ؟؟



اجابه بهدوء : الولد ثقة ،، إنطيهمياه ..!



اغضبه جدا ،، أغلق الخط بوجهه بعد ان قال : طاح حظك !


و عمر في الـ جهة الاخرى شعر بالغيظ ،، علي الاخرق رغم نضجه الا انه ما زال يتسم بالدلال ،، فهو يريد الحصول على كل ما يريحه في الحال !

و هو عكسه ،، لا يستطيع كف يده عن المساعدة لو كان بإمكانه ؛
فرفع الهاتف و اتصل به هو هذه المرة ،
وصله صوته بضجر : شرايد ؟؟


عمر : روح للمحل هسة جاي اني !



علي : ديللا بسرعة !



اغلق الهاتف ،،
علي .. لا يكف عن فرض الاوامر !


حاول عدم التفكير بكون الهاتف هو لـ تلك ؛
و توجه لـ محله بعد وقت قصير ،، وجد رفيقه ينتظره هناك و يبدو انه بمزاج ازرق !
لم يهتم كثيرا ،، فاليوم هو حاقد عليها و على كل من حولها ، و يقصد بذلك بالتأكيد اخاها الـ غاضب !

عندما دلف الى الداخل بادر بالسلام و رد عليه كل من علي و الـ
شابين الاخرين ،، جلس على رأس المكتب حيث مكانه المخصص و حدث علي بهدوء : هاا .. شكو ماكو ؟!



علي اخرج الهاتف من جيبه و رماه بدون اهتمام بإتجاه الأخر : ماكو شي


عمر التقطه بسرعة جميلة و هو يشعر بالإنقباض

مجرد ملامسة اكثر شئ يخصها هو لكارثة عظمى ،، فكيف بإحتضانه بكلتا يديه ؟ !

كان جهازا حديثا جدا ،، استنكر ما به من اضرار : هذا شبيه ؟



علي : وقع ،، و هسة كلشي ميشتغل بيه ،، عمر دخيلك هسة شوفلياه لأن هاي مخبلة اذا رجعت و مماخذه تبقى تنق ' تلح ' على راسي لحدما اطيح حظها ،، و اني مابيه حيل اتعارك وياهة



بشئ من عدم الاهتمام اجابه : دخلي اشوفه هسة ،، يمكن ينرادله اشياء ما عدنه بالمحل ،، دشوف الشاشة ابو ابوهة محترق ،، هذا مو واقع هذا مشمور ' مرمي من قبل احدهم '



تكلم علي بلا مبالاة : هسة شعلينه المهم صلحه ،، و اذا مصار قلي حتى اخذلهة اي جهاز من عندك و نفضهة



لم يقل شيئا و تحرك من مكانه و بدأ بمحاولة تشغيل الجهاز و هو يتناقل الاخبار مع رفيقه
انزعج من سخريته بموضوع الن ،، حيث انه قال : لك البارحة آلن يخرب ضحك ،، الا شوية يبجي وهو يقول علي تزوجت و صار عدهة 2 جهال و فوقاهه مسلمة ،، و اني لهسة ما اقدر اقول لاحد مكانهة ،، لإن اهلي لهسة اذا شافوها ميهمهم جهالها ،، و الله يذبحوها ،، هذا بطرااان ،، اني لو منه اريح راسي ، شكو ديدور ' يبحث ' وراهة ؟! ليش ميعوفهة و يسكت ،، مـ مل ؟؟ صارله سنين على هالحال !



أجابه وسط انغماسه : بت عمه ترة هية ،، لازم يبقى يتطمن على اخبارها .. لعد تريده يعوفها هيج ؟؟ ترة انته الي مو طبيعي مو العالم !



لم يهتم كـ عادته و عمر نادى على احد العاملين لـ مساعدته في هذا الـ ' ضحية '
و بعد قرابة النصف ساعة استسلم : علي هذا بيه هواية شغل ،، باجر مرلي ' تعال لي ' و ان شاء الله تلقاه جاهز بس اليوم ميكمل



بضجر اجاب : يمعود شوفلك صرفة ،، تقول شلون تروح للدوام بدون تليفون



لو كان عمر السابق ،، لأخرج هاتفا و قال لاخيها فلتقضي به حاجتها حتى يكمل هاتفها ،، و لكنه داس قلبه و قال : لا والله صدق ينرادله هواية شغل ،، اصلا حتى باجر يمكن ميكمل ،، على عقبه يللا !


و اعاد تركيب اجزاءه و ادخله بجيب قميصه وهو يتحرك عائدا لـ مكتبه : باجر من الشركة اروح اجيب له شاشة و سماعة اصليات لإن متدمرات هذولا ' هؤلاء ' ،، وهسة ياللا قوم ولي لإن اني هم وراية قراية !




بسخرية : متقلي شوكت تكمل ؟ ترة لعبت نفسي ' أصابني الغثيان '


بـ هدوء اجاب : علي انته لا شغل ولا مشغله ،، و اني واحد طااايح حظه بالامتحانات ،، فلـتحجي ويااية هسة !



خرج الاثنان من المحل و عند سيارة عمر تحدث علي : اليوم اهلك جانوا يمنا ديعزموهم على مهرك



اجابه : اي



هز رأسه : شوكت رح يصير ؟؟



اجاب بـ ملل : بعد فد شهر ،، خل اخلص امتحانات اول ،، ياابه والله انشلــع قلبي



اردف علي : و هسة بس تداوم مستشفى تااكل *** و تنعل ابو الطبية لابو الجابهة



إبتسم بـ صدق : والله حقك ،، بس شنسوي ،، قسمتنا نحب هالمهنة !



كرر علي : أنعل ابوهة من مهنة ،، يمعود اسكت والله طيحان حظ و كسران ظهر ،، و يجيك اليسوة و الميسوة يسوي نفسه براسك يفتهم و انته لازم تنجب و تسكت !



تحدث بـ سخرية : بس اكيــد انته متنجب ولا تسكت



اجاب بحدة : طبعا ،، أطيح حظه غير الي يتجاوز علية ، شوف هية من اول مرة بس تنطيهم مجال يبدون يسحلوك سحل ،، فإنته من البداية لتسكتلهم !


دفعه على كتفه بخفة : إفتهمنا ،، ديللاا روح ،، بس بشرررفك لتضوج آلن بالحجي ،، ترة هوة هسة روحه طالعة و يمكن اذا ضوجته تتعاركون ،، فلتتعيقل براس الولد !



ضحك بدون إهتمام و إبتعد نحو سيارته وهو يشير له بالسلام






.
.
.







لو أننا لم نفترق لبقيت بين يديكِ طفلا عابثـا
و تركت عمري في لهيبك يحترق
لا تسألي العين الحزينة كيف أدمتها المقل
لا تسألي الطير الشريد لأي أسباب رحـل
رغم الرحيل رغم ما فعلت بنا الأيام
قلبي لم يزل يحيا وحيـدا بالأمل
أنا يا حبيبة كل أيامـي قتيـلـك فـي الهــوى
كنا نعانق في الظلام دموعنـا
والقلب منكسر من العبـراتِ
هذي النهاية لم تكن أبدا لنـا
هذي النهاية قمة المأساة
ما كنت أعرف و الرحيل يشدنـا
إني أودع مهجتـي و حيـاتي



لـ فآروقْ جُويدةْ

،



لقد اجبرت نفسها على البقاء في الصيدلية منذ الـ 8 صباحا ،، و هاهي الساعة تقترب من الـ 11 و هي تأبى الخروج ،
فلا تريد رؤيته او حتى لمحه من بعيــد فاليوم سيكون موجودا هنا !


و لكنها الآن مجبرة على الخروج ،، فعليها اتمام موضوع إجازتها ،، فـ بعد غد موعد رحلتهم و عليها ان لا تجعل موضوعا احمقا كـ ذلك يؤثر فيها !!

لقد مر يومان على ما حصل و استطاعت نوعا ما تقبل الصدمة ،، و دثر أثآرها في دواخل اعماقها ؛

توجهت لمبتغاها و بعد تعب و انهاك اكملت إجازتها المكونة من ثلاثة أيام لا غير !!
لقد اجبرت علي ايضا على طلب إجازة من اجل السفر ،، الذي لو كان الامر بيده لما تحرك خطوة واحدة معها
لكن جدته اصرت عليه من أجل السماح لها بالذهاب فـ هي لم تر رفيقتها منذ زمن طويل جدا !!
و لا يوجد اجمل من هذه المناسبة كي تستغلها




قررت المرور بـ رنا ،، فهي لم تزرها اليوم كعادتها دوما ؛
ارتقت السلم بتعب ،، و عند وصولها كل طابق تتوقف قليلا لـ تأخذ قسطا من الراحة ،، و من ثم تكمل مسيرتها

عندما وصلت الطابق الحاوي على الصيدلية المنشودة كان نفسها قد انقطع ،، في داخلها حمدت الله انها لا تضطر ان تعيش هذه المعاناة يوميا
قبيل وصولها الصيدلية واجهها الدكتور ضرغام ،، تبادلت معه السلام بهدوء من غير ان تتوقف عن السير ،، و لكنه اجبرها عل ذلك عند قوله : بس دكتورة ممكن دقيقة من وقتج ؟



هي تعلم ما ينوي قوله بهذه الدقيقة ،، بضيق اجابت : العفو دكتور بس شويـ ـ ـ!



كانت على وشك قول ' مشغولة ' و لكن عندما لاح لها الخائن من بعيـد قررت الدخول بـ لعبة حرق الاعصاب ،
هزت رأسها قليلا و اردفت : أو تفضل دكتور .. بس ياريت تستعجل لإن وراية شغل !!!!!


رفع حاجبه بـ عدم إستحسان لكنه سيطر على نفسه قليلا : اعتقد تعرفين الموضوع الي اريدج بيه ،، و هاي ثاني مرة افتحه وياج ،، و مستعد اذا هسة انطيتيني الاوكي اجيب اهلي اليوم لبيتكم ،، دكتورة عندج المستشفى هاي كلها تقدرين تسألين عني السؤال الي يعجبج ،، و جان قتلج نقعد بالكافتريا و نحجي شوية بس اعرفج مرح تقبلين و احترم اخلاقج العالية ،، بس انتي ممطية ' بمعنى لا تعطين ' فرصة لأحد انه يدخل بحياتج ،، والكل مستغرب بإعتبارج ممرتبطة ،، يعني ماكو شي يمنعج تفكرين زين بموضوع الارتباط الرسمي !!



رأته ،، تقسم إنها لمحت نظراته المصوبة بإتجاهها برغم إنه يتحدث مع رفيقيه و بالطبع مع ياسمين ،،
تتساءل ما ردة فعل ياسمين بعد ان علمت بخطبته ، ام تراها مغشوشة به حتى الآن ؟!

كلمها الدكتور ضرغام مجددا : دكتورة ،، ياريت تنطين نفسج و تنطيني فرصة اثبتلج حسن نيتي ،، و بس قولي اي حتى اجي لبيتكم و اتعرف على علي اخوج و !!



قاطعته بعد ان شدتها الجملة الاخيرة : علي أخوية ؟



اجاب بهدوء : أعرف عنج هواية اشياء ،، و أتمنى هالشي يفرحج مـ يزعجج !



تكلمت بتماسك برغم عدم اقتناعها بما تقول بتاتا ،، فهاهي تناقض نفسها للمرة المليون ! : دكتور اني مو من البنات الي ينتظروك تجيهم مية مرة و يرفضوك حتى يقبلون بيك بالمرة الـ 101 اني لما قلت لك اني رافضة الزواج من حضرتك جنت جادة و مناوية اغير رأيي اعذرني ؛ و اتمنى انه تلقي بت الحلال الي تستاهلك



عاد ليقول بإصرار : لا دكتورة لتسديها هيج ،، أني ابببد ما اقبل بالهزيمة ،، و لتتوقعين رح انسحب بسهولة،، أني تمنيت اعرف رأييج بالبداية و بعدين رأيي اخوج .. بس اذا اضطريت فعادي اجي لبيتكم رأسا ' مباشرة ' و اخلي علي يتصرف وياج !



لم تعجبها طريقة حديثه البتة و بان الانزعاج على ملامحها
ثم عادت بخطواتها الى الوراء عند رؤية الخائن يقترب منهم تاركا رفاقه وراءه !!
عندما وقف بقربهم بادر بالسلام و اجابه ضرغام بـ خشونة بينما هي فخرج صوتها باردا جدا !!
ثبت نظراته قريبا من وجهها و لكنه لم ينظر لها : لينــآ تعالي شوية !



لينــآ ؟!
كل مرة يلتقون بها يصمم على قول ' دكتورة 'مالذي دفعه لـ لفظ اسمها مجردا هذه المرة ؟!
أيعقل بإنه يريد اثبات قربه لها لـ ضرغام ؟!
إذن لقد نفعت مخططات رنا ضد الرجال ،، فهي الآن قد نفذت افكار رنا حول ازعاج د.منذر برضا
رغم استنكارها لـ هذا العمل الاحمق منذ ايام مضت ،، إلا إنها الآن تقوم بالسير في خطاه !!!!
الم اقل لكم انها اصبحت تتناقض مع نفسها و بشــدة !


دكتور ضرغام استغرب وقاحة هذا الطالب ، فهو كغيره هنا يعرف وجوه الطلبة الذين يزحمون عليهم المشفى !!
قرر الانصراف ، فيبدو ان هذا لا ينويه : دكتورة فكري زين بالي قلته !



ابتسمت بسخرية ،، توقعت نجاح المهمة ،، و لكنها لم تتوقع هذا التفوق ؛
فـ ضرغام اثبت خصوصية حديثهم السابق بما قاله الآن ،، و يجب ان يفهم عمر الامر و ينفعل بشأنه
لكنها صدمت من بروده و هو يتكلم بعد ذهاب ضرغام : موبايلج خلص ،


اخرجه من جيب قميصه و هو يكمل : بدلتله ' غيرت له ' شاشة و سماعة و اشياء داخلية ،، مجنت اريد افتحه لإن اجهزة اللمس مو مال تنفتح بس انتي ممبقية بيه شي صاحي و جان لازم ينفتح !


لم تفتها الجديـة الخالصة التي يتكلم بها و التي جعلتها تشعر بمغص قوي في امعاءها ؛
لم تتحدث وهو اكمل و يده تمتد بالهاتف : ديري بالج عليه ،، ترة غالي مو مال تخربيه بليلة و يوم ،، و مو مال ينشمر ' يرمى ' ،، هذا موبايل مو طابوقة !!



اخذته منه و أنا لا اعرف كيفية احراق بروده هذا ؛
لم يهتم كثيرا لوجود ضرغام ،، بل لا يبدو عليه الغضب ايضا ،، فها هو يحدثني كما يتحدث اي شخص مع غريبة

أ أصبحت بالنسبة له غريبة بهذه السرعة ؟!
إنه امر مستحيل !
لا .. إنه شئ وارد في بعض الحالات
و لكنه ايضا مستحيل ،، في حالات استثنائية ،،
نعم و حبه لي إستثنائي و إن تظاهر بالعكس

قررت الولوج بحرب غبراء ضده : شكرا تعبناك .. شقد كلفك ؟؟ ' تكلفة مالية '



ضاقت عيناه و اجاب : عيب هالحجي



كانت على وشك الاصرار و لكنها ارادت اشعاله بفتيلة من نوع اخر : صدق مبروك



هو : الله يبارك بيج



هي : و شوكت المهر ان شاء الله ؟؟



هو : قريب ان شاء الله ،، معزومين انتي و بيبيتكم



هي : أوكي بس قول لـ اية و ميس يرسلولي قياساتهم على الفيس بوك ،، و إذا العروسة هم تريد مناك بدلة فخلي يقولولي



يعلم جيدا دهاء هذا الاسلوب ، فقابلها بالصد : لا زينب امها اخذتها لـ دبي يجهزون ،، متحتاج ،، شكرا



الفتيلة اشتعلت بيدها هي ،، و أحرقت جسدها بكامله غيظا : أوكي عن إذنك !



سمح لها بالحراك و قبضة يده تتكور بقوة ،، لا يريد ايقافها .. لن يفعل !
و لكــن ،،
ما الذي قصده ذلك الـ رجل بما قاله ؟؟
يريد منها التفكير بماذا ؟
به كـ خطيب لها ؟!


هل هو من كانت تتحدث عنه رفيقتها في الرسائل ؟؟

لا تنظروا لي بهذا الشكل ، بالطبع ليس من اخلاقي التجسس على احد ،، فـ كيف الحال لو كانت فتاة ،، و ليست اية فتاة ،، و إنما واحدة انوي اقتلاع جذورها السامة من قلبي !

و لكن كل شئ حدث صدفة ،، فـ كنت انوي التأكد من عمل الهاتف بالشكل الصحيح ،،
و دخلت على صفحة الرسائل لتظهر لي المحادثة الاخيرة مع تلك المسماة بـ ' رسوولة هيثم '

يبــدو ان هذا الرجل هو المقصود !!!!
هه .. يال حماقة قلبي الذي ظن انها من الممكن ان تتأثر و لو قليلا بخطبتي !
أنا اشتعل لما فعلت بها وهي تفكر بقرار اكمال حياتها ؟

التفت إثر سماعي أصوآت متعددة تنادي بإسمـي ،،

محمد ،، ياسمين ،، و مروان .. و اخرين ايضا ومن ضمنهم فتاتي التي ليست بفتاتي

لقد كانوا كثيرين و لكن عيني لم تختر الا طريقا واحدا فقط فرأيتها وهي تشيــر لخلفي و تتقدم بإتجاهي برعب : عممممر دير بااالك !!



إلتفت لأرى ما تقصــد و صدمت بـ رؤية الشخص الراكض بإتجاهي و معه مشرط طبي !!

إبتعدت عن طريقه بسرعة و قلبي ينتفض و هذه المرة التفت لأتأكد من سلامتها و انا ارتجف خوفا عليها فـ وجدت الشاب يمسك من قبل الممرضين و يمنع من الحراك !
يبدو انه قد استيقظ توا من عمليته ،، و عقله لا زال في مرحلة الوهم !!



تقدم نحوي الجميـع للتأكد من سلامتي ،، و لكن من اريد ان تتأكد فعلا اختفت في داخل الصيدلية !!




،


قممممة الإدمآن ؛
أن تسمـع إسمك بـ مئة صوت ، فلا تلتفت الا للصوت للذي يثير نبض ( قلبك )






.
.
.








ها هو ينتظرها اسفل العمارة منذ خمسة عشر دقيقة ،، عندمآ تنزل فقط ، سيريها اثر فعلتها الشنيعة هذه !
النساء بعقلهن الفارغ ،، لا يكفن عن الثرثرة حتى عند مدخل المنزل


لم يفكر بأنها تحتاج لأطول وقت ممكن من اجل رؤية رفيقة قد مرت سنين على لقاءها لأخر مرة
كل ما يهمه انه مل و تعب الانتظار في الشارع ،، كان قد استأجر سيارة اجرة لتعيدهم الشقة التي استأجرها لهم والد رفيقة اخته ؛
و لكن تأخير الغبية لينا جعله ينزل من السيارة لينتظر اسفل العمارة ،،
هاتفها للمرة الثالثة ،، و لـ اغاظته اكثر كانت تشغل الخط !!
تفرعن الشيطان فوق رأسه ،، و قرر الدخول و طرق الباب على منزل رسل و حرقهما الاثنتين !!






.







[COLOR="rgb(112, 128, 144)"]
إياكَـَ أنْ تَـسـتـخِـف بِ ضَـعـفـِي كَـَ أُنـثَـىَ ! !
فَلآ تـنسىَ أنْ كَـلمـة { رُجـولـَة } »» مُـؤَنـثـة . !



قلم اعجبني !







؛



مستندة بجبينها على زجاج النافذة المطلة على الشارع ،، تنظر له و تعتصر الما على حالها الاحمق !
لقــد مر الكثير على رؤيته الأخيرة ،، و قد نضج جدا ،، و تغير بشكل جذاب !
الشعر المزين ذقنه زاده وقارا و رزانة ،
يليق به لقب الطبيب !!

و لكن ياترى هل يحمل قلبا رقيقا كـ معظم الاطباء ؟؟ لا تظن ذلك ،، فهي قد جربت التعامل معه وهي في اشد حالات الاحتياج لشفقته ،، و لكنه لم يتوان عن تسديد لكمات كلامية لم تنسها يوما !!
جفلت مكانها و احست عروق جسدها تخشبت بدمها عندما احست بلمسة احدهم على كتفها ،، و لكن عندما استدارت تنفست كمية كبيرة من الهواء : الله يااااخذج روشن خرعتيني !!



أبعدتها قليلا و اخذت مكانها لـ تر ما تراقب اختها منذ دقائق طويلة ،،
صدمت عند رؤيتها رجل ثابت مكانه في الاسفل ،، فلا يعقل ان تكون اختها مغرمة ببائع المثلجات المتجول او حتى بـ الاطفال المتجمعين حوله !
إذن من هذا الرجل ؟!
إلتفتت لها بسرعة و بصوت جدي سألتها : منووو هذااا ؟!



كانت تشعر بالخوف يفتت خلاياها الدماغية ،، فأمست لا تعرف الرد المناسب !
تلكأت قليلا بالحديث ثم همست : منو ؟ ماكو احد


سحبتها روشن من ذراعها لتدفع بها امام النافذه و هي تشير بإصبعها امامها : هذاااا ،، جلناااار لتكذبين و قولي منو هذاا ؟؟ صارلج ربع ساعة واقفة تباوعين عليه و كل شوية تتنهدين ،، قوليلي منوووو !!


رفضت الاقرار بشئ ،، كل كلمة قد تؤذيه ،، و هي لن تحتمل !
حتى و إن مر زمان على ماحدث ،، فوالدها لم ينسى مطلقا المجرمين الذين اختطفوا قطعة قلبه و تركوها تعاني ' أزمة نفسية حادة و رهاب اجتماعي لم يكن مزيفا بالنسبة له ' ،،
و كذلك اجبروه على التنازل من مركزه الذي حصل عليه مرة اخرى بعد سنتين من حادثة الاختطاف !!

يريد الانتقام في كل وقت ،، و لكنه لم يجد دليلا ليدين به احدهم !

تكلمت روشن من جديد : جوجو بس لا تحبين واحد اردني ؟ بس ما اتوقع ،،الي اعرفه انتي عاااقلة !


رأته يدخل العمارة و شعرت بـ نبضاتها تثور من غير رحمة ،، فقلبها لا يحتمل البقاء محبوسا بين اظلعها اكثر من ذلك ؛
ستموت و تراه ،، انتابتها رغبة جامحة في الذهاب لبيت رسل ،، نعم ستذهب

لن تحتمل وجوده قريبا ،، هذا الوجود المنتظر منذ سنين
ستذهب و هي متأكدة من إنه لن يسعدها بردة فعله ،، فإنها على يقين بإنه ليس كسائر الرجال !!

لكن لا يهمها ،، المهم ان تروي قليلا من ظمأ قلبا عاش في حرمان مستميت !
قلبا بنى لنفسه اوهاما من سراب و لشدة السخرية كان واثقا من كونه سرابا لكنه استمر باللحاق به ،، و هاهي تفعل ما يأمرها به ذلك الحاكم الجائر

إبتعدت عن أختها وهي تهمس : عفية روشن شقد بطرانة انتي ،، تخبلت حتى احب ؟! بعدين وين احب و ابن عمج لازقلي ميقبل يفك مني ياااخة ' يتركني و شأني '



ارتدت عباءة تستخدمها في بعض الحالات الطارئة كهذه ،، مع حجابها الاسود فزاد بريق وجهها الفاتن و بشكل سريع خرجت من الغرفة بعد ان ردت على تساؤلات اختها بشأن خروجها اللا منطقي !!


عندما اصبحت خارج شقتهم شعرت بالجزع ،، ما الذي تقوم به ؟؟
أتراها تعاني من مراهقة متأخرة ؟؟
تريـــد فقط رؤيته و سماع صوته
اوصل بها الأمر لهذا البؤس ؟؟
إنها مجنونة ،، أو غبية ،، و كلا اللقبين لا ترغب بالحصول عليهما !


إستدارت وفي نيتها العودة للداخل لكن ' للقلب أوامره المتسلطة '
بعاطفة إنهكتها عادت لتستدير و تكمل طريقها نحو شقة أهل رسل !!


استخدمت السلم ،، فـ هي تختنق من غير شئ ،، و لا تريد الاختناق اكثر بالـ مصعد
عندما وصلت الطابق المنشود ثبتت مكانها لـ ثواني و هي ترى ظهره مواجها لها ؛
شعرت بموجة عاصفة تغزو مشاعرها و تجبرها على إخراج صوت شهقتها عاليا ،، يا الهي ،، لا تصدق انها تراه مجددا ،
إنه حلم أبى أن يفارق خيالها كل ليلة
و هاهو يتحقق أمامها ،،
تماسكت بضعــف كبير .. لو كان الأمر بيدها لـ بكته الآن ،، و لكنها متأكدة من ردة فعله الرافضة !!


هو بعد ان رن على جرس المنزل إستدار ليعطي الباب ظهره ،، و ثبت مكانه عند رؤية هذا الوجه امامه !

تغضن جبينه متسائلا ،، و ظن انه يتخيل وجودها ،، فـ ما الذي اتى بـ ' تلك ' الى هنا ؟
و كيف يلتقيها بعد كل تلك السنين ؟؟
وهل هي فعلا تلك الفتاة ام تراه يتوهمها ؟؟

ان هذا شئ مستحيل ، بالتأكيد ليست هي !!


عندما التفت و تقابلت عيناهما ابعدت عينها بسرعة و خطت الى الوراء خطوة ،، أرعبتها ملامحه المكفهرة و كإنه رآى الموت
ما به ؟؟
الـ هذه الدرجة لا يمتلك حس الذوق كي يسألها عن حالها ؟؟
أم تراه لم يتعرف عليها أساسا ؟؟
ستبدو كـ دمية بلهاء إن إستمرت على هذا الوضع ،، و ستسقط من عين نفسها لو رضيت هذه الاهانة لمشاعرها


تحركت لتمر بقربه و هو رفع حاجبه و مازال غير مصدق وجود ' بت قاسم ' هنا !
يقال ان الدنيا صغيرة ،، و لكن هل هي صغيرة لـ هذه الدرجة ؟
و لم تصغر الا لتجمعه مع هذه ؟؟


هذه المرة هي من دقت جرس الشقة و من ثم ضمت يدها لـ صدرها وهي تضغط على موضع قلبها بعنف !!
تشعر بإهتزاز جسدها بأكمله وهي تحس بوجوده خلفها


اصابها الهلع من صوته الذي اخترقها كـ سلاح ليزر فتاك ،، لقد تحقق الحلم بكامله ،، فهاهو يحادثها : إنتي بت قاسم ؟



أهذا أسلوب يتحدث به رجل مع إمرأة لا يعرفها ؟
' بت قاسم ' لم اشعرها بإزدراءه وهو يلفظ إسم والدها بتلك الطريقة الـ كريهة ؟


لم تجبه ،، فليس بمقدورها ؛
و تحمد الله ان الباب قد فتح امامها ،، و تقابلت بـ لينا اخته !

لا شعوريا وجدت الابتسامة طريقا لتشقه فوق وجنتيها ،، و لينـآ لم تستوعب الامر .. إذ ان حاجباها انعقدا بسبب الوراثة الجينية مع اخيها !

رسل بادرت بالحديث : هلووو جوجو قلب ،، تفضلي ، أعرفج على صديقتي لينا انتي تعرفيها كلللش زين من حججيي بييها


اكملت و هي تميل بجسدها قليلا لـ ترى علي : شلونك دكتور شخبارك ؟؟ الحمد لله على سلامتكم !



أغمضت عيناها لـ اجزاء من الثانية وهي تستغفر ربها ،، ان ما تشعر به يؤذيها جدا ،، و هي لا تريد ان تكون واحدة من الغبيات !!
و لكن قلبها يجبرها على ذلك


اجاب بشرود : الله يسلمج ،، الحمد لله بخير انتي والاهل شلونكم ؟؟ مبروك عالزواج



رسل : الله يبارك بيك عيني يوم الالك ' عقبالك ' و لـ لييين قلبي


كل هذا ولين حتى الآن لم تقل شيئا ،، فـ بادرتها جلنار : شلونج لين ؟!



فلتت منها ضحكة استغراب صغيرة وهي تشير بسبابتها : جلناااااار ؟؟ انتييي جلناار مووو ؟؟



انتقلت الضحكة لها وهي تهز رأسها بالإيجاب فتبادلا أحضان حماسية انست لينا الكثير من كآبتها !

رسل تحدثت بسرعة : انتوو عرف ' معارف ' ؟؟



اجابتها لينا : إييييي عرررف ،، بس من زماان مشاايفتها ،، يا الله .. حبي شجاابج هناا ؟؟ و شنو هالصدف هاي ؟!



لم يكن بمقدورها الكلام بحرية وهي تشعر بنظراته تحرقها : احــم من زمااان ،، من خمس سنيييين !!




لينا : يعني ورة منخطـ ـ ـ!!



قاطعها الصوت الرجولي الوحيد : لينااااا ،، يللا كاافي لغووة ' ثرثرة ' خلي نروووح !!



إستغربت كل من رسل و لينا لكنها فهمت سبب غضبه ،، و لينا اعترضت : لاااء علي فدوة لعينك هاهية ارجع للشقة اني باقية هنا دا اشوف جلـ ـ !!



قاطعها مرة أخرى بطريقة مقتتها الفتيات : قلت كافي و امشي نولي ،، صارلي ساااعة انتظرج جوة و هسة تريدين اروح و اجيلج بعدين ؟؟



تدخلت رسل : علــــي الله يخلييك عوفها و الله العظيم اني و ماما نرجعها بالليل ،، الله يخليك عوفها اصلا اني مشبعت منها ،، و هالمرة جتي جلنـ ـ !



شعرت بإن اسمها بالنسبة له كابوس احمر ،، فـ انه يقاطعهم عند لفظه كل مرة : لا رسل يمعودة وين تجيبوها .، اني جيت بعد ،، يللا لينا قدامي .. اصلا انتي باجر هم تجين و .....!!



تكلمت رسل بسرعة : ماااكووو هيجي حجي ،، أني عقب باجر عرسي ولازم اشبع من صديقاااتي هاليومين ،، ياللا علي الله يخليك توكل و احنه نرجع اختك و فوقاها العشا مالتك ' حقك '



عندما قالت صديقاتي ،، نظر بحدة لـ جلنار و لكنها لم تـعطيه اي اهتمام ظاهر ،
لم يعجبه ما قالته رسل البتة ،، و لكنه لا يستطيع الاعتراض ،، فدفعت بأخته الى الداخل و لينا تحدثت بهدوء اعتاده عليها منذ ايام و لم تتخلص منه سوى عند رؤيتها ' إبنة قاسم ' : علي مو تعصب علية بعدين ؟



تكلمت رسل بسرعة : لااا علي حباب ميعصب ،، ياللا جوجو انتي هم تفضلـ ـ ـ.!!



تحدث مقاطعا : إنتي لحظة !


جمدت بدمها ،، إستدارت و هي تتحدث بهدوء وهي تمقت قلبها الاحمق كل المقت ،، لم يختر شخصا اخر يحمل بين جنبات صدره روحا بشرية ،، إن هذا ليس بإنسان طبيعي : تفضل ؟



بانت السخرية بعينه : ممكن تعوفونة شوية وحدنــة !



رسل تسمرت مكانها ،، من اين له هذه الجرأة ؟ و من اين يعرف جلنار ؟
لينا عادت ادراجها للخارج : رسوش حبي هسة ندخل انتي فوتي جوة !!



رسل فعلت ما قالته رفيقتها و لينا التفتت لـ علي الذي تكلم : شتسوين هنا ؟؟ منو خاطفج هالمرة ؟؟


رفعت رأسها بإتجاهه مصعوقة ، عاتبته لينا بغضب : علللي !



علي : إنتي انجبي و فوووتي جوه لتخلين صديقتج تجي و تسمع الحجي
إعترضت فنهرها بقوة ،، تركت جلنار و دخلت و ما إن انفرد بها حتى قال : شخبار ابوج ؟؟ بعده ينبش ' يبحث ' بالموضوع ؟؟



بـ ثقة اكتسبتها من كلامه الساخر : لأ .. نسى ،، وهسة عن إذنك



اوقفها : نســـى ؟؟ ما اتوقع قاسم يسويها ،، زين الوعد شخباره ؟


بهدوء تحدثت : أحد إعترضلكم طول هذيج ' تلك ' الفترة ؟؟ من يعترضلكم احد يعني اني خنت الوعـــد !



لم يجبها و هي تكلمت مرة اخرى : على فكرة ترة اهلك المجرمين الي خطفوني مو اني الي سويتلكم شي ،، فماكو داعي تتصرف وياية كأنه أني الغلطانة !



رفع حاجبه و تقوس فمه للأسفل بإعجاب ساخر : ما شاء الله ،، طلع لسانها بت قااااسم



بغيــظ و حقد صرخت به : قاااسم يسوووى المجرمين اهلك ،، لتـ ـ ..!!



تقدم خطوة غاضبة بإتجاهها : احترررمي نفسسسج !



إنكمشت على نفسها و هتفت بـ رعب : وخخخخر !



طريقتها بالخوف جعلته لا اراديا يعود بأدراجه للوراء ،، لمح ارتجافة اناملها فقـآل بهدوء : شوفي مو مال نتعارك ، هية حجاية والسلام ،، هسة تروحين لبيتكم و تعتبرين نفسج مشفتي أحــد من عدنه ، الموضوع مااات و شبع موت ،، عوفيه و لتخلين شوفتنا تفتح المصيبة من جديد



تمردت كأي أنثى بعد رؤية تصرفاته الخبيثة ،، لقد زادت وقاحته كثيرا
فأصبحت له نظرة مخيفة و صوت غليظ يثير الرهبة في النفس !! : معلييية .. والله هذا بيت صديقتي و اجي وكت ما اريد ،، و اذا حضرتك متريد مشاكل لتخلي اختك تجي هنا و فضهة



ثم تركته مكانه لتـدخل و تغلق الباب بوجهه بقوة !!
إشتعلت نفسه غيظا و حقدا و كان سيترك لـ شيطانه حرية التصرف إلا انه تعوذ منه و ذكر ربه و كل ما به يحترق غضبا !
تلك الإمرأة .. ويلها منه مستقبلا


تريد عناده رغم ضعفها ،، فلم يقل لها سوى كلمتان و كانت على وشك البكاء ،، و لكن عندما ترك لها المجال لتتنفس بدأت تخربش كـ قطة عمياء

تظن إنها ستمشي رأييها ،، سترى !
فهو ليس مستعدا ابدا للخوض في مشكلتها من جديــد .، فقد تسببت هذه المرأة الـ ' فاتنة ' بالكثير منذ رؤيتها لأول مرة
و أهم ما فعلته هو برود علاقته مع والدته حتى هذه اللحظة !








.
.
.








نهآيةْ البرآءة الثآمنة

حُلمْ

[/COLOR]

زارا 10-05-12 08:15 PM

لاااااااااااااطلع الزوااااااج صدق..للحين ماکملت البراءه بس اذا صدق. الخطوبه بتستاهلين يالينا.بس مع هذا بنشوووووووووووووووووووووف خططه عشان يفسخون الخطبه....فيس بدا يشتغل مخه.هخهخهخهخه. لي عوده باذن الله بعد ما اکمل قراءه البراءه وللحين عندي امل بان السالفه فشنک.هع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم..
حوووووووووولـــــــــــــــم بجدبجد انتي كذاا >>فيس دا يسوي الاوكي.
شدا اقول شدا احجي عيني حولم انتي موهبه حرامات تضلين حبيسه النت . والله موهبه كبيره هوايا روحي عيني سوي لج فد قصه حلوه ووديها دور النشر والله باشتريها على طول .>>فيس ماعنده وقت..هخهخهخه
صدق قلب موهبه رااائعه ومبدعه لابد يجي يوم وتنزلين هالقصص بكتب .. والله يان قصتس هذي اطلق واحلى من بعض القصص اللي لها شهره على الخيبه والناس تتكلم فيها وتمدح والبرامج تتكلم عنها ليل ونهار وبرنامج نواعم شاقلهم وجايبهم ومعذب هالمتابعين بمواضيع هالكاتب العجيب والكاتب اللي لايشق له غبار وهو حتى التراب مايسواه.. طبعا البعض وليس الكل..

الا حولم عيني تعتقدين هيجي فد يوم ونشووفج مع نواعم وفوزيه سلامه جالسه دا تسووي تحقيق معاج عن القصه والابطال؟ بس شووفي لو صار هيجي لازم تقولين والبطل الرئيسي عمور محجوز لعيوون الغاليه زارا اما الزماله لين ما تستاهله..>>فيس يتخيل نفسه اسمه يعلن عبر الشاشه الفضيه..هخهخهخهخه

المهم عيني حوولم دا اطلب منج طلب قلب.. اتمنى تقولي لي تم ..هذي لينا اريد انهم يخطفوها اريدها تموووووووووووووت من الخوووف اريد العصاابه اللي دا تخطوفها تخليها ماتعرف النوم ولا تذوقه ومن تغمض عيونها تشوف كوابيس كوابيس مو حضرتها دا تحجي وتقول انسيت من انا يا انت ..
جعلتس والله تنسين اسمتس واسم ابوتس وعيلتكم بعد وماتذكرين الا عمووور واسمه وشكله و صوته ورزته وتلزقين فيه ولا عاد تفكينه يااا المغروره وهو ادري به ماراح يزعل من هاللزقه بس خاطري يوريها الويل اكثر من كذا..

اناانيه بشكل هاللينا كنت مستعده احارب عشان عمور يبطل يخطب زينب مو عشانها هي لا والله تخسي بس عشان عموري ماينحرق قلبه مع زينب البنيه المسكينه من الحين راحمتها والله..

عــمـــر : >> قلوووب من هنا لحد بيتكم ببغداد وبالضبط لحد محلك..هخهخه..قلب تعال تعال دا احجي وياك..اريد اعروف انتا ليش تسوي هيجي بحالك ماتسوى هالينا تعيش حياتك تعبان وتتعب بنت الناس وياك..عمور اترك زينب وانت بعد لا تفكر بهالزماله لينا.. والله قلبي دايحترق عليك ياا بطلي المغوار الحباب..هع
والله صدق عمور شوف هالانانيه .يعني بالاضافه الى انها خبلا ومغروره وشايفه نفسها بعد انانيه وش تبي فيها تفكر فيها ..بس هو هاللي معمي على اوردته وشرايينه القلب مايبغى الا هالمطييي .. اووف منها حاله.
ياقلبي عليك ياا انا رحمتك وانت تفتش بجوالها ومفكر ان فيه واحد بحياتها وصاحبتها تتكلم عنه.. هذيك الساعه رديت انا وقلت هذاا انت ياعموور ياا انا انقهرت قهر ان اسمك مو مكتوب ..
والحين نجي لكلامك هذا.
اقتباس:

إنتهى الامر يا عمـر
كل ما في الأمر هو "' تعايش .. فـ رضا ،، ثم نسيان !! '"
الكلام هذا انت مقتنع فيه.؟؟ اذا انااا ما اقتنعت فيه انت كيف بتقتنع فيه؟ تعايش اجل ونسيان يااشيخ روح العب على غيرنا من تقوم الصبح الا وهالكلام كله تضرب فيه عرض الحائط وترجع مره ثانيه تلف فينا بسالفه هاللينا لابارك الله فيها .. قربة الانانيه هذي..


لينا : الحين انتي ماتحبين عمور وتبغين تورحين تشترين لخواته فساتين مال المهر روحي يااشيخه ربنا ينتقم منتس بسبب اللي مسويته بهالمسكين اللي جالس كل هالسنين ينتظر اشاره منتس وانتي للحين ماعطيتيه هالاشاره جعل يدتس والله للكسر.. اجل رسل ماعندها انانينه ؟؟ وين يجي عندها اناانينه وانتي ما خليتي اناانيه للعالم حتى ياخذونها.. كل انانية بالعالم كوشتي عليها وصارت حصري للينا اخت علي جعل قلبتس العله والله مثل ماعليتي قلب هالولد المسكين..>>فيس متعاطف معك عمور للاخر لاتخاف..هع
ما ادري بس صراحه مرات اقول ان اللي بوضعتس كذا ويفقدوناهتمام الاشخاص اللي يحبونهم ممكن يسون اشياء ما متوقعينها اللي حواليهم يعني الحين عشان ترجعين اهتمام عمر لتس خايفه توافقين على ضرغام . بس لو سويتيها ياا لينا لاكون اول من ينصب مشنقت اعدامج يا الزماله
هو معليه يتزوج بس انتي اذببببببحج لو سويتيها..>>فيس مجهز سيف وخنجر..هع
وبعدين لاعاد اسمعتس تقولين اكررررهــك عمر اكررررررهك عمر لا بالجزمه على راستس هالمصدي . فلقتينا بهالكلمه عسى لسانتس للقص انتي تقولينها تبغين تقنعين نفستس فيها موعشان تقنعينا احنا فيها فياليت يعني توقفين عن هالكلمه لانتس فشلتي فشل ذريع بهالشي والجواااااااااااااال المكسر شاااااااااااهدههههههههاااااااااااي..

اقتباس:

نتظرني قليلا و سترى !!
لن اتدخل بينك و بين حمقاءك ،، فـ أنا ارفع من ذلك المستوى الواطئ ،، و لكنني سأتلاعب بمشاعرك ،، سأحشر وجودي في تجاويفك أكثر ،، و سأحرق لـك خلاياك و احولها لـ رماد و انفخها بعيـدا
لأتركك فارغ من كل شئ إلا ' أنـآ '
وش ناويه عليه ياا الزمااااااااااااله.؟. اذا ماخانني ذكائي بانت ناويه انتس تتودين له من بعيد لبعيد ياا بالنظرات يااا بالابتسامات يا بافتعال المواقف بينكم بس داائما بتحاولين تكونين بالصوره بالنسبه له وموجوده في باله. تدرين عاد انا لو منتس طورت الخطه وتزوجته صدقيني كذا بيكون اللعب احلى..هههههههههههههههههههه

ايه نسيت اقول ان موقف المريض اللي كان معاه مشرط هو موقف مستحيييييل يمر مرو الكرام لانه الموقف اللي خلاتس تعرفين ان انتي ماتسوين بدون وجود عمر بالحياة>>فيس معجب بنفسه لاكتشافه الخطير..هع

جلنار: ياااااااااااااامسكينه ياجلنااار طحتي بواحد زمال سيم سيم اخته بالضبط.. شهالحظ اللي لكم انت وعمر ..حظ مصخم مثل عقول هاللي طحتوا فيهم..
بس عجبتيني ياابنت لما دخلتي وسكرت الباب بوجه علي ..ايوااااااااا كذا استمري بهالقوه وهو بيطبخ طبببببببخ من الحره لحد ما يتعدل او ينجلط مافيه ثالث لهما ياهذي ياذيك..هخهخهخهه
والله عاد رحمتس شهالحبيب اللي طحتي فيه الله لايغضب علينا. لايكون ربي غضبان عليج عيني لهيجي طيح حب علي بقلبج..هخهخهخه
معليه اليوم مصدوم هو باللقاء بس بكره هالعلي بيرد ويجمع نفسه واوراقه وبنشوف يمكن يطلب حوار بمكان خارجي..>>فيسي ابو التوقعات المصديه..هع

عــلــــي : >>فيس يصفر ويحرك راسه فوق وهو يتلفت بكل رواااق.. علااوي اجل هالمرأه الفاتنه تسببت بالكثير؟..ههههاااااااااي والله انك طحت منذو مبطي بس للحين ما بعد اكتشفت هالشي..خهخهخهخهخه
وبعدين يازمال ليش تخلي القلب عمووري يترك قرايته ومذاكرته عشان جوال الزماله اختك عننننننننننننننننه ماصلح وعنها ما راحت بجوال هالماصخه.. اجل الولد يعوف دراسته وقراااايته عشان جوال المذكوره اعلاهـ ؟؟
وانت لمتى هالدلع اللي انت فيه؟؟ الا لازم ينفذون طلباتك والا زعلت؟؟ عيب علااوي عيب عيني انتا هالسه بطور سالفه جديده وحب قادم بقووه فيالشاطر انتا غير وضعك هذا وضبطه..هخهخهخه
ايه انت من كل عقلك جاي تسأل البنت وش صار على الوعد؟..في ذيك اللحظه حسيتك حمار وغبي.بالله يعني لو البنت تكلمت بتكون انت الحين بالاردن والا حتى بالدوام كان بتكون بابو غريب يا داك وحالتك حاله..هع
وبعدين ليش انت كذااااا ماعندك احساس باصدقائك .الن يصيح بنت عمه وانت تضحك وتتمسخر عليه .؟
وهـ بس الله يخلي لكم عمر لولا الله ثم هو كان انت صايع ضايع..هع

الــن: بنت عمك راحت بحالها وغيرت نفسها كليا دين جديد وحياة جديده وكونت اسره.. طيب انت ليش للحين تتابعها هل لانها بنت عمك ومحد يعرف عنها أي شي غيرك؟ والا لانك تحبها وتموت عليها وعندك امل انها ترجع لكم؟؟ الله يثبتها ياارب ولاترد لكم وانت الله يهديك وتسلم.. تدري عاد يااا الـــــــــــــــن الحييييييييييييييين جااااااااااااااااااااااااااااااء في بااااالي لك سينااااريوووو ماينفع الا لك .. باع الوون.. انت الحين تسلم وبعدين اهلك يطردونك مو اكيد ماراح يقبلون بولدهم مسلم ولهيجي يااا استاذ الن انت الحين مطرود وين بترووح؟؟ اكييييد ياا لعمر يااا لعلي.. وعلي ماراح ينفع تجيه بوضع مثل وضعك لانه بيقابلك بأستهزاء وسخريه وانت واحد حنون وقلبك طيب وهذاك قلبه بلك وحجر فبتروح لعموووري وهناااك عاد ياا الن بتلقى الحنان والعطف . ويمكن تجيهم زينب زيااره وانت تنعجب بيها وعمر يكتشف هالشي ولانه صديق صدوق ومافيه منه بالدينا فبيفسخ خطبته من زينب لعيوووووووووووونك يااا محمد>>> هذا اسمك عقب ماتسلم..هخهخهخهخه
شفت هاللفه كلها عشان نتخلص من زينب والقلب عمور يرتاح من هالهم..هع
او بعد يمكن لما تسلم يزوجك عمور اخته ملاك ام لسااااااااااان..>>هذي احس انها تنفع صدق لو اسلم الن.

حووووولم مايحتاج اقولتس مبدعه وبقمة الابداع ايضاااا .. والله الاحداث بالارد حلووه هواايي..هخهخهخهخه
خلينا نشوف احلى ثناائي بالاردن وش ممكن يسون..
ياليت بعد يصير فيه لقااء بالاردن بين لينا وعمور وتشووفه يجهز لخطوبته عشان كبدها تتفتت حره وقهر ..هع

تدرين والله فقدت مواقف بيبية علي اليوم..

بانتظار البرااءه التاسعه اذاا الله احيانا على احر من الجمررر فلا تتركين انتظارنا يطووول ياعسل انتِ..

عذرا ياقلب 10-05-12 09:17 PM

لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا ياحلم ماتفقنا على هيج تبطين قلوبنا وننتظر اسبوع

لينا معتوه في مخها شي لالالا اجزم تعاني من شزوفرينيا اضافة انها مغروره انانيه ماتحب الا روحها تبي تاخذ وتجرح ولاتعتذر وتعطي

امنا الرؤم جهزه الخيزرانه للمعتوه لينا شوفي شغلك معها وسنعيها انتي الام الا تربي ههههههههههههههه

تبين عمور يجلس على الاطلال وفي النهايه بتسحبين عليه انا اول من يبارك للعمور وخطبته وانتي اقعد كذا مثل غراب البين عدي ذنوووبك نحيسه قهرتني

بس بصراحه رحمتها حسيت للينا مثل الطفل الغريق تتخبط ماتدري وش تبغا


عمووووووور واخذت الطريق الصح رغم اني ابيك للهبله لينا بس والله ماتستاهلك زماله بنادي عليها الجنيه توووق هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه تادبها


جلنار وقلبي عليها رحمتها يالله كحلتي عيونك بشوفته ويصير موقف ويشوفك ولد عمك معه يمكن يهون وتفتكين منه



حلم الله لايحرمنا من هالطله ويخلص امتحاناتكم بخير ونتايج مرضيه



وبانتظار المزيد والمزيد من حرفك








بانتظار المزيد والمزيد من حرفك

ارتواء! 10-05-12 10:50 PM

علي ..رغم استهتاره .ولا مبالاته ..حريص جدا على ان لاتُمس عائلته بسوء ..استعداد تام لـ اذية الاخرين للمحافظه عليهم ..امممم جديد وصفك لـ جلنار بـ الفاتنه ..ربما تدور الدنيا ويأخذك عمر والن تسليتهم

جلنار ..هـ انت لم تشبعين من رؤيته بل واغرقك بجلافه لسانه ..معليييييه من اجل عين قال تكرم مدينه ..مو؟
أعتقد ان حادثة الاختطاف اثرت بك ..لس تمويها ..ام ان انكماشك خوفا من علي نابع من شخصيته

الن ..لا..لا.. ماتوقعت قلبك مكسور مع روحك المرحه ..بس رجال ..لا تهيت بنت عمك ..

لييين ...:تكرهينه !..تقصدين العكس ..عزاي للجهاز بس :( اختاري ملابس عدله ..و...موقفك صعب جدا..


حلم ....فصل رائع شكرا لك

صباالجنووب 10-05-12 11:16 PM

هلا واللـــــــه اسعد الله اوقااتك بكـــل خيــر ,,ياارب يووفقك انت وكـــل طاالب وطــالبه .....

لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل للللللللللللللللللللوش كح كح حلقي عورني وانا متحمسه للخطبـــه حق عمور مبررروك احســن شي سوويته بجد انك كفــــو ذيبااان واللـــه ..لين متى بتظل واقف تنتظر ليــن المعتووهه تتنازل لـــك ,,عيش مع اللي يحبــــــك ,,,,ولا تعيش مع اللي تحبـــــه ,,,,,,,,خل الغرور ينفعك ي ليــن والله انك مو ليــن إلآ عســر ,,,,بس وش ذنب الجووال طيــــــب ,,,,,,,,,,,,,,,عايشه في انفصاام في الشخصيه تبي كل شي لها بدوون مقااابل ....حب تملك وانانييييييييييييه بجد


علـــــي ...ههههههههههههههه يعجبنـــي بجد الرجل ذا ماله في الدلع والخباال مرررررررره ,,,,

جلنار ياشين الحظ ماحبيتي إلآ علـــــي ,,,,,,,,,,,,


في انتظااااااااااااااااااااااااااااارك ............


الساعة الآن 01:23 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية