![]() |
بالانتظار.........
|
لكل المشاركين شكرا ليكم كثيرا على مشاركتم 0 والان نبدا اول فصل 0 |
( 1 ) كان الاسد ينظر الى الفتاة بعيونه الذهبية وفجاة قفز السنوى الى الامام ، وبنفس اللحظة بدات الفتاة تركض بكل قوتها ، ونظرت خلفها وهى تركض فرات الحيوان يستعد للقفز ، وعندما وصل اليها ، خبات وجهها بيديها ، وبدات كانها تطير وتطاير شعرها الاشقر الطويل ، ووقعا معا على الارض ، وقد اصبح جسد الفتاة تحت جسد السنورى ، فظلت مجمدة مكانها مقفلة العينين ، بينما بدا الحيوان بالزئير المرتفع 0 -برافو ! رائع سام ! قال جاك ويستون وهو ينهض وفعل مثله المتخصص بالريبورتاج وهو ينظف بنطلونه مما علق به من الحشائش 0 -سام ليس لها مثيل مع انواع السنورى الكبيرة ، انها رائعة . شرح جاك 0 فى هذه اللحظات نهضت الفتاة وامرت الحيوان بصوتها العذب 0 -هيا انهض ، ستانلى ! اطاعها الحيوان ولم يكن فى صوت الفتاة اى درجة للحزم ، وكان الطقس دافئا ، فامسكته بعفرته ، ثم تناولت السلسلة واحاطت بها راسه ، وانضمت الى الرجلين وكانها تجر خلفها كلبا اليفا ، عند اقترابها تراجع المحقق خطوة الى للوراء رغما عنه0 منتديات ليلاس -اتريد ان تطرح على مزيد من الاسئلة ، سيد دريسدايل ؟ سالته الفتاة بابتسامة ومودة0 -نادنى روب ، ارجوك . لو لم ارى بنفسى ، لما صدقت ابدا ! ان ولدى بمثل سنك ، لكنى لا اتصوره مكانك ! وكانه لاحظ بريقا فى عيونها يشير الى نفاذ صبرها فاسرع واضاف 0 -ايمكننى ان التقط لك صورة مع الاسد ؟ -بكل سرور ، اين يجب ان نقف ؟ فاشار روب الى مجموعة حشائش وازهار برية ، وبينما اخذ يعد كاميرته ، اتجهت الفتاة مع الاسد نحو الازهار ونظرت الى جاك وسالته 0 -جميل هنا ؟ قهقهه جاك ضاحكا 0 -يا له من سؤال ! انت جميلة دائما ! هز روب راسه وهو يدرس موديله من خلال العدسة ، يحب كثيرا شعرها الاشقر المشابهة للبوة الاسد ، وملابس عملها توازى سحر قامتها ، وكانت انوثتها الفائقة قد فرضت على المحقق الصحفى سحرا لا يقاوم0 |
تمدد الاسد ستانلى على الارض كما امرته الفتاة ووقفت بجانبه 0 -انا جاهزة 0 -حسنا . اجابها روب وهو يلعب بعصبية بعصا كاميرته ، ازداد الاغراء مع مرور اللحظات ، هل سيجرؤ على دعوة هذه المخلوقة الرائعة الفاتنة لشرب كاس معه بعد المقابلة ؟ لم يكن يفكر فى زوجته ، ولا فى منزله .... رفع راسه للحظة ، والتقتت نظراته بنظرات جاك استون ، وتضايق لانه لاحظ ان الرجل العجوز ادرك نواياه ، وكان جاك يبدو بتصرفاته كان يلعب دور المدافع عن هذه المروضة الحسناء ، ولكن كمدافع عنها ، يكفيها الاسد ؟ فهز كتفيه وعاد يركز انتباهه من جديد على الصورة التى تظهر من خلال عدسة كاميرته 0 -انتبهى سام ! فربتت الفتاة على راس الاسد مشجعة اياه 0 -نحن انتهينا تقريبا ، ستانلى . اصبر قليلا بعد 0 منتديات ليلاس ثم نهضت ورسمت ابتسامة على وجهها فظهرت اسنانها البيضاء الناصعة ، فالتقط روب لها اربعة صور ، وهو يحاول ان يسيطر انفعالاته امام سحر موديله هذا ، ان ابتسامتها المدمرة تجعله مجنونا 0 تابع المصور الصحفى عمله وهو يفكر بوسيلة لابعاد هذه الفتاة الرائعة الجمال والجاذبية عن جاك ، فتوسل المصور المروضة لكى تتصور واقفة مع الاسد وهى تلعب معه فاطاعته الفتاة بسعادة كبيرة وكانت تتصرف بطبيعية امام الكاميرا 0 عندما اعلن روب نهاية المشهد ، تنهدت الفتاة بعمق واعادت السلسة الى راس ستانلى ، وحيت المصور بابتسامة وابتعدت فتبعها المصور روب بسرعة وهو يئن تحت وزن كاميراته وعدته 0 -انسة كولنز ، انتظرى ! فتوقفت الفتاة وداعبت راس الاسد ستانلى 0 -الا يمكنك ان تنهى المقابلة مع جاك ؟ سالته بادب رغم انزعاجها 0 لكن روب كان مصمما على عدم تركها تذهب 0 -ارغب بطرح بعض الاسئلة عليك حول ..... |
-هل انت متعبة سام ؟ سالها جاك بقلق . وطريقته فى مقاطعة المصور كانت تحمل تحذيرا فهزت سام راسها 0 -لا ، جاك . وتابعت سيرها برفقة الرجلين 0 -ايمكنك ان تقولى لى كم عمرك ؟ سالها روب 0 -انا فى الثامنة والعشرين 0 -اتحبين عملك ؟ -نعم كثيرا . اجابته بابتسامة عريضة 0 منتديات ليلاس -الا تفكرين بالزواج وبتاسيس عائلة ، او بحياة طبيعية .... لم يفته ان يلاحظ ارتباك الفتاة المفاجئ ، ومع ذلك قالت له بهدوء 0 -انا اشك بوجود رجل قادر على فهم حبى للحيوانات وعلى فهم نمط الحياة التى اخترتها 0 وبدافع الفضول الكبير ، نسى روب الحدود التى يجب احترامها ، فسالها بسرعة 0 -ايوجد احد فى حياتك ، انسة كولنز ؟ ادارت الفتاة وجهها ولم تجب على سؤاله لكن جاك تدخل بلهجة جافة 0 -اعتقد ان موضوعنا حول الترويض 0 -نعم .... نعم . همس روب وشعر بالارتباك ، وحاول سير دفة الموضوع 0 -كيف نشا حبك للحيوانات المتوحشة ؟ -كان والدى مروضا ، ونشات انا فى هذا الجو ، ولم اتمنى ابدا ان امارس مهنة اخرى 0 -انت ابنة جون كولنز ، اليس كذلك ؟ لقد قتل وهو يمثل فيلما فى الهند و ..... -هذا صحيح . قاطعته سام .الم تنتهى بعد ؟ -بل انسة كولنز ، اعذرينى اذا ايقظت فى نفسك ذكريات مؤلمة فلنتكلم قليلا عن المستقبل ، ما هى مشاريعك ؟ -انا اعد كتابا عن الناس الذين يحاولون العيش فى منازلهم مع الحيوانات المتوحشة ، وسيعرض البحث على شاشة التليفزيون قريبا 0 |
الساعة الآن 08:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية