منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   ▪ سأراقص اللهب ▪ (https://www.liilas.com/vb3/t114654.html)

l7'9t '3ram 25-09-09 08:07 PM

. الرقصة الثامنة .


كيف أشرح لك
أنك كنت كذبة عمري , التي كذبتها على ذاتي
و . . . أجدت تصديقها
كالجميع أنت
فرقك الوحيد ؛ إنني يوماً ما . . إحببتك
شتات :flowers2:





إلتفتت على يمينها مالقت حد . . رجعت ألتفتت على يسارها ببطئ متشبع تعب لمحت وحده قاعده بعيد عنها شوي على كرسي ؛ وتتصفح مجلة بإهتمام
حاولت تركز عليها وتعرف من هي لكن ماقدرت . .
حطت يدها على راسها بإلم وهي مب عارفة شصـار !! وشللي جابها هني . . إخر مره كانت فالسرداب . . . .
الــســـردااااااب
فزت على حيلها بسرعه وتلفتت حولها بقوة وبخوف . . .
ولما لمحتها إنها قامت على طول سكرت المجلة وجاتها
ساره وهي تقعد أحذاها على السرير : مابغيتي تقوميـن !!!
غادة ماردت عليها , تمت تتلفت يمين ويســار برعب
ساره بستغراب : غدو حبيبتي شفيج ( تحط يدها على يبهت غادة المبلله بسبب الفوطة اللي طاحت بحظنها من قوة فزتها ) تحسين بتعب للحين !!!!
غادة بتسائل وصوت واطي : إنا شلون جيت هني ؟؟
ساره : مــادري والله ! إنـا كنت جايتج اليوووم عشان اجوف شعندج ماجيتي يوم السبت بيت يدوه حصه . . قالوا لي إنج مريضــة !!! جفتج نايمة ماحبيت أقعدج ( تبتسم بحب ) إن شالله إحسن اللحين ؟
غادة بعد ماأزداد نبض قلبها من يديد ؛ طالعـت ساره وأرتجفت شفتها . . ورجعت صاحت بعد ماحظنت ساره بقوه وقالت برجىآ : ماإبي أقعد هني ؛ أخذيني معاااااج
ساره تفاجأت بحركتها ! : شفيج !!!!
غادة تتعلق فيها بطريقة أقوىآ على آمل تحس بالإمان اللي أفتقدته : أخذيييني معاااااااج . . . ( برجىآ أكبر ) تكفييييـن !
ساره : إوكيه أوكيه باخذج معاي ؛ بس . . شفيج شاللي صـــار !!!
غادة تبتعد عن صدرها شوي : مـادري سااررره مادررررررري . . مادري شقاعد يصير فيني !!!؛ . . مايبي يخليني فحالي ! قاعد يخرعني كل شوووووي ! ومرت إبوي متفقه ويااااه ؛ تحبسني فالسرداااب علششششان يطلع لي هووو . . . تعبت ساررره والله تعبت خاااييييييفة وايييييد إنـــا . . . . أخذيني معاج ماإبي أتم هنننني
ساره : وإنتي شطلعج من بيت يدتج !!! شجابج هني ؟؟
غادة : ههههم أطردوني من بيتهم مايبوني ! مايستحملوني . . كل هذا علشششششان يوسف الخايس المغر. . ( بلعت باقي الكلمة لما تذكرت الرعب اللي يصادفها منه ؛ رجعت ذرفت دموع يديده ) ليشش يسوي جذي !!!! هو بعد يضايقني بكلامه وايد . . ويجرحني بأسلوووووبــه . . . . . لما سويت مثله ماعجبه ! حتىآ إنـا مب عاجبني . . ليششش يحب يجوفني أصييح ! إنــا أحب اجوفه يضحك وهو يحب يجوفني أصييييح !!! . . . ليش كل الناس تحب تضايقني ! إنأ ماسويت لهم شي ليش يضايقووووني . .
ساره مافهمت شي من اللي تخربطه غادة ؛ توقعت يمكن من كثر ماحرارتها مرتفعه قامت تصفصف حجي ماتدري شالمغزىآ منه
سحبت يدها وطبطت عليها وهي تقول : ولا يهمج ! بكلم إبوج يخليج تجيـن معاي جم يوم !!!
غادة : لا مب جم يوم ؛ بقعد على طوووووووووول !! مب مرتاحه هني . .
ساره ماعرفت شتقول لها ؛ سايرتها : ولا يهمج !!
غادة أزاحت اللحاف عنها وتوجهت بتعب صوب الشماعه وسحبت عبايتها : يلا خلينا نروح
ساره قامت ولحقتها : وين نروح اللحين ؟ من صجج !! توني جايييـه . .
غادة بأصرار : برووووووووح اللحين ماإبي أقعد هني ؛
ساره قامت وقفت هي الثانية وخذت عبايتها ولبستها


وفطريجهم تحت لباب الصاله لمحت سارة ريل عمتها ( الله يرحمها )
إبتسمت على مضض وبأحراج قوي وقالت : عمي ؛! باخذ غادة معاي جم يوم . . .
إبراهيم اللي كان قاعد يتصفح جريدة فالصالة طالعها وقال : ليش ؟! . . هي للحين تعبانه مافيها شدة ع الطلعه !
غادة : لا فيني !
سارة تمسك غادة من معصمها برفق : إحنا بنهتم فيها لا تحاتي ؛ مشتاقين لها إلبنات واييد
إبراهيم بعد مارمقهم ثنتينهم بنظرة ماتحمل إي معنى : إوكيه إوكيه ؛ ( يفتح الجريدة ) الله يحفظكم !

سبقتها ع الباب وطلعت قبلها , ولحقتها هي بملامح غارقه من الإحراج
فتحت باب سيارتها وركبت وأستقرت غادة آحذاها وسكرت الـبـاب
ساره تتصنع المرح : هـآآ ! شتببببين تسمعين ؟ عربي وله إنجليزي !
غادة بصوت واطي : ماإبي أسمع شي . . .
زفرت بالخفيف وشغلت المسجل ؛ وعلى طول حركـت من جدام بيت ريل عمتها


فالطريج ؛ حاولت تضحكها تونسها لكن مافي فايدة ! طول الوقت تطالع الدريشة وسرحانه بعالم ثاني
لحد ماأوصلوا البيت وهي مازالت على حطتها
ومن لمسه بسيطه من سارة فزت مخترعه وطالعتها برعب
سارة تصرقعت وحطت يدها على قلبها : بسم الله الرحمن الرحيم !! . . شفيج ؟ وصلنـأ !!
غادة وهي توها تنتبه على المكان ؛ تلفتت حولها بذهول بسيط وقالت بهمس : هـــ ــا !
سارة تتنهد بالخفيف وهي تبند السيارة : نزلي !
نزلوا وتوجهوا لداخل البيـت . . وإستقروا داخل غرفـة سارة اللي قلت وهي تخلي غادة تتمدد على سريرها !!
سارة : أرتاحي لج شوي !! . . شكلج تعبانة وايد
غادة ماجاوبتها . . تمت سرحانه فالفراااغ
غطتها سارة باللحاف وطبـعـت بوسة خفيفه على يبهتها الحاره وقالت : بجيب لج بندول وراجعه !! حرارتج وايد مرتفعه
غادة طالعتها بدون ماترد !
بنظرة ماتحمل إي معنى
طبطبت على كتفها بالخفيف وطلعت من الغرفة وهي مسكرة الباب
وفالمطبخ تصادفت مع مها اللي سألتها : شخبارها غدوي !؟
سارة وهي تفتح الثلاجة وتطلع الماي : مادري !!! مادري شسووا فيها هاللي مايخافون ربهم . . . البنت مسبهه ! ماكلمتني إلا هناك ؛ ومن طلعت من بيت إبوها مانطقت بحرف
مها تتكتف وتتسند على حافـت المغسلة : شلون يعني ؟!
سارة وهي تصب الماي فالقلاص : يعني غادة فيها شي إحنا مانعرفه !!!!
مها بستفسار : مثل !
سارة تطالعها بنص عين : إقول لج مانعرفه تقولين لي مثل !
مها : عيل شعندج راجعه مبجر ! توقعتج تطولين لين فليل !!!
سارة : تعلقت فيني ألا أخذها معاي . . وكاهي بغرفتي اللحين
مها بفرحه : صصصصصصصصصج !!
سارة : آي صج ! بس لا تروحين . . شكلها مالها خلق لحد !!! . . مصخنه وحالتها حاله
مها تحرك لها حواجبها : خل يرجع سعد ع المغررررب ويكشف عليها ؛!! يحصل له الحب تعبااان ؟ والله لا يمارس كل شي تعلمه بالطب عليها هههههههـ
سارة ترجع الماي فالثلاجة وتسكر بابها بدفاشة وتقول بدون نفس : متفررررغـه!؛
شالت القلاص وطلعت من المطبخ ولحقتها مها بلقافتها المعتادة
فتحت الباب ودخلوا أثنينهم
وقالت مها بحماس : ترآآآآآآآآآآآآآ ! إنـآآآ هني يالقاطعه !!!!
ما ردت عليها غادة . . كانت للحين تطالع بالفرااغ
مها إستغربت وطالعت أختها اللي أشرت لها تطلع وتسكر الباب وراها
وبعد مالوت بوزها بعدم رضى ؛ طلعت !!!
حطت القلاص آخذها ع الكومدينه وطـلعت بندول ؛ حطت حبتين فراحة يدها وقعدت بدلال ع السرير آحذىآ غادة وهي ماسكه بيمينها قلاص الماي
سارة : آجوف فتحي حلجج !!
غادة طالعتها لثواني وأنولدت دموع يديدة على خدها الحـــــار . . وبدون سابق أنذار دفنت نفسها فصدر سارة اللي بغى القلاص يفلت من يدها
سارة بعد مامغصها قلبها على حالتها اللي ماتسر قالت برجى وصوت هامس : غدووي شفيج !!!؟ قولي لي ؟
غادة بصوت مخنوق ومكتوم : تـ ـ . . . ـعـ . . ــبـانـة







كان قاعد بصالة بيتهم مجابل التلفزيون يشوف المباراة اللي المفروض يكون يلعبها اللحين ؛
طلع من المستشفى بعد ماوقع على نفسه تعهد إنه أي شي ممكن يصير له هم مالهم خص فيه ولا لهم شغل به ؛ لآنه هو اللي قعد يحن على الطلعه فـ طلعوه !!
لكن هالتعهد ! ماقدر يخلصه من الجبس اللي مازال معلق بريـلـه !!! وماراح ينشال ألا بالموعد اللي حدده الدكتور !
هذآ أذا ماتمددت المده
طلع من المستشفى على عكـأز بما إنه نهائياً مايقدر يدوس على ريله
وراح النادي !!!!
حاول مع المدرب أنه ياخذه للمباراه اللي يعتبرها إهم شي ممكن يصير فحياته ؛ لكن مافي إمل !! كان يقول له بكل بساطة وسهوله !
( صحتك آهم ! والمباراة مب لآزم تلعبها . . بندخل واحد بدالك وإن شالله خير )
عصب وثار يومها !
وأنبطت مرارته وأرتفع ضغغغغغغغغغغطه
شلون بكل سهولة يبدلون لاعب إساسي رفع الفريق لســمــا من بعد ماكان مستواه فالحضيض ؛ بلاعب مبتدأ ؟؟؟؟
حتى لو كان هاللاعب المبتدأ لعبة حلو وماعلية كلام
شلون تجرؤا وفكروا بهلـ تفكير !
تعب وهو يحاول مع المدرب لكنه رافض فكرة آنه يوسف يلعب هالمباراه نهائياً
فطلع من النادي وهو يدعي إنه الفريق يخسسسر !! علشان يعرفون أنهم بدونه مايسون فللسسسسس !


بسط بالصاله وتم يطالع المباراة بحماس مب طبيعي !! يرتقب اللحظة اللي يعلنون فيها آن فريقه خسسسر جداااام هالفريق اللي يعتبر من آكبر المنافسين لهم
والقول الإول اللي خذووه ؛ نرفزه !!!!
وتم يرتقب التعادل !!! علشان يرجع يطمح لخسارة فريقه من يديد
أنتهىآ الشوط الإول لصالح فريقــه . . . .
وعلق أماله ع الشوط الثاني !!!
ومن آبتدىآ رجع دب الحماس فيييييـــه
لحد ماأنـتـهـت المبـــاراة بـ قول أضافي ! أنضاااف على يد اللاعب اللي أنحط بدالـــه
فصارت النتيجة 2-0 لصالح فريييقـــه
يوسف وهو يحذف الريموووووت بقهرررر كبيرررر : لاآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ! . . لا !
دقايق بسيطه وإنهالت عليه الإتصالات !!! اللي طنشهم كلهم ولا فكر يرد على واحد منهم !
ليش متصلين ؟
علششششـــان يحسسونه آنه به وبليااااه قدروا يجيبووون الـــكـــــــــاس !!!
علشان يحسسوونه آنه وجوده وعدمه واااحــــــد !!!!!
حـــاس فهلـ لحظة آنه كـــــــــــــاره الكل !!
وماله خلق آي ححححححححد !!!!
كره حتى الوضع اللي هو فيه اللحيـن !
لو مب الزفته اللي يسمونها غـــــــــــادة !
جان اللحين هو هنــاك وسطهم !
يحتفل معاهم بالفـــــــــــوز اللي تعبواآ علشانه !
شــال عمره وراح داااره ؛ اللي وصلها بصعوبة بسبب الدري !!!!
ورضخ الــبـــاب وراه
سهام اللي كانت قاعدة فالصالة اللي بيـن الغرف فوق تتكلم بالتلفون . . أنزعجت من رضخت الـبـأب : ومرررررررررض !
إسـمـا : هـآآآآآآآ ؟!! شنو مرض بعد ؟؟؟؟ شقلت لج اللحين . . ؟
سهام : لا لا مو إنتي ؛ يوسفوووه آخووووي ! الظاهر فريقهم الفاششششل خسرررر فتنرفز وطلع حرته فالباب
إسما ببتسامة عريضة : شدخخخخخخخخل ! كاهم هني مسوين عرسسس . . فـآآزوووووووا . . ( تضحك بوناسة ) بيسوون مسيييره اليوم ! بتجيييـن ؟؟
سهام بفرحه : والله صج ؟!!! . . ( ترجع تبوز ) بس من بيجيبني !
إسما : عادي آكلم أخوووي يمر عليج وناخذج معانا !! . . ( تضحك بفرح ) لو تجوفينه الخبل شمسوي بسيارته علشان هاليوووم ! . . هههه جنه حاااسس
سهام بنذالة : هههههههه خل نتصل على حنون نحرها عييييل !! فريقها خسسسسسرر هههه
إسمــا تضحك هي الثانية : هههههههههههههههههههههه تلاقين أعصابها تلفت اللحين !!!
سهام : من قلللللللللللب هههه وعليآآ تمغص القللللللب







دخلت عليه الصالة وهي مستغربة : ماجفت غـأدة ؟! . . دخلت عليها غرفتها مالقيتها !!
مارد عليها لآنه باله فعالم ثاني !!
شريفة تعقد ملامحها بغرابة وتقترب منه : هو !؟ إبراهيييييم . . ! إبـــراهييييييييييييييم !!
طالعها وعقد ملامحه : هلا هلا !! ( ينفخ بالخفيف ) إعوذ بالله منك ياإبليس !
شريفة وهي تقعد آحذاه : شفيك ؟؟
إبراهيم : لا ولا شي ولا شي !!
شريفة : ماجفت بنتك ؟! تراها مب موجوده . . مادري فإي داهيه طســت ! عنبووو صج لا قالوا مكسورة وتبرررد !! اللحين فيها حيييل هذي تمشي علشان تختفي جذي
إبراهيم : راحت مع بنت خالها عبدالله !
شريفة فهمت السالفة قالت وهي تحط ريل على ريل بغرور : آهـآآآآآآ ! قول جذي ؛ آجوف المود إعتفس . . . طرالك الحب الإولي !!!
إبراهيم : شريفة واللي يعافيج لا تعورين لي راسي ؛
شريفة بنفس خايسة : وبنتك بطول عندهم !!!!
إبراهيم : وبشنو هامج إذا طولت وله ماطولت ؟؟
شريفة : لا بس خبرك كلام الناس مايرحم !! شبيقولون عنك وإنت مخلي بنت فبيت خالها وإنت وعمها موجوديـن ؟؟ ؛ مب حلوه فحقك ! ولا فحقهم !!! يعني هي مردها لك وله لبيت إهلك !
إبراهيم بصرامه : عبدالله مو غريــب ؛ وكلام الناس ماهمني قبل بيهمني اللحين ؟؟؟! . . ( بدون نفس ) قومي قومي بس جيبي لي شاي . . قهوة . . شي دافي ينشررررب !
شريفة بعد ماأرمقته بنظرات : لا مب قايمة ؛ ليـن تقول لي شبلاك بالضبط !!!
إبراهيم وهو يضرب بيدينه على ركبته بضجر : ياصبر إيوب !!!!
شريفة وهي تقوم بدلال مبالغ : زيـن زيـن !!! مايسوى عليــــك . . . الله يرحمها بس !
إبراهيم عطاها نظرة !!!
شريفة : يــــــــــه ؛ أترحم عليها وله ما يصير !!
إبراهيم بنفس النظرة : توكلي توكلي !!! وتعوذي من إبليس
شريفة وهي تلوي بوزها بخياسة نفس : إعوذ بالله منه ومن أهله . . ( إبتعدت عنه ودخلت المطبخ )
إبراهيم وهو يتسند على الكرسي ويمسح على ويهه بالخفيف : إستغفر الله العظيم !!


دايماً هذي حالته من يلمح إو يجوف إي حد من اهل غادة ( الله يرحمها ) . . صحيح مر على وفاتها سنيـن ! وهالسنين هي عمر غادة بنته !!!
لكن كل ما يتذكرها ! ويتذكر إيامها يرجع يشتاق لها إكثر من إول
يحز بخاطره مليون إلف مره ! لما يتذكر آنها كانت فغرفة الولادة معلقه بين الحياة والموت
وهو غارق فإشغاله !!!
إتصلت له إم زوجته ( حصـة ) تبشره أنه مرته بتولـــد . . وقال لهم أنه جــأي !
ماكان متوقع راح تموت قبل لا يجوفها !!!!!
كمل باقي إشغـاله الضروريـه بحماس رغم أنه الزعل اللي بينه وبيـن زوجته مازال قائم
وحماسه ذي بس ليش آنه وإخيراً بيصير إبو !!
إخيراً ولده بيجي !!
صحيح هو مب متإكد إذا هو ولد وله بنت
لآنه رفض يعرف جنس المولد ألا فيومه
مفاجأه له ولـغادة
بس بعد متفائل خيــــر !!!!! ومتإكد أنه راح يكون ولــد بإذن الله
تعمد يتإخر فالروحه !!
علشان يوصل بعد ماتولد ويروح سيده لـ ولده يشوفه
ويحسس غادة بالذنب !
صج هو مب وقت زعل وعتاب
بس بعد تستاهل . . علشان تعرف شلون تكبر راسها وما تهتم لتوافه الإموور
إو تتعمد تختلق مشاكل من العدم !!
كل هذا لآنها تعرف بغلاتها
وتــدري إنه مستحيل يحب غيـــرهــأ !!
وهي صاكه راسه بغيرتها الجنونيييـــه ؛ على الفاضي والمليـان
حتى الخدامة غارت منها وسفرتها لما جافته يتردد ع المطبخ وايـــد
وهي كلها 3 مرات بس دخلها المطبخ يسأل عن الغدى !! ومرتين كان بياخذ له ماي !!!!
لكن شنقول بتفكير الحريم اللي دايماً رايح غــــــــــرب !
فنفس اليوم اللي سافرت فيه الخدامة . . إفتعلت مشكلة وعفست عليه المكان وشالت عمرها وراحت بيت إهلها !
عذرها بس ليش إنها حامل وإكيد المود عندها كل شوي بـ يرسي فـ مينا !
بس بعد هو مب مضطر تنكد عليه كل شوي !!
وتتهمه إنه يخونها مع الخدامة !
طفر منها وخلاها تقعد عند آمها لين تولــد . . . ع الإقل فهلـ فترة هي تهدىآ وترتب أفكارها . . وهو بعد يهدى ويركز فشغله شوي
حاول يتصل لها فهلـ فترة لكنها ماترد عليـــه
طرش لها مسجات غزليـه بالهبل !! وسوىآ فيها العاشق الهيمان وهم ماترد عليه
وإذا ردت . . ماتجاوب إلا على قد الكلمة وتسكر
وإذا زارها . . . تقعد معاه شوي وتتعذر آنها بتدخل داخل لآنه جبدها تلووووووع من ريـحـتـه ومب قادره تستحملها كلش !!!
فإنتقاماً لها قرر مايوصل المستشفى إلا بعد ماتولــــد

وإنصعق يومها بالخبر اللي توجه له !!!!!!
غادة ماتت وهي تولد . . وإتركت بنوته حلوه مثل القمـــــر
ماقدر يستوعب موت غادة ؛ علشان يستوعب الطامة الثانيـة . . . تركت له بنت ! مب ولد !!!!
دارت فيه الدنيا يومها !!
ومـايدري ليش . . راح لـ غرفة الإنتظـار وتم قاعد ينتظر غادة تطلع من غرفة الولادة ! رغم أنه يدري بموتها
إلا أنه مازال متعشم خيــر !!!!
إقل من ساعة ألا يسمع الريال اللي قاعد أحذاه يقول بعد مارن جواله بفرح : صـــــــــــج ! إولــــدت ؟؛ شــلــوونــهــأ ؟؟؟؟؟ . . . . ولـــد ؟؟ . . زيـن زيـن جايكم اللحين !
وقام من الغرفة وطلع طيران لزوجته !
وهو ؟
للحين قاعد ينتظر !
شينتظر بالضبط مايدري !!
بس عقله مب راضي يستوعب موت غادة ولا إنها جابت بنت !
دخل عليه عبدالله ( إخوها ) وأقترب منه كان باين إنه شبع صياح ! إو أنه كاتم أمواااج من الدموع . . مب قادر يذرفهم جدام الملء ؛ قعد آحذاه وهمس له : تعوذ من الشيطان ياإبراهيم ؛ إذكر الله . . الموت حق عليـنـا !!
إبراهيم مارد عليه تم يطالع بالإرض وشابك يدينه الثنتين ببعضهم وهو مـّيل جسمه لجدام شوي ويطقطق بريله اليسار ع الإرض علامة ع التوتر والإنتظـار
عبدالله وهو يطبطب على كتفه بالخفيف : لا حول ولا قوة ألا بالله ؛ آنا لله وآنا إليه لراجعون
دقايق بسيطه
وإستوعب مخه آخيراً أنها راحت خلاص
نزلت دمعة . . ولحقتها دمعة ثانية وثالثه ورابعه . . . . لحد مادفن راسه بيدينه بضعف وغرق بحزنه اللي غلبــه إخيراً !!
صـأح جدام أخوها ؛ وأثنين غيره قاعدين فالغرفة ينتظرون خبر ولادة حريمهم
مافكر يومها يروح يجوف بنتـه !! إو حتى يطل على غادة مرته !!!!
طلع من المستشفى على بيتـه !!! وحبس روحه هنـاك
لا يكلم أحد
ولا يرد على مكالمات إحد
وحتى عزاها بالزور سحبوه وخلوه يحضره . . . وطول ماهو قاعد
كانت ملامحه ماتحمل إي تعبير !!!!
كإنه جسد بس بلا روح
تمثال ! خالي من المشاعر !!!!
يمرون عليه الريايل علشان يسلمون وهو لا يرفع عينه بعينهم ولا يوقف لهم حتىآ !
فيرقعون آخوان غادة أنه للحين فحالة صدمة ومب مستوعب الخبر !
مرت إيام العزى بطيئة عليه
ورجع من يديد حبس روحه فبيته !! وسط ذكرياته ويـاها

وبـعـد شهرين وهو على هالحال !!
مايطلع من بيته إلا لشغله ويرجع يدفن روحه وسط الذكريات
وسط بيت جوه كئيب !!
وبرودته قاتله
إصدمته آمه أنها خطبت له بنت وحده تعرفها رفيجتها !! ويقولون آنها زيـنـه وعمرها 28 سنه
تتوقعون أعترض وقال لا بعيش على ذكرى زوجتي !
بالعكس ماأبدىآ أي ردة فعل معترضه
اللهم قال
( إوكيه ! بس . . . ماإبيها زوجة ! كفاية تربي غادة وخلاص !!! لا تطمح بإكثر من جذي )
وفعلاً صارت وتزوجها . .
ماسوا لها عرس ؛ آكتفوا بعشـى بين الإهل وخلاص
ومن ثاني يوم لهم مع بعض
فهمها هو بنفس كل شــــــي . . . . !! بجمود وبرود لا يعهد
رضت وسكتت وماإعترضت . .
كفاية عليها إنها تزوجت . . قبل لا يفوتها القطار !!! وراضيه إنها تربي بنته ؛ لآنها إصلاً تحب اليهال
سنه مرت عليهم . . بــاردة نوعاً ما !!
رغم أنها تخللتها لحظات حلوه . . . . ينتزع فيها إبراهيم ساعات قناع القسوة ويضحك ويبتسم معاها شوي !
إلا أنه ما تمر ساعه على هالوضع إلا يرجع اخس من قبل !!
صارحته فيوم آنها خاطرها بياهل !! يكون أخو إو أخت لغادة وبنفس الوقت يربطهم ببعض
وتحسفت قد شعرها لآنها قالت تبي ياهل !!
قوم الدنيا ولا قعدها . . وهي بعد عاندت . . . فإجبرها تاخذ حبوب منع الحمل !!!!
لأنه مب مستعد يكون إب ! ولا يبي يكون إب . . . .
خذت الحبوب فترة معينة وقطعتها . . لأنها مع كل حبه تبلعها !!!
تبتلع مرارة قسوته
تبتلع ضيم وقهر !!
تبتلع رغبة قويه بأنها تكون آم !!
والظاهر أنه عمرها بيروح وهي تربي بنته ! اللي مايدري عن هوى دارها
مرت سنه ثانيـه وثالثه ورابعه وخامسة . . والحال ماتغير والإجواء مثل ماهي عليه بــاردة لـ حد التجمد
وفاطمة تتجرع الإلم وتسكت !!!!!
حباً فـ غادة اللي تعلقت فيها
وخوف من آنها تحمل لقب مطلقة !
رغم أنه النـاس كلوهـا بلسانهم !
وطلعوا عيوب الدنيا فيــهـآآ !
وقالوا آكيد إنها عقيم ماتجيب عيـــال !! عيل شعندها خمس سنين ماجابت ياهل ولا حتى ربع ياهل !!!
فتتعمد
كل ماجافته يضحك و يسولف ترجع تفتح له هالموضوع . . وترجع تتغير ملامحه ويترك لها المكان بكبره
طول هالفترة تحاول معاه وهو يصدها !
لحد ماتمردت فيوم عليه وفاجأته إنـهـأ . . . حـامل !
البرود اللي إعتادت عليه فـ ملامحه . . . . تلاشـى !
وتحول لغضب ماعمرها لمحته . .
سألها بصوت واطي متشبع غضب : شنو يعني حامل !!!
خافت لكنها مازالت تتصنع القوة : رحـ . . ـت الـيوم الـ مستشفـى و . . . . . ( ترجع قذلتها ورى أذنها ) قالوا إني حامل
إقترب منها بركان على وشك الإنفجار ومسكها من زندها : إبي أفهم شنو يعني حامل !! . .
فاطمة برعب وضعف : إبراهيم ؛ مو بيدي !! هذي قضاء وقدر . .
إبراهيم بصرخه خرمـت طبلة أذونها : شــــــــــنووو مو بيدج !!!!!!!! والحبوب ؟؟ . . ( راح صوب الدرج وطلع علبة الحبوب ورجع صوبها ؛ وحذفهم عليها بقوه ) وذيــــلا !! شلزمتهم ؟؟ . . . . . ( سكت شوي ؛ بعدها أستوعب . . عقد ملامحه زيادة وقال ) ماكنتي تاكلينها صح!!
صاحت بخوف وتراجعت خطوه
رجع مسكها من زندها وهزها وهو يصرخ : ردي علي ؛ ماكنتي تاكليننننننننننهم !!!!!
فاطمة وهي تصيح بضعف : إبراهييييم . . . إبي يــ ــ ــاهل . . . . حرام عليك اللي تسويه
إبراهيم وهو يدفعها بقوة على الكرسي اللي وراها : إحرمت عليج عيشتتتتتج ( بعصبية وصراخ ) آحنا شمتفقيييييييييييـن عليه ! هـآآآ !!!! شمتفقين عليه ؟
فاطمة وهي تشاهق بدموعها : خمس سنين صبـــــــــرت . . هذا حق من حقوقي
إبراهيم وهو يقترب منها ويزئر بنفس الصوت العالي : ودااااامج تبين حقوقج جان تكلمتي من زمــــــــــان علشان أطلقج وتروحين للي يعطيج أياهم !
فاطمة طالعته بإلم : إبيه منك !
إبراهيم وهو يبتعد عنها ويكمل بعصبية : وإنــــــــــأ ماإبي منج شششششششي !!! ماإبي منج شيييي . . قايل لج هالحجي من إول ماخذتج . . . . إنتي إم لغادة لا أكثر ولا أقل !!! إما بالنسبة لي . . إنتي ولا شـــي !! ولا شي بالنسسسسبــه لي
دفنت ويها بيدها وصاحت بألم
تم يتنفس بسرعه ويلهث . . وقال بدون إي تفكير زيادة : هاللي فبطنج ينزل يعني ينــــــزل ! وله والله . . . مايحصل لج طيب !
زادت فالصياح وماردت !!
إلتفت عليها وزئر : سمعتيني وله لا !!!!!!!!!!!!!
فاطمة بأنهيار صرخت فويهه : شلووووووووووون إنزله !! هـآآ ؟ شلون أنزله وإنـآآآ مب حامل أصلاً . . . . مب حاااااااااااااااامل !!!! . .
عقد ملامحه وطالعها بمليون ألف سؤال
فاطمة : كـنـت إبي أجيس النبض ؛ بجوفك بتتقبل الموضوع وله لا . . . طلعت ماخذني خدامه لك ولبنتك . . . . . علشاني قلت إبي ياهل سويت فيني كل هذا !! مصدق إني بعيش عمري كله أخدمك !!!!! الناس كلوا ويهي وإنا بالعه موس وساكته . . حطوا بلاوي الدنيا فيني وإنـا ساكته . . . . إبراهيم ماأقدر أصبر أكثر من جذي . . عمري صار 33 سنه !!!! 33 سنه ياأإبراهيم . . وماجفت عيالي !
سكت ! ماعرف شيقول !!! رجع شعره بسرعة لورى ورجع طالعها !!!!
وبعد تفكير بسيط قال : عيل إنتي طالق !
طالعته بصدمة !!
صــــــــــــــــــدمة إنزلت على راسها مثل صخرة هشمت كل أمالها اللي مازالت تبنيهم
صدمة مسحت آخر آمل لها بأنه يربطها شي مع إبراهيم ! اللي حبته رغم قسوته !!! وأستحملته رغم جفافه
إبراهيم : آيـه طالق ! . . . إنـأ ماأقدر أسعدج ! ولا أنفذ لج اللي تبينه ؛ قايل لج من زمان ماإبي يهال !!! كفاية علي الحمل اللي تركته لي غادة وراحت . . ماإبي شي وإنتي تبين عيال . . تبين تجوفين عيالج على قولتج ! خلاص . . . روحي الله يسهل لج . . معاي ماراح تجوفينهم
فاطمة طالعته بذهول ودمعه مازالت متعلقه برموشها : طلقتني ! . . بكل سهولة تقول لي إنتي طالق ؛!
إبراهيم : آيـه طلقتج ! ولو تبيني أعيدها لج ثلاث مرات راح أعيدها . . فاطمة ! إنـأ ماإبي عيــــال معاي ماراح تجوفينهم . . . . و
فاطمة صرخت بعذاب : ومن بياخذ مطلقة عمرها 33 !!!!
إبراهيم وهو يصد عنها : للحين إنتي فشبابج !!
ماعرفت شتقول من القهر !
لهدرجة هاينه عليـــه
بكل بساطة يطلقها ويقول لها تروح لغيره
بكل بساطة !!
فاطمة بحره وقهر : حسسسسسبي الله ونعم الوكييييييييييييييييييل !!! حسبي الله ونعم الووووووووووووووووووووكييييــل
طلع من الغرفة تاركها وراه تتحسب عليه وتدعي لحد مايخف غليلها
وفعلاً طلقها !!!!
وإول من فرح بهلـ طلاق آمه
اللي حاطه فبالها إنه فاطمة متعمده ماتجيب منه عيـــال !
خاصة أنها لمحـت حبوب منع الحمل فشنطتها مـره لما جات تزورهم
وعرفت إنها ماتبي عيال من ولدها
واســت ولدها وقالت له بتجوف اللي إحسن منها
اللي تخليه يجوف عياله وتجوف هي إحفادها
لكن هالمره رفض !!!!
كفاية بهدل بنت الناس معاه
مب مستعد يبهدل وحده ثانيـــة
وقت مايحس روحه مستعد لزواج وتجربة يديدة راح يجي بنفسه ويطلب منها هالشي !
مروا أسبوعين وفاطمة قلبها متعلق بغادة !! اللي كانت مستغربة غياب آمها عنها طول هالوقت . .
فكلمت إبراهيم يجيبها لها كل يوم . . . أو حتى كل أسبوع أذا مايقدر
ومامانع ! بالعكس رحب بالفكرة
علشان يفتك منها . . ومن الذكريات المره اللي تحوطها كل مالمحها
كارها وعايفتها نفسـه
بس ليش آنها كانت سبب فموت أغلى البشر لــــــه !
وعلى هالحال تمت غادة كل يوم تروح لأمها . . إو مرت أبوها بالأصح
لحد ماتزوجت بعد سنه من طلاقها
فأنقطعت عنها غادة وماعادت تزورها وايد كثر قبل !!! ألا من شهر لشهر ع الإقل !!!!
وبـعــد ماكان مغرق نفسه بالشغل وخرابيط الشغل !!!!!
إنـتـبـه لنفسه ؛ وآنـه كبر وحيـــد ومامعاه شريــك !
حتى بنته ماربـاها ؛ ولو أنه مب حافظ السنين اللي مرت على وفاة غادة . . جان ماعرف كم عمرها أصلاً !!
حزتـهـأ فكرة بـنـفس وهالمره قرر هو اللي يجوف له ؛ ذوق آمـــه جربه من قبل !
فأختار أخت زميـل له فالشـغـل . . جافها مره لما جا يوصله لبيـتهم بعد ماتعطلت سيارته
فقال لآمه وتمت الإمور كلها سهالات
وتزوج شريفة !!
صحيح مايحبها ذاك الحب الأسطوري !! إو حتى كثر زوجته الأولى
بس بعد مايكرها ! ولا فكر يكرها
وكفاية أنها كانت تهتم ببنته رغم آنهـا ماتطيق شطانتها ولا عنادها !!
لحد ماجا ذاك اليوم اللي جاف أنــه غادة صار لسانها طووويـــل وتجرأت وحبسـت شريفة بالسرداب !
ومن طلبت تروح لآمها !!!!
غرست سهم فأحشاءه وألمته من قلب كلمتها !!
لو عليـه ؛ جان راح لها هو من زمــــــــــان
لو بيده مافارق آمها ولا ســاعه ! بس مو بيــده
مو بيـــده !
خذاها ووداها لفاطمة . . علشان تقعد عندها ليـن فالليل ويمر ياخذها هو بـعـدها ويوديهـا لبيت أبوه
علشان تستقر خلاص هـنــاك . . . .
وهذا اللي صـــــــــــــــــــــــار . . من وداها هناك ؛ ماقام يمرها ألا نهاية كل شهر
يعطيها المصروف ويروح
وحتى مايكلف على عمره ويطل عليها . . . لآنه مايبي يطل عليها !!!



أنقطع حبل أفكاره الطويل على يدها اللي تلوح جدامه : هييييييييييييييييييييه !! شبلالالالاك متننح !!!!
إبراهيم طالعها بسرعه : هـ . ـلا هلا !!!! معاج معاج
شريفة تخزه خزز مب صاحي : آيــه ! إجوفك معااااي . . الجااااي بررررد !
إبراهيم طالع الجاي المحطوط ع الطاولة وقال : زيـن بشررربـه اللحيـن ؛
شريفة وهي مازالت تخزه بنفس النظرة : آآآيــه ؛ إشررربــه !







l7'9t '3ram 25-09-09 08:09 PM

9 فـ الليل

دخل البيـت بعد يوم طويل شـاق إبتدى من 2 الظهر وإنتهى من شوي ؛ سكر الباب وراه بإارهاق . . سلم على إمه اللي كانت فالصالة غرقانه فمحادثة مهمه
وإتجه سيده لدري ومنه لغرفته دخلها وسحب له بجامه ودخل الحمام يزيح عنه عنى هاليوم المتعب . . ماطول . . . رجع طلع من الحمام وإستلقى فوق سريره شوي يريح
قبل لا تجي 9 ونص ويجي وقت العشــا وينزل يسكت عصافير بطنه اللي إزعجته طول اليوم . . . .
غمض عينه بإسترخاء تــام وماحس بعمره إلا وهو ماخذ له غفوة بسيطه بسبب جو الغرفة اللي يجيب النوم
بنسبة له كانت دقايق اللي غفى فيها ؛ لكنه فتح عينه على صوت طق منتظم على باب غرفته ومن جاف الساعه تإكد أنه صار له سـاعه ونص نـايم !!!
بدون لا يتلحف ولا شي . . اللهم حذف روحه ع السرير وغمض !!! وفتحها اللحين
إستعدل بقعدته وقال بخمول : زيــن زيــن ؛ اللحين جــآي !!
ثواني وصار برى الغرفـة وهو يدلك رقبته بتعب . . نزل الدري لقاهم كالعادة متجمعيـن حول طاولة الطعام . . . . بس هالمره كانوا ياكلون
مها لسعد بعد ماسمعت خطواته تقترب منهم : جـآآآآآآآآآآآن كملت نوم !؟؟
سعد بصوت خاثر : السلام عليكم
ردوا آمه وإبوه السلام بس
بينما هو أنظم أحذاهم ع السفره وقال بتعب : والله عبالي بنزل وبتعشى بروحي !!
ساره اللي خلصت إكل من زمان وتسندت على الكرسي : هذا اللي بيصير إصلاً ! مافي شي ينإكل ع السفره علشان تاكله
سعد اللي توه إنتبه إن الصحون فاضيه . . رمى جسمه لورى وتسند هو الثاني ع الكرسي وقال وهو يتثاوب : عيل شله مطرشين الخدامة تقعدني !!!! جان خليتوني آكمل نوم ولما أقوم . . إسلك نفسي بإي شي !!!!! قطعتوآ علي إحلى غفوه !
إم سعد عقدت ملامحها : ماطرشنا لا خدامة ولا بطيخ ! كاهي من مساع بالمطبخ تغسل . . ماجفتها طلعت منه لـ دري !!!
سعد وهو يعقد ملامحه هو الثاني ويطالع آمه بملامح نايمه : عيل من اللي طق الباب ! الهوىآ مثلاً !!!!! . . .
مها تستهبل : يمكن ينانوة البيـت ماهنت عليهم تنام بدون عشى فقعدووك
سعد : ههييهيهيهيهه ! كثري منها !
ساره : لا لا أظن غدوووي ؛ . . سألتنا عنك من شوي قلنالها نايم
سعد صحصح على طول وحس روحه ماسمع عدل : هــــــلإ !!
ساره : قلبك لا يوقف ! يمكن غادة اللي طقت عليك البــاب . .
سعد بتسائل : غــادة هني ؟!
إم سعد بجدية : هالبـنـت كثرها ماحد تبهدل !!!!
مها : تدري شمسوين فيها هناك فبيت إبوها !! حابستها مرت إبوها بالســرداب ولما فتحت لها لقتها مغمى عليها
سعد أزدادت حدة ملامحه : وشموديها بيت إبوها !! ماأذكر آنها تزورهم !!!!
ساره : شكلك منت بالدنيــا !! تقول غدوي طردتها يدتها من البيـت وخذاها إبوهــا . . هذا اللي فهمته منها . . ( تلتفت على إبوها وتقول برجى ) يبه كلم إبوها خل تقعد عندنا على طول ؛ هنــاك متبهدله من قلب . . . وهني مرتاحه
بو سعد وصورة إبراهيم جدام عينه . . يتذكر ويـن كان ووين صار : يصير خيـــر . .
سعد : وشلون تطردها يدتها من البيت ؛! ذاك بيتها مثل ماهو بيتهم . . . ومو من حقهم
ساره : ووووووووووي ! مابغيت إلا هالمتحجريـن يفهمون كلامك هذا . . . وبعدين إحسن لها !!! مب من حلات عيشتهم هناك
سعد : عيل من حلات عيشت إبوها !! مايدرون آنه البنت تخاف من الظلام !!!! يروحون يحبسونها فـ إخس مكان فالبيييـت . . . ذولا شلون يفكرون
مها لإخوها : ترى من جــات من هناك ليـن اللحين مانطقت بولا حرف . . اللهم سألت عنك من شوي ورجعت سكتت من يديد . . . وقالت لنا المغرب أنه مرت أبوها حبستها فالسرداب . . . . بـــــــــــس !
سارة : حاولت فيها شكثر طول اليوم ؛ ماتنطق بولا حرف !!! . . . بس تصييح ! وله تقعـد إتلفت بالمكان . . مادري شبلاها !!!
سعد : والله إذا بتيـن ( بتجن ) فهو منهم ومن هوايلهم فيـهـا !!
إم سعد : لا تفاول على البـنـت ؛! مافيها إلا العافية إكيييــــد . . تلاقونها ماتتكلم من التعب والصخوونه . . . . لا تحسـ . . .
سعد بصدمة : وبعد مصخنه !!
مها خزته : يلا ! ورنـــا شطارتك يا دكتور ســعــد !!!!
سعد بعصبية بانت على ملامحه : إستغفر الله العظيم بس !
ساره : صخونتها خفت . . نزلت شوووي ؛ إإإشوووى من قبل يعني
سعد وهو يقوم ويوجه الكلام لسارة : قومي تعالي معاي ؛ خل أتطمن عليـهـا !


لحقته لحد غرفتها . . دخلت هي إول لـقـتها واقفه أحذى الدريشة تطالع برى بملامح مشدوده
ساره ببتسامة : غدووو ؛ ســعــد برى يبي يتطمن عليج !
طالعتها وقالت بسرعه وهي ترجع تطالع الدريشة : تــعـــالي بسسسسرررعــه !! ( تأشر ع الدريشة ) جوووفي هناك
ساره تلاشت إبتسامتها . . إستدارت لسعد وإشرت له ينطر برى
وتقدمت هي لداخل ووقفت آحذى غادة ؛ كانت دريشـة غرفتها تطل ع الحوش
جالت بنظرها بالمكان بكبره وقالت بغرابة : وشو !! مافيـه شي
غادة تإشر بيدها : جووووفي الشـــيــر ؛ يتحركون بسسسـرعه !!
ساره طالعـت الشير اللي تحس حركتهم عادية بسبب الهوى وقالت : ممم ! عـــــادي
غادة طالعتها بملامح معقودة : لا مب عــادي ؛ يتحركووووووووووووون بسسسسسرررعــة !
ساره : زيـن لا تعصبين يتحركون بسرعه !!
غادة تطالعها بغضب : شنو يعني ! مب مصدقتني ؟ إجذذذذب علييييج . . . برى مافي هوى والشششيرر يتحركون بسرررعة شلووون ؟؟
سارة إستغربت من غضبها : شفيج عصبتي !!
غادة : ماعصبت ؛ بس الشير يتحركون بسرعه !!!!
ساره ماحبت تطول بالجدال معاها . . حطت يدها على كتفها وقالت بإهتمام : زيـن ســعــد يبي يتطمن عليج !!! حطي شي على راسج
غادة توها تنتبه على إسم سعد . . إلتفتت بسرعه لها وقالت : ســــعـــد قاام ؟!! . . ليش مافتح لي عيييل ؟؟؟ مايبي يجووووفني ! . . زعلااان هو بعد ؟؟؟؟؟ ( ترجع تتجمع الدموع بعينها ) ماكان قصدي إكسرررها ! يوسف كسرررهـــا مب إنــا
سعد اللي مازال واقف برى شدة أنتباهه كلمتها ذي
بينما سارة إتجهت لشماعه سحبت شيلـة غادة وحطتها على راس غادة بإهتمام وهي تقول : كاهو برى ؛ تغطي علشان يدش وتقولين له كل اللي تبين تقوليـنـه !!!
إول ما لفت شيلتها على راسها نادت سارة سعد
اللي إول مادخل . .
أرتجفت شفتها غادة ورجعت صاحت وهي تقول : هو اللي كسرها ! لا تعصصصصصب علي . . والله مب ‘إنــا والله هووووو !! لا تعصب
سعد بستغراب منها : مو معصب ! من قال إني معصـب !! إبي أتطمن عليج بس
غادة وهي تتراجع خطوه لورى : عيل ليش مكشر جذي ؟
سعد بمليون ألف علامة أستفهام : مو مكششششر !!
غادة تطالعه : بلا مكشششششر ! . . . هاوووشه هو !! ضرررربـه هو . . هو اللي كسرررهــا مب إنــا . . عطيييته إيـاهـآ هدية راح حذفها بالزبالة
سعد عقد ملامحه : عن من إتكلميـن ؟ وشعطيته !! تراني مب فاهم شي
غادة تسوي بيده شكل شي مدور وتقول : الـ بلورة !! . . ذيج اللي عطيتني اياها ذاك اليوووووم . . . .
سـعـد إبتسم وقال : آآهـآآ !! شفيها ؟
غادة : يوسف كسرها !!! مب إنــــا . . . لا تعصب علي
سعد أزدادت إبتسامته على برائـة تفكيرها وقال : تفــدااج !! آهم شي ماتعورتي
غادة : بلالالا ! هو تعووووور . . عووورته !! من ذذاااك اليوم وهو كله يخرعني ويبي يذبحني . . . . بكل مكان يطلع لي !!! يضايقني ؛ يضايييييقني واااااييييييييييد
سعد جا بيتكلم كملت هي : طلع لي فالغرفة هناك فبيت إبوووي . . وفالسرداب بعد !!!! شريفة تتعمد تحبسني دااااااخل مكان مظلم علششششانها تدري إني آخاااف وتدري أنه يطلع فإي مكان مظلللللم !
ساره طالعت سعد بستفهام وبادلها نفس النظرة
غادة بعد ماإنتبهت لنظراتهم قالت بضعف : تصدقوني ! صح ؟
سعد تدارك الوضع : آآييـه آييييـه ؛ إإكييييـد نصدقج !
غادة إبتسمت براحة وقالت : الحمدالله ؛ آخيراً في حد يصدقني . . . كنت إدري أنك الوحيد اللي بتصدقني وبتعرف إني ماإجذذب
سارة : وإنــا ؟ إنـا بعد مصدقتج
غادة طالعتها بتكشيره : إنتي جذبتيني مساااااااع . . عبالج ماأحس ؟!
طالعت أخوها وتكلم هو : شـلـونج اللحين ؟! قالوا لي إنج مصخنه ؟
غادة تحط يدها على يبهتها : بـ . . . بـخير !
سعد : ماتحسين بتعب ! إي شي ؟
غادة بعد سكوت بسيط قالت وهي تحط يدها على صدرها : أحس شي يعورني هنــي !!
سعد أنقبض قلبه : شتحسين به بالضبط !!!
غادة رجعت سكتت من يديد وتكلمت بعفوية : متضــايقــة . . . وايــــــــد ! ؛
ملامحها وهي تنطق بهلـ كلمتين البسيطيـن حركت شي بداخله !! شي غير الــحــب ؛ مايدري وشهو
بس الحزن القوي اللي أنتشر بكل جزء من ويها ضايقه هو بعد
حاول يلطف الجو وقال : إن شالله ماراح تدوم هالضيقه !
غادة طالعته وإبتسمت من يديد : صج ؟
سعد : صـــج !
تقدمت خطوة ورجعت تراجعت وإبتسمت بخجل : أوه ! . . . نســـيـت . . مايصير ألمــك ؛ بيعصبون
بادلها الإبتســامة !!!
حتى لو السبب اللي ماخلاها تلمه غلط ! إو شبـه غلط لآنه المفروض تقول مايصير ألمك لآنك ماتحل لي !
بس ع الإقل ؛ ع الإقـــل عرفت آنه هالحركة غــــلـــط !
ويتمنى أن وجودها عندهم يدوم
عـلـشــان تتحسن نفسيتها شوي وترجع لمرحها وشقاوتها اللي إعتاد عليهم من طفولتهم وبنفس الوقت يقدر هو وخواته يعلمونها أشيـاء أكثر بطريقة صح وأصح !!
إشيـاء ماإهتموا أهل إبوها ولا إبوها نفسه إنهم يوضحونها لها ويفهمونها إيــاهـا !!!!
إشياء جهلها ؛ يعتبر تخلف وجنون عند البعض !

وده لو كــان دارس طب نفسي . . . . بدل تخصصه الحالي
جـان اللحين عرف شفيها بالضبط
وشاللي يقدر يسويه علشــان يطلعها من اللي هي فيـه
ويخليها ترجع نفس قبل !!! . .
لا ! ماترجع نفس قبل
يبيها تصير أحسن من قــبــل !
علشـان حزتها بس ؛ يقدر يصـارح الكل بفكرة أرتباطه الرسمي بـهـا
ومحد راح يقدر يفتح حلجه بكلمة ‘إو يعلق على الموضوع بحرف
إذا خواته اللي هم إقرب لها من ثيابها ؛ ما أستصاغوا الفكرة . . وإستنكروها !! بس ليش آنه الـنـاس تجوفها مينونة
عيل شلون بالـنـاس نفسهم !!!!
ماراح يرحمونها ؛ ولا يريحونهــا !
وماوده زواجه منها يكون سبب يديد ينضاف لقائمة الإسباب اللي وصلتها لهلـ حالة !!
بالعكس ؛ يبي زواجه منها . . . يكون السبب الإقوى اللي يخليها إحسن من كل اللي تكلموآ فيها !!!!

إنتبه على غادة تصيح من يديد بس هالمره كانت دافنه ويها بصدر سارة
إستغرب إقترب كم خطوه وقال : شفيــهـآ ؟؟؟
سارة بغضب : هذا وقتك تسسسسسرررح اللحيـن ؛ تحاجيك صار لها ساااااعه وإنت صافطها !!! تقول إنــك رجعت عصبت من يديد ! ياإخي بتنح تنح بعيييييد
سعد أنحرج ! أقترب كم خطوه وقال وهو يمد يده على وشك يطبطب عليها لكنه إنتبه لنفسه بإخر لحظة ورقع الموضوع بعد ماصكته سارة بنظرة : غـــااادة ! . . . . . . مب معصصـب ؛ إنـــا بس كنت أفكرررر شوووي !!!! لا تصيحين خلاص ؟! . . . . . . . ( تم يطالعها ينطرها تبدي أي حركة تثبت أنها رضت لكنها مازالت على وضعها . . قال ببتسامة حلوة ) زيــــن إسسسف !! إووعدج ماعاد أفكر بشي لما إكون معااااااج ؟؟ شراييييج !
سارة تخزه : هيييييييه إنت !
سعد يطالعها : شفييييج !
سارة : إنتبه للكلمات اللي تختارها ؛ ها !! لا تقعد تسوي لي فيها قيس وليلى !!!!
سعد : وإنـا شقلت اللحين ؛ هي إزعلت ليش أني كنت سرحان وهي تتكلم !! تإسفت منها ؟؟ إرتكبت جريمـــة ؟؟؟؟!
سارة : ماراح إفكر بشي وإنـا وياج !! شقصصصصدك ؟
سعد بقق عيونه على تفكير آخته اللي خذاها لبعيييد : إقوووول ! لا تقعدين تفسرين الحجي على كيفج !!!!!
سارة : وإنت لا تاخذ راحتك بالتعبييييير ! تراك تخوورها ساعات . . . .
سعد رفع واحد من حواجبه : تسلميـن !
سارة : الله يسلمك !
سعد لغادة : إنــا رايح ؛!! إجووفج بــاجر إن شالله إووكيــه
تسترق النظر له وهي مازالت دافنه ويها بصدر سارة همست : آوكيــه !
سعد رجع طالع سارة وتراجع بخطواته ورمقها بنظره آخيره قبل لا يطلع من الغرفــــة
ساره بغشمره خفيفه لغادة : غــدو . . ! . . غداوي . . البعبع راااااح خلاص !!! بح . . .
أطلقت ضحكة بسيطه وهي بصدرها ؛ فإرتاحت سارة إنها وإخيراً . . . ضــحــكــت !
سارة وهي تمسح على راس غادة : إمشي يلا خل ننـــام !! . . لو صرتي بخير باجر !!!! عندي لج مفاجأه حلوه
غادة وهي تمسح دموعها برفق وتطالع سارة بعد ماتبتعد عن صدرها : شنو !!!!
سارة وكإنها تخاطب ياهل : إذا صرتي بخير بقول لج !! . . . يلا ! . . . خل ننام
توجهت غـادة صوب السرير بينما راحت سارة تقفل الباب وهي تقول : علشـان لا يدرعم علينا إخ سعد الصــبــح !! لأنه متعود يرز فيسه هني يصبح علي !!!
تمد يدها لليـت وتطفيه : و . . . .
ماقدرت تكمل كلامها إلا أنه صرخه من غادة خلتها ترجع تشغله بسرعه
غادة بغضب يديد : تستهبليييييييييييييـن !!
سارة بإحراج غطى ملامح ويها كله بعد ماتذكرت اللي لولهه نسته : أوبسسس !! سووووري . . . نسيت





اليوم التالي

فعلاً ؛ من طلع الصبح . . وقامت هي وياها من نومهم !!! على طول خلتها تغسل ويها وتسبح علشان تصحصح وطلعوآ من البيـت على طول . .
كل اللي قالته لـغـادة ؛؛ إنهم راح يستانسون وايييييـــد اليــوم !
فستانست هي مقدماً !
إبتدوا يومهم بريوق خفيف بإحدى مطاعم المجمع اللي هم فيــه . . .
وبـعـدها . . إبتدوا يلفلفون المحلات يتشرون لهم ثـيــاب !! إو بالإصح . . كانت سارة تشتري لـغـادة ثـيـاب
بينما هي , تتأمل هالمكان !!!! فخامته مقاربه للمجمع اللي جات له قبل مع سهام وحنان . . .
صحيح آنه مب نفس المجمع !!
بس نفس الفخامه
ونفس الـنـاس
ونفس الملابس اللي بالمحلات !!!!!
ونفس إشكال العاملين فالمحلات !! بالرغم من أختلاف الملامح بس الهئية وترتيب اللبس وإشكالهم العملية تتشابه بالنسبة لها وايد !

سإلت سارة اللي مندمجه بالبناطلين تدور شي حلو يناسب غادة : ليش الناس هني غيررر !
سارة وهي مركزه باللي جدامها : شلون غير ؟؟
غادة تطالع اللي حولها : مـ . . مــــادري ! . . . أحسهم غييير !! مب نفس الناس العادييـن اللي برى !؟؟؟؟
سارة ببتسامة صافيه هادية وهي تسحب بنطلون وتقول برضى : هذآ بيطلع واااااو عليج . . !!!!!
غادة عقدت ملامحها : بس إنـــا ماإحب ألبس جذي !
سارة تطالعها وتقول بثقة : لا بتحبيـن ؛!!! ( تمسكها من معصمها وتسحبها معاها ) أمشي خل نتنقي بلوزه تناسبه


وعلى هالحال مر الوقت ؛
ماخلت محل إلا ودخلته . . شرت لغادة وطخت لها كم بدلة تعجبها
بينما غادة طول الوقت وهي متضايقة من المـكـان
تحس الكل يطالعها
الكل يتفحصها من صبع ريلها لشعرة راسـهـا
وإي حد تلمحه يتكلم حتى لو ماطالعها !
تحسه يتكلم عنها ماتدري ليش !!!!
تمت لازقه بسارة لحد ماخلصوا تسووق !! ورجعوا لسيارتهم وترسوها إكيـاس متنوعه فمحتواها
بعضها ملابس . . وبعضها نعل الله يعزكم . . . . وكم إكسسوارات بسيطه حق الكشخه
وكانت تشمل إغراض لها ولغادة
سارة وهي تشغل السيارة بمرح : ترااااج بتجربينهم كلهم ! لا تقوليـن لي ماإبي . . .
غادة ببتسامة خفيفه : مشكورة !!!
سارة طالعتها : على ؟
غادة بعد تأمل بسيط بملامح سارة الناعمه : . . . . على . . آهتمامج !
سارة أرتسمت إبتسامة يديدة على محياها وقالت وهي تحرك سيارتها : ووي ! عبالي عندج سالفـــة . . .
غادة تإملتها شوي وصدت عنها ورجعت للمرة المليون تغرق بإفكارها اللي ماقطعها إلا جوال سارة
اللي ردت بسرعة إول ماجافت الرقم : يـــاااااااااااهلا يـاااااااااااااهلا !!!! صح النوووووم ؟ . . . . . . آآي آآي صدقــــتج !!! داقه لج الفييييير لا تجذبيـن ؟! . . . تستاهلين ! قايله لج نامي مبجر بس ماتسمعيـــــــــــــــن . . . .! ؛ زيـن متى ؟؟! . . . . إإي الساعة 2 عيل متى بنتغدى ؟؟ . . لا لا عييييووووني 10 بالضبط ألقـااااااااج وعن العببببط . . هههههههههـ ! شدخل مب معصبة قاعدة أتحجى عادي . . . . . لا عـآآآآآآآآآآآآد عن المصااااخه !!!!! آآيـه عبالي ؛ يلا بنطرج ! . . . من ؟! . . . . مادري عنها . . بدق لها لما أوصل البيـت . . . . وإنتي دقي ع الباقي ؛ إوووكيـه !! إووووكييييه . . يلا عيييل بـآآآي . . آآيه بالسياررررررة . . . . بحاجيج لما اوصل باي . . بـآآآآي
سكرت وحطت الجوال أحذاها وهي تقول : خبلللللللللللللله هالبنت !!
غادة سإلتها بفضول : مـــنهي ؟
سارة طالعتها وغمزة بطريقة حلوه : كـــائـن حي !! . . بتعرفين بعديـن


مسـافـة الطريج اللي كانت شبه طويلـه وتوقفت السيارة بالبيـت
نزلوا ثنتينهم منها بعد مانزلوا معاهم الإكياس اللي تقاسموها بينهم
وقفلت سارة باب سيارتها وراها بصعوبة بسبب اللي بيدها
لمحتها غادة تتعبث بجوالها شوي بعدها طالعتها ببتسامة عريضـة وقالت : يــلا إمشي !!
تبعتها وسبقتها بدخلـت البيـت
وماإمداها حطت صبع ريلها داخل إلا بذيج الصرخه اللي صرقعتها وفرت خلايا مخها


ســـــــــــــبــــــــــــــــــــــــراييييييييييييييييييي يييييز

سارة اللي تصرقعت هي الثانية من صرخت غادة ؛ ضحكت بمرح وقالت : غدووو شفييييج !!!
غادة طالعت البنات جدامها وحطت يدها على صدرها بإرتياح وهي تقول : سخااافة !
أنهالت عليها الأحضان منهم كلهم
وكل وحده تشره على غيبتها عنهم يوم السبت
كانوا ينطرونها نطره . . . وكشتت فيهم !!!!
حتى يدتهم حصة كانت تنطرها ومجهزه لها تمر مخصوص !
وماخلت حد يجيسه ؛ على قولتهم . . حقدووووا عليها ذاك اليوم حقد مب صااااااحي ليش إنها ماجات
صرفتهم سارة علشان لا يعكرون مود غادة اللي مابغى يتحسن
ويذكرونها بالسبب اللي ماخلاها تجي
قعدتهم بالصالة مع غادة وراحت تجيب لهم شي تضيفهم به
بينما إمل اللي قاعده إحذى غادة قالت وهي تطلع شي من جيب بنطلونها بصعوبة بسبب أنها لابسه العباية قالت : جـ . . جووووفي شجبت لج !!!!!!!!
دقايق وطلعت سواره عليها حرف غادة بالإانجليزي وطلبت منها تمد يدها
مدتها بفرحه دبت بقلبها على هالهدية المتواضعه
وبعد مالبستها إياها ؛ كشفت هي عن معصمها وقالت وهي ترويها نفس الإسواره بس بحرفها هي : ترى كلنا لابسـن نفسسسسـها !!! ولا تفصخينها سامعه !
عايشه وهي تكشف عن معصمها هي الثانية : ترى إنــا اللي جايبه هالفكرة ؛ علشان تكون رمز صداقتنا وإخوتنا بعد !!!!
مها بطفاقه : ذلينا ذلييييييييييييينا اللحين ؛ مايسوى علينا فكرة . . آآموووول اللي شرتهم عن الجذذذذب
عايشة : وإذا إموووول اللي شاريتهم ؛ لولاي ماجاتكم هالفكرة ياناكرات المعروف
إمل بدفاشة : ’آي معروووف واللي يعافيج !! ههههههه محسستني أنج شسمه . . حتى مادري شنو بس محسستني انج مسويه أنجاااااااااااز !! . . .
عايشة تتكتف بدلال : المهم ياكم الحجي !!!!!
مها : و ياج إنتي بعد !! . .
إمل وهي تنقز ع الإكياس : أشريتووووا !؟؟؟؟
غادة : ماااادري ! ماشريت شي . . . ساروه اللي فرفرتني بكل المحلات وقعدت تشتري
مها : آآي شعليهاااااااااا ؛ شافطه فلوس من أبوي وأمي وسعووووود وطايره تفسفسهم على سخافاتها ! والله لو يدرون لا يحرمونها من الفلس حتى !
إمل وهي تطلع بلوزة ناعمه أعجبتها : وااااااااااااااااااااااااو واو واو صراحة !!! . . . ( تطالع غادة وتقول بستفسار حماسي ) من وين شارينهم ؟؟؟؟؟
غادة بدون تفكير : مـــادري . . . ماإعرررف أسمــه . . . . بس هووو مكان كبييييييييييييييييييييير فيه ناس ماتستحي !
أنفقعت من الضحك عايشة وماقصرت مها ولا حتى آآآمل
عايشة : ههههههه حلوه حلوه ماتستحي !!
غادة وهي تتكلم من صجها : لا صج !! وايد ناس جفتهم هناك مايستحون ! . . . البنات مايلبسون عــــدل . . عبايتهم وايد ضيييييييقه وثيابهم اللي تحت العباية مبينه !! حتى الصبيان مايستحون . . كله يطالعون
إمل وهي مازالت بحالة ضحك : هههههههههـ فضيعه . . والله فضييييييعه هههههههههههه ( تأشر لها بأبهامها ) أأأأنننننني جذي والله !!
غادة طالعتها بنص عين : ثاني مره باخذج معاي وجوفي بعينج !!!!
إمل : جفت ياماما جفت وخلصصصصت ؛ . . . بس ترى مب شرررط كلهم مايستحووون !!! في ناس محترمه
غادة بدون أهتمام : ماجفتهم !
إمل بنغزات عبيطه : آكيد مابتجوفينهم دامج مشغولة باللي مايستحوووون . . ( ورجعت فقعت ضحك )
غادة سم ضروسها عبط وملاغة إمل اللي تطفرها ساعات . . سحبت منها الكيس وقالت : ماإبي تجوفينننن زيييييييييييـن ؛ أنجلعي عن ويهي !
أمل تنقز عليها وتذبحها تبوس : خلاص خلاص . . آسسسسسسسسسسسفة آسسسسفة . . ( ترجع تسحب الكيس وتكمل تطمش )

ثواني وطلعت لهم سارة بصينية مليانه قلاصات عصير حطتها ع الطاولة وقالت : اللي تبي تقوم تاخذ . . عيزانه إوزع
عايشة وهي تقوم تاخذ لها قلاص : مالت ع الضياااااااااااافة اللي تعرفينها
سارة : عاد عاجبج عاجبج مب عاجبج الله مكثر الطووووووووف !
عايشة وهي تقعد : عشتووووووووووووا !
سارة لغادة : يلا غدووي قومي خل تقايسين ونووريهم ذووووقي يافديت ذوووقي . . ( تسحب الكيس من عند آمل وتاخذ باقي الأكياس ) عن اللقااااااااااااااافة !! بتجوفينهم اللحين
أمل : يالعنززززز ! من وين شاريتهم !!! خاطري بالبنطلوووووون السماوي ! عجيييب . . . .
مها ببتسامة عريضة : غدوووي تقول شاريتهم من مكان كله ناس ماتستحي !
سارة بققت عيونها وطالعت غادة : ناس ماتستحي !!!!! ليش وين موديتج ! دسكووو ؟؟؟؟؟ لا تشوهين صورتي جدام العرب
غادة تطالعها بستغراب : شنو دسكو بعد !!!!!!!!
إمل وهي ميته ضحك : عصصصصير برتقــــــال . .
مها تدفعها بالخفيف وتشاركها الضحك : سخييييييييييييفه
غادة تقوم وتسحب سارة معاها : آآمشي أأمشي خل نروووح نلبس . . صايرين ملغاااااااااااااااات اليوم
إمل وهي تمسح دموعها اللي خربت الكحل : الله يسامحج بس . . ( بعبط وهي تإشر على الصينية اللي بها العصير ) ماتبين تشربين الدسكو مالج !؟ ( وكملت ضحك )
عايشة ببتسامة عريضة على وشك تتحول لضحك : عبييييييييييييييييطه املووه !!
أمل : والله غدووووي توووووونس الدبـآآآآآآآآ ههههههههههههههه




فوق جات بتدخل مع غادة الغرفة لكن أستوقفهم صوت سعد : سررروي !!!
سارة ألتفتت عليه : هلا !
سعد بستفسار : في حد تحت !
سارة : أي البـنـات عووش وإمووووول !
سعد بضجر : جان عطيتني خبر الله يهداج ! علشان أطللـع قبل لا يجوووون
سارة : زيـن عادي آطلع أذا تبي تطلع . . شفيها يعني ؟
سعد يتكتف : بيتغدون هني ؟
سارة : إيـه !
سعد : عيل احسب حسابي أتغدى برى بالمره وإنا رايح المستشفى
غادة اللي كانت متابعه حوارهم بصمت : وليش تتغدى برى ! هذي بيتكم . . . تغدى هني معانا
سعد : اإدري ؛ بس لا إنا باخذ راحتي ولا هـــــم . . أرز عمري شله
غادة عقدت ملامحها وقالت : لا بتتغدى هني ؛ وهم إذا مب عاجبهم بنتغدى بروحنـــأ . . . أكل برى مب زين كله وسساااااخه ولازم تاكل عدل علشان تشتغل عدل
سارة : لا لا مانقدر ع الحكم !! حجي العيايز هذي ماخذته من إم الخير يدتج أكيييد . . . .
غادة طالعتها بنص عين : يدوه دايماً تقول الصج ! وتبي مصلحتي . . . . . بس كله تهاوش وتطق وماتحبني
سارة وهي تسحبها معاها لداخل الغرفة : أمشي خل نقايس إبرك . . ( تدخل الغرفة وتإشر لسعد اللي مازال واقف برى بيدها ) أورفواااااااااااااار !!!
سكرت الباب و وصله صوت المفتاح وهو يقفل الباب اللي وقف حاجز بينه وبينهم
تم يقلب كلام غادة بباله وهو مبتسم !!
خايفه على صحته !!!!
وهامها إنه هو ياكل ويطلع بكامل قوته
حتى لو وجوده راح يضايق عايشة وإمل
أطلق ضحكه قصيرة واييييييييييييييييييييييد وهو يقول بهمس وخطواته توجهه لغرفته اللي طلع منها : ويلوموني فيها !؟









نزل الصالة بصعوبة وطلب من الخدامة تسوي له قلاص عصير وتجيبه له الصالة
إبتسمت وقالت له أنه فطوره جاهز
جاوبها بنفسيه خايسة : احتفظي فيه لنفسسسسسج !! جيبي العصير وإنتي ساكته !!!!
تلاشت إبتسامتها من بشاعة أإسلوبه اللي أساساً معتاده عليه ؛ بس ليش إنه أكل عيشها على آهله مضطره تجامل وتبتسم بوي كل فرد فهلـ بيت
وآولهم يوسف !!! أأخس نفسيه بالبيت
وتجي بعده العمه سهام مثل ماتأمر الخدامه تناديها !
قعد فالصالة على أقرب كرسي لتلفزيون وسحب الجريدة اللي كانت محطوطه على الطاولة . . كـ عادتها كل يوم
يقراها إبوه الصبح قبل لا يروح دوامه ويحذفها هني
تعدى كل الصفحات لحد ماوصل للقسم الرياضي
وبالخط العريض لقاهم كاتبين عن مباراة إمس اللي فاز فيها فريقهم على خصمهم القوي
وجابوا الكأس . . .
وحاطيـن صوره له وهو بالمستشفى . . ثـارت إعصابه يومها لما ألتقطوها له بعد حب خشوم وترجي فيه ؛ وكاتبين بما معناه
إنه غياب يوسف الـ( . . . ) . . . فإخر لحظة ! خلاهم يعتقدون آنه الفريق راح يضعف ! خاصه أنه خسر أهم لاعبيه والعامود الفقري له
لكن وجود سامي اللاعب اليديد سـد هالضعف ؛ وعزيمة الفريق وإصرارهم على أنهم يجيبون الكأس حطمت كل التوقعات السلبيه لإدائهم
صحيح ماكان بنفس المستوى ويوسف فيــه . . . لكنه بالنسبة للفريق المنافس ! كـــــــــان أداء عظييم ورائع
واختموا كلامهم بالتحمد ليوسف بالسلامه وتمنيهم آنه يقوم بصحه وعافيه ويرجع يلعب من يديد !!!!!
ويصعد هو وفريقه للقمم !

سكر الجريدة بقهر وحذفها ع الطاولة
يوسف : هذا اللي شاطريـن فيه ؛ شويت كلام على ورق لا يودي ولا يجيب !!! . . . . ( مسح على ويها بضيق ) إستغفر الله العظيم بس !
رجع يفكر باللي قراه وكمل تحلطم بقلبه

( اللحين وجود ساااامي سسســـد مكاني !! ؛ شلون تجرأوا وكتبوا هالشي ؟!! هذا حتى قوطي بيبسي مايعرف يشوته ! حاطينه يشووووت كوررره ؟ وبمباراه مهمه مثل هذي
شلون فكروا بس مجرد تفكير يدخلونه بدالي ؟؟؟؟
هه ! مصلحة فريقهم أإهم !!
ماعليهم من اللي غاب ومن اللي تم
المهم الفريق يتقدم حتى لو يتخلف عن هالتقدم أهم أعضاءه
والله الشرهه مب عليهم !!
الشرهه على الخبله الـ ( . . ) غااادة !!!!!!!!!
بسبتها أنحرمت من أغلى يوم علي وإإإإإإإإإإإإإإإإإإعز يوم !!
علشان لعبة سخييييفه جايتني تناقز فيها وتبيني إخذهااا !
إإخ لو تطيح عيني عليــهـا !!!!!
إظن ما بيهدها من يدي إلا الإسعاف
خل يجي الخميس بس ! وإنــــــــــا إوريهـا !!
إن ماخليتها تكره شي إسمه يوسف ماأكون ولد إبوي
إذا قبل كان فقلبي شي يخصها . . اللحين مافي ولا نتفـة شعور تجاها
وإذا قبل كنت محترم خبالها وماخذها على قد عقلها . . اللحين بخلي عقلي أصغر من عقلها
بيقولون خبله !
أنا اخبببببببببببببببل منها
بيقولون ماتفتهم
أنا ماأفتهم بعد
وبنشوف ياغادة من يضحك بالإخير !!!!!!
والله لا أخليج تصيحين دم على هالحركة
والله ماأخليـهـا تعدي بهلـ بروود !
وبتعرفين حزتها . . . منهو يوسف !
ووين إنـــا
وإنتي ويـن ! )






خذت لفه كامله حول نفسها برضى وقالت بفرح : أييييييييييييييينن !! وايد حلووو !!!
سارة : إنتي اللي محليته . . ( بغرور خفيف وهي تتكتف ) جفتي أنه ذوقي حلوووو . .
غادة وهي تطالع البنطلون : بس تدريـن ؛ يدوه تقول عيب البنت تلبس جذي . . . . !!!!!
سارة : وإنتي بتتمشين جدام ريايل فيه ؛! دامج لابسته فالبيت عااااادي . . ولا طلعتي عليج العباية . . !
غادة وهي تطلع طايره من الغرفة : بروووح أرويهم أياااااه
سارة فز قلبها : تــعـااااااااااااااااالي !! لبسي عبايتج فوووووووقه سعووود هني وويع !

نزلت الدري بسرعه وبرشـاقه واضحه . . ونطت اخر دريــه وأستقرت بالصالة
تقدمت كم خطوة للبنات وقالت وهي تلف حول عمرها من يديد : شرايييييييييييييكم !!
إمل : رووووووووووووووووووووووعه روووووووووووعه روعه ؛ هالبنطلون أصلاً عاجبني !!!!!
عايشة : يه يه يه ؛ ويـــن خاشه كل هذاااااااااا . . ملوعه جبدنا بالتنانير الوسيعه والجلاليييبه الإوووسع !! غطيتي على عارضات الإزياء
ضحكت مها وقالت : روعه والله . . عسااه ملبوس العافية على قولت أمي ههههههههههـ
غادة وهي تطالع نفسها بفرحه : صج حلووو ؟!! . . ( ترجع تلتفت وراها وتشغل التواير ع الدري ) بروح اورييييييييييييه سعد
فزوا الثلاث بصدمة وخرعه
وأدعمت غادة . . سارة اللي كانت نازله ومعاها عبايه علشان تلبسها ؛ لكنها مالحقت تكلمها ألا هي ماره من صوبها جنها صاروخ
جات مها بسرعة : سررررررررررررررررروي أمسكيها الخبلللله ؛ رايحه لسسسسسسعد ترى
سارة بغت تطب عيونها بحضنها من الخرعه : وشهووووووووووووووووووووووووووو !!!


فروحه 25-09-09 10:08 PM

السلام عليكم ..
اولا كل عام وانتي بخير يا لحظة ..وكل اعضاء قسم من وحي الخيال بالف خير ..
ثانيا كنت متابعه للقصة من قبل رمضان ولظروفي ما قدرت اضيف اي رد ..
والحينه قريت الجزء الاخيرة وما قدرت امنع نفسي
اضيف اعجابي باسلوبج الرائع ياالحظة ..
اعجبتني احداث القصة وفكرتها مع بساطتها الا انها تتكلم عن واقع موجود بينا
مثل واقع غادة الي عاشت طفوله متشتته وقاسية وفاقده فيها لاي نوع من الحنان او العطف
او التربية الي توجهها بطريقه صحيحة كحالها حال اي طفل بعمرها .. وفاقدة للاب والام والاسرة .. وكبرت وهي على حياتها وعقليتها المحدوده الي ما تعرف الخير من الشر او الصح من الخطـأ .. ونمت بداخلها براءة الطفولة وحتى هي في سنن الشباب .

بنتظار الاحداث القادمة وباذن الله بيكون لي فيها تواجد ان شاء الله
والعذر على ردي الي القصير والي يه بعد فترة غياب عن المنتدى والقصص ومتابعتي لها .

بحفظ الرحمن .


جوودي1 25-09-09 10:25 PM

ههههههههههههههههههههه

حرام عليك كان كملتي ابي اشوف

ردة فعل سعد بلي راح يشوفه

يعطيك العافيه ياقلبي

من جد مت ضحك وانا اتخيلها

يوسف مدري ليش حسيت انه يميل لغاده

وراح يتحسر بعد ماتتزوج سعد << بتزوجها غصب

ننتظرك بفارغ الصبر ..

جــ,ــ,ــودي

بعثرة كيآن 26-09-09 09:54 AM

تـسلـمــ ايـديـنـكـ علـى هـالإبــــــداع

غــــاد هـ
ياحياتي هالبنت طفله على نياتها الله يستر وش بيصير لها

ســـعــــد
ياعينــــــــــي ع الحب يـــــانــاس

يــوســفــ
شكله كان يعز غاده قبل لاتضربه
الله يحمي غاده منه ويكفيها شره

ابــراهـيـمـ
المسكين يحب زوجته ومحمل غاده ذنب موتها !! الله يحنن قلبه عليها ويخليها تسكن عند خالها احسن لها

ســــــــارهـ
يــــالــيــت تـلـحـق على غــــــاده قبـــل تـوصــل ســعـــــد

بـالـتــوفـــيــقـ في انـتــظـــار ابــــــداعـــــكـ يالغــــــــــلا


الساعة الآن 08:12 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية