منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   ... صرخة في صدري ... (https://www.liilas.com/vb3/t93536.html)

اشتكي بصمتي 14-03-09 07:50 PM

سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااام

الجزء فية شيء وخوفي

مصير هند هل غسان ام الحب القديم مع اني اتمنى انهاااااااااااا تكون لخليل بدال غسان لان ينخاف

منه اللي باع زوجته ا عياله وعاشت سينين معه باعهااااااا ممكن يبي هن المسكينه

هدى وصرااااااااااااااااااااااع الموت البطيء

سعاد وش موقفها من القصة هل هي خت زوجت البطل

وش للي يخلي عادل يتزوج من رنا وهوعلم انها تحب اخوه

حسن راااااااااااح يعرف باللي يدور براس اخوه

نجوي ه رااااااااااااح تنفصل عن تامر

عمر اليوم ما في شيء جديد عنه

خليل والندم اللي ملاحقه

HOPE LIGHT 16-03-09 08:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشتكي بصمتي (المشاركة 1898338)
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااام

الجزء فية شيء وخوفي

مصير هند هل غسان ام الحب القديم مع اني اتمنى انهاااااااااااا تكون لخليل بدال غسان لان ينخاف

منه اللي باع زوجته ا عياله وعاشت سينين معه باعهااااااا ممكن يبي هن المسكينه

هدى وصرااااااااااااااااااااااع الموت البطيء

سعاد وش موقفها من القصة هل هي خت زوجت البطل

وش للي يخلي عادل يتزوج من رنا وهوعلم انها تحب اخوه

حسن راااااااااااح يعرف باللي يدور براس اخوه

نجوي ه رااااااااااااح تنفصل عن تامر

عمر اليوم ما في شيء جديد عنه

خليل والندم اللي ملاحقه

أختي العزيزة و الغاليه اشتكي بصمتي
ألف شكر معطر بالرياحين لك :)
سعدة برؤيتك مرة أخرى تزني صفحتي بردودك التي تعني لي الكثير....
زين ردك تفاعلك من القصة...
صحيح هناك شخصيات ما طلعت كثير في هذا الجزء بس في الجزء القادم بيكون لها دور بارز...
وهناك مفاجآت كثيرة في القادم ...
فتابعي ... وشرفين بأطلالتك المميزة...
دمتي بخير...

HOPE LIGHT 01-04-09 05:32 PM

الجزء الخامس عشر....
بهدوء يسبق العاصفة ... و بمشاعر هوجاء في الداخل مخفية بقناع الذهول من الخارج .... دخلت بخطى مرتعشة .... هوت على أول كرسي وقعت عينها عليه ..... وأخذت نفساً عميقاً ... لتخرجه من صدرها مصحوباً بدموع ... ومن بين تلك الدموع التي خنقت صوتها قالت:
- انتهى كل شيء.... كل شيء .... لم أعد عنساءاً فقط بل ... بل مطلقة .... مطلقة ..... كله ... كله بسببك ... بسببك يا خليل .... بسببك .....
وعلى حين غرة انقضت على تلك الأبجورة القابعة بالقرب منها ... وأنهت حياتها ... لتصبح ممدة على الأرض ....
.....................................
ضل يترقب كلمة منه, تنساب من شفتيه, لتطمئنه على حاله, لكن الوقت يمضي, ومع كل دقيقة تمر يزداد حزنه على أخيه, الذي تعرض للمصائب دفعة واحدة, عزم رأيه على أن ينطق ليشفي ولو جزء صغير من ألم أخيه الصامت....
- أبو تامر...
ألتفت إلى أخيه القابع على يمينه... ليكشف عن قسمات تنبع منها التعب و الإرهاق, و الكدر و الهم ... مزيج زاد من ألم أبو عادل ... فصمت لبرهة ... ليكمل بعد ذلك قائلاً:
- يا أبا تامر, إنها لا تستحق بأن تتضايق عليها, الذي فعلته هو عين العقل, هي لا تصلح لك, أنت رجل يستحق امرأة مثل أم تامر ... تداريك و ترعاك .... و لا تسبب لك الهم و الغم ... فأنت منذ تزوجت بهند وأنت في قلق و خوف دائم ... لم تهنئ بيوم ...
أخذ نفساً ... تبعه بتحريك رأسه ناحية الجهة الأخرى .... ليعود يبحلق في الشباك المغلق .... ومتناسياً أخاه ...
بيده التي افترشت السرير ... غرس بأصابعه على الفراش .... ليمتص من خلاله وجعه الممزوج بغضبه العارم ... المتنامي في داخله .... و قال في أعماقه الملتهبة :
(( لقد أحببتكِ ... أحببتكِ حقاً ... لماذا ... لماذا يا هند فعلتي بي هذا ... لماذا خنتني ....لماذا ... لماذا ؟؟؟؟ ))
لتدوي صرخة سؤالٍ لم يرد عليه سوى تردده في جوفه ....
..............................................
- كفى يا أمي كفى ... لقد قلت لك ِ بأن بطارية هاتفي كانت فارغة ... لهذا كان هاتفي مغلقاً...
- ولو يا عمر ... كنا أنا وأختك بحاجة لكم ... وعمك ... عندما سألني عنكما لم أعرف ماذا أقول له ...
- أمي ... أترين بأنكِ تكبرين الموضوع .... ها هو بخير ... لا يشكي من شيء ... ومن ثم رغم الذي فعله بكِ ... تخافين عليه ... و تراعينه .... انه لا يستحق منكِ شيئاً ....
هزت رأسها بأسى ... وأردفت قائلة... و الغضب على محياها...
- عمر .... لقد تماديت كثيراً ... مهما يكون هذا أباك .... و هو أبو أولادي ... لهذا من واجبنا ....
بتر جملتها قائلاً...
- أرجوكِ يا أمي استيقظي .... انتبهي للذي يحصل من حولك ... انه أراك الأمرين ولم يكترث لكٍ .... أتعلمين لماذا ... لأنكِ مهما فعل بكِ ... لن تغضبي منه .. و لن تعاتبه ... انه يستغلكِ ... يستغلكِ يا أمي .... هذا الشخص الحقير يستغلك ِ ....
ما إن أنها جملته حتى هوت يد على خده لتطبع بصمتها حمراء اللون عليه ... و تخرج عينيه مذهولتان من حدقتيهما . ... مما حصل....
وبصوت شحن بالغضب ... حاد ... ملتهب ....
- أحترم نفسك يا عمر ... هذا أبوك ... لهذا لا تتفوه عنه بالكلام خاطئ مرة أخرى ..... فهمت ....
أولته ظهرها و فتحت باب الغرفة ... لتدخلها ... و تغلق الباب ورائها ... في حين أنه كان غارقاُ في دوامة الذهول ... و عدم التصديق لما حصل منذ قليل له ... و يده ملتصقة بتلك الحمرة التي صبغت خده ...
.................................

لازال الدمع ينهمل من عينيها .... اللتين اصطبغتا بالحمرة من كثرة البكاء... وبصوت شوه بالبكاء قالت :
- شكراً .... شكراً لك ِ نجوى على اتصالك ِ ... لقد .... لقد كنت بحاجة لكي أكلم أحداً ....
من على الطرف الآخر من الخط ... جاء صوتها المواسي :
- عزيزتي .... لا داعي لشكر ... المهم كيف تشعرين الآن؟
بصوت لم يهجره البكاء ... قالت:
- لا أعرف كيف أصف حالي .... لا أعرف .... لم أتصور أن رؤيته سوف تؤلمني وتأثر يي لهذه الدرجة ... لم أعلم ....
- رنا .... أسمعي .... هي فقط مسألة وقت .... أنت بعد لم تتقبلي الفكرة .... فكرة أن حسن تزوج بأخرى .... الآن و بعد أن عادا من شهر العسل .... سوف تريهم دائماً معاً ... وهذا سوف يجعلك ِ تتقبلين الواقع و تدركن ... رغم صعوبته ... و الألم الذي صوف يصيبك حتى تستوعب ذلك ... إلا أنه في النهاية سوف تتخلصين من حب حسن ... و تنتزعينه من قلبك ...
- أرجو ذلك حقا ً... يا نجوى ... أرجو ذلك ...
قطع عليها حديثها صوت باب غرفتها و هو يقرع ....
- لحظة يا نجوى ... أحد يقرع الباب ... سوف أرى من القارع ...
- حسنا ً
مسحت دمعها ... ومن ثم قامت من على سريرها ... و أخذت تقترب من الباب ... و لما غدت أمامه مباشرة ... رفعت يدها الخاوية ... و حركة المقبض ... ليتحرك الباب ... و يكشف عن .....
- تامر !!!
قالتها و عينيها تكدان تخرجان من محجريهما .....
تسرب صوت رنا المذهول إلى هاتفها النقال الذي لا يزال في يدها ... ليصل إلى مسمع نجوى ... التي شعرت بموج الأحزان تهجم على شاطئها المتداعي .... و يجلب الألم و الدمع على عينيها التين لم ترتاحا بعد ....
- ماذا تريد ؟ ( قالتها بصوت متضايق ...)
- أريد أن أكلمك ِ ... إذا أمكن ؟
بعينيها التين ضيقت خناقهما ... قالت :
- تكلمني !!! مستحيل ... فأنا الآن لا أطيق رأيتك .... بعد عملتك ....
أغمض عينيه ... وأطلق زفرة قبل أن يقول بصوت أعياه التعب :
- أرجوكِ يا رنا ... أعطيني فرصة لأشرح لك ِ....
بنفس الحدة قالت:
- تامر ... مهما كان عذرك ... فهو لن يغفر لك عملتك ... ومن ثم لست أنا من يجب أن تشرح له و تبرر له عملتك .....
هز رأسه ... ومن ثم فتح عينيه ... وقال:
- أعلم .... لكن... لكن ... لكني لا أستطيع ... لا أستطيع .... أرجوك يا رنا ...أنا بحاجة لكي أكلم أحدهم أرجوك ِ...
- لا أستطيع ... فأنت الذي آذيت نجوى و جرحتها دون ذنب ... لهذا أنت تستحق الذي يحصل لك الآن ... وأكثر ... فخرج من غرفتي ... فأنا لم أعد أطيق رأيت وجهك أكثر من ذلك ... أخرج ...
خرج من الغرفة خائب الرجاء .... و عينيه تخنقانها العبرة ...
أغلقت من فورها الباب ورائه .... لترفع يدها المحملة بالهاتف النقال بسرعة ... و تقول:
- نجوى ... ألا زلت على الخط ....
لم يصلها من الخط الآخر .... سوى صوت بكائها ... الذي حاولت ألا يتغلب عليها ... لكن بلا فائدة ....
شعرت بتأنيب الضمير ... نجوى تتألم و هي تزيد عليها بآلامها و أحزانها .... فقالت:
- اعذريني رنا ... لقد أزعجتكِ بمشاكلي ... في حين أنك ِ أنت ِ أحوج إلى من يواسك ِ ... اعذريني ...
بصوت متقطع ... يتخلله شهقاتها ... قالت:
- لا .... لا ... عليك ِ .... أنا .... أنا الآن أفضل ... نعم أفضل ... بكثير.... عندما ... عندما علمت حقيقته .... نعم .... كنت ... كنت أتعذب كل ليلة وهو ليس معي... ضننت بأن الخطأ مني ... لكنه .... لكنه .... الآن الآن كل شيء اتضح لي .... لم أعد عمياء .... لم أعد عمياء...
- عزيزتي .... أنه...
بترت جملتها بقولها :
- رنا ... لا تخافي عليه ... أنا بخير... حقاُ ... وأنت ِ أيضاً سوف تصبحين بخير... هي فقط مسألة وقت لا غير .... فصبري ... أصبري ....
أخذت نفسا ً عميقاً ... تبعته بزفرة .... ومن ثم أردفت :
- حسنا ً ... على العموم لم يبقى لي خيار سو الصبر .... لم يبقى لي سواه ....
- حسنا ً يا رنا ... يجب أن أغلق الهاتف الآن ... فأنا متعبة وأريد أن أرتاح قليلا ً...
- حسنا ً ... مع السلامة ...
- مع السلامة ....
ما إن أغلقت الهاتف .... حتى أكملت موجة الدموع .....
....................................
كانت الريح الهوجاء تعصف في أرجاء المكان... لكن الريح التي تعصف بداخله كانت أعتا وأشد ... فالعالم من حوله يتداع من كل جانب أهله ... مستقبله .... وهويته .... لتزيد الحرقة في قلبه ... و ينغمس أكثر في ظلمة الضياع أكثر فأكثر .... تنهيدة طويلة نابعة من أعماق محطمة ... تبعه سؤال :
- أمي .... كيف ... كيف ؟ لم ... لم أتوقعها منكِ... تفعلين بي هذا لأجل ذلك الخائن ... الذي لم تري منه سوى الألم و المعاناة ...لماذا ... لماذا ؟ ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه إلى أين أذهب .... أشع بضيق ...بضيق ....
...........................................
رخم ذلك الخنجر الذي غرسه في قلبها ... إلا أنها لازالت تنزف بعشقه .... و تدعو بأن يعيش ... رغم وجعها ... رغم حزنها .... إلا أن كلمة القلب كانت هي الأكثر نفوذاً ... لتنحني لها جوارحها جميعاً ... منصاعة لها ... و رامية كل همومها لأجل من ملك قلبها... ضلت تنضر من ذلك الزجاج الذي يفصل بينها وبينه ... تتأمل و تترقب حركة تدب فيه الحياة من جديد .... آلمها سكونه ... و تلك الأجهزة التي تحيط به من كل جانب .... وذلك الجبس الذي يخنق قدمه اليسرى ... لم تعد تقوى على رؤيته أكثر من ذلك ... وهو معلق بين الحياة و الموت ... فأولته ظهرها .... لتهرب دمعة من مقلتها .... وترفع يدها .. لتخنق تلك الصرخة في داخلها ....
رفعت رأسها إلى أعلى ... ولهجت بالدعاء الصادق من قلبها ...
- يا رب ... يا رب ... أنقذ خليل ... أشفه ...أشفه .... وجعله يعيش يا رب ... يا رب....
............................................
دخل إلى غرفته وهو يجر الأسى و الحزن ... ليجدها مقبرة .... تتناثر فيها أشلاء المزهريات و التحف ... و ملابسه ..... ليخطو بخطوات صغيرة ... ليشق طريقه ناحية السرير ... و يهوي ناحيته ..... ويتح أزرار قبة قميصه ....... ويأخذ نفساً عميقاً ..... ومن ثم يخرجه من صدره مصحوب .... بدمع الذي نفذ صبره .... ليبكي كطفل صغير ... ويشكي حاله لنفسه ... بعد أن أغلقت الأبواب جميعها أمامه ... بصوت تخلله البكاء :
- أنا أستحق الذي يجري لي ... أستحقه .... أستحقه .... كلاهما لم يفعلا لي إلا كل خير... أحبتاني ... وأنا ...وأنا ..... ( لم يقدر على نطقها ... فالحقيقة صعبة ... صعبة جداً ... ومرة كالحلقوم )
يتبع......

اشتكي بصمتي 01-04-09 10:02 PM

سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

وااااااااي ونااااسه في جزء مع انه صغنون بس حلوووووووو

نجوى معقوله راااح تلغي دور تامر من حياتها

عمر ترا جد مصختهااا مهمه هذا ابوك والكف اللي اخته من امك ترا

تستاهله يمكن يخليك تصحى

ام تامر انك جد جد كبيرررررررررررره بقلبك وليت ابو تامر يحس بقيمتك

على كل اللي سواه لك للحين تحبينه

رنا الله يصبرك يمكن اذا شفتيهم مع بغض راااح تتقبلين وااقع ان حسن

مو لك

ويمكن مع الوقت تحبين او تكنين شوي من المشاعر لعادل

الف شكررررررر على الجزء من زمان ادخل واشوف نازل شيء

اشتكي

HOPE LIGHT 04-04-09 09:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشتكي بصمتي (المشاركة 1914872)
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

وااااااااي ونااااسه في جزء مع انه صغنون بس حلوووووووو

نجوى معقوله راااح تلغي دور تامر من حياتها

عمر ترا جد مصختهااا مهمه هذا ابوك والكف اللي اخته من امك ترا

تستاهله يمكن يخليك تصحى

ام تامر انك جد جد كبيرررررررررررره بقلبك وليت ابو تامر يحس بقيمتك

على كل اللي سواه لك للحين تحبينه

رنا الله يصبرك يمكن اذا شفتيهم مع بغض راااح تتقبلين وااقع ان حسن

مو لك

ويمكن مع الوقت تحبين او تكنين شوي من المشاعر لعادل

الف شكررررررر على الجزء من زمان ادخل واشوف نازل شيء

اشتكي

أختي العزيزة و الغالية اشتكي بصمتي ...
مشكووووووووووووووووووووووووره على تواصلك المستمر على القصة و على ردودك الي تعني لي الكثير حقاً و على تفاعلك المميز ....
وردودك هذه هي الدافع الذي يحفزني على الاستمرار ....
فشكراً لك من القلب :)
ها هو ذا الجزء الجديد ... يارب ينال اعجابك ...
دمتي بألف خير...


الساعة الآن 07:26 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية