تنهدت سام وكانت بالفعل متعبة ، وادهشها كثيرا انه لا يمكنها ان تقول بان ستيف مخطئ فى تشخيص حالتها ، كان لطيف جدا معها ، هذا الموقف الجديد الملئ بالطيبة لا يكفيه فى علاقته مع سام المشاكل تبقى حالها رغم امتنانه لها ، وبالرغم من ادعاء دونالد بانه اكتشف تغيرا من عواطف ستيف 0 نهضت سام فجاة ، ولم تعجبها طريقة افكارها ، بالتاكيد دونالد واهم ، لماذا تضيع وقتها بالتفكير بهذه السخافات ، من المؤكد ان ستيف يعرف كيف يتصرف بطريقة رائعة ، لكن طبيعته الحقيقية تبقى هى ذاتها ، واتجهت نحو خيمتها بهدوء ، ولم ترى ستيف فى المساء لانها نامت باكرا 0 رات فى المنام ان النمر سلطان يسير على جدار ثم يركض ويطير بقامته القوية تحت اشعة الشمس الساطعة ، استيقظت سام مرعوبة واشعلت المصباح ، وحاولت تذكر حلمها كاملا ، وشيئا فشيئا شعرت بالحماس ، انها فكرة رائعة ، اذا نجحت فى تنفيذها بمساعدة اعضاء الفريق ، لاشك عندئذ من نجاح فيلم ستيف هذا المشهد سيضعه بالتاكيد بين المخرجين الناجحين جدا هذا الصيف 0 منتديات ليلاس تحمست كثيرا لهذه الفكرة ، نهضت وارتدت بنطلونها فوق قميص النوم ، وحملت المصباح بيدها وخرجت وهى بشوق لسماع راى ستيف ، ولم تفكر بانه قد ينزعج فى مثل هذه الساعة من الليل ، وبدون تردد دخلت الى خيمته 0 وجهت المصباح الى صدرها كى لا يبهره النور ، وجلست على ركبتيها امامه 0 -ستيف ؟ نادته بصوت منخفض 0 فتمتم بكلمات غير واضحة ، ثم تحرك وجلس فجاة فسقط الشرشف وكشف صدره العارى ، ودون ان تنتبه مدت سام يدها وتحسست عضلاته القوية تحت اصابعها 0 -هل انا احلم ؟ سالها ستيف بدهشة ورفع يدها المرتجفة الى شفتيه وامطرها بالقبل 0 -لا ، انت لا تحلم . اجابته بجفاف وحاولت سحب يدها من يده 0 -كنت اشك بذلك ففى احلامى انت لا تحاولين ابدا الهروب 0 فانتفضت ولاحظت على نور المصباح بريق مكر فى عيونه ، انه يسخر منها ، ثم قررت ان تتابعه فى لعبته 0 -وكيف اكون فى احلامك ؟ فابتسم واحاطها بذراعه ورجع للوراء وجذبها معه 0 -لا تتحركى . امرها وهو يمسكها جيدا وقد اصبحت فوقه 0 |
وضغط بشفتيه على شفتيها بصمت ، وهو يحملها قليلا ليصحح وضع جسديهما كان يبدو ان ستيف يفهم اشارة الانفعال هذه ، لان فمه تاخر هناك ، وسام نشوانة بدقات قلبها المتسارعة ففكرت ان تغتنم هذه الفرصة وتبتعد عنه لكن ستيف عاد يقبلها بالحاح ، وفجاة لاحظت انه ابعد احدى يديه وانطفا المصباح ، وغرقا فى الظلام وتبددت كل مقاومتها مع اختفاء النور ، واصبحت نيران احاسيسها تنير الظلام بطريقة اخرى 0 فتح ستيف حقيبة نومه وساعدها على الانضمام اليه ، فلم تحاول مقاومة رغبتها القوية ، ودست نفسها بقربه واكتشفت اكثر رقتها انوثتها بجانبه 0 منتديات ليلاس كان ستيف يشاركها انفعالاتها ، ولم تكن سام تشك بذلك 0 -سامنتا ؟ ناداها بصوت هامس عذب ففرحت واحست ان ستيف ينتظر رده فعله بخوف مثلها تماما 0 -انا سعيدة . تمتمت بخجل . ولكن . . . . -ولكن ماذا ؟ سالها وهو يقبل جبينها 0 -انا لا ... نحن لم ... واحست بان النار تغلى فى وجهها 0 -نحن لم نمارس الحب ، اهذا ما تقصدينه ؟ فهزت راسها على كتفه 0 -اسمعينى سامنتا ، انا متاكد انك لا تاخذين احتياطات ... وطبع قبلة خفيفة على شفتيها 0 -كيف كان يمكننى ان اظن بانك ستاتين لزيارتى هذه الليلة ؟ لم يكن بامكانك ان تقدمى لى اجمل من هذه المفاجاة ولكن يجب على ان احميك حتى من نفسك 0 فهمت سام وانهالت دموعها على خديها 0 -ولكن ستيف ... قالت بتردد من جديد 0 ففهم ستيف افكارها ، وطمانها ضاحكا بحنان 0 -كان ذلك رائعا ، سام عشت كل لحظة معك 0 فاغمضت عينيها واستسلمت لدفء جسده ، واحست بسعادة كبيرة جدا ، وداعبت وجه ستيف ثم قبلته ، وتلمست صدره ، وعاد من جديد احساسها بالنشوة من ملامسة عضلاته ، واجتاحها رعشة عندما سمعت تنهداته 0 |
اراد ان يرد اليها لمساتها لكنها دفعت اصابعه وكانت عيونها قد اعتادت على الظلام مما سمح لها برؤية نظراته فابتسمت له ودفعت شعرها الى الوراء وهى تتابع مداعبة صدره ، فاعجب كثيرا بالمنظر الساحر الذى تقدمه له 0 واحست بجراة كبيرة ، فامسكت يديه وطبعت قبلة على راحة كل منهما ، ثم وضعتهما خلف جسدها 0 -سامنتا .... فاستقبلت اثارته وتشجعت اكثر ، وبدات تقبله بحرارة ، وبطرف عينها راته يغير وضعه كيف يضمها ، لكنه قاوم وعادت يداه الى خصرها 0 منتديات ليلاس والان جاء دور سام فغطت جبينه وعينيه وعنقه بقبلات خفيفة ، وتحت يديها كانت تشعر بتسارع دقات قلبه ، وببطء وبدون اى تسرع تابعت اكتشافاتها ، اكتشاف هذا الجسد الرجولى يذهلها ، وكان ستيف يرتعش فابتسمت من جديد ، وكانت تراقب كل ردات فعله ، ولاحظت تسارع انفاسه وهو يسترخى ، لكنها رفضت الاسراع ، فهى لا تزال تذكر الاثارة المتمهلة التى قادها بواسطتها الى البعيد البعيد ، درجة فدرجة ، الى ان ضاعف لذتها ، ووثقت من قدرتها عليه فقررت ان تكافئه باجمل مكافئة ، واستطاعت ان توصله الى قمة نشوته ... وبعد ذلك استلقت بين ذراعيه كطفل صغير واحست بسلام وسعادة عميقة ، بعد قليل نهض ستيف وفتح الخيمة قليلا ، وكان الفجر قد بدء بالبزوغ ، والعصافير استيقظت واسكتت الضفادع بتغريدها 0 اقفل ستيف الخيمة ، وانضم اليها من جديد ، وداعب اذنها بشفتيه وهمس . نامى الان والا لن استجيب للتعقل ابدا ! ضحكت سام وضمته اليها ونامت وتعابير السعادة على وجهها ، نامت وهى تبتسم 0 حاولت سام تغيير وضعها ، فاحست بيدا تحبسها ففركت عيونها وبسرعة تذكرت كل شئ ، كانت اشعة الشمس قد اضاءت خيمة ستيف فالتفتت ورات ستيف الى جانبها مستندا على مرفق يده يوقظها 0 -سامنتا ... وكان يبتسم لها ، والفتاة تحس بضعف وتبحث عن دفء جسده ، وعندما تذكرت ما تم بينهما فى الليل ، ابتعدت عنه بسرعة 0 |
-لا ، ستيف لا ! ماذا تفعل فى هذه الخيمة ؟ هل هى خجولة من نفسها عندما انضمت اليه فى خيمته الم تكن تتمنى ما حصل بينهما ؟ الا تتحمل هى حزءا من المسؤولية ؟ -ايمكنك ان تناولنى قميص نومى ؟ طلبت منه بجفاف 0 -سام ، اريد ان اقول لك .... -لا ... قاطعته بصوت مرتجف لم تكن تتحمل فكرة سماعه يقول . انا اشكرك على هذه الليلة الرائعة . واحست بانها غير قادرة على سماع اى تلميح عن اللحظات التى كانت رائعة بالنسبة لها 0 تاملها ستيف مفكرا ، ومرر يده فى شعره ، ونهض مقطبا وجهه ، وارتدى بنطلونه بسرعة ، لم يبق شئ من معجزتهما الحميمة 0 -لدى فكرة عن مشهد يضاف الى فيلمك . قالت له وهى تكتم انفعالها وهى تراه يرتدى ملابسه 0 -بالنسبة للفيلم ؟ سالها بدهشة 0 -نعم . -هل انت مجنونة ؟ اتعتقدين اننى ارغب الان بمناقشة موضوع الفيلم ؟ عندما لم تجبه ، اضاف بهمس . الا تعنى هذه الليلة شيئا بالنسبة لك ؟ وكان ينظر مباشرة الى عيونها فلم تشا ان تفوت الفرصة لافهامه انها تمتلك قلبا وعواطف 0 -بلى ، انها تعنى الكثير 0 -ولكن حسب ما افهم ، انت تفكر اننى قضيت فقط لحظات ممتعة ؟ فارتعشت امام سخريته ، واخفضت نظرها 0 -اليس كذلك ؟ الح ستيف بالسؤال 0 -نعم . اعترفت وهى تتناول بنطلونها الجينز 0 |
-انت مخطئة . اكد لها ستيف بطريقة لم تكن تتوقعها وبصوت منخفض هامس 0 فقررت ان ترفع راسها لتواجه نظراته ، وبينما اقترب منها ، كانت تجعك قماش قميصها بين اصابعها بتوتر شديد ، ونظر اليها نظرات لم يسبق لها ان راتها ، وضمها بين ذراعيه 0 -تبا لك سام ، باى وسيلة يجب ان اقول لك باننى مجنون بك ؟ ومنذ اللحظة التى رايتك فيها فى لوس انجلوس ! فحاولت الابتعاد عنه ، لكنه كان يمسكها بقوة 0 -الا ترين اننى احبك ، ايتها الغبية ؟ -انت ... ؟ -انا احبك تبا لك ، الا تشعرين بذلك ؟ فشعرت براحة كبيرة بعد عذاب الندم ، واسندت جسدها من جديد الى جسده ، فدس يده تحت قميص نومها ورفعه فوق راسها ، وارتمى معها على الفراش من جديد 0 -ستيف اين انت ؟ كنت اعتقد انه يجب علينا تصوير المشهد الكبير مع هيلين هذا الصباح ! عرف ستيف صوت بن ، وراى خياله خلف الخيمة ، فاسرع وارتدى بلوزته القطنية0 -انا اسف ، بن كنت لا ازال نائما 0 وبعد لحظات عاد اليها وجلس بقربها 0 منتديات ليلاس -هذا هو العالم ! يكفى ان نكون وحدنا حتى ياتى احد يزعجنا ! فنظرت اليه نظرة قرا فيها مخاوفها ، فامسك وجهها بين يديه واضاف . سام اسمعينى جيدا ، يجب ان تنسى كل ما تعرفينه عنى . ثم قبل جبينها . بالنسبة لك انا ستيف فقط . ثم وقف وقال لها قبل ان يخرج . سنلتقى من جديد وقت الغداء ! ظلت سام وحدها ، تفكر بالتغيير الجذرى الذى طرا على حياتها ، بلحظات قليلة بعد ان اعلن ستيف عن حبه لها ، كانت الحيوانات تنتظرها ، لكنها تمددت من جديد لتتلذذ بسعادتها بهدوء ، ثم استلقت على بطنها وخبات وجهها فى الوسادة التى كان يشاركها بها ستيف ، فشمت رائحته ، وكانت سعيدة جدا ، رغبت بالركض بالقفز والغناء ، وبتسلق الاشجار ! انها بحاجة لتهدئة فرحها الكبير 0 |
الساعة الآن 09:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية