منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   جراحُك ياعراق وجراحي ., (https://www.liilas.com/vb3/t102289.html)

Emomsa 09-05-09 01:05 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حمدالله على السلامة .......

وحشتينا وافتقدناكي في المنتدى ....


رائعتك الجميلة مازالت تسري في سمائها الغيوم ...... والى متى .... سنعرف مع الاحداث ...


خديجة ..... ومحاولة التأقلم بعيدا عن ضنى القلب ....

ريانة .... ومرحلة جديدة في الانتقال ..... فمتى ستستقر ؟

اسامة ... القلب الحنون .......

الجد .... وهديته الغالية ....

العم احمد وعائلته ... مع الايام سيقبلون بريانة ام ......


تساؤلات راح نعرفها مع جديدك .........

نزف ساحل 09-05-09 11:27 PM

BENT EL-Q

الأهم ان الجزء ارضاكم : )
قد تكون رده فعل ريانه مؤقته تجاه امها وقد تكون ابد الدهر!

بنوته عبق الورد بين يديك

Emomsa

وعليكم السلام والرحمه
سَلَم الرب روحك
اخشى ان تكون الغيوم ازليه في سماء ريانه !

انتظري القادم يا سُكَر

نزف ساحل 26-05-09 09:55 PM

الجزء الثاني عشر
أنت الفارق الأكبر !,

منزل العم عبدالعزيز كبير برغم قلة الأفراد ., يحوي المنزل ثلاث فتيات يافعات كُبراهُن سلمى وتكبر ريانه بثلاث سنوات ., الوسطى هي سُهى بنفس عمر ريانه ., الصغرى سندس تصغُر ريانه بسنه ., جميع فتيات عبدالعزيز تبدأ أسمائُهُن بحرف السين وذاك تبعاً لحبه الشديد لزوجته سحر ., أيضاً هو ميسور الحال فلديه مكتب عقارات يتعامل مع داخل وخارج المملكه لذلك أحياناً يضطر للسفر لمصر أوسوريا أو دول الخليج لرؤية بعض الفرص الاستثماريه هناك ., حياته رائعه بوجود زوجته وفتياته فقد رباهُن على اخلاق عاليه جداً .,
لكل فتاه غرفتها الخاصه ., وكذلك ريانه اصبح لديها غرفتها الخاصه ., قَرعٌ على الباب ., ريانه :" من ؟ تفضل "
عبدالعزيز :" ريانه أنا "
ريانه:"عمي تفضل"
يجلس عبدالعزيز بجانب ريانه على سريرها:" ريانه لدي اقتراح لكِ"
ريانه تهز رأسها ليكمل
" مارأيك ان تنتقلي الى مدرسه الفتيات " العم عبدالعزيز يستشير ريانه
تهز ريانه رأسها بالإيجاب : "لا مشكله "
عبدالعزيز :" اذا كان هناك مضايقه فلاداعي., لكن اريد ان اتطمن عليكِ مع الفتيات ., وتستطيع سحر ان تسأل عنك مع الفتيات"
ريانه :" طبيعي عمي لا بأس"
العم :" هل تريدين ان تفكري بالموضوع ثم اسمع قرارك؟"
ريانه :" لا عمي ., فعلاً انا اريد ان اكون مع الفتيات ., اشكر لك اهتمامك "

وانتقلت ريانه مع الفتيات الى مدرستهن ., تغربت ريانه بجميع احوالها حتى بمدرستها ورفيقاتها ., لكنها تعي ان العم يريد مصلحتها ., كذلك لاتريد ان يكون هناك مشوارين لمدرسه الفتيات ومدرستها ., آثرت ريانه راحة الجميع على راحتها ., ولكن لديها هبه من الله انها محبوبه من الجميع فأينما حَطَت أحبها من حولها ., وايقنت ان المعلمات والطالبات سيعرِفنَها بمدرستها الجديده كما سابقتها .,

اول ليله لريانه في غرفتها الواسعه بنافذتين كبيرتين امام سريرها ., وضعت رأسها الصغير على الوساده الكبيره ., تذكرت كيف دارت الحياه معها لتُصبح هنا بالنهايه وقد تكون بداية النهايه ., مرت أطياف أُمِها وأَخِيها فأوحشها المكان ., أوحشتها الستائر البيضاء المتدليه من بداية السقف ., أوحشتها مرآة الحائط ., أوحشتها دقات الساعه تيك تك .. تيك تك ., أوحشتها ظلمة المكان فذهبت لتفتح إنارة الغرفه ., واستلقت على سريرها مره اخرى ., فرأت الكثير من الظِلال لكل شئ بالغرفه ., وتهيأ لها وكأن الظلال تَحُوطُها ., ففتحت باب الغرفه قليلاً ., ولكن إناره الممر الخافته اخافتها أيضاً., وتهيأ لها وكأن احداً ما يراقبها من فتحة الباب ., فأخذت لحافها ووسادتها وذهبت الى غرفة سلمى أكبر الفتيات ., وجدتها نائِمه فالساعة تشير الى مابعد الواحدة فجراً ., فرشت اللحاف على ارضية الغرفه البارده وتوسدت وسادتها واستسلمت للنوم .,

"ريانه حبيبتي ., استيقظي " سحر تربت على كتف ريانه
" أهلا صباح الخير " ريانه بعين واحدة مفتوحه
سحر:"صباح النور ., لما انتِ هنا بغرفة سلمى ؟"
ريانه:" لا اعرف فقد أوحشتني الغرفه قليلاً "
سلمى من على سريرها تنظر الى ريانه :"لابأس إن أردتي المكوث هنا حتى تعتادي على غرفتك"
"شكرا سلمى" ريانه وهي تُلَملِم وسادتها

ذهبت ريانه مع بنات عمها الى مدرستها الجديده ., وتعرفت على صديقات سهى كونها بنفس مستواها الدراسي., وفي نهاية اليوم الدراسي زارت سحر مدرسة ريانه لتلتقي بالمعلمات وتخبرهن عن ريانه وحالتها الاجتماعيه ., سحر معلمة ايضاً لمادة الحساب ولكن في مدرسة اخرى ., المعلمات في مدرسة الفتيات يعرِفنها جيدا فهي أم طالباتِهن الخلوقات ., " واضح انها خلوقه لكن تبين لي انها انطوائيه نوعاً ما" احد المعلمات تحادث سحر
سحر :" طبيعي فهذا يومها الأول ., كذلك هي غريبه فأمها ليست بالقريبه"
تستدرك سحر:" اتمنى ان تتعاطفوا معها قليلاً "

سفرة مفاجئة لعبدالعزيز الى قطر لبعض اعمال العقار هناك ., يودع زوجته وفتياته الثلاثه أو الأربع حديثاً ويستقل طائرة المساء ., تُحكِم سحر قفل الأبواب والنوافذ فهي أنثى تخاف الوحده بدون عبدالعزيز ., يرن الهاتف :" ألو من ؟" سندس ترد
" اهلا سندس ., دعيني احادث ريانه" ام سليمان
ريانه :"اهلا جدتي "
الجده :" ريانه لما لا تأتين غداً الاربعاء لدينا وتنامي الى الجمعه فقد اشتقنا اليك"
ريانه: "حسناً ., سأُخبر خالتي سحر "
تقفل ريانه وتخبر الخاله سحر بذهابها الى بيت الجد غداً وحتى نهاية عطلة الأسبوع ., وترد عليها سحر بالموافقه ., تجمع ريانه بعضاً من الحاجيات التي ترى انها قد تحتاج اليها هناك في المنزل الثاني أو الأول فقد تلاشت الاولويات لديها ., لم تعلم ماهو ملاذها ., شعور الانسان بانه في غير مكانه الصحيح شعور يدعو للريبه في جميع الأحوال ., لا تعلم إن كانوا فعلاً اشتاقوا اليها ام زيارتها من اجل التخفيف على بيت العم عبدالعزيز !

في اليوم التالي بعد المدرسه انزل السائق مع سحر والفتيات ريانه الى بيت جدها فسحر لا تترك الفتيات بمفردهن مع السائق ., كان بيد ريانه حقيبة المدرسه وحقيبة ملابسها الصغيره ., دخلت وكانت تباشير الفرح على وجه الجد التي اظهرت الكثير من خطوط الزمن على جبينه وأعلى خديه ., " أهلاً بريانه أهلاً " صوت الجد تُخَالِطُه ابتسامه عريضه ., ضمها وكأن الدهر حال بينهما وليس اسبوع !
حضرت الجده واسامه لرؤية ريانه ., تبدو على وجوههم الغبطه برؤيتها فقد افتقدوها كثيراً ., حَمَل اسامه حقيبة ريانه ., " أين عمتي فرح ؟" ريانه
" بغرفتها كسجينه ., لا نراها الا وقت الطعام كالهره " اسامه يتهكم
رأته الجد بعين اللارِضى
صعدت ريانه لفرح وقرعت الباب ثم فتحته واذا به مقفل ., ثم قرعت : "عمه فرح؟ " .,
"نعم سأفتح حالاً " فرح بعجل
بعد دقيقه فُتح الباب :" اوه ريانه سُرِرتُ برؤيتك" فرح تضم ريانه
تبتسم ريانه :" وانا كذلك ., افتقدتكم"
وجلست على السرير تخبر عمتها بيومياتها ببيت العم عبدالعزيز وكيف ان اول ليله شعرت بخوف شديد ولكنها اعتادت ذلك

في الدور الأرضي من المنزل تحديداً بغرفة الجلوس " هل اخبرتيها ؟" الجد يتسائل
الجده :" كلا ., دعها تستكشف لوحدها "
يدخل اسامه :" سأصطحب ريانه للعشاء خارجاً"
الجده:" وفرح ايضاً"
يلوي اسامه وجهه استياءاً
يذهب اسامه لغرفة فرح:" ريانه هيا لنخرج للعشاء"
ريانه:" حقاً !! هيا "
اسامه يلتفت الى فرح :" وانتِ ايضا"
فرح تلتفت الى مرآتها وترتب شعرها بهدوء ., وقفزت ببالها فكره :"ألو ., منصور"
اخبرت منصور بأنها ستذهب مع اسامه الى مطعم ما وذلك لان ريانه موجوده ., وافق منصور على الفور

في المطعم جلس الثلاثه على الطاوله وذهب اسامه الى دورة المياه ليغسل يديه وصادف منصور صديقه العزيز :" اوه منصور ., اهلا"
منصور بخبث:" اهلا ., رُبَ صدفه خير من ألف ميعاد"
اسامه :" من معك؟"
منصور:" لا احد ., وانت "
اسامه :" الأهل"
ذهب اسامه للطاوله واخذ يتكلم :" صادفت منصور للتو"
فرح :" من منصور؟"
اسامه:" صاحبي"
طوال الوقت كانت ريانه تتحدث واسامه يتجاوب اما فرح فكانت في عالم اخر مع هاتفها ., كانت في حقيقة الأمر تُراسل منصور الصديق الصدوق ., واحياناً توجه ريانه الكلام لعمتها لكن العمه قالب بدون قلب .,
" فرح ! الناس تجتمع حتى تتسامر وانتِ لستِ معنا اطلاقاً" اسامه بحنق
فرح :" انا معكم معكم ., فقط العب بالهاتف"
( دعيني أراك ) كانت مسج من منصور
( لا استطيع فاسامه وريانه معي ) فرح
( اجلبيها معك ) منصور
تلك كانت اخر رساله من منصور لفرح ., وبعدها خرج الثلاثه من المطعم بعد انتهائِهم من العشاء ., وكذلك من الصدفه ايضا ان يرى منصور اسامه في مواقف السيارات ., ليلمح منصور ريانه بسرعه خاطفه ., وهي الأخرى رأته بشكل غير مدروس ., ابتسامات متبادله بين الصديقان ., تليها انطلاقه كُـلن لمنزله

ريانه على سريرها الأرضي في غرفه فرح :" عمه أليس من الغريب ان نرى منصور في المطعم بدون رفقه"
فرح :" وماذا تعنين برفقه !"
ريانه:" اقصد لا أهل ولا أصحاب معه "
فرح :" ومابها! "
ريانه:" لا اعلم فأنا لا اذهب الى المطاعم بمفردي"
فرح :" انت تختلفين عن منصور"
فرح تستدرك:" وماعلاقتنا به لا تزعجي نفسك بالتفكير فيه"
ريانه :" انا لاازعج نفسي كثيراً فيه ., بل هو من يزعج نفسه بي!"
كلمات وقعنَ في مسامع فرح كالريح :" ماذا!"
ريانه :" لا اعلم لكن نظراته جداً حارقه تجاهي"
فرح وقد اخذتها الغيره بعيداً:" ريانه ومن انتي حتى ينظر اليك بتلك النظرات التي تتحدثين عنها !"
ريانه :" انا ريانه "
تبتسم ريانه بصوت مسموع ., وتترك العمه فرح تُتَمتِم بينها وبين نفسها ., ريانه تعلم ان هناك شئ بين عمتها وذاك الشاب منصور ., وتعلم ايضاً انها ليست صدفه كما قررت الصدفه ذلك ., لكنها اخبرت العمه بما احسته فعلاً .,

في الصباح كان الجو جميلاً وباب غرفه الجلوس مفتوحاً الى الخارج ., أصوات الطيور التي توقظ أطفالها لإطعامهم كان رومنسياً ., رائحة الصباح وفل الحديقه وقهوة الجده يمتزجون ليشكلوا رائحه الصباح الغجريه بلامنازع

" صباح الخير " ريانه اول من يستيقظ بعد الجد والجده
"صباح الورد " الجد يبتسم لريانه
صوت الهاتف يريد من يرفعه :" ريانه ارفعي السماعه" الجده تلتفت الى ريانه
ريانه :" ألو .."
"ألو "
ريانه :" مازن اهلاً اهلاً"
مازن :"اشتقت لكِ"
ريانه :" وانا كذلك ., كيف حالك ؟ هل انت سعيد ؟"
مازن :" الحمدالله ., لكن اريدك معيـ .. " يقطع مازن جملته ويكمل :" انا بخير.. وانتي؟" فهناك من بجانبه و غمز له بالتوقف
ريانه :" انتقلت لمنزل العم عبدالعزيز ., وانتقلت لمدرسه اخرى ., لكني اتأقلم "
مازن :" الحمدالله ., انا لم التحق بالمدرسه بعد !"
ريانه: " قد تكون الأوضاع ليست مرضيه ., لكنك ستلتحق بها انا متأكده من ذلك "
مازن : " .... "
ريانه :" مازن ., متى ستأتي اليّ "
مازن :" انتِ من سيأتي الينا"
ريانه:" لا تنتظريني قد لا أتي ., آثرت البقاء هنا "
كانت ريانه قويه من بدايه المحادثه لكن تلك الجمله بها من السحر ماجعل الحزن يغور في دمعتيها
مازن :" أُحادثك لاحقاً ., هذه امي تريد ان تطمأن عليكـ .. "
ريانه :" الى اللقاء مازن ., انتبه لنفسك"
ويُغلق الخط من قبل ريانه
خديجه :" الو .... الوو "
خديجه تلتفت الى مازن:" لقد اغلقت الخط ., هل اخبرتها اني اريد التحدث اليها"
مازن :" نعم يا امي ., لكنها قد لا ترغب بالحديث معك "
ينزل مازن من الكرسي الخشبي الذي اعتلاه حتى يصل الى الهاتف العمومي ., وينتظر امه بالخارج ., فقد سمع الأنين في روح اخته المتغربه ., احس مدى كُرهِها لواقعها المتردد بين منزل واخر ومدرسه واخرى ., علم ان لوم كبير يقع على امه وأثقله ذلك مما جعله يشيح بنظره عن امه كثيراً لِئلا يتذكر بؤس ريانه ., مازن الرقيق لم تخنه عيناه خلال محادثة اخته ., كانت دموعه داخليه عميقه .,
خرجت خديجه تمسح ماابقاه لها القدر من دموع ., وتمسك بيد مازن الى الحافله وفي انتظارهم الخال هشام ., يترك مازن يد امه ويمسك بيد خاله مُبقياً امه تلحقهما في الخلف .,

تلتفت ريانه الى جدها :" ألهذا أردتم وجودي في المنزل ؟"
يسكت الجد وترد الجده :" نعم ., امك اتصلت قبل يومين تريد ان يحادثك مازن فاخبرناها انكِ بمنزل عبدالعزيز ., لذا اردنا ان تسمعي صوت اخيك "
الجد:" بالاضافه الى اننا اشتقنا لوجودك بيننا "
ريانه تشرب ماتبقى من حليبها :" الصوت لا يُرجِع الغائب ., ولا يَسُد فراغ"
الجد :"ريانه لكن المهم ان تتطمني عليهم ويتطمنوا عليك "
ريانه تضع كأس الحليب على الطاوله وتُقلب بمحطات التلفاز الى ان تبقيه على مسرحيه فكاهيه وتسترسل بالضحك معهم .,


غالباً ما تأخذ الفروقات حيز كبير من حياتنا ., ومازن هو الفارق الأكبر في حياتي - على الأقل حالياً - ., فسماع صوته اليوم حرك مشاعر لم تهدأ ., واضمى عروق مازالت ظمأى ولن تزل حتى أراه ., هو الوحيد الذي سأحلم به حتى ألقاه ., هو سندي في ليالي الظلمة عندما لايكون هناك سند ., أما أنا فلا استطيع أن اكون كما كنت فهناك فرق بيني وبين أنا !



ارادة الحياة 27-05-09 07:44 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الورد والود
جزء اليوم يشعرني بمدى عذاب ريانة وضعفها الداخلي
الذي انعكس نحو الخارج ليكون قوة وهمية وقسوة بالغة على نفسها وعلى والدتها فهي تكابر لكي لاتسمع صوت الحبيبة وهي تكابر لتعلن عدم احتياجها لهم وعدم رغبتها بأن تكون قريبة منهم
فألى متى ياريانة هذه المكابرة
والى اين ستقودك حساسيتك من وضععك الجديد

ريانة وفرح
احيانا الصغار يملكون من الحكمة اكثر من الكبار وعندم يشعر الانسان بالوحدة يصبح كثير التركيز على تفاصيل ربما تغيب عن من حوله
فهل كلمات ريانة سوف تدق كناقوس خطر لدى فرح
وهل فرح سوف تستمر في طريقها
ام تنتبه على نفسها فمن يخون صداقة سنين يمكنه ان يخون معرفة عابرة
كل الورد لقلكِ عزيزتي
وننتظر نزف قلمك
بالتوفبق

نزف ساحل 28-05-09 08:32 AM

ارادة

وعليكم السلام والرحمه


مُتابعه كعادتكِ غاليتي
دائِماً عِندما تتلصصُ الريبه من حروفي تأتي تِلك اليد التي تنحرهُ قبل مِيلاده

لِقلبكِ ملايين مِن حقول الورد البرية
سأكون هُنا كثيراً كثيراً


الساعة الآن 07:57 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية