رد: أشباه الظلال
شكرا لأحلى ميمي تقديراتك للأمور رائعة ومميزة شكرا لحبك للرواية كنت متأكدة إنه بحر بيكون اختيارك لكن أعتقد في النهاية بيتغير عذا الإختيار وبتلاقي مظلظو تاني وهذا جزئين لعيونكم أمووووووولة من غير تنتيش شعر خلاص خفت منك هههههههه الجزء الرابع عشر زبير لم اتصل بصديقي آه لا بل بصديقتي منذ ذاك اليوم لم أتخيل للحظة أنها فتاة بل يبدوا أنني لم أكن أهتم لجنسه مطلقا أو من يكون , لقد كانت تحمل كل تلك الهموم وتستمع لهمومي في صمت وصبر حتى أفرغ ما في قلبي , هذا وهي فتاة تحملت كل ذلك وأنا الرجل أنهرت في لحظة فوالدي لم يضربني يوما ولم يأخذ مالي بل يعطيني إياه ولم يحرمني دراستي, فقط حرمني الزواج بمن أردت يعني أنني حملت هم واحد من همومها المتعددة ولم أحتمله , لقد تعلمت منك درسا مهما يا صديقتي " .....الرجاء ربط الأحزمة ..... " كانت هذه الجملة الوحيدة التي استطاعت أذني التقاطها فها قد نزلت أرض الوطن بعد أن انتهت مهمتي هناك توجهت للقصر ودخلت للداخل وجدت أمي شاحبة الوجه وحزينة سلمت عليها ثم قلت باستغراب " أمي ما بك مكفهرة الوجه هكذا هل من مكروه " تنهدت وقالت " إنها حور " قلت بقلق " ما بها حور يا أمي " قالت بحزن " تسجن نفسها بغرفة من غرف جناحكما لقد وجدتها تبكي بالمطبخ صباح اليوم سنخسر هذه الفتاة يا زبير أخشى أن يغمى عليها بالداخل " نظرت من حولي وقلت " وأين هوا بحر " قالت بحزن " غادر عند الصباح اتصلت به ليأتي ولكننا لم نفلح في شيء فخرج من جديد اذهب وحاول معها أو افتح الباب بسرعة " صرخت بضيق وأنا أصعد " ولما لم يكسر الباب قد يكون مكروها أصابها " قالت " لقد أخبرها أنه سيكسر الباب فقالت أنا بخير أتركوني وحدي " تنهدت بضيق وصعدت للأعلى توجهت لجناحنا وطرقت باب غرفتها وقلت " حور افتحي الباب هل أنتي بخير " فتحت الباب وكان وجهها شاحبا وعيناها حمراوان من شدة البكاء ارتمت في حضني باكية وكأنها تبحث عن الحنان فيه طوقتها بذراعاي وحاولت تهدءتها ببعض الكلمات فقالت " زبير أريد الذهاب لبيت عمي لبعض الوقت أرجوك " قلت وأنا أمسح على شعرها بحنان " حسننا يا حور سوف آخذك الآن فقط توقفي عن البكاء " ابتعدت عني دخلت الغرفة أخذت عباءتها وحجابها وحقيبة يدها وخرجت فقلت متبسما " بهذه السرعة هل تكرهين وجودك معنا لهذا الحد " أنزلت عينيها في خجل وقالت " لا ولكني أريد الذهاب أرجوك زبير " قلت بهدوء " حسننا أرتدي عباءتك والحقي بي سيارتي بالأسفل " أخذتها لبيت عمها كان عليها الابتعاد عن هنا قبل أن تذبل وتذبل حتى تموت وردني اتصال من بحر فأجبت " نعم يا بحر " قال بهدوء " هل عدت يا زبير " قلت " نعم لقد عدت " قال بقلق " زوجتك لا تبدوا بخير هل فتحت الباب " قلت بهدوء " أجل لقد فتحت الباب إنها بخير شكرا لاهتمامك يا أخي " أغلقت الخط ونظرت لحور فكانت تتكئ على النافدة وتنظر للطريق بحزن فقلت " ما بك يا حور ألن تجيبي عن هذا السؤال أبدا " قالت بعد صمت " لا أملك إجابة تريحني وتطمئنك " قلت بهدوء " هل كنتي تحبين شخصا وحُرمتي منه بسبب الوصية " قالت بهدوء مماثل " وهل كنت أنت كذلك " قلت " نعم " ابتسمت بحزن وقالت " أما أنا فلا أحب أحد وليس لدي أحد ولن يكون لدي " إذا كما توقعت ثمة حديث ما دار بينهما ويبدوا أنهما تشاجرا أو ما شابه عدت للصمت حتى وصلنا قلت لها وهي تنزل " متى أردتي العودة اتصلي بي وإن احتجت أي شيء فلا تترددي في طلبه حسننا " ابتسمت لي وقالت " شكرا لك يا زبير " ونزلت متوجهة للداخل كم أتمنى لو بيدي شيء أفعله لها ولكن فاقد الشيء لا يعطيه فأنا أكثر من يحتاج للحلول لمشاكله غيث وضعت يدي عل مقبض باب جناحي ثم نظرت جهة جناح رنيم تنهدت بضيق عليا الذهاب لها الآن فلا حل أمامي توجهت لجناحها فتحت الباب بهدوء ودخلت غرفتها ووقفت عند الباب أتأمل الواقفة أمام باب الخزانة ترتدي شورت لنصف الفخذ الشديد البياض رصاصي اللون وقميص أحمر قطني قصير ضيق ملتصق بجسمها وبدون أكمام ترفع شعرها الحريري الأسود القصير للأعلى وتقف على رؤوس أصابعها تحاول جلب شيء ما من أعلى رفوف الخزانة وقفت أتأملها في صمت من أعلى لأسفل ثم صعودا من الأسفل للأعلى دون سيطرة على نظراتي كنت أرى فتيات في السابق ليس بهذا اللباس المظهر لأجسادهن هكذا ولكني ما كنت آبه للنظر لهن ليس لأنهن لا يحللن لي وهذه زوجتي ولكني كنت أقرف من وجودهن أما الآن لا أعلم لما أريد النظر لهذا الجسد المتناسق رشيق القوام اقتربت منها حتى أصبحت خلفها تماما وشعرت بوجودي فالتفتت مفزوعة مني تنظر إليا في صمت وصدمة مددت يدي وأنزلت العلبة التي كانت تحاول إنزالها فصار جسدي ملاصقا لجسدها ووجهها عند صدري مباشرة لا تستطيع الرجوع للخلف لأنها ستسقط داخل الخزانة تراجعت خطوة للوراء وأعطيتها إياها في صمت فأخذتها في صمت أيضا وعيناها أرضا تحاول سحب ملابسها للأسفل لتستر جسدها رفعت يدي مررتها على ذراعها بطوله حتى الأصابع ثم أمسكتهم بيدي وعيناي على وجهها لا يا غيث لا تضعف ما بك سوف تكسر الحاجز الذي فرضته عليها لا تفسد ما تخطط له فهذه الفتاة ليست لك ولست لها ولست لأي واحدة أخرى غيرها هي مثلهن تماما لا تضعف أمام سحرها لا تنسى أن كل غرضك استفزازها لتشعر بالغيظ الذي تسببه لك , أبعدت يدي بسرعة وأوليها ظهري وقلت بجفاف " لما ترتدي هذه الثياب في جو بارد كهذا لا تنقصني زيارات للمستشفيات " قالت بضيق " إذا مرضت فاتركني هنا حتى أموت وترتاح مني " غرييييب أين البرود في كلامها يبدوا أن شيئا ما جرحها بعنف هل هوا تأثير اللمسة أم الكلمات فرقعت أصابعي وابتعد جهة الباب دون أن التفت إليها وقلت " كنت أود سؤالك عن أمر طالبي الثأر أولئك " قالت ببرودها المعتاد " الخوف لن يتركهم يقتربوا مني أعرفهم جيدا هكذا كان يتصرف معهم والدك " قلت مغادرا " ولكنه لم يكن حلا أبدا علينا أن نجد حلا لذلك " وخرجت من ذاك المكان قبل أن أتهور في أحد شيئين النوم معها الليلة أو تحطيم وجهها بسبب هذا البرود ميس غادر حامد وبعد ساعات عاد وأخبرني أنه سيأخذني له الآن نظرت له بتشكك فقال " لا تخافي مني يا ميس أقسم أنني لن أؤذيك وسوف أخذك له " قلت بقلق " أنا خائفة منه أيضا فأنا لا أعرف كيف يكون " قال مطمئنا " لا تقلقي لقد علمت من صديقي أنه شاب حسن السلوك " تنهدت وقلت " أمري لله يبدوا أن مأساتي لن تنتهي " رافقته لمكان مقطوع نزل شاب من السيارة تقدم ناحيتنا وقال " هل أنت حامد " قال حامد " نعم " قال الشاب " وهذه ميس " قال حامد " نعم وهل لي أن أتأكد من اسمك " رفع الشاب هاتفه وأجرى مكالمة سكت قليلا ثم قال " مرحبا صهيب الشاب يريد التأكد من هوية المستلم " ثم ضحك وقال " أجل يبدوا ذلك " آه أسمه صهيب إذا تشرفنا يا ابن العائلة الكريمة ثم مد بالهاتف لحامد تكلم معه ثم قال لي " اذهبي معه يا ميس سيأخذك لابن عمك " قلت بخوف " لا أريد لما لم يأتي بنفسه " تنهد الشاب بضيق وقال " إنه مشغول يا آنسة تعالي معي سوف أخذك ولن أبقى معك لا تخافي " نظرت لحامد وقلت " تعالى معنا إذا " قال لي حامد " لا أستطيع أذهبي فلن يؤذيك " ذهبت اتبع الشاب وانظر للخلف حيث حامد فابتسم وهز برأسه مشجعا لي أخذني ذاك الشاب بسيارته وكل ما كنت أخشاه أن أصبح مختطفة للمرة الرابعة أوصلني لمنزل في مكان يبدوا لا ساكنين فيه فأغلب البيوت هنا غير مكتملة أو على الطوب فقط , نزل وقال لي " هيا انزلي " نظرت له بخوف ولم أتحرك من السيارة تأفف ثم أخرج هاتفه وأجرى مكالمة بعيدا عني ثم اقترب ومد لي بالهاتف أخذته منه فتحدث الطرف الآخر مباشرة قائلا " أنزلي معه يا ميس ولا تخافي ستكونين لوحدك في المنزل أنا قادم بعد قليل " قلت باندفاع " ولما لم تأتي أنت لتأخذني ولما ستضعونني هنا " قال بضيق " لأن قصر عائلتي ليس في هذه المدينة وأنا منشغل قليلا انزلي وانتظريني هناك يا ميس " تنهدت بضيق وفتحت باب السيارة وقلت للشاب والهاتف بيدي "سوف أدخل وتغلق خلفي الباب مباشرة ولن أعطيك هاتفك قبل ذلك ولن أغلق الخط أيضا " قال بنفاذ صبر " حسننا ولكن كيف ستعطيه لي " قلت بحدة " ولما تخاطبني هكذا أنا لم أطلب منك تحمل مسؤولية إحضاري " تنهد وقال بهمس " أعانك الله عليها " قلت بغضب " ماذا تقول " قال " لا شيء كيف ستعطينني الهاتف " قلت ببرود وأنا أدخل " من النافذة " دخلت وأغلقت الباب من الداخل بالأريكة الموجودة بالصالة ثم أعطيته هاتفه كما اتفقنا بعد وقت سمعت صوت سيارة وأحدهم فتح باب المنزل الذي وضعني فيه ذاك الشاب ويحاول سحب الأريكة ليفتحه فركضت جهة الحمام وسجنت نفسي فيه أنتظر باقي المفاجأات التي لم ألتقي بها بعد صهيب كانت النار تأكل أحشائي والغضب يدمر ما تبقيه لقد كان عليا لقاء حامد ولكن لا صبر لدي لأتحدث معها وافهم منها , اتصل بي صديقي للتو وقال أن حامد معه وينتظراني ضنا منه أني لست الشاب ذاك نفسه الذي اختطفوا منه الفتاة لقد عمل صالحا بإعادتها ولكن عليا أن أفهم ما حدث هناك فكلمات جهاد وكلماتها لازالت تتردد في أذني دون توقف (لا تستاء لذلك فهي منتهية الصلاحية قبل أن تأتي إلينا , ولكنها ألذ مما تصورت ) (سوف أدخل وتغلق خلفي الباب مباشرة ولن أعطيك هاتفك قبل ذلك ولن أغلق الخط أيضا ) لو كانت كما قال جهاد فلما تخاف من سالم ولما لم تحاول استمالتي سابقا لأطلق سراحها ولكن كيف لي أن اهدأ أكاد أجن , وصلت المنزل نزلت بخطوات سريعة فتحت الباب ويبدوا لي أنه كان شيء ما خلفه يعيق فتحه دفعت بقوة فانفتح الباب وكانت أريكة كبيرة محشورة خلفه تعجبت كيف تمكنت من سحبها وهي بهذا الوزن دخلت ولم أجدها توجهت للمطبخ ثم الغرف واحدة واحدة وصلت للحمام وكان مغلقا طرقت على الباب فجاءني صوتها يردده الصدى " من أنت " لما كل هذا الخوف هل قال لها سالم شيئا يا ترى ولكني أعرف سالم جيدا يبدوا أنني أصبت بالوسوسة بسبب هذه الفتاة فقلت بهدوء " افتحي يا ميس " قالت " من أنت " قلت بنفاذ صبر " أبن عمك من سأكون برأيك " قالت بضيق " ولما تتأفف هكذا يا هذا قل ما أسمك واسم والدك ووالدي ووالدتي لأتأكد فيكفيني اختطاف حتى الآن " يبدوا أن هذه الفتاة صار الاختطاف لديها كابوسا مرعبا قلت بهدوء ممزوج ببعض الضيق " أسمي صهيب شامخ وأنتي ميس نبيل ووالدتك لا أعرف اسمها لأني لم أعرفها أو أرها يوما فافتحي الباب أو كسرته " فتحت الباب ببطء وخرجت وما أن رأتني حتى شهقت شهقة قوية وعادت للداخل وأغلقت الباب وقالت بصراخ " ماذا تريد مني وكيف علمت أنني هنا " قلت بغضب " أفتحي يا ميس ولا تتعبي لي رأسي أكثر فكل شياطين الأرض تقفز أمام وجهي " فتحت الباب وقفت أمامي وقالت بصدمة " أنت .. هل أنت إذا ... يعني أنك " قلت " نعم أنا ابن عمك شامخ " صرخت بغضب " ما أسعدني بك من ابن عم " أمسكتها من ذراعها وسحبتها معي وقلت بغيض " توقفي عن ذلك وأخبريني الآن ما أريد قبل أن أرتكب فيك جرما " رميتها على الكرسي ووضعت يدي عليه واقتربت من وجهها وصرخت " ما فعلاه بك ماذا حدث هناك يا ميس قولي الآن " قالت بصراخ مماثل " هل جننت أنت وما يهمك في الأمر إن كنت أنت لم تهتم لسلامتي فهل ستنتظر ذلك من الغرباء " ضربت بيدي بقوة على ظهر الكرسي حتى ظننته سينكسر وهي نظرت ليدي بصدمة ثم قلت بغضب " إذا ما قاله صحيح يا ميس صحيح يا ابنة عمي " نظرت لي بصدمة وقالت " ما تعني بما تقول وعما تتحدث " قلت بصراخ " أعني ما فهمته جيدا " قالت بصراخ أكبر " لا لم أفهم عما تتحدث لما لا تكون صريحا فيما تقول " أمسكتها من ذراعها مجددا وسحبتها لأحدى الغرف رميتها على السرير وقلت " ما الذي حدث بينك وبين جهاد وحامد ما فعلاه " قالت بصدمة " ماذا .... ما الذي أخبراك به " قلت بصراخ " لا أريد ما أخبراني أريد أن أعرف منك " صرخت قائلة " لا شيء لم يحدث شيء " اقتربت منها ممسكا بكتفيها ووجهي قريب من وجهها وقلت " إن كان ما قاله صحيح فلن ينقدك وينقدهم مني إلا الموت يا ميس سمعتي " ابتسمت بسخرية وقالت " إن كان ثمة من يستحق الموت فهوا أنت فكل شيء كان قد يحدث لي فبسببك ولكن الله كان أرحم بي منكم يا عائلة والدي " ابتعدت عنها وقلت بحدة " إن لم أعلم الحقيقة منهما فسأتأكد من ذلك بنفسي سمعتي بنفسي " جلست وقالت بغضب " ماذا تعني بذلك " قلت مغادرا " ما فهمته " وخرجت من ذاك المنزل أسوأ حالا من ذي قبل وتوجهت لحيت حامد وسالم وما أن دخلت الشقة حتى وقف حامد بصدمة وقال " أهذا أنت ... هل هوا أنت ابن عمها " اقتربت منه وأمسكته من قميصه سحبته لغرفة أخرى وقلت بغيض وأنا أهزه " ما فعلتماه بالفتاة أو بالأحرى ما فعلتماه معها يا حامد " صرخ قائلا " لم نفعل لها شيء وبإمكانك أخذها لطبيبة لتتأكد , تم ما كنت لأعيدها لك لو أني لمستها بسوء " شددت على قميصه أكثر وقلت " ولكن ما يقوله شريكك أمر مختلف تماما " قال بحدة " كاذب لقد كنا سويا طوال الوقت ولم يستفرد بها لحظة ثم نحن وضعناها مع زوجته التي هي شقيقتي ثم سرقتها منه وأخذتها لوالدة صديقي أقسم أنها الحقيقة ويمكنك سؤالها عن ذلك " سحبته معي وأركبته السيارة أخذني لشقيقته لأتأكد مما قال ثم لعجوز صماء صرخ كثيرا حتى قالت " آه الفتاة لقد كانت هنا أين ذهبت لقد كانت تقوم بخدمتي " مررت أصابع يدي في شعري ثم أمسكته من الخلف بقوة وكأنني أريد تقطيعه من منابته ثم قلت " سنذهب الآن لجهاد فلن يهدأ لي بال حتى أسمع ذلك منه " قال حامد بهدوء " إنها الحقيقة يا هذا فلا تجعل جهاد يلعب بعقلك أنت بقيت مع الفتاة لأسابيع وتعرف جيدا من أي نوع هي وفي الأيام الماضية لم يقترب منها كن متأكدا " صرخت به قائلا " اخرس " ثم ركبنا السيارة وتوجهنا لبيت جهاد دخلت وبرفقتي حامد أخرجت مسدسي وقلت " سأقتلكما الآن إن لم تخبراني بالحقيقة " صرخ حامد بجهاد قائلا " لماذا كذبت عليه يا جهاد أنا أعلم جيدا كما تعلم أنت أن ذلك لم يحدث " ابتسم جهاد بخبث وقال " أنا لم أكذب " صرخ حامد " بلى تكذب فأنت لم تستفرد بها لحظة " قال جهاد بذات الابتسامة " وما يدريك بذلك , أنا لم أخف من مسدسه مثلك يا حامد " حينها تفجرت الدماء في راسي ولم أعد أرى شيئا أمامي رفعت المسدس موجها إياه لجهاد وقلت " إذا سأقتلكما واقتلها " أُديم لقد عادت هذه الفتاة للسخرية مني من جديد هوا يومها الأول بعد شبه طردها ولسانها لم يزدد إلا طولا يبدوا أنها تحتاج لدرس آخر يعلمها احترامي بعد مرور عدة أيام وبينما كان الصمت سائدا في المكتب كعادتهم أغلب الأحيان تنهدت شروق وقالت " هذا الأمر لا يمكن الخروج منه بنتيجة أبدا " نظرت لها ليان وقالت " أي أمر هل تواجهك مشكلة في الحسابات " قالت بضيق " لو كانت كذلك لما كانت مشكلة لأنك سوف تحلينها بسهولة فلدينا عبقرية دفعتها هنا " قالت ليان " وماذا هناك إذا " قالت شروق بعبوس " إنه مصروف هذا الشهر منذ ساعة وأنا أحاول تقسيمه ودون جدوى مرض ابني هذا خل بالميزانية كلها " قالت ليان بصدمة " هل كنتي تحسبين ميزانية مصروفك وتتركين العمل " رمت شروق بيدها أمامها وقالت " كلها بضع دقائق بماذا ستؤثر " قالت لها بغيض " قلتي بنفسك أنك منذ ساعة تحاولي , يالك من مستهترة " ( توبخها وكأنها لا تضيع الكثير من الوقت إذا زارها مرض الثرثرة ) قالت شروق بلا مبالاة " هيا ليان ساعديني في حل لهذا الأمر " قالت ليان بضيق " دعيني وشأني ولا تتسببي لي بمشكلة فأنا أنتظر واحدة في أي لحظة " ( انتظري قليلا إنها في طريقها إليك ) ضحكت شروق وقالت " ماذا حدث اليوم معك " قالت ليان بغيض " ذاك الإمعة المدعو شاهد " قالت شروق " ومن يكون هذا , هوا ليس من أخوتك أليس كذلك " قالت بضيق " لا إنه حليفهم الجديد هوا يسكن ببداية الشارع طلب من أخي تزويجي له ذاك الصعلوك الفاشل السكير " قالت شروق بصدمة " ولما يوافقون عليه وهوا بهذه الصفات " قالت ليان " هم لا يهمهم ما سيكون مصيري وما سوف أؤل إليه كل ما يهمهم هوا التخلص مني " قالت شروق بحيرة " وما فعله شاهد ذاك لك اليوم " قالت باشمئزاز وهي تقلد صوته وحركاته " صباح الخير يا آنسة ليان هلا تحدتنا قليلا عن أمر مهم " ثم قالت بضيق " ما يضنني ذاك المغفل هل يراني ممن يقفون مع أي كان في الشارع كدت أضربه من شدة غضبي والوقح جاء البارحة منتصف الليل يطرق باب بيتي وبكل وقاحة يريد الدخول " قالت شروق بخوف " ليان عليك إيجاد حل لمشاكلك يبدوا الأمر خطيرا جدا " تنهدت ليان وقالت " لا حل لدي ولن أتزوجه ولو قتلوني " قالت شروق بهدوء " قد يفكر في أمر آخر غير الزواج " نظرت لها ليان في صمت ثم قالت " وهذا ما أخشاه أيضا نظرات ذاك القذر لا تعجبني " قالت شروق "هل ستستمر مشاكلك هكذا " قالت ليان بحزن " منذ توفيت والدتي وأنا أعاني الأمرين أخوتي ومشاكلهم التي لا تنتهي حتى يتسببوا بضياعي ورميي في الشارع , لقد كانت حياتي مختلفة بوجودها معي رغم أننا كنا نعاني الفقر ونصنع الأشغال اليدوية لنبيعها ونأكل منها إلا أننا كنا مرتاحي البال " نظرت لها شروق بصدمة وقالت " هل كنتم تعملون ذلك لتأكلوا " قالت بذات حزنها " نعم وعملت بمحل لبيع الأقمشة أيضا لأتابع دراستي ولم نمد يدنا يوما لأحد وكنت أرفض بشدة حد الموت مساعدة أي كان لنا " ( عجيب أمر هذه الفتاة أيعقل أن ترى كل ذلك الفقر والتقشف راحة بال وترفض العون من أي أحد أيضا وأنا أرى الناس تأخذ النقود من أي كان وتخبأها لتقول أنها لا تملك شيئا ) في تلك الأثناء رن هاتف المكتب فأجابت شروق ثم أغلقته وقالت " ليان المدير يريدك " قالت ليان بهدوء " لابد وأنه يريد الملف " قالت شروق " ليس مدير القسم إنه مدير الشركة " شهقت ليان بصدمة وقالت " مدير الشركة ماذا يريد , آآآآه ألم أقل لك ذلك ألم أقل أن ثمة مصيبة أخرى في انتظاري " الجزء الخامس عشر صهيب صعدت كل الشياطين لرأسي حين سمعت كلام جهاد وبدأت بضغط زناد مسدسي لأقتلهما وأقتلها بعدهم وما أوقفني إلا صرخ حامد مبعدا له وقال بصراخ " هل جننت أنت , يمكنك التأكد من ذلك كما أخبرتك إنه يستفزك فقط " أغلقت عليهما الباب وخرجت وكأني بركان يقذف حممه في كل مكان عدت لميس دخلت كالمجنون سحبتها من يدها وخرجت بها من فوري لمن يملك جوابا سيريحني وقفت أضرب بقدمي وأصابعي وحتى برأسي على الجدار بتوتر وأنا أتمنى أن أخترق الباب وأعرف لما كل هذا التأخير ولم يهدأ لي بال حتى خرجت الطبيبة بالنتيجة وبأوراق قد وقعت عليها بنفسها أيضا لتبرأ ذمتها تنهدت براحة وشعرت أن جبلا أنزاح من على عاتقي خرجت بعدها ميس وهي تتجنب النظر إلي وقالت بضيق موشحه بوجهها عني للجانب الآخر " أعدني لوالدتي والآن " نظرت لها في صمت دون كلام فصرخت قائلة " ألا تسمع أعدني لوالدتي فأنا لا أريدكم وأكرهكم جميعا فهمت " أمسكتها من يدها وسحبتها معي للخارج وأركبتها السيارة وعدت بها للمنزل أغلقت الباب ودخلت خلفها وقفت بالمنتصف ووضعت يديها بوسط جسدها وقالت بغضب " أخبرتك أنني أريد العودة لوالدتي أم أنك استحليت سجني واختطافي " تنهدت بضيق وجلست على الكرسي فصرخت وهي تضرب بقدمها على الأرض " هل يعجبك هذا هل ارتحت بعد أن جعلتني فأر اختبارات " قلت بحدة " يكفي يا ميس يكفي , ما كنت تتوقعين أن أفعل " صرخت قائلة " كنت أتوقع أن تصدقني بدل أن تصدق صعلوكان كاذبان " تنهدت ونظرت للجانب الآخر ثم لها وقلت " توقفي عن الصراخ أنا آسف وكفى " ابتسمت بسخرية وقالت " آسف ... آسف على ماذا يا ابن العائلة المبجلة , على اختطافك لي أم على تركي لأسابيع مع مجرمان لا يعرفان حتى الصلاة أم على اختطافهم لي منك أم على شكك بي وبأخلاقي وحتى صدقي أم على أخذي لطبيبة نسائية ورؤيتي للممرضات وهن يتهامسن وينظرن إلي أم على .... " صرخت بها قائلا " وما كنتي تريدي مني أن أفعل لم يكن أمامي سوى حلين إما أن أرغمك على الزواج بي لأتأكد بنفسي أو آخذك لها ولم أشأ إرغامك على الزواج " قالت بغضب " ليتك فعلت ذلك ولم تأخذني هناك " نظرت لها بصدمة فتابعت بذات الغضب " أجل هوا أهون علي من أن يصبح أسمي مدونا عندهم وأوراق دليل عفتي هناك ونظرة الجميع هنالك لي هل تعلم ما قالت لي الطبيبة قبل فحصي " ثم ابتسمت بألم وتابعت " قالت ما كان عليك الزواج به وأنتي تعلمي ما بك جيدا " بقيت انظر لها بصدمة دون كلام فقالت بغضب " كان ثمة حل ثالث أمامك وهوا أن تصدقني فأنا لم أهرب معهما وأنت تعلم جيدا ما حدث فكيف تتهمني هذا الاتهام أنتم لا تفلحون في شيء سوى خذلاني بكم يا عائلة والدي, كيف تفعل كل ما فعلته بي وأنت ابن عمي وحامد الذي لا يعرفني ولا يقرب لي رأف بحالي وأراد إرجاعي لوالدتي لرؤيته لما حل بي " تابعت صمتي ونظري لها لتفرغ كل ما في قلبها ولو ضربتني ما كنت لأمنعها ثم صرخت قائلة " لما تنظر إليا هكذا أعدني من حيث جئت بي أو أرحل واتركني لوحدي " قلت بهدوء " هل تكرهينني لهذا الحد " أشارت بأصبعها لي وقالت بغيض " وأكثر مما تتصور فما الذي تتوقعه مني أن أحبك مثلا " وقفت وهممت بالخروج حين استوقفني صوتها قائلة " أترك حامد وشأنه فقد طلب مني أن أتحدث معكم لأنه سيغادر المدينة وشقيقته " ابتسمت بسخرية وقلت " يبدوا أنكم عقدتم صداقة متينة " قالت بغيض " هل ستعيد الخطأ ذاته يا صهيب " كانت هذه المرة الأولى التي تنطق فيها باسمي لقد شعرت بشيء غريب لم أشعر به من قبل ولا أعرف معناه شيء يشبه الرغبة في الابتسامة ثم خرجت في صمت وحيرة بل هروب مما حل بي رن هاتفي فكان بحر المتصل تجاهلت الأمر وركبت سيارتي بعد قليل وصلتني رسالة منه كتب فيها ( إن لم تجب علي الآن فسأرمي بنفسي في البحر ) صرخت قائلا " مجنون هل يفعل بكم الحب كل هذا سحقا لكم وله " أجبت على اتصاله بصراخ " هل جننت يا بحر هل جننت " قال بصوته الهادئ " لم أجد طريقة غيرها لتجيب على اتصالي " تنهدت براحة وقلت " لقد أفزعتني يا رجل " قال بحزن " وهل باعتقادك أنها لو كانت ستريحني ما كنت لأفعلها " قلت بهدوء " بحر لا تتهور يا شقيقي لا تجعل اليأس والشيطان يتغلبان عليك " ضحك ضحكة حزينة وقال " إنها تكرهني يا صهيب لم تعد تحبني لقد خسرتها للأبد " قلت بحيرة " وما يدريك " قال بهدوء " لا يهم كيف المهم أنني علمت " سكتت فلا كلام لدي قد يواسيه , هي زوجة شقيقه وعليه أن يدرك ذلك عاجلا أم آجلا مع أني أجزم أنها تحبه ولكن لا نفع من قولي له هذا الكلام تكلم كثيرا وبث همومه وأحزانه وأنا أستمع في صمت فليس لدي سوى الاستماع ثم أغلق الهاتف دون أن يودعني كعادته عندما يكون حزينا عليا العودة إلى هناك بسرعة قدر الإمكان لأكون بجانبه رنيم مرت أيام منذ عودتي وحور في منزل عمها ولا أحد يتحدث معي فخالتي إما عند إحدى صديقاتها أو لديها ضيوف, أنا أحسد حور فبالرغم مما تعانيه إلا أن زبير يعاملها بلطف وتركها في بيت عمها لترجع متى أرادت ذلك , أما أنا فقد حرمني ذلك المتوحش من البقاء مع والدتي ويرفض حتى جلب خادمات لنرتاح من هذا العناء بدلا من تلك العجوز الوحيدة التي تأتي لساعات معينة فقط يبدوا أن زوجي العزيز هذا مليء بالعقد والأمراض لقد سأمت السجن وسوء المعاملة فمنذ أن عدنا وأنا وغيث لا نتقابل إلا عند مائدة الطعام عدا زيارته الرائعة تلك لجناحي حين طعنني في أنوثتي وسخر من ملابسي هل طلبت منه الدخول أم أن يتكفل بي لو مرضت ثم الجناح به تكييف أم هوا تجريح لي كالعادة فقط فأنا منذ تزوجنا أتجنب الحديث معه رغم تعمده إهانتي من حين لآخر بشكل غير مباشر , لو أفهم فقط لما يحب استفزازي رغم تجنبي له لما لا يترك كل منا الآخر وشأنه حتى يقضي الله لنا أمرا أنهيت عملي وتوجهت للأعلى قاصدة جناحي لأنام دخلت لغرفتي وفجعت مما رأيت بقيت واقفة لدقائق أحملق بصدمة ماذا يفعل هذا هنا في غرفتي وعلى سريري ويغط في النوم أيضا ما يقصده بذلك هل يطردني من جناحه ليلحقني لجناحي هل ضاق به المكان المتسع هناك ليزاحمني الغرفة الوحيدة هنا , خرجت بضيق توجهت لجناحه فوجدته مقفلا ضربت الباب بقدمي وقلت " تبا له يغلق جناحه وينام عندي " عدت لغرفتي أخذت ثيابي ولحافا من الخزانة وضربت بابها بقوة وخرجت من الغرفة بعدما تركت نورها مفتوحا وأطفأت التدفئة أيضا وأغلقت الباب فليتجمد بردا توجهت للحمام استحممت وارتديت ثياب النوم ونمت على الأريكة الغير مريحة بعد كل ذلك التعب نظرت جهة الغرفة فكان النور مطفأ ذلك المتوحش لقد كان مستيقظا إذا , صحوت عند الفجر اشعر بعظامي متيبسة وكأني نمت على حجر نظرت للغرفة فكان بابها مفتوحا دخلت فوجدته غير موجود هناك وثيابه مرمية على السرير وأحذيته وحاجياته والفوضى تعم المكان جمعتها كلها ورميتها له أمام باب جناحه ونزلت للأسفل دخلت المطبخ ووجدته على غير العادة يجلس مع زوجة والده التي كانت تعد القهوة نظرت لي مبتسمة وقالت " صباح الخير يا ابنتي لقد استيقظت مبكرة هذا اليوم " نظرت اتجاهه بغيض وقلت " هذا بسبب النومة المريحة بالأمس " نظر لي بابتسامة ماكرة وقال " سبل الراحة والتعب متوفرة هنا ولكلن اختياره " قلت بسخرية " ومن يختار التعب إلا إذا كان كارها لإزعاجات الراحة " دخل حينها بحر بهدوء وصمته المعتاد هذا الشاب لولا أنني أنظر لكان يخرج ويدخل دون أن اشعر به فحتى خطواته لا تكاد تُسمع جلس وقال " صباح الخير أين هوا زبير علينا المغادرة مبكرا " جلست خالتي وقالت " ومتى أتيت أنت لتغادر " نظر غيث لوالدته وقال " هل عادت زوجته من منزل عمها " قالت بهدوء " لا لم تعد بعد " نظر لي ببرود وقال " عليه ألا يدعها على حل شعرها فالنساء لا يُعطى لهن وجه " جاء الرد من بحر قائلا " دع شقيقك وشأنه يكفي سجنك لزوجتك " هذا الشاب لو كان أصغر مني سننا لقبلت رأسه على الدرر التي يلقيها دائما , خرجت من المطبخ وتركته له بما يحوي وعدت لغرفتي سمعت خطوات تقترب فالتفتت للخلف وكان غيث حاملا أغراضه دخل ورماها على السرير وقال " من سمح لك برميها خارجا " قلت ببرود " ومن سمح لك بجلبها إلى هنا " قال بحدة " لي الحرية أفعل ما أشاء وحيث أشاء " قلت بتحدي " وأنا لي ما لك وأرمي ما أشاء وحيث ما أشاء " قال " ومن أعطاك هذا الحق " قلت بذات النبرة " أنا أعطيته لنفسي ألستُ الآن جزئا من هذه العائلة " ابتسم بسخرية وقال " سنرى " قلت بأبرد ما لدي " يدك وما تطال " امتقع لون وجهه غيضا وامسكني من خصري وشدني إليه ووجهي في وجهه قرب أنفه حتى التصق بأنفي وقال بابتسامة " ما رأيك لو غيرنا مزاج هذا الصباح " خلصت نفسي منه قائلة بضيق " لا بارك الله في صباح كهذا يالك من مزاجي متقلب " أمسكني من ذقني بيده وابتسم بمكر فقلت بغيض " إن فعلتها ثانيتا الآن كما في السابق حولت صباحك هذا لجحيم " ويبدوا أن المسألة كانت كتحدي بالنسبة أليه أو هكذا أعتبرها ففعلها وقبلني بقوة ورمى بي على السرير كما في المرة السابقة وخرج ضاحكا وهوا يقول " هذا ما طالته يدي هذه المرة " قلت بصراخ غاضب ليصله كلامي " مقزز أتعلم ذلك وأكرهك أيضا " ما به هذا يغضب ويتلون وجهه فجأة ثم يضحك فجأة ياله من متحجر قاسي ومزاجي أيضا أمضيت ذلك النهار بمزاج سيء جدا لم أحتمل فيه حتى نفسي , وعند العشاء كنت أرفض تناوله معهم لولا إصرار خالتي , كنا على طاولة العشاء أنا وخالتي وغيث فقط فقد سافر بحر وزبير صباح اليوم والجد لدى أحد أبنائه ,جلست أتنهد بضيق كل فترة والأخرى ومزاج غيث في أحسن ما يكون , جيد ضننت أنه لا يعرف شيء اسمه ابتسامة وأخيرا تصدق عليا برؤية أسنانه " رنيم لما لا تأكلي هل تشعرين بشيء " كان هذا صوت خالتي بالطبع فهي ذات قلب كبير يفكر في الجميع قلت بابتسامة مغصوبة " لا أشعر بالجوع " قال السيد غيث " يبدوا أنها تأكل في المطبخ هكذا هم النساء لا يصبرون على شيء " كانت هذه الشعلة التي وضعت على الفتيل نظرت إليه وقلت بغيض " النساء يأكلون في المطبخ والرجال يأكلونها وهم في السوق لذلك أجسادهم كالجبال " ضحك بصوت عالي وقال " لقد اكتشفت شيئا جديدا في زوجتي اليوم يا أمي إنها تجيد المزاح " وقفت خالتي قائلة " لا تثقلا من هذا كي لا تتشاجرا " وتركتنا وغادرت , هي أكثر من يفهم ما يجري هنا وتعلم فيما يفكر هذا المتوحش , نظرت له بحدة وقلت " وأنا اكتشفت اليوم أن لي زوجا مزاجيا مقرفا يجبر الناس على مالا يريدون " ابتسم بمكر وقال " قولي أنها كانت رائعة لما الخجل " وقفت ونظرت له باشمئزاز وقلت بغيض " يالك من واهم ما تظن نفسك " قال بابتسامة " هل تعلمي أنك تبدين رائعة اليوم " نظرت له بصدمة وعيناي مفتوحتان على اتساعهما وقلت " تبدوا لي بحاجة لزيارة طبيب نفسي وفي أسرع وقت " قال مبتسما بهدوء " بل اليوم بالذات لا أحتاجه " تركته وجنونه هذا وصعدت لغرفتي وما هي إلا لحظات حتى لحق بي ووقف عند الباب نظرت له بغيض وقلت " ماذا تريد ألم تطردني من جناحك في السابق " دخل وقال " قلت لك سابقا لي الحرية هنا وافعل ما أشاء " قلت بحدة " وأي حرية هذه التي تجعلك تمنعني من النوم بالغرفة الوحيدة هنا " بدأ بفتح أزرار قميصه وخلعه قائلا " أنا لم أمنعك من ذلك أنتي من منعتي نفسك " نظرت له بصدمة وقلت " وما هذا الذي تفعله " قال ببرود " كما ترين أغير ثيابي لأنام " ثم نظر لي بابتسامة جانبية وقال " ألن تنامي أنتي أيضا " رميته بالمنشفة التي كانت في يدي على وجهه وخرجت مغتاظة على صوت ضحكاته ونزلت للمطبخ لأنهي التنظيف مع خالتي دخلت وبدأت مباشرة في ترتيب الأشياء معها بصمت فقالت " هل تشاجرتما " تنهدت بضيق وقلت " لا أعلم لا يبدوا ذلك " نظرت لي وقالت بهدوء " لما لا تحاولي كسبه يا رنيم بدلا من تكبير الفجوة بينكما " قلت بضيق " أكسبه .. وهل يمكن لامرأة في العالم أن تكسب رجلا كغيث " ابتسمت بحب وقالت " أنتي قلتها بنفسك رجل وكل الرجال متشابهون مهما اختلفت طباعهم فقط إن أرادت المرأة ذلك فستنجح وبسهولة " نظرت لها بتعجب وقلت " إلا غيث أعرفه جيدا " قالت بهدوء " مهما عرفته فلن تعرفيه مثلي لاحظي اليوم تغير مزاجه رغم تعكر مزاجك أنتي على غير العادة يعني أنه شيئا ما فيك كان يريد أن يتغير أو يظهر وأنتي أعلم مني يا رنيم " تبا له هل يفكر هكذا يا لي من غبية هل كنت أحتاج لخالتي لتوضح لي ذلك هوا يحب أغاضتي إذا ويفعل ما يفعل ليثير غضبي لذلك هوا مستمتع كثيرا بفعل ذلك سأريك يا غيث سأريك قالت خالتي بعد صمت " فكري في كلامي جيدا يا رنيم " قلت وأنا أفتح رف الخزانة " أعلم بما تشعري يا خالتي فأنتي أم وتريدين لأبنائك الحياة السعيدة رغم أن غيث ليس ابنك ولكن ما بيني وبينه يصعب التفكير فيه " تنهدت وقالت " أنا أحببتك يا رنيم ولا أريد زوجة غيرك له وأتمنى أن تغيرا من حياتكما معا " قلت بهدوء " لا أعتقد ذلك فأنتي تعلمي جيدا كرهه للنساء " قالت بحزن " أعلم وليتني أعلم السبب فقط فطفولة غيث أمر مبهم عن الجميع حتى عن والده " نظرت لها بحيرة وقلت " طفولته " قالت " نعم فقد قضى عشر سنين مع والدته خمس منها قبل أن يطلقها شامخ وخمس قبل وفاتها " عدنا للصمت كلينا فلن يكون هناك أي جواب لأي سؤال قد أسأله فهي لا تعلم عنه شيئا بعد أن انتهينا صعدت لغرفتي ووجدته نائما على السرير طبعا ولكني سأريه والصباح موعدنا أخذت ثيابي ولحافي وخرجت لأنام نومتي القاسية الجديدة , لا بأس ستكون هي المرة الأخيرة جود لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة تحدث فيها ذاك الشاب معي ترى ما حدث معه ومع شقيقه ماذا عن الفتاة والغبية ابنة عمه تلك إنها تضيعه من بين يديها , غريب حقا ما يحدث معي أشعر وكأنني أشاهد مسلسلا وأريد معرفة نهايته , ما كان عليا أن أتهور وأتحدث معه يومها لو بقيت على صمتي لعلمت نهاية القصة ولكني كنت منهارة وغاضبة وهوا زاد من غضبي باتصاله رن حينها الهاتف ويا لا العجب لقد كان الرجل الكئيب يتصل ولكن لن أجيب أبدا بعد أن علم بي أستمر في المحاولة مرات ومرات ثم أرسل رسالة فيها ( أجيبي أرجوك يا آنسة وحدك من يستمع لي وأتحدث معه دون قيود لا تتكلمي معي فقط استمعي إلي أعتبري أنني لم أعرف أنك فتاة حسننا ) ترددت كثيرا ثم فتحت الخط فقال بصوت هادئ " شكرا فأنا ممتن لك حقا " وبدأ ببث همومه كالسابق الاختلاف فقط انه كان يخاطبني على أني رجل أما الآن فيخاطبني كفتاة ها قد علمت الآن أن الفتاة في بيت عمها منذ أيام وشقيقه شبه تارك للمنزل الأحوال إذا لم تتغير وقريبته تلك لم يعد يحاول التحدث معها جيد فهي لا تستحق حبه لها , بعد أن فرغ من بث همومه قال " شكرا لك يا آنسة لقد تعلمت منك شيئا مهما لم أتعلمه من قبل " فاجئني بما قال كنت أود أن أقول ’ما هوا ’ ولكني لا استطيع ولحسن الحظ تابع قائلا " همي أنا واحد فقط من همومك الكثيرة وأنتي تستحملي وتستمعي لي أما أنا الرجل فقد انهارت قواي لمشكلة واحدة ولو تشعبت , لقد تعلمت منك الوقوف بقوة لمواجهة قدري لذلك لم أعد أحاول التكلم مع الفتاة التي كنت أحب قد يكون لديك أنتي من يستمع لهمومك أما أنا فلا يمكنني بثها لأحد سواك أشكرك من كل قلبي وداعا الآن " نظرت بصدمة للهاتف وأنا أرمش بعيناي وأفكر فيما قال , جيد فتهوري في الحديث تلك المرة أحدث مفعوله فيه وجاء بفائدة رغم خطئي بفعلتي تلك , وقد قال الفتاة التي كنت أحب فلم تعد الفتاة التي أحب يبدوا لي ثمة تطورات جديدة رميت بالهاتف وخرجت من غرفتي بحثا عن والدتي وأشعر بالراحة لأني اطمأننت على أحواله لا اعلم لما قد تكون شفقه أو لا أعلم لماذا حور لقد أمضيت بضع أيام في منزل عمي شعرت خلالها بالراحة وحتى صحتي تحسنت رغم شعور الفقد الذي يجتاحني كل حين فهناك رغم عذابي إلا أنني أسمع اسمه دائما منهم وأخباره أراه من وقت لوقت بعيد أتعذب نعم ولكنه بقربي على الأقل , ما أصعب أن تبتعد عمن تحب وما أصعب أن تتعذب بقربه, عليا أن أنسى كل ذلك فأنا متزوجة الآن وزوجي يعاملني بلطف وإن كنت لست أحبه ولا يحبني ترى هل رفض عمي بحر حقا لا أستغرب ذلك فعمي يرفض زواجنا قبل إتمام الدراسة وقد كنت صغيرة حينها ولكن الحق عليه لما لم يتحدث معي عن ذلك قد يكون عمي أهانه وجرح كرامته بسبب والده آه هل تبحثين عن الحجج له يا حور " حور زوجك ينتظرك في الخارج " تنهدت وقلت " حسننا قادمة " لقد طلبت من زبير المجيء لإعادتي للقصر فليس بإمكاني البقاء أكثر من ذلك فتساؤلات عمي وزوجة عمي عن بقائي كل هذه المدة واتصال خالتي الدائم للسؤال عني ومتى سأعود كلها تجبرني على العودة هناك كي لا تكبر شكوكهم حول الأمر ولكن من الجيد أن زبير كان يتصل بي يوميا أمامهم ليطمأن على صحتي وإن كنت أحتاج شيئا , زبير شاب رائع ولكن لست أنا الفتاة التي يستحق فمشاعري وقلبي أغبياء لا يعرفان في أي اتجاه يتحركان ودعت عائلة عمي وخرجت خارجا كان زبير يقف خارج السيارة فقلت له بابتسامة " مرحبا زبير كيف حالك " ابتسم وقال " بخير , تبدين لي أفضل من السابق بكثير " قلت وأنا اقترب من باب السيارة " نعم أصبحت أفضل " فتح لي الباب الأمامي ركبت وغادرنا ولا شيء غير الصمت وكأنه يتجنب سؤالي مثلما أخشى أنا من السؤال ثم قلت بهدوء " لما يمانع غيث وجود الخادمات في القصر " قال بذات الهدوء " هل يتعبك العمل هناك " قلت نافية " لا لم أقصد ذلك ولكن الأمر متعب لنا جميعا " نظر لي وقال " يبدوا أنك لا تريدي النزول من جناحنا يا حور إن أردتي ذلك فلا تنزلي " نظرت له بصمت ثم قلت " لن أترك خالتي و رنيم يعملان وحدهما هذه تسمى أنانية لما لا تجلبوا خادمات ليرتاح الجميع " نظر لي بابتسامة وقال " سأتحدث مع غيث ونرى ما يجري " ساد الصمت من جديد وكل منا سافر لعالمه قلت له ونحن نقترب من القصر " زبير هل لي بسؤال " قال بحيرة " نعم بالتأكيد " نظرت للأسفل وقلت " أمازلت على علاقة بالفتاة التي تحب " قال بعد صمت جاهلة لأثر السؤال عليه " ولما تسألي عن ذلك يا حور " قلت بارتباك " لأني لا أريد أن تخسر علاقتك بها بسببي " قال بتعجب " لماذا , هل تقول زوجة لزوجها هذا الكلام " ابتسمت بسخرية وقلت " ذلك عندما تكون زوجة فعلا , أنا يا زبير مجرد جسد بلا روح فلا تخسر شيء لأجله " ابتسم وقال " وأنا جسد سيحميك من كل خطر وبلا روح تكون بقربك نحن متعادلان إذا " نظرت له باستغراب وقلت " ألا يغضبك كلامي " قال " لا لم يغضبني أعلم بمشاعرك اتجاهي يا حور " عدت بنظري للأسفل وقلت " قد يتغير كل شيء يوما حتى مشاعرنا فلندعها للزمن " قال بابتسامة حزينة " أجل فلندعها للزمن " وصلنا القصر هممت بالنزول فقال زبير " مهلك فوالدتي تظن أنك حامل " ضحكت وضحك معي على الكلمة بل على تعاستنا وواقعنا المرير وخرجنا من السيارة على ذلك الحال ففوجئت ببحر يقف عند باب القصر وينظر لنا بنظرة غريبة لبس بعدها نظارة سوداء وغادر من أمامنا في هدوء وصمت ومنذ ذلك اليوم أو ذلك الموقف زاد غياب بحر عن القصر أكثر وتجنبه لي أكثر وأكثر حتى أنه أصبح يخرج إن دخلت وكأنه يلومني على ما حدث وكأننا حبيبان وأنا خنته نهاية الجزء ما مصير ميس بعد علمها بمن اختطفها وما سيفعل صهيب مع جده وأعمامه ليان أي عقاب يخبئه لها أديم وما ستكون ردة فعلها وهل سيؤدبها أم سيفسد الأمور كعادته حور وبحر والموقف الأخير ولما يحاسبها عليه زبير وجود هل ستتطور العلاقة بينهما وأين موقع زمرد من كل هذا رنيم ما تخطط له وكيف ستنتقم من استفزاز غيث لها وما ستحصد من ذلك الأجزاء القادمة تحمل كل الإجابات فكونوا بالقرب دائما |
رد: أشباه الظلال
فصل روووووعة بجننننن
يسلمو ميشووووو أستمتعت باﻷحداث وبشكرك يا عسل على كلماتك الرقيقة إلي. غيث أكيد أنجن الزلمة شو اللي صار لعقله ههههههه بتوقع عنده صراع نفسي عنيف .. وله علاقة بالماضي وشكله أمه كانت مثل سيء خلاه يكره كل جنس النساء من وراها . رنيم عانت اﻷمرين منه بس بتوقع رح ترد له الصاع صاعين بس كيف يمكن تحاول تبين مشاعرها إله ولو بالتمثيل بهالطريقة بتضمن إنها رح تطفشه لووووول زبير تعامله حلو مع حور ..وكويس انو ضل مع جود ع أتصال وما تركها ﻷنه لازم نجوزهم بقى هههههه حور ذهابها لمنزل عمها ساعدها تحسن من نفسيتها شوي ... بس ما بصدق إنه مشاعرها لبحر ماتت . صهيب كرهت موقفه مع ميس ﻷبعد حد .. بصراحة سقط من نظري . ما بحب الشكاك . ميس أخيرا رست ع برومسكينة مرت بتجربة سيئة كتير . وهي ما تزال تنتظر قرار أعمامها وجدها الذي لا يحل ولا يربط . أديم كدت انساه تخيلي هههههه ... ماذا يريد أن يثبت هذا المغرور بتصرفاته هذه .. مسكينة ليان إلى متى ستظل غشيمة ولا تكتشف بأنه وسيمها ما هو إلا المدير المتعجرف. تمتعت بالجزئين ﻷقصى حد سلمت يداك وربي يعطيك ليرضيك .. بإنتظار القادم ع نااااار لك خالص تحياتي و ودي «اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي» |
رد: أشباه الظلال
Thank so much you are great.
شكرررررررا جميل ممتع مشوق اكثر ما ببتتصوري ، الروايه صراحه أحلى وأحلى وياليتك تحني علينا وتطولي الفصل او تنزل ثلاث فصول ،،،،بجد نفسي أعطيكي بوسه وضمه كبييييييييره تقدير وشكر لك يا أحلى الكاتبات فدييييتك بجد متعتنا وجننتييييينا ،،الله يخليكي لينا ياحلوووووووه،،،،. رنيم وغيث أحلى زوج في القصه ،وغيث ما شاء الله لاقى حل لرنيم الله يخليهم لبعض ،،، صهيب اول مره أتضايق منو بجد جرح ميس والله رحمتها ،،،ليش ما صدقها كلو من الحقير جهاد المعفن،،، زبير وحور وبحر الله يهدي بالكو،،،، جود ربي يعينك ويرزقك زبير زوج صالح ،، أديم يا لغرورك ساعد البنت بدل ما تلقنها دروس ،،،ليان لو أخوتي زي إخوانك لاذبحهمممم،،وارتاح،،،، في انتظارك لا تطولين،،، دمتي بود،،،، |
رد: أشباه الظلال
صباح الخير..
اول شي فصلين بتجنن مثلك ميشو..<< اخذت الدلع من اموله مع اني ما اعرف ليش بتدلعك ميشو[emoji16] ميس رح تبقى بالشقه .. بصراحة حسيت بقهرها من الفحص الطبي.. لأنو حتى انا انقهرت معها.. صحيح جهاد استفز صهيب.. بس هي قالت ماصار شي وحامد قالها كمان.. يكذبهم ويصدق الصعلوك جهاد.. وحتى لو شك ماتوصل لأنو يخليهم يفحصوا عليها.. اي صح يعني عادي عندو يخطفها بس مايبي يتزوجها غصب.. غريب الآدمي ذا..[emoji108] مابعرف عن عقاب ليان بس اكيد رح يفسد الامور كالعاده وتطيح فوق راس ليان المسكينه[emoji19] بحر بيحاسب حور من غيرته عليها.. بيفكر انو امورها مع زبير ماشيه تمام.. المهم انو ماعاد يتحمل اكثر..[emoji22] زبير بصراحة حبيته.. عجبني معاملته مع حور.. وانو كمان ماعاد يكلم زمرد.. يعني ماعاد يشوفها من اولوياته.. مع اني متأكده رح يكرهها نهائي اذا عرف انها تبي تتقرب من واحد من اخوانه واحسه صهيب[emoji28] اما جود بيجلسوا هيك يفضفضوا لبعض ولساتني على كلامي هي رح تعرفه قبل يعرفها..واتوقع رح تتطور علاقتهم.. رنيم رح تستخدم اسلحتنا يالبنات الفتاكة[emoji23].. اممم يعني اتوقع اول شي برودها رح يستمر بس مو لفتره طويله.. ثاني شي رح تصدم غيث وتنام معاه في نفس الغرفه.. اما اللي بتحصده يا تكره غيث اكثر او تبدأ تتقبله.. نجي لغيث اكثر واحد رافع ضغطي.. اتوقع انو بدأ ينجذب لرنيم.. وكمان اتوقع عقدته وهو صغير يا انو زوج امه كان يخونها وهو شافه او سمعه او انو امه هي اللي كانت تخون.. واشوف التوقع الاول افضل[emoji113] احنا بالقرب دائمًا عزيزتي برد[emoji4][emoji87] أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk |
رد: أشباه الظلال
اكيد رنيم رح تلاقي طريقه تستفذ فيها غيث يمكن اتعامله متل ما بيعاملها فهي جميله جدا واكيد رح تعرف تتصرف معه ناطره عقابه على نار وميس لوين رح اتصفي علاقتهم وكيف رح يجيب حقها من اعمامه بس اكيد الجد رح يكون له موقف ما اظن يسكت اذا عرف انه حفيدته منخطفه مها يكون موقفه من والدها ما رح يتركها تتعرض للاذى
اديم كل ماله بعجب ليان وكفاحا مع فقرها الي كان يحتقر الناس الي منه بس بدي اعرف كيف رح يعاقبها هاي المره لسخريه منه يمكن رح ينقلها لمدينته ليحميها مع توفير بيت الها ولعمها زبير اخيرا بداء يصحو من مشاعره المراهقه ل زمرد بس جود شو رح يكون مصيرها مع اب متل والدها ورح نتظر لبينما تنفك الوصيه ولا زبير رح يقع بحب حور وتنسى بحر الفصلين روووووووعه حبيت ما تنتهي ابدا الفصول لشدت شوقي لاحداث الروايه مشاعر الله يعطيكي الف عافيه |
الساعة الآن 05:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية