اقتباس:
نورتنااااا يا راااقيه يسلم قلبك من كل شر ولو هذا وااااااجب فديتك على هالرد المسكت لاهنتي الله لاا يحرمني من طلتك البهيه |
بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلٍ وسلم وبارك على سيدي ونبيي وحبيبي محمد ( صلوا عليه وسلموا ) .. من لحظة تركي لكم إلى هاليوم .. وأحمل الشوق في قلبي .. انتم يامن اسعدتوني وكنتم خير عون لي في مشواري ربي يبارك لكم في الرزق .. وسعة في الصدر .. وإنشراح وسعاده لاتنتهي .. وان يرزقنا الجنه ( قولوا آمين ) .. ماأبي أخبي عليكم هالإسبوعين وربي مشغوله فيهم إلى أقصى حد .. والله مو عذر او تهاون .. ولكن حق ويجب ان أنفذه في نفسي ولكن حقكم كبير عندي .. فكرت اني اغلق الروايه بس الإسبوع اللي راح والإسبوع الجاي .. لكن غلبني عاطفتي وحبي للقلم .. وتقدير وإحترام للجميع اقسم بالله لوأقدر أني لإكتب لكم .. والله لإكتب بارتين بس للإسف ان الإسبوع الجاي بيكون موعدي ولقائي بكم نفس هاليوم والله العظيم إن الإنسان تمر عليه ظروف .. واللي يعرف بظروفي متأكده انه بيعذرني لكن سامحوني .. الله يسعد كل وحده فيكم تسامحني .. ىتطلع وحده من هالصفحه وهي تدعي علي .. والله غصب عني وأوعدكم عقب هالإسبوع .. والشغله اللي طلعت لي غصب عني .. اني لإكتب لكم بارت يطيب خاطركم وهديه مني .. وللإسف انه بيكون في الإسبوع اللي فيه إختبارات .. بالنسبه اللي يبوني أأجل الروايه حتى موعد إنتهاء الإختبار يسامحوني .. صعب اسكرها وفيه من يتابعها .. لكن توعدني تشد حيلها وتذاكر .. وترد وبتكون لها المفأجاه بكثرة البارتات .. وأعفيها من الرد حبايبي لاتزعلون مع اطيب الإمنيات بقراءه ممتعه . سهم المملكه . لاإله إلا الله ( البارت الخامس والستــ 65 ـون ) قربوا من ابوهم .. اللي عينه شاطحه لفوق وساكت .. وكأن على راسه الطير .. حبوا راسه ابو محمد – الحمدالله على سلامتك يابوي وهو صامت لايتكلم قرب ابو فهيد – طلعت من الشر إن شاءالله وهو صامت لايتكلم ناظروا في بعض منصدمين من صمته الغريب زحفت وهي تبكي بتعب لحافة الشباك .. تكمل مابدأت تحس انها بتهلك في إي لحظه .. بس المهم لإخر رمق منها بتحاول .. راح تحاول بكل قوتها .. عل وعسى تقدر تقدم اللي في يدها لضاحي قرب من راسه وهمس له – يبه وش فيك ساكت نزلت دمعة الجد .. وعيونه مازالت تناظر فوق .. ودمعه تلتها دمعه .. تلتها دموع همس بتعب وكلمه من إقصى اقصاه جرها – ان مت بيحوني ناظروه عياله .. اللي حب راسه .. واللي حب يده دمع ابو فهيد – يبه وش هالكلام وش اللي تقوله كانت يد ابو محمد قريبه من يده .. مسكها وشدها وهمس – ناصر يناظرني حزين .. ناصر يناظرني حزين ناظروا في بعض .. صدمــــــــــــــــــــــه جلست وهي تتأفف – اففففف ناظرتها وضحى – وش قال لتس صقر وخلاتس تتأففين ناظرتها شيخه وعينها فيها لمحة حزن – ماعليتس فيه يلخبط .. اظاهر طلق وسميه مطت عينها وضحى مصدومه – من جدتس شيخه وقفت – بس انا مستحيل ارد له .. انا ابي الطلاق انصدمت وضحى – لا .. وش هالحكي شيخه نزلت دمعتها بكبرياء مجروح – قلبي مشروخ ياوضحى .. ماظني برجوعي بينجبر هالشرخ .. صقر جرحني ولإبعد حد ناظرتها وضحى بحزن – بس ( وانصدمت بدموع شيخه اللي نزلت وخرستها عن ألف كلمه ) شيخه بإنكسار ودموعها تنزل – كان حبه في قلبي أقوى من إي شي كنت ابي اسويه .. ماكنت متوقعه اني بحبه للدرجه اللي وصلت لها ( نزلت راسها بحزن وفركت اصابعها بحياء واضح ) كنت لما أشوفه قلبي يفز .. قلبي يذوب .. ( إبتسمت بسخريه ) على ان عمره ماسمعني كلمه تجبر الخاطر ( ناظرت في وضحى بألم كبير ) بس هالقلب ( وتضرب قلبها ) مدري متى وكيف حبه وعلى اني متأكده يحبني ويمكن أقوى مني .. بس كيف أكمل معه وهو عمره ماحترمني .. ( مسحت دموعها ) لانه بيظل ينظر لي اني الضعيفه اللي لميتها من الدوادمي .. واني بنت ناصر اللي ابوه يدعي عليه ليل نهار .. ينحته وغاضب عليه .. انا كيف بكمل وانا عيني كسيره .. كيف وضحى ( وبكت بقوه ) بكت وضحى معها وقربت منها – خلاص شيخه خلاص شيخه بإنهيار وتضرب بطنها – تتوقعين اني بنزل ولدي عبث اني اتمناه يطيح .. ولدي اللي بسمعه يقول امي ( بكت بقوه ) والله حتى انا ابيه ياوضحى حتى انا ابيه .. لما قوموني من العمليه .. وقالوا ولدتس طاح انهبلت إلا انجنيت .. صارخت وبكيت .. بس وش فايدة الدمع وهنا تعباااااااااااااان ( أشرت على قلبها ) ضمتها وضحى بقوه وبكت معها – اله يخليتس خلاص خلاااااااص فكت وضحى ودموعها تنزل – تزوج وهو يبي يجيب عيال منها .. ظنه ماأبي عيال وضحى وضحى هزت راسها وهي تشوف شيخه في حال يرثى له شيخه مسحت دموعها بقوه – خلاص اللي في قلبي شرخ حتى حبه مستحيل يداويه وضحى اللي مستحيل تشوف شيخه بهالإنهيار .. إلا انها تحبه حب قوي وبالحيييل بعد.. لازم السر اللي نفّر صقر منها يظهر ويبان .. لازم يعرفه .. وهي اللي بتحكيه بدون ماتعرف شيخه .. لازم صقر يحس فيها ولا يبعد ويطلقها جاء نايف يركض وقلبه يرجف .. وش بيسوي فيه جده يعني بيصارخ عليه في مكان شغله .. بيهاوشه انه اغتصبها بس هي اللي جت له برجلينها ( وقف فجأه ) وقف فارس وعيونه فيها الخوف – ليش وقفت خاف من مواجهة جده .. اول مره يعرف الخوف .. ومايدري ليش قرب منه بعصبيه – جدي يبيك ليش ماتتحرك عرق وتوتر وناظر فيه – وش يبي فيني تعرف فارس بقهر – وانا وش عرفني .. امش امش بس مشى معه بتوتر وهو متردد .. يقرب خطوه ووده يردها عشر خطوات قرب منهم .. وطاحت عينه في صقر اللي يناظره برفعة حاجب .. صد عنه وناظر في عيال عمه سلطان – نايف بسرعه خالي سعد كل شوي يطلع يسأل جيت ولا بلع ريقه ودخل .. وهو في داخله ان صرخوا وقالوا شي تراه تزوجها .. يعني معاد لهم شي عنده وقف وهو يبلع ريقه وناظرهم – نعم ابو محمد مشى لين قرب منه – ارفض نايف ارفض يرفض وش يرفض .. مايدري هم وش يقولون .. يعني يرفض ساره .. لااااااااااا ساره له وبتظل له طول العمر تزوجها غصب وبعد مذله منه .. بس هي عرفته وش معنى الذل لو تعيش بعيد .. خصوصا بعد الليله اللي قضاها معها وهي كارهته .. وصمم يعالجها بنفسه قرب من جده وهو يستنشق الهواء – سم ياجدي الجد وهو مغمض عينه وصدمه – ابي اموت في بيتي طلعني .. طلعوني نفث الهواء بقوه وقرب منه ومسك يده – وليش تطلع انا افدى ذا اللحيه .. انت تعبان هنا .. ماهب عاجبك المـ قاطعه بعصبيه – قلت لك طلعني بموت في بيتي وبين عيالي ماابي أموت هنا |
ناظر في وجه ابوه .. وعمه .. اللي كل واحد واضح فيه الخوف
نايف – ماأقدر ياجدي .. ماأقدر أطلعك الجد يتكلم وهو مغمض عينه – خلوني بلحالي مع نايف ناظروا في بعض .. وناظروا في نايف اللي عيونه في جده طلعوا وهم في خوف وترقب .. قربوا منهم صقر – ليش ظهرتوا ضاحي – صار شي ابو محمد ورجلينه ماتشيله - يبي يكلم نايف جلسوا يترقبون وش بيصير في بيت ضاحي بن فهيد \ جناح نايف دموعها تنزل وهي منسدحه بصمت .. وعيونها في السقف تتذكر اللحظات اللي عاشتها في هالبيت اللي تكرهه .. البيت اللي من أول مادخلته أنولد فيه شقاها وهي تحسبه بيولد سعادتها المزيفه .. تتذكر أول مطاحت عينها عليه .. وهو راجع من المستشفى .. ولابس لبس الإطباء .. غرها شكلها الجميل وشعره الطويل الكثيف .. وعينه السوداء الكحيله والحاده وترتيب ذقنه .. وطوله .. كان بالضبط مثل اللي في التلفزيون تشوفهم .. جاهله وغبيه .. كيف الإشكال والمناظر تخدع نزلت دمعة البؤس والشقاء .. إلى أقصى حد تكرهه .. إلى درجات البغض تبغضه .. صوته همسه كل شي .. يجيب لها الغثيان وخصوصا عقب الليله المنكوبه والحرب الطاحنه اللي دارت على رحاها بينهم .. وقوته اللي انتصرت في النهايه على ضعفها حست بالغثيان أول ماتذكرت تلك الليله ركضت للحمام ورجعت اللي في بطنها كله .. جلست على بلاط الحمام البارد وهي تبكي .. سلب كل شي حلو فيها .. سلب حتى سعادتها قالت بصوت اتعبه اللي يصير فيها .. وبإنهيار وكسر – الله لايسامحك يانايف طلع نايف وعيونه حمر .. وواضح انه بكى حتى احمرت عيونه .. ركضوا له خايفين .. معقوله مات .. وصار فيه شي ابو محمد – وش صار نايف وهو يعطيهم ظهره مبتعد وواضح انه يدمع – خذوا جدي لبيتك يبه .. خذه لبيتنا بسرعه الكل دخل له .. وشافوه على نظرته للسقف وواضح كسره وحزنه مسك يدينه ابو محمد – ياأبوي انت وش فيك غمض عيونه وتكلم بحشرجه وصوت يجره – خذني بيتك ياضاحي ابو محمد نزلت دموعه – ابشر ان أخذك بيتنا .. بس ماهب أحسن تجلس هنا نتطمن على صحتك ابو سعد يهز راسه – ايه يبه أجلس وبنسافر برى أي مستشفى بيعالجك جر صوته بوجع وهو مغمض عيونه وواضح الإلم فيه – اعرف علاجي .. خذني بيتك ياضاحي ابو محمد – ابشر إن شاءالله الكل عرف انه في اللحظات الإخيره ويودع .. بس وش الحكمه انه يبي يموت في بيت ضاحي نزلت دمعتها بسعاده وهي تشوف يدينها وآثار الحبل واضحة معالمها في معصمها .. تحررت وهي تحس بطعم الموت في إس لحظه بيأخذها .. رجعت مكانها تزحف وحبلها تسحبه في يدينها رفعت عينها لفوق ( ياااااااااارب انت أعلم بحالي .. وتعلم ضعفي وكسري .. وترى حالي وتعرف مصيري .. ان كان موتي على يدينهم خذ ارواحهم قبل يذبحوني .. يارب اظهر حقي ولو بعد حين .. لاإله إلا انت سبحانك أني كنت من الظالمين لاإله إلا انت سبحانك أني كنت من الظالمين .. لاإله إلا انت سبحانك أني كنت من الظالمين ( وأخذت ترددها وهي تدمع ) في الليل \ بيت ضاحي بن فهيد الحزن غالب في المكان .. والكل يبكي من حآل الجد بيت ابو فهيد كله موجود .. والجده اللي ارسل في طلبها جالسه وعيونها واضح فيها الحزن .. وبيدنها تستغفر وتسبح وتهلل موضي وريم يبكون أبو ثاني لهم .. الكل متأكد من وداعه والجميع عرف حتى ماينصدمون في القسم الثاني في الصاله .. الحزن غالب على الريجيل فارس اللي متأخذ له زاويه وتنزل دموعه بصمت .. ولاحد يدري وش الحكمه من طلوعه وأختياره بيت ضاحي بالتحديد مسح دموعه بشماغه ومشى لإبوه – سم بغيت شي ابو محمد اللي عيونه حمراء – ابوي فارس جمع بنات عمك ناصر جدك يبيهن انصدم فارس .. الجد يبيهن .. من متى وهو اللي يكره شوفتهن .. وش اللي تغير وصار .. معقوله ندم عن اللي سواه سمع نايف كلام جده وهو يطلبهن .. وبسرعه طلع فوق فتح الجناح كان صمت .. هادي ولا حتى صوت .. وجميع اللمبات مطفيه حس بشي غريب يصير فتح الغرفه .. شغل اللمبه .. ناظر السرير .. انصدم ماهب فيه خاف وصب قلبه .. ومشى للغرفه الثانيه يركض يدورها سمع صوت في الغرفه الإولى .. ترك المكان وركض .. وشافها تبي تركض وتنحاش .. وواضح انها طالعه من الدالوب متخبيه فيه .. بسرعه مسكها وهي صاحت بخوف وقع قلبه من خوفه .. ناظر فيها وعينها فيه .. شاف حزن غريب عمره ماشافه فيها .. لهدرجه سوى فيها بكت بإستسلام واضح وبهمس – فكني اعتقني لوجهه ربك الكريم انخرس لسانه من كلمتها .. ونبرتها اليائسه |
عند الملحق فارس بقهر – عيب شيخه والله عيب شيخه بعصبيه – انا في الحق ماأعرف العيب .. جدك كسر كرامتنا .. وداسها في القاع .. تبيني هالحين اروح له .. ليش أكذب اللي يصير فيه حوبتنا .. وماأخفي عليك في كل صلاه أرفع يديني وأدعي عليه دمعت وضحى اللي واقفه جنبها هند ناظرت وضحى وشيخه .. ناظرت فارس – طيب ونوره وساره فارس بقهر من شيخه – سلطان راح يجيب نوره وساره بيناديها نايف شيخه تكتفت – مانيب رايحه له لو يطق ويموت عقب اللي سواه فينا وفي أبوي أجيه فارس بعصبيه – بس جدي ينازع .. ريحيه شيخه صدت بمعنى الرفض .. وهند ووضحى يناظرون فيها بحزن ألتفتت هند – يعني لازم من جيتنا فارس بقهر – ايه لازم .. تراه طالبتسن وحده وحده حرام عليتسن ارحمن على الإقل كبره شيخه طنشتهم ودخلت الملحق .. اما وضحى وهند وافقن يروحن معه .. مشى فارس قدامهن وهو حزين ومكسور دخلوا الصاله .. وانصدمت وضحى وهند بالموجودين الجميع موجود .. ناظرت وضحى .. حتى فهيد اللي نادرا يحضر إجتماعات العائله فيه وموجود قرب صقر منهم – وينهي شيخه فارس بقهر – رافضه تجي عصب صقر .. قرب ابو محمد منهن وسك يدينهن سأل عن ساره ونوره ووضحى صقر وهو يعطيهم ظهره – بجيبها يبه وبجي في هالإثناء نزلت ساره ونايف وراها .. وقفت وهي مصدومه في الموجودين .. قرب منها وهمس – ليش وقفتي تكرهه صوته نزلت وهي مطنشته .. مشى وراها يتبعها راحت لخواتها ومسكت يد وضحى .. وضحى اللي تبث الإمان القلب الحنون .. مسكت يدها بقوه .. وكأنها تقول دخيلتس وضحى لاتتركيني ناظرها نايف وهي ماسكه يد وضحى وترصها بقوه بلع ريقه وجلس جنب ضاحي عمشاء ودموعها في عينها – ليش واقفات تعالن جلست وضحى وساره ماتركت يدها .. وجلست جنبهم هند وعينها على الباب اللي دخله عمها ابو محمد حست بالرعب وهي تسمع خطوات الرجلين تقترب منها انصب قلبها وهي ترجف .. جت اللحظه الحاسمه .. سوت الحبل على يدها زين .. وكأنها تؤهم اللي بيدخل انها مربوطه انفتح الباب ودخل عليها حرمتين ضخمات الطول والجسد وذوات بنيه مخيفه .. سود وأشكالهن تروع قربن منها وهي ترجف .. وقلبها ينبض بقوه .. وكأنه ينبها بخطر قادم .. وشر لامحاله قربن منها وهمست بخوف – ابي الحمام ناظرن في بعض عادت كلمتها ودموعها تنزل – ابي الحمام الله يخليكم هزن رؤوسهن شفقة في حالها .. لانها ستعدم .. وهاذي اخر لحظاتها في الحياه اعضدنها بقوه .. وهن اللي يشيلنها وهي واقفه .. وحاطه ثقل جسدها عليهن .. سحبنها للحمام اللي فوق هالسرداب ودخلنها وسكرن عليها الباب .. ووقفن ينتظرنها تطلع اما هي عرفت ان الموت قريب جدا تنسم بقوه .. وترجف بشده .. ونبضات قلبها مخيفه .. ناظرت في الحمام .. تفحصته زين .. الشباك صغير جدا .. على كبر الهوايه فقط .. موصد فيها لاسبيل للهروب من هالمكان .. انتهت من الحمام وهي تكرر هالإيه ( وجعلنا من بين إيديهم سدا .. ومن خلفهم سدا .. فأغشيناهم فاهم لايبصرون ) طلعت من الحمام .. وهن يسولفن في أغرب قضيه مرت عليهن وقفت وناظرن فيها .. وقربن منها يسحبنها همست بألم ورعب – ابي عبايتي .. استرني الله يستر عليكن هزت وحده فيهن راسها .. ومشت لإحدى الغرف اللي قريبه من الحمام وجابت عبايه وقالت – طويله بس دبري نفسك فيها لبستها وهي ترجف وقلبها ينبض بشده عقب ماخلصت كملن يسحبنها لغرفه بعيده شوي .. دخلن غرفه فيها ثلاث ريجيل ذو طول وأجساد ضخمه .. وأشكال مخيفه وعليهم لبس أسود قالت وحده فيهن – هاذي هي جبناها .. وينه أمير واحد فيهم قال بعصبيه – وليش مغطينها .. تبون أمير يذبحكن قالت اللي شفقانه عليها أكثر – خلوها لين تنتهي حياتها تبي تستتر ( وهي تضحك تؤهمهم انها تسخر منها ) ضحكوا كلهم دخل أمير أصلع الراس .. وضخم الجسد .. وطوله مربوع لابس نفس لبس خوياه قال بعصبيه – اسامه انت وسلطان ركبوها السياره قال اسامه – ليش مانتم بمنفذين الخطه هنا قال بعصبيه وهو يأخذ مفتاح السياره – لا أنور قال برى البيت حست انها بتطيح وهي تسمعهم يتكلمون عن كيفية الخلاص من حياتها .. رفعت عينها بألم ( يااااااااااااااارب رحمتـــــك ) ركبوها السياره اللي كانه باص صغير .. والحريم ركبن وراها .. والريجيل قدامها وظلت طول الوقت تستغفر وتدعي وترجي رحمة الرب الكريم الرحوم .. اللي أرحم من الوالد على ولده |
فتح الباب ودخل
ألتفت على الملحق .. شاف غرفه مفتوحه .. مشى لها وشافها فيها منسدحه قرب منها وهي ماهب حاسه فيه .. لانها معطيه الباب ظهرها قال بقهر – وليش إن شاءالله ماهب جايه ألتفتت عليه بقهر – انت وش جايبك قرب ووقف على راسها وقال بعصبيه – بسرعه جدي يبي يشوفتسن كلتسن قالت بعصبيه وهي تناظر فيه – وانا ماأبي أشوفه وان بغى يعرف وش أحمل في داخلي له .. قل له تنحتك وتدعي عليك ليل نهار .. جعله مايطيب ويموت تفأجات باللي جلس على ركبه جنبها .. وعفد عليها يجر شعرها بقهر ويصارخ – انتي مجنونه مو بصاحيه .. قلبتس مليان شر وحقد وكره .. قلبتس اسود ووصخ وصــــــــــــخ صرخت بألم وقهر وهو يسحب شعرها تركها عقب ماشبعها ضرب ووقف وقال بأمر – يالله بسرعه وقفي وأمشي قدامي ولا والله ان تباتين في المستشفى صرخت عليه وهي تبكي – اطلللللللللللللللع برى .. ماهب على كيفك تمشيني .. انا حره وماأحد يهيني .. ماني عبده مملوكه عند رجلينك عصب منها ووصل حده .. جرها ووقفها وصرخ عند إذنها – امشي بالطيب .. أحسن ماأفضحتس عند الله وخلقه بكت بقهر واضح .. وإستسلام وهي تلبس برقعها وجلالها وتبكي – والله لو تموتون ماسامحته .. والله ماأسامحه .. يارب تقتضيلي منهم كللللللللللهم صرخ عليها – اقطعـــــــــــــــي .. يالله امشي مشت وهي مجبوره .. مستحيل تسامحه .. لوقال لها مقال هذا كسر أبوها وكسرهن وراه مشى جنبها وسحب يدها وهو مقهور منها يالله تمشي دخلت سيارة سلطان ونوره معه ناظرت فيهم شيخه وقالت – فك يدي بمشي ماراح انحاش شاف نظراتها لوين متجهه همس – قولي انتس مفتشله من سلطان كرهت صوته – لا .. ابعد عني ( وهي تسحب يدينها منه ) نزلت نوره وسلطان ووقفت شيخه .. ووقف معها صقر قربت نوره من شيخه وهي تقول – وش يبي شيخه بحرقه – ربي اقتضالنا منه .. الحمدالله جاء اليوم اللي اتشمت فيه نوره كرهت كلام شيخه وسكتت .. دخلن ورى سلطان وصقر ناظرت الظلام اللي في السياره .. والتضليل الإسود اللي يحيط بكل درايشها سمعت صوت واحد فيهم – هي جايه معنا هالحين .. لا رافضه الحيوانه تعطينا شي .. بتتكلم معها .. بتسمعلك هي حتى انور رفضت تعلمه بإي شي .. ياليت والله .. يعني تتأجل الخطه .. اها عقب ماتتكلم معها .. ايه ايه حست ان الطريق طويل ومظلم .. وواضح انهم دخلوا منطقه بريه .. شطحت عيونها فوق وهي تسمع الصراخ والسياره اللي تفتر يمين ويسار والإصوات والسياره تتقلب كم قلبه .. حتى استقرت وهدت الإصوات .. ففيه من مات وفيه من ينزف وكانت هي أحدى من ينزفون .. وكان نزفها في كتفها حست بالموت يقترب منها .. شطحت بعيونها فوق وهي تبتسم وتحس بمنيتها قريب ( ياااااااارب ماأرحمـــــــــــــك ) ( إنتظروني بإذنه تعالى نفس هالموعد .. الإربعاء القادم ) |
الساعة الآن 01:34 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية