منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   [قصة مكتملة] على جناح تنين.. (https://www.liilas.com/vb3/t201513.html)

عالم خيال 21-12-15 07:30 AM

رد: على جناح تنين..
 
فصل إضافي 2: حكاية غياث


عندما تردد اسم رنيم على الشفاه وتهامس به الناس في (بارقة)، لم يَغِب هذا الأمر عن أذني غياث الذي قطب جبينه بشدة وهو يقف في إحدى قاعات القصر.. بينما جلست الملكة الأولى على مقربه وهي تقول بهزء "هل سمعت كل هذا؟.. هذه الفتاة جلبت لنا العار كما توقعتُ تماماً.. لقد كنتُ محقةً عندما طلبت من الملك عدم تقديمها للملك الراحل عبّاد كزوجة لولي عهده.. فها هي قد هربت مع عشيقها وجابت الممالك مثيرة الفتن بينها وهي تتفاخر بعلاقتها المحرمة وتمرّغ اسم الملك قصيّ في التراب.."
جزّ غياث على أسنانه وفكه ينقبض بشدة والملكة تقول "ليته استمع لي وزوّج سهى من الأمير زياد.. لكانت الآن ملكة على مملكة بني فارس العظيمة.."
لم يتمكن غياث من الصمت أكثر وهو يقول بسخرية "زياد؟.. أليس هو الذي قام، أول ما تولّى عرش مملكة أبيه، بالزواج من جاريته مجهولة الأصل والهوية؟.. ولما حاولت أمه الملكة الاعتراض على هذا الزواج طردها من القصر لتعيش في قصرها الصيفي في مدينة صوفان؟.. أهذا من رأيته مناسباً للزواج من ابنتك المدللة؟.."
قالت الملكة مبررة "لم يكن ليفعل هذا لو كانت خطيبته ترقى لطموحه وتملأ عينيه وقلبه عن كل من عداها.. هذا أيضاً ما جَنَتْ به تلك التافهة على مملكة بني فارس التي استضافتها بكل رحابة صدر، فلم تتردد في طعن مضيفيها في ظهورهم عند أول بادرة.."
ثم تنهدت بأسىً مغمغمة "الحمدلله أن الملك قصيّ، في غيبوبتة التي سقط فيها بسبب تدهور صحته، لم يعلم بأي شيء من هذا.. لو كان يعلم أمراً من أفعال ابنته المخجلة هذه لمات من فوره.."
تزايد غضب غياث أكثر وهو يستدير مبتعداً تاركاً أمه تهتف به "إلى أين؟.."
وسارت خلفه قائلة بحدة "لمَ عليك أن تهرب في كل مرة حدثتك فيها عن تلك الفتاة؟.. عليك أن تبتّ بأمرها بما أنك ولي العهد والنائب عن الملك حالياً.. أعلِن تبرؤكَ من هذه الخسيسة وأنها لا تنتمي لمملكة بني غياث لا من بعيد ولا من قريب.. عليك أن تتصرف قبل أن تجلب علينا الويلات والمصائب.."
لكن غياث سرّع من خطواته دون أن يرد عليها حتى عجزت عن اللحاق به.. كان يرفض الحديث عن هذا الأمر، ويرفض أن يصدق ما يحاك حول أخته التي يعرفها تمام المعرفة..
رنيم لا يمكن أن تفعل كل هذا.. رنيم الهادئة البسيطة البريئة لا يمكن أن ترتكب أبسط تلك الأفعال دون أن تصاب بذعر.. رنيم تهرب من (الزهراء) مع عشيق؟.. رنيم تمتطي ظهر تنين وتجوب القارتين؟.. والأدهى من ذلك، رنيم تشارك في اغتيال أحد أمراء كشميت وهدم إحدى قلاعهم؟.. لو كان لشخص أن يحوك كذبة فعليه أن يجعلها واقعية أكثر وأقرب للتصديق من هذا التجديف..
في ذلك المساء، وبينما كان غياث يجلس في جناحه مسنداً رأسه للكرسي الوثير بتعب، وأمامه عدد من الأوراق والكتب التي تحتاج منه بعض الجهد لمراجعتها، تلقى طلباً بالإذن لمقابلته من شقيقته الكبرى.. فسمح لها بالدخول دون أن يغيّر موضعه وهو يزفر بحدة.. ولما دخلت صافيناز ورأته على هذه الحال علقت بابتسامة "لابد أن أعمال الملك تُثقل كاهليك.. أليس كذلك؟.. هذا مجرد تدريب لما هو قادم عندما تتولى مُلك هذه المملكة حقاً.."
غمغم غياث وهو يعتدل في جلوسه "ليس الأمر عسيراً حقاً.."
تساءلت وهي تجلس قريبة وتمسح على شعره "إذن ما الأمر؟.. ما الذي سبب كل هذه التنهدات من شقيقي العزيز؟.."
قال غياث بضيق "لقد ضاقت نفسي من كل تلك الاتهامات التي تطال رنيم على ألسنة من في القصر والمدينة والمملكة كلها.. أتصدقين كل ما يقال عنها؟"
صمتت صافيناز وهي تضع يديها في حجرها، بينما أضاف غياث "اختفاء رنيم المفاجئ لا يوحي لي بأنها قد هربت بالفعل.. ثم إن الضجة التي أثارها زياد، بعد هربها بعدة أيام على الأقل، تثير تعجبي.. لماذا لم يبلغنا بالأمر فور حدوثه؟.. كان بإمكانه إبلاغنا به بواسطة الحمام الزاجل.. أكان عليه أن ينتظر كل ذلك الوقت وينتظر موت الملك عبّاد ليخبرنا أنه فقد كل أثر لرنيم؟"
تنهدت صافيناز وقالت "لهذا الأمر بالذات أتيت إليك.. إن أمي تصرّ على أن تصدر قراراً يخص رنيم ويعلن تبرؤ المملكة منها ومن أفعالها.."
نظر لها غياث بعبوس قائلاً "وهل توافقين على أن أفعل ذلك؟.. أهذا ما سيسعدكم ويريح بالكم حقاً؟"
خفضت صافيناز بصرها ثم غمغمت "لا.. بودي لو أرى رنيم في الحال.. بودي لو أعرف ما جرى لها حقاً.."
ثم تنهدت وأضافت "أشعر أن هذه ليست رنيم.. رنيم لا يمكن أن تكون بهذه الصلافة ولا بهذا التهور.. لن تخون اسم أبيها ولن تتصرف بما يخجله.. لكن لست أدري من أين أتت تلك الشائعات.."
زفر غياث وهو يعود لصمته متأملاً النقوش البارزة التي تزيّن سقف جناحه بعقل سرح في أفكاره.. ولم تلبث صافيناز أن غادرت بعد أن يئست من الوصول لاتفاق بينه وبين أمها وردم الفجوة التي بدأت تتسع بينهما..
أما غياث، فبعد أن أسْهِد لساعات طوال ولم يقاربه النوم، نهض ووقف قرب نافذة جناحه يتأمل القمر المضيء الذي تلتمع جدران القصر بنوره.. كان موضوع رنيم يؤرقه، وأخبارها تعكر مزاجه.. لكن أحداً لم يجزم بموقعها في هذه اللحظة ولا يعلم غياث وسيلة للوصول إليها.. فكيف يمكنه استعادتها ومعرفة حقيقة ما جرى منها مباشرة؟..
انتبه في تلك اللحظة لرؤية طائر ضخم يقترب من أحد جوانب القصر حتى هبط على شرفة من شرفاته.. نظر غياث للطائر الذي غلّفه الظلام بشكل كامل بشيء من الاستنكار ملاحظاً أن وجود ذلك الطائر لم يجذب انتباه أحد من الحراس بتاتاً.. ثم لاحظ ما أشعل قلقه أضعافاً عندما رأى ذلك الجسد الصغير الذي انسلّ من فوق الطائر وركض بخفة عبر الشرفة ونحو النافذة القريبة ليتسلل منها إلى القصر..
كان غياث يعرف ذلك الموقع جيداً، ويدرك تمام الإدراك أن تلك الشرفة تؤدي لجناح أبيه، الملك قصيّ، بالذات.. فلم يتوانَ لحظة واحدة وهو يغادر جناحه راكضاً نحو جناح الملك.. لكن شيئاً ما في ذلك الجسد الصغير جعله لا يستدعي الحراس ولا يطلب عوناً من أحد.. وخلال وقت قصير، كان يقتحم الجناح حيث يرقد الملك قصيّ في فراشه غارقاً في غيبوبة منذ بضع أسابيع لم يفلح الأطباء في إيجاد علاج لها..
وفي جانب الفراش، رأى ذلك الجسد الصغير المسربل بمعطف يغطيه وغطاء رأس يلقي ظلاله على وجهه وهو منحنٍ على الجسد الراقد بصمت.. انتبه المتسلل لقدوم غياث وهو ينتفض واقفاً، فقال غياث بحدة "توقف ولا تحاول الهرب.. من أنت؟.. وما الذي تفعله هنا؟"
تلفت المتسلل حوله للحظات، ولما اطمأن لخلو الجناح إلا منه ومن غياث، رفع يده وأزاح غطاء الرأس قائلاً بابتسامة "هذه أنا يا أخي.."
نظر غياث مصعوقاً لرنيم التي وقفت تنظر له بابتسامة، ثم تقدم منها بسرعة مما جعل رنيم تتوتر وهي تظن به ظنوناً شتى.. هل سيقبض عليها؟.. هل سيعاجلها بصفعة على وجهها مع كل تلك الأقاويل التي انتشرت عنها؟.. ما هي ردة فعل غياث، ومَن في القصر، على كل ما قيل عنها؟..
لكنها فوجئت به يجذبها ويعانقها بقوة شديدة بهتت لها رنيم، وقال لها بشيء من اللهفة "أأنت بخير يا رنيم؟.. أهي أنت حقاً؟"
قالت رنيم بابتسامة وهي تستكين بين ذراعيه "هي أنا يا أخي.. أتسرك رؤيتي حقاً؟"
أبعدها للحظات ونظر لوجهها ملاحظاً التغيير فيه.. كانت قد اكتسبت شيئاً من السمرة وبدا شعرها قصيراً جداً بينما ظهر جرح واضح على جبينها.. كانت مختلفة، ولولا عيناها اللامعتان ذاتهما لما عرفها حقاً..
فقال لها بانفعال "ما الذي جرى لك يا رنيم؟.. أأنت بخير حقاً؟"
ابتسمت رنيم قائلة "أنا بخير حقاً.. لقد سمعت بمرض أبي، فلم أتمكن من تجاهل الأمر.."
ونظرت للجسد الغارق في غيبوبة على الفراش القريب مضيفة "أتيت لرؤيته والاطمئنان عليه.. لم أتخيل يوماً أن أرى أبي المتجبر القاسي بهذه الصورة الضعيفة الواهنة.."
علق غياث "هذا طبيعي بالنظر لعمره.. لكن.. كيف تمكنت من الوصول للجناح دون المرور على الحراس؟.."
تذكر رؤية ذلك الطائر، فقال رافعاً حاجبيه بصدمة "هل أتيت على ظهر تنين حقاً؟"
قالت بهدوء "كاجا كائن طيب ورائع حقاً.."
أمسك غياث كتفيها وقال بتقطيبة "ما الذي جرى لك؟.. ولمَ هربت من (الزهراء) حقاً؟.. أريد تفسيراً لكل ما جرى.."
غمغمت رنيم "هل وصلك ما قيل عني؟.. أتمنى ألا تكون قد كرهتني لذلك يا أخي.."
ثم ابتسمت مجيبة "أنا لم أهرب يا غياث، ولم أنتوِ يوماً إذلال أبي وتلطيخ جبينه.. ما جرى حقاً أنني اختطفت من (الزهراء)، ومن وسط قصر الملك.."
نظر لها غياث بصدمة وقال "لكن زياد قال......."
قاطعته قائلة "زياد كان يريد التخلص مني بأي شكل كان لكنه كان يخشى من الملك عبّاد.. ولما جرى ما جرى وجدها فرصة للتخلص مني والتنصل من هذه الزيجة بإطلاق تلك الافتراءات عليّ.."
قال غياث بحنق "لا أتوقع أقل من ذلك من رجل خسيس مثله.."
ثم نظر لها مضيفاً "وماذا عن بقية تلك الإشاعات؟"
قالت بابتسامة "ذلك حديث يطول.."
جذبها لتجلس على كرسي قريب قائلاً بحزم "لن أطلقك حتى أعرف ما جرى لك.. وبكل تفصيل.."
لم تمانع رنيم وهي تجلس جانباً وتبدأ حكايتها الطويلة.. تلك الحكاية التي ابتدأت بمتسلل دخل جناحها بغفلة من حراس القصر واختطفها رغماً عنها.. وليس انتهاءً بتهدم قلعة (جمجات) وهرب الهوت منها..
ظل غياث يستمع إليها بدهشة وشيء من الصدمة.. كان ما ترويه أبعد من أن يتم تصديقه، وما جرى لها في ذلك الوقت القصير بدا مستحيلاً بعد تسعة عشر عاماً قضتها في حياة هادئة لا يعكر صفوها أي شيء.. ولما فرغت من حديثها، أمسك يديها قائلاً "رباه.. هل جرى كل هذا حقاً؟.. لماذا لم تعودي لقصر أبيك فور تحررك من خاطفيك؟"
قالت بهدوء "أتظن أن قصر أبي سيتقبلني بعدما أشاعه عني زياد؟.. أم أنني سأواجه مصيراً أسوأ مما واجهته بالفعل؟"
لم يعلق غياث وهو يتذكر شماتة الملكة الأولى لما سمعته عن رنيم، وما قد يفعله الملك لو كان بوعيه.. فتغاضى عن ذلك وهو يسألها "أأنت واثقة أنك بخير بعد كل ما جرى؟"
قالت رنيم وهي تتأمل ملامحه التي تحمل قلقاً واضحاً لشأنها "لا أريدك أن تقلق لأمري بعد اليوم يا غياث.. سعيدة أنني رأيتك، وسعيدة أكثر أنك لم تخيّب ظني فيك.. لو واجهت أخاً متعصباً غاضباً مما فعلته دون أن يستمع لحججي لشعرت بحزن شديد بالفعل.."
ضغط غياث على يدها بصمت للحظات، ثم قال وهو يقف "لا يمكنني أن أصمت لكل ما جرى.. لابد أن يدفع زياد الثمن على معاملتك بتلك الطريقة الخبيثة متناسياً ابنة من أنت.. سآخذك لجناحك، فهو كما تركته تماماً.. وغداً سيكون لنا حديث آخر.."
وقفت رنيم بدورها قائلة "لا أظن ذلك يا غياث.."
نظر لها بدهشة، فتراجعت خطوة للوراء مضيفة "لم أعد تلك الفتاة التي تنزوي في جناح في جانب القصر.. ولم أعد أميرة من أميرات هذه المملكة.. لا يمكنني العودة لهذه الحياة بتاتاً يا أخي.."
تقدم غياث منها خطوة قائلاً بانفعال "هذا قصر أبيك يا رنيم، وهذه حياتك.. إلى أين تنوين رمي نفسك في هذا العالم؟"
غمغمت بابتسامة "حيث يأخذني التنين.. هذه حياتي، وهذا ما سأفعله لما بقي لي من العمر.. سامحني يا غياث.. قد لا أراك بعد هذا اليوم أبداً.. فلا أنوي العودة لـ(بارقة) بتاتاً.."
ثم أضافت وابتسامتها تتسع "ولن ألومك لو قمت بإعلاني ميتة وشطبي من عالم الأحياء.. فأنا لن أكون من عائلة بني غياث بعد الآن.."
أدرك أنها سمعت الإشاعات التي دارت في (بارقة) مع كل تلك الأخبار المتتالية عنها.. فهتف غياث بانفعال "أنت ابنة قصيّ الرابع وسليلة بني غياث، أحببتِ ذلك أم كرهته يا رنيم.. لكن إلى أين تنوين الذهاب؟.. هل تنوين الهرب مع ذاك الرجل الذي اختطفك عنوة؟"
قالت رنيم ببساطة "ذاك الرجل هو زوجي الآن يا غياث، لذلك ليس عليك أن تقلق لهذا الأمر.."
ظل غياث يستمع إليها مبهوتاً وقد أعجزته الصدمة عن الرد، ثم رآها ترفع الغطاء الذي يغطي رأسها ويخفي هويتها واستدارت مسرعة نحو النافذة القريبة.. فهتف غياث "كيف يمكنك أن تفعلي هذا؟.. أأنت واثقة أنك رنيم حقاً؟.. لستِ أنت الفتاة التي عرفتها طوال سني عمرها.."
ابتسمت رنيم ابتسامة جميلة وهي تقول "ربما كنتَ لا تعرفني حقاً يا أخي.."
وخرجت من النافذة مسرعة نحو الشرفة المتصلة بها، ولما ركض غياث خلفها رآها تمتطي تنيناً أبيض اللون عظيم الهيئة وتمسك بلجامه بيدها بكل بساطة.. ظل غياث يراقب التنين بذهول بينما لوحت له رنيم بيدها.. وبحركة بسيطة، قفز التنين في الهواء ورفرف بجناحيه معتلياً حتى أصبح أعلى من أي برج من أبراج القصر.. ولم يلبث أن صار نقطة سوداء في السماء التي ينيرها القمر الخافت تلك الليلة..
وبينما غابت رنيم مع التنين في الأفق، فإن غياث لم يبارح موقفه وهو مذهول وقد أعجزته الصدمة عن الحديث.. أهذه رنيم؟.. أهذا أخته البريئة التي كان يحبها ويعطف عليها بشدة قبل رحيلها لقصر زوجها الموعود؟.. أهذه حقاً من غادرت قصر أبيها وهي قلقة من مستقبلها وتخشى أن ترفع رأسها وتواجه الآخرين بعينيها؟..
لشدّ ما تغيرت تلك الفتاة في هذه المدة الوجيزة.. لكن ما كان يثق منه غياث، أنه لم يشعر للحظة بالضيق لرؤية هذا التغيير.. ولم يشعر للحظة أنه محرج من تصرفاتها وأنها قد مرّغت رأسه بالتراب.. ورغم كل ما رآه، ما تزال رنيم حاضرة في ذهنه بعينيها البريئتين المعلقتين في السماء دائماً وأبداً..

*********************

عالم خيال 21-12-15 07:34 AM

رد: على جناح تنين..
 
قد تستغربون أو تستنكرون أمر الفصول الإضافية
لكني أحبها عندما تكون الحاجة لتفصيل أمر بعيد عن مسار الرواية
دون الإطالة في أحداث الرواية نفسها
وأحياناً تكون النهاية أكمل بهذه الفصول
رغم أني لا ألجأ إليها إلا قليلاً

وبهذا انتهينا من هذه الرواية
أتمنى أن تكون قد أمتعتكم ونقلتكم لعالم جميل ورحب
وأتمنى أن أعرف رأيكم بها

هذه مدونتي لمن يريد قراءة المزيد من الروايات
فهذه الرواية التي نشرتها كانت ثامن رواية لي
وقد نشرت تسع روايات ولله الحمد
وسيسعدني متابعتكم لي وقراءة تعليقاتكم على هذه الرواية وغيرها من الروايات

http://3.bp.blogspot.com/-1mYX0eznNv...%2Bbanner2.jpg

وحتى نلتقي في رواية جديدة، أتمنى لكم السعادة ولكم مني المحبة

مملكة الغيوم 21-12-15 09:04 AM

رد: على جناح تنين..
 
جميله تسلم ايدك
احزننى ماحدث لجايا من عذاب هى والمساجين
مغامرات رنيم ممتعه واعتراف ارجان لها بوقوعه فى غرامها والحفيده نادين تدل على ارتباطهم بالزواج
احسنتى خيال وفى انتظار جديدك:55:

عالم خيال 21-12-15 02:58 PM

رد: على جناح تنين..
 
شاكرة لك متابعتك للرواية وتعليقك عليها
هل قرأت الفصل الإضافي الثاني؟.. لقد ذكرت رنيم بوضوح أنها قد تزوجت آرجان..
سعيدة أن الرواية أعجبتك كاملة
وبإذن الله لن أتأخر بالجديد..

bluemay 21-12-15 04:44 PM

رد: على جناح تنين..
 
مباااااارك عزيزتي خيال

تستاهلي التقييم والتثبيت

لي عودة بتعليق بعد قراءة الفصول

احببت ان اضع تهنئتي لك اولا


تقبلي مروري وخالص ودي

اختك : MaYa

«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»


الساعة الآن 03:26 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية