ولم تنهي جملتها عندما ضمها بذراعيه القويتين بحرص كي لا يؤلمها وقبل عينيها برقة وتمنت لو بقيت بين ذراعيه الى الأبد . وأختلطت سعادتها بالحزن , فيالسخرية القدر أن يتصالحا الآن بعد أن أقتربا من نهاية زواجهما ,وعلى الأقل ستضيف هذه الذكرى الى بقية الذكريات الحلوة بعد أن يفترقا . تذكرت فجأة : " تينا......". وسألها بعصبية وكأنها آخر أنسان يود أن يذكرها وقال: " وماذا عنها؟". وترددت ليزا لأنها لم ترد جرحه ولكن عاجلا أم آجلا سيعرف وقالت: " هي.... رأيتها مع سايمون متعانقين". منتديات ليلاس وضحك آدم وقال بلهجة ساخرة: " هل نتمنى لهما السعادة مع بعضهما". وقفزت الآمال وقالت بحماس: " أنت تعني.... أنك لا تهتم؟". وأجاب آدم بحزم : " تينا لا تعني شيئا لي , دعيها تذهب مع سايمون , فتستمتع بكونها القوة وراء العرش في المشروع الجديد , فقد تعبت من غريزة حب التملك الفائقة عندها". ولم تكن ليزا متحمسة لمتابعة المحدثة ألا لأنها تود معرفة الحقيقة فقالت: " وما تلك الأمسيات التي كنتما تقضيانها معا". وشعت عيناه بخبث وأجابها : " كنا نعمل بالفعل, أنا أعرف ما كنت تظنين يا عزيزتي , وفي الحقيقة كنت أتمنى أن أثير غيرتك". وأعترفت وقلبها يخفق بشدة قائلة: " أثرت غيرتي الى حد كبير , ولكن آدم ... هل تعني؟ هل تقول....؟". " هل تريدين أن أهجي الحروف؟ أنا أحبك يا زوجتي العزيزة الحمقاء , أنا أحبك". وعانقها مجددا , ومن ثم تركها وسألها : " ألا يخبرك بذلك عناقي لك ؟ لقد أحببت ليزا دائما". وأبتعدت عنه قليلا ونظرت اليه وقالت: " ولكنك قلت أن زواجنا... أن زواجنا يجب أن ينتهي". " كنت أمتحنك , يا ألهي كم كان غضبي شديدا عندما أكتشفت السبب الذي دفعك للزواج مني , وتمنيت أن تحبيني مع الوقت , وبعد ذلك , بدا لي أنك وجدت بديلا لجوناس بتعرفك على سايمون". وأبتسم قليلا وتابع: " تقولين أنك غرت من تينا ,كان بأمكاني أن أقتل كلا من جوناس وسايمون بيدي هاتين". بدت عيناها الزمرديتان واضحتين عندما قالت: " شعوري أتجاه جوناس كان نوعا من الأفتنان ,وقد أكتشفت ذلك منذ زمن بعيد". " والرسالة.... قلت أنك ستعودين اليه". منتديات ليلاس " لأنك كنت متهكما ,ولم تدعني أشرح لك , لم أكن لأعود الى جوناس في أي حال في ظروفي الحالية". ونظر اليها وعيناه تشعان بالحب والحنان وقال: "يا ألهي كم أضعنا من الوقت". وشدها اليه: " تحسني بسرعة يا ليزا , لا أعلم كم من الوقت بأمكاني أن أنتظر أكثر من ذلك". كان للمسته سحرها الذي حرك كل ما فيها من مشاعر وأحساسات , فعانقته مقتربة منه أكثر , وهمست في أذنه: " لسنا بحاجة للأنتظار أكثر من ذلك". وسألها بصوت متهدج متقطع: " هل تعنين ذلك يا حبيبتي ؟ أحبك .... وسأحبك حتى الممات". تمت |
تمت والحمدلله قراءة ممتعة لاحلى ليلاسيات وليلاسين وبتمنى انو تكون قد نالت رضاكم ياحلوين:flowers2:http://www.iraqnaa.com/ico/image2/f/n/ros143.gif |
رواية رائعة جدا جدا، ألف شكر على روعة الاختيار...
|
تسلمى على مجهودك الجميل والرواية الاجمل اماريج بجد من احلى الروايات اللى قراتها فى المنتدى جزاك الله الف خير
|
يعطيك ألف عافية على مجهودك المميزة حبيبتي
ماننحرم منك تحياتي لك http://www.liillas.com/up3//uploads/...d458c70847.gif |
الساعة الآن 02:24 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية