منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   ▪ سأراقص اللهب ▪ (https://www.liilas.com/vb3/t114654.html)

l7'9t '3ram 22-09-09 09:43 PM



:flowers2:

تسلمون على الردود !

ولو إني مفتقده الباقيـن ؛ بس عاذرتهم علشان مشاغل العيييد !!!!

المهم ؛ بما إنه باجر الإربعاء فراح أنزل لكم بارت ع الساعه 12

نفس نظامنا القبلي . .

ولآنه المدارس راح تبتدي عندنا بقطر من الإسبوع الياي . .


فراح أنزل لكم بارت يوم السبت بعد علشان نبدأ بنظامنا اليديد


ويتغير جدولنا من كل أربعاء


ألى كل سبت


علشـــان إقدر أكتب فأيام المدارس . . . . .




بس بشــرط . .


واللي أوله شرط آخره نور


وبما أني راح أنزل بارت يوم الأربعاء ( اللي هو باجر ) وبارت يوم السبت


والوقت بينهم قصير


خميس وجمعه


فأتمنى أتمنى أتمنى أحصل ردود إكثر

. . وماقصروا اللي ردوا:friends:


لأنه وعلى فكرة ؛ تراني مشيييييره فالبارت التاسع حالياً وردودكم هي اللي تشجعني إكمل


ماإقول ماعندي إفكار


عندي وبـ الدرازن بعد خخخ بس مب عارفه إكتبها


لآزم أحصل تشجيييييييييييع قوي منكم وأنطللللللق


فلا تخذلوني بليز








فـ أن شالله باجر ( الأربعاء ) راح ينزل البارت السابع


والسبت . . راح ينزل الثامن . . .


فـ بجذي بكون نزلت البارتات اللي كتبتها كلها


والسبت الياي راح أنزل التاسع اللي مازلت إكتب فيه





فلا تقصروا بأرائكم وتوقعاتكم . . . . .


تراكم جزء من القصة


وبدونكم ماأقدر أكملها . . .







إدري سندرتكم


اللحين برد على ردودكم


وثـانكس للمره المليون للي ردوااااااااااا من إول رد لأخر رد


وربي لا يخليني منكم





:flowers2::flowers2:

محبتكم ؛ لويييحظ



l7'9t '3ram 22-09-09 09:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღ.. حزن ..ღ (المشاركة 2060781)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كل عــــام وانتي بخـــير لحوظة
روايه كلمة روعه قليله عليها .. اسلوبك الحلو جذبني من اول سطر
:55::55::55:

****

غادة ..
المسكينه المتهمة بالجنون .. تكسر الخاطر .. الكل اللحين ضدها والله يعينها على الجاي ..
بس احس اللي فيها مرض نفسي مو جنون
سعد ..
حاسه هو المنقذ لها بس بيتعب علشان يحصل عليها
يوسف..
قاهرني ودي اسطرررررة بالطراقات ليه يكسر قلبها ماتستاهل


****

وتسلمين على الرقصاااات الرائعة
لا تطولين علينا
تحيــــــــاتي



:flowers2::flowers2::flowers2:


تــــم الــرد :friends:

:flowers2:
منووووووووووووووووررره غلالآلآلآي
لا خلا ولا عدم يـآآرب من هالمرور الطيب

l7'9t '3ram 22-09-09 09:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليتني ماكنت أنا (المشاركة 2060925)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتـة :flowers2:

كل عام وانت بخير يالغلا
تسلمين على هالعيديه

وإنتي بصحة وسلالالالالالالالامــة
ربي يسلممممج !
تستاهلون إكثثثثر قلبوو


غاده
مسكينه تكسر الخاطر احس اللي فيها وراثه لان عمها يوم يهاوشها قال يابنت المجنونه

يمـــكـــن ؛ :lWR04888:

يوسف
يقهر معاملته لها يستاهل بردت قلبي يوم تضربه

هههههههههههههههههـ !

سعد
شكله بيتعب حتى يقنع اهله ويمكن مايوافقون لانها حسب كلامهم مجنونه

ننطر ونجوووووووووووف ! :ydJ05010:

شرفوه
باين انها بتجنن غاده ومابتسكت عنها ابد

خخخ الله يسترررررر !

‏ ‏ بلييييييييييييز لاتطولي علينا يالغلا

ماراح أطول إن شالله كونوا بالأإنتظااااررر

بانتظار البارت القادم بكل شووق



:flowers2:
منورررره غلالالالاي !
لا خلا ولا عدم يـآآآآرررب

l7'9t '3ram 22-09-09 09:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dar3amya (المشاركة 2061297)
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

أختي لحظة غرام ... ازيك ؟؟؟
عيدية جميلة من كاتبة جميلة
فرحت أوي بعودتك .. و فرحت أكتر لما شفت البارت الجديد

الحمدالله تمام فديتج ؛
ومن صوبج ! عسااااااج بخيررر وصحة !؟؟
تسلميين على كلامج الطيب وعسى هالفرحة دووووم مب يوووم:flowers2:

الملخص السريع كان مفيد رغم ان القصة في بالي لكن ساعدني ندخل الجو ..

آ هم شي أستفدي منها ^^

أول حاجة عايزة أعلق عليها هي : ..... يوسف
رغم تعاطفي الأكيد مع غادة .. لكن ده ما يمنعنيش اطلاقا اني أتعاطف معاه .. هو مش مجبر يكون بيحبها ... بس مش شرط يكون مش بيحبها عشان مينونة على قولتكم ... كمان مش شرط يحبها لمجرد انو شفقان عليها ..
أنا عن نفسي شايفة ان رد فعله منطقي و طبيعي ..

صــأاجه قلبوو
هو مب مجبور يحبها بس ليش أنها تحبه
ويمكن تصرفه يكووون منطقي صحيح
بس قاااسي وايد بالنسبة لوضع غادة !!!!

.
.
و للحديث بقية ان شاء الله ... لكن رجااااااااااااء متطوليش علينا
في انتظارك

ماراح إطووووووول إن شالله وراح أنتظر مرورج اليديد ياقلبي !


و أتمني لو انك تحددي يوم معين للتنزيل لو مش هايضايقكك ...
نشوفك على خير يا رب
:flowers2:

كاني حددت !!
راح ينزل البارت إبتدائاً من الإسبوع الياي
من الســـــبــت !
ويارب ماتحرموني من مروركم الطيب





:flowers2:
لا خلا ولا عدم يـآآرب
منوررررررررررررررررره

l7'9t '3ram 22-09-09 10:06 PM

. الرقصة السابعة .


سأتوقف عن تضخيم ألم فراقك بداخلي . . .
ويوماً ما سأنساك أيضاً
لا تحاول أن تطرق بابي
أنت فقط

شتات :flowers2:




أرمقتها بنظرات تحر وسكرت الباب وهي مبتعده عن غرفتها
كلمها بهمس : خلاص يابنت الحلال ! فجي هالحواجب المعقودة !! مايسوىآ عليج
شريفة وهي متكتفه : إبراهيم رجاءاً ؛ بنتك وكاهي ملتعنه بغرفتها وأنا بالعه لساني ولا نطقت بحرف جدامها !! أكثر من جذي لا تحاول !
إبراهيم يتمسكن : زين آنا شذنبي تكشرين بويهي جذي ؟؟ هو أنا بكيفي جبتها ! الوالده أصرت
شريفه طالعته بدون نفس وبغضب : وأنت مالك كلمة ! مالك راي !!! قالت لك خذها رحت ركض وخذتها ! . .
إبراهيم يحاول يلطف الجو : ماعليج ! بنتي وآعرفها . . مردها بتمل من القعده هني وبتقول لي بنفسها ودني عند يدووه !!!
شريفة طالعته من فوق لتحت وقالت بستهزاء : ومن متىآ ربيتها علشان تعرفها !!! . . ( أبتعدت عنه بخطوات مسموعه ؛ بطريقة حـسـست فيها آبراهيم آنها جد مب عاجبها هالوضع )







ساره بعيون واسعه : مو من صجك !!
سعد بحاجب مرفوع : وليش بجذب عليج مثلاً !
ساره : يمكن تستهبل ! تتغشمر . . آي شي ! بس كلشششش مو من صجك !!!
سعد بملامح جدية : وشفيها غادة يعني ؟ شفيها زود آمل ؟!!!! وله حالج حال باقي الناس ! معتبرتها . . . . ( سكت ! لآنه مايحب ينطق بهلـ كلمة أصلاً )
ساره بسرعه : سعد لا تاخذ الإمور بحساسيه ؛ وبعدين أنا ماقصدت جذي !! كل اللي قصدته آنه مستحيل أمي أو أبوي يرضون تاخذها ؛ . . . آنا عبالي أتكلم عن آمل من جذي قلت لك عادي وبيرضون وجذي ؛ بس غادة نو وي !!!!! . . . ( تداركت الوضع قبل لا يروح تفكير أخوها لبعيد ) أوكي أحبها وهي عزيزه وايد وايد وايد علي . . بس مب لدرجة أني أقبلها مرت آخوي !
سعد عقد ملامحه وقال : وليش مابتقبلينها !! شالسبب ؟
ساره تدور عذر : مممم ؛ كفاية أن تفكيرها يختلف وايد عن تفكيرك يعني أنت دكتور وعندك شهادة !! وهي حتى أبتدائية ماعندها . . . وغير جذي . . يعني . . ( تحاول تتحاشىآ كلمة مينونه قد ماتقدر ) يعني هي عقليتها طفولية !!! وطايشششه . . و . . و مستحيل تقدر تكون مسؤوله عن زوج وبيت وعيال مستقبلاً
سعد وهو حاط عينه بعينها ينطرها تقول الكلمة اللي ماتبي تقولها : زين !؟
ساره ترجع قذلتها ورى أذنها : قلت لك ! عقليتها طفولية !! وين بتهتم فيك . . !!!! . . . لا لا سعد !! صراحه ماأجوفها مناسبة لك كلش . . .
سعد : قوليها وفكي عمرج !!! بدل هاللف والدوران . . ( بجدية وهدوء ) قصدج أنه شلون وحده مينونه بتقدر تهتم فيني !!!!! . .
ساره عقدت ملامحها من خشونة الكلمه : ماقصدت جذي !
سعد تنهد بعمق وصد عنها : أذا أنتي اللي تعزج أكثر من آي وحده من البنات ؛ تفكرين بها بهالطريقة !!! ماينلامون الناس
ساره تحط يدها على فخذه بأهتمام وتقول : سعد ! الحب مب كل شي . . مب هو اللي راح يحافظ على زواجكم لو خذيتها !!! ؛؛ أذا أنت حاط ببالك أنه حبك لها راح يسد إي فراغ أو عيب ثاني فأنت غلطاان !! راح تجي أيام بيصيد هالحب ركود !!!!! بتبتعد عنها ؟ . . . . راح تمر بأزمات و بمشاكل مستقبلاً ؛ شلون بتفضفض عندها !! شلون بتساعدك تحل هالمشاكل أذا هي مب عارفه تحل أتفه مشاكلها ! . .؛ ســعد ! لا تخلي عطفك عليها وشفقتك !!!! تتحكم فيك وتخليك تعتقد أنك تحبها وأنت ماتحبها ولا شي !!!!!!
سعد إبتسم بالخفيف وقال : إنا متأكد من مشاعري أتجاهها !!! وماأجوف فيها شي يخليني أشفق أو أعطف عليها ! . . وإذا كان فيها شي !!! فهو مجرد تعب نفسي من الوضع اللي هي عايشته لا أكثر ولا أقل ؛ ويمكن الكبت اللي تعيشه له يد بتصرفاتها !!!! آما عن عقلها فهو سليم !! محد له الحق يقول أنها مينونة !!!! مينونة يعني مريضة عقلياً ! . . وإنا ماجفت عليها تصرفات تدل أنه عقلها مب صاحي !!!!! تجوفينها مبهدلة وتضرب بعمرها وتصارخ مثلاً ؟ . . أو تضحك وتصيح بنفس الوقت !!!! . . .
علشانها للحين بريئة . . وللحين متعلقه بطفولتها ؛ سميتوها مينونة !!
ساره تبتسم له بحب : تستاهل اللي أحسن منها ؛ ( تحاول تكسر الجو وتقول بحماس ) وأذا مصر ع الزواج !!! اللحين اللحين أكلم أمي تخطب لك آآآآمللللللل !! والله تيينن وو
سعد قاطعها ببرود : أخترت غادة ! ماأخترت أمل . . وناوي آكلمهم بهلـ موضوع بإقرب وقت !!! كنت آعتقد أني باخذ رايج وبلقا أحلى تشجيع منج ! بس . . خيبتي ظني
ساره تغيرت ملامحها للمحة حزن وضيقه : أبي لك الزين ! . . وبعدين ماأظنها بترضى تتزوجك وأنت مثل أخوها !!!!
سعد : لا بترضى ! ؛ لما تدري أنها راح تجي تقعد عندكم على طول وتلاقي اللي يطلعها من الشقى اللي عايشه فيه بترضى !!! صدقيني بترضى
ساره : وأنت بتستغل ظروفها يعني ؟
سعد : ماأستغل ولا شي ! بس قلبي مرتاح لها !!! . .

ساره تحاول تسكر هالموضوع بهدوء : سعد أنسىآ هالسالفة !!. . غادة ماتناسبك !
سعد توه بيتكلم قاطعته ساره وقالت بثقه : ســعــد ! ماتناسبك صدقني ؛ . . . بتتحسف قد شعر راسك بعدين !!! وماراح آرضى أنك ترجعها مطلقة ! أو تسئ معاملتها مثل مايسوون !!!!! سعد أحلف لك أنك ماراح تقدر تستحملها ! ؛ أنت تقول جذي ليش أنه علاقتك فيها مب ذاك الزود !!! سلامات وكم كلمة تسولف بها هي وخلاص . . . . . ! علاقتك فيها جداً سطحيييـه !!!!! . . ( بجدية ) الياهل اللي تذكرها تغيرت اللحين !!!
سعد : تغير شكلها يمكن !! بس من داخل للحين هي نفـ . . . . .
أقتحمت عليهم الغرفة مها بدون لا احم ولا دستور وقالت بثقالة دم : شتسوووووووووووون !!
ساره تزفر بصوت عالي : ولا شي !!! نسولف
مها تسكر الباب وراها : صج خونه ! أنا قاعده أقولب بصفحات النت متملله وأنتوا مونسين أعماركم وتسولفون هني !! صج ناسسس خاينه
أطلق تنهيده خفيفه سعد على رزة الفيس اللي بغير وقتها هذي
ساره : زين طلعي وسكري الباب ؛ عندنا موضوع !!!!
مها وهي تقرب صوبهم وتتربع فوق السرير : وصارت بينكم إسرار بعد !!
سعد قام وقف وقال وهو يدلك رقبته من ورى بالخفيف : ع العموم ! سمعت رايج وسمعتي رايي !!! بحاجيهم اليوم إو بكره . . بأقرب فرصة أن شالله
ساره عقدت ملامحها : مو من صجك عاااد !! ؛ سعد هذا زواج مب لعب يهال
نطت مها : زوآآآآآآآآآآآآج !!! سعد بيتزوووج ؟ ( تطالعه بدهشة ) إإحللللللللللللف !
سعد : وإنا مب ياهل !! وآعرف شقاعد إسوي
ساره : عطفك عليها بيتلاشىى بعدييييييـن !! فكر بعقلك شوي
سعد : سنين وإنا أفكر !!! ماجات هالفكرة من فرااغ وله مزااج وطق براسي فهلـ يومين !!!!!! إنا هناك إدرس وبالي هني ! خوفي أرجع ألاقيها طارت من يدي
مها داشه عرض : منهي ذي ؟؟؟؟
ساره وهي متجاهله سؤال مها : بس تراني مب موافقة ؛!
سعد : لين قعدت معاج ببيت واحد ! بتلاقين نفسج موافقه بدون ماتحسين !!!
ساره : لا ماراح آوافق ؛
سعد وهو يطلع : بنجوف
مها تلتفت على ساره وتقول بلقافة أقوىآ : منهييييييييييييييييييي !!!
ساره بضيقة خلق : غـآدة !
مها أنصدمت : جذآآآآآآآآآآبه ! . . غدوي ماغيرها
ساره وهي ترجع شعرها لورى : آيـه هي ؛!!!
مها وهي مازالت بحالة صدمه . . طالعة جدامها بالفراغ لثواني ورجعت طالعت أختها وقالت بتسائل : من صجه ؟






الساعه 10 فالليل

أنصدم ! من الخبر اللي سمعه توه !!!! ثارت أعصابه عليه مايدري ليش وشحقه
بس من زود القهر ماحس بعمره ألا وهو يصارخ ويسب ويهاوش به ؛
يوسف بعصبيه عارمه : شتخربط أنت !!!!!! . . شنوووو إسبوعين ونص !!!! تستهبل ؟؟؟؟ . . . عندي مباراه مهمه بعد يومين !!!!
الدكتور ( مصري ) : والله ياأخ يوسف ؛ أنت من أصلو عندك كسر فرقلك اليمين !!! وقالك ضرب أـوي قداً فوء الكسسر بالـزبط ؛ كان المفروز تحاسب !
يوسف : شحااسب !! شحـآآآآآآآآآآآآسب . . شنو أتم بالجبس لمدة أسبوعين !!!! ؛ مستقبلي يتوقف على هالمباراه !! . . . ترىآ كلها طيحه بالنادي !!! مب حادث سياره !!!!!!! لا تقعد تمارس خرابيطكم عندي ! روح روح جيك عدل . . .
الدكتور : والله يايوسف ده الموقود آـودامي ( جدامي ) أهو !!! وخليك فاكر أنك لو حاولت مقرد ( مجرد ) بس تدوس عليها دوسه خفيفه خالص !!!! حـتبوض الدونيا على نفسك ! لآنه الرقل مابتستحملش أي زـقط من أي نوع ! دآ أنت آحمد ربنا أننا ماأـولناش شهر وله شهررريـن ! . . كولوهم أسبوعين وتخلص من القبس أن شاء الله !!! تفائل
بدر تدخل بالسالفة : هانت يايوسف الله يهداك !! كلها ألآ مباراه تروح وتجي غيرها !!!! أهم ما عليك صحتك ياريال
الدكتور : وبعدين ياأخ بدر ؛ أـول لآخوك يهتم بصحتو شويتين ! لو كان بيـعشء الكوره لدراقه دي !!! . . ده عندو الـئلب والربو ! مايصحج يهمل نفسو كده
يوسف بنفس النرفزه : مالك شغل بصحتي ! عقب باجر هالجبس ينشال !!! . . خرابيطكم ماتمشي علي . . . قال أسبوعين قال
الدكتور بجدية : آسف !؛ آحتمال ماتخروقش أصلاً الأسبوع ده !!! عاوزين نكمل فوحوصات
يوسف بصرخه عاليه : ياعمي طييييييييييييييييييييير ! مالقيتوا حد تجربون عليه غيري !! طلعه بطلع اليوم وله باجر !!!! والجبس عقب باجر ينشششال . . المباره رآح ألعبها يعني بلعبها ! مب أنتوا اللي تقررون عني
بدر : الله يهداك بس . .
الدكتور لبدر : مومكن شويتين بس يا إستاز بدر !!!
بدر : أوكيه
يوسف نط : وين وين بتاخذه برىآ !! حاجه هني جداااامي . .
طلعوا وطنشوه
يوسف لبدر : بدييير تعال هني ؛ خله يتحجى جدااامي !!! شيبي يقول من ورايي ؟؟



سكر الدكتور الباب وقال بصوت هامس : لا حول ولا قوة ألا بالله ؛ دآ أخوك عنيد بشكل !؟
بدر : لا بس يادكتور !! هو لاعب أساسي بالفريق . . والمباراه الجايه مهمه له ولفريقه وبتـ . .
الدكتور قاطعه : بس مين الأهم فيهم ؟! صحة إخوك وله مباراه ؟!!! . . حاول تتكلم معاه بشويت عئل ! . . وكمان عاوز منك تبعدو عن التدخين !!!! ده فعز شبابو !! حرام يئتل نفسو بدخان !
بدر : إن شالله ! بحاول مع إني أأعررررفـه عدل . . .
الدكتور بشبح أبتسامة : ربنا يبلغكو سلمتو !! . . عن أزنك !
بدر : أذنك معاك دكتور !!
رجع دخل داخل لقى يوسف قاعد وشرار يطلع من عينه : شقال لك !!
بدر : شبيقول يعني ! فشلتنا . . شهلـ صراخ ؟؟
يوسف : سامعه شقاعد يقول !! أسبوعين ونص !!!! تعرف يعني شنو أسبوعين ونص . . . يعني كل شي رآح خلاص ؛ المباراه بتروح علينا والسبه الـ(....) اللي يسمونها غادة !!
بدر عقد ملامحه من طاريها : وإنت شحقه تستفزها !! ماتدري أنها خبله
يوسف : لآني خبل مثلها ؛ ( يصرخ بتنرفز ) آآآآآآآآآآآآآآخ بس آآآخ !!!! مقهووووور ! مقهووووووووووووووووووور والله العظيم مقهووور
بدر يحذف بعمره على الكرسي : هانت هانت !
يوسف سند جسمه ع السرير بضيق وزفر بأعلى حسه : رآح ألعبها هالمباراه يعني بلعبها !!!؛
بدر : صل ع النبي بس صل ع النبي ؛ لو جافك ك. طارق بهلـ حاله أغسل أيدك ياخذك
يوسف رجع يتكلم بصراخ من يديد : بس إنا قادر ألعب !!!
بدر : آنت مب قادر توقف على ريلك من الأساس ! شلون بتركض ؟؟ إلا أذا ودك فالملعب تتحذف عليك غراش ماااااي وقواطي بيبسي لآنك واقف بمكانك ماتحرك !!! هذآ شي ثاني . .
يوسف : آآخ بس لو ألمحهااااااا !! والله ماتهدها من يدي ألا الأسعاااااااف ! لو أقضي اللي بقى من عمري بالسجن
بدر : إنت غبي بعد ؛ لو متـ . .
يوسف صرخ فيه : كله منك !!! ؛ إنت السبب بكل هذذذذا . . . لو مخلي نذالتك ذي على جنب جان ماصار اللي صااااااااار
بدر : وإنا شدراني أنها بتطلع ينونها فيك !!
يوسف : بدييير ! قوم طس عن ويهي مالي خلقك لا أنت ولا غييييييييييييييييرك !!! خلني بروحي
بدر : ويـ . .
يوسف : بديييييييييييييير !
بدر وهو يقوم : زين زين ! كاني رايح . . سو خير وقطه بحر ! ؛ فمان الله








كانت تنزل الدري لما طرشوا لها الخدامة تناديها علشان العشىآ !
وإول ماوصلت لقتهم محتلين طاولة طعام شطولها مافيها ألآ أبوها ومرت أبوها
قعدت على أقرب كرسي وطالعتهم !!
على طول سمى أبوها وإبتدىآ ياكل ! ولحقته مرت أبوها
غادة بملامح معقودة ! تلفتت يمين ويسار بنظرها !!! تدورهم . . . اللي المفروض بعد هالسنين يكونون موجودين
أنتبهت لها مرت إبوها فقالت بخياسة نفس : شدورين بعد ؟؟
غادة تطالعها : وين عيالج !؟؟ ماإجوفهم
غصت بلقمتها !!!
إبراهيم ببرود : روضة توفت !! وماعندنا عيـال !!!
غادة ماتدري ليش أبتسمت كان ودها تقول أحسن حوبتي !!!! لكنها بلعت الكلمه خاصة لما لمحت تغيرت ملامح مرت إبوها قالت : ومن شنو ماتت ؟
شريفة وهي تحط الشوكه بقوه فالصحن : مقدر ومكتوب ! . . إكلي بس لا يبرد الإكل
غادة بنذالة : إصلا شي طبيعي ؛ الناس المب زينه ربي مايخلي لها عيال علشان لا يصيرون نفسها
إبراهيم بعصبية و حده : غـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآدة ! ؛ أكلي وإنتي ساكته وله قومي نامي أبرك لج
شريفة بغضب لريلها : لا تعبت صراحه !! وايد عليك !!! . . عسى ماأنبح صوتك بس ؟ . . ( تسند يدها على حافت الطاولة وتدفع الكرسي لورى وهي قاميه ) عن أذنكم
تركت لهم الصالة وراحت لدارها
إبراهيم بعد ماتبع مرته بعينه ! رجع طالع غادة بنظرات تشع شرار
غادة : ماقلت شي !! هي تبي تزعل بأي طريقة علشان تخليك تهاوشني
إبراهيم : صوتج هذآ ماإبي أسمعه كلششششششششش !! سامعه ؟ . . ( حط شوكته هو بعد وقام ) الحمدالله ! أنسدت نفسي
ترك لها الصاله هو الثاني ولحق مرته يراضيها
غادة بعد ما أإختفوا الأثنين ؛ مدت يدها لصحن النقانق وقالت : أحسسسسسن توفرون مكان ! . . ( أتحلطم بصوت واطي ) لا وتزعل بعد !!! إحسن ماتت روضة ع الإقل ماتكبر وتتحسر على هالأم الخايسه اللي عندها !! . .

كلت وشبعت وشالت عمرها ورجعت غرفتها ! بعد مالمحت إبوها قاعد بالصاله اللي فوق . . آحذاه مخده ولحاف !!
شكلها شريفة طردته ؛ ومارضت تفتح له إو تدخله الغرفة
دخلت هي غرفتها وسكرت الباب . . آتجهت صوب سريرها رفعته شوي وأندعست تحته . . . . وأسرحت بأإفكارها شوي

" - ألزمي حدودج غدووي ؛! . . قلنا مينونه بس مب لهدرجة
هديتج ! وقطيتها بالزباله . . اللحين أكرميني بسكوتج لا أسوي شي اخس من هذا-
- لآني ماأحبج ! وطلعي من راسسسسسسسسي . . تراج زودتيها !!! وأمصخت السالفة "

غادة وهي تنسدح على بطنها بسرعه وتدفن ويها بالمخده وتسحب اللحاف لفوق راسها وهي تنفخ : أفففففففففف آآآفففف أفففففففف !!! ماإبييي أفكررر ماأبي أفكرررررررررررررررررر !!! ماإبي أفكـرررر !!!!

أجبرت نفسها تنام علشان تتوقف عن هالتفكييييييررر
وبعد فترة بسيط ؛ غطت فالنوم . . . .





2 بعد منتصف الليل ؛
قامت على صوت حد يقومها ؛ تقلبت إول شي يمين يسار !!! بعدها فتحت عينها على صوت شخص يتكلم بلغة غريبه وينطق أسمها كل شوي
عقدت ملامحها . . قعدت على حيلها لقت الدنيا ظلام !!
دعكت عيونها بالخفيف وحاولت تنصت لصوت الغير مألوف . . همست بشك : يوسف ! هذا إنت ؟؟
لكن الصوت الغريب إستمر وهو يتكلم بكلام مب مفهوم وينطق أسمها بنبرة تثير الريبه
خافت . .
أزاحت اللحاف عنها وقامت على حيلها مشت كم خطوه وقالت : يوسف إذا هذا أنت فـ لا تستهبل !!!
ماجالها جوآب ! اللهم الصوت إستمر
حست بخوف تسلل لقلبها !!!!
قالت بحواجب معقودة : ترىآ بشغل الليت . .
أزدادت حدة وسرعة هالصوت بالكلام ! لدرجة أنه كلماته قامت تدخل ببعضها من زود السرعه
ركضت بسرعه صوب الليت وشغلته على طول . . إلتفتت حولها برعب تدور صاحب هالصوت !!!!
لمحت طرف ثوب طالع من الكبت !! عقدت ملامحها وقربت يدها من صدرها
غادة بخوف : يوسف لا تستهبل !؛ إذا معصب ترىآ أنا معصبه أكثثثثر منك . .
ماسمعت رد ! اللهم همهمه بسيطه وهمس واطي جداً منبعث من الكبت بنفس اللغة الغير مفهومه !!!

ضمت شفتها السفليه وأقتربت من الكبت ؛ وهي تقول : زين سامحتك خلاص !!
فتحت الكبت وتحسفت قد شعر راسها إنها فتحته
كان هو نفسه ! دااخل
لكن بمنظر مرعب مرعب مرعب !!! لا يوصف
صرخت برررررررعب وتراجعت خطوات وهي تجوف جسمه يندفع من الكبت ويطيح ع الأرض ويزيد من نبرة الصوت المرعبة اللي سمعتها إول ماقامت
غادة بخرعه : يـ . . يـ . . . يوسـ . . ـف !! ليششش جذ. . ذ . . ي !!!!؟؟
طالعها بعين حمررررره تخرررع
قام يزحف بسرعه مب طبيعيه بأتجاها
صرخت بأعلى حسها وطلعت تركض من الغرفة وهي تصارخ برعـــــــــــــب وتصيييييح
تحاول تشرد منه وهي تحسسسسسه وراها ولآزق بقفاها !!!
لحد ماأصطدمت بجسم !!
ومن جافت الثوب الأبيض رجعت صرخت من يديد وقعدت تتعافر بين يده وتصارخ وتضرب بكل قوتها على صدره علشان يهدها
وهو مب راضي !!!!
ماسكها من زندها بكل قوته !!
لحد ماصرخ فيها : غــــــــــــــــــــــــــــادة ؛ أهدي !!!!
غادة وهي مازالت بنفس الحاله الهستيريا : آسفه آسفه آسفه آسفففففففففففففه ؛ خلااصصصصص آسفه لا تسوي جذي آآسسسسسسسسسسسفه . . خلالالاص
سطرها كف قوي لما حس أنها ماراح تهدىآ بسهولة
طالعته بسرعه وإنتبهت انه إبوها . .
فتحت حلجها وصاحت بكل قوتها من الخوف
وأندفعت لصدرة بقوه وصــأأحت من الرررررعب
إبراهيم اللي مستغرب حالتها ذي : شفيييييج ؟ شصاااايـــر !!
غادة وهي مب قادره إتكلم من الرعب اللي عاشته تو : فـ . . فـ . . . . في الغرررررفـــة . . . . معصصصصصب . . . معصب وايد
إبراهيم بغرابة : شفيها الغرفة !!!
غادة وهي تحرك شعرها وتناقز بالخفيف وتصارخ من الرعب : مادري ماااااااااااااادري !! معصصصصصصب وايد !!!! كان يلحقني بس شرردت !!! معصب ليش إني طقيييته . . . . ( رجعت تصيح بصرااخ من الرعب ) معصصصصصصصصصصصصصصصصب
إبراهيم بستغراب وهو مب فاهم شي من اللي تخربط به : آي منو ! الغرفة مافيها شي لا تقعدين تألفين ؟
غادة بسرعه : بلالالالالا ! بلالالا جفته بعيني بعييييييييييييييني !!! بالكبت . . كان معصصصب ! معصب وايييد
مسكها من معصمها وسحبها معاه علشان يثبت لها إنه مافي شي : آمشي معاي !


أرمقتها بنظرات تحر وسكرت الباب وهي مبتعده عن غرفتها
كلمها بهمس : خلاص يابنت الحلال ! فجي هالحواجب المعقودة !! مايسوىآ عليج
شريفة وهي متكتفه : إبراهيم رجاءاً ؛ بنتك وكاهي ملتعنه بغرفتها وأنا بالعه لساني ولا نطقت بحرف جدامها !! أكثر من جذي لا تحاول !
إبراهيم يتمسكن : زين آنا شذنبي تكشرين بويهي جذي ؟؟ هو أنا بكيفي جبتها ! الوالده أصرت
شريفه طالعته بدون نفس وبغضب : وأنت مالك كلمة ! مالك راي !!! قالت لك خذها رحت ركض وخذتها ! . .
إبراهيم يحاول يلطف الجو : ماعليج ! بنتي وآعرفها . . مردها بتمل من القعده هني وبتقول لي بنفسها ودني عند يدووه !!!
شريفة طالعته من فوق لتحت وقالت بستهزاء : ومن متىآ ربيتها علشان تعرفها !!! . . ( أبتعدت عنه بخطوات مسموعه ؛ بطريقة حـسـست فيها آبراهيم آنها جد مب عاجبها هالوضع )







ساره بعيون واسعه : مو من صجك !!
سعد بحاجب مرفوع : وليش بجذب عليج مثلاً !
ساره : يمكن تستهبل ! تتغشمر . . آي شي ! بس كلشششش مو من صجك !!!
سعد بملامح جدية : وشفيها غادة يعني ؟ شفيها زود آمل ؟!!!! وله حالج حال باقي الناس ! معتبرتها . . . . ( سكت ! لآنه مايحب ينطق بهلـ كلمة أصلاً )
ساره بسرعه : سعد لا تاخذ الإمور بحساسيه ؛ وبعدين أنا ماقصدت جذي !! كل اللي قصدته آنه مستحيل أمي أو أبوي يرضون تاخذها ؛ . . . آنا عبالي أتكلم عن آمل من جذي قلت لك عادي وبيرضون وجذي ؛ بس غادة نو وي !!!!! . . . ( تداركت الوضع قبل لا يروح تفكير أخوها لبعيد ) أوكي أحبها وهي عزيزه وايد وايد وايد علي . . بس مب لدرجة أني أقبلها مرت آخوي !
سعد عقد ملامحه وقال : وليش مابتقبلينها !! شالسبب ؟
ساره تدور عذر : مممم ؛ كفاية أن تفكيرها يختلف وايد عن تفكيرك يعني أنت دكتور وعندك شهادة !! وهي حتى أبتدائية ماعندها . . . وغير جذي . . يعني . . ( تحاول تتحاشىآ كلمة مينونه قد ماتقدر ) يعني هي عقليتها طفولية !!! وطايشششه . . و . . و مستحيل تقدر تكون مسؤوله عن زوج وبيت وعيال مستقبلاً
سعد وهو حاط عينه بعينها ينطرها تقول الكلمة اللي ماتبي تقولها : زين !؟
ساره ترجع قذلتها ورى أذنها : قلت لك ! عقليتها طفولية !! وين بتهتم فيك . . !!!! . . . لا لا سعد !! صراحه ماأجوفها مناسبة لك كلش . . .
سعد : قوليها وفكي عمرج !!! بدل هاللف والدوران . . ( بجدية وهدوء ) قصدج أنه شلون وحده مينونه بتقدر تهتم فيني !!!!! . .
ساره عقدت ملامحها من خشونة الكلمه : ماقصدت جذي !
سعد تنهد بعمق وصد عنها : أذا أنتي اللي تعزج أكثر من آي وحده من البنات ؛ تفكرين بها بهالطريقة !!! ماينلامون الناس
ساره تحط يدها على فخذه بأهتمام وتقول : سعد ! الحب مب كل شي . . مب هو اللي راح يحافظ على زواجكم لو خذيتها !!! ؛؛ أذا أنت حاط ببالك أنه حبك لها راح يسد إي فراغ أو عيب ثاني فأنت غلطاان !! راح تجي أيام بيصيد هالحب ركود !!!!! بتبتعد عنها ؟ . . . . راح تمر بأزمات و بمشاكل مستقبلاً ؛ شلون بتفضفض عندها !! شلون بتساعدك تحل هالمشاكل أذا هي مب عارفه تحل أتفه مشاكلها ! . .؛ ســعد ! لا تخلي عطفك عليها وشفقتك !!!! تتحكم فيك وتخليك تعتقد أنك تحبها وأنت ماتحبها ولا شي !!!!!!
سعد إبتسم بالخفيف وقال : إنا متأكد من مشاعري أتجاهها !!! وماأجوف فيها شي يخليني أشفق أو أعطف عليها ! . . وإذا كان فيها شي !!! فهو مجرد تعب نفسي من الوضع اللي هي عايشته لا أكثر ولا أقل ؛ ويمكن الكبت اللي تعيشه له يد بتصرفاتها !!!! آما عن عقلها فهو سليم !! محد له الحق يقول أنها مينونة !!!! مينونة يعني مريضة عقلياً ! . . وإنا ماجفت عليها تصرفات تدل أنه عقلها مب صاحي !!!!! تجوفينها مبهدلة وتضرب بعمرها وتصارخ مثلاً ؟ . . أو تضحك وتصيح بنفس الوقت !!!! . . .
علشانها للحين بريئة . . وللحين متعلقه بطفولتها ؛ سميتوها مينونة !!

ساره تبتسم له بحب : تستاهل اللي أحسن منها ؛ ( تحاول تكسر الجو وتقول بحماس ) وأذا مصر ع الزواج !!! اللحين اللحين أكلم أمي تخطب لك آآآآمللللللل !! والله تيينن وو
سعد قاطعها ببرود : أخترت غادة ! ماأخترت أمل . . وناوي آكلمهم بهلـ موضوع بإقرب وقت !!! كنت آعتقد أني باخذ رايج وبلقا أحلى تشجيع منج ! بس . . خيبتي ظني
ساره تغيرت ملامحها للمحة حزن وضيقه : أبي لك الزين ! . . وبعدين ماأظنها بترضى تتزوجك وأنت مثل أخوها !!!!
سعد : لا بترضى ! ؛ لما تدري أنها راح تجي تقعد عندكم على طول وتلاقي اللي يطلعها من الشقى اللي عايشه فيه بترضى !!! صدقيني بترضى
ساره : وأنت بتستغل ظروفها يعني ؟
سعد : ماأستغل ولا شي ! بس قلبي مرتاح لها !!! . .

ساره تحاول تسكر هالموضوع بهدوء : سعد أنسىآ هالسالفة !!. . غادة ماتناسبك !

سعد توه بيتكلم قاطعته ساره وقالت بثقه : ســعــد ! ماتناسبك صدقني ؛ . . . بتتحسف قد شعر راسك بعدين !!! وماراح آرضى أنك ترجعها مطلقة ! أو تسئ معاملتها مثل مايسوون !!!!! سعد أحلف لك أنك ماراح تقدر تستحملها ! ؛ أنت تقول جذي ليش أنه علاقتك فيها مب ذاك الزود !!! سلامات وكم كلمة تسولف بها هي وخلاص . . . . . ! علاقتك فيها جداً سطحيييـه !!!!! . . ( بجدية ) الياهل اللي تذكرها تغيرت اللحين !!!
سعد : تغير شكلها يمكن !! بس من داخل للحين هي نفـ . . . . .
أقتحمت عليهم الغرفة مها بدون لا احم ولا دستور وقالت بثقالة دم : شتسوووووووووووون !!
ساره تزفر بصوت عالي : ولا شي !!! نسولف
مها تسكر الباب وراها : صج خونه ! أنا قاعده أقولب بصفحات النت متملله وأنتوا مونسين أعماركم وتسولفون هني !! صج ناسسس خاينه
أطلق تنهيده خفيفه سعد على رزة الفيس اللي بغير وقتها هذي
ساره : زين طلعي وسكري الباب ؛ عندنا موضوع !!!!
مها وهي تقرب صوبهم وتتربع فوق السرير : وصارت بينكم إسرار بعد !!
سعد قام وقف وقال وهو يدلك رقبته من ورى بالخفيف : ع العموم ! سمعت رايج وسمعتي رايي !!! بحاجيهم اليوم إو بكره . . بأقرب فرصة أن شالله
ساره عقدت ملامحها : مو من صجك عاااد !! ؛ سعد هذا زواج مب لعب يهال
نطت مها : زوآآآآآآآآآآآآج !!! سعد بيتزوووج ؟ ( تطالعه بدهشة ) إإحللللللللللللف !
سعد : وإنا مب ياهل !! وآعرف شقاعد إسوي
ساره : عطفك عليها بيتلاشىى بعدييييييـن !! فكر بعقلك شوي
سعد : سنين وإنا أفكر !!! ماجات هالفكرة من فرااغ وله مزااج وطق براسي فهلـ يومين !!!!!! إنا هناك إدرس وبالي هني ! خوفي أرجع ألاقيها طارت من يدي
مها داشه عرض : منهي ذي ؟؟؟؟
ساره وهي متجاهله سؤال مها : بس تراني مب موافقة ؛!
سعد : لين قعدت معاج ببيت واحد ! بتلاقين نفسج موافقه بدون ماتحسين !!!
ساره : لا ماراح آوافق ؛
سعد وهو يطلع : بنجوف
مها تلتفت على ساره وتقول بلقافة أقوىآ : منهييييييييييييييييييي !!!
ساره بضيقة خلق : غـآدة !
مها أنصدمت : جذآآآآآآآآآآبه ! . . غدوي ماغيرها
ساره وهي ترجع شعرها لورى : آيـه هي ؛!!!
مها وهي مازالت بحالة صدمه . . طالعة جدامها بالفراغ لثواني ورجعت طالعت أختها وقالت بتسائل : من صجه ؟






الساعه 10 فالليل

أنصدم ! من الخبر اللي سمعه توه !!!! ثارت أعصابه عليه مايدري ليش وشحقه
بس من زود القهر ماحس بعمره ألا وهو يصارخ ويسب ويهاوش به ؛
يوسف بعصبيه عارمه : شتخربط أنت !!!!!! . . شنوووو إسبوعين ونص !!!! تستهبل ؟؟؟؟ . . . عندي مباراه مهمه بعد يومين !!!!
الدكتور ( مصري ) : والله ياأخ يوسف ؛ أنت من أصلو عندك كسر فرقلك اليمين !!! وقالك ضرب أـوي قداً فوء الكسسر بالـزبط ؛ كان المفروز تحاسب !
يوسف : شحااسب !! شحـآآآآآآآآآآآآسب . . شنو أتم بالجبس لمدة أسبوعين !!!! ؛ مستقبلي يتوقف على هالمباراه !! . . . ترىآ كلها طيحه بالنادي !!! مب حادث سياره !!!!!!! لا تقعد تمارس خرابيطكم عندي ! روح روح جيك عدل . . .
الدكتور : والله يايوسف ده الموقود آـودامي ( جدامي ) أهو !!! وخليك فاكر أنك لو حاولت مقرد ( مجرد ) بس تدوس عليها دوسه خفيفه خالص !!!! حـتبوض الدونيا على نفسك ! لآنه الرقل مابتستحملش أي زـقط من أي نوع ! دآ أنت آحمد ربنا أننا ماأـولناش شهر وله شهررريـن ! . . كولوهم أسبوعين وتخلص من القبس أن شاء الله !!! تفائل
بدر تدخل بالسالفة : هانت يايوسف الله يهداك !! كلها ألآ مباراه تروح وتجي غيرها !!!! أهم ما عليك صحتك ياريال
الدكتور : وبعدين ياأخ بدر ؛ أـول لآخوك يهتم بصحتو شويتين ! لو كان بيـعشء الكوره لدراقه دي !!! . . ده عندو الـئلب والربو ! مايصحج يهمل نفسو كده
يوسف بنفس النرفزه : مالك شغل بصحتي ! عقب باجر هالجبس ينشال !!! . . خرابيطكم ماتمشي علي . . . قال أسبوعين قال
الدكتور بجدية : آسف !؛ آحتمال ماتخروقش أصلاً الأسبوع ده !!! عاوزين نكمل فوحوصات
يوسف بصرخه عاليه : ياعمي طييييييييييييييييييييير ! مالقيتوا حد تجربون عليه غيري !! طلعه بطلع اليوم وله باجر !!!! والجبس عقب باجر ينشششال . . المباره رآح ألعبها يعني بلعبها ! مب أنتوا اللي تقررون عني
بدر : الله يهداك بس . .
الدكتور لبدر : مومكن شويتين بس يا إستاز بدر !!!
بدر : أوكيه
يوسف نط : وين وين بتاخذه برىآ !! حاجه هني جداااامي . .
طلعوا وطنشوه
يوسف لبدر : بدييير تعال هني ؛ خله يتحجى جدااامي !!! شيبي يقول من ورايي ؟؟



سكر الدكتور الباب وقال بصوت هامس : لا حول ولا قوة ألا بالله ؛ دآ أخوك عنيد بشكل !؟
بدر : لا بس يادكتور !! هو لاعب أساسي بالفريق . . والمباراه الجايه مهمه له ولفريقه وبتـ . .
الدكتور قاطعه : بس مين الأهم فيهم ؟! صحة إخوك وله مباراه ؟!!! . . حاول تتكلم معاه بشويت عئل ! . . وكمان عاوز منك تبعدو عن التدخين !!!! ده فعز شبابو !! حرام يئتل نفسو بدخان !
بدر : إن شالله ! بحاول مع إني أأعررررفـه عدل . . .
الدكتور بشبح أبتسامة : ربنا يبلغكو سلمتو !! . . عن أزنك !
بدر : أذنك معاك دكتور !!
رجع دخل داخل لقى يوسف قاعد وشرار يطلع من عينه : شقال لك !!
بدر : شبيقول يعني ! فشلتنا . . شهلـ صراخ ؟؟
يوسف : سامعه شقاعد يقول !! أسبوعين ونص !!!! تعرف يعني شنو أسبوعين ونص . . . يعني كل شي رآح خلاص ؛ المباراه بتروح علينا والسبه الـ(....) اللي يسمونها غادة !!
بدر عقد ملامحه من طاريها : وإنت شحقه تستفزها !! ماتدري أنها خبله
يوسف : لآني خبل مثلها ؛ ( يصرخ بتنرفز ) آآآآآآآآآآآآآآخ بس آآآخ !!!! مقهووووور ! مقهووووووووووووووووووور والله العظيم مقهووور
بدر يحذف بعمره على الكرسي : هانت هانت !
يوسف سند جسمه ع السرير بضيق وزفر بأعلى حسه : رآح ألعبها هالمباراه يعني بلعبها !!!؛
بدر : صل ع النبي بس صل ع النبي ؛ لو جافك ك. طارق بهلـ حاله أغسل أيدك ياخذك
يوسف رجع يتكلم بصراخ من يديد : بس إنا قادر ألعب !!!
بدر : آنت مب قادر توقف على ريلك من الأساس ! شلون بتركض ؟؟ إلا أذا ودك فالملعب تتحذف عليك غراش ماااااي وقواطي بيبسي لآنك واقف بمكانك ماتحرك !!! هذآ شي ثاني . .
يوسف : آآخ بس لو ألمحهااااااا !! والله ماتهدها من يدي ألا الأسعاااااااف ! لو أقضي اللي بقى من عمري بالسجن
بدر : إنت غبي بعد ؛ لو متـ . .
يوسف صرخ فيه : كله منك !!! ؛ إنت السبب بكل هذذذذا . . . لو مخلي نذالتك ذي على جنب جان ماصار اللي صااااااااار
بدر : وإنا شدراني أنها بتطلع ينونها فيك !!
يوسف : بدييير ! قوم طس عن ويهي مالي خلقك لا أنت ولا غييييييييييييييييرك !!! خلني بروحي
بدر : ويـ . .
يوسف : بديييييييييييييير !
بدر وهو يقوم : زين زين ! كاني رايح . . سو خير وقطه بحر ! ؛ فمان الله








كانت تنزل الدري لما طرشوا لها الخدامة تناديها علشان العشىآ !
وإول ماوصلت لقتهم محتلين طاولة طعام شطولها مافيها ألآ أبوها ومرت أبوها
قعدت على أقرب كرسي وطالعتهم !!
على طول سمى أبوها وإبتدىآ ياكل ! ولحقته مرت أبوها
غادة بملامح معقودة ! تلفتت يمين ويسار بنظرها !!! تدورهم . . . اللي المفروض بعد هالسنين يكونون موجودين
أنتبهت لها مرت إبوها فقالت بخياسة نفس : شدورين بعد ؟؟
غادة تطالعها : وين عيالج !؟؟ ماإجوفهم
غصت بلقمتها !!!
إبراهيم ببرود : روضة توفت !! وماعندنا عيـال !!!
غادة ماتدري ليش أبتسمت كان ودها تقول أحسن حوبتي !!!! لكنها بلعت الكلمه خاصة لما لمحت تغيرت ملامح مرت إبوها قالت : ومن شنو ماتت ؟
شريفة وهي تحط الشوكه بقوه فالصحن : مقدر ومكتوب ! . . إكلي بس لا يبرد الإكل
غادة بنذالة : إصلا شي طبيعي ؛ الناس المب زينه ربي مايخلي لها عيال علشان لا يصيرون نفسها
إبراهيم بعصبية و حده : غـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآدة ! ؛ أكلي وإنتي ساكته وله قومي نامي أبرك لج
شريفة بغضب لريلها : لا تعبت صراحه !! وايد عليك !!! . . عسى ماأنبح صوتك بس ؟ . . ( تسند يدها على حافت الطاولة وتدفع الكرسي لورى وهي قاميه ) عن أذنكم
تركت لهم الصالة وراحت لدارها
إبراهيم بعد ماتبع مرته بعينه ! رجع طالع غادة بنظرات تشع شرار
غادة : ماقلت شي !! هي تبي تزعل بأي طريقة علشان تخليك تهاوشني
إبراهيم : صوتج هذآ ماإبي أسمعه كلششششششششش !! سامعه ؟ . . ( حط شوكته هو بعد وقام ) الحمدالله ! أنسدت نفسي
ترك لها الصاله هو الثاني ولحق مرته يراضيها
غادة بعد ما أإختفوا الأثنين ؛ مدت يدها لصحن النقانق وقالت : أحسسسسسن توفرون مكان ! . . ( أتحلطم بصوت واطي ) لا وتزعل بعد !!! إحسن ماتت روضة ع الإقل ماتكبر وتتحسر على هالأم الخايسه اللي عندها !! . .

كلت وشبعت وشالت عمرها ورجعت غرفتها ! بعد مالمحت إبوها قاعد بالصاله اللي فوق . . آحذاه مخده ولحاف !!
شكلها شريفة طردته ؛ ومارضت تفتح له إو تدخله الغرفة
دخلت هي غرفتها وسكرت الباب . . آتجهت صوب سريرها رفعته شوي وأندعست تحته . . . . وأسرحت بأإفكارها شوي

" - ألزمي حدودج غدووي ؛! . . قلنا مينونه بس مب لهدرجة
هديتج ! وقطيتها بالزباله . . اللحين أكرميني بسكوتج لا أسوي شي اخس من هذا-
- لآني ماأحبج ! وطلعي من راسسسسسسسسي . . تراج زودتيها !!! وأمصخت السالفة "

غادة وهي تنسدح على بطنها بسرعه وتدفن ويها بالمخده وتسحب اللحاف لفوق راسها وهي تنفخ : أفففففففففف آآآفففف أفففففففف !!! ماإبييي أفكررر ماأبي أفكرررررررررررررررررر !!! ماإبي أفكـرررر !!!!

أجبرت نفسها تنام علشان تتوقف عن هالتفكييييييررر
وبعد فترة بسيط ؛ غطت فالنوم . . . .





2 بعد منتصف الليل ؛
قامت على صوت حد يقومها ؛ تقلبت إول شي يمين يسار !!! بعدها فتحت عينها على صوت شخص يتكلم بلغة غريبه وينطق أسمها كل شوي
عقدت ملامحها . . قعدت على حيلها لقت الدنيا ظلام !!
دعكت عيونها بالخفيف وحاولت تنصت لصوت الغير مألوف . . همست بشك : يوسف ! هذا إنت ؟؟
لكن الصوت الغريب إستمر وهو يتكلم بكلام مب مفهوم وينطق أسمها بنبرة تثير الريبه
خافت . .
أزاحت اللحاف عنها وقامت على حيلها مشت كم خطوه وقالت : يوسف إذا هذا أنت فـ لا تستهبل !!!
ماجالها جوآب ! اللهم الصوت إستمر
حست بخوف تسلل لقلبها !!!!
قالت بحواجب معقودة : ترىآ بشغل الليت . .
أزدادت حدة وسرعة هالصوت بالكلام ! لدرجة أنه كلماته قامت تدخل ببعضها من زود السرعه
ركضت بسرعه صوب الليت وشغلته على طول . . إلتفتت حولها برعب تدور صاحب هالصوت !!!!
لمحت طرف ثوب طالع من الكبت !! عقدت ملامحها وقربت يدها من صدرها
غادة بخوف : يوسف لا تستهبل !؛ إذا معصب ترىآ أنا معصبه أكثثثثر منك . .
ماسمعت رد ! اللهم همهمه بسيطه وهمس واطي جداً منبعث من الكبت بنفس اللغة الغير مفهومه !!!

ضمت شفتها السفليه وأقتربت من الكبت ؛ وهي تقول : زين سامحتك خلاص !!
فتحت الكبت وتحسفت قد شعر راسها إنها فتحته
كان هو نفسه ! دااخل
لكن بمنظر مرعب مرعب مرعب !!! لا يوصف
صرخت برررررررعب وتراجعت خطوات وهي تجوف جسمه يندفع من الكبت ويطيح ع الأرض ويزيد من نبرة الصوت المرعبة اللي سمعتها إول ماقامت
غادة بخرعه : يـ . . يـ . . . يوسـ . . ـف !! ليششش جذ. . ذ . . ي !!!!؟؟
طالعها بعين حمررررره تخرررع
قام يزحف بسرعه مب طبيعيه بأتجاها
صرخت بأعلى حسها وطلعت تركض من الغرفة وهي تصارخ برعـــــــــــــب وتصيييييح
تحاول تشرد منه وهي تحسسسسسه وراها ولآزق بقفاها !!!
لحد ماأصطدمت بجسم !!
ومن جافت الثوب الأبيض رجعت صرخت من يديد وقعدت تتعافر بين يده وتصارخ وتضرب بكل قوتها على صدره علشان يهدها
وهو مب راضي !!!!
ماسكها من زندها بكل قوته !!
لحد ماصرخ فيها : غــــــــــــــــــــــــــــادة ؛ أهدي !!!!
غادة وهي مازالت بنفس الحاله الهستيريا : آسفه آسفه آسفه آسفففففففففففففه ؛ خلااصصصصص آسفه لا تسوي جذي آآسسسسسسسسسسسفه . . خلالالاص
سطرها كف قوي لما حس أنها ماراح تهدىآ بسهولة
طالعته بسرعه وإنتبهت انه إبوها . .
فتحت حلجها وصاحت بكل قوتها من الخوف
وأندفعت لصدرة بقوه وصــأأحت من الرررررعب
إبراهيم اللي مستغرب حالتها ذي : شفيييييج ؟ شصاااايـــر !!
غادة وهي مب قادره إتكلم من الرعب اللي عاشته تو : فـ . . فـ . . . . في الغرررررفـــة . . . . معصصصصصب . . . معصب وايد
إبراهيم بغرابة : شفيها الغرفة !!!
غادة وهي تحرك شعرها وتناقز بالخفيف وتصارخ من الرعب : مادري ماااااااااااااادري !! معصصصصصصب وايد !!!! كان يلحقني بس شرردت !!! معصب ليش إني طقيييته . . . . ( رجعت تصيح بصرااخ من الرعب ) معصصصصصصصصصصصصصصصصب
إبراهيم بستغراب وهو مب فاهم شي من اللي تخربط به : آي منو ! الغرفة مافيها شي لا تقعدين تألفين ؟
غادة بسرعه : بلالالالالا ! بلالالا جفته بعيني بعييييييييييييييني !!! بالكبت . . كان معصصصب ! معصب وايييد
مسكها من معصمها وسحبها معاه علشان يثبت لها إنه مافي شي : آمشي معاي !

سحبها معاه بالقو لين غرفتها اللي كانت عادية !!
تركها وقال بغضب : وييييـن !!
غادة وهي تتقدم بخطوات محسوبة لداخل الغرفة وخدها مازال رطب من عيونها اللي مازالت تذرف دموع : فـ فالـ . . كـ . .ـبـت . . ( تطل بالخفيف صوب الكبت وتلمح الثوب الأبيض وترجع تطلع من الغرفة وتصرخ بخوف ) كااااااااااااهو بالكبت ؛ رجع أنخششششش بالكبت
إبراهيم طالعها بنص عين على هالخبال اللي كلش مب وقته !
تقدم صوب الكبت بخطوات واثقه وفتحه بقوه . . مد يده وسحب الجلابيه بقوه : قصدج ذي !؟
رجعت طلت من يديد بدون ماتدخل وجافت الجلابية البيضه اللي كان طرفها طالع . . . تقدمت بباقي جسمها لداخل الغرفة وأبحثت بعينها عنه !!
إبراهيم وهو يحذف الجلابية ع السرير : حاشرتنا علشان جلابية !! عن الخبال !!!! إبي إناام وراي دواام من الصصصبح !؛ مب كفاية نايم بالصالة بعد أزعااج
غادة بخوف وضعف : والله كان هني ؛ واللله كان هني ماأجذذذذذب . . ( تصرخ بقهر ) ليشششششش محد يصدقني
إبراهيم وهو يهز راسه يمين ويسار : حالتج قامت إتأزم !
غادة عقدت ملامحها وصرخت : والله مب مينوووووووووووونة !! . . فتحت الكبت وطاااااح هني ولحقني بسرعه وهو يمشي على بطــنــه . . . والله ماأجذذذذذذذذذذذذذذذب والله ماأجذذذذذذذذذذذذب ليش ماتصدقووووووني . .
إبراهيم : لا حول ولا قوة ألا بالله ؛ إنا شللي طقني على راسي وخلاني آجيبج ! كنت مفتك من خبالج !!!!!
غادة وهي تضرب عمرها من القهر : والله جفته ؛ والله جفته والله جفته . . لا تيننوووووووووووووووني !!!
إبراهيم بحده وحزم : وإنتي عن الينون ! لا ادخلج أقرب مستشفى ميانين . . مب متفيج لج ترىآ !!!!
غادة طاحت على الأرض بيأس وحظنت ريلها لصدرها ودفنت راسها بينهم وهي تصيح بطريقة طفولية : ليش ماتصدقوني ! حلفت . . ليش ماتصدقوني
إبراهيم وهو متجاهل حركاتها الغريبه : بروح إنام إنا وعن الصراااخ ! بخلي الباب مبطل ( بستهزاء غاضب ) علشان لا تلحقج الجلابية المرعبه !!!! . . ( وهو طالع ) سخافة !

مد يده لليت وطفاه وتوه مالحق يخطي خطوه برى الغرفة ألا صرخة يديده منبعثه من غادة اللي لزقت بظهره : لا . . لـ . .ا ! تطفي الليييييت . . هو يطلع فالظلام

إبراهيم وهو يشغل الليت بنفاذ صبر : كااااني شغللللللللللته أرحمني واللي يرحم والدييييج !!!! طسي خمدي
غادة برجى : لا تبند الليت ! . . . . . . ( بخوف ودموع يديدة ) أإأإأإإإأخاف !
إبراهيم بصرخة أنبعثت من أعامقه : قلنااااااااااااااا إنزيييـن !! . . أأفففف . . هم وقسم بالله
طلع من الغرفة لصالة اللي كانت نايم فيها !!!!
بينما غادة تمت تشاهق بالخفيف وحظنت عمرها . . آتجهت لسريرها وأرتزت عليه وتمت تجول بعيونها فكل شبر فالغرفة تدوره !!!
حتى الكبت اللي مازال مفتوح ألقت نظرة داخله وكان الوضع فيه عادي . . . .
غادة بصوت هامس باكي : ليش جذي ؛؛ . . .( تغطي ويها وترجع تصيح بضعف ) حرام عليك






اليوم التالي

قاعده فالصاله وحاطه ريل على ريل ؛ تتذكر إبتسامة الشماته اللي لمحتها على وي غادة أمس ..
تقلب إفكار وإفكار براسها !!!
وبعد فترة من التفكير قالت وهي تقوم : إنا أعلمج !
ركبت لها الدري لفوق ! لحد ماوصلت غرفتها اللي كان بابها مشرع
دخلت بسرعه وسيده لعند راسها . . سحبت عنها اللحاف بسرعه وقالت : يلالالالا قووووومي !! بسج نوم
غادة اللي أساساً ماأرقدت ألا متأخره . . صغرت فتحت عيونها وقالت بتعب : إإفففف شتببيييييييين على هالصبح !
شريفة وهي تتكتف : الحمامات يبيلها تنظف !! قومي نظفيها
غادة فزت على حيلها وقالت بنبرة أستنكار : نعم نعم !! . . خلي لوسينا مادري لوبينا مادري شسمها ذي تنظفهم !!!!
شريفة : لوسينيا مشغولة !! وإنا توني مخلصة تنظيف المطبخ !!!! محنا خدم أبوج علشان تنامين لين ماتنتفخين . . وإحنا نخم وننظف تحتج !
غادة تتثاوب : ماأبي أنظفففففف . . مالي خلقققق !!
شريفة وهي تسحبها من زندها بقوة وتوقفها على حيلها : لا بتنظفيييـن . . وإجوف أمشي جدااامي !!!
غادة وهي تحاول تسحب يدها من قبضتها : يوووووووووووووووووووه ! شفيج أنتي شفيييييييج . . هديني
شريفة سحبتها لين إقرب حمام وكانت الخدامة فيه تنظفه . .
شرعت الباب وقالت بأمر حازم للخدامه : لوسينيا . . هدي اللي بيدج وروحي غسلي الثياااب . . . ( دفعتها داخل ) آجووف نظفي

تزحلقت داخل بس ماطاحت تمسكت بالمغسلة بسرعه . . وطالعتها بغضب توها بتنطق ألآ تقاطعها بحره : نظفي وإنتي ساكته !! مثل ماإنا والخدامة نشتغل بتشتغلين إنتي بعد !!! محد إحسن من حد هني
غادة وهي تتكتف : لا ماراح أشتتتتتغلل !! إبوي ماجابني خدامة لج . . . وبعدين هذي بيتج وإنتي المسؤوله عنه وعن نظافته مب إنا
شريفة : عليييج نور ! ( تأشر على عمرها ) بيتي ! . . مب بيتج . . . وكلامي إنا اللي بيمشي مب كلامج !!!! ( بنذالة ) إلا أذا أشتقتي لسرداب وخاطرج تسلمين على الزهيويه ربعج ؟ هذا شي ثاني
غادة أرتخت ملامحها من طاريه !!
لكنها رجعت عقدت ملامحها من يديد : ماراح أنظفه
شريفة : جوفي لا تعورين راسي ؛ يا تنظفين الحمام وتنجلعين ترتبين غرفتج اللي محد بيجيس شبر منها غيرج !!!! إو تنزلين السرداب تنظفينه وأفكر عاد متىآ أفتح لج !! اللحين وله الظهر !! إو يمكن العصر إو المغرررب . . ( تفكر زيادة ) مم أو تدرين شلون . . 10 أحسن ؟؛ وماظنتي إبووووج اللي شاده به الظهر بيسأل عنج ! وإن سأل . . قلت له إنج فغرفتج قافله عليج الباب ماودج تحاجين إحد !!! . . . ( بملامح حاده جاده مافيها إي تعبير ) شقلتي ؟
غادة بتنرفز وقهر مكبوت : ليش تسوين جذي ! شسويت لج ؟
شريفة طالعتها من فوق لتحت وتراجعت خطوه وهي تقول بأمر : خمس دقايق إبي الحمام يبرررق . . ( رجع رمقتها بنفس النظرة وطلعت من الحمام )
غادة لحقتها بنظرات شراريه . . خذت جوله بسيطه بنظرها بهلـ حمام الشبه كبير وأرمقت كلك الماي ( سطل الماي ) بنظرات مقهورة . . ورفسته بكل قوتها
غادة وهي تتربع بمكانها : مارآح أنظف شي ! . . خل تنجلع





ساعه كامله مرت وهي مبسطه بالصاله وكل شوي تسأل الخدامة أذا غادة أبتدت بترتيب غرفتها وله لا !!
وفكل مره يكون الجواب ( لا ؛ للحين تنظف الحمام )
حطت كوب الشاي بمكانه وقامت وهي تقول : لو هو حووووش جان أخلصت منه !! شتهبب هذي ؟
إتجهت فوق لعند الحمام و فتحته . . .
لقتها قاعده جدام البانيو وتارسته ماي . . ومفرغه صابون كامل داخله . . . وتمرر سبابتها بخفه فوق الرغوه وهي مسنده يدها اليمين على طرف البانيو ومّيله راسها على جنب ببتسامة ناعمه !!!!
والحمام اللي المفروض يكون نظييف يبرق ؛ . . مبلل بالمـــااي وشويت صابون حول البانيو
بالعربي ؛ كانت تلعب وسرحانه
شريفة بغضب وصرخه حاده : غدوووووووووووووووووي !
غادة أنقزت وألتفتت وراها . . ولما جافتها صدت وهي تقول بدون نفس : نعم !
شريفه : ونعاااامه حتى ونعااااااااااااامه ترفسج وتكسر عظاامج بعد !!! شمسويه !
غادة وهي ترجع تندمج بالرسم العشوائي فوق الرغوة !! قالت بصوت هامس مسموع وبكل بساطه : قلت لج ؛ ماإبي أنظف . .
شريفة بعصبية : أفهم أنه أعنــــآآد يعني !
غادة ببساطة أكثر : آيـه
شريفة بحرررره . . : قووومي !! قوومي طلعي من الحمام
غادة وهي تنثر الرذاذ المتعلق بأصابعها وتقوم توقف : زين إنج فهمتي إني ماراح أخدمج !! حتى لو غصبتيني
طلعت إتمخطر !! من الحمام
لكن يد شريفة كانت أسرع من خطواتها : تعالي تعالي ! وين رايحه !!!! . . إنتي ماينفع معاج ألا السرداب
غادة تسحب يدها من قبضة يد شريفة : مب على كيفج !
شريفة : لا على كيييفي !!





الظهر

تجمعوا على طاولة الطعام ؛ والهدوء هو سيد الموقف ؛ على غير العادة !!
رغم إنه حاول يتكلم ويسولف إلا أنها ماكانت معطته وي !!!! ومها كانت قد ماتقدر إتصدد عنه . .
سعد : بيعوني بالسوق !؟ . . شدعوه !
ساره تسوي نفسها غشيمه : هلأ ؟
سعد : لا سلامتج ! . . سافهتني إجوف
إم سعد : والله هذي حالتها من إمس . . ما إدري شفيها ؟! وكل ماسألتها قالت لي مافيني شي . .
ساره تطالع سعد بنظرة معناتها ( إنت أدرى شفيني ) : لا سلامتكم مافيني شي !
سعد وهو يطالع مها : وإنتي ؟
مها تصرقعت : إ . . إنـأ ؟ شفيني ! مافيني شي . .
سعد : اجوفج باطه راسي بسوالفج مثل كل يوووم . .
مها طالعت إختها اللي دافنه نظرها بصحنها ورجعت طالعت سعد : مافيني شي . . لا تدخلوني بالسالفة . . مالي شغل فيكم إنا ( تقوم توقف ) الحمدالله
لحقها بو سعد بنظره : هآ !؟ شبلاها ذي . . !
ساره تترك طاولة الطعام هي الثانية : الحمدالله
وتختفي ورىآ أختها
إم سعد بستغراب : شفيهم ؟
سعد ترك قفشته اللي أصدرت رنين مميز !! وقال بصوت هامس : لا حول ولا قوة إلا بالله !
بو سعد لولده : إنت عارف شفيهم ؟

سعد بمود أخترب : آي عارف !! . . ( يقوم هو بعد ) الحمدالله

ويختفي ورىآ خواته
إم سعد لريلها : يييييييـه ! شفيهم عيالك ؟
بو سعد وهو ملتفت وراه مكان ماأختفىآ سعد : علمي علمج ! ( يرجع يجابل صحنه ) إكلي أكلي . . مردنا بنعرف شفيهم ؛ ياخبر اليوم بفلوس . . باجر بلاش !




فتح باب غرفة سارة لقاها مع مها
سعد بحاجب مرفوع : شلون يعني ؟!
سارة تطالعه ببرود : شنو اللي شلون !
سعد يدخل ويسكر الباب وراه : ماعندكم سالفة صراحه !!
مها لأخوها : إنت اللي ماعندك سالفة . . ومو من صجك بعد ! قلوا البنات يعني
ساره : البنات تارسين الديره بس مادري شاللي مخليه متعلق بغادة لهدرجة !!!
مها : ليش أن عقلها على قدها وتمشي على نيتها تبي تاخذها ؛ علشان باجر ماتلاقي وحده تنطرك بالبيت وتأذيك ! إو تزعجك بطلباتها اللي تبدىآ ولا تخلص والله حرام عليك ؛ ماتوقعتك جذي
ساره : مافي سبب واحد تقدر تقنعنا فيه علشان تاخذها ؛ بتقول لي إحبها صدقني مب حب ! شفقه
مها : باجر لا مليت منها ؛ وماقدرت تتفرغ لها وضاع وقتك كله لشغلك ودوامك وماقدرت هي تتفهم هالشي . . بترجعها بيت أهلها مطلقة !!! علشان تزيد عذابها وبهدلتها هنااااك
ساره : لو صار هالشي ؛ أول واحد يطق بابهم بيحذفونها علي . . مايشرفهم وحده مطلقه معاهم ببيت واحد ؛ أسئلني عنهم !
مها : وأنا عن نفسي أحبك وأحب غادة !! وماأرضى تتبهدل منك . .
سعد وهو يتكتف : خلصتوا !؟
ساره : آيه خلصنا !
سعد : إولاً . . أنتي ماعطيتيني فرصة إمس إكمل لج وأبين لج إني صج أحبها ومب شفقه على قولتج !! . . ثانياً . . إنا ماقلت بتزوجها اللحين ؛ اللهم ملجه وخلاص . . ! بعدين لما إنا أتثبت بشغلي عدل وأفتــتح عيادتي . . . وتتعالج هي ذيج الساعه إسوي العررررس . . . .
ساره ومها بستغراب: تتعالج !
سعد : آي تتعالج !؛ وله على بالج باخذها خبط لزق !!
ساره بسرعه : جفت ! حتىآ أنت تدري أنـهـأأأ . . . شـسمــه !! ( ماتبي تقول مينونة )
سعد : إدري أن الظروف اللي عاشتها ! خلتها وحده طايشه متهوره لا مباليه بإي شي وبإي شخص كان !!! . . وإدري بعد ؛ أنه اللي إنتوا تفسرونه على إنه ينون ! هو مجرد تعويض لطفولة أنسلبت منها !! وماإهتنت فيها . . . والكبت اللي عايشته عند يدها ويدتها وتعمدهم أنهم يحسسونها آن كل شي تسويه غلط بغلط ؛ خلاها تتمرد عليهم سواء بقصد إو بدون قصد . . . . . وإهم شي ! ترديدكم أنها مينونة طول الوقت ومن كثر ماتسمع هالكلمة !! خلالها تقتنع إنها مينونة ! وراح تتصرف لا إرادياً بناءاً على هالصفه
مها : أرجوووك بس !! أإجوف صرت دكتور نفسي على غفله !!!! . .
سعد إبتسم على نبرة الإستتهزاء اللي بصوت أخته وقال : اللحين شلون ! بتساعدوني أقنع آمي وإبوي لو فاتحتهم بالموضوع وله ؟
سـاره : مادري مادري ؛ عطنا فرصه نفكر !! هذآ زواج مب لعب
سعد أزدادت أبتسامته : عيل خير إن شالله ؛ ( يغمز لهم ) جيسوآ لي النبض يوم السبت !
مها : يحصل لها ترفض . .
ساره بـ بوز ممدود وعدم رضىآ على هالموضوع كله : هذآ أذا عرفت شنو يعني زوآآآآآج !!! آظنها بتفهي إول مانقول لها سعد يبي يتزوجج وبتسألنا . . هأآآ ؟ يعني شنو ! . . . . ( بتنرفز ) سعد والله ماعندك سالفة قلوآآ البنــات يعني !!
سعد : بالنسبة لي ؛ آيــه قلوآ ! إلا إنعدموآآ . . ( يأشر لهم بيده بطريقة شبابيه بحته وهو يغمز بمرح ) ســـلاآم !








العصر

دفعت الكرتون اللي أحذاها بتنرفز وهي تقول بحره : كلللللللللله بسبتك ! كللللللللللللللللللللللللله بسبتك !
رمت نفسها ع الإرض المغبره وحظنـت ريلها لصدرها بتعب وضعف
هذي قعدتها هني من الصبح . . عاندت عاندت عاندت !! وبالإخير أنحذفت هني
كل شوي تقوم تضرب الباب بكل قوتها علشان حد يفتح لها لكن مافي إمل !!!!
ماتسمع حس إحد برىآ !!!
رفعت نظرها لنور المنبعث من الدريشـة الصغييرة اللي فوق وقالت برعب : إبي أطلع من هني !
دفنت راسها بين ريولها وذرفت دموع صدعت فيـهـا
ساعات قليله تفصلها عن الظلام ؛ ومابتقدر تستحمل تقعد ثانيــــه هني !!!
المكان مافيه ليتات !
الإعتماد الكلي اللي معتمده عليه هو النور اللي جايها من برىآ . . ولو ظلم المكان . . . . ماتدري شبيصير فيها
طرىآ فبالها منظر يوسف إمس !!!! اللي محد راضي يصدق إنها صج جافته فالكبت . . وماتدري وين أنخش لما جا إبوها
لو يطلع لها هني ؛ مابتقدر تشــرد !!
راح يتوحد فيها ويمكن يذبحـها !!!!!
إي بيذبحها ؛ لآنها ضربته بقوه إمــــس ومارحمته
غادة بضعف وكأنها تخاطبه : زيــن إنت بعد مارحمتني ! . . ( ترفع راسها وتبحث عنه بترقب بين الإاغراض وتكمل ) . . . إنـا بعد معصبه ! بس ماإسوي مثل ماتسوي . . . ( تمسح دمعه تزحلقت على خدها ) يوسف !! إذا زعلان خلاص إسفـه . . بسوي إي شي تبيه ؛ بس لا تخرعني . . إ إإ. . إنـا للحين إحبــك
هدوء قـــاتل مخيم على المكـان
لا وصلها رد ولا هم يحزنون
كتمت الصيحه اللي إبتدت تحس بإلمها فـ قصبتها الهوائية و رجعت قامت من يديد وراحت تضرب الباب بيدينها الثنتين بكل قوتها
ماطولت وهي تطق وتنادي إلا يوصلها صوت مرت إبوها : هـآآ هـآآآآآآآآآآ شتبيييـن !ّ صكيتي راسي ترىآ
غادة بضعف ودموع ماقدرت تسيطر عليهم : فتحي !
شريفة وهي تتكتف : إجوف لـآن عوودج اللحين !!
غادة وهي تشهق بالخفيف : بـ . . بـ . . بسمع الكلام خلااااص فتحي . . بعد شوي بيصير فليل . . . . ( زادت فالصياح وزاد ضعفها ) إخـــــــااااف
شريفة بنذاله وهي تجوف إظافر يدها : والله ياحبيبتي المفتاح فالغرفـة ! وإبوج نايم . . لا قام وفتح الباب . . . بدخل برسم الخدمه وبفتح لج . . . . . ( بصرامه ) علشان تتعلمين شلون تحاجين اللي إكبر منج مره ثانية!!!
غادة وهي تحاول تفتح الباب : تعلمـــــــت خلاص ؛ فتحي !!!!
رجع خيم الهدوء ع المكان برىآ
غادة تطق الباب : شـ ـ . . شريفه !! . . فتحي الباب !!!!
ماوصلها رد
غادة بصرخه من أعماق قلبها مزقـــت سقف حلجها : شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرييي ييييييييييييييييييييفه






دخلت غرفتها اللي ماكانت مقفوله ولا شي ؛ وإتجهت صوب الدرج سحبته برفق وطلعت المفتاح ورجعت سكرته بحرص
علشان لا يقوم ريلها ويسألها شتبين بالمفتاح وتبتلش !!!
شبتقول له ؟!
بتقول بفتح لبنتك باب السرداب !
مب ناقصه عوار رااااس . . . .
مابغت تقنعه أنها بغرفتها وحابسه نفسها ماتبي تكلم حد
تجي اللحين بارده مبرده وتنفضح
رجعت إطلعت من يديد ؛ ونزلت الدري متجهه لصوب السرداب اللي محذوف بمـكـان بعيد عن الصالة !
إدارة المفتاح داخله وفتحت الباب لقت غادة ناقزه بويها
شريفة تطالعها من فوق لتحت : هالمره ! رأفه مني فتحت لج !!! وله كنت ناوية أخلييج تخيسين داااااخل !؛ . .
غادة بخوف : لا . . لـ ا خلاص . . . مابعاند !!! مابعاند كلششش ؛ بس . . بس ماإبي أقعد هني
شريفة : وإذا سألج أبوج وينج من الصبح ؟؟ شبتقوليـن
غادة بعدم فهم : هــــأأآآ !؟ . . شـ بقول !!
شريفة تمسكها من زندها وبصوت واطي تقول : تقوليـن إنج كنتي فدارج !!! ماإبي عوار راس مع إبوووج سامعه . . . لآنج لو قلتي إني حبستج هني إعرف شلووون إقلب السالفة على راســج . . . ( بسخرية ) خبرج ! نادر أذا حد صدق مينون على عاااقـــل !
نزلت راسها وكملت صياح
طلعتها شريفة وسكرت باب السرداب وقالت وهي تقفله : طسي دااااارررج !!
وبروح ذليله سحبت عمرها وراحت دآرهـا




تكررت زياراتها لسرداب كل يوم !! بسبب تمردها اللي رغم خوفها كانت تمارســه !!!!
كل هذآ علشان ماتبين ضعفها لمرت إبوها اللي كارهتها كره مب طبيعي
ولا تخليها تمارس سلطاتها عليها وتحسسها إنها مملووكـه وخدامة عندها !
زاد كره شريفة لها لما لمحة شماتتها بها ذاك اليـــوم
وأزداد أكثر وأكثر وإكثر لما تعمدت غادة أنها تجيب طاري روضة كل شوي جدامها وتقول بأسلوب أستفزازي تستغبى فيه ( أنرحمت بهلـ موته )
لحد ماجا ذاك اليوم اللي أنحبست فيه داخل ع المغرب . . وتمت داخل لحد ماظلم المكان تماماً
وحزتـهـا ؛ جافت اللي ماكان ودها إبداً تجوووفــــه
ذاك اليوم صارخت صرااااااااااااااااااااااااخ
وقامت تحذف كل شي يوصل ليدها عليييييـه علشان يبتعد عنها
وحاولت تفتح الباب إو أنه حد يفتح لـهـا !!!!! لكن بدون فايدة !
لآنه يومها ؛ كان إبوها عازم شريفـه على عشىآ برى
ولما ضمن أنه العشـأ جاهز فالبيت وإنه غادة راح تلاقي شي تاكله . . سحب مرته وطلع معاها
بدون مايكلف على عمره ويتأكد إذا كانت موجوده بدارها وله لا !!!!
خاصة أنه سلسلة ينونها المستمر ! صارت تزعجه بطريقة لا تطــــــاااق
فشترىآ راحة بـــالـــه !
حست الدنيا قامت تلف فيـهـا !! وقوتها كلها تلاشت وتبخرت ؛ تهاوت على الإرض مغمى عليها من قوة الصدمة والخرعه وسط الإغرااااااض والظلام الدااااامس
وكـــان هالمشـــهـد المرعب ؛
إخر مشــهـد جافـتـه !!!!! قبل لا تفتح عيـنــهـا فغرفتها وعلى راسـهـا فوطة صغيره بارده مبلله . .
على إمل تنزل حرارتها اللي مب راضيه تنزل صار لها يوم كامل !









الساعة الآن 02:24 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية