اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لأن القمر في شرفتها
(المشاركة 3536627)
-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -
صباحكم معبق بصنوف الزهر ورائحة العطر ..
ثم ..
جميل ، جميل ، جميل جدا ما تكتبين ، مذهلة انت ...
ساحرة حركت قلمها السحري والقت علينا تعويذة ابدية لا تنتهي ابدا ..
اما بالنسبة لروايتك فقد اتخذت المنحنى الجدي ، وسنبدأ بخوض معارك لا تنتهي ..فمن سيرفع راية النصر .
وسن ونواس ومي ثلاثي الحزن الكئيب الذي سيتحول الى ثلاثي الاصتدام والاصتكاك العنيف ..
ستكون حكايتهم خيالية اذا اتضح ان وسن على معرفة سابقة بمي ، اعتقد ان الاثنتين سيتفقان اكثر مما سيتشاجران ، مع ان كل واحدة ستوغر في صدر الاخرى خنجر فهذه من تزوجها نواس ، وهذه من يحبها نواس ، لكن الكل اصدقاء تحت مظل الحزن . .
سما ، نزار ودعاء ثلاثي الحب الغير متبادل ، فهذه من يهتم نزال لامرها ويبدا شعور الحب ينبثق وسط زحام مشاعر الشفقة والاهتمام وحب المساعدة الشوق لمعرفة التفاصيل ، وهذه من لا يعبأ نزار لوجودها ، لكني لا اعتقد ان دعاء ستسلك طريق الاجرام كأن تتواصل مع العصابة او ما الا ذلك ، بل ستعمد الى التقريع و التجريح وايذاء سما نفسيا حتى تقرر الرحيل .. أما الخالة فهي جد جد جد جميلة ، ادامها الله لهم بالصحة والعافية فهي الصدر الحنون الذي أوى سما من تقلبات العاصفة ... أما ما يتعلق بالعصابة وما فعلوه او سيفعلة فالموضوع خطر جدا على المستوى الدولي للعالم ، سيكون من الجميل لو كان هناك تعاون مع المباحث الجنائية في الهند لنكتشف وجود منظمة عالمية سرية تعمل خلف ستار السلام في الهند تهدف لبيع " المخدرات ، الاسلحة ...او حتى تهدف لتدمير البلدان " ايا من كان لكنني التهب من الان لمعرفة التفاصيل احب الروايات البوليسية حد العشق ، فقد قرأت روايات اغاثا مرارا وتكرارا دون ملل او كلل ، ولو تطلعينا على العديد من التفاصيل المتعلقة بالجرائم لنستطيع التحليل والتفسير قليلا ..
ارجوان وجابر والاطفال انا اميل لهذه القصة وما تحتويه من معان جميلة ، احب حضن الام الدافئ فيها ، واحب الاطفال كثيرا وما يحدثونه من تغيرات عجيبة في الرواية ، لن اعلق على موضوع الزواج ، فارجوان ستتزوجه لا محالة بغض النظر عن الطريقة ، ولا اعتقد ان جابر سينحدر لمستوى اتهامها ، او يعمد تلفيق قصة تتناقلها الالسن لتجبر ارجوان على الزواج به ، المهم انها ستتزوجه وستحتك به عن قرب ، وستتعامل معه بدهاء الانثى فلن تكلمه الا بالعقل او بالمنطق ، و اعتقد انها ستشاركه في قضية سما ونزار فيما بعد ، كما انها اثر احتكاها ستكتشف الكائن اللطيف المختبئ بين اضلعه وخلف عضلاته الكبيرة ، اما امه فيا ويلتاه من غضب ٍ حسنا دعيني اخبرك - انني اميل لمثل هكذا شخصيات - فربما جابر كثيرا ما يزج نفسه في شؤون ارجوان - ولا اؤيد ذلك - لكن يعجبني كيف انه يحسب حساب كل دقيقة تمر وانها ستعود عليه بالنفع ، فهذ سيكون سلاح ذو حدين في جيبه ، ومتى سينقلب السحر على الساحر لا نعلم ، اما الجدة فهي جد جد جد جميلة بالنظر لموقفها ،اوليس زوجها متوفيا وهي ممثلة العائلة الان ؟ بالتاكيد ستملك قلبا متحجرا صلدا لا يسمح لاحد بان يعبث به ، بالتاكيد ستتوجه نحو منصب الامرة الناهية ، ولن تسمح بالتقليل من شانها لانها في البداية والنهاية هي المسؤولة عن العائلة الكبيرة وتاريخها العريق ، وهذا هو منظور العجائز الثريات ، اي انها تفكر في باطن عقلها انها كبرت وشاخت ولم يعد لها اي تاثير على الاولاد او المنزل فتحكم البيت بقبضة من حديد لتترك وجودها محفورا على الجميع ، لكنها لطيفة ايضا - برأيي- فربما ستستطيع ارجوان مصادقتها قبل مصادقت ابنها وما يدريك الانثى لا يفهمها الا انثى ..
لكن ابدعت كثير في رسم لوحة فنية عنوانها ابداعك المستمرفي كل لحظة .
اعتذر على تاخري في الرد لكني كنت مشغولة بدرجتي .
ثم كلماتك كان وسام شرف وصمتي به صدري ، فاصبحت فارسا مغوارا من فرسان مملكتك العريقة .
شكرا لك جميلتي على اطرائك ، اسعدني ذلك كثيرا كثيرا كثيرا
ومن بعد اعتقد انني احب الكتابه حد الهيام ، وكثيرا ما اكتب لكنني لم يسبق لي النشر ، واتوجس من فكرة كهذه ، وربما صرت اخافها ..
لا عليك ، دعينا من هذا ..
المهم انك مبدعة بكل معنا للكلمة ..
حفظك الله ورعاك
دمت بخير .
~ . لِاَنَ القَمْرَ فيْ شُرفَتِها أَجْمل ~.
|
حبيبتي المبدعة وقمر شرفة روايتنا
كم استمتع بقراءة ما تكتبين لأنه ابداع
في حد داته وإن كان تعليق
تبهريني الصراحة وكم تمنيت بعد ردك
الأول أن تكتبي عن شخصيات الرواية
عن انطباعك ورأيك وتحليك وحققتي
لي اميتي ، انتي كنز ثمين وأتمنى أن
أن لا تحرميني هذا الشرف برؤية حروفك
دائما هنا وأكثر أن تشرفينا بإبداعاتك
التي أجزم أنها ستكون مبهرة ولا تتركي
للتردد مجال وأشبعي فضولي بقراءة
شيء لك ولو بسيط
وسن ونواس ومي أبدعتي في وصف
منحنى قصتهم إبداع أدهشني الصراحة
فمن سيشفي جراح من ومن سيكون
الجرح لمن
سما والجانب البوليسي في القصة
حاولت اعطائه قدره لأني لست من
محبي الروايات البوليسية فأعتبر نفسي
ضعيفة في هذا الجانب
نزار يعيش في جرح الماضي الذي بدأت
خباياه تظهر من جديد متمثل في رهام
دعاء لازال في جعبتها الكثير وسما
لازال ينتظرها الكثير
أرجوان وجابر كم أبدعتي في التوغل
في دواخلهم وما أكثر ما تبهريني وكأنك
رسمت لنا خطوط شخصياتهم بدقة
أم جابر فاجأني نظرتك الصائبة لها
أنها وضعت في موضع لا يقبل إلا
قوة الشخصية لكنها تخطئ بقتل أحلامهم
وأبعاد شخصياتهم
شكرا لك غاليتي وكم كم كم استمتعت بقراءة
كلماتك وتمنيت أنها لم تنتهي