![]() |
اقتباس:
الاروع مرورك 0 شكرا لك على كلامك الحلو مثلك 0 |
ودهشت كثيرا عندما ساعدها ستيف على الجلوس وجلس خلف المقود ورتب شعره0 -سنصل الى المخيم بعد نصف ساعة تقريبا ، اعذرينى سامنتا ، لم افكر بسفرك الطويل ، لابد انك تعبة جدا 0 اثرت هذه الكلمات كثيرا فى نفس سام لدرجة انها ادركت اى مجهود فظيع واية قدرة تفوق قوة البشر بذلها ستيف ، كانا يشعران بنفس الرغبة ، رغبة استجابت لها بكل مشاعرها ، واحبت ان تستعيدها ، فاغمضت عينيها وسمعته يدير محرك السيارة وينطلق مسرعا فى الطريق الخالى ، حاولت سام ان تتمالك نفسها لكنها لم تستطع ، كانت تتمنى ان تستسلم له كليا ، فاسندت راسها على ظهر المقعد واغمضت عينيها من جديد 0 الا ان الحقيقة كانت تبدو واضحة خلف جفونها المغمضة ، الرغبة الجسدية وحدها لا تفسر انجذابها نحو ستيف ، ولا الاضطراب الذى يزرعه فى كيانها ، هناك قوة اخرى لا تزال تؤثر عليها بقوة ، لو اراد ستيف لكان امتلكها منذ لحظات ، قليلا رغما عنها وبالتاكيد بموافقة جزء من كيانها الذى يهتم بالتعقل ولا يستمع الا لصوت الرغبة والغريزة انها ليست مستعدة بعد لمنح نفسها له ، وستيف احس بذلك ، لقد احترمها حتى وهى فى حالة الانهيار لا تستطيع فيها الدفاع عن نفسها ، ابدا لا تلمح الصحف الى هذا الوجه من شخصية ستيف .... منتديات ليلاس بعد قليل خرجت السيارة من الطريق العام ، ودخلت فى طريق ضيق حيث الاشجار تلتف فوقه ، ودخلا الى ظلام عميق ، فانحنت الفتاة الى الامام لكى تتمكن من الرؤية ، وبعد دقائق قليلة ، اوقف ستيف السيارة واطفا مصابيحها وغرق فى الظلام مع رفيقته 0 -لقد وصلنا . قال لها وهو يتلمس كتفيها ، وطبع قبلة على خدها تحمل وعودا كثيرة 0 ثم انار مصباح الجيب وخرج وساعدها على النزول من السيارة ، واحاط خصرها بذراعيه وجذبها نحوه ، وسار بهدوء والى جانبه فى الغابة الكثيفة كانت سام تتخيل انها تعيش فى عصر بداية الكون وكانهما الثنائى الوحيد فى العالم ، لا بد ان ستيف كان سيضحك لو ادرك افكارها ، ولكن لماذا يخفى ستيف القناع الذى اخفته خلف الصحف ؟ وفهمت سام انها لم تعرفه جيدا حتى الان 0 وبعد لحظات ظهرت امامها ساحة واسعة تظهر تحت ضوء القمر وكانها منظرا غير واقعى 0 -لقد وصلنا الان . قال لها ستيف 0 شيئا فشيئا ، استطاعت سام ان تميز اشكال الخيم وسيارات الجيب والشاحنة 0 -اين هى الحيوانات ؟ سالته بصوت منخفض كى لا توقظ احد ، اجابها صوت فيل قطع صمت الليل العميق 0 |
-لابد انه طفل الفيل . قالت بهمس 0 -هذا الحيوان المسخ سبب لنا كثيرا من المتاعب . اجابها ستيف مبتسما . اتمنى ان تعرفى كيف تجعلينه يطيع 0 -يجب ان يعامل الفيل بدبلوماسية لان ... وقطعت سام كلامها عندما لاحظت خيالا يتجه نحوهما ، وادركت انها اميرة ترتدى ملابس شفافة فجف ريقها عندما رات ستيف يتركها ويستعد للقاء المخلوقة الساحرة التى ظهر جمالها تحت نور مصباحه يده 0 -ستيف هذا انت ! صرخت الامرأة وعقدت يديها خلف عنقه ، وجذبت وجهه نحو وجهها وتبادلا قبلة حارة ، وهى تضغط نفسها على جسد ستيف لكن سام كانها لاحظت ان المخرج كان مرتبكا ويرغب فى الابتعاد عن تلك الامرأة ، اهذه هى الحقيقة ؟ ام انها تخيلت ؟ وكانا لا يزالان ملتصقين ، وسمعن سام الامرأة تتنهد بسعادة ، فادارت وجهها عن هذا الثنائى ، وندمت واحست بالعار لانها استسلمت لقبلات ستيف فى هذا النهار الذى لا يمكن نسيانه ، واكتشفت اخيرا حقيقة هذا الرجل انه دون جوان بدون ذمة ولا اخلاق ، ماذا يهمه من سامنتا بينما هو محاط بالممثلات وبالعارضات ؟ تساءلت وهى تتامل بنطلونها الجينز الذى من المؤكد لا يؤثر برجل مثل ستيف 0 وتاملت من جديد المشهد العاطفى ، كانا بديا بالثرثرة بصوت منخفض ، او بالاحرى كانت الامرأة تتكلم وستيف يستمع اليها ، ما هذا الاحتقار ! اسيستمران فى عناقهما وينسيان سام فى الظلام فى قلب الغابة ؟ وبعد ان فرغ صبرها ، سعلت الفتاة لتذكرهما بوجودها ، فانتفضت الامرأة وبدات تتلفت خلفها وامامها لترى مصدر الصوت 0 -عزيزى اهناك احد معك ؟ عزيزى ! ارتعشت سام عند سماعها هذه الكلمة ، كم من امرأة سمح لها ستيف بمنادته عزيزى ؟ وقررت ان تمسك الوضع بيدها فقالت بصوت حازم 0 -ستيف ايمكنك ان ترشدنى الى المكان الذى يمكننى النوم فيه ؟ انا اشعر بالتعب والنعاس ، وبشان الحيوانات سنتكلم فى صباح الغد 0 -اوه ! اقتربى سام ! اعذرينى ! اقتربت سام بتردد من الثنائى كان ستيف لا يزال يضع ذراعا خلف كتفى رفيقته واحاط بذراعه الثانية كتفى سام 0 |
-اسمحا لى بان اعرفكما على بعض ، هيلين نير ، سامنتا كولنز . وتامل الامرأتين وكانه سعيد بهما 0 سلمت الممثلة على سام ببرودة ، فمدت سام يدها محاولة اظهار لطفها ، وكانت كل كلمة تكلفها جهدا كبيرا 0 -انا سعيدة بمعرفتك ، وانا من المعجبات بافلامك 0 -لن نبق هنا . قال ستيف عندما لاحظ برودة لقاء رفيقتيه 0 -يجب على سام ان تستيقظ باكرا للاهتما بالحيوانات وانا يجب ان اناقش معك المشهد القادم هيلين . وقادهما نحو الخيم 0 اكتشفت سام غرفة معدنية فاخرة ولم تندهش عندما رات هيلين تفتح بابها وتقول : انا بانتظارك لنشرب كاسا اخيرا ستيف ! منتديات ليلاس ادارت سام وجهها لكى لا تبدو على وجهها علامات احتقار هذه السيدة 0 -لا ، ليس هذا المساء هيلين . اجابها ستيف . كان نهارا شاقا ، سنلتقى فى الصباح . وتابع سيره دون ان يترك سام ، وعندما اقفلت هيلين باب غرفتها بقوة ضحك ستيف0 -ما رايك بها سام ؟ نظرت سام اليه بدهشة ، انه يجرؤ على طلب رايها فى امرأة يبدو انه على علاقة حميمة بها ! فكتمت غيظها واجابته بسياسة 0 -انها تملك جمالا نادرا ، لم يسبق لى ان رايت عيونا خضراء مثل عيونها 0 -فى اكثر افلامها تضع عدسات اصطناعية على عيونها 0 رغبت سام فى ان تعلن له رايها فيه ، لكنها سالته من جديد وبهدوء 0 -ما هو لون شعرها الاصلى ؟ يبدو على الشاشة بنى وجميل جدا . ضحك ستيف مجددا 0 -الصباغ ينجح معها دائما ! . ولاحظ صدمة سام فاضاف . النساء اللواتى اعرفهن لا يخفين اى سر عنى ! كان يمزح ، لكن سام لم تفهمه ، فقالت له بجفاف : اريد ان انام اين يمكننى ذلك ؟ توقف ستيف امام خيمة جميلة دون ان يجيبها ، فنظرت اليه ولاحظت انه يبتسم 0 -لا ! صرخت وتراجعت خطوة للوراء 0 |
-بلى ، سامنتا ، كنت اخشى انك ستضطرين لمشاركتى خيمتى ، فى هذه المدة القصيرة ، لم يتسع لنا الوقت للاستعداد اكثر لاستقبالك 0 تاملته الفتاة بخوف ثم كتفت يديها على صدرها باصرار 0 -لا مجال لذلك اذا كنت تمزح ، فاعلم اننى اجد مزاحك سخيفا 0 -بل انا اتكلم جديا سام ، لقد نسيت تماما ان اهتم بهذا التفصيل 0 -بامكانى ان انام مع هيلين هذه الليلة ، لن ترفض السماح لى بالنوم على الارض 0 -انت لاتعرفين هيلين نير ، انها لا تشارك اية امرأة فى غرفتها . بلعت الفتاة ريقها بمرارة 0 -اذا اعطنى حقيبة نومى ، سانام تحت النجوم . فاختفت ابتسامة ستيف فجاة 0 -انت لا تتكلمين جديا ! فالعقارب تشكل خطرا ، ولن تدعك تنامين . شحب لون سام ، وكانت قد نسيت انها فى غابة وعلى ارض غريبة ، وكانت تعلم ان لسعة العقرب مميتة 0 -حسنا ، لن ابقى فى الخارج ، ولكن اعطنى حلا اخر 0 -لا اعتقد ان هذه الخيمة تخيفك ، منذ قليل وفى السيارة .... منتديات ليلاس -نحن لم نعد فى السيارة ! لقد كنت واهما ! هل هذا واضح ؟ اعترضت الفتاة بحدة ، مع انها كانت تعلم ان ستيف يقول الحقيقة ، وفقط ظهور هيلين المفاجئ هو الذى اعاد لسام عقلها ، كان ستيف يبتسم ومن جديد يتابع تاثيره على قرارتها الجديدة ، فتاملته قليلا وهى تتساءل بقلق ، هل سيمكنها ان تقاومه حتى الصباح ؟ -انت واضحة فهمت ، هيا لنحضر اغراضك 0 بعد دقائق دخلت سام الى خيمة ستيف ، فاشعل المصباح وجلس على الكرسى 0 -انت هنا فى منزلك . قال وهو ينظر حواليه 0 لكن هذه المساحة الصغيرة كانت مثالية بالنسبة لثنائى حميم ، وليس لشخصين غريبين ، فاخفت سام اضطرابها وبدات بخلع حذاءها ، ثم اعتدلت فى جلستها ونظرت الى ستيف بدهشة ، ايفكر بالبقاء جالسا داخل الخيمة اثناء تبديل ملابسها ؟ -الا يمكنك الخروج قليلا ؟ فابدى ستيف تعجبه : الطقس بارد فى الخارج ! على كل حال اعلمى اننى لن ار شيئا لم اراه من قبل ! |
الساعة الآن 07:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية