شفت اسمج..وسيدا عالقصـه..مشتاقة للدفتر..والي فيـه..فيه سحر..مثل ما جذب اسامة..له..جذبني..لدرجة ان ودي اذبح اسامه..لا طوف صفحه..ولا لا وقف وبعدين بكمل..يسلموو حمام..
اسـامه وزواجـه..الي كلش ما يا بوقته..وزوجته الي هاملهـا..عشان الدفتـر..لدرجة ان اسمهـا ما يعرفه..مسكينه..ممكن تكون تصير للما..!! لمـى الحمد لله ان اخوانهـا ماماتو..ولا صار فيهم شي..سارة الله يرحمهـا..الحمد لله الي ماتت صغيره..وقبل لا تتحاسب..والحمد لله الي رجع سالم..صج بوقت متأخر بس الحمد لله..حلو انهـا قعدت اخوانهـا معاها..عالاقل احسن من انهم يقعدون عند ابوهـا..بس رده فعل ابوها شرح تكون..مرضها الي اهملته..وزاد عليهـا..صعـب عليها تتقبل..ويبيلها وقت علما تتاقلم..على شكلهـا اليديد..كوني قوية لمى.. جنـى وقعدتها مع ريماس..مو مريحتني كلش..يا خوفي تخليهـا تكلم شباب نفسهـا..!! خالد صج صج تغيـر..وشي حلو..الكتب الي بسيارته..موقفه مع اهل لمى..ووقفته معاها..الحمد لله..ان شاء الله دووم ريمان الله يستـر منهـا..ومن صالح.. تقبلي مروري |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روايتك رائعة واسلوبك جميل ....... روايتين في رواية ........... اسامة ........ انسان عادي ....... ولكن دخل في المحظور ( الدفتر الاحمر ) فاخذه من نفسه......... لمي ......... انسانة تحملت فوق طاقتها ....... حتى جاءها المرض ......... اشعر انها ستموت ............ متميزة ...... في مضمون الرواية .......... تقدمي واستمري منتظرين جديدك ......... |
حمام الحجاز انا قريت الروايه قبل البارت هذ1
ماعرفت ارد على ابد11عك خفت الكلمات الي اكتبها تكون اقل من قدر كتابتك تعلق اسامه في الكتاب راح يكون سبب من اسباب مشاكله لمىى والمرض راح يكون سبب في تعب نفسيتهاا بس للحين غمووض رجوع سالم او معرفت لمىى بمرضها موجود ريمان ممكن عرفت علاقتصالح بشغالهـ..!! زوجة اسامه معقوله تكوون تشبه لشخصية لمىى جــــــ,ـــــــ,ـــــودي |
![ الجزء الرابع والعشرون ]! تَسَلسُلْ لوكنت أعلم أن الحب كذبة بيضاء رُصعت الحجار المطليّة لو كنت أعلم أن الحب مزحة حمقاء زُينت بضحكات مدويّة لصفعت الدنيّا مُدبرةً وتجاهلت صوت ندآئها عليّ تذكير بما سبق شيء مـــآ خلآني أوقف لـ هنـــآ لـ هنــآ وبس شديــن على يدها بقوة لـ درجة إني ممكن غرشت أصابعي فيها وأنا أفتح عيوني على آآآآآآآآآآآآآآخرهم هذآآآ أنـــآآ فيـن شعري إلي برآآسي ,,, ولآ عشان يخبوآ نتيجة عملهم غطوه بالكيس الأخضر فين رموشي وحوآآآآآآآآآآآآآجبي فيـــــن صرخت بقوة وأنا أحاول أستوعب الحقيقة بل الكااارثة أحول أبلع الصدمــــة غطيت بيدي المُتتحررة وجهي لكن صدى صَرختي إلي ترددت بس وأنـآآآ أقووول ..: روحوآآآآآآآآآآآآ عنــــــــي , أمــــــــــــي.... مدخل ..×..{ دِفنّت | الحزن | بـ [ عروقي ] .. ! ڪِتمت الغيض , شِڪيتڪ للذي سواڪ وقِلت يارب , عطني من الصبِرْ أڪثر .. ! .............. , عطني من الصبِرْ أڪثر .. ! .............. , عطني من الصبِرْ أڪثر .. ! } لفت يدهـآ بسرعة وهي تنسد رقبتي حاولت أدفّ يدهـآ عني بالقوة .. نـآدت الممرضات الثانيات يساعدوهـآ لكن لآ .. محد حيوقف في وجهي صرخت أنـآدي ..: خـآآآلد .. ســــآلم .. رحوآ عنّي بعدووآ لكن لآ حياة لمن تنادي وكأن ذيلآ الأثنين أختفوآ لكن فتحت عيني على الأخير وأنا أشوفها جايّة بالإبرة بكيــت بعجز فجأة حسيت إني وحده مافي مجال أنكر إن القوة معاهم , أستسلم بالأخير وأنا أشوفها تدس الأبرة في كفي ورحــت للسكووون ××× فتحت عني بتعب ورديت صكيتها من جديد .. شوي فتحتها وأنا أرفع يدي بوهن لراسي إلي أحسه ثقييل حسيت بشخص رفعني وعدل جلستي وسّلم على رآسي ..: غمضت عيوني أحس إني مو مستعدة أقـآبل أحد .. يالتني مت ولآ خلوني كذآآ مدري أحس خلآص مالي قيمة شكلي محد حيستحمل يطالع فيني أمي وأخوآتي وخــآلد هه وخــآلد " قصة الحب " إلي حسب ظنّي أتفركشت من أولها ولآ إش يبغى بوحدة .. ..: يا أمي يالمى صحيتي فتحت عيني بسرعة وأنا أشوف وجهها القريب مني ضميتها بصدق وبكيت بدوون صوت بكيت مدري قد إيش .. وأنا نفسي مستغربة كيف بكيت بدون صوت رفعت لي راسي وهي تقول ..: قولي قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا قولي .. لكن إش تبغـآني أقول وأنا بهالحالة بكيت زيادة لما سمعتها تقول كذآ لكن صوت مزون قَرب مني وضمتني وهي تقول ..: لمى ... خلآآآآآآآص لآ تعّبي نفسك .. رفعت بعدها رآسي وأنا ألمح الأشخاص إلي وآقفين عند السرير ترآجعت في جلستي وحرآآآآرة في دآخلي تشتعل .. مستحيّة مدري ليه ممكن شكلي يفشّل بس بصدق أنا مستحية حسيت بأن أشكالهم مو وآضحة لي تماام .. وإلي أكد لي إن ريتاج لمّآ قَربت مني ما قدرت أفصّل ملآمح وجهها بس سمعتها تقول ..: الحمدلله ع الســلآمة .. يالله صحصحي كذآآ وحشتيـنـآ .. سلمت عليّ نورة وهي تقول .: إيوة والله .., صايرة زي البزرآن طول الوقت نـآيمة .. ولـ مدري من فين لك سلمت على ّ بعدهم جنى و ريماس وأبتعدوآ أنتبهت إن البنا تأبتعدووآ ولآ حوآ للخلف الستارة وخالد وسالم أخذوآ زآوية من الغُرفة لكن ما قدرت أفصِل ملآمحهم , أصلاً ما حولت ما أبغى أتعِب تفسي .. وأفشِلها أكثر من كذآآ × × × ومو غريب إن قُلت لكم إن صـآ دفني شعوور بالرفض شعور إن هذآ مكاني المُستشفى . ما يحتاج يخرجوني ولآ ويدوني أي مكان ثـآني لكن مرت أيـآم مدري كم يووم ما كنت أكلم فِيها أحد بس أجاوب بإيوة ولآ لآ بس وممكن أقول كلمتين للممرضة لكن لآ أمي ولآ أحد من البنات ولآ سالم وخالد أتكلمت معاهم محاولت سالم كانت حثيثة فإنه يغيّر الجو الكئيب إلي مسيطر على المكان , وأنا .. والله مشتاقه له أبغـآ أكلمه أسأله شصـآر هنـآك ليش رآآح , وخلآنـآ .. ؟ أبغى أقوله إن سـآرة ما تت .. أبغى أفهمه إن أبوي رآآآح .. وأبغــآ كثيييير .. لكني تعبانة وتعبي هدني أكثر إحس إني شمعه أذووب يوم عن يووم لكن مدري شكله شعوري وحدي لآني كنت ألآحظ الفَرحة على وجوهم .. وكلآمتهم " ماشاء الله صرتي أحسن " " وآآآآو .. خلآآآص الدكتور قال كم يوم ويكتب لك خرووج " ××× وكان يوم الخروج مختلف كانت الساعة أعتقد 8 أو 9 كذآآ لآ تحسبوني طالعت في الساعة لآ بس كنت توي مخلصة فطور .., وقبل شوي ّ الممرضة خرجت أنسدحت وأنا أحس بالنووم .. لكن دخَلت خالد أزعجتني صديت بوجهي للناحية الثانية .. مافيني لـ سماجته المعتـآدة .. قرب مني ومعاه ممرضة رآحت للدولآب سّلم على جبهتي ويدي وخدي وأنا مشمئزة وقال بحنان ..: يالله لـمى الحمدلله ع السلآمة ., حتخرجي من هنـآ وأخذ الطرحة و فتح الكاب الأخضر من رآسي ولفّ الطرحة البيـضــآء عليه وهو يقول ..: إيوة أظن كذآآ يسونها ..!! ووأنا فاتحة عيني على الأخيــر مين سمحله يمسك رآسي مين سَمحلة ألتفتت عليه وأنا أدف يده بعيد وقلت بصرخة ..: أنقلع من هنِـآآ أدري جَـآي تشفق على ..!! أنقلع أنا بروح مع أمي وبس ,, وإنت ما أبغـآك ولآ أبغى شفقتك .. صدمة أرتسمت على ملآمحه لكنّه تدآرك الموقف وكأنه كان متوقعه وهو يرفع يدينه بإستسلآم ..: طيب طيب .., أهوو شوفيني بعدت .. بعد وقام وهو يأخذ الأغرآض إلي تركتهم الممرضة على الأرض . أخذ عباتي وقرب بساعدني . سحبتها منّه وقلت بغييظ ..: أنا ألبسها بنفسي .., يدي مي مكسوورة . هزّ رآسه بالإيجاب وتركها لي ع السرير ..: يالله أعتمدي على نفسك أنا في السيّارة وخَرجْ ساعدتني الممرضة لبست العباية و أتذكرت إن ما عندي نقـآب أفففف كيف أخرج بدون نقـآب .. وبعدين هذآ كله وأنا جالسة ع السرير ما فيني أمشيي قلت للممرضة إلي تتطالع لي.. وكأنها تقول جبتيها لنفسك وهي مبتسمة , حسيت ودي أعطيها كفوف أعدل خشتها ..: تعالي ساعديني أقووم قمت شوي لكني تهاويت على الأرض رجولي ما تقدّر تشيلني .. مدري لـي كم من الوقت ما تَحركت .. قالت لي المُمرضة بشفقة ..: شويّ ... شويّ ماما بأديين تؤووور إنتي شوي دفيت يدها من مكاني على الأرض وقلت لها ...: روحي روحي ما أبغى أروح مكان , روحي شوفي ذآك الثوور فيـن رآآآآح .. شوي وجاني صوته وأنا أشوفه يحاول يمسك ضحكته ..: صار ثور هـآآ , وهذآ وأنا جاي أساعدك تجمعت الدموع في عيوني وأنا أحس يده القوية تقومني من الأرض بسهولة ثم لف يده حول ظهي وهو يقول ..: يالله تقدري تمشي .., قولي بسم الله سميت الله في سري وأنا أرفع جزء الباقي من الطرحة وأغطي بها وجهي .. عشان أخفي دموعي ,, وأنا أحس أول مرة إني ما أقدر أعتمد على نفسي . حتى المشي أسهل شيء كنت أسويه لآزم أحد يساعدني شَفقة هذآ إلي بديـت أجنيه سنوآت الضحِية كُلها تغلفت وتقدمت لي هدّية شَفقة من كُل وجهه من كل سلآم أو دمعة .. ×÷×× وصّلني السيارة ورجه للمستشفى يقول يخَلص أورآق ولمـآ رجع كنت أحس من خطوآته إن الفرحة مو سايعته سألته وأنا أسند رآسي على المقعد وأغمض عيوني ..: فين أمي وسالم ليش ما جوآآ ..؟ ابتسمت وهو يطالع فيني ..: أفــآآ , ليش أنا ما أكفي صديت للجهة المعاكسة وأنا أقول بدون نفس ..: خــآآآآآآآآلـــد رد بسرعة ..: أدري أدري , مافيكِ ع المزح .. أممم حبيت أسّويها لهم مفاجأة . أبتسامة بألم على تعبيرة وقلت وكأن شوكة في حلقي تغزني .: مفـآجأة .. ندخُل ونقوله وآآآآآو بنتكم القرعــآآ إلي ما عندهـآ شعر إلي تفجع جـآتكم .. وآآو أفرحوآآآ ضحكت ثوآني , وقَلبتها بكـآ لكن بكـآ صـآمت .. صار يلآزمني في الفترة الأخير أول مرة أحس بحسنة الوحيد في البكـآ بصرآخ على الأقل يخرج الألم يدآويك ويوآسيك مو مثل البكـآ إلي بلآ صوت أحسه يزيد من ضغط الألم في دآخلي يزيد من الضغط إلي مصيره يولد إنفجــآآآآر ... مسك يده وهو وهو يطالع الطريق شوي ويطالعني شوية ..: لمى لآ تسوي كذآآ في نفسك .., قولي الحمدلله إنك صرتي تمام .., غيرك رآحوآ فيها .. هزيت رآسي بأسى ..: يالتني مع غيري .. ضغط على يدي بقوة ألمتني ..وقال بحزم ..: قولي الحمدلله وثاني مرة ياويلك لو سمعت هالكلآم على لسـآنك .. دفيت يده و أنا أصرخ بدمووع وقهر ..: لآ بالله مين حضرتك عشان تتأمر عليّ كيفي مزآآآج أبغى أمووت أمووت .. إنتـ مالك صلآح فيني . سكت وألتفت يكمّل الطريق بهدوء . وأنا كمّلت سفونيّة البكـآء إلي ما أظن حتخَلص . . . ××× خرج سالم من العِمـآرة وقَرب مني بسرعة سّلم على رآسي وهو يقووول ..: الحمدلله ع الســلآمة .. وأخيراً خرجتني ساعدني أخرج من السيّـآرة وأنا أحس إني جدته مو أخته طلعت الدرج بعنـــآآآآء وما صدقت وصلت الشقة وعلى أقرب كرسي .. صرآخ البنات كان مافيني لـ شي ولآ لـ أحد بس لما شفت دموع أمي كِرهت مشاعر كرهت نفسي كرهتها بسبب الأم إلي سببته هالمسكيـنة .. حاولت أسيطر على نفسي والحمدلله كأنها حست فيني دخلت غُرفة النوووم الرئيسية إلي قالت إنها لي وأغرآضي فيها ثـم رآحت وخَلتني / \ / شقَة ..كأنها قالت شُقة .. متى حدث ذلك .. عدت بالصفحات للخلف .. وعيني تبحث عن هذه الكَلمة فحسب .. شُقة . وهاهي ذآآ .. وجدتها ثم قرأت .. / \ / \ هزز رآسه وهو يقول بلووم ..: بس ريمـآن رآحت له يا لمى .. رآحت كأن ما صار شيء رخيت رآسي وأنا أعرف إن ماعندي شيء أقوله .., ريمان غلطت لكن هيّ رآضية هوآ كمَـآن ما مارس سلطته عليها كمّل كلآمه وأنا يألمني التعَب إلي أشوفه على وجهه..: يعني أي مَرة هاذي إلي يخونَها زوجها مع شَغَالتهم .., وترجع له وتقول هو قال موب عايدهـآ رفع عينه لي وهو يكمّل ..: والبيـت مين بقوم فيه .., وفيزتنـآ أنحرقت . حطيـت يدي على كَتفه وأنا أقوول ..: لآ تشيل هَم , أنا والبنات بنتساعد مافي دآعي لـ رحمَة ولآ لغيرها . ابتسم وهو يقول ..: كيف لآ وإنتوآ حتروحوآ . رفعت حاوآجبي ..: فين نروح .؟ رد علىّ وهو يقول بأمر ..: أصلاً قرآر مافيه ترآجع , لآ يكون نسيتي تبلغي أهلك يتجهزوآ ترآ البيت جـآهز ينتظركم . . . ضحكت بسعادة وأنا أقوم بسرعة وأفتح الباب ..: لآ لآ .. دحِين نازليـن .. / \ / ترآجعت قليلاً للخلف .. إذاً فقدإنتقلوآ إلي هُنَـآك أممم عودة سريعة وعادت عيناي تلتهم الحرووف مرة أخرى .. / \ / \ مرت أيــآم كثِيرة كنت ما أخرج فيها من غرفتي كثيـر وكانت حدود حركتي فيها وبس , أروح وأجي هنا وهناك ألفلف فيها بس أمي إلي تدخُل غرفتي ونتكلم أنا وهيّ في موآضيع كثيرة لآ تخلوآ من عتـآب مبطناً .. خـآصة بعد رفضي بشكل قاطع أقـآبل أحد ما عدآهـآ الوحيـد إلي ما أستجـآب لـ صرخآتي العصبية وقتها سـآلم .. كان يدخل غصب عني يتكلم ويتكلم وأنا عقلي مو معاه أبداً .. أذكر مرة كان الساعة 10 و وشي في الليل وكنت أستعد للنوم إبي صار مهربي وملجأي بعد الله خلصت قرآءة القرآن .. وصكيته وحطيته جنبي .. دخَل سالم وقتح الكهربـآ زفرت وأنا أقوول في نفسي .. يـآليـــــل مطولك جا وجلس جنبي وقال .: كيف ,, إش أخبارك .., طيبة الحمدلله ابتسمت كمّل ..: أدري كذآ حتقولي .., أممم جاي ع السريع أقول إن يور هزبن برآآآ .. ويبغـآك .. أدخلو ../ .. ولآ تخرجي .. هززيت رآسي وأنا أصد للناحية الثانية وأرفع الفرآش ..: سالم , ما أبغى أشوف أحد رجـآءاً .. عقد حوآجبه وجلس ..: إنتي إلي جـآءاً .., يعني أولاً هذآ زوجك وله حق عليك , عيب إلي تسويّه يالمى .. نزلت دمعة مني غصب وأ،ا أقول ..: حق إيوة .. لكن والله مافيّ على شفقة أحس إنه قاعد يصرف على ذوي إحتياجات خاصة .. مسويّها صدقة .. ما أغى منّه شيء رفع حوآجبه وهو يقول .: بس يالمى تعرفي عمه شسوى بأبوه , وتعرفي إنه باع جزء من حصته الباقية لـ عمّه عشان عمليتك .. يعني لولآ الله ثم هو كان زمـآنك في عدآد الأموآآآآآت .. بكيـت وأنا مذهولة هو إلي صَرف عليّ عشان العلآج .. لولآه يـآ لمـى كنّـآ مرميـن في الشارع ولآ في بيت للإيجـآر لفيت على فرآسي وأنا أتغطى بالقوة وكل اللوم في دآخلي ..: ياليتني مت ولآ خليت هالجميل على ظهري . . بكيت أكثر وأنا أقول ..: ولا بالله إش يبغى بـ حَرمة .. تفجع زيي .. ...: محد طَلب رآييك ..؟ ألتفت بسرعة وأنا أعدّل جلستي .. وقلت ..: خـآلد ..! ابتسم وهو يقّرب مني ويقول ..: ما جيتيني برآ , قلت أدخُلك جوآآ سبيت سـآلم في دآخلي , وتوعدت له رفعت يدي لـ رآسي وأنا أعدّل وضع الطرحة وألفها زي النَـآس . جلس جنبي ع السرير وصار يطالع بإبتسامة يدي إلي جالسة أفركهم ببعض بتوتر .: ليش متوتِرة .؟ بعد يديني وأنا أقول ..: لآ م مو متوترة ..! حط يده على رآسي وقـآل بهدوء ..: طيب ليش زعلآنة مني ..؟ ومسّوية حظر زيـآرة ؟ هزيت كتفي وأنا أحس بإختنـآق ..: لآ مـو مم قرب منّي وهو يقول ..: مو إيش ..؟ نزلت دموعي .. مسح على ظهر وهو يقول بذآت الثبات والهدوء .: مافي دآعي تبكي , منتي أو ولآ أخر وحده يصير فيها كذآآ .. لكن أكيد أقوى وحدة .. زي ما قدرتي تجزتازين الصِعـآب إلي مرت عليك قَبل ,, اللحين بعد إجتـآزي هاذي .. هزيـت رآسي وصوت ضعيف في دآخلي يقوول ..: مو فـآهم يا لمى مو فاهم .. قلت بتلعثُم كبيير ..: بس أنـآ ما صرت أنفعلك ..! رفع حـآجبه بتعَجب ..: والله , ليش إش فِيك ..؟ بكيـت وأنا أحس بالذُل وقلت من بين شَهقاتي ..: أنا صِرت .... رفعت يدي أأشر على رآسي وجهي ..: يعنــي إنتْ تستاهل وحده أحلى منّي ..! و بصحتها وعافيتها مو م مثـ ثـلي ..!!! ضمني له بهدووء وهو يقول بحزززم وصرآمة ..: مو بكيفك , الخيّـآر لي أنـآ .. لمى يا حمـآرة أنـآ أحبك ..! قلت ببحة ..: بس أنـآ ما .. ي ـ عـني ما أصَلح لـ .. حط إيده على شفايفي وكتم أنـفـآسي .. ..: مايهمني أنـآ أحبك وبــس ,, ولآت عيدي هالكلآم ترآآ أزعل جد .. ولآ عـآد أكلمك أستسلمت لـ أوآمرة وأنصعت لـهـآ حأسكت عنّه دحين لكن لـحد مقدر أرد له جميلة الثقيل على ظهري وبعد كذآآ حأجبره يتزوج غيري .. مو على كيفه أبد .. موعشاني عشانه هوآ .. عشان أرد جزء من جَمآيله .. ابتسم وهو يبعدني بمرح وقال ..: صح ما قلتي مبرووك ..! قلت وأنا أمسح وجهي .: مبروك , بس ليش ؟ رد علىّ بسعادة ..: ريمـآس جـآهـآ عريــس ابتسمت وأنا أعيد بصدق ..: مبروووك .. ميـن سعيد الحظ ..! قال .: وآحد من أصدقَـآي , أعرف ولد ابن حلآل .. خطبها مني قبل أمس قلت ..: كَلمتها ..! قال بإبتسامة ..: طبعاً , وأظنهـآ موآفقة ..! هزززيت رآسي وأنـآ أقول ..: يالله عقبـآل البنات الثانيات ياربْ ...! ضحك وهو يرفع يده ويقول ..: وعقبـآلي ..! فتحت عيني على الأخير وأنـآ أطالع فيه بدهَشة .., تو آقوله يقول ما يبغى ودحين يقول عقبال فقلت وأنا أرخي رآسي ..: قلت لك أزوجك بس إنت ما تسمع ..! هز رآسه بالنفي وعلى شفـآته إبتسامة ..: لآ انا متزوج الحمدلله ..! رديت عليه بغرآبة ..: أجَل ...! ضحك على تنـآحتي الوآضحة وقال ..: لآ نـآوي أعيد اللقطة ونسوي زوآج محترم .. ونصير زوجين محترميــن ابتسمت في وجهه وفي دآخلي ألم .. وقلت بهمس :ويـآ شيــن حظكـ إلي وقعك علىّ .. قـآم وقف ومشي للبـآب فتح شوي وقال ..: وين أخوك ؟ رفعت الفرآش عني وقفت وأنا أقول ..: ليش .. ؟ هز رآسه وهو ينـآدي بسـرعة , ســآلم .. وقـآل ...: بخرج قبل ما أسّوي جريمة .. ضحكت بخفووت وأنـآ أشوفه يكلّم سـآلم .. شويّ قربّ منّي وسّلم علىّ .. : يالله توصين بشيء ..!! هزيـت رآسي وأنا أرد بخجل خاصة وأنا أشوف سالم يطالع ..: سلآمتك .. تكّلم سـآلم وهو يهز رآسه ..: أوووو رآعوآآ وجود عزّآب .. يا جمـآعة .. ضِحكنـآ وخرجوآ الأثنين × × × دخلت المجلس و أنا أشوف ريتاج وآقفة تلبس عبايتها وأول ما شافتني سحبت مزوون وقالت لي ..: لموووووش شوفي بالله مو حلو لو قصت نفس قصتي , والله لآيق على شعرهـآ مزون وهي تحرر يدها من ريتاج ..: إيوة نفس قَصة نجوى كرم .. في فديو كليب بها ذآآآك .... فتحت فمي وأنا أقول ..: هــآآ فهمتَني ريتاج وهي تقول ..: قصَدهــآآ .. نفس قصتي .. وكملّت لمزون وهي تأشر عليّ..: أسكتي هاذي وش عرفّها بنجوى ..! هزت مزون رآسها وهي تضرب جبهتها وكأنها تذكرت شيء ..: صح هاذي أم كلثووم ما تعرفهــآ نورة تتحرش ..: لـمى يتريقوآ عليكِ ضحكت ريـتاج وهي تسلم لآنها خارجة ..: والله مي عارفة وين الله حاطها نورة بصرخة ..لحظة ريتـآج أبغى أقص أنا زي مين .. ريتاج بضحكة ..: إنتي , زييي مريام فارس نورة تقول لي ببرآءة ..: خلآص أبغى زي مريام ريتاج أنفرطت ضحك .. فقلت بهدوء ..: ممكن قصتها مو حلوة فكمّلت ريتاج ..: وممكن ماهي قاصة شعرهـآ .. أصلآ ههههههههههههههههه . . مزووون ..: هههههههههههههههههههه تبغى كشّتها .. ههههههههههههههههه نورة برفض قاطع ..: لآ أبغى زيّهـآ ماااااااالي × × × تركتهم في مضاربتهم رحت المطبخ .. لقيت أمي الله يحفظهّــآ عند الفرن .. جلست بعد ما أخذت لي تفّـآحة ألتفتت أمي وهي تقول .: ياليته من زمـآن دخَلك .. وخرجك من هالعزلـة .. رخيت رآسي وأنـآ أتأمل التفَـآحة بصمت , سمعت كلمتها بس ما رديـت .. قالت لي بإبتسامة وسعادة صارت تنير وجهها هالأيـآم ..: مادريتي .., سـآلم قرر يتزوج ..! ابتسمت وقلت ..: إش حكايتهم ع الزوآجـآت هاذي الأيـآم ..! عقدت حوآجبها وهي تجلس قدّمي ..: ليش في أحد ثـآني نـآوي يتزوج ..! هزّيت رآسي بعفوية وأنـآ أقول ..: إيوة ريمـآس و بغيت أقول وأنـآ بس صكيت فمي في اللحظة الأخيرة .. ما أغباني تخيلت نفسي وأنا أقولها وأنـآ .. شفتَهـآ سرحت وهي مبتسمة فقلت ..: أمممم شكلك أخترتيله العرووس ..؟ هزت رآسها بالإيجاب وهي تقول ..: طبعاً .. أخترت ريتـآج صنمت .. ريتـآج وســآلم .. وحده مسّوية نجوى كرم .. والثَـآني رآح جهـآد في سبيل الله .. ضحكت لآ شعورياً وأنا أرد ..: ثنائي مميز ,, الله يوفقهم كمّلت ..: قررتوآ شيء ولآ ..؟ هزت رآسها وقالت ..: إيوة كلّم سـآلم خالد اليـوم .. وهو بيشوف رآي البنت ..! ههههه ضِحكت بغِبــآء مدري ليه .. بس ممكن الأن ليلة العرس الجمَـآعي حتصير أتمنى إنها تكون بدآية الأفرآآح للجميع ..! أنـآ وآثقة إنها حتكون كذآ إلا لــي .. ××× مّرت أيـآم خرجت فيها من عزلتي نسبيّـاً لكن كـآن الروتين قاتل مزون و جنى ونورة . كان يخرجوآ بين الوقت والثاني يقولوآ إنهم يروحوآ السوق مع ريتاج وريماااس فيـوم خرجت من الغرفة وماكان في أحد في البيت غيري وغير أمي وعمورر إلي صوت بكــآه شايل الدنيا شيل دخلت غرفة أمي ..: إش فيييه ردت علىّ وهي مطنّشته ..: خليّه يتدلّع .. إلا يبغـآني أشيله جــآني ورفع لي يديـنه لكني نزلت له وبسته وقلت ..: طيب بجرب أأكله ..يمـك قطع علينـآ دق الجرس عقدت حوآجبي وقلت ..: ميـن ردت أمي بغرآبة ما تقل عن غرآبتي ..: مدري مو ممكن البنات دوبهم رآحوآ خرجت بخوووف ..وقلت .: مين ..؟! رد عليّ صوووت أستنكرته وبشدة فتحت الباب و أول ما وقعت عيوني عليه قلت ..: أبـــويَّ مخرج ..{ جروَحي فوَق طآقآتي ؟؟ بگيـت وَ فـي عيوَنـي . . دم رضيت آنآ على القسوَهـ ! وَضآعت گـلّ بسمآتـي ! تعبتْ / وَمآ صدق حَظي ! وَ فوَق الهم أشيل الهـم صغيرهـ في العمر آنـآ وَ گبيـرهـ حيـل مأسآتـي ! محد يدري عن أخبآري محد في دنيتـي مهتـم ! وحيدهـ أم ![ الجزء الرابع والعشرون ]! تَسَلسُلْ لوكنت أعلم أن الحب كذبة بيضاء رُصعت الحجار المطليّة لو كنت أعلم أن الحب مزحة حمقاء زُينت بضحكات مدويّة لصفعت الدنيّا مُدبرةً وتجاهلت صوت ندآئها عليّ تذكير بما سبق شيء مـــآ خلآني أوقف لـ هنـــآ لـ هنــآ وبس شديــن على يدها بقوة لـ درجة إني ممكن غرشت أصابعي فيها وأنا أفتح عيوني على آآآآآآآآآآآآآآخرهم هذآآآ أنـــآآ فيـن شعري إلي برآآسي ,,, ولآ عشان يخبوآ نتيجة عملهم غطوه بالكيس الأخضر فين رموشي وحوآآآآآآآآآآآآآجبي فيـــــن صرخت بقوة وأنا أحاول أستوعب الحقيقة بل الكااارثة أحول أبلع الصدمــــة غطيت بيدي المُتتحررة وجهي لكن صدى صَرختي إلي ترددت بس وأنـآآآ أقووول ..: روحوآآآآآآآآآآآآ عنــــــــي , أمــــــــــــي.... مدخل ..×..{ دِفنّت | الحزن | بـ [ عروقي ] .. ! ڪِتمت الغيض , شِڪيتڪ للذي سواڪ وقِلت يارب , عطني من الصبِرْ أڪثر .. ! .............. , عطني من الصبِرْ أڪثر .. ! .............. , عطني من الصبِرْ أڪثر .. ! } لفت يدهـآ بسرعة وهي تنسد رقبتي حاولت أدفّ يدهـآ عني بالقوة .. نـآدت الممرضات الثانيات يساعدوهـآ لكن لآ .. محد حيوقف في وجهي صرخت أنـآدي ..: خـآآآلد .. ســــآلم .. رحوآ عنّي بعدووآ لكن لآ حياة لمن تنادي وكأن ذيلآ الأثنين أختفوآ لكن فتحت عيني على الأخير وأنا أشوفها جايّة بالإبرة بكيــت بعجز فجأة حسيت إني وحده مافي مجال أنكر إن القوة معاهم , أستسلم بالأخير وأنا أشوفها تدس الأبرة في كفي ورحــت للسكووون ××× فتحت عني بتعب ورديت صكيتها من جديد .. شوي فتحتها وأنا أرفع يدي بوهن لراسي إلي أحسه ثقييل حسيت بشخص رفعني وعدل جلستي وسّلم على رآسي ..: غمضت عيوني أحس إني مو مستعدة أقـآبل أحد .. يالتني مت ولآ خلوني كذآآ مدري أحس خلآص مالي قيمة شكلي محد حيستحمل يطالع فيني أمي وأخوآتي وخــآلد هه وخــآلد " قصة الحب " إلي حسب ظنّي أتفركشت من أولها ولآ إش يبغى بوحدة .. ..: يا أمي يالمى صحيتي فتحت عيني بسرعة وأنا أشوف وجهها القريب مني ضميتها بصدق وبكيت بدوون صوت بكيت مدري قد إيش .. وأنا نفسي مستغربة كيف بكيت بدون صوت رفعت لي راسي وهي تقول ..: قولي قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا قولي .. لكن إش تبغـآني أقول وأنا بهالحالة بكيت زيادة لما سمعتها تقول كذآ لكن صوت مزون قَرب مني وضمتني وهي تقول ..: لمى ... خلآآآآآآآص لآ تعّبي نفسك .. رفعت بعدها رآسي وأنا ألمح الأشخاص إلي وآقفين عند السرير ترآجعت في جلستي وحرآآآآرة في دآخلي تشتعل .. مستحيّة مدري ليه ممكن شكلي يفشّل بس بصدق أنا مستحية حسيت بأن أشكالهم مو وآضحة لي تماام .. وإلي أكد لي إن ريتاج لمّآ قَربت مني ما قدرت أفصّل ملآمح وجهها بس سمعتها تقول ..: الحمدلله ع الســلآمة .. يالله صحصحي كذآآ وحشتيـنـآ .. سلمت عليّ نورة وهي تقول .: إيوة والله .., صايرة زي البزرآن طول الوقت نـآيمة .. ولـ مدري من فين لك سلمت على ّ بعدهم جنى و ريماس وأبتعدوآ أنتبهت إن البنا تأبتعدووآ ولآ حوآ للخلف الستارة وخالد وسالم أخذوآ زآوية من الغُرفة لكن ما قدرت أفصِل ملآمحهم , أصلاً ما حولت ما أبغى أتعِب تفسي .. وأفشِلها أكثر من كذآآ × × × ومو غريب إن قُلت لكم إن صـآ دفني شعوور بالرفض شعور إن هذآ مكاني المُستشفى . ما يحتاج يخرجوني ولآ ويدوني أي مكان ثـآني لكن مرت أيـآم مدري كم يووم ما كنت أكلم فِيها أحد بس أجاوب بإيوة ولآ لآ بس وممكن أقول كلمتين للممرضة لكن لآ أمي ولآ أحد من البنات ولآ سالم وخالد أتكلمت معاهم محاولت سالم كانت حثيثة فإنه يغيّر الجو الكئيب إلي مسيطر على المكان , وأنا .. والله مشتاقه له أبغـآ أكلمه أسأله شصـآر هنـآك ليش رآآح , وخلآنـآ .. ؟ أبغى أقوله إن سـآرة ما تت .. أبغى أفهمه إن أبوي رآآآح .. وأبغــآ كثيييير .. لكني تعبانة وتعبي هدني أكثر إحس إني شمعه أذووب يوم عن يووم لكن مدري شكله شعوري وحدي لآني كنت ألآحظ الفَرحة على وجوهم .. وكلآمتهم " ماشاء الله صرتي أحسن " " وآآآآو .. خلآآآص الدكتور قال كم يوم ويكتب لك خرووج " ××× وكان يوم الخروج مختلف كانت الساعة أعتقد 8 أو 9 كذآآ لآ تحسبوني طالعت في الساعة لآ بس كنت توي مخلصة فطور .., وقبل شوي ّ الممرضة خرجت أنسدحت وأنا أحس بالنووم .. لكن دخَلت خالد أزعجتني صديت بوجهي للناحية الثانية .. مافيني لـ سماجته المعتـآدة .. قرب مني ومعاه ممرضة رآحت للدولآب سّلم على جبهتي ويدي وخدي وأنا مشمئزة وقال بحنان ..: يالله لـمى الحمدلله ع السلآمة ., حتخرجي من هنـآ وأخذ الطرحة و فتح الكاب الأخضر من رآسي ولفّ الطرحة البيـضــآء عليه وهو يقول ..: إيوة أظن كذآآ يسونها ..!! ووأنا فاتحة عيني على الأخيــر مين سمحله يمسك رآسي مين سَمحلة ألتفتت عليه وأنا أدف يده بعيد وقلت بصرخة ..: أنقلع من هنِـآآ أدري جَـآي تشفق على ..!! أنقلع أنا بروح مع أمي وبس ,, وإنت ما أبغـآك ولآ أبغى شفقتك .. صدمة أرتسمت على ملآمحه لكنّه تدآرك الموقف وكأنه كان متوقعه وهو يرفع يدينه بإستسلآم ..: طيب طيب .., أهوو شوفيني بعدت .. بعد وقام وهو يأخذ الأغرآض إلي تركتهم الممرضة على الأرض . أخذ عباتي وقرب بساعدني . سحبتها منّه وقلت بغييظ ..: أنا ألبسها بنفسي .., يدي مي مكسوورة . هزّ رآسه بالإيجاب وتركها لي ع السرير ..: يالله أعتمدي على نفسك أنا في السيّارة وخَرجْ ساعدتني الممرضة لبست العباية و أتذكرت إن ما عندي نقـآب أفففف كيف أخرج بدون نقـآب .. وبعدين هذآ كله وأنا جالسة ع السرير ما فيني أمشيي قلت للممرضة إلي تتطالع لي.. وكأنها تقول جبتيها لنفسك وهي مبتسمة , حسيت ودي أعطيها كفوف أعدل خشتها ..: تعالي ساعديني أقووم قمت شوي لكني تهاويت على الأرض رجولي ما تقدّر تشيلني .. مدري لـي كم من الوقت ما تَحركت .. قالت لي المُمرضة بشفقة ..: شويّ ... شويّ ماما بأديين تؤووور إنتي شوي دفيت يدها من مكاني على الأرض وقلت لها ...: روحي روحي ما أبغى أروح مكان , روحي شوفي ذآك الثوور فيـن رآآآآح .. شوي وجاني صوته وأنا أشوفه يحاول يمسك ضحكته ..: صار ثور هـآآ , وهذآ وأنا جاي أساعدك تجمعت الدموع في عيوني وأنا أحس يده القوية تقومني من الأرض بسهولة ثم لف يده حول ظهي وهو يقول ..: يالله تقدري تمشي .., قولي بسم الله سميت الله في سري وأنا أرفع جزء الباقي من الطرحة وأغطي بها وجهي .. عشان أخفي دموعي ,, وأنا أحس أول مرة إني ما أقدر أعتمد على نفسي . حتى المشي أسهل شيء كنت أسويه لآزم أحد يساعدني شَفقة هذآ إلي بديـت أجنيه سنوآت الضحِية كُلها تغلفت وتقدمت لي هدّية شَفقة من كُل وجهه من كل سلآم أو دمعة .. ×÷×× وصّلني السيارة ورجه للمستشفى يقول يخَلص أورآق ولمـآ رجع كنت أحس من خطوآته إن الفرحة مو سايعته سألته وأنا أسند رآسي على المقعد وأغمض عيوني ..: فين أمي وسالم ليش ما جوآآ ..؟ ابتسمت وهو يطالع فيني ..: أفــآآ , ليش أنا ما أكفي صديت للجهة المعاكسة وأنا أقول بدون نفس ..: خــآآآآآآآآلـــد رد بسرعة ..: أدري أدري , مافيكِ ع المزح .. أممم حبيت أسّويها لهم مفاجأة . أبتسامة بألم على تعبيرة وقلت وكأن شوكة في حلقي تغزني .: مفـآجأة .. ندخُل ونقوله وآآآآآو بنتكم القرعــآآ إلي ما عندهـآ شعر إلي تفجع جـآتكم .. وآآو أفرحوآآآ ضحكت ثوآني , وقَلبتها بكـآ لكن بكـآ صـآمت .. صار يلآزمني في الفترة الأخير أول مرة أحس بحسنة الوحيد في البكـآ بصرآخ على الأقل يخرج الألم يدآويك ويوآسيك مو مثل البكـآ إلي بلآ صوت أحسه يزيد من ضغط الألم في دآخلي يزيد من الضغط إلي مصيره يولد إنفجــآآآآر ... مسك يده وهو وهو يطالع الطريق شوي ويطالعني شوية ..: لمى لآ تسوي كذآآ في نفسك .., قولي الحمدلله إنك صرتي تمام .., غيرك رآحوآ فيها .. هزيت رآسي بأسى ..: يالتني مع غيري .. ضغط على يدي بقوة ألمتني ..وقال بحزم ..: قولي الحمدلله وثاني مرة ياويلك لو سمعت هالكلآم على لسـآنك .. دفيت يده و أنا أصرخ بدمووع وقهر ..: لآ بالله مين حضرتك عشان تتأمر عليّ كيفي مزآآآج أبغى أمووت أمووت .. إنتـ مالك صلآح فيني . سكت وألتفت يكمّل الطريق بهدوء . وأنا كمّلت سفونيّة البكـآء إلي ما أظن حتخَلص . . . ××× خرج سالم من العِمـآرة وقَرب مني بسرعة سّلم على رآسي وهو يقووول ..: الحمدلله ع الســلآمة .. وأخيراً خرجتني ساعدني أخرج من السيّـآرة وأنا أحس إني جدته مو أخته طلعت الدرج بعنـــآآآآء وما صدقت وصلت الشقة وعلى أقرب كرسي .. صرآخ البنات كان مافيني لـ شي ولآ لـ أحد بس لما شفت دموع أمي كِرهت مشاعر كرهت نفسي كرهتها بسبب الأم إلي سببته هالمسكيـنة .. حاولت أسيطر على نفسي والحمدلله كأنها حست فيني دخلت غُرفة النوووم الرئيسية إلي قالت إنها لي وأغرآضي فيها ثـم رآحت وخَلتني / \ / شقَة ..كأنها قالت شُقة .. متى حدث ذلك .. عدت بالصفحات للخلف .. وعيني تبحث عن هذه الكَلمة فحسب .. شُقة . وهاهي ذآآ .. وجدتها ثم قرأت .. / \ / \ هزز رآسه وهو يقول بلووم ..: بس ريمـآن رآحت له يا لمى .. رآحت كأن ما صار شيء رخيت رآسي وأنا أعرف إن ماعندي شيء أقوله .., ريمان غلطت لكن هيّ رآضية هوآ كمَـآن ما مارس سلطته عليها كمّل كلآمه وأنا يألمني التعَب إلي أشوفه على وجهه..: يعني أي مَرة هاذي إلي يخونَها زوجها مع شَغَالتهم .., وترجع له وتقول هو قال موب عايدهـآ رفع عينه لي وهو يكمّل ..: والبيـت مين بقوم فيه .., وفيزتنـآ أنحرقت . حطيـت يدي على كَتفه وأنا أقوول ..: لآ تشيل هَم , أنا والبنات بنتساعد مافي دآعي لـ رحمَة ولآ لغيرها . ابتسم وهو يقول ..: كيف لآ وإنتوآ حتروحوآ . رفعت حاوآجبي ..: فين نروح .؟ رد علىّ وهو يقول بأمر ..: أصلاً قرآر مافيه ترآجع , لآ يكون نسيتي تبلغي أهلك يتجهزوآ ترآ البيت جـآهز ينتظركم . . . ضحكت بسعادة وأنا أقوم بسرعة وأفتح الباب ..: لآ لآ .. دحِين نازليـن .. / \ / ترآجعت قليلاً للخلف .. إذاً فقدإنتقلوآ إلي هُنَـآك أممم عودة سريعة وعادت عيناي تلتهم الحرووف مرة أخرى .. / \ / \ مرت أيــآم كثِيرة كنت ما أخرج فيها من غرفتي كثيـر وكانت حدود حركتي فيها وبس , أروح وأجي هنا وهناك ألفلف فيها بس أمي إلي تدخُل غرفتي ونتكلم أنا وهيّ في موآضيع كثيرة لآ تخلوآ من عتـآب مبطناً .. خـآصة بعد رفضي بشكل قاطع أقـآبل أحد ما عدآهـآ الوحيـد إلي ما أستجـآب لـ صرخآتي العصبية وقتها سـآلم .. كان يدخل غصب عني يتكلم ويتكلم وأنا عقلي مو معاه أبداً .. أذكر مرة كان الساعة 10 و وشي في الليل وكنت أستعد للنوم إبي صار مهربي وملجأي بعد الله خلصت قرآءة القرآن .. وصكيته وحطيته جنبي .. دخَل سالم وقتح الكهربـآ زفرت وأنا أقوول في نفسي .. يـآليـــــل مطولك جا وجلس جنبي وقال .: كيف ,, إش أخبارك .., طيبة الحمدلله ابتسمت كمّل ..: أدري كذآ حتقولي .., أممم جاي ع السريع أقول إن يور هزبن برآآآ .. ويبغـآك .. أدخلو ../ .. ولآ تخرجي .. هززيت رآسي وأنا أصد للناحية الثانية وأرفع الفرآش ..: سالم , ما أبغى أشوف أحد رجـآءاً .. عقد حوآجبه وجلس ..: إنتي إلي جـآءاً .., يعني أولاً هذآ زوجك وله حق عليك , عيب إلي تسويّه يالمى .. نزلت دمعة مني غصب وأ،ا أقول ..: حق إيوة .. لكن والله مافيّ على شفقة أحس إنه قاعد يصرف على ذوي إحتياجات خاصة .. مسويّها صدقة .. ما أغى منّه شيء رفع حوآجبه وهو يقول .: بس يالمى تعرفي عمه شسوى بأبوه , وتعرفي إنه باع جزء من حصته الباقية لـ عمّه عشان عمليتك .. يعني لولآ الله ثم هو كان زمـآنك في عدآد الأموآآآآآت .. بكيـت وأنا مذهولة هو إلي صَرف عليّ عشان العلآج .. لولآه يـآ لمـى كنّـآ مرميـن في الشارع ولآ في بيت للإيجـآر لفيت على فرآسي وأنا أتغطى بالقوة وكل اللوم في دآخلي ..: ياليتني مت ولآ خليت هالجميل على ظهري . . بكيت أكثر وأنا أقول ..: ولا بالله إش يبغى بـ حَرمة .. تفجع زيي .. ...: محد طَلب رآييك ..؟ ألتفت بسرعة وأنا أعدّل جلستي .. وقلت ..: خـآلد ..! ابتسم وهو يقّرب مني ويقول ..: ما جيتيني برآ , قلت أدخُلك جوآآ سبيت سـآلم في دآخلي , وتوعدت له رفعت يدي لـ رآسي وأنا أعدّل وضع الطرحة وألفها زي النَـآس . جلس جنبي ع السرير وصار يطالع بإبتسامة يدي إلي جالسة أفركهم ببعض بتوتر .: ليش متوتِرة .؟ بعد يديني وأنا أقول ..: لآ م مو متوترة ..! حط يده على رآسي وقـآل بهدوء ..: طيب ليش زعلآنة مني ..؟ ومسّوية حظر زيـآرة ؟ هزيت كتفي وأنا أحس بإختنـآق ..: لآ مـو مم قرب منّي وهو يقول ..: مو إيش ..؟ نزلت دموعي .. مسح على ظهر وهو يقول بذآت الثبات والهدوء .: مافي دآعي تبكي , منتي أو ولآ أخر وحده يصير فيها كذآآ .. لكن أكيد أقوى وحدة .. زي ما قدرتي تجزتازين الصِعـآب إلي مرت عليك قَبل ,, اللحين بعد إجتـآزي هاذي .. هزيـت رآسي وصوت ضعيف في دآخلي يقوول ..: مو فـآهم يا لمى مو فاهم .. قلت بتلعثُم كبيير ..: بس أنـآ ما صرت أنفعلك ..! رفع حـآجبه بتعَجب ..: والله , ليش إش فِيك ..؟ بكيـت وأنا أحس بالذُل وقلت من بين شَهقاتي ..: أنا صِرت .... رفعت يدي أأشر على رآسي وجهي ..: يعنــي إنتْ تستاهل وحده أحلى منّي ..! و بصحتها وعافيتها مو م مثـ ثـلي ..!!! ضمني له بهدووء وهو يقول بحزززم وصرآمة ..: مو بكيفك , الخيّـآر لي أنـآ .. لمى يا حمـآرة أنـآ أحبك ..! قلت ببحة ..: بس أنـآ ما .. ي ـ عـني ما أصَلح لـ .. حط إيده على شفايفي وكتم أنـفـآسي .. ..: مايهمني أنـآ أحبك وبــس ,, ولآت عيدي هالكلآم ترآآ أزعل جد .. ولآ عـآد أكلمك أستسلمت لـ أوآمرة وأنصعت لـهـآ حأسكت عنّه دحين لكن لـحد مقدر أرد له جميلة الثقيل على ظهري وبعد كذآآ حأجبره يتزوج غيري .. مو على كيفه أبد .. موعشاني عشانه هوآ .. عشان أرد جزء من جَمآيله .. ابتسم وهو يبعدني بمرح وقال ..: صح ما قلتي مبرووك ..! قلت وأنا أمسح وجهي .: مبروك , بس ليش ؟ رد علىّ بسعادة ..: ريمـآس جـآهـآ عريــس ابتسمت وأنا أعيد بصدق ..: مبروووك .. ميـن سعيد الحظ ..! قال .: وآحد من أصدقَـآي , أعرف ولد ابن حلآل .. خطبها مني قبل أمس قلت ..: كَلمتها ..! قال بإبتسامة ..: طبعاً , وأظنهـآ موآفقة ..! هزززيت رآسي وأنـآ أقول ..: يالله عقبـآل البنات الثانيات ياربْ ...! ضحك وهو يرفع يده ويقول ..: وعقبـآلي ..! فتحت عيني على الأخير وأنـآ أطالع فيه بدهَشة .., تو آقوله يقول ما يبغى ودحين يقول عقبال فقلت وأنا أرخي رآسي ..: قلت لك أزوجك بس إنت ما تسمع ..! هز رآسه بالنفي وعلى شفـآته إبتسامة ..: لآ انا متزوج الحمدلله ..! رديت عليه بغرآبة ..: أجَل ...! ضحك على تنـآحتي الوآضحة وقال ..: لآ نـآوي أعيد اللقطة ونسوي زوآج محترم .. ونصير زوجين محترميــن ابتسمت في وجهه وفي دآخلي ألم .. وقلت بهمس :ويـآ شيــن حظكـ إلي وقعك علىّ .. قـآم وقف ومشي للبـآب فتح شوي وقال ..: وين أخوك ؟ رفعت الفرآش عني وقفت وأنا أقول ..: ليش .. ؟ هز رآسه وهو ينـآدي بسـرعة , ســآلم .. وقـآل ...: بخرج قبل ما أسّوي جريمة .. ضحكت بخفووت وأنـآ أشوفه يكلّم سـآلم .. شويّ قربّ منّي وسّلم علىّ .. : يالله توصين بشيء ..!! هزيـت رآسي وأنا أرد بخجل خاصة وأنا أشوف سالم يطالع ..: سلآمتك .. تكّلم سـآلم وهو يهز رآسه ..: أوووو رآعوآآ وجود عزّآب .. يا جمـآعة .. ضِحكنـآ وخرجوآ الأثنين × × × دخلت المجلس و أنا أشوف ريتاج وآقفة تلبس عبايتها وأول ما شافتني سحبت مزوون وقالت لي ..: لموووووش شوفي بالله مو حلو لو قصت نفس قصتي , والله لآيق على شعرهـآ مزون وهي تحرر يدها من ريتاج ..: إيوة نفس قَصة نجوى كرم .. في فديو كليب بها ذآآآك .... فتحت فمي وأنا أقول ..: هــآآ فهمتَني ريتاج وهي تقول ..: قصَدهــآآ .. نفس قصتي .. وكملّت لمزون وهي تأشر عليّ..: أسكتي هاذي وش عرفّها بنجوى ..! هزت مزون رآسها وهي تضرب جبهتها وكأنها تذكرت شيء ..: صح هاذي أم كلثووم ما تعرفهــآ نورة تتحرش ..: لـمى يتريقوآ عليكِ ضحكت ريـتاج وهي تسلم لآنها خارجة ..: والله مي عارفة وين الله حاطها نورة بصرخة ..لحظة ريتـآج أبغى أقص أنا زي مين .. ريتاج بضحكة ..: إنتي , زييي مريام فارس نورة تقول لي ببرآءة ..: خلآص أبغى زي مريام ريتاج أنفرطت ضحك .. فقلت بهدوء ..: ممكن قصتها مو حلوة فكمّلت ريتاج ..: وممكن ماهي قاصة شعرهـآ .. أصلآ ههههههههههههههههه . . مزووون ..: هههههههههههههههههههه تبغى كشّتها .. ههههههههههههههههه نورة برفض قاطع ..: لآ أبغى زيّهـآ ماااااااالي × × × تركتهم في مضاربتهم رحت المطبخ .. لقيت أمي الله يحفظهّــآ عند الفرن .. جلست بعد ما أخذت لي تفّـآحة ألتفتت أمي وهي تقول .: ياليته من زمـآن دخَلك .. وخرجك من هالعزلـة .. رخيت رآسي وأنـآ أتأمل التفَـآحة بصمت , سمعت كلمتها بس ما رديـت .. قالت لي بإبتسامة وسعادة صارت تنير وجهها هالأيـآم ..: مادريتي .., سـآلم قرر يتزوج ..! ابتسمت وقلت ..: إش حكايتهم ع الزوآجـآت هاذي الأيـآم ..! عقدت حوآجبها وهي تجلس قدّمي ..: ليش في أحد ثـآني نـآوي يتزوج ..! هزّيت رآسي بعفوية وأنـآ أقول ..: إيوة ريمـآس و بغيت أقول وأنـآ بس صكيت فمي في اللحظة الأخيرة .. ما أغباني تخيلت نفسي وأنا أقولها وأنـآ .. شفتَهـآ سرحت وهي مبتسمة فقلت ..: أمممم شكلك أخترتيله العرووس ..؟ هزت رآسها بالإيجاب وهي تقول ..: طبعاً .. أخترت ريتـآج صنمت .. ريتـآج وســآلم .. وحده مسّوية نجوى كرم .. والثَـآني رآح جهـآد في سبيل الله .. ضحكت لآ شعورياً وأنا أرد ..: ثنائي مميز ,, الله يوفقهم كمّلت ..: قررتوآ شيء ولآ ..؟ هزت رآسها وقالت ..: إيوة كلّم سـآلم خالد اليـوم .. وهو بيشوف رآي البنت ..! ههههه ضِحكت بغِبــآء مدري ليه .. بس ممكن الأن ليلة العرس الجمَـآعي حتصير أتمنى إنها تكون بدآية الأفرآآح للجميع ..! أنـآ وآثقة إنها حتكون كذآ إلا لــي .. ××× مّرت أيـآم خرجت فيها من عزلتي نسبيّـاً لكن كـآن الروتين قاتل مزون و جنى ونورة . كان يخرجوآ بين الوقت والثاني يقولوآ إنهم يروحوآ السوق مع ريتاج وريماااس فيـوم خرجت من الغرفة وماكان في أحد في البيت غيري وغير أمي وعمورر إلي صوت بكــآه شايل الدنيا شيل دخلت غرفة أمي ..: إش فيييه ردت علىّ وهي مطنّشته ..: خليّه يتدلّع .. إلا يبغـآني أشيله جــآني ورفع لي يديـنه لكني نزلت له وبسته وقلت ..: طيب بجرب أأكله ..يمـك قطع علينـآ دق الجرس عقدت حوآجبي وقلت ..: ميـن ردت أمي بغرآبة ما تقل عن غرآبتي ..: مدري مو ممكن البنات دوبهم رآحوآ خرجت بخوووف ..وقلت .: مين ..؟! رد عليّ صوووت أستنكرته وبشدة فتحت الباب و أول ما وقعت عيوني عليه قلت ..: أبـــويَّ مخرج ..{ جروَحي فوَق طآقآتي ؟؟ بگيـت وَ فـي عيوَنـي . . دم رضيت آنآ على القسوَهـ ! وَضآعت گـلّ بسمآتـي ! تعبتْ / وَمآ صدق حَظي ! وَ فوَق الهم أشيل الهـم صغيرهـ في العمر آنـآ وَ گبيـرهـ حيـل مأسآتـي ! محد يدري عن أخبآري محد في دنيتـي مهتـم ! وحيدهـ أمشي مع همِّي وگبيرْ { الحزْن فـي ذآتـي } ~ |
! [ الجزء الخامس والعشرين ]! وإذا الجنَازة والعروس تلآقيا ورأيت دمع نوآئحٍ يترقرقُ سكت الذي تبعا العروس مهابتاً ورأيت من تَبِعَا الجنازة ينطقُ تذكير بما سبق : مّرت أيـآم خرجت فيها من عزلتي نسبيّـاً لكن كـآن الروتين قاتل مزون و جنى ونورة . كانوآ يخرجوآ بين الوقت والثاني يقولوآ إنهم يروحوآ السوق مع ريتاج وريماااس فيـوم خرجت من الغرفة وماكان في أحد في البيت غيري وغير أمي وعمورر إلي صوت بكــآه شايل الدنيا شيل دخلت غرفة أمي ..: إش فيييه ...!! ردت علىّ وهي مطنّشته ..: خليّه يتدلّع .. إلا يبغـآني أشيله .. جــآني ورفع لي يديـنه لكني نزلت له وبسته وقلت ..: طيب بجرب أأكله ..يمـكن قطع علينـآ دق الجرس عقدت حوآجبي وقلت ..: ميـن ردت أمي بغرآبة ما تقل عن غرآبتي ..: مدري مو ممكن البنات دوبهم رآحوآ .. خرجت بخوووف ..وقلت .: مين ..؟ ! رد عليّ صوووت أستنكرته وبشدة فتحت الباب و أول ما وقعت عيوني عليه قلت ..: أبـــويَّ مدخل [ ما أبي هـ الحزن .. / يستعمر كياني / ولا أبي الهم .. يحشد بي | جيوشهـ | آهـ منكـ .. و آهـ منكـ و من ' زماني ' و آهـ من = لفتهـ فرح = .. عيت تنوشهـ !! بس .. مهما صار بـ | أبقى | في مكاني و أنتظر يجي الفرج و إلا .. ' طروشهـ ' ] همست أبغى أتأكد ..: أبويّ هز رأسه وهو مبتسم ..: إيه إش فيك , مـطول وأنا وآقف هنـآ هزيت رآسي بـ نَفِي وبعدت له في بهدوء .. وكأنه عايش معـآي مو بعيد عنّي وقف بعد ما تجاوز العتبة وقالي ..: لمى , صح ؟ هزيت رآسي وانا أرخي عيوني في الأرض وسمعته لما أرخى نفسه لـ عمر وقال ..: عمووور .. كيف حال البطل ..؟ استنكر عمر الوجه , لآنه ما يذكره غير بكل دمعة وكل ونّة قهر أتخبـآ بخووف خلفي ويده تمسك ثوبي بقووة خرجت أمي من المطبخ وهي تقول ..: لمى مين جـ .. وعلقت الكلمة في حلقها .. شخص آخر ما توقعنا وجوده هنا .. بهذآ الوقت أصلاً ما توقعنا وجوده بالدنيّـآ كلهَـآ .. عللنا غيابة بمسافر ..! لكن ما حددنا نوع السفر بالضبط . شهقت وترآجعت للمطبخ وقف أبوي وهو يتقدم للصالة وكأن البيت بيته .. جلس ع المقعدة المقابلة للتلفزيون .. تبعته بهدوء .. شيء في دآخلي فقتده بعد العَملَيّة .. شعور بالبلآدة خلّفته العزلة إلي عشت فيها شهور .. تأملت وجهه خُلسة من زاوية ظنيت إنه ما لاحظ نظري له ملامح ما تتفسر .. أحسه تغير كثير ثوبه ترتب شكله تعدّل كثيير عن أول لمحة ابتسامة جانبية على وجهه وقال .: فين أخواتك ..؟ رجعت عيني ع الأرض بسرعة وقلت .: رآحوآ مع سالم ..! جلس رجل على رجل وقال وهو يرفع وآحد من حوآجبه بتعجب ..: أوووه الإرهابي رجع يعني . عقدت حوآجبي وقلت بصرآمة ..: سالم مو إرهابي ؟ رد عليّ بلآ مبالاة : مايهمني .. قلت بقهر في داخلي : إش إلي ما يهمك بالضبط ؟ لكن قبل ما يفتح فمّه بالإجـآبة اقتحمت أمي الغرفة بصوت صـآرخ نادراً ما تصرخ أمي بذيك الطريقة خبطت يدها بالباب وهي تقول : خييييييييير رجعت لنـآ بشّرك .. عبدالله أقصر الشر وأخرج من هنا قبل يرجعوا بناتي وسالم .. أخرررررررررج ما عاد لك مكان بينا .. استرخى أبوي ع المقعد ببرود وهو يقول : الله الله أم سلووم .. إش صـآر ما سويـنـآ شيء .. ليش شايلة طيران عبد القادر ..! رفعت أمي سبابتها إلي ترتجف من قوة عصبيّتها : أقول أخرج من هنـآ لآ والله ما تشوف خييير ... فكّنـي يا رجّال ما صارت عيشَة هاذي .. رفع أبوي حاجب وأرخى الثاني بإهمال وقالو كأنه يتلذذ بكل كلمة ينطقها : ومين اللي قلك إن جاي أطالع بخشتك ., أنا رجّـآل متزوج وحده تحبني ودللني وحاطتني فوق رآسها .. بالله وش ابغى فيك ..؟ قمت بسرعة وأنا أدفع أمي بهدوء للخارج : معليه معليه ,, خلآص إنتي روحي الغرفة ..! كان وجهها محتقِن وكأنه شوي وينفجر وقالت بصوت متهدج : سمعيته إش قاال , أتزوج عليّـآ , أخــر عمري يا لمى يصير فيني كذآآ جلستها ع السرير وأنا أمسح على ظهرها ..: هديّ أعصابك إنتي بإذن الله مو ضارنـآ بشيء , ساالم موجود ونتصَل بالشرطة لو زآآدت السالفة عن حدهَـآ رخت رأسها بذل .. أكرهه أكره .. أشووفه فيها .. سمعت حروفها الباكية تقول بوهن : لمى أنا تحمّلت أبوك وصبرت عشانكم ... والله عشانكم ما أبغى تلحقني السبّة بإن هاذي تتطلقت على كبر .. لكن القَهر يا بنتي القَهر .. همست أهديها : طيب إحنـآ معك لآ تخافي كمّلت من بين دموعها ..: أكيد جّـآي يطلقني .. غصة في حلقي ألمتني يطلّقها .. لييش إش سّوت المسكينة عشان يكون هذآ جزآهــآ ربت عياله أحسن تربية وحافظة علينا وحدها رغم ضياعه وقلة مسؤليته قامت تبغى تتوضأ وهي تمتم هامسة بعبارة وحدة : قُل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا . شلت عمر إلي يتكلم بكلآم مو مفهوم تماماً .. إلي سبب تأخره في النطق قلة الأشياء إلي تحفّزه على كذآآ قلت وأنا أحطه فوقي ..: يــآربي ياسالم تجوآ بسرررعة .. سمعته يقول ..: ما ما ضربني في وجهي بالعبة .. وخرتها وأنا أحك مكان الضربة بعدّ عني بسرعة وهو يضحك ..ووقف عند باب الحمّام إلي أنفتح عشان تخرج أمي بوجهه غير إلي دخلت به رجعت بوجهها المعروف ملامحها إلي تغطيها سماحة وبِشر وتفاؤل ابتسمت وأنا أحس دموعي تتغرغر بعيوني ××× يالقوتها صلآبة أخرست الدموع سلآح يفتّك بشتات الألم قوة أبت إلا الانتصار إيمان بأن لن يلحق بالدموع شيء سوى الابتسامة .. وربما دمعة فرح أيضاً . ××× ابتسمت وهي تمسح على راس عمر وقالها : خذي .. كلمات صغير يرميهاا هنا وهناك ويحاول يهمس بالغير مفهوم منها .. وكأنها عارف بأنها خطأ مسحت دمعة ما رضيت لـ كتلة الطهر " أمي " إنها تلمحَها , وسمعتها تقول وهي تلبس شرشف الصلآة .: قومي أجلسي معاه برآآ .. وانتبهي هذآ أبوكِ فلا ترفعي صوتك عليه بشيء خليكِ ساكتة .. لين يجي سالم . رخيت راسي وقلت وأنا أبلل شفايفي : ما أقدر .. أمي ما أقدر أجلس قدامه وما أتكلم ْ .. عقدت حواجبها وهي تمَسِّكني عمر وتقول : أقول أخرجي بسرعة ..! هذا أبوكِ أنتي ما تستحي .. شتــآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن بين هذي وذيــك إلي من دقايق كانت تصارخ وإلي دحين هادئة وكأن ما صار شيء أبداً خرجت من عندها وأنا أمشي شوي وأوقف شوي وفي النهاية كنت مجبرة ع الدخول جلست قدآمه وأنا أشوفه يلعَب بجوآله ثم عدّل جلسته بسرعة وقال بتحفّز : كيفها أمك ؟ إن شاء الله هدأت ؟ احلف إنت بس ..! .. وإش ذا البرود ؟! بعد ما رمى صدمته ,, بغى يجبلها جلطة حسبي الله ونـعـ ــ سكت هذآ أبوي , مايصير أدعي عليه حاولت أسيطر على ملامحي وتشاغلت بالنظر للباب : لآ الحمد لله .. مافيها شيء أصلاً .. تقّصدت أقول " أصلاً " عشان ما يفكر إنها تأثرت أو أي شيء كذآآ حرارة في جوفي وأبغي أردها عدّل جلسته وهو يسأل : إييوة , صح أنتي تتطلقتي هـآآ ؟ زفرت وأنا أقول يارب صبّرني ..: لآآآآء ابتسم وقال ..: أووه ممتازة بنتي يعني قدرتي تسيطرين ع الأوضاع هنَـآك ..! يـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآنـآآآآس ممكن أصرخ شعور إني نفسي أقوم أكفخ أحد .. جآني فجأة وبعنف .. لكن الله رحمنّي بإني سمعت صوت جرس الباب إلي من أول رنّة قمت أجري فتحته بسرعة وأنا أشوفهم وقلت : أبوووووووووووووووووويا جوآآآآآآآآآآآآ صنموآ عند الباب ما عدآ سالم إلي تقدم بسرعة متجاوز جنى ونورة و مزون ودخَل الغرفة .. دخلو بشويش .. ومزوون تقولي بتوتر : لمى بليز قفلي الباب ..؟ استغربت طلبها : خيير ,, أدخلوآ محد جوآ غيره .. ودخلت جلست وأنا أسمع النَقـآش الهادئ بين أبويا و سالم إلي كان يتكلّم بأدب جم على سخرية أبوويـآ وهو متى ما كان ساخر . . . سالم .: خلآص رجعت صحيح أنا رحت هناك لأني حسّبت إن فيه جهاد حقيقي لكن في النهاية اكتشفت إنهم جماعة كذابة سرقت فلوسنااا وتركتنااا .. ولا ما كان أفرجوا عني إن كنت قتلت أحد .. رد عليه بتعجّب : وأش فادك الندم وأنا من البداية حذرتك من الروحة .. لكن أنت عاصي والعاصي لزووم يلقى جزآه . عقد سالم حواجبه وقال : ما يهم مو رجعت ولقيت جزآي .. خلآآآص الحمدلله دحين توظَفت وقدرت أصرف على أمي وأخواتي .. ابتسم أبووي وهو يقول ..: أكييد .., يعني مثلاً .., إنت إلي جايبلهم هالشقة .. هه يبغى يلفّه من اليد إلي تعوّره ،، رد سالم بثقـة : لآ هذآ زوج أختي الله يجزآه خيـر , رغم أزمتهم الماديّة وفر هالبيت لـ حرمتة وأهلها .. عقد أبوي حوآجبه للحظات , متأكدة إن كلمة الأزمة المادية حطمتتته كثيير لأن إن كان جاي يبغى فلووس من خالد .. فسبب مجئية سقط . كمّل سالم كلآمه بثبات : أبوي لو جاي تتفقد أحوآلنا فأنت رجّال والنعم فيك .. والحمدلله نحنا بخييير .. وطيّبيـن .. واللحين قلت لي إنك تزوجت ومرتاح مع حرمتك فالله يهنيك وأدعيلنــآ .. أسلوب ذكي يا ســآلم .. اتجهت عييني لـ أبوي ألمح ردت فعله إلا توقعت يقوم .. لأن معنى الكلآم وآضح .. لكن استرخى ع الكرسي وهو يقول : الحمدلله و كمـ,. ثم عقد حوآجبه وعيونه ع الباب وهو يقول : عنّدكم ضييوف . قلت بإستغرآآب ..: لآآآآ .. ابتسم شوي ثم تحولت ابتسامته لـ ضحكة أستغرب إش فيه .., يضحك بسم الله قال ..: أخواتك قبل شوي مروا و هن متغطيات .. ههههههه ناديهم ! تحولت إستغرابي لـ فَشلة الله يقطع إبليسهم .. قمت ودخَلت الغرفة عندهم : يالله إنتي وهيّـآ قدآمي ع المجلس مزوون بملل : أقوووول أقلبي وجهك , ماصدقنـآ نمر من عند الباب ضحكت بخفوت وأنا أقول : لآ بالله ترآ شافكم وضحك عليكم عقد جنى حوآجبها : تقولي ضحك .. هزت نورة رآسها ..: أممم تتطوّر .. هزيـت رآسي بتأكيد : يالله قوموآ .. راحت مزوون لـ الأكيـآس : لمى تعالي شوفي الفساتين إلي أشتريناها .. تأففت وأنا أقول ..: بنات بلآ مرقعة .. تحركوآآ ردت مزون بدون ما تتطالع في وجهي : لمى إنتي وسالم أقل ناس فينا .. رحتوآ وما شاركتونـآ معاناتنا .. قربت منّها وأنا أعرف لو رآحت هيّـآ حيروحوآ الإثنين الثانين .. لفيت يدي حول ذرآعها : يـآالله ..قومي ورحي بنفسك شوفيه ... وقولي رآيك .. سكتت فترة تراجع نفسها ثم قالت ..: طيب لو ما عجبني .., أخرج أرقع الباب ولو ما عجبني أكثر بنط على كرشته ومالي دخَل بالنتايج .. هزيت راسي بأسف من طولة لسانها وأنا أقول ..: سوي إلي تبغيه بس روحي بنفسك .., ترآ أبوي تغّير .. قاموا جنى ونوره ومزون قالت بسرعة ..: والله ما أعتقد أبو طبيع ما يجوز عن طبعه .. طالعتها بنظرة وأنا أرد : وهو طبعه زيــن وبلآش طولت لسان .. وقفتهم وأنا أقول : سَلموآ بأدب رجاءاً .. اوكِ . نوره ..: هذا إذآ ما سلمت وخرجت .. دخَلت الغرفة .. وأنا ملاحظة " الامتعاض " على وجوه أخواتي .. سلموا بهدوء و أبوي يقولهم : كيف حالكم ..؟ ردت مزوون وهي تتطالع وجهه بجرأءة : الحمدلله .. تمــآم .. إنت كيفك ؟ ابتسم وعينه على نورة : بخيــر الحمدلله .. ثم قال بإستغرآآب ..: فيـن سـآرة , نـآيمة لآبُد ؟ صَمت يحمَل رآئحة الفقد .. غيـآب فرآق أبدي ما منّه رجعَة نزلت دمعة من عيني وصوتي تحشرج في حلقي ودي أقول ماتت لآ توفَت .. رآحت أقول أي وحدة فيهم .. أي وحدة أخف وأهون .. قال سالم بإقتضـآب : الله يرحمَهـآ شَخصت أنظـآر أبوي بذهوول وقال وكأنها مو مصدق : إيــِش ؟؟ رد وطالع وجوهنا لكن ما لقى فيها غير دموع نزلت غصب أو تعابيير الألم .. قــآم لـبـآب الشَقة .. ورقَعة ورآه بالقوة ... خرج ××× النفس خزنة ملك .. والحزن قاطع طريـــق .. والجرح يوجر عليه المسلم ٳليا احـْـزنــــــه.. من بين طيــّــات صدر ٍ ... شل ما لا يطيق.. لا جاه حزنه تعشى \\ جـْروحه المزمنـــه... خرجت من الغرفة ودخَلت الغرفة عند أمي إلي لقيتها تنّوم عموور .. سألتني بهمس : هـآ بشّري ..! دمعَت عيني وأنا أقول ..: خيـر يا أمي خير عقد حواجبها : أجل ليش تبكي ..؟ قلت : لآ مافي شيء .. رخت رآسها وهي تمسح على شعر عمَر وتقول : درآ عن سـآرة ؟ هزيت رآسي بالإيجاب . وأنا أحشر رآسي في المخدة وأنزل كَبَتْ الدمووع إلي خانقني قـآلت أمي بصبر : الله المستعـــآن .. انحشرت في حَلقي .. ودي أقوول سامحييه أعطيييه فرصة .. لكن أجوبتها المُعتادة " زمن الفَرص رآآح والجروح إلي نجرحتها ما تلتئم .. ومابقي غير أن الواحد يقول يالله حسن الخاتمَة .. " ..×××.. دخَلت الغرفة عند أخواتي وأنا أشوفهم يجربوا فساتينهم لـ فَرح ريماس .. إلي بيكون بعد شهر .. أبوي وسالم في الصالة يتفرجوا تلفزيـون .. وأبوي من جـآ ما تَحرك من المقعدة إلي هو عليها .. مزوون تقول بسخرية ومرآرة : هه همّـآ كذآ الرجّـآل , لآ شيخوآ صاروآ يبغوآ شَهر عسَل متأخر .. ولو لقوآ من حريمهم شدة وثقَل وعقل .. قالو عنَهم ووع ورآحوآ لـ الثانية ..!! أسألوني نوره بتريقَة : ماشاء الله ,, عندك تجربة سابقة أخت مزون . مزوون بهمس مسموع : إشش لآ تقولي لـ أحد .. جنى : لآ وماخذ تونسيّة بإقامة عمَل . . . نورة بذهوول : أحلفيييييييييي .. عقدت حواجبي : مزون عيب إلي تقوليه , شو ما كان إلي ماخذّها بكيفه هوّوآ زوجها وهوّ حرررر .. شوي ودخَل سـآلم علينـآ وقال : شكلي حبطّل وأخذ مصريّـة .. ضحكت وقلت .: ههههههه ليش ...؟ ردّ علي وهو يحسب بيده : يعني قالي إن تكاليف الزوآج والمَهر وكل شيء 5000 جنيه .. بــس .. وآآه مين يلاقي مو زي بنات هنـآ 16000 وهذا عند الناس إلي يشوفها قليلة .. مزوون وهي تقول لي وتأشر على سالم ..: هه شوفي خيره بدأ يعم .. أقول ما اعتقد إن خالد حيطالبك بمهر .. كبييير . سالم رفَع يدّه : من بؤك لباب السمَـآ .. نورة بهبـآلة : لآ والله مستعد للمصَرية .. مزوون ..: إي عادي خذ ريتاج .. ونحجزلك المصريّة الثانية سوي مثل أبوي سالم وهو خارج ..: لآآآ لآآآ .. وحده والله يعين .. وكمّل : صحيح ما قلت لكم ,, اتفقنا أنا وخالد نخلي زواجي وزواج ريماس و زوآجه بيوم وآحد .. فتحت عيونهم ع الأخر وأنا ابتسمت على أشكالهم مزوون وهي تتطالع فيا وفي سالم : يبغى مصرية ولآ تونسيّة .. شكلوو هنديّة هههههههههههههههههههههههههههههههههه ضحك سـآلم وه ويقول ..: لآآآ حيتزوج من زوجته ,, عشان تعيش ليلة عمَّرها إلي ما عاشتها نورة ..: يـآهووووووووووووو يـآ رومنصَّية إنتـــي قمت خارجة وقلت لهم ..: تصبحوآ على خيير مززوون .: يا حبِّي للي يستحووووون .ههههههههههههههههههههههه ××× مرت ساعات الليل بمهَل وكان الشيء الوحيد المختلف في ذاك اليوم من أيامي هو شوفتي لـ أبوي ما أنكر كل خطـآيـآه إلي قَبل بس يبقى أبوووي .. إلي أسمه بعد أسمي دق جَرس الباب والبيت ناايم .. حطيت يدي على قلبي : اللهم جعله خيير ..! ممكن أتخّيل ولآ شيء .. لكن صوت باب وحدة من الغرفة .. خلاني ألغي شكي خرجت وأنا أشوف سالم يتقدمني .. فتح الباب وسطع الضووء إلي جاي من برآآ على ظلمة البييت وشفت أبوي وآقف وفي يدّه شنطة كبيرة نوعاً مـآ دخَل وهو يكلّم سالم بخفووت .. ثم دخل الصالة قربت وقلت لسالم : إش فيه ...؟ خَرج وهو يهز رآسه بعدم تصدييق : يقوول إنه بيجلس عندنـآ .. ومرته هذيـك مسافره عند أهلها قرييب استغربت وقلت : أش يعني ؟ مشي لغرفته : ما حاولت أسأله .. × × × قمنَـآ اليوم الثاني والكل تفاجئ بوجود أبوي هنَــآ صـآر ينـآم مع سالم في حجرته مؤقتاً .. إلي أن تصفى الأمور .. هه وإلي ماظن حتصفى .. مع أمي عرف أبوي بحكاية زوآج سـآلم .. الحمدلله إنه فرحله كثييير وأذكر ذيك الأيـآم كانت زحمة خرجات وروحـآت وجيّــآت بعدهـآ وقفت أخرج معاهم , بسبب فشَلة أو كلمة قالها خالد ومرة وأنا معاه .. " خلاآآآص لآزم ما أشوفِك إليين الزوآآج " فضحني عند البنــآت , وصرت نكتة الموسم .. المهم كانت أيام جميلة .. إلى أن جـآء يوم الزوآآآآج " الجماعي " ×××× دخَلـنـآ الصَالوون .. ع قوول مزوون الحلاق ههههههههه وتفرقنـآ لأننا كُنا بنخلص بدري .. وأنا أول وحدة لاني أصعب وحدة بكيت كثيير ذآك اليوم لأني حسيت إني مختلفة .. شعر إلي حطته لي .. وحوآجبي إلي أترسمت وكأنني كنت شايلتها ولو يوم كنت أفكر أشيلها والأن رآحت لوحَدهـآ حطيت المكيـآج وخرصت وأنا أحس رآسي بينفجر من كثر السحب من مكان لـ الثاني في الأخيير شفت شكلي أنصدمــت مو أنا هذي مو أنا ما كانت لي رمووش بالهكثافة ولآ شعر ما كان بالطوول والنعومة لفيّت يدي على رآسي بقووة أطرد الدمووع م وقتها دحَيــن غير كذآ شنطتي ما كانت معاي ولازم أخذ دوآآي .. لبست عبايتي وأنتظرت شوي دخَلت مزوون وإلي باين عليها مخلصَة لفّت بنظرها ورجعت خرجت أبتسمت .. إش فيها هاذي قمت ناديتها .. : مزززوووووووووووووون .. هنَـآ إش فيكِ ؟ صنّمت في مكانها : إنتي لمى ..؟ أختي ..؟ ضحَكت وفي دآخلي خووف : إيوة .. شهقت وهي تحط يدها على قلبها : إش سوو فيكِ .. تملت عيني بالدمووع : مو حلوو صح ؟؟ صرخت : في عينننك صــــــــــآيرة تّهبليييي ,, أبغى زيّّّّّّّّّك فين إلي سوووتلك مالي مالي قمت وأنا أسحب الشنطة منها أخذت الدووآ وقلت : خلصوو البنات ..! قـآالت : إيوة باقي شويّ للعروسة رقم ثلآثة .. ضحكت : هههههههههههههه مين ..., ريماس .. ! قالت : إيييييييييي ××× وصَلت البيت والكل يمر من عندي يوقف يطالع فيني شوي .. وبعديـن يرووح هههههههه وكأنهم مو متقبليني بوضعي الجديد أبداً خرجنــآ من البيت ع القاااعة في سيارة سالم ريماس وريتاج حيّوصلهم خـآلد أظن ما كتبت شيء عن الترتيباات أهم شيء أن ريتاج اتصلت وخبرت أمها بزوآجها وكانت متوقعة إن ردت فعلها حتكووون معروفة ,, برود ولآمبالاة . . . لكن صدمتني لمّـآ قالت إنها جـآية . . . الله يسَتر وما تخرب على البنَات فرحتهم ××× كَــآن القااااااااعة مليانة إليـَن أخرها وأخوآتي رآيحات جايات بأخر التتطورآت وأنا أحس بتعب فظيييع .. وأبغى أنـآآآآم كأنه عمري ما نمت ريتاج وهي تأشر بيدها لي : ألوووووووووووووووو انتبهت لها : هـآآ . . . ريتاج بهبالة ما كأنها حاسة بثقل الفستان الأبيض إلي لآبسته : إلي ماخد عقلك يتهنَى به . معليه يختي هي كلها ساعتين وتصيرون تحت تحت سقف وآحد . . أستحيت وأنا أرد : هههه مالت عليكْ .. ابتسمت ريماس إلي قالت من ضمن الكلمات القليلة إلي قالتها الليلة ذيك : يابخت أخوي فِيك , يـآلمى ...! عدّل جلستي بإرتبااك : تس ..! لكن دخوول مزووون قطع عليّ : كيفكوووووون عَرآآآيس ..! وكمّلت وهي تفصّخ جزمتها : الله يقطع الكعَب .. وجععع يعّور . وكمَلت بحمَــآس وفرحة: يا بنت إنتي وهيّـآ أبتسموآ , على فَكرة أمكم تحت . عدّلت ريتاج جَلستها : كذآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآبة . أحلفي ..؟ مزوون : والله العظيم . قلت بهدووء وأنا أتدقق النظر لمزوون : إنتي إش عرفكْ بشكل أمها ..؟ قالت بإستغرآب : إش فيك لمى أنا شفتها يوم ما جات البيت هناك وكمَان في الكوفيرآ . ضغط على رآسي أحاول أركّز : آهــآآآ .. نسيت , × أستوعبت × . . . في الكوفيرآ .. قالت ريمَـآس بثقة : إي أصلاً المكان حق أمَي .. قلت : بسسس .. ! قطعت علي ريتاج : ولآ بس ولآ شيء نسينا نقلك .. , وأدري كأنك بتقولي مالقيته غيره , ترآ نحنا من نذكر نفسنا روح صوآلين كان عند أمي .. بلَعت ريقي وأنا أدعي في دآخلي يكون وجودها هنا زيادة لسعادة البنات .. مو تخّرب عليهم فرحتهم تعّوذي بالله لمى مافي أم مهما تخرب فرحة بناتها قلت : طيب ما سلمنا عليها ..! ردت ريتاج : هيّـآ جات عشان العيب مايلحقها .., مو عشان سوآد عيونآ .. ريماس وهي توقف وتتطالع من الشباك إلي يفتح على القاعة ونشوف منّه المعازيم بس همّ ما يشوفونا : أصلاً أنا قلت مو معقولة كل ذولي جوآ من أقاربنا في وجوه ما أعرفها ريتاج بإمتعاض : من أهل رجلك يا ختي , أكيد ما تعرفيهم .. ريماس بنفي قاطع : لآ ما أعتقد .. مزوون : ممكن أمكم عزمت هذآ زوآج عيالها كلهم .. .! ريتاج بكسَل : تكفييييييييييييين , لحد يسمعك تقولين عيالها , أشك ما تكون ماخذتنا من الشارع ..! مزوون تجاريها : ما أعتقد مافي عيله تتخلى عن 3 عيال منّها مرة وحدة وتحطهم بالشارع مع بعض ..! ريتاج تكمّل : وليش لآ , نحنا ما نتشابه قاطعتهم بملل: فين تبغوآ توصلوآ , أسكتوآ بالله ...! ألتفت علينا ريماس : وليش ما يكون كلآمكم صحَ ...؟ قلت بحزززم : قفّلوآ ع الموضوع : مو معقوولة ما يكونوآ أهلكم , وبلآش تفكيــر بزرآآن ..! نورة دخَلت بسرعة وهي حاطه يدها على قلبها وقالت : بناات .. ألحقوووني .. رمت بنفسها ع المقعدة .. ناظرنها بخووف وأنا صرت أدعي ربي إن ما يكوون إلي صاار شيء كـآيد.. مزووون بسرعة : إش فيه .., أنطقي ..! جلست تمام وهي تقول : أنخطبت ..! فتحت فمّي بغضب لكن ريتااج .. : مبـــــــــروووكْ , مبروووك ْ ضحكت مزوون وهي تقوول : لييش كيف عرفتي ...! نورة بغبـآء :ما أدري .. بس في حرمة سألتني ..! ريمـآس بتحفّز : سألتك عن إيييش ..؟ حطت يدها على شعرها تظبط التسريحة : فين سويتي شعرك ..؟ ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ريتَــآج : ههههههههههههههههههههههه الله يرجتس .. , سألتك عن تسرحة شعرك هـآآ مزوون : ههههههههههههههههههه وصـآر خطبتك ..! نورة بتأفف : لآ تضحكوآآ .. أهم شيء سألت .. مووو , ريمــآس .. تكفين وآسيني إنتي .؟ ضحكت بخفووووت وهي تهز يدها : قدآآم ذوول ما أقدر .. هههههههه ..! دخَلت علينَـآ جنى وهي تقول : بنات أمي تقول أستعدوآ , قبل شوي تخاصمت أم خالد مع الطقاقة , وآضح إنها ما أعجبتها .. ريتـآج : أكيــــد .. أصلاً ما يعجبها العجب ولآ الصيّام في رجب .. قلت بسرعة .: طيّب متى الزفَـة .. مزوون وهي تحرك حوآجبها : الحلوة مستعجَلــة ... ’ قولي قولي .. أتكلمي لييش مستعجلة .... هززيت رآسي وأنا مدري متى تثقل هالبنت : أقول ورآآ ما تسكتي ..! جنى : ع العموم , لمى أشرلكم يا ريماس من هنـآ × وهي تأشر ع الشباك ..,× .. وتشوفي الكهارب صكت لمى أنزلي .. أوكِ .. ريتــآج بإعترآآض : نو نو نو إش معنى هي أول لييش مو أنا ولآ ريماس .. ولآ إيييييييييه عشاان تغطّي عليننا , والناس تقول أما ذولي شيناات ..! مزووون بثقل : رحم الله إمرآءاً عرف قدر نفسه ... جنى وهي تتطالع فيني : خلآآآص أجل ريمــآآآس أول .. وبعديـن ريتاج وفي الأخيير لمى ..! ريتَــآج بإعترآآض ..: لآآآآآآآآآآع إيوة عشان بعدها تصك علينَـآ وتنّسي الناس شكلنـآ ..! ريمـآس بصرآمة : ريتـآج وبعديـن معك يعني ..! ضحكت : ههههههههههه خليها .. ولآ إلي يسمعك يقول سندرلآ على غفلة .. خلآص أكوون في النص .... رفعت حوآجبها ..كأنها تفكر دفتها مزوون : أقوول ترآ كأنك ذليتي أختي , مشكلتها إنها صايره أحلى عنّك .., خلآص هيّـآ الأول.. ريتَــآج :هزّت رآسها بأسى .. : عرفت السيئة الوحيدة في الزوآجات إلي مثل هاذي .. لـ صار أحدهم أحلى منكِ .. ××× نزلت جنى ومزون و نورة .. طالعت في ريماس إلي بدأت عيونها تدمع وقال : لمى وآآي أحس خايفة ,, وبطني تعوّرني .. ريتـآج : بلآ هباالة ما يخوّف .. صح لمـى ... كمّلت بعبرة : والله إني خايفة أكثر عنها ضحكت : ههههههههههه .. والله إنكم تضحكوآ .. مافي شيء يخّوف .. ريتَــآج وعيونها بدأت تلمع بالدمووع : يـآربي ســآعدنَي .. ياليته كان زوآج رقم إثنين زي لمى وكنت جالسة أضحك ببرود زي ماهي سوّت من شويّ .. ضحكت بخفة وأنا أشوف ريماس إلي وجهها صـآر أحمّر من الخووف .. وقال : يالله تقول أنزلوآ .. بعدت وأنا أقول : إنتي أول ..! رجعت على ورآآ .: لآ لآ والله مو أنا . ألتفت على ريتاج : يالله إنتي ..! قالت بخووف وهي تترآجع كمّـآن : لمى إنتي أخرجي بعدك حنّـآ حنتجرآ , وخلي وحدة من أخوآتك يجوآآ .. صح مزون قالت إنتي أول .. لآزم يالله وبالفعل بدأت الزفَة شمس المحبة لمى وإلهنا جاهــــــــــــا لين أشرقت سال الندى بين أراضيهــا أحلى قصيدة طير الأحلام غناهــــــــا يقطف لها من كل واحة ويهديهـــــــــا وخالد وجه الخير بالخير يلقاهـــــــا ترضيه في دروب السعادة ويرضيهـــا ليلة عمر وإشراق هذي بسماهــــــــــا ليلة عُرس الشمس يا كثر أساميهــــــــا يا لمى يا حلم غالي تمناهـــــــــا ياللي الحسن زين وأدب في معاليهـــا حتى الجمال بنوره دوم يتباهــــــــــــا حلوة ومزيونة عسى الله يخليهـــــــــا هي بسمةٍ طلة يا زين مبداهـــــــــــــــا ما غيرها تبرق وتنور لياليهــــــــــــــا غنا لها الساحل محبه وناداهـــــــــــــا هنيها يا جدة مادام هي فيهـــــــــــا وختامها عداد وبلٍ بسماهــــــا وصلاة ربي على المختار أصليهــــا نزلت وأنا أسمع أصوآآت الطبل وكأنها ترقع في قلبي وبطني تمغصني ..ورجلي ثقييلة .. مو قادرة ورآسي في الأرض على طرف الفستَـآن .. مشيت على مهل وأنا أنزل الدرج من فووق .. وأسمع الزغـآآآآآآآريــت من كل مكــآن حُولي . تدمعت عيوني .. من الخووف والرهبة .. وباقي درج ثاني أطلعه عشان أوصّل للكوشـة .. طلعت وأ،ا أسمع صووت مزوون تقول : لمــى الكرسي إلي بالنص ... كنت أطالع الكرآسي وبس .. وأنا أسمع صووت الطقاقة إلي يلعلع حووولي .. حسبيّ الله ونعم الوكيــل .. ياليتني ما رضيت على إعادة اللقطة على قولة خالد .. وصلت وأنا نفسي مقطووع .. وكأني كنت أجري مو أمشي بشويش ونط قلبي من مكانة وأنا أسمع زغرته قويّة من ورآآيـآآ قربت مني أم خالد وهي تقول بإبتسامة مايلة : مبرووووك يالعرووس .. الله يهينّك ياربْ .. سلمّت عليّ أمي ضميتها وأنا ما ودي أفكّهــآ جلسنـآ كذآآ مُمكن ربع سـآعة .. إلى أن أستقريت بمكـآني وأظلمت القاعة من جديد إلي على ضوء أبيض مدري من مسّلطه علىّ وبدأت زفة ريماس اقبلت ياقبلت الله فــــي حـــلاها شمعة الدنيا ضــــــــوت ليل العمر اقبلت والكل يمـــشي من وراها وغتنا من زيـــنها ليل الســــهر هي صبا شمساً تعلت في سماها هي ملاذ الارض في وقت السحر من شذاها تاخذ الدنيـــــــا شذاها لا دخون ولا عـــــبير ولا عطــر ياهــــــنيك فزت والله بـــــغلاها فزت باللي نورها شــــمس وقــمر الـخزاما والنفل ريح لهواها لامشت ريــح البسيــــــطه ينتثر رب هو اللي وهبـها ثم عطاها في حلاها وزانها باحـــــلى الصور عاديه في زينها وفي مسـتواها ماتشوف في زيـــنها بـــــين البشر رفعت عيوني وأنا أشوف ريمـآس خـآرجة .. وتمشي ورآآهــآ بمسافة جنَى .. خطواتها كانت مثل خطوآتي .. وأنا في قلبي أقوول الله يعينكْ .. حاسة فيكْ .. وصلت لي وجهها مخطووف .. جلست على يدّي اليمين ونفس الحركة بس هالمرة في حرمة كبيرة في السن .. أول مرة أشوفها سلمت على ريمَـآس وكأني فهمت من كلآمها إنها أم زوجهَـآ ... الله يوفقك رموووس وآضح عليها حبوووبة لـ أبعد درجة .. ونفس الوقت بعدوآ النَـآس .. وأنطفت اللمباتْ . وبقى ضوئين عليّ وعلى ريمَـآس .. قّربت ريمَـآس مني وهي تقول : ريتَـآج صَـآحت وخربت كحلها وسَـآل على خدهَـآ .. عقدت حوآجبي: وه .. وش سويتوآ .. ؟؟ ردت عليّ : مدري أنا نزلت وتركت مزون تتصرف معها .. أختي عنيدة .. تصدقين خفت تغيّير ملآبسها وتبطّل من الزفة .. سكتنا لمّـآ سمعنـآ هلا يافتنه الحفله .... هلا والفرحه أكتملت هلا باللي سحرت كل العيون والزين كاسيها هلا باللي القمر منها رحل يومنها طلت هلا (ريتاج )ومثل (الريتاج ) بالدنيا أثنين مافيها نويت أني أوصّفها وحروفي بوصفها أحتفلت وأشوف الشعر يسبقني ويكتب كل معانيها عليها من الحسد عيني ذكرت محمد وصلت وعليها من الفرح شعري رقص بأحلى لياليها أنا بوصفها أببدأ بشعرها يوم له فلت سواد الليل والجبهه قمر نوره يغطيها وعيونها عيون حوريه ومنها الحور أتحلت يعني بأختصار كامله وجمال الكون بيديها و(ريتاج) أذا رخت رموشها وسلت .تصيب اللي يحب الزين ويعشق غواليها و(ريتاج) مثل القمر عيونا منها ماملت عسى ربي من الحاسد بأمره اليوم يحميها واليله الليله كل الناس أحتفلت ليله من العمر صارت (ريتاج) اللي تحليها سكتنا ونحنا نشووف ريتَـآج تنزل الدرج .. ولآنها بعيدة ما وضحَت لي ملآمحها فقلت وأنا أقّرب من ريماس إلي بالقوة تسمعني : في شيء على وجهها .. فردت : لآ ولآ شيء ماعدآ إنها عاقدة حوآجبها تقولين ضاربينها على قفاها .. ابتسمت بحب لـ ريتَــآج .. إلي رفعت عيونها تتطالعنَـآ .. ووصَلت البرنسيسة أخيراً .. وقفت ثلآث مرآآت تأخذ نفس خلال الزفَـة .,. . . شكلها كان يضّحك ولمّا وصلت قالت وهي محافظة على ملامحها : دلّوني على إلي أخترع الزفـآت بذبحه ..وش هذآآ كلها إسمي ربكتني بزيــآدة ضحكت : هههههههههههههههههههههههههههه × بخفووت × أثقلي .. قّربت منها أم خالد : ألف الصلآة والسلآم عليك يـآ حبيب الله محمــــــــــد كلوووووووووووووووووووووووووووووووووووووش زمّت ريتاج شفايفها بإمتعاض ..: وهي تسّلم على أمها وما كأنها أمها .. و شويّ قربت أمي تسلم عليها .. وهي تقول : الله يوفقك يـآ بنتي ..., ويسّهلك كل عسيــر ولمّـى مالقت من ريتاج إستجابة رفعت لها رآسها وهي تقول : قول يأميــن .. ولمعت دمعتها ضمتها أمي وهي تمسح على ظهرها .. : لآ لآلآ مافي عرووس تبكي بليلتها .. قوي قلبك .. ترآولدي حنّيــن .. وبتشوفي . بعدت عنها ريتاج وقربت منها مزون بسرعة أعطتها منديــل : أمسكي أمسكي فضحتيـنــآ ..! جلست ريتَـآج وشوي طلعوآ الناس يرقصووو وصـآرت الكووشة زحمة أنا و ريمآس محافظيـن على إبتسامتنـآ ,, وبالذات إن الخوف بالنبة لـي اختفى لكن هم ينتظرهم رجُل في الخــآرج .. الله يوفقهم .. ويعينهم .. ريتَـآج بقهر وبصووت حاولت إ،ه تسمعنا : أقوول مزوون شيلي ذولي إلي يتقصعوون " يرقصون " من قدآمي لآ أقووم أذبهم كلهم اللحيــن ... مزوون بضحكة : ههههههههههههههههههه قومي ارقصي معاهم .. ردت رتاج بقرف : من زيــن رقصهم بس ..! ريتَـآج تقضي على توترها بعصبيتها هاذي ... ولو إن يدها إلي تحضن المسكَـة ترتجف بوضوح .. طالعت يد ريمَـآس كانت مستقرة في حضنها بهدوء .. لكن إلي يطالع في وجهها حيلآحظ توترها .. طالعت يدي .. وأنا أبتسم .. والله إني خِبلة أقارن نفسي فيهم .. إنتي فييييييييييييين وهمّـآ فييييييييييييييييين .. ××× ياليت مثلك بالخلايق ’ ملايين لكن حلاوه الشئ ندره / وجوده ..×’ بدأ الحضور يتوجه للعشــآ بعد وقفت سلآآآم طويـل ما أعرفهم كُلهم .. وبالفعل طلع أغلبهم من أهل زووج ريمَـآس شويّ وجَـآتنَـآ أم خالد تسّلم على ريمَـآس لآن خلآص زوجَها برآآ وبيروحوآ سلمَت على أمها ببرود .. ولبست العباية وصارت تبكي وصلنا للغرفة إلي منها الدرج إلي نزل لـ برآ وبكيـت معاها ريتاج .. وهالمرة شاركوهم جنى و نورة ومزوون .. شلت عموري إلي يطالعني ببلآهة .. أشك إنه عرفني .. وقفت جنبي أمي .. قلت بعبرة : الله يوفقهـآ ... ردت بخفووت : أميـــــن جلسنا أنا وريتاج وأمي .. قُلت لـ أمي ..: مين حيرجعنَـآ قالت بإبتسامة : أبوكْ .. زفَرت بتعب وأنا أرجع رآسي على ورآآ أندق البَـآب .. دخَل أبوي وخــآلد وسالم أبوي : السلآم عليكم ورحمة الله وبركـآته .. وقفت وأنا أرفع عمر معاي .. وقلت بإرتباك : هَـلآ .. وعليكم السلآم ردت أمي وريتاج بعديـ بهدوء ثم قربت وشالت عمَر منّي وخرجت من الغرفة سّلم عليّ أبوي وهو يقول : مبروووك يـآ منه المال ومنك العيّـآل .. ارتجفت وأنا أسلمّ عليه : الله يبارك فيك يالغالي , بحيـآتك .. إن شاء الله .. بعد عشان يفسح مجال لـ خالد .. إلي وطى وسلّم على رآسي .وهو يهمس : وش مسويـن فيك ..؟ عقدت حوآجبي وأنا أحس نبضات قلبي تتسارع : لييش ..! ألتفتت أشوف أبوي يسّلم على ريتَـآج ويقولها إلي قالي وأنا مبتسمة أناظر وجهه إلي شويّ وينفجر وســآلم إلي وآقف جمبها و " منشكح " تقولوآ مسويّ دعاية معجون أسنــآآآن ساعدت ريتاج تلبس العباية .. سّلمت عليّ وقّربت ضمّت خـآآلد .. خالد أمها وأبوها وأخوهـآ وكل شيء ابتسمت .. رسمت بطيبتك لوحه،،،وكنت بروعتك فنان اخذني ذوق احساسي،،،مثيلك مالقيت انسان غطيت وجهه وأنا أدفها بهدوء لأنها ما تتحرك تمام مسك سالم يدها عشان يساعدها تنزل الدرج وقلت لـ سالم بهمس : بشويش عليها بالله خرجوآ شويّ ألتفت خالد وناظر أبوي : يالله يـآ عمّي جـآ دورنَـآ .. بنمشي ابتسم أبوي وجَلس : الله معاكم .. الله يوفقكم فتحت عيني على الأخيــر وقلت بغباء : فين رآيحين ..! غمز لي وهو يقول : سِـــر ...! لبست عباتي على مهل ودخلوآ أخوآتي يسلموآ علىّ .. ولمّـآ بدأت عيني نورة تدمّع .., ضربتها على رآسها وأنا أقول : محـ أتأخر.. × × × ركبّت السيّارة المَشرعَـة وأنا أقوول : ماشاء الله تبارك الله .., ليش كل هذآآ ..! هز رأسه وهو يبتسم لي : عشان اليوم زواجي ..! ابتسمت من قلبي إلي نبض نبضة حسيتها مختلفة عن غيرها وقلت : مبرووكْ ..! رد بعد صمت وبدوون ما يطالع فيني ..: الله يباركْ فيكي .., مبرووك لكِ ألتفت ع الطاقة إلي مايبان أحد من برآآ عشان المعجون المدهون بهَــآ .. لوٍ فرٍضٍ'ـَنآ’ : آلكـَـَـَوٍنُ }- بكفّيُ آليَـَـم'ـَينُ .. ! وٍآلنآس }- بكفّيُ آلشٍ'ـَمآلٌ .. ! وٍ آلبحرٍ }- بج'ـوٍفيّ أإسٍ'ـَيرٍ .. ! لوٍ فرٍضٍ'ـَنآ’ : كلُ مآ قلتهُ ’’ يصيَـَرٍ ‘‘ وإمتلكتُ ٍ آلكلّ بـ / كفوٍفُ آلخ'ـيَـَآلٌ ~ صٍ'ـَدقنيّ بشٍ'ـَوٍفتكّ آرميّ آلج'ـميَعّ . . ! وٍآلله أرميَـَـهمٍ " جميَـعُ " وٍآلله أرميَـَـهمٍ " جميَـعُ " وٍآلله أرميَـَـهمٍ " جميَـعُ " . . . ! مثلٌ طفلنُ صغيرٍ رٍمىُ [ آلعآبًـَهُ ] يوٍمُ قآلتٌ لهّ آمَـهُ : تع'ـَـَـآل ~* وصَلنَـآ البيت .. أو المَكـآن إلي أختاره خالد .. لشَهر العسَل .. هنـآك انبهرت بروعة المَكـآن قلت لخالد بسعادة : وآآآآآآآآآآآآآآآآآآو خـآلد يبّهلللللللللل .. ابتسم وهو يفصّخ " مشلحة " بشته ويقول : أعجبك .. نطيت في مكـآني وأنا أرمي عباتي وأجري إلي وما ألقي نفسي .. طرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ علة وجهي .. ما أنتبهت إن فيه درجَة وحدة هنـآ قلت بألم وبلآ شعوور : آآآآآآآآآآآآآآآآي .. قّرب مني بسرعة وهو يقول : بخووف تعورتي .. يدي وكأن فيه خط نــآآر أشتعل فيها , حطيت يدي على كوي وهو يساعدني أجلس .. وقلت بألم : كوعِــي .. شلت يدي لقيت شويت دم عليها .. عقد حوآجبها وهويطالع الجرح ويقول : بسييط بسيـط .. بس غسليه وبنحط عليه لصق . عضيت شفايفي من الفشلة وأنا أشوف إبتسامته وهو يقول : حبيبتي انتبهي مرّة ثانية .. ونصيحة منّي تعالي أوريكِ غرفة النووم .. عشان تغيّري هذا الشرآآآآع إلي عليكِ ضحكت بخفووت لمّـآ رآآح وأنا أعدّل جلستي صرت أطفق من ريتاجووه .. بس أهم شيء إني فرحَــآنة ××× فتحت اغلى اوراقي .. لقيتك عمري الباقي لقيت اسمي يضم اسمك...ومستحـيل مثلك الاقي طلعت غيّرت ملآبسي بصعووبة وبالقووة ومسحّت المكيــآج .. ووقفت عند العقدة شعري ولآني ما كنت عاملة تسريحة سعبة فكية البنَس بس فأنسدل شعري أقصد شعري " الإصطناعي "كله على ظهري خرجت.. صليــت ودعيت ربيّ شكلرته إنه رزقني خالد حسيت بالنوم ياكلني .. فنفس الوقت أبغى أستكشف المَكــآآن .. تحمّلت على نفسي وأنا أفكر مين جـآب ملآبسي هنَـآ .. ولآ خــآلد غيّر وخرج .. فين رآح مدري ؟؟ لفلفت هنا وهناك أنسدحت هنا وهناكْ .. وشوي حاولت أبعّد الستَــآر عن الشبــآك بكل ما أوتيت من قوووة وأخيراً .. أنفتح وصرخَـــــــــــــت من المفـآجأة .. كـآن نور الفجر بدأ يسطع بكسَل .. والبحَــر أمتد .. قدآآآآمي بجبرووته .. لصّقت رآسي بالزجاج البارد وأنا أشووف الأرض الخضرآآء .. وأحس رجلي تـآكلني نفسي أنَـــزل أشوووفَهــآ .. ..: بنزل .. بنزل .... ××× يغيب وله بقلبي شوق اكبر منه ويزهى بـه حضوره غايتي ومناي اضمه قبل لايسري ..: ومين قــآل غيركّذآآ .. ألتفت وأنا أحط يدي على قلبي : بسـم الله ... × قربّت منه بسرعة ومسكت تي شيرته × والله حتنزلني .. أبتسم وهو يمسك يدي ويشّدني ..معاه : اجل يالله بنفطر برآآ .. قلت بسرعة : أصبببببببببببببر .. كمّلت × برووح ألبس تمامْ أخاف يشوفَـآ أحد .. هزّ رآسها بلآ : لآآآع مافي أحد أظن تكفيك " الشيَلة " الطرحة . × × × عشت في ذآك الشـآليه أحلى سنين عمُري كنُت سعيد بكل معنى الكَلمة . .. وخــآلد مايكفيني أوصفه وقتها غير إنه كان ...{ غيـــــــــــــر ... أذكر إنه تحدآينـآ بعض ميــن يوصل من باب الشاليه للبحر أسرع يبلل رجَله ويرجع أول .. .. .. وكان التحدي على شيء أعطيه لخالد في البدآية ماقالي إش هوّ ؟ بس طبعاً وبما إنه رجّـآل كانت سرعته عـآآآآليّة .. وفـآز .. صدمتي كانت لمّـآ طلب منّي الدفتر ترآجعت وأنا أقول : لآيا خالد الدفتر صعب .. قّرب وهو عاقد حوآجبه : وليش لآ ..؟ حنّـآ تحدينا ولزووم توفيّ يالله هاتيه استحيت أنقض بوعدي واستحيت أكثر يقرآ مذكّرآآتِ " الخَـآصة " في نظري . . وبالفعل أخذها أنا رميتها في وجهه وجرررررري على الغرفة . . . ما أبغى أشوفه وهو يقرآهــآآ مرت ربع ساعة .. نص ساعة .. ساعة بدأت أمّل ... أخرج ما أخرج أخرج ما أخرج .. شويّ ويندق الباب .. فتحت ببطْْء وأنا عيني على الأرض .. وقلبي يرقع رقييييع .. تسنّد على الباب وهو يقووول :إنتي مبسوطة وحنّا هنا . . . قلت وأنا أطالع بكل شيء إلي وجهه : إييييييييييييييوة . سكتت فترة طالعت أشوف أش فيه لقيته مبتسم عقد ذرآعينه والدفتر في وحده من يدينه وقال : أنا هالدفتر حرميه .. وإذآ لآزم تكتبي يوميات .., بروح أشتريلك وآحد غيره جديد .. عقدت حوآجبي النحيفة بزعل : لآآآآآآ والله أنا أحب الدفتر ذآآ ., بلييز ما أبغى أغيّره . ترآجع لبرآ وهو يرد : هذآ أمر لمّو مو طَلب . / \ عقدت حاجبيّ وأنا أقراء بهدوء ما خُط بلوون مختلف عن لون الأحمر في كل الدفتر سطوور قليلة كٌتب فيها برقَة / \ خـآلد زعل منّي لمّا أصريت على رفضي إنه ياخذ الدفتر وعقاباً ليّ أخذ القلم إلي معاه . هههههههههههههههه لكن مافي شيءّ يصعب علىّ استخرجت قلم أزرق جاف كان في درج جنب السرير . لكن أحس إن نهاية الدفتر هذآ حانت .. لكن في الختَـآم " خالد أحيّـآ فيني سعادة بعد الله – سبحانه وتعالى – ما كانت فيني أصلاً ما كنت أظن إنني ممكن أعيش لحظات أو يوم على الأقل بدوون ما أغتم من التفكير أو أدمع من الحُزن . . . خلآني إن ما ضحِكت . أبتسم . أشكر الله الذي رزقني بزوج مثَله ’ قالت تعالى " ( إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) 243سورة البقرة. / \ أزدآد أنعقَـآد حاجبيّ . ها أنا أقرأ خط خالد أخيراً . يبدو أنه سلبَها الدفَتَر . ولم يستطع تمَزيقه اكتفى بتركه في احد الأماكن . وكتَب \ / « ما أقدرت أحطّ الدفتر بأي مكان لكنْ بأتركه هنَـآ إلى أن يأتي الألم ويأخذ ممتلكاته . , ويخّليه بعيــد عنا » / \ رُسمت علامات استفهام على رأسي وهو قرآتي لسطر يحمّل خطاً مختلفاً ومميزاً بحجمه الكبير وقد كُتب فيه بعد ما كتب خالد × ؛ ,’ × ● قرأت ما حتَوآه الدفَتر في شُهور , قرأته مراراً وتكراراً .. أنا لمْ أتي هنـآ لـ "التقاط " محتويات النَـاس من الشوارع . . لكن هذآ الدفَتر جذبني بكل مافيه , حفظته كلمة كلمة . دمعة وشهقة .. لدرجة أنني أصبحت أرها في أرجاء شُقتي الجديدة , رهَبة تملكتني .. ولكن لآ أقول سوى " قرأت الدفتر ولم أستطع إلقائه ولمن يجده فأتمنَى أن لآ يقرأه " ؛ لكي لآ يشقى ... ● معاذ فهد بـ / \ \ تنّفَست بعمق أحدهم قرأ الدفَتر قبلي , هل هذآ يفسر السَكِانْ في تلك الشُقة في بناية والدي وضعت الدفتر في كيس صغير ملقى على الأرض ووضعت معه بعض الكُتب الأخرى نهَضت خارجاً من المكان وأنا أزفر بضيق عجيب / \ / فتحت الدفتر بعد أن أوصدت الباب بإحكام , كتبت ما يلي ..: انتهيت من القراءة في 19 / 12 / 1429 هـ وقفت كثيراً أمام تلك الحياة العـظيمة لـ شخصية كنت أظن اندثارها ولكنها لــم خالدة شخصية المتفاني من أجل الآخرين شخصيـة سعت بكل حب رغم الألم لـ تسعد الأخر , ولم تبالي بألمها التي غلفتها أبداً شخصية تمنيت بصدق أن ألاقي يوماً ما مثلها شعرت بأنها تركت أثراً ما في نفسي .. جعلتني أقرر في دوآخلي أنني لـن أجعل دنياي لعبة وضعت لـ التسلية بل سأذهب من هنا بعد أن اترك بصمة حقيقية في قلــب أحدهم ... لـوهلة ظننت أن هذا الدفتر ولـشدة تعلقي به " لعنة في رواية " ولكنها حقيقة و حقيقة مقدسة مكنونة بين دفتي الدفتر الأحمر أكره أن يعيش شخص غيري مأساتي وأعظم كارثة تفجرت في قلبي هي عند إكتشافي بأن شخص ما غيري تتطفل ع المكان وقرأ المكتوب قبلي صدمت من تلك الحقيقة صدمة عنيفة ولــكــن لآ أقوول سوى " من يجد هذا الدفتر فلـ يلقيـه في البـحـر , فأنا لا أستطيع " أسامة عبدالرحمن الـ . . . أغلقت الدفتر ووضعته في حقيبتي الرياضيـة سألقيه بعد أن أفرغ من النادي حملت الحقيبة فتحت الباب الغرفة وخرجت تحركت ساقي بتلقائية نحو المطبخ تساندت ع الباب وأنا أتأمل تلك الواقفة هناك تعمل بانهماك في ما بين يديها بينما أنسدل شعرها طويلاً أسوداً وتجاوز منتصف ظهرها بنهاية هذا الأسبووع يكون قد مر شهر كامل ع زوآجنا فكرة مجنونة تقافزت إلي عقلي وأنا أخمن ... ؟ هل لديها هي أيضاً ...؟ ابتسمت بحب وأنا أقوول : بــو دوى صوت الإناء دوياً عالياً في النفس الوقت التي قفزت في مترآجعه للخلف وهي تمتم : يمممممميي قلت بهدوء : إش تبي في أمك ..., قولي بسم الله أجابت وهي تبعد خصلات شعرها بمرفقها لـ إبتلال يديها : بسم الله ..., رآيح هززت راسي بالإيجاب ثم قلت بغموووض أردته أن يكوون كذلك : عندك زيها ولآ ما عندكْ ؟؟؟ نظرت إلي بإستفهام وسألت : هـآآآ .. إيشششش مافهمتك ...؟ قلت بغباء : ولا شيء بس أبلتي ممكن سؤآل ...؟ هزت رأسها باستفهام اكبر : ... تفضل ...؟ قلت بحزم : أعطيني دفتر مذكرآتك ...؟ بهتت ظننت أنها ستقول " سلآماات , مسخن " لـكن أردفت بخجل : ليييش ..؟ قلت بهدوء ..: حاب أشووفه... ولا ماينفع ..؟ قالت بسرعة ..: لا لا مين قال خذه .. خرجت بخطوات سريعة من المطبخ ازداد اتساع ابتسامتي في الوقت الذي عادت فيه وضعت أمامي وبين يدي " الدفتر " لم يكن يشبه دفتر " لمى " أبداً هه ها أنا أقف على حكاية جديدة حكاية أبدو مذكوراً بين صفحتها إنها حكاية " ©}«الدفتر الأخضر »{© " إن جازتْ لي التَسمية مخرج { آبكتبٌ شٍ'ـَيّ ’’ موٍ لآإقــِيّ ‘‘ سٍ'ـَوٍىّ حرٍفيَـَنٌ بـّ / آحٍ'ـَدآقيّ . . ! آلآإوٍلٌ ٍ| ذآبّ فيّ جٍ'ـَفنيّ ~ * وٍآلآخرٍ | طآحّ بـّ ’’ أعٍ'ـَـَمآقيّ ‘‘ . . ! - تمت بحمدلله - |
الساعة الآن 03:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية