رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
البـآرت 11
في الريـآض في قصـر سلمآن سلمان .. بهدوء : ريآن الحقني ريـآن .. بمثل هدوء سلمآن : ان شاء الله رآشد .. اعطى ريـآن نظره وكأنه ينبـهه بهـآ مشى سلمان وهو يريد طحن ريان , متأكد بأنه من اخرج فرح من القصـر , دخل لـيدخل ريان من بعده , أغلق الباب بقوه وكأنه يفرغ بعض من غضبه , اردف بصـرآخ : انت بتخـليني اسوي فيك جريمه ريآن .. قآطعه بهدوء : مآ أستبعدهآ تذبحني , قلبك حجر ! سلمان .. رفع جاجبه الايسر : ارحمني ياصاحب القلب الحنون .. وبأمر : اجلس وانثر واسمعني ريآن .. جلس , ليردف : ايوه ! سلمان .. بغضب : وين روحت فرح ؟ ريآن .. هز كتفيّـه ببـرآءه : مدري , وش يدريني عنهآ , ليش هي مو موجوده ؟ سلمآن خبط بيده على الطآوله بغضب : لاتمثل البرآءه يالخبيث , قل لي زوجتي وين روحتهآ ؟ ريآن .. وقف ببرود : زوجتك مدري عنهآ , اذا انت مضيعهآ روح دورهآ , مو ترمي علي بلآويك سلمآن .. لم يستطع منع يده من ضرب ريآن بقوه , اردف بغضب : بلآويي هي بلآويك فاهم ياكلـب ريآن .. بملآمح جآمده : قد هالكف يا ولد الجاسم ؟ " معلومه : العوآئل من وحي خيالي , لآعلآقه لها بالحقيقه " سلمآن .. بضحك : تآج راسك الجآسم ياولد ريان .. وصدره يرتفع ويهبط : هالكف صدقني مآهو من صالحك سلمآن .. ابتسم : وانا اقول لك انا قد هالكف وروح اشوف وش بتسوي ريان .. مشى , ليردف : مُخدراتك وجرآيمك خلهآ تنفعك لآشفت وش بسوي سلمـآن .. جلس على مكتبـه بغضب : تهددني ياولد منيره ! ريآن .. التفت وهو خآرج : افهمهآ زي مآتبي .. وخرج سلمـآن .. شد على قبضة يده , ريآن يهددني ! , انا اوريك ياريآن صبرك علي بس , ان مآجبت فرح هنآ , وخليتك تترجآني اتركك ذآك اليوم مآ اكون ولد الجآسم , وقسم بالله لو ان هـالريآن ماهو امآنة اخوي كآن ذبحته , بالبدآيه كنت ماشي معه صح بس الحمآر من شآفني دَخلتْ فرح هالقصر وهو انهبل يبغى يطلعهآ , طلعهآ وانا متأكد انه هو محد متجرأ يطلعهآ غيره ولد ابوه .. رفع السمآعه ليتصـل بالأتصآلآت , رفعوآ السمآعه , ليردف سلمآن : السلام عليكم الشاب : وعليكم السلام سلمآن .. بنبـره واثقه : ابغى استفسر عن رقم لي الشاب : بأسمك ؟ سلمآن .. بابتسآمه : ايوه الشاب : اسمك لآهنت سلمآن .. اتسعت ابتسامته , ليردف : سلمآن بن خالد الجاسم الشاب .. بربكه : العذر والسموحه مآعرفتك سلمآن : مآله دآعي تعذر , وهذآ الرقم اللي ابغى استفسر عنه ********** الشاب .. بأرتبآك زآئد : دقآيق بس سلمان .. ابتسم على ارتباكه : اوكِ دقآئق حتى اردف الشاب : ياطويل العمر الرقم معطل يعني مقطوع عن الخدمه سلمآن .. رفع حاجبه : بس اللي اعرفه ان الرقم مآيقطعه الآ صآحبه الشاب .. بربكه : والله مالي علم من فصله وكيف , بس الرقم معطل سلمآن .. زفر : طيب , مآتقصر يا الشاب .. بسرعه : مشعل سلمآن .. ابتسم : ماتقصر يامشعل , فمآن الله مشعل : الله معك .. اغلق الشاب الهآتف , ليلتفت على صديقه بنص ابتسامه : تدري من كلمت ؟ الشاب الثاني : وش درآني , والله شفتك تصفر وتحمر بـ مشعل .. بضحك : كلمت سلمآن الجآسم الشاب الثاني .. فتح عيونه : ذاك نفسه ماغيره ؟ مشعل .. هز رأسه بالايجآب : نفسه ماغيره الشاب .. بأهتمام : ترآه معروف بشخصيته القويه مشعل .. بهمس : نفسي اشوف قصره اللي يتكلمون عنه الناس الشاب .. بحماس : ايه يقولون مسور بـ 6 اسوآر , والقصر كبير مره وفيه حديقه مصممه , اقول وش رايك نروح نشوفه ؟ مشعل .. عآد لجهآزه : كل تبن بس , تبغى تمشكلنآ معه الشاب .. بملل : طيب باكل تبن , فـ باريس في الصآله الدآخليه سمر .. اردفت بهمس غاضب : لاتكلمني سلطان .. رفع حاجبه : احلفي سمر .. ابتسمت لـعساف المنسدح , لتردف : وش متعبك ؟ , امس مافيك حاجه عساف .. نظر لشقيقه سلطآن وكأنه يُريده ان ينقذه , ليردف : الجو تغير سمر .. بتتكلم , تكلم سلطان بسرعه : ايه والله , اقول سموره تعالي نروح فوق سمر .. بصوت مرتفع : ماراح اروح فوق , ترآ ماني عبده عندك , تآمرني وتضربني , وتبغاني اكل تبن واطيعك , وانـ سلطآن .. يقاطعها بحده : روحي للغرفه سمر .. وقف بغضب : واذا مارحت سلطان : روحي برضاك ازين لك سمر .. نظرت لعساف بطرف عينهآ , لتصعد الدرج بغضب عساف .. وملآمحه يرتسم عليها الضيق : ليش تضربها ؟ سلطآن .. بابتسامه : ماضربتها , انت ارتاح وبجي نروح عساف ..رفز بتعب : اوكِ سلطان .. صعد ليدخل الغرفه , تلفت ولم يجدهآ , نظر لـ الشرفه , ليجدها تنظر لـ السمآء , خرج ليجلس بجآنبهآ , اردف بهدوء : ليش تتكلمين عند عساف ؟ سمر .. التفت , لتردف باستهزاء : آسفه , بس خله يعرف اخوه اللي جالس يمدحه امس بعد مانزلت , ماشاء الله لو المواصفات اللي قالها عساف فيك كآن علوم سلطآن : اللي هي سمر : ترآ والله مو انا اللي تاكل كف وتاكل تبن وتجلس مع اللي هانها تحت سقف واحد , ماجلست معك الا علشان هذآ " اردفت كلآمها الاخير وهي تُشير على بطنها المنتفخ قليلاً " يُقاطعهآ : عايفتني ؟ سمر .. بقوة : لاتقآطعني , صدقني ماجلست معك الا علشان الولد اللي ببطني , انت ماخذ بنت ناصر ماخذت وحده رخيصه سلطان : بس عمك مرخصك ! سمر .. بقهر : عمي لآ ارخصني فهو مآ أرخص الا لحمه ودمه , ورخصه لي ماهمني يافهيم , انت ماخذ بنت شيخ واخت شيوخ , مآخذت حيآ الله سلطآن .. بابتسامه : مآعندي شك , ابوك شيخ والناس تشهد بطيبه وكرمه , بس تدرين وش عمك مرخصك فيه ؟ سمر .. عاد تنظر لـ السمـآء : مايهمني سلطان .. ينظر لشفتيها الجآفتين : متأكده ؟ سمر : ايه سلطان .. وقف : اوكِ , بروح انا وعساف لمشوار وبرجع سمر .. سكتت ولم ترد .. خرج سلطآن ليذهب مع شقيقه عساف لمشوارهم ومعهم وآلدتهم , , في لنـدن فـ المستشفى الدقآئق تمر ساعآت والثواني تمر دقائق , سهام تذهب وتعود بالسيب , دمعهآ لم يتوقف , لم يخرج احد ليطمأنهآ ويطفأ خوفهآ , سـآعه كآمله لم يخرج احد بعد , الصقت رأسها بالجدآر , لـتعض كفهآ بقوه ودمعهآ يسيل على خديّهـآ بغزآره خآلد .. من خلفهآ , مسح وجهه , ليسحبهآ برقه , ويضع رأسها على صدره , سهام اجهشت بالبكآء , لتردف بحروف متقآطعه : خـ خـآلتـ تي يآ خآلدد خآلد .. ضمهآ بقوه , ليردف : ان شاء الله بخير , ماراح يصير فيها شئ سهام .. وشهقآتهآ تتـعآلى : بـ بس هم ماطلعوآ من ساعه خالد .. ودموعه نزلت ولأول مره تنزل لغير عشيقته حور : امسحي دمعك وانا بروح اشوفهم سهام .. ابتعدت , لتردف : اوكِ .. جلست على الكرسي , تمسح دمعه لتنزل اثنتين , كم أحب هذه الخاله , لا اريد فقدآنهآ , اكتشفت فيها اشياء كثيره لم اكتشفها من قبل , جآلستهآ اكثر من 23 سنه ولم اكتشفهآ , واولها حُبُهآ وخوفهآ على سمر , من ثلاث ايام وهي تُريد سمر بِجآنبهآ , في فترة مرض ام حمد افصحت لي عن اشياء كثيره , كانت تود لو ان سمر تكون زوجه لـحمد ولكن شخصيتها قويه وشخصية حمد قويه ولن يتوآفقآن ابداً , وشخصية خالد مُنآقضه لـحمد , انسان بارد هادئ يُحبني فجأه ويصد فجأه , لم افهم سبب صده , الا ان اول اسبوع لي معه كآن خآلد عسل , لم يحرمني من شئ بل جعلني اعيش كأي فتاة ولكنه انقلب بـيوم وليله , رآجعت نفسي رُبمآ زللت بكلمه , ولكن لم اجدني زللت او فعلت شئ يجعله يصد , حآدثته لأسحب منه الكلآم واعرف ما يجعله يصدني , لكني فشلت , سألته ولكنه لايُجيب الا بـ " مو منك زعلآن " , سأفعل كل مابيدي لأكسب قلب خآلد , أعرف بأن قلب خالد سينكسر اذا توفيت وآلدته وسيكون من الصعب علي جبر كسره , لكنني سأفعل كل شئ لأجبر الكسر واكسب ذاك القلب الرهيف , اتمنى ان تنجو ام حمد من هذه المحنه , لآ اتخيل ردت فعل ندى ولكنها ستكون عنيفه بالتأكيد , فـفقـدآن الأم ليس بالشئ السهل , فـ " سوآلف " ام حمد لآتُمل , ولكن هناك شئ تتحـدث عنه خآلتي ولم أفهمه , وكأنهآ تُعطيني ألغأز وتُريد مني حلهآ , ولكن كُل حديثها يدور حول شاب لم تذكر اسمه , ولكنها خآئفه منه وخائفه عليه , لم اعرف عن أي شاب تتحدث , ولكنها تتحدث عن اشياء كثيره تخص هذا الرجل .. خرج خالد ووجهه اسود , وقفت سهام بخوف , لتردف : شلون خالتي ؟ خآلد .. بانكسآر : تطلبك الاباحه سهآم .. سكتت بصدمه , لتردف بعد دقائق : كلمتها ؟ خالد .. مسح دمعه , ليردف : ايه , بتصل على حمد وابوي وبننقل الجثه لـ الرياض ونرجع سهام .. مسحت دمعها , لتمسك كف خالد وكأنها تقويه , اتجه خالد الباكي لـ يوقع على الاورآق لـنقل الجثه , وسهام تمسك يده ودموعها لم تتوقف فالجهه المقآبله لخآلده وسهام المجهول .. مسح دمعه بجفآف , ليتجه لغرفة ام حمد بسرعه قبل رجوع خالد , دخل الغرفه رغم مآحولآت النيرس من منعه , قَبلّ يدهآ بعمق , ليردف بصوت رجولي باكي : آسف والله آسف وعدتك انتي مآ أضر ابوعيالك , بس مافيني اشفي غليلي وقهري على اخوي دون ما اضره لازم اضره يايمه , سامحيني ماهو من عادتي اوعد الوعد وأخلفه , ماهي من صفاتي والله ماهي من صفاتي الخيانه , بس ضروفي تحكمني .. قَبلّ مابين حاجبيها بـعُنف , ليردف : الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته .. خرج بسرعه من المستشفى قبل ان يرآه خالد , والدنيآ لاتسعه وحزنه لو يوزعه على " المخآليق " لن يكفيهم , اليـــوم التـآلي بـالجامعه فرح .. بضيق من الفتاة ذات الشعر الاخضر , اسألتها كثيره , وفضولها لاحدود له , اردفت فرح : خلاص عاد , راسي صار يوجعني من قرقرتك الفتاة .. بابتسامه : انتي زوجة سلمان بن خالد الجاسم فرح .. صمتت بصدمه الفتاة .. اعادة سؤالهآ : انتي زوجته ؟ فرح .. بسرعه , هزت رأسها بانكآر : لآ , انا مطلقه , ولد عمي مطلقني , من يكون سلمان بن خالد ؟ الفتاة .. وهي متأكده بأن فرح زوجة سلمآن : وآحد استغفرالله , بقول لك بس يكون الكلام بيني وبينك اوكِ فرح .. بفضول : اوكِ الفتاة .. تنظر لعيون فرح : هذا رجال تآجر مُخدرآت ويترأس عصأبه , يعني راعي شرب وذبح وذبيح , و وآحد جآبني هنا علشان اكلم زوجته واقول لها تجي معي علشان نضمن لها حياتها وسلامتها فرح .. تُـخفي صدمتهآ : من هذا اللي مرسلك ؟ الفتاة .. رفعت حاجبها : يهمك تعرفينه فرح .. والصدمه تسيطر عليها : لآ , بس مجرد فضول الفتاة .. بابتسامه : وانا بخلصك من فضولك اسم الرجال خلف فرح .. بتفكير : خلف ؟ , مآ أعرف احد بهـالأسم الفتاة .. اتسعت ابتسامتها : انتي زوجت القذر ولا لا ؟ فرح .. بخوف : لآ , اصلاً مااعرفه الفتاة : بس انتي فرح بنت ناصر بن حمد بن فهد فرح .. كحت بربكه : وش عرفك باسمي الفتاة .. وقفت : يعني انتي هي , ظفي ملابسك واذا خلصتي قولي لي فرح .. هزت رأسها بالانكآر : لا والله , تبغين اروح لـ رجال مآ أعرفه , انا مافيني اخون زوجي لو هو ذباح وسكير ونكير الفتاة : ولو اقول لك انه كل يوم ينام مع بنت غيرك ؟ فرح .. اتسعت محآجرها : تكذبين الفتاة : وقسم بالله , في قصره قبو كله بنات فرح .. تحس بأن الاكسجين يختفي : كذآبه الفتاة .. اقتربت من فرح , لتمسك كتفيها : ادري صدمتك بس لازم تعرفين كل حاجه , حتى وانتي جوآ بيته هو ينام مع بنات بالقبو وانتي فوق ماتدرين عن شئ , هذا الرجال اللي انتي تقولين ماتعرفينه هو اللي بيخلصك من موتك فرح .. ودموعها تتصـآدم بمحاجرها : وش يضمن لي ان فيه خير ونيته سليمه ؟ ولا شئ الفتاة .. اتجهت لـ دولاب فرح الصغير : انا برتب ملابسك وتعالي معي وتأكدي , ولا تخافين صدقيني بتعرفين الرجال , بس ممكن اسمه ماتعرفينه , مستحيل انتي ماشفتيه اكيد شايفته من قبل فرح .. وضعت رأسها بين كفوفهآ , لتبكي وشهقاتها تتعالى , لم اتوقع ابداً ان يكون سلمان بهذا السوء , لم اتوقع بأن من سلمته قلبي يخونني وانا في منزله , طلبت منه طفلاً فرفض , طلبت منه حُريه فرفض , لم اكٌن اعلم انه يأخذ حريته بنفس المكان الذي اجلس به , بينما انا متوحده , ادخل بجسمي تلك الابره , ادخل بـجسدي سم , ظننت اني سأموت ولن انجو من تلك الحقنه , ليتهم ادخلوني قبري قبل ان انصدم بـسلمآن , قبل ان انصدم بمن ملك تفكيري , سلمته نفسي ولم اكُن اعلم اني سلمتهآ لـ قاتل وتاجر مخدرات ورئيس عصابه , بالتأكيد انه أحذني ليتسلى بي لاأكثر , وبالتأكيد لن يبحث عني , رغم اصرار ريان بأن سلمان سيبحث عني حتى اخر نفس لي , مآذآ فعلت يا الله لـتعاقبني بهذا ! , ليتك يا سلمان تركتني لـعمي الظآلم , ليتني لم اعرفك , لماذا تلطخ نفسك بالدمآء ؟ , لماذا تنام من فتيات بالحرآم لآ بالحلآل ؟ , لماذا تشرب وهو محرم ؟ , هل ريان يفعل مثلك ؟ , سيأتي يوم واقابلك ياسلمآن , سأأتي اليك بقدميّ سأنتقم منك رغم حُبي لك , لماذا اخذتني وانت تريد التسليه بي ؟ , ألم تفكر بحالي وقتهآ ؟ , انا فتاة ولست رجل , انا ضعيفه وضعيفه جداً , لآ اب يحميني ولآ اخ يخاف علي , اخواتي لا اُريد ان اعكر حياتهم , والآ ليس لدي شك بأنهم سيموتون لأجل راحتي ... التفاة .. نزعت الباروكه الخضراء , لتردف : يالله قومي بلبس عبايتي والبسي عبايتك ونطلع بيجي السواق بعد شوي فرح .. التفت لها , لتنـظر للبـآروكه , اردفت : من انتي ؟ الفتاة .. صمتت , لتردف : بتعرفيني بعدين , قومي بسرعه قبل مايعرف زوجك الكلب مكانك فرح .. بغضب : لا تسبينه قدآمي الفتاة .. تلبس عبايتها بسرعه : طيب , يالله قومي يازوجة المحترم فرح .. وقفت بهدوء , لتلبس عبائتها وهي لاتعلم الى اين ستذهب ! , ولكنها تشعر بأنها دخلت لعبة لاخروج .... |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
الجــزء الثاني , من البارت 11
, ف الرياض فـ شركه ابو حمد حمد .. ضغط على رأسه بقوه , وكأنه لم يستوعب بعد الخبر الذي وصله , اردف : ليتني رحت عندك يمه قبل ماياخذ ربي امانته , ليتني مسكت يدك وشدية عليها قبل ماتروحي .. وقف بخرعه : ندى صقر .. رفع رأسه , ليردف : قلت شئ ؟ حمد : لا صقر .. ركز بنظره على حمد , ليردف بهمس : الله ياخذك وابوك , جعلك تلحق امك اليوم قبل بكره , كلآمك انت وابوك سم والله سم حمد .. وقف ليخرج بسرعه , وهو يضع هاتفه بأذنه صقر .. وقف بقهر , ليرتب الاوراق ويضعهآ جانب مكتب حمد , ويخرج , في قصر سلــمآن في غرفة ريان ريآن .. يقرأ رساله وصلته منذ دقآئق , وقف وهو لم يصدق مآيقرأ , كآن محتوى الرسآله [ ماهقيك يا ريان تخبي علي حقيقة عمك الفاسد ] , اردف : مستحيل ! , من قال لها ؟ .. اتصل على رقمهآ ليـجده مغلق , تنهد , ليردف : والله توك صغيره على هالقصص والهم , اللي بيجي اعظم يافرح اتصل على البنك ليحول لحساب فرح 10000 الآف , عند بوآبه الجامعه فرح .. بدأت عظآمهآ تترآقص وهي ترآ البنتلي البيضآء المظلهه تتوقف امامها الفتاة .. فتحت الباب , لتردف : تفضلي فرح .. مسحت دمعتها قبل خروجهآ , لتركب بهدوء , والخوف يطغى عليها الفتاة .. ركبت بجانب فرح , لتردف : حرك فرح .. اخذت شهيق دون زفير , لتردف : خلف ؟ الفتاة : شفيه ؟ فرح .. تُخفي خوفها رغم انه ظآهر : متى بشوفه الفتاة .. تنظر من النافذه : يوم او بالكثير يومين فرح .. بلعت غصتها , لتردف : وين بتودوني الفتاة : بتشوفين بعد شوي , اردفت للسآئق بأمر : اسرع السائق : ان شاء الله , في قصــر ابو نايف في غرفة نايف الكبيره ام نايف .. بغضب : قم يالله نايف .. تنهد : يايمه مالي خلق بنات خواتك ام نايف .. بغضب شديد : وش فيهن بنات خواتي ؟ , اقول قم ولاتعصبني يا نايف نايف .. عدل جلسته , ليسـتـند : وش تبغيني اروح اسوي ؟ ام نايف : سلم على خالآتك نايف : مانيب فاضي عندي شغل ام نايف .. بغضب : قم ولاتعـقني نايف .. زفر بملل : طيب ام نايف .. بتحذير : ياويلك لو ماتكلم بنات اختي هدى نايف .. وقف , ليردف : ان شاء الله , فيه اوامر ثانيه ؟ ام نايف : لا , بس عجل علشان نروح مبكر نايف .. اتجه لـ الدرج : ان شاء الله , بـعــد يــوم في قصـر ابو حمد في ثاني ايام العزآء حور .. ببكآء , اخذت الدله لتـعطيها سيف , وقفت بعيده عن مجلس الرجآل الممتلئ , ليخرج سيف , ويأخذ الدله , اردف بتعب : خلاص عاد لاتبكين حور .. مسحت دمعها , لتردف : هذي غاليه ياسيف , فقدتهآ و كأني فقدت امي مرتين , امي مدري هي حيه ولا ميته , وانـ .. سيف .. يقآطعها , ليضمها بيد واحده : خلاص لاتبكين وكلي كويس , وادخلي لايـطلع احد يشوفك خآلد .. خرج من المجلس وهو يحس بكتمه , ولكن الاكسجين انقطع عنه وهو يرآ سيف يحضن حور , نظر لكأس الماء الموجود بيده , ليـتركه يسقط ليبتعدون حور .. شهقت وهي ترآ الزجاج يتناثر , لتردف : خالد لاتمشي بيجرحك سيف .. ابعد حورعنه , ليدفعها لـ الدآخل , ويتجه لـ خالد , ليردف : جاك شئ ؟ خالد .. نظر لـ سيف بنظرآت كَسيرَه , ليردف : لا سيف .. بابتسامه : روح ارتاح , من امس وانا اشوفك تعبان خالد .. ابتسم بغصه : ايه والله , موت الغاليه كاسرني سيف .. ينظر لـحمد الجامد : الله يرحمها , بروح اشوف حمد خالد .. وهو يعلم انه لن يرتاح ابداً فموت وآلدته لارآحه منه : انا بروح ارتاح اجل سيف .. طبطب على كتف خالد , ليدخل المجلس , ليصب القهوه لـ الرجال وهو يحس بأن يده مخدره من كثر الصب اما في غرفة نـدى ساره .. بخوف : ندى ندى .. وكأنها لم تصحى من كآبوس : امي مآ مآتت ساره .. مسحت دمعتها : خلاص ياروحي , ذبحتي عمرك وذبحتي خالي , هذا ثاني يوم وانتي تقولين ما ماتت امك راحت للي احسن منآ ندى .. تتكلم بكلآم غير مفهوم متداخل مع بعضه , لكن ساره لم تفهم منها سوآ اسم نايف المتكرر ساره .. هزت ندى بقوه , لتردف : من نايف ندى .. بهستيريا : لايدخل بيتـنا , لايـدخـلل مجلـسنا الكـلب , اللـه ياخذه الـله ياخذه , مايحس بي , خلاني احرق قلب امي , جعل قلب امه الحرق ان شاء الله ساره .. بعدم فهم : نايف ولد خالي ناصر ؟ ندى .. بصـرآخ : اللـه ياخـذه , جعل ماجاء امي يجيه ساره .. سدت فم ندى , لتردف : مجنونه انتي ؟ , مره امك ومره نايف ؟ , وش جاب الضعيف لك ؟ , خليه بحاله لاتدعين عليه حور .. من خلف الباب عقدت حاجبيها , لتضرب باب غرفة ندى ,وتفتحه بهدوء , ادخلت رأسها مع الباب لـتردف : ادخل ؟ ندى .. بصـرآخ : ليش جيتي ؟ , اخوك الكلب اكيد تحت ساره .. وقفت , لتسد فم ندى : ندى منتي صاحيه , الحريم بيسمعونك حور .. بحزن : انجنت بس مالها لايم موت امي ماهو سهل ندى .. دفعت ساره بقوه لـتسقط على الارض بقوه , لتردف بجنون : لا ماانجنيت يالضره , وبعدين اللي ماتت امي انا بس .. وبصـرآخ اعلى : امــي انا بـس , امك انتي وخواتك هربت راحت ماتت طارت , امي انا هي اللي ماتت مو امك حور .. ودموعها تتصـآدم بمحاجرها , اردفت بهمس : عرفتوآ اني ضره ! ياحسرتي .. خرجت من الغرفه بذبول , لتتجه للمجـلس وتساعد عمتها مزنه و سهام , في قصـر العم عبدالله "ابو ناصر" حنان .. ترتجف بغضب : انت طردتها صح ؟ قل صح ؟ العم عبدالله : والله العظيم ماطلعت احد قسم بالله حنان .. مسكت المزهريه , لتكسرها بغضب اما وآلدها : لا انت اللي طلعتها , لاتكذب علي ماني طفله , وين وديتها ؟ , وين حطيتها فيه ؟ , ارجع جب مرام .. انهارت على الارض , لتردف بضعف و أنين : رجعوها لي , رجعوها حرام والله حرام ناصر .. وقف بغضب , ليمسك يد حنان : لاتخافين لو راحت يوم او يومين بترجع , مالها احد بالهدنيا غيرنا حنان .. وشفتيها تتراقص : بس هي اختفت من يوم وهذا اليوم الثاني ومارجعت , ابوي هو اللي روحها هو اللي طلعها من البيت ناصر .. رفع عينها بغضب لوالده : قومي علشان نروح لبـيت عمي سعود "ابو حمد" , بيتـعبون عياله بالعزآء قومي نساعدهم حنان .. بـأنين : ليش ماتحسون فيني ؟ , مآ أقدر اطلع ومرام مو معي .. وقفت حنان , لتردف : والله انها تحرم علي الطـ .. ناصر .. سد مرام قبل ان تكمل : لاتحلفين , الحلف ماهو سهل , انا ببلغ الشرطه واذا لقوها يجيبونها , الا اذا صار ابوي مخبيها بمكان على قولتك فـمآرآح نلقها لو نقشع بلاط حنان .. ببلاهه : يعني ممكن ماترجع مرام ؟ فاطمه .. بسرحانها وخوفها وذبولها المعتآد : لاترجعها يا ناصر ناصر .. التفت لفآطمه , والهآلآت السودآء تطغى على وجهها : عطيني سبب مقنع ولك اللي تبين حنان .. بصراخ على فاطمه : وش سوت لك مرام علشان تخافين منها وماتبغينهآ ؟ العم عبدالله .. بصراخ يهز اركان البيت : لاترفع صوتك على بنتي وانا موجود يا ناصر ولا والله ثم والله ثم والله انك بتشوف شين تكرهه , وانتي روحي لغرفتك " قاصداً فاطمه " فآطمه .. وقفت , لتردف : اذا تهمكم راحتي ولو شوي لاترجعونها .. صعدت الدرج لتلحقها حنان وهي في قمة جنونها ناصر .. نظر لوآلده : وش قلت لك قبل يومين ؟ العم عبدالله : مرآم ماراح تطلع الا على قص رقبتي ناصر .. يتكلم من بين اسنانه بغضب : ليش تركتها تروح ؟ , انا كلمت حمد بالموضوع و وآفق , بس انت خربت كل شئ العم عبدالله : وآفق ؟ ناصر .. بصوت مرتفع : ايه وافق , بس انت خربت كل شئ .. ضفق باستهزاء : وش بيقولون عنك الناس لا لقوآ مرام بالشارع ؟ , هذا ثاني يوم ماهي موحوده , بس قسم بالله يبه لو يصير لها شئ ولا تصير انت مخبيها لايصير شئ ماتوقعته العم عبدالله .. وقف : اقول انقلع مع اخوك للعزاء وخلك رجال , مصدق تهددني ؟ , انت لا لقيت الهاربه سو اللي تبغى , جعلك ماتلقاها ام ناصر .. نزلت من الدرج : الله يسامح مرام ليتها ماهربت , هي بنت ماهي ولد , البنت مالها غير بيت اهلها , بترجع اليوم ولا بكره , بس الله يردها سالمه ناصر .. بغضب : اسرعي يمه , بروح اشغل السياره علشان نمشي ومآنتأخر الطريق زحمه , في فلــه متوسطة الحجم بالرياض في غرفة فرح والتي ستجن فرح : يآبنت الناس افهمي ابغى اطلع من هنآ , مآ أبغى اشوف هالخلف ولا شئ الفتاة : لاتعاندين ولاتتسرعين , ترآ والله ان طلعتي بتموتين فرح : هه , لايكثر وطلعيني , واذا تحسبيني بجلس علشان قلتي بساعدك تنتقمين من زوجك فأنتي غلطآنه الفتاة .. تنهدت : يا فرح كبري عقلك شوي , صايره زي البزر تنقين على راسي , الاكل وجاك والنوم نمتي امس احسن شئ , وغرفتك مرتبه وحلوه ومريتحه , وش تبغين تطلعين له ؟ فرح .. ولآ تريد لخوفها ان يظهر : ابغى اكمل دراستي ! التفاة : يعني غلت الدراسه الحين ؟ فرح .. انسدحت على السرير , وهيتحس بقليل من الرآحه لهذه الفتاة : طيب خلاص , باكل تبن , ولك حتى بكره اذا جاء خلف هاللي انتي حاطته رجال ومدري ايش بطلع اوكِ ؟ الفتاة .. بابتسامه نقيه : اوكِ .. ركزت الفتاة نظرها على فرح , لتهمس : لو تدرين ان مرة عمك ماتت وش بتسوين ؟ فرح .. التفت , لتردف : قلتي شئ ؟ الفتاة : سلآمتك , في بـآريس في الصـآله سمر .. بعناد : ابغى ارجع السعوديه سلطان .. تنهد : اقول لك مآ أقدر بكره عندي عمله ومآ أقدر أأخرها , يعني ترآهي حياة انسان , ممكن لو أأخر العمليه توفى سمر : وانا وش دخلني فيك ؟ , ابرجع لحالي , على الاقل الحق على اخر يوم من العزآ سلطان .. زفر بطفش : ماتفهمين انتي ؟ , وبعدين انتي عارفه الجنين ممكن بأي لحظه يطيح , علشان كذآ اقضبي ارضك , ركوب طياره بـح , مـآفيه " اردف كلمته الاخيره وهو يمدد الحروف " سمر .. صعدت , وهي لاتعرف متى سـترآ اخواتهآ , حزنت على فرآق ام حمد , تمنت لو انها رأتها قبل رحيلها لـخآلقهآ , تمنت رُأيتها حتى ولو لثآنيه , تغبط سهـآم لرؤيتهآ لأم حمد قبل موتها .. بدأت تدور بغرفتها وكأنها تفكر , تعبت لتـجلس على السرير بملل , دقآئق حتى نآمت وهي لاتشعر بنفسـهآ لاتلهيكم القرآءه عن ذكر الله , لاتنسوآ التقييم , والردود السنعه , وفقكم الله لمآ يحب ويرضآ |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
البارت روووووووووووووووعه
بس تقريبا فرح راحت للراجل عدو سليمان ربنا يستر منتظراكي |
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
وين الروايه 😕
|
رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين
الموقع اللي تنزل فيه الكاتبة معلق :(
|
الساعة الآن 03:17 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية