أسباب الخوف

أسباب الخوف

كيفية التخلص من خوفك العوامل الجينية والبييية

ينتج الاحساس بالخوف في بعض الاحيان عن اسباب وراثية، فعندما يكون لدى الاطفال قريب يتكبد من اختلال القلق، فان امكانية تطور احساس الرهاب يزيد[١] بنحو ثلاثة اضعاف مضاهاة بالاشخاص الذين ليس لهم تاريخ عايلي لاشخاص يتكبدون من القلق، والخوف الزايد.[٢]

مواجهة احداث مولمة

يمكن ان يودي مرور الفرد بحدث مولم في حياته، او تعرضه لموقف معين، او شعوره بالخوف تجاه امور معينة، مثل الانحاء المغلقة، او الزيادات الشاهقة، او الحشرات،[١] او تعرضهم لهجوم معين، او من وضع محدد الى تعديل احساس الرهاب لديه.[٣]

الحالات الطبية او الصحة

يمكن ان يكون الخوف ناتجا عن بعض الحالات الطبية، او الشوون الصحية، حيث يبقى الكثير من الاشخاص الذين يتكبدون من الرهاب بعد تعرضهم لاصابة في الراس مثلا، او نتيجة لـ تعاطي مواد مخدرة، او نتيجة لـ تناول عقاقير الاكتياب.[١]

ملاحظة: كما يمكن ان توثر وظايف الدماغ، والتغيرات في اداء الراس في تعديل انواع محددة من الخوف.[٣]

الخوف المرضي وانواعه

يعرف الرهاب المرضي، او الرهاب، على انه رهاب مبالغ فيه، وغير منطقي، ويشار الى وجود ثلاثة انواع من الخوف المعترف بها من قبل الجمعية الامريكية للطب النفسي، والتي تشمل على:[٤]

  • الخوف المرضي المحدد: وهو الرهاب الذي يشعر فيه الفرد بالخوف الشديد، وغير المنطقي نتيحة لعامل واحد محدد.
  • الرهاب الاجتماعي: يشعر فيه الشخص بخوف عميق من الاذلال العلني، او من الوحدة، او من ان يكون مقر الحكم من الاخرين، كما ان فكرة التجمعات الاجتماعية العظيمة تكون مرعبة لشخص يتكبد من ذلك النوع من الخوف.
  • الخوف من الاماكن المكشوفة: يصعب على الفرد الهروب، اذا كان على وشك مجابهة تجربة ذعر شديدة، مثل الارتفاع بالمصعد، وعادة ما يساء فهمها على انها رهاب من المساحات المفتوحة، ولكن يمكن ان تنطبق كذلك على الانحاء المغلقة.

الخوف اثناء فترة الطفولة

يعتبر الرهاب رد اجراء طبيعي لعدم الاحساس باليقين، او للشعور بالضعف، فيمكن ان يجابه الطفل بعض المخاوف خلال فترة الطفولة، نتيجة لـ الظلام مثلا، او الوحدة، او الوحوش والمخلوقات الخيالية، او الغرباء، او العواصف وغيرها من الاسباب، علما بانه يمكنه اجتياز تلك المخاوف بمساعدة البالغين، وبالتعلم والنمو، بل يمكن ان يكون بعضهم اكثر حساسية تجاه تلك المخاوف، لذا تلزمهم المساعدة، والوقت الاضافي للتغلب عليها، وفي حال ظلت المخاوف الى ما بعد السن المتوقع، فقد يوميء هذا الى الخوف، او الارتباك الزايد لدى الشخص، وفي ذلك الحين يفتقرون للدعم والمساعدة.[٥]