طرق التخلص من الوهم

طرق التخلص من الوهم

كيفية علاج الوهم الواقعيةتعد مجاراة الواقع كما هو من افضل الاساليب لعلاج الوهم، خاصة في استمر الاحوال المحيطة من الكذب والخداع الذايع بين الناس، والذي يسبب الكثير من المشاكل الرومانسية والعقلية، ويحتاج النهج الواقعي الى الموازنة بين الذهن والروح لتحقيق الحكمة، ومن اكثر الاساليب التي تعاون على هذا هي اللجوء للتامل المنتظم واعادة التفكير، بالاضافة الى مسعى الذهاب بعيدا قدر الامكان عن تشييد التوقعات، والتوقف عن الغرق في التفكير بما يخص السالف والحاضر على نحو مبالغ فيه.[١]

الدعم

يشكل الحصول على العون فيما يتعلق لمن يتكبد من الوهم خطوة فعالة تجاه العلاج، فالعلاج الداعم يعد باعتبار ارضية مناسبة للتعريف بالمرض وعلاجه، والحث على الالتزام بالعلاج، وفي ذلك النوع من العلاج يقوم المعالج بتنفيذ طريقة الاستجواب التفاعلي وعرض التجارب السلوكية؛ من اجل توضيح مفهوم العليل على الافكار المولدة للمشكلة واستبدالها بافكار اكثر ملايمة. ويضاف لهذا وجوب الحصول على العون والتشجيع من قبل العايلة، والاصدقاء، والمقربين.[٢]

النوم الكافي

من النصايح التي تعاون على التخلص من الوهم هي الحصول على قسط كاف من السبات والراحة؛ وهذا للحوول دون مبالغة حساسية الشخص نتيجة لـ الحرمان من النوم، وتتراوح عدد ساعات السبات الكافية التي يحتاجها الجسد في هذا النهار والليلة ما بين 8-9 ساعات، ورغم هذا فانه من الطبيعي الاحساس بالقليل من الخوف، ولكن من شان ذلك التحويل البسيط في نمط الحياة ان يوثر ايجابيا على صحة الذهن وتحقيق السعادة الحياتية.[٣]

عدم الاكتراث بالاقاويل

يعتبر عدم المراعاة بالاقاويل وبما يجول في عقول الاخرين عن النفس من اهم الخطوات للتخلص من الوهم، ورغم صعوبة القيام بهذا وحاجته الى العديد من الصبر، الا انه يعتبر وجوب لاستمرار التواصل الاجتماعي دون قلق، وبناء الاحساس بالراحة تجاه الاخرين، وفي ذلك الحين يغني عن الاحتياج لتعاطي العقاقير الطبية.[٣]

الحصول على حياة اجتماعية

احاطة النفس بالاصدقاء وبناء حياة اجتماعية، لها اثر ايجابي عظيم في تخفيف اعراض الوهم التي قد يصاب بها الشخص، كما ان التحدث الى صديق مقرب ووصف الافكار السلبية التي يشعر بها الفرد من شانه ان يجعل هذا الصديق يقوم بدحر تلك الافكار السلبية واستبدالها بالحقايق وبراهينها الملموسة، الامر الذي يحسن من نظرة الفرد المتوهم على نحو منطقي، بالاضافة الى ان الحياة الاجتماعية والخروج من المنزل يعاون على تخفيض الرهاب المتواجد لدى المتوهم، ويبعده عن التواجد وحيدا في المنزل، ويعزز شعوره بالراحة.[٣]