علاج التشنجات العصبية

اسباب التشنجات العصبية تعتبر التشنجات العصبية من الأعراض التي تصيب الكبار والصغار، لكنها شائعة في الأطفال أكثر، ويوجد منها أنواع عديدة، منها ما يكون على شكل نوبات صرع تتفاوت في شدتها بين بسيطة ومتوسطة وكبرى، ومنها ما يكون مرتبطاً بحالات معينة، كارتفاع درجة حرارة الجسم والإصابة بالحمى، وهذه تحدث عند الأطفال بدرجة كبيرة، وفي هذا المقال سنذكر معلومات عديدة عن التشنجات العصبية، كما سنذكر أعراض التشنجات العصبية.

أعراض التشنجات العصبية

تتراوح مدة هذه التشنجات في العادة ما بين عدة دقائق إلى حوالي 20 دقيقة كأقصى حد، أما أهم الأعراض المترافقة ما يلي:

  • خروج زبد من الفم أثناء نوبة التشنج العصبي.
  • فقدان الوعي.
  • فقدان التحكم في المثانة والأمعاء، وقد يحدث سلس بول أثناء نوبة التشنج.
  • تشوش التفكير وعدم القدرة على التركيز وتشتت الانتباه.
  • الإصابة بالصداع الشديد.
  • الصراخ بصوتٍ عالٍ.
  • العض بقوة على اللسان.
  • عمل بعض الحركات اللاإرادية في الجسم.
  • الشعور بآلام في المعدة، بالإضافة إلى الغثيان.
  • حركات لا إرادية في الفم والجذع واللسان.
  • فقدان القدرة على الانتباه والتركيز أثناء نوبة التشنج، كما يصاب المريض بفقدان ذاكرة جزئي في بعض الأحيان.
  • الإصابة بنوبة بكاء شديدة وخوف ورعشة، وهذا العرض عادة يصيب الأطفال بعد حدوث النوبات التشنجية، لأنهم يمرون بلحظات ارتباك شديدة.

أسباب التشنجات العصبية

يوجد أسباب كثيرة للإصابة بهذه الحالة المرضية، وأهمها ما يلي:

  • وجود كهرباء زائدة في المخ، أي شحنات كهربائية زائدة.
  • ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير، وهذه تصيب الأطفال.
  • نقص الكالسيوم في الدم.
  • الإصابة بالأورام الدماغية.
  • سوء تكون الأوعية الدموية في الدماغ.
  •  المشروبات الكحولية والمخدرات.
  • السهر لساعات طويلة والحرمان من النوم.
  • نقص مستوى السكر في الدم.
  • الولادة المتعسرة التي تسبب نقص الأكسجين في المخ، وتغيرات في كيميائية الدماغ.
  • التعرض لإصابات شديدة في الرأس.
  • أسباب وراثية جينية.
  • الإصابة بالتهابات في المخ والحبل الشوكي.
  • زيادة نسبة الصفراء في الدم، وهذه حالة تصيب الأطفال بشكل عام.
  • نقص المغنيسيوم في الدم، ويحدث هذا للطفل عادة إذا كانت الأم مصابة بالسكري.
  • نقص البوتاسيوم في الدم، أو نقص فيتامين ب6.

علاج التشنجات العصبية

  • يُعطى المريض أدوية منتظمة للتخلص من هذه التشنجات أو نوبات الصرع، وذلك لمنع تكرار النوبات في المستقبل، وإذا لم تتكرر أي نوبة لعدة سنوات، يتم سحب الدواء تدريجياً.
  • من أهم طرق الوقاية الحفاظ على درجة حرارة معتدلة للطفل، والإسراع في إعطائه طرق العلاج المناسبة لتخفيضها ولمنع إصابته بالتشنج الناتج عن الحمى.
  • يتم الاطمئنان على حالة المريض وضمان عدم تكرار حدوث هذه التشنجات بإجراء تحليل لكهربية الدماغ وملاحظة التخطيط الكهربائي له، فإذا كان سليماً فهذا يعني عدم الحاجة للدواء.