علاج اضطرابات البوليميا

اعراض اضطرابات البوليميا تُعرف اضطرابات البوليما بالنهام العصبي، أو الشره المرضي العصبي، وهو أحد الاضطرابات التي تتعلق بالأكل والتي تصيب أشخاصاً كثيرين، حيث يقوم الأشخاص المصابين بهذه الحالة بتناول كميات كبيرة من الطعام خلال وقت قصير، ويشعرون بعد تناول هذا الطعام الكثير بالذنب والعار، ويخافون من زيادة أوزانهم، ومن ثم يبحثون عن طرق عديدة للتخلص من الطعام الذي تناولوه عن طريق التقيؤ، أو عن طريق القيام بنشاط رياضي مهلك، أو تناول أدوية مسهلة، مما يسبب لهم أعراضاً خطيرة، وفي هذا المقال سنتحدث عن اضطرابات البوليميا وعلاجها.

عوامل الخطورة في اضطرابات البوليما

  • من الممكن أن تسبب العديد من المشاكل الصحية مثل تسوس الأسنان نتيجة ارتجاع الأحماض أثناء التقيؤ، مما يسبب تآكل طبقة المينا وتعفن الأسنان وتسوسها، والإصابة بأمراض اللثة.
  • الإصابة بتخلخل العظام بسبب فقدان العديد من العناصر المعدنية والفيتامينات المهمة لها.
  • إصابة الكلى بأضرار كبيرة بسبب تناول مدرات البول التي تسبب لها الإرهاق.
  • الإصابة بأمراض القلب، وربما الموت.

أعراض اضطرابات البوليميا

  • الإصابة بنوبات نهم كثيرة، واستهلاك كميات كبيرة من الطعام خلالها، حيث يتم تناول طعام كثير خلال ساعتين فقط، بحيث يفقد المريض السيطرة على نفسه، ولا يستطيع السيطرة على نفسه.
  • تطهير الجسد والتخلص من الطعام عن طريق التقيؤ لمنع ارتفاع وزن الجسم، خصوصاً أن المريض يشعر بينه وبين نفسه بالكثير من الخزي والعار بأنه تناول كميات كبيرة من الطعام.
  • القيام بنشاط رياضي كبير، وتناول أدوية مسهلة وحقناً شرجية ومدرات للبول.
  • اضطراب مشاعر المصاب بحسب وزن جسمه وشكله الخارجي.

أسباب الإصابة باضطرابات البوليميا

  • وجود عامل وراثي جيني يسبب إصابة أكثر من شخص بالعائلة بهذا الاضطراب.
  • العمل في نشاط يتطلب أن يكون الجسم محتفظاً بشكل معين مثل رقص الباليه ولعب الجمباز وعرض الأزياء.
  • عدم رضى الشخص عن نفسه، وإصابته بالقلق الدائم.
  • التعرض لمواقف صعبة ومؤلمة في الحياة مثل الطلاق والتعرض للفشل، والمرور بتجارب مزعجة.

اضطرابات البوليميا وعلاجها

  • يتم العلاج بعمل جلسات استشارة مع الأطباء والمرشدين النفسيين الذين يخففون شدة النوبات ويمنعون تكرارها.
  • يمكن إعطاء المريض بعض الأدوية المضادة للاكتئاب.
  • يساعد تشجيع المريض ومساندته في تقليل إصابته بالانتكاسات، وعدم تناوله للطعام بكثرة، كما يجعل المريض ينظر إلى نفسه نظرة أفضل.
  • الطريقة الأساسية في علاج اضطرابات البوليميا تعتمد على المعالجة النفسية التي تساعد المريض في تخطي هذه الحالة، وكلما كان البدء بالعلاج مبكراً، كلما كان هذا أفضل بالنسبة للمريض.