علاج لسان المزمار

سبب لسان المزمار لقد خلق الله تعالى جسم الإنسان بأحسن صورة، فتعد الخلية هي وحدة البناء الأساسية، وتتجمع هذه الخلايا معاً لتكون النسيج، ثم تتجمع هذه الأنسجة لتكون العضو، ثم تتجمع مجموعة الأعضاء المتشابهة بالوظيفة لتشكل الجهاز، وتتعاون هذه الأجهزة معاً لتحافظ على صحة الجسم كاملاً بشكلٍ متناسق، قال تعالى ﴿وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آَيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ [سورة الجاثية الآية: 4]، ﴿سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ﴾ [سورة فصلت الآية: 53]، ﴿وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾، [سورة الذاريات الآية: 2، ومن الأعضاء التي تعد معجزةً بحد ذاتها لسان المزمار، وسنقدم معلومات حول ما هو لسان المزمار للفائدة.

لسان المزمار

  • لسان المزمار أحد الأعضاء الموجودة في الجهاز التنفسي، وهو عبارة عن جزء رقيق يتكون من أنسجة غضروفية تغطيها غشاء مخاطي، وتقع على مدخل الحنجرة بشكل معلق، كما أنها تحتوي على براعم التذوق كالتي موجودة في اللسان.
  • يقوم لسان المزمار بمهمة خطيرةٍ جداً وهي منع مرور الطعام إلى القصبات الهوائية عند تناول الطعام والشراب وتوجيهه إلى المريء ليكمل مسيره في الجهاز الهضمي، فلو وصل شيئاً من هذا الطعام والشراب إلى القصبات الهوائية لأدى ذلك إلى الاختناق أو موت خلايا الدماغ لعدم وصول الأوكسجين إليها، فهذه الخلايا تموت بعد نقص الأوكسجين لمدة ثلاثة دقائق.

اضطرابات لسان المزمار

قد يصاب لسان المزمار ببعض المشاكل أو الاضطرابات التي تؤثر على عمله وتهدد حياة المصاب مثل التهاب اللسان مما يؤدي إلى إغلاق القصبات الهوائية وعرقلة وصول الهواء إلى الرئتين، وفي الغالب يصيب هذا الالتهاب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السنتين إلى الست سنوات، ومن النادر أن يصاب به البالغين.

أسباب التهاب لسان المزمار

تعد العدوى بالبكتيريا هي سبب التهاب لسان المزمار، وقد كان منتشراً بين الأطفال بشكلٍ كبيرٍ سابقاً إلا أنه تمت السيطرة عليه بالكثير من اللقاحات، وهذا النوع من الالتهاب يسبب صعوبة في التنفس ثم الموت.

أعراض التهاب لسان المزمار

  • الشعور بألم في الحلق.
  • الإصابة بالحمى.
  • الشعور بصعوبة البلع.
  • تضخم في اللسان.
  • وتتطور هذه الأعراض عند الأطفال حيث قد تستغرق ساعات فقط، بينما تستغرق ٢٤ ساعةً عند البالغين.

طرق علاج التهاب لسان المزمار

  • يقوم الطبيب بداية بمراقبة نسبة الأوكسجين في دم المصاب وعند نزولها يتم تزويده من خلال أنبوب أو قناع التنفس.
  • تزويد المصاب بالسوائل والمضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا المسببة للمرض.
  • إعطاء المصاب العديد من الأدوية لعلاج الالتهابات التي تصيب الحلق وتخفف من تورمه.
  • التدخل الجراحي في بعض الحالات النادرة.