سبب ضمور المخيخ عند الكبار قد يتملك الرهاب الكثير منا، صغارا او كبارا، نجزع من كون الكبر ات لا محالة، يمتلكنا الجزع من مساويه، فبين ما يعانيه كبار العمر من رهاب من الموت، ونظرات الناس المتحاملة، ظانين بانهم عالة على المجتمع، وبين صعوبة الحركة والالام الكثيرة التي لا تطاق ولا تحتمل، قد تبرز اشكالية ضمور المخيخ.
المخيخ
تشريحيا، يحدث المخيخ اسفل المخ داخل القشرة الدماغية، ويقسم المخيخ الى عشر حجرات، وتلك الغرف مكونة من اقسام كثيرة وهذا لرقة خلاياها وحساسيتها، ويحتوي المخيخ على اعداد من الخلايا العصبية اكثر من الموجودة في المخ؛ حيث تقدر اعداد الخلايا 50 % من خلايا الدماغ، ويزن المخيخ مبلغ 10% من تام وزن الدماغ، اما وظيفيا فهو الجزء المسوول عن توازن المرء الى منحى قوقعة الاذن، بالاضافة الى ترتيب الوظايف الحركية في الجسم.
يتسبب الريادة في العمر الكثير من القلاقل قد تنتهي باختلال في وظايف مختلف اجهزة الجسم، والمخيخ ذو الخلايا العصبية الرقيقة قد يحدث عرضة للعديد من انواع من الاختلالات، كون اجهزة الجسد مترابطة، وكل منها توثر على الاجهزة الاخرى سلبا او ايجابا على حسب جدارة الاجهزة، ومما يوثر على المخيخ كذلك امراض عدة؛ كتكون كيس مايي ضاغط على المخيخ، فيودي الضغط المتولد على المخيخ الى ضمور في خلاياه، وفي تلك الوضعية يتم التخلص من مشكلات المخيخ عبر استيصال ذاك الكيس الضاغط، وفي ذلك الحين يتم استخدام الخلايا الجذعية في حال ظهور احد الاعراض، مع عدم وجود كيس مايي ضاغط للحد من اثرها.
اعراض ضمور المخيخ
يتسبب ضمور المخيخ باعراض تصنف على انها حركية في الغالب؛ فاضطرابات المخيخ الحادة تسبب ندرة الاضطراب hypotonia، ويقصد بنقص الاضطراب بانه ندرة في الصمود الطبيعية للعضلات نحو اللمس، فلا ترجع ردة الاجراء الطبيعية كما قد كانت قبل ظهور ذلك العرض، اما ندرة التناسق والتفاهم بالحركة فهو العرض الاكثر شيوعا بين المصابين، فتكون جل حركة العضو المرغوب تحريكه بطيية، من بدايتها، وحتى نهايتها، مع ظهور بعض الارتعاشات احيانا، وفي ذلك الحين تطال ذلك العرض حركة اعين المرضى.
ويعد التوتر بالمشي والتوازن عرضا قد يكون مرافقا للاعراض الاخرى، ويمكن ان يتضح منفردا، وتبدو اسلوب السير باختلال واضح؛ حيث يتم السير بقاعدة تعتبر بالكبيرة مضاهاة مع الاشخاص الاصحاء، اي باقدام متباعدة عن بعضها البعض، مع التمايل والترنح، وغالبا ما يتم التعثر والوقوع .
ان المخيخ هو عضو هام يقوم بمهام تصنف بالحركية؛ فهو المسوول عن التوازن في جسد الانسان، بالاضافة الى حركته والتنسيق بين هذه الحركات و كيفية ردة الفعل. تسهل عملية تشخيص الاصابة بضمور المخيخ اذا تم التثقيف به وباعراضه؛ فاضطرابات السير ونقص الاضطراب ونقص التناسق والتفاهم بالحركة تعد من الاعراض التي تسهل ملاحظتها ويتم تشخيصها حاليا.