سيرة الشاعر صباح الهلالي

حياة الشاعر صباح الهلالي الشاعر صبيحة الهلالي هو شاعر عراقي شعبي، ويتميز شعره بالعذوبة والروعة ، وشعرة سهل وبالاضافة الى حسن الكلمات والمعاني ، حيث ان اشعاره تدخل الفواد دون استيذان وهو من الشعراء المشاهير والمعروفين في جمهورية العراق ، ساهم الشاعر صبيحة الهلالي في العديد من الملتقيات الشعرية وله العديد من الاعمال الادبية والشعرية التي نالت اعجاب الكثيرين ، من الاشخاص متذوقين شعره ومحبيه .

من اجمل ماكتب الشاعر صبيحة الهلالي عن نكبة جسر الايمـــة والتي هي عبارة عن فاجعة عظيمة على دولة جمهورية العراق والعراقيين والتي ذهبت بالكثير من الارواح البريية على يد بعض الارهابيين ، حيث كانوا يرغبون في اشعال الحرب الطايفية في جمهورية العراق ، وتفكيك الشعب العراقي الذي يعلم بتلاحمه بكافة مكوناته ودياناته ومذاهبه.

حيث قام الشاعر صبيحة الهلالي باختيار عنوان قصيدته باسم الشهيد “عثمان ” وهذا تجسيدا للوحده الوطنيه العراقية حيث ذلك ان الشهيد عثمان يعتبر بطل من ابطال الاعظميه في السباحه، حيث قام الشهيد عثمان بكل شهامةوكرامة العربي الاصيل من اجل تخليص الابرياء و الغرقى ، حيث استطاع تخليص عدد من الابراء ، وكان يكرر هذا حتى تعب الشهيد البطل وغرق في نهر دجله رحمه الله .

قدم الشاعر صبيحة الهلالي بعض المواويل والاغاني للفنان الشهير والمعروف كاظم الساهر ، بالاضافة الى العديد من المطربين العراقيين الذين غنو من اشعاره واعماله الشعرية ، حيث اتفق مدير اعمال الفنان كاظم الساهر مع الشاعر صبيحة الهلالي ، من اجل كتابة اغاني خاصة لكاظم الساهر بالاضافة الى بعض المواويل ، وهذا برغبة من الفنان كاظم الساهر ، وعبر عن فخره بالتعامل مع الشاعر صبيحة الهلالي ، حيث كتب الهلالي تلك الاغاني على نحو خاص للساهر ، حيث قد كانت باللهجة العراقية ، ومن تلك الاعمال ما يلي : اللوحة ، المراية ، بالاضافة الى شيب الفواد .

ونذكر لكم مقتطفات من قصيدة “عثمان ” وهي :

بعد ماي الفرات لضيفنا نبدي

والكطان الازرك مانكر شصه

وكل عوامل جوعي دون استثناء

كلها تروح فدوة لورقة الحصه

كبل خطار اجاني وصادفني العوز

على خدودي شمع ذابت الكصه

ولان تنوري طين او غيرتي من الكاع

خلص عدنا العجين استنسخ الكرصه