نبذه عن أكاسيد النيتروجين تُعتبر أكاسيد النيتروجين “Nitrogen oxide”، من أكثر أنواع الأكاسيد انتشاراً في الطبيعة، ويُستخدم هذا المصطلح بشكلٍ عام للإشارة إلى المركبات الناتجة من تفاعل النيتروجين مع الأكسجين، أو عند تفاعل خليط من أكاسيد النيتروجين، ويبلغ عدد أكاسيد النيتروجين ثمانية أكاسيد وهي: أكسيد النيتروس وأكسيد النيتريك وثلاثي أكسيد ثنائي النيتروجين وثاني أكسيد النيتروجين وخماسي أكسيد ثنائي النيتروجين ورباعي أكسيد ثنائي النيتروجين، وعلى الرغم من فوائدها الكثيرة إلا أن لها العديد من الأضرار التي سنذكرها في هذا المقال.
أضرار أكاسيد النيتروجين
- تُسبب تلوث الهواء الجوي لأن بعضها سام.
- البعض منها يُشارك في التفاعلات الضوئية التي تحدث في الهواء الجوي مما يُسبب تكون الضباب وانعدام الرؤية الأفقية.
- تُسبب حدوث ثقب في طبقة الأوزون والتسبب بوصول أشعة الشمس الضارة إلى الأرض بكميات أكبر، والجدير بالذكر أن أكاسيد النيتروجين الناتجة عن الأنشطة البشرية هي الأكثر ضرراً على البيئة من أكاسيد النيتروجين الناتجة بشكلٍ طبيعي.
- يُسبب استنشاق بعضها إلى حدوث أضرار كبيرة في الرئتين وحدوث اختناق وعدم القدرة على التنفس، كما أن بعضها يؤثر على الأغشية المخاطية في الأنف وعلى العينين.
- تُسبب حدوث ظاهرة الأمطار الحمضية التي تُسبب تأثيرات سلبية كبيرة على البيئة.
- تٌسبب أضراراً صحية كبيرة على الحيوانات والنباتات.
- تسبب حدوث نوبات من التحسس والتسمم خصوصاً إذا زاد تركيز البعض منها في الهواء الجوي وقد تؤدي إلى الوفاة.
معلومات عن أكاسيد النيتروجين
- يوجد من أكاسيد النيتروجين الثمانية ثلاثة أكاسيد فقط في الهواء الجوي وهي: أكسيد النيتريك NO وأكسيد النيتروز N2O وثاني أكسيد النيتروجين NO2.
- يعرف عن أكسيد النيتروس الذي يعتبر من أشهر أكاسيد النيتروجين بأنه غاز عديم اللون وهو غير سام ولا يشتعل وله رائحة وطعم يميلان إلى الحلاوة ويُطلق عليه اسم غاز الضحك حيث يُستخدم كمخدر ويُستخدم في بعض الأحيان كغاز دفع في المرشات.
- يتميز أكسيد النيتريك بأنه لا يشتعل ولا لون له لكنه سام وله رائحة مميزة.
- يتميز ثاني أكسيد النيتروجين بأن لونه محمر وغير قابل للاشتعال كما أن له رائحة قوية خانقة وهو غاز سام، ويُستدل عليه بالرمز NOx ، حيث يُستخدم هذا الرمز لأكاسيد النيتروجين NO و NO2.
مصادر أكاسيد النيتروجين
- تنبعث إلى الهواء الجوي من مصادر طبيعية مثل تحلل العديد من المركبات التي تضم النيتروجين في تركيبها مثل التربة، حيث يُساهم البرق في تحليل النيتروجين الموجود في التربة بفعل البكتيريا.
- النشاطات البشرية المختلفة مثل عمليات اشتعال الوقود في وسائط النقل وفي محطات توليد الطاقة.