اسباب أنيميا البحر الأبيض المتوسط

اعراض أنيميا البحر الأبيض المتوسط يُعتبر مرض أنيميا البحر الأبيض المتوسط من أمراض الدم الشائعة وهو مرض وراثي، ينتقل بين أفراد العائلة الواحدة، وسمي بهذا الاسم لأن أولى حالاته تم اكتشافها في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ويكون على شكل فقر دم مزمن نتيجة فشل كريات الدم الحمراء وعدم قدرة الهيموغلوبين على حمل الأكسجين، وهذا يؤدي إلى رفع نسبة حديد الدم، ويُسمى المرض أيضاً بالتلاسيميا، وفي هذا المقال سنذكر بعض المعلومات عنه، مثل أسبابه ومضاعفاته وأعراضه.

سبب الإصابة بأنيميا البحر الأبيض المتوسط

السبب الرئيسي للإصابة بالمرض هو وجود خلل في أحد الجينات المكونة للدم، حيث ينتقل هذا الجين من الآباء للأبناء، ويُشترط أن يكون كلا الأبوين حاملين للمرض كي تظهر الإصابة بالأبناء، وتكون احتمالية ولادة طفل مصاب بالمرض هي 25%.

معلومات عن أنيميا البحر الأبيض المتوسط

  • يوجد نوعان رئيسيان من هذا المرض، ويختلفان عن بعضهما باختلاف الموقع الذي يوجد فيه خلل جيني، وهما: ألفا وبيتا، إذ من الممكن أن يكون الشخص حاملاً لجين المرض وغير مصابٍ به، ويمكن معرفة أن الشخص حامل للمرض أم لا من خلال إجراء تحاليل الوراثة.
  • تبدأ أعراض المرض بالظهور على الطفل المصاب في عمر ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، وأهم الأعراض: اصفرار لون الجلد والشحوب الواضح وفقدان الشهية لتناول الطعام والإصابة بالتوتر والأرق والإسهال والقيء والإصابة المتكررة بالالتهابات وتضخم البطن والطحال وعدم قدرة الطفل على الرضاعة.
  • لا يوجد علاج جذري وكامل من هذا المرض وإنما يُمكن التخفيف من أعراضه، ويعتمد هذا على شدة الحالة ونوع المرض وأهم طرق العلاج هي نقل دم للمريض مستوى الهيموغلوبين في جسمه، لكن بعض الحالات يكفيها تناول بعض الفيتامينات المحفزة على إنتاج الهيموغلوبين، بالإضافة إلى الأدوية التي تسحب الحديد الفائض في الدم.
  • ينتج عن إهمال علاج هذا المرض العديد من المضاعفات الخطيرة التي قد تُسبب الوفاة وهي الإصابة بفقر دم شديد وحدوث تشوه في عظام الجمجمة بشكلٍ خاص وباقي عظام الجسم بشكلٍ عام، وتأخر النمو، وحدوث مشاكل في الأسنان، ونقص مناعة الجسم.
  • في كثير من الأحيان يُصاب حاملي المرض بأعراض فقر الدم لكن حالتهم لا تستوجب الخضوع للعلاج وإنما يتناولون الأدوية المعالجة لحالات فقر الدم العادية مثل الفيتامينات والمقويات.
  • تم تفعيل آلية في معظم دول العالم لوقف انتشار المرض والعمل على إنهائه وذلك بإلزام المقبلين على الزواج بإجراء فحص طبي قبل الزواج للكشف عن الأشخاص الحاملين للمرض وفي حال تم اكتشاف أن كلا الشخصين حاملين للمرض يتم منعهم من الزواج.